التصنيفات
التربية الخاصة

التقييم الاجتماعي للصم

ماشاء الله عليك وعلى مجهودك

مشكور أخويه عالمشاركة الطيبة

والسموحة

حياك الله و شاكر و مقدرمرورك العطر
التصنيفات
المشاريع المدرسية خاصة بالأنشطة

دعم مدرسي لمؤسسة التمكين الاجتماعي

دعم مدرسي لمؤسسة التمكين الاجتماعي

الشارقة “الخليج”:

ضمن إطار تعزيز التكافل المجتمعي بين مؤسسات المجتمع، تلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي دعماً متميزاً من مدرسة الإبداع العلمي الدولية في الشارقة تمثل في دعم مادي بقيمة 54 ألف درهم لمصلحة الأبناء فاقدي الأب المشمولين برعاية المؤسسة.

وحرصت المدرسة على تفعيل أدوار الطلاب من خلال هذه البادرة، وتوعيتهم بقضايا الابن فاقد الأب، ودورهم كأفراد في هذا المجتمع تجاه هذه الشريحة المجتمعية المهمة، وتعريفهم بواجباتهم الفعلية تجاهها.

وتركز مؤسسة التمكين بدورها على تفعيل أدوار المؤسسات التعليمية في مختلف شؤون اليتم سعياً لتغيير النظرة الدونية السائدة لفئة الأبناء فاقدي الأب، ولأهمية هذه المؤسسات في التأثير في الفكر المجتمعي على المدى البعيد.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف يكون الاختصاصي الاجتماعي متميزاً

كيف يكون الاختصاصي الاجتماعي متميزاً


من المعروف أن الارتقاء بمستويات الأداء والإبداع والإجادة في مجال التربية والتعليم هو أحد أهداف جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز
والاختصاصي الاجتماعي يمثل أحد الفئات المستهدفة في الجائزة كونه أحد العناصر الهامة في عملية التربية والتعليم ونجاحه في عمله وإبداعه وجودته دافعاً للارتقاء بالمستوى التحصيلي والمهاري والإبداعي لدى الطلاب ، وسبباً في تهيئة المجتمع المدرسي بكافة مجالاته وأطرافه لتحقيق أهداف العملية التربوية التعليمية ومن ثم إعداد أجيال منتجه متميزة تساهم في بناء وتنمية المجتمع
والحقيقة أن أعمال الاختصاصي الاجتماعي كثيرة ومجالات عمله واسعة لذا كانت أهمية وجوده بالمجتمع المدرسي واستهدافه كفئة من الفئات التي رشحتها الجائزة لنيل شرف التميز .
والسؤال الذي يطرحه كل أخصائي اجتماعي جاد في عمله مخلص في أداء واجباته تجاه الآخرين هو ( كيف يمكن تحقيق الفوز بجائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز ؟ وكيف يمكن الإعداد لها والحصول عليها ؟ )
وللإجابة على هذا السؤال نقول لصاحب العلاقة نعلم أنك تقدر عملك وتبذل قصارى جهدك لتحقق أفضل أداء وتتفانى في تقديم أفضل الخدمات لمجتمع المدرسة ولكن يجب أن تقرأ جيداً وقبل كل شيء معايير اختيار الاختصاصي الاجتماعي المتميز والواردة في الكتيب التعريفي للجائزة وطلب ترشيح الاختصاصي الاجتماعي المتميز وهذه المعايير باختصار شديد تدور حول أربعة محاور رئيسة هي :

 الالتزام السلوكي .
 المعرفة التخصصية .
 المساهمات الإيجابية .
 نتائج الأداء المتميز.

