التصنيفات
التربية الخاصة

المشروع الثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة

المشروع الثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة

نبدأ الحديث في هذا المشروع بسؤال وهو : هل هناك فرق بين الثقافة وبين المشروع الثقافي سؤال يجرني إلى ماهي السبل التي تساعد في نشر الثقافة للمجتمع تجاه ذوي الحاجات الخاصة؟ هناك عدة تعريفات مختلفة للثقافة فلا يوجد حتى الآن تعريف موحد لمصطلح الثقافة فيعرفها علماء الاجتماع انها تحول نمطي نتيجة تغير الظروف مثال ذلك سابقا كانت المجتمعات تعيش لا مبالاة تجاه المعوقين ونظرتهم سلبية تجاههم, اما الآن فأصبحت تلك المجتمعات تهتم وتتحدث عنهم نتيجة عدة عوامل إنسانية دينية اخلاقية اجتماعية اقتصادية هذا التحول النمطي يسمى ثقافة اما المشروع الثقافي تجاه المعوقين (عملية واعية) إعداد نخبوي لتغير المجتمع وزيادة الوعي حول ظاهرة الاعاقة بمعنى قيام مجموعة متخصصة في التربية الخاصة بنشر ذلك المشروع للمجتمع من اجل النهوض والرقي به الى اعلى مستوى من الوعي والثقافة تجاه ذوي الحاجات الخاصة. بما ان المعوقين من ذوي الجاجات الخاصة ليست لهم فرص عملية اجتماعية فاعلة فهذا يستدعي ذلك المشروع للنهوض بالمجتمع الى مستوى عالمي من الوعي والثقافة وتكون هناك مساواة في توزيع فرص وظيفية بين المعوقين والأسوياء فعندما نريد توعية المجتمع ثقافيا ونجعله روحا تربوية وثقافية تجاههم نحتاج لمشروع ثقافي لذلك ذكرنا في المقال السابق ان التوعية تحتاج لحملة قومية. ان تحول الثقافة لمشروع ثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة يتطلب ذلك عدة عناصر اساسية:
* تنوع الفعاليات: ذلك يتطلب فعاليات متعددة ومتنوعة جذابة باستخدام الاعلام منبرا توعويا ثقافيا ومن تلك الطرق الاعلامية الفعالة التي يستوجب ان يتعاطى معها بشكل فعال وواضح الاعلام التربوي من خلال العلماء وخطباء المساجد والإعلام التربوي والتعليمي من خلال معلمي التربية الخاصة والمتخصصين بدورهم الرسالي التوعوي وتفاعلهم مع الاعلام بكتاباتهم ومقالاتهم واقتراحاتهم لإثراء عقلية المجتمع فدورهم ليس مرتبطا بالمدرسة فقط بل اوسع من ذلك في خدمة المجتمع واعداد الاجيال. والإعلاميون ايضا بمدى تفاعلهم لايصال الثقافة وصوت المعوق لجميع شرائح المجتمع عبر المجلات والصحف والقنوات الفضائية المتخصصة او التصوير المسرحي.. واستخدام كل الفعاليات الممكنة في سبيل التوعية والارشاد والثقافة للمجتمع ليعبأ بروح العناية والاهتمام والتواصل معهم.
* التنوع المعرفي عند التحدث عن الانسان المعوق لابد من التنوع المعرفي والثقافي فلايمكن التحدث عن المعوق من جهة واحدة بل التنوع ووفرة المعلومات, التحدث عنه من جهة انسانية دينية (الادلة والاحاديث التي تحث على الاهتمام بهم) ومن جهة علم النفس بالتحدث عنه بالتعبير عن حاجاته النفسية والتربوية وطرق اشباعها ومن جهة علم الاجتماع بالتحدث عن سلوكه التكيفي مع الاعاقة والمجتمع. ومن جهة علم الادارة بالتحدث عن كيفية ادارة مراكز المعوقين وتفعليها بمعنى تناول الموضوع من عدة حقول معرفية (التوسع في الافكار والمعلومات المتجددة) حتى يتكون المشروع الثقافي ويتفاعل معه الجميع..
* المساهمة العامة: حتى تتحول الثقافة الى مشروع ثقافي نحتاج الى مشاركة عامة فاعلة (الرجل, المرأة, اسر المعوقين والعاديين, الاطباء, الاقران..)
* عنصر المتابعة (تقييم) بمعنى متابعة عناصر المشروع بقراءة سلبيات وإيجابيات كل مرحلة ومتابعة الخطة التي يسير عليها لتلافي السلبيات في المرحلة التالية هذا العنصر ضروري لاستمرار المشروع بشكل ايجابي اذ من خلال ذلك كله اتضحت لنا الثقافة وكيفية نشرها عبر المشروع الثقافي الذي يعتمد على اربعة عناصر رئيسية..
وختاما نحن مطالبون جميعا بخطوات إيجابية فعالة لتصبح آراء الكتاب ومقترحاتهم واقعا ملموسا مشرفا ينعم به كل معوق ومعوقة في مجتمعنا ويرى المعوقون النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويصل صوتهم لكل قلب .. آمل ان يصل ذلك كما نأمل ان يضيء زاوية ونفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله رب العالمين.

اقتباس:
وختاما نحن مطالبون جميعا بخطوات إيجابية فعالة لتصبح آراء الكتاب ومقترحاتهم واقعا ملموسا مشرفا ينعم به كل معوق ومعوقة في مجتمعنا ويرى المعوقون النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويصل صوتهم لكل قلب .. آمل ان يصل ذلك كما نأمل ان يضيء زاوية ونفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله رب العالمين.

نعم اخي بن القطيف نحن جميعا مطالبون بخطوات عملية ايجابية لتصبح اراء الكتاب واقعا ملموسا

شكرنا ىوتقديرنا لاهتمامك الطيب هذا

شكرا للأستاذ ابن القطيف على هذا الطرح .. وهذه دعوة للأدباء والكتاب لأن يولوا هذه الفئة اهتمامهم ، ويتناولوا قضايا ذوي الحاجات الخاصة في كافة ميادين الإبداع الأدبي.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ "جاسر المحاشي" المحترم
أختي الأستاذه "دعاء عربيات" المحترمة
بعد التحية والإكرام ..
أثني لكم هذا المرور والتعقيبات الكريمة
بكم ومعكم نسعى لتحقيق الأهداف بإذن الله "عزوجل"
التصنيفات
التربية الخاصة

التكافل الاجتماعي مع ذوو الحاجات الخاصة

التكافل الاجتماعي مع ذوو الحاجات الخاصة

الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً..
بادئ ذي بدء ومع بداية الحديث هناك جملة تربوية تحتاج إلى الوقفة والتأمل وهي أن التربية الخاصة خدمة وليست مكان.
نعم. كانت في السابق مكان (عدم الاهتمام بالمتفوقين و المعوقين من ذوي الحاجات الخاصة وعزلهم في مراكز خاصة بهم عن العاديين )..أما الآن فأصبحت التربية الخاصة خدمة إنسانية قبل كل شيء وخدمة دينية إسلامية وصَّى بها الإسلام تجاه كل إنسان.. وبالحالة التي تزرعها الروح الإنسانية من خلال التنشئة الأسرية والتعليمية (في المدارس والجامعات والجمعيات الخيرية والمساجد…) في قلب الإنسان هي التي تجعله يملك الاستعداد لأن يكون مقدام لتعاون والتكافل وحب الخير من ذاته هذه الحالة هي حقيقة التكافل ، فلا تقتصر خدمة أبناؤنا من ذوي الحاجات الخاصة على ما تقدمه الجهات الرسمية لهم.. فهم بحاجة إلى الكثير والكثير مما يجب أن يُقدَم لهم وأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.. فلا تستطيع الدولة وحدها أن تفي بكل المهام المطلوبة.. لحاجات هؤلاء الأفراد.. فمثلاً الموهوبين و المتفوقين .. بحاجة ماسة لمن ينمي لهم تلك المهارة أو الموهبة والتفوق والإبداع في مجال من المجالات.فكل إنسان في هذه الحياة يمتلك طاقات وإبداعات ومواهب ..في أي مجال من المجالات سواء كانت أكاديمية أو غير أكاديمية وهذا يتطلب اكتشاف مبكراً لتنميتها وتطويرها ومن ثم الاستفادة منها؛ لأن عدم تنميتها وعدم اكتشافها وعدم تطويرها بالشكل الصحيح ينتاب تلك المهارة أو الموهبة.. الكبت والله أعلم بنتيجة الكبت… فالإنسان بطاقاته ومواهبه يحتاج لمن يكتشف وينمي مهاراته ومواهبه وإبداعاته … ليكون هناك استغلال للمواهب والإبداعات سواء مجالات ابتكاريه علمية أو مجالات صناعية أو فنية أو رياضية أو في مجالات قرائية أو كتابية أو في مجالات أخرى .. فاستغلال تلك المواهب والإبداعات وتنميتها بالشكل الصحيح و وضع الفرد المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب وفقاً لقدراته ومواهبه وإمكاناته .. سيكون ذالك نعمة للمجتمع ..