اتفضلي الغلا … مقال بعنواااان
كتشاف الطفل الموهوب وكيفية تنمية موهبته فنياً
أنا بخير طاب حالج.
بارك الله فيج ع الرد
اتفضلي الغلا … مقال بعنواااان
كتشاف الطفل الموهوب وكيفية تنمية موهبته فنياً
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
دمتِ مبدعة يالغالية
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
تحياتي
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بس مافي للطلاب اصحاب المستويات المتأخره؟
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
إن أسم أطيب قلب إسم على مسمى
جزاك الله خيرا |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
بطاقة ملاحظة الطفل الموهوب..doc (76.0 كيلوبايت, المشاهدات 827) |
الطفل الموهوب1.doc (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64) |
الطفل الموهوب1.doc (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64) |
الطفل الموهوب1.doc (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64) |
الطفل الموهوب1.doc (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64) |
الطفل الموهوب1.doc (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64) |
وبارك الله فيك ،،،
الطفل الموهوب1.doc (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64) |
الطفل الموهوب1.doc (140.5 كيلوبايت, المشاهدات 64) |
واخيرا استطعت تحميل اللقاء التلفزيون لولدي زايد مبارك ،،،
طالب اماراتي المبدع ،،،
قولوا ما شاء الله ،،
تم تعديل
موهبة جميلة متميزة*******زايــــــد***********تستحق الرعاية والإهتمام.
أشكر الأستاذة ميرفـت على تدريبها لهذا الطالب… وشكر خاص لوالده على هذا الإهتمام والرعاية المتواصلة . |
على تواجدكم في موضوعي ،،،،
نعم الولد الموهوب الذكي الخلوق بارك الله فيه لك
واشكر الاستاذة ميرفت صادق على رعايتها لهذه الموهبة الإمارتية الواعدة |
تواجدك في موضوعي عطرها بالورد والريحان
شكرا لي .
س1: هل يجد الموهوب او المتفوق حقه في مدارسنا ؟ ( كل حسب مدرسته )
س2: كيف تعامل الموهوب في فصلك ؟
س3: هل لديك اضافة حول هذا الموضوع ؟
وهناك طريق الفصل الكلي
والفصل الجزئي
والدمج الشامل
واللى تسويه عليا صح لانه من الظلم ان يعطي الطالب العادي نفس واجب الطالب الموهوب
جربي طريقة المعلم المدرس يعني الطالبات الممتازات اعطيهم فرصه يشرحون حصه او جزء منها
ثانيا
اتفق معك انه لا توجد جهات ترعى للموهوبين بعد الثانويه
رابعا
الموهوبين هم الاساس الذي تنهض به البلاد
خامسا
ابشرك قريبا ستسمع عن مدارس حمدان للتميز
وهي خاصة للموهوبين وسيكون عدد الطلاب فقط 120 بكل مدرسه
والطاقم الادراي والتدريسي سيكون معد اعداد خاص من قبل جامعة اولم الالمانيه
1- لديه ثروة لفظية تزداد بتقدمه في السن والصف الدراسي .
2- يفضل الكتب ذات المستوى المتقدم .
3- لديه روح المبادرة الذاتية .
4- الإبداع لإكمال الواجب .
5- المعاناة للوصول للمستوى الأفضل .
6- حب الاستطلاع .
7- الأصالة في حل المشكلات .
8- لا يساير أي رأي أو موقف .
9- الثقة بالنفس .
10- النجاح .
11- الاستعداد لتحمل المسؤولية .
12- سهولة التكييف مع الموقف الجديد .
