موضوع مهم لكل معلمة رياضيات حلقة اولي
من الاول الى الخامس
على هذا الربط
http://www.sez.ae/vb/showthread.php?…d=1#post937893
أسس العلاقات الإنسانية :
1. إيمان المشرف التربوي(الموجه) بقيمة كل معلم واحترامه وبأن لكل معلم قدراته الخاصة
2. احترام رغبات المعلمين وإعطائهم الفرصة للمشاركة بالرأي واتخاذ القرارات في ما يتعلق بالمواقف التربوية في الحياة العملية .
3. تشجيع العمل الجماعي من خلال التعاون بين المعلمين
4. العدل والمساواة في معاملة المعلمين ومراعاة الفروق الفردية بينهم .
5. العمل على النمو المهني والتربوي والتخصصي لكل من المشرف (الموجه) ومعلميه عن طريق الإطلاع ،وتبادل الزيارات، والندوات ، والاجتماعات ، والورش التعليمية ، والدورات التربوية والتخصصية فمن خلالها يتم اكتساب المعرفة والسلوكيات ، وتنمو العلاقات الإنسانية بالممارسة الفعلية.
تنظم جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز ابتداءً من الأسبوع المقبل عددا من الدورات التدريبية لمستهدفيها من الفئات المختلفة بهدف تعريفهم بمعايير الجائزة وتدريبهم على أصول التعامل مع طلبات الترشيح، من حيث استيفاء البيانات والمعلومات ودعمها بالوثائق والأدلة المطلوبة، قبل تسليم الطلبات للتحكيم المناطقي في المناطق التعليمية بالدولة والتي من المقرر أن تكون في 11 نوفمبر المقبل.
وستشمل الدورات جميع فئات الجائزة على المستوى المحلي في عدد من المناطق التعليمية حسب البرنامج التالي: الطالب والاختصاصي المتميز، وأفضل مشروع مطبق وأفضل بحث تربوي، والأسرة المتميزة والموجه المتميز والمدرسة المتميزة والمعلم المتميز، في مدرستي الآفاق النموذجية والمستقبل النموذجية بأبوظبي، للقادمين من مناطق أبوظبي والعين والغربية.
أما دورات الطالب المتميز «للإناث فقط» والأسرة المتميزة وأفضل بحث تربوي والمدرسة المتميزة وأفضل مشروع مطبق والطالب المتميز «للذكور فقط» والموجه المتميز والمعلم المتميز والاختصاصي المتميز في مبنى الأنشطة بوزارة التربية والتعليم في دبي وتشمل مناطق دبي والشارقة وعجمان.
فيما أن دورات الاختصاصي المتميز والمعلم المتميز وأفضل بحث تربوي الطالب المتميز وأفضل ابتكار علمي والموجه المتميز والمدرسة المتميزة وأفضل مشروع مطبق، ستكون في مقر منطقة رأس الخيمة التعليمية لمناطق رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة ومكتب الشارقة التعليمية.
البيان
معاملة الأبناء فن يستعصي على كثير من الآباء والأمهات في فترة من فترات الحياة . وكثيرا ما يتساءل الآباء عن أجدى السبل للتعامل مع أبنائهم .
والحقيقة أن إحساس الولد بنفسه يأتي من خلال معاملتك له ، فإن أنت أشعرته أنه " ولد طيب " ، وأحسسته بمحبتك ، فإنه سيكون عن نفسه فكرة أنه إنسان طيب مكرم ، وأنه ذو شأن في هذه الحياة . أما إذا كنت قليل الصبر معه ، تشعره أنه " ولد غير طيب " ، وتنهال عليه دوما باللوم والتوبيخ ، فإنه سينشأ على ذلك ، ويكون فكرة سلبية عن نفسه، وينتهي الأمر إما بالكآبة والإحباط ، أو بالتمرد والعصيان .
علمه أين العيب :
إذا رأيته يفعل أشياء لا تحبها ، أو أفعالا غير مقبولة ، فأفهمه أن العيب ليس فيه كشخص، بل إن الخطأ هو في سلوكه وليس فيه كإنسان .
قل له : " لقد فعلت شيئا غير حسن " بدلا من أن تقول له " إنك ولد غير حسن " . وقل له " لقد كان تصرفك مع أخيك قاسيا " بدلا من أن تخبره " إنك ولد شقي " .
تجنب المواجهات الحادة :
ومن الأهمية أن يعرف الوالدان كيف يتجاوبان برفق وحزم في آن واحد مع مشاعر الولد، فلا مواجهة حادة بالكلام أو الضرب ، ولا مشاجرة بين الأم وابنها ، إنما بإشعاره بحزم أن ما قاله شيء سيئ لا يمكن قبوله ، وأنه لن يرضى هو نفسه عن هذا الكلام .
ولا يعني ذلك أن يتساهل الوالدان بترك الولد يفعل ما يشاء ، بل لا بد من وجود ضوابط واضحة تحدد ما هو مقبول ، وما هو غير مقبول . فمن حق الطفل أن يعبر عن غضبه بالبكاء أو الكلام ، ولكن لا يسمح له أبدا بتكسير الأدوات في البيت ، أو ضرب إخوته ورفاقه .
أحبب أطفالك ولكن بحكمة :
ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب . فالأطفال الذين يجدون من مربيهم عاطفة واهتماما ينجذبون نحوه ، ويصغون إليه بسمعهم وقلبهم . ولهذا ينبغي على الأبوين أن يحرصا على حب الأطفال ، ولا يقوما بأعمال تبغضهم بهما ، كالإهانة والعقاب المتكرر والإهمال ، وحجز حرياتهم ، وعدم تلبية مطالبهم المشروعة . وعليها إذا اضطرا يوما إلى معاقبة الطفل أن يسعيا لاستمالته بالحكمة ، لئلا يزول الحب الذي لا تتم تربية بدونه . وليس معنى الحب أن يستولي الأطفال على الحكم في البيت أو المدرسة ، يقومون بما تهوى أنفسهم دون رادع أو نظام . فليس هذا حبا ، بل إنه هو الضعف والخراب . وإن حب الرسول e لأصحابه لم يمنعه من تكليفهم بالواجبات ، وسوقهم إلى ميادين الجهاد ، وحتى إنزال العقوبة بمن أثم وخرج على حدود الدين . ولك ذلك لم يسبب فتورا في محبة الصحابة لنبيهم ، بل كانت تزيد من محبتهم وطاعتهم لنبيهم .
احترمي زوجك :
ويحتاج الأب لكي يظفر بصداقة أبنائه إلى عطف زوجته واحترامها له . فالزوجة الصالحة التي تشعر أبناءها في كل وقت بعظمة أبيهم ، وتقودهم إلى احترامه وحبه ، وتؤكد في أنفسهم الشعور بما يملك من جميل المناقب والخصال . وهي تقول للطفل تمسك بهذا الخلق، فإنه يرضي أباك ، وتجنب ذلك الخلق فإنه يغضب أباك ويغضب ربك .
هدية .. ولو درهم :
وإذا أردت أن تصادق طفلك ، فلا بد أن تعرف أن فمه أكثر يقظة من عقله ، وأن صندوق الحلوى أفضل إليه من الكتاب الجديد ، وأن الثوب المرقش أحب إليه من القول المزخرف . وأن الأب الذكي هو الذي يدخل البيت وفي يده هدية أو تحفة أو طرفة . وليذكر دوما أن في الدنيا أشياء هي عندنا أوهام ، وهي عند الأطفال حقائق . ولن نظفر بصداقتهم إلا إذا رأينا الدنيا بعيونهم .
استمع إلى ابنك :
إذا أتاك ابنك ليحدثك عما جرى معه في المدرسة ، فلا تضرب بما يقول عرض الحائط . فحديثه إليك في تلك اللحظة – بالنسبة له – أهم من كل ما يشغل بالك من أفكار . فهو يريد أن يقول لك ما يشعر به من أحاسيس ، بل وربما يريد أن يعبر لك عن سعادته وفرصة بشهادة التقدير التي نالها في ذلك اليوم .
أعطه اهتمامك إن هو أخبرك أنه نال درجة كاملة في ذلك اليوم في امتحان مادة ما . شجعه على المزيد ، بدلا من أن يشعر أنك غير مبال بذلك ، ولا مكترث لما يقول .
وإذا جاءك ابنك الصغير يوما يخبرك بما حدث في المدرسة قائلا : " لقد ضربني فلان في المدرسة " وأجبته أنت : " هل أنت واثق بأنك لم تكن البادئ بضربه ؟ " فتكون حقا قد أغلقت باب الحوار مع ابنك . حيث تتحول أنت في نظر ابنك من صديق يلجأ إليه إلى محقق أو قاض يملك الثواب والعقاب .
بل ربما اعتبرك ابنك أنه محقق ظالم وأنه يبحث عن اتهام الضحية ويصر على اكتشاف البراءة للمتعدي عليه .
فإذا تكلم الابن أولا إلى والديه ،فعلى الوالدين إبداء الانتباه ، وتواصل الحوار ، وينبغي مقاومة أي ميل إلى الانتقاد أو اللامبالاة بما يقوله الابن .
…. منقول
على هذه النبذه الرائعه عن فنون التعامل مع الابناء
لاحرمنا الله من مواضيعكِ الرائعة
لطلتكــ عنوان جميل
لقد أشرقت الأنوار يا غالية بطلتكــِ البهية
كل الود لكـــ ولمروركــــ العطر
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة لشهر فبراير/ شباط الجاري تنظم إدارة المكتبات بالشارقة دورة تدريبية حول “المصادر الإلكترونية وكيفية التعامل معها” للأستاذ د. منير أبو بكر من جامعة زايد، وذلك في تمام الساعة التاسعة من صباح اليوم الخميس بمكتبة الشارقة بمنطقة مويلح، حيث تشارك العديد من الجهات الرسمية في هذه الدورة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نظم معهد الأمل للصم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مساء الخميس الماضي محاضرة بعنوان “السمات العقلية والنفسية والاجتماعية للصم والتعامل معها” للاختصاصي النفسي والتربوي روحي عبدات بحضور عفاف الهريدي مديرة معهد الأمل للصم، وعدد من أساتذة المعهد وأولياء الأمور.
وقد تحدث عبدات في بداية محاضرته عن المراحل التي تمر بها أسرة الطفل المعاق من الصدمة بالواقع الذي استجد على الأسرة إلى الإنكار وعدم تصديق ما جرى، إلى الشعور بالذنب والخجل والاكتئاب.
ثم تحدث المحاضر عن الضغوط النفسية المرتفعة التي تعانيها أمهات الأطفال المعاقين سمعياً، وذلك مقارنة بآبائهم، لأن الأب يجد في عمله خارج المنزل ما يلهيه عن الواقع المفروض، بينما تكون الأم على احتكاك مباشر ومتواصل مع إعاقة ولدها الأمر الذي يجعلها عرضة لضغوط نفسية عالية، قد تنعكس في كثير من الأحيان على علاقتها مع والد الطفل وتصيبها بنوع من التوتر الذي ينعكس بدوره وبشكل سلبي للغاية على الابن المعاق سمعياً. انتقل عبدات بعد ذلك للحديث عن تأثير الإعاقة السمعية في النمو الانفعالي للطفل، حيث يؤدي فقدانه للسمع بشكل كامل أو جزئي إلى شعوره بالإحباط لعدم فهم الآخرين ما يعزز لديه الميل إلى العزلة والانطواء.
كما ركّز في محاضرته على تأثير المستوى الثقافي للأسرة في ابنها الأصم، والتأثير الإيجابي والفعّال الممكن أن يلعبه تفهّم الآباء لأبنائهم من ذوي الإعاقة السمعية. وعن أهمية المحاضرة، قال الاختصاصي النفسي والتربوي: تنبع أهمية المحاضرة من كونها تطرح إشكالية الحالة الأسرية بوجود ابن معاق سمعياً وانعكاس ذلك على الوضع النفسي للوالدين.
أحببت أن أنقل لكم موضوع خاصةً للمعلمين الجدد والحقيقة لمست الكثير يعاني منها ويجهلها …!
التفعيل السليم والإستغلال الأمثل للسبورة
((اللوحات الورقية وغيرها))
أنا هنا لا أتكلم عن مادة معينة بل لجميع المواد في الصفوف الأولية (1،2،3،)
طبعاً السبورة راح تتقسم لـ ((3)) أقسام بشكل عامودي
القسم الأول والأيسر من السبورة سوف يشتمل على((المادة،التاريخ،الموضوع،اليوم))
ونقوم بتدوين تحت ماسبق((المهارات المرجو تحقيقها من هذا الدرس)) في الأسفل تحت ((التاريخ،المادة،الموضوع))
الأن نحنُ في القسم الأوسط من السبورة…
ونستغله في عرض اللوحات الورقية المشتملة على((الدرس)) وصور ذات دلالة على الدرس لكي تجعل
التلاميذ يعيشون هذا الدرس وكأنه واقع وكذلك لتقريبه لعقولهم
الجزء الأسفل تحت اللوحة يخصص لمعاني الكلمات الغير مفهومة لدى التلاميذ
((خاصةً بالقراء والكتابة))
الأن نحنُ في الجزء الثالث من السبورة وهو أقصى اليمين وهنا نخصصه
((لمناقشة المهارات المشتمل عليها الدرس))
وهذه الجزئية هي مربط الفرس حيثُ سوف يتم تفعيلها من خلال مشاركة التلاميذ والإجابة عما
اكتسبوه من مهارات من هذا الدرس .. وذلك أثناء سير الدرس وإشراك التلاميذ
الحقيقة قد لا يكون هذا التوزيع أو التقسيم هو الشكل النموذجي أو الدرس النموذجي
ولكن هناك من يجهل هذه الأمور ويتعامل مع السبورة بشكل خطأ وعدم تفعيلها كما ينبغي
ولكن هذا التوزيع والتقسيم هو بمثابة(( درس نموذجي)) بشكل يومي لتلاميذك
كما يستحب استخدام ما يعرف(( بجدول المسابقات الصفي)) وهو تكريم التلاميذ على قدر مثابرتهم وإجتهادهم بشكل دوري كــ((أسبوع – شهر ))
أو يومي
بالأسفل مرفق ورقة لتوضيح أكثر ولعلي وفقت فيها وهي توضيح بسيط لما سوف يكون عليه
شكل السبورة أثناء سير الدروس
دمتم سالمين…
منقول للفائدة
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
موضوع رائع ..
شكرا لكِ ..
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
..
![]() |
التعامل مع السبورة.doc (29.0 كيلوبايت, المشاهدات 353) |
فن التعامل مع المراهقين والمراهقات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
فن التعامل مع الأبناء المراهقين فن لايتقنه إلا القلة القليلة من الآباء والأمهات،لذا يحدث الصراع بين الأب والابن ،لأن الأب عادة لايعي المراحل العمرية التي يمر بها ابنه فمثلا عندما ينتقل الابن من مرحلة الطفولة المتأخرة إلى مرحلة المراهقة المبكرة يحدث له تغيرات في جسمه وفي نفسه وفي تعامله مع من يعيشون معه ، فإذا كان الأب لايدرك هذه التغيرات التي تؤثر في شخصية الابن ، يحدث عدم التوازن في شخصيته مما يدفعه إلى التغير في سلوكه وفي مزاجه ، فبعض الآباء يستنكرون على أبنائهم هذه التغيرات ويعتبرونها خروجا عن المألوف والطاعة فالطفل عندما كان صغيرا ، يكون وديعا مطيعا هادئا فإذا به ينقلب فجأة إلى شخص آخر مستقلا برأيه منتقدا لوالديه ولمجتمعه يريد أن يغير ويصلح العالم ، فتثور ثائرة الكبار الذين يفاجأون بهذه التصرفات التي لاعهد لهم بها إذ لم يكن لديهم علم بمراحل النمو وتطوراته فيحدث الصراع ، فالأب يعامل ابنه على أنه لازال صغيرا تمر عليه الأمور من غير أن يعي أويشعر فإذا به ينقلب رأسا على عقب فيحس المراهق أنه أصبح رجلا كبيرا والبنت أصبحت امرأة ولكنهما في الواقع تصرفاتهما تصرفات أطفال ولو أن أجسامهما كبرت فهما بين بين بين الطفولة والشباب ، لذا على الأبوين أن يدركا هذه الحقيقة وأن تتغير معاملةالأبوين لهما ، ولكن عندما تستمر معاملة الابن كما لوكان صغيرا والبنت كما لوكانت صغيرة فهما لن يرضيا بهذه المعاملة بل سيثورا عليها ومن هنا تشتد حدة الصراع بين المراهقين والأهل 0
إن الطريقة المثلى للتعامل مع المراهقين تكمن في احترامهم ومراعاة شعورهم وما يمرون به من مرحلة صعبة ومهمة وهي ما تسمى بمرحلة المراهقة مرحلة التغير من الطفولة إلى الرجولة أو الأنوثة ومقاربة البلوغ فيجب على الأب أوالأم تغيير معاملتهما لأبنائهما وبناتهما ، والقاعدة تقول : إذا كان الطفل يتغير فلابد أن يتغير الأب والأم في أسلوب تعاملهما معه ، فالمراهق يجب أن يعامل كرجل والبنت يجب أن تعامل معاملة امراة وبهذه المعاملة الجيدة يخف الصراع الذي يحدث بين الأب والأم وبين الابن والبنت 0
هناك علامات جسمية تظهر على المراهق كخشونة الصوت ، والطول ، والنحافة ، والاحتلام ، وظهور شعر العانة والشارب واللحية ، ونضج الغرائز الجنسية ، والميل إلى الجنس اللطيف ، وهناك علامات نفسية : كتغير المزاج ،والعصبية ، والتمرد على سلطة الوالدين ، والطموح الزائد ، وزيادة الثقة في النفس ،والاستقلالية ، والميل إلى تكوين صداقات من نفس السن ،وأحلام اليقظة 0
أمابالنسبة للبنت : فبروز الثديين ونعومة الصوت ، واتساع الحوض استعدادا للحمل ، ونزول الطمث ( الدورة الشهرية) وتكوين صداقات من نفس السن ، وتقلب المزاج فالمراهقة إذا أحبت بالغت في المحبة وإذا كرهت بالغت في الكره0
مرحلة المراهقة مرحلة من مراحل العمر التي يمر بها الجنسان الذكر والأنثى ولكن مظاهر المراهقين تختلف عند الذكر عنها عند الأنثى باختلاف الجنس فمثلا إذا كان من مظاهر وعلامات المراهقين خشونة الصوت عند الذكر يتبعها نعومة الصوت عند الأنثى ،والاحتلام يحصل عند الجنسين ، ولكن الذكر يحتلم والأنثى أيضا تظهر عندها الدورة الشهرية والذكر يكون طويلا ونحيفا والأنثى يتسع عندها الحوض والذكر يظهر شاربه ولحيته والأنثى لايظهر لها شارب ولالحية ،وهما يشتركان في ظهور شعر العانة ،والبنت يبرز عندها الثديان والولد تعرض أكتافه 00 وهكذا علما بأن هناك مشكلات يعاني منها المراهق والمراهقة مثل العادة السرية عند الفتى والسحاق عند الأنثى ،والتدخين والمخدرات والتهور والطيش عندا لفتيان وأحلام اليقظة والتمرد على الوالدين والسلطة والاكتئاب والخجل والإنطواءوضعف الثقة في النفس والإعجاب عند الفتيات، وغيرها 0
إن هناك سنا معينة تبدأ فيه مرحلة ا لمراهقة وتكون البنت عادة أبكر من الفتى بسنة تقريبا مثلا ففي الغالب تبدأ المراهقة عند الفتاة في سن الثانية عشرة والفتى في سن الثالثة عشرة ، وتستمر حتى سن الثامنة عشرة إلى الحادية والعشرين -أحيانا -، وقد تجد من هو في سن الخمسين ويعيش كما لوكان في سن العشرين ويسمى ( المتصابي )0
وصفات المراهقين قد تكون متشابهة عند الشباب والشابات في كل جيل ولكن كما أسلفت قد تتقدم بسنة أو تتأخر بسنتين عند بعض الفتيان أو الفتيات وهذا ما أتفق عليه علماء النفس ( علم نفس النمو)، ولايوجد إنسان لم يمر بفترة المراهقة ، ولكن علامات المراهقة وبالذات العلامات النفسية قد تكون واضحة،وملاحظة عند شباب أو شابات وغير واضحة عند آخرين وقد يتسم هذا الشاب بالهدوء والخجل والانطواء بينما الآخر يتسم بالطيش والتسرع والجرأة الزائدة ، وقد يكون لنوعية التربية التي يتلقاها في المنزل والتنشئة الاجتماعية دور كبير في بروز هذه العلامات النفسية عند البعض واختفائها عند البعض الآخر ، وقد تحتد وتخبو عند البعض تبعا لنوعية المعاملة التي يتلقاها المراهق في أسرته ومجتمعه0
يعتقد بعض الناس أن المراهق ربما يتحول إلى مجرم وهذا غير صحيح وعلماء نفس الجريمة يعلمون ذلك والذي نستطيع قوله أن المراهق يمر بمرحلة خطيرة من مراحل حياته والمراهقة ليست مرضا كما يتصور البعض ولكنها فترة حرجه في حياة الإنسان ، فترة تغير يجب التنبه لها جيدا ويجب أن نعامل المراهق وفقا لهذه التغيرات ونحن الأباء والمربين يجب أن تختلف معاملتنا لأبنائنا وفقا لهذه التغيرات التي تحدث لهم ولا أنسى أن أذكر أنه إذا أسيئت معاملة المراهق فإنه قد ينحرف أو يصاب بمرض نفسي مثل الاكتئاب الذي يؤدي إلىالانتحارفي بعض الأحيان، وكثير من المراهقين فروا من منازلهم بسبب المعاملة السيئة من ذويهم فهم إما أنهم انتحروا ، والانتحار يكثر في هذا الزمان حيث يحس المراهق أنه مضطهد في مجتمعه أو في أسرته وأنه لاينعم بالحرية التي يراها ويشاهدها في الأفلام والقنوات الفضائية فالمراهق في صراع بين التوفيق بين رغباته ورغبات مجتمعه علاوة على مايعانيه الشاب اليوم من فراغ لايدري أين يقضيه؟؟ غير أن البعض يرمي نفسه في أحضان الرفقة السيئة التي تدله على مواطن الرذيلة نتيجة عدم تحصينه ذاتيا لامن قبل الأسرةولا المدرسة ،،الحصانة الذاتية التي تمنعه من الوقوع في الرذيلة مهما اختلط بالرفقة السيئة ، كما أن سوء علاقة المراهق بوالده تدفعه إلى أن يغيب عن المنزل شهورالايدرى أين مكانة ؟؟فيحترق قلب والده ووالدته ، وربما يكون موجودا في مكان ما يمارس أعمالا تخريبية تضر به وبوطنه وأسرته 0
بعض الآباء يحمل المراهق أخطاءه ولا يفكر يوما ما أنه فعل معه شيئا خطأ جره إلى هذا السلوك المشين الذي لايرضاه والده 0
إن المراهق يفكر جديا في تحقيق أهدافه مهما كلفه الأمر ومهما كا ن الثمن غاليا ومهما كانت إمكانيات هذا المراهق متدنية فإنه لايفكر بشيء من ذلك ، فطموحه يطغى علىكل شيء ، إذا علينا تفهم حاجات المراهق وعقد جلسات من الحوار والتفاهم معه لتبصيره بحقائق الأمور ومشاركته في أفكاره ومشكلاته ، وعد م قمعه أو تانيبه وتجاهل أفكاره وآرائه واحترام شخصيته والإصغاء لما يقول والاتفاق معه على تنفيذ المعقول من خططه ومشاريعه ، لنحتويه ونضمه ونحميه من مزالق الإنحراف لنقوده إلى بر الأمان وننطلق به إلى مستقبل أمثل وسماء أرحب فالمراهق ابني وابنك جوهرة غالية وثمينة فيجب المحافظة عليها ، وبالله التوفيق 00
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بارك الله فيك أخي الفاضل ، وجعله في ميزان حسناتك
|