و يساهم في رقي المجتمع والنهوض به إلى أعلى مستوى من الثقافة والتقدم والتطور العلمي الحديث.. لأن التعاون الاجتماعي بحد ذاته مع وجود المعوق يعد أحد المحَكَّات الأساسية للحكم على مدى وإنتاجيته وتكيفه وتقدمه في المجتمع ويكون ثمرة من ثمار المسؤولية المشتركة والتعاون الاجتماعي . لذا من الضروري مساهمة جميع شرائح المجتمع وتعاونه بشكل فعّال و واضح مع أبناءه من ذوي الحاجات الخاصة ومع أسرهم ، هذه المساهمة لا تتحقق إلاّ إذا شعر الإنسان بالمسؤولية .. فهذا الشعور الذي يشعر به هو الذي يدفعه الى تحمل المسؤولية ؛ لذلك تجده يبادر إلى فعل الخير بكل فخر واعتزاز وثقة نفس والى التعاون الاجتماعي وهذا كله ينصب في معنى يطلق عليه "التكافل الاجتماعي" الذي نعبر عنه بأنه إشراك جميع أفراد المجتمع في تحمل المسؤولية تجاه أبنائه ذوي الحاجات الخاصة . فكل المجتمعات سواء المتقدمة أو النامية.. لا تخلو من وجود أشخاص موهوبين متميزين ومتفوقين عن أقرانهم العاديين أو أشخاص لديهم إعاقة جسدية أو سمعية أو لديهم حالة تخلف عقلي أولديهم صعوبات تعليمية أو غيرها من الإعاقات الأخرى .
ومن هذا المنطلق ومن منظور التربية الإنسانية الاجتماعية يجب أن ننظر لهم نظرة وجود وكيان في الحياة بتنمية ورعاية جميع فئات وشرائح المجتمع بما فيهم ذوي الحاجات الخاصة (فالحياة حق لكل إنسان ..) فكل مجتمع مطالب بالاعتراف بإنسانيتهم و حماية كرامتهم . وبما أن كل المجتمعات بغض النظر عن أديانهم ومدارسهم الفكرية تتحدث عنهم وتهتم بهم وتطالب بحقوقهم.. فنحن كمجتمع ديني إسلامي متكامل بمعنى الكلمة وما تقتضيه من حروف ومعانٍ من باب أولى لنا ذالك ، فديننا الإسلامي أول الأديان التي اهتمت وحثت على ذالك ليس هذا فحسب بل من نظرة شمولية وبنظرة أوسع حيث أوصى بذالك الإسلام الحنيف والرسول الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" بحقوق الإنسان والمجتمع كاملة ــ Human & Society Rights ــ ( من اهتمام ورعاية و تربية وعناية وتنشئة وتنمية و تعلُّم و تعليم بل حتى وظيفة مهنية ..) فهذه أمور يغلب عليها الجانب الإنساني ، لذا فإن مشاركة جميع أبناء المجتمع (من أبناء وأمهات ومعلمي ومعلمات التعليم العام والخاص ومؤسسات حكومية وتعليمية .. مع الدولة، ضرورة إنسانية اجتماعية تعاونية أساسية أيضاً وعامل مكمّل لتحقيق هذه الصفة الإنسانية و لرعاية و تنشئة جميع شرائح المجتمع بكل فئاته و أطيافه.. بهذا نقول إن كان على الدولة دور أساسي في ذالك، فإن على جميع أفراد المجتمع دور مماثل بل متمم.. متمثلاً في عمليات التعاون والمشاركة الوجدانية المعنوية والمادية ؛ للارتقاء بالمجتمع من خلال الاستفادة من أبناءه ذوو الموهبة والتفوق والابتكار أو حتى من المعوقين الذين لديهم تفوق وإبداع في مجال من المجالات .. إلى أعلى مستوى من العلم و التقدم و الازدهار.
فالحياة الاجتماعية الهانئة والرغبات الوجدانية والحاجات( التي من أهمها الرعاية والدمج مع أقرانهم العاديين في المجتمع ) كلها عمليات إنسانية فطرية طبيعية موجودة عند ذوي الحاجات الخاصة وبحاجة ماسة لإشباعها كما هي موجودة لدى الإنسان العادي.. إذاً على المجتمع أن يحيط بهؤلاء الأبناء والأخوة من خلال الرعاية والأخوة الإنسانية.. ليشعروا بذالك ومن ثم يستطيعوا المشاركة في العمل واكتساب الرزق ورغد العيش ويتم تحقيق المساواة في الفرص الوظيفية بينهم وبين أقرانهم العاديين و مزاولة وسائل الحياة العادية مع باقي أفراد المجتمع ، من خلال الصفة العليا التي نادى بها الإسلام في كل زمان ومكان " التكافل" في قوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ..) وهذا هو معنى تكافل المجتمع الواحد مع أبناؤه ذوو الحاجات الخاصة.
والحمد لله رب العالمين.
تحياتي أخوكم : حبيب ذوي الحاجات الخاصة

والحاجات( التي من أهمها الرعاية والدمج مع أقرانهم العاديين في المجتمع ) كلها عمليات إنسانية فطرية طبيعية موجودة عند ذوي الحاجات الخاصة وبحاجة ماسة لإشباعها (انتهى الاقتباس )

[COLOR="Blue"]نعم أخي ابن القطيف ان أهم الحاجات هي الدمج مع أقرانهم من العاديين لأ نهم هم من المجتمع ويجب أن نشعرهم بأنهم اعضاء فاعلين به رغم حاجاتهم الخاصة للرعاية والاهتمام

كل الشكر والتقدير على كتاباتك المتميزة .[/COLOR]

