التصنيفات
الجوائز الأخرى

إطلاق الموقع الإلكتروني لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

إطلاق الموقع الإلكتروني لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

أطلق مكتب مهرجان دبي للتسوق موقعاً إلكترونياً خاصاً بجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022 www.dsfawards.aeطŒ الأول والأكبر من نوعهما واللتين تنظمان تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وتأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز الجهود الهادفة للترويج لهاتين الجائزتين على نطاق واسع، واستقطاب المزيد من العائلات العربية للمشاركة في الجائزة.

ويعتبر هذا الموقع بمثابة منصة إلكترونية تفاعلية سهلة الاستخدام توفر معلومات متكاملة عن جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية. ويمكن لكافة الراغبين في المشاركة من أمهات وأسر عربية من مختلف دول العالم زيارة هذا الموقع والاطلاع على كافة الشروط والمعايير المطلوبة.

كما يوفر الموقع الإلكتروني معلومات حول الفائزين بالدورات السابقة مع عرض لصورهم أثناء التكريم. بالإضافة إلى إمكانية تحميل طلبات المشاركة وعرض آخر الأخبار والتطورات الخاصة بالجائزتين.

وينتهي التسجيل في جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية في 15 ديسمبر/ كاون الأول 2022. وستقوم بعدها لجنة متخصصة تضم مجموعة من المتخصصين بدراسة الطلبات بناء على أسس ومعايير علمية وزيارات ميدانية واختيار الفائزين الذين سيتم تكريمهم خلال الحفل الختامي لمهرجان دبي للتسوق 2022 في 24 فبراير/ شباط المقبل.

وقالت ليلى الجاسم، مشرفة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022 في مكتب مهرجان دبي للتسوق: “نحرص على تنويع قنوات التواصل مع الجمهور للترويج لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية بين مختلف شرائح المجتمع العربي، لما لهاتين الجائزتين من أهمية في تعزيز القيم الأسرية النبيلة وتوطيد أواصر المحبة والتعاون. وفي ضوء ازدياد معدل استخدام الإنترنت في العالم العربي بشكل كبير، يعتبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة أداة ترويجية متميزة وحلاً ملائماً لمعظم الراغبين في الترشح لإحدى الجائزتين يمكنهم من خلاله الاطلاع على كافة الشروط والمعايير والأوراق المطلوبة وتحميل طلبات الترشيح أيضاً”.

جهد تشكرين عليه اختي العزيزة
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أسبوع الأسرة التمهيدي

<div tag="7|80|” >أسبوع الأسرة التمهيدي
بعد أيام قلائل يبدأ العام الدراسي الجديد ويبدأ معه الأسبوع التمهيدي للملتحقين الجدد بالمدرسة الابتدائية وكان الهدف من هذا الأسبوع هو تسهيل النقلة الصعبة بين البيت والمدرسة ومساعدة الطفل المستجد على التكيف مع نظام المدرسة الجديد ، لأن في دخول الطفل المدرسة لأول مرة سيواجه مجتمعا غريبا عليه هو المجتمع المدرسي بما فيه من إدارة مدرسية ومعلمين وطلاب وغيرهم ، لكن الشيء الذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع ناحية مهمة تتعلق بأسرة هذا الطالب المستجد وغيره من إخوانه وأخواته، وهو أنه يجب أن يسبق هذا الأسبوع أسبوعا آخر تتغير فيه الأسرة بكاملها بنظامها الذي اعتادت عليه أثناء العطلة الصيفية الطويلة من سهر وزيارات وزواجات وسفريات، فقد حظي الطفل بوقت واسع من اللعب والترفيه حتى نسي شيئا اسمه المدرسة ، والشيء الذي اقترحه إن يوجد أسبوع مماثل للأسبوع التمهيدي الذي تقيمه المدارس لطلابها في كل عام يكون اسمه أسبوع الأسرة التمهيدي للمدرسة ، بحيث يساعد ذلك على انتظام الطلاب والطالبات في فصولهم منذ أول يوم من الدراسة ويكون للأسرة حينئذ مساهمة فعالة في التعاون مع المدرسة لضبط النظام وعد م التسيب في بداية الدراسة ، وحتى لايكون شغل المعلم في المدرسة الشاغل في بداية العام الدراسي إيقاظ الطلاب من النوم في الفصل ، لماذا لأنهم لم يتكيفوا بعد مع النظام المدرسي ، بسبب تعودهم على السهر، أقول إن أسبوع التهيئة النفسية الإرشادية الأسرية مهمة جدا ويكون أهم عمل يفعله الوالدان في هذا الأسبوع تعويد الطفل مجددا على النوم ا لمبكر والاستيقاظ ا لمبكر ،و البدء بتنظيم وقت الطالب والحديث معه عن المدرسة وما سيفعله عندما يواجه زملاءه ومعلميه في لقاء بعد انقطاع أو لأول مرة ، ولو أقامت الأسرة حفلة لأبنائها وبناتها لتوديع العطلة الصيفية واستقبال العام الدراسي الجديد لإشعار الأبناء بالحد الفاصل بين فترة النقاهة والترفيه والراحة وفترة الجد والعمل لكان ذلك أفضل ، ثم تبدأ الأسر بتقليل الزيارات والمناسبات الاجتماعية مما يشعر الأبناء والبنات بالجد ويخلق في نفوسهم روح الحب للدراسة والاهتمام من قبل أسرهم بهم ، وهذه الحفلة ما هي إلا تعظيم لقيمة المدرسة والمعلمين في نفوس الأبناء والبنات 0
الخلل الذي نلاحظه اليوم على كثير من الآباء والأمهات أنهم لايهتمون بالتهيئة النفسية للمدرسة بل إن عملهم فقط مقصور على زيارة المحلات التجارية لشراء مستلزمات المدرسة من دفاتر وأقلام وأدوات هندسية ومساطر وغيرها أما الأمور النفسية فالقليل من يهتم بها لأن الأسبوع التمهيدي الذي تنظمه المدارس الابتدائية لايكفي في نظري في تمهيد الدخول في نظام جديد ومجتمع جديد والله الموفق إلى سبيل الرشاد 0

التصنيفات
الجوائز الأخرى

مكانة مرموقة لجائزتي الأسرة والأم العربية المثالية عربياً وعالمياً

حمدان بن محمد: اهتمام الدولة بالمرأة بلا حدود
مكانة مرموقة لجائزتي الأسرة والأم العربية المثالية عربياً وعالمياً

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وراعي جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية بأن الجائزتين حققتا على مدى السنوات الماضية مكانة مرموقة على المستوى العربي، وسجلتا حضورا مهما على الساحة الاجتماعية العربية.

إضافة لكونهما قدمتا العديد من النماذج المشرفة والمكافحة للأسر والأمهات العربيات، والتي تمثل القيمة الحقيقية للعطاء، وأكدت على المكانة التي حققتها الأم والأسرة العربية في العطاء بلا حدود وفي بناء أجيال تشارك بقوة في بناء الوطن.

وأضاف سموه: إن الواقع الذي وصلت إليه الجائزتان على مدار السنوات الماضية، أكد الهدف الذي سعى إليه الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والرامي إلى إبراز الجوانب الإنسانية والنبيلة التي تتمتع بها الأم والأسرة العربيتان، وتكريم الأمهات والأسر العربية التي بذلت الكثير من التضحيات في سبيل تربية أبنائها.

وقال سموه في حوار شامل بأن الجائزتين أكدتا على ريادة الدولة في تنوع المبادرات التي تطلقها، والتي لا تقتصر على القطاع الاقتصادي فقط بل تتعداها إلى جوانب عديدة سواء على المستوى الاجتماعي أو الإنساني أو الثقافي أو الخيري، وهو ما تجسده جائزتا الأسرة والأم المثاليتين، ومؤخرا حملة دبي العطاء.

وفيما يلي تفاصيل الحوار.

ـ بداية هناك انطباع سائد بأن الإمارات، ودبي على وجه الخصوص، يحكمها النمط الاقتصادي الجامد، بعيدا عن النواحي الإنسانية والاجتماعية، فما رد سموكم على ذلك؟

– الإمارات دولة حديثة، نجحت في غضون سنوات قليلة بفضل الرؤى الحكيمة التي بدأ لبنتها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والمغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، ومن حمل وراءهم الراية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

وبفضل هذه الحكمة والتوجهات السامية دخلت الإمارات ضمن قائمة الدول المتقدمة بامتياز، خصوصا في جوانبها الاقتصادية، ومن هنا أصبح هناك انطباع بأن كل شيء في الإمارات يغلب عليه لغة الأرقام والمنحى الاقتصادي،

ولكن المدقق في التطور الذي شهدته الإمارات ودبي في القلب منها قد تنوع بين كل مناحي الحياة، بما في ذلك المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية، والدليل على ذلك ما أقرته المنظمات الدولية، حيث تحتل الإمارات أعلى الدول إنفاقاً على العمل الخيري.

إضافة إلى الانجازات الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية اليوم والتي هي الأم والأخت والجدة حيث يضم المجلس الوطني الاتحادي تسع سيدات، أي بنسبة 5. 22 بالمئة، ويضم مجلس الوزراء سيدتين، فكل هذا وغيره يجسد مدى التطور الاجتماعي الذي يأتي نتاج التطور الاقتصادي على مستوى الإمارات العربية المتحدة.

ـ وماذا عن جائزتي الأسرة والأم العربية المثالية من هذا التطور؟

– لاشك أن كلتا الجائزتين جزء لا يتجزأ من هذا التطور وتعكسان الاهتمام الذي أولته دبي، ومن خلال مهرجان دبي للتسوق للمرأة والأسرة العربية التي أعطت الكثير للمجتمع العربي، في ساعات المحن وفي الرخاء أيضا، فالأم هي التي تحملت وتتحمل كل العناء في بناء مجتمع يتوافق أفراده مع قيمنا وديننا الحنيف، بعيدا عن التعصب والتطرف،

بل هي البذرة التي من خلالها أوجدت روح التعايش، مع الآخر، فالمجتمع العربي وعلى مر السنين، عاش مع كل أطياف الجنسيات، بما في ذلك فترات اتسمت بالصعوبة، والشقاء، وذلك بفضل القيم التي غرستها الأم في أفراد هذا المجتمع، ولا تقدم الجائزة سوى القليل جدا لما قدمته الأم والأسرة العربية، ومازالت تقدمه لأجيال حالية وقادمة.

ـ المتعارف عليه أن تكون هناك جائزة للأم المثالية، فلماذا قدمت دبي جائزتي واحدة للأسرة وأخرى للأم؟

– أعتقد أن هذا جزء من التميّز الذي نعمل على ترسيخه في كل الخطوات التي نخطوها في كل شيء وفي كل مبادرة تطلقها دبي، والأهم أن جائزة الأسرة فكرة مبتكرة لتكريم الأسر العربية التي تركت بصمات اجتماعية وإنسانية في حياة المجتمعات العربية، وجسدت الصيغة المثلى للأسرة العربية على مدى التاريخ، خاصة ان الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع المتطور والمتقدم، والمثالي أيضا، فتكريم الأسرة المثالية هو تكريم للمجتمع ككل.

