وها نحن أمام همم كبيرة وعيون مـضيئة تتطّلع نحـو المعــالي بثـقة و إيمــان بأن – الله سبـحانه – يحـب العـبد إذا أتقــن العمل.
الكــل يجدد السعي.. الكل آخذ في حسم أوراقه.. ويعد عدته الأخيرة للتقدم الجديد..
الكل يأمل صعود سلم التكريم.. ليضع يـده بيد راعي التميز.. ويتسلم جائزته بحــضور حشد تربوي كبير موشـحاً بوسـام التمـيز التربوي..
إنها العزيمة المطلوبة و الصمود المنشود..
ولكن..
ماذا بعد التميز؟
؟؟
بعد نـيل الجــائزة.. تكـبر المسـؤولية.. حيـث تُــسلط الأضـواء عـلى المتميز.. وتطــالعه عيــون المجـتهدين المنـتظرين دورهم في سلم التكريم..
إذ نيل الجائزة ليس نهاية مطاف التميز.. بل هو البــداية!.. وإن لم يبدع المتميز في تقـديم الأفــضل في كل خطـوة من خطـواته.. فــإنه بلا شـك في حــالة تراجع!.. فالتـوقف للحـظة.. يعــني تــأخراً للحظــتين عن مواكــبة التطــور.. وكـما قــيل إن الاحتــفاظ بالقــمة أصعب من بلوغها.
– ولكن.. مازال هــناك من لم يسـتوعب فلســفة التــميز بشــكلها الصحيـح.. حيث يعـد عدته للتقاعد أو ترك الميدان.. بينما يسعى لمشاركة أخيرة.. فيكـّرم قبل الختام.. !!
ماذا بعد التميز؟
نعود لنتساءل.. ماذا بعـد التميز.. وهل يمـكن أن نـكون بشـفافية الطبــيب الجــراح الذي يكــشف جـرح مريضــه ليــداويه.. ويقدم له العلاج المناسب؟..
إفراز إيجــابي.. وآخر سلـبي.. وجراح تربوي يشق الجرح.. لا ليــؤلم الميدان.. بل ليعالجه.
رغـم كبر حجــم المـورد الإيجــابي الـذي تفرزه الجــوائز التــربوية كل عام .. إلا أن التوثيق مازال هاجساً لدى الكثيرين!
البعض يستصعب دخول التـنافس – رغم تميـزه الفعلي- لعدم قـدرته على استـعراض مسـيرة تميزه.. والبعض الآخر يتـفنن في إظهار قدراته في التوثيق..
بين هذا وذاك فئة غــابت عنها فلسفة التوثيق.. بل غــاب التــميز عن ممارساتها.. فتتجه لتجمع أوراقاً من هنا وهــناك.. جمــيعها من صنف شهادة التقدير وصورة فوتوغرافية..
وما أسهل أن تحصل اليوم على ورقة تسمى" شهادة التقدير"! حتى ضاعت القيمة الأدبية للشهادات..
ترى..
* هل الحصول على الشهادة الورقية وجمع الصور الفوتوغرافية دلالة كافية على تميز الأداء؟!
* هل انتبه أهل الاختصاص من مجالس الأمناء و إدارات الجوائز لظـاهرة استــخراج الشــهادات وأعدوا دراساتهم الميدانية لأساليب الحد من الظاهرة ؟..
* وهل يمكن أن تشهد الجوائز التربوية تحولاً جذرياً في مفاهيم التميز والتوثيق؟..
* هل يمكن – على سبيل المثال- أن تقيـّّم الجــائزة المرشــحين للتنافس بمـقابلة شخــصية تسمى "المناقشة" كالــتي يخــضع لها أصحاب رســائل الماجسـتير والدكتــوراه..؟ يكون المرشــح قد قــدم ورقة مفردة عن سيرته الذاتية.. بدلاً من حافظات الورق وصناديق الملفات؟..
لابد من البحث لرصد الحقيقة..
والنقاش مفتوح للجميع..
منو راح يصدق ابني او بنتى في عمل هم سووه بدون شهاده؟
هناك مؤسسات وللاسف ترفض اعطائنا الاثباتمع اننا قمنا بهالعمل
لكن..لا حياة لمن ناديت حيا..
عموما..طرح رائع واتمنى ان يكون التميز عمل وليس صور وشهادات..