بالضبط هي صفات الطالب الموهوب و المتميز و لا ننسى أن أهم نقطه
هي اعتماده و اتكاله على الله سبحانه و تعالى الكلي في أمور حياته و ما تصادفه
من مشاكل يومية أو مواقف أخرى …
سلمت أناملكِ أستاذتي …
دمت بود
من الخصائص الإنفعالية والاجتماعية التى تميز الموهوبين والمتفوقين عن غيرهم أنهم متوافقون اجتماعياً ومستقرون إنفعالياً ، وبشكل عام يمكن القول أنهم يتميزون بضبط النفس والسيطرة والتحمل ، والثبات الانفعالى ، والقيادة ، والإكتفاء الذاتى ، والمرح والفكاهة ، والميل إلى المخاطرة والإقدام ، والتوافق الشخصى والاجتماعى ، وارتفاع مستوى القيم الاجتماعية كالمسايرة ، والاستقلال ، ومساعدة الآخرين
وتتفق نتائج الدراسات والبحوث التى أجريت فى مجال الموهبة والتفوق على أن معظم الأفراد الموهوبين والمتفوقين يتمتعون باستقرار وجدانى أو إنفعالى ، واستقلالية ذاتية .(فتحي جروان،1999،ص136)
(4) الخصائص الوجدانية:
يمكن تلخيص أهم الخصائص الوجدانية للموهوب فيما ياتي(رافت محمدالجديبي، ص37):
1. أنه يتمتع بمستوى من التكيف والصحة النفسية بدرجة تفوق اقرانه.
2. يتوافق بسرعة مع التغيرات المختلفة والمواقف الجديدة.
3. يعاني من بعض اشكال سوء التكيف والاحباط احياناً نتيجة نقص الفرص المتاحة.
4. يتحلى بدرجة عالية من الإتزان الانفعالي ولايضطرب أمام المشكلات إلي غيرها من الخصائص الوجدانية الانفعالية ويذكر ان تلك الصفات قد يوجد بعضها عند الموهوب ولايشترط اجتماعها في شخصية واحدة وليس من الضروري ان يكون كل من يتصف بهذه الصفات طفلاً موهوباً، إلا أن الاطفال الموهوبين يميلون كمجموعة للاتصاف بهذه الخصائص
منقول من رسالتي ماجستير 2022
للباحث : معتز شاهين
ما خطى قلم على ورقة ، ولا ضربت ريشة على لوحة ؛ فجعلت من صاحبها مبدع إلا ومن وراءه أب أو أم يدعمونه ، فجروا تلك الطاقة الكامنة في نفسه منذ الصغر .. فالموهبة كالنبتة أو البرعم الصغير الذي يجب تناوله بالرعاية والسقاية وإلا هلكت !!
فلقد أثبتت الدراسات الحديثة أن نسبة المبدعين من الأطفال من سن الولادة حتى سن الخامسة تصل إلى 90% منهم ، وعندما ما يصل هؤلاء الأطفال إلى سن السابعة تقل تلك النسبة لتصل إلى 10% ، وما أن يصلوا إلى الثامنة حتى تحط الموهبة رحالها على .02% منهم فقط .
وهذا دليل واضح على أن مدى نجاح أنظمة التربية والتعليم لدينا ، والأعراف الاجتماعية ، والعادات الأسرية في طمس معالم الموهبة لدى أطفالنا ، وإجهاض أحلامهم وأمالهم على صخور واقع مجتمع لا يعرف كيف يتعامل مع نخبته القادمة ، فهو لا يعرفهم إلا متمردون على نظمه وعاداته ، ويجب أن يخضعوا ولو بالقوة .. ونسى ذلك المجتمع أو تناسى أنه على يد أمثال هؤلاء قامت حضارات ؛ وبضياعهم هدمت أخرى .
ومما لاشك فيه أن أي أب أو أم يحب لأبنائه التميز والإبداع .. ولكن [ المحبة شئ ، والإرادة شئ آخر ] ، فلكي نمهد لأطفالنا سبل الرعاية ونحثهم على بذل الجهد والتقدم نحو الأفضل ، يجب علينا التعرف على طاقتهم ودراستها محاولة لفهمها وتوجيهها.