دمت موفق ابن القطيف حبيب ذوي الحاجات الخاصة
فحقا أفراد التربية الخاصة بحاجة إلى من يقف معهم ويدعمهم
وبحاجة إلى توعية الناس قبالهم حتى يعي الإنسان
ويعرف كيف يتعامل معهم
فالجهل يورث الخطأ في التعامل
والمعاناة في التكيف معهم
إعطاء الحق لهم
ولهذا نأمل ومن خلال هذا القسم الخاص بذوي الحاجات الخاصة
ومن خلال باقي المنتديات المهتمة
أن نصل إلى مرحلة التوعية والوعي للناس
لكي يستطيع الناس أن ينصف ذوي الحاجات الخاصة حقهم
ونسأل الله لنا ولك التوفيق
أخي الأستاذ جاسر المحاشي
و أختي العزيزة روح الأمل

سلمتما على التعقيب الذي دائماً يكون مكملاً للموضوع ..
وإن كان تعقيبي هذا متأخراً إلاّ أنني به لا لأأعقب فقط بل لتأكيد أهمية الموضوع ولأستشرف به المستقبل وتستشرف به الفئة والشريحة الغالية التي نقوم نحن جميعاً بتوعية المجتمع نحوها ..
وسلامي واصل لكم ودمتم بود ..

الشارقة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

جزاكم الله خير الجزاء على هذا الإهتمام وعلى هذا الثناء والإطراء ولا شكر على واجب … ونتمنى أن نكون دوماً عند حسن ظنكم جميعاً .. فنحن لم نقدم شيء وما قدمناه هو جزء من أشياء كثيرة للقراء من أجل التوعية والتثقيف و في خدمة أخواننا ذوو الحاجات الخاصة …و تصبح هذه القضية الإنسانية واصلة لكل فرد من أفراد المجتمع ويصل صوت هذه الشريحة ..
وأخص بالشكر والعرفان هنا أولاً : للأخ الأستاذ " أ. جاسر المحاشي " وثانيا: للأخت العزيز ة أيضاً " قصودة " و ثالثاً: الأخ الكريم "روح الأمل" والذي نتمنى منه الإستمرار في المشاركة في المنتدى ..

كما أتنمى بكل صراحة قبول هذه الكلمات المتواضعة في حقكم ..

وما أقوله هو :

أنتم الأصل في الكتابة

وأنتم محور الحديث

وأنتم هدف كتابتنا

بكم نرفع القلم

وبكم نكتب

وبكم يتم العطاء

وبكم نزداد ارتقاء

وبكم تنشر المقالات

وبتفاعلكم نستمر

فهي منكم وإليكم

والسلام عليكم ..

شكرا أخي الكريم على الإفادة وسلمت يمناك…فعلا هذا المنتدى أسره واحده… فبارك الله في إبن السعودية..اخا وشقيق….

وتقبل تحياتي…

أختي العزيزة "شواطئ" لا شكر على واجب رسالي منطلق من الحس افجتماعي النابع من الذات الوجدانية انطلاقاً من ديننا الإسلامي الحنيف …

ولا عدمناك بتواصلك معنا في المنتدى الهادف
تشرفتم بنا وتشرفنا بكم و استعززتم بنا واستعززنا بكم
تحيتي العطرة ..

التصنيفات
التربية الخاصة

ما رأيكم في قناة لذوي الحاجات الخاصة ؟!

