التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الحاجات الاجتماعية

الشارقة الحاجات الاجتماعية

إن الإنسان اجتماعي بطبعة يرغب إن يكون محبوبا من الآخرين عن طريق انتمائه للآخرين ومشاركته لهم في مبادئهم وشعاراتهم التي تحدد مسيرة حياته ، وان العمل الذي يزاوله العامل فيه فرصة لتحقيق هذه الحاجة عن طريق تكوين علاقات ود وصداقة مع العاملين معه وقد أوضحت الدراسات أن جو العمل الذي لا يستطيع إشباع هذه الحاجات يؤدي إلى اختلاف التوازن النفسي لدى العاملين ومن ثم إلى مشكلات عمالية تؤدي إلى نقص الإنتاج وارتفاع معدلات الغياب وترك العمل وهذا يجعل التنظيم يفشل في تحقيق أهدافه .

موضوع مختصر
مفيد
جميل
خفيف على النفس
بارك الله بك يا السويدي
شكرا على المرور للاخ جمال فيصل
كلام جميل .. وفعلا ً يستحق التأمل .. نتظر المزيد
شكرا لك بوسلطان على المرور والرد

السلام عليكم
اشكرك يااختي على هذا الموضوع الجميل لكن للاسف غالبية اجواء العمل الحاليةلا تساعد على ان يكون الانسان بطبيعتة الاجتماعية كما ذكرتي ولو تسالين اي شخص سوف يرد عليك بانة يتمنى اليوم قبل الغد ان يترك العمل لعدم توفر هذة الاجواء ، واتمنى لك التوفيق

شكرا لج ام حصة على المرور وكلامج صدق لكن ما نقول الا الحمد لله وعند الله ما يضيع شي والصبر مفتاح الفرج لكن على سبيل راحه الانسان النفسية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
التربية الخاصة

مسلمات لا بد منها عند تدريس ذوي الحاجات العقلية

مسلمات لا بد منها عند تدريس ذوي الحاجات العقلية

إن التدريس لذوي الحاجات العقلية ليس عاديا وأنما هو عملية تحتاج إلى معلم ماهر ومتمرس ويتصف بالمرونةوحسن الخلق والمبادرة والاطلاع على كل هو جديد ومفيد في المجال .
وبناء عليه … هناك عدداً من المسلمات التي يجب أن تراعى عند التدريس لهذه الفئة منها :

