التصنيفات
الأخبار التربوية

آلية جديدة لتنظيم قبول أبناء الوافدين في مدارس أبوظبي الحكومية العام المقبل

الأربعاء ,21/09/2011

الشارقة

لتلافي أخطاء بعض إدارات المدارس والحد من عشوائية ومزاجية التسجيل

أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي للعمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم ل”الخليج” أن المجلس يدرس حالياً آلية جديدة لتنظيم قبول أبناء الوافدين في المدارس الحكومية ممن تنطبق عليهم الشروط التي أقرها مجلس الوزراء في عام 2022 بشأن تنظيم قبول أبناء الوافدين العرب في المدارس الحكومية، والذي حدد ضوابط ومعايير قبولهم بتلك المدارس بحيث لا يزيد عدد المقبولين منهم على نسبة 20% من إجمالي عدد الطلبة في المدرسة الواحدة، وبالنسبة نفسها من طلبة الشعبة الواحدة .

وقال إن الآلية ستمكن إدارات المدارس الحكومية في إمارة أبوظبي بما فيها الواقعة في المناطق النامية من تنظيم عملية قبول أبناء الوافدين دونما أية مشاكل تسبب القلق لذويهم وتحد من القبول العشوائي والمزاجي لبعض إدارات المدارس ووفقا لشروط القبول المحددة آنفاً .

وكشف الظاهري أن هناك مدارس لم ترق إلى روح المسؤولية التي أوكلت إليها فهناك إدارات مدارس فتحت الباب على مصراعيه وتجاوزت النسبة المحددة للقبول، فيما حرمت بعضها طلاباً من أبناء الوافدين من الحصول على فرصة الالتحاق بها بالرغم من استيفائهم لشروط القبول كافة وعدم بلوغها النسبة المحددة ب20% من اجمالي طلابها، مشيراً إلى أن الآلية الجديدة التي سيعلن عنها قريباً ستنظم هذه العملية وستتلافى الأخطاء التي حصلت صيف هذا العام والتي تسببت في تذمر أسر كبيرة من عدم قبول أبنائها من الذين تنطبق عليهم شروط القبول في المدارس الحكومية .

وأوضح الظاهري أن الآلية الجديدة ستضمن لأولياء الأمور من الوافدين معرفة قبول أبنائهم من عدمه إلى المدرسة المعنية مبكراً وقبل بداية العطلة الصيفية .

المصدر: جريدة الخليج

التصنيفات
التربية الخاصة

٪84.2عجزاً في معلمي التربية الخاصة بالمدارس الحكومية

٪84.2عجزاً في معلمي التربية الخاصة بالمدارس الحكومية
الخميس 13 مايو 2022
المصدر : الإمارات اليوم
كشف مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة علي ميحد السويدي، عن وجود عجز كبير في أعداد المختصين في التربية الخاصة على مستوى الدولة، موضحاً أن «الوزارة تعاني عجزاً نسبته 84.2٪ في هذا التخصص، حيث لديها 15 اختصاصياً، في حين تحتاج الوزارة إلى 80 اختصاصياً في تخصصات التربية الخاصة المختلفة»، معتبراً أن توفير هذا العدد من الاختصاصيين أحد أبرز التحديات التي تواجه مشروع دمج المعاقين في المدارس، وتتطلب عملاً خارقاً للتغلب عليها.

وأوضح أن العجز في معلمي التربية الخاصة يتمثل في عدم وجود مختصين في تخصصات المعاقين مثل «الرعاية، والحركة، والتوحد، والنطق، والإعاقات السمعية، والبصرية»، وغيرها من الجوانب التي تخص كل من يندرجون تحت قائمة التربية الخاصة.

وأشار إلى أن «الوزارة ليست لديها إشكالية في الأمور اللوجيستية التي يحتاجها المعاقون، من حيث الإمكانات المالية، والأماكن والخدمات التي يحتاجونها»، مؤكداً أن ما ينقصهم هو العنصر البشري المدرب، الذي ينفذ برامج دمجهم في المدارس بسهولة ويسر، لافتاً إلى أن «عدد الطلاب المعاقين الذين تم دمجهم في المدارس بلغ 394 طالباً».

وذكر السويدي أن الوزارة تسعى إلى دعم فئة المعاقين على المستويات كافة، مطالباً بدعم المجتمع لهذه الفئة، من خلال وجود تبادل لأدوار الرعاية بين المدرسة والمنزل، وإيجاد قنوات للتواصل بينهما، مبنية على أسس وآليات تتعلق بالجوانب التعليمية، وأخرى تتعلق بجوانب الرعاية، سواء كانت على مستوى الصحة النفسية أو البدنية.

وأكد أن الوزارة تسعى إلى مواجهة هذا العجز في معلمي التربية الخاصة من خلال زيادة عدد المواطنين من الذكور والإناث المتخصصين في التربية الخاصة، إلى جانب الاستعانة بالخبرات المختلفة في المجال نفسه، سواء على الصعيد العربي، أو العالمي.

وتابع «من الصعوبات التي تواجهها الوزارة في هذا المجال عدم وجود جهات تعليمية من جامعات ومعاهد، تقدم برامج تعليمية بشكل مكثف في التربية الخاصة، وإخراج معلمين مؤهلين متخصصين فيها، على مستوى الدولة، لافتاً إلى أن كلية التربية التابعة لجامعة الإمارات هي الوحيدة التي تقدم برامج في هذا التخصص، لكنها بشكل عام تفتقر إلى التخصصات الدقيقة، مشيراً إلى محاولة سد العجز من خلال الاستعانة بالخبرات الخارجية.

وأشار السويدي إلى أن الوزارة وضعت خطة للتعاون المشترك مع جامعة زايد، بشأن تيسير آليات قبول وانتقال الطلاب من المعاقين إلى الجامعة، بداية العام المقبل، تعزيزاً للمبادرات الرامية لدمجهم في المؤسسات التربوية، وتبادل الخبرات والتعاون في إعداد الأبحاث العلمية والعملية في مجال التربية الخاصة من خلال لجنة مشتركة بين الجانبين، اشترطت خلالها الجامعة حصول الطلبة الملتحقين على 150 درجة في اختبار اللغة الإنجليزية «السيبا»، وأكثر من 70٪ في الثانوية العامة لقبولهم. وقال إن المرحلة المقبلة ستشهد آفاقاً رحبة أمام الطلبة المعاقين، وتحديداً في المرحلة الثانوية، حيث سترصد وزارة التربية الميول الجامعية لهذه الفئة من الطلبة، مع تحديد ظروف كل طالب، وتزويد جامعة زايد بهذه البيانات، ليتسنى لها بعد ذلك التعريف بالتخصصات المختلفة لديها.

خبر طيب

وإن شاء الله يلقون حل للمشكلة

تسلم خيو عالخبر