التصنيفات
قاعة التنمية المهنية

مشكلة التأخر الدراسي

هي مشكلة لا يمكن تجاهلها , فهي تقع على الطالبات المتأخرات دراسيا حيث يكون مستوى التحصيل الدراسي لديهن متأخر عن مستوى من في سنهن .

لا بد من استخدام بعض الوسائل في تشخيص التأخر الدراسي وجمع المعلومات عن المشكلة مثل:
v سجل المعلومات الشامل.
v سجل التحصيل الدراسي.
v ملاحظات المعلمات.
v نتائج الامتحانات.
v المقابلة.
v ملاحظات الأخصائية النفسية.
v دراسة ظروف البيئة الأسرية.
v دراسة ما يبدو على الطالبة من أعراض عضوية؛ كضعف البصر والسمع والإجهاد والتوتر والقلق، وتحديد ما إذا كان التأخير حديثاً أم طارئاً مزمناً.
v دراسة الظروف الصحية للطالبة.


الأساليب الإرشادية المتبعة لعلاج المشكلة:

يتحدد الأسلوب الإرشادي وفق حالة التأخر الدراسي، فقد يكون تأخراً عاماً شاملاً لكل المواد، وقد يكون في مقرر معين، وقد يكون متراكماً، وقد يكون طارئاً وبعد الدراسة والتشخيص ومعرفة الأسباب يتم تقديم الأساليب العلاجية والإرشادية التالية:

أولاً: أساليب إرشادية وقائية:-

وتتمثل في مجموع الجهود التي تحد من العوامل المسؤولة عن التأخر الدراسي
وأكثر المقررات التي يتم فيها الرسوب، وكذلك التأكيد على المعلمات باتباع الأساليب التربوية أثناء التدريس، وفي التعامل مع الطالبات، ومتابعة مستوى تحصيل الطالبات.

ثانياً: أساليب إرشادية علاجية ومنها:

– التعاون مع المعلمات لإعداد برنامج تربوي تعليمي علاجي.

– العلاج بالواقع لتبصيرها وزيادة المسؤولية والوعي وتنظيم الوقت.

– التدخلات الطبية للحالات التي لديها مشكلات في السمع أو الإبصار، أو الحالات العصبية، أو الصرع أو النشاط الزائد أو نقص الانتباه، وذلك بتحويل الطالبة للوحدة الصحية أو المستشفيات المتخصصة.

– كذلك دراسة المؤثرات الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي، وتعديل أسلوب المعاملة في البيت، المدرسة والفصل. بما يخدم المتأخرات دراسياً.

– كذلك تنمية الدوافع لدى الطالبة المتأخرة دراسياً وتدعيم ثقتها بنفسها، عن طريق محاولة اكتشاف نواحي القوة في شخصيتها وتعزيزها. وتغيير اتجاهاتها السلبية نحو المعلمة، والمدرسة المقررات الدراسية. وجعلها أكثر إيجابية.

– تنظيم برامج الإرشاد التربوي المناسبة لكل مرحلة للوقاية وعلاج هذه المشكلة.

– عقد لقاءات مع أمهات الطالبات لمناقشة أسباب التأخر وأساليب علاجه، مع التأكيد على طابع السرية لهذه المناقشة بحيث لا تتم بحضور بقية الأمهات.

– متابعة مستوى تحصيل الطالبات المتأخرات دراسياً لعلاج المشكلات التي تحول دون تحقيقهن لمستوى تحصيلي جيد وذلك باستخدام استمارة المتابعة.

ترحيب خاص .. للأخت ( قلم رصاص )

مدونة المجال الأول متشوق لمساهمات المعلمات المتميزات أمثالك ..

بداية طيبة .. وننتظر منك المزيد

لا تتأخري علينا الشارقة

مشكورة يأختي على هذا الموضوع
مجتاجة ملف خاص لعلاج الضعف القرائي والكتابي
للصف الثالث الأساسي جاهز إذا ممكن ؟؟؟؟؟؟؟
مشكورييين وماتقصرووووون
الأنشطة الإثرائية القرائية للتلاميذ الفائقين والموهوبين
عند إعداد خطة لتقديم برامج إثرائية للتلاميذ الموهوبين والفائقين في القراءة
لابد من اختيار أنشطة غير تقليدية أو ابتكار أنشطة خاصة لهم.

اسم التلميذ /………………….. الصف /………………………………… التاريخ ……../……../2007
إرشادات : حدد النشاط الذي تحبه من هذه الأنشطة لتنفذه به مع الوجبات الأنشطة المنزلية
التريخ النشاط التاريخ النشاط
………/………/2007
………./……./2007
…………/……..2007
…………./……./2007
…………./……../2007 1-ارسم شخصيات القصة
2- مثل دور شخصية في القصة
3-ابتكر عنوانا جديد للقصة
4-استخرج خمس كلمات أعجبتك
5-ما الذي أعجبك في القصة ………/……/2007
……../……../2007
1-اجمع صور او معلومات تخدم الموضوع
2- ما الشخصية التي تحبها في القصة

توقيع المعلم

شجعيهم على القراءءءءءة
أشكر الأخت " قلم رصاص : على هذا الموضوع الهادف وعلى هذه المشاركة المميزة..
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

مشكلة التأخر الدراسي العوامل والحلول

تعد مشكلة التأخر الدراسي مشكلة تعليمية، تربوية، اجتماعية، نفسية، تعاني منها كثير من الطالبات، حيث لا تخلو منها مدرسة من المدارس ولا فصل من الفصول.

وتعتبر الطالبة متأخرة دراسياً إذا أظهرت ضعفاً ملحوظاً في تحصيلها الدراسي بالنسبة لمستوى زميلاتها في الفصل واللاتي في مثل عمرها الزمني، ويأخذ هذا التأخير مظاهر عديدة، فقد يكون التأخر شاملاً في جميع المواد الدراسية أو تأخراً في بعض المواد، وهذه الطالبة المتأخرة دراسياً تعمل جاهدة للحاق برفيقاتها في الفصل، ولكنها لا تصل إلى مستواهن وينقصها الفهم الصحيح، والإدراك السليم، والقدرة على التركيز والانتباه والاستيعاب.

وتستنفذ الطالبة المتأخرة دراسياً جزءاً من طاقاتها الحيوية والنفسية في مقاومة مشاعر الفشل والإحباط والصراع النفسي الداخلي وتستنفذ جزءاً من طاقتها في كسب ثقة مدرساتها وذويها.

ويتولد عن هذه الضغوط النفسية اضطرابات في سلوك الطالبة، وفي النواحي التربوية والتعليمية،

وتنشأ لديها مشكلات أخرى مثل الخوف من الوسط الدراسي، والهروب من المدرسة، وقلق الامتحان، والكذب، والعناد، والعدوان، والتبول اللا إرادي، والبذاءة في الكلام وكثرة الحركة واللامبالاة، وهذه كلها تنعكس وبشكل سلبي على الطالبة، والأسرة، والمدرسة، والمجتمع.

وقديماً ارتبط التأخر الدراسي في ذهن البعض بمفاهيم خاطئة كالتخلف العقلي، أو الغباء، والحقيقة أن بعض المعلمات يحكمن ببساطة شديدة على الطالبة المتأخرة دراسياً بالغباء والتخلف العقلي، وذلك لمجرد عدم فهمها أو بطء تفكيرها أو قلة تحصيلها للمادة العلمية وذلك لمقارنتها بزميلاتها العاديات.
بيد أننا نجد طالبة عادية من حيث الذكاء ولا تستطيع متابعة الدرس كبقية زميلاتها، فالتأخر الدراسي إذن: هو تأخر في التحصيل عن متوسط القرينات ويعد عجزاً مؤقتاً، أما التخلف العقلي فلا يحمل نفس المعنى لأنه عجز دائم في القدرات العقلية.

هذا وتمثل ظاهرة التأخر الدراسي خسارة بشرية واقتصادية كبيرة، ومن هنا وجب الاهتمام بتلك الظاهرة ضماناً للمجتمع وحماية لطالباتنا من سوء التوافق النفسي، والاجتماعي، والمهني، وحماية لهن من الانحراف، والفشل.

ويمكن ملاحظة المظاهر التي تدل على المتأخرة دراسياً وهي:

1- مظاهر رئيسية وتتمثل في:

رسوب الطالبة المتكرر في مقررات دراسية معينة، أو رسوبها المتكرر في السنة الدراسية وإعادتها.

2- مظاهر ثانوية وتتمثل في:

ميل المتأخرة دراسياً إلى السلبية في الفصل، وعدم المشاركة أثناء المناقشة، وكذلك الشعور بالنقص، وعدم الثقة بالنفس، وعدم الانتباه، والتحدث أثناء الدرس، والفوضى والنوم داخل الفصل، والتغيب عن المدرسة والهروب من الحصص.

وهناك أيضاً الخصائص التي تبدو عليها المتأخرات دراسياً، بسبب الانخفاض في مستوى ذكائهن، وتلك الخصائص ليست متشابهة تماماً في جميع حالات المتأخرات، إلا أن هناك ارتفاعاً في درجة التشابه بينها ومنها:

– أنه يصعب عليهن استخدام المعلومات، أو المهارات التعليمية، المتوافرة لديهن في حل المشكلات التي تقابلهن.

– يظهرن اضطراباً واضحاً في العمليات الإدراكية ومستوى الفهم، كما يظهر ذلك في بعض العمليات المرتبطة باللغة حيث تعكس اضطراباً في التفكير، أو الحديث أو القراءة.

– قصور في الذاكرة ويبدو ذلك في عدم القدرة على اختزان المعلومات وحفظها.

– قصور في الانتباه ويبدو في عدم القدرة على التركيز.

– ضعف في القدرة على التفكير الاستنتاجي.

– يظهرن تبايناً واضحاً بين أدائهن الفعلي، والمتوقع منهن.

– يظهرن ضعفاً واضحاً في ربط المعاني داخل الذاكرة.

– يظهرن ضآلة وضعفاً في البناء المعرفي.

– يظهرن بطئاً في تعلم بعض العمليات العقلية، كالتعرف، والتميز والتحليل، والتقويم.هذا وتشير بعض الدراسات إلى أن التأخر الدراسي له أشكال ومستويات تنحصر فيما يأتي:

1- العوامل العقلية:-

تعد القدرات العقلية العامة (الذكاء) أحد الأسباب في ذلك، وكذلك ضعف بعض القدرات مثل القدرة العددية، حيث تكون مسؤولة عن ضعف الطالبة في الرياضيات مثلاً، أو ضعف القدرة اللغوية الذي قد يكون مسئولاً عن ضعف الطالبة في اللغة العربية، أو الإنجليزية، وكذلك ضعف الذاكرة والنسيان، وكثرة السرحان، وتشتت الانتباه، وعدم القدرة على التركيز أثناء الشرح.

2- العوامل النفسية والانفعالية:-

وتتمثل في:

– فقدان أو ضعف الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التكيف والاستقرار.

– الإصابة بالإحباط والقلق أو الاستغراق في أحلام اليقظة.

– قدرات الطالبة المحدودة في توجيه الذات للمثابرة والجد والصبر، والاعتماد على النفس.
– القلق والخوف من الامتحانات.

– نقص المسؤولية لدى الطالبة واللامبالاة والكسل.

3- العوامل الجسمية:-

وتتمثل العوامل الجسمية في الأمراض المزمنة؛ كالقلب والربو، والصرع، والتهاب اللوزتين المتكرر، والإعاقات، وضعف الحواس، ومشكلات النطق، وكذلك ضعف الصحة العامة، وسوء التغذية، وفقر الدم، وعدم أخذ النوم الكافي، حيث يؤدي ذلك إلى ضعف قدرة الطالبة على التركيز والاستيعاب، وإجهادها وعدم استطاعتها إكمال اليوم الدراسي بحيوية ونشاط.

4- عوامل اجتماعية:-

وتتمثل هذه العوامل في:

– أمور تتعلق بالبيئة الأسرية مثل: اتباع أساليب خاطئة في التنشئة الاجتماعية، وسوء معاملة الوالدين، والخلافات الأسرية، والتفكك العائلي، وكذلك انخفاض المستوى الاقتصادي، وظروف السكن غير الملائم، من حيث عدم توافر الهدوء، والراحة، والتهوية، والإضاءة، والازدحام حيث إن هذه العوامل تجعل الظروف غير مواتية للاستذكار.

– انشغال الطالبة بالأعمال المنزلية، والالتزامات الأسرية، وكثرة الضيوف، والزيارات المستمرة، وأثر ذلك في عدم توفر الوقت الكافي للاستذكار.

– انخفاض درجة تعليم الوالدين، وعدم الاهتمام بالتعليم والمتابعة.

– ضعف العلاقة بين المنزل والمدرسة، نتيجة عدم التعاون بينهما، وقلة زيارة الأم للمدرسة، وعدم قيام المدرسة بدورها في هذا المجال.

