التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| صفات الطالب الموهوب والمتميز ||

صفات التلميذ الموهوب والمتميز :

1- لديه ثروة لفظية تزداد بتقدمه في السن والصف الدراسي .
2- يفضل الكتب ذات المستوى المتقدم .
3- لديه روح المبادرة الذاتية .
4- الإبداع لإكمال الواجب .
5- المعاناة للوصول للمستوى الأفضل .
6- حب الاستطلاع .
7- الأصالة في حل المشكلات .
8- لا يساير أي رأي أو موقف .
9- الثقة بالنفس .
10- النجاح .
11- الاستعداد لتحمل المسؤولية .
12- سهولة التكييف مع الموقف الجديد .

بارك الله فيك
شكرا لمرورك أختي الكريمة
بسم الله الرحمن الرحيم …

بالضبط هي صفات الطالب الموهوب و المتميز و لا ننسى أن أهم نقطه

هي اعتماده و اتكاله على الله سبحانه و تعالى الكلي في أمور حياته و ما تصادفه

من مشاكل يومية أو مواقف أخرى …

سلمت أناملكِ أستاذتي …

أسعدني مرورك غاليتي وصغيرتي روح القصيد

دمت بود

الشارقةالشارقةالشارقةالشارقةشكرا
– خصائص الموهوبين:
يمتاز الموهوبون بخصائص تميزهم عن غيرهم ولقد تركت البحوث التي اجريت على الموهوبين رصيداً من المعلومات عن الخصائص التي تميزهم ويمكن عرض ابرز الخصائص العامة للموهوبين في الجوانب التالية:
الخصائص العقلية، الخصائص الجسمية، الخصائص الاجتماعية، الخصائص الوجدانية(رأفت محمد الجديبي ، 2022م، ص29):
(1)الخصائص العقلية :
يتميز الأفراد الموهوبون والمتفوقون بخصائص عقلية معرفية تميزهم عن أقرانهم فى مرحلة مبكرة من نموهم وتلعب التنشئة الأسرية والظروف المحيطة دوراً هاماً فى إستمرار تنمية هذه الخصائص مع التقدم فى العمر ، بينما قد يؤدى عدم توافر الرعاية السليمة إلى إخفاء كثير من هذه الخصائص بسبب حساسية الموهوب والمتفوق ولذلك ينبغى أن تفهم الخصائص العقلية المعرفية فى ضوء الآتي:
1-الأفراد الموهوبون والمتفوقون ليسوا مجتمعاً متجانساً ، ولن يتوقع أن يظهر كل الموهوبين والمتفوقين نفس الخصائص أو السمات العقلية المعرفية ، بل يظهرون مدى شاسعاً من الفروق الفردية ، وليس هناك خاصية واحدة تمثل الموهبة والتفوق.
2-إن الخصائص العقلية المعرفية ليست ثابتة أو جامدة ولكنها تتطور من خلال التفاعل مع البيئة بدرجات متفاوتة ، وكذلك فإنه ليست جميع خصائص الموهوبين والمتفوقين إيجابية ، فهناك العديد من الخصائص التى يعتبرها المجتمع سلبية ،
إن أهم صفة عقلية يتميز بها الموهوبين والمتفوقين هى أنهم متقدمون على غيرهم فى مستوى الذكاء ، فمعدلات ذكائهم تعادل ذكاء من يكبرهم سناً كما أن العمر العقلى لديهم يفوق عمرهم الزمنى كما يتصف هؤلاء بقدرتهم على تعلم القراءة والكتابة فى سن مبكرة ، ويضاف إلى ذلك امتلاكهم لقدرة لغوية متقدمة تشمل وجود مهارة فائقة على الاستيعاب ولهذا فالمتفوق غالباً ما يكتسب مفردات واسعة وعملية ومخزوناً كبيراً من المعلومات حول كثير من الموضوعات ، ويظهر كذلك مواهب مبكرة فى النواحى الفنية إلى جانب المهارات اللفظية والفكرية ، ويتصف بالدافعية المرتفعة والمثابرة ، والقدرة على التركيز والانتباه لفترات أطول من زملائه العاديين
(2) الخصائص الجسمية:
اشارت الدراسات المختلفة أن التكوين الجسماني للموهوبين بصفة عامة أفضل قليلاً من التكوين الجسماني للعاديين( رافت محمدالجديبي،2004م، ص33).
وأن النمو الجسمي والحركي لهذه الفئة يسير بمعدل أكبر قليلاً بصفة عامة عن معدل النمو عن العاديين(خليل،البواليز، 2022م، ص55).
ويقل لديهم عيوب السمع والبصرويتمتعون بعادات صحية سليمة(زينب شقير، 2022م، ص53).
ولكن التفوق في الخصائص الجسمية للموهوبين لاينطبق على كل الموهوبين بل يكون بعض الموهوبين ذوي بنية جسمية ضعيفة مما يشير إلي أن الخصائص الجسمية التي يتميزون بها ليست دليلاً على الموهبة وإنما مصاحبة لها(احمدالزعبي، 2022م،ص58).
(3) الخصائص الاجتماعية

من الخصائص الإنفعالية والاجتماعية التى تميز الموهوبين والمتفوقين عن غيرهم أنهم متوافقون اجتماعياً ومستقرون إنفعالياً ، وبشكل عام يمكن القول أنهم يتميزون بضبط النفس والسيطرة والتحمل ، والثبات الانفعالى ، والقيادة ، والإكتفاء الذاتى ، والمرح والفكاهة ، والميل إلى المخاطرة والإقدام ، والتوافق الشخصى والاجتماعى ، وارتفاع مستوى القيم الاجتماعية كالمسايرة ، والاستقلال ، ومساعدة الآخرين
وتتفق نتائج الدراسات والبحوث التى أجريت فى مجال الموهبة والتفوق على أن معظم الأفراد الموهوبين والمتفوقين يتمتعون باستقرار وجدانى أو إنفعالى ، واستقلالية ذاتية .(فتحي جروان،1999،ص136)

(4) الخصائص الوجدانية:
يمكن تلخيص أهم الخصائص الوجدانية للموهوب فيما ياتي(رافت محمدالجديبي، ص37):
1. أنه يتمتع بمستوى من التكيف والصحة النفسية بدرجة تفوق اقرانه.
2. يتوافق بسرعة مع التغيرات المختلفة والمواقف الجديدة.
3. يعاني من بعض اشكال سوء التكيف والاحباط احياناً نتيجة نقص الفرص المتاحة.
4. يتحلى بدرجة عالية من الإتزان الانفعالي ولايضطرب أمام المشكلات إلي غيرها من الخصائص الوجدانية الانفعالية ويذكر ان تلك الصفات قد يوجد بعضها عند الموهوب ولايشترط اجتماعها في شخصية واحدة وليس من الضروري ان يكون كل من يتصف بهذه الصفات طفلاً موهوباً، إلا أن الاطفال الموهوبين يميلون كمجموعة للاتصاف بهذه الخصائص
الشارقةالشارقةالشارقة
منقول من رسالتي ماجستير 2022

اهتم عدد من الباحثين باستخدام اختبارات الذكاء باعتبارها أحد المحكات الهامة فى التعرف على الموهوبين والمتفوقين مثل : هدى أبو معطى ( 1999 ) ، إمام مصطفى سيد ( 2001 ) وبالرغم من ذلك نجد أن مستخدمى اختبارات الذكاء شككوا فى فعاليتها حيث أنها متحيزة ثقافياً ،كما أن درجة الذكاء وحدها لا تكفى كمؤشر للموهبة والتفوق.
ولذلك اتجهت العديد من الدراسات إلى الاعتماد على تقديرات المعلمين وأولياء الأمور من خلال دراسة الخصائص السلوكية الفردية لهؤلاء الطلاب كمحك للموهبة والتفوق الشارقةالشارقةالشارقة
– مفهوم اثراء المنهج الدراسي:
إن مفهوم الاثراء أو الاغناء يعني ادخال تعديلات أو إضافات على المناهج الدراسية المقررة للطلبة العاديين حتى تتناسب مع مستويات الطلبة الموهوبين وتحقق احتياجاتهم في المجالات المختلفة او تأخذ عملية الاثراء صيغه اخرى وذلك بتقديم مناهج إضافية للمتفوقين عقلياً بجانب المناهج العادية(أديب محمد الخالدي، 2022م،ص181).
من رسالتي ماجستير2012الشارقةالشارقةالشارقة
قواعد التخطيط لاثراء المنهج الدراسي:
وعند التخطيط لاثراء المنهج الدراسي للطلبة الموهوبين لابد من مراعاة القواعد العامة التالية(اديب الخالدي، 2022م،ص182):
– تحليل محتوى المناهج الدراسية الاعتيادية المعمول بها لعموم الطلبة.
– طريقة تجميع الطلبة الموهوبين.
– الوقت المخصص الذي يتطلبه نظام التجميع.
– الاستعدادات الخاصة وميول الطلبة المتفوقين.
– اساليب التعليم المفضلة والمناسبة لمستويات الطلبة الموهوبين.
– إعداد وتاهيل المعلمين الذي سيقومون بتعليم الطلبة الموهوبين.
– آفاق البرنامج الاثرائي وترابط مكوناته ومتابعته.
يعد المنهج الاثرائي من المكونات الاساسية للبرنامج الاثرائي لتعليم الطلبة
ماجستير 2022الشارقةالشارقةالشارقةالشارقة
هنالك الشارقةالشارقةالشارقةخصائص تميز المنهج الاثرائي عن غيره من المناهج الاخرى واهمها:
1) ان يركز على مجمل العمليات العقلية العليا، واهمها انماط التفكير المنظم.
2) أن يعمل على توسيع دائرة الانشطة الدراسية اللاصفية وفرق النشاط الجماعي، كي يتعلم المتفوقون مالم يتعلموه في المنهاج العادي، ويكتسبوا خبرات اضافية جديدة، وتقوية العلاقات بين بعضهم البعض ورفع مستوى توافقهم الاجتماعي.
3) ان يتصف بالمرونة في تحديد اهدافه وتتابع مواده وفق احتياجات الطلبة المتفوقين في كل مرحلة دراسية يمرون فيها.
انواع اثراء المنهج:
من خلال برنامج الإثراء التعليمي يظهر دور المعلم في توفير الكتب الدراسية والموسوعات العلمية, والمراجع العلمية, والمختبرات والأعمال الميدانية مع إعطاء فرصة لهؤلاء التلاميذ للاستمتاع والمشاركة في المحادثة والخروج برحلات علمية متنوعة وهذه البرامج والنشاطات الاثرائية لابد أن تكون عاملاً فعالاً في تنمية القدرات الموجودة لدى التلاميذ الموهوبين, وليست مجرد شغل لاوقات الفراغ عند التلميذ الموهوب, ولابد ايضاً من الوصول من خلال برنامج الاثراء إلى نواتج تعليمية مقبولة تحقق أهداف هذا البرنامج ويمكن إثراء البرنامج التعليمي وفقاً للانواع التالية (أحمد محمود الزعبي، 2022م،ص68):
1-الاثراء الافقي:ويعني تزويد التلاميذ الموهوبين بخبرات غنية في عدد من الموضوعات المدرسية، أو في مجالات جديدة في المعرفة لا يغطيها المنهاج الدراسي العادي.
2- الاثراء العمودي: ويعني تزويد التلاميذ الموهوبين بخبرات غنية في موضوع ما من الموضوعات المدرسية، أو تكليف تلميذ أو مجموعة من التلاميذ الموهوبين ذوي الاهتمام المشترك بايجاد حل مشكلة معينة من خلا البحث المكثف لها.
3- تصميم أساليب ومحتويات وتقنيات بناء التلاميذ: لتطوير مستويات عالية من عمليات التفكير، ومهارات البحث والاستقصاء والمراجعة، بالاضافة إلي المهارات المرتبطة بالتطور الشخصي والاجتماعي.
وهناك طرائق عديدة يمكن أن تنفيذ من خلالها براج الاثراء التعليمي وتكمن أهمية اي طريقة في مدى استطاعتها على تلبية الحاجات التربوية للطلبة الموهوبين ولكن ليس بالضرورة أن تكون طريقة ما مناسبة لبعض الطلبة الموهوبين مناسبة بالضرورة لبعضهم الآخر، وهذا يعتمد على مدى الفائدة التي يحصل عليها الطلبة الموهوبون، ومدى تحقيق الأهداف التربوية لبرنامج الإثراء وما يتوافر في المدرسة من ظروف مناسبة لتنفيذ هذا البرنامج
الشارقةالشارقةالشارقة
بارك الله فيكم
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

طفلك الموهوب ليس قنبلة موقوتة

الشارقةطفلك الموهوب ليس قنبلة موقوتة

للباحث : معتز شاهين

ما خطى قلم على ورقة ، ولا ضربت ريشة على لوحة ؛ فجعلت من صاحبها مبدع إلا ومن وراءه أب أو أم يدعمونه ، فجروا تلك الطاقة الكامنة في نفسه منذ الصغر .. فالموهبة كالنبتة أو البرعم الصغير الذي يجب تناوله بالرعاية والسقاية وإلا هلكت !!

فلقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة المبدعين من الأطفال من سن الولادة حتى سن الخامسة تصل إلى 90% منهم ، وعندما ما يصل هؤلاء الأطفال إلى سن السابعة تقل تلك النسبة لتصل إلى 10% ، وما أن يصلوا إلى الثامنة حتى تحط الموهبة رحالها على .02% منهم فقط .

وهذا دليل واضح على أن مدى نجاح أنظمة التربية والتعليم لدينا ، والأعراف الاجتماعية ، والعادات الأسرية في طمس معالم الموهبة لدى أطفالنا ، وإجهاض أحلامهم وأمالهم على صخور واقع مجتمع لا يعرف كيف يتعامل مع نخبته القادمة ، فهو لا يعرفهم إلا متمردون على نظمه وعاداته ، ويجب أن يخضعوا ولو بالقوة .. ونسى ذلك المجتمع أو تناسى أنه على يد أمثال هؤلاء قامت حضارات ؛ وبضياعهم هدمت أخرى .

ومما لاشك فيه أن أي أب أو أم يحب لأبنائه التميز والإبداع .. ولكن [ المحبة شئ ، والإرادة شئ آخر ] ، فلكي نمهد لأطفالنا سبل الرعاية ونحثهم على بذل الجهد والتقدم نحو الأفضل ، يجب علينا التعرف على طاقتهم ودراستها محاولة لفهمها وتوجيهها.

ومن خلال نقاط البحث التالية سنحاول توضيح عدد من النقاط المهمة حول الموهوبين …

أولاً : ما هي الموهبة ؟
الموهبة تعني " قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًا غير عادي لدى الفرد ، وقد تكون تلك القدرة موروثة أو مكتسبة سواء أكانت قدرة عقلية أم قدرة بدنية "

ثانيًا : كيف اكتشف أن ابني موهوب؟
تعتبر الأسرة المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته ، إذ يقع على عاتق الأسرة مسئولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها .. ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا بسبب أما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب ، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها .

أما عن طرق الكشف عن الموهوبين ؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة ، ومنها ما هو عام ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية .. وهذا ما سيستخدمه الوالدين للتعرف على مواهب أبنائهم . فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية ؛ على أنه يوجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين .. ويمكن تقسيم تلك الخصائص إلى ثلاث مجموعات رئيسية من الخصائص ، وهي كالتالي :

أ- خصائص جسمية :
إن مستوى النمو الجسمي والصحة العامة للموهوبين يفوق المستوى العادي ، فالموهوبين يستطيعون بشكل عام المشي والتكلم في سن أبكر مما هو عند العاديين . وهو بشكل يميلون إلى أن يكونوا :-
• أقوى جسمًا ، وصحة ، ويتغذى جيدًا.
• متقدم قليلاً عن أقرانه في نمو العظام.
• نضجه الجسمي يتم مبكرًا – بالنسبة لسنه – .

ب- خصائص عقلية ومعرفية :
أهم ما يميز الطفل الموهوب عن غيره من الأطفال العاديين يكمن في خصائصه وقدراته العقلية .. فالطفل الموهوب أسرع في نموه العقلي عن غيره من الأطفال العاديين ، وعمره العقلي أكبر من عمره الزمني …. ويمكن إجمال أهم سمات الموهوبين العقلية في النقاط التالية :-
• قوي الذاكرة ، ومحب للاستطلاع.
• يقظ ؛ ولديه قدرة فائقة على الملاحظة .
• سريع الاستجابة .
• لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكر.
• يميل إلى ألعاب الحل والتركيب ؛ واختراع وسائل لعب جديدة لألعاب قديمة ومعروفة لديه.
• لديه قدرة فائقة على الاستدلال والتعميم وفهم المعاني والتفكير بمنطقية.
• السن المبكر في تعلى القراءة .
• ميلهم غير العادي للقراءة.
• حصيلة لغوية كبيرة ، وتزداد قدرته على استخدام الجمل التامة في سن مبكر للتعبير عن أفكاره ومشاعره .

جـ – خصائص نفسية واجتماعية :-
أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية ؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي ، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيرهم ، وهم أيضًا يفوقوا العاديين في تكيفهم مع البيئة … وبمقارنة الطفل الموهوب بغيره من العاديين نجد أنه يميل لأن يتميز بالخصائص التالية :-
• له صفات شخصية سامية ( أكثر دماثة ، مطيع – مع استقلالية – ، مطيع ، اكثر انسجامًا مع الآخرين )
• يتميز بقدرة عالية على نقد الذات .
• يميل لاتخاذ دور القائد في الجماعة ( قيادي ).
• يفضل الألعاب ذات القواعد والقوانين المعقدة والتي تتطلب مستوى عال من التفكير .
• يميل إلى تكوين علاقات صداقة مع أقران أكبر منه سنًا سنتين أو ثلاث على أكثر – لأنهم يتساوون مهم في العمر العقلي – .

ليست كل تلك الخصائص والسمات إلا علامات يرسلها الله – عز وجل – إلى كل أب وأم ، قائلاً لهما من خلالها أنكم مؤتمنون على تلك الوديعة ، وستسألون عنها .. فإلى كل أب وأم يقرأ (( هيا نكتشف طرق تنمية أمانتك!! )).

ثالثًا : مشكلات الموهوبين داخل أسرهم
يمكن إجمال أهم تلك المشكلات في النقاط التالية :
التفرقة في معاملة الأولاد مما يؤدي إلى الكراهية الشديدة بينهم ، والشعور بالإحباط وعدم وجود حالة من الهدوء والأمن النفسي ، والخوف من فقدان حب الوالدين .. وهذا يعتبر معوق خطير يقف أمام إظهار الطفل الموهوب لطاقته وقدراته الكامنة.

عدم فهم الوالدين لطبيعة الطفل الموهوب ، فالطفل الذكي يتذمر من القيود والقوانين والأوامر الصارمة ويعتبرها عائقًا تحول دون انطلاقه .. لهذا يجب توفير قدر من المرونة والحرية في تحركات الطفل وأفعاله لكي يستطيع التنفيس عن انفعالاته وأفكاره.

الطفل الموهوب ذو قدرات عالية ، وقد يقوم بالتخريب لا حبًا في التخريب وإنما لأن طبيعة تحب الاستطلاع والتجريب .. لذلك يجب إبعاد المثيرات المؤذية عنه ، مع إيجاد بديل ليمارس نشاطه ويجري تجاربه في مكان مخصص للعبه ومكتشفاته ….. على سبيل المثال يريد طفلك استكشاف [ المطبخ ] وما يحتويه من أشياء والأم لا تريد منه ذلك حتى لا يؤذي نفسه ويتعرض للخطر ، لذا نقول للأم تدخل معه المطبخ وتعرفه على الأشياء ومسمياتها ووظيفتها – بطريقة مبسطة- ، فتقول مثلاً : هذا سكر ، وهذا ملح .. وليذقهما ، وإذا أراد الطفل اللعب بالسكين ونحوه تحضر له الأم سكينًا بلاستيكيًا وتجعله يقطع بعض الخضراوات ويأكلها !! أما ماذا سيحدث إذا منعت الأم الطفل من دخول المطبخ ؛ سيزيد هذا المنع الطفل إصرارًا وعنادًا على الدخول ، وقد يتعرض ساعتها للأذى وهو بعيد عن نظر أمه..

يجب على الوالدين الأخذ في الاعتبار أن الموهوبين يتصفون بشدة الحساسية ، فقد تؤثر فيهم كلمة بسيطة فيفعلوا الأفاعيل ، أو كلمة لوم بسيطة ولكن قاسية ؛ تقعدهم وتفتر من عزيمتهم.

إذا فالطفل الموهوب + تلك المشكلات = قنبلة موقوتة على شفا الانفجار ؛ ويجب نزع فتيلها . وهذا واجب على أفراد الأسرة كلهم لا الأب والأم فقط .. فاحتواء الموهوب انفعاليًا وفكريًا مع إتاحة الفرصة له لتنمية نفسه حسب قدراته ، يساعده على فهم قدراته وتوجيهها لحل مشكلات الحياة التي ستق**************************** في المستقبل.

رابعًا : رعاية الموهوب

الإسلام والموهبة:-
نظر الإسلام للموهبة على أنها عطية ونعمة من الله يجب على المسلم أن يؤدي شكرها ؛ ومن هنا ظهرت كفاءات ومواهب سامقة في تاريخ أمتنا المجيد ، أنارت فاهتدت وهدت . وإذا دققنا النظر في تاريخ الأمم والحضارات لم نجد أمة ظهرت فيها كل تلك المواهب والقمم مثل أمة الإسلام.

فلقد وجد الموهوبون في ظل دولة الإسلام أرضًا خصبة لنمو إبداعهم ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أصفى الناس بصيرة ، فاستخرج مكنونات وذخائر أصحابه – رضي الله عنهم – ، كلاً على قدر طاقاته واستعداده وميوله .

فلولا تربية الرسول صلى الله عليه وسلم تلك ما ظهر صدق الصديق ، ولا عدل الفاروق ، ولا حياء عثمان ، ولا شجاعة علي ، ولا حكمة أبي الدرداء ، ولا دهاء عمرو بن العاص – رضي الله عنهم أجمعين – ، وما كان ليظهر هذا الجيل المتفرد إلا برعاية تفجر الطاقات وتعلو بالهمم .. ولله در القائل :

أئمة شرف الله الوجود بهم ساموا العلا فسموا فوق العلا رُتبًا

فهاهو الرسول صلى الله عليه وسلم يرعى موهبة الأطفال ، ويحملهم المسئوليات الثقال التي ينؤ بحملها مائة رجل من رجال اليوم – كل حسب طاقاته – . فعلي رضي الله عنه ينام في فراشه صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة ، ويولي أسامة بن زيد رضي الله عنه جيشًا فيه أبو بكر وعمر وعثمان جنودًا ، ويثق في قوة حفظ زيد بن ثابت رضي الله عنه فيأمره بتعلم العبرانية والسريانية فيتعلمهما في أقل من 17 يوم .

أما عن الموهوبات فلقد ذخر الإسلام بهن .. فهاهي " حفصة بنت سيرين " تحفظ كتاب الله وهي ابنة اثنتي عشرة سنة وتفهمه تفسيرًا ، وكان أبن سيرين إذا أشكل عليه شئ من القرآن يقول : اذهبوا فاسألوا حفصة كيف تقرأ؟!

وكان المجتمع الإسلامي يهيئ فرصًَا متكافئة لكافة طوائف المجتمع وطبقته ؛ فلا فرق بين مولى وسيد ، فشمل الإسلام بعدله جميع الناس وارتفع بمكانة الإنسان ، وأفاد من جميع الطاقات والملكات .. فانظر إلى مكانة " نافع مولى ابن عمر " رضي الله عنه والذي قال عنه البخاري : أصح الأسانيد .. مالك عن نافع عن ابن عمر [ سلسلة الذهب ] …. وانظر إلى منزلة " عكرمة مولى ابن عباس " رضي الله عنه الذي اعتقه وأذن له بالفتيا بعد أن انتهى إليه علم التفسير عنه ، وأخذ من علمه سبعون أو يزيدون من أجلاء فقهاء التابعين .

ومن واقع نظرة الإسلام ؛ والواقع الذي تجسدت فيه النظريات التربوية الحديثة ، وجب على الوالدين الاهتمام بالموهوبين ، حتى ترجع لحضارتنا وأمتنا رونقها وبهاءها الذي تاه وذاب وسط حضارات الآخرين .

لمحات تربوية في رعاية الموهوبين :-
ويمكن إجمالها في النقاط التالية :
(1) التركيز :
قد يظهر عند الطفل الموهوب أكثر من موهبة ، لذا يجب على الوالدين التركيز على الموهبة الأهم والأولى ، وما يميل إليه الطفل اكثر لتفعيله وتنشيطه.

(2) اللحظات الغالية :
اجعل لطفلك لحظات ينفرد فيها بنفسه ليبدع ويكتشف ، واختر لذلك مكانًا هادئًا بعيدًا عن باقي أفراد الأسرة .. أما عن التلفاز فهو من الأشياء التي يصعب معها توفير مثل تلك اللحظات الغالية ، فهو عامل جذب خطير للانتباه ؛ ولحل تلك المعضلة يجب تحديد الأوقات والبرامج التي يشاهدها الطفل وعدم السماح بغيرها.

(3) قاتل المواهب :
الموهبة ليس لها مكان أو وجود معه ؛ فهما لا يعيشان في جسد واحد ، فإذا سكن أحدهما الجسد هرب الآخر .. أنه [ الخوف ] العدو اللدود للموهبة والإبداع . فكيف لطفل يستهزئ والده منه ، ويسفه من آرائه ، ويحط من قدراته ؛ أن يبدع ويطور من إمكاناته . لذا يجب على الوالدين إشعار الطفل بالأمان عندما يعبر عن أفكاره ومشاعره ، وكما يقول " كارل روجرز " : [ إن الطفل يحتاج إلى الأمان النفسي للتعبير عن أفكاره بأساليب جديدة وتلقائية ].

(4) جسور الثقة :
على الوالدين أن يشعروا الطفل الموهوب بكيانه ويُدعما ثقته بنفسه ، ويمكن لذلك أن يتحقق بعدة طرق مثل : أن يسمح الوالدين له بالتخطيط لبعض أعماله ( يريد الذهاب إلى الحديقة أو البقاء في المنزل للعب ..) ، كما يتركاه يخطط لبعض أعمال الأسرة البسيطة وينفذها ( ما الذي نحتاج لشرائه من السوق ؟ وينزل هو ليشتريه / أو العناية بأخيه الصغير ) .. فإتاحة الفرصة لاتخاذ القرارات تجعله يشعر بمدى أهمية وقيمة تفكيره ، وكذلك تساعده على إدراك عواقب تلك القرارات .

(5) اللقب الإيجابي :
فالطفل الموهوب كما قلنا سابقًا حساس من الناحية الانفعالية ، وكلمة مدح صغيرة تفعل به الأفاعيل ، فلا بأس إذا من إيجاد لقب يناسب هواياته ويشعره بتميزه في هذا المجال ..مثل : نبيه / عبقرينو / فاهم / الماهر .

(6) اللعب والألعاب :
اللعب وسيلة هامة في تنمية الموهبة ؛ لهذا يجب الحرص على توفير الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، مع إعطاء الطفل الموهوب الفرصة لاستخدام ألعابه الجديدة واكتشافها .. وللمشاركة الأسرية في اللعب عامل كبير في تلطيف ودعم أواصر العلاقات داخل الأسرة ، وللعب دور أيضًا في تنمية الجانب العقلي والإدراكي لدى الطفل ، فلعبة كالاختفاء والظهور [الاستغماية] على سبيل المثل تجعل الطفل يدرك مفاهيم متعددة ؛ كمفهوم المساحة والمسافات والرؤية.

(7) المكتبة المنزلية :
فالحرص على وجود مكتبة تحتوي على العديد من الكتب النافعة والمفيدة ، والقصص ذات الطابع الابتكاري أو [ التحريضي ] " القصص ذات النهايات المفتوحة – "، وأيضًا ضرورة أن تحتوي المكتبة على دفاتر التلوين وجداول العمل ومجموعات اللواصق .

(8) حكايات قبل النوم :
القصص والحكايات من الأشياء الضرورية لكل الأطفال – خاصة الموهوبين منهم – فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يستمعون إلى القصص من ذويهم منذ فترات مبكرة من حياتهم هم أنجح الأطفال في مدارسهم ؛ وتشير تلك الدراسات أيضًا إلى أن القراءة النشطة للحكايات [ بنبرات مختلفة ، مع استخدام تعبيرات الوجه ] له تأثير إيجابي على قدرة الطفل على القراءة ودفعه لها.
وتعمل القصص أيضًا على تدريب الأطفال على مهارات التواصل والحديث والإنصات ، وتنمي الطفل لغويًا بما تضيفه من كلمات وألفاظ تثري حصيلته اللغوية ، وتعمل القصص وحكيها أيضًا على تنمية الطفل الموهوب معرفيًا ؛ وذلك بإثراء معلوماته عن العالم الواقعي ؛ وكذلك أساليب حل المشكلات.
ولعل أهم ما يحققه حكي القصص ؛ هو هذا الجو الحميمي الودود الذي يسود جلسة الحكي ، بما يمد الطفل بالشعور بالأمان والحب ، إضافة إلى الاسترخاء والمتعة . ويجب على الوالدين التركيز على حكي قصص الموهوبين والأسباب التي أوصلتهم إلى العلياء ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتخذهم قدوة ومثلاً.

(9) معرض الطفل :
من وسائل التعزيز والتشجيع الاحتفاء بالطفل المبدع وبإنتاجه ، ويكون ذلك بعرض ما يبدعه من أشياء في مكان واضح في المدرسة أو البيت ، أو بتخصيص مكتبة خاصة بأعماله ، و إقامة معارض لأعماله يُدعى إليها الأقرباء والأصدقاء في المنزل أو قاعة المدرسة.

(10) المشكلة والحل :
ضع طفلك أمام مشكلة أو سؤال صعب واترك العنان لتفكيره [ الأسئلة المحفزة ] .. مثال على تلك الأسئلة : ماذا تفعل إذا ضللت الطريق للبيت؟ / ماذا تفعل إذا دخل البيت لصًا؟ / ماذا تفعل إذا صرت وزيرًا؟.
ومثل تلك الطريقة تبرز روح التحدي لدى الطفل وتجعله يُخرج ما عنده من طاقات وأفكار مبتكرو وحلول .. وتصبح تلك الطريق أكثر فاعلية إذا ما تم إلقاء الأسئلة على مجموعة من الأطفال وتتلقى إجاباتهم مع المناقشة للحلول المقترحة ؛ فيما يسمى بطريقة [ العصف الذهني ] ، وعندها ستجد عند هؤلاء الأطفال حلول لمشكلات لم تكن لتخطر على بالك أنت نفسك!!

(11) الضبط السلوكي :
الطفل الموهوب لا يسعى للتخريب ولكنه يريد الاكتشاف ، ووقوع الخطأ لا يعني أن المخطئ أحمق أو مغفل ، فلابد للطفل أن يقع في الخطأ ؛ وأنت تصحح له ، وإلا كيف سيتعلم الفرق بين الصواب والخطأ ؟!
ولهذا على الوالدين محاولة البعد عن نقد الطفل نقدًا يهدم من شخصيته – وخصوصًا أمام الآخرين ، حتى أخواته – ، ولكن يمكن القول له : أنت طفل مهذب ، ولا يجب عليك فعل مثل هذا السلوك.

(12) الهوايات المفيدة :
سنورد هنا بعد الهوايات التي يمكن لطفلك الموهوب أن يمارسها : (مقتبس من كتاب"هوايتي المفيدة ")

أ- هوايات فكرية – ذهنية :-
• جمع الطوابع والعملات.
• جمع الصور المفيدة من المجلات والجرائد ، وتصنيفها ( أشخاص / أماكن …. ).
• المراسلة وتبادل الخواطر.
• التدريب على استخدام الحاسب الآلي.
• القراءة والمطالعة ( مرئية / مسموعة / إلكترونية ).

ب- هوايات حسية – حركية :
• مراقبة النجوم ، والتأمل في المخلوقات.
• تربية الحيوانات الأليفة والمنزلية ( عصافير / أسماك زينة …. ).
• الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية.
• الرحلات الترفيهية والمعسكرات.

جـ – هوايات فنية – مهنية :
• تعلم الرسم والتلوين.
• الإنشاد.
• صناعة الدمى والألعاب المختلفة يدويًا.
• صناعة الحلويات ، وابتكار أكلات جديدة ( للفتيات ).
• الخياطة ، وفنون الحياكة.

ومن كل ما سبق يتضح للوالدين ملامح خطة عملية يمكن وضعها وتنفيذها ، وذلك لدفع طفلهم الموهوب إلى استخراج مواهبه وطاقاته الكامنة واستخدامها في عمارة الأرض المستخلف فيها من بعد…

وأخيرًا أوجه نصيحتي لكل أب وأم ، لا تنتظر من طفلك البدء ؛ بل ابدأ أنت . فإنك إن انتظرت ظهور علامات الاستعداد لديه قبل أن تقدم أنت له الخبرات والأنشطة المحفزة ، فتكون بذلك حرمته من التحدي المبدع والدافعية الفاعلة .

ولا تخش عليه من الفشل وعواقبه ، فالمبالغة في حمايته قد تعوقه على التصرف في المستقبل .. وإذا رأيت في ذلك نوع من القسوة ، فتذكر الطريقة التي تعلمت بها أنت المشي ؛ كم مرة فشلت ووقعت ، وتقوم لتقف وتحاول دون استسلام .. فترك له الفرصة ليحاول .

منقول
الاختصاصية الاجتماعية
فاطمة الجزيري

تمثل عملية التعرف على الموهوبين والمتفوقين المدخل الطبيعى لأى برنامج يهدف إلى رعايتهم 0 وهى عملية فى غاية الأهمية لأنه يترتب عليها اتخاذ قرارات قد تكون لها آثار خطيرة ويصنف بموجبها الفرد على أنه " موهوب أو متفوق " بينما يصنف آخر على أنه " غير موهوب أو غير متفوق" ونظراً لهذه الأهمية لا يكاد يخلو مرجع متخصص فى مجال الموهبة والتفوق من جزء لمعالجة موضوع التعرف على هؤلاء الأفراد ، ومن جهة أخرى فإن نجاح أى برنامج لتعليم الموهوبين والمتفوقين يتوقف بدرجة كبيرة على دقة التعرف عليهم 0
ولكن يبدو أن هذه العملية معقدة ، ويرجع السبب فى ذلك إلى أن الموهوبين والمتفوقين مجموعات متباينة ، فقدراتهم المرتفعة لا تعبر عن نفسها بطريقة واحدة بل نجد هناك تبايناً فى طرق التعبير عنها ، وتبعاً لهذا التباين فى القدرة يجب استخدام وسائل متباينة فى التعرف عليهم ( إمام مصطفى سيد ، 2001 : 20).
وعدم تحقيق الموهوبين والمتفوقين نجاحاً كبيراً فى الاختبارات التحصيلية يرجع لتركيزها على جانب محدود من القدرات العقلية للفرد ، أو عوامل بيئية أسرية أو مدرسية أو كليهما معاً ( عبد المطلب القريطى ، 1989 : 43).
ونظراً لوجود مثل هذه المحاذير على الاختبارات التحصيلية فى التعرف على الموهوبين والمتفوقين اتجهت أنظار الباحثين إلى طرق أخرى بديلة ربما تكون أكثر جدوى مثل اختبارات الإبداع ، بالرغم من تباين الإتجاهات فى تحديد مفهوم الإبداع ، ولكن انتقد البعض هذا الإتجاه ، واعتبروا أن هذه الاختبارات تعد من قبيل المنبئات وليس من قبيل المحكات أى أنها لا تعبر عن مستويات أداء حقيقية فعلية ، وقد أشار هؤلاء إلى أهمية قياس الإبداع كناتج من خلال الأنشطة الأدائية المقدمة للأطفال كمحك أساسى للموهبة والتفوق العقلى ( فتحى الزيات ، 1995: 498 ) 0
وقد اهتم عدد من الباحثين باستخدام اختبارات الذكاء باعتبارها أحد المحكات الهامة فى التعرف على الموهوبين والمتفوقين مثل : هدى أبو معطى ( 1999 ) ، إمام مصطفى سيد ( 2001 ) وبالرغم من ذلك نجد أن مستخدمى اختبارات الذكاء شككوا فى فعاليتها حيث أنها متحيزة ثقافياً ،كما أن درجة الذكاء وحدها لا تكفى كمؤشر للموهبة والتفوق.
ولذلك اتجهت العديد من الدراسات إلى الاعتماد على تقديرات المعلمين وأولياء الأمور من خلال دراسة الخصائص السلوكية الفردية لهؤلاء الطلاب كمحك للموهبة والتفوق ، ومن هذه الدراسات دراسة كل من : " فاروق الروسان وآخرون" (1990 ) ، و " محمد وليد البطش وفاروق الروسان " ( 1991) ، و" سمية عبد الوارث " (1996)، و" أسامة حسن معاجينى " ( 1996 ، 1998) ،و " فاروق الروسان ونادية سرور " ( 1998 ) ، و" رياض زكريا المنشاوى " ( 1999 ) 0 فى حين نجد دراسات أخرى تقلل من موضوعية تقديرات المعلمين فى التعرف على الموهوبين والمتفوقين مثل دراسة كل من :" عبد المطلب القريطى " ( 1989 ) ، "سعيد اليمانى وأنيسة فخرو " (1997 ) ، "إبراهيم أبونيان وصالح الضبيبان " ( 1997 ) 0 ولذلك يؤكد محى الدين توق ( 1990: 118 ) على ضرورة توفر وعى كاف لدى معلمى ومعلمات المدارس العامة بالخصائص المختلفة للموهوبين والمتفوقين ، وأن تكون اتجاهاتهم إيجابية نحو هذه الفئة من الطلاب ، وكذلك ضرورة تدريب المعلمين وأولياء الأمور لضمان التعرف السليم على الموهوبين والمتفوقين .
منقول من رسالتي ماجستير 20012 دراسهالشارقة تقويمه المنهج الاثرائي للموهوبين(المتطوعه)
الشارقة
التصنيفات
التربية الخاصة

نشرة للطالب الموهوب

مرفق نشرة للطالب الموهوب

عزيزي الطالب هل أنت موهوب ؟إقرا النشرة المرفقة لتعرف ذلك مع تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مطويةللطالب الموهوب.doc‏ (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 74)
يجزيك الخير أستاذ جاسر

نشرة مفيدة استفدت منها

ما قصرت

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مطويةللطالب الموهوب.doc‏ (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 74)
شكرا على مرورك شروق

تحياتي وتقديري

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc مطويةللطالب الموهوب.doc‏ (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 74)
التصنيفات
التربية الخاصة

اكتشف الموهوب بداخلك !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دائما كنتُ أقرأ جملاً و عبارات و أسمعها من أشخاص تصب جميعها في مصب " اكتشف الطفل بداخلك " .. و يكثر الحديث حولها إذا كان الشخص الذي أمامنا رجل !!
ربما لطبيعة الرجل وشخصيته التي تقل فيها العاطفة و تكثر عليه ملامح الجدية ووقته الضيق في التفكير بالترفيه عن نفسه لأنه يُعتبر العائل و المسؤل الأول عن أية عائلة .. فدائما نسمعهم يطلبون منه أن يبحث عن طفل ساكن بذاته حتى لو كان هذا الرجل في سن الخمسين .
ولكن لماذا لا نبحث عن الموهوب بذاتنا و داخلنا !! لا بأس أن يكون طفل ، لكن حبذا لو كان طفل موهوب .
فأن تعيش اليوم كإنسان عادي همه الأول أن يستيقظ من نومه صباحا على صوت المنبه ، يهندم حاله و يشرب فنجاناً من القهوة فيلتخطها على ملابسه … و يسرع ليركب الحافلة أو سيارته الخاصة متجهاً للعمل أو الدراسة إلى ما بعد الظهر . يرجع المنزل لأخذ قيلولة بسيطة ثم يمسك بيده الروموت كنترول فيتنقل من قناة لأخرى ، بعدها يتذكر أعمالاً كُلف بها ..ينهيها بضيق و تكدر لأنها مجرد واجبات ، لم يحاول قط أن يبحث عن زاوية يحبها في عمله "لأنك إذا أحببت أمراً فتأكد بأنك ستنجح فيه لا سيما إذا أخلصت النية ".
وبعــد .. انتهى يومنا على هذا الروتين الممل .. القاتل .. الفاشل .. معقولة هذه أيامنا التي نهدر شبابنا فيها ؟

يجب أن نبدأ بتغيير نمط حياتنا ، تكلم مع ذاتك و تساءل أنا ماذا أريد ؟ ما هو طموحي ؟ كيف أترك بصمة في هذه الحياة ؟ لماذا غيري مبدع و أنا مكانك سر،منذ ولادتي لم أتزحزح عن هذا الموضع.
قل لذاتك أنا أريد كذا وكذا وكذا .
وطموحي : 1- . 2- . 3- . 4- .
اكتشف موهبتك ، العديد من الأشخاص لا يتقنون البحث عن مواهبهم و تجد شخصا من كوكب آخر و قارة بعيدة و لغة و علم و ثقافه مختلفة هو من يكتشف له موهبته !
يجب أن تبدأ بتغيير سلبيات معيشتك مع ذاتك إلى ايجابيات و ذلك بالبحث عن الموهوب بداخلك لأنك حينها ستصبح قادراً على الإبداع و التميز في مجال موهبتك

منقول

نعم اخت شموع يجب على الشخص ان يكتشف موهبته بنفسه ويعمل على تنميتها لا ان ينتظر من يكتشفها عنده
كل الشكر والتقدير على هذا المقال الرائع واهلا بك في مدونة التربية الخاصة
أستاذنا الفاضل جاسر

شكرا لمرورك

وفقك الله

<div tag="2|80|” >أختي شموع الأمل …موضوعك في غاية الأهمية ، فالإنسان عليه أن يدرك ما لديه من قدرات كامنة لينميها ولا ينتظر الآخرين لكي يكتشفوا هذه الكنوز الدفينة لديه وصدق الشاعر حين قال :
ونفسك أكرمها فإنها إن تهن عليك كانت على الناس أهونا
ويمكننا أن نفسر هذا البيت عدة تفسيرات وفي موضوعك يعني أن علينا أن لا نستهين بقدراتنا
فإذا لم نقدر طاقاتنا حق التقدير فلا ننتظر أن يقدرنا الاخرون.

غاليتي دعاء

اشكرك على ردكِ

ومروركِ

التصنيفات
التربية الخاصة

الفرق بين المبدع والموهوب

أنقل إليكم هذا الكلام الجميل والرائع في الفرق بين المبدع والموهوب ؟

خلق الله تعالى البشر مختلفين في أشكالهم وألوانهم وشخصياتهم ، وأودع فيهم المواهب وجعل هذه المواهب تختلف من شخص إلى آخر رغم تعايشهم تحت ظل كوكب واحد ، وقد تعود الناس أن يطلقوا على صاحب الموهبة كلمة ( مبدع ) ، ولكن الإبداع يختلف تماماً عن الموهبة .

فالمبدع هو الذي يبتكر أفكاراً جديدة وغير مألوفة ، أو يطور فكرة موجودة لم يسبقه بها
أحد ينتج عنها إنتاج متميز غير مألوف، يمكن تطبيقه والاستفادة منه.

أما الموهوب فهو الشخص الذي لديه استعدادات وقدرات غير عادية أو يمتلك أداءً متميزاً عن الآخرين في مجال واحد أو أكثر من مجال ولكنه لم يأتي بجديد .

الإبداع والمبدعين .
الكثير يظن أن المبدعين ولدوا هكذا أودع الله سبحانه وتعالى فيهم الإبداع ولكن هذا مفهوم غير صحيح فكل إنسان يستطيع أن يبدع فقط إذا قرر أن يكون كذلك لأن السماء لا تمطر ذهباً. وكثيراً ما نواجهه أشخاصاً يشتكون من عدم قدرتهم على توليد أفكار جديدة في أعمالهم أو في حياتهم والسبب في ذلك ليس لأنهم غير قادرون على الإبداع ولكن السبب الحقيقي يكمن وراء كيف يفكر هؤلاء وماذا يقولون لأنفسهم من إيحاءات وبماذا يغذون عقولهم !

لذا يجب علينا أن نبذل الجهد الكافي حتى نستطيع تحفيز عقلنا لينتج أفكاراً خلاقة كما أن تحديد الأهداف ومعرفة الإنسان ما هي رسالته في هذه الحياة تمكنه من فهم نفسه ومعرفة طبيعة قدراته وبالتالي يعرف إلى أي الطرق يتجه حتى يبدع حيث أن التخبط وعدم معرفة ما يريده الإنسان يجعله عرضة للجمود وعدم القدرة على التفكير فضلاً عن التفكير بطريقة إبداعية .

ما هي صفات المبدعين ؟ :

صفات المبدعين، التي يمكن أن تتعود عليها وتغرسها في نفسك، وحاول أن تعود الآخرين عليها أيضاً :

• يبحثون عن الطرق والحلول البديلة ولا يكتفون بحل أو طريقة واحدة.
• لديهم تصميم وإرادة قوية.
• لديهم أهداف واضحة يريدون الوصول إليها.
• يتجاهلون تعليقات الآخرين السلبية.
• لا يحبون الروتين.
• يبادرون.
• إيجابيون ومتفائلون .
وإذا لم تتوافر فيك هذه الصفات لا تظن بأنك غير مبدع، بل يمكنك أن تكتسب هذه الصفات وتصبح عادات متأصلة لديك.

فكيف تصبح مبدعا ؟:

الرغبة :

حتى تنجز عملا إبداعيا يجب أن تتوفر لديك الرغبة والعزيمة على هذا العمل فبدون الرغبة والحماسة سوف يتسلل الملل إليك وينتهي الإبداع لديك وتأكد أن "كل النجاح يبدأ بإرادة النجاح، وكل الفشل يبدأ بفقدان تلك الإرادة" .

السمو بالأخلاق :

الإبداع بدون الأخلاق لن يقرب الناس منك وبالتالي لن تجني ثمار إبداعاتك ولن يبارك الله عز وجل خطواتك فكن ذا خلق حسن تكسب مودة الآخرين وتزيد من احترامهم لك

الإيمان و العمل :

يجب عليك أن تؤمن بأن الله سبحانه وتعالى قد أودع فيك قدرات هائلة كل ما يجب عليك هو استغلالها في الخير ، والإيمان بدون العمل لن يجعلك تتقدم قيد أنملة

وضوح الهدف :

إن لم تكن لديك خطة مكتوبة فأنت ضمن مخططات الآخرين ، وإذا لم تقد سفينتك بنفسك فسوف يقودها أحدا بدلا عنك ، وهذه السفينة هي حياتك ، فبادر بكتابة أهدافك ورسالتك في هذه الحياة واجعلها واضحة وقابلة للتنفيذ ، وقس قدراتك وأحلامك فلا تعطي نفسك طاقة أكبر من قدرتك ، ولا تستصغر قدراتك بحيث تعطيها أقل من حجمها .

اقرأ و تعلم :

إن بمتابعتك للكتب النافعة وقراءتها والاستفادة منها يخلق لديك أفكارا جديدة يمكنك تطبيقها أو سوف تتعلم أشياء لم تكن تعلمها من قبل وبمواصلة التطبيق تحصل على ما تريد .

بارك الله فيك اختي الشامسية على هذا الموضوع التربوي الهام
تسلميين اختيه على هذا الموضوع..

الموهوب هو:
1- الذي يتمتع بقدرات غير عادية في مجال ما سواء علمية أو نشاط ، مقارنة بزملائه.
2- من لديه القدرة على الإبداع والابتكار في هذا المجال
3- البارز في مجال ما أو مادة بعينها دون أن يكون متفوقا في التحصيل الدراسي العام
4- من له موهبة في نشاط يستهويه.
المتفوق هو:
1- ذو الدرجات المرتفعة في التحصيل الدراسي العام .
2- الذي يتمتع بقدرات في التحصيل الدراسي العام
3- الذي يتمتع بقدرات عقلية عالية 130 فأكثر
4- الملم بجميع جوانب التحصيل الدراسي والنشاط معا.

شكرا اختي الشامسية على المشاركة الطيبة بمنتدى التربية الخاصة
والشكر موصول للزميل نبيل لمداخلته القيمة
ولميوود على المرور

~::~

اختلفت الدراسات وتنوعت في مسألة التفــــــرقة

بين الموهوب والمبدع وبرغم ذلك كنت ولا زلـت

أؤمن بأن الإبداع فطري بداخل كل منا ولكــــــــن

ليس الكل يستطيع توجيهه الوجهـــــــة الصحيحة

البعض منا بحاجة لمن يأخذ بيده ويدله الطـــريق

الصحيح لصقل إبداعــــــــــــــــه في جانب معين

وهنا تظهر الموهــــــــــــبة التي يجسدها الإبداع

نبضا حيا ..

شاكرة طرحكـ ودمت بحفظ ٍ من الرحمن صديقتي ^ـــــ^

~::~

يمكن عرض هذه الأساليب كما جاء في الدليل الإرشادي لبرامج الفائقين والموهوبين بدولة الإمارات
1- اختبارات التحصيل الدراسي . 2- ملاحظات المدرسين.
3- المقابلة الشخصية . 4- ملاحظات الأقران.
5- الانجازات السابقة. 6 ملاحظات أولياء الأمور
7- اختبارات الذكاء الفردية والجماعية .
8- التفوق في الأنشطة والمسابقات .
9- اختبارات التحصيل الدراسي المقنن ، بالتعاون مع مركز الامتحانات والقياس
التصنيفات
التربية الخاصة

دور الأسرة في رعاية الموهوب

تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك.

تعتبر الأسرة هي البيئة الطبيعية التي يمارس فيها الفرد حياته ، لذلك فإن لها دور هام في اكتشاف الموهوبين من أبنائها والأخذ بيدهم وتقديم وسائل الرعاية اللازمة لتنمية قدراتهم وإمكانياتهم ، غير إنها تعجز أحيانا عن القيام بدورها كاملا وذلك بسبب عوامل نقص الخبرة أو قلة التدريب أو تعرض طفلها لعوامل الحرمان المتنوعة بشكل مباشر أو غير مباشر . لذلك لابد لنا من مساعدة الأسرة على ذلك من ناحيتين هما :
أولا / كيف تتعامل الأسرة مع أفكار الطفل الموهوب ؟ وكيف تتصرفون حيال أسئلته الغير عادية ؟

ثانيا / كيف يمكن للأسرة المساهمة في تخفيض حدة القلق لدي الطفل الموهوب وأسئلته دون التأثير على مستوى إبداعه ؟ من كلا الموقفين يتطلب من الأسرة عدم السخرية من أفكار الطفل وأسئلته وذلك حتى لا يتخوف من التعبير عن أفكاره أو يتردد في الإعلان عنها ، وعادة ما تؤدي الأسئلة المطروحة من قبل الأطفال الموهوبين إلى الشعور بحالة من الرضى والاطمئنان بعد أن يكونوا قد عرفوا صحة إجاباتهم وهي بذلك تدل بشكل واضح على الرغبة في التعلم والتدريب وارتفاع الدافع إلى التحصيل لديهم . أهم الملاحظات والتوجيهات التي تساعد الأسرة في القيام بدورها : أولا / على الأسرة أن تعمل على ملاحظة الطفل بشكل منتظم ، وأن تقوم بتقويمه بطريقة موضوعية وغير متحيزة حتى يمكن اكتشاف مواهبه الحقيقية والتعرف عليها في سن مبكرة لأن الفشل في ذلك يؤدي بالأسرة إلى الوقوع في خطأين هما :
أ ) المبالغة من الأباء في تقدير مواهب أبنائهم بدافع شخصي أو رغبة منهم في التباهي والتفاخر بأبنائهم مما يوقع الأبناء في مشاكل متعددة بسبب رغبة الآباء بضرورة تحقيق مستويات للتحصيل والتفكير العقلي أعلى بكثير مما يقدر عليه أبناءهم .
ب ) يشعر الموهوبون في قرارة أنفسهم بعدم تفهم آباءهم لهم وتجاهل مواهبهم وقدراتهم بسبب سوء التقدير وانعدام الفهم أو بانشغالهم بالمصالح الخاصة مما يدفع إلى الشعور بالضيق بسبب الكبت والحرمان .
ثانيا / على الأسرة أن تتعرف على الموهوب في سن مبكرة ويساعدها في ذلك إتاحة الفرصة لملاحظة أبناءها عن قرب لفترات طويلة خلال مراحل نموهم المتعددة فللموهوبين سمات عقلية وصفات ذات طابع معروف تميزهم عن غيرهم من باقي الأطفال العاديين في أعمارهم .
ثالثا / يحتاج الطفل الموهوب من أسرته إلى توفير الإمكانيات والظروف المناسبة له والى إتاحة الفرصة للتعرف على الأشياء الجديدة في مجالات التفكير والإبداع مع تشجيعه على القراءة والاطلاع .
رابعا / على الأسرة أن تعامل الطفل الموهوب باتزان فلا يصبح موضوع سخرية لهم كما يجب ألا تنقص الأسرة من شأن موهبته أو تسيء استغلالها أو إهمالها ، ومن جهة أخرى يجب عليها ألا تبالغ في توجيه عبارات الإطراء والاستحسان الزائد عن الحد مما قد يؤدي إلى الغرور والشعور بالاستعلاء والتكبر .
خامسا / على الأسرة أن تنظر إلى الطفل الموهوب نظرة شاملة فلا يتم التركيز على القدرات العقلية أو المواهب الإبداعية المتميزة فقط ، وعليها أن تعرف بأن على الطفل الموهوب أن يمارس أساليب الحياة العادية الطبيعية مثل غيره ممن هم في فئته العمرية. وهكذا فعلينا أن نذكر بأن الموهوب طفل كغيره بحاجة إلى الحب والتقدير وأن نوفر له الأمن والاطمئنان الذي يعينه على تحقيق النمو المتكامل لجميع جوانب شخصيته

الله يعطيكِ العافية على هذه المشاركة
<div tag="8|80|” >بارك الله فيك أخي سيد على الموضوع الجميل والمفيد .

بارك الله فيك سيد مصطفى ،،،

وتسلم على الموضوع القيم ،،،

طرح رائع ومعلومات مفيدة وشكرا
يسلمووو على الموضوع
التصنيفات
الطلبات

ممكن تطبيقات أو أي أفكار عن الطفل الموهوب

فديتكم لا تردوني بغيت أي شي يخص بالطفل الموهوب أقدر أحطة في الملف ماله….
بارك الله فيج يا أطيب قلب
شحااااااالج اختيـــــــــهـ ؟؟؟

اتفضلي الغلا … مقال بعنواااان

كتشاف الطفل الموهوب وكيفية تنمية موهبته فنياً

http://www.arabvolunteering.org/corner/avt8871.html

شكرا يا نعنوعة..
أنا بخير طاب حالج.
بارك الله فيج ع الرد
التصنيفات
رياض الأطفال

الطفل الموهوب

الشارقةاكتشف الطفل الموهوب
يتميز الطفل الموهوب ببعض الصفات والخصائص عن غيره من الاطفال مثل :
1 – مستواه في القراءه أعلى من مستوى الصف الذي يدرس فيه .
2- يملك مجموعه كبيرة من المفردات التي يستخدمها .
3- يتمتع بذاكرة جيدة للاشياء التي يسمعها او يقرؤها .
4- انتباهه او اهتمامه يمتد لفترة طويلة .
5- يملك افكارا اواهتمامات مركبة من اكثر من عنصر او جانب.
6- يتعلم بسرعه وسهوله .
7- محب الاستطلاع والتعلم ويسال اسئلة دقيقه ذكيه .
8- يبدي رايا سليما ومنطقيا .
جزاك الله خيرا
التصنيفات
رياض الأطفال

بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب

بطاقة
ملاحظة
الطفل
الموهوب

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
أطيب قلب

دمتِ مبدعة يالغالية

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
سلمت يمناك على هذا الأبداع والتميز الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
شكرا للجميع على التواصل الطيب
واتمني الإستفاده للجميع
تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
مشكــــــــــــــــــــــو
وووووووووووووو
وووووووووووو
وووووووووو
وووووووو
وووووو
ووووو
وووو
ووو
وو
و
وو
ووو
وووو
ووووو
ووووووو
ووووووووو
وووووووووووو
ووووووووووووورة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
تسلميننننننننننننننننننننننننننننننن
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
شكرا للجميع على التواصل الطيب

تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
شكراً الغالية
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
يعطيج العافية أختي على النقل
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
رااائعه جدا

بس مافي للطلاب اصحاب المستويات المتأخره؟

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
شكرا لج يا أطيب قلب
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
أتمني الإستفادة للجميع
دعواتكم الطيبه

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
سلمت يمناك
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
جزاكم الله خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
يسلمووووو ع الموضوع الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)

بارك الله فيكم على هذا التواصل الطيب
وأتمني لكم الإستفادة
دعواتكم الطيبه

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
<div tag="2|80|” >

إن أسم أطيب قلب إسم على مسمى
جزاك الله خيرا

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
وفقكم اللة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
جزاكِ الله خيرًا أختي أطيب قلب
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
جزاك الله خيرًا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
شكرا لك على الفكرة الجميلة ..
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة
مشكورة
مشكورة
مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة
مشكورة مشكورة مشكورة مشكورة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc‏ (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827)
التصنيفات
قاعة التنمية المهنية

الطفل الموهوب

الطفل الموهوب ( المبدع ) : خصائصه وأساليب تنميته ورعايته
إعـــداد الدكتور :
عبدالرحمن صالح الأزرق
منقول ……….أتمنى الاستفادة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الطفل الموهوب1.doc‏ (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64)
شكراً عزيزتي معلمة مجتهدة2
على المشاركة الرائعة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الطفل الموهوب1.doc‏ (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64)
مشكوووووووووووووووووورة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الطفل الموهوب1.doc‏ (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64)
شكرا على هذه المعلومات المفيده .. فلو عرف كل مربي وولي أمر مثل تلك المعومات لما وجدنا طفل يشتكى منه .. ولتداركنا ضياع بعض الأطفال نتيجة سوء الفهم من قبل المربين واولياء الأمور .
فلا بد ان لكل طفل موهبه قد لا تتجلى في الدراسه ولكن قد نجدها في أمور مهاراتيه أخرى كالرياضه والموسيقى والإختراع…… وغيرها .
بارك الله فيك معلمه مجتهدة 2 على هذه المشاركه .
الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الطفل الموهوب1.doc‏ (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64)
شكرا على مروركم الكريم وهذا دعم لطرح المزيد
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الطفل الموهوب1.doc‏ (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64)
تسلمين على النقل الموضوع القيم ،،،،

وبارك الله فيك ،،،

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الطفل الموهوب1.doc‏ (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64)
شكري وتقديري لك معلمتي المجتهدة2على طرح هذه المواضيع القيمة… وننتظر المزيد من إبداعاتك…
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الطفل الموهوب1.doc‏ (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64)