برعاية وحضور معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، تطلق وزارة التربية والتعليم مؤتمرها التربوي الرابع، يوم الخميس المقبل بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من ألف تربوي وتربوية، يمثلون الجهاز الإداري والتعليمي والفني في الميدان التربوي، على مستوى الدولة، فضلاً عن مشاركة قيادات الوزارة ، وعدد من مسؤولي المجالس والهيئات التعليمية والمؤسسات ذات العلاقة، ومسؤولي المناطق التعليمية، والمتخصصين والمهتمين بالشأن التعليمي .
وقال سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية، إن توجيهات صدرت من معالي حسين الحمادي، بتفعيل التواصل بين مستويات المنظومة التعليمية ( الوزارة والمناطق والمدارس )، وذلك في أمور التخطيط والتنفيذ والمتابعة، ومنح الميدان الفرصة كاملة للمشاركة في عمليات التخطيط المستقبلية، وفتح المجال أمام الخبرات التربوية للإسهام في بلورة رؤى الوزارة وتوجهاتها، وما تقوم به من أعمال تطوير، مؤكداً أن هذا هو أساس ما يستهدفه المؤتمر التربوي في دورته الرابعة .
ولفت سعادته إلى مجموعة أخرى من الأهداف التي يسعى المؤتمر لتحقيقها، في مقدمتها، التعريف بمنهجية الوزارة المستحدثة للتدريب والتنمية المهنية المستدامة، والموجهة لرفع مستوى أداء التربويين، إلى جانب بناء منصة للحوار المستمر بين الوزارة والقيادات المدرسية، ومن ثم طرح التوجهات الجديدة للعام الدراسي الجاري، وما يتضمنه ذلك من استراتيجية التربية ( 2022 / 2022 )، ومبادرات الأجندة الوطنية ( 2022 )، وما خلص إليه مختبر الإبداع الحكومي من مبادرات وتوصيات، ومناقشة كل ذلك بشفافية، وفي إطار من الموضوعية .
وأكد أن المؤتمر – ومع حضور أكثر من ألف تربوي وتربوية – يعد فرصة مهمة لتعزيز توجهات العملية التعليمية، وخاصة فيما يتصل بتطوير أداء القيادات التربوية الميدانية، على أسس علمية، من خلال الاطلاع على التجارب والمستجدات التربوية على الساحة العالمية، وما تتجه إليه وزارة التربية على صعيد التدريب والارتقاء بمستوى الأداء وجودته .
في السياق نفسه يشهد المؤتمر، الذي تمتد أعماله ليوم واحد، مجموعة من أوراق وورش العمل المتخصصة، إضافة إلى 3 جلسات رئيسة، تتناول محاور المؤتمر الثلاثة، وهي : التعريف بمشروعات الوزارة ومبادراتها المستحدثة، وتعزيز المشروعات والمبادرات المستمرة، والتدريب والتنمية المهنية المستدامة ودورها في رفع مستوى أداء القيادات المدرسية والمدرسة .