أستاذ هو في عالم الأدب والشعر ومع إنه ميت منذ سنين
إلا إنه يستمر في تأديب تلامذته وكل من يشعر بالياس والإحباط والفشل…
إنه يأمركم الآن لتفتحوا راحات أيديكم استعدادا
لتلقي أبيات قصيدته القوية الثقيلة في معانيها
الشاعر الكبير أبو القاسم الشابي …
يعطينا موعظة ودرسا لمقاومة مصاعب الحياة لنتغلب على همومها بكل سهولة…
هي قصيدة سهلة وموجزة وسريعة الحفظ ..حاولو حفظها لإنها ستفيدكم كثيرا…
إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القـــ،،،ـــدر
ولابد لليــــــــــــل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكســـــــــــــر
ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوها واندثــــــ،،،ـــر
فويل لمن لم تشقه الحياة من صفعة العـــدم المنتـــــــصر
ودمدمت الريح بين الفجاج وفوق الجبال وتحت الشجــــــــر
إذا ماطمحت إلى غاية ركبت المنى ونسيت الحــــــــــــذر
ولم أتجنب وعور الشعاب ولاكبة اللهب المس،،،،،تعــــــــر
ومن لايحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفــــــــــر
فعجت بقلبي دماء الشباب وضجت بصدري رياح أخـــــــــــر
القصيدة طويلة إلا إنني إخترت لب الحكمة منها….
أسأل الله لكم السعادة وقوة الأمل …