1- أن يمر الطالب بخبرة نجاح : وذلك بالعمل على تنظيم المادة التعليمية وإتباع الوسائل التي تقود الطالب إلى الإجابة الصحيحة وتقديم بعض الإرشادات والتلميحات عند الضرورة مع الإقلال من الاختبارات في استجابة الطالب فإرشاد الطالب للإجابة الصحيحة يكون بتكرار السؤال بنفس الكلمات .
2- تقديم تغذية راجعة : وذلك بأن يعرف الطالب نتيجة عمله بعد أدائه مباشرة ولهذا يجب أن ينظم الدرس بطريقة تسهل على الطفل معرفة استجابته وتصحيحها مباشرة في حالة الخطأ .
3- تعزيز الاستجابة الصحيحة : حيث يجب إن يكون التعزيز مباشراً وواضحاً في حالة قيام الطفل بأداء استجابة صحيحة .
وهذا التعزيز إما أن يكون مادياً مثل الهدايا الرمزية أومعنوياً مثل كلمات الاستحسان الاجتماعي والمديح والإطراء وما إلى ذلك .
4- تحديد أقصى مستوى أداء يجب أن يصل إليه الطفل : يجب أن تراعى في المادة التعليمية المستوى الذي يمكن أن يؤديه الطفل وذلك بأن لاتكون سهلة جداً أو صعبة جداً .
5- الانتقال من خطوة الى خطوة أخرى : يجب أن يسير موضوع الدرس وفق خطوات منظمة متتابعة بحيث تكمل كل خطوة الخطوة السابقة لها وتقود للخطوة اللا حقة وتسير من السهل للصعب .
6- نقل التعليم وتعميم الخبرة : وذلك عن طريق تقديم نفس المفهوم في مواقف وعلاقات متعددة مما يساعد على نقل وتعميم العناصر الهامة في الموقف الذي سبق تعلمه إلى مواقف جديدة .
7- التكرار بشكل كاف لضمان التعلم : فالأطفال ذوو الحاجات العقلية يحتاجون إلى تكرار أكثر من خبرة وربط بين المهارة المتعلمة والمواقف المختلفة وذلك للاحتفاظ بها وعدم نسيانها .
8- التأكد من احتفاظ الطفل بالمفاهيم التي سبق تعلمها : وذلك بإعادة تقديم المادة التعليمية التي سبق أن تعلمها بين فترة وأخرى .
9- ربط المثير بالاستجابة : من الضروري العمل على ربط المثير باستجابة واحدة فقط في المراحل المبكرة من التعليم .
10- تشجيع الطفل للقيام بمجهود أكبر : وذلك عن طريق تعزيز الاستجابة الصحيحة والتنويع في طرق عرض المادة التعليمية والتشجيع اللفظي من قبل المدرس .
11- تحديد عدد المفاهيم التي ستقدم في فترة زمنية معينة : لاتشتت انتباه الطفل بمحاولة تعليمه عدة مفاهيم في موقف تعليمي واحد بل يكتفي بعرض مادة تعليمية واحدة جديدة في فترة زمنية محددة وذلك بعد أن تصبح المادة التعليمية السابقة مؤلفة لديه .
12- ترتيب وتنظيم المادة التعليمية وإتباع تعليمات مناسبة لتركيز الانتباه : إن ترتيب وتنظيم المادة التعليمية بطريقة تساعد على تركيز انتباه الطفل وتوجيهه يساعد على الانتباه للتعليمات في المواقف التعليمية وبالتالي تسهل عملية التعلم .
13- تقديم خبرات ناجحة : إن الأطفال `,, ذوو الحاجات العقلية القابلين للتعلم ممن يواجهون الفشل باستمرار ينمو لديهم عدم القدرة على تحمل الإحباط واتجاهات سلبية نحو العمل المدرسي بالإضافة إلى بعض المشكلات السلوكية التي قد تؤدي إلى رفضهم اجتماعياً ولذا فإن من أفضل الطرق للتعامل مع هذه المشكلات تنظيم برنامج يومي يقدم بعض المهارات التي يمكن أن يحقق الطفل من خلالها النجاح .

المرجع
كتاب / التدريس لذوي الاحتياجات الخاصة
الدكتور / كمال عبدالحميد زيتون

شكري وتقديري للزميل الفاضل على طرح هذا الموضوع الهام بالفعل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم الصمادي الشارقة
شكري وتقديري للزميل الفاضل على طرح هذا الموضوع الهام بالفعل

الشكر موصول لك زميلي الفاضل على مرورك وردك الطيب

التصنيفات
التربية الخاصة

المدارس الحكومية نجحت في دمج 444من ذوي الحاجات

بينها متلازمة (داون) وكف البصر وضعف السمع
المدارس الحكومية نجحت في دمج 444 حالة من ذوي الاحتياجات
انتهت إدارة برامج ذوي القدرات الخاصة في وزارة التربية من حصر الطلبة ذوي الاحتياجات المدمجين في المدارس الحكومية كافة، فيما دعت الإدارة المناطق التعليمية إلى إجراء حصر للطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم تمهيداً لوضع إجراءات خاصة بهم تمكنهم من أداء امتحانات نهاية العام بشكل ميسر يتناسب وظروفهم.

وذكر الإحصاء الأخير أن عدد ذوي الاحتياجات يصل إلى 444 حالة من بينها 23 من حالات كف البصر، و191 ممن يعانون من ضعف بصر شديد، و109 من ضعف سمع، و96 من حالات الإعاقة الحركية، و25 من حالة متلازمة (داون).

وأوضحت خريطة توزيع ذوي الاحتياجات أن المدارس الحكومية على مستوى المناطق نجحت في دمج هذه الفئة من الطلبة ضمن صفوف الطلبة العاديين، وخاصة حالة متلازمة (داون) التي تم دمج أصحابها بشكل كلي، وقد نجحت مدارس أبوظبي في دمج 104 حالات من مختلف فئات ذوي الاحتياجات، والعين 30 حالة، والغربية 41 حالة، ودبي 22 حالة، والشارقة ،26 وعجمان ،35 وأم القيوين ،12 ورأس الخيمة ،100 والفجيرة ،48 ودمج مكتب الشارقة 26 حالة.