وقبل أن نخوض في تفسير هذه المعايير علينا أن نشير إلى أهمية معرفة الاختصاصي الاجتماعي بمهام عمله كما حددته اللوائح المنظمة للعمل بوزارة التربية والتعليم ، كذلك معرفته بمجتمع المدرسة والمجتمع المحلي المحيط بها وعادات وتقاليد هذا المجتمع ، كذلك إلمامه التام بسلوكيات طلابه والظواهر الاجتماعية الثابتة والمتغيرة والطارئة التي تشكل مجتمع المدرسة وتتحكم في أدائه ، وأيضاً معرفته وإلمامه بالمؤسسات التي يتكون منها المجتمع وخدمات هذه المؤسسات والتي يمكن توظيفها لخدمة مجتمع المدرسة والطلاب .
والأهم في عمل الاختصاصي الاجتماعي هو التخطيط الجيد للعمل وفق ما يراه من أهداف يتطلب المجتمع المدرسي تحقيقها ، وربط تخطيطه بدراسته المتأنية لهذا المجتمع بكل متغيراته وإعطاء مساحة من المرونة في التنفيذ وإشراك كل عناصر المجتمع المدرسي في وضع خطوط عريضة لخطته في العمل حتى تتناسب مع متطلبات المجتمع المدرسي …
كذلك إيمانه بأهمية العمل الجماعي التعاوني المشترك سواء للطلاب أو الهيئة الإدارية والتدريسية أو المجالس والجماعات المدرسية وتوثيق كل أعماله بالكلمة والصورة الفوتوغرافية والمسجلة سواء بالصوت أو الصورة لتكون دليلاً ثبوتياً لأعماله ومرجعاً للتقييم المستمر لتحسين الأداء مستقبلاً .
هذا كله لا يحقق النجاح في العمل دون تنمية مهنية مستمرة سواء أكانت ذاتية أم عن طريق دورات تدريبية للإطلاع على كل ما هو جديد في ميدان العمل الاجتماعي من إصدارات وتجارب رائدة .

أما عن المعايير الأربعة التي يتم تقييم الاختصاصي الاجتماعي المتميز بها فسنعطي نبذة مختصرة عن متطلبات كل معيار وفق تصورنـا :

أولاً : الالتزام السلوكي :

أن يمثل قدوة حسنة من حيث الالتزام السلوكي للطلاب والزملاء ويقدر أهمية الوقت في عمله ويداوم قبل موعد الدوام الرسمي ويتعامل مع الجميع باحترام متبادل ، وأن يكون مخلصاُ في أدائه لعمله وله دور إيجابي وفعال في المجتمع المدرسي ، ويتمتع بعلاقته الطيبة مع أطراف المجتمع المدرسي وأولياء الأمور ويوظف هذه العلاقات لصالح عمله مع الطلاب سلوكياً وتربوياً .

ثانياً : المعرفة التخصصية :

أن يتمتع الاختصاصي الاجتماعي بقدرات معرفية عالية في مجال تخصصه ويحافظ على تطوره المهني ويواظب على حضور كل ما يؤهله مهنياً من لقاءات وندوات تنظمها الوزارة أو الدوائر المحلية ، ويبتكر في عمله من خلال تطوير شكل النشاط المدرسي ، ويساعد الطلاب والمعلمين في كل ما يخص مجال العمل ، ويبادر بإشراكهم في العمل التطوعي وخدمة البيئة المدرسية والمجتمع لبث العديد من القيم والسلوكيات الحميدة في نفوس الطلاب .

ثالثاً : المساهمات الإيجابية :

أن يكون للأخصائي الاجتماعي دورٌ بارزٌ في تنمية العلاقات الإنسانية والتواصل بين الزملاء في المجتمع المدرسي ، ولديه قدرة على تحديد المشكلات المدرسية والاجتماعية والتعريف بها والتعامل معها بمسؤولية ، ووضع المقترحات التي تساهم في علاجها ، وله آراء تربوية قيمة يعرضها في شكل نشرات أو رسائل تفيد المجتمع التربوي وتساهم في الارتقاء بالأداء في مجال العمل الاجتماعي .

رابعاً : نتائــج الأداء المتميز :

أن يقوم الاختصاصي الاجتماعي بالإعداد والتنظيم للأنشطة المدرسية وينظم الاشتراك في المسابقات العامة للنشاط المدرسي وينسق جهود المعلمين والطلاب لتحقيق أفضل النتائج لمدرسته ، وعليه أن يطبق أساليب العمل المهنية في متابعة الطلاب وتحسين مستواهم الدراسي ، ويطبق خطة متطورة للتوجيه الجمعي من بداية العام الدراسي تساهم في زرع عدد من القيم التربوية في نفوس الطلاب ، وتكون خطة عمله مبنية على أسس تم دراستها في العام الدراسي الماضي وتعالج بعض الظواهر السلبية في العام الدراسي الحالي ، وتوائم ظروف المجتمع المدرسي وتتفق مع سياسة وزارة التربية والتعليم .

وأخــيراً … نوضح لجميع الزملاء بأن التميز في الأداء متاح للجميع فقط بتنظيم العمل والتخطيط الجيد والتوثيق المستمر لكل فعاليات العمل ، والبحث عن مصادر المعرفة الحديثة ، والتطوير المستمر للأداء ، ووضع أهداف استراتيجية تتناسب مع الإمكانيات المتاحة ، وتوظيف كل الجهود وتنسيق المشاركات الجماعية للطلاب والهيئة الإدارية والتدريسية لتحقيق هذه الأهداف
.

ما شاء الله موضوع مميز ومفيد

سلمت يمناك عزيزتي

مشكوره الغآلية ع المرور المعطر لـصـفـحـتي الشارقة

جهد جميل شكرا لك أختي ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حورية الجنة الشارقة
جهد جميل شكرا لك أختي ..

تسلمين أختي ع المرورج الطيب ^^

التصنيفات
التربية الخاصة

النمو المعرفي والاجتماعي في متلازمة داون

FF0099

النمو المعرفي في متلازمة داون إن الخلل في الوظائف المعرفية لدى أطفال متلازمة داون يقع في جانب اللغة فهي تشكل عائقا بالنسبة لهم فهم يبدأون الكلام في سن أكبر من الأطفال العاديين ويتقدمون ببطء. وكذلك الحال بالنسبة للانتباه فهناك صعوبة في تنظيم بصره لجمع المعلومات ويقل احتمال مسحه بصريا للبيئة خلال اللعب وينظر لفترات طويلة إلى منبه واحد.

النمو الاجتماعي
تتميز هذه الفئة بصفات انفعالية واجتماعية متميزة فهم أقل من الأطفال الآخرين انفجارا في المواقف الانفعالية ويبدو الطفل الداون كطفل وديع وظريف يبتسم دائما ويقترب من البالغين حوله ويصافحهم وينفذ التعليمات البسيطة وخصوصا التقليد والمحاكاة لدرجة كبيرة وتشير البحوث الحديثة إلى أن هؤلاء الأطفال لديهم مهارات جيدة في المهمات التكيفية التي تتطلب القدرة على حسن التعامل مع الآخرين واتباع التعليمات والقواعد وعلى العكس فإن مهاراتهم ضعيفة نسبيا في المهمات الشخصية كالاغتسال والنظافة وكذلك في المهارات
المنزلية ومهارات الحياة اليومية كالتعامل بالنقود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

الشكر لله وان شاء الله ربنا يعافينا ونعطي بالجديد
بوركت أناملك الطيبة…………..

الشارقة

تسلمي حبيبه قلبي
التصنيفات
المشاريع المدرسية خاصة بالأنشطة

الدعم الاجتماعي بالعين ينظم برنامجاً إرشادياً لطالبات وأمهات مدرسة مكة للتعليم الأساس

نفذ مركز الدعم الاجتماعي بالعين التابع لإدارة الشرطة المجتمعية بشرطة أبوظبي برنامجاً إرشادياً لطالبات وأمهات مدرسة مكة للتعليم الأساسي، تضمن إلقاء 4 محاضرات توعية تنوعت موضوعاتها بين الصلاة وأثرها على النفوس، والسلوك التربوي للطالب المدرسي، بالإضافة إلى فن التعامل مع الآخرين، وسلوكيات أبنائنا تحت المجهر. وأوضح النقيب خالد ناصر الظاهري مدير فرع الشؤون المالية والمستودعات بالمركز أهمية مثل هذه المحاضرات التي يحرص المركز على تنفيذها بهدف تعزيز مبدأ التواصل مع أبنائنا الطلبة، وتنمية الوعي التربوي والاجتماعي لديهم حول مختلف الموضوعات والمشكلات المدرسية والسلوكية والإجراءات الوقائية والعلاجية لها.

