التصنيفات
التربية الخاصة

طلاب "الخدمات الإنسانية" يؤدون أعمال الصيانة في مدارس الشارقة

طلاب "الخدمات الإنسانية" يؤدون أعمال الصيانة في مدارس الشارقة

ينظم قسم التأهيل والتدريب في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أسبوعا من العمل المهني لطلابه، حيث يقومون بصيانة المقاعد الدراسية في مدرستي الشيماء والشارقة النموذجية تحت إشراف عرفة إبراهيم مدرب ورشة النجارة الذي أكد ان الهدف من هذا الاسبوع التدريبي هو دمج طلاب القسم في المجتمع والتعريف بقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز الثقة في نفوس الطلاب، والتعامل معهم وكأنهم غير معاقين ما يؤدي الى تنمية روح المنافسة لديهم، ورفع معنوياتهم.

وقال عرفة: ان العمل الذي نقوم به في قسم التأهيل والتدريب يعتمد في الأساس على جعل أبنائنا من المعاقين يتخطون إعاقتهم، ويكونون لأنفسهم شخصيات مستقلة تمكنهم من التعامل مع طبيعة المجتمع الموجودين فيه، ومن هنا كان اهتمامنا بوضع أنجع الخطط التدريبية، والمناهج العملية المدروسة بعناية كي تحقق الغاية المرجوة منها.

من جانبه أشار أمجد العبادي مسؤول قسم التأهيل المهني والتوظيف الى أن هذه الأعمال التي ينظمها القسم ويقوم أساتذته ومدربوه بالإشراف عليها هي التي تشكل حجر الأساس في توظيف أبنائه في مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة بأعمال يجيدون القيام بها، وفي بعض الأحيان بشكل افضل من اخوتهم من غير المعاقين.

وأكد العبادي حرص القسم على تعزيز ثقة طلابه بأنفسهم لتمكينهم من العيش بالكرامة، معتمدين على براعتهم في أداء أعمالهم للحصول على دخل كريم يؤمن حياة كريمة، من دون التواكل على أحد.

وقال مسؤول قسم التأهيل والتوظيف ان فلسفة المدينة في تقديم نظرة مختلفة كليا عن ذوي الاحتياجات الخاصة هي التي تحركنا وتدفعنا كي نكون على ما نحن عليه من تصميم وعزيمة لنجعل من طلاب قسم التأهيل والتوظيف نموذجا لحسن الأداء والعمل.

شكرا لك على اهتمام بهذه الفئة وجزيت خيرا
إن شاء الله في ميزان حسناتك
التصنيفات
التربية الخاصة

دعوة للحفاظ على البيئة من مدينة "الخدمات الإنسانية"

دعوة للحفاظ على البيئة من مدينة "الخدمات الإنسانية"
عقد في قاعة معهد الأمل للصم في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مؤخراً الاجتماع الثاني لرابطة التوعية البيئية بحضور كل من رئيسة الرابطة خديجة أحمد بامخرمة، والأخصائية الاجتماعية في معهد الأمل ثريا إبراهيم، ومي محسن من قسم التأهيل المهني والتشغيل، وهاجر محمود من معهد التربية الفكرية، وميثاء مجرن من مركز التدخل المبكر. وكانت خديجة بامخرمة قد استهلت الاجتماع بالترحيب بالحضور، شاكرة إياهم سعيهم الحثيث من أجل تعزيز وتفعيل دور الرابطة للنهوض بالعمل البيئي، وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، لما في ذلك من فائدة على الجميع.

وأكدت أن الهدف من الاجتماع هو توضيح فكرة الرابطة والغاية من تأسيسها وهي خلق فهم عميق ومتزن بين أفراد المدينة جميعاً بأن السلامة البيئية مسؤولية الجميع، وتنفيذ برامج توعية ناجحة للطلبة والموظفين، وتنظيم المحاضرات وورش العمل، والمسابقات البيئية المدرسية للطلبة والموظفين في المواضيع البيئية، وإصدار النشرات والكتيبات والمطبوعات التثقيفية.

كما تهدف الحملة إلى التعاون والتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المعنية بقضايا البيئة العامة لغرض تبادل المعلومات والخبرات، وتعزيز المشاركات المجتمعية في مجالات التوعية البيئية، والمشاركة الفعالة في الاحتفال بالمناسبات البيئية المحلية والعالمية والمهرجانات المحلية، بالإضافة إلى المشاركة في المؤتمرات والمعارض والندوات المحلية.

بعد ذلك استعرضت رئيسة الرابطة خطة العمل المقترحة كون المدينة عضواً فعالاً في مجموعة الإمارات للبيئة، وتنظم سنوياً حملة لتجميع الأوراق، والبلاستيك، والزجاج، والعلب المعدنية، والبطاريات، حيث تبدأ الحملة من شهر يناير/ كانون الثاني وتنتهي في شهر ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، وتشارك فيها جميع المدارس والمؤسسات على مستوى الدولة.

وذكرت رئيسة الرابطة أن أربعة فرق شكلت في المدينة لهذا الغرض وهي فريق الشجر ولونه المميز (الأخضر)، وفريق الأرض ولونه (الأحمر)، وفريق البحر (الأزرق)، وفريق الشمس (الأصفر)، مشيرة إلى أنه تم التعميم على أولياء أمور المعاقين لتجميع ما لديهم وإرساله مع أبنائهم، حيث سيتم تجهيز 4 مستودعات لتخزين ما يتم تجميعه.

وأكدت أن المدينة ستشارك في المسابقات المعنية بالموضوع كمسابقة إبداع من النفايات البلاستيكية التي ينظمها نادي تراث الإمارات، ومسابقة البيئة بعدسة الكاميرا، ومسابقة المليون شجرة التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة، متمنية من الجميع التعاون والعمل بروح الفريق الواحد حيث إن تكاتف الجهد والعمل من قبل الجميع سيؤدي إلى إنجاح العمل.

جهود مشكورة
التصنيفات
التربية الخاصة

وفد "العمل الدولية" في ضيافة "الخدمات الإنسانية"

وفد "العمل الدولية" في ضيافة "الخدمات الإنسانية"

في إطار سعيها المستمر لتطوير البرامج المقدمة للمعاقين خصوصاً في مجال التدريب والتأهيل وإيجاد فرص جديدة ودائمة للتشغيل والتوظيف استقبلت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة المديرة العامة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وفداً متخصصاً في مجالات التطوير والعمل ضم كلاً من سمال اسيم مسؤولة شؤون المرأة العاملة وطارق الحق مسؤول تطوير واستراتيجيات التشغيل وكلاهما من منظمة العمل الدولية (المكتب الاقليمي للدول العربية) وجوليا سنيقاقليا محللة البرامج في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الإمارات، وسهيل الكعبي المدير الإداري لمنتدى الشارقة للتطوير.

في بداية الاجتماع الذي حضره عدد من مسؤولي المدينة رحبت الشيخة جميلة القاسمي بالوفد الزائر وأشادت بتعاون منظمة العمل الدولية مع المدينة المتمثل بشخص المستشار الإقليمي للتأهيل المهني في المنظمة الدكتور يوسف القريوتي معربة عن أملها في استمرار هذا التعاون وتطويره مستقبلاً، كما أشادت بمبادرة مدونة الشارقة للتطوير وحرصه على وضع المدينة وأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس سلم اهتماماته وبرامجه التطويرية، بعد ذلك قدمت الشيخة جميلة القاسمي فكرة وافية عن المدينة منذ نشأتها وبداية عملها سنة 1979 والخدمات التي تقدمها من خلال أقسامها وفروعها المنتشرة في إمارة الشارقة وأعداد المستفيدين من جميع الجنسيات، مشيدة في هذه المناسبة بالدعم المادي والمعنوي الذي تلقاه المدينة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

كما تحدثت عن انضواء المدينة تحت مظلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة منذ إنشائه سنة 2000 كواحد من مكونات المجتمع الأساسية، وقدمت فكرة وافية عن المراكز التابعة للمجلس والأدوار الاجتماعية الهامة التي تقوم بها مراكز الأطفال والفتيات ومراكز الناشئة ومراكز التنمية الأسرية ونادي سيدات الشارقة.

ورداً على سؤال من مسؤولة شؤون المرأة العاملة في منظمة العمل الدولية ذكرت الشيخة جميلة القاسمي أن أعداد المستفيدين من خدمات المدينة تجاوزت اليوم ال 08_D شخصاً معاقاً يقوم على خدمتهم أكثر من 470 موظفاً واختصاصياً وتقدم لهم خدمات مباشرة يومية وخدمات غير مباشرة كخدمات علاج النطق والعلاج الوظيفي والطبيعي وتقديم بعض المعينات أو ايجاد وظائف مناسبة وغيرها من الخدمات.

وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي أن متوسط الكلفة الفعلية للطالب الواحد تتجاوز ال 30 ألف درهم لا تتقاضى المدينة منها إلا رسوماً رمزية لا تتعدى ال 15% مع العلم أن 85% من المستفيدين معفيون كلياً من أية رسوم.

وفي مواجهة هذا الوضع فإن المدينة تعمد إلى تطوير موارد ثابتة ومنتظمة من خلال المزيد من المشاريع الاستثمارية والوقفية لتأمين دخل ثابت لتغطية المشاريع الجديدة والتوسعات المطلوبة في تقديم الخدمات.

اقتباس:
وأوضحت الشيخة جميلة القاسمي أن متوسط الكلفة الفعلية للطالب الواحد تتجاوز ال 30 ألف درهم لا تتقاضى المدينة منها إلا رسوماً رمزية لا تتعدى ال 15% مع العلم أن 85% من المستفيدين معفيون كلياً من أية رسوم.

بارك الله في هذه لجهود الانسانية