دبي – “الخليج”:
شدد العميد المهندس محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي، على خطورة الأضرار التي يتكبدها السائقون غير الملتزمين بربط حزام الأمان عند التعرض للحوادث المرورية.
جاء ذلك خلال لقاء مع طالبات مدرسة الخنساء للتعليم الأساسي، بحضور حمدة محمد سيف مديرة المدرسة، وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، لدعم حملات التوعية المرورية التي تنظمها شرطة دبي، وحرصاً منها على رفع مستوى الوعي والثقافة المرورية لدى مختلف أفراد المجتمع، خاصة الطلاب والطالبات.
ووجه العميد محمد الزفين رسالة توعية إلى أولياء الأمور، محتواها منع جلوس الأبناء دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية أو في حضن الأب أو الأم أثناء قيادة المركبة، مشيراً إلى بعض السلوكيات الخاطئة لطلبة المدارس في الحافلات من خلال عدم الالتزام باحتياطات السلامة، ومد الأيدي إلى الخارج، وعدم إحداث فوضى أو ضجيج، لتمكين السائق من التركيز في الطريق.
كما وجه النصائح والإرشادات المرورية للطالبات، ومنها أهمية الالتزام بقواعد السلامة المرورية، وإشراف أولياء الأمور بأنفسهم على أبنائهم خلال الصعود إلى الحافلات المدرسية صباحاً، وعند عودتهم إلى المنازل، مشدداً على تعليم الأبناء ضرورة الابتعاد عن الحافلات لمسافة كافية، وتجنب المناطق الخطرة حول الحافلة.
وقام العميد محمد الزفين بمحاورة الطالبات عن بعض الأمور المرورية، خاصة موضوع حزام الأمان، وأبدى سعادته بتفاعل الطالبات مع الأسئلة التي أعدها بنفسه وطرحها عليهن للتعرف إلى درجة وعيهن بقضايا السلامة المرورية، وخاصة الوعي بأهمية استخدام حزام الأمان، كما كرم المتميزات مناشداً إياهن بالمساهمة في حفظ أمنهن، وكشف عن الخطورة القصوى التي تشكلها هذه المخالفة لمرتكبها عند تعرضه لحادث قد لا يكون متسبباً به في بعض الأحيان، مما يحول دون توقعه له، مشيراً إلى أن الدراسات أكدت أن تعرض الشخص لحادث مروري على سرعة 267 كيلومتراً بالساعة، يعادل سقوطه من بناية ارتفاعها مائة طابق، بينما يكون الحادث على سرعة 200 كيلو متر بالساعة مشابها للسقوط من بناية ارتفاعها 52 طابقا، وعلى سرعة 180 كيلو متراً في الساعة مثل السقوط من الطابق الثاني والأربعين.
_
لتنمية الأسرية تواصل التوعية بمشكلات الطالبات
.gif "sez24"){kind=icon}