أيها الأعضاء أيها المتخصصون والمتخصصات..
ما رأيكم في قناة لذوي الحاجات الخاصة ؟!
الشارقة الشارقة
الإعلام بأنواعه سلاح العصر و يلعب دور كبير في التوعية وإثراء عقلية المجتمع تجاه أي قضية , وله تأثيره المباشر وغير المباشر على مختلف شرائحه. وقضية الفئات الخاصة إحدى القضايا التي تستوجب أن يتعاطى معها الإعلام بشكل فعّال و واضح, لأنه وبكل صراحة وصدق لا وعظ المنابر يكفي ولا المحاضرات أو الندوات تفي ولا حبر القلم على الورق يوفي ولا بعض البرامج الخاصة في القنوات الفضائية وحدها قادرة على فعل شيء …لذلك نطمح لأن يكون الحلم واقع ملموس بل حقيقة تدرك بتفاعل وتحقيق الأهداف المرجوة .. ومن هذا المنتدى الخاص بهذه القضية والذي يعتبر نوعاً من أنواع الإعلام نوصي بقناة تلفزيونية متخصصة لتوعية وتثقيف المجتمع و بمختلف اللغات، لا تنفع التوعية والتثقيف من خلال الأشياء النظرية (مجلات، كتب، محاضرات، ندوات،…)؛ لذلك نطمح أن تكون التوعية منوعة بالنموذج المرئي العيني عبر الواقع في قناة متخصصة تنقل واقع ذوو الحاجات الخاصة لجميع أفراد المجتمع.. فكما هو معروف أن الناس يتبعون النماذج أكثر من النظريات العلمية؛ لذلك نطمح في فتح هذه القناة لتنقل صوت ذوي الحاجات الخاصة لكل إنسان وتكون هذه الشريحة في كل قلب وعطف.
( لذلك ذكرنا في المقال السابق ــ المشروع الثقافي تجاه ذوو الحاجات الخاصة ــ أن التوعية تحتاج حملة قومية توعوية متخصصة). وأريد أن أؤكد هذا المعنى هنا على أن هذه القناة تعتبر نوع من أنواع المشروع الثقافي في سبيل تحقيق ما نريده وهو التوعية من الداخل ؛ لأن أرقى و أخلص أنواع التوعية هي التوعية من داخل الفرد ليعي من ذاته كما قال تعالى( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم …) ليكون التفاعل ثقافة ينشئ عليها الفرد ويمارسها لا معلومة تكتسب وتدرس ؛ لأن المعلومة قد تدرس لا تطبق أما الثقافة فهي تحول ملازم لأفراد المجتمع على أرض الواقع هذا هو سر الثقافة عن المعلومة بشكل مختصر.
فالتوعية ليست بالمظاهر وبالماديات والنظريات والأقوال. ربما يقول قائل :من الذي يبادر أو من المسئول عن ذلك ، وكيف؟! المطلوب هو التعاون من قبل الأمانة العامة للتربية الخاصة مع وزارة التربية والتعليم و بين وزارة الثقافة والإعلام .. مثال: في جمهورية مصر العربية توجد 6 قنوات فضائية متخصصة في التربية والتعليم لجميع أفراد المجتمع العاديين بل بمختلف مراحل نموهم العمرية وعلى مختلف مناهجهم الدراسية أيضاً ويقدم فيها محاضرات علمية أكاديمية و يقدمها متخصصون على درجة عالية من العلم .. هذا ما يثير بنا الاهتمام ويدفعنا لهذا المشروع الذي يعتبر أحد المشاريع التوعوية والثقافية في المستقبل القريب إنشاء الله ليكون وسيلة لتحقيق الأهداف المأمولة..
بكل صراحة نحن طرحنا هذا الاقتراح قبل سنة ونصف على أعضاء هيئة التدريس بقسم التربية الخاصة و على المسئولين و لا زلنا نطرح هذه الفكرة في الصحف وفي الندوات والمؤتمرات أيضاً….ونطرحه الآن هنا في هذا المنتدى التوعوي الهادف عسى أن نثير به نوعاً من الاهتمام ويتم التفاعل به .. لأننا أصحاب قضية واقعية حقيقية تقع مسئوليتها على عاتق الجميع والتربية الخاصة بحر عميق… وبما أنها كذلك ، نحن لا نمل من طرح هذه المقترحات والأفكار النيّرة التي نحن جميعاً مشاركون فيها . بذلك نريد تحقيق خطوات إيجابية فعّالة لتصبح أراء كُتَّابها واقعاً ملموساً مشرقاً ينعم به كل إنسان من ذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا ويرو النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويَصل صوتهم لكل قلب وعطف..
ختاماً لا يسعنا إلاّ أن نُعبّر على لسان أخواننا ذوي الحاجات الخاصة:
أشعرونـي بكيانـــــي ليـس بالعطف المهيـن
من قناة تنقل صَوتي و يُرَى صَوتي الأنيــــن
ادمجوني مع رفاقــي واقمعوا حزني الدفيـن
نأمل أن تصل للمسئولين ونجد التفاعل .. كما نأمل أن تضيء زاوية و تكون في سجل أعمالنا و ينفعنا بها يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. و الحمد لله رب العالمين. وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطاهرين وأصحابه الميامين وسلم تسليماً كثيراً
أخوكم / نذير بن خالد الزاير

السلام عليكم ورحة الله وبركاته .. وبعد

اقتراح بالفعل في الصميم وفكره أكثر من رائعة، و تحتاج بل ينقصها التفاعل والتطبيق

بصراحة نستفيد مما كتبته أن المجتمع بأكمله بالفعل يحتاج لأهم أنواع التوعية وهو التوعية من الداخل..
وأشكرك على إحساسك بل شعورك بهذه الفئة ؛ لأن نتيجة هذا الشعور هو هذه الحماسة والطموح و التفاعل بهذه الفئة ..
من خلال ما عبرت به عنهم من خلال الخاطرة التي ذكرتها وبالفعل هي خاطرة معبرة وأنا أعجبت بها،
فهم يحتاجون لكاتب يشعر ويملك حس وشعور بهم لذلك أنت أثبت ذلك من خلال لغتك التعبيرية و الصيغة الجماعية والحوارية الهادفة في موضوعك في هذا المنتدى ..
وهذا إن دل إنما يدل على الروح الغيرية والحس الاجتماعي المنطلق والنابع من قلبك .. فجزاك الله خير في كل جهد تبذله وتقدمه من أجل
أحبائك ذوي الحاجات الخاصة وزادك الله عطاء بما تنقله وتعكسه من هموم ومعانات وحاجات لهم.. لأنك أثبت انك الكاتب المبدع بل الأمل القادم الذي تزيدنا أملاً و تفائل
بكل إنجاز لهذه الفئة فبذلك نزداد معرفة وثقافة تجاههم عن طريق القناة المتخصصة التي اقترحتها ..