وقالت مصادر مسؤولة في وزارة التربية إن المدارس نجحت بكفاءة في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، وإن هناك متابعة مستمرة من قبل إدارات المناطق التعليمية والإدارات المركزية المتخصصة في الوزارة وفي مقدمتها إدارة برامج ذوي القدرات، وإن هناك تصوراً متكاملاً انتهت التربية من إعداده مؤخراً لاستكمال عملية الدمج، والتي ستتطلب كثيراً من التجهيزات والوسائل التعليمية المختلفة، إلى جانب تهيئة البيئة المدرسية لاستقبال مزيد من ذوي القدرات الملتحقين بمراكز الرعاية.

في الوقت نفسه أشارت إلى أن وزارة التربية بدأت حصر الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم بالتنسيق مع إدارات المناطق، وأنها وجهت للأخيرة رسائل رسمية بذلك، حتى يتسنى للوزارة استثناء أصحاب المشكلات من بعض الإجراءات في الامتحانات، ومنها منحهم وقتاً أطول عن قرنائهم العاديين بالنسبة للزمن المقرر للإجابة، وتوفير أشخاص لمساعدة الطلبة في قراءة ورقة الأسئلة.

وأكدت أن دعوة المناطق لحصر حالات صعوبات التعلم موجهة إلى أولياء الأمور ممن يجدون أن أبناءهم يعانون من مشكلات أساسية مثل البطء الشديد في الكتابة، أو إعاقات خفيفة أخرى تمنعهم من أداء الامتحان بشكل طبيعي.

وقالت المصادر إن الوزارة دائماً ما تفاجأ خلال الامتحانات بشكوى مدارس وأولياء أمور من عدم تمكن بعض الطلبة من إنهاء الإجابة عن ورقة الأسئلة في الزمن المحدد، بالرغم من كونهم من الطلبة المتفوقين، وهذا النوع من الشكوى يكون متأخراً جداً، لذا حرصت الوزارة على دعوة المناطق والمدارس لحصر ذوي صعوبات التعلم مبكراً، حتى لا يحرم طالب من استثناء يستحقه بسبب التأخر في التعريف به.

جريدة الخليج 29/4/2007م

خبر رائع

الدمج شيء رائع يخلي الواحد يتكيف مع الطلاب العاديين وانهم مثلهم في كل شيء ما يختلفون في شيء

مشكور يالغالي عالمشاركة الطيبة

والسموحة

شكري وتقديري لك على مرورك ومداخلتك الطيبة
موضوع في غاية الأهمية ، وخبر يستحق التأمل ، نعم ، من حق هذه الفئة أن تحيا حياة طبيعية ، وينعم بما ينعم به الآخرون .
بوركت جهودك أستاذ جاسر على جهودك الطيبة في إدارة مدونة التربية الخاصة ، فأنت جدير بالثقة وأهل لها ، وما اهتمامك بكل صغيرة وكبيرة بشأن الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة إلا خير شاهد على ذلك ، وفقك الله وأعانك على حمل المسؤؤلية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعاء عربيات الشارقة
موضوع في غاية الأهمية ، وخبر يستحق التأمل ، نعم ، من حق هذه الفئة أن تحيا حياة طبيعية ، وينعم بما ينعم به الآخرون .
بوركت جهودك أستاذ جاسر على جهودك الطيبة في إدارة مدونة التربية الخاصة ، فأنت جدير بالثقة وأهل لها ، وما اهتمامك بكل صغيرة وكبيرة بشأن الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة إلا خير شاهد على ذلك ، وفقك الله وأعانك على حمل المسؤؤلية

بأمثالك من المتميزين بالفعل ينشط مدونة التربية الخاصة

مداخلة قيمة لا يسعنا الا ان نتقدم لك بخالص الشكر والتقدير

التصنيفات
التربية الخاصة

المشروع الثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة

المشروع الثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة

نبدأ الحديث في هذا المشروع بسؤال وهو : هل هناك فرق بين الثقافة وبين المشروع الثقافي سؤال يجرني إلى ماهي السبل التي تساعد في نشر الثقافة للمجتمع تجاه ذوي الحاجات الخاصة؟ هناك عدة تعريفات مختلفة للثقافة فلا يوجد حتى الآن تعريف موحد لمصطلح الثقافة فيعرفها علماء الاجتماع انها تحول نمطي نتيجة تغير الظروف مثال ذلك سابقا كانت المجتمعات تعيش لا مبالاة تجاه المعوقين ونظرتهم سلبية تجاههم, اما الآن فأصبحت تلك المجتمعات تهتم وتتحدث عنهم نتيجة عدة عوامل إنسانية دينية اخلاقية اجتماعية اقتصادية هذا التحول النمطي يسمى ثقافة اما المشروع الثقافي تجاه المعوقين (عملية واعية) إعداد نخبوي لتغير المجتمع وزيادة الوعي حول ظاهرة الاعاقة بمعنى قيام مجموعة متخصصة في التربية الخاصة بنشر ذلك المشروع للمجتمع من اجل النهوض والرقي به الى اعلى مستوى من الوعي والثقافة تجاه ذوي الحاجات الخاصة. بما ان المعوقين من ذوي الجاجات الخاصة ليست لهم فرص عملية اجتماعية فاعلة فهذا يستدعي ذلك المشروع للنهوض بالمجتمع الى مستوى عالمي من الوعي والثقافة وتكون هناك مساواة في توزيع فرص وظيفية بين المعوقين والأسوياء فعندما نريد توعية المجتمع ثقافيا ونجعله روحا تربوية وثقافية تجاههم نحتاج لمشروع ثقافي لذلك ذكرنا في المقال السابق ان التوعية تحتاج لحملة قومية. ان تحول الثقافة لمشروع ثقافي نحو ذوي الحاجات الخاصة يتطلب ذلك عدة عناصر اساسية:
* تنوع الفعاليات: ذلك يتطلب فعاليات متعددة ومتنوعة جذابة باستخدام الاعلام منبرا توعويا ثقافيا ومن تلك الطرق الاعلامية الفعالة التي يستوجب ان يتعاطى معها بشكل فعال وواضح الاعلام التربوي من خلال العلماء وخطباء المساجد والإعلام التربوي والتعليمي من خلال معلمي التربية الخاصة والمتخصصين بدورهم الرسالي التوعوي وتفاعلهم مع الاعلام بكتاباتهم ومقالاتهم واقتراحاتهم لإثراء عقلية المجتمع فدورهم ليس مرتبطا بالمدرسة فقط بل اوسع من ذلك في خدمة المجتمع واعداد الاجيال. والإعلاميون ايضا بمدى تفاعلهم لايصال الثقافة وصوت المعوق لجميع شرائح المجتمع عبر المجلات والصحف والقنوات الفضائية المتخصصة او التصوير المسرحي.. واستخدام كل الفعاليات الممكنة في سبيل التوعية والارشاد والثقافة للمجتمع ليعبأ بروح العناية والاهتمام والتواصل معهم.
* التنوع المعرفي عند التحدث عن الانسان المعوق لابد من التنوع المعرفي والثقافي فلايمكن التحدث عن المعوق من جهة واحدة بل التنوع ووفرة المعلومات, التحدث عنه من جهة انسانية دينية (الادلة والاحاديث التي تحث على الاهتمام بهم) ومن جهة علم النفس بالتحدث عنه بالتعبير عن حاجاته النفسية والتربوية وطرق اشباعها ومن جهة علم الاجتماع بالتحدث عن سلوكه التكيفي مع الاعاقة والمجتمع. ومن جهة علم الادارة بالتحدث عن كيفية ادارة مراكز المعوقين وتفعليها بمعنى تناول الموضوع من عدة حقول معرفية (التوسع في الافكار والمعلومات المتجددة) حتى يتكون المشروع الثقافي ويتفاعل معه الجميع..
* المساهمة العامة: حتى تتحول الثقافة الى مشروع ثقافي نحتاج الى مشاركة عامة فاعلة (الرجل, المرأة, اسر المعوقين والعاديين, الاطباء, الاقران..)
* عنصر المتابعة (تقييم) بمعنى متابعة عناصر المشروع بقراءة سلبيات وإيجابيات كل مرحلة ومتابعة الخطة التي يسير عليها لتلافي السلبيات في المرحلة التالية هذا العنصر ضروري لاستمرار المشروع بشكل ايجابي اذ من خلال ذلك كله اتضحت لنا الثقافة وكيفية نشرها عبر المشروع الثقافي الذي يعتمد على اربعة عناصر رئيسية..
وختاما نحن مطالبون جميعا بخطوات إيجابية فعالة لتصبح آراء الكتاب ومقترحاتهم واقعا ملموسا مشرفا ينعم به كل معوق ومعوقة في مجتمعنا ويرى المعوقون النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويصل صوتهم لكل قلب .. آمل ان يصل ذلك كما نأمل ان يضيء زاوية ونفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله رب العالمين.

اقتباس:
وختاما نحن مطالبون جميعا بخطوات إيجابية فعالة لتصبح آراء الكتاب ومقترحاتهم واقعا ملموسا مشرفا ينعم به كل معوق ومعوقة في مجتمعنا ويرى المعوقون النور والضياء عند اهتمامنا وتفاعلنا معهم ويصل صوتهم لكل قلب .. آمل ان يصل ذلك كما نأمل ان يضيء زاوية ونفعنا به يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم والحمد لله رب العالمين.

نعم اخي بن القطيف نحن جميعا مطالبون بخطوات عملية ايجابية لتصبح اراء الكتاب واقعا ملموسا

شكرنا ىوتقديرنا لاهتمامك الطيب هذا

شكرا للأستاذ ابن القطيف على هذا الطرح .. وهذه دعوة للأدباء والكتاب لأن يولوا هذه الفئة اهتمامهم ، ويتناولوا قضايا ذوي الحاجات الخاصة في كافة ميادين الإبداع الأدبي.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ "جاسر المحاشي" المحترم
أختي الأستاذه "دعاء عربيات" المحترمة
بعد التحية والإكرام ..
أثني لكم هذا المرور والتعقيبات الكريمة
بكم ومعكم نسعى لتحقيق الأهداف بإذن الله "عزوجل"
التصنيفات
التربية الخاصة

التكافل الاجتماعي مع ذوو الحاجات الخاصة

التكافل الاجتماعي مع ذوو الحاجات الخاصة

الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً..
بادئ ذي بدء ومع بداية الحديث هناك جملة تربوية تحتاج إلى الوقفة والتأمل وهي أن التربية الخاصة خدمة وليست مكان.
نعم. كانت في السابق مكان (عدم الاهتمام بالمتفوقين و المعوقين من ذوي الحاجات الخاصة وعزلهم في مراكز خاصة بهم عن العاديين )..أما الآن فأصبحت التربية الخاصة خدمة إنسانية قبل كل شيء وخدمة دينية إسلامية وصَّى بها الإسلام تجاه كل إنسان.. وبالحالة التي تزرعها الروح الإنسانية من خلال التنشئة الأسرية والتعليمية (في المدارس والجامعات والجمعيات الخيرية والمساجد…) في قلب الإنسان هي التي تجعله يملك الاستعداد لأن يكون مقدام لتعاون والتكافل وحب الخير من ذاته هذه الحالة هي حقيقة التكافل ، فلا تقتصر خدمة أبناؤنا من ذوي الحاجات الخاصة على ما تقدمه الجهات الرسمية لهم.. فهم بحاجة إلى الكثير والكثير مما يجب أن يُقدَم لهم وأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع.. فلا تستطيع الدولة وحدها أن تفي بكل المهام المطلوبة.. لحاجات هؤلاء الأفراد.. فمثلاً الموهوبين و المتفوقين .. بحاجة ماسة لمن ينمي لهم تلك المهارة أو الموهبة والتفوق والإبداع في مجال من المجالات.فكل إنسان في هذه الحياة يمتلك طاقات وإبداعات ومواهب ..في أي مجال من المجالات سواء كانت أكاديمية أو غير أكاديمية وهذا يتطلب اكتشاف مبكراً لتنميتها وتطويرها ومن ثم الاستفادة منها؛ لأن عدم تنميتها وعدم اكتشافها وعدم تطويرها بالشكل الصحيح ينتاب تلك المهارة أو الموهبة.. الكبت والله أعلم بنتيجة الكبت… فالإنسان بطاقاته ومواهبه يحتاج لمن يكتشف وينمي مهاراته ومواهبه وإبداعاته … ليكون هناك استغلال للمواهب والإبداعات سواء مجالات ابتكاريه علمية أو مجالات صناعية أو فنية أو رياضية أو في مجالات قرائية أو كتابية أو في مجالات أخرى .. فاستغلال تلك المواهب والإبداعات وتنميتها بالشكل الصحيح و وضع الفرد المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب وفقاً لقدراته ومواهبه وإمكاناته .. سيكون ذالك نعمة للمجتمع ..و يساهم في رقي المجتمع والنهوض به إلى أعلى مستوى من الثقافة والتقدم والتطور العلمي الحديث.. لأن التعاون الاجتماعي بحد ذاته مع وجود المعوق يعد أحد المحَكَّات الأساسية للحكم على مدى وإنتاجيته وتكيفه وتقدمه في المجتمع ويكون ثمرة من ثمار المسؤولية المشتركة والتعاون الاجتماعي . لذا من الضروري مساهمة جميع شرائح المجتمع وتعاونه بشكل فعّال و واضح مع أبناءه من ذوي الحاجات الخاصة ومع أسرهم ، هذه المساهمة لا تتحقق إلاّ إذا شعر الإنسان بالمسؤولية .. فهذا الشعور الذي يشعر به هو الذي يدفعه الى تحمل المسؤولية ؛ لذلك تجده يبادر إلى فعل الخير بكل فخر واعتزاز وثقة نفس والى التعاون الاجتماعي وهذا كله ينصب في معنى يطلق عليه "التكافل الاجتماعي" الذي نعبر عنه بأنه إشراك جميع أفراد المجتمع في تحمل المسؤولية تجاه أبنائه ذوي الحاجات الخاصة . فكل المجتمعات سواء المتقدمة أو النامية.. لا تخلو من وجود أشخاص موهوبين متميزين ومتفوقين عن أقرانهم العاديين أو أشخاص لديهم إعاقة جسدية أو سمعية أو لديهم حالة تخلف عقلي أولديهم صعوبات تعليمية أو غيرها من الإعاقات الأخرى .
ومن هذا المنطلق ومن منظور التربية الإنسانية الاجتماعية يجب أن ننظر لهم نظرة وجود وكيان في الحياة بتنمية ورعاية جميع فئات وشرائح المجتمع بما فيهم ذوي الحاجات الخاصة (فالحياة حق لكل إنسان ..) فكل مجتمع مطالب بالاعتراف بإنسانيتهم و حماية كرامتهم . وبما أن كل المجتمعات بغض النظر عن أديانهم ومدارسهم الفكرية تتحدث عنهم وتهتم بهم وتطالب بحقوقهم.. فنحن كمجتمع ديني إسلامي متكامل بمعنى الكلمة وما تقتضيه من حروف ومعانٍ من باب أولى لنا ذالك ، فديننا الإسلامي أول الأديان التي اهتمت وحثت على ذالك ليس هذا فحسب بل من نظرة شمولية وبنظرة أوسع حيث أوصى بذالك الإسلام الحنيف والرسول الكريم "صلى الله عليه وآله وسلم" بحقوق الإنسان والمجتمع كاملة ــ Human & Society Rights ــ ( من اهتمام ورعاية و تربية وعناية وتنشئة وتنمية و تعلُّم و تعليم بل حتى وظيفة مهنية ..) فهذه أمور يغلب عليها الجانب الإنساني ، لذا فإن مشاركة جميع أبناء المجتمع (من أبناء وأمهات ومعلمي ومعلمات التعليم العام والخاص ومؤسسات حكومية وتعليمية .. مع الدولة، ضرورة إنسانية اجتماعية تعاونية أساسية أيضاً وعامل مكمّل لتحقيق هذه الصفة الإنسانية و لرعاية و تنشئة جميع شرائح المجتمع بكل فئاته و أطيافه.. بهذا نقول إن كان على الدولة دور أساسي في ذالك، فإن على جميع أفراد المجتمع دور مماثل بل متمم.. متمثلاً في عمليات التعاون والمشاركة الوجدانية المعنوية والمادية ؛ للارتقاء بالمجتمع من خلال الاستفادة من أبناءه ذوو الموهبة والتفوق والابتكار أو حتى من المعوقين الذين لديهم تفوق وإبداع في مجال من المجالات .. إلى أعلى مستوى من العلم و التقدم و الازدهار.
فالحياة الاجتماعية الهانئة والرغبات الوجدانية والحاجات( التي من أهمها الرعاية والدمج مع أقرانهم العاديين في المجتمع ) كلها عمليات إنسانية فطرية طبيعية موجودة عند ذوي الحاجات الخاصة وبحاجة ماسة لإشباعها كما هي موجودة لدى الإنسان العادي.. إذاً على المجتمع أن يحيط بهؤلاء الأبناء والأخوة من خلال الرعاية والأخوة الإنسانية.. ليشعروا بذالك ومن ثم يستطيعوا المشاركة في العمل واكتساب الرزق ورغد العيش ويتم تحقيق المساواة في الفرص الوظيفية بينهم وبين أقرانهم العاديين و مزاولة وسائل الحياة العادية مع باقي أفراد المجتمع ، من خلال الصفة العليا التي نادى بها الإسلام في كل زمان ومكان " التكافل" في قوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ..) وهذا هو معنى تكافل المجتمع الواحد مع أبناؤه ذوو الحاجات الخاصة.
والحمد لله رب العالمين.
تحياتي أخوكم : حبيب ذوي الحاجات الخاصة

والحاجات( التي من أهمها الرعاية والدمج مع أقرانهم العاديين في المجتمع ) كلها عمليات إنسانية فطرية طبيعية موجودة عند ذوي الحاجات الخاصة وبحاجة ماسة لإشباعها (انتهى الاقتباس )

[COLOR="Blue"]نعم أخي ابن القطيف ان أهم الحاجات هي الدمج مع أقرانهم من العاديين لأ نهم هم من المجتمع ويجب أن نشعرهم بأنهم اعضاء فاعلين به رغم حاجاتهم الخاصة للرعاية والاهتمام

كل الشكر والتقدير على كتاباتك المتميزة .[/COLOR]

دمت موفق ابن القطيف حبيب ذوي الحاجات الخاصة
فحقا أفراد التربية الخاصة بحاجة إلى من يقف معهم ويدعمهم
وبحاجة إلى توعية الناس قبالهم حتى يعي الإنسان
ويعرف كيف يتعامل معهم
فالجهل يورث الخطأ في التعامل
والمعاناة في التكيف معهم
إعطاء الحق لهم
ولهذا نأمل ومن خلال هذا القسم الخاص بذوي الحاجات الخاصة
ومن خلال باقي المنتديات المهتمة
أن نصل إلى مرحلة التوعية والوعي للناس
لكي يستطيع الناس أن ينصف ذوي الحاجات الخاصة حقهم
ونسأل الله لنا ولك التوفيق
أخي الأستاذ جاسر المحاشي
و أختي العزيزة روح الأمل

سلمتما على التعقيب الذي دائماً يكون مكملاً للموضوع ..
وإن كان تعقيبي هذا متأخراً إلاّ أنني به لا لأأعقب فقط بل لتأكيد أهمية الموضوع ولأستشرف به المستقبل وتستشرف به الفئة والشريحة الغالية التي نقوم نحن جميعاً بتوعية المجتمع نحوها ..
وسلامي واصل لكم ودمتم بود ..

الشارقة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد

جزاكم الله خير الجزاء على هذا الإهتمام وعلى هذا الثناء والإطراء ولا شكر على واجب … ونتمنى أن نكون دوماً عند حسن ظنكم جميعاً .. فنحن لم نقدم شيء وما قدمناه هو جزء من أشياء كثيرة للقراء من أجل التوعية والتثقيف و في خدمة أخواننا ذوو الحاجات الخاصة …و تصبح هذه القضية الإنسانية واصلة لكل فرد من أفراد المجتمع ويصل صوت هذه الشريحة ..
وأخص بالشكر والعرفان هنا أولاً : للأخ الأستاذ " أ. جاسر المحاشي " وثانيا: للأخت العزيز ة أيضاً " قصودة " و ثالثاً: الأخ الكريم "روح الأمل" والذي نتمنى منه الإستمرار في المشاركة في المنتدى ..

كما أتنمى بكل صراحة قبول هذه الكلمات المتواضعة في حقكم ..

وما أقوله هو :

أنتم الأصل في الكتابة

وأنتم محور الحديث

وأنتم هدف كتابتنا

بكم نرفع القلم

وبكم نكتب

وبكم يتم العطاء

وبكم نزداد ارتقاء

وبكم تنشر المقالات

وبتفاعلكم نستمر

فهي منكم وإليكم

والسلام عليكم ..

شكرا أخي الكريم على الإفادة وسلمت يمناك…فعلا هذا المنتدى أسره واحده… فبارك الله في إبن السعودية..اخا وشقيق….

وتقبل تحياتي…

أختي العزيزة "شواطئ" لا شكر على واجب رسالي منطلق من الحس افجتماعي النابع من الذات الوجدانية انطلاقاً من ديننا الإسلامي الحنيف …

ولا عدمناك بتواصلك معنا في المنتدى الهادف
تشرفتم بنا وتشرفنا بكم و استعززتم بنا واستعززنا بكم
تحيتي العطرة ..