اشحالكم ..
علومكم ..
بغيت بوربوينت مرض التوحد بلييييييييز الي عنده لا يبخل علينا انا اعرف اسوي بس والله ما احصل وقت هالاسبوع كله امتحانات وتسليم المشاريع والتقارير ومب محصله وقت اسوي بوربوينت
والسموحه
ابغيع باسرع وقت ممكن ^^
اشحالكم ..
علومكم ..
بغيت بوربوينت مرض التوحد بلييييييييز الي عنده لا يبخل علينا انا اعرف اسوي بس والله ما احصل وقت هالاسبوع كله امتحانات وتسليم المشاريع والتقارير ومب محصله وقت اسوي بوربوينت
والسموحه
ابغيع باسرع وقت ممكن ^^
دبي – “الخليج”:
استهل مركز دبي للتوحد عامه الدراسي الجديد بلقاء عملي تضمن مجموعة من ورش العمل الموجهة إلى الكادر الفني في المركز، حيث استضاف سميطا اواستي الحاصلة على شهادة البورد في التحليل السلوكي التطبيقي والسلوك اللفظي بهدف تدريب الكادر الفني من معلمين وأخصائيين على أساسيات ومبادئ تحليل السلوك التطبيقي والسلوك اللفظي للمصابين بالتوحد.
تعتبر هذه الدورة بما يميزها من متابعة مستمرة وتدريب على رأس العمل إحدى ابرز واهم الدورات التي تلقاها الكادر في المركز، حيث يؤكد محمد العمادي مدير عام المركز النهج الذي اتبع في توفير كل ما هو جديد ومفيد للرفع من المستوى الفني للعاملين بالمركز.
كما يضيف العمادي أننا لن نألوا جهداً في تقديم كل ما من شأنه العمل على تطوير كادرنا فنياً وإداريا تطويراً لخدماتنا بما يتماشى مع رسالة ورؤية المركز وتوجهات أعضاء مجلس الإدارة.
من جانبها تقول كرستينا بللوس مسؤولة المعلمات انه من المهم أن يلم موظفونا بأساسيات برنامج التحليل السلوكي التطبيقي لما له من اثر جم على تطوير قدرات الطفل الذي هو محور العملية التدريبية والتعليمية في مركز دبي للتوحد، كما انه من الضروري أن تكون أهدافنا ورسالتنا كمعلمي تربية خاصة وأخصائيين في مختلف التخصصات واضحة وموحدة مبنية على أسس علمية.
أبوظبي “الخليج”:
برعاية الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان الرئيس الفخري لمركز أبوظبي للتوحد تنظم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر ولأول مرة على مستوى دول العالم خلال الفترة من 5 وحتى 8 ابريل/ نيسان المقبل بنادي ضباط القوات المسلحة في العاصمة ابوظبي فعاليات الملتقى العالمي الأول لأطفال التوحد تحت شعار “معاً نصنع الفرق”، ويتضمن عدداً من الفعاليات التي تعرف المجتمع بفئة التوحد وتنشر الوعي باحتياجاتهم وأهمية دمجهم في المجتمع ومنحهم الفرصة للتعبير عن قدراتهم.
قالت عائشة المنصوري مديرة مركز ابوظبي للتوحد التابع للمؤسسة إن تنظيمها لفعاليات الملتقى يأتي انطلاقا من سلسلة النجاحات التي حققتها المؤسسة في سبيل رفع مستوى الوعي المجتمعي بما يتعلق بقضايا أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما سيتزامن عقده على ارض الدولة مع سلسلة من النشاطات والفعاليات للأطفال المشاركين وذويهم والتي من شأنها زيادة التعارف والتفاعل بين المشاركين، إلى جانب إكساب الأهل مهارات جديدة لتطوير أبنائهم من خلال إتاحة الفرصة لهم للالتقاء بالمختصين والأكاديميين والأطباء المهتمين باضطراب التوحد.
وأضافت أن الملتقى يحظى بشراكة عدد كبير من المؤسسات المحلية المساندة لبرامج وفعاليات التربية الخاصة، وتسعى المؤسسة بمحاولة جدية من خلال هذه الشراكات لتخطي العقبات نحو تطوير نوعية حياة الأطفال من ذوي اضطراب التوحد، وذلك حرصاً منها على استفادة أكبر عدد من الطلاب وذويهم من هذا الملتقى. مؤكدة أن الهدف الأساسي الذي تعمل المؤسسة لتحقيقه هو رعاية أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة والتركيز على تربيتهم وتعليمهم وتدريبهم لإشراكهم بشكل فاعل وايجابي في عملية التطور والتنمية الحضارية بكافة جوانبها في دولتنا العزيزة التي توفر لجميع مواطنيها الرعاية الشاملة كما أننا نعمل على تعزيز قدرات وإمكانات هذه الفئة لتمكينهم من الاندماج في المجتمع بصورة كاملة.
ومن جانبه يقول راشد فالح الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة فى مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ان تنظيم واستضافة الفعاليات العالمية بل والمبادرة بذلك يعد احد الطرق الهامة لمواصلة التعاطي مع كافة القضايا التي تمس من قريب او بعيد تلك الفئات للاستفادة من كافة أوراق العمل والأساليب الجديدة في الرعاية والتأهيل التي يتم الكشف عنها في تلك المناسبات.
وقال الهاجري ان الملتقى يشهد طرح ومناقشة العديد من أوراق العمل الهامة منها التعريف باضطراب التوحد وتشخيصه للدكتور أحمد حلول، عرض ومناقشة قصص واقعية في رعاية الطفل التوحدي للدكتور ياسر الفهد، تنظيم مرسم حر وعرض الأعمال اليدوية للأطفال التوحديين في معرض لمنتجاتهم، تنظيم ورشة عمل التواصل بطريقة (بيكس) قسمين، عرض ورقة عمل حول كيفية التعامل مع المواقف الحرجة والضغوط النفسية لدى الأطفال ذوي التوحد وأسرهم، تنظيم أنشطة رياضية ترفيهية لأطفال ذوي التوحد.
كما يشمل الملتقى تقديم أسر الأطفال ذوي التوحد وعرض تجاربهم في التعاطي مع تلك الفئات، ومناقشة ورقة عمل هامة حول الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والغلوتين وتأثيرها في الأطفال ذوي التوحد، عرض برامج التدخل المبكر لفئة التوحد تقدمها الدكتورة عبلة مرجان، الدعم والإرشاد الأسري لأسر الأطفال ذوي التوحد للدكتور أحمد حلول، برنامج التهيئة المهنية للأطفال ذوي التوحد، إضافة إلى تنظيم لقاء يضم استشاريين متخصصين بفئة التوحد يوم الثلاثاء 8 ابريل/ نيسان المقبل في مركز الوحدة مول التجاري ويشارك فيه اختصاصيون في مجال التوحد.
التوحد :
التوحد (Autism) إعاقة نمائية متداخلة ومعقدة تظهر عادة خلال السنوات الثلاثة الأولى من عمر الطفل، ويقدر عدد الأطفال الذين يصابون بالتوحد والاضطرابات السلوكية المرتبطة بحوالي 20 طفل من كل (10.000) تقريباً وذلك نتيجة لاضطراب عصبي يؤثر في عمل الدماغ. ويزيد معدل انتشار التوحد بين الأطفال الذكور أربع مرات عنه بين الإناث، كما أن الإصابة بالتوحد ليس لها علاقة بأية خصائص ثقافية أو عرقية أو اجتماعية، أو بدخل الأسرة أو نمط المعيشة أو المستويات التعليمية.
يعترض التوحد النمو الطبيعي للدماغ وذلك في مجالات التفكير والتفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل مع الآخرين ويكون لدى المصابين عادة قصور التواصل اللفظي وغير اللفظي والتفاعل الاجتماعي وأنشطة اللعب أو أوقات الفراغ، ويؤثر الاضطراب في قدراتهم على التواصل مع الآخرين على التفاعل مع محيطهم الاجتماعي وبالتالي يجعل من الصعب عليهم التحول إلى أعضاء مستقلين في المجتمع. وقد يظهرون حركات جسدية متكررة (مثل رفرفة اليدين والتأرجح)، واستجابات غير عادية للآخرين أو تعلقاً بأشياء من حولهم مع مقاومة أي تغيير في الأمور الاعتيادية (الروتينية) وقد تظهر لدى المصابين بالتوحد في بعض الحالات سلوكات عدائية أو استجابات إيذاء الذات . ولا تتوفر تقديرات عن عدد المصابين بالتوحد في المملكة العربية السعودية أو الدول العربية إلا أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من نصف مليون شخص تقريباً مصابون بأحد أنواع التوحد في الولايات المتحدة، وبذلك يصبح واحداً من أكثر الإعاقات النمائية شيوعاً ، وأكثر انتشاراً من متلازمة داون إلا أن الغالبية العظمى من الناس بمن في ذلك العديد من المختصين في المجالات الطبية والتربوية والمهنية لا زالوا يجهلون تأثير التوحد وكيفية التعامل معه على نحو فعال.
أنواع التوحد :
غالباً ما يعرف التوحد بأنه اضطراب متشعب يحدث ضمن نطاق (Spectrum) بمعنى أن أعراضه وصفاته تظهر على شكل أنماط كثيرة متداخلة تتفاوت بين الخفيف والحاد، ومع أنه يتم التعرف على التوحد من خلال مجموعة محددة من السلوكيات فإن المصابين من الأطفال والبالغين يظهرون مزيجاً من السلوكيات وفقاً لأي درجة من الحدة، فقد يوجد طفلان مصابان بالتوحد إلا أنهما مختلفان تماماً في السلوك. لذلك يُجمع غالبية المختصين على عدم وجود نمط واحد للطفل التوحدي وبالتالي فإن الآباء قد يصدمون بسماعهم أكثر من تسمية ووصف لحالة ابنهم، مثل شبه توحدي أو صعوبة تعلم مع قابلية للسلوك التوحدي، ولا تتم هذه المسميات عن الفروق بين الأطفال بقدر ما تشير إلى الفروق بين المختصين، وخلفيات تدريبهم، والمفردات اللغوية التي يتسخدمونها لوصف حالات التوحد.
غالباً ما تكون الفروقات بين سلوكيات الأطفال التوحديين ضئيلة للغاية، إلا أن تشخيص حالات التوحد يعتمد على متابعة الحالة من قبل المختص، أما إطلاق التسمية على الحالة فيعتمد على مدى إلمام المختص بمجال التوحد والمفردات المختلفة المستخدمة فيه، ويعتقد الكثير من المختصين أن الاختلافات بين التوحد وغيره من الاضطرابات المتشابهة ليست ذات دلالة ويعتقد البعض الآخر من المختصين أنهم من باب مساندة الآباء يقومون بتشخيص أبنائهم على أنهم يعانون من اضطرابات أخرى كالإعاقات النمائية غير المحددة (PDD-NOS) بدلاً من التوحد. ويختلف المختصـــون فيما بينهم حول ما إذا كانت متلازمة أسبيرجر ٍ(Asperger’s Syndrome) على سبيل المثال اضطراباً توحدياً.
أسباب التوحد :
لا يزال السبب مجهولا حتى الآن حيث يقوم الباحثون بالتعرف على تفسيرات مختلفة لحالات التوحد المتعددة، وعلى الرغم من عدم التوصل إلى سبب محدد واحد للتوحد فإن الأبحاث الحالية تربط بينه وبين الاختلافات الحيوية أو العصبية في الدماغ. ويبدو من خلال تحليل الصور الإشعاعية المغناطيسية (MRI) وجود اختلاف في تركيب الدماغ لدى الطفل التوحدي تبرز بشكل أكبر في الجزء المسؤول عن الحركات اللاإرادية للجسم.
ويبدو في بعض الأسر وجود نمط للتوحد أو الاضطرابات المتصلة به، وهو ما يوحي بوجود سبب جيني لحالات التوحد علماً بأنه لم يتم حتى الآن الربط بين أي من الجينات والإصابة بالتوحد. وقد ثبت مؤخراً فشل العديد من النظريات القديمة ذات العلاقة بأسباب التوحد فهو ليس مرضاً عقلياً، وكذلك فإن الأطفال التوحديين ليسوا أطفالاً اختاروا الخروج على قواعد السلوك المرغوب فيه، كما أن التوحد لا يحدث نتيجة لسوء تربية الأبوين لأطفالهم، كما لم يثبت إلى الآن تأثير أي من العوامل النفسية التي يمر بها الطفل خلال مراحل نموه على إصابته بالتوحد.
تشخيص التوحد :
توجد اختبارات طبية محددة لتشخيص التوحد، ومن أجل التوصل إلى تشخيص دقيق فإنه ينبغي أن يخضع الطفل لمتابعة مختصين ماهرين في تحديد مستويات التواصل والسلوك والنمو، وحيث أن الكثير من السلوكيات المرتبطة بالتوحد هي أيضاً أعراض لاضطرابات أخرى فإنه يمكن للطبيب إخضاع الحالة لاختبارات طبية مختلفة لاستبعاد مسببات محتملة أخرى، ولذلك فإن تشخيص حالات التوحد يعتبر صعباً ومعقداً لا سيما بالنسبة للأخصائي قليل الخبرة والتدريب. ومن أجل التوصل إلى تشخيص أكثر دقة ينبغي أن يتم تقييم الطفل من قبل فريق متعدد التخصصات يضم مختصاً في الأعصاب، وأحياناً نفسياً، وطبيب أطفال، وأخصائي في علاج النطق، وأخصائي تربية خاصة وغيرهم من المختصين ذوي العلاقة بإعاقة التوحد. مع أهمية التأكيد على أن المراقبة السريعة خلال لقاء أو موقف واحد لن توفر صورة حقيقية لقدرات الطفل وأنماط سلوكه، فمن النظرة الأولى يبدو الطفل المصاب بالتوحد وكأنه يعاني من تخلف عقلي أو صعوبة في التعليم أو إعاقة سمعية، إلا أنه من الأهمية بمكان التمييز بين التوحد وحالات الإعاقة الأخرى، ذلك أن التشخيص الدقيق يمثل القاعدة الأساسية للبرنامج التعليمي والعلاجي الأكثر ملائمة للحالة.
أعراض التوحد :
غالباً ما يكون نمو الأطفال التوحديين عادي نسبياً حتى بلوغهم سن 24-30 شهراً، بعد ذلك يلاحظ الأبوين تأخراً في النمو اللغوي أو مهارات اللعب أو التفاعل الاجتماعي لدى طفلهم. إلا أن أياَ من مظاهر التأخر في الجوانب التالية لا يمكن الاستناد عليه بشكل انفرادي أو الحكم على إصابة الطفل بالتوحد، لأن التوحد عبارة عن تحديات نمائية متعددة ومتداخلة. والجوانب التالية بعض مما قد يتأثر عند الإصابة بإعاقة التوحد:
التواصل: ويتضح ذلك من خلال بطء نمو اللغة أو توقفه تماماً، كاستخدام الكلمات دون ربطها بمعانيها المعتادة واستخدام الإشارات عوضاَ عن الكلمات وقصر فترات الانتباه.
التفاعل الاجتماعي: فقد يقضي الطفل وقته منفرداً بدلاً من قضائه مع الآخرين، أو يظهر القليل من الاهتمام في اكتساب الأصدقاء، أو يكون أقل استجابة للمؤثرات الاجتماعية المحيطة به، كالاتصال البصري أو الابتسامة.
الإعاقة الحسية: كالاستجابات غير الطبيعية للأحاسيس الجسدية، كالحساسية للمس أو ضعف الاستجابة للألم وقد تتأثر حواس السمع والبصر واللمس والذوق والشم بدرجات نقص أو زيادة متفاوتة.
اللعب: قصور في اللعب العفوي أو المرتكز على الخيال، عدم القدرة على محاكاة أفعال الآخرين، وعدم القدرة على المبادرة بألعاب تتطلب من الطفل تقمص شخصيات أخرى.
السلوكيات: فقد يكون مفرط النشاط أو شديد الخمول ينفعل دون سبب واضح أو يتأثر في التعرف على أحد المواضيع أو الأفكار أو الأشخاص أو يعاني من فقدان واضح لحسن تقدير الأمور، أو يظهر سلوكاً عدائياً أو عنيفاً أو يؤذي نفسه.
توجد فروق كبيرة بين الأشخاص المصابين بالتوحد، فقد يظهر بعضهم ممن تكون حالات إصابتهم خفيفة تأخراً بسيطاً في نمو اللغة بينما تتأر بشكل أكبر قدرتهم على التفاعل الاجتماعي، كما قد يتمتعون بمهارات متوسطة أو فوق المتوسطة في مجالات النطق والذاكرة والإحساس بالمكان، ولكنهم مع ذلك يجدون صعوبة في الاحتفاظ بخيال واسع في حين يحتاج من تكون حالات إصابتهم بالتوحد أكثر شدة دعماً مكثفاً للقيام بأبسط المهام والاحتياجات اليومية.
وغالباً ما تظهر لدى المصابين بالتوحد نصف الأعراض المدونة أدناه على أقل تقدير، وهي قد تتراوح بين الطفيفة والحادة كما تتنوع شدتها من عرض لآخر، وبالإضافة إلى ذلك فإن النمط السلوكي عادة ما يحدث ضمن الكثير من المواقف المختلفة ولا يكون ملائماً لأعمار التوحديين والأعراض التي قد تظهر لدى التوحديين هي:
الصعوبة في الاختلاط مع غيره من الأطفال.
الإصرار على ذات الأشياء، ومقاومة التغيير في الأمور المعتادة.
الضحك والقهقهة بصورة غير ملائمة.
انعدام الخوف الحقيقي من الأخطار.
قلة الاتصال البصري أو انعدامه كلياً.
عدم الاستجابة لطرق التدريس التقليدية.
اللعب المستمر بطريقة غريبة أو غير مألوفة.
انعدام واضح للإحساس بالألم.
تكرار المفردات أو العبارات بدلاً من اللغة الطبيعية.
تفضيل الوحدة والعزلة عن الآخرين.
عدم الرغبة بالاحتضان.
تدوير الأشياء.
إفراط ملحوظ في النشاط البدني، أو خمول شديد.
انفعالات مفاجئة، فقد يظهر ضيقاً شديداً دون سبب واضح.
عدم الاستجابة للتعبيرات اللفظية، فهو يتصرف وكأنه أصم.
تعلق غير ملائم بالأشياء.
تفاوت في المهارات الحركية الكبيرة والدقيقة (فقد لا يرغب بركل الكرة ولكنه قادر على تجميع المكعبات).
صعوبة التعبير عن الاحتياجات، يستخدم الإيماءات أو الإشارات بدلاً من الكلمات.
وخلافاً للمفاهيم الشائعة عن التوحديين فإن بعض حالات التوحد أطفالاً كانوا أم بالغين قادرون على الاتصال بصرياً بالآخرين وإظهار المودة وغيرها من الأحاسيس والابتسام والضحك ولكن بدرجات متفاوتة. ونجدهم يستجيبون للبيئة المحيطة بهم كغيرهم بطرق إيجابية أو سلبية، وقد يؤثر التوحد على مدى استجابتهم ويجعل من الصعب عليهم التحكم في ردود أفعالهم الحسية والذهنية، ويعيش التوحديون أعماراً طبيعية، وقد تتغير الاضطرابات السلوكية المرتبطة بالتوحد أو تختفي تماماً مع مرور الوقت.
وعلى الرغم من أنه ليس بمقدور أحد التنبؤ بالمستقبل فإننا نعلم جيداً أن بعض البالغين الذين يعانون من التوحد يعيشون حياتهم ويعملون كأفراد مستقلين في المجتمع في حين أن بعضاً أخر يستمر في الاعتماد على دعم الأسرة والمختصين. وفي الغالب يستفيد البالغون المصابون بالتوحد من برامج التدريب المهني لاكتساب المهارات اللازمة للحصول على عمل ، إضافة إلى استفادتهم من البرامج الاجتماعية والترفيهية. إما من حيث المسكن الجماعي، أو السكن مع الأهل والأقارب أو السكن في دور خاصة تحت إشراف مختصين وفي ظروف غاية في الدقة والتنظيم.
وقد يعاني المصابون بالتوحد من إعاقة أو اضطرابات أخرى تؤثر في عمل الدماغ مثل: الصرع أو التخلف العقلي أو الاضطرابات الجينية مثل (متلازمة X الهشة Fragile X Syndrom). وتظهر الفحوص أن ما يقارب ثلثي من يتم تشخيصهم بالتوحد يدخلون ضمن مجال التخلف العقلي وأن ما يقارب من 25-30% من التوحديين قد يتطور لديهم نمط الصرع في إحدى مراحل حياتهم.
علاج التوحد :
لقد ازداد فهمنا للتوحد إلى حد كبير منذ أن تم التعرف عليه عام 1943، وثبت أن بعض المحاولات المبكرة للبحث عن علاج للتوحد كانت غير واقعية في ظل الفهم الحديث لاضطرابات الدماغ. وإذا كان المقصود بالعلاج من منظور طبي هو ضمان الصحة والسلامة فإنه لا يتوفر حتى الآن علاج للاضطرابات التي تحدث في الدماغ والتي ينتج عنها الإصابة بالتوحد. إلا أننا في وضع أفضل من حيث القدرة على فهم التوحد والاضطرابات المصاحبة له وبالتالي مساعدة المصابين به على التكيف مع الأعراض المصاحبة لهذه الإعاقة. حيث بات من الممكن إحداث تغيير إيجابي في أنماط السلوك المصاحبة للتوحد متى ما تم تبني إجراءات التدخل المبكر الملائمة، إلى الدرجة التي يبدو فيها بعض التوحديين أطفالا كانو أم بالغين,أشخاص عاديين لا سيما في نظر الأشخاص الذين تقل خبرتهم في هذا المجال. ومن جهة أخرى فإن غالبية الأطفال والبالغين التوحديين سوف يستمرون في إظهار بعض أعراض التوحد إلى حد ما طوال حياتهم.
ما هي أكثر الأساليب فعالية في التعامل مع التوحد ؟
لقد ثبت بشكل قاطع أن التدخل المبكر يفيد ويثمر بشكل إيجابي مع الأطفال التوحديين، وعلى الرغم من الاختلاف بين برامج رياض الأطفال، إلا أنها تشترك جميعها في التركيز على أهمية التدخل التربوي الملائمة والمكثف في سن مبكرة من حياة الطفل، ومن العوامل المشتركة الأخرى بين تلك البرامج درجة معينة من مستويات الدمج خاصة في حالات التدخل المستندة إلىالسلوك، والبرامج التي تعزز من اهتمامات الطفل، والاستخدام الواسع للمثيرات البصرية أثناء عملية التدريس، والجداول عالية التنظيم للأنشطة وتدريب آباء الأطفال التوحديين والمهنيين العاملين معهم، والتخطيط والمتابعة المستمرة للمرحلة الانتقالية. ومن غير الممكن تحديد أسلوب واحد أثبت فعاليته أكثر من غيره للتخفيف من أعراض التوحد المختلفة، ويعود ذلك إلى الطبيعة المتشعبة للتوحد وكثرة السلوكيات المتداخلة المرتبطة به، ولذلك فإنه لا مناص للتعامل مع التوحد والاضطرابات المصاحبة له من خلال جهود فريق من الأخصائيين، كمعلم التربية الخاصة، وأخصائي تعديل السلوك، وأخصائي علاج النطق والكلام، والتدريب السمعي، والدمج الحسي، وبعض العقاقير الطبية والحمية الغذائية .
وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون جيداً لبرامج التربية الخاصة المتخصصة عالية التنظيم والتي تصمم لتلبية الاحتياجات الفردية، وقد يتضمن أسلوب التدخل الذي يتم تصميمه بعناية أجزاءً تعنى بعلاج المشاكل التواصلية، وتنمية المهارات الاجتماعية، وعلاج الضعف الحسي، وتعديل السلوك يقدمها مختصون مدربون في مجال التوحد على نحو متوافق وشامل ومنسق، ومن الأفضل أن يتم التعامل مع التحديات الأكثر حدة للأطفال التوحديين من خلال برنامج سلوكي تربوي منظم يقوم على توفير معلم تربية خاصة لكل طالب أو من خلال العمل في مجموعات صغيرة.
ينبغي أن يتلقى الطلاب المصابين بالتوحد تدريباً على مهارات الحياة اليومية في أصغر سنٍ ممكنة، فتعلم عبور الشارع بأمان، أو القيام بعملية تسوق بسيطة، أو طلب المساعدة عند الحاجة هي مهارات أساسية قد تكون صعبةحتى لأولئك الذين يتمتعون بمستويات ذكاء عادية، ومن المهارات الهامة كذلك التي يجب أن يعتنى بتنميتها لدى الطفل التوحدي تلك التي تنمي الاستقلالية الفردية أو تنمي قدرته على الاختيار بين البدائل، وتمنحه هامش حرية أكثر في المجتمع، ولكي يكون الأسلوب المتبع فعالاً ينبغي أن يتصف بالمرونة ويقوم على التعزيز الإيجابي، ويخضع للتقييم المنتظم ويمثل نقلة سلسة من البيت إلى المدرسة ومنها إلى البيئة الاجتماعية، مع أهمية عدم إغفال حاجة العاملين للتدريب والدعم المهني المستمر إذ نادراً ما يكون بوسع الأسرة أو المعلم أو غيرهما من القائمين على البرنامج النجاح الكامل في تأهيل الطفل التوحدي بشكل فعال ما لم تتوفر لهم الاستشارة والتدريب على رأس العمل من قبل المختصين.
ولقد كان في الماضي يتم إلحاق ما يقارب 90% من المصابين بالتوحد في مراكز داخلية وكان المختصون عندئذ أقل معرفة وتثقيفاً بالتوحد وما يصاحبه من اضطرابات، كما أن الخدمات المتخصصة في مجال التوحد لم تكن متوفرة. أما الآن فإن الصورة تبدو أكثر إشراقاً، فبتوفر الخدمات الملائمة ارتفع عدد الأسر القادرة على رعاية أطفالها في البيت، في حين توفر المراكز والمعاهد والبرامج المتخصصة خيارات أوسع للرعاية خارج المنزل تمكن المصابين بإعاقة التوحد من اكتساب المهارات إلى الحدود القصوى التي تسمح بها طاقاتهم الكامنة حتى وإن كانت حالات إصابتهم شديدة ومعقدة.
التوحد والحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين
يعتبر التوحد من الاضطرابات النمائية Developmental Disorderالتي تعزل Isolate الطفل المصاب أو الطفلة المصابة عن المجتمع ، دون شعور المصاب بما يحدث حوله من أحداث في محيط البيئة الاجتماعية فينخرط الطفل في مشاعر وأحاسيس وسلوكيات ذات مظاهر تعتبر شاذة بالنسبة لمن يتعاملون مع الطفل، بينما يعايشها الطفل بصفة دائمة مستمرة ، لأنها الوسيلة الوحيدة التي يعبر بها الطفل عن أحاسيسه ومشاعره الخاصة بطريقته الخاصة.
بالنسبة لتأريخ التوحد فإنه منذ عام 1943م كان أول اكتشاف لإعاقة التوحد ، على يد الدكتور ليوكانر Leo Kanner ، وحيث بدأ العلماء والباحثون محاولة إيجاد سبب هذه الإعاقة التي سميت – باللغز – Buzzle فكلما اقتربوا من تحديد ذلك السبب ، تظهر لهم الغاز أخرى تلغي ما قدموه من بحوث ودراسات ، ويبقى الأمل هو الحل الوحيد في كل دراسة وبحث. وهذا الحديث يقودنا إلى التداخلات المحتملة في علاج التوحد ، أو محاولة ما يمكن إصلاحه من السلوكيات الشاذة والحياة النمطية والروتينية للمصاب التوحدي.
بادئ ذي بدء الحمية الغذائية الخالية من الكازيين والجلوتين (Casein and Gluten Free Diet) التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الأطفال التوحديين ، ذلك لأن عدم تحمل التوحديين لمادة الكازيين (الجبنين) والجلوتين (الغروين) هي أحدى النظريات التي تفسر التوحد وهي مرتبطة بنظريات أخرى ذات علاقة مؤثرة ، خاصة ما حدث في اضطرابات داخل المعدة والدماغ لدى المصاب التوحدي وهذه النظريات هي:-
1- نظرية زيادة الأفيون المخدر لدى التوحديين Opioid Excess
2- نظرية منفذية أو تسريب الأمعاء Intestinal Permeability
3- نظرية عملية الكبرته Free Sulphate
وهناك العديد من الدراسات التي توضح ترابط هذه النظريات بالتوحد:
فنظرية زيادة الأفيون المخدر لدى التوحديين هي احدى النظريات المعقدة التي وضعها البروفيسور (جاك بانكسيب) Jakk Panksepp من جامعة جرين بولينج عام 1979م.
الكازيين (الجبنين) Casein : هو البروتين الأساسي في الحليب ويوجد أيضاً في مشتقات الحليب.
الجلوتين (الغروين) هو مادة لزجة تتكون أثناء العجن للحنطة ويوجد في الشوفان والشعير والجاودار. (Wheat ، Oat ، Bran & Barley) .
أو بمعنى آخر:
هو البروتين الموجود في الحنطة ومشتقاتها.
بالنسبة لأطفال التوحد: فإنهم لا يقومون بهضم هذه البروتينات في عملية الاستقلابات ، ولذلك تكون هذه البروتينات مضرة لهم.
وقد أضاف إليها كل من الدكتور ريتشيلد عام 1981م ، والدكتور بول شاتوك،Paul Shattock مدير وحدة أبحاث التوحد بجامعة سندرلاند في بريطانيا عام 1991م.
وتنص هذه النظرية أن لدى التوحديين زيادة في مادة الأفيون المخدر Excess opioid (دون استخدام الأفيون !!!) ولإيضاح ذلك هناك ثلاث مستقبلات تتعامل مع المخدر في المخ وهي (دلتا و ميو وكابا) فإذا زاد المخدر عند الطفل تنتج عنه تصرفات لا تحمد عقباها ، وسنتطرق لذلك لاحقاً في سياق هذه المحاضرة. إذاً كيف تحدث زيادة الأفيون في التوحديين؟ وما هو مصدرها؟ وكيف يزيد المخدر عندما يصل إلى المخ? وما هي نتائج هذه الزيادة؟
ولقد تمت دراسات خاصة بتحليل عينات بول 5000 حالة توحد ، ووجد أن هناك مركبات مورفينية أو شبه أفيونية مخدرة لدى أكثر من 80% من التوحديين ، إذا ما هي هذه المواد المخدرة؟
هذه المواد هي:-
* كازو مورفين Casomorphin
* جليوتومورفين Gluetumorphin
ومصدر هذه المواد الشبه أفيونية هو:-
– الحليب حيث يكون بيبتايد يسمى الكازومورفين Casomorphin
– والحنطة والشعير والشوفان والجاودار Wheat ، Oat ، Bran ، Barley حيث تكون بيبتايد يسمى الجليوتومورفين.
– وهذه المواد عبارة عن بروتينات نتجت عن عدم هضم الكازيين والجلوتين بطريقة فعالة لدى التوحديين وبالتالي أصبحت ذات مفعول أفيوني مخدر وقد وجدت في قراءات تحاليل بول المصابين بالتوحد. كما وجدت هذه المركبات في الدم ، ويفسر ذلك نظرية منفذية أو تسريب الأمعاء Intestinal Permeability أو اصابة التوحديين بمتلازمة الأمعاء المسربة Leaky Gut Syndrom وهو ما أجمع عليه الباحثون والعلماء ، العالم الين فريدمان Alen Fredman من شركة جونسون أند جونسون أكد وجود هذه المواد الشبه مورفينية أو ذات الطابع الأفيوني وأضاف بأن هناك مركبين آخرين وجدا في قراءات تحاليل بول الأطفال التوحديين هما:
* ديلتورفين.(موجودة فقط تحت الجلد في ضفدع السهم السام في أمريكا الجنوبية).
* ديرمورفين.(موجودة فقط تحت الجلد في ضفدع السهم السام في أمريكا الجنوبية).
هذه المادتين المورفينية تفوق قوتها الهيروين والمورفين المخدر ب 2000 مرة !!! ، وحيث أن جميع هذه المواد الشبه مورفينية قد تسربت عن طريق الأمعاء المرشحة Leaky Gut (والتي ربما كان السبب وراء تسريب هذه الأمعاء هو قصور أو عجز في الانزيمات والذي بدوره يضعف الطبقة المبطنة لجدار المعدة ، وهذا يفسر نظرية عملية الكبرته لدى التوحديين) فتدخل هذه المركبات الأفيونية المخدرة إلى المخ وتخترق الحاجز الدموي الدماغي وتتعامل مع مستقبلات المخ فيصبح المصاب التوحدي مشبع بالأفيون المخدر ، وهذا أيضاً يفسر نظرية زيادة الأفيون لدى التوحديين حيث أن هذه المواد المخدرة إما أنها تسبب التوحد أو تزيد من أعراض التوحد. وعند مقارنة هذا الوضع مع من يتعاطى المخدرات أو يعتاد على التعاطي أي يصبح مدمناً نلاحظ عليه المظاهر التالية:-
– عدم الشعور بالألم.
– فرط الحركة أو الخمول.
– السلوكيات الشاذة.
– عدم التركيز أو شرود الذهن.
– الكلام بطريقة غير سوية مع اختلال في نبرات الصوت.
– الروتين النمطي والسلوك المتكرر.
– الانطواء على الذات.
– اضطراب في عادات النوم.
ومعظم هذه المظاهر تنطبق على المصابين بالتوحد وتكون واضحة في التوحد التقليدي Classic Autism والتوحديين من ذوي الكفاءة الأقل (Low Functioning ) ، ولذلك يجب على أسرة المصاب التوحدي أو من يقومون برعايته مراعاة التغذية التي تعتمد على المواد المشار إلها وتجنب إطعام أبنائهم وبناتهم التوحديين هذه البروتينات الضارة.
وربما يتساءل الأهل وتتساءل الأسرة بأن هناك توحديين يأكلون هذه البروتينات ولم تسبب لهم أي ردود أفعال Reactions أو لم تزيد في أعراض التوحد لديهم؟
أن الرد على ذلك يشير بأن هناك توحديين لم يؤثر عليهم (البيبتايد الأفيوني) "Opioid Peptides" لأن تسريب الأمعاء (Intestinal Permeability) لهذه المواد لديهم قليل جداً وبالتالي الكمية التي توجد في الدم من الكازومورفين والجليوتومروفين لا أهمية لها ولا تأثير لها على المخ.
إذاً كيف تتم الرعاية الأسرية؟ وما هي الخطوات التي يجب أن تتبعها ؟ وهل هناك فترة حرجة Critical Period للطفل التوحدي؟ وما هي مظاهر التحسن لدى الطفل التوحدي؟
أن ما يجب عمله من قبل الأسرة هو:
– تحليل بول للمصاب التوحد (اختياري) Urine Peptides Test .
– إعلام من يتعامل مع التوحدي سواءاً في المنزل أو المدرسة و/ أو كل فرد يتعامل مع التوحدي ، بإنه سيخضع لحمية خالية من الكازين والجلوتين مع الشرح ليهم عما ذكر أنفاً.
– مراقبة وتدوين سلوكيات المصاب التوحدي قبل بدأ الحمية وأثناء الحمية.
وقد يتساءل الأباء والأمهات هل يتم البدء بهذه الطريقة مرة واحدة أو على مراحل? الواقع إن البداية تتم عن طريق إزالة الحليب ومشتقاته من الطعام الخاص بالطفل التوحدي فإذا لوحظ التحسن لا تقدم الحنطة والشعير والشوفان والجاودار في غذاء الطفل التوحدي.
ويتساءل بعض أولياء الأمور هل سيستمر ابني مدى حياته على الحمية؟ نعم ويجب أن تكون الحمية صارمة جداً دون تهاون بدواعي الشفقة والرحمة على الطفل حيث ستكون هناك آثاراً سلبية في حالة الإخلال بالحمية وتعتبر المرحلة الحرجة Critical Period من 14 إلى 21 يوماً من بداية الحمية ، حيث تشير تجارب أولياء الأمور إلى حدوث نكسة لأبنائهم التوحديين تتلخص بما يلي:-
– التعلق والعاطفة المتزايدة.
– البكاء والأنين.
– الخمول والكسل.
– ازدياد مرات التبول والتبرز.
– الألم والتألم .
ويعزي الباحثون حدوث هذه النكسة إلى انقطاع مادة البيبتايد الأفيوني (Opioid Peptides) عن الجسم، وتعتبر هذه العلامات ايجابية للغاية ، ولذلك يجب الاستمرار في الحمية.
ولإيضاح ذلك فإن الكازيين يمكن إزالته من الجسم خلال أسبوعين، بينما إزالة الجلوتين تحتاج فترة تتراوح ما بين خمسة إلى سبعة أشهر قبل أن يتم التخلص منها نهائياً في الجسم ، وعوداً إلى النكسة نجد أنها علامة جيدة، وحيثما تم ذكر ذلك سابقاً فإن إبعاد هذه المواد المخدرة ، تعتبر بمثابة العلاج لإنسان (مدمن) ذلك إن التوحدي عندما يكون قريباً جداً من والديه أو من يقومون برعايته للبحث عن الكازيين والجلوتين اللذان تم ابعادهما عنه لتحسين حالته، فإنه في حالة الإخلال أيضاً بالحمية ، ستكون هناك ردود أفعال عكسية مرحلية تنتهي ما بين 12- 36 ساعة ، حسب الكمية التي تناولها الطفل من الجلوتين أو الكازيين إذا تم التعرف على مصدرها وضبط الحمية من جديد، وتتلخص ردود الأفعال في :-
* النشاط المفرط Hyperactivity
* السلوك العدواني.
* سلوك الهلوسة.
* أحياناً الطفح الجلدي.
* اضطرابات في حركة المعدة.
لهذا من الأهمية بمكان أن تكون الحمية صارمة للغاية.
أما بالنسبة لعلامات التحسن التي ستطرأ على التوحدي فهي كالتالي:
* ازدياد معدلات التركيز والانتباه.
* أكثر هدوءاً واستقراراً.
* انخفاض معدل السلوك العدواني وسلوك إيذاء الذات.
* تحسن في عادات النوم.
* تحسن في الاتصالات الشفهية والغير شفهية.
* تحسن في التناسق الجسدي.
* تحسن في عادات الطعام (أي أن التوحدي سيتناول أطعمة جديدة لم يتناولها من قبل).
هذا ومن المعروف أنه لا توجد ضمانات بحدوث النتائج المتوقعة ، بالنسبة لكل طفل توحدي يطبق الحمية ، ولذلك فإن الهدف المنشود ، اعطاء أولياء الأمور الأمل في علاج أطفالهم التوحديين عن طريق التدخل العلاجي بالحمية الخالية من الكازيين والجلوتين.
لهذا يجب على أولياء الأمور الاستعانة بأخصائيي التغذية المعتمدين قبل تغيير طعام أبنائهم التوحديين ، وذلك لعمل قوائم طعام تتناسب والحاجة الغذائية للفرد في اليوم الواحد.
وفي الختام أتمنى لكم ولأبنائنا التوحديين الشفاء العاجل وأذّكر بحديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم (المعدة بيت الداء والحمية أصل الدواء).
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقلا من الجمعية السعودية للتوحد
.
أثبتت الأبحاث فعالية الموسيقى في علاج التوحد0 فقد كتب توني وتيغرام وهو اختصاصي العلاج بالموسيقى البريطانية عن أهمية وفعالية العلاج بالموسيقى للأشخاص المصابين بالتوحد
وفي هذا المقال عرض توني العلاج بالموسيقى كوسيلة علاجية داعمة لغيرها من البرامج العلاجية
عندما يتم تعريض الطفل المصاب بالتوحد للموسيقى التفاعلية التي يؤديها مدرب العلاج بالموسيقى فإن هذا يخفف الكثير من السلوكيات كي توائم الطفل المصاب بالتوحد
إن الموسيقى المرتجلة لها شكل وقالب خاصان ببداية ونهاية ويتم تصميمها ضمن إطار بحيث يكون هناك استجابة وتفاعل له معنى علاجي ولابد من التفريق بين الموسيقى العادية التي تستخدم الحركات الإيقاعية وهذا النوع من الموسيقى العلاجية التفاعلية يستجيب العديد من الأطفال المصابين بالتوحد لها بشكل جيد ويرجع السبب إلى أن الموسيقى تجنب الطفل استخدام اللغة والتي هي طريقة للتعبير عن عالم المشاعر والأحاسيس والذي هو عالم غريب بالنسبة للطفل المصاب بالتوحد
تحسين المهارات
يتم تصميم كل جلسة للعلاج بالموسيقى بشكل مسبق بحيث تتحدد فيه البداية و النهاية و كل الإجراءات. كما يتم أخذ المرونة و الإبداع بعين الاعتبار و ضمن هذا الإطار المنظم يتلقى الطلاب جلسات العلاج بالموسيقى مرة واحدة بالأسبوع في الزمان و المكان نفسه. ويتم تجهيز الغرفة بشكل مسبق بالأدوات الموسيقية المختلفة لضمان مختلف النغمات بحيث يشترك فيها الطلاب بشكل فردي أو بشكل جماعي
إن الهدف الأساسي من دراسة الموسيقى هو التركيز على المشاركة و أخذ الدور و تحسين مهارات الاستماع و الإصغاء من خلال عزف الاختصاصية على البيانو و الغيتار و الطبل وغيرها من الأدوات. وتفاعلها مع الطلاب و الهدف الأساسي من وراء هذا التفاعل هو فتح المجال للتواصل مع التركيز على بناء درجة من الوعي لمن حوله من الطلاب الآخرين في المجموعة نفسها ثم تنتهي الجلسة بأغنية الوداع
ولعله من المهم أن نركز على أهمية بناء جسور الثقة والعلاقة والألفة والتي تبنيها الموسيقى على مدار الجلسات وبالوضع المثالي فإن الجلسة لابد أن تكون معتمده على معايير فرديه،فكل طفل يختلف عن الأخر في القدرات وأن تكون فرديه أيضاً ولكن نظراً للظروف المادية ومحدودية الوقت فإن الجلسات تكون على الأغلب جماعية وذلك لضمان فائدة أكبر عدد من الأطفال الذين يحصلون عليها من خلال جلسات ممتعة فيها العديد من النغمات والأغاني والسكون أحيانا تلك الفائدة التي تعكسها الاستجابة
العلاج بالموسيقى
لقد تطور العلاج بالموسيقى كمهنة على مدى خمسين سنة مضت. ومن الجدير بالذكر فإن العلاج بالموسيقى درس في المملكة المتحدة من خلال مسافات تخول دارسها الحصول على درجة الماجستير. وبعد حصول ذلك الدارس على المؤهلات يجب تسجيله في المجلس الصحي المهني حتى يمارس المهنة. وهذا يؤكد للعامة بأن من يمارس العلاج بالموسيقى لابد من أن يكون مؤهلاً تأهيلاً عالياً. وقد يعمل الاختصاصيون إما في القطاع الصحي بالمستشفيات أو في مراكز خاصة أو في مدارس التربية الخاصة
وقد قام الدبدوب بتقديم عدة فقرات للأطفال منها عرض بعض الإرشادات التربوية والمرورية على جهاز الكمبيوتر والتي تحث الطلبة على احترام الوالدين والمدرسين، إلى جانب تعليمهم الطريقة الصحيحة والآمنة للصعود والنزول من الحافلة، كما نظم الفريق مسابقات متنوعة وقام بتوزيع الجوائز والهدايا على الفائزين بها.
ومن جانب آخر قام الدبدوب وفريق العلاقات الاجتماعية والتوجيه بمشاركة أطفال مركز أبوظبي للتوحد احتفالهم المقام بمناسبة عيد الفطر السعيد، حيث قاموا بتقديم المسابقات المختلفة التي تنافس طلبة المركز على الاشتراك بها، والحصول على الهدايا والجوائز.
أعلنت هيئة مياه وكهرباء دبي أمس، رعايتها الرسمية لمشروع صناديق التبرعات للأطفال المصابين بمرض التوحد الذي يشرف عليه مركز دبي للتوحد، بهدف وضعها في مراكز التسوق والمنشآت الحيوية في دبي. وزار محمد العمادي المدير العام وعضو مجلس الادارة لمركز دبي للتوحد هيئة كهرباء ومياه دبي حيث استقبله سعيد محمد الطاير العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للهيئة، وتسلم منه شهادة تقدير من المركز صادرة عن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، موجهة الى الهيئة عرفانا برعايتها لانشطة المركز.
من جهته، أكد الطاير سعي الهيئة الدائم إلى المشاركة المجتمعية الفاعلة والتعاون مع مختلف جمعيات النفع العام بما يخدم توجهات تلك الجمعيات نحو المشاركة في خدمة المجتمع وتعزيز وترسيخ انشطة تلك الجمعيات بما يعود بالفائدة على مختلف شرائح المجتمع.
شكراً لكِ على هذا الخبر الرائع
كان شعار المؤتمر الذي عقد عند الساعة التاسعة من صباح هذا اليوم الأربعاء 8-4-2009م
إن مرض التوحد هو الأسرع نموا في إعاقة التنمية في معظم البلدان ، في الماضي كان معدل مرضى التوحد 1: 10000 ،
واليوم تزايدت النسبة لتصل إلى 150:1طفل ، وطفل واحد من ببين 94 طفل
الجذور للدعم الاجتماعي تعمل تحت إشراف اتحاد الإمارات للشطرنج ،وكليات التقنية العليا (كلية دبي للطالبات )وقد أدركت أهمية تثقيف من سيصبحون شركاء المستقبل والفئات المستهدفة من المجتمع الإماراتي والأفراد والمؤسسات حول مرض التوحد
ولذلك قامت الهيئتان بتنظيم مؤتمر ( التعايش مع التوحد ) والذي اختتمت أعماله هذا اليوم تحت رعاية وحضور سمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، وحضور ومشاركة من معالي الدكتور حنيف حسن القاسمي وزير التربية والتعليم
وذلك من أجل رفع مستوى الوعي عن التوحد في دولة الإمارات العربية المتحدة
استهدف لحضور المؤتمر بعض العناصر والقيادات التربوية العاملة في مجال رعاية ذوي الحاجات الخاص بالدولة
معالي وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف القاسمي
تحدث في كلمته في المؤتمر عن الخطط المستقبلية والحالية لدعم ذوي الحاجات الخاصة وإعطاء الأولوية للاهتمام بالأطفال المصابين بمرض التوحد في الخطط المستقبلية بالإضافة للقيام بدور فعال في زيادة التوعية في مجال التعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك لإضافة التوعية لدى التلاميذ والأساتذة والآباء
على هامش أعمال المؤتمر معالي الدكتور حنيف حسن القاسمي
وزير التربية والتعليم ويظهر بالصورة الأستاذ جاسر المحاشي
على هامش أعمال المؤتمر معالي الدكتور حنيف حسن القاسمي
وزير التربية والتعليم ويظهر بالصورة الأستاذ أحمد خميس
على هامش أعمال المؤتمر معالي الدكتور حنيف حسن القاسمي
وزير التربية والتعليم ويظهر بالصورة الأستاذ جاسر المحاشي والأستاذ فوزي خريس
مثل منطقة الشارقة التعليمية لحضور المؤتمر كل من
الأستاذ محمد رضا عبد الرحمن موجه التربية الخاصة بالمنطقة
الأستاذ جاسر المحاشي المستشار للتربية الخاصة – خالد بن محمد
الأستاذ ربيع شعبان _ مدرسة محمد الفاتح
الأستاذ احمد خميس – علي بن ابي طالب
الأستاذ فوزي خريس – الشهباء
الأستاذة فاطمة عبدالله – غرفة مصادر
الأستاذة سهام عبد المنعم – االخان للتعليم الأساسي – مصادر
الأستاذة سميرة أمين _ غرفة مصادر
على هامش المؤتمر تحدث لنا الأستاذ محمد رضا عبد الرحمن- موجه التربية الخاصة بمنطقة الشارقة قائلا:
التوحد هو إعاقة النمو والتي تحدث من اضطراب عصبي يؤثر على الأداء الطبيعي للدماغ وتتسم بعدم التطور الطبيعي لمهارات الاتصال مع الآخرين والمهارات الاجتماعية والمنطقية وتعد نسبة تأثر الذكور بالمرض أربعة أضعاف تأثر الإناث كما أن الطفل قد يبدو طبيعيا حتى عمر سنتان ونصف .
ووفد المنطقة الشرقية
مثله الأستاذ مصبح منسق التربية الخاصة بمنطقة الفجيرة
والأستاذ خالد آغا موجه التربية الخاصة بمنطقة الفجيرة
وعدد من الموجهات والمدرسات في المنطقة الشرقية
هذا وقد حضر المؤتمر عدد كبير من المهتمين في المجال بمختلف مناطق الدولة
أما عن أعراض هذا المرض فقد تحدث لنا الأستاذ خالد اغا موجه التربية الخاصة بالفجيرة قائلا :
إن أعراض مرض التوحد تتفاوت في شدتها وتشمل الاعتلال بالتفاعل الاجتماعي والبقاء في حالة جمود وعدم القدرة على التواصل بشكل طبيعي ومقاومة التغيرات في النظام الروتيني اليومي وتشمل السمات المميزة وجود خلل في الاتصال بالعين وتكرار الكلمات أو العبارات ولا يغضبون ولا يستطيعون التعبير عن احتياجاتهم لفظيا وعدم الإحساس بالألم .
الاستاذ مصبح منسق قسم التربية الخاصة بمنطقة الفجيرة التعليمية
والأستاذ خالد آغا موجه التربية الخاصة بالفجيرة
معلمة التربية الخاصة
أشكر الأستاذ جاسر المحاشي على الطرح المفصل لهذا المؤتمر (تعايش مع التوحد)
فأنا من ضمن الحاضرات لهذا المؤتمر وكان المؤتمر جدا جميل واشكر سموالشيخ نهيان بن مبارك والدكتور حنيف حسن ع الالقاء الرائع وكان المؤتمر في قمة الروعه معلمة التربية الخاصة |
معلمة التربية الخاصة كل الشكر والتقدير لمرورك الكريم وهذا التعقيب الهام
شموع الأمل نسعد دائما بمرورك وردودك المحفزة …………..كل الإحترام
الاخ جاسر المحاشي :
اشكر جهودك التي بذلتها لتطلعنا على احداث هذا المؤتمر الهام والى الامام دائما . |
كل الشكر والتقدير أخي سالم لمرورك وردك ونرجو أن نكون دائما عند حسن الظن
شكرا عالتغطية الرائعة
والسموحة
سمعت عن هذا المؤتمر كان مؤتمر رائع
شكرا عالتغطية الرائعة والسموحة |
الزميلة عنيدة اسعدنا تواجدك عبر صفحات الموضوع
وتقديرنا لترك بصمتك الطيبة هنا
كل التقدير
بوركت هذه الجهود الطيبة
كل التوفيق لكم .. رعاكم الله وسدد خطاكم رفعة ورقيا لهذا البلد الطيب |
الاستاذ الفاضل اسماعيا عشا ………….تقديري واحترامي الخالص لمرورك وردك
اشكر لك استاذي هذه التغطية الشاملة للمؤتمر حيث كنت احد الحضور وكان المؤتمر جد مفيد
معلمة تربية خاصة |
الأستاذة مهاب ………..سعدنا بمرورك الطيب وترك بصمتك الرائعة هنا
نامل دوام التواصل ………والمساهمة في إثراء المنتدى بخبراتكم
كل الإحترام
أثبتت الأبحاث فعالية الموسيقى في علاج التوحد0 فقد كتب توني وتيغرام وهو اختصاصي العلاج بالموسيقى البريطانية عن أهمية وفعالية العلاج بالموسيقى للأشخاص المصابين بالتوحد
وفي هذا المقال عرض توني العلاج بالموسيقى كوسيلة علاجية داعمة لغيرها من البرامج العلاجية
عندما يتم تعريض الطفل المصاب بالتوحد للموسيقى التفاعلية التي يؤديها مدرب العلاج بالموسيقى فإن هذا يخفف الكثير من السلوكيات كي توائم الطفل المصاب بالتوحد
إن الموسيقى المرتجلة لها شكل وقالب خاصان ببداية ونهاية ويتم تصميمها ضمن إطار بحيث يكون هناك استجابة وتفاعل له معنى علاجي ولابد من التفريق بين الموسيقى العادية التي تستخدم الحركات الإيقاعية وهذا النوع من الموسيقى العلاجية التفاعلية يستجيب العديد من الأطفال المصابين بالتوحد لها بشكل جيد ويرجع السبب إلى أن الموسيقى تجنب الطفل استخدام اللغة والتي هي طريقة للتعبير عن عالم المشاعر والأحاسيس والذي هو عالم غريب بالنسبة للطفل المصاب بالتوحد
تحسين المهارات
يتم تصميم كل جلسة للعلاج بالموسيقى بشكل مسبق بحيث تتحدد فيه البداية و النهاية و كل الإجراءات. كما يتم أخذ المرونة و الإبداع بعين الاعتبار و ضمن هذا الإطار المنظم يتلقى الطلاب جلسات العلاج بالموسيقى مرة واحدة بالأسبوع في الزمان و المكان نفسه. ويتم تجهيز الغرفة بشكل مسبق بالأدوات الموسيقية المختلفة لضمان مختلف النغمات بحيث يشترك فيها الطلاب بشكل فردي أو بشكل جماعي
إن الهدف الأساسي من دراسة الموسيقى هو التركيز على المشاركة و أخذ الدور و تحسين مهارات الاستماع و الإصغاء من خلال عزف الاختصاصية على البيانو و الغيتار و الطبل وغيرها من الأدوات. وتفاعلها مع الطلاب و الهدف الأساسي من وراء هذا التفاعل هو فتح المجال للتواصل مع التركيز على بناء درجة من الوعي لمن حوله من الطلاب الآخرين في المجموعة نفسها ثم تنتهي الجلسة بأغنية الوداع
ولعله من المهم أن نركز على أهمية بناء جسور الثقة والعلاقة والألفة والتي تبنيها الموسيقى على مدار الجلسات وبالوضع المثالي فإن الجلسة لابد أن تكون معتمده على معايير فرديه،فكل طفل يختلف عن الأخر في القدرات وأن تكون فرديه أيضاً ولكن نظراً للظروف المادية ومحدودية الوقت فإن الجلسات تكون على الأغلب جماعية وذلك لضمان فائدة أكبر عدد من الأطفال الذين يحصلون عليها من خلال جلسات ممتعة فيها العديد من النغمات والأغاني والسكون أحيانا تلك الفائدة التي تعكسها الاستجابة
العلاج بالموسيقى
لقد تطور العلاج بالموسيقى كمهنة على مدى خمسين سنة مضت. ومن الجدير بالذكر فإن العلاج بالموسيقى درس في المملكة المتحدة من خلال مسافات تخول دارسها الحصول على درجة الماجستير. وبعد حصول ذلك الدارس على المؤهلات يجب تسجيله في المجلس الصحي المهني حتى يمارس المهنة. وهذا يؤكد للعامة بأن من يمارس العلاج بالموسيقى لابد من أن يكون مؤهلاً تأهيلاً عالياً. وقد يعمل الاختصاصيون إما في القطاع الصحي بالمستشفيات أو في مراكز خاصة أو في مدارس التربية الخاصة
مع تحياتي
معلمة التربية الموسيقة فاتن سعيد صالح
واتمنى لها دوام التوفيق والنجاح
بدأت هيئة الصحة بأبوظبي في وضع اللمسات الأخيرة واستكمال باقي الأجهزة والمعدات الطبية اللازمة لافتتاح مركز التوحد الجديد بأبوظبي المقرر في ديسمبر المقبل بالتعاون مع مركز نيوانجلاند للأطفال.
واستعداداً لافتتاح الفصل الأول بالمركز تتلقى هيئة الصحة طلبات التسجيل للفصل الأول المخصص للأطفال من 3 إلى 6 سنوات في مقر الهيئة الرئيسي وسيتم تقييم الأطفال من قبل الأخصائيين بمركز نيوانجلاند ابتداء من 28 أكتوبر وحتى 15 نوفمبر المقبلين.
وصرح سيف بدر القبيسي مدير قطاع الخدمات الصحية بالهيئة بأن هيئة الصحة تسعى من خلال الشراكة مع نيوانجلاند إلى تطوير الخدمات المقدمة للأطفال المصابين بالتوحد، مشيرا إلى أن خطة افتتاح المركز تسير حسب الجدول الزمني المعتمد في العقد المبرم مع مركز نيوانجلاند، وسيتم خلال السنوات الثلاث القادمة استيعاب 48 طفلاً في ثمانية فصول مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية تحت إشراف كادر مختص في خدمات التوحد من مركز نيوانجلاند.
أبوظبي ـ مصطفى خليفة