بسمه تعالى

عطاؤك بنّاء
واقتراحك وأملاحظاتك بنّاءة
نعم حقاً ففي كثير من الأنشطة يغفل الناس عن إعطاء ذوي الحاجات الخاصة حقهم
فهم حقاً بحاجة إلى إذاعة متخصصة تعمل على توعية الناس
فكم من القنوات التعليمية مثل قنوات النيل تهتم بتعليم العاديين
كما أشار أخونا الأستاذ نذير لكن هل توجد قناة متخصصة لذوي الحاجات الخاصة ؟ تنقل انجازاتهم وهمومهم وتوعي الناس بهم ففئات التربية الخاصة اليوم متعددة وكثيرة بل معقدة إن شاء التعبير ولكن بكل إرادة وإصرار يتحقق هذا الحلم الجميل والهادف ..
لم أسمع بذلك في الخليج
نتمنى أن تتحرك الجهات المسؤولة لتزيد رصيد أعمالها حسنات
وأعوذ وأشكر الأستاذ نذير على هذه الفكرة وعلى ملاحظته الدقيقة أيضاً في مسمى الحاجات الخاصة بدل الإحتياجات الخاصة

وأتنمى لك دوام التوفيق والنجاح ومزيد من العطاء والتقدم
وشكراً

ادمجوني مع رفاقــي واقمعوا حزني الدفيـن

أخي ابن القطيف من خلال هذه العبارة المقتبسة من مقالك أقول أننا بحاجة الى برامج تختص بذوي الحاجات الخاصة بالقنوات العادية وليس قناة خاصة بهم تعزلهم عن غيرهم من العاديين

نحن من دعاة دمج ذوي الحاجات الخاصة بالمجتمع لا من دعاة العمل على عزلهم ولا بأي طريقة من الطرق نحن بحاجة كما ذكرت الى تفعيل دور الاعلام لتقديم برامج هادفة تهم ذوي الحاجات الخاصة

شكرا عزيزي لاهتمامك وتحمسك وتقبل تقديري واحترامي

[SIZE="6"الشارقة ]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ العزيز ابن القطيف
انني اذ اشكرك على اقتراحك حول ايجاد قناة لذوي الاحتياجات الخاصة
اتحفظ يا عزيزي على هذا الاقتراح كونه يدعو لعزل هذه الفئة ويا ريت
لو كان اقتراحك تخصيص برامج دورية هادفه لذوي الاحتياجات الخاصة
تبث في القنوات العادية
مقدما شكري وتقديري [/SIZE]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
الشارقة
أشكركم على ما طرحتم و أحترم وأقدر وجهات نظركم ..، لكن ألفت عنايت الجميع على أن هناك قصور واضح بل كبير ولم يتحقق شيء من خلال البرامج كما سعادتكم تنظرون..
تحياتي وعرفاني مرة أخرى للأستاذ جاسر الشافي والأستاذ سالم الصمادي
و شكر وعرفان إلى روح الأمل و هيا الشمراني
وأقول لكم
ونتمنى التفاعل مع الجميع وسيتحقق ذلك بكل عزم وإرادة يوماً من الأيام إن شاء الله ما دام هناك مهتمون فعلياً بذوي الحاجات الخاصة في مجتمعنا ..
أخوكم : نذير بن خالد الزاير
حبيب ذوي الحاجات الخاصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلا فكرتك صائبة وأتمنى يتحقق هالحلم عن قريب كلنا محتاجين لاي معلومة تفيدنا مع ذوي الاحتياجات الخاصة
صفوى
أثني لك أختي الكريمة على هذا التأييد وعرفاني لك على هذه المشاركة

و إنشاء الله يتحقق ذلك

أين أنت يا أبن القطيف

أفتقدنا مشاركاتك

فكرة رائعة وجيدة وتستحق التنفيذ
فكرة رائعة وأتمنى ذلك من كل قلبي
فكرة رائعة جدا

لان ذوي الاحتياجات الخاصة مثل الانسان العادي مثل ما نحن عندنا قنوات للتعليم

هم بعد يبالهم قناة تكون ع مستوى فهمهم وتفكيرهم

ومشكور اخوي وماتقصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . وبعد
نعم هكذا تعودنا تفاعل واهتمام بين المهتمين بأحبابنا ذوي الحاجات الخاصة
نعم وهذه ثقافتنا كممحبين ومهتمين بهذه الفئة الغالية
ثقافة الإهتمام والتعقليب على كل ما هو وسيلة تخدم أحبابنا في الله ذوي الحاجات الخاصة ..
أود أولاً الإشاده بالإهتمام من قبل المشرف والأخ العزيز الأستاذ جاسر المحاشي على اهتمامه بكل عضو من أعضاء هذا المنتدى التوعوي الثقافي الخاص بأحبابنا ذوي الحاجات الخاصة
كما أشيد بما عقب عليه الأخ الكريم " نبيل "
أيضاً أشيد بما عقبت عليه الأخت الكريمة " عنيدة "
أيضاً الإشادة بما عقبت عليه الأخت الكريمة " الشـ شاعرة ـارجة "
بإذن الله عزوجل هذه التعقيبات لها دور كبير جداً في إحياء الموضوع وهذا الإحياء يدل على الإلحاح بتفعيل هذا المطلب الذي نعتبره وسيلة تخدم قضيتنا السامية كما يعتبر مشروعا ثقافيا يهدف إلى توعية وتثقيف المجتمع بأكمل أفراده بذوي الحاجات الخاصة ..