– تأثير جماعة الصديقات من رفيقات السوء، حيث تفقد الطالبة برفقتهن الحافز للدراسة، والاستذكار، والمثابرة، وتنصاع لهن وتسلك سلوك التمرد والعصيان.

– وجود مغريات في المنزل، تصرف الطالبة عن الدراسة مثل وسائل الإعلام، والاتصالات، وما تحتويه من القنوات الفضائية وشبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) وغيرها.

5- عوامل مدرسية:

تتمثل في:

– انتقال الطالبة من مدرسة إلى أخرى أو من فصل لآخر.

– تنقلات المدرسات.

– تكوين اتجاهات سلبية تجاه إحدى المعلمات، أو بعضهن، بالإضافة إلى المعاملة القاسية أو التهاون من قبل المعلمة.

– طرق التدريس، والأسلوب المتبع في توصيل المادة.

– كثرة غياب الطالبة عن المدرسة.

– عدم ملاءمة الخبرات التدريسية لخصائصها.

– كثرة التعديل في الجدول الدراسي وعدم مناسبته لميول وقدرات التلميذات.

– الإدارة والنظام السيئان بالمدرسة وصعوبة المناهج ونظام الامتحانات.

– عدم توفر الإرشاد التربوي المناسب للطالبات في المدرسة والأسرة.

– العادات غير الجيدة للطالبة أثناء الاستذكار كـ:

أ‌- الاعتماد على الحفظ دون الفهم.

ب‌- إهمال بعض أجزاء المنهج.

ت‌- عدم القدرة على التمييز بين المهم وغير المهم.

ث‌- عدم القدرة على توزيع الوقت والجهد على المواد حسب الحاجة.

ج‌- عدم الانتظام في الاستذكار بشكل يومي.

ح‌- رداءة الخط وعدم القدرة على التعبير.
المصدر: كتاب بعض مشكلات الطالبات والأساليب الإرشادية لها إعداد المشرفة المركزية لتوجيه وإرشاد الطالبات فوزية فوزان المسفر.

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

اسباب مشكلة التأخر الصباحي والغياب وأضرارها على تحصيل الطالب الدراسي

الشارقة

مشكلة التأخر الصباحي والغياب وأضرارها على تحصيل الطالب الدراسي

إن عدم انتظام الطالب في الدراسة وكثرة تأخره وغيابه وأحيانا انقطاعه نهائيا عوامل تهدد تحصيل الطالب ومن ثم مستقبله العلمي والوظيفي وربما النفسي والاجتماعي والتربوي والأخلاقي والشخصي.
وتبدو هذه المشكلة متمثلة فيما يلي:
1 حضور للمدرسة بعد الطابور الصباحي.
2 تظاهر بالمرض من الطالب للخروج للعلاج.
3 غياب عن المدرسة اياما متتالية أو متباعدة.
4 الانقطاع احيانا بحجة المذاكرة خصوصا فترة الامتحانات الفصلية أو النهائية.
وإذا بحثنا عن الاسباب في هذا التأخير أو الغياب لوجدنا أنها تتمثل فيما يلي:
1 كره الطالب للدراسة او نظام المدرسة.
2 عدم قدرته على اداء المتطلبات والواجبات المدرسية.
3 عدم وعي الاسرة واهتمامها بمتطلبات الحياة المدرسية وبتعليم ابنهم وكذلك احترامه لمواعيد المدرسة.
4 سوء معاملة الاهل للطالب أحيانا.
5 سوء علاقة الطالب بزملائه الطلاب أو حتى معلميه.
6 تأثير رفاق السوء احيانا على الطالب وتوجيههم الخاطئ لنشاطاته.
7 عدم توفر المواصلات احيانا وغير ذلك من الاسباب.
الأمر الذي يؤدي للآثار والنتائج الآتية والناجمة عن مثل هذه المشكلة:
1 اختلال نظام المدرسة خصوصا الحصة الاولى وما يضيع فيها من وقت في محاسبة هؤلاء الطلاب المتأخرين ويمتد ذلك الخلل إلى أولئك الطلاب المنتظمين نتيجة ما يسببه هؤلاء المتأخرون من تشويش على تلقيهم للدروس وحتى سير المعلم في درسه وقطع حبل أفكاره.
2 تعود الطالب على الاهمال وعدم احترام المواعيد وأيضا عدم تقدير المسؤولية.
3 ما يترتب على هذا التأخر أو حتى الغياب من ضعف وتأخر تحصيلي لدى الطالب وضعف متابعته للدروس.
4 خطورة انتشار وانتقال مثل هذا الاهمال للطلاب الآخرين.
5 بسبب ما ينجم عن الغياب والتأخر من ضعف في التحصيل لدى الطالب فإنه قد يلجأ إلى الغش احيانا وخصوصا إذا لم يجد من يرشده ويوجهه للطرق السليمة سواء للانتظام في الدراسة او التحصيل او المذاكرة.
ولكي نعالج مثل هذه الظاهرة التأخر والغياب ونقلل منها لدى الطلاب فإن هناك عدة وسائل منها:
1 تقوية الروابط بين الاسرة والمدرسة.
2 توجيه الاسر وأولياء الأمور لأساليب التربية السليمة وبين المعلمين والطلاب.
3 النظر في أمر توفير المواصلات للطلاب حتى لا يشغلهم التفكير في هذا الامر عن الدراسة.
4 توجيه الطلاب إلى الدراسة التي تناسب ميولهم واهتماماتهم ورغباتهم.
5 تعويد الطلاب على التبكير في الحضور.
6 متابعة وتوجيه الطلاب المتغيبين او المتأخرين متابعة فردية وجماعية.
7 تمكين الطلاب من المشاركة في ألوان النشاط المتاحة بالمدرسة.
8 نشر الوعي في المجتمع عموما ببيان خطورة تأخر وغياب الطلاب على مستقبلهم التربوي والدراسي والوظيفي والنفسي والاجتماعي كما أسلفت ذكره من خلال المؤسسات الاجتماعية (الأسرة المدرسة وسائل الاعلام بأنواعها المقروءة والمسموعة والمرئية,,, وغيرها).

الشارقة

جزاك الله خير على جهودكِ الطيبة
جزاكي الله خيراً

شكرا لكي

موضوع في قمة الروعة شكرا لك غاليتي

بالنسبة لي أنا موجودة قبل الطابور بنصف ساعة على الاقل لأني من مشرفات النظام السنة الماضية

ولكن حتى قبل ان اكون مشرفة أكون موجودة قبل الطابور بربع ساعة

والحمد لله الشارقة

التصنيفات
المعلمين والمعلمات

( التأخر والهروب من المدرسة)بين الاسباب والعلاج*

المحور الأول ( هروب الطلبة من المدرسة )

أصبحت مشكلة التعليم في الوطن العربي هي هروب الطلاب من المدرسة ، ولعل السبب

في ذلك يرجع إلي الأمور التالية ، ولابد من الإحساس بالمسؤولية من الفرد والأسرة

والمجتمع حتي نصل إلي بر الأمان بأبنائنا الطلاب .

أسباب هروب الطلاب من مدارسهم:

1- انعدام الرغبة في العلم والتعلم .

2- عدم متابعة الطالب أسريا وترك الحبل له علي الغارب .

3- الملل الذي يصيب الطالب من الروتين المدرسي .

4- تعرض الطالب للإهانة والضرب وسوء المعاملة .

5- افتقار المدارس للبرامج الترفيهية للطلاب .

6- وجود كادر تعليمي وإداري ليس له غاية في نفع وتربية الأمة .

7- رفاق السوء الذي يظل خلف صديقه ليجعله مثله سيء وفاشل .

8- عدم تفعيل القوانين واللوائح المدرسية علي الطلاب .

9- الانضباطات الصارمة جدا والقيود القوية قد يدفع الطالب للهرب .

10- تدني مستوى التربية الأسرية والنفسية والتوعوية للطلاب مما يساهم في تفكير

الطلاب بالهرب من المدرسة .

11- مشاكل الطلاب فيما بينهم تدفع البعض للهرب من هذه المشكلات وبالتالي يكون

السبيل بالهروب من المدرسة .

مخاطر هروب الطلاب من المدارس :

1- تدهور المستوى التعليمي للطلاب .

2- تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر .

4- وجود المنغص الأكبر للأسرة المسلمة عندما يهرب فلذة كبدهم .

5- حرمان المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب الهارب .

6- إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدي دون فائدة .

حلول مقترحة :

1- رفع مستوي الوعي للأسرة وخاصة بما يتعلق بمستقبل أولادهم وبأهمية العلم

والمتابعة المستمرة لهم ولأحوالهم في المدرسة.

2- العمل علي إيجاد كوادر تعليمية وإدارية هدفها الأسمى تربية الأمة لينالوا رضا الله .

3- وجود قوانين ضابطة في المدارس تقف في وجه الطلاب الهاربين وتمنعهم من

الاستمرار بالسير في هذا الطريق.

4- التحديث والتطوير المستمر بالمناهج التربوية وبالأساليب التعليمية لإخراجها من قيد الروتين والملل.

5- وجود برامج ترفيهية للطلاب تخفف عنهم ضغط الدراسة وتكون متنفسا لأرواحهم

تنشطها وترفع من معنوياتها.

6- الاحترام المتبادل بين الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وعدم إهانة الطلاب.

7-اطلاع الأهل عن كثب على رفاق أبنائهم في محاولة للتوجيه والتنوير.

8- الاهتمام بالحالة النفسية للطلاب وإبراز دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في المدارس .

9-إيجاد حوار بناء بين الكادر التعليمي وبين الأسرة لمعالجة الحالات التي تطرأ بهدوء .

المحور الثاني: تأخر الطالب عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى :

لعل مما عمت به البلوى ما أصاب أبناءنا الطلاب هذه الأيام من تأخر عن الطابور

الصباحي أو ربما الحصة الأولي مما من شأنه أن يفوت عليهم خيرا كثيرا نتيجة الحضور

المبكر إلي المدرسة كما جاء في الحديث ( بارك الله لأمتي في بكورها )

وفيما يلي أهم الأسباب التي قد لاحظتها من خلال التجربة التعليمية مع بعض الحلول المقترحة والله أسأل أن ينفع الأمة ويهديها إلي سواء السبيل .

الأسباب:

1. تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر.

2. سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر

3. إهمال الأسرة في إيقاظ الطالب صباحا

4. عدم الخروج المبكر من المنزل

5. وجود مشكلات أو أعمال أسرية تؤخره

6. بعد منزل الطالب عن المدرسة

7. عدم وجود وسيلة لنقل الطالب

8. سوء الأحوال الجوية

9. عدم رغبة الطالب في الدراسة

10. عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية

11. وجود تمارين رياضية صعبة ومرهقة

12. كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين

13. افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت

14. تغاضي إدارة المدرسة عن متابعة المتأخرين

15. إهمال الطالب في أداء واجباته المدرسية

العلاج:

1. حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يوميا

لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ إِذَا نَامَ بِكُلِّ عُقْدَةٍ يَضْرِبُ: عَلَيْكَ لَيْلًا

طَوِيلًا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَتَانِ فَإِذَا صَلَّى

انْحَلَّتْ الْعُقَدُ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ"
،أخرجه والبخاري ومسلم ,

وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة, فَهُوَ

دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان .

2. تعديل حالة النوم عند الطالب المتأخر, وترك السهر بعد الساعة الحادية عشر مساء لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا سمر بعد العشاء إلا لأحد رجلين:مصلي ومسافراً)
(أخرجه أحمد)
والحكمة في ذلك:
أولاً: لئلا يكون سبباً في ترك قيام الليل.

قال ابن خزيمة:
ويخطر ببالي أن كراهيته(صلى الله عليه وسلم)الإشتغال بالسمر ،لأن ذلك يثبط عن

قيام الليل،لأنه إذا اشتغل أول الليل بالسمر ،ثقل عليه النوم آخر الليل،فلم

يستيقظ،وإن استيقظ لم ينشط للقيام.

ثانياً:خشية للإستغراق في الحديث،ثم يستغرق في النوم،فيخرج وقت الصبح،أو

تفوته جماعة في المسجد،وفي كلا الأمرين خطر عظيم عليه،لأن ذلك من خصال أهل

النفاق،فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاة الصبح في الجماعة،وأن يحذر

التخلف عنها،والواجب على أئمة المساجد أن ينصحوا المتخلفين،ويذكروهم غضب

الله وعقابه.

4- مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه

5- يعتبر الطالب غائبا يوما واحدا,إذا ما تأخر أربع مرات,حسب لائحة المدارس

6- تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين

7- عدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدرسة إطلاقا

8- الاتصال بولي أمر الطالب لتلاقي أسباب الـتأخر

9- التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذبا ومشوقا للطلاب

10-تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى

عن معاوية بن الحكم السلمي قال:

{بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت

يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا

يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول

الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما

منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها

شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن }

علمه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الطريقة، فيقول: ما رأيت قبله ولا بعده معلماً

مثله في هذا الرفق وهذا التعليم.

12- تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي .

أخيرا لابد من كلمة

على الجميع أن يدرك أنه يتعامل مع الطلاب فهو يتعامل مع إنسان بالدرجة الأولى له

أحاسيسه ومشاعره ومشاكله الخاصة وهو يتعامل مع أمل الوطن ومستقبل الأمة لذلك لا

يجب أن ندخر أي جهد لحل المشاكل التي تعتري الطلاب وأن نحسن أسلوب التعامل معهم.

هذا فما كان من خطأ وزلل فمن الشيطان ومن نفسي الأمارة بالسوء وما كان من

صواب فمن الله تعالي فهو صاحب المنة والفضل،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| ظاهرة التأخر الصباحي ||

ظاهرة التأخر عن الطابور الصباحي !

من الأسباب الرئيسة لتفشي هذه الظاهرة ما يلي :

1- الرتابة في برنامج الطابور الصباحي والتمارين الرياضية وانعدام عنصر التشويق تعتبر من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى تأخر الطلاب عن الطابور الصباحي !
2- عدم تفعيل الإذاعة المدرسية وخلوها من الأنشطة الثقافية والمسابقات المناسبة واغفالها لعنصر التشويق والإثارة !
3- غياب الحزم الإداري والاكتفاء بتأخير الطالب لمدة خمس دقائق وتأديته لبعض التمارين !
4- غياب دور الإرشاد الطلابي في البحث عن أسباب المشكلة و محاولة إيجاد الحلول المناسبة .
5- عدم تعاون البيت مع المدرسة في متابعة الطلاب !

الحلول تنبثق من معالجة أسباب المشكلة السابقة الذكر :
1- تفعيل دور الإذاعة المدرسية الصباحية حتى نجذب الطالب إلى المدرسة في وقت مبكر وذلك عن طريق المسابقات الثقافية ورصد جوائز عينية للفائزين كتشجيع لهم ولحث الآخرين على المشاركة والتفاعل وأيضا تقديم بعض البرامج الفكاهية الخفيفة والأخبار الرياضية الداخلية والخارجية .
2- تفعيل التمارين الرياضية وتوضيح فوائدها وتغيير النمط بين حين و آخر وإضافة عنصر التشويق والإثارة كالطلب من بعض الطلاب المتخصصين في العاب الدفاع عن النفس بالقيام ببعض الحركات أو إقامة مبارايات استعراضية في طرق الدفاع عن النفس وكل ذلك لن يستغرق أكثر من خمس دقائق أو حسب مايراه معلم التربية الرياضية .
3- تفعيل دور الإدارة و الحزم في التعامل مع الطلاب المتأخرين وذلك بالتعاون مع المرشد الطلابي بعد دراسة أسباب المشكلة والمتابعة اليومية.
4- تفعيل التعاون بين البيت والمنزل واستدعاء ولي الأمر وتوضيح أسباب المشكلة له وحثه على التعاون مع المدرسة لما فيه مصلحة الطالب .
5- ربما لو جربنا أن نؤخر الطالب عن الانصراف ونبقيه في المدرسة لمدة نصف ساعة بعد انصراف جميع الطلاب سيكون رادعا له ، ولكن يجب أخذ إدارة التعليم في المنطقة والتشاور معهم قبل تطبيق هذه العقوبة .

منقول

نعاني من هذه المشكلة كثيرا في مدرستنا ..واقتراحاتج جميلة لان الطلاب يحتاجون لشي مختلف يجعلهم يتشوقون للمدرسة والطابور الصباحي..
شكرا لمرورك اختي الكريمة

نتمنى من لديه اي اقتراح ان يكتبه لنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا عن نفسي اللحين اتاخر و السبب اني ماحب المدرسه
لو كنت احبها ما بتأخر لأني كنت في مدرسه ثانيه و كنت اول وحده في الصف انا
و السموحه

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي

<div tag="7|80|” >
الفرق بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي
******************************
الحقيقة أن هناك بعض المعلمين يخلطون بين صعوبات التعلم وبطء والتعلم والتأخر الدراسي ولكي يتضح الفرق بينهم، فصعوبات التعلم هي أن التلميذ يعاني من صعوبة في بعض المهارات الأساسية للتعلم كالقراءة أو الكتابة أو الحساب، والمهارات الإنمائية كالفهم والإدراك والتفكير، والحفظ وصعوبة استخدام اللغة وغيرها ولكن هذه الصعوبات لاتكون في جميع المواد الدراسية أما إذا كانت الصعوبة في جميع المواد معنى ذلك أن الطفل يعاني من بطء التعلم وقد عرف العلماء بطء التعلم بمحدودية الذكاء وهم الأطفال الذين تقع نسبة ذكائهم بين 70-90بأحد المقاييس النفسية المعتبر ة ( أقل من المتوسط) أما من لديه صعوبة في التعلم فذكاؤه عادي أو أكثر من عادي ولكنه يحتاج إلى تدريب على مهارة معينة ،في غرفة المصادر المضافة لغرف المدرسة الابتدائية على يد معلم صعوبات التعلم أما من يعاني من تأخر دراسي فذكاؤه في الغالب عادي وأكثر من العادي ولكنه يواجه ضعف دافعية للتعلم أو مصاعب عائلية أو مرض يحول بينه وبين تقدمه الدراسي ، هذا وقد اعتنت الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم بالمملكة العربية السعودية بهذه الفئة فوجد في بعض المدارس الابتدائية غرف للمصادر ومعلمون متخصصون في صعوبات التعلم كما أن مسار صعوبات التعلم من المسارات التي تدرس في كلية التربية قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود 0
طفل يعاني من صعوبة في التعلم –قراءة-وكتابة –وحساب
-ذكاء عادي أوفوق العادي
– المشكلات التي يعاني منها الطفل العادي، وقد يتزامن مع مشكلة صعوبات التعلم مشكلة فرط الحركة وتشتت الانتباه0
الرعاية التربوية للطفل الذي لديه صعوبة في التعلم ( فصول خاصة، غرفة مصادر، معلم صعوبات تعلم )
طفل يعاني من بطء التعلم – ضعف عام في جميع المواد0
– مستوى الذكاء أقل من المتوسط ( الفئة الحدية)نسبة الذكاء بين 90-70
– نفس المشكلات السلوكية التي يعاني منها الطفل العادي، مظهره العام عادي 0
– الرعاية التربوية للطفل بطيء التعلم ( التخفيف عليه في المنهج الدراسي، وإعادة الشرح، والتركيز على استخدام الوسائل التعليمية، وتشويقه للمادة العلمية 0)
طفل يعاني من تأخر دراسي – مستوى الذكاء عادي أو فوق المتوسط 0
-نسبة الذكاء بين 110-130IQ
لديه مشكلات أسرية أو مرضية تحول دونه ودون الدراسة0
الرعاية التربوية للطفل المتأخر دراسيا ( دراسة حالته الفردية من قبل المرشد الطلابي في المدرسة أو المرشدة الطلابية لمساعدته أو مساعد تها في التغلب على ظروفها الخاصة وإلحاقهما بمراكز الخدمات التربوية)
الطالب الذي يعاني من ضعف دراسي نتيجة عدم إلمامه بأساسيات المادة العلمية فهذا الطالب يطبق عليه الاختبار القبلي والبعدي لاكتشاف نقاط الضعف لدية ثم تدريسه في فصل خاص مواد سبق أن درسها في المرحلة الابتدائية 0
الطالب أو الطالبة اللذان يعانيان من التأخر الدراسي نتيجة سوء في استخدام الكتاب المقرر ، على المرشد أو المرشدة اكتشاف نقاط الضعف لدى الطالب أو الطالبة ومن ثم إرشادهما إلى أفضل الطرق للاستذكار الجيد ، والله ولي التوفيق0

_________________

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا اخي
على الموضوع القيم والمهم
فهذا الموضوع مهم للمعلم عندما يتعامل مع طلابه
ليتمكن من تمييزالطالب لاي مجموعة ينتمي
حتى يسهل عليه التعامل مع جميع الحالات
بوركت جهودك اخي

أم —لين —— سلمها الله
أشكرك من الأعماق على ردك الجميل وتعليقك الجيد على الموضوع 000سلمت يداك 0
جزاك الله خيرا
شكرا لك أخي على مرورك 0
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

التنشئة الاجتماعية والتأخر الصباحي

قد يدهش البعض عند ربط التنشئة الاجتماعية للطالب وبين بعض السلوكيات غير المرغوبة في المجتمع المدرسي وخاصة التأخر الصباحي الذي يمثل مشكلة في المناطق النائية نظراً لطبيعة الموقع الجغرافي لهذه المجتمعات ولكن نختص بفئة بسيطة يتكررتأخرها وهو موضوع حديثنا.
فالحضور الصباحي هام جداً حيث يبدأ الطالب يومه بالنشاط والحيوية سواء بحضور الطابور الصباحي وما فيه من تمارين رياضية واذاعة مدرسية وتحية العلم وزيادة الانتماء للوطن ولذلك نؤكد على دور الأسرة الهام على اعتبار أنها اساس التنشئة الاجتماعية ومن خلالها يتشبع الفرد بالقيم والمبادىءالتي يجعلها نبراساً في حياته وعند التطرق لماهية التنشئة الاجتماعية حتى تتضح الأمور أكثر نجد أنها – كما عرفها بعض الدارسين- عملية تفاعل يتم خلالها تحويل الفرد من كائن بيولوجي الى كائن اجتماعي وهي في أساسها عمليةتعلم لأن الطفل يتعلم أثناء تفاعله مع بيئته الاجتماعية عادات أسرته وأسلوب حياتها وبيئته المباشرة ومجتمعه بشكل عام .
وهي شبكة من العلاقات والتفاعلات الاجتماعية تحدث داخل إطار معين من المعايير والقيم وتفاعلات ديناميكية مستمرة بين البيئة والفرد مما يساهم في النمو الاجتماعي تدريجياً.
ونقصد من ذلك أن الأسرة لها دور هام في تكوين الاتجاهات لدي أبنائها مثل إحترام المدرسة وتقدير المعلمين وبالتالي الإلتزام بمواعيد الحضور والإنصراف ولذلك فالأم لها دور هام جدا للتطبيع الاجتماعي لأبنائها نحو ماهية المدرسة والمعلمين ونظرتهم إلى المؤسسة التربوية تظل مطبوعة في الشخصية خاصة في المرحلة الإبتدائية . ثم يأتي دور الأب بشكل أكبر في المرحلة الاعدادية والثانوية نظراً لبداية مرحلة نمو هامة في حياة الطالب على وجه الخصوص حيث تحتاج مرحلة المراهقة الى الرعاية والتوجيه ومن هنا نركز على دور الأب ممثل الضبط الاجتماعي في الأسرة بأن يقوم بدوره على أفضل وجه في المتابعة الايجابية مع المدرسة ويؤكد لإبنه واقعياً أن المدرسة لابد أن تنال كل إحترام وتقدير وإهتمام سواء بالحضور المبكر للمدرسة والتغلب على كل عقبات الحضور الصباحي خاصة عندما يكون الطالب في المرحلة الثانوية يكون اكثر إدراكاً للأمور ويستطيع تغيير ما يجب اذا وجدت الدافعية وذلك يعود بالنفع والخير على الطالب نفسه أولاً ثم أسرته ومدرسته ومن ثم وطنه … نسأل الله العلي القدير التوفيق والسداد وشكراً.
الشارقة
وجهة نظر هامة
وجريئة
ورائعة

شكرا لك
وبارك الله بك

جزااااااااك الله خير يا اخوووي على هالموضوع الرائع

و تسلم و يعطيك العافية

فالحضور الصباحي هام جداً حيث يبدأ الطالب يومه بالنشاط والحيوية سواء بحضور الطابور الصباحي وما فيه من تمارين رياضية واذاعة ……………

بس يا اخى أبو ريم فى الصيييييييييييييييييف لايطااااااااق
الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة الشارقة و بارك الله لك على موضوعك الممتع

البيت يلعب دورا هاما ورئيسا في تشكيل سلوك الاطفال

كل الشكر والتقدير على طرح هذا الموضوع عسى أن يساهم ولو بجزء في حل هذه الظاهرة .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله .. جهد رائع .. وعمل مميز

فمنتدانا يفخر بوجودكم ..

ونحن ننتظر ابداعكم القادم

الى الامام دائما ..

الشارقة

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

|| التأخر الصباحي وأضراره ||


بعض أضرار التأخر الصباحي :-

1- ضياع التمارين الصباحية على الطالب التي تعود عليه بالحيوية والنشاط بعد نوم الليل.

2- حرمان الطالب من سماع برامج الإذاعة المدرسية فلا يستمع الى البرامج العلمية والثقافية ولا البرامج الإخبارية التي تهتم بأنشطة المدرسة.