ومن جهة أخرى، شارك المركز ضمن حملة التوعية التي نظمتها الجمعية البيئية الطلابية بالتعاون مع عشائر الجوالة بالجامعة تحت شعار ”معاً لبيئة خالية من التدخين”، حيث تمثلت المشاركة في المعرض الإرشادي إلى جانب عدد من المؤسسات المعنية تضمنت مجموعة من الكتيبات والبوسترات التي تتناول أضرار التدخين وتبرز دوره في عدم استقرار الحياة الاجتماعية، كما نفذ المركز محاضرة بالمعهد الإسلامي حول خطورة التدخين وتوعية المدخنين بالتأثير السلبي لتلك الآفة على المجتمع والبيئة المحيطة بهم.

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الرهاب الاجتماعي

<div tag="2|80|” >الرهاب الاجتماعي:
الخوف الاجتماعي أومايسمى ب(الرهاب الاجتماعي ) أحد الأمراض النفسية المعروفة عند علماء النفس ، ,هو يصيب اْلإنسان في أي مرحلة من مراحل عمره الزمنية وهو عدم قدرته على مواجهة الناس والاختلاط بهم ، وعندما يهم بذلك يتصبب عرقه ويرتجف جسمه ، وينشف ريقه ، وتزداد ضربات قلبه ( الخفقان)وتبرد أطرافه، يقول علماء النفس :إن الشخص المصاب به:قد تعرض لنقد جارح وهو يؤدي عملا ما كإمامة المصلين في الصلاة ، فقد يخطئ في القراءة الجهرية فينتقده أحد المصلين بشدة ، وتبدأ معه الحالة وتتطور إلى أنه ممكن أن يترك الصلاة في المسجد لاسيما الصلاة الجهرية وقد يتطور الأمر فيصلي هذا الشخص في البيت، والأمراض النفسية عادة لا تظهر على الشخص أو يصاب بها إلا إذا كان لديه الاستعداد الوراثي لها وأعني بذلك إذا كان في تركيبة جسمه موروث جيني يدل على أن في أسرته أواحد أقربائه من أصيب بإحداها فتتفاعل العوامل البيئية الخارجية مع العوامل الوراثية الداخلية فتحدث المرض هذا على إفتراض أن الفرد الذي تعرض للموقف الناقد لديه الاستعداد أما إذا لم يكن لديه الاستعداد للمرض فعادة لايصاب بمثل هذا المرض ، فهناك بعض الناس تضعهم بين مرضى ولكنهم لا يصابون بالمرض لأنه ليس لديهم الاستعداد له أما بعض الناس فلو هب عليهم الهواء لسقطوا مرضى لأنهم لايملكون المقاومة والمناعة الكافية لصده 0
أما علاج هذا المرض النفسي ، فسهل جدا وهو من أسهل الأمراض النفسية علاجا ويعالج لدى الطبيب النفسي في العيادة النفسية بصرف بعض الأدوية التي تخفف منه أ وتزيله -بإذن الله- كما أن المعالج النفسي يعرض المريض لجلسات من الاسترخاء التي تزيل القلق والتوتر من ثم يعرضه لما يخاف منه بالتدريج ويسمى ذلك ب( التحصين التدريجي ) أو ( إزالة الحساسية ) وهو ما يعرف بالعلاج السلوكي المعرفي ،أ ويعرضه للمواقف التي يرهبها ويخاف منها بتعريضه لها مباشرة ولكن الأطباء لايستخدمون هذا التكنيك خوفا من تعرض المريض لصدمة نفسية 0