تحياتي وثنائي وعرفاني لكم جميعاً على هذا التفاعل وبإذن الله عزووجل الإلحاح يؤدي إلى الإستجابة

الفكرة حسنة للتفكير فيها نظرا لما ذكرت عنها
نتمنى التوفيق لمن يتبناها
عظيمة افكارك اخى
بارك الله فيك أخي الكريم على إحساسك المتواصل بهذه الفئه …

فعلا فهم بحاجة لقنوات يستطيعون من خلالها التفاعل مع العالم

أختي العزيزة "ريحانة الإسلام"
أختي العزيزة "شواطئ "

كم كانت و تكون لنا دهشة وبهجة دائماً في أن يتفاعل ويتواصل معنا في كل ما هو وسيلة تخدم التربية الخاصة على مختلف المجالات ..
لكما ثنائي وعرفاني على حسن متابتكم لمواضيعنا

الأخ الفاضل ابن القطيف
ذكرت صحيفة ( أخبار اليوم المصرية ) بتاريخ 25/4/1428 الموافق 12/5/2007م
الإعلان عن أول قناة فضائية فى الوطن العربي لذوي الإحتياجات الخاصة
و سيبدأ البث التجريبي للقناة و أسمها ( وجود ) فى أكتوبر القادم
و تتضمن برامجها لقاءات مع المبدعين الذين حصلوا على جوائز
و ميدليات فى مجالات الأدب و العلوم و الرياضة ..
و كما ستدخل القناة إلى عالمهم الخاص و جميع قضاياهم ..

وهذا للعلم و بالله التوفيق

أختي العزيزة " أسوار "
الحمد لله رب العالمين .. والحمد حقه كما يستحقه حمداً كثيراً مباركاً الحمد لله الذي حقق أمنيتنا التي طالما حلمنا بها و ستتحقق على أرض الواقع في الشهر القادم بمشيئة الله تبارك وتعالى ..

كم هي غاية السعادة والبهجة عندما أرى مبدعين حقيقة مثلكم بتقديم كل ما هو جديد يخدم أحبائنا ذوي الحاجات الخاصة وعلى الخصوص عندما يقدمون لك المبدعون خبر عن الحلم الذي كنت تنتظره على أرض الواقع وإن لم يتحقق في وطني السعودية أو في وخليجنا الحبيب ها هو تحقق في وطننا العربي الجميل ..
كما أرجو منك أختي أسوار التكرم في اتحافنا بــ ( التردد وعلى أي قمر )؟!

ثنائي وعرفاني … ودمت فاعلة وعلى العطاء ناشرة وعلى الإبداع مستمرة

التصنيفات
التربية الخاصة

زواج ذوي الحاجات الخاصة

يقام 23 مايو وبمشاركة 56 عريساً
محمد بن راشد يوجه بصرف منحة 70 ألف درهم
لكل مشارك في العرس الجماعي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة

دبي – أيمن رمانة

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بصرف منحة مالية مقدارها 70 ألف درهم لكل مشارك في العرس الجماعي الثاني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يقام تحت رعاية سموه في 23 مايو/ أيار المقبل في مدينة جميرا في دبي بمشاركة 56 عريسا مواطنا حتى الآن وبتنظيم من نادي دبي للرياضات الخاصة وشركة أصالة لتنظيم المناسبات.

رفع ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة النادي أسمى آيات الشكر لصاحب السمو نائب رئيس الدولة على مكرمته السخية ورعايته للعرس وذلك إيمانا من سموه بالدور الذي يضطلع به ذوو الاحتياجات الخاصة في بناء المجتمع إلى جنب الأسوياء ومن دون تفرقة بينهم.

وأشار في مؤتمر صحافي عقد أمس في مقر النادي في دبي للاعلان عن العرس الجماعي الذي يحمل مسمى “عرس الأمل” إلى ان رعاية سموه للعرس الجماعي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظم قبل عامين وحضور انجال سموه العرس أكسباه بعداً إنسانياً وحضارياً كبيرين الأمر الذي يؤكد نظرة سموه الحانية لهذه الفئة والتأكيد على ضرورة دمجها في المجتمع.