واللي بصراحه يخلي الناس والمدارس تخاف منك اول ما تدخل الباب..
يخافونك جاي تطلب شهاده للأسف..
وللأسف هذا هو حالنا الحقيقي
وارجو أن لا تحرمنا الأستاذة من مشاركاتها الطيبة
شكرا للاستاذه الفاضله
شكرا استاذ اسامه على رأيك
الموضع ليس فقط اوراق تطبع ولا يتم الحكم عى التميز من خلال الاوراق فقط فتقوم لجنة التحكيم بمتابعة جميع الاعمال المقدمه في الواقع وانت تعلم ذلك جيدا ولو قرأت استمارة الترشيح ستجد هناك ملاحظة ان الدرجة المستحقة مقسمة الى قسمين الاول من خلال الاوراق المقدمه ويمكن تغير هذه الدرجه اذا لم تكن واقعية اثناء متابعة اللجنة الاعمال بالواقع داخل المدرسة .
واذا كان اعتراضك فقط على الاوراق فان الجواب يبان من عنوانه اذا كان المدرس متميز فسيكون متميز من بداية اوراقه .
والمرشح للتميز يشترط ان يكون حاصل على امتياز لمدة سنتين على التوالي هناك امور كثيره استاذي الفاضل تحكم عملية الترشيح .
شكرا لك على اطروحتك
شكرا للجميع
لم تنتشر حتى الآن كماً وكيفاً ونوعاً..
ومازالت في مرحلة التطوير..
أعداد المتميزين كثيرة.. منهم من تقدم ونال الجائزة.. منهم من تقدم ولم يحصل على الجائزة.. ومنهم من لم يتقدم بعد.. ينتظر دوره ليصطف مع صفوف الفائزين.
الجوائز التربوية أفرزت العديد من الايجابيات.. ( حبذا لو نخصص موضوع مستقل لحصر ايجابيتها )
وبذلك لا يستطيع أي شخص أن ينكر وجود التميز الفعلي في الميدان التربوي..
ولكن في نفس الوقت يجب أن نعترف بوجود التميز المفتعل .. إن صح التعبير "أصحاب القراطيس الملونة".. كما تفضل بها السيد الكريم ابن المبارك في موضوعه:: هنـــا:: .
شهادة التقدير.. الطابعات الملونة السريعة و الأوراق المزخرفة.. وأجهزة التصوير الرقمية…. الخ..
هي أدوات المتميز فعلاً ..
وأيضا أدوات التميز المفتعل.
من الحكم؟
لجان التحكيم بشر؟؟
يتابعون وبدقة متناهية ما رصد في ملف المرفقات..
ولكن هل جميعهم بنفس الدقة؟؟
..
قيل.. المتهم بريء حتى تثبت إدانته
والمتميز متميز حتى يثبت تزويره.
وعضو لجنة التحكيم حكم حتى يثبت تهاونه في متابعة ملف المتميز.
وجميع لجان التحكيم تفترض أن المتقدم متميز.. ولا تشك في مصداقيته .. ما لم يثبت عكس ذلك.
وجميع إداريّ ومنسقيّ الجوائز تثق في أعضاء لجان التحكيم ولا تشكك في عملهم.
..
ولكن مثلما نصادف شخصية متميزة لم تفز ولم تُـطْلَب للمقابلة الشخصية.. رغم ثقتنا التامة بتميزها.. مثلما نفاجئ من أذيع اسمه مع الفائزين وهو في واديٍ غير الوادي.
فكيف تكتشف أن "فلان" من المرشحين وضع 7 شهادات تقدير مختومة ومصدقة من جهات رسمية..
ولكن هذه الشهادات استخرجت من جهات عمل "خالات وعمات وخيلان وعموم" المرشح؟ 
ولم يكن دور صاحبنا "فلان" إلا أن كان مرافقا لنيل الشهادة؟ 
الأمثلة كثيرة..
والحُكم صعب..
ننتظر أن تبدع إدارات الجوائز أفكارا جديدة لحسم الموقف.
..
بنت راشد
الأستاذ/ أسامة إبراهيم السعافين
الأستاذ/ عادل حسين
شاكرة ومقدرة حماسكم في قضية من أسخن القضايا التطويرية في الميدان التربوي.