فمن يعاني من مثل هذه المخاوف المرضية عليه الا يتردد في مراجعة العيادة النفسية قبل أن يستفحل المرض ويتمكن منه ومن ثم يصعب علا جه 000 أذكر حادثة ما أن مصطفى كامل كان يعاني من مواجهة الناس أثناء ما كان يخطب ، فصار يذهب يوميا للبحر ويجمع أحجارا كبيرة تشبه الناس الجالسين أما مه وهو يشعر في قرارة نفسه أنهم ليسوا بناس ينتقدونه ، ثم يخطب فيهم إلى أن أحس أن الخوف قد زال عنه، وقد عرف عنه أنه أصبح فيما بعد خطيبا لامعا في مصر، ولكن بإرادة الله ومن ثم بإرادته أستطاع أن يعالج نفسه بنفسه ، ,اذكر أن الشاعر أحمد شوقي لايلقي قصائده بنفسه ، وكذلك الشاعر السعودي عثمان بن سيار ، فإذا كنت تملك الإرادة القوية والجرأة ولديك الرغبة في علاج نفسك فلم لا تقدم على علاج نفسك بنفسك أفضل لك من العقاقير وسلبياتها ؟0
أنا شخصيا لما كنت طالبا في المهد العلمي بالإحساء كنت أخاف من مواجهة الجمهور ، وبفضل من الله وبتشيع من فضيلة مدير المعهد تم انضمامي إلى جماعة النادي فصرت أقدم للحفلات التي تقام في المعهد كل ليلة جمعة شيئا فشيئا حتى استعدت ثقتي بنفسي وصرت لاأخاف إطلاقا حتى أنني صرت أقدم في الحفل كلماتي ارتجالا بدون ورقة ، وهذا من فضل الله ومن فضل من شجعني على المشاركة في النشاط الطلابي في المعهد 0
أردت أن أعطيك أخي القارئ أختي القارئة لمحة عن مرض الرهاب الاجتماعي بدون توسع وإذا شئت الاستزادة فما عليك إلا الرجوع لكتب علم النفس فهي تتحدث عن هذا الجا نب بإسهاب ، وأحب أن أحيطك علما أن بعض المرشدين في المدارس والمرشدات يعالجون مثل هذا المرض بالأنشطة المدرسية كالإذاعة المدرسية وتقديم كلمة أثناء طابور الصباح أو تكليف الطالب بتحكيم كرة القدم أو السلة أو الطائرة طبعا هذه مرحلة أخيرة في العلاج بعد تدريب الطالب أو الطالبة على المواجهة بالتدريج ، كما يقوم المرشد الطلابي بالمدرسة بتنظيم حلقات حوار ومناقشة ليتعلم الطالب على المناقشة والحوار الهادف ويبث المرشد الطلابي بين الطلاب وجوب احترام الغير وعدم نقد الطالب لزميله أمام زملائه أو مدرسيه مما يحرجه ويسبب له الخجل ، كما أنه ينهى الطلاب بأن يتخلقوا بأخلاق مشينة كالتنابز بالألقاب أو السخرية من بعض وغير ذلك ، فلا تتخوف أيها المصاب من مراجعة العيادة النفسية خوفا من أن توصم بالجنون ، فهذا غير صحيح وهذه نظرة المجتمع- مع الأسف- للأمراض النفسية ، وهذه النظرة حتما مع الزمن ستزول ، وتصبح زيارة الطبيب النفسي شيئا مألوفا عند المريض مثل زيارته للطبيب العام ، والسلام عليكم00

التصنيفات
التربية الخاصة

،،،التأخر الاجتماعي،،، إلى أين؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم


تعاني مجتمعاتنا العربية عامة و مجتمعاتنا الخليجية خاصة من نوع من التخلف أو التأخر

وهو التأخر الاجتماعي وأريد ان انوه في موضوعي اليوم لعدة مواقف تعرضت لها خلال سنوات عملي

في هذا المجال فقد شاهدت أطفالا أبرياء لا حول لهم ولا قوة سوى أنهم يعانون من فرط الحركة أو دلال

أحد الوالدين أو كلاهما أو انفصال الوالدين أو الإهمال الشديد الغير مبرر بأي حجة من الحجج وأيضا

يعاني أطفالنا هذا النوع من التأخر نتيجة لزواج الأجانب ( الغير عربيات ) فينشأ نوعا من العراك

النفسي مع الطالب مما يسبب له صراع داخلي وبالتالي العدوان والعنف الشديد كما يتعرض أولادنا

للعنف الأسري فنلاحظ الضرب المبرح الذي يتعرض له الأطفال وآثار ذلك الضرب تشهد على قسوة

أبائهم لذلك علينا كمعلمات وأمهات ان نعالج أو نتصدى لهذه الظاهرة بالحد من انتشارها على الأقل لان

أبناء هذا الوطن أمانة بأعناقنا ويجب المحافظة عليهم لذلك أيها المعلمين والمعلمات الأفاضل عند

مشاهدة هذه المظاهر من العنف يجب عدم السكوت عليها ولكن معالجتها ومقابلة ولي الأمر أولا

والتحدث معه بكل أدب واحترام لمعرفه من الذي يجعله يخرج من شعوره وما أسباب ذلك الشعور

الغريب الذي يؤدي به إلى عدم السيطرة على النفس وضبطها ولا أيأس من عدم التواصل أو إفادتي بأي

شيء يخدم الموضوع ثم أتطرق إلى طرق أخرى وبديلة على الفور لإنقاذ هذا الصبي أو الفتاة من

مظاهر سلوكية خاطئة ستنمو (معه/معها) ان لم أتدخل فورا…. وسأذكر لكم بعض الوقائع الحقيقية

لأنواع من التأخر الاجتماعي لدى الطلاب وهي قصص واقعيه حدثت بالفعل ولنبدأ بالطالبة (س) كانت

طالبة هادئة جدا داخل الفصل العادي وكانت تدرس في الصف الثالث التأسيسي بعد إعادته لمده عام

وبعد ذلك أخبرتني المعلمة (معلمة الفصل العادي ) أنها لا تتكلم أبدا ولذالك عادت العام الدراسي وتريد

ان تحولها لفصل التربية الخاصة فسجلت اسمها من ضمن أسماء الطالبات المسجلات معي داخل

الكشف بعد البحث عن طالبة طالبة ومن الأجدر بالتحويل إلى الفصل بعد الاختبارات النفسية ثم ظهرت

النتائج بالموافقة على انضمام(س) لفصل التربية الخاصة فكانت بالفعل طالبة لا يسمع صوتها داخل

الفصل وخارجه وليس لها صديقات وأنا أقوم بإخبار جميع طالباتي بأمور أولية فقمت بالترحيب أولا

ببناتي الحبيبات وأخبرتهم بأننا يجب ان نحصل على المراكز الأولى قدر المستطاع لجميع الفعاليات

والأنشطة بالمدرسة وأولها الدراسة النظافة النظام وغيرها من الأمور ولكن بأسلوبي الخاص فلاحظت

تدافع الطالبات على طاولتي ( أنا ماذا افعل وأنا من سأكون – رئيسة النظام – أم النظافة – أم السبورة –

أم ماذا )ما عدا (س) لم تسأل وهي في سرحان مستمر فبدأت اخرج في وقت الفسحة لانضم لطالباتي

وتعريف الطالبات الأخريات بأن فصلي جميل وطالباتي مميزات وان أحبهم كثيرا ومسكت بيد (س)

لنذهب لمقصف المدرسة وجلسنا نأكل سويا . وبعد ذلك حدثت المفاجأة بعد عدة أيام أصبحت (س) تأتي

وتكلمني وطلبت مني ان أرى ما ذا كتبت بالمنزل ومن يسكن معها وماذا تعمل والدتها وكانت

المفاجأة !!!! أبي ليس بالمنزل ! أنا أحبه ! أريد ان أراه ! بابا يشتري لي ألعابا كثيرة ! بابا في دبي !

ماما لا تحبه ! هو لا يسأل عنا ! ماما لا تدعه يرانا ! أنا أريد بابا ! معلمة ( وديني لبابا ) (بس لا تقولين

أنا قلت) . . . حبيبتي يا (س) إذاً عرفت سبب عدم الكلام عرفت لماذا أنت صامتة طوال الوقت ….

