التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مفاتيح الاتصال مع الأبناء

غـالـبـاً مـــا تــكون ردود أفـــعـــال أبــنــائــنـــا بـــنــاءً عــــلى مـنـهـجنا فـــي تربيتهم …… السطور القادمة تـحـــوي كثيراً مــن الـقــواعـــد الــتـربـويــة الــتـي تــعـبــد الطريق أمــــام فـــهــــم الأبـــنـــاء ، وتــفـــتـــح قـــنــوات الاتــصــال مــعــهــــم.
قبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة، ولفتح هذه القنوات إليك هذه المفاتيح.
تذكر دائماً:
عندما يصبح ابنك قليل الصبر حاد الطباع، غير قادر على التحدث معك، تذكر ذلك الطفل الصغير الذي كان يبحث عن نظرات الإعجاب في عينيك عندما خطا بقدميه أول مرة! أو ذلك الابن الذي كان يبحث عنك بين الجالسين، حينما كان يستلم شهادته الدراسية، إنه نفس الابن ، وإنه يحاول الآن أن يثيرك ويتصل معك، ولكن بأسلوبه الخاص هذه المرة.
أسئلة بشكل خاص
هناك ثلاثة أسئلة يتفق جميع المراهقين على إجابتها:
•كيف كانت المدرسة؟… ( عادي ).
•هل انتهيت من واجباتك؟.. ( تقريباً ).
•إلى أين أنت ذاهب؟.. ( للخارج ).
ولإدخال بعض التحسينات على أساليب الحوار بينك وبين ابنك تذكر هذه القواعد:
1-أن ابنك مدير نفسه ، فربما يعطيك الكثير من المعلومات عن نفسه أو القليل منها، ولذلك عليك أن تتقبل وتتجاهل مزاجه المتقلب.
2-دعهم يشاركونك في يومك ، فعندما تصطحب ابنك من المدرسة وتسأله عن يومه الدراسي ويخبرك أنه يوم عادي، أخبره أنت عن يومك وكيف كان العمل لديك، وبنفس الطريقة والحماس الذي تحب أن يكون لديه، وهنا سيبدأ ابنك في التحدث معك عن ما يحدث له في المدرسة، ويكون بداية لفتح حوار معه.
3-دعهم يشاركونك ذكرياتك ، فإذا كان لابنك مدرس صعب المزاج، تحدث معه عن ذلك الأستاذ الذي درسك في الماضي، وكان لك معه بعض الذكريات.
4-باعد بين الفترات التي تكون فيها المناقشات حادة بينك وبين ابنك.
5-أدخل بعض الترفيه في حياتك ، فضحكاتكم معاً على موقف قمت به أنت أو ابنك يسهم في تقوية علاقاتكم.
6-عبّر عن رأيك بوضوح ، واستخدم كلمة " أنا أشعر"، " أنا لا يعجبني"، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل " أنا أحب"، " ولكن أعتقد أنا ما".
رجاءاً لا تفعل
1-لا تلقِ محاضرات في الأخلاق والتصرفات السليمة في غير مناسبة.
2-لا تتكلم بصيغة المتحكم في كل شيء " يجب أن تقوم به لأنني أريد هذا".
3-لا تبدأ حديثك معه باتهام: " لقد قال لي مدرسك إنك….. ".
4-لا تتجاهل مشاعر ابنك وآراءه.
5-لا تنس أن تعتذر عندما تخطئ حتى ولو بعد فترة.
6-لا تنتقد .. وتذكر أنه كلما زاد تذمرك من أشياء لا تعجبك في ابنك كلما أصر ابنك على المضي قدماً فيها، ولكن عبّر عن رأيك بهدوء دون تجريح.

شكرا الاعلام التربوي على النصائح المهمة للتعامل مع المراهقين

بارك الله فيك

كل الشكر والتقدير للاعلام التربوي ……… واتمنى من كل ام واب ان يتعامل بهذه الاساليب مع ابنائه
شكرا للشروق والسويدي ع المرور والله يوفقكم في خدمة الميدان التربوي
••.•´¯`•.•• (الاعلام التربوي) ••.•´¯`•.••

الشارقة

شكرا على طرحك هذا الذي يبين لنا كيف تمد جسور التواصل مع ابناءنا لنضمن لهم حياه مستقره سلوكيا و تنفادى مفاجئة هذا السن الحرج
جزاك الله خير
الشارقة
مع ارقى الامنيات

شكرا أختي طموح التميز على المرور . مع تحياتي
شكرا على ادراجكم لتلك المفاتيح الرائعة للتعامل مع الابناء
استفدنا منها كآباء ومربين
لكم كل التقدير والمحبة

نصائح راقية"واستخدم كلمة " أنا أشعر"، " أنا لا يعجبني"، وامزج آراءك بالكثير من كلمات الحب مثل " أنا أحب"، " ولكن أعتقد أنا ما".

شكرا جزيلا

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

شو رايكم ؟؟؟؟؟؟؟

أنا اختي كان عندها موعد في المستشفى امس و خذتها يعني ما حضرت امس غير حصتين الاولى و الثانيه و هي في الصف الرابع … و الانجليزي عقدتها و خاصة في الصف الرابع يعني السبب الرئيسي اسلوب المعلمة … المهم عملت للطالبات شريط و حلوا على اساسه سؤال و بما ان اختي ما كانت حاضره امس قامت و نقلت الاجابة من صديقتها لان المعلمه اذا شافته مب محلول بتنازعها و شو سوت حضرة المعلمه ؟؟؟؟ اليوم ….شافت البنت حالتنه و هي عارفه انها مب موجوده امس و صححت لها و كتبت لها بالخط العريض عليه غائبة و تحتها خطين بعد و قالت لها انتي غشاشه ؟؟؟؟ يعني بنت و في هذا العمر المفروض شو ينقال لها ؟؟؟ و اصلا المادة جديده و هي مستواها جيد بس و الله العظيم انها تقول انا ما احب المعلمه فكيف تبونها تحب الانجليزي مقارنة مع باقي المواد في فرق فضيع في الدرجات بين الانجليزي و المواد الثانيه و ما اعرف شو اسوي هل اسكت على الموضوع و الا اقدم شكوى فيها ؟؟؟ مع اني تعبت من كثر ما اشتكي منها و يتعدل اسلوبها يومين و ترد مثل الاول و مب انا بس اللي اشتكي ؟؟؟؟ انصحوني شو اسوي اسير اشتكي عليها في المنطقة و الا اني اسكت ؟؟؟؟؟؟؟ ابا ردكم السريع الله يخليكم

أبا يردون عليي المسؤولين و اولياء امور و طلبه و معلمات و معلمين

سامحيني اختي مرايم تصرفج من البداية كان خاطئ المفروض يوم سرتي المدرسة تاخذينها كنت طلبتي مقابلة المعلمة هذه بالاخص لانج اتعرفين انها بتنازعها او ان اختج ما تحب مادتها وقلتي لها انج بتاخذين اختج واذا فاتها شي تتعوضينه لها الحصة اليايه لانه شي طبيعي بتتضايق المعلمة يوم بتشوفها حالة وهي اصلا ماكانت حاضرة وشي يعتمد على الاستماع مب مجرد واجب كتابي:::: انا صراحه عودت اولياء الامور في المدرسة لما يكون عند البنت اي موعد يمرون مكتب الخدمة الاجتماعية ويخبروني البنت في اي صف وان عندها موعد واكلم المعلمات حتى لايفوت البنت اي واجب او درس واشدد على احضار ورقة طبية بالموعد حتى يعرض للمعلمة فتقوم باعادة كل ما فات الطالبة وسامحيني ……… وبعدين لازم تشلين من راس اختج فكرة كره المعلمة لها لانه لايوجد سبب للكره وان المعلمة حريصة دائما على مستوى الطالبة التحصيلي ,,,, هذا من وجهه نظري ويمكن اكون انا بعد راي يختلف وبنشوف الاخرين شو بيردون عليج
الطيب … انا بلغت المدرسة ان البنت عندها موعد و هم يعرفون هذا الشي يعني مب انهم ما يعرفون و هم ما سووا شي للمعلمه او ما ادري هل خبروها و الا شو … و ثانيا هو تسميع يعني من الشريط و الحل يكون بخمسة حروف يعني انا ما اعتقد انها هي خايفه على مصلحتها كثرنا ؟؟؟؟ و هذي تراها مب اول مرة ؟؟؟؟؟
و في معلمات و الله ينحطن على الجرح يبرى و يستاهلن كلمة معلمه …… و البعض بصراحه احسه ما يستاهل و الله ؟……اول شي اسلوب المعلمه مهم جداً في العملية التعليمية انا مب معلمة و لكن اعتقد هذا الشي ……. و بعدين التدريس يعني و الله لو كانت المادة صعبة بس اسلوب المعلمة زين و الله يهون كل شي ….
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

خريطة الدماغ الجديدة

خريطة الدماغ الجديدة

ظلت محاولة رسم خريطة للدماغ مهمة محفوفة بالاخطاء، اذ ان معظم اجزاء الجسم الاخرى تكشف عن اسلوب عملها وطريقته بمجرد القاء نظرة عاجلة عليها. فالقلب ما هو الا مجرد مضخة، والرئتان منفخان أو كير للنفخ. بيد ان الدماغ الذي يقوم بدور اكبر من اي عضو اخر لا يكشف الكثير. فتلك الكتلة التي تزن 1.4 كيلو غرام من الانسجة المجعدة والاجزاء غير المتحركة لا تقوم فقط بالدور الذي تلعبه اللوحة الرئيسية او اللوحة الام ‘Motherboard’ في الكمبيوتر بالنسبة لبقية نظم الجسم الاخرى فحسب، بل انه يعد موقع الذهن والتفكير بل والاحساس بوجودنا، وبان لدينا كبدا واطرافا فالدماغ هو نحن.
ونضال الذهن للدخول عميقا في الدماغ الذي يعد مقرا له يعتبر نضالا مضنيا ومعقدا، غير ان ذلك لم يثبط عزيمة الانسان من المحاولة. ففي القرن التاسع عشر ادعى الطبيب فرانز جوزيف غال بأنه قد حل المشكلة عن طريق نظامه الخاص بفراسة الدماغ او دراسة شكل الجمجمة بوصفه مظهرا دالا على الشخصية. وهو نظام يقسم الدماغ إلى عشرات النظم الشخصية التي تتوافق الجمجمة معها. وان تعلم قراءة تلك المناطق في الجمجمة يمكننا من معرفة الوظيفة الذهنية التي تضمها بداخلها. وقد جاء مجال علم الجماجم الذي يبحث في احجام الجماجم واشكالها وخصائصها، وهو مجال عنصري بادعاءات مماثلة تعتمد على حجم الجمجمة وشكلها في محاولة تحديد الذكاء والسمات الاخلاقية.
وقد تمكن العلماء الحديثون من بذل جهد افضل في دراسة هذا الامر حيث تم تقسيم الدماغ الى مناطق متعددة محددة اعطيت اسماء علمية كما حددت وظائف معينة لكل منطقة من المناطق المذكورة، اي تلك التي تضم التفكير التجريدي، وموقع (الخلق) والابتكار ومكان العواطف والاحاسيس وموضع الكلام. ولكن ماذا عن الوظائف التي لا تحصى والاسلوب الذي يعمل به الدماغ؟ وهو امر مازال يشكل مصدر حيرة.
غير ان الامر بدأ تدريجيا في التغير. فقد بدأت علوم وتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين تفتح الدماغ امام اعيننا بطريقة لم نعهدها من قبل. وبدأنا نجد ان الحقائق المقبولة باتت اقل صدقا. فالدماغ كما ظهر لنا هو في الواقع عضو مقسم الى مناطق ووظائف. بيد ان الخيط الذي يفصل بين تلك المناطق والوظائف خط واه اكثر مما كان متصورا. فعلى سبيل المثال فان الشخص اذا ما فقد البصر فان الفص الذي يحلل الضوء في الدماغ يغير وظيفته لتشغيل حواس اخرى. واذا ما اصابته سكتة دماغية في المنطقة المسؤولة عن تحريك الذراع الايمن، فان منطقة اخرى قد تتولى امر بعض تلك الوظيفة على الاقل.
فقد تم اكتشاف العصبونات (Neurons) المتخصصة التي تتيح لنا عكس السلوك الذي يبدر عن الناس حولنا مما يساعدنا على تعلم بعض المهارات الحديثة الاساسية مثل المشي والكلام بالاضافة الى كيفية التصرف الاجتماعي والاخلاقي المطلوب كما بدأ تفكيك لغز الذاكرة لمعرفة اسراره حيث يجري الكشف عن الطريقة التي نخزن بها الحقائق والمعلومات والتجارب الى جانب التنويعات الشعورية المرتبطة بها. ويجري من خلال التصوير الترددي المغناطيسي فحص الدماغ اثناء ادائه لوظائفه. ويتم عن طريق ذلك قراءة افكارنا، وان بطريقة بدائية، مما يثير العديد من القضايا والمبادئ الاخلاقية.
واخيرا فقد بدأنا في معرفة شيء فيما يتعلق بالوعي اي المخلوق الكامن ضمن الآلة العصبية لدينا والذي يمنحنا الشعور باننا نعيش اللحظة ونتطلع الى العالم من غرفة للمراقبة خلف اعيننا. واننا اذا ما تمكنا من معرفة هذا المصدر الادراكي فهل نستطيع يوما ما ان نخصص موضعها؟ وهل عزل مثل هذه الوظيفة سيقودنا الى القضاء عليها؟
ولقد ظل الانسان دائما جريئا بما يكفي لطرح مثل هذه التساؤلات الا انه كان يفتقر الى المواهب والقدرات اللازمة للاجابة عليها. ولكن اخيرا بدأنا في اكتساب تلك القدرات والامر الذي ما زلنا لا نستطيع معرفته هو ما اذا كنا قادرين على استخدام الامور التي بدأنا نكتشفها تدريجيا بحكمة.

أرقام وحقائق حول الدماغ
100 مليار: عدد العصبونات في الدماغ البشري واذا اضفنا الانسجة الأخرى المساندة فان اجماع الخلايا سيبلغ تريليون.
125 مليونا: عدد المستقبلات البصرية في كل عين. وقد ثبت انه في الخداع البصري ان العينين تتنافسان لجذب انتباه الدماغ.
6 آلاف: العدد المقدر للجينات من بين 30 ألف جين في الانسان التي تجد لها تعبيرا فقط من خلال الدماغ.
20 عاما: عدد السنين التي يصل فيها الدماغ الى الحد الاعلى من وزنه. والوزن لا يكشف اي شيء حول القدرة الذهنية التي تعتمد بصفة اكبر على عدد التوصيلات فيما بين العصبونات المختلفة في الدماغ وقوة هذه التوصيلات.
2 في المائة: وزن الدماغ مقارنة بوزن الشخص البالغ.
750 ميلليمترا: كمية الدم التي تتدفق عبر الدماغ في كل دقيقة.
60 في المائة: نسبة طاقة الجسم التي يستهلكها دماغ الطفل بينما يستخدم دماغ البالغين ما بين 20 إلى 25 في المائة فقط.
10 آلاف: عدد الساعات التي يقضيها بعض الكهنة البوذيين في التأمل اثناء حياتهم وهذه الممارسة قد تزيد في واقع الامر من درجة الاحساس بالسعادة لديه

رابط الموضوع:
http://www.alqabas.com.kw/Final/News…ticleID=260148

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الذاكرة01_small.jpg‏ (12.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الذاكرة01_small.jpg‏ (12.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نقلة مميزة …. استاذى جمال فيصل
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الذاكرة01_small.jpg‏ (12.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
شكرا لمرورك ياالصدى
بارك الله فيك
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الذاكرة01_small.jpg‏ (12.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
ما أقول إلا سبحان الذي خلق الأنسان في احسن حال وميزه بنعمة العقل
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الذاكرة01_small.jpg‏ (12.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
شكرا لك اخي جمال على هذا الموضوع الرائع الذي يدل على عظمة الخالق سبحانة وتعالي وشكرا ويعطيك العافية
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الذاكرة01_small.jpg‏ (12.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبدعه الشارقة
شكرا لك اخي جمال على هذا الموضوع الرائع الذي يدل على عظمة الخالق سبحانة وتعالي وشكرا ويعطيك العافية

ايتها المبدعه
شكرا لمرورك الكريم وصدقت انه يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg الذاكرة01_small.jpg‏ (12.1 كيلوبايت, المشاهدات 7)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

موضوع حواري: الرجال .وعقدة التفوق؟؟؟

الرجال وعقدة التفوق….!!!

——————————————————————————–

اسمحوا لي اولا ان اوضح معنى التفوق الذي اعنيه هنا…….. انه تفوق القوه الذكوريه على الضعف الانثوي…..التفوق الذي يشعر به الرجل تجاه المرأة في جميع النواحي والحق الذي يراه في تملكه للمرأة وكأنها احدى ممتلكاته الشخصية لا يحق لها حتى التفكير دون الرجوع اليه…….

لماذا الرجل في مجتمعاتنا العربية عموما يرفض انطلاقة المرأة نحو تحقيق اهدافها الشخصيه وطموحاتها.؟؟؟؟.!!!
هل هو عدم وعي من الزوج أم عدم ثقة في المرأة أم الغيرة أم……..

هل يشعر بعض من الرجال بأن عليهم تحطيم مجاديف المرأة وتكسير اشرعتها اذا شعروا مجرد شعور أنها ستتفوق عليهم في مجال من المجالات؟؟؟؟..!!

أتعجب كثيرا من اولئك الرجال الذين يحرمون زوجاتهم او اخواتهم او بناتهم من حقهم في التعليم والوصول لاعلى المراتب بحجة ان مدرسة المرأة مطبخها…..!!!!! ……
.والأعجب من ذلك ان ردة الفعل هذه لا تكون الا عندما تبدع المرأة وتصبح فردا ناجحا قادرا على الانتاج…..
وهذه وجهة نظر أخرى

اسئلة كثيرة اتمنى منكم المشاركة للوصول لجواب شافي …… وهل هذه السلوكيات من قبل الرجال يمكن تعديلها ؟

كيف يمكن ان تبدع المرأة وهي تواجه الضغط والتحطيم و..؟؟…

شاركونا الرأي "(ليس جميع ما ذكر أعلاه يعبر عن رأي الشخصي)"
انتظركــــــــم….,,,,

شاركونا الرأي "(ليس جميع ما ذكر أعلاه يعبر عن رأي الشخصي)"
انتظركــــــــم….,,,,
أخي الفاضل جمال
تقديري واحترامي لشخصكم المبدع

والحقيقة موضوعك متميز ويستحق أن يطرح للحوار
وبداية فالرجل دائماً متهم بأنه يحجر على فكر وتميز وإبداع المرأة
ولكن ليس كل رجل يتهم بذلك فكل رجل يحترم العمل
يحترم كل من يعمل سواء رجلاً أو أمرأة
والحقيقة أخي أؤكد بأن سبب نجاحي في عملي وتفوقي
يعود لزوجتي التي وفرت لي كل سبل النجاح
وشجعتني للحصول على العديد من الجوائز التربوية والعلمية ،
وأنا بالتبعية أشهد لها بتفوقها في مجال عملها
وأتمنى لها دائماً التوفيق والرقيّ.
لذا فالقضية لاتقتصر على جميع الرجال بل العديد منهم يطمح للنجاح
ويتمنى أن تكون زوجته وأيضاً أولاده في الطليعة فهذا هو النجاح الحقيقي له.
جزاك الله خيراً أخي الفاضل
ومازلنا نتمتع بموضوعاتك الاجتماعية المتميزة
والله المستعان
معتز غباشي

فالقضية لاتقتصر على جميع الرجال بل العديد منهم يطمح للنجاح
ويتمنى أن تكون زوجته وأيضاً أولاده في الطليعة فهذا هو النجاح الحقيقي له

…………………………….
جبر الله بخاطرك فقد جبرت بخاطري
لان الموضوع ربما لم ينتبه له البعض

شكرا اخي معتز
بارك الله بك

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

(¯`·._.·[ أشعر بالضجر في المدرسة ماذا أفعل ؟ ]·._.·´¯)


(¯`·._.·[ أشعر بالضجر في المدرسة..ماذا أفعل ؟ ]·._.·´¯)

لا تعرف لماذا تشعر بالضجر في الصف مع انك شديد الاهتمام بالمدرسة وبمستقبلك ؟
وتشعر أيضاً انك لا تستطيع التركيز على مايقوله المدرس مهما حاولت ؟
إليك مايريحك ويجعلك أكثر اهتماماً بدروسك .

لست الوحيد الذي يشعر بالضجر في الصف .
فكثيرون من الطلاب تنتابهم لحظات يشعرون فيها بالملل . ولكن هذا الشعور يعود بالطبع لأسباب كثيره
حاول ان تكتشفها معنا لتجد الحل .

ان أكثر المواد الدراسية التي قد تجلعلك تتثاءب في الحصه هي القواعد والجيولوجيا والتاريخ .
كما أن بعض الطلاب لا يجدون متعة الدراسه لأنهم لا ياتون إلى المدرسة إلا كي يلتقوا بزملائهم .
ونراهم لا يستطيعون التركيز في دروسهم .

ماذا تفعل اذاً كي لا تشعر بالضجر في المدرسة ؟

+::: اهتم بالدراسه :::+
تعرف تماماً انك لست في المستوى المطلوب . الواقع أنك قد تكون غير واثق في نفسك .
وكي تساعد نفسك على تجاوز هذه العقبة حاول أن تتواصل مع مدرسيك .
وأسألهم عن الطريقة التي يمكن أن تعالج بها حالتك .
وناقشهم في نقاط ضعفك . واعلم أنك عندما تركز على الأشياء التي تعرفها تصبح واثقاً اكثر
في نفسك وقد تهتم اكثر بدراستك .

+::: استفد من مدرسيك :::+
في أثناء الحصة حاول ان تسأل عن أي شي لا تفهمه . واعلم ان من أضاع وقته خلال العام لن يستطيع التعويض في نهاية العام !
واذا كنت قد أضعت الكثير فإنك حتماً سوف تغرق في بحر الضجر .

+::: ابتعد عن اللامبالاة :::+
ربما تجد ان الروس والمدرس بلا فائده او تجد ان الدروس مبهمه وغير واضحه وأن المدرس يتحدث في أمور لا علاقة لك بها .
في مثل هذه الحالة لابد ان تجعل حياتك الخاصة وحياتك المدرسة علاقة .
كأنك تستعين بالانترنت لتقوية لغتك الانجيليزيه أو تحاول ترجمة بعض النصوص إلى العربية وتطلع عليها اساتذتك .
أما من ناحية الرياضة , فحاول ان تستفيد من قدراتك على التركيز فيها لاستغلالها في التركيز على بعض المواد مثل الرياضيات .

+::: لا تقل انك تكره دروسك :::+
ساعد نفسك على الاهتمام بدروسك بان تعطي معنى لما تقوم به .
واطرح على نفسك السؤال التالي :
بماذا ستفيدني الرياضيات أو القواعد ؟
في البداية سوف تجيب نفسك بلا شي .
لكن حاول أن تقنع نفسك بأن لكل مادة فائدتها .
وشيئاً فشيئاً سوف تشعر أكثر بالاهتمام . وهذا مايدفعك للحصول على علامات جيدة كي تتمكن من اجتياز الامتحانات والانتقال الى صف اعلى
وبالتالي سوف تجد لديك الحرية لأختيار الطريق التي تريدها في المستقبل . وللتعبير عما تريد ..

+::: خفف من الصداقات :::+
قد ينجم عدم اهتمامك بالدراسة من كثرة علاقاتك بأصدقائك الذين تضيع معهم وقتك .
أو من تمضية الكثير من الوقت امام شاشة الحاسوب
في هذه الحالة لابد وأن تعلم أن للمدرسة مكانتها وأن الوقت الذي تعطيه للأصدقاء لا يجب ان يكون على حساب الدراسة !
واتخذ لنفسك عادة بان تخصص يومياً ساعات محددة للدراسة لا يمكن أن تبدل أي شي آخر بها .
وهكذا يتسنى لك الوقت لتلاقي أصحابك من دون ان تشعر بتأنيب الضمير ,
وسوف تكون النتيجة أنك ستركز اكثر على دروسك . وسوف لن تضجر في الصف وأن تفكر في اللعب !

+::: توقع العقاب :::+
قد يلجأ والديك الى عقابك على تقصيرك في المدرسة بحرمانك من ممارسة الاشياء التي تحبها وهذا يصعب عليك كثيراً
فلم تعرض نفسك لمثل هذه المواقف ؟!
حاول ان تعطي نتيجة أفضل في المدرسة كي لا تدفع والديك الى اتخاذ قرار لا يناسبك !

اتمنى ان يعجبكم مانقلته
وان شاء الله تستفيدون

شكرا لك أختي شموع الأمل على هذا الموضوع الرائع
مرورك اسعدني

شكرا لكِ يا اختي

أشكرج اختي شموع الأمل على هذا الموضوع الرائع
اختي الفاضلة بنت دبي

مرورك اسعدني

وفقك الله

مشكوره اختي على الموضوع المتميز
شكرا لمرورك الاروع
متميزة بالطرح … أختى شموع الأمل
و تحياتى لك ..
مرورك هو المميز اختي الصدى
تسلمين اختي الله يعطيج العافيه موضوع رائع>>يستحق الخمس انـــــــــــــــجومالشارقة
شكرا لروعة مرورج اختي الغالية
الشارقة
كلمات رائعة لشموع الأمل
تخرج كل مكتئب
من حالة الاكتئاب إلى حالة التفاؤل
جزاك الله خيراً
مع تحياتي

بعد هذا مرحبا بالعلم…………………………….
أشكركم جميعا على روعة مروركم

واشكر استاذي معتزغباشي

على تشجيعه الدائم لي

اروع اللحظات على ارض الزهراء

ومعكم يا استاذتيالشارقة

الأروع وجود طالبات رائعات كروعتكن عزيزتي

بارك الله فيج

رائع اسمكِ الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

ممكن رأى

أنا أخصائية اجتماعية حديثة التخرج وعندى عدة افكار ممكن اطرحها وعارف شو رأيكم فيها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟الشارقة الشارقة الشارقة
الشارقة
حاضرين لابداء الرأي
ماشىىىىىىىىىىىىىى
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

:: " حــــيــاتنــــا مـــعـ الخــــنــــــافــــســ :: "

+

+

الشارقة

..:: الســلامـ عليكم ورحمة الله وبركاته ..::

الشارقة

+

+

.. قبل الثرثرهـ الشارقة..

لي في هذا المكان خطوات قليلة.. اعترف انها " ليست كابداعكم "

لكنهــا من صميم ذاتي .. وها أنا اختار لكم شيئا جميلا انني

اظن ان فرصتي في النمو هنا ستكون أجمل / أفضل ..

اشرقوا هنا .. وامطروا ..

فالأرض تشتاق دوما للسمــاء الممطرهـ .. الشارقة..

.

.

" مدخل "

قرأت بأن هناك

شجره عملاقه ظلت صامدة لـ ( 400 ) سنه و فجأة سقطت وسط ذهول الناس ،

لأنها ظلت تواجه الرياح وتنحني لها بحثا عن البقاء ،

والسبب الحقيقي

أن

الخنافس

ظلت تعبث وتأكل جذورها حتى قضت عليها ثم لم تملك هذه الشجرة العملاقة إلا أن

استسلمت لعبث الخنافس وسقطت معلنة الهزيمة …

.

.

" حياتي مع الخنافس "

قد يكون وجه الشبه مقزز الشارقة لكنها الحقيقة ، أشياء صغيرهـ تأثير فينا مع مرور الوقت،

أحيان تجي معي حاله أفكر بأني "صعب أوصل لهدفي " وأتخيل اني ما وصلته وعلى

هالاساس يكون شعوري مترتب عليه وأنسى انه خيال وما صار للحين بأرض الواقع !!

وأحيان ثانيه أتذكر تفاصيل لموقف صاير من زمان وأتضايق منها مع اني وقت ما صار الموقف

ما حسيت بهالشعور !!

وحتى لو احد قال كلمه ممكن ما تأثير فيني لكن مع مرور الوقت

أقول يمكن يقصد معنى ثاني غير اللي فهمته^55^ !!

.

.

اللي ذكرته مجرد هواجس تمر على الكثير وأكيد أنتِ وأنا منهم ..

ومع مرور الوقت نلاحظ إن هالخنافس الصغيرهـ بدأت تآكل من شعورنا بالفرح

والإحساس بطعم الحياة وتضيع بأمور نحن في غنى عنها

.

.

" المطلوب "

نطرد هالخنافس من فترهـ لفترهـ وما نترك لها مجال خصب للتكاثر والنمو

لازم يدخل النور لقلوبنا ونجفف المياه الراكده في علاقاتنا مع بعضنا ومع أنفسنا قبل الكل

أكيد هي نظرهـ مثاليه لكني أحاول أفتح باب مختلف ونشوف الشمس من جهه ثانيه ^44^ ..

" نــداء لشعب منتديات منطقة الشارقة التعليمية"

" كل وحدهـ تتكلم عن الخنافس/ المشاكل الصغيرهـ اللي تواجهها وتكبر مع الوقت .. لا أريد مرور .. بدون احساسـ بما قلته .. أريد كل منكم أن تتكلم عن الخنافسـ .. ليس بالنقــلـ بل إحساسهــا تجاه الخنافسـ ^55^^55^ ,, "

" ربمــا يكون الموضوع غريباً من نوعــهـ ولكـنـ صدقونــي الخنافسـ هي حشرة لا يمكن تصورهــا "

..:: مع كل الحـ ـ ـ ـ ـب ^55^ ..::

+

+

يسلموووووو كلامك جد مؤثر

عرض جميل .. أجبرقلمي على الوقوف ولو للحظات ..
:
كم أتمنى أن لائؤثر تلك في حياتك
لابد من الإهتداء لطريقة للتخلص منها بهدوءءء
قد يؤثر وجودها في حياتك .. نعم
ولكن لابد من أن تكون يوماً ما كالحُلم
قد نتذكره أو لا ..
عندها أحمدي الله أنها لم تكن أكبر منما ترينه ..

حفظك الله غاليتي

كلمات مختصرة تغني عن صفحات لوصف مثل هذه الحالات

ومن منا لم يعاني من هذه الخنافس ؟!

قد لانشعر بها منذ البداية لكن لابد وأن نصل لمرحلة ندرك بها مايجري

أفضل حل لنا في حال اكتشافها هي الفطنة والحذر منها حتى

لاتعبث بنا كما عبثت بتلك الشجرة ..

وإن استطعنا مواجهتها وتحذيرها أو تغيير البيئة المتواجده بها فهذا حسن ..

:
:

شموع الأمل
دمتِ بأُنس وسعاده

تخيلت نفسي هذي الشجرة فعلا لأني كثيرا ما اقف حائرة دون ردة فعل مني في مواجهة بعض الصعاب مع أنها لا تكون كبيرة
ولكن دائما ما أقول ما هو الحل…………
فما هو الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أخي الكريم ولد الزين شكرا لمرورك
غاليتي قصودة

من الرائع ..أن أرى " بريقكِ " .. ينثر على كلماتي .. فقلمك صاف كقلبكِ ..

والأروع من هذا غيمتك الماطره جمالاً بأحرف عذبه ملكتِها بقلمكِ المبدع ..

شكراً لكِ بحجم السعاده التي وهبتيني إياها يا عزيزتي

غاليتي العنود

ما أروع طلتكِ ..وما أعذب مروركِ ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أستاذتي الفاضلة : شموع الأمل ..

دائماً الإبداع نصب عينيك ..

دائماً مبدعه في اختياركٍ المواضيع ..

باركَ الله فيكِ أينما كنتِ و أينما تكونين ..

لا حرمنا الله منكِ و من مواضيعكِ الرائعه يا رائعه ..

دمتي في حفظ الرحمن ..

صغيرتكِ و كلي فخر : روح القصيد..

الشارقة
مشكورة شموع الاأمل على الموضوع الحلو عن الخنافس
ودوم متميز في انتقاء المواضيع الرائعة
:: :: صغيرتي وصديقتي وغاليتي روح القصيد :: ::

يا صاحبة القلم الراقي المبدع والمتميز

أعجز عن شكركِ

يكفيني فخرا أن تمري على صفحاتي المتواضعة

بوركت جهودكِ يا مشرفتنا الغالية

غاليتي عائشة

انا سعيدة لتواصلكِ فلا تحرميني منه

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

:: لماذا لا نسيطر على أبنائنا تماماً؟ ::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا لا نسيطر على أبنائنا تماماً؟!

هاني العبد القادر

وتحتوي على عناوين فرعية، هي:
أولاً: أبناؤنا والضيوف.
ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة، وهي:
1- يا وليك. 2- تطيعني غصب. 3- الأب الراشي والابن المرتشي.
4- أوعدك. 5- ما أحبك. 6- الكلمة الخالدة (عيب).
7- الغضب والانفعال.
ثم نذكر العلاج.

يتبع

أولاً: أبناؤنا والضيوف:

لماذا نشعر أحياناً أن أساليبنا في التربية تحت الامتحان عندما يتعامل ضيف مع أحد أبنائنا؟!! لماذا نكون قلقين نخاف فشل الولد أو لا يتصرف بشكل صحيح؟!! الولد يشعر بأنه محاصر بنظرات الضيف من جهة وبنظراتنا المشحونة برغباتنا، ومنها: أنه يسلم على الضيف ويقبل رأسه ويبتسم في وجهه…، فالولد يقول في ذهنه: لماذا نظرات أبي إليّ هكذا؟!! لم أفعل شيئاً!!
بعض الآباء يعلم ابنه الأدب بطريقة خطأ..
مثال: عندما ينسى الطفل أن يقول: شكراً.. نجد الأب يقول له: قل: شكراً، قل: شكراً.. وبعض الأطفال الصغار مع زيادة إطلاق النظرات والأوامر والإحراج يبكي، ومع كل ضيف يتكرر نفس الموقف.

وتخيلي أختي القارئة لو كنتِ في مجلس كبير وقدمت لك امرأة لا تعرفينها عصيراً ونسيتِ أن تقولي: شكراً، ثم قالت امرأة في نهاية المجلس بصوت عالي: قولي لها شكراً، ما شعورك؟!! لا شك (قلة ذوق من هذه المرأة؟!)
كذلك نحن لا يصح أن نعلم أبناءنا الذوق بقلة ذوق، وإنما نعلم الابن مُسْبَقاً وليس أثناء دخول الضيوف أو قبلها مباشرة، كذلك عندما يرى والديه ينتهجان السلوك الصحيح يبدأ يقلدهما تدريجياً – إن شاء الله-.

يتبع

ثانياً: أساليب خاطئة للسيطرة:

1 – يتمنى كل الآباء السيطرة على سلوك الأبناء بتوجيهه حسب رغبته، سواء مع الضيوف أو بشكل عام إلى ما يظنون أنها مصلحة الابن، وفي سبيل ذلك قد يستخدم الآباء أساليب غير سليمة للسيطرة مثل: التهديد أو أسلوب (يا ويلك) وهو أول الأساليب مثل ما نقول للطفل الصغير: اعمل كذا مرة ثانية وستشاهد ما أفعل بك! (تهديد) وليس هذا التهديد إلا تحدٍّ لاستقلال الطفل الذاتي، فإذا كان عنده أي احترام ذاتي لنفسه لا بد أن يخالف مرة أخرى ويظهر لنفسه وللآخرين أنه ليس جباناً، ولذلك إذا قلت له اعمل كذا مرة ثانية وتشوف وش أسوي بك! فهو لا يسمع كلمة (وتشوف وش أسوي بك).

مثل قصة عبد الكريم عمره (9 سنوات) أمسك البندقية البلاستيك ثم صوبها على أخيه وعمره سنة، فقالت له أمه: عبد الكريم يا ويلك إن ضربت أخاك الصغير، صوِّب على الجدار.
يتغافلها عبد الكريم ويصوِّبها على أخيه مرة ثانية فيبكي الولد وتنزعج الأم أكثر، لكنها تصرفت بحكمة لما أخذته بهدوء مع يده وأجلسته في حضنها وضمته وقبلت رأسه، وقالت: يا ولدي الناس ليسوا هدفاً حتى تصوب عليهم البندقية، إلا إذا أصبحت مجاهداً تقتل الكفار، هل تريد أن تدخل الجنة؟! قال: نعم، قالت: هل تريد أن يدخل أبوك وأمك الجنة؟! قال: نعم، قالت: إن كَبُرت تصبح مجاهداً في سبيل الله – إن شاء الله-.
لاحظوا كيف وجهت ابنها بدون ما تثيره للعناد بتحدي استقلاليته، وجهته إلى مفاهيم إسلامية عظيمة وغرستها في نفسه.

يتبع …

الأسلوب الثاني: تطيعني غصب :

فعندما يقول الأب مثلاً: أنا أبوك ولازم تسمع الكلام، فكأن الأب يقول: أنا لا أستطيع أن أقنعك وليس عندي إلا القوة حتى يمشي كلامي، أتمنى أن يتخيل هذا الأب وهو يسمع مديره في العمل يقول له أمام الموظفين: أنا مديرك ولازم تنفذ ما أقول لك، فكيف سيكون رد الفعل؟!

الأسلوب الثالث من الأساليب الخاطئة: الأب الراشي والابن المرتشي :
الصورة الأولى، كقول أحد الوالدين لابنه: إذا حفظت جدول الضرب فسأعطيك كذا وكذا يعني ليس متأكداً أن الابن يقدر يحفظ، فالبديل المناسب أن نعترف له أن في جدول الضرب صعوبة ونؤكد على ثقتنا في قدرته على الحفظ كأن تقول الأم مثلاً: الله يعينك، أنا أعرف أن جدول الضرب صعب، وفي نفس الوقت متأكدة أنك ستحفظه، ولا مانع من مكافأته بحافز جيد إذا حفظ ولكن بدون وعد والتزام مسبق،

ومن صور هذا الأسلوب:

الصورة الثانية: أن يقول أحد الوالدين لابنهما: إذا لم تضرب إخوانك سأعطيك كذا، من ناحية كأننا نقول: نتوق أنك تضرب إخوانك، وهذا يجعله يستمر؛لأننا رسمنا له صورة عن نفسه.
ومن ناحية أخرى يبدأ الولد يتعمد المخالفة حتى يحصل على ما يريد بطريقة الرشوة، وهذه مشكلة أخرى..

الأسلوب الرابع من أساليب السيطرة الخاطئة: طريقة (أوعدك) :

يجب ألاّ يعطي الآباء وعوداً ولا يأخذوا وعوداً من أبنائهم بقدر الإمكان؛ لأن علاقتنا مع أبنائنا يجب أن تبنى على الثقة، فإذا اهتزت ثقة أحد الطرفين بالآخر أصبحت الوعود والمواثيق ضرورية مثل نبي الله يعقوب عندما فقد الثقة بأبنائه "قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلَّا كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ" (يوسف: من الآية64)، فطلب تأكيد أقوالهم بالأيمان المغلظة والمواثيق "قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ" (يوسف:66)، وهذا توكيد آخر عندما يلزم أحد الأبوين نفسه بأن يعد ويؤكد ما يقول فإنه بذلك يعترف أن كلامه غير الموعود به غير جدير بالثقة، كأنما يقول لأبنائه: إذا لم أعدكم فلا تصدقوني، فعندما يعد الأب ابنه ولم يتيسر ذلك لظروف خارجة عن إرادته يشعر الأطفال بأننا نضحك عليهم، ويقتنعون بأن آباءهم ليسوا محل ثقة، والشكوى لا تتوقف، أنت قلت كذا، أنت وعدتني، ويجلس يكررها بطريقة تجعل الأب يندم أنه وعده ولا يستطيع أن يرد رداً مقنعاً، وتصبح شخصيته ضعيفة أمام أبنائه.

الأسلوب الخامس:
من أسوأ أساليب السيطرة على الأبناء الصغار وأخطرها أثراً على نفسية الطفل: أسلوب التلاعب بالثوابت النفسية لدى الطفل، كأن تقول الأم لابنها إذا أخطأ: (ما أحبك) ، أو تجمع هذا الأسلوب السيئ مع أسلوب التهديد، فتقول بأسلوب التهديد: إذا فعلت كذا فأنا لا أحبك، فهذا أسلوب سيئ للغاية؛ لأن الأساس الذي يستمد منه الطفل قوته وثقته بنفسه وطمأنينته هو حب أمه له، فإذا هدد بهذا الحب ينشأ ضعيفاً غير واثق بحب أحد له، متعطشاً دائماً للمزيد من الطمأنينة لحب الآخرين له، و_للأسف الشديد_ هذا القلق وعدم الطمأنينة والحاجة للحب تخزن في العقل ولا يمسحها سرعة تغيير الأم لموقفها بابتسامة حنونة بعد استسلام طفلها لهذا التهديد الغريب، أبداً لا يمسحها، ثم إن الأم يجب عليها أن تصدق حتى مع الطفل فإن هذه الكلمة كذب، فهي في الحقيقة ستظل تحبه وإن فعل ما لا تريد، وإنما هي لا تحب الفعل بذاته وليس صاحبه، لا يستهان بالكذب مع الصغير، أخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة _رضي الله عنه_ عن الرسول _صلى الله عليه وسلم_ أنه قال: "من قال لصبي: تعال هاك أعطك ولم يعطه كتبت كذبة"، و_للأسف_ مثل هذه الأم تهدي الأمة أجيالاً ضعيفة من الداخل بسوء استغلال هذه لعاطفة ابنها وحاجته لحبها.

الأسلوب السادس: (كلمة عيب) :يقول الدكتور عبد الكريم بكار في شريط (هكذا تكون الأمهات): "إن كلمة عيب تنمي عند الابن الشعور بالرقابة الاجتماعية فيفهم أنه من الخطأ أن يراك أحد تفعل هذا الأمر، وهذا يعني لا مشكلة لو لم يرك أحد.." انتهى كلامه، يعني تربية يومية على الرياء، وهذا سيئ جداً، والبديل الصحيح تنمية الشعور لمراقبة الله بدلاً عن مراقبة الناس – كما ذكرت صاحبة الرسالة التي ذكرناها في (رسالة أم) مقال سابق – وكيف قال ابنها إنها تجلس معه دائماً في الصباح وتنصحه وتذكره بأنه إن لم يكن يرى الله فإن الله يراه وتوصيه بالإخلاص وصدق النية وتغرس في ابنها بذلك سر الصلاح في الدنيا وسر الفلاح في الآخرة، هذا ما نريده تماماً تنمية الرقابة الذاتية في نفس الطفل بتنمية شعوره بمراقبة الله له.

الأسلوب السابع من أساليب السيطرة الخاطئة: أسلوب الغضب والزعل :

يقول الدكتور قتيبة الجلبي في كتابه القيّم (100 سؤال) في مشاكل الأطفال: إن استعمال الغضب والزعل كوسيلة للسيطرة على تصرفات الطفل الخاطئة هي من أكبر وأكثر الأخطاء التربوية شيوعاً، فترى الأم تظل طول النهار عابسة الوجه غاضبة على طفلها وقد تصرخ به بين الحين والحين، وكأن هذا الزعل هو بالذات وسيلة للسيطرة على الطفل وتعليمه الانضباط.
ولو أن شرطياً لا يحق له استعمال أياً من سلطاته وكل ما يبديه هو العبوس في وجه المخالفين والصراخ هنا وهناك، هل تعتقد أن هناك من سيطيعه؟! أبداً ليس الخطأ إظهار زعل الوالدين أحياناً حتى يعرف المشاعر التي سببها، ولكن إظهار الغضب دائماً هو الخطأ. انتهى كلامه.
إضافة إلى ما في ذلك من استنزاف – أي: الغضب والانفعال – إضافة إلى ما فيه من استنزاف لأعصاب الوالدين وإرهاق لنفسيتهم وإضعاف تدريجي لقيمة غضبهم في أعين صغارهم، كل هذا يجتمع ليجعلنا نبتعد عن هذا الأسلوب.

الطرق السليمة للسيطرة على الأبناء (العلاج):

الخطوة الأولى: نَقْل العلاقة من الصراع إلى الوفاق، الوالدان يعيشون مع أبنائهم فيما يشبه حالة حرب على الواجبات المدرسية، على وجبات الطعام، على الحفاظ على أثاث المنزل، على الشجار بين الإخوان.. وهكذا، والحقيقة الأطفال لديهم طاقة ووقت لمقاومة ضغط الوالدين أكثر مما لدى الآباء، ولا يمكن كسب هذا الصراع إلا إذا كسبنا الأطفال أنفسهم، هل يمكن فعلاً أن نكسب الأطفال؟!!
نعم يمكن أن نكسب أطفالنا من خلال بعض التعديلات على طريقتنا معهم ستكون متعبة في البداية فقط ثم ستكون متعة في حد ذاتها _إن شاء الله_:
أولاً: الاستماع بحساسية، الأب أو الأم الذي يستمع باهتمام لابنه ينقل له المعنى التالي (أنت أفكارك قيمة، أنت محترم وتستحق اهتمامي)، وهذا يعطيه رضا وهدوءاً داخلياً وثقة جيدة في نفسه وبمحبة أهله وتقديرهم له، حب الاستماع من الابن يشعره بقبولنا له على طبيعته واحترامنا لشخصيته وتفهمنا لحاجاته.

ثانياً: الامتناع عن إلقاء القنابل والمتفجرات عليه.. كيف؟!!

1 – أي الامتناع عن الإهانات.. يا قليل الأدب، يا قليل الحياء، أنت ما تفهم، ولا يمكن أن نتوقع من الطفل احترام نفسه والآخرين إذا كان والداه يهينانه بهذه الطريقة.

2 – التنبؤات والتوقعات السلبية، مثل: أنت راسب نهاية هذه السنة.

3 – التهديد: إذا ما سمعت الكلام تجلس في البيت ونذهب ونتركك وحدك أو خلّك تضايق أختك تشوف وش أسوي لك!!

4 – الاتهامات: أكيد أنت الذي ضربت أخاك، أكيد أنت الذي كسرت الإضاءة، أو نتهمه بأنه ما يسمع الكلام.

5 – الدعاء على الابن: ونحذر من الدعاء عليه، مثل: الله يأخذك أو الله يعلك، وهذه خطيرة جداً، قال رسول الله _صلى الله عليه وسلم_: "لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على خدمكم، ولا تدعوا على أموالكم لا توافق من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم".

ثالثاً: ذكر الوالدين مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم: يحرص الوالدان على ذكر مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم على شخصية طفلهم وكرامته، كما يحرصون على إبداء رأيهم سواء مدح أو ذم للسلوك نفسه وليس الطفل وهذا مهم جداً.

إن هذه العناصر الثلاثة السابقة، وهي: الاستماع، والامتناع عن إلقاء القنابل عليه، وذكر الوالدين مشاعرهم وأفكارهم بدون هجوم عليه، هذه العناصر تخلق جواً ودياً يشد الطفل أكثر لوالديه بسبب مواقفهم العادلة ومراعاتهم لمشاعره وظروفه ولباقتهم معه، وهذا كله يجعلهم يكسبون الطفل تماماً ويملكون أقوى وسيلة للسيطرة عليه.

انتهى

منقول

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

للشباب فقط

الشارقة يتساءل الكبار عن ميول أبنائهم الاجتماعية بعد سن الطفولة ومقاربتهم للبلوغ: لماذا يزهد المراهقون في التأسي بالكبار؟ ويرفضون سلطتهم ظاهرا وباطنا؟ ولماذا يلجأ إلى جماعة الرفاق في تحديد ميوله وهواياته؟ وفي تحديد شكل ملابسه وهندامه؟ وفي كيفية قضاء وقت فراغه؟
هل يحتاج المراهقون ـ فعلا ـ إلى الرفقة أو الجماعة، بحيث لا يمكن الاستغناء عنهم، كضرورة صحية وتربوية؟ وما دور الرفقة في نمو شخصية المراهق؟ ولماذا يغترب مع رفقته وينزوي عن المجتمع وتظهر عليه علامات الجنوح أحيانا؟ ولماذا يمقت بعض المراهقين مجتمع الكبار ويثورون عليه، ويخرجون على أعرافه ويوجدون أعرافا خاصة بهم في التعامل والتخاطب، وأنماط اللباس وفي الاهتمامات والهوايات؟
هذه الأسئلة الكثيرة تكمن الإجابة عليها بمعرفة حالات النمو عند المراهقين وظروف هذا النمو الاجتماعية، والتي تتمثل في:

حالة المراهق وموقف الكبار:
يعيش المراهقون في حالة تبدل عضوي ومعرفي وانفعالي سريع ومتتابع، وهو تغير بلا شك يقرب الإنسان من الرجولة أو الأنوثة، أي من مجتمع الكبار، ويبعد به عن الطفولة، وهذا واضح في التحولات التي تطرأ على القدرات العقلية التي تؤهله للفهم، والمحاكمة العقلية، وتساعده في القدرة على البحث والنقاش، وإدراك وجهات نظر الآخرين. كما أنه واضح أيضا في التغيرات العضوية من الزيادة في الطول والوزن وظهور الشعر ونمو الأعضاء التناسلية.

كل ذلك يؤذن ببداية رجولته واكتماله، ولكن كثيرا من الكبار يرفضون ذلك ، أو لا يأبهون به، أو يصادمونه أحيانا. وهذا التصرف من الكبار يسئ إلى المراهق ويؤدي به إلى خيبة أمل، وشك، أو يؤدي به إلى معاندة الكبار، ونبذ سلطتهم، والارتماء في أحضان الرفقة، ويؤدي به أيضا إلى لضعف الارتباط أو عدم الاعتراف بأعراف الكبار، ونظمهم، بل وإلى الثورة عليها ومحاربتها باطنا أو ظاهرا.

المشاعر الجماعية:
حيث يحس المراهق بالحاجة إلى الانتماء إلى رفقة أو صحبة أو مجموعة تشاركه مشاعره، وتعيش مرحلته، يبث إليهم آماله وآلامه، وأفراحه وأتراحه، ويبثون إليه ذلك أيضا.. هذه الرفقة أو المجموعة تعنى بأحاسيسه ومطالبه، وتعمل لإشباعها، وقد تنجح وقد تخفق.. لكن هذه الرفقة ـ أحياناـ تخلص لبعضها، ولو في سبيل الشر، وتقوم على التعاون والتكامل فيما بينها. ولا يستغني معظم المراهقين عن هذه الرفقة، لأنها مطلب حيوي، وحاجة نفسية ملحة تقتضيها التغيرات الفجائية، والتحولات الجديدة والتي لا يجد المراهق الجواب عليها في حال عزلته وانزوائه، ولا يحسن التعامل معها بمفرده؛ فيلجأ إلى رفاقه أو أصحابه في مرحلته ومن أبناء سنه.

خصوصيات المراهق:
فهو يرى أنه ليس كالكبار، وخصوصا والديه الذين يفترقان عنه في السن افتراقا كبيرا. ويتجه المراهق إلى أساليب مختلفة في نمط هندامه وأسلوب حياته، وموضوعات اهتماماته، وفي أنواع الهوايات، وكيفيات قضاء وقت الفراغ.. وهو حساس لمقارنته بكبار السن ـ في هذا الجانب، وله منظار خاص لا ينتبه إليه كثير من الكبار.

تحقيق الذات:
إن محاولة تحقيق الذات وظيفة يمارسها الإنسان في شتى المراحل العمرية، كل مرحلة بما يناسبها، وتجتمع كلها في مفهوم واحد هو: أن الإنسان يقوم بالوظائف الملائمة لقدراته واستعداداته، ويمارس الأدوار المناسبة له، والمتوقعة منه، وينتج عن ذلك الشعور بالقيمة والأهمية والإحساس بجدية الحياة وغاياتها، أو ما يسمى تحقيق الذات.

والمراهق شاب يعيش مرحلة انتقال من الصبا إلى الرجولة مما يقتضي تغير موقعه ووظيفته الأسرية والاجتماعية: من حيث طبيعتها ومستواها ومقدارها.

والمراهق يبتغي تحقيق ذاته واختبار قدراته وتفريغ طاقاته، وهو يريد أن يبلو نفسه بممارسة الدور الاجتماعي، والقيام بالمسؤولية.. ومرحلته ومستوى نضجه يقتضيان رفض البطالة، ونبذ الهامشية الاجتماعية التي يفرضها الكبار عليه أحيانا. بل إن كثيرا من المراهقين يمقتون التبعية ويكرهون أن يكونوا عالة على غيرهم، إن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم، وهم يسخرون داخل أنفسهم من هذا التعامل، كما أن مشاعر اللوم ومقت النفس تراودهم وهم يرون أنفسهم تبعا للكبار وعالة عليهم، وقد يموت هذا الإحساس أو يضعف إذا م يستغل في حينه، بتوجيهه الوجهة الصحيحة واستثماره في تربية المراهق وتهذيبه.

إن الحاجة إلى تحقيق الذات مطلب نفسي مهم للمراهق، ينبع من داخل نفسه، من أحاسيسه وهواجسه، ومشاعره المدعومة بالتحولات العضوية والمعرفية والانفعالية التي يمر بها جسده وعقله وانفعالاته. وهو لا يحس بالتنفيس عنها إلا إذا قام بالدور الاجتماعي المناسب، وتحمل المسؤولية، حسب مؤهلاته وقدراته وطاقاته.

لكن المجتمع الحديث غالبا ما يواجهه بنكران شديد، وإهمال بالغ. وغالبا ما تكون مشاعر ومواقف الكبارـ كالآباء والأمهات والمدرسين والأخوة الكبارـ مخيبة لآمال المراهقين قولا وعملا؛ فهم لا يأبهون بأن يحقق المراهق ذاته، من خلال استغلال طاقاته ومنحة للمسؤولية وعزو الوظائف المناسبة إليه.

بل إن الكبار ـ أحيانا ـ يسخرون من المراهقين، ويحتقرونهم أن يقوموا بمثل ذلك، ويتجه بعض الكبار إلى عدم الثقة بالمراهقين والمراهقات، وعدم الاطمئنان إلى ما يتولونه من أعمال، ويشعرونهم بذلك بطرق مباشرة أو غير مباشرة من خلال عزلهم عن ممارسة الأدوار المناسبة ومنعهم من تحمل المسؤولية، وصرف أعمال هامشية أو تكميلية إليهم أو أنشطة ترفيهية .

ويقوم الأعم الأغلب من الآباء بتوجيه أبنائهم إلى الدراسة وتفريغهم لذلك تماما، والاستغناء بذلك عن تكليفهم بأي أعمال أو مهمات تحقق ذاتيتهم، وتشعرهم بشيء من الاستقلالية وتبرز شخصياتهم، وتصقل قدراتهم الاجتماعية.

ويقوم النظام الاجتماعي والتربوي الحديث بتطويل فترة الطفولة والاعتماد على الغير حيث لا ينتهي الفرد من التعليم العام إلا في سن الثامنة عشر، ثم عليه أن يستمر في الجامعة إلى سن الثالثة والعشرين، وهو في كل ذلك تابع وعالة على المجتمع ماليا، واجتماعيا لا عمل له سوى الاستقبال فقط.

إن المجتمع بذلك يصادم متطلبات تلك المرحلة وحاجاتها الطبيعية مما يؤدي أحيانا إلى انحراف المراهق أو ضياعه أو سلبيته، أو إخفاقه في حياته، وفي أقل الحالات يؤدي إلى إهدار طاقاته وتعطيل قدراته .
وهكذا كلما اصطدمنا بالفطرة وبطبيعة النفس البشرية ارتفع معدل الوقوع في الانحراف.

إن هذا الكلام السابق يجعلنا نعترف بعظمة الإسلام حين اهتم بتحقيق ذاتية المسلم المراهق حين أمر بتعويد الطفل منذ صغره على العبادات والتأكيد على ذلك خصوصا حين اقتراب مرحلة المراهقة، ثم عند البلوغ يكلف الإنسان بالتكاليف الشرعية ويحمل مسؤولية نفسه في عباداته ومعاملاته وتصرفاته المختلفة.. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأذن بالجهاد في سبيل الله وهو من أشق المهام وأصعبها لمن بلغ الحلم من الفتيان.. وهو ما يقودنا إلى الحديث عن أهمية العبادات في حياة المراهقين وهذا ما نعالجه في مقال آخر إن شاء الله، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
منقول للفائدة

موضوع قمة في الروعه يحمل الكثير من المعاني والحكم الرائعه والهادفه

كل الشكر على طرحك المميز

تقبلي تحياتي

اسعدني هذا المرور الرائع ..
الذي انار لي صفحتي المتواضعه
جهود مشكورة……………. أخت الشامسية…

وهو فعلاً أنه الحياة مليئة بالأشخاص……… متنوعي الأطباع والصفات

والمثل يقول: أصابع اليد ممب وحدة

ومشكورة مرة ثانية………………………. أخت: نوارة المنتدى

***** مشكوووووووووورة على الموضوع الرائع *****
اختي نوارة المنتدي سلمت يمناك على هذا الإطراء
اختي امونه اسعدني حضورك العذب
احـــــــــــــــــــم احـــــــــــــــــــــم
كبرنا يعني
ههههههههههههه

مشكورة اختي بالموضوع الشيق والمفيد

تسلم يا اخي على ردك الظريف
يعني أنا ألحين كبرت,,ههههههههه
تسلمين الشامسيه ع الموضوع المميز,,^_^
تسلمين اختي نور الموضوع بتواجدك
مشكووووووووووووره ع الموضوع الرائع …..
تسلمين عزيزتي على مرورك
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

بنتي ساعدوني أحل مشكلتها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

بغيت المساعدة منكم …

بنتي في الصف الأول الإبتدائي … ما شاء الله عليها ممتازة … ومرتبة … ولله الحمد … لكن أواجه مشكلة معاها واللي هي .. ( وااااااااااااايد تستحي ) يعني في الصف ما اتشارك معني والله أحاول بقدر الإمكان أني أشجها وكل يوم أكلمها بس ما أعرف ليش ؟؟ ودايما ما يكون عندها الثقة في نفسها … أنا أبى أعرف كيف أخليها تتجرأ .. وكيف أتكون واثقة من نفسها وأحببها للدراسة لأنها لين اللحين أتقول أنا أبى ألعب … يعني من بداية السنة وهي مو متقبلة أنها بالمدرسة … ( وأنا أعرف أن أغلب الدرجات أتكون للشفوي ) …

الله يجزيكم خير … أبى مساعدتكم …

عزيزتي .. انتظريني لي عودة
السلام عليكم
الله يباركلج فبنتج إن شاء الله وتشوفينها من المتميزات
فرايي لازم تعززين ثقتها بنفسها وتمدحينها جدام أفراد عائلتها مثلا قوليلهم بنتي الشاطرة باجر بتروح المدرسة وبتكون شاطرة مثل كل البنات الشطورات وهي أول وحدة بتشارك وبترفع إيدها لأن البنات اللي مايشاركو في الصف تزعل منهم المعلمة وما يعطوهم شهادة حلوة ولا هدية يعني رمسيها بمصطلحات تفهمها وسهلة على طفلة فعمرها وكلميها بصوت واضح وكله ثقة
احكيلها قصص عن طفولتج تبين إنج كنتي جريئة فالمدرسة ولها السبب كانت أمج تحبج وايد ومعلماتج بعد
ولازم تكوني كأم واثقة من نفسج وجريئة لأن الأطفال غالبا ما يكتسبو شخصيتهم من الوالدين وهي أكيد بتبدأ تقلدج
حاولي في البداية تشجعيها بهدية إذا يت وقالت لج إنها كانت شاطرة فالفصل وخلي أهلها يساهمو وياج فهالشي ويشجعونها
والله يوفقها
ش الكعبي … شكرا أختي عالنصيحة الحلوة … في أشياء من اللي قلتيها سويتها .. وأسويها كل يوم … لكن بعد هي يبيلها مجهود كبير…
شموع الأمل … انتظر عودتج …
السلام عليكم ,,,,

اختي الغالية طموح الله يبارك لج فيها ان شاء الله اقول اختي ما دام انت تحسين ببنتج انها خجوله وما تتكلم وتستحي زوري مدرساتها في المدرسة ما دامنا تونا بادين بالدراسة عرفي المعلمة اكثر على بنتج
تواصلي دائما مع المعلمات الباقيات ,,, حاولي ان تكوني متواجده في جميع المناسبات التي تنفذ في المدرسة ,, ارسلي معها هدايا بسيطة لزميلاتها وحثيها على الكلام معهن وان شاء الله البنت بتكون افضل صدقيني بس اصبري عليها شوي …