3- عدم التمكن من حضور الحصة الأولى أما متأخرا أو موقوفا وقد تكون هذه الحصة لإحدى المواد العلمية الهامة.

4- التعرض للمساءلة من المدير أو الوكيل 0

5- خطورة الوقوع في الانحرافات الخطيرة فقد يتعرف الطالب وقت تأخره وتجوله في الشوارع على أشخاص مهمتهم اصطياد أمثال هذا الطالب التائه فيتم إغراءه من قبلهم على شرب الدخان وتعاطي المخدرات والسرقة وكره المدرسة والعزوف عن الدراسة ومن ثم التسرب والضياع.

6- اضطراب النظام المدرسي, وإحداث فوضى داخل المدرسة 7- اشغال الجهاز الاداري واقتطاع جزء من وقته في محاسبة المتأخرين.

8- قطع المعلم للشرح وانشغال الطلاب عن متابعة الدرس عند دخول المتأخرين للصف.

9- تعويد النفس على الفوضى وعدم احترام الوقت والشعور بالمسؤولية 0

10- اعتياد الطالب على الكذب فكل يوم قد يأتي بعذر مكذوب فيكسب أثما ذلك اليوم

شكرا لك أستاذتي على الموضوع
شكرا لمرورك غاليتي وفقك الله
الشارقة
شكرا استاذة شموع الامل ع الموضوع لو منقول لاكن منج نستفيد اصراحه الي منتشر وااايد رقم 10
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامسيه الشارقة
الشارقة

شكرا لمرورك وفقك الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معشوقة البحر الشارقة
شكرا استاذة شموع الامل ع الموضوع لو منقول لاكن منج نستفيد اصراحه الي منتشر وااايد رقم 10

يضرون أنفسهم عزيزتي ولا يضروننا أبدا

شكرا لروعة مرورك

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

المشكلات الأسرية وتأثيرها على التأخر الدراسي

بحث إجرائي بعنوان (( المشكلات الاسرية وتأثيرها على التأخر الدراسي ))
(المشكلات الأسرية وأثرها على التحصيل الدراسي :

لقد أدى اكتشاف النفط إلي إحداث تغيرات اقتصادية واجتماعية انعكست على الحياة الاجتماعية بما فيها أوضاع الأسرة وأدى إلي ظهور العديد من المشكلات التي تؤرق المجتمع الأسرى وأثرت سلبيا على أبنائها ومن هذه المشكلات :
أولا : وسائل الإعلام :
أن وسائل الإعلام ( المطبوعات ، الراديو ، الفيلم السينمائي والتلفزيون ) عنصر أساسي من عناصر التنشئة الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي في المجتمعات المعاصرة ، لأنها تسهم إسهاما كبيرا في صياغة الثقافة الجماهيرية ، وتعممها وتنشرها على أوسع نطاق . وتلعب دورا بارزا في التنشئة الاجتماعية بفضل تقنيات الاتصال الجماهيري التي أصبحت عنصرا في غاية الأهمية في تنشئة الراشدين الاجتماعية والشباب سواء بسواء .
ولمؤسسات وسائل الإعلام دور كبير ومؤثر في الجيل الجديد وتكون فاعليته ذات حدين أحدهما مفيد نافع إذا ما أحسن استغلاله في العمل التربوي والثقافي ، والأخر ضار إذا ما أسئ استعماله ، الأمر الذي يثير مخاوف جدية من هذه الوسائل وخصوصا التلفزيون ، فكما كتب أحد المؤلفين : (( إن هذا النوع من الثقافة المشتركة لا يوحد بين الناس ، ولا يفضي إلا إلي تعطيل شخصيتهم ، بتحجيمهم إلي مجرد أوعيـة للانطباعات ، إن حشدا أو جمهرة من الناس لا يتميز بقدر يذكر من الأمـور المشتركة مع جماعـة ، بل أنه يذيب العلاقات الشخصية ويخمدها .أنه الورم الخبيث في الجسم الاجتماعي ، الذي يهدد القيم الشخصية في عالم اليوم )) وقد يبدو هذا الرأي متطرفا إلا أنه يشكل تحذيرا مفيدا للأمم الفتية ، حيث تنمو وسائل الإعلام بسرعة .
ومن مميزات وسائل الإعلام الجديدة إنها تشكل أدوات مميزة لتنمية التربية ، ووسائط بعيدة المرمى لنشر العلم ، وبإمكانها ، حسب الطـريقة التي تستعمل بها ، الإسهام فـي تعزيز الذاتية الثقافية ، أو بالعكس تعاظم ظاهرة التضليل الثقافي ، وهـي مؤثرة بشكل كبير لأنها واسعـة الانتشـار وسريعة الاتصال ومتوفرة لدى عـدد كبير من أفراد المجتمع ، وعن طريقها يمكن أن يكون كل مواطن عـلى اتصال أوثق واكثر صـدقا بثقافة بلده وتراثه الثقافي وهكذا تقوم وسائل الإعلام بعمليـة التنشئـة الاجتماعيـة .
لـوسائل الإعلام والاتصال الجماهيري مثل الراديو والتلفزيون والصحافة أثار إيجابية في تثقيف الأبنـاء وأيضا له أثار سلبية تؤثر على تفكيرهم ونمط حيـاتهم .
ومشاهدة التلفزيون تأخذ وقتا كبير من الأسرة يكون عادة على حساب التفاعل الأسرى وعلي حساب الوقت الذي يمكن أن يوظفه الأبناء لاستذكار دروسهم .
التلفاز الوافد وتشويه الهوية
يعتبر التلفاز أحد وسائل الإعلام التي تسهم في التنشئـة الاجتماعيـة للنشء ، بـجانب الأسرة والمدرسة ( ونقصد بالتنشئة الاجتماعية العلمية التي يتعلم من خلالها الطـالب الطرق التي يسير بها المجتمع ، والتي يكتسب مـن خلالها أفراد المجتمع أنمـاطا معينة من التفكير والسلوك ) ، وقد أصبح التلفاز من خلال قدرته على نشر القيم التي تشملها الثقافـة عنصرا هاما في عملية التنشئة الاجتماعية للطالب بجانب البيت والمدرسة وجماعة الرفاق وغيرها من المؤسسات ، من هنا تتضح أهمية قيام الأسرة بتعليم أبنائها القيم تعليما واضحـا ، بحيث يصبح لـدى هؤلاء الأبناء معايير تساعدهم على معرفة الصواب والخطأ في مرحلة المراهقة ، حيث يكون لدى المراهق مهمة أساسية وهي تحديد هوية يتبناها ويتخذها لنفسه فـي باقي حياته ، وإلى أين يتجه في الحياة وماذا يريد من حياتـه ؟
التربيــة والرقابــة الذاتيــة :
إن الطـريقة المثلى لحمايـة أطفالنا من الآثار السلبية لما تبثه القنوات الفضائية هي التربية لتكوين مناعـة ذاتيـة والتربية بشكلهـا الشامل : ( الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي ) إذا تمت بطريقة صحيحـة نكون قـد وضعنـا اللبنـة الأولى فـي تحصين أبنـاءنا ضـد الغـزو الثقـافي أو الإعـلامي الـخارجي .
ويجب أن تكون الرقابة الأسرية رقابة غير مباشرة دون أن يشعر الطالب بها لحمايته مما يبث على مدار الساعة فالـرقابة الذاتية تتم عندما يسعى المجتمع من خلال مؤسساته المختلفة المعنية بعملية التنشئة الاجتماعية لغرس هذه الرقابة الذاتية لدى أفراده ، للحفاظ على القيم والأخلاقيات من أيـة انحرافـات سلوكيـة .
للرقابة الذاتية إذن مزيج يتم غرسه في نفوس أفراد المجتمع ، فالإحساس بأننا نعيش في عالم مفتوح يحتـاج إلي زرع الثقة بالنفس ، والثقة بالهوية والنفس أيضا الثقة بأن أخلاقياتنا قادرة على السير وسط حقـول الألغـام التي تملأ وسائل الاتصال الجديدة .
فالرقابة الذاتية حريـة موجهة تمثل الأكسجين ، الذي يعطي للشباب إمكانية التنفس لأن عدمه يعني الموت من خلال استنشاقهم هواء ساما .نعم فالرقابة الذاتية هي الحل المقبول بدلا من الرقابة الديكتاتورية ، فنحن لا نستطيع ممارسة سلطات حارس البوابة دو نما تخطيط مسبق ، فتؤدي ولا شك إلي عكس الهدف المرجو فمثل تلك الرقابة غير المدروسة تجعلها كحارس بوابة ديكتاتوري لا يفرق بين الغث والسمين .

ثانيا : الـخدم والمربيات :
نتيجة لطفرة التغيير بعد ظهور النفط وخروج المرأة للعمل ، تغير نمط الأسرة في الإمارات فأصبح الاعتمـاد على الخدم والمربيات شئ ضروري في المنزل وقد يكون شبه كامل بحيث يشمل العناية بالأطفال ورعايتهم وتوصيلهم إلي المدارس وقضاء حاجاتهم .
وهذا يمكن أن يؤدى إلي افتقاد الأطفال وضعفهم للغة العربية واكتسابهم لغة الخدم والمربيات بل واكتساب عاداتهم وتقاليدهم والبعد عن تقاليدنا العربية .
ثالثا : الزواج من الأجنبيات :
للزواج من الأجنبيات مردود سلبي على الأسرة بصفة عامة وعلى تنشئة الأبناء بصفة خاصة فقد يكون لثقـافة الأم تأثير كبير على الأبناء مما يخلق نوع من التنافر وعدم التجانس في ثقافة الأسرة والمجتمـع ويكون له انعكاس سلبي عليهم وقـد ارتبطت بعض صعوبـات التعلم وضعف اللغة بين طلاب المدارس بظاهرة الأم الأجنبية .
وقد عرف الدكتور ( علاء الدين كفافي ) رئيس قسم الصحة النفسية بجامعة قطر عرف التأخر الدراسي بأنه :
( 1 ) التخلف الدراسي العام والذي يشمل التخلف في كل المواد الدراسية .
( 2 ) التخلف الدراسي الخاص والذي يرتبط بمادة أو مواد معينة .
( 3 ) التخلف الدرسي الموقفي ويرتبط بمواقف معينة تقال من درجة تحصيل الطالب نظرا لوجود خبرات سيئة تلم به وتسبب له هذا التخلف .
وفي دراسة أجريت بدولة الإمارات عن التأخر الدراسي تبين أن المفهوم الشائع لدي المعلمين عن التخلف الـدراسي هـو أن الطالب يعتبر متخلف دراسيا إذا كان مستواه الدراسي أضعف ممن كانوا في نفس عمره سواء أكان الضعف في مادة واحدة أو مواد متعددة .
وقـد عرفت ( سيرك بيرت ) المتأخر دراسي بأنه الطالب الذي يفل مستوى تحصيله عن أقرانه بنسبة 80 % .
مما سبق نستطيع أن نقول أن التأخر الدراسي أو التخلف الدراسي هو نقص في معدلات التحصيل الدراسي في مادة أو أكثر ويرجع ذلك لعدة أسباب منها ما هو جسمي وعقلي واجتماعي .
وهذا يجعلنا نقول أن العوامل التي تؤثر في التحصيل الدراسي هي :
( 1 ) العوامل الشخصية .
( 2 ) العوامل البيئية .

أولا : العوامل الشخصية :

( 1 ) عامل الذكاء :
تنمية العقل : العقل هبة الله للإنسان وبه يميز الإنسان من سائر الكائنات .
يعتبر العامل العقلي أو عامل الذكاء في مقدمة العوامل التي تسبب تفوق أو تأخر الطالب دراسيا فإذا كان ذكاء الطالب دون المتوسط فهو من المتخلفين عقليا ولا يستطيع أن يحقق نجاحا دراسيا وقـد يحدث هذا نتيجـة لعامل الوراثة أو التعرض لحادث في الصغر أو الإصابة بمرض كالتهاب السحايا الدماغية ممـا يؤدي إلي حدوث خلل دماغي أو عقلي وهنا نطلق عليه التأخر الحقيقي.
والعقل ينمو بمواجهـة التحديـات ، والمدرسة تكسب التلميذ مهارات عقلية كالقراءة وحسن الاستماع والفهم ، التفكير الصحيح ، وحل المشكلات بالطريقة العلمية وتساعده على اكتساب المعلومات والحقائق وكيفيـة استخـدامها لصالحه ولصالح بيئته وللإنسانية جمعاء . كما تكسب التلميذ القدرة على التعامل بالرموز والأرقام والمسائل الحسابية .
وإذا ما أخذنا العمل العقلي أو الذكاء معيارا لقياس درجات التخلف نستطيع التمييز بين نوعين من التأخر الدراسي :
_ التخلف الدراسي الحقيقي والذي يعود إلي انخفاض في قوي الذكاء .
_ التخلف الدرسي الظاهـر ويظهر التأخر هنا في جميع المواد الدراسي وهذا يختلف عن التأخر الوقتي أو النوعي والذي يكون في بعض المواد أو مادة واحدة ، وهؤلاء يحتاجون إلي رعاية خاصة تسعدهم علي النجاح .

