التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

العملية التربوية منظومة مشتركة بين البيت والمدرسة

إن عملية التربية والتعليم ليست سهلة وإنما عملية يقع على كاهلها الكثير من المسئوليات ، لذلك لابد أن تتسم وتتصف بالكثير من السمات والصفات الإيجابية , ولا ننسى المسئولية التي تقع على عاتق الأسرة من خلال المتابعة والتواصل الدائم مع المدرسة.
بعض الأمور التي تتطلب من ولي الأمر جهدا كبيرا من بداية العام الدراسي وهي كالتالي :-

أولا :- الحرص على النوم مبكرا وعدم السهر ومشاهدة التلفاز لساعات متأخرة من الليلالشارقة مع متابعة البرامج التي يميل إليها الأبناء ومناقشتهم فيها والحرص الدائم على حضور الطالب لطابور الصباح .
ثانيا :- التعرف على المعلمين لكل مادة والجدول اليومي والفصل مع أهمية التعرف على الشعبة الموجود فيها الطالب.
ثالثا:- الحرص على إبلاغ المدرسة لحالة الطالب الصحية حتى يمكن متابعتها من قبل ممرضة المدرسة وفتح ملف للطالب لمتابعة الحالة من قبل إدارة المدرسة والمعلمين.
رابعا :- ضرورة إبعاد الطالب عن المشاكل داخل الأسرة وخاصة المشاكل بين الوالدين لما لها من تأثير سلبي على نفسية الطالب وعلى تعامله مع أقرانه في المدرسة.الشارقة
خامسا:- الحرص الدائم على زيارة المدرسة والسؤال عن التحصيل الدراسي للطالب بين فترة وأخرى كذلك ضرورة تلبية دعوة الحضور عند الاستدعاء من قبل المدرسة.
سادسا:- حرص الأهل دائما بمراقبة الأبناء في الحضور أو عند نهاية اليوم الدراسي بالنسبة للسيارات الخاصة ، أو عند الذهاب مشيا للمنزل منعا لمشاكل السير أو المشاكل الأخرى.
سابعا:- متابعة الأبناء دراسيا وخاصة عند تدني المستوى التحصيلي في المواد من بداية العام الدراسي والبحث عن الأسباب بالتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي ومعلم المادة والبعد عن الدروس الخصوصية.الشارقة
ثامنا:- ضرورة الحضور اليومي وعدم الغياب إلا بعذر طبي وإبلاغ الإدارة عن الأسباب لما له تأثير على التحصيل الدراسي.
تاسعا:- الحرص الدائم على متابعة الأبناء بالنسبة للأصدقاء سواء في داخل المدرسة أو خارج المدرسة خوفا من التقرب من أصدقاء السوء الشارقة . هذه بعض الأمور التي نتمنى الإطلاع عليها , مع تمنياتنا الاستفادة منها ولكل مجتهد نصيب للوصول إلى نتائج مثمرة.

منقووووووووووووووووووووووووول

أوافقك الرأي السويدي العملية التربوية لا تقوم بشكل صحيح الا مع المكانين المدرسة والبيت بالتساوي فالطالب يقضي نهاره في المدرسة وباقي الوقت في البيت فمتى كان هناك تكافؤ بين المكانين نجحت العملية التربوية
اشكرك بنت دبي على المرور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السويدي الشارقة
إن عملية التربية والتعليم ليست سهلة وإنما عملية يقع على كاهلها الكثير من المسئوليات ، لذلك لابد أن تتسم وتتصف بالكثير من السمات والصفات الإيجابية , ولا ننسى المسئولية التي تقع على عاتق الأسرة من خلال المتابعة والتواصل الدائم مع المدرسة.
بعض الأمور التي تتطلب من ولي الأمر جهدا كبيرا من بداية العام الدراسي وهي كالتالي :-

أولا :- الحرص على النوم مبكرا وعدم السهر ومشاهدة التلفاز لساعات متأخرة من الليلالشارقة مع متابعة البرامج التي يميل إليها الأبناء ومناقشتهم فيها والحرص الدائم على حضور الطالب لطابور الصباح .
ثانيا :- التعرف على المعلمين لكل مادة والجدول اليومي والفصل مع أهمية التعرف على الشعبة الموجود فيها الطالب.
ثالثا:- الحرص على إبلاغ المدرسة لحالة الطالب الصحية حتى يمكن متابعتها من قبل ممرضة المدرسة وفتح ملف للطالب لمتابعة الحالة من قبل إدارة المدرسة والمعلمين.
رابعا :- ضرورة إبعاد الطالب عن المشاكل داخل الأسرة وخاصة المشاكل بين الوالدين لما لها من تأثير سلبي على نفسية الطالب وعلى تعامله مع أقرانه في المدرسة.الشارقة
خامسا:- الحرص الدائم على زيارة المدرسة والسؤال عن التحصيل الدراسي للطالب بين فترة وأخرى كذلك ضرورة تلبية دعوة الحضور عند الاستدعاء من قبل المدرسة.
سادسا:- حرص الأهل دائما بمراقبة الأبناء في الحضور أو عند نهاية اليوم الدراسي بالنسبة للسيارات الخاصة ، أو عند الذهاب مشيا للمنزل منعا لمشاكل السير أو المشاكل الأخرى.
سابعا:- متابعة الأبناء دراسيا وخاصة عند تدني المستوى التحصيلي في المواد من بداية العام الدراسي والبحث عن الأسباب بالتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي ومعلم المادة والبعد عن الدروس الخصوصية.الشارقة
ثامنا:- ضرورة الحضور اليومي وعدم الغياب إلا بعذر طبي وإبلاغ الإدارة عن الأسباب لما له تأثير على التحصيل الدراسي.
تاسعا:- الحرص الدائم على متابعة الأبناء بالنسبة للأصدقاء سواء في داخل المدرسة أو خارج المدرسة خوفا من التقرب من أصدقاء السوء الشارقة . هذه بعض الأمور التي نتمنى الإطلاع عليها , مع تمنياتنا الاستفادة منها ولكل مجتهد نصيب للوصول إلى نتائج مثمرة.

منقووووووووووووووووووووووووول

موضوعك متميز أختنا السويدي
فالتواصل يخلق الاستقرار
وينعكس إيجابياً على الطالب
فجزاك الله خيراً

التميز في مرورك اخي معتز ,,,,,,,,,,,,,,
اذا كان للتميز عنوان فأختنا السويدي

عنوانا له .. بارك الله فيج يالغالية

الله يعطيج العافية الشارقة

وياج يارب ,,,,,,,,,,,,,,,
التصنيفات
الصف الثاني عشر

حصريا : الأمتحان العام لقياس الكفاءة التربوية ()

خاص بالغة الأنجليزية هذا بين أيديكم أمتحان السيبا و لكن كل واحد منا يعرف أن الأمتحان راح يكون في الكمبيوتر .

أنا تعبت في عمل هذا الموضوع (( أدعوا لي بالنجاح باللغة الأنجليزية ))
يارب أنجح قولوا آمين

صورة السيدي الذي أعطته الوزارة لكل المدارس و وزع على الطلاب:-

الشارقة

وهذا هو الكتاب المرفق مع السيدي (( الكتاب تدريبي فقط و ليس تدريسي ))

الشارقة

و هذا رابط التحميل :- (( أنتظر العد التنازلي تحت ثم أاضغظ تحميل داونلود ))

FileSend – Comet.rar


(( أدعوا لي بالنجاح باللغة الأنجليزية ))

وهذا شرح تنصيب البرنامج

بنتظر ردودكم

الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
جزاك الله خيرًا
الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
أنا ما أعرف كيف أحفظة …
والله يعطيك العافية … عطني طريقة أسهل عسب أحفظه عندي
الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
اشكرك اخوي
والله يوفقك في الدنيا وفي الاخرة

وفي ميزان حسناتك ان شاء الله …

الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
ناس السيبا بيقولوا ممنوع شرح الكتاب او استخدامه في الصف و مشددين
فهل ياترى لو سمعوا ان كتابهم في المنتدى ها يسامحوكم
ربنا يستر
الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
شكرا جزيلا
الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الأزهار الشارقة
أنا ما أعرف كيف أحفظة …
والله يعطيك العافية … عطني طريقة أسهل عسب أحفظه عندي

أختي التحميل سهل أضغطي علي كلمة FileSend – Comet.rar بعدين أنزلي تحت بتشوفي عد تنازلي من رقم 22 -21-20 ……( Download) أضغطي عليها و بحمل لك .

الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
شكرا جزيلا والله يوفقك
بصراحة مجهود رائع
الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
أنا عندي الكتاب و السيدي بس ممنوع نشره ع النت عشان أصحاب المكتبات ما يغشون الناس أمنى حذف الموضوع
الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
كيف بيكون على الكمبييوتر

الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
كيف بيكون على الكمبيوتر
الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
شكراً ع الموضوع

أناا كان عندي السيدي

بس ضااع مني

والحمدلله اني حصلته

أتمنى يتحمل صح ويفتح معااي

وشكراً مره ثانيهـ

سلامــ

الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
مشكووووووووووور اخوووية والله يوفقك ^^
الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
صراحه واايد حلوووو الكتاااب مع السيدي
وايد فيه اشياااء نستفيد منهااا
يسلموو للي اخترعه
والله يكثر خيره

ويسلموو على الطرح الغاوي

الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
شكرااااااااااااااااااااااا

الملفات المرفقة
نوع الملف: txt شرح البرنامج.txt‏ (659 بايت, المشاهدات 271)
التصنيفات
جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي

بدء تلقي طلبات الترشح لجائزة الشارقة التربوية

دعت الطلاب والمدارس لاستكمال أوراقهم خلال الإجازة
بدء تلقي طلبات الترشح لجائزة الشارقة التربوية

الشارقة “الخليج”:

لفت الدكتور محمد عبد الله المحمود رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي التابعة لحكومة الشارقة إلى أهمية استثمار إجازة منتصف العام الدراسي لاستكمال إعداد الملفات الخاصة لمن يرغب في الترشح لفئات الجائزة السبع.

أكد المحمود أن أمانة الجائزة بدأت في تلقي أوراق الراغبين في دخول منافسة الجائزة لهذا العام في كافة فئاتها وهي الطالب المتميز والمعلم المتميز والموجه المتميز والأسرة المتميزة والمشروع المتميز والاختصاصي الاجتماعي المتميز والمدرسة المتميزة.

وأوضح أن أمانة ومنسقي الجائزة في كافة المناطق التعليمية على جاهزية تامة لتقديم يد العون لكل الراغبين في الترشح ومن لديه أية استفسارات عن آليات الترشح وشروط التحكيم وغيرها، مشيرا إلى أن جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي قد قطعت أشواطا كبيرة في الوصول للميدان التربوي والتعريف بمعطيات الجائزة وأهدافها وشروطها وما تقدمه من خدمات جليلة لخدمة أهم قطاع حيوي بالدولة وهو قطاع التعليم.

وقال الدكتور محمد المحمود رئيس مجلس أمناء الجائزة إننا ندرك تماما حجم المنافسة في فئات الجائزة وما نتلقاه سنويا من أعداد متزايدة من قبل الطلبة والعناصر التعليمية المختلفة للترشح للجائزة ومدى تأثير ذلك في إيقاظ الهمم لتجويد عملها والتميز في كل ما تؤديه لخدمة مدارسها ومناطقها التعليمية فضلا عن التفوق والرقي للطلاب والطالبات وانعكاس ذلك بصورة ايجابية على العملية التعليمية.

وأكد أن الجائزة ستعمل خلال الأيام المقبلة على إعلام كل من يقوم بالترشح بمدى استكمال شروط المسابقة من باب دعمه لاستيفاء المطلوب كخدمة هامة لكل من يبادر إلى الترشح وأشار المحمود إلى أن منتصف فبراير/ شباط المقبل آخر موعد لتلقي طلبات الترشيح ليتسنى فرزها وتصحيحها من قبل لجان التحكيم.

التصنيفات
جائزة خليفة التربوية

التعليم العام والمشاريع في مقدمة ترشيحات جائزة خليفة التربوية

التعليم العام والمشاريع في مقدمة ترشيحات جائزة خليفة التربوية

بدأت جائزة خليفة التربوية في تلقي طلبات الترشيح من مختلف الفئات والجهات التعليمية المشاركة، وجاءت طلبات التعليم العام والمشاريع التربوية في المقدمة، وارتفعت وتيرة التقديم خلال الأيام الماضية لأن آخر موعد لقبول الطلبات هو نهاية ديسمبر الجاري.

وأوضحت أمل العفيفي أمين عام الجائزة أن المنافسة كبيرة وأنهم تلقوا طلبات الترشيح من قبل المناطق التعليمية والعديد من مؤسسات التعليم العالي وأن المجال مفتوح أمامهم حتى نهاية الشهر الجاري، وان الجائزة تطرح منافسة على مستوى خمس فئات أساسية هي التعليم العام والتعليم العالي وذوي الاحتياجات الخاصة والمشاريع التربوية والبحوث التربوية الإجرائية.

وأضافت العفيفي أنه مع نهاية موعد قبول الترشيحات ستبدأ اللجنة التنفيذية في فرز الطلبات والتأكد من مطابقتها لشروط الترشيح ومن ثم تحويلها إلى لجان التحكيم المختصة والتي تضم أعضاء فنيين ذوي خبرات في مجالات الجائزة وأساليب التقييم والتحكيم.

وأشارت إلى ورش العمل التعريفية والتدريبية التي نفذتها اللجنة التنفيذية للجائزة على مستوى المناطق التعليمية مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة وأهميتها في الإجابة على تساؤلات الراغبين في المشاركة وهناك الكثير من المشاركين من أساتذة الجامعات وعمداء الكليات مما سيعود بالفائدة الكبيرة على الميدان لأن الجائزة تفتح المجال لكشف الإمكانات والقدرات لدى العاملين في الميدان وتقدير جهودهم وتبادل الخبرات.

أبوظبي ـ لبنى أنور

التصنيفات
جائزة خليفة التربوية

الخييلي عضواً في مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية

الخييلي عضواً في مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية آخر تحديث:الخميس ,08/01/2009

أبوظبي “الخليج”:

أصدر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي، قراراً بتعيين الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، عضواً بمجلس أمناء جائزة خليفة التربوية.

بالتوفيق للجميع …
بالتوفيق للكل والنجاح لهم
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً على الخبر
بارك الله في جهودك الرائعه
السلام عليكم بالتوفيق للكل
التصنيفات
الأخبار التربوية

مدارس دبي تشارك في ورشة حول جائزة خليفة التربوية

الثلاثاء ,20/09/2011

شاركت مجموعة من الهيئة الإدارية والتدريسية ومنسقي الجوائز بمدارس دبي في ورش العمل التي عقدتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بجامعة الشارقة السبت الماضي . واستفادت مدارس دبي من ورش العمل في مجالات التعليم العام فئة المعلم المبدع، وفئة المعلم التقني، وفئة الأداء المدرسي المؤسسي، وبناء شبكات المعرفة والإعلام الجديد والتعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع والبحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي والتأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي .

وزاد عدد الحضور من إمارة دبي لهذا العام بعد تشجيع وتحفيز المدارس من قبل الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية، بهدف تنشيط الميدان التربوي ونشر ثقافة التميز الذي تطمح إليه إمارة دبي .

وتوجه الدكتور أحمد عيد المنصوري بالشكر إلى مدرسة السعادة بدبي لفوزها العام السابق في فئة الإدارة المدرسية المتميزة، ووجه الدعوة لبقية المدارس للمشاركة في الجائزة على اختلاف مجالاتها .

المصدر: جريدة الخليج

التصنيفات
الإدارة المدرسية

الإدارة والقيادية التربوية

الســـــــــــــــــلام عليكم ورحمة وبركاته

أول مصافحة لي في هذا الصرح التربوي ،، أتمنى ينال أهتمام الإداريين والتربويين

مع التربويين
القيادة التربوية
د, عبدالحليم بن ابراهيم العبداللطيف

الاسلام دين قيادة وتجمع واجتماع على الخير والفضيلة، ونحن في هذه البلاد الطيبة جنينا ثمارا يانعة من هذه القيادة الرشيدة والخلافة الماجدة المُسعدة السعيدة والتي رسمت الطريق السليم والمنهج القويم الكريم لكل قائد يريد النجاح والفلاح في قيادته مهما كانت تحت مظلة القيادة المباركة لهذه الدولة الكريمة حيث جعلت بحمد الله بذرة مباركة في تربة القلوب المؤمنة الصادقة من ابناء هذا الشعب الكريم الوفي لدولته الصادق مع قيادته التي استطاعت بتوفيق الله وبتخطيط سليم ومنهج محكم كريم ان تجمع هذه القوى والمواهب وتؤلف بين هذه الجماعات فوق اطهر بقعة على ظهر هذه الارض تحت راية واحدة، راية التوحيد والتجريد، فنعم الناس كل الناس بحياة آمنة حياة كريمة عزيزة شريفة في وقت عَزّ فيه الأمان، واحتاج الناس جميعا فيه الا من عصم الله الى الراحة والاطمئنان، ان الله ليَزَعُ بالسلطان ما لا يزَعُ بالقرآن اذاً الناس كلهم لابد لهم من الرجوع الى ولاة الامر منهم واحترامهم والتعاون معهم أما ان يركب كل شخص رأسه فيعمل كل ما يخطر بباله، ويدخل فيما لا يعنيه ويتصرف فيما ليس من اختصاصه فتلك هي الفوضى التي تندر كل تجمع بما لا يحب ويرضى وخير مظهر للنظام الطاعة الدقيقة في غير معصية الله الطاعة التي لا تردد معها وليس في مقدوري هنا ان اتكلم عن مزايا الطاعة وآثارها في نظام كل جماعة ولا ان اورد كل ما ورد في الكتاب والسنة، وعن سلف هذه الامة ولكنني احب هنا ان ابين ان الطاعة والانقياد والأدب وحسن التعامل مع القيادة من صفات وسمات المسلمين النابهين، وليحذر المسلم الفرقة والاختلاف وليعلم ان ذلك من مداخل الشيطان ومصائده ومكائده لهدم الجماعات وتفريق كل شمل ملتئم، ان من القيادات الهامة والكبيرة في التربية الاسلامية الاصيلة القيادة التربوية وبمختلف اشكالها وألوانها وحديثي هنا عن الادارة التعليمية ذات الأهمية القصوى في العملية التعليمية وبعض الجهات التربوية وفي بلاد عديدة من بلاد الله الواسعة تهمل هذا الجانب او تعتبره امراً عاديا واحيانا ثانويا، اما في مجال البحوث واللقاءات والندوات والمحاضرات فقد كثر الكلام فيه وتعدد وتشعب وتوزع بين النظرة والنزعة المثالية واحيانا الانشائية عسيرة التطبيق، وبين الواقعية والموضوعية التي تنبع من الواقع والمستطاع والمقدور عليه، ويهمنا في هذا الجزء الأخير فالمدير في الادارة التعليمية مسؤول مسؤولية هامة وكبيرة وهمُّه وتوجهه وتخصصه ايضا ينبغي ان ينبع من الواقع المعاش والمستقبل المنظور والمقدور عليه, والادارة التعليمية مرت بأشكال وانماط مختلفة ولا زالت تمارس بطرق شتى أصيلة ونبيلة وتربوية، واحيانا مع الاسف الشديد دخيلة وهزيلة، وتخضع احيانا للاجتهاد وعقلية وثقافة ووعي القائم عليها، وما عليه مديرها من حسن توجه واهتمامه بشؤون ادارته ومقدرته ونضجه وتفكيره وحبه لعمله وولائه له والكل يدرك الاهتمام الكبير بالادارة التعليمية والقائمين عليها ومديرها العام بالذات خاصة في بلادنا حرسها الله حيث الجميع متفقون على التطوير والتحسين ما امكن واختيار افضل العناصر المدركة والمؤهلة المدربة لذلك العمل الجليل والنبيل، لذا فمن البيّن والواضح ان مهمة المدير الناجح لم تعد قاصرة على تسيير شؤون ادارته بحرفية وركود وجمود، ولم تعد مهمة المدير الذي تريده التربية الجادة مقتصرة على المحافظة على الدوام والانتظام والتأكد من تطبيق ما يرد اليه بحرفية متناهية وحصر غياب الموظفين ومحاسبة الكسالى والمهملين بل اصبح لب اللباب في العملية التعليمية الطالب وما يصلح له وكيف نعلمه وكيف نؤدبه وفق الأصول التربوية المسلّم بها وتسخير ما يمكن من اجله، من اجل تربيته وتحصيله وتأصيله والاخذ بيده بعد الله في اماكن اعداد الرجال ومعاقل الابطال وتسخير جميع الطاقات والامكانات من اجله.
إن التربية الحقة خير من يطبقها حيّة قوية بهية هو مدير الادارة التعليمية الذي درس وجرب ومارس وأُهّل تأهيلا جيدا وتربويا ايضا والذي يفترض فيه ان يهتم كثيرا بأولويات العملية التعليمية والتربوية، وتوظيف وتوجيه الوظائف الادارية لخدمة هذا الاتجاه، ويقول التربويون، ان هناك مجموعة من العناصر المشتركة بين ميادين الإدارة التعليمية وميادين الادارة الاخرى الا ان للادارة التعليمية بعض الخصائص والمميزات وهذا بيّن وواضح لكل من خبر وجرب، ومن ذلك مثلا التأهيل الجيد والمناسب حيث ان هناك امورا عديدة مثل القيم المهنية وامور المعلمين ومهارة الاتصال والسداد في كثير من الامور كلها تزيد من مسؤوليات الادارة التعليمية وتفرض على القائم عليها درجة عالية من الإعداد والتحصيل والتأصيل بل ان هناك واجبات ومهام كثيرة يضطلع بها مسؤول الادارة التعليمية توجب عليه طابعا مميزا، والتعليم وكما هو معروف في كل بلد له اهداف وغايات معينة يحرص المسؤولون كل الحرص على تحقيقها والمملكة العربية السعودية ذات التأصيل التربوي المميز تهدف الى ترسيخ العقيدة الاسلامية الصحيحة وتحصين الشباب والطلاب ضد كل شائبة وشائفة وتُنشّئهم على السلوك الاسلامي المميز وتزويدهم بالخبرات والقدرات والمهارات الصحيحة والتي بعد الله تحقق لهم الحياة الكريمة، والادارة التعليمية ذات البعد والنضج التربوي هي أداة لتحقيق جميع هذه الاهداف النبيلة,إن من مظاهر الرقي والسعادة في كل امة من الامم انتظام الجهاز التربوي والتعليمي كما هو الحال والحمد لله في بلادنا العزيزة بحيث يؤدي غايته ويتم ذلك عند التربويين بعد الله بتوفر عاملين هامين هما:
أ ادارة حازمة عازمة عادلة لا تغفل عن مكافأة المحسن وبالطرق الممكنة وليس بلازم ان تكون المكافأة مالية، بل قولية وادبية ايضا لن تسمو الناس بأموالكم وايضا متابعة المقصرين وبالطرق التربوية المسلّم بها، والعامل الثاني وجود موظفين اكفاء يملؤون وظائفهم بعلمهم وفهمهم وقدراتهم ومهاراتهم المختلفة والادارة التعليمية المرادة هنا هي التي تتصف بالحزم واليقظة وحسن التوجه والاعتدال، وما زال الحزم ولا يزال من ابرز صفات القيادة الناجحة، وما زال الضعف والتردد من اسوأ ما يتصف به الاداري عامة والتربوي بوجه خاص.

اذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الرأي أن تترددا

والوثيقة المثلى في هذا الاتجاه قول الحق سبحانه وشاورهم في الأمر فاذا عزمت فتوكل على الله وبعض الناس يفهم من الحزم والعزم خلاف ذلك، وهذا خطأ ظاهر، ان شخصية المسلم الحازمة اليقظة اذا كان مسؤولا ومؤتمنا على عمل من الاعمال (خاصة المجال التربوي) لهي من اهم اسباب النجاح له ولعمله، وانها لتبعث الهيبة والنشاط في نفوس زملائه، وتجعل الجهاز الاداري فاعلا ومتحركا وقويا متينا، ويقظة ووعي المسؤول لعمله ولمن يعمل معه من ابرز مظاهر الحزم ومن المشاهد والمؤكد ان الادارة التي ترزق مسؤولا يقظا عفاً نظيفا يراقب عمله ويراقب الله فيه تكون هذه الدائرة من اقوى الدوائر عملا واكثرها انتاجا وانجحها واكثرها نفعا للامة وحين نذكر اداريا ناجحا فاننا نقرن ذلك دائما بالحزم والعزم واليقظة والعفة وبعد النظر، واذا ما ارادت امة من الامم ادارة تعليمية مدركة ونهوضا بالعملية التربوية فلابد ان يكون اختيار المدير دقيقا وواعيا وبعيدا عن المؤثرات السلبية ما امكن ذلك، ولقد لخصت الآية الكريمة إن خير من استأجرت القوي الأمين أقول لخصت اهم صفات وسمات ومميزات القائد وخاصة في المجال التربوي، فالقوة في غير عنت ولا مشقة شرط اساسٌ وكبير لنجاح وصلاح العمل، حيث الضعيف وقليل الخبرة وقاصر التجربة وضعيف التأهيل يضعف العمل، والقوة هنا شاملة لمعان عدة كما ان الديانة والامانة والصيانة من اهم صفات القيادة التربوية هذا ولقد ذكر الحق جل وعلا حكاية عن يوسف عليه السلام اجعلني على خزائن الارض اني حفيظ عليم فما احوج القيادة التربوية الى هاتين الصفتين، فالامانة من اهم صفات القيادة التربوية يضاف الى ذلك العلم الصحيح والعمق والبعد التربوي المناسب فكلامه وحديثه وتوجهه وتوجيهه يجب ان يكون نابعا من معرفة اصيلة لا وبيلة ولا دخيلة ولا هزيلة منطلَقه العلم الصحيح المؤصل المأخوذ من اوثق وأعمق المصادر العلمية، ان التأهيل الجيد والتخصص الدقيق من اهم صفات التربوي المجيد، وهذا هو منهج ومنطلق هذه البلاد الطاهرة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين اعزه الله بطاعته وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني حفظهما الله، هذا وان لجهد صاحب السمو الملكي امير منطقة القصيم الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اعظم الأثر في تطوير وتعمير المنطقة ماديا ومعنويا، وخاصة ما يوليه سموه من عناية ورعاية في اختيار القيادات في المنطقة وخاصة التربوية ولقد عُرف سموه حفظه الله بفكره الثاقب ورأيه الصائب ودقته في الاختيار الامر الذي جعل المنطقة بحمد الله تظفر بمسؤولين مدركين نابهين مهتمين ظهر ذلك جليا في اداراتهم وحسن ادائهم ولما يلقونه من سموه الكريم من دعم ومساندة ورعاية وحسن توجيه، هذا ولقد كان لحسن اختيار الاخ والزميل العزيز سعادة الاستاذ صالح بن عبدالله التويجري مديرا عاما للتعليم في منطقة القصيم اعظم الاثر في نفوس المواطنين ورجال التربية والتعليم خاصة والذي عُرف بالجد والحيوية والنشاط والاريحية فهو اداري مدرب وتربوي مجرب مشهود له بالقدرة والتفوق شاكرين لسمو امير المنطقة دعمه ومساندته ولمعالي وزير المعارف (وهو التربوي المدرك) على اهتمامه وحسن متابعته راجيا لأبي احمد في عمله الجديد كل توفيق وتسديد، والله الهادي والمعين.

القيادة
مجموعة من المقالات عن القيادة
إنجاز الأعمال من خلال الآخرين
المراجع:

Management – The Five Functions.

دليل التدريب القيادي، هشام طالب.

إعداد: خالد الحر

مدخل:

يمكنك كموظف أن تمارس القيادة، ولكن الحاجة لممارسة هذه القيادة تعتمد على حجم السلطة الممنوحة لك ومدى استقلالية المنصب الذي تشغله والعمل المسموح لك بالقيام به. جميعنا يمارس القيادة بشكل يومي إن لم يكن على مدار الساعة. على كل حال، عندما تتعامل مع أناس من ثقافات متنوعة، أو جنسيات متعددة، أو أشخاص من عصبيات متعددة في العمل، عليك أن تكون ماهرا في التنقل من نمط لآخر من أنماط القيادة. لمساعدتك في فهم العملية القيادية، والاختلافات بين الأنماط القيادة المتعددة، وكيف يمكن استخدامهم، سنبين أولا التعريف، وسنضرب أمثلة للقيادة، ثم سنتوسع في المفهوم.

ما هي القيادة؟

بعبارة مبسطة، القيادة هي عملية التأثير في الناس وتوجيههم لإنجاز الهدف. عندما تبادر بتنظيم مجموعة من الأصدقاء أو زملاء في العمل لجمع تبرعات لمساعدة المحتاجين، أو لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مع بعضكم البعض، أو لتجهيز حفلة بسيطة لأحد الزملاء، في هذه الحالات ستظهر أنت بمظهر القائد. عندما يخبرك رئيسك برغبته بمناقشتك لاحقا في بعض المشاريع العالقة فهو يظهر كقائد. أما في المنزل، عندما تحدد العمل الذي سيقوم به طفلك، ومتى وكيف سيقوم به، فأنت بذلك تظهر كقائد. النقطة الرئيسية هنا هي سواء كنت في منصب إشرافي أو إداري أو لا، ستمارس القيادة لمدى ما وبنوع ما.

الهدف: هدفك في هذه المنطقة من التطوير الاحترافي يجب أن يكون معرفة وإحراز أكبر قدر ممكن من صفات القيادة الفعالة، وأن تتعرف على الأنماط المختلفة للقيادة وكيف ومتى تطبق كل منها.

صفات القيادة:

حدد علماء النفس والإداريين العديد من الصفات المميزة للقيادة الفعالة. وقد ذكرت أهم هذه الصفات (من وجهة نظري) مع شرح مختصر لكل منها.

الشعور بأهمية الرسالة: الإيمان بقدرة الشخص على القيادة وحبه للعمل كقائد.

الشخصية القوية: القدرة على مواجهة الحقائق القاسية والحالات الكريهة بشجاعة وإقدام.

الإخلاص: ويكون للرؤساء والزملاء والمرؤوسين والمنظمة والعائلة.

النضج والآراء الجيدة: شعور مشترك، براعة وذوق، بصيرة وحكمة، والتمييز بين المهم وغير المهم.

الطاقة والنشاط: الحماس، الرغبة في العمل، والمبادرة.

الحزم: الثقة في اتخاذ القرارات المستعجلة والاستعداد للعمل بها.

التضحية: يضحي برغباته واحتياجاته الشخصية لتحقيق الصالح العام.

مهارات الاتصال والتخاطب: فصاحة اللسان وقوة التعبير.

القدرات الإدارية: القدرة على التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وتشكيل فرق العمل وتقويم الأداء… الخ.

القائمة السابقة ليست قائمة شاملة لجميع الصفات، ولكنها نموذج لبعض أهم الصفات في القائد الجيد.

قد تعرف شخصا تشعر أنه قائد جيد وتريد أن تدرس نمطه في القيادة. إذا كان الوصول لهذا الشخص في متناول اليد، فقد يكون من الجدير بالاهتمام مقابلته وتنسيق لقاء لمناقشة هذه الصفات بالإضافة لمعتقداته حول نجاحه وكيف استطاع إنجازها. ستكون محظوظا إن وجدت الناصح المخلص.

أنماط القيادة:

القيادة تتضمن قيام القادة بحث وتحميس العاملين لإنجاز أعمالهم بصورة جيدة مهما كانت المهام الموكلة إليهم. وحتى يمكن أداء ذلك بكفاءة، يجب أن تكون مدركا لجميع العوامل المؤثرة في الموقف، ومن ثم اختيار نمط القيادة المناسب لهذا الموقف.

عندما نتحدث عن أنماط القيادة، فنحن نعني الطريقة التي يستخدمها القائد في التصرف بالصلاحيات المتاحة له لقيادة الآخرين.

أمثلة على الأنماط القيادية:

المستبد
المستبد الطيب
الديموقراطي
الليبرالي

لديه قدر قليل من الثقة في قدرات الأعضاء.

يعتقد أن الثواب المادي وحده هو الذي يحفز الناس للعمل.

يصدر الأوامر لتنفذ من دون نقاش.
ينصت بعناية لما يقوله الأتباع.

يعطي الانطباع بأنه ديموقراطي.

لكنه يتخذ قراراته بشكل فردي (شخصي) دائما.
يشرك الأعضاء في اتخاذ القرارات.

يشرح لأتباعه الأسباب الموجبة للقرارات التي يتخذها.

يعبر عن امتداحه أو نقده للآخرين بموضوعية.
ثقته في قدراته القيادية ضعيفة.

لا يقوم بتحديد أي أهداف لأتباعه.

قليل الاتصال بالألإراد والتفاعل معهم.

الأسلوب الديموقراطي في القيادة هو أكثر هذه الأساليب فعالية وإنتاجية، وهو أقربها لروح الشريعة الإسلامية، لأنه يؤدي إلى توليد أفكار جديدة وإحداث تغييرات إيجابية وترسيخ الشعور بالمسؤولية الجماعية.

مكونات الوضع القيادي:

هنالك ثلاث مكونات على الأقل تشكل الوضع الذي ستواجهه عندما تتخذ قرارا يتعلق بالقيادة أو أنماطها. هذه المكونات هي:

أنت – القائد.

مرؤوسيك – وهم الذين سيساعدون في إنجاز الأعمال المطلوبة.

الوضع نفسه – الهدف المراد تحقيقه، والعمل المطلوب إنجازه.

التفكير بكل عنصر من العناصر السابقة لاتخاذ القرار بشأن نمط القيادة يشار إليه بـ "قيادة الموقف" وهي نظرية تطورت من قبل د. فرد فيدلر والتي ترتكز على أن أكثر نمط قيادي مناسب يعتمد على الوضع الذي يواجهه القائد.

والآن، لنأخذ نظرة بسيطة لكل عنصر من عناصر الوضع القيادي.

أنت: مقدرتك على التأثير في مرؤوسيك لها أثر كبير على مخرجات العمل المطلوب إنجازه. فكلما كان تأثيرك أكبر كلما كانت احتمالية المخرجات المرضية أكبر. وكلما زادت معرفتك بهم كلما زادت قدرتك على قيادتهم. لذلك عليك بمعرفة مرؤوسيك.

مرؤوسيك: من غيرهم لن تكون قائدا. ومن غيرهم لن ينجز العمل. فقوتك مستمدة منهم. فيجب أن تكون احتياجاتهم موضع الاهتمام. الموظفين المتعلمين الأكفاء الواثقين من قدراتهم لن تكون استجابتهم جيدة مع النمط القيادة الدكتاتوري. انهم يبحثون عن الاستقلالية لإثبات قدرتهم على إنجاز الأعمال بمفردهم. يتوجب عليك معرفة احتياجاتهم ليمكنك تحفيزهم وتشجيعهم.

الوضع: في العمل الذي يتيح اتخاذ القرارات بصورة فردية ربما تكون القيادة الدكتاتورية هي المناسبة. على الجهة الأخرى، فالعمل الذي يسمح بالإبداع أو في المكان الذي يوجب مشاركة جميع الأعضاء في العمل ربما تكون القيادة الديموقراطية هي المناسبة. إن معرفة كيف ومتى تستخدم الأنماط القيادة المختلفة المناسبة للوضع الحالي علامة من علامات المشرف أو المدير الخبير المتعلم.

مقياس الكفاءة الإدارية:

يمكننا باستخدام هذا الاستبيان تقويم الأشخاص لمعرفة مدى صلاحيتهم للقيادة. فكلما زاد عدد الدرجات التي يحصل عليها الفرد، يعني ذلك ارتفاع كفاءته القيادية.

الريادة: يتمتع بعضهم بمواهب مميزة للقيادة، ويكونون محط أنظار من حولهم، وكثيرا ما يحتلون مركز الصدارة ويتوقع منهم التقدم للقيادة في أي عمل. كما نجد على الطرف الآخر أناسا يرضيهم أن يكونوا تابعين لا توكل إليهم مهام من أي نوع. بين هذين النوعين من البشر يوجد أشخاص لهم قدرات القيادة بدرجات متفاوتة. استنادا إلى ملاحظاتك لأداء شخص معين كيف تقوم هذا الشخص مقارنة بأقرانه؟

قيادي من الطراز الأول (5 نقاط)

قيادي في أغلب الأحيان (4 نقاط)

متوسط الكفاءة القيادية (3 نقاط)

يميل إلى الانقياد اكثر من القيادة (نقطتان)

تابع مأمور لا يحيد عن التبعية (نقطة)

أصالة التفكير: بعض الناس مستقلّون مبدعون في تفكيرهم، ولهم "آراءهم الخاصة" في معظم الأمور. فهم يحللون الأمور ويفسرونها ويتوصلون إلى أفكار واقتراحات أصيلة حول منهج العمل. بينما هناك آخرون لا نصيب لهم من ذلك، وكثيرا ما يبحثون عن الحلول لدى الآخرين، قبل أن يُعْمِلوا فكرهم، فليعتمد تقديرك للشخص على ما يقوم به من أعمال فعلا.

أصيل التفكير فوق العادة (5 نقاط)

أكثر إبداعا من الشخص العادي (4 نقاط)

في مستوى غالبية الناس (3 نقاط)

يميل إلى الاعتماد على غيره في الأفكار (نقطتان)

لا يظهر أي رغبة في التفكير الأصيل (نقطة)

سحر الشخصية: يتمتع بعض الناس بالقدرة على إشاعة البشاشة فيمن حولهم، بينما يخلّف البعض الآخر انطباعا سيئا بالجفاء والاستعلاء لدى من يقابلونهم. ويلقى صاحب الشخصية البشوشة الترحيب في كل مكان وتأتيه الدعوات من كل جانب ويكثر أصحابه ومعارفه، بينما الشخصية المنفردة قلما يسعى إليها الناس، وغالبا ما يكون صاحبها مهملا من الآخرين. المطلوب هنا تقويم الشخص من حيث مواقفه تجاه الناي ومواقف الناس تجاهه.

من أكثر الناس قبولا في المجتمع يألف ويؤلف (5 نقاط)

يتمتع بشعبية جيدة (4 نقاط)

متوسط – يلقى الترحيب المعتدل لكنه غير متميز (3 نقاط)

قليل الشعبية (نقطتان)

يترك انطباعا سيئا لدى أغلب الناس (نقطة)

الاتصال بالناس: بعض الناس قادر على التحدث بأسلوب يجذب اهتمام الآخرين وعلى توصيل أفكاره بصورة تلقائية وواضحة، بينما على الضد من ذلك، هناك من يتحدث ببطء وبتردد وبطريقة غير جذابة. وبينهما أناس على درجات متفاوتة من القدرة على التخاطب والاتصال بالآخرين. المطلوب هنا تقويم الشخص مقارنة بغيره. هل يفهم الناس ما يقول بسرعة وبسهولة؟ هل ينصتون إليه في يسر ومتعة عندما يتكلم؟ حاول أن تتذكر تجارب محددة في هذا الشأن.

متحدث بارع (5 نقاط)

فوق المتوسط في القدرة على التعبير وتوصيل الأفكار (4 نقاط)

على مستوى أغلبية الناس (3 نقاط)

متحدث غير جيد (نقطتان)

على مستوى متدن جدا في الحديث (نقطة)

أمين ويمكن الاعتماد عليه: بعض الناس موثوق بهم لدى الآخرين، ويعتبرون أمناء في جميع المواقف، ويحوزون على احترام الجميع. والصورة المقابلة هو الشخص الذي لا أمانة له ولا يمكن الاعتماد عليه في شيء. والمطلوب دراسة المرشح كما تعرفه أنت شخصيا وبناء على ما عرف عنه وتحديد موقعه في ميزان الثقة والقوة مقارنة بمن حوله.

يتمتع بدرجة عالية من احترام الناس وثقتهم (5 نقاط)

في عداد من يعتمد عليهم (4 نقاط)

على مستوى أغلبية الناس (3 نقاط)

يعتمد عليه في بعض الأحيان (نقطتان)

لا يعول عليه (نقطة)

يتم جمع النقاط بتحديد مدى كفاءة الشخص المرشح للقيادة. ويكمن تقديم هذه الاستمارة لأكثر من شخص للإجابة عليها ومن ثم جمع الدرجات واستخراج المتوسط.

http://www.alnoor-world.com/

**********************************

منقولكِ رائع.. يستحق الرفعالشارقة
اخي الكريم

بداية موفقة

بارك الله فيك يا أخي

الشارقة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة May Al Shamsi الشارقة
منقولكِ رائع.. يستحق الرفعالشارقة

شكرا لك والأروع حضورك هنا في متصفحي

<div tag="8|80|” >

جزيت خيرا الأخت الفاضلة على الموضوع المفيد
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

نحو جيل جديد من الأهداف التربوية

كثيرة هي المزالق التي يمكن أن يسقط فيها بعض المتحمسين لنموذج التدريس الهادف، نتيجة انحرافهم عن الخط الأصلي وإغراقهم في النزعة التقنية والسلوكية، على حساب النظرة الشمولية للتدريس وعلى حساب ما النظرة الشمولية للتدريس وعلى حساب ما يمكن أن ننشده من قيم إنسانية ومثل عليا، إن التركيز على التقنيات و الأساليب دون الاهتمام بما وراءها من أسس معرفية عامة وأهداف سامية ومشتركة بين الجميع، من شأنه أن يضعف النشاط التربوي ويفقده قوته الروحية وطعمه ويجرده من معناه.

وهذا وسنقف قليلا في هذا المدخل، للتذكير ببعض المزالق ومناقشة ما يمكن أن ينتهي إليه الانحراف والتطرف، من أثار سيئة ونتائج عكسية، ليس فقط في التصورات والمواقف التي يمكن أن ينتابها المدرسون والمربون بشكل عام، بل على النموذج في حد ذاته، دون أن ندخل في مناقشة شاملة لجميع كياناته.

1- تحدد الصياغة السلوكية أهدافا جزئية وقصيرة المدى، ذلك أن الوضعيات التعليمية التي من

المفروض أن ينظمها المدرسون في إطار هذا النموذج، هي بالضرورة وضعيات قصيرة، تستهدف اكساب التلاميذ مكتسبات محددة ومن النوع الأكاديمي.

بطبيعة الحال فإن ما يميز نموذج التدريس بالأهداف هو درجة عالية من الخصوبة والتي لم تكن معهودة في تحضير الدروس والناتجة عن عملية التقطيع والتجزيء للسلوك وكذا التقدم البطيء عبر المراحل بعد تقويم كل مرحلة، مما يرفع على ما يبدو، من فعالية التعليم.

والحقيقة أن هذا الاتجاه التجزيئي يكثر من توليد الأهداف الخاصة إلى درجة الانحلال يدل الاندماج، فيفقد السلوك وحدته وتفقد وتفقد تلك الأهداف الجزئية معناها وتصير دون جدوى لدى المدرسين والمتعلمين على حد سواء.

وقد اقترح أشانAshan لتجاوز هذه الصعوبة، تقنية لأجرأة الأهداف التربوية، بحيث لا نولي من خلالها، الأهمية للنتائج المباشرة ولكن للمرامي البعيدة المدى(المواصفات والكفايات)

ونفس المنحى يتبناه بريزيا والذي يميز في مجال أجرأة الأهداف بين معيارين: الأول يتمثل في مكون الأنشطة التربوية المباشرة والتي ترتبط بالإنجازات Performances على المدى القصير والخاصة بصنف من المحتوى (المواضيع الدراسية) وبوضعيات تعليمية محددة. في حين يتمثل المعيار الثاني في مكون الهدف المرتبط بالتوجهات العامة للتكوين على المدى البعيد، ما نسميه في هذه الدراسة بالمواصفات والكفايات، ويعطي برزيا أهمية خاصة لهذا المكون الثاني.

إن التوجه السلوكي يعطي الأسبقية للمكتسبات العقلية الأولية والحركات البسيطة وذلك على حساب المكتسبات الوجدانية والاجتماعية المعقدة. كما أن هذا التوجه يجعل من الصعب ضبط الأهداف الإجرائية مع الغايات في التربية. لقد أوضح العديد من الباحثين أن تحديد الأهداف والذي يركز فقط على وصف التتيجة النهائية، والمتمثلة في السلوك الخارجي الذي ينبغي إنجازه من طرف التلميذ، فإن هذه النتيجة لا تبين التغيرات الداخلية التي يحدثها النشاط في نفسية التلميذ.

فإذا نظرنا على سبيل المثال، في الصياغة التالية: "يكون التلميذ قادرا على ملء استمارة من أسئلة متعددة الاختيار في البيولوجيا، تتضمن 100 سؤال، بإنجاز 85 إجابة صحيحة خلال ساعتين".

إنها صياغة مقبولة حسب مقاييس ماجر، لكنها في الحقيقة لا تخبرنا عن المواضيع التي ستحكم فيها التلميذ ولا تخبرنا عما سيعرفه ولا عما سكتسبه من قدرات ولا عن الخطوات التي سيوظفها، وهذا يبين قصور التصور السلوكي. إن التحليل السلوكي يفتت التعليم إلى مكتسبات جزئية، كما لو كان التعلم يسير في اتجاه واحد وكما لو كان التحويل Transfert لا يحدث من مجال لآخر ومن وضعية تعليمية إلى أخرى.

2- إن التدريس الهادف إذا كان عادة ما ينتهي إلى التركيز على الأهداف السلوكية، فذلك لا يعني بالضرورة استبعاد الأهداف العامة والطموحة من المجال التربوي، بل يعني أنه لأجل عملية الأجرأة، فإن الأهداف يمكن ضبطها وتحديدها أكثر على شكل مواصفات وكفايات قبل تعيينها في أهداف إجرائية. وهذا الموقف –كما هو معلوم- له أثار بليغة في تصوراتنا وفي ممارستنا البيداغوجية.

لكننا لا حظنا أن التركيز بل التقوقع في الأهداف السلوكية، جعل بعض أنصار هذا النموذج يسقطون في الإغراق في النزعة السلوكية، فأصبحت الطروحات الأكثر برجماتية والأكثر تقنانية لا تتحدث سوى عن "المهارات الإجرائية". إن الأهداف التي يتم صياغتها انطلاقا مما ننتظر أن يصيروا عليه بعد انتهائهم من تحصيل وحدة دراسية، تستعمل لإخبار التلاميذ بالمطلوب، أي لإخبارهم بالإنجازات التي سيكتسبونها بعد عملية التحصيل. وكنتيجة لذلك فإن الصياغات تثبت الحصيلة النهائية للتدريس أي نتائجه, بعبارات سلوكية قابلة للملاحظة. إن إضعاف التربية وإفقار تصورات المدرسين ومبادرتهم.

وعلى سبيل المثال فإن المجالات التربوية ل تستعمل اللغة في التعبير, سيتم استبعادها بكيفية آلية كلما تشددنا في الالتزام بشرط القياس . ففي المجال الفني مثلا لا تستعمل دائما اللغة أو على الأقل يكون من الصعب التعبير اللغوي في بعض أنواعه ويكون من الصعب القياس. وهذا المثال يجعلنا نفكر في بعض الصعاب التي تواجه أجرأة الأهداف في مجال الإبداع والذي عادة ما تتجاهله الصنافات الأكثر اتنشارا. أو تهتم به ولكن بكيفية سطحية وتبسيطية. فضلا عما يعرفه المجال الانفعالي-الوجداني من صعوبات في الملاحظة والتعبير والقياس. وكما يقول إيسنيرEisner (1979) "إننا نحاول التعبير بألفاظ عما نصل إلى معرفته بطرق وأساليب غير لغوية.

إن اشتراط الصياغة والتبير اللغوي واشتراط القابلية للملاحظة والقياس(أي ملاحظة وقياس سلوك وإنجازات التلميذ المستهدفة) يعني بكل بساطة محو مجالات شاسعة من الاهتمامات التربوية، لفائدة إشراط منهجي قابل للنقاش فلا نبقى في نهاية الأمر سوى أمام أهداف فقيرة وجافة تتمثل في الأهداف القابلة أكثر من غيرها للتحديد اللغوي وللأجرأة.

3- وهناك مجال آخر يجب ألا يغيب عن أنظارنا في مناقشتنا هذه، ألا وهو مجال العمليات العقلية العليا، ذالك أننا عندما نكون بصددها لا نقوم بنفس العمليات أو على الأقل بنفس المستوى وبنفس الدرجة، فإذا تعلق الامر مثلا بعملية عقلية من مثل فهم مضار التدخين وفهم دور الإيدولوجيا في الأحداث التاريخية، فهناك اختلاف من حيث التعقيد بين الفهمين. بل وحتى عندما يتعلق الأمر بفهم نفس الشيء، نفس المحتوى، فإننا نلاحظ مستويات للفهم. إن فهم عالم مختص في موضوع ما لن يكون نفس فهم الشخص العادي لذلك الموضوع.

إن الفهم يفترض إضفاء معاني ذاتية على الجديد انطلاقا من خبراتنا الذاتية، أي بناء على ما يمتلكه كل واحد منا من كفايات قيل الالتقاء بذلك الجديد. ونتيجة لهذا فإنه من الوهم وربما من السذاجة الاعتقاد في امكانية التمييز بين تلك المستويات والاختلافات عندما نحاول التحديد الإجرائي وصياغة الأهداف بعبارات سلوكية قابلة للقياس والملاحظة.

إن المنظور السلوكي الجامد والآلي، يطابق ما بين النتيجة السلوكية وبين نتيجة التعلم، أي يطابق في النهاية ما بين الهدف والنتيجة السلوكية للتعلم، ويبني تقويمه على هذا الأساس، أي على مدى نجاح المطابقة، مما يضيق من المجال الإبداعي لكل من المدرس والتلميذ. إن الاكتفاء بالصياغات الإجرائية للأهداف والتوقف عند الأهداف السلوكية الخاصة، كثيرا ما يعرقل حريتهما في اختيار الطرق المناسبة بل إنها عادة ما تفرض عليهما طريقة واحدة وجاهزة. فلا يبدع المدرس أهدافه بل يكتفي بإيصالها وترجمتها إلى مواقف سلوكية. فضلا عن كون التحديدالمسبق للأهداف قد يمنع المدرسين من الاستفادة من الفرص التعليمية غير المتوقعة التي تحدث داخل القسم. وتستبعد المستجدات والطوارئ التي تحدث لدى التلاميذ والمدرسين والتي تفرضها الوضعيات التعليمية ولا تتناولها الأهداف المحددة بعبارات سلوكية.

إن هذه التحفظات جعلت الكثيرين يفكرون في اقتراح بعد جديد يمنح نموذج التدريس الهادف نفسا جديدا يتمثل في مدخل الكفايات والذي يجعله قادرا على مواجهة مختلف الصعاب وتجاوزها. بطبيعة الحال فإن تلك الانتقادات لا تعني رفض هذا الاتجاه جملة وتفصيلا، بل على العكس بسعى بنوع من الغيرة والحكمة، إلى تأسيس بناء سليم على أنقاض الانحرافات التي أفرغت النموذج من محتواه وجعلته جسما بدون روح.

إننا ننتقد بالخصوص التوجهات التي تريد أن تجعل من نموذج التدريس الهادف ، أداة لتطويع البشر وترويضهم وبرمجتهم، وخلق لديهم أنماط من التفكير والأداة محددة ومحسوبة سلفا وبكيفية آلية، والتضييق بالتالي من تميزهم ومن قدرتهم الإبداعية، ووضع الأفراد في أماكن محددة داخل المجتمع بدلا من أن نترك لهم الحرية في الاختيار وفي التثقيف الذاتي وفي النقد والتطوير الشخصي الخلاق. إن ما قد تسقط فيه تلك التوجيهات هو التنميط والتطابق (نسخ مصورة) بدلا من تعزيز الاختلاف والغنى وتنمية القدرات الخاصة والمتميزة لدى الأفراد.

كما تختزل تلك التوجيهات المتطرفة عملية التقويم، في هوس اختبار مدى التطابق والانسجام مع معايير التقويم المحددة سلفا وبكيفية جامدة في سلوك نمطي. بدل العناية بتقويم النتائج المختلفة للتعليم والتحصيل ، مما يرسخ "تربية التكرار" ولأعادة والعادة عوض البحث والاكتشاف والجدة.

إن محاولتنا في هذه الدراسة تسير في اتجاه البحث عن بدائل في إطار نموذج التدريس الهادف، لبرمجة الأنشطة التعليمية ولعقلنة التدريس وجعله أكثر فعالية، لكن دون تفريط في النشاط المبدع لكل من الفرد المجتمع وتطورهما وإغنائهما من خلال تربية غنية ومتجددة.

المصدر ــ موقع التدريس .