ـ هل يمكن أن نعتبر جائزة الأم العربية المثالية انعكاساً لاهتمام إماراتي دولي بالمرأة بصفة عامة؟

– لا يختلف اثنان على هذا، فجائزة الأم العربية المثالية، تطور طبيعي للاهتمام بالمرأة، وهناك العديد من المبادرات والرؤى التي تعكس الاهتمام الإماراتي بالمرأة،

وقد حددت الدولة نقاطاً معينة لتطوير الخطة الدولية لحماية المرأة، كما دعت المجتمع الدولي في العديد من المحافل إلى أن يتحمل مسؤولياته إزاء استمرار الأوضاع المزرية التي تعانيها المرأة وأطفالها، خاصة في مناطقنا العربية مثل فلسطين والعراق.

ويعكس الاهتمام الإماراتي ما حددته فيما يتعلق بالبند الخاص بـ «المرأة والأمن والسلام» أمام الأمم المتحدة من أن المجتمع الدولي مازال بعيدا كل البعد عن تحقيق الأهداف المنشودة التي كان يتطلع إليها في هذا المجال، خصوصا أن النساء وأطفالهن يشكلون وبصورة متزايدة المتضرر الأكبر من الصراعات.

ـ ما رأي سموكم في القول بأن تحديد جائزة الأسرة والأم المثاليتين بالجنسية العربية يضع الجائزة في مأزق التفرقة بين ما هو عربي وغير عربي؟

– هذا قول مردود عليه فالجائزة لها توجه عربي منذ إطلاق جائزة الأسرة العربية في العام 1999، وجائزة الأم المثالية في العام 2000، ثم ان مجتمعنا العربي له خصوصيته وثقافته.

كما أن الاهتمام الإماراتي بالمرأة لم يفرق يوما بين ما عربي وأجنبي بصفة عامة عند طرح القضايا الاجتماعية والإنسانية، وان كانت قضايانا المحلية والإقليمية في القلب من اهتمامات الدولة، وجهود أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك آل نهيان خير دليل على الاهتمام بالمرأة في كل بقاع المعمورة.

وقد طالبت الإمارات أمام الأمم المتحدة بضرورة تعزيز إشراك الحكومات والمجتمع المدني إشراكا كاملا في تنفيذ خطة «المرأة والأمن والسلام» وتنفيذ خطط وطنية شاملة وكفيلة بإشراك المرأة وتمكينها بشكل فاعل ومستدام، والعمل على الانتهاج الأفضل في جميع الأمور بما في ذلك زيادة مشاركة المرأة في عمليات اتخاذ القرارات للتخفيف من الأثر السلبي للأنشطة غير المشروعة ضد المرأة.

وامتدت دعوات الإمارات إلى التشجيع على ابتكار الأساليب والتطبيقات الأفضل للتدريب والتأهيل وتسهيل مشاركة المرأة في الانتخابات والحكم، وفي برنامج الأغذية «الغذاء مقابل التدريب»، وتحسين آليات الإبلاغ الفوري عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان للمرأة، وتعزيز التشريعات والتدريبات الوطنية والإقليمية والدولية الكفيلة بإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب على مرتكبي العنف ضد المرأة.

ولاشك أن حملة دبي العطاء دليل آخر على مدى البعد الإنساني الذي تحمله الحملة لرؤية الإمارات للتعاطي مع كل المجتمعات، دون نظرة ضيقة أو أحادية، فالحملة تصب في خدمة المجتمعات الفقيرة في بقاع الدنيا، وإن كانت تضع في الأولوية للعالم النامي والفقير.

ـ من وجهة نظر سموكم ماذا حققت جائزتا الأسرة والأم العربية المثالية، وما المنتظر منهما؟

– لو راجعنا سجل الجائزة منذ الانطلاقة الأولى عام 1999، فسنجد بأن الجائزتين قد حققتا العديد من نقاط التميز، حيث كشفت عن 16 قصة إنسانية واجتماعية، وحكايات من العطاء غير المحدود دون الانتظار لأي مقابل، من خلال 16 أماً وأسرة مثالية من 11 جنسية، بينها ثماني أمهات مثاليات توزعت على ست جنسيات من عالمنا العربي، شملت الإمارات «اثنتان» والكويت والسودان والبحرين «اثنتان» ومصر واليمن،

بينما قدمت جائزة الأسرة العربية ثماني أسر مثالية من سبع جنسيات شملت الإمارات وقطر ومصر وسوريا والعراق وتونس الأردن (اثنتان)، ولاشك أن هذا العدد تجسيد حي لعطاء الأمهات والأسر العربية، والمستقبل ينبئ بمزيد من القصص والحكايات، التي ستقدمها الجائزة والتي انطلقت لتبقى، فقد تعودت دبي أن تقدم مبادرات ونماذج تتسم بالاستدامة وليس لفترة وتنتهي.

ـ هل ستبقى الجائزتان مرتبطتان بمهرجان دبي للتسوق أم أن هناك خطة لتنظيمهما بعيدا عنه؟

– ارتبط اسم جائزتي الأم والأسرة المثالية بمهرجان دبي للتسوق، والفكرة كلها جاءت ضمن الحدث الأكبر وهو المهرجان، وأصبحت جزءاً رئيسياً من الفعاليات الاجتماعية لمهرجان دبي للتسوق، والذي تحول إلى مهرجان بكل ما تحمله الكلمة من معاني،

والمؤكد أيضا فان مهرجان دبي للتسوق أصبح ملتقيً بسماتٍ خاصة لكل القيم الاجتماعية والتربوية وتحمل في مضامينها معان نبيلة وإنسانية، وليس هناك أهم وأسمى من الأم والأسرة اللتين تستحقان أن نكرمهما في هذا المحفل والملتقى والمهرجان من عام إلى آخر، ثم أن الاحتفال بالأم والأسرة العربية المثالية خلال المهرجان، يعطيهما بريقا واهتماماً أوسع واشمل.

