الوسم: العليا

اعتمدت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر الخطط التشغيلية التي قدمت من قبل كافة المراكز التابعة لقطاع الأيتام والقصر بالمؤسسة، وتشمل تحديد الأهداف المراد الوصول إليها وتطوير كافة الخدمات المقدمة، إضافة إلى اعتماد خطط النشاط على مدار العام والتي تم الإعلان عنها في اجتماع موسع برئاسة محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة وناعمة المنصوري عضوة مجلس إدارة في المؤسسة ومديرة مطبعة المكفوفين، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ومديري المراكز الإدارية والتربوية فيها بمثابة منهاج عمل للقطاع على مدار عام كامل.

أكد الهاملي في كلمته التي ألقاها في مستهل الاحتفال أن الهدف من تنظيم الاجتماع هو تعريف كافة الكوادر بالقطاع بخطط المؤسسة التشغيلية والتي تم انطلاقها منذ أسبوعين، كما تم اعتمادها من قبل المجلس التنفيذي ضمن استراتيجية المؤسسة للمرحلة المقبلة، حيث إنها لاقت المباركة والقبول من قبل المجلس التنفيذي، بالإضافة إلى مطالبتهم بتركيز الجهود أكثر لخدمه هذا القطاع، ولاسيما أن المسؤولية تقع على عاتق المديرين لتحقيق الأهداف والآمال المرجوة والتي تتطلع إليها القيادات، والفئات التي ترعاها المؤسسة.

وأوضح أن المسؤولية مشتركة بين جميع العاملين في قطاع الأيتام والقصر لتكون المؤسسة حائزة على ثقة المجتمع وتتميز بالكