التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

14 خطوه للتفوق الدراسي

كيف أتفوق بدراستي ؟ :

1) حدد الهدف
ولا بد للطلاب من أن يحددوا لأنفسهم أهدافاً قصيرة الأجل وأهدافاً أخر طويلة الأجل
فالأهداف القصيرة الأجل هي التي يمكن إنجاز مهماتها وتحقيقها بالكامل خلال أسبوعين إلى عشرة أسابيع
مثل : أريد الحصول على تقدير ممتاز في هذا الفصل
وأما الهدف الطويل الأجل فهو مثل : أريد التخرج من الجامعة بمعدل ممتاز , واحصل على بعثة لمنحة دراسية , أو متابعة الدارسة العليا في مجال التخصص

2) كن طموحا في اهدافك :

من طمح للمئة حصل على التسعين ، ومن طمح الى التسيعين حصل على الثمانين ، ومن كان طموحه النجاح لم يحالفه الحظ

لأن الانسان ان كان ادؤه جيدة فالنتيبجة مقبولة

وان كان ادؤه ممتاز النتيجة جيدة

ولكي تكون النتيجة ممتازة يجب أن يكون ادؤك متميزاا
4) اختر أصدقائك بعناية فائقة : قل لي من صديقك اقل لك من انت

5) ثق بقدراتك الذاتية
أن الثقة بالنفس والثقة بالقدرات الذاتية هما أول متطلبات النجاح الدراسية

6) انت تملك ما كل ادوات النجاح :

اسمع هذه الحقائق :

يملك الانسان مئة مليون عصب استقبال حس _بصري اكرمنا الله بها
يملك الانسان نظام سمعي بالغ الدقة رائع التصميم باهر العمل والأداء

يملك الانسان (500) عضله في جسمه تحملع أينما يريد

وأكثر من (200) عظمه

وأكثر من (100) كيلو متراً من شبكات الشرايين والأوردة
وقلبا ينبض أكثر من مائة ألف نبضة يومياً دون توقف ، ويضخ اكثر من أربعة آلاف جالون من الدم
ثم تقول لي اريد حلا سحريا

) كافأ نفسك

فمثلاً إذا حدد لنفسك الحصول على درجه ممتاز فيستحسن أن تكافئ نفسك على هذا الإنجاز

9)حاول حل المشكلات الشخصية :
( رتب مكتبك ترتب افكارك )

)حاول تنميه الصبر عندك :

5) تناول وجباتك بذكاء :
( ارجع الى اصحاب الاختصاص في ذلك )

6) واظب على حضور مقرراتك الدراسية ( غياب محاضرة ، غياب معلومة قد تكون السبب في نجاحك )
8) ضع جدولاً دراسياً لنفسك

تراعي ايام العطل وايام الدوام ، ونوع في دراستك خلال الايام

9) حاول تطوير التركيز أثناء الدراسة ( وما جعل الله لأحد من قلبين )

الدراسة مع سماع الاغاني ، المحاضرات ، خطأ

10) اختر مكانا مناسبا للدراسة

11 ) حينما كنت اسأل عن الوقت اللازم للدراسة كنت أجيب ليس المهم كم ساعة تدرس ، المهم كم تنجز في هذه الساعة ، فقد تنجز المطلوب منك في 3 ساعات وقد تنجزه في ست ساعات ، المهم ألا يمضي اليوم إلا وأنت قد أنجزت واجباتك

12) تغيير عاداتك الدراسية : فإن الطالب دائما يبدأ من أول الكتاب حتى يصل لأخره ، ابدأ من العكس ، ابدأ من آخر الكتاب لأول الكتاب لأن معدل تركيز الانسان وانتباه يقل تدريجيا ، وابدأ من العكس على مستوى دروس الوحدة ، وابدأ من العكس على مستوى النقاط اذا استطعت استيعاب المادة بكلا الطريقتين فإنك قد ثبتت معلوماتك

13) النقاط عسيرة الفهم ، صعبة الفهم ، سرعة نسيانها ( ضعها في دفتر صغير وسجلها وادرسها منفصلة بمعزل عن الدرس ، وافهما واحفظها جيدا ثم ارجع الكتاب وادمجها ثانية

14) افهم واستخدم استرتيجية المفتاح ( لا داعي لأن تحمل البيت فوق ظهرك أن اغلقته بمفتاحك ) افهم الفكرة أولا ، ركز في حفظ نقاط الفكرة على كلمات معينة لأنك في الامتحان حينما تتذكرها تستطيع ان تكمل الفكرة كاملة ( اجعل لكل فكرة مفتاحا ) وكما تستطيع عمل ميدالية فإنك تستطيع جمع تلك الكلمات لتؤدي جملة مفيدة

شكرااا جزيلااا
اختيار مفيد

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق

مشكووورة تسلمين على الطرح المفيد^_^
شكراً لكِ على هذا الموضوع الطيب ..
شكرا جزيلا ع النصائح المهمة
جزيت خيرا على هذا الاختيار الموفق للموضوع

<div tag="2|50|” >

الشارقة

~::~

أختنا الكريمة شاكرة جميل طرحك وفقك العلي القدير ^ــــــــ^

~::~

الشارقة

مشكورهـ اختي ع الطرح المميـز والمفيد

باركـ الله فيج

مشكور على هذا الموضوع الجيد والمفيد ..
يسلمووا اختي هيام واهلا وسهلا فيكي بالمنتدى
<div tag="8|80|” >مشكورهـ اختي ع الطرح المميـز والمفيد

شكرا جزيلا ع النصائح المهمة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

رحلتي مع الإرشاد

رحلتي مع الإرشاد (33)

الله يذكرك بالخير ياستاذ إبراهيم
فليتك ترى تعامل المشرفين مع المرشدين هذه الأيام
فهم أصبحوا مفتشين لتصيد الأخطاء
ولا توجد أي فائدة من زيارتهم للمدارس
فبسببهم أصيب المرشدون بالإحباط وكرهوا الإرشادوفروا منه
في بداية هذه الرحلة أتقل لكم رد أحد المرشدين على إحدى رحلاتي مع الإرشاد يصف فيه موقفه من بعض مشرفي الإرشاد الذين كما يرى لايستفيد منهم المرشد شيئا غير تصيد الأخطاء ، فكانوا وبالا على الإرشاد وعلى المرشدين المتميزين ، فقد كره بسببهم كثير من المرشدين الإرشاد وفتح الباب على مصراعيه للعرجاء والمنكسرة وما عاف السبع ، بسبب هذه التصرفات الهوجاء من بعض المشرفين، وعلى الرغم مما قاله هذا المرشد فإنا أعتقد أنه بالغ في هذا الأمر صحيح أنه يوجد بعض المشرفين ليسوا على مستوى الإرشاد وفي ميادين أخرى يوجد مثلهم كثير ، فالتقصير وتصيد الأخطاء ليس خاصا بمشرفي الإرشاد فقط 0
أتذكر أنني لما كنت رئيسا لقسم التوجيه والإرشاد بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالرياض و كنت في مكتبي صباحا ولا أحد معي في المكتب من الأخوة الزملاء فدخل علي شابا عمره 18 سنه أعتقد أنا يتحين الفرصة ليجدني وحدي ، وبعد أن سلم علي قال : تسمح لي يا أستاذ إبراهيم أن أتحدث معك ، فقلت له تفضل ، فقال لي أنا مشكلتي ياأسناذ إبراهيم أني ماعندي واسطة !!!، فقلت له أنا واسطتك ولو أني لاأعرفك ، فقال : إن ظني لم يخني ، فقلت كيف ؟: فقال دخلت إلى مكتبك منذ أسبوع فوجدته مكتظا بالمراجعين ورأيت وجهك مبتسما بشوشا هادئا ، فقلت في نفسي إن هذا الشخص هو الذي سوف يساعدني ، ولكني لاأستطيع الحديث معه في هذا الوقت وسوف آتيه في وقت آخر ، قلت له : وماهي مشكلتك فقال ، أنا يا أستاذ إبراهيم عمري الآن 18 سنه ولم يخرج الشعر في وجهي ولم أبلغ مبلغ الرجال وقد سبب لي هذا الموقف حرجا كبيرا عند زملائي ، فذهبت إلى طبيب باطني وشخص حالتي بأن لدي مشكلة في الغدد ووصف لي الدواء وشفيت والحمدلله والآن أنا أريد أن ارجع للدراسة بعد إنفطاع، إن مشكلتي هذه لايعلم عنها أحد غير ك والطبيب الذي شخص حالتي ووصف لي الدواء، فقلت له المسألة بسيطة ولا يكون في خاطرك إلا الزين، وقمت واتصلت بمدير مدرسة ثانوية شمال الرياض وتحدثت معه حول وضع هذا الطالب فقبله في المدرسة، بعد ذلك أرسلته للمدرسة ،وبعد فترة اتصل بي وشكرني فقلت له لاشكر على واجب يابني والذي أريده منك فقط أن تجتهد في دروسك وتعوض ما فات عليك فقال أعدك بذلك – إن شاء الله- والآن أصبح مهندسا لامعا و-الحمد لله- ، شعرت في تفسي سعادة غامرة لاتعادلها سعادة لأنني أستطعت أن أقدم خدمة لشاب ربما أنه إذا لم يجد من يساعده ينهار أو ينحرف أرجو الا يعتقد القاريء العزيز أنني أمح نفسي ، فأنا أكره كلمة أنا ولكني أوضح موقفا ساعدت فيه من يحتاج للمساعده ونجحت في ذلك ، نحن لانريد من المرشد في المدرسة إلا أن يحتوي أمثال هؤلاء الطلاب الذين يتعرضون في حياتهم لمشاكل نقسية أو صحية أو اجتماعية ولكنهم لايجدون من يأخذ بأيديهم ويدلونهم على الطريق الصحيح 0
أحببت أن أضمن هذه الرحلة ردا وردني من أحد المرشدين الذين تعاملت معهم ليس افتخارا بطريقتي في التعامل مع الناس ولكن أنقلها للفائدة كموقف مر معي أثناء تعاملي مع الغير ولكم أن تحكموا هل هذا المرشد مصيب في كلامه أم لا؟ هذا هو الرد :
رد جرئي عن الجميل
________________________________________
أشكرك على نقل انطباعاتك الجميلة عن جزء غالي من بلادنا الحبيبة … وحبذا لو أطنبت عن ذكر الرحلة وظروفها … وتركت تساؤلك المحير حقا كموضوع جديد تزين به صفحات المنتدي [ هذا رأيي المتواضع ]
……………..
عرفتك [عن كثب ] هاشا باشا معي في تجمهر مرشدين حتى تخيلت في نفسي الضعيفة أنك تعرفتي من زمان وتكررت اللقاءات معك وبنفس الأسلوب والصورة تكررها معي !!!
قلت في نفسي لعله وصفت له أعجبه…؟ او لعله يريد أن أحقق له أمرا ما ؟ ! والعجب كل العجب في المرات أنك تذكر اسمي بالفصيح !!!
………!!! ولكن زال العجب مني حينما رايتك هذا ديد نك مع الآخرين من عرفت ، ومن لم تعرف ، تلقاهم بوجه متهللا مما يعطي للآخر انطباعا جميلا ، يقبل عليك لو تكرر اللقاء 0
من قال أن الناس لايحفظون إلا المواقف السيئة ؟؟ !! لالا إن الناسَ يحفظون المواقف المؤثرة على النفس
… ها أنا أقدم نتاج معروفك على الصفحة شاكرا… الأحد 6/5/1429هـ

كنت في أحد الاجتماعات التي يحضرها عادة تربويون ومشرفون ويكون الاجتماع برئاسة مدير القسم أو من ينيبه وما أكثر الاجتماعات في الإدارات التعليمية وفي الوزارة ولكن نتائجها قليليه- مع الأسف- ، تحدث المجتمعون عن المشكلات التي تعترض قسم القبول ، حيث يراجع هذا القسم أعداد كثيرة من الطلاب منقطعون عن الدراسة ، ويرغبون العودة للدراسة، فقلت : ياترى الطالب الذي انقطع عن المدرسة وفصلتموه إلى أين يذهب ، هل تعتقدون أنه سيجد عملا ينتفع به مع أسرته وهو لم يكمل دراسته ، المشكلة أن الطالب بين نارين نار المدرسة ونار الأسرة المدرسة تشدد على الطالب وتطرده دون أن تفهم ظروفه والمنزل يطرد الطالب من البيت لأنه لايدرس ، فيهيم الطالب على وجهه إلى أين ؟؟ إلى أصدقائه إذا كانوا سيئين انحرف مثلهم وإذا كانوا صالحين فمن حظه ، ربما الطالب الذي لاتحتظنه المدرسة والمنزل ويكون خارجهما يتصل بجماعات مشبوهة تغير أفكاره وتدمر حياته وحياة أسرته ووطنه ، فلنحذر يا أخوان ونحاول قدر الإمكان إعادة الطالب للمدرسة والنظر في ظروفه ودراسة وضعه من لدن المرشد الطلابي بالمدرسة ، لابد أن نهتم بالمرشد الطلابي بالمدرسة فهو بلسم الجراح ومنقذ من يتعرض للمشكلات والمصائب من طلاب مدرسته فتدريبه والاهتمام به معناه اهتمام بالطالب نفسه وكذلك المرشدة الطلابية بالمدرسة فعملها وجهودها لاتقل عن عمل مرشد الطلاب ، البنات لهن مشاكل حساسة جدا لايساعدهن في التغلب عليها إلا مرشدة مؤهلة فطنة ، وكم مرشدة قديرة في المدرسة أنقذت مئات الطالبات ،0
أختم رحلتي هذه بموقف قرأته في أحد المنتديات عن بعض ما يشكوا منه بعض المرشدين من التعامل الفض من قبل بعض المشرفين الذين لايراعون ظروف المرشد الطلابي بالمدرسةولا يتعاملون معهم بانسانية تجعل المرشد يخلص في عمله ويتفانى فيه ومن هذه الظروف أن بعض المرشدين يتعاملون مع ما يزيد على 800طالب وهذا العدد كثير جدا وعلى حد علمي أن الوزارة خصصت لكل مرشد عدد250ظالب، والله ولي التوفيق 0

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

فنون التعامل مع الطلاب

أصبح الهدف الأساسي والرئيسي للتربية هو الطالب نفسه وسد احتياجاته ومساعدته على فهم نفسه وتنمية قدراته ومهاراته وإمكانياته وإعطاءه الفرصة لفهم الحياة وتكوين أهداف لنفسه لينشأ متعاوناً مدركاً للعلاقات الإنسانية ملتزماً بالقيم والمبادئ والاتجاهات مما يؤدي إلى تكامل شخصيته .

وحتى نتعامل مع الطلاب في المدرسة علينا أن ندرك أن الطلاب يمثلون عدة شخصيات ولكل شخصية

هناك فن للتعامل معها .

فالشخصية الاجتماعية هي تلك الشخصية التي تترك

أثراً طيباً في النفس لو أحسنا التعامل معها وطباعهم تجسد حب الحياة والمودة ، ولكن يعيبها عيب واحد

وهو الغضب الذي يجتاحها وهو ما يدفعها إلى التعبير عن الأفكار بلا تردد والانفجار بعنف أحياناً ،

وأصحاب هذه الشخصية اجتماعيون بالدرجة ألأولى ويحبون الاجتماع مع الأصدقاء والأهل والأحباب

ويتعاملون مع الناس بالحب والدفء ويتمتعون بسهولة في التفاهم مع الناس ، وتتسم هذه الشخصية

بالمرونة في التعامل معها ، ومميزات الشخصية الاجتماعية تتمثل في روح المبادرة والتفاؤل وحب

الحياة والصراحة وعدم التحفظ والنشاط في علاقاته الاجتماعية والانفتاح ، وعند التعامل مع هذه

الشخصية فيجب التعامل معها بحذر لأنها كما قلت شخصية ميالة إلى المشاجرة والعراك والتعامل معها

بدون تحفظ لأنها تحب الصراحة ويجب التعامل معها من أجل اكتسابها كصديق دائم وهو أمر سهل لأن

طبيعة هذه الشخصية أنها تحب الصداقة وإقامة العلاقات المتينة مع الآخرين .

وهناك أيضاً الشخصية الفضولية وهي تلك الشخصية التي

تتسم بحب المعرفة الدقيقة والتفصيلية للأمور وهي شخصية تحب أن تعرف ما يعنيها وما لا يعنيها ،

وهذه الشخصية تجد لذة في إشغال ذهنها بقضايا الآخرين ، ويمكن التعرف عليهم من خلال تطرق هذه

الشخصية إلى مسائل معقدة ومواضيع تثير التفكير ، وعدم حبهم للأفكار البسيطة الواضحة و المفهومة

، وهم أيضاً لا يفضلون النزهات أو الرياضة العنيفة أو الرحلات ، وأفضل طريقة للتعامل مع هولاء أن

نشبع لذتهم بالمعرفة الدقيقة والمفصلة لشتى الموضوعات التي يعيرون لها اهتماماً ، وأن يكون الحل

الأمثل لنل هو عدم موضوعات إطلاقا أمامهم وخاصة إذا كانت موضوعات شخصية أو تحتوي على

أسرارا لا يجب الإفصاح عنها ، وهي شخصية من السهل مصادقتها واكتساب ودها .

وهناك أيضاً الشخصية القيادية والتي تتسم بالاحترام من

جميع المتعاملين معها وهي شخصية ليست سلطوية ولكن تتميز باحترامها للقيم الأخلاقية والشخص

القيادي مخلص لأصدقائه ، لا يستطيع التخلي عنهم ، وعواطفه لا تتغير ولا تتبدل ، وهو محب للسلطة

والقيادة وليس التسلط ، وأصحاب هذه الشخصية موهوبون ويتمتعون بقدرة فائقة على العمل والتفوق

فيه ، وأفضل طريقة لتعامل مع الشخصيات القيادية هو عدم إفهامهم أنهم ليسوا قادة على الآخرين

ولكن يكون التعامل تعامل إنسان سوي مع إنسان سوي علاقة إنسانية قائمة على التعاون والحب

والإيثار ، ولا داعي للدخول في مناقشات أو مجادلات تؤدي إلى ظهور القسوة في التعامل أو تحفيز

العداء النفسي لديهم ، ولا بد من التعامل معهم على أساس المبادئ والمثل التي يؤمنون بها ويعملون

على تطبيقهـا .

وهناك أيضاً الشخصية الباردة وأصحاب هذه الشخصية هم

أكثر ميلا إلى الوحدة والانعزالية ولا يهتمون بالآخرين ولا بأنفسهم ، ولا يحاولون الحفاظ على المظاهر

وهم قليلي الضحك وبعيدين عن الغضب والتهور ، وهي شخصية غير قادرة على التكيف وقليلة الكلام

ولا يمكن إرضائها وهي غير طموحة ، وأفضل طريقة للتعامل معها هي التعامل بهدوء وتحفظ وعدم

فتح موضوعات أو نقاش من أي نوع معهم ، اتركه يحكي وتكون له الأولوية في عرض الأفكار ،

ولتكن ردودك عليهم مختصرة وموجزة وثق أن التعامل مع إنسان بارد ليس مشكلة ولا يحتاج لمهارات

خاصة سوى الهدوء والسيطرة الجيدة على النفس .

وهناك أيضاً الشخصية الانفعالية والتي يجب الحذر عند

التعامل معها لأن الشخص الانفعالي يمكن أن يكون سريع الغضب ، غير صبور وعصبي وحساس

وقاسي القلب وجاف العاطفة ، ويثور لأتفه الأمور ، والشخص الانفعالي يتأثر بكل شي حتى التفاهات

ويجب التعامل معهم بحذر شديد وبمنتهى الحساسية وأن لا تحاول تعريضهم للنقد أو التجريح أو حتى

إبداء أي ملاحظة لهم ولا نلجأ إلى أسلوب المفاجآت حتى لو كانت سارة ويجب التدرج عند إخبارهم بأي

أمر مهما كان صغيراً .

وعموماً فالاختصاصي الاجتماعي عند تعامله مع أي طالب عليه أن يستمع إليه ويحترم شعوره ويقدر جهده ويدربه ويرشده إلى كل ما هو صحيح ومفيد ويكرمه في حالة تميزه .
وفي نهاية حديثي أقول أنه نحن كاختصاصين اجتماعيين يجب علينا أن نكون قدوة في تعاملنا ما بين طلابنا و زملائنا

موضوع رائع بارك الله فيك

الله يوفقك يارب

تسلمين استاذتي الفاضلة على المرور الكريم والتعليق على الموضوع
أشكرك على موضوعك الرائع
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تنال شرف التميز؟؟؟

كيـــــــــــــــــــــف تنـــــــــــــــــــــــال شرف التميز ؟؟؟
1- المداومة على رفع مستوى إيمانك :-
اقصد بالإيمان هنا الحب العميق أي أن يكون الاعتقاد الداخلي لديك عاليا فيما تدرسه أو تعمل من أجله فهناك فرق بين أن تذاكرالمواد لمجرد انها عمل مفروض عليك بين أن ما تقوم به نابع من حب وتعلق ورغبة في هذا العمل ..
فالطبيب مثلا تعلم الطب وزاولـه وأبدع فيه وباع نفسه من اجله خدمة للناس واعتقاد إيماني عالي بان ما يقوم به هي خدمة إنسانية تقوم على تخفيف معانات الناس من الآلام ولعلمه أيضا أن بفعله هذا سينال الأجر والمثوبة العالية من الله سبحانه وتعالى وبهذا يتضح الفرق فيما بين المسلم وغير المسلم فغير المسلم إيمانه أقل دافعا ورسوخا في نفسه لان مطلبه فقط دنيوي أما المسلم فزاد عليه بالمطلب الأخروي فزادت لديه نسبة الإيمان و الحب العميق بما يقوم به من عمل مما دفعه إلى الرفع من مستواه العلمي والبحثي الذي بدوره زاد من إبداعه وتفوقه مما أوصله إلى أن يكون متميزا
2- المداومة على رفع مستوى الاحتراف والتخصص والإنتاج
لا يكفي الحب و الإيمان العالي بالشيء لكي تكون متميزا لان الحب العميق و الإيمان به لابد أن يتبعه العمل الجاد والنشاط والحيوية والمداومة على البحث والتجربة بغض النظر عن نسبة الفشل في النتائج أثناء ما تقوم به من تجارب وبحوث لان الفشل بها هي علم بحد ذاتها بعدم جدواها ولكن المطلب الأساسي هو القدرة على المداومة والتكرار في التخصص الذي تزاولـه بالبحث والتجربة والاطلاع على المستجدات حتى تصل لمرحلة الاحتراف والمهارة فيما تقوم به ليتسم إنتاجك بالجودة العالية والسرعة المطلوبة مواكبا التطور السريع الذي يظهر على الساحة العالمية …
فمثلا مهندس الحاسوب إذا لم يداوم على البحث والتدرب والاطلاع فانه سيقف عند حد يكون فيه أمي بتخصصه لان ركب العلم والمعرفة بالحاسب الآلي سوف يتجاوزه بحيث لا يستطيع أن يكون شخصا متميزا في هذا التخصص لان الآخرين قد سبقوه مما افقده صفة التميز .
3- المداومة على رفع مستوى العلاقات الإيجابية مع الآخرين :- لا يستطيع الإنسان أن يعمل بمعزل عن الآخرين فأنت تتميز عن الآخرين لأنك تعمل معهم وموجود بينهم وربما لم تصل إلى ما وصلت إليه من تميز إلا بعد أن استفدت من خبراتهم ومحبتهم وتشجيعهم لك فأنت تحتاج دائما إلى أن تزيد من العلاقات الحسنة الإيجابية .

الشارقة

أستاذي صلاح سلمت يداك على هذا الموضوع …

إن شاء الله سأحافظ على تميزي من خلال نصائحك الذهبية …

دمتَ و دام عطاؤك اللامحدود …

موضوع مميز … جزاك الله خيرا على حسن انتقاء المواضيع.
شكرا لمروركم زملائي الأعزاء الأفاضل….. وأسأل الله أن ينفعنا جميعاًبكل خير ويجعلنا من عباده المخلصين … المميزين … في الدنيا والأخرة…..انه ولي ذلك والقادر عليه.. سبحانه وتعالى وهو نعم الوكيل.
دائما متميز أخي صلاح
ربنا يوفقك
ويجعل نصائحك في ميزان حسناتك
مع تحياتي
أنا أوافقك الراي تماما يا استاذ بس في برأيي إن لو كان في المدرسة أمور إختيارية للطالب كان بيكون في إبداع أكثر

و شكرا

أخي معتز …. أعزك الله …. وحياك بتحية الأبرار الأخيار… فأنت من خير من عرفتهم وأحببتهم وشرفت بهم … جعلني الله واياك من السعداء في الدنيا والاخرة وجميع المسلمين.
موضوع مميز
جزاك الله خير ………
المداومة ثم المداومة ثم المداومة

نصائح ثمينةالشارقة

جزاك الله خير ………
المداومة ثم المداومة ثم المداومة

نصائح ثمينةالشارقة

لفت انتباهي وأنا استعرض الردود لزملائي الأعزاء … توقيع أختي الفاضلة ( عاشقة الضاد ) وتـــميــــــــــزه في وضوح الهدف وأنه لأبد للأنسان أن يكون متميز في أهدافه … ومتميز في السعي لها … ومتميز في اصراره على الوصل اليها … تحياتي لك أختي ( عاشقة الضاد )… وأتمنى لك كما تمنيتي لنفسك …. أن تكوني وزيرة باصرارك وتميزك ..
ليتنا نعلم أن التميز لا أن نغضب لنجاح الآخرين
ليتنا نشعر بالسعادة لتميز زملائنا بالعمل
ليتنا نتذكر أن التميز لا أن نحقد بمجرد أن نرى تميزهم ..

جزاك الله خير … أستاذي وفقك الله
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

مقدمه عن السلوك

ماهو السلوك؟؟
السلوك هو شيء نتعلمه من الطفوله.نحن نشاهد مايفعله اباؤنا واقاربنا وغيرهمامن الكبار ونقوم بتقليدهم.ونحن في هذه المرحله لايكون لدينا أي فكرة عما اذا كان مانفعله صوابا او خطأ الى ان يخبرنا أحد بذلك,وحتى في هذه اللحظه نتأثر بما يمتلكه هذا الشخص من قيم .لا عجب إذن في أننا نخطئ في فهم الامور في أحيان كثيره! ولكن.وبرغم هذه البرمجه نحن بالفعل نملك حرية الاختيار..
من السهل ان نتبنى موقف"أقبلني على مأنا عليه",ولكن هذا لايكون مناسبا دائما.
علينا ان نعدل سلوكنا بحيث يتناسب مع الموقف الذي نواجهه, ومع الشخص الذي نتعامل معه وهذا اذا
كنا نرغب في أن نتجنب المشكلات.
وأيا كان خيارنا ,فنحن مسئولون عن سلوكنا ,وعن نتائج هذا السلوك

اختيارنا يؤثر على الاخرين؟؟؟
الطريقه التي نختار ان نتصرف بها تؤثر على الاخرين.من الجائز أننا نختار بشكل متعمد
سلوكيات تزعج وتغضب وتحبط الاخريين, ومن الجائز ايضا ان تكون عاداتنا القويه هي مايحركنا.
ونحن لاندرك دائما مالسلوكنا من أثر على الاخرين ,أوربما نختار ألاندرك هذا الاثر..

السلوك السلبي داخل العمل؟؟؟
هذه بعض الامثله القليله على السلوك السلبي:
1-التأخر عن مواعيد العمل بشكل منتظم
2-تعكر المزاج من بداية اليوم 3- التدخين عندما يكون ذلك ممنوعا
4- الميل المفرط إلى انتقاد الغير 5-التهديد والتخويف للحصول على النتائج
6-صفق الابواب والادراج والصياح والصراخ للتنفيس عن الغضب 7- الصمت والاكتئاب لعدة ايام

اسأل نفسك…..
1- هل تصدر عني مثل هذه السلوكيات اوغيرها من السلوكيات السلبيه؟
"لوكان الامر كذلك,قم بتدويين هذه السلوكيات الاخرى"
2-هل تصدر هذه السلوكيات عن أشخاص أخرين ممن اعرفهم في العمل؟
3-هل طرح هذا الامر للمناقشه او اتخذت اي إجراءات بخصوصه؟
4-ماأثر مثل هذه السلوكيات على فريق العمل؟

لماذا يتصرف بعض الاشخاص بطريقه سيئه في العمل؟
يعتبر هذا سؤالا معقدا وقد وضعت الكثير من النظريات والارا للاجابه عليه.
ومن الاسباب الاساسيه التي تجعل البعض يتصرفون بطريقه سيئه في العمل:
1-رد فعل لا شعوري نابع من سلوكيات الطفوله.
2-اهداف خفيه 3-تقمص دور معين
4- مشاعر سيئه تؤدي إلى التصرف بشكل سيء.
5- ضعف المعرفه بالسلوكيات الجيده المفيده وبتأثيرها على الاخريين
6-رؤية السلوك السيء على انه وسيله فعاله للسيطره
7-الاحساس القوي بالخوف والغضب وعدم الكفاءة والدونيه وكرهية الذات
8-حماية الذات 9- السعي لجذب انتباه الاخريين..
للموضوع صله ..واتمنى انو يكون المعلومات اللي اليوم عطيتكم ياها مفيده وخفيفه
طبعا متابعة الموضوع تعتمد على ردودكم

تسلميــن خيتو ع المــوضوع ..,,
وربي يعطيــج ألف عافيهـ ..,,
لاهنتــي الشيخــهـ ..^^..
جزيت خيرا الأخت الفاضلة على الموضوع .

وأرى دائما أن سلوك الشخص السلبي تجاه الآخرين سواء في العمل

أو حتى في الشارع يرجع دائما إلى ضعف

الوازع الدين في نفس الإنسان

ثانكس على الموضوع
الشارقة
مشكورين على الموضوع الجميل , اللهم اجعل سوكنا يرضيك ويرضي نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

قال تعالى ( مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )

اللهم كما حسنت خلقتنا فحسن أخلاقنا

وشكراً

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

دعوة لإعادة النظر في مهام الاختصاصي الاجتماعي

ـ جريدة البيان 6/1/2007

طالب ملتقى للاختصاصيين الاجتماعيين بإعادة النظر في المهام والأدوار التي يلعبها الاختصاصي والعمل على تطويرها بما يتناسب وحجم التغيرات التي تحيق يجتمع المدرسة.

وأشار علي ميحد السويدي وكيل الوزارة المساعد للأنشطة والرعاية الطلابية إلى أن المهام التي يتحملها الاختصاصي النفسي أو الاجتماعي تحظى باهتمام عالمي نظرا للدور الكبير الذي يلعبه هذا المجال في دعم العملية التعليمية من خلال التواصل الايجابي مع الطلبة والهيئتين الإدارية والتدريسية.

وقال خلال اللقاء الذي نظمه توجيه الخدمة الاجتماعية في منطقة عجمان التعليمية تحت شعار «نلتقي لنرتقي» إن أساس نجاح العمل هو التواصل والتعاطي بشفافية حيث يتم طرح الإشكاليات التي تصادف الاختصاصيين بحرية مطلقة مؤكداً أهمية نقل ما يحدث في الميدان بصورته الواقعية لوضع حلول جذرية تخدم العملية التعليمية والطالب في المقام الأول، مستعرضا الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة في إنجاح عمل الاختصاصي.

وتحدث طلال السلومي موجه الخدمة الاجتماعية في وزارة التربية والتعليم عن الضغوطات التي تمارس على الاختصاصي الاجتماعي في مدرسته، مشيداً ببعض الاختصاصيين الذين يؤدون عملهم على أكمل وجه رغم كثرة الأعباء، لافتاً إلى وجود فئة مقصرة في عملها الأساسي مغرقين أنفسهم في الواجبات الإدارية التي ليست من مهامهم أصلا.

وثمن الدكتور أحمد الخياط مدير إدارة الرعاية الاجتماعية والنفسية في الوزارة الفرصة التي أتاحها علي ميحد السويدي للاختصاصين الاجتماعيين للحديث عن همومهم، مؤكداً أنها بداية الطريق الصحيح نحو رؤية عملية موحدة للاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين، كما شدد بدوره على أهمية الشفافية والمصارحة بين العاملين في الميدان والمسؤولين وصولا إلى حلول مثلى.

وركز الاختصاصيون الاجتماعيون خلال حديثهم عن الهموم أمام الحضور حول مجموعة من النقاط التي يعتبرونها حجر عثرة في طريق عملهم أهمها عدم وجود ميزانية خاصة للاختصاصيين الاجتماعيين، كما تطرقوا إلى قلة عددهم في الميدان مقارنة بإعداد الطلبة في المدارس إضافة إلى إثارة نقطة سحب الصلاحيات من أيدي الاختصاصيين لصالح إدارات المدارس.

شكرا لك اخوي على هالخبر

اعادة النظر بحد ذاته لن يغير الوضع ، من حق ادارات المدارس تكليف العاملين بها وفق ما تراه مناسبا ومن مصلحة العمل .

واللوائح لن تجعله سوبر اختصاصي ….
ومن سنوات وفي اي اجتماع يشتكي الاختصاصي ويتم اثارة الموضوع لاثارة الشفقة ويدرج الموضوع في الصحف … وهكذا .

ومتابعة الوزير وتعيين الاخصائيين قد تحل جزء من المشكلة .

مشكوووووووووور با بو سلطان والله المستعان
الله المستعان

وبالتوفيق للجميع

أولا:
يسعدني الانضمام الى هذا الركب الطيب
ويسعدني ابداء الرأي في هذا الموضوع

من حق ادارات المدارس نعم
لكن اليس من حق الطلاب الذين يعانون من مشكلات معينة ان يكون في المدرسة من يوجهههم ويرشدهم وينصحهم؟؟؟
اليس من حق الادارة ان تكلف من لايعمل بعمل … نعم صحيح
اذا لماذا لانشعر الاداراة اننا امامنا عمل كبير ننجزه والمشغول لايشغل؟؟؟
لماذا نعطي الفرصة للاخرين برؤيتنا جالسين بدون عمل؟؟؟
ولو حكمنا ضميرنا لن نجد الوقت لشرب كأس من الماء؟؟
فطلابنا بحاجة لنا وبحاجة لمتابعتهم وحل مشكلاتهم ونصحهم وارشادهم ونحن لاهون عنهم بمسابقات وانشطة اخرى يمكن لغيرنا القيام بها

ماذا لوكان في المدرسة طبيب … لايعمل
هل يقوم المدير بتسليمه متابعة الغياب مثلا؟؟؟
لماذا نقبل القيام بعمل ليس من اختصاصنا وعملنا مثقل بالهموم والمشكلات
كل طالب في المدرسة له مشكلة أو موقف أو سلوك أو بحاجة لتعزيز قيمة لديه او سلوك
ماذا فعلنا من اجل هؤلاء
كم من الطلاب عالجنا حالاتهم
وليس أحصينا حالاتهم فالفرق كبير جدا
كم اجتماع اسري جمعناه في مكتبنا لحل مشكلة بين الطالب وابيه او اخيه
كم هي الحالات التي وصلنا معها لحلول معقولة وغيرت مسيرة واتجاه خط سير طالب من بداية الانحراف الى الطريق السوي السليم؟؟
أرى ان المشكلة فينا فمن اراد العمل لوجه الله تعالى بحث عمن يريد المساعدة وساعده اما بتغيير اتجاهه وسلوكه او بتعزيز اتجاهه وسلوكه
كلنا نعلم ان 90% من المشكلات لو تم دراستها بشكل مستفيض وعلمي وحللناها لوجدنا الخلل كامن في البيت من طريقة التعامل مع الطالب او التفكك الاسري او الطلاق او رفاق السوء او او او
اذا ماذا فعلنا مع هؤلاء
هل نمتلك الجرأة لاستضافة ولي الامر لنصحه وتوجيهه قبل الطالب ؟؟؟ هل نتصل باحد افراد الاسرة لنقول له انتبه هذا الاسلوب الذي تستخدمه قد يؤدي لاسمح الله الى ……؟؟؟
هل يُسمح لنا بالتدخل في هذا الموضوع ؟؟؟ وهل نملك الجرأة كي نلتقي بمحبة مع الاسرة مشاكل الطالب ونلمح لهم بان مشكلاته نابعة من مشكلات الاسرة التي هي 1-2-3 ثم نوضح لهم بمحبة بان تدخلنا لمصلحة ابنهم وبالتالي يتقبلوا منا ذلك لننتقل لمرحلة الارشاد الاسري؟؟
متى نصل الى ان يأتينا ولي الامر ليقول عندي مشكلة في البيت مع (أحد افراد الاسرة … ليس الطالب فقط) واريد منك ايها الاختصاصي ان تنصحني كيف احل المشكلة ؟؟؟
هل سنرى مثل هذا اليوم

قريبا بجهود المخلصين باذن الله نرى ذلك اليوم

من اروع الاعمال حين نمارس دورنا كاختصاصيات اجتماعيات

نشعر بمتعة العمل

شكرا استاذي بوسلطان وفقك الله

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

القلق النفسي

القلق النفسي

المصدر: إيلاف

أمراض القلق من أكثر الأمراض انتشاراً بمختلف أنواعها، وتكون أعراضه بصورة دائمة في صورة، كالشعور بالهلع أو الخوف الشديد Overwhelming.وعدم القدرة علي التحكم في وساوس فكرية.وذكريات مؤلمة تعيد الإنسان لمعايشة الحدث. والغثيان وتصبب العرق، واهتزازات عضلية مع الشعور بعدم الراحة الجسدية.

إن القلق النفسي يختلف عن الشعور بالعصبية والقلق الذي يسبق حدوث شئ معلوم، حيث أن القلق النفسي يكون لا سبب له ولا يمكن التحكم في إيقاف الشعور بالقلق.

وفي الحالة المرضية يكون القلق أحد أسباب عدم التقدم أو التفكير في حل.

في حالة عدم العلاج يكون الشخص المصاب بأحد أنواع القلق في حالة من الخوف الشديد والرعب مما قد يؤثر علي حالته العملية والفكرية مما يؤدي إلي خسارته علي الصعيد العملي والاجتماعي.

من حسن الحظ أن هذه الأمراض تستجيب للعلاج الدوائي والسلوكي وإن كانت تحتاج لبعض الوقت والمثابرة والمتابعة علي العلاج مع القيام بالتغير السلوكي المطلوب من المريض.

أنواع أمراض القلق:
أ- الهلع:
وهو قلق نفسي حاد يتميز عن غيره من الأنواع بشده الأعراض وحدوثها فجأة دون سابق إنذار، مع الشعور بأن المريض سوف يموت في هذه اللحظة وقد تتطور الحالة إلي تجنب المواقف التي حدثت فيها أعراض الهلع، فمثلاًً إن حدثت في الشارع يتجنب المريض الخروج إلي الشارع، حيث تسيطر عليه فكرة أن الموت سيدركه ولن يكون هناك منفذ له.

الأعراض الأساسية هي:

ضربات قلب سريعة وعنيفة.
تصبب العرق.
ارتعاش الأطراف.
عدم القدرة علي التنفس بشكل طبيعي.
إحساس بالاختناق.
غثيان وآلام بالبطن.
دوار وشعور بعدم توازن.
الشعور بعدم القدرة علي التحكم وأن المريض سيفقد عقله أو يموت.
تنميل في الأطراف.
رعشة فجائية وحدوث نوبات سخونة بالجسم.
بما أن هذه الأعراض تحدث فجأة وبدون سبب محدد فإن أغلب المرضى يشعرون كأنها ذبحة صدرية.

ب- الخوف الشديد:
جميعنا نشعر بالخوف في بعض الأحيان، ولكن الخوف الشديد المرضي يكون المريض نفسه مدرك بعدم جدواه، أنه لا يستحق هذا الكم من الخوف ولكنه لا يستطيع التحكم في هذا الخوف، وعادة ما يكون الخوف مرتبط بأشياء معينه أو أنشطة محددة أو أحياناًً مواقف بعينها قد يكون هذا الخوف بدرجة عالية بحيث يجعل الإنسان يتجنب هذه المواقف أو الأماكن مما يؤثر بصورة سلبية علي حياته العملية.

فمثلاً إذا كان الخوف من التحدث أمام الأغراب أو أشخاص لا يعرفهم الإنسان ويؤثر بصورة سلبية علي حياته الاجتماعية مما يؤدي به إلي الانطواء.

وهناك ثلاثة أنواع أساسية من الخوف:

1- الخوف الشديد من شئ محدد:
وهو شعور بخوف حاد وشديد يصعب التحكم به عند التعرض لموقف أو خوف من شئ ما (منظر الدم – نوع من الحشرات – الإبر) والتي تعتبر غير مؤذيه في الحالات العادية.
هؤلاء الأشخاص مدركين أن مخاوفهم لا أساس لها وهي زائدة عن المفروض ومبالغ فيها ولكنهم لا يستطيعون السيطرة علي الشعور بالخوف الداهم الذي ينتابهم.

2- الخوف الاجتماعي:
وهو الخوف الشديد الذي يصاحب المريض عندما يتعرض لموقف اجتماعي معين مثل التحدث أمام مجموعة من الأشخاص أو إلقاء محاضرة أمام جمع الناس. حيث يشعر الشخص بكم من القلق الشديد وضربات قلب سريعة – عرق شديد – رعشة باليد – رغبة بالتبول ورهبة شديدة للموقف.

3- رهاب الساحة:
الخوف من التعرض لنوبة هلع في أماكن عامة يصعب الهروب منها ومن شدة الشعور بالخوف يتجنب المريض التواجد في هذه الأماكن العامة مما له تأثير علي نشاطه اليومي وحياته الاجتماعية.

ج- الوسواس القهري:
وهو تردد أفكار غير منطقية علي ذهن المريض بصورة مزعجة له نفسه لأنه يدرك أنها غير سليمة ولكنها تثير في نفسه قلق شديد يدعوه في أغلب الأحيان للقيام بأفعال بصورة متكررة علي أمل التخلص من هذه الأفكار ولكنها تظل تردد بداخله مما يدخل المريض في حلقة مفرغة من وساوس فكرية.

ولكي تكون الفكرة قريبة من القارئ فلنأخذ وساوس النظافة كمثال. هنا تسيطر علي المريض فكرة تلوث اليد مما يسبب له انزعاج شديد وقلق نفسي حاد مما يدعوه إلي غسل الأيدي عدة مرات بأسلوب معين متكرر ولكن في كل مرة يغسل يده فيها لا يزال يشعر بأن يده ما زالت غير نظيفة وتسيطر فكرة اتساخ اليد علي ذهن المريض مما يجعله يغسلها مرة ثانية وثالثة ورابعة … وهكذا.

وتوجد أمثلة عديدة – هل أغلقت الباب جيدا هل أغلقت الشبابيك هل كتبت الأرقام بصورة صحيحة وفي كل مرة تردد هذه الفكرة لأوقات طويلة. يتبعها القيام بعملية تأكد بصورة متكررة وبنفس النمط.

ويجب الأخذ فى الاعتبار أن المريض نفسه يشعر بعدم صحة هذه الفكرة ولكنه لا يستطيع أن يمنع نفسه من التفكير فيها والتأثير بها والقيام بعمل شئ يقلل من شأنها.

ومن الملاحظ مدى المعاناة التي يعانيها مريض الوسواس القهري ومدى تدخل هذه الأفكار في سير حياته اليومية. حيث أنها تعطله عن عمله وعن الاشتراك في الحياة الاجتماعية أو العملية.

د- كرب ما بعد المآسي:
وهو نوع من الاضطراب النفسي الذي يحدث لهؤلاء الذين يتعرضون إلي حدث في حياتهم حيث تكون حياتهم وشعورهم بالأمان مفقود مثل اختطاف طائرة أو الزلازل أو حرائق في المنزل.

ويتميز هذا المرض بشعور المريض بأنه:

فاقد للشعور ولا يستطيع أن يتعايش مع الأحداث حوله.
دائم التفكير في الحادث الذي تعرض له وكأنه يمر به مرة أخرى.
شعور بالقلق الدائم وعدم الأمان وكأنه كارثة أخرى سوف تحدث.
عادة ما يصاب هؤلاء المرضي بالاكتئاب النفسي الحاد وهؤلاء المرضي بحاجة إلي العلاج النفسي فور وقوع الحادث حتى يتمكنوا من اجتيازه بأقل خسائر نفسية.

هـ- القلق النفسي العام:
وهو حالة من القلق المستمر الزائد عن الطبيعي يشعر به المريض بصورة مزعجة، لا يستطيع معها التكيف أو القيام بأعماله اليومية أو المشاركة في الحياة الاجتماعية.

يكون هنا المريض في حالة قلق – عصبية – كثير الاهتمام بالأمور الصحية والعائلية – دائم التوقع السيئ ويستثار من أقل مؤثر خارجي أو داخلي – له ردود أفعال عصبية وعنيفة غير متناسبة مع حجم الفعل الأساسي.

حالات القلق بمختلف أنواعها تعالج أساساًً بمضادات القلق المختلفة مع وجود علاج سلوكي معرف في صورة جلسات علاج نفسية يساعد المريض علي اجتياز هذه المرحلة والعودة إلي طبيعته الأولية.

شكراً لك أخي جمال على موضوعك القيم ولي بعض الإضافات …
الشارقة

ما هو الفرق بين الخوف و القلق المرضى؟

الإحساس بالقلق والخوف هو رد فعل طبيعي وذو فائدة في المواقف التي تواجه الإنسان بتحديات جديدة. فحين يواجه الإنسان بمواقف معينة مثل المقابلة الأولى للخطوبة أو الزواج، أو المقابلة الشخصية الهامة للحصول على عمل، أو يوم الامتحان، فانه من الطبيعي أن يحس الإنسان بمشاعر عدم الارتياح والتوجس، وأن تعرق راحتا يداه، ويحس بآلام في فم المعدة. وتخدم ردود الفعل هذه هدفًا هامًا حيث أنها تنبهنا للاستعداد لمعالجة الموقف المتوقع.

ولكن أعراض القلق المرضي تختلف اختلافًا كبيرًا عن أحاسيس القلق الطبيعية المرتبطة بموقف معين. فأمراض القلق هي أمراض يختص الطب بعلاجها ولهذا الاعتبار فإنها ليست طبيعية أو مفيدة.

وتشمل أعراض مرض القلق الأحاسيس النفسية المسيطرة التي لا يمكن التخلص منها مثل نوبات الرعب والخوف والتوجس والأفكار الوسواسية التي لا يمكن التحكم فيها والذكريات المؤلمة التي تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس، كذلك تشمل الأعراض الطبية الجسمانية مثل زيادة ضربات القلب و الإحساس بالتنميل والشد العضلي.

و بعض الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلق التي لم يتم تشخيصها يذهبون إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات وهم يعتقدون أنهم يعانون من أزمة قلبية أو من مرض طبي خطير.

وهناك العديد من الأشياء التي تميز بين أمراض القلق وبين الأحاسيس العادية للقلق،حيث تحدث أعراض أمراض القلق عادة بدون سبب ظاهر، وتستمر هذه الأعراض لفترة طويلة. ولا يخدم القلق أو الذعر المستمر الذي يحس به الأفراد المصابين بهذا المرض أي هدف مفيد، وذلك لأن هذه المشاعر في هذه الحالة عادة لا تتعلق بمواقف الحياة الحقيقية أو المتوقعة. وبدلاً من أن تعمل هذه المشاعر على دفع الشخص إلى التحرك والعمل المفيد،فانه يكون لها تأثيرات مدمرة حيث تدمر العلاقات الاجتماعية مع الأصدقاء وأفراد العائلة والزملاء في العمل فتقلل من إنتاجية العامل في عمله وتجعل تجربة الحياة اليومية مرعبة بالنسبة للمريض منذ البداية. وإذا تُرك المرض بغير علاج، فيمكن حينئذ أن يحد عرض القلق المرضي من حركة الإنسان بشكل كامل أو أن يدفعه إلى اتخاذ تدابير متطرفة مثل أن يرفض المريض أن يترك بيته أو تجنبه المواقف التي قد تؤدي إلى زيادة قلقه.

الشارقة

ما هى نسبة مرض القلق فى المجتمع؟

يعتبر مرض القلق من أكثر الأمراض النفسية شيوعًا، فهو يصيب حوالي واحد من كل تسعة من الأفراد. ولحسن الحظ، فإن هذا المرض يستجيب بشكل جيد للعلاج، ويحس معظم المرضى الذين يتلقون العلاج براحة كبيرة بعد العلاج. ولكن لسوء الحظ، فإن الكثير من المرضى لا يسعوا للحصول على العلاج. وقد لا يعتبروا الأعراض التي تصيبهم نوع من المرض، أو قد يخافوا أن يوصموا بوصمة عار في العمل أو في البيت أو وسط أصدقائهم بسبب المرض.

[COLOR="Navy"]القلق النفسي أنواعه أسبابه علاجه
فهد بن عبدالرحمن الخريجي
القلق النفسي حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر، أو توقع شيء ما، فينجم عنها الخوف من المستقبل، أو صراع في داخل النفس بين النوازع والقيود التي تحول دون تلك النوازع، وهو أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً، فهو يصيب 10 – 15 % من الناس، ويزداد حدوثه في الفترات الانتقالية من العمر، ومن أمثلة ذلك عند دخول الطفل للمدرسة، أوالانتقال من مرحلة الطفولة إلى المراهقة، أوعند وصول النساء لسن اليأس، أوعند تغيير المنزل أو جهة العمل، وقد تكون الإصابة بالقلق على طريقتين وهما:
1 انفعال طارئ يزول عند زوال مسببه.
2 انفعال مزمن يبقى مع الإنسان لساعات أو أيام.
والقلق له عدة أشكال منها: قلق الأم على ابنها إن تأخر عن موعد وصوله، وقلق الإنسان على وظيفته، أو قلق المرء على صحته حين المرض، أو قلق الطالب على نتائج امتحاناته….. الخ.
ويُصاب الإنسان الْقلِق بأعراض صحية مختلفة، كالإحساس بالانقباض في الصدر، وعدم الارتياح، والتفكير المٌلح والأرق وشرود الذهن، والشعور بعدم الطمأنينة، والإحساس بتشنج في المعدة، كما قد يشكو من الخفقان أو برودة في الأطراف، وقد يتحدث مع نفسه، أو يقضم أظفاره بأسنانه ونحو ذلك.
وليس منا من لا يقلق في لحظة من اللحظات، أو موقف من المواقف، فهذا أمر طبعي، وإذا استمر القلق لمدة طويلة، فهذا ما لا تحمد عقباه، ويخشى منه، كما يوجد من الناس من يقلق لأتفه الأسباب وبدون مبرر، فتساوره الهموم والشكوك، ويعيش أيامه بين القلق والاكتئاب(1).

النفس والقلق:

إن العلاقة بين النفس البشرية ومرض القلق النفسي علاقة مترابطة، ولا يمكن لنا الفصل بينهما، حيث إنّ النفس لها عدة أوصاف توصف بحسب اختلاف أحوالها، فإذا سكنت لأمرِ الله ولم تعارِضها الشهوات سمِّيت بالنفس المطمئنة، قال الله تعالى: يا أيتها النفس المطمئنة ( 27 ))ارجعي إلى" ربك راضية مرضية ) {الفجر: 27، 28}.
وإذا قبلت النفس أمر الله، ومع ذلك قامت بمدافعة الشهوات واعترضت عليها، سمِّيت بالنفس اللوّامة؛ لأنها تلوم صاحبها عند التقصير في الطاعة، قال الله تعالى: ولا أقسم بالنفس اللوامة 2 {القيامة: 2}.
فإن أذعنت للشهوات ولم تعترض عليها وأطاعت الشيطان سمِّيت بالنفس الأمارة بالسُّوء قال الله تعالى: وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي إن ربي غفور رحيم 53 {يوسف: 53}.
وأفضل الأنواع هي النفس المطمئنة، ثم النفس اللوّامة التي يُعبَّر عنها أحيانًا بالضمير، الذي يُحاسب الإنسان، ويُرشده إلى الخير، ويحرسه في أثنائه ويرضى عنه بعد انتهائه، ومهما يكن من شيء فهي ليست نفوساً منفصلة، ولكنها نفس واحدة لها عدة أحوال، وبالتربية الدينيّة الصحيحة يتغلّب الإنسان على شهواته التي تدفعه إلى السوء، ويجعل ضميره حيّاً يقظًا يأمره بالخير وينهاه عن الشرّ، وأن يتصاعد في التربية حتى يصل إلى حالة تكون نفسه فيها راضية مطمئنة(2).

تعريف القلق:

قال ابن منظور: (القلق هو: الانزعاج، يقال: بات قلقاً وأقلقه غيره، وأقلق الشيء من مكانه وقلقه حركه، والقلق: ألا يستقر في مكان واحد)(3).
والقلق من المشاعر النفسية المضطربة، التي تنتج عنها في الغالب آثار سيئة مثل: التوتر والانقباض والخوف وعدم الطمأنينة، كما يشير الأطباء إلى أنه قد تنتج عن القلق آثار مرضية كاضطراب القلب وتقلص المعدة والشعور بالإرهاق.
وهذا القلق يكون محموداً ومندوباً إليه إذا كان وسيلة لدفع الإنسان إلى الخوف من الآخرة وإحسان العمل، ويكون سوياً إذا كان في حجمه الطبعي الذي يحفظ قدرات الإنسان على العطاء والحرص المتوازن، ويكون مذموماً إذا تعدى حدوده إلى إعاقة عطائه وقدراته، وهناك أسباب تُحول القلق إلى مرض نفسي يلازم الفرد في معظم تصرفاته، دون أن يكون لديه من الإيمان التحصين الكافي لدفع خطر المرض أوالوقاية منه(4).
وفي تعريف آخر للقلق قيل هو: الشعور بالخوف الزائد من شر متوقع، والإحساس بالعجز عن مواجهته. وهذه الحالة النفسية المرضية تتميز بعدم الرضا وعدم التأكد والاضطراب، وتنجم عن الخوف مما يمكن أن يقع غالباً، أو مما قد وقع، والتسمية تذكرنا بالحالة النفسية التي تتصف بها بعض الفئات الضعيفة التي تلوذ بالحياد بدلاً من الانتماء واختيار جهة معينة فتعيش في قلق بسبب هذا الموقف المضطرب(5).

COLOR]

أنواع القلق النفسي:

ذهب مجموعة من علماء النفس إلى محاولة حصر أنواع القلق النفسي حسب ضوابط نفسية معينة، وبحسب خطرها على الفرد، وجاء التصنيف كما يلي:
(1) الرهاب الاجتماعي: وهو الخوف من شيء معين، ومنه عدة أنواع مثل: رهاب لمنظر الدم، رهاب الإبر، رهاب الأماكن العالية، ويعتبر أكثر الأمراض النفسية شيوعاً، وأشدها تأثيراً على حياة الإنسان.
ويُعرف الرهاب الاجتماعي بأنه: هو خوف الشخص من التجمعات والمجالس التي يتواجد بها أناس غرباء وذلك لإحساسه بخوف من حدوث شيء يسبب له الإحراج والفشل، فيبدأ بتجنب حضور تلك المناسبات الاجتماعية.
(2) القلق النفسي العام: وهو خوف المريض من حدوث شيء لا يعرف ماهو، فيكون متوتر الأعصاب دائماً بشكل يشمل جميع جوانب الحياة، ويفكر كثيراً بكل صغيرة وكبيرة تحدث خلال اليوم.
(3) الوسواس القهري: المقصود به فكرة معينة تتكرر في ذهن الشخص رغم محاولته إبعادها، وعدم التفكير بها، مما يسبب له التوتر الذي يزول عند الاستجابة لتلك الفكرة. ومن أمثلة ذلك: شخص يقوم بالوضوء ومن ثم تراوده فكرة عدم الطهارة رغم تأكده من صحة وضوئه إلا أنه لا يستطيع إبعاد تلك الفكرة وإزالة القلق الناتج منها إلا بإعادة الوضوء، وبين عودة الفكرة واستجابة الشخص يظل في دوامة تأخذ كل وقته وتبدأ بالتأثير على التزاماته العائلية والعملية.
(4) نوبات الهلع أو نوبات الرعب: وهي حدوث نوبة من الخوف الشديد مصاحب لأعراض جسمية(6).
كما أن هناك تصنيفاً آخر لأنواع القلق النفسي يختلف عن الأنواع السابق ذكرها:
(1) القلق الموضوعي: وهو خوف من خطر خارجي معروف، كالخوف من حيوان مفترس أو حريق أو غرق، فالإنسان عادة ما يخاف من الأخطار الخارجية التي تهدد حياته، وهذا النوع من الخوف أمر مفهوم ومعقول.
(2) القلق العصابي: وهو خوف غامض غير مفهوم، ولا يستطيع الشخص الذي يشعر به أن يعرف سببه، وهذا اللون من القلق هو خوف يستجيب لأي تأثير يتصوره ذلك الإنسان(7).
الأسباب المؤدية إلى القلق النفسي من الناحية الطبية:
يتناول علماء النفس حالة القلق المرضية بالدراسة والتحليل فيُرجعون القلق إلى أسباب عديدة هي:
(1) الخوف من المجهول.
(2) الشعور بالكراهية والعدوان ضد الآخرين.
(3) الإحساس بالعجز عن مواجهة المثيرات.
(4) الإحساس بالعجز عن إشباع الحاجة.
(5) الخوف من العقاب(8).
الأسباب المؤدية إلى القلق النفسي من الناحية الشرعية:
نشهد في هذا العصر حضارة كبرى لم يشهد لها التاريخ مثيلاً جعلت الإنسان يعيش في راحة كبيرة ولكنها أي تلك الحضارة قصرت خدمتها على الجانب الجسدي وأهملت الجانب العقدي الذي يتميز به الإنسان عن غيره من الكائنات، وكان أهم إفرازات هذا القصور هو مرض القلق الذي أدى بكثير من الناس خصوصاً في الغرب إلى الانتحار، ولم يجدوا له حلاً غير الحبوب المهدئة.
وللأسف لقد وُجدت آثار هذا القلق في بلاد المسلمين عندما قصر البعض منهم في أمور دينهم وعاشوا بعيداً عن ذكر الله تعالى وطاعته. ولعل من أهم أسباب القلق:
(1) ضعف الإيمان: فالمؤمن القوي لا يعرف القلق، ويقوى الإيمان بعمل الطاعات وترك المعاصي.
(2) المعاصي: وهي سبب كل بلاء في الدنيا والآخرة، وهي سبب مباشر لحدوث القلق. قال الله تعالى: ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون 41 {الروم: 41}.
(3) الغفلة عن الآخرة والتعلق بالدنيا: فمن يتفكر ويتصور نعيم الجنة بكل أشكاله فإنه تهون عليه المشاكل وينشرح صدره وينبعث عنده الأمل والتفاؤل، وإذا غفل والتهى بالدنيا أُصيب بالقلق(9).
(4) المصائب: الإنسان مُعرض في حياته للمصائب بجميع أنواعها، من موت قريب أو خسارة مالية، أو مرض عضال أو حادث أو غير ذلك، لكن المؤمن شأنه كله خير كما قال رسول الله {: "إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له"(10) فيجب أن يعلم الإنسان أن ذلك بقدر الله وقضائه، وما قدّر الله سيكون لا محالة.
(5) الخوف على الرزق: البعض يخاف على الرزق ويصيبه الأرق وكأنه لم يقرأ قول الله تعالى: إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين 58 {الذاريات: 58} وليس معنى هذا أن يجلس الإنسان في بيته ينتظر أن تُمطر السماء ذهباً، بل يسعى ويفعل الأسباب ويجب عليه التوكل على الله.
(6) عدم الارتقاء للمنزلة الإجتماعية المرغوبة: إن عدم استطاعة الفرد أن يرتقي إلى المنزلة الاجتماعية التي رسمها لنفسه، ولا سيما إذا كان المجتمع الذي يعيش فيه يعامل الناس بقدر منازلهم، تجعل القلق مسيطراً عليه.
(7) عدم القدرة على تأمين مستوى معيشي مناسب: إن عدم قدرة الفرد على مجاراة النمط الاستهلاكي السائد في محيط مجتمعه الصغير (الأسرة) أو الكبير (المجتمع الخارجي) تجعل القلق يتمكن منه، فتنشأ زوابع الكآبة في نفسه.
(8) النزاع والشقاق في الأسرة: عندما تكون الأسرة متباعدة العلاقات والنزاع والشقاق هو السائد، نتيجة الانكباب على المادة، وإهمال أهمية الأسرة المتعاونة المتحابة، نجد كثرة أمراض القلق النفسي فيما بينهم(11).
العلاقة بين الدين والعلاج النفسي للإنسان:
إن غالب الأمراض النفسيّة تأتي من أفكار تتأثر بها أعصاب الإنسان، فتتغيّر بها نظرته إلى الحياة، ويضطرب سلوكه بوجه عام، وعلاج المرض يكون بعلاج أسبابه، عن طريق تصحيح العقائد والأفكار، وقد صحّ ذلك في حديث الرسول { حينما قال: "ألا وإنّ في الجَسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كلّه، وإذا فسَدتْ فسد الجَسد كلُّه، ألا وهي القلب"(12) فالقلب مستقر العقيدة ومبعث الوجدان، والدين الإسلامي علاج للأمراض العقليّة والنفسيّة بل والجسدية أيضاً، فهو يُزيل الشكَّ ويثبِّت اليقين، فالعبادة وقراءة القرآن وذكر الله والدعاء من أنفع أنواع العلاج للأمراض النفسيّة، والرسول صلّى الله عليه وسلم كان إذا حزبه أو أحزنه أمر فزع إلى الصلاة كما في الحديث: "وجُعلت قرّة عَيني في الصلاة"(13) وقد ورد في السنة النبويّة أدعية لتفريج الهَمِّ والكرب وإزالة الخوف والقلق وكل ذلك يجتمع مع الإيمان بأن الله حكيم في قوله وفعله، والرّضا والصبر بما قدر الله(14).
كيفية التغلب على مرض القلق النفسي وعلاجه:
لعل السؤال الذي يتبادر لذهن كل شخص هو كيفية التخلص من القلق؟ فنعود لقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه: إن الله لا يغير ما بقوم حتى" يغيروا ما بأنفسهم 11 {الرعد: 11} فالعلاج هو في كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبينا محمد {. ويمكن أبراز العلاج فيما يلي:
(1) تقوية إيمان الإنسان بربه: إن الإيمان حصن منيع يحجز طوفان هذه المشكلة من العبور إلى نفس الإنسان، فلا تستطيع بواعث القلق أن تخترقه، وإذا حدثت شقوق في هذا الحصن أمكن السيطرة عليها وعلاجها. لأنه إذا ضعف الوازع الإيماني عند الإنسان، مع وجود الفطرة السليمة، فان إيقاظ هذا الوازع ليس صعباً.
(2) الصلاة: وقد كان الرسول { إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة، فما من مسلم يقوم فيصلي بخشوع وتدبر وحضور قلب والتجاء لله تعالى إلا ذهبت همومه بغير رجعة، فالصلاة هي الصلة بين العبد وربه وهي راحة وطمأنينة القلوب.
(3) قراءة القرآن: من أنجح العلاجات للقلق قراءة القرآن الكريم، فهو يشرح الصدر ويذهب الهم والغم، ولا بد مع القراءة من التدبر في الآيات.
(4) الذكر والاستغفار: وهو أنيس المستوحشين الخائفين وبه يُطرد الشيطان وتتنزل الرحمات.
(5) الدعاء: وهو سلاح المؤمن الذي يتعبد الله به، فمن كان له عند الله حاجة فليلجاء إلى مجيب دعوة المضطر وكاشف السوء، الذي تكفل بإجابة الداعي، وليتخير ساعات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، أوما بين الأذان والإقامة (15).
(6) قطع الخوف من المستقبل: من الضروري أن يوطن المسلم نفسه على القناعة بما آتاه الله تعالى، كما قال النبي { قال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"(16) وهذا في النظر إلى الصحة وسعة الرزق ونحوهما، أما التسابق إلى الأعمال الصالحة فلا يدخل في عموم هذا الحديث لأن الأفضل عكس ذلك.
(7) الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل: بالإحسان يدفع الله عن البار والفاجر الغم والهم في الدنيا، ولكن للمؤمن منه أكمل الحظ والنصيب في الدنيا والآخرة، قال الله تعالى: لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك بتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما 114 {النساء: 114}.
(8) الاشتغال بعمل من الأعمال أو بعلم من العلوم: إن إشغال الناس بالمفيد يحجز عنها غير المفيد.
(9) العلاج الطبي: قد يكون هناك حلاً عن طريق الأدوية كالمهدئات، أو التنويم المغناطيسي والتحليل النفسي، بحسب ما تحتاجه كل حالة.
(10) العناية بالتغذية الصحية السليمة: يجب على الإنسان الاهتمام بصحته وإلزام النفس بممارسة العادات الترفيهية المباحة من رياضة وهوايات، وغيرها لطرد ما يشعر به الإنسان من وساوس الشيطان(17).
نصائح عامة للابتعاد عن القلق النفسي:
(1) دع التفكير في الماضي، فإنه لن يعود مهما حاولت، ارض بقضاء الله تعالى وقدره. فالمؤمن لا يخشى مصائب الحياة، فكل أمره خير يقول الرسول {: "وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان"(18).
(2) إذا أصابتك لحظات من القلق والخوف، فلا تجزع ولا تيأس فقد تكون ابتلاء من الله تعالى، فعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى وبذلك يكون التجاوز الكبير للمصيبة.
(3) حاول أن تغير الأشياء السلبية إلى إيجابية، كما قال ديل كارنجي: (إذا لقيت بين يديك ليمونة مالحة، فحاول أن تصنع منها شراباً سائغاً حلواً) وفكر دوماً في السعادة، وأنهج الطريق الصحيح في تحقيق ذلك، وهي تكمن في تقوى الله.
(4) اعرف نفسك ولا تحاول التشبه بغيرك، ولا تحسد أحداً من الناس، فقد رفع الله الناس بعضهم فوق بعض، وجعل لهم منازل ودرجات، فاقنع بمنزلتك.
(5) إياك إعطاء الأمور أكثر مما تستحق، قدر قيمة الشيء، وأعط الشيء حقه من الاهتمام.
(6) إياك والاهتمام بتوافه الأمور، ولا تجعل صغائر المشاكل تهدم سعادتك، ولا تسمح لنفسك بالثورة من أجل أشياء تافهة.
.

(8) تدبر الحقائق بعناية قبل صنع القرار، ومتى اتخذت قراراً حصيفاً، أقدم على تنفيذه.
(9) أحص نعم الله عليك، بدلاً من أن تُحصي همومك ومتاعبك.
(10) لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك، واكظم غيظك ولا تغضب، فالله تعالى يمتدح الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس.
(11) تحر الحكمة في إنفاقك ولا تُقتر على عيالك، قال الرسول {: "أفضل الدنانير دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه الرجل على أصحابه في سبيل الله عز وجل"(19).
(12) لا تستسلم لعقدة الإحساس بالذنب، إندم ولكن أعمل عملاً صالحاً فالله يتوب على من تاب وهو غفورٌ رحيم.
(13) اجعل عملك خالصاً لله تعالى، ولا تنتظر الشكر من أحد.
(14) استغرق في عملك، فإذا ساورك القلق أشغل نفسك بما تعمل أو بأمر آخر مفيد.
(15) ركز جهدك في العمل الذي تشعر من أعماقك أنه صواب، ولا تستمع للوم اللائمين، وإذا ما وجدت نفسك على خطأ فالتراجع عنه فضيلة.
(16) التزم في عملك بالقواعد التالية:
أ – استرح قبل أن يدركك التعب.
ب – حين تعترضك مشكلة احسمها فور ظهورها.
ت – أضف إلى عملك ما يزيد استمتاعك به.
ث – تعود النظام والترتيب.
ج – أفعل الأهم ثم المهم.
ح – لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد.
خ – لا تُحمل نفسك ما لا تطيق(20).
المؤمن بعيدٌ عن القلق:
يذكر الدكتور زهير السباعي أن القرآن الكريم وضع أسس الوقاية من القلق وغيره من الأمراض النفسية، من خلال مفهومين أساسيين:
أولهما: أن حياتنا بكل ما فيها متصلة بالله تعالى.
وهو تعميق الإسلام لمفهوم الصلة بالله تعالى فنجد أن القلق لا يجد سبيلاً إلى المؤمن المتصل بالله تعالى حق الصلة، ولا يمكن الإنكار بأن على المرء أن يأخذ بالأسباب، وأن يعمل على أن يقي نفسه وأهله غوائل الجوع والفقر والمرض والمصائب، ولكن عليه أن يقر ويعترف بأن كل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.
ثانيهما: أن الإسلام منهج حياة متكامل، يحدد مسالك حياتنا ودروبها وعلاقتنا ومعاملاتنا.
فنرى الإسلام منهج حياة شامل، يدعو إلى التعاطف والتآلف والتراحم والمحبة والعطاء، في كل تشريعاته وتعاليمه التي تنظم حياة الناس وسلوكهم ومعاملاتهم، واضعاً بذلك دعامات أساسية للصحة النفسية، ومحاربة أمراضها كالقلق، قال النبي {: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"(21).
وحين نتأمل التعبير القرآني الكريم بلفظ (أسرفوا) وبلفظ (لا تقنطوا) وتأكيده المتكرر على مغفرة الله للذنوب جميعاً، يظهر لنا أن القرآن حرص على حماية المسلم من القنوط وهو أحد المسببات الكبرى للقلق، كما حرص أشد الحرص على سد كل الطرق المؤدية إلى نفاذ وساوس الشيطان إلى قلب الإنسان وفكره، لأن هذه الوساوس تقوم بتضخيم الذنب إلى درجة القنوط.
إن موقف الإسلام من الأمراض النفسية وقاية وعلاجاً دلالة أكيدة على تميز هذا الدين العظيم، وحاجة الناس جميعاً، مهما كان مكانهم أو زمانهم إلى ورود مناهله العذبة، التي تؤيدها الفطر السليمة، ومطالب الإنسان المتوازنة(22).

الهوامش والمرجع:
(1) مقال بعنوان: عشرون وصية لتجنب القلق، د- حسان شمسي الباشا.www.khayma.com
(2) فتوى بعنوان: أنواع النفس أو صفاتها، للشيخ عطية صقر، www.Islam-online.net
(3) كتاب لسان العرب
(4) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري، جريدة الجزيرة، العدد 10320 www.suhuf.net
(5) مقال بعنوان: الأمراض النفسية وعلاجها الروحي في الإسلام، د- عبدالستار أبوغدة، www.islamset.com
(6) مقال بعنوان: القلق النفسي والاكتئاب، بتصرف، www.sfh.med.sa
(7) مقال بعنوان: القلق، الكاتب أبو سند، بتصرف، www.alsaha.com
(8) مقال بعنوان: أسباب القلق وعلاجه، www.aldawah.net
(9) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري، جريدة الجزيرة، العدد 10320 www.suhuf.net
(10) رواه مسلم من حديث صهيب (7449).
(11) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري، جريدة الجزيرة، بتصرف، العدد 10320 www.suhuf.net
(12) رواه البخاري (52) ومسلم (4048) من حديث النعمان بن بشير.
(13) رواه النسائي (3951) وأحمد (13744) من حديث أنس، وحسنه الشوكاني في نيل الأوطار 3-209 .
(14) فتوى بعنوان: الدين والعلاج النفسي، للشيخ عطية صقر، www.Islam-online.net
(15) مقال بعنوان: أسباب القلق وعلاجه، بتصرف، www.aldawah.net
(16) رواه مسلم (7379).
(17) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري، بتصرف، جريدة الجزيرة، العدد 10320 www.suhuf.net
(18) رواه مسلم (6725).
(19) رواه مسلم (2263).
(20) مقال بعنوان: عشرون وصية لتجنب القلق، د- حسان شمسي الباشا، بتصرف، www.khayma.com
(21) رواه مسلم (6538).
(22) مقال بعنوان: القلق هل هو سلوك سوي ؟ إبراهيم عبدالله السماري ، جريدة الجزيرة،العدد 10320 www.suhuf.net

السلام عليكم ورحمة الله وبركات
ومشكور على الطرح الطيب
وجزاك الله خيرا
ودوم موفق في اختيار المواضيع المفيدة
مشكورة بعد حلوة المعاني
على الطرح والمشاركة في الموضوع
بالمعلومات المفيدة وجزاك الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة راشد الشارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومشكور على الطرح الطيب
وجزاك الله خيرا
ودوم موفق في اختيار المواضيع المفيدة

الاستاذة عائشة
مرورك الكريم أسعدني
ومتابعاتك ايضا للمواضيع الجادة
بارك الله فيك ووفقك ورعاك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

ما شاء الله .. جهد مميز .. وعمل رائع

بوركتم على هذه المشاركة القيمة

في ميزان حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله و الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| حتى لا يخرج الطالب من المدرسة مريض نفسيا أو سيء الأخلاق ||

.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يُـقال :
أنّ المدرسة هي البيت الثاني .
فهي ذات تأثير على نشأة الطالب النفسية والاجتماعية والأخلاقية .

ويُلاحظ :
أنّ بعض الطلاب قد يمكث في المدرسة أكثر مِـن مكوثه في البيت .

لِذا :
اخترت لكم – بارك الله فيكم – كلمات مختصرات مِـن كتاب
(( التربية حــُــب )) للمؤلف : خالد بن علي الشايع .

فيها تبيين لتأثير بعض سلوكيات ( العقاب والتشجيع ) على نشأة الطالب وتقدّمه في مجتمعه .

*~*~*~*~*~*~*~*~*

التشجيع و التقدير هو إحدى اللبنات المهمّــة في بناء الصحة لنفسية للأطفال ..
إنّ الحــُب العملي الذي يمكن أن يـُـقـدّم هو أن نثني على الطِــفل في حنو و مودّة ، هذا الثناء الذي يبعث فيه الدفء و يفجّــر بداخلهم ينابيع الخير ، و يضيء لهم طريق الحياة

===============

أي عقاب ننزله على الطفل يجب أن لا يكون قاسيًا يترك في نفسه أثرًا سيئًا تجاهنا ، و لا نكثِـر منه حتى لا يفقِـد أهميته عند الطفل .

إذا كنا نريد لأطفالنا أن يشبـّـوا أكفياء راشدين عاقلين ، فعلينا أن نفيد مِـن الحِـكمة التي تقول :
( علينا أن نحافِـظ على كيان الفرد و احترامه ، و أن نبقي عليه هيبته و فخاره ) .

و كل طفل له هيبته و كرامته ، و له احترامه كذلك و إن كان صغيرًا في السِــن ، فهو يعتزّ بنفسه و يفخر بها ..
و لِذا علينا إذا ما عاقبناه أن نضع ذلك نَــصب أعيننا ، فلا نتــّــخذ مِـن العِـقاب وسيلة للتشهير أو الاستهزاء و التحقير .
و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول [ بُـعثت معلّمًا و لم أُبعَـث مُعنِفًا ]

===============

إنّ الأبحاث السيكلوجية التي تناولت أثر العقاب على الأطفال و على اختلاف مستوياتهم ، و نمط التربية التي درجوا عليها أظهرت أنّ المغالاة في استخدام العِقاب ، كمًا و كيفًا ، يحول دون نمو القِيم الأخلاقية و خَـلق الوازع الذاتي في النفوس .
أمّـا إذا اُستخدِمَ بشكل معقول و معتدل لم ينشأ عنه آثار سلبية أو سلوك اجتماعي غير مقبول ..
و الخير كل الخير في الوسطية .

===============

يلجأ بعض الآباء في تأنيب أطفالهم إلى استعمال ألفاظ جارحة ، و كلمات تُــلحِق بكيان الطفل الأذى و الضرر و تحُـط مـِـن شأنه و مِـن شأن كرامته ، فإنك بهذا التصرّف تقتل فيه ثقته بنفسه و احترامه لكيانه .
فلا تلجأ لهذا العُـنف و بخاصة أمام زملائه أو أفراد عائلته .

===============

لكل مِـن الثواب و العقاب ظروفه التي تستدعي استخدامه و شروطه التي يتمّ بها تنفيذه حتى تكون له فاعليته ، و يحقق لنا أهدافًا إيجابية نسعى لها .
فنحن يجب أن لا نستخدم الثواب و العقاب دائمًا و أبدًا و كما يحلو لنا ..
أو نستخدم ذلك مع جميع الأطفال بدون استثناء و دون مراعاة لفروق الفردية بينهم .
فما ينفع لأحدهم د لا ينفع لغيره ، فليس هُـناك نوع واحد للثواب أو العقاب يصلح للجميع .

===============

نجاهد دومًا في إبراز المساوئ و الأخطاء التي يرتكبها طفلنا عند كل خطوة يقوم بها ، و بهذا نركّز الانتباه على نواقصه و عدم مقدرته على النجاح ..
ناسين أننا بهذا نكرّس لديه الشعور بالفشل ، ذلك الشعور الذي لا يبعـُـد سوى خطوة وحدة عن شعور فقدان الثِـقة بالنفس ..

بالإضافة إلى ذلك فإنّ مثل هذا الأسلوب التربوي في التأثير على الطفل لا يؤدي إلى توليد الانفعالات السلبية في نفسه و إعاقة تطوره النفسي فحسب ، بل يعرقل عملية تكون الخبرات الدراسية كالكتابة و القراءة و حَـل المسائل الذهنية ، أي أنه يعرقل نشاطه الدراسي بشكل عام .

كعادتك أستاذتنا القديرة شموع الأمل لا تقدمين إلا كل ما هو رائع ومفيد . .
جزاك الله خيراً . .
شكرا لمرورك أستاذي وفقك الله
يُـقال :
أنّ المدرسة هي البيت الثاني .
اقول:
ماحس ان المدرسة بيتنا الثاني بل نروح ننذل ونتهزى ونرد…
يقال:
التشجيع و التقدير هو إحدى اللبنات المهمّــة في بناء الصحة لنفسية للأطفال ..
اقول:
ماشي تشجيع كله هدم للافكاروالطموحات..

يقال:
نجاهد دومًا في إبراز المساوئ و الأخطاء التي يرتكبها طفلنا عند كل خطوة يقوم بها ، و بهذا نركّز الانتباه على نواقصه و عدم مقدرته على النجاح ..
ناسين أننا بهذا نكرّس لديه الشعور بالفشل ، ذلك الشعور الذي لا يبعـُـد سوى خطوة وحدة عن شعور فقدان الثِـقة بالنفس ..
اقول :
يحسسونا دوووم بالفشل والاحباط وعدم القدرة على التميز…

بس هذا اللي عندي وانشالله ننجح ونخلص من المدرسة…

أعارضك ما كتبتك وأعارض معرفك الشخصي

انت بهذه الطريقة يا اختي سلبية

فالتغيير يكون من الانسان نفسه

غيرك معرفك … ستتغير نظرتك للمدرسة

وفقك الله

ثانيا:جربت هالشي…

ثالثا:شوتبيني اقول

اذا غير الايقونة .. من الأنثى الى الذكر

كما هو موضح لنا في الصورة …

اولا انا آسفة على كل شي…

والسموحة منكم وخصوصا شموع الامل…

اهلا بك .. ننتظر مشاركاتك وبالتوفيق
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| أطفالنا الانطوائيون بين الواقع والمأمول ||

من الأمور المتفق عليها تربوياً ، أن الطفل تتبلور سلوكياته ، ويكتسب عاداته وقيمه ، وتتكون شخصيته ، وتنمى مهاراته في المرحلة الأولى من حياته أي منذ الطفولة المبكرة ، وبالتالي تكون الأسرة هي المنبع التربوي الأول الذي يستقي منه الطفل صفاته الشخصية وعاداته وقيمه ، ومهاراته الاجتماعية ، وسلوكياته الحياتية .. ولمــا لا ؟ والأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري :

وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ
ومما لاشك فيه أن العصر الذي نعيشه يتصف بالمتغيرات السريعة والمتلاحقة ، في شتى المجالات الحياتية ، وبالتالي أصبحت التنشئة الاجتماعية في ظل هذه المتغيرات من الأمور الهامة والصعبة في آنٍ واحد ، وبالتالي فالأسرة تواجه كمًّا من التحديات المتعددة في عملية التربية لا حصر لها .
وربما أنتجت لنا هذه التحديات الكثير من الظواهر السلبية في التربية عند الأطفال ، مما يجعل البعض منا يتساءل عن كيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر النفسية ، وكيفية التغلب عليها ومعالجتها .
ومن هذه الظواهر التي نحاول أن نلقي عليها الضوء في هذه السطور هي ظاهرة الانطوائية عند الأطفال ،
تعريف الانطوائية والفرق بينها وبين الحياء ؟ :-
-الانطوائية شعور الإنسان بالنقص والدونية أمام الآخرين وانسحابه من الحياة الاجتماعية وعدم التفاعل مع البيئة المحيطة به ، ويكون ذلك ناتجا من عدم امتلاكه للمهارات الاجتماعية الأساسية واللازمة في عملية التفاعل وقلة ثقته بنفسه ، وأما الحياء فإحساس أو شعور داخلي يدفعنا إلى احترام الآخرين وعدم التدخل فيما لا يعنينا ، فضلا عن كونه ترفعا عن المعاصي والآثام .
أهم ما يميز الطفل الانطوائي عن غيره من الأطفال
üيتمتع بالإحساس المرهف تجاه المواقف الحياتية .
üصوته خافتا أثناء الكلام ، وربما يتلعثم خارج محيط أسرته .
üيتمتع بالنظرة الشاردة والحزينة ،ويتجنب النظر في عين من يحدثه .
üضعيف القدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانية .
üيفضل الانعزال عن غيره من الأطفال .
üيرفض المشاركة في المواقف والمحافل الاجتماعية المختلفة ( رحلات – نوادي – حلقات تلاوة – الإذاعة المدرسية …. ) .
üشبكة الأصدقاء لديه محدودة .
üيتردد في اتخاذ قراراته ، و يحتاج إلي وقت من التفكير قبل صنع القرار .
الأسباب التي تدفع الطفل إلى الانطوائية
§ استخدام أسلوب العقاب مع الطفل بشكل مفرط ، خاصة الضرب المبرح .
§ التعنيف الدائم للطفل عندما يخطئ ، وعدم إثابته في حالة الصواب .
§ تلبية كل رغبات الطفل ، وتدليله بشكل مستمر .
§ عقد مقارنة بينه وبين غيره من الأطفال ممن هم في مثل عمره .
§ عدم العدل والمساواة بينه وبين بقية أخوته .
§ إهمال الطفل داخل المنزل وعدم مشاركته فيما يتعلق بالأسرة من مناسبات اجتماعية ، وعدم أخذ رأيه بحجة أنه مازال صغير السن .
§ اضطراب العلاقة الزوجية بين الآباء،
§ سوء العلاقة واضطرابها مع الأطفال الآخرين من الأشقاء في الأسرة
§ الاعتماد على الآباء في كل ما يتعلق بقضاء الحاجات.
§ ازدواج المعايير في المعاملة بين الأبناء من قبل الآباء .
دور التلفاز والحاسب الآلي في الانطوائية :-في دراسة د. ميرون أورلينس لمؤتمر ( الأسرة والتكنولوجيا والتعليم ) بجامعة إلينوي 1997م ، أكد أن استخدام الطفل للحاسوب ربما يؤثر على حياته الشخصية وعلاقاته الأسريةوعلاقاته بالأصدقاء ، وحذَّر من تصاعد المخاوف من ضعف النمو الاجتماعي للطفل الذييتزايد استخدامه له .
نظرة الإسلام إلى الانطوائية :-والقارئ لتراثنا الإسلامي يجد الكثير من المواقف التي تحث الإنسان على الجرأة وترغبه فيها ، وتطالبه بالبعد عن الانطوائية .. منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم :- ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم ) رواه أحمد ، ومما يروى في ذلك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :- ( إِنَّ مِنْ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَادِيَةِ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ .. قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : – فَاسْتَحْيَيْتُ .. فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أ:- َخْبِرْنَا بِهَا .. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: – هِيَ النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ فَحَدَّثْتُ أَبِي بِمَا وَقَعَ فِي نَفْسِي .. فَقَالَ : – لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا ) رواه البخاري، ويروى أن عمر بن عبد العزيز قال لطفل – في مجلس حينما أراد أن يتحدث في وجود من هو أكبر منه سنا – : اجلس ودع غيرك يقوم ( أي من هو أحسنّ منك ) .. فقال الطفل : يا أمير المؤمنين المرء بأصغريه قلبه ولسانه فإذا جعل الله للعبد لساناً لافظاً وقلباً حافظاً فهو المُقدّم ، ولو كان الأمر بالسِّن لكان هناك من هو أولى منك بالخلافة .. فأعجب به وجعله يتحدث .
فرصته في حياة صحية :-والواقع أن الأطفال الانطوائيين لا يتمتعون بحياتهم بشكل أفضل ، ويعترضهم الكثير من المتاعب والمشاكل في حياتهم ، فالصوت الخافت ، وقلة المهارات الاجتماعية أو انعدامها لديهم ، وصعوبة التواصل الاجتماعي مع الآخرين ، كل ذلك يحرمهم من الكثير من فرص الحياة الجيدة ، كما أنها تمنعهم من الاستفادة من مواهبهم وطاقاتهم وإمكانياتهم الموجودة لديهم ، وتجعلهم يعيشون في قالب واحد .
برنامج عملي لمعالجة الانطوائية لدى الأطفال:-
× الدعاء والإستعانة بالله فى ذلك الأمر ..
× الابتعاد عن الأسباب التي تجعل الطفل انطوائي السابقة الذكر .
× إقامة حوارات متواصلة مع الطفل ، وخاصة في الأشياء المحببة إليه ( طعامه وشرابه – ألعابه – ملابسه … ) .
× احتضان الطفل ، والتبسم في وجهه ، وأخذ رأيه في الأمور التي تناسب عمره الزمني ، وخاصة تلك التي تتعلق بالأسرة أو أشياء خاصة به ( شراء ملابسه – ترتيب المنزل …. ) .
× استماع آراء الطفل ، وعدم تجنب القصص التي يأتي بها بحجة ضيق الوقت أو عدم أهميتها .
× إشراك الطفل في القيام ببعض الأعمال التي تناسب عمره ( ترتيب غرفته – مساعدة الأم في المطبخ … ) .
× تشجيع الطفل على المشاركة في المحافل الاجتماعية المختلفة ( رحلات – حلقات تلاوة مسجدية – زيارات – الرياضة الجماعية ) وحثه على مشاركة أصحابه في أفراحهم وأحزانهم .
× تعليم وتدريب الطفل على النظر في عين من يحدثه .
× تشجيع الطفل على تكوين صداقات جديدة .. وخاصة من البيئة المحيطة به من أقربائه وجيرانه ، ولنساعده في بداية الأمر على ذلك بأن نقوم بدعوتهم لزيارته بعد الاتفاق معه .
× تجنب نصح الطفل أمام الآخرين ، وإنما إذا أردت أن تنصحه فليكن ذلك على انفراد ، مع التلطف في النصيحة .
× حث وتشجيع الطفل على ممارسة هواياته التي يحبها ، وخاصة تلك التي تسهم بشكل فعال في زيادة الجرأة لديه .
× إلحاق الطفل بروضة للأطفال ؛ ليخرج من عزلته ، ولأن ذلك يسهم بشكل فعال في دمج الطفل وسط الصغار ، وإكسابه العديد من المهارات الاجتماعية فضلا عن تكوين الصداقات العديدة .
× وأخيرا
همسة :-سأل معاوية بن أبي سفيان الأحنف بن قيس عن الولد ، فقال :- يا أمير المؤمنين أولادنا ثمار قلوبنا ، وعماد ظهورنا ، ونحن لهم أرض ذليلة ، وسماء ظليلة ، وبهم نصول عند كل جليلة ، فإن طلبوا فأعطهم ، وإن غضبوا فأرضهم ، يمنحوك ودهم ، ويحبّوك جهدهم ، ولا تكن عليهم قفلا فيتمنّوا موتك ويكرهوا قربك ويملوا حياتك. فقال له معاوية : لله أنت ! لقد دخلت علىّ وإني لمملوء غيظا على يزيد ولقد أصلحت من قلبي له ما كان فسد.

بقلم الخبير التربوي :- عصام ضاهر

يرفع لأهمية الموضوع
شكرا على هذا الموضوع الرائع …

و نتمنى المزيد من هذا يا صاحبة أرق قلم ..

شكرا لمرورك أخي الكريم وفقك الله
الشارقة
شكرا لمرورك وفقك الله
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

50وصيـة لغرس الثقة والتغلب على الخـوف والخجل:

50وصيـة لغرس الثقة والتغلب على الخـوف والخجل:

إن أكبر مشكلة تواجه الانسان سواء كان مدرباً أو محاضراً أو خطيباً مبتدئاً هو
عدم الثقة بالنفس والتردد والخجل والحرج والخوف والرهبة أمام المستمعين، لذا
فإنه يمكننا أن نوصي بالوصايا الخمسين التالية:
* استعن بالله تعالى، واخلص عملك له، واسأله التوفيق والتيسير•
* اقرأ شيئاً من كتاب الله تعالى قبل المثول بين يدي المشاركين•
* صل ركعتين ثم ارفع يديك بالدعاء•
* اطلب الدعاء من والديك أو من أهل بيتك•
* تصدق قبل المحاضرة، أو امسح على رأس اليتيم، أو تقرب إلى الله بأي عمل صالح•
* استغفر الله من ذنوبك ومعاصيك•
* تبرأ من حولك وقوتك، والجأ إلى حول الله وقوته، وتوكل عليه وحده•
* حضر تحضيراً جيداً، واقرأ كثيراً كل ما يخص موضوع البرنامج•
* يمكنك عمل خريطة ذهنية (Mind Mapping)•
* رتب الموضوع ترتيباً منطقياً ومتسلسلاً ليسهل تذكره•
* تفهم فكرتك جيداً قبل أن تتحدث بها•
* احفظ ما تريد قوله جيداً، واحرص على تكراره كثيراً•
تمرن على ما تريد قوله، وجرب عرضك له في بيتك،ثم تعرف على أخطائك وحاول تلافيها
(اعمل بروفة)•
* احرص على اعداد مقدمة مركزة وقوية ومحفوظة حفظاً جيداً•
* خاطب نفسك واقنعها بالمقدرة والنجاح، ولسوف تنجح بإذن الله تعالى•
* كن طبيعياً، واحذر التكليف والتنطع•
* كن أنت، واستخدم كلماتك وعباراتك، ولا تقلد كثيراً، وإذا كان ولابد فقلد أفضل
الموجود ثم طورهُ وحسنهُ•
* حاول الارتجال، وتجنب القراءة الكثيرة من ورقة أو مذكرة•
* ضع أمامك رؤوس أقلام الموضوع•
* أعط تركيزاً خاصاً للدقائق الخمس الأولى•
* حسن مظهرك، وطيب نفسك، ورتب هندامك•
* افحص كافة المعدات والأجهزة والمساعدات المرئية، وتدرب على استعمالها•
* توقع المشكلات الممكن حدوثها، واستعد لها•
* تدرب على التعامل مع الأسئلة الصعبة والرد عليها•
* احرص على المبادرة والاقدام، وكن شجاعاً جريئاً•
* تحدَّ نفسك، وأرغمها على المجازفة، وأقنعها أن المراتب العالية لا تتأتى إلا
بالمجازفة والإقدام والهمة العالية وخوض الصعاب•
* وافق على بعض الخوف على أساس أنه طبيعي وجيد•
* ذكر نفسك بأن كل رجل مشهور كان عرضة للخطأ، فلا حرج من الإخفاق في الأمر•
* تصور نفسك متحدثاً جيداً•
* اعتقد أن الجمهور في صفك•
* تخيل أن الحضور لا يفهمون شيئاً، أو افترض عدم معرفتهم تماماً بالموضوع أو
ضآلة معلوماتهم في هذا الشأن•
* أقنع نفسك أن تبعات خوض هذا المضمار أخف وطأة من تبعات التراجع والتردد
والرضا بالدون•
* استشر أولي الخبرة والاختصاص فلعلك تجد عند بعضهم ما يثبت فؤادك ويقوي جنانك
ويثير همتك•
* تذكر دائماً أننا نخطئ كثيراً عندما نعتقد أن الحضور يحصون حركاتنا إحصاءً
دقيقاً•
* تدرج في التدريب والإلقاء والخطابة، وابدأ في منتديات صغيرة ومع فئات قليلة
ذات المستويات المحدودة•
* إن استطعت أن لا تبدأ التدريب والإلقاء والخطابة أمام أناس تربطك واياهم صلات
وثيقة فافعل•

وصايا هامة من متميز ومبدع مثل أستاذنا جمال
بارك الله فيك وتمنياتنا لك بكل التوفيق

جزاك الله الف خير يا اخووي الغالي وصايا سوف اخذها بعين الاعتبار
50وصيـة لغرس الثقة والتغلب على الخـوف والخجل
الشكر لك .. أستاذ جمال فيصل
الشكر الجزيلللمشرف الغالي
معتزغباشي

والشكر موصول للاخت عائشة.م
والصدى التي تجها دائما نشيطة متابعة لكل المواضيع

شكرا لكم جميعا

منك يا موسوووعة المنتدى نستفيد,,,,الله يحفظك من الحسدالشارقة
تسلم أخوي جمال ،،

( بس مو كأنهم أقل من50 )!!!

طبعاً أمزح …

نعم تم اختصارهم

شكرا لمرورك
وملاحظتك الدقيقة

وبارك الله بك

الشارقة

جزاك الله خيراً يا أخي جمال معلومات رائعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة