التصنيفات
الالعام لجوائز التميز

لماذا التميز؟ و كيف نتميز ؟

0066FF

عند طرح جوائز التميز المختلفة فإن الهدف المنشود هو تطوير الذات، فإن الإنسان الناجح هو الذي يدرك كمية وقيمة الطاقات التي أودعها فيه الله سبحانه وتعالى وبناءً على هذا الإدراك يتخذ القرار المناسب والحاسم حول كيفية استخدام هذه الطاقات ومن ثمة يتلمس أولى خطواته وبداية
مسيرته نحو النجاح والتميز.

وهنا لنا وقفة… لنتساءل مرة أخرى؟
ما هو الهدف؟؟
التميز الفعلي للأننا ننشد التطوير؟
أم الحصول على جائزة التميز.. عن طريق وضع كل الأدلة الموثقة بين يدي لجنة التحكيم، تلك الأدله التي تشغلنا وتبعدنا فعلاً عن المعنى الحقيقي للتميز؟

الإنسان ينجح عندما يبدأ في السعي نحو النجاح فالمنطلق لتغيير حياتنا والمجتمع المحيط بنا، بل والعالم نحو الأفضل يكون من تغيير ما بأنفسنا، وهذه هي سنة الحياة فلا بد لصناعة النجاح والتميز من الاعتماد على تطوير الذات .. فالنجاح رحلة متواصلة تبدأ من الذات والنفس الإنسانية. ولكن بنظرة فاحصة لما يدور في الميدان نجد أن هذه المعاني غائبة عن معظم المتقدمين لجوائز التميز.. سواء على المستوى الفردي أو مستوى المؤسسات..
ليصبح الهدف لديهم الجائزة وليس التميز.. فنتفاجأ عند ظهور النتائج بوجود بعض الأسماء التي تفوز بجائزة التميز ولكنها فعلياً أبعد ما تكون عن التميز في حين أن جميع الأدلة الموثقة تؤكد أنها متميزة..

كيف..؟؟ ولماذا؟؟ وأين الخلل؟؟!

هذا ما نتمنى أن نتوصل إليه لتعالج المشكلة فنستطيع أن نهدي هذه الجوائز للمتميزين فقط.. أولئك الذين نريد أن نكافئهم على تميزهم الصادق والذي يؤكد وجودهم وعملهم في الميدان.. هذه المصداقية الموجودة في أدلتهم الموثقة من خلال بصماتهم وأثرهم الواضح في التغيير والتطوير والوصول إلى قمة التميز.

وجهة نظرك حول فوز بعض المتقدمين بجوائز التميز هم من أحسنوا توثيق عملهم و أوافقك الرأي حولها و هذا حسب رأيى ليس ذنب لجان تحكيم الجوائز . أنا شخصيا أنوي التقدم لجائزة معينة و هذا تحت تأثير نصائح العديد من الزملاء و المعلمين في الميدان , لكن و أنا أجهز أوراقي و ملفاتى لاقيت العديد من المعوقات لأني أعمل كثيرا و لا أوثق من أجل الجوائز ,أوزع أوراق و معلومات عديدة و متنوعة للمعلمات و لم أفكر يوما حتي في كتابة أسمي عليها أعمل لأن هدفي الاول هو توصيل معلومة إفادة الميدان بما أملكه من أى أضافات فى مجال التخصص ابتغاء لوجه الله أولا ثم حبا و اخلاصا لمجال عملى , كما ان التخصص الذى أشرف عليه هو التربية الرياضية يعني الممارسة الفعلية للأنشطة المختلفة و معرفة القوانين الخاصة بكل مهارة أو لعبة إلى جانب المجال النظري المرتبط بطرق التدريس و النظريات التربوية المختلفة المرتبطة بعلم النفس التربوي علم الحركة علم التشريح إلخ…و أجد من في الميدان من الحاصلين على الجوائز و أنا مدركة تماما أن لديهم قصور في بعض فروع المادة .
السلام عليكم

عزيزتي وحي القلم..

وحي قلمج رائع وخطوات هالقلم أروع.. لماذا نتيمز؟

لان من جد.. لازم يجد..
ومن يزرع.. بيحصد..

فإذا ما وجد المجد وما حصد الزارع.. اكيد في شي غلط.. اكيد في شي في خطواتهم نحو الهدف..

كيف نتميز؟

بأسلوبك.. بتفكيرك.. بشخصيتك.. بنفسيتك.. وأهم شي.. بمدى تأثيرك في حياة غيرك..

وبخصوص جائزة التميز التربوي.. لي رايي الشخصي مع اني مب متخصصة بالمجال التربوي..

اعتقد ان فكرة الجايزة كانت كتعويض من نوع خاص للي تعب سنين وأجيال تمر عليه ويعطي ويعطي وما حصّل حد يقول له في يوم كلمة شكراً أو يعطيك العافية..

اعتقد ان اللي ابتكر فكرة الجايزة أهداها لطالب كبر على نشيد يردده كل يوم.. عيشي بلادي عاش اتحاد اماراتنا.. طفل صاغ حب الامارات في لوحه ووعد نفسه لما يكبر بيصير شرطي.. طيار.. دكتور.. علشان يحمي الدولة ويرفع راسها ويساعدها..
الجايزة بتكون له دعم وحافز انه يعطي اكثر وغيره بيتعلم علشان يتميز ويتكرّم..

اعتقد إن جانب من الجايزة يسلط الضوء على تقدير الإدارة المدرسية.. وشو ما كانت الإدارة.. اقصد اني أقول.. وراء كل ناجح.. مدارس بنت شخصيته.. إداريين حرصوا على تسيير الأمور.. اذا يداوم كل يوم.. اذا مقصر في دروسه.. اذا كان نطوائي.. اذا كان عدواني.. وين اهله.. وين دورهم.. وين كتبه.. كيف المدرسين يعاملونه.. وغيره وغيره..

اعتقد ان الجايزة سوّت خير للطالب.. لانه اهله صاروا يهتمون بتحصيله.. بتسجيله في دورات.. باشراكه في مهرجانات وانشطة.. في وجودهم معاه وتلبية احتياجاته.. وشو ما كان مستوى الاسرة المادي.. تلقاهم معنوياً هم قبله في حفل التوزيع.. ويكفيهم يسمعون حد يشكر ولدهم علشان يحصدون نتايج تربيتهم..

لكن.. هل الكل يستحق؟
امممممم..
ليش لأ؟
كل واحد عنده الثقة في مدى استحقاقه..

لكن.. هل الكل متساوي في حقه؟
هذي طبعاً لأ..

شو لازم يصير؟

اعتقد هذي مسؤولية اللجنة.. أولاً مسؤوليتها في قبول المرشحين..
ثانياً مسؤوليتها في اختيار الفائزين..

وين الخلل؟
صارت قيمة الجائزة هي الهدف.. المبلغ مغري واسمك على كل لسان.. شو تبي اكثر؟؟!!

اقتراح؟!
اذا بيختارون افضل معلم.. يسألون طلابه.. ويمتحنونه في اللي كتبه عن نفسه.. لا يسألونه شو قدم في حياته.. يسألونه شو قدم لطلابه.. يسألون طلابه كيف أثر استاذهم في حياتهم وفي نظرتهم للتعليم او حتى على الأقل يسألونهم.. انتو تفهمون عليه؟

ومثل ما تفضلتي اختي المفروض ننشد التميز للتطوير.. واعتقد اني طوّلت وخرجت عن الموضوع شوي بس قلمج أهدانا الوحي..الشارقة وما قدرنا نقرا ونسكت..

والسموحة

وحي القلم

ماهو التميز :

– هو في الإختلاف أن ترى المألوف بطريقة غير مألوفة

– التمكن : هو أن تعرف جميع تفاصيل الموهبة أو المهارة التي تقوم بها.

– التفرد : وهو أن تبدع في مجال لم يبدع فيه الكثير من الناس, فلا يكون العمل الذي تقدمه مكررا فيملّه الناس ولا يهتمون له.

– التفوق: وهو أن تتفوق على غيرك في مجالك , بحيث أنه عندما تحدث مشكلة معينة, فلا يتبادر إلى أذهان الناس غيرُ إسمك لتقوم بحلها, لأنك صاحب خبرة وعمل في نفس الوقت

لماذا التميز :

– أصل الخلق عموما: فأكرمنا الله بالعقل, فنحن مختلفين تماما عن باقي المخلوقات

– أصل الخلقة البشرية خصوصا : فالقدرات والمهارات مختلفة بدرجاتها ومراحلها بين الناس , فأصابع اليد ليست متساوية

– مطلب شرعي: قال الرسول – صلى الله عيه وسلم -: (من عمل منكم عملاً فليتقنه).

– لأنه وسيلة رئيسية للنجاح
– نساهم في تطوير البشرية
– إيجاد التوازن والتكامل في الحياة والأعمال
– لنتقدم على المنافسين
– تحقق الربح المادي
– نرفع الروح المعنوية

أمثلة في التميز:

عمر بن الخطاب – شدته في إظهار الحق
قال الرسول – صلى الله عليه وسلم – : ( لو سلك عمر فجاً لسلك الشيطان فجاً غير فج عمر )

وليس فقط عمر, بل الصحابة كلهم متميزون

قال عليه الصلاة والسلام في وصف أصحابه : ( أرحمهم أبا بكر ، وأصدقهم لهجةً عمر ، وأشدهم حياء عثمان ، وأشجعهم علي ، وأقرأهم أُبي ، وأفرضهم زيد ، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل .. ).

– البخاري وفي حفظه للحديث

– ابو حنيفة وقصته مع الذين قالوا أن الكون ظهر صدفة

– عنتر بن شداد …. في قوته وشجاعته … وكيف كان يقلب المساوئ التي يتكلم الناس بها عنه إلى محاسن

فكانوا يعايرونه بسواده, فكان يرد عليهم

لولا سواد الليل ماكان ضي للقمر ….. لولا سواد العين ماكان نور للبصر

خطوات التميز:

1)- احلم كثيرا ثم اكتب رؤيتك: يجب أن تكتب رؤيتك كي لا يكون لديك رؤية جديدة مع كل يوم جديد

ارتفع بأمنياتك : كأن تكون المتميز الأول في قطر في مجال الشعر, أو التصميم, أو الحوار. وليس قطر فحسب بل الوطن العربي والعالم.

حدد رؤيتك : لا تكن رؤيتك عامة جدا, بل حددها من ناحية الوقت والعمل . كأن تقول سوف أقوم بدراسة برنامج للتصميمات ثلاثية الأبعاد وأتقن أستخدامه في سنة واحدة.
ولا تقول , سوف أدرس برامج الكمبيوتر جميعها خلال السنة القادمة.

أكتب أهدافك : الهدف الذي لا يكتب, لا يستحق أن يحقق.

2)- أحذر عشاق الفشــــــــــل

أسشتعر النجاح وأيقن به
من نجح ليس أفضل منك
أنت قادر على التميز
لو فشلت فلست أول الفاشلين
ابحث عن مستشار متفائل
تفائل دائما

3)- إستكشف ذاتك

4)- اصنع الإمكانيات, ضع قوانينك الخاصة في عالمك

5)- بتميزك, تسد ثغرة في مجتمعك

6)- تعرف على تكتيكات وأساليب التميز

7)- بادر وجرب وكن مقداما, ولا تسوّف ( سوف أقوم بالعمل لاحقا ).

8)- سوّق تميزك : بإعطاء الدروس والندوات وبيع التصاميم للشركات.

احذر من :

– تمطيط الوقت

– المبالغة في البحث : على أهلك وأصدقائك وراحة جسمك

– القناعات الداخلية السلبية : تخلص منها , واقتنع بإنك تستطيع أن تنجز وأن تكون متميزا ومحبوبا, وكن دوما متفائل

– القناعة بالواقع

وأخيرا يا وحي القلم

رحلة التميز لا تنتهي حيث ان التميز ليس له حدود أو حواجز تقف عندها …

فلا تكاد تصل إلى مرحلة إلا والمرحلة الأخرى تنادي عليك لتكون في إرتقاء دائم

فالتميز لا يأتيك, بل أنت الذي تذهب إليه. فيجب أن تعمل وتبحث وتصبر على ذلك حتى تتميز.

موضوع جميل من أخت متميزه بطرح موضوعاتها ومشاركاتهاااا

تقبلي مروري ومودتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيهة الشارقة
وجهة نظرك حول فوز بعض المتقدمين بجوائز التميز هم من أحسنوا توثيق عملهم و أوافقك الرأي حولها و هذا حسب رأيى ليس ذنب لجان تحكيم الجوائز . أنا شخصيا أنوي التقدم لجائزة معينة و هذا تحت تأثير نصائح العديد من الزملاء و المعلمين في الميدان , لكن و أنا أجهز أوراقي و ملفاتى لاقيت العديد من المعوقات لأني أعمل كثيرا و لا أوثق من أجل الجوائز ,أوزع أوراق و معلومات عديدة و متنوعة للمعلمات و لم أفكر يوما حتي في كتابة أسمي عليها أعمل لأن هدفي الاول هو توصيل معلومة إفادة الميدان بما أملكه من أى أضافات فى مجال التخصص ابتغاء لوجه الله أولا ثم حبا و اخلاصا لمجال عملى , كما ان التخصص الذى أشرف عليه هو التربية الرياضية يعني الممارسة الفعلية للأنشطة المختلفة و معرفة القوانين الخاصة بكل مهارة أو لعبة إلى جانب المجال النظري المرتبط بطرق التدريس و النظريات التربوية المختلفة المرتبطة بعلم النفس التربوي علم الحركة علم التشريح إلخ…و أجد من في الميدان من الحاصلين على الجوائز و أنا مدركة تماما أن لديهم قصور في بعض فروع المادة .

أختي ..وجهة نظري مختلفة تماما عما ذكرتي …

على العموم أتمنى لكِ التوفيق .. والفوز بالجائزة ..

السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عزيزتي وحي القلم..

وحي قلمج رائع وخطوات هالقلم أروع.. لماذا نتيمز؟

تسلمين عزيزتي الشارقة

لان من جد.. لازم يجد..
ومن يزرع.. بيحصد..

صح لسانج

فإذا ما وجد المجد وما حصد الزارع.. اكيد في شي غلط.. اكيد في شي في خطواتهم نحو الهدف..
صحيح

كيف نتميز؟

بأسلوبك.. بتفكيرك.. بشخصيتك.. بنفسيتك.. وأهم شي.. بمدى تأثيرك في حياة غيرك..

أيوااااااااااااااااااا … التأثير … التغيير نحو الأفضل

وبخصوص جائزة التميز التربوي.. لي رايي الشخصي مع اني مب متخصصة بالمجال التربوي..

اعتقد ان فكرة الجايزة كانت كتعويض من نوع خاص للي تعب سنين وأجيال تمر عليه ويعطي ويعطي وما حصّل حد يقول له في يوم كلمة شكراً أو يعطيك العافية..

اعتقد ان اللي ابتكر فكرة الجايزة أهداها لطالب كبر على نشيد يردده كل يوم.. عيشي بلادي عاش اتحاد اماراتنا.. طفل صاغ حب الامارات في لوحه ووعد نفسه لما يكبر بيصير شرطي.. طيار.. دكتور.. علشان يحمي الدولة ويرفع راسها ويساعدها..
الجايزة بتكون له دعم وحافز انه يعطي اكثر وغيره بيتعلم علشان يتميز ويتكرّم..

اعتقد إن جانب من الجايزة يسلط الضوء على تقدير الإدارة المدرسية.. وشو ما كانت الإدارة.. اقصد اني أقول.. وراء كل ناجح.. مدارس بنت شخصيته.. إداريين حرصوا على تسيير الأمور.. اذا يداوم كل يوم.. اذا مقصر في دروسه.. اذا كان نطوائي.. اذا كان عدواني.. وين اهله.. وين دورهم.. وين كتبه.. كيف المدرسين يعاملونه.. وغيره وغيره..

اعتقد ان الجايزة سوّت خير للطالب.. لانه اهله صاروا يهتمون بتحصيله.. بتسجيله في دورات.. باشراكه في مهرجانات وانشطة.. في وجودهم معاه وتلبية احتياجاته.. وشو ما كان مستوى الاسرة المادي.. تلقاهم معنوياً هم قبله في حفل التوزيع.. ويكفيهم يسمعون حد يشكر ولدهم علشان يحصدون نتايج تربيتهم..

كلامج روعة … الجائزة للناس اللي يستحقونها … للمتميزين فعلا

لكن.. هل الكل يستحق؟
امممممم..
ليش لأ؟

لا وألف لا … مب كل حد يستحق الجايزة … الجايزة للمتميزييييييييييييين بس الشارقة
كل واحد عنده الثقة في مدى استحقاقه..

لكن.. هل الكل متساوي في حقه؟
هذي طبعاً لأ..

شو لازم يصير؟

اعتقد هذي مسؤولية اللجنة.. أولاً مسؤوليتها في قبول المرشحين..
ثانياً مسؤوليتها في اختيار الفائزين..

وين الخلل؟
صارت قيمة الجائزة هي الهدف.. المبلغ مغري واسمك على كل لسان.. شو تبي اكثر؟؟!!

وهذي المصيبة اللي أتكلم عنها

اقتراح؟!
اذا بيختارون افضل معلم.. يسألون طلابه.. ويمتحنونه في اللي كتبه عن نفسه.. لا يسألونه شو قدم في حياته.. يسألونه شو قدم لطلابه.. يسألون طلابه كيف أثر استاذهم في حياتهم وفي نظرتهم للتعليم او حتى على الأقل يسألونهم.. انتو تفهمون عليه؟

ومثل ما تفضلتي اختي المفروض ننشد التميز للتطوير.. واعتقد اني طوّلت وخرجت عن الموضوع شوي بس قلمج أهدانا الوحي.. وما قدرنا نقرا ونسكت..

تسلمين يالمستشارة … كلامج ذهب …

وأخيرا يا وحي القلم

رحلة التميز لا تنتهي حيث ان التميز ليس له حدود أو حواجز تقف عندها …

فلا تكاد تصل إلى مرحلة إلا والمرحلة الأخرى تنادي عليك لتكون في إرتقاء دائم

فالتميز لا يأتيك, بل أنت الذي تذهب إليه. فيجب أن تعمل وتبحث وتصبر على ذلك حتى تتميز.

موضوع جميل من أخت متميزه بطرح موضوعاتها ومشاركاتهاااا

تقبلي مروري ومودتي

أختي بين السطور … ينبغي لكل شخص يجد نفسه أنه يستحق هذا التميز ويرشح نفسه لأي جائزة .. أن يفهم المعاني التي سطرتيها في ردك الجميل …

نعم نحن نذهب للتميز .. نحن ننشده ونسعى إلية .. ولكن ما أروع هذا السعي عندما تكون النية خالصة لوجه الله .. نبتغي مرضاته أولا … ورفعة هذا الوطن وتقديم كل ما هو جميل ورائع يجعلنا دائما في مقدمة هذه الأمم ..

النية أختاه … الهدف المنشود … هذا هو المهم

سلمت الأنامل المبدعة …

و شكرا على تواصلك الجميل

مشكووووووووورة ع الموووووووووضووووووووع
التصنيفات
إثراءات التوجيه التربوي

تعرف على الإشراف التربوي التطوري إذا أردت التميز؟

الشارقة

الإشراف التربوي التطوري:

هو أحد أنواع الإشراف التربوي الحديثة التي تهتم بالفروق الشخصية والمهنية بين المعلمين من خلال انتقاء أحد الأنماط الإشرافية التالية:
1- مبـــاشر : 2- تشاركي: 3- غير مباشر:
لتطوير قدرات المعلمين وإمكاناتهم في التغلب على المشكلات التربوية والتعليمية التي تواجههم في مجال العمل.

1- النمط الإشرافي المباشر:
يستخدم مع المعلمين الذين يتصفون بتفكير تجريدي منخفض.. ويؤكد على وضع الأسس التي ينبغي أن يسير عليها المعلم….

2-النمط الإشرافي التشاركي:
يستخدم مع معلمين يتصفون بتفكير تجريدي متوسط .. وهو نمط يؤكد على أن عملية التدريس حل للمشكلات ، لذا يشترك المشرف والمعلم في وضع خطة عمل مشتركة تشمل:
أ- أهداف ب- إجراءات تنفيذ جـ- تقويم ومتابعة.

3- النمط الإشرافي غير المباشر :
يستخدم مع معلمين يتصفون بتفكير تجريدي عالٍ… وهو النمط الذي يدفع بهذا النوع من المعلمين إلى التوصل إلى حلول نابعة من ذواتهم بغرض تحسين مستوى خبرات طلابهم .

التفكير التجريدي:

هو قدرة الفرد العقلية على التنظير حول احتمالات ومواقف مبنية على فرضيات مجردة لبلوغ استنتاجات صحيحة ، مع قلة الاعتماد على الأشياء الحسية . والفرد ذو التفكير التجريدي يمكنه تنفيذ عدة عمليات عقلية في آن واحد . كما يفترض أن يصل الفرد السوي إلى مرحلة التفكير التجريدي عندما يبلغ من العمر الحادية عشرة أو الثانية عشرة أو أكثر بقليل .
فئات التفكير التجريدي:

1-الفئة الأولى: ذوو التفكير التجريدي المنخفض:
من صفاتهم وقدراتهم:
أ-صعوبة تحديد المشكلات التي تواجههم.
ب-لا يحسنون التصرف حيال المشكلات التي تعترض سبيلهم.
جـ-يستخدمون عادة إجابة واحدة مألوفة أو أثنتين في التغلب على أي مشكلة تجابههم.

2-الفئة الثانية: ذوو تفكير تجريدي متوسط:
أ-يستطيعون تحديد المشكلة أو المشكلات التي توجههم بشكل سليم.
ب-يستطيعون أن يفكروا في حل مشكلاتهم لكن بعدد محدود من الاحتمالات.
جـ-ليس بمقدورهم وضع خطة شاملة متكاملة لعملهم.

3-الفئة الثالثة: ذوو تفكير تجريدي عالٍ:
أ-يستطيعون تحديد المشكلة أو المشكلات التي توجههم من عدة زوايا.
ب-يستطيعون وضع عدد من الخطط التربوية المفيدة في الميدان.
جـ-بمقدورهم انتقاء أنسب الخطط لمواجهة المواقف التعليمية التي تواجههم.

ما أسباب تطبيق الإشراف التربوي التطوري ؟؟
-عدة أسباب منها:
1- أن المدرسين عموما مختلفين في مستوى تفكيرهم التجريدي ، ومستوى دافعيتهم للتعلم ، لأنهم أصلاً متباينون في خلفياتهم وخبراتهم الشخصية والعملية.
2- أن المدرسين يختلفون في مستوى قدراتهم العقلية ، وعليه فهم بحاجة إلى استخدام أساليب إشرافية مختلفة من قبل المشرفين. حيث أنه من غير المناسب أن يتعامل المشرف التربوي مع كل المدرسين بنفس الأسلوب الإشرافي.
3- ضرورة السعي دائماً لزيادة قدرات كل مدرس كي يحقق أعلى مراحل التفكير والدافعية نحو العمل من خلال توجيه المدرس لنفسه توجيهاً ذاتياً في سبيل حل المشكلات التي تواجهه في مجال التدريس.

-كيفية اختيار النمط الإشرافي المباشر لكل مدرس:

الفئة الأولى: (مواصفاتهم وقدراتهم الميدانية " التطبيقية " ).
أ-لايرغب في التغيير أو التجديد التربوي.
ب-يفضل الاستمرار في أداء العمل بشكل رتيب وروتيني.
=لذلك يستخدم معه الأسلوب الإشرافي المباشر .. بالخطوات التالية:
1-النموذج ، القدوة ، المثال:
مثلاً : (الدروس التطبيقية ).
2-إصدار التوجيهات:
مثلاً: أ- افعل كذا .. وكذا.
ب-مثلا : أعد تحضيرك الكتابي بالشكل التالي (حسب النموذج التالي)
جـ-اختبر طلابك في النقاط التالية.
د- جرب هذه الطريقة.
-الخطوة الثالثة: التحفيز وتعزيز المواقف:
مثلاً: احفظ سجلات لاختبارات طلابك ، وسأشير أليها في سجل التقويم.

-الفئة الثانية:

يرغب في تحسين مستوى طلابه إلا أن قدراته التجريدية محدودة وممارساته غير واقعية ومضطربة.
=لذا يستخدم معه الأسلوب التشاركي بالممارسات أو السلوكيات التالية:
1- العرض أو التقديم:
تقديم الملاحظات حول الصعوبات والعقبات التي يواجهها المعلم مع فئة من الطلاب مثلاً.
2- حل المشكلة: مناقشة المعلم في الآتي بهدف الوصول إلى حلول :
س: ماذا فعلت مع طلابك لتشجيعهم على المشاركة؟
س: ماذا تنوي أن تفعل مستقبلا ً؟
س:حاول تغيير ترتيب الكراسي مثلا ، أو الواجبات مثلا أو الأنشطة.؟
3- المناقشة: الإمساك بالقضية بالأسئلة التالية:
س: ماذا سنفعل في هذا الموقف ؟
س: ماذا يجب أن أعمل بصفتي مشرفاً تربويا عليك؟
س: ماذا ينبغي أن تعمله أنت كمدرس في تحسين الموقف؟
أخيراً: س: دعنا نكون دقيقين محددين ؟.

الفئة الثالثة:
صفاتهم الميدانية التطبيقية
أ-مستوى عالٍ من الذكاء.
ب- يحمل أفكاراً تربوية مفيدة للطلاب وللمدرسة على حد سواء.
جـ-يقدم أفكاراً وأنشطة بلا حدود .
د- يسهم في تطبيق تلك الأفكار في الواقع المدرسي.
= لذا يستخدم معه الأسلوب الإشرافي غير المباشر ، بالأفعال السلوكية التالية:
1- الإصغاء بفعالية :
2- الإيضاح ، والاستيضاح:
بطرح أسئلة من مثل: ماذا تقصد بأن الطلاب لا يعرفون..؟
3- التشجيع:
أ-تهيئة الجو الاجتماعي.
ب- تشجيعه على مزيد من التحدث.
جـ- مساعدته على إزالة مايعترضه من عقبات.

مراحل تطبيق الإشراف التربوي التطوري:

1- مرحلة التشخيص:
أ-جمع المعلومات الأولية :
ب-الزيارة الصفية:
جـ- المداولات الإشرافية:

2-مرحلة التطبيق : (اختيار النمط الإشرافي المناسب للمعلم ).

3-مرحلة التطوير :
الارتقاء والتدرج بسلوك المدرس من " النمط المباشر " إلى " النمط التشاركي " إلـــــــى " النمط غير المباشر ".

تحديد النسب المئوية :
1- نسبة المعلمين الذين يفترض أن يستخدم معهم " النمط الإشرافي المباشر " يفترض أن ألا تتعدى نسبتهم مابين (5 ـــــــ 10%) من المجموع الكلي .
2-نسبة المعلمين الذين يُستخدم معهم " النمط الإشرافي التشاركي " يفترض ألا تتعدى مابين (60 ـــــــــ 70%) من المجموع الكلي.
3- نسبة المعلمين الذين يُستخدم معهم " النمط الإشرافي غير المباشر " يفترض ألا تتعدى مابين (10 ـــــــــــ 20%) من المجموع الكلي .
ختاماً : أرجو أن يكون فيما اخترته النفع والفائدة والجدة .فميدان الإشراف التربوي مجال خصب ومتجدد ، وحري به أن يكون وافر العطاء .

والله الهادي إلى سواء السبيل.

الشارقة

معلومات قيمة .. شكرا على الإثراء أختنا الكريمة .
الابداع الحقيقي هو مروركم الكريم على صفحة موضوعي المتواضع
فألف شكر لك أخي ( موجه تربوي )
على تكرمك بالمرور الذي اسعدني كثيراً

دمت في حفظ الله