..
لن نختلف في ايجابيات وسلبيات الموضوع و نتمنى الوصول دائما للافضل
الحلول ليست باستطاعتي ولا استطاعتك
سيدتي
تعالي معي ومع جميع اعضاء المنتدى من لدية شئ متميز يقوم من خلال المنتدى بعرضه ساعرض الموضع بالمنتدى ومن يجد بنفسه تميز فليعرض تميزه
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل حسين
 من لدية شئ متميز يقوم من خلال المنتدى عرضه ساعرض الموضع بالمنتدى ومن يجد بنفسه تميز فليعرض تميزه
|
نحن موافقين.. ابدأ.. ونستكمل المشوار معكم.
وبالله التوفيق.
من قال انه هذا الشخص متميز ؟؟ …في وابد ناس ما يحبون هاي الشغلات و متميزن اكثر عنهم ..
هل تعلم ان التعامل مع طلب الترشيح بحد ذاته تميز !
ان المعايير التي تطرهحا الجوائز – جائزة حمدان على سبيل المثال-
معايير دقيقة.. وهي تقيس فعلا جوانب تميز الأداء باسلوب أكاديمي.. وليس عشوائي.
..
النتيجة ليس مهمة بقدر ما يهمنا أن يتجرأ المتميز بتطبيق المعايير على نفسه..
أنا شخصيا اعتبره هروب .. ان يقول الشخص انا متميز ولا احتاج لان أثبت ذلك بجائزة
نعم.. هروب
واعتبر ان جزء من التميز هو الاقدام..
شكرا لك التعقيب.. ولك التحية والاحترام.
أو لتغير المعايير كل عام .
مشكوووووووووووووووووووره **** على التميز اذكر اني خلال فترات قد اسندت لي مشاريع الجوائز في المدرسة.. وغالبا كنا مع المديرة نقوم بترشيح
المعلمات المتميزات في المدرسة وغالبا ما كن يرفضن بسبب انشغالهن وكثرة أعبائهن..
ايضا قد لاحظت ان المتقدمة لجائزة التميز تصيبها حالة من الاحباط بعد ان تكون قد اشغلت نفسها بالجائزة وقد تكون اهملت بيتها واولادها لانشغالها بها ثم لاتجد اسمها بين المتميزين..
ثم من يشهد هذه الحالات يعزف عن المشاركة تاليا بجوائز التميز..
ولكن هل هنالك بعدهما تكريم..أو تشجيع..
ولا أعلم..ماسبب إهمال هذه الفئة من المميزين..بعد تميزه الملحوظ..
فسأخبركم عن خالتي..معلمة مادة اللغة العربية والتربية الأسلامية في مدينة أبوظبي..
وفي هذه السنة حصلت على معدل 96%..والحمدلله..ولا أظن أن في منطقة الشارقة كهذا المعدل..فأكبر معدل لدينا في المنطقة 94%..على حسب علمي..
ولكن أين التشجيع..
فلم تكرم ولا حتى أشيد بها..
وشكرا لكم على الموضوع النقاشي الجميل..
راسلت الوزير بهذا الخصوص ولكن لا حياة لمن تنادي . . .
لا أعلم لماذا ينظر البعض للوزير من ثقب الإبرة
وللعلم يا أخت ميثاء أن محتوى رسالتي وفحواها هو
تكريم المتميزين من قبل الوزير وهذا سيكون حافزا لهم
بل نحن أخوة في الله
ويحاول كل طرف توصيل وجهة نظره للآخر
والله يوفكج
مع تحياتي
روض المحبه
فعددهم هائل …. فمثلا في إمارة الشارقة فقط ما يقارب 85 مدرسة
فلنفرض مثلا أنه من كل مدرسة تم اختيار عشرين شخص من الفئات المختلفة
( مدير – معلم – طالب ….. الخ )
فالعدد النهائي سيكون 1700 شخص هذا فقط في إمارة الشارقة
تخيلوا كم من الزمن فقط سيستغرق تكريم هؤلاء ال 1700 شخص؟؟؟؟
إن القيادات العليا لها من المهام ما لا نستطيع إدراكه نحن الموظفين الصغار
تحدده السلطة العليا متمثلة في رئاسة مجلس الوزراء ورئيس الدول – حفظه الله –