ماذا فعلت (س) لكي تكون بهذه المشاعر التي أبكتني بحق إذا لابد ان ابدأ لابد ان أحلق بك إلى الأعلى

هل تردين مشاهدة والدك ؟ ؟ ! ستشاهدينه ولكن ألا تريدين ان يقول لك والدك مبروك هل يراك وهو

غاضب منك ،،لأنك كنت ….كانت الإجابة بصوت مرتفع لا ،،هيا اجتهدي وشاركي زميلاتك في الفصل

أنت طالبة ذكية (وغيرها من كلمات التشجيع) هيا نبدأ بالمذاكرة والدروس أريد خطا جميلا . . أريد

واجبا محلولا . . أريد كتبا ودفاتر نظيفة . . ومرتبة .. هيا سأذهب لأحضر لك كل شي هيا نجهز صفنا

بكل ما هو ممكن للأخذ بيد (س) – أدوات – أجهزة حديثة – استعانة بمعلمين ومعلمات ذوي خبرة –

التواصل المستمر ..سنقف هنا..أي تواصل واستطيع القول بأنه من المستحيل التواصل مع ولية أمرها

فحاولت قدر المستطاع وللأسف لم استطع . . تواصلت مع جدتها لتخبرني بالصدمة انفصلت ابنتي عن

زوجها وأبعدت عنه بناته مع العلم بان الوالد لا يستطيع العيش بدونهم والعكس صحيح لماذا سألتها ؟

! لا اعلم هي تريد ذلك ثم طرحت سؤال على الجدة هل أدهشك عندما رأيت (س) وكيف أصبحت

بتميزها . . وأنا وعدتها وأريد ان أقابل والدتها (لا أمل) سأجتهد وأثابر وسأحقق مرادي هل إذا تغير

مستوى طالبتي سأحقق مرادي ؟ (نعم ) حصلت المعجزة وتغير حال الطالبة (س) وحصلت على أعلى

الدرجات بل التفوق وأصبحت مميزة بمعنى الكلمة (خروج بالإذاعة – إلقاء الكلمات المعبرة – دور

المعلمة الصغيرة – عازفة في الموسيقى – تقود صفها خلال الاحتفالات المدرسية ) إذا هيا يا معلمة

أوفي بوعدك هاهي (س) وفت وانتقلت بنفسها إلى الأعلى ماذا يجب عليك فبدأت مرة أخرى وحاولت

وبالفعل وصلت وقابلت ولية الأمر وبتوفيق من الله تمت المعجزة وقمت بالاتصال بولي الأمر (الأب)

لأخذ موعدا ليأتي ويأخذ بناته في نزهة جميلة وأتحمل المسؤولية (خوفا من خطف بناته !!!)هذا ما

قالته لي والدتها قلت أتحمل في سبيل راحة ابنتي!!! اقصد ابنتك.. نظرت لي نظرة وسألتني هل أنت أم

؟؟ قلت لا.. قالت لماذا تفعلين ذلك؟؟؟ قلت لأنني أريد مساعدتك !!!

ذهبت (س) مع والدها وأخبرتني بجميع الأماكن التي تجولت بها والأم تتواصل معي وأنا أطمأنها بأن لا

شيء سيحدث مما تفكر به وأحضرت لي جميع الهدايا التي احضرها لها والدها وهي في قمة السعادة

وما شاء الله كيف أصبح مستواها الدراسي ..

السؤال الآن ماذا نطلق على هذا التأخر الذي شاهدناه في شخصيه (س) أنه تأخر اجتماعي بسبب

الظروف الأسرية القاسية التي يتعرض لها أبنائنا . . أحبتي هناك الكثير والكثير من حالات (س) في

مجتمعنا الغالي والحل في أيدينا إن حاولنا واجتهدنا وللحديث بقية مع موقف آخر مع طالب أو طالبة .

…ودمتم في أمان الله . .


،،،مجهود شخصي،،،

بارك الله فيك وبجهودك المباركة هذه

شكرا لتسليطك الضوء على مثل هذه الحالات الإجتماعية لتكون عبرة لمن يعتبر

ننتظر البقية

البحر الصامت …………… قصتك مع (س) لهي تميز لكم ويجب أن تفخري بهذا الإنجاز الرائع .
نعم مجتمعاتنا تعج بمثل هذه الحالات .
بارك الله فيكم.