ومن خلال نقاط البحث التالية سنحاول توضيح عدد من النقاط المهمة حول الموهوبين …
أولاً : ما هي الموهبة ؟
الموهبة تعني " قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًا غير عادي لدى الفرد ، وقد تكون تلك القدرة موروثة أو مكتسبة سواء أكانت قدرة عقلية أم قدرة بدنية "
ثانيًا : كيف اكتشف أن ابني موهوب؟
تعتبر الأسرة المحضن الأول والرئيسي للطفل في بداية سني حياته ، إذ يقع على عاتق الأسرة مسئولية اكتشاف ورعاية وتنمية مواهب أبنائها .. ولكن في معظم الأحوال تعجز الأسرة عن القيام بواجبها هذا بسبب أما نقص عوامل الخبرة وقلة التدريب ، أو عدم توافر معلومات كافية حول مواهب الأبناء وطرق التعامل معها .
أما عن طرق الكشف عن الموهوبين ؛ فهي متعددة منها ما هو أكاديمي عن طريق محكات واختبارات علمية مقننة ، ومنها ما هو عام ولكنه يستند إلى نظريات ودراسات علمية .. وهذا ما سيستخدمه الوالدين للتعرف على مواهب أبنائهم . فالدراسات الحديثة أجمعت على الرغم من اختلاف نتائجها النهائية ؛ على أنه يوجد خصائص عامة وسمات للموهوبين يمكن من خلالها التعرف عليهم وتمييزهم عن العاديين .. ويمكن تقسيم تلك الخصائص إلى ثلاث مجموعات رئيسية من الخصائص ، وهي كالتالي :
أ- خصائص جسمية :
إن مستوى النمو الجسمي والصحة العامة للموهوبين يفوق المستوى العادي ، فالموهوبين يستطيعون بشكل عام المشي والتكلم في سن أبكر مما هو عند العاديين . وهو بشكل يميلون إلى أن يكونوا :-
• أقوى جسمًا ، وصحة ، ويتغذى جيدًا.
• متقدم قليلاً عن أقرانه في نمو العظام.
• نضجه الجسمي يتم مبكرًا – بالنسبة لسنه – .
ب- خصائص عقلية ومعرفية :
أهم ما يميز الطفل الموهوب عن غيره من الأطفال العاديين يكمن في خصائصه وقدراته العقلية .. فالطفل الموهوب أسرع في نموه العقلي عن غيره من الأطفال العاديين ، وعمره العقلي أكبر من عمره الزمني …. ويمكن إجمال أهم سمات الموهوبين العقلية في النقاط التالية :-
• قوي الذاكرة ، ومحب للاستطلاع.
• يقظ ؛ ولديه قدرة فائقة على الملاحظة .
• سريع الاستجابة .
• لديه قدرة عالية على إدراك العلاقات السببية في سن مبكر.
• يميل إلى ألعاب الحل والتركيب ؛ واختراع وسائل لعب جديدة لألعاب قديمة ومعروفة لديه.
• لديه قدرة فائقة على الاستدلال والتعميم وفهم المعاني والتفكير بمنطقية.
• السن المبكر في تعلى القراءة .
• ميلهم غير العادي للقراءة.
• حصيلة لغوية كبيرة ، وتزداد قدرته على استخدام الجمل التامة في سن مبكر للتعبير عن أفكاره ومشاعره .
جـ – خصائص نفسية واجتماعية :-
أكدت الكثير من الدراسات على أن الطفل الموهوب أكثر حساسية ؛ ورغم ذلك فإنه أكثر شعبية من الطفل العادي ، ولديه قدرة أكبر على تكوين علاقات اجتماعية مع غيرهم ، وهم أيضًا يفوقوا العاديين في تكيفهم مع البيئة … وبمقارنة الطفل الموهوب بغيره من العاديين نجد أنه يميل لأن يتميز بالخصائص التالية :-
• له صفات شخصية سامية ( أكثر دماثة ، مطيع – مع استقلالية – ، مطيع ، اكثر انسجامًا مع الآخرين )
• يتميز بقدرة عالية على نقد الذات .
• يميل لاتخاذ دور القائد في الجماعة ( قيادي ).
• يفضل الألعاب ذات القواعد والقوانين المعقدة والتي تتطلب مستوى عال من التفكير .