( 2 ) عوامل صحية وجسمية :
قد يتعرض الطالب إلي الإصابة بالمرض أثناء دراسته ، ويكون ذلك سبب في تأخره الدراسي وقد يزول هذا التأخر الوقتي بزوال السبب .
وقد يكون الطالب مصاب بضعف في الحواس مثل ضعف الرؤية أو السمع ……. الخ مما يكون سبب لتأخره الدراسي .
لذلك يجب علي الوالدين والمدرسة متابعة نمو وسلامة حواس الطالب وعلاجه بأقصى سرعة إذا ما تعرض لأي عارض صحي حتى يستطيع متابعة دراسته بدون مشقة وتعب .
( 3 ) العوامل الانفعالية :
العوامل الانفعاليـة تلعب دورا كبيرا في عملية التحصيل الدراسي فالذي يملك قدرا من الاتزان الانفعالي الدافعية والحماس يستطيع أن ينجح دراسي ، والعكس صحيح مثل الطالب المصاب بالقلق والتـوتر فذلك لا يؤثر فقط علي دراسيـة بل أثناء الامتحـان مما يجعل عملية استدعاء المعلومات أكثر صعوبة .
ثانيا : العوامل البيئية :
يمثل الجو العام للأسرة والمدرسة ركنين أساسين في تشكيل متغيرات البيئة .
( 1 ) الجو الأسري العام :
تعتبر الأسرة من أهم النظم والمؤسسات الاجتماعية التي تقوم بعمليـة التنشئة الاجتماعية ، لأن الدور الرئيسي في عملية التنشئة الاجتماعية يقع على أكتاف الأسرة ، حيث يكتسب الطفل منها كل ما يرتبط بإشباع رغباته وحاجاته كاللغة والعادات والمعاني كمـا يتعلم كيف يأكل ويشرب وينام ويلهو ويلعب وذلك وفق آداب سلوكية معينة ، فهي التي تعد الطفل للعيش في العالم الكبير ، فالأباء هم الكفلاء الأوصياء عليه . وهم المسؤولون عن إعداده لحياة الكبار الراشدين ، حيث يستطيع الأباء أن يعلموا أبناءهم ما يعرفونه عن قصد ، ويتوقف ما يعرفونه على تجاربهم الذاتية في المجتمع .
وللأسرة معاني و تعريفات وأنماط كثيرة ، ومن هذه التعريفات إنها الوحدة التي تتكون من مجموعة العلاقات بين الزوج والزوجة والأبناء ومن ثم القيم التي تحكم هذه العلاقات . كما يمكن تعريف الأسرة وظيفيا بأنها الوحدة التي تقوم بتحويل الإنجاب البايولوجي إلي إنجاب اجتماعي وثقافي عبر عملية التنشئة الاجتماعية .
بينما عرف اوجبيرن الأسرة بأنها رابطة اجتماعية من زوج وزوجة وأطفالهما أو بدون أطفال ، أو زوجة بمفردها مع أطفالها ، ويضيف إلي ذلك أن الأسرة قد تكون أكبر فتشمل أفرادا آخرين كالجدود والأحفاد وبعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين فـي معيشة واحـدة مع الزوج والزوجة والأطفال .
والأسرة هي وسط الانتماء الأصيل الذي تندرج فيه وتتكامل عناصر التنشئة الاجتماعيـة من النواحي البيئية والاقتصادية والسوسيولوجية ، وهناك ارتباط بين الـواقع التربوي والاقتصادي والاجتماعي للأسرة وأداء الدور في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل . فالحالة التعليمية للأبوين ووضعهما الاقتصادي ونوعية الأعمال التي يمارسونها تؤثر تأثيرا معنيا في فاعلية التنشئة الاجتماعية ان إيجابا أو سلبا . وكذلك انتماء العائلة للوسط الريفي أو الحضري أو العرفي أو الطبقي تؤثر تأثيرا إيجابيا أو سلبيا في دافعيه عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال ، كقدرتهم على التحصيل الدراسي ، والنمو الاجتماعي والجسمي ، وإشباع الحاجات النفسية الاجتماعية لهم .
وتعتبر الأسرة للطفل مدرسته الأولي التي يتلقى فيها مبادئ التربية الاجتماعية والسلوك ومعاملة الوالدين للطـالب لهما أهميـة كبيرة فـي تحقيق التوافق النفسي والاجتماعـي لأبنائهم وهذا ينعكس على التحصيل الدراسي لهم والجو الأسرى الهادئ ضمان للتحصيل الجيد .
إذن للأسرة الدور الكبير في نمو الجوانب العقلية لأبنائها بما تهيئة لهم من عوامل مناسبة لهذا النمو ، من العوامل الأسرية المؤثرة على التحصيل الدراسي للطالب الأتي :
_ الحالة الاقتصادية ومدى تأثيرها في تلبية الحاجات الأساسية للطالب .
_ الحالة الاجتماعية حيث تمثل العلاقات الاجتماعية والتفاعل الأسري داخلها المناخ الاجتماعي الذي ينشأ فيه الطالب .
_ المستوى التعليمي والخبرات المكتسبة للوالدين تساعدهم في تنشئة سليمة لأبنائهم .
_ مدى متابعة الأسرة للتحصيل العلمي للطالب .
_ مدى العلاقة بين البيت والمدرسة حيث تعتبر أمر هام طوال الحياة الدراسية للطالب .
هذه بعض العوامل التي تشكل الجو الأسري العام وتؤثر علي التحصيل الدراسي للطالب .
( 2 ) جماعة الرفاق :
تعتبر جماعة الرفاق من الجماعات الاجتماعية التي تلعب دورا مؤثرا في عملية التنشئة الاجتماعية خارج نطاق الأسرة ، وفي المدرسة وخارجها ، فهي جماعة يشترك أعضاؤها في ثقافة مشتركة أو عامـة ، وهي جماعـة يتقارب أعضاؤهـا غالبا في السن ، وقد تتكون من فئات عمريه متباينة .
ولجماعـة الرفاق نظام معياري أو سلـوكي يفرض على الطفل مطالب معينة عندما يقوم بأداء مختلف الأدوار ، في هذه الجماعة أو في غيرها من الجماعات ،وتستثير الجماعات أعضاؤها . ومن الممكن أن يؤثر فردان كل منهما في الأخر ألا أن تأثير جماعة الرفاق في أفرادها أكثر قوة وأعمق جذورا ، لاشتراكهم في مفاهيم عامة . ولموقف جماعة الرفاق قدرة على إنتاج ضغوط هائلة على الفـرد وإجباره على إجراء أنشطة لا يستطيع القيـام بها بمعزل عن جماعته ، وقد يكون لهذه الأنشطة تأثيرات على تغيير سلوك الفرد وعلى حبه للدراسة والثقافة .
ويمكن أن يكون لجماعة الرفاق قيمة علاجية ، فإذا مـا حافظت جماعة الرفاق على معني احترام الذات والثقة بالنفس ، فإنها ستحافظ على بقاء ووجود نوعيات من الأعضاء المتفوقين دراسيا بين صفوفها ، والمؤثرين إيجابيا في بقية الأعضاء .
( 3 ) الجو المدرسي العام :
يمكن النظر إلي المدرسـة على أنها جمـاعة اجتماعية قائمـة ، عليها أن تلائم نفسها مع المطالب الداخلية والخارجية ، وبعضها تفاعلات اجتماعية وبعضها رسمي أو إداري ، وتقوم المدرسة بالدور الرئيسي في عملية التنشئة الاجتماعية ، فهي تضع عناصر الثقافة المختلفة أمامها من لغة وعادات وقيم ومهارات وفنون فتـأت وأدوات ، وتبدأ في تحليلها وتبويبها وملاءمتها مع المراحل العمرية والأنواع التعليمية المختلفة .
ولما كانت التنشئـة الاجتماعيـة تتم من خلال انتقال ثقافة المجتمع من الكبار إلي الصغار ، فإن المدرسة تقوم بتنقية هذا التراث الثقافي في مناهج دراسية وكتب مدرسية وخبرات تربوية ، تطرح أمام التلاميذ فيتفاعـلون بها ويتناقشونها من خلال عمليات التعليم المختلفة في التعليم المدرسي ، فيتم لهذه الأجيـال التحرر مـن العادات والقيم والمفاهيم وأساليب السلوك التقليدية المختلفة .
أن الطفل في المدرسة يعيش في وسط أطفال آخرين من عمره يشاركهم حياته وعمله وينظر إلي الاحتكاك بين الأطفال من العمر نفسه على أنه عنصر من عناصر (( التكوين )) وفي الوقت ذاته فإن الطفل يخضع لسلطة الراشدين الذين يتحملون مسئولية التعليم وتحقيق النظام .
والمدرسة مؤسسة اجتماعية ، يـؤثر إنتاجها من القوى العاملة في التركيب الاجتماعي ، وتقوم بتشكيل شخصية الأفراد الذين يستجيبون لها بكفاءة ، وتغرس في الناشئة قيمة الالتزام بالقوانين والأعراف السائدة في المجتمع عـن إقناع ، وتنمي روحيـة الانصياع للسلطة ، وتحدد المعارف والأنشطة المناسبة للناشئة والتي ستواجههم في مرحلة الرشد ، وتعتبر المدرسة منتجا للمهارات ، وتقوم بإعداد للأدوار والمراكز الاجتماعية المختلفة تجاه مصالح العمل في المجتمع ، وتنتج جماعة المدرسة أفكارا عن السلوك الجسمي والاجتماعي والفكري مستوحى من ثقافة المدرسـة ككل .
وتؤثر المدرسة في نمو الطفل ، وتعطي الخبرة التي تسهم في نمو فهم الطفل لذاته ، وتعتبر وسيلة من وسائل الصعود في السلم الاجتماعي ، وهي تشارك الأسرة في عملية التطبيع الاجتماعي نتيجة للتطور الاقتصادي والصناعي وتعقد الحياة الاجتماعية وخروج المرأة إلي العمل ، وتهيئ المدرسة فرصة مواجهة الناشئة لظروف ومتطلبات التغير الاجتماعي ، وتنمي لـديهم قابلية الاستعـداد للتغير والتجارب مع متطلباته ، وتوفر لهـم فرص التعليم والتدريب على المهارات الحديثة التي تتطلبها الحياة الاجتماعية المتغيرة .
له أثر كبير في تقديم العملية الدراسية أو تأخرها ويشمل ذلك الأتي :