وافاد بأنه تم الاتصال في الجهات ذات العلاقة بذوي الاحتياجات الخاصة لترشيح الشباب الراغبين بالمشاركة في العرس حيث تجمع نحو 140 طلبا تم اختيار 56 منها وذلك وفق شروط متعلقة باللياقة الصحية وما شابه ذلك من الشروط التي يتوجب توافرها في الاسوياء موضحا انه من الممكن ان يرتفع عدد المشاركين إلى 60 عريسا مؤكدا في الوقت ذاته ان الأولوية منحت للمواطنين من دون اقفال الباب امام المقيمين العرب وذلك وفق شروط معينة.

ولفت إلى ان هناك مواطنة من ذوي الاحتياجات الخاصة تقدمت للاشتراك في العرس واختيار عريسها حيث تجري حاليا دراسة طلبها معتبرا ان الاعراس الجماعية تسهم بشكل كبير في تغيير السلوكيات السلبية المتعلقة بالأعراس من حيث تخفيض التكاليف الباهظة للعرس الفردي والتخلي عن التبذير.

وأكد ان نادي دبي للرياضات الخاصة اخذ على عاتقه الانطلاق بالشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المجالات منوها إلى ان هذه الفئة أثبتت جدارتها على غير صعيد.

من جهته قدر يوسف الحوسني رئيس مجلس إدارة شركة أصالة عاليا منحة سموه للعرسان المشاركين في العرس مشيرا الى ان “دبي الحضارة والانسان” باتت علما ورمزا من رموز العطاء الإنساني على مستوى العالم.

وقال ان انه تم تحديد 23 مايو/أيار المقبل موعدا مبدئيا لاقامة العرس الذي سيدعى له ضيوف من خارج الدولة معتبراً أنه برنامج اجتماعي يسهم في تنظيم الحياة الاجتماعية ودعم الروابط المجتمعية.

ولفت إلى ان هناك شركات قامت بتشغيل وتدريب العرسان الذين شاركوا في العرس الجماعي الاول وهو الامر الذي يبعث على التفاؤل ويؤكد في الوقت نفسه الدور الفاعل لهذه الفئة في عملية التنمية والبناء على مختلف الصعد مقدرا الوفر الذي تحدثه الأعراس الجماعية بنحو 70 في المائة من تكاليف اقامة العرس بشكل فردي.

جريدة الخليج الاماراتية 18/4/2007م

مشكور عالخبر

خبر رائع وإن شاء الله الكل يتزوج

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنيدة الشارقة
مشكور عالخبر

خبر رائع وإن شاء الله الكل يتزوج

والاروع مرورك ع الموضوع اختي ارجو ان لا تحرمي مدونة التربية الخاصة من ابداعاتك والتي نعرفها

بالفعل إن قضية زواج المعوقين من ذوي الحاجات الخاصة هي مسألة شائكة .. ولا اتفاق عليها ..
سلمت يداك أستاذنا العزيز جاسر على هذا الموضوع
الشكر موصول لك اخي بن القطيف على المرور وهذا الرد الطيب
مشكور أخوي على الخبر يستاهلون الشباب الله يوفقهم
كل امنيات التوفيق نرجوها لك
يعطيك العافية أخ جاسر المحاشي على مجهود الكبير..
لخدمة هذة الفئة و إبراز دورها فى المجتمع….
تسلمي اختي ع المرور وهذا الرد الطيب
التصنيفات
التربية الخاصة

مركز صيفي لذوي الحاجات الخاصة بالدمام ـ السعوية

في ثانوية الملك عبدالله بالدمام
بدء التسجيل للمركز الصيفي لذوي الاحتياجات السـبت المقبل
الدمام – علي اليوسف
http://www.alyaum.com/issue/article….4&I=594821&G=5

من اجتماع لجان مركز صيفي ذوي الاحتياجات أمس

ينطلق يوم السبت المقبل التسجيل للمركز الصيفي الأول لذوي الاحتياجات الخـــاصة (بنين) والذي سيقام
في ثانوية الملك عبدالله بالدمام ، والذي يعد الأول
من نوعه في المنطقة الشرقية لذوي الاحتياجات الخاصة.
وسيتم اســـتقبال الـــــــطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة الراغبين في المشاركة في المركز والذي
سيتم من خلاله منح كل مشارك مبلغ 500 ريال كمكافأة ، وسيشمل المركز العديد من الأنشطة
المتنوعة رياضية وترفيهية وثقافية واجتماعية وارشادية باشراف ادارة التربية الخاصة بتعليم
الشرقية، ومتابعة من مدير الادارة مبارك بن عبدالهادي الدوسري المشرف على المركز الذي أكد
أن المركز يعمل فيه ذوو الاختصاص ممن يتعاملون مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتم يوم أمس الثلاثاء عقد اجتماع لأعضاء اللجان العاملة تم من خلاله توزيع اللجان ومهامها والاستعداد
لاستقبال الطلاب يوم السبت المقبل ، كما يمكن التواصل مع المركز والاستفسار عن طريق الهاتف
الثابت / 8264446 ( تحويلة 117 ) أو الجوال :
0505819345 ، أو الموقع الخاص بالمركز : sen_club2008@gmail.com