• يميل إلى تكوين علاقات صداقة مع أقران أكبر منه سنًا سنتين أو ثلاث على أكثر – لأنهم يتساوون مهم في العمر العقلي – .
ليست كل تلك الخصائص والسمات إلا علامات يرسلها الله – عز وجل – إلى كل أب وأم ، قائلاً لهما من خلالها أنكم مؤتمنون على تلك الوديعة ، وستسألون عنها .. فإلى كل أب وأم يقرأ (( هيا نكتشف طرق تنمية أمانتك!! )).
ثالثًا : مشكلات الموهوبين داخل أسرهم
يمكن إجمال أهم تلك المشكلات في النقاط التالية :
التفرقة في معاملة الأولاد مما يؤدي إلى الكراهية الشديدة بينهم ، والشعور بالإحباط وعدم وجود حالة من الهدوء والأمن النفسي ، والخوف من فقدان حب الوالدين .. وهذا يعتبر معوق خطير يقف أمام إظهار الطفل الموهوب لطاقته وقدراته الكامنة.
عدم فهم الوالدين لطبيعة الطفل الموهوب ، فالطفل الذكي يتذمر من القيود والقوانين والأوامر الصارمة ويعتبرها عائقًا تحول دون انطلاقه .. لهذا يجب توفير قدر من المرونة والحرية في تحركات الطفل وأفعاله لكي يستطيع التنفيس عن انفعالاته وأفكاره.
الطفل الموهوب ذو قدرات عالية ، وقد يقوم بالتخريب لا حبًا في التخريب وإنما لأن طبيعة تحب الاستطلاع والتجريب .. لذلك يجب إبعاد المثيرات المؤذية عنه ، مع إيجاد بديل ليمارس نشاطه ويجري تجاربه في مكان مخصص للعبه ومكتشفاته ….. على سبيل المثال يريد طفلك استكشاف [ المطبخ ] وما يحتويه من أشياء والأم لا تريد منه ذلك حتى لا يؤذي نفسه ويتعرض للخطر ، لذا نقول للأم تدخل معه المطبخ وتعرفه على الأشياء ومسمياتها ووظيفتها – بطريقة مبسطة- ، فتقول مثلاً : هذا سكر ، وهذا ملح .. وليذقهما ، وإذا أراد الطفل اللعب بالسكين ونحوه تحضر له الأم سكينًا بلاستيكيًا وتجعله يقطع بعض الخضراوات ويأكلها !! أما ماذا سيحدث إذا منعت الأم الطفل من دخول المطبخ ؛ سيزيد هذا المنع الطفل إصرارًا وعنادًا على الدخول ، وقد يتعرض ساعتها للأذى وهو بعيد عن نظر أمه..
يجب على الوالدين الأخذ في الاعتبار أن الموهوبين يتصفون بشدة الحساسية ، فقد تؤثر فيهم كلمة بسيطة فيفعلوا الأفاعيل ، أو كلمة لوم بسيطة ولكن قاسية ؛ تقعدهم وتفتر من عزيمتهم.
إذا فالطفل الموهوب + تلك المشكلات = قنبلة موقوتة على شفا الانفجار ؛ ويجب نزع فتيلها . وهذا واجب على أفراد الأسرة كلهم لا الأب والأم فقط .. فاحتواء الموهوب انفعاليًا وفكريًا مع إتاحة الفرصة له لتنمية نفسه حسب قدراته ، يساعده على فهم قدراته وتوجيهها لحل مشكلات الحياة التي ستق**************************** في المستقبل.
رابعًا : رعاية الموهوب
الإسلام والموهبة:-
نظر الإسلام للموهبة على أنها عطية ونعمة من الله يجب على المسلم أن يؤدي شكرها ؛ ومن هنا ظهرت كفاءات ومواهب سامقة في تاريخ أمتنا المجيد ، أنارت فاهتدت وهدت . وإذا دققنا النظر في تاريخ الأمم والحضارات لم نجد أمة ظهرت فيها كل تلك المواهب والقمم مثل أمة الإسلام.
فلقد وجد الموهوبون في ظل دولة الإسلام أرضًا خصبة لنمو إبداعهم ، وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أصفى الناس بصيرة ، فاستخرج مكنونات وذخائر أصحابه – رضي الله عنهم – ، كلاً على قدر طاقاته واستعداده وميوله .
فلولا تربية الرسول صلى الله عليه وسلم تلك ما ظهر صدق الصديق ، ولا عدل الفاروق ، ولا حياء عثمان ، ولا شجاعة علي ، ولا حكمة أبي الدرداء ، ولا دهاء عمرو بن العاص – رضي الله عنهم أجمعين – ، وما كان ليظهر هذا الجيل المتفرد إلا برعاية تفجر الطاقات وتعلو بالهمم .. ولله در القائل :
أئمة شرف الله الوجود بهم ساموا العلا فسموا فوق العلا رُتبًا
فهاهو الرسول صلى الله عليه وسلم يرعى موهبة الأطفال ، ويحملهم المسئوليات الثقال التي ينؤ بحملها مائة رجل من رجال اليوم – كل حسب طاقاته – . فعلي رضي الله عنه ينام في فراشه صلى الله عليه وسلم ليلة الهجرة ، ويولي أسامة بن زيد رضي الله عنه جيشًا فيه أبو بكر وعمر وعثمان جنودًا ، ويثق في قوة حفظ زيد بن ثابت رضي الله عنه فيأمره بتعلم العبرانية والسريانية فيتعلمهما في أقل من 17 يوم .
أما عن الموهوبات فلقد ذخر الإسلام بهن .. فهاهي " حفصة بنت سيرين " تحفظ كتاب الله وهي ابنة اثنتي عشرة سنة وتفهمه تفسيرًا ، وكان أبن سيرين إذا أشكل عليه شئ من القرآن يقول : اذهبوا فاسألوا حفصة كيف تقرأ؟!
وكان المجتمع الإسلامي يهيئ فرصًَا متكافئة لكافة طوائف المجتمع وطبقته ؛ فلا فرق بين مولى وسيد ، فشمل الإسلام بعدله جميع الناس وارتفع بمكانة الإنسان ، وأفاد من جميع الطاقات والملكات .. فانظر إلى مكانة " نافع مولى ابن عمر " رضي الله عنه والذي قال عنه البخاري : أصح الأسانيد .. مالك عن نافع عن ابن عمر [ سلسلة الذهب ] …. وانظر إلى منزلة " عكرمة مولى ابن عباس " رضي الله عنه الذي اعتقه وأذن له بالفتيا بعد أن انتهى إليه علم التفسير عنه ، وأخذ من علمه سبعون أو يزيدون من أجلاء فقهاء التابعين .
ومن واقع نظرة الإسلام ؛ والواقع الذي تجسدت فيه النظريات التربوية الحديثة ، وجب على الوالدين الاهتمام بالموهوبين ، حتى ترجع لحضارتنا وأمتنا رونقها وبهاءها الذي تاه وذاب وسط حضارات الآخرين .
لمحات تربوية في رعاية الموهوبين :-
ويمكن إجمالها في النقاط التالية :
(1) التركيز :
قد يظهر عند الطفل الموهوب أكثر من موهبة ، لذا يجب على الوالدين التركيز على الموهبة الأهم والأولى ، وما يميل إليه الطفل اكثر لتفعيله وتنشيطه.
(2) اللحظات الغالية :
اجعل لطفلك لحظات ينفرد فيها بنفسه ليبدع ويكتشف ، واختر لذلك مكانًا هادئًا بعيدًا عن باقي أفراد الأسرة .. أما عن التلفاز فهو من الأشياء التي يصعب معها توفير مثل تلك اللحظات الغالية ، فهو عامل جذب خطير للانتباه ؛ ولحل تلك المعضلة يجب تحديد الأوقات والبرامج التي يشاهدها الطفل وعدم السماح بغيرها.
(3) قاتل المواهب :
الموهبة ليس لها مكان أو وجود معه ؛ فهما لا يعيشان في جسد واحد ، فإذا سكن أحدهما الجسد هرب الآخر .. أنه [ الخوف ] العدو اللدود للموهبة والإبداع . فكيف لطفل يستهزئ والده منه ، ويسفه من آرائه ، ويحط من قدراته ؛ أن يبدع ويطور من إمكاناته . لذا يجب على الوالدين إشعار الطفل بالأمان عندما يعبر عن أفكاره ومشاعره ، وكما يقول " كارل روجرز " : [ إن الطفل يحتاج إلى الأمان النفسي للتعبير عن أفكاره بأساليب جديدة وتلقائية ].
(4) جسور الثقة :
على الوالدين أن يشعروا الطفل الموهوب بكيانه ويُدعما ثقته بنفسه ، ويمكن لذلك أن يتحقق بعدة طرق مثل : أن يسمح الوالدين له بالتخطيط لبعض أعماله ( يريد الذهاب إلى الحديقة أو البقاء في المنزل للعب ..) ، كما يتركاه يخطط لبعض أعمال الأسرة البسيطة وينفذها ( ما الذي نحتاج لشرائه من السوق ؟ وينزل هو ليشتريه / أو العناية بأخيه الصغير ) .. فإتاحة الفرصة لاتخاذ القرارات تجعله يشعر بمدى أهمية وقيمة تفكيره ، وكذلك تساعده على إدراك عواقب تلك القرارات .
(5) اللقب الإيجابي :
فالطفل الموهوب كما قلنا سابقًا حساس من الناحية الانفعالية ، وكلمة مدح صغيرة تفعل به الأفاعيل ، فلا بأس إذا من إيجاد لقب يناسب هواياته ويشعره بتميزه في هذا المجال ..مثل : نبيه / عبقرينو / فاهم / الماهر .
(6) اللعب والألعاب :
اللعب وسيلة هامة في تنمية الموهبة ؛ لهذا يجب الحرص على توفير الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، مع إعطاء الطفل الموهوب الفرصة لاستخدام ألعابه الجديدة واكتشافها .. وللمشاركة الأسرية في اللعب عامل كبير في تلطيف ودعم أواصر العلاقات داخل الأسرة ، وللعب دور أيضًا في تنمية الجانب العقلي والإدراكي لدى الطفل ، فلعبة كالاختفاء والظهور [الاستغماية] على سبيل المثل تجعل الطفل يدرك مفاهيم متعددة ؛ كمفهوم المساحة والمسافات والرؤية.
(7) المكتبة المنزلية :
فالحرص على وجود مكتبة تحتوي على العديد من الكتب النافعة والمفيدة ، والقصص ذات الطابع الابتكاري أو [ التحريضي ] " القصص ذات النهايات المفتوحة – "، وأيضًا ضرورة أن تحتوي المكتبة على دفاتر التلوين وجداول العمل ومجموعات اللواصق .
(8) حكايات قبل النوم :
القصص والحكايات من الأشياء الضرورية لكل الأطفال – خاصة الموهوبين منهم – فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن الأطفال الذين يستمعون إلى القصص من ذويهم منذ فترات مبكرة من حياتهم هم أنجح الأطفال في مدارسهم ؛ وتشير تلك الدراسات أيضًا إلى أن القراءة النشطة للحكايات [ بنبرات مختلفة ، مع استخدام تعبيرات الوجه ] له تأثير إيجابي على قدرة الطفل على القراءة ودفعه لها.
وتعمل القصص أيضًا على تدريب الأطفال على مهارات التواصل والحديث والإنصات ، وتنمي الطفل لغويًا بما تضيفه من كلمات وألفاظ تثري حصيلته اللغوية ، وتعمل القصص وحكيها أيضًا على تنمية الطفل الموهوب معرفيًا ؛ وذلك بإثراء معلوماته عن العالم الواقعي ؛ وكذلك أساليب حل المشكلات.