دور المعلم في تربية الناشئة :
المعلم قيمة تربوية كبرى يمثل ثروة يجب الحفاظ عليها ، فبقدر ما يوفر له المجتمع المناخ المناسب للعمل بقدر ما نحصل منه على مزيد من العطاء .
والغزالي يوصي المعلم بأن يسير مع طلابه حسب استعداداتهم ومقدرتهم ، ومستوياتهم ، وينصحه بأن يتجنب تزهيـد هـم في المواد التي لا يتـولى تعليمها ، أو التقليل من شأنها ، أو التحقير من خطرها في نظرهم ، كما أنه كان من دعاة العناية بالثقافة العامة حرصا على توسيع أفاق الطلاب ، وكان أيضا من أوائل الداعين إلي صيانة علائق المهنة ، وحفظ روابطها .
ويقوم المعلم بـدور أساس في إدارة عملية التربية بالمدرسة وخارجها ، فلكي يستطيع المعلم إدارة المواقف التعليميـة داخل الفصل ، وبرامج النشاط خارجه وخارج المدرسة ، كل هذا يتطلب أن يكون المعلم إداريـا وقـائدا تربويا ذلك أن الإداري القائد يقوم بأداء أدواره في ظروف متغيرة تختلف باختلاف النمو المـرحلي للمنطقة التي يديرها وفق الظروف البيئية المحيطة بتلك المنطقة .
وأن دور المعلم ليس قاصرا على تدريس مادته العلمية في الفصل ولكن له دورا خطيرا في التطبيع الاجتماعي للتلاميذ ، ودورا خطيرا في الإرشاد والتوجيه وتشكيل شخصيات التلاميذ .
ويعتبر دور المعلم في الإرشاد والتوجيه لتلاميذه جـزءا لا يمكن التغاضي عنه من متطلبات المهنة ، فالمعلم تتاح له الفرصة للتحدث للتلاميذ في المواقف المتعددة داخل المدرسة وهذا يجعله يعرف الكثير عنهم ، وأن اهتمام المعلم ووعيه بتوجيه الطلاب يجعلهم يثقون به ، ويدلون إلية بمشكلاتهم التي تؤثر في تحصيلهم أو توافقهم مع زملائهم داخل الفصل .
(( كاد المعلم أن يكون رسولا )) عنوان مـحاضرة ألقـاها د. سعيد حارب نائب مدير جامعة الإمارات لشؤون خدمة المجتمع في مدرسـة المعلا الثانوية للبنات بأم القيوين .
تناول فيها دور المعلم والمعلمة ورسالتها التربوية وقال : إن المعلم والتعليم أشرف رسالة في الدنيا ويتجلى ذلك من خـلال الدور الاجتمـاعي للمعلم ودوره التعليمي ومدى تأثيرها على مهنته كمعلم وأشار إلى أن التربية ليست مسؤولية البيت والمدرسة فقط بل هي مسؤولية المجتمع بأكمله وتعرض إلي وسائل الإعلام ومسؤولياتها تجاه الطلاب .
كما عرض الدكتور حارب مهام المعلم وما يجب أن يكون علية في ضوء معايير محددة وقال : إن دور المعلم ومهمته في العصر المقبل ليس التعليم فقط وإنما تعليم طريقة التعلم وهذا ما يطلق عليه التنميـة الذاتيـة للمعلم واستخدام الوسائل الحديثة في التعليم . ومن مصادر التعلم ضرورة أن يكـون المعلم قدوة لطلابه وأبنائه سواء في المدرسـة أو خارجها والإسهام في تربيتهم من خلال النظر إليهم على أنهم أصحاب رسالة وأننا نقيهم بهـذه الرسالة في حياتهم وأدوارهم الاجتماعية وأن ذلك ينشأ من الخصوصية التي يتمتع بها الطلاب نتيجـة الثقة المتبادلة بينهم وبين معلميهم .
ومن الأدوار الهامة للمعلم في تربية الناشئة وخدمة المجتمع والتي لا يمكن التغاضي عنها :
_ يمكن للمعلمين أن يقللوا من الاضطراب لدى تلاميذهم إذ أنهم يستطيعون أن يجتمعوا الإجراء في كل له معني بالنسبة لتلاميذهم .
_ يجب أن يسعى المعلم بنفسه ويبذل الجهود نحو رفع كفاءته ، وقدرته على التأثير في تلاميذه ، ولا بد له من الاستفادة بتطبيقات البحث التربوي التي تتراكم يوما بعد يوم ، ومن إعادة التأهيل والتدريب ومواكبة تقدم المعرفة وخاصة في مجال التربية .
_ يبرز دور المعلم الكفء القادر عـلى توجيه وقيادة العملية التربوية من خلال قيامه بالجمع بين النظرية والتطبيق وذلك بتوصيل الممارسات التطبيقية والعمليـة للتلاميذ من خلال العملية التعليمية .
_ يعتبر نفسه قائدا اجتمـاعيا في المجتمع المحيط بالمدرسـة يتحمل دوره في التوجيه الاجتماعي .
_ يلم بثقافة المجتمع ومواكبة التغير وفهم لمشكلات المجتمع .
_ يهتم بالإرشاد النفس للتلاميذ ومساعدتهم على حل مشكلاتهم .
_ مثل أعلى وقدوة للتلاميذ في سلوكه وقيمه واتجاهاته وعاداته وتقاليده .
_ يشارك في إدارة المدرسة ، وتنظيم اجتماعاتها والمشاركة في برامجها التربوية داخل المدرسة وخارجها .
_ إعداد الناشئة مما يمكنهم من تعليم أنفسهم ذاتيا ، ويساعدهم للعبور إلى مصادر المعرفة المختلفة المنوعة ، والتعليم عن طريق الاكتشاف .
_ أن يستطيع بيسر توصيل المادة التعليمية للطالب ، إلي جانب كونه أبا عطوفا يستقبل مشاكل أبنائه بصدر وعقل مفتوحين .
_ أن يتعرف على الطـلاب وشخصياتهم وسلوكهم وكيف يستغل دوافع الطلاب التي تزيد من اهتمامات وقـدرات وحاجـات كل طالب وعلى المعلم أن يتفهم نفسية طلابه فيعطيهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ، ومن خلال مشاركتهم في أنشطة الفصل ينمي إحساسهم بالمسئولية .
_ والمعلم في فصله يتابع الطلبة ورصد مستوى تحصيلهم الدراسي ويستدعي أولياء أمور الطلبة للوقوف علـى أسباب ضعف تحصيل أبنائهم ، والمعلـم يشارك في وضع الامتحـانات ويقوم بتصحيحها ورصد درجاتها .
_ النمو العلمي والمهني للمعلم دور أصيل من أدواره ، إضافـة إلي ضرورة أن يستبـق المعلم التعليم لا أن يتبعه ، وأن يقوم بإثراء وتطوير مادته وطرق تدريسها .
هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وهناك صـور متعددة له فهنـاك المدرس المتسلط والمدرس الديمقراطي المتعاطف مع طلابه .
وقد يحدث التأخر الدراسي بسبب :
( 1 ) كره الطالب لمدرس المادة فالمعلم الذي يبث فـي نفس مشاعر طلابه الخوف ويستخدم الإجراءات العنيفة بقصد ضبط النظام يؤدي إلي كره الطالب للمادة وربما للمواد كلها .
( 2 ) عدم القدرة علي توصيل المادة وذلك بعدم إدراكه لاستعدادات وحاجات طلابه .
لذلك لابد أن يكون المعلم ذو شخصية محببة وذكية ومبـدعة وذو معرفة واسعة بعلم النفس التربوي والمعلم الجيد هو الذي يستطيع تحويل الفصل إلي مكان يحصل فيه الطالب على فرص النمو وبث الثقة والطمأنينة والنجاح في نفسه .
ربط التعليم بحاجات المتعلم وأهدافه واهتماماته
قد لا يستطيع المتعلم أن يدرك العلاقة بين ما يراد منه تعلمه وبين حاجاته ( حاجات المتعلم ) وأهدافه واهتماماته ، وعلى ذلك يجب على المدرس أن يبـذل جهدا واعيا لإيجاد مثل هذه الارتباطات بين المادة الدراسية وبين حاجات التلميذ وأهدافه واهتماماته .
إن عليه أن يسعى لإيجاد الرغبة لدى المتعلم ، وعندئذ يهون عليه بذل الجهد في سبيل التعلم . إن المواد الدراسيـة تنتقى وتعطى للتلاميذ لفائدتها المباشرة القريبة والبعيدة لحياة التلاميذ ولأنها تسد حاجاتهم الـحاضرة والمقبلة . ومهمـة المدرس الأولى هـي أن يكشف للتلميذ هذه الفوائد التي سيجنيها من هذه المعلومات الدراسية لحياته وعلاقتها بإشباع حاجاته أو تحقيق أهدافه . ولنضرب لذلك مثلا مـدرس اللغة الأجنبية بإمكانه أن يربط بين هذه اللغة وبين أهداف كثير من التلاميذ لإكمـال دراستهم في البلدان الأجنبية ، ويبين لهم أن هـذه اللغة هي وسيلة تعينهم على تحقيق أهدافهم الخاصة في الحياة . وقـل مثل ذلك على المـواد التي تعين التلميذ على بلوغ الصحة أو السلامـة من الأخطار أو الفهم الـواضح للبيئة الطبيعية والاجتماعية مما يعينه على التكيف لهما بنجاح والتصرف ضمنها بحكمة تعود عليه بالفائدة وقد تكون هذه العلاقة جلية ظاهرة أو خفية مستترة تحتاج إلى كشف وتبيان ، وعلى المدرس أن يكشف هذه الصلة بين ما يدرسه التلميذ في المدرسة الثانويـة وبين حاجاته وأهدافـه ، أو بكلمة أخرى أن يعرف التلميذ بأهمية المادة التي يدرسهـا في تحقيق هدف من أهدافه ، فإذا رأى التلميذ العلاقة بين ما يدرسه في المدرسة وبين نواحي حياته المختلفة أو رأى علاقته بالنجاح في أداء بعض أوجه النشاط التي تهمه أو أثرها في نجاحـه وسعادته وتقدمـه فإنه يميل إلى الاهتمام بالمادة الدراسية تتيسر دراسته لها تبعا لذلك . وبالإضافة للأمثلة السابقـة فلنضرب مثلا بمدرس العلوم فهو يستطيع أن يكشف العلاقة بين موضوع التأكسد والاختـزال وبين كثير مـن الأمور التي تهم التلميذ مثل صدأ بعض أدواته الحديدية ، أو الانفجارات والحرائق ، أو ما يجـري داخـل جسمه من تفاعلات هي من نوع التأكسد والاختزال ، أو طريقة إزالة بقع الحبر من الملابس التي ما هي في الحقيقة إلا اختزال ، إلى أخر ما هناك من حقائق .
وهكذا فالعلوم تمس حيـاة التلميذ فـي جوانب متعددة … وكـذلك الأمر بالنسبة للجغرافيا والتاريخ والرياضيات فهي كلهـا ذات صلة قوية مباشرة أو غير مباشرة بحياة التلميذ وتؤثر فيه على الدوام . كشف هذه الصلة يستثير دوافع المتعلم ويشوقه أو يزيد اهتمامه بها لأنها تصبح في هذه الحالة مرتبطة ارتباطا وثيقا بإشباع حاجاته وتحقيق أهدافه .

المناهج :
يقصد بالمنهج بمفهومه الحديث (( مجموع الخبرات المربية ، التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ داخلها أو خارجها ، بقصد مساعدتهم على النمو الشامـل ، بحيث يؤدي ذلك إلي تعديل السلوك والعمل على تحقيق الأهداف التربوية )) .
أن الخبرة المربية هي الأساس التي يتكون منها المنهج بالمفهوم الحديث . وللخبرة المربية مواصفات ومعايير يمكن الرجوع إليها في كتب المناهج . والخبرة تعني في التربية الحديثة وحدة حياتية يعيشها الإنسان في موقف معين ، ويمر بهب التلاميذ في أوقات وفي أماكن متعددة : في الحجرات الدراسية ، في المعامل ، في الملاعب ، في المواصلات ، في المكتبات ، في المسرح ، في المعارض ، في الرحلات والزيارات الميدانية .
لابد أن تكون المناهج ملائمة للبيئة التي يعيشها الطالب بحيث يكون ما تتضمنه المناهج من معارف وسلوك ومهارات مناسبة لقـدرات الطلاب وجهـودهم وأن يرعى المنهج الفروق الفردية بين الطلاب في مجالات النمو المختلفة ومظاهرها وأن يوفر خبرات مرنة تتيح لكل طالب أن ينمو وفقا لظروفه الخاصة
الوسائل التعليمية :
للوسائل التعليمية مزايا كثيرة وفيما يلي تلك المزايا :
1 – خلق الاهتمام والإثارة والانتباه .
2 – فهم ما يصعب شرحه أو تصوره .
3 – سرعة نقل المعلومات وتوفير الوقت .
4 – صدق الانطباعات مع بقاء الأثر .
5 – تعليم أعداد متزايدة من الطلاب في فصول مزدحمة .
6 – المساهمة في علاج مشكلة الزيادة الهائلة في المعرفة الإنسانية .
7 – علاج مشكلة قلة عدد المعلمين المؤهلين علميا وتربويا .
8 – التغلب على مشكلة الفروق الفردية .
9 – توفير خبرات حقيقية أو بديلة تحاول نقل الواقع إلى أذهان الطلاب .
10 – تخاطب أكثر من حالة .
أساليب التقويم والقياس :
التقويم والامتحانات وسيلة وليست هدفا فهما وسيلة للكشف عن المستوي التحصيلي للطلاب ويعتبر جزءا لا يتجزأ من العملية حيث تساعد في تحسين وتطوير خطة التدريس والبرامج التعليمية .
لذلك يجب أن تكون في مستوي الطالب المتوسط مع إهمال المتوافقين في بعض أجزاء الامتحان ، وأن تكون شهـرية مما يتيح الفرصة للطالب والمعلم والمدرسة مراجعة الموقف التعليمي وعلاج المشاكل التي تؤدي إلي التدني الدراسي .
البيئة المادية للمدرسة :
يقصد بها المبنى المدرسي فقد أثبتت الدراسات بأن المدرسة المؤثرة هي المدرسة التي تتوفر بها جميع الإمكانيات بحيث تساعد في الارتقاء بنفسية الطالب مما يساعده في فهم المادة العلمية .
أن المرافق والمباني المدرسيـة تلعب دورا أساسيـا في تهيئة المناخ التربوي الذي يشجع على تعلم التلاميذ . وكما كانت المباني والأجهزة والمعـدات المدرسيـة مصممة ومخططة حسب متطلبات المنهج الدراسي كما ساعد ذلك على تحقيق الأهداف التربوية .

