الوسم: الشارقة

الشارقة – “الخليج”:

قام وفد طلابي من مدرسة دبي الوطنية (الطوار) مكون من 33 طالبة وأربع مشرفات بزيارة جامعة الشارقة أمس. وقد شملت الزيارة كليات الطب والعلوم الصحية والمختبرات المركزية بالإضافة إلى كلية القانون،

استمع الوفد إلى محاضرة القتها عائشة بوخاطر منسقة القبول بإدارة القبول والتسجيل في الجامعة تحدثت فيها عن شروط القبول في الجامعة وامتيازاته، كما تحدثت عن نظام المنح الدراسية المتبع في الجامعة والحسومات التي يمكن للنظام الإلكتروني أن يجريها على رسوم الطلبة الجامعيين الذين يحققون معدلات تفوق محددة، كما استعرضت عناصر اختبارات القبول التي تجريها الجامعة للطلبة الراغبين في الانتساب إليها، ثم تولت الرد على الأسئلة الاستطلاعية التي أثارتها الطالبات اللواتي كن قد شاهدن فيلماً تسجيلياً عن كليات الجامعة ومرافقها العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية.

وأوضحت المشرفات اللواتي رافقن الرحلة المدرسية ان الطالبات رغبن بزيارة جامعة الشارقة للتعرف إلى إمكانات الالتحاق بإحدى كلياتها وخاصة الطبية.

ورافق الطالبات كل من المشرفات سرى صبري، إيمان زيني، داليا السلعوسي وسمر ملحم.

الشارقة “الخليج”:

اختتمت فعاليات ملتقى المعلومات الثامن لمراكز الأطفال والفتيات بالشارقة، حيث أقام نشاط الحاسوب وبمشاركة 84 طفلا وطفلة وفتاة من 15 مركزا من مدينة الشارقة والوسطى والشرقية و3 مراكز للفتيات.. وقد تضمن الملتقى 4 ورش للأطفال اشتملت على لغة البرمجة “فيجوال بيسيك” أما برامج الملتيميديا فقد خصص لها ورشتان فكان برنامج multimedia builder بلدر وبرنامج opus ليستخدم في إعداد وتصميم الدروس التعليمية، اما الورشة الرابعة فقد اتجهت إلى تصميم مطبوعات من خلال برمجيات أدوبي indesign .

اما الملتقى التقني للفتيات وبمشاركة 3 مراكز: الرقة وكلباء وخورفكان للفتيات وفئة الفتيات من مركز المليحة، فقد تخصص في لغة البرمجة فيجوال بيسيك المتقدمة وكيفية استخدام الانترنت كوسيلة خصبة ومفيدة للتطوير الذاتي في البرمجة عند الفتيات في بناء الأنظمة والمشاريع المفيدة.. ويهدف الملتقى الذي يقام سنويا إلى إنشاء قناة تفاعلية مباشرة لتبادل المعرفة التكنولوجية علميا وعمليا بين جماعات نشاط الحاسب الآلي بالمراكز منشطين وأطفالا وفتيات والتي تؤدي إلى تنمية العمل الجماعي بروح الفريق الواحد والى التطور الفعال والسريع لديهم تقنيا من خلال ورش عمل منظمة بطريقة تعكس الهرم في طرق تدريس الحاسب الآلي بطريقة ممتعة للأطفال والفتيات بحيث تدربهم وتحثهم على اكتشاف مهارات كل برنامج وكيفية استخدامها في إنتاج مشاريع هادفة ومفيدة.

وجاء الحفل الختامي ليقطف المشاركون ثمار ملتقاهم بعرض مشاريعهم التي وصلت إلى 21 مشروعا للأطفال و5 مشاريع للفتيات.. وعلى مدار خمس ساعات استعرض الأطفال والفتيات مشاريعهم بفخر واعتزاز مقدمين 21 مشروعا مستثمرين مهاراتهم بإبداع في إعداد وتصميم الدروس التعليمية المتنوعة الموجهة لأقرانهم بطريقة ممتعة متضمنة اختبارات بنماذج مختلفة.. أما الفتيات فاتجهن لإعداد برامج تعليمية عن طريق المسابقات (العب وتعلم) وبحوار مفتوح فيما بينهن للنقد البناء الممتع الذي واكب استعراض المشاريع واحدا تلو الآخر.

وقد حاز مشروع “الصور الضاحكة” puzzle من مركز الطفل بالمليحة على المركز الأول ضمن ورشة لغة البرمجة في حين حصل على المركز الأول عن ورشة برنامج “الملتيميديا بلدر” مركز الطفل بالثميد عن مشروعه “علم النحو العربي”، أما مركز الطفل بحلوان فاحتل المركز الأول عن ورشة تصميم المطبوعات باستخدام برمجيات أدوبي عن إصدار مجلة “مجلة أطفال حلوان” بينما فاز مركز الذيد ضمن مشاريع opus ملتيميديا عن مشروعه “العالم العربي” وجاء عن فئة الفتيات مشروع فتيات المليحة لتعليم الأطفال بالمرحلة التأسيسية “تعال لنتعلم” الذي استحق الفوز بجدارة وقد تضمنت لجنة التحكيم أطفال وفتيات المراكز المشاركين حيث قاموا بتقديم أعمال زملائهم وفقا لمعايير فنية كخطوة أولية اعتمدتها المراكز لتدريبهم على النقد البناء، ينظم ويشرف على الملتقى سنويا لينا طيفور مشرفة عام نشاط الحاسوب.

الشارقة – “الخليج”:

نظمت جمعية الشارقة الخيرية في إطار حملتها سلة الخير “صدقة جارية براً بالوالدين” مهرجانها الكبير لتكريم الآباء والأجداد من المقيمين في دور المسنين في الشارقة وعجمان ذلك في مقر القرية التراثية بمدينة الشارقة وبالتعاون مع دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة ودور المسنين في الشارقة وعجمان.وبدأت فعاليات المهرجان بإقامة المسابقات وطرح الأسئلة الثقافية البسيطة على المشاركين من المسنين وأظهرت إجابات الآباء والأجداد الخبرة الكبيرة والحنكة التي أكسبتهم إياها الحياة على مدار سنوات عمرهم الطويل، ومُنح المشاركون من المسنين الجوائز على إجاباتهم عن أسئلة المسابقات وأحاط الأطفال الموجودون في مقر مسرح القرية التراثية طوال هذه الفقرات بالمسنين في فرحة مستمعين ومستمتعين بالعديد من الفعاليات التي أصر الآباء والأجداد على تقديمها لهؤلاء الأطفال.

وتنوعت الفعاليات ما بين ألعاب تراثية بسيطة وأهازيج وقصائد شعرية عبرت عن حب الوطن وتاريخ دولة الإمارات على مدى سنوات طويلة شهدت كفاح هؤلاء الآباء من كبار السن وكانت ثمرة كفاحهم ما نشهده اليوم من رخاء ونعمة يتمتع بها الأبناء .

بعد ذلك اصطحب القائمون على المهرجان من الجمعية المسنين في جولة داخل القرية التراثية استمتعوا فيها بمشاهدة العديد من المواقع التي تمثل حياتنا القديمة بجميع جوانبها سواء المصنوعات والمنتجات التقليدية اليدوية مرورا بأماكن تقديم المأكولات الشعبية وموقع الفرق المحلية التي تقدم الفنون التراثية الخاصة بنا كمجتمع عربي أصيل وشملت الجولة زيارة الخيمة التراثية التي قامت فيها العديد من الدول الخليجية الشقيقة بتقديم ما تملك من ثروة تراثية تعبر عن الحياة في عهد الآباء والأجداد.