من خلال تجوال في بحور الانترنت وجدت لك ما يلي :

أسباب الخجل عند الأطفال له أسباب كثيرة أهمها :

1- الوارثة :
حيث تلعب الوارثة دورًا كبيرًا في شدة الخجل عند الأطفال ، فالجينات الوراثية لها تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه ، فالخجل يولد مع الطفل منذ ولادته ، وهذا ما أكدته التجارب لأن الجينات تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين ، والطفل الخجول غالبـًا ما يكون له أب يتمتع بصفة الخجل ، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد أو العم .. إلخ .
فالطفل يرث بعض صفات والديه .
2- مخاوف الأم الزائدة :
أيّ أم تحب طفلها باعتباره أثمن ما لديها ؛ لذا تشعر الأم بأن عليها أن تحميه من أي أذى أو ضرر قد يصيبه ، ولكن الحماية الزائدة على الحد تجعلها تشعر بأن طفلها سيتعرض للأذى في كل لحظة ، ومن دون قصد تملأ نفس الطفل بأن هناك مئات من الأشياء غير المرئية في المجتمع تشكل خطرًا عليه ، ومن ثم يشعر الطفل بالخوف ، ويرى أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يشعر فيه بالأمان والاطمئنان ، وهو إلى جوار أمه ، ومثل هذا الطفل يشعر بالخوف دائمـًا ولا يستطيع أن يعبر الطريق وحده ، أو يستمتع بالجري أو اللعب أو السباحة في البحر ؛ لأنه يتوقع في كل لحظة أن يصاب بأذى ، ويظل منطويـًا خجولاً بعيدًا عن محاولة فعل أي شيء خوفـًا من إصابته بأي أذى .
وفي بعض الأحيان يصل خوف الأم على طفلها إلى درجة تؤدي إلى منعه من الاختلاط واللعب مع الأطفال الآخرين خوفـًا عليه من تعلم بعض السلوكيات غير الطيبة أو تعلم بعض الألفاظ غير اللائقة فيصبح الطفل منطويـًا خجولاً يفضل العزلة والانطواء ، ويخشى من الاندماج في أية لعبة مع الأطفال الآخرين .
3- مركب النقص وخجل الأطفال :
يعاني بعض الأطفال من مشاعر النقص نتيجة نواقص جسمية أو عاهات بارزة ، وهذه النواقص والعاهات تساعد على أن ينشأ هؤلاء الأطفال خجولين وميالين للعزلة ، ومن هذه النواقص والعاهات البارزة ضعف البصر ، وشلل الأطفال ، وضعف السمع ، واللجلجة في الكلام ، أو السمنة المفرطة ، أو قصر القامة المفرط … إلخ .
وقد يعاني بعض الأطفال من الخجل نتيجة مشاعر النقص الناتجة عن أسباب مادية ، كأن تكون ملابسه رثة وقذرة لفقره ، أو هزالة جسمه الناتج عن سوء التغذية ، أو قلة مصروفه اليومي ، أو نقص أدواته المدرسية وكتبه .
4- التدليل المفرط من جانب الوالدين للطفل :
فالتدليل المفرط من جانب الوالدين لطفلهما يعد من أهم أسباب خجل الطفل الشديد ، ومن مظاهر هذا التدليل المفرط عدم سماح الأم لطفلها بأن يقوم بالأعمال التي أصبح قادرًا عليها اعتقادًا منها أن هذه المعاملة من قبيل الشفقة والرحمة للطفل ، ومن مظاهر التدليل المفرط عدم محاسبة الأم لولدها حينما يفسد أثاث المنزل ، أو عندما يتسلق المنضدة ، أو عندما يسوّد الجدار بقلمه .
وتزداد مظاهر التدليل المفرط في نفس الأبوين عندما يرزقان بالطفل بعد سنوات كثيرة ، أو أن تكون الأم قد أنجبت الطفل بعد عدة إجهاضات مستمرة ، أو أن يأتي الطفل بعد إنجاب الأم لعدة إناث ، فالمعاملة المتميزة والدلال المفرط للطفل من جانب والديه إذا لم يقابلها نفس المعاملة خارج المنزل سواء في الشارع أو الحي ، أو النادي ، أو المدرسة غالبـًا ما تؤدي لشعور الطفل بالخجل الشديد ، خاصة إذا قوبلت رغباته بالصد ، وإذا عوقب على تصرفاته بالتأنيب والعقاب والتوبيخ .

وهذه بعض طرق التعامل مع الطفل الخجول :

1- لا بد قبل كل شيء من تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينه وبين الأشخاص الكبار الذين يعيش معهم داخل الأسرة، والمدرسة كي يشعر بالأمان الذي يساعده على الإفصاح عما يساوره من شكوك ومخاوف وقلق.

2- العمل على اعادة الثقة بالنفس عن طريق تصحيح فكرته عن نفسه من خلال بقبول بعض الجوانب التي قد يعاني منها على أساس أن لكل انسان نقاط ضعف، وكي يتحقق ذلك لا بد أن يشعر الطفل الخجول بالحب والود لكي يتقبل الأسباب الكامنة وراء خجله سواء كان المعالج طبيبا نفسيا أم باحثا اجتماعيا معلما أم أحد الوالدين.

3- على المعالج أن يعمل على اكتشاف مواهب الطفل وجوانب القوة لديه، لان تشجيعه على الافتخار بها يعزز ثقته بنفسه، مع مراعاة عدم اللجوء الى تدريبه على أنشطة تفوق قدراته العقلية واللفظية في هذه المرحلة.

الله يبارك فيها يا رب

أختي الكريمة

قبل كل شيء يجب تهيئة الجو وبث الطمأنينة بينها
وبين الأشخاص الكبار الذين تعيش معهم داخل الأسرة،
والمدرسة كي تشعر بالأمان الذي يساعدها على الإفصاح
عما يساورها من شكوك ومخاوف وقلق
وذلك من خلال مقابلة المعلمات وشرح ظروف الطفلة ..
مما سيؤدي الى زيادة ثقة الطفلة بنفسها وستتفاعل
مع صديقاتها وباذن الله ستتغلب على خجلها
عرضها على الاختصاصية الاجتماعية حتى تكتشف مواهبها
وتستغلها كاشراك الطالبة في الانشطة والاعتماد عليها
مما سيؤدي الى زيادة ثقة الطفلة بنفسها وستتفاعل
مع صديقاتها وباذن الله ستتغلب على خجلها

هذا ما وجدته أيضا عزيزتي في عالم النت ….

هنالك بعض الأطفال الذين يتميزون بالخجل المفرط أوالخجل المرضي

هو نوع من أنواع الخوف الاجتماعي الذي يتميز بالعزوف عن المشاركات الاجتماعية ويميلون إلى الوحدة ويتجنبون الأنشطة الاجتماعية .

الأعراض :

 يرفض المشاركة ويتجنب المشاركات الاجتماعية .
 يفضل الوحدة .
 متردد .
 لا يدافع عن حقوقه .
 يشعر بالنقص حول ذاته … بالدونية …
 لا يبادر.
 يتحدث بصوت خافت .
 يتجنب التقاء العيون .
 الحساسية الزائدة .
 عدم الثقة بنفسه .

المسببات :

 عدم شعور الفرد بالأمان .
 عدم تدريب الفرد على مهارات اجتماعية .
 النمذجة .
 شعور الفرد بالدونية .. بالنقص..
 قبول فكرة الخجل .
 تعزيز الشخصية الخجولة .
 اتجاهات والدية معوقة في النمو الاجتماعي للطفل .
1. الحماية الزائدة .
2. طلب الكمالية من الأطفال .
3. المقارنة .
4. سياسة النقد

طرق الوقاية والعلاج :

( الحلول )…

 تشجيع النشاطات الاجتماعية وتعزيزها .
 تشجيع الثقة بالنفس … عبارات التشجيع والثناء .
 تطوير مهارات الطفل .
 مراجعة الاتجاهات الوالدية .
 عدم تشجيع الطفل على الخجل وعدم قبولها .
 تشجيع تكوين الصداقات .
 إشعار الطفل بالدفء والتقبل

أولا : اعلمي أن هذه المشكلة في زوال .

ثانيا : الطفل يميل للعب فلا تحرميها اللعب وابدأي بادخال المذاكرة عن طريق اللعب .

ثالثا : هي في الصف الأول فانتظري حتى تتعود على الفصل والدراسة .

أخيرا : اصبري عليها وإن شاء الله سيتغير حالها .

جزاااااااااااااااااااااكم الله ألف خير … على النصائح الجميلة هذه … وإنشاء الله أرى طفلتي قد تغلبت على الخجل …