تضم المدرسة الحديثة أبنية ومرافق وأجهزة متعددة تساهم في خلق جو تعليمي وتساعد على تحقيق أهـداف الـمدرسة . هـذه التسهيلات تخضـع لقواعـد علميـة في البنــاء والاستخدام وكما كانت إدارة المدرسة قادرة على تطبيق قوانين الصيانة وحسن الاستخدام كلما كان عمرها أطول ومساهمتها انجح
الإدارة المدرسية :
يعرف استيفان نزفيتش الإدارة المـدرسية بأنها العمليـة الاجتمـاعية التي تعني بتعريف وصيانة ( محافظة ) واستثارة ومراقبة ( ضبط ) وتوحيد الطاقات البشرية والمادية تحت نظام متكامل صمم من أجل تحقيق أهداف .
والإدارة المدرسية هي عبارة عن وحدة من الإدارة التربوية على مستوى إجرائي معين هو مستوى المدرسة .
إن السلطة التربوية لا تعني مطلقا (( قبضة حديدية )) يلبسها المعلم في حلبة ملاكمة ليهشم بها رؤوس العصاه من التلاميذ . بل السلطة التربوية نظام اجتماعي متكامل يستند على قوائم أربع .
1 – معلم ناصح أمين ورحيم قبل أن يكون عادلا في إدانة العصاة .
2 – تلميذ يعيش في جو آمن يعطيه حقوقه قبل أن يطالبه بواجبات .
3 – أولياء أمور يرعون أبناءهم في البيت وفي المدرسة وبمراعاة قويم الأخلاق .
4 – إدارة المدرسـة تـخدم الثلاثة : المعلـم والتلميذ وولي الأمر ، وتجمع بينهم على الخير .
هذه السلطة التربوية المؤلفة لنظام اجتماعي متكامل يستند على قوائم أربع لابد أنها تحمل تشريعا واضحا أولا وحـازما ثانيا ولا يحابي ثالثا . وهكذا يكون دور السلطة التربوية : الوقاية خير من العلاج وإلا فلا يأس مع العلاج وإلا خذ الدواء واو كان مرا .
المدرسة والمجتمع المحلي
أندور الأسرة في رفع مستوي التحصيل الدراسي للطلاب :
إن الظروف الأسرية والبيئية التي يعيشها الطالب تؤثر على استقرار النفسي وبالتالي على مجمل سلوكياته بما في ذلك التحصيل الدراسي فالطالب الذي يعيش في أسرة مستقرة يسود جوها العلاقات الإنسانية الطيبة والتي يقوم كل فرد فيها بواجباته ويعرف التزاماته و يتقيد بها يكون تحصيله الدراسي جيد .
والطالب الذي يعيش في أسرة تسودها المشاحنات بين الوالدين على مسمع من الأبناء تؤثر تأثير بالغا فيهم وتسبب في اضطرابهم النفسي وتؤدي إلي تأخر هم الدراسي .
فالطالب يحتاج إلي الشعور بالحب من الوالدين وإلي توفير الجو النفسي الملائم لنمو نفسيا وانفعاليا بما يساعده في خلق البيئة الصالحة لاستذكار دروسه .
وعلى ذلك يجب على الأسرة مراعاة الأتي :
( 1 ) الاهتمام بتنمية القدرة على الفهم الاستيعاب للطالب وذلك عن طريق إشباع الحاجات الأساسية له وتوفير البيئية الصحية الملائمة لأبنائها للتحصيل واستذكار دروسهم ورعايتهم من الجوانب الصحية والجسمية والنفسية .
( 2 ) التخلص من الصراعات الداخلية والعمل على زيادة الثقة في نفوس الأبناء وإبراز الجوانب الإيجابية في شخصياتهم واستغلالها في التفوق الدراسي .
( 3 ) معالجة أمور أبنائها الطلاب بهدوء وموضوعية والعمل على بناء علاقات طيبة بين أفراد الأسرة والابتعاد عن التدليل الزائد والقسوة الشديدة .
( 4 ) أن تكف الأسرة عن المبالغة من جانب وعدم المبالاة من جانب أخر على تحصيل الطالب الدراسي بحيث تكون تصرفاتها متزنة ومناسبة لتسترخي أعصاب الطالب وبالتالي يرضي والديه بالتحصيل الدراسي المتفوق .
( 5 ) تشجيع الأبناء وحفزهم على التفوق بمكافأتهم على تقدمهم الدراسي في الحدود المناسبة .
( 6 ) تقوية أواصر العلاقة بين البيت والمدرسة من خلال الاتصال المستمر بين الأسرة والبيت .
( 7 ) عدم التفرقة بين الأبناء لأي سبب كان .

دور المدرسة في مساعدة الأسرة على القيام بواجبها :

( 1 ) الاهتمام بدراسة حالة أسرة الطالب الذي تبدو علية بوادر التأخر الدراسي والعمل على توعية الأباء بالأساليب الصحيحة للتعامل معه .
( 2 ) اهتمام مجالس الأباء بالجوانب التربوية والنفسية والأخلاقية إلي جانب الاهتمام بالجانب الدراسي .
( 3 ) وضع برامج متنوعة لتشجيع أسر الطالب لزيادة المدارس للاطلاع على مدى سير تحصيل الطالب دراسي .

طبيعة المشكلة :
(تأثير العلاقات الأسرية على التأخر الدراسي )
التصميم المنهجي للبحث :
بعد الوقوف على الجانب النظري للموضوع وما يتصل بالأثار المترتبة علي بالنسبة للمجتمع بصفة عامة ولطلاب بصفة خاصة وكيف يستفاد من العلاقات الأسرية في التأخر الدراسي ، أجريت دراسة ميدانية للتعرف على أراء الطلاب حول ((تأثير العلاقات الأسرية على التأخر الدراسي )) وما يرونه من مقترحات متعلقة بالموضوع .
منهج البحث :
اتبعت في هذه الدراسة منهج البحث الوصفي ، اعتمادا على الاستبانة ، كأداة هامة في البحث التربوي ، وقد أعدت الاستبانة في ضوء الأهداف التي ترمي إليها الدراسة ، حيث عرضت على بعض المختصين في مجال البحوث التربوية .
وقد تمثلت عينة الدراسة في مجموعة عشوائية من الطالبات من المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية في مدرسة المرفأ الثانوية للبنات بالمنطقة الغربية التعليمية .
دولة الإمارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
المنطقة الغربية التعليمية
مدرسة التوبة للتعليم الثانوي للبنات

أولا : البيانات الأولية :
( 1 ) الاسم ( حسب الرغبة ) :
( 2 ) العمر :
الجنسية : مواطن ( ) غير مواطن ( )
( 3 ) المرحلة الدراسية :
ثانيا :
( 4 ) مع من تعيشي ؟
أ – مع الوالدين ( ) ب – مع الوالد فقط ( ) ج – مع الوالدة فقط ( ) د – مع آخرين ( )
اذكريهم …………………………………
( 5 ) ما نوع المسكن الذي تعيشين فيه ؟
أ – فيلا ( ) ب – بيت شعبي ( ) ج – جزء من بيت شعبي ( )
( 6 ) كم عدد أخوتك ذكور وإناث ؟
الذكور ( ) إناث ( )
( 7 ) ما المستوي التعليمي للوالد ؟
أ – أمي ( ) ب – يقرأ ويكتب ( ) ج _ مؤهل متوسط ( )
د – مؤهل جامعي ( )
وغير ذلك يذكر ……………………………
( 8 ) ما المستوي التعليمي للوالدة ؟
أ – أمية ( ) ب – تقرأ وتكتب ( ) ج – مؤهل متوسط ( )
د – مؤهل جامعي ( )
وغير ذلك يذكر ……………………………
( 9 ) هل الوالد يعمل ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 10 ) في حالة الإجابة بنعم ، أين يعمل الوالد ؟
أ – في مدينة المرفأ ( ) ب – خارج مدينة المرفأ ( )
( 11 ) إذا كانت الإجابة رقم ( ب ) تذكر المدينة التي يعمل بها
………………………
( 12 ) وما هي المدة التي يقضيها معكم إذا كان يعمل خارج المرفأ …………………….
( 13 ) هل الوالدة تعمل ؟
أ – نعم ( ) ب- ( )
( 14 ) هل الدخل الشهري للأسرة ؟
أ – كاف ( ) ب – غير كاف ( )
( 15 ) من المسؤول عن توفير حاجاتكم ؟
أ – الوالد ( ) ب – الوالدة ( ) ج – الاثنين معا ( )
( 16 ) هل كل طلبات الأولاد توفرها الأسرة ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )
( 17 ) من يقوم بمساعدة الأم في عمل المنزل ؟
أ – الطالبة نفسها ( ) ب – الخادمة ( )
( 18 ) هل تعاني من مشكلة صحية ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 19 ) هل لك غرفة خاصة للمذاكرة ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 20 ) كيف يتعامل والدك معك ؟
أ – كصديق لك ( ) ب – معاملة عادية ( ) ج – معاملة قاسية ( )
د – حسب الموقف ( )
ه – أخرى ( تذكر ) …………………………

( 21 ) كيف تتعامل والدتك معك ؟
أ – كصديقة لك ( ) ب – معاملة عادية ( )
ج – معاملة قاسية ( ) د – حسب الموقف ( )
ه – أخرى ( تذكر ) …………………………
( 22 ) هل الوالد متزوج غير والدتك ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 23 ) هل يتابعك والدك أو والدتك في المدرسة ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )
( 24 ) هل سبق أن رسبت في حياتك الدراسية ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 25 ) إذا كانت الإجابة بنعم فكم مرة رسبت في حياتك ………………….
( 26 ) وما هو سبب رسوبك ؟
أ – الأسرة ( ) ب – المدرسة ( ) ج – الصديقات ( )
د – الطالبة ( ) ه – المعلمة ( )
( 27 ) هل تواظبي على المذاكرة اليومية ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )
( 28 ) كم عدد ساعات المذاكرة اليومية ؟
أ – ساعة واحدة ( ) ب – ساعتان ( ) ج – ثلاث ساعات ( )
د – وأحيانا حسب الظروف ( )
( 29 ) ما هو الأسلوب الذي تتبعيه في مذاكرتك ؟
أ – أداء الواجبات ( ) ب – مراجعة الدروس ثم أداء الواجبات ( )
ج – مراجعة الدروس وتحضير الدرس الجديد ( )
د – طريقة أخرى ( اذكريها ) …………………………………………………………..
( 30 ) ما أحب المواد الدراسية إليك ؟
……………………………………………………. ………………………….
( 31 ) ما هي المواد الدراسية التي تجدي فيها صعوبة ؟
………………………………………………………………………………….
( 32 ) هل اشتركت في نشاط مدرسي ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )
( 33 ) هل المشاركة في النشاط المدرسي له تأثير على المستوي الدراسي ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )

جدول رقم ( 1 )
يوضح عمر العينة بالسنوات التي طبق عليها الاستبيان فيها وهي العينة العشوائية .
العمر التكرار النسبة المئوية
12 – 15 20 40 %
16 – 19 30 60 %
المجموع 50 100 %
يتضح مـن بيـانات الـجدول السابق أن النسبة الغالبيـة من أفراد العينـة هي فـي العمر
( 16 – 19 ) أي غالبية العينة في المرحلة الثانوية .
جدول رقم ( 2 )
يوضح الجنسية التي طبق عليها الاستبيان فيها هي العينة العشوائية .
الجنسية التكرار النسبة المئوية
مواطن 30 60 %
غير مواطن 20 40 %
المجموع 50 100 %
يتضح من بيانـات الجـدول السابق أن النسبـة الغالبية من أفراد العينة هي النسبة المواطنة

جدول رقم ( 3 )
مع من تعيش الطالبة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
مع الوالدين 49 98 %
مع الوالد فقط – –
مع الوالدة فقط 1 2 %
مع آخرين – –
المجموع 50 100 %
يتضح من بيانات الجدول السابق أن النسبة الغالبية من أفراد العينة تعيش مع الوالدين ما عدا طالبة واحدة تعيش مع والدتها .

جدول رقم ( 4 )
ما نوع المسكن الذي تعيشين فيه
الإجابة التكرار النسبة المئوية
فيلا 23 46 %
بيت شعبي 11 22 %
جزء من بيت شعبي 11 22 %
أخر يذكر 5 10 %
المجموع 50 100%
من خلال ملاحظات بيانات الجدول السابق يتضح لنا أن نسبة 46 % يعيشون في فيلا ونسبة 22 % يعيشون في بيت شعبي وجزء من بيت شعبي ونسبه قليلة 10 % يعيشون في كرفانات صغيرة لا تكفيهم وربما تكون بإيجار أو على حسابهم الخاص .

جدول رقم ( 5 )
ما المستوي التعليمي للوالد .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
أمي 9 18 %
يقرأ ويكتب 18 36 %
مؤهل متوسط 13 26 %
مؤهل جامعي 10 20 %
غير ذلك يذكر – –
المجموع 50 100 %
من ملاحظـات بيانات الـجدول السابق يتضح لنا أن نسبة من أولياء أمور من فئة ( يقرأ ويكتب ) هي الفئة الأكبر وبعدها المؤهل المتوسط ثم المؤهل الجامعي وبعد ذلك الفئة الأمية .

جدول رقم ( 6 )
ما المستوي التعليمي للوالدة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
أمية 19 38 %
تقرأ وتكتب 13 26 %
مؤهل متوسط 12 24 %
مؤهل جامعي 6 12 %
غير ذلك يذكر – –
المجموع 50 100 %
من ملاحظـات بيانات الـجدول السابق يتضح لنـا أن نسبة الأكبر من الأمهات من الفئة
( الأمية ) بنسبة 38 % هي الفئة الأكبر وبعدها فئة التي ( تقرأ وتكتب ) ثم المؤهل المتوسط وبعد ذلك فئة المؤهل الجامعي وبنسبة 12 % .

جدول رقم ( 7 )
كم عدد الأخوة الذين يعيشون مع الطالبة في المنزل .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
1 _ 5 15 30 %
6 _ 10 29 58 %
11 _ 15 4 8 %
16 _ 20 1 2 %
غير ذلك يذكر 1 2 %
المجموع 50 100 %
من ملاحظـات بيانات الـجدول السابق يتضح لنـا أن نسبة الغـالبية من إجابات أفراد العينة أوضحت أن عدد الأخوة الذين يعيشون مع الطالبة ما بين ( 6 _ 10 ) وهي النسبة الأكبر 58 % .

جدول رقم ( 8 )
هل الوالد يعمل .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 45 90 %
لا 5 10 %
أحيانا – –
المجموع 50 100 %
من الواضح من البيانات الجدول السابق أن النسبة الغالبة من إجابات أفراد العينة الوالد يعمل وكانت النسبة 90 % ونسبة فئة الوالد لا يعمل هي 10 % .

جدول رقم ( 9 )
أين يعمل الوالد .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
مدينة المرفأ 17 34 %
خارج مدينة المرفأ 28 56 %
أخرى 5 10 %
المجموع 50 100 %
من الواضح من بيانات الجـدول السابق أن النسبة الغالبة من إجابات أفراد العينة بأن الوالد يعمل خارج مدينة المرفأ وكانت النسبة هي ( 56 % ) والفئة التي يعمل داخل مدينة المرفأ كانت النسبة هي ( 34 % ) .

جدول رقم ( 10 ) .
ما هي المدة التي يقضيها معكم إذا كان يعمل خارج المرفأ .
المدة التكرار النسبة المئوية
يوم – 7 أيام 23 46 %
8 أيام _ 15 يوم – –
16يوم – 22 يوم – –
22 فأكثر 22 44 %
أخرى 5 10 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خـلال البيانات المـوجودة في الجـدول أن أغلبية العينة كان رأيها بأن الوالد يقضي معهم من ( يوم – 7 أيام ) وكانت النسبة 46 % والعينة الثانية يقضي معهم أكثر من 22 فأكثر وكانت النسبة 44 % والفئة الأخيرة لا يعمل الوالد وهي بنسبة 10 % .

جدول رقم ( 11 )
هل الوالدة تعمل .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 4 8 %
لا 46 92 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خـلال البيانات السابقة بأن أغلبيـة العينة لا تعمل والـدة وهي بنسبة 92 % والفئة التي تعمل والدتها كانت النسبة 8 % .
جدول رقم ( 12 )
الدخل الشهري للأسرة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
كاف 37 74 %
غير كاف 12 24 %
أحيانا 1 2 %
المجموع 50 100 %
من خلال البيانات السابقة من الجدول يتضح بأن غالبية العينة دخلها الشهري كاف وبنسبة 74 %

جدول رقم ( 13 )
من المسؤول عن توفير حاجات الأسرة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
الوالد 27 54 %
الوالدة 1 2 %
الاثنين معا 22 44 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من الجدول السابق بأن غالبية العينة وبنسبة 54 % الوالد هو المسؤول عن توفير حاجيات المنزل وطالبات الأبناء وأيضا الفئة الثانية هي اشتراك الوالـدين معـا في تلبية حاجات الأبناء وبنسبة 44 % .

جدول رقم ( 14 )
هل كل الطالبات توفرها الأسرة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 35 70 %
لا – –
أحيانا 15 30 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من الجدول السابق وبنسبة 70 % طلبات الأبناء متوفرة وبنسبة 30 % أحيانا تتوفر حاجات الأبناء بحسب ظروف المعيشة والطلبات الأبناء .

جدول رقم ( 15 )
من يقوم بمساعدة الأم في عمل المنزل .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
الطالبة نفسها 32 64 %
الخادمة 16 32 %
الاثنين معا 2 4 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق وجد أن الطالبة هي التي تعمل وتساعد والدتها في أعمال المنزل وبنسبة 64 % والاعتماد على الخادمة بنسبة 32 % .

جدول رقم ( 16 )
هل الطالبة تعاني من مشكلة صحية .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 8 16 %
لا 42 84 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من الجدول السابق بأن نسبة 84 % من العينة لا تعاني من أي مرض أو مشاكل صحية وبنسبة 16 % من العينة تعاني من مشاكل صحية .

جدول رقم ( 17 )
هل لطالبة غرفة خاصة للمذاكرة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 26 52 %
لا 24 48 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق وجد أن نسبة العينة التي لديها غرفة خاصة للمذاكرة هي 52 % والتي ليس لديها غرفة خاصة للمذاكرة فإن النسبة هي 48 % .

جدول رقم ( 18 )
كيف يتعامل الوالد مع الطالبة ؟
الإجابة التكرار النسبة المئوية
كصديق 5 10 %
معاملة عادية 20 42 %
معاملة قاسية – –
حسب الموقف 24 48 %
أخرى – –
المجموع 50 100 %
فنلاحـظ من خـلال الـجدول السابـق بأن الـوالد يتعامل مع الطالبـة حسب الظروف بنسبة 48 % ويتعامل مع الطالبـة معاملة بنسبة 42 % ويتعامـل معها كصـديق بنسبة 10 % .

جدول رقم ( 19 )
كيف تتعامل والدة الطالبة مع الطالبة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
كصديقة 17 34 %
معاملة عادية 17 34 %
معاملة قاسية – –
حسب الموقف 16 32 %
أخرى تذكر – –
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من الجدول السابق بأن معاملة الوالدة لطالبة معاملة صديقة بنسبة 34 % ومعاملة عادية بنسبة 34 % ومعاملة حسب الموقف بنسبة 32 % .

جدول رقم ( 20 )
هل الوالد متزوج غير الوالدة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 8 16 %
لا 42 84 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق نلاحظ بأن الوالد غير متزوج بغير والدته الطالبة بنسبة 84 % من العينة وبنسبة 16 % من العينة بأن الوالد متزوج بغير والدته الطالبة فإن هذا سبب في تأخر الطالبة دراسيا ربما لكثرة المشاكل الأسرية .
جدول رقم ( 21 )
هل يتابع الوالد والوالدة أبنائهم في المدرسة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 19 38 %
لا 11 22 %
أحيانا 20 40 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق وجد أن متابعة الأهل لطالبة دراسيا ومتابعتها من خلال الزيارات المتكررة للمدرسة كانت أعلى النسبة 40 % أي أن الزيارات كانت أحيانا وحسب الظروف وبعد ذلك تأتي نسبة الزيارات المتابعة والمستمرة بنسبة 38 % ونسبة عدم الزيارة والمتابعة للمدرسة والطالبة كانت 22 % .

جدول رقم ( 22 )
هل سبق لطالبة أن رسبت في حياتها الدراسية .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 7 14 %
لا 43 86 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن العينة التي نسبتها أعلى هي العينة التي لم ترسب في حياتها الدراسية وكانت النسبة هي 86 % التي رسبت كانت نسبتها 14 % .
جدول رقم ( 23 )
ما هو سبب الرسوب .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
الأسرة – –
المدرسة 1 2 %
الصديقات 2 4 %
الطالبة 3 6 %
المعلمة – –
أخرى 44 88 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن هنالك أشياء أخرى كانت السبب في رسوب الطالبة والنسبة هي 88 % وبعد ذلك تأتي نسبة 6 % وهي الطالبة نفسها كانت السبب في رسوبها ربما بالاستهتار وعدم الرغبة في التعليم .

جدول رقم ( 24 )
هل الطالبة تواظب على المذاكرة اليومية .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 22 44 %
لا – –
أحيانا 28 56 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق وجد بأن العينة لا تواظب على المذاكرة ويكون مذاكرتها أحيانا وكانت النسبة هي 56 % وهي أعلى نسبة والفئة التي تواظب على المذاكرة كانت نسبتها 44 % .

جدول رقم ( 25 )
كم عدد ساعات المذاكرة اليومية ؟
الإجابة التكرار النسبة المئوية
ساعة واحدة – –
ساعتان 5 10 %
ثلاث ساعات 11 22 %
وأحيانا حسب الظروف 34 68 %
المجموع 50 100 %
من بيانات الجدول السابق وجد أن العينة تذاكر دروسها حسب الظروف وبنسبة 68 % والبعض منها ثلاث ساعات يوميا بنسبة 22 % .

جدول رقم ( 26 )
ما هو الأسلوب الذي تتبعه الطالبة في مذاكرة الدروس .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
أداء الواجبات المنزلية فقط 5 10 %
مراجعة الدروس ثم أداء الواجبات المنزلية. 2 4 %
مراجعة الدروس وتحضير الدرس الجديد 16 32 %
طريقة أخرى 27 54 %
المجموع 50 100 %

من بيانات الجدول السابق وجد أن غالبية العينة وبنسبة 54 % تتبع أسلوب المذاكرة حسب طريقتها الخاصة وبنسبة 32 % تتبع طريقة المراجعة وتحضير الدروس الجديدة والفئة الثالثة وبنسبة 10 % تتبع طريقة أداء الواجبات المنزلية فقط والعينـة الرابعة كانت نسبتها 4 % تتبع طريقة مراجعة الدروس ثم أداء الواجبـات المنزليـة فقط .

جدول رقم ( 27 )
هل شاركت في نشاط مدرسي .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 10 20 %
لا 22 44 %
أحيانا 18 36 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن أغلبية العينة وبنسبة 44 % لا تشارك في الأنشطة المدرسية ومعظم العينة تشارك أحيانا وبنسبة 36 % وبنسبة 20 % من العينة تشارك في الأنشطة المدرسية .

جدول رقم ( 28 )
هل المشاركة في النشاط المدرسي له تأثير على المستوي الدراسي .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 17 34 %
لا 13 26 %
أحيانا 20 40 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن البيانات توضح بأن لنشاط المدرسي له تأثير أحيانا على المستوى الدراسي 40 % والعينة التي تأكد بأن النشاط المدرسي له تأثير على المستوى الدراسي كانت النسبة 34 % والعينة التي تأكد بأن النشاط المدرسي ليس له تأثير على المستوي الدراسي وكانت النسبة هي 26 % .
جدول رقم ( 29 )
ما هي أسباب التأخر الدراسي في رأي الطالبة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
عدم الرغبة في التعليم 20 40 %
عدم الانتظام في المذاكرة 21 42 %
كثرة المشاغل الدراسية 26 52 %
كثرة المشاكل الأسرية 12 24 %
كثرة الامتحانات التقويمية 36 72 %
التأثر برفاق السوء 18 36 %
الاعتماد على الغش 13 26 %
معاملة بعض المعلمات 39 78 %
عدم متابعة الأسرة لطالبة 10 20 %
عدم القدرة على تنظيم الوقت 28 56 %
عدم معرفة أسلوب الإجابة الصحيحة 16 32 %
كثرة الأنشطة المدرسية 10 20 %
طول اليوم الدراسي 31 62 %
المبني المدرسي 10 20 %
كثرة وصعوبة المناهج الدراسية 22 44 %
أخرى 6 12 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن غالبية العظمى من العينة تأكد بأن سبب التأخر الدراسي عند بعض الطالبات يرجع إلي بعض المعلمات وكانت النسبة 78 % وبعد ذلك تأتي كثرة الامتحانات التقويمية بنسبة 72 % ثم يأتي طـول اليوم الـدراسي وبنسبة 62 % وبعد ذلك تنظيم وقت المذاكرة وبنسبة 56 % ثم كثرة المشاغـل الدراسية وبنسبة 52 % وبعد ذلك صعوبة المناهج الدراسية وكثرتها بنسبة 44 % ومن ثم يأتي بعد ذلك عدم الانتظام في المذاكرة بنسبة 42 % وبعد ذلك بعدم الرغبة في التعليم بنسبة 40 % ثم رفاق السوء بنسبة 36 % وبعد ذلك عدم معرفة الإجابة الصحيحة بنسبة 32 % والمشاكل الأسرية تأتي بعد ذلك بنسبة 24 % ومن ثم عدم متابعة الأسرة لطالبة وكثرة الأنشطة المـدرسية والمبني المدرسي بنسبة 20 % وأخيرا أسباب أخرى قد تسبب في التأثير على المستوى الـدراسي وكانت نسبتها 12 % .

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أساليب التعامل مع حالات التأخر الدراسي دورة تدريبية

شكرا على جهودك
جزاك الله خير

اختيار مفيد