ـ لكن يبقى أن مهرجان دبي للتسوق حدث تجاري اقتصادي ترفيهي.. وربط جائزتي الأم والأسرة المثالية، يرى البعض فيه عدم تناغم؟

– هذه نظرة ضيقة جدا، فلابد أن ننظر لمنظومة مهرجان دبي للتسوق في صورتها العامة، فعندما بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق مهرجان دبي للتسوق عام 1996، كان يضع رؤية لدبي المستقبل، فإلى جانب تنشيط قطاع التجزئة والترويج لدبي كمدينة سياحية بشكل عام،

كان يتوقع سموه أن المهرجان سيصبح منتجا سياحيا شاملا يتضمن فعاليات ترفيهية عالمية متنوعة مصممة لجذب السياحة العائلية من مختلف أنحاء العالم وعلى نطاق واسع، وبأنه سيعزز من مكانة دبي كمدينة راقية تتسم بمواصفات المدن العالمية وكمركز تجاري ووجهة للسياحة والتسوق في الشرق الأوسط، وأن يصبح المهرجان ملتقيً لمختلف القيم الاجتماعية والتربوية، وهو ما تحقق بالفعل.

ثم ان هناك أمراً آخر يجب أن نضعه في الحسبان، وهو أن جائزتي الأسرة والأم العربية المثالية، جاءتا ضمن مجموعة من المبادرات الخاصة بإطلاق جوائز مرتبطة بالمهرجان تحمل في مضمونها قيما متنوعة من بينها جائزة الإبداع، وجائزة الصحافة، وجائزة التصوير،

كما أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لتكريم الأمهات والأسر يأتي تقديرا للدور الكبير والمحوري للنهوض بالمجتمعات وتنميتها وتطويرها والارتقاء بمستواها وتعزيز أواصر التماسك والترابط بين أفرادها.

ـ هل لنا أن نتوقف عن جديد الجائزتين هذا العام خصوصا وأنه العام الثاني لرعاية سموكم لهما؟

– حرصت دبي دائما على التحديث والتطوير لكل مبادراتها الاجتماعية والإنسانية، ولا تقف طموحاتنا عن حدود معينة، فجائزة الأم والأسرة العربية المثالية ولدت لتبقى، ولا شك ان التطوير هو أحد أهم الأهداف،

خصوصا من خلال توسيع حجم المشاركة والوصول إلى الأمهات والأسر العربية التي تقيم خارج نطاق الدول العربية نفسها «دول المهجر»، ولاشك ان هناك مئات من قصص العطاء لأمهات وأسر عربية عاشت خارج حدود وطنها العربي وأعطت الكثير، وأملنا أن نصل إلى هؤلاء وندعوهم للمشاركة في هذه الجائزة التي نستطيع أن نقول أنها دولية بالمعنى العام.

كما أن القيم الإنسانية التي نرمي إليها ليس لها حدود، فقد حرص مهرجان دبي للتسوق على تنظيم جائزتي الأم العربية المثالية والأسرة العربية المثالية تأكيدا على الجوانب الإنسانية للمهرجان وترسيخاً للقيم الأسرية وترجمة لشعاره «عالم واحد عائلة واحدة» بشكل عملي وواقعي والعمل على تكريم الأمهات والأسر العربية التي ضحت من أجل بناء لَبناتٍ قوية لمجتمعات تحمل كل القيم النبيلة.

وستواصل الجائزة بذل الجهود من أجل إبراز الجوانب الإنسانية والتضحيات التي تقوم بها الأمهات والأسر العربية وتسليط الضوء على مثل هذه النماذج من التجارب الأسرية الناجحة والسمات والقيم والأخلاق العربية الأصيلة التي تتميز بها العائلات العربية، لتشجيع بقية الأمهات والأسر لتحذو حذو كل من فاز، وحتما هدفنا أن تبقى الجائزة هي الأهم في نطاقها الإقليمي والعالمي أيضا.

الأرقام تؤكد حجم الاهتمام الاجتماعي والوظيفي والتعليمي بالمرأة

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وراعي جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية أن الدولة تولي المرأة اهتماما كبيرا على مدى السنوات الماضية منذ البدايات الأولى لتأسيس الدولة.

وحتى لا نذهب بعيدا في تفاصيل التطور الكبير الذي لامس المرأة الإماراتية في السنوات الماضية والذي أصبح يعرفه الجميع، دعنا نركز على عام 2022، والذي شهد برأيي قفزة نوعية في هذا المجال حيث تسارعت خطوات إشراك المرأة في العملية السياسية عبر انتخاب امرأة لأول مرة عضوا في المجلس الوطني الاتحادي،

واكتمل هذا التوجه بتعيين ثمان من النساء كأعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، بقرارات من أصحاب السمو الحكام، من بين حصص تعيين النواب العشرين في كل إمارة وبهذا يضم المجلس الوطني الاتحادي الحالي 9 نساء من بين 40 عضوا،

وتبلغ نسبة الإناث من مجموع طلاب جامعة العين 75 بالمائة وتشكل النساء غالبية الموظفين الحكوميين في قطاعي التعليم والرعاية الصحية، وتجاوزت نسبة النساء 4. 22 بالمائة من قوة العمل، وتتولى النساء 66 بالمائة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 بالمائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار.

كما شجعت الحكومة النساء، في السنوات الأخيرة، ليصبحن شرطيات ومتطوعات في القوات المسلحة، وبدأت أولى سائقات سيارات أجرة في منطقة الخليج عملهن في الإمارات منذ العام 2000، كما يمكن للمواطنات تملّك مصالحهن التجارية بالكامل.

كما أن نسبة التعليم بين الفتيات عنوان آخر لمدى الاهتمام الذي تأخذ به الدولة على عاتقها لترسيخه فالأرقام تشير إلى أن نسبة تعليم الفتيات في المدارس 94 بالمائة للمرحلة الابتدائية وبلغت نسبة الفتيات في مراحل التعليم العالي 62 بالمائة من مجمل عدد الطلبة الماجستير والدكتوراه، وعلى مستوى قطاع الأعمال تقوم 14 ألف سيدة أعمال بإدارة أكثر من 7. 14 مليار درهم،

كما تعمل الجهات في الدولة على إزالة الحواجز الاجتماعية والنفسية أمام الاندماج الكامل للمرأة في كافة قطاعات العمل وتخصصاته من خلال تعميم ونشر ثقافة المساواة والعدالة في كافة مؤسسات الدولة لاسيما في المدارس ووسائل الإعلام.

دبي ـ البيان

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الأسرة والمدرسة وجسور تواصل ممتدة ،،،،

الأسرة والمدرسة وجسور تواصل ممتدة…

حرصت إدارة المدرسة على بذل جهود كبيرة وملموسة في التواصل مع الأسرة من خلال:
o مشاركة أولياء الأمور في جميع المناسبات الوطنية والاجتماعية والدينية، مثل حفلة النصف من شعبان، والإفطار الجماعي مهرجان العيد عيد الاتحاد.
o إتاحة المدرسة الحرية الكافية لمجلس الأمهات لتنفيذ أنشطتها وتنفيذ أسابيع تربوية مثمرة.
o تنفيذ إدارة المدرسة مسابقة الأم المتميزة وهي مسابقة شهرية يتم اختيار أم متميزة وفقا لبنود المسابقة.
o توفير المدرسة مكتب للتواصل الأسري وينطلق من خلاله برامج مجلس الأمهات المتنوعة.
o تنفيذ مجلس الأمهات مشروع توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة والمؤسسات المحلية بالتعاون مع الاختصاصية.

بارك الله لكم فى جهودكم …….. ام فواقى
(فالأشخاص الذين يحققون النجاح فى هذا العالم
هم هؤلاء الذين يبحثون عن الضروف التى يريدونها
و إذا لم يستطيعوا العثور عليها… صنعوها .. )
أفضل ما قيل عن النجاح………

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

الشارقة
التصنيفات
الجوائز الأخرى

بدء الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022

دبي
الاتحاد:
أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق عن توفر طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 الأكبر من نوعهما في العالم العربي، في كل من مارينا مول في أبوظبي وصحارى مول في الشارقة، ابتداءً من اليوم وحتى يوم السبت المقبل من خلال منصات خاصة تجسد في تصميمها شعار الجائزتين.

ويتواجد في هذه المنصات فريق عمل مؤهل للرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بكيفية الترشيح والمشاركة والمعايير والمقاييس الخاصة بجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية .2008 وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي يبذلها المكتب لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات الترشيح على الصعيدين الإقليمي والمحلي، حيث تم اعتماد هذه المنصات في مجموعة من أهم مراكز التسوق في دول المنطقة مثل الأردن والسعودية والكويت وحظيت بإقبال كبير من قبل الراغبين بالمشاركة. وكان المكتب قد أعلن مؤخراً عن إطلاق جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 اللتين تنظمان تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وينتهي التسجيل في الجائزتين في 15 ديسمبر المقبل. وقالت ليلى الجاسم، مشرفة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022 في مكتب مهرجان دبي للتسوق: ”نتطلع هذا العام إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 لما لهاتين الجائزتين من أهمية في ترسيخ وتوطيد المعايير والقيم الأسرية النبيلة وتعزيز الروابط الإنسانية بين مختلف فئات المجتمع العربي”. وسيعتمد مكتب المهرجان منصات مماثلة في كل من مول الإمارات وديرة سيتي سنتر في دبي خلال الفترة الممتدة بين 29 نوفمبر الجاري و1 ديسمبر المقبل، كما يمكن الحصول على طلبات الترشيح عبر الموقع الإلكتروني www.dsfawards.ae.

التصنيفات
التربية الخاصة

أنواع الضغوط التي تمر بها الأسرة في حالة وجود طفل متخلف عقليا

يذكر رمضان القذافي (1998 ، ص 115 ) أن هناك ثلاثة أنواع من الضغوط ، وهي :

1 – الضغوط النفسية :
تحدث هذه الضغوط عندما يواجه الفرد متطلبات تفوق حدود قدراته أو تتفوق على ما لديه من استعدادات ، وهو ما يجعل الفرد يشعر بالإحباط ويتعرض لمجموعة من الأضرار وبشكل آخر فإن الضغوط النفسية تشير إلى العمليات النفسية التي تؤدي إلى الإحساس بالمثيرات الخطرة ، وسلوك الإنسان تجاهها من التوافق مع المشكلة .
2 – الضغوط الفسيولوجية :
وهي تنشأ بين مثيرات وعوامل بيئية مختلفة أو من جراء الضغوط النفسية مما يؤدي إلى الإخلال بوظائف أجهزة الجسم المتعددة ، وسواء كان السبب هو عوامل نفسية أو بيئية فعادة ما تكون ردود أفعال الجسم ذات طبيعة متشابهة و تعتبر ردود أفعال الجسم هذه ضرورية للدفاع عنه ضد الإخطار التي يواجهها الإنسان ومن أجل إعادة الجسم إلى وضعه الطبيعي أيضا لأنها تشكل جانباً هاماً من عمليات التوافق ، ومن المظاهر الشائعة للضغوط الفسيولوجية (البيولوجية) الصراع والاضطرابات المعوية وزيادة إفراز أحماض المعدة مما يؤدي إلى حدوث القرحة والنسيان وغيرها .

3 – الضغوط البيئية :
وهي مجموعة من العوامل التي يصعب حصرها ، وقد تأخذ شكلاً عاماً مثل أزمات المواصلات أو مشاكل الأبناء ، كما قد تأخذ شكلاً خاصاً له علاقة بشخص ما في موقف خاص معين ومن أمثلة الضغوط البيئية مشاكل الحياة ، وضغوطالعمل ، وتلوث البيئة وزحمة المرور والضوضاء وغيرها .

كما يشير كل من هيرنج ومكروميك (Haring & Mccormic,1986) إلى أنواع الضغوط التي كثيراً ما تتعرض لها الأسرة ومنها الأعباء المادية والنوم المتقطع والحاجة إلى تخصيص فترات زمنية طويلة لتوفير الرعاية الشخصية للفرد المتخلف عقلياً ، وصعوبة توفير الوقت للتسوق وممارسة الأعباء المنزلية والعزلة الاجتماعية ، ومشاعر الخجل وصعوبة التعامل مع المشكلات السلوكية والقيود الموضوعة على الأنشطة الترويحية ، والإحساس بالتشاؤم بالنسبة للمستقبل .

العلاقة بين الإعاقة والضغوط الوالدية في ظل ولادة طفل متخلف عقلياً :
يسبب قدوم الطفل المتخلف عقلياً مشكلات سلوكية ، وصعوبات اجتماعية واقتصادية للأسرة ، فعندما يكتشف الوالدان تخلف طفلهما من الناحية العقلية يشعران بالغمو الهم ، وينتابهما الخوف الزائد على مستقبله ، ويعانيان من قلق التردد بين الأمل في العلاج واليأس من الشفاء (كمال مرسى ، 1996).

ويرى عبد المطلب القريطي (1999 ، ص 55 ) أنه يمكن النظر إلى الطفل المتخلف عقليا كواحد من المدخلات الضاغطة على نسق الأسرة (الوالدين والأبناء) يمكن أن تنتج عنه مخرجات مهددة لبناء هذا النسق وتكامله الوظيفي ، ومن بين هذه المخرجات تعبئة الجو الانفعالي والمناخ الأسرى بالتوتر والكآبة ، والشعور بالخوف والتعاسة ، وإشاعة الارتباك والإجهاد في الحياة اليومية للأسرة ومن بينها أيضا اضطراب العلاقات داخل النسق أو الكيان الأسرى لا سيما في تلك الأسرة المستهدفة أصلا للشقاق والصراع ، وحيث يكون ميلاد طفل متخلف عقليا بمثابة القشة التي تقصم ظهر وحدتها وتماسكها وتعجل بتفككها .

لقد وجد وولف وتروب (Wolf & Trop,1989) في دراسة على عينة من آباء وأمهات لأطفال معاقين ضغوطا نفسية أعلى مقارنة بآباء وأمهات لأطفال عاديين ، كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن أمهات المعاقين أظهرن أعراض كآبة أكثر من أمهات الأطفال العاديين .

ويشير سميث (Smith,1993) إلى التأثيرات الضاغطة التي تنجم عن وجود الطفل المتخلف عقلياً داخل الأسرة بقوله أنها لا تيسر صورة الوالدية في أسرة الطفل المتخلف بشكل هادئ أو عادي ، بل تتصف بالتوتر والقلق ، وعادة ما يتطلب وجود مثل هذا الصبر والتفهم ، إلا أن الموقف الأسرى قد يزداد سوءاً بعدم شعور الأبوين بالمكافأت الوالدية ، فالطفل المعاق بما يتضمنه من نمو بطئ والترتيبات الخاصة لرعايته الجسمية والنفسية وعمليات التدريب اللازمة لنموه وخيبة أمل الأبوين، كل هذه المشاعر تتحد لتخلق ضغوطاً تؤدي بدورةا إلى اضطراب الاتزان الأسرى.
ويسود الاعتقاد أن عائلات الأطفال ذوو الإعاقات تعاني من درجة عالية من الضغوط وانخفاض مستوى دور العائلة، وكذلك انخفاض في مستوى الرضا عن الحياة الزوجية ويلاحظ بأن الكثير من الدراسات تشير بأن الضغوط لدى آباء الأطفال المعاقين تكون أعلى بنسبة ملحوظة من آباء الأطفال غير المعاقين (Dyson, 1991, P.6).

ويشير رياض ملكوش وخولـه يحيي (1995) إلى أنه قد بدأ حديثا الاهتمام بآباء وأمهات المعاقين من قبل المتخصصين في الإرشاد والتأهيل الاجتماعي أدركوا الضغوط والصراعات الموجودة لديهم ، وبالرغم من أنّ المشاكل الأساسية التي تواجه أسر الأفراد المتخلفين عقلياً هي نفس مشاكل الأسر العادية إلا أن وجود طفل معاق في الأسرة يخلق مشاكل إضافية وعلاقات أسرية أكثر تعقيداً وبالتالي فإن آباء وأمهات الأطفال المتخلفين عقلياً قد يواجهون درجة مرتفعة من الضغوط تأتي من وجود الطفل المتخلف في الأسرة .