ولعل أهم ما يحققه حكي القصص ؛ هو هذا الجو الحميمي الودود الذي يسود جلسة الحكي ، بما يمد الطفل بالشعور بالأمان والحب ، إضافة إلى الاسترخاء والمتعة . ويجب على الوالدين التركيز على حكي قصص الموهوبين والأسباب التي أوصلتهم إلى العلياء ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتخذهم قدوة ومثلاً.
(9) معرض الطفل :
من وسائل التعزيز والتشجيع الاحتفاء بالطفل المبدع وبإنتاجه ، ويكون ذلك بعرض ما يبدعه من أشياء في مكان واضح في المدرسة أو البيت ، أو بتخصيص مكتبة خاصة بأعماله ، و إقامة معارض لأعماله يُدعى إليها الأقرباء والأصدقاء في المنزل أو قاعة المدرسة.
(10) المشكلة والحل :
ضع طفلك أمام مشكلة أو سؤال صعب واترك العنان لتفكيره [ الأسئلة المحفزة ] .. مثال على تلك الأسئلة : ماذا تفعل إذا ضللت الطريق للبيت؟ / ماذا تفعل إذا دخل البيت لصًا؟ / ماذا تفعل إذا صرت وزيرًا؟.
ومثل تلك الطريقة تبرز روح التحدي لدى الطفل وتجعله يُخرج ما عنده من طاقات وأفكار مبتكرو وحلول .. وتصبح تلك الطريق أكثر فاعلية إذا ما تم إلقاء الأسئلة على مجموعة من الأطفال وتتلقى إجاباتهم مع المناقشة للحلول المقترحة ؛ فيما يسمى بطريقة [ العصف الذهني ] ، وعندها ستجد عند هؤلاء الأطفال حلول لمشكلات لم تكن لتخطر على بالك أنت نفسك!!
(11) الضبط السلوكي :
الطفل الموهوب لا يسعى للتخريب ولكنه يريد الاكتشاف ، ووقوع الخطأ لا يعني أن المخطئ أحمق أو مغفل ، فلابد للطفل أن يقع في الخطأ ؛ وأنت تصحح له ، وإلا كيف سيتعلم الفرق بين الصواب والخطأ ؟!
ولهذا على الوالدين محاولة البعد عن نقد الطفل نقدًا يهدم من شخصيته – وخصوصًا أمام الآخرين ، حتى أخواته – ، ولكن يمكن القول له : أنت طفل مهذب ، ولا يجب عليك فعل مثل هذا السلوك.
(12) الهوايات المفيدة :
سنورد هنا بعد الهوايات التي يمكن لطفلك الموهوب أن يمارسها : (مقتبس من كتاب"هوايتي المفيدة ")
أ- هوايات فكرية – ذهنية :-
• جمع الطوابع والعملات.
• جمع الصور المفيدة من المجلات والجرائد ، وتصنيفها ( أشخاص / أماكن …. ).
• المراسلة وتبادل الخواطر.
• التدريب على استخدام الحاسب الآلي.
• القراءة والمطالعة ( مرئية / مسموعة / إلكترونية ).
ب- هوايات حسية – حركية :
• مراقبة النجوم ، والتأمل في المخلوقات.
• تربية الحيوانات الأليفة والمنزلية ( عصافير / أسماك زينة …. ).
• الزراعة وتعهد النباتات بالسقي والرعاية.
• الرحلات الترفيهية والمعسكرات.
جـ – هوايات فنية – مهنية :
• تعلم الرسم والتلوين.
• الإنشاد.
• صناعة الدمى والألعاب المختلفة يدويًا.
• صناعة الحلويات ، وابتكار أكلات جديدة ( للفتيات ).
• الخياطة ، وفنون الحياكة.
ومن كل ما سبق يتضح للوالدين ملامح خطة عملية يمكن وضعها وتنفيذها ، وذلك لدفع طفلهم الموهوب إلى استخراج مواهبه وطاقاته الكامنة واستخدامها في عمارة الأرض المستخلف فيها من بعد…
وأخيرًا أوجه نصيحتي لكل أب وأم ، لا تنتظر من طفلك البدء ؛ بل ابدأ أنت . فإنك إن انتظرت ظهور علامات الاستعداد لديه قبل أن تقدم أنت له الخبرات والأنشطة المحفزة ، فتكون بذلك حرمته من التحدي المبدع والدافعية الفاعلة .
