2- الآباء والمعلمون: الآباء والمعلمون هم رموز السلطة للمراهق فإذا استمر الآباء والمدربين والمعلمين على انتقادهم له في سن المراهقة فيشعرونه بقلة احترامه لذاته، وانه مكروه منهم، مما يقلل ثقته بنفسه.
3- مساعتدتها على تكوين التوقعات الواقعية والايجابية : توقعات غير واقعية في بعض الأحيان يشعر المراهق بضغوط بسبب توقعات غير واقعية، حيث يتوقع الآباء والمعلمون الكثير منه. في أغلب الأحيان، مما يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس، نتيجة عدم قدرته على تحقيق هذه التوقعات غير الواقعية والتي لا تتناسب وإمكانياته .
4- عند التعامل مع ثقة الطالب بنفسه، فمن الضروري أن نكون موضوعيين عندما نحاول رفع معنوياته بمدحه وتعزيزه إيجابياً. لأن إحساس الإبن او الطالب بأننا نحاول فقط أن نجعله يشعر بشكل أفضل، فلا يلقى عنده الاستجابة المطلوبة وتذهب الجهود سدى.
5-ولمساعدة الإبن أو الإبنة على التغلب على ضعف ثقته بنفسه قد يحتاج الآباء إلى إجراء تغييرات على أنفسهم ، وطريقة تعاملهم مع الأبناء كالتخفيف من النقد ومنح الأبناء مزيداً من الوقت والاهتمام، وتعزيز السلوك الايجابي، ومناقشة الأخطاء بهدوء.
6-فإذا كان هناك مشكلة في الإبن أو الإبنة . فنتجنب الإشارة إلى هذه المشكلة في الكلام او اللغة مثلاً امام المحيطين به. وإذا كانت المشكلة لا يمكن تغييرها، فحاول مساعدة المراهق على تقبلها. والتركيز أكثر على النواحي الايجابية في شكله وشخصيته.
7-يمكنك أيضا التحدث إلى ابنك أو ابنتك عن الفشل. تأكد من أن لا تعبر عن خيبة أملك المفرطة عندما لا يرقى الإبن إلى مستوى توقعاتك. وبدلا من ذلك، أثني على جهوده وتوجيهه إلى العمل بجدية أكبر في المرة القادمة. وأن ينظر إلى الأخطاء كفرص للتعلم والنمو، وليس مقياسا لقيمته ومكانته داخل الأسرة والمجتمع.
8-إن تشجيعك لابنك أو ابنتك على التحدث معك. وإشعاره بأنك مهتم بما يقوله يزيد شعوره بأهمية أفكاره ومشاعره. استمر بالاستماع إلى أفكاره ودائماً حاول تقديم ردود منطقية له. وبالرغم من انك قد لا تتفق دائماً مع ما يقوله، فهو أيضا لا يتفق مع كل ما تقوله، ومن الضروري استيعاب هذه المسألة وتقبلها بصدر رحب والابتعاد عن العصبية وسرعة الغضب .
9-إن عملك على اشتراك ابنك أو ابنتك في بعض الأنشطة المهمة واندماجه في ممارسة هواية معينة كالرياضة والرسم والأعمال التطوعية يجعله قادراً على رؤية أثر ما يفعله على العالم من حوله ويمكن أن يحدث فرقاً. فهو موضع اهتمام الآخرين وتقديرهم، مما سيعكس بالضرورة على نظرته ومشاعره تجاه نفسه ويرفع من مستوى احترامه لذاته وشعوره بأهميته، وبالتالي يعزز ثقته ورضاه عن نفسه.
10 – واعلم أن غرس هذا الشعور بالثقة بالنفس لدى ابنك أو ابنتك يحتاج إلى الوقت والاستمرارية ولن يأتي ثماره بين يوم وليلة. إن تربية ابن او ابنة قوي الشخصية واثق من نفسه ليست مهمة سهلة لكنها ليست مستحيلة. لكنها تتطلب الصبر والمثابرة، وبذل الجهد الموصول. وهناك خيط رفيع يفصل بين إعطاء ابنك شعوراً زائفاً بالرضا عن النفس، والشعور بالاستحقاق والثقة بالنفس. ولكن إذا كنت حذراً، يجب أن تكون قادراً على مساعدة ابنك على تطوير موقف ايجابي مناسب نحو نفسه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
مع تحيات الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان / الشارقة
|
طرح مميز & رآئع أستاذي
بارك الله في جهدك الطيب
تقبل مروري ^_^
أخيكم الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان
ولمساعدة الإبن أو الإبنة على التغلب على ضعف ثقته بنفسه قد يحتاج الآباء إلى إجراء تغييرات على أنفسهم ، وطريقة تعاملهم مع الأبناء كالتخفيف من النقد ومنح الأبناء مزيداً من الوقت والاهتمام، وتعزيز السلوك الايجابي، ومناقشة الأخطاء بهدوء. |
أخيك الاختصاصي النفسي / أشرف العريان
الاختصاصي النفسي
أشرف العريان