من بين أهم الضغوط التي تعيش تحت وطأتها أسر الأطفال المتخلفين عقلياً ما يلي :

1- قلة المعلومات بشأن طبيعة المشكلة وأسبابها وكيفية التعامل معها والتفكير المستمر من مآلها والبحث عن حلول لها .
2- عدم المعرفة بمصادر الخدمات المتاحة ، وبرامج الرعاية العلاجية والتعليمية والتدريبية والتأهيلية المتوافرة .
3- التوتر والقلق والانشغال إلى حد الخوف على مستقبل الطفل .
4- المشكلات السلوكية والصحية لدى الطفل المتخلف عقلياً مما يستلزم اليقظة والانتباه المستمرين من الوالدين والأخوة .
5- ضغوط مادية تتمثل في زيادة الأعباء المالية نتيجة ما تستلزمه رعاية الطفل من كلفه اقتصادية ، وما قد يترتب على ذلك من استنزاف معظم موارد والأسرة .
6- شكوك الوالدين من جدوى تعليم الطفل وتدريبه لاسيما في حالات التخلف العقلي الشديد والحاد .
7- الشعور المرير بالحرج والحساسية وعدم الارتياح من المواقف والمناسبات الاجتماعية نتيجة التباعد الملحوظ بين مستوى أداء الطفل المتخلف وأداء أقرانه العاديين إضافة إلى الانطباعات السلبية عن حالته لدى الأصدقاء والمعارفمما يدفع بالوالدين إلى تجنيب الطفل هذه المواقف والمناسبات ، فيزداد شعوره بالوحدة والعزلة والإحباط .
8- صرف معظم وقت الوالدين في رعاية الطفل وشعورهما بالإرهاق لما تتطلبه حالته من اهتمام مستمر .
9- قصر الوقت المتاح لرعاية بقية الأبناء وقلة فرص الشعور بمتعة الحياة الأسرية وممارسة النشاطات الترويحية وإتباع الاهتمامات والميول الشخصية سواء لدى الوالدين أو الأبناء .

وتشكل هذه الضغوط عبئاً ثقيلاً على كاهل الوالدين والأسرة ، كما تلقى بظلال كثيفة على المناخ الأسري(عبد المطلب القريطي ،1999) .

كما يذكر علي حبيب (2001) بأن وجود طفل متخلف عقلياً قد يؤدي إلى زيادة حدة ضغوط الوالدية التي تتبلور نتيجة للتفاعل بين خصائص الوالدين مثل الاكتئاب والالتصاق العاطفي بالطفل والإحساس بالكفاءة كوالد ، وبين الخصائص المرتبطة بالطفل مثل قابليته للتكيف ومدى تشتت انتباهه ونشاطه الزائد ، إذ تؤثر خصائص كل من الوالدين والطفل على شدة الضغوط التي تنجم عن رعاية الوالدين لطفل متخلف عقلياً .
وسوف نتكلم في الحلقة القادة عن أهمية دور الوالدين في ظل هذه الضغوط


تسلمين الغلا ع الموضوع..

يعطيج العااافيه..

التصنيفات
الجوائز الأخرى

توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة المثالية

توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة المثالية

أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق توفير طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 في كل من مول الإمارات وديرة سيتي سنتر في دبي، ابتداءً من يوم غد حتى السبت الاول من ديسمبر/كانون الأول المقبل من خلال منصات خاصة تجسد في تصميمها شعار الجائزتين.

وسيوجد في هذه المنصات فريق عمل مؤهل للرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بكيفية الترشيح والمشاركة والمعايير والمقاييس الخاصة بجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022.

وقالت ليلى الجاسم، مشرفة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022: “تعتبر جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية إحدى فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2022 المقرر خلال الفترة بين 24 يناير و24 فبراير/شباط المقبلين، حيث لا يقتصر دور المهرجان على توفير عروض التسوق والربح الوفير والترفيه العائلي فحسب، بل يمتد ليشمل جوانب إنسانية تساهم في الارتقاء بالقيم الأسرية للمجتمع الإماراتي وتكريس روح المحبة والتعاون بين أفراده”.

التصنيفات
التربية الخاصة

دور الأسرة في رعاية الموهوب

تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك.

تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من ناحيتين هما :
أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟

ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟ من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم . أهم الملاحظات والتوجيهات التي تساعد الأسرة في القيام بدورها : أولا / على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما :
أ ) المبالغة من الأباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم مما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناءهم .
ب ) يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بانشغالهم بالمصالح الخاصة مما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .
ثانيا / على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فللموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم .
ثالثا / يحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .
رابعا / على الأسرة أن تعامل الطفل الموهوب باتزان فلا يصبح موضوع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد مما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .
خامسا / على الأسرة أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية. وهكذا فعلينا أن نذكر بأن الموهوب طفل كغيره بحاجة إلى الحب والتقدير وأن نوفر له الأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته

الله يعطيكِ العافية على هذه المشاركة
<div tag="8|80|” >بارك الله فيك أخي سيد على الموضوع الجميل والمفيد .

بارك الله فيك سيد مصطفى ،،،

وتسلم على الموضوع القيم ،،،

طرح رائع ومعلومات مفيدة وشكرا
يسلمووو على الموضوع
التصنيفات
الجوائز الأخرى

إقبال كبير على جائزتي الأم والأسرة المثالية

إقبال كبير على جائزتي الأم والأسرة المثالية
تشهد منصات توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 الموجودة في كل من ديرة سيتي سنتر ومول الإمارات في دبي إقبالاً كبيراً من قبل الزوار الذين يبدون اهتماماً كبيراً لمعرفة كافة تفاصيل الجائزتين لترشيح أنفسهم أو تشجيع أشخاص على معرفة بهم للمشاركة.

ويعتبر غداً السبت آخر يوم لوجود هذه المنصات في كل من المركزين، حيث يقوم فريق عمل متخصص منذ امس بتوزيع طلبات الترشيح لكافة الراغبين في المشاركة في الجائزتين بالإضافة إلى الرد على كافة الاستفسارات والأسئلة المتعلقة بكيفية الترشيح وشروط ومعايير الجائزتين، على أن ينتهي قبول طلبات الترشيح لهاتين الجائزتين في 15 ديسمبر المقبل.

وتأتي هذه المنصات في إطار خطة الترويج الطموحة التي يعتمدها مكتب مهرجان دبي للتسوق لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات الترشيح من مختلف الجنسيات العربية، حيث تم اعتماد هذه المنصات في مجموعة من أهم مراكز التسوق في السعودية والكويت والأردن إلى جانب الشارقة وأبوظبي.

ومن بين زوار منصة توزيع طلبات الترشيح الموجودة في ديرة سيتي سنتر، أعربت فاطمة الزهراء من المغرب، وهي ربة منزل مقيمة مع زوجها وطفليهما ووالدتها في دبي منذ حوالي خمسة أعوام، عن رغبتها في ترشيح عائلتها لجائزة الأسرة العربية المثالية.

وزار حيدر أحمد عمر مع زوجته وابنته، وهو يحمل الجنسية السودانية ومقيم في دبي منذ أكثر من 23 عاماً ويعمل في أكاديمية شرطة دبي، منصة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية في ديرة سيتي سنتر للحصول على طلبات الترشيح والاستفسار عن بعض الشروط.

وقال عمر: “لقد لاحظنا إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات الاجتماعية للحصول على طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022. ويعكس هذا الأمر الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى المجتمع العربي”.

وتندرج جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 اللتان تنظمان برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن برنامج الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبي للتسوق، التي تنظم خلال الفترة بين 24 يناير/ كانون الثاني و24 فبراير/ شباط المقبلين وتجمع بين العديد من فعاليات الترفيه العائلي والفعاليات الاجتماعية والإنسانية والثقافية والفنية وغيرها من الأنشطة التي تتكامل مع بعضها لتسهم في تحقيق شعار المهرجان المتمثل في “عالم واحد، عائلة واحدة”.

وتؤكد الجائزتان، التي تبلغ قيمة الواحدة منهما 10 آلاف دولار أمريكي، على أن مهرجان دبي للتسوق لا يعتبر حدثاً ترفيهياً أو ظاهرة تتيح الكثير من عروض التسوق المغرية والربح الوفير، وإنما يتعدى دوره ليشمل جوانب ثقافية وإنسانية تسهم في تدعيم الثوابت والقيم التي يستند إليها المجتمع العربي.

التصنيفات
الجوائز الأخرى

15 ديسمبر آخر موعد للمشاركة في جائزتي الأم والأسرة العربية

15 ديسمبر آخر موعد للمشاركة في جائزتي الأم والأسرة العربية

أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق أن 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري سيكون آخر يوم لتلقي طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 الأول والأكبر من نوعهما في العالم العربي، واللتان تنظمان تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن الفعاليات الرئيسية لمهرجان دبي للتسوق.

وتشهد الجائزتان إقبالاً كبيراً من قبل الأسر والأمهات العربيات وغطت مختلف الدول العربية، حيث وردت مشاركات من داخل الدولة ومن كل من المملكة العربية السعودية، والأردن، وسوريا، وفلسطين، والصومال، وتونس، والسودان، ومصر.

وأكدت ليلى الجاسم، مشرفة الجائزتين في مكتب مهرجان دبي للتسوق أن الجائزتين تمثلان فرصة حقيقية للأسر التي تجد نفسها متميزة ومتفردة عن غيرها لتتقدم وتعرض تجربتها أمام الآخرين ليستفيدوا منها، ولتكون بمثابة مثال مميز في الكفاح والإصرار على النجاح، خصوصا وأن غالبية الأسر التي فازت في دورات سابقة تعرضت لمواقف حياتية صعبة إلا أن قوة الإرادة والعزم على الوصول والنجاح في الحياة دفعها لتخطي الصعاب والوصول إلى الأهداف بعد رحلة من الكفاح.

وأضافت: نحن سعداء بهذا الإقبال الكبير على المشاركة بجائزتي الأم والأسرة العربية ،2008 والذي يأتي كنتيجة مباشرة للإستراتيجية الترويجية الجديدة التي اتبعها مكتب المهرجان للترويج للجائزتين هذا العام، وندعو كافة الأمهات والأسر العربية الراغبة بالترشح للجائزتين بإرسال طلباتهم إلى مكتب مهرجان دبي للتسوق بأسرع وقت ممكن كي لا تفوتهم فرصة المشاركة هذا العام.

وقالت: ستقوم لجنة متخصصة تضم أساتذة في علم الاجتماع والنفس بدراسة كافة طلبات الترشيح بدراستها لاستخلاص المعاني الإنسانية والقيم النبيلة التي تحتويها، وتقييمها ومطابقتها مع المعايير والشروط المعتمدة ومن ثم بدء الزيارات الميدانية للأمهات والأسر العربية المرشحة لنيل الجائزة في أماكن إقامتها.

وأضافت: “يمكن لكافة الأمهات والأسر من مختلف الجنسيات العربية ومن أي مكان في العالم وبعد تحقيق مجموعة من الشروط والمعايير، الاشتراك في الجائزتين من خلال إرسال طلب الترشيح مرفق مع وصف لا يزيد على خمس صفحات يتضمن مواقف واقعية مؤثرة عن دور الأم أو الأسرة في تعزيز القيم الأسرية النبيلة ويؤكد الترابط الأسري. ويمكن الحصول على طلب الترشيح من الموقع الإلكتروني www.dsfawards.ae أو مراجعة مكتب مهرجان دبي للتسوق في مبنى دائرة التنمية الاقتصادية في دبي”.