ولا تخش عليه من الفشل وعواقبه ، فالمبالغة في حمايته قد تعوقه على التصرف في المستقبل .. وإذا رأيت في ذلك نوع من القسوة ، فتذكر الطريقة التي تعلمت بها أنت المشي ؛ كم مرة فشلت ووقعت ، وتقوم لتقف وتحاول دون استسلام .. فترك له الفرصة ليحاول .
منقول
الاختصاصية الاجتماعية
فاطمة الجزيري
عزيزي الطالب هل أنت موهوب ؟إقرا النشرة المرفقة لتعرف ذلك مع تحياتي
مطويةللطالب الموهوب.doc (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 74) |
نشرة مفيدة استفدت منها
ما قصرت
مطويةللطالب الموهوب.doc (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 74) |
تحياتي وتقديري
مطويةللطالب الموهوب.doc (61.5 كيلوبايت, المشاهدات 74) |
دائما كنتُ أقرأ جملاً و عبارات و أسمعها من أشخاص تصب جميعها في مصب " اكتشف الطفل بداخلك " .. و يكثر الحديث حولها إذا كان الشخص الذي أمامنا رجل !!
ربما لطبيعة الرجل وشخصيته التي تقل فيها العاطفة و تكثر عليه ملامح الجدية ووقته الضيق في التفكير بالترفيه عن نفسه لأنه يُعتبر العائل و المسؤل الأول عن أية عائلة .. فدائما نسمعهم يطلبون منه أن يبحث عن طفل ساكن بذاته حتى لو كان هذا الرجل في سن الخمسين .
ولكن لماذا لا نبحث عن الموهوب بذاتنا و داخلنا !! لا بأس أن يكون طفل ، لكن حبذا لو كان طفل موهوب .
فأن تعيش اليوم كإنسان عادي همه الأول أن يستيقظ من نومه صباحا على صوت المنبه ، يهندم حاله و يشرب فنجاناً من القهوة فيلتخطها على ملابسه … و يسرع ليركب الحافلة أو سيارته الخاصة متجهاً للعمل أو الدراسة إلى ما بعد الظهر . يرجع المنزل لأخذ قيلولة بسيطة ثم يمسك بيده الروموت كنترول فيتنقل من قناة لأخرى ، بعدها يتذكر أعمالاً كُلف بها ..ينهيها بضيق و تكدر لأنها مجرد واجبات ، لم يحاول قط أن يبحث عن زاوية يحبها في عمله "لأنك إذا أحببت أمراً فتأكد بأنك ستنجح فيه لا سيما إذا أخلصت النية ".
وبعــد .. انتهى يومنا على هذا الروتين الممل .. القاتل .. الفاشل .. معقولة هذه أيامنا التي نهدر شبابنا فيها ؟
يجب أن نبدأ بتغيير نمط حياتنا ، تكلم مع ذاتك و تساءل أنا ماذا أريد ؟ ما هو طموحي ؟ كيف أترك بصمة في هذه الحياة ؟ لماذا غيري مبدع و أنا مكانك سر،منذ ولادتي لم أتزحزح عن هذا الموضع.
قل لذاتك أنا أريد كذا وكذا وكذا .
وطموحي : 1- . 2- . 3- . 4- .
اكتشف موهبتك ، العديد من الأشخاص لا يتقنون البحث عن مواهبهم و تجد شخصا من كوكب آخر و قارة بعيدة و لغة و علم و ثقافه مختلفة هو من يكتشف له موهبته !
يجب أن تبدأ بتغيير سلبيات معيشتك مع ذاتك إلى ايجابيات و ذلك بالبحث عن الموهوب بداخلك لأنك حينها ستصبح قادراً على الإبداع و التميز في مجال موهبتك
منقول
شكرا لمرورك
وفقك الله
اشكرك على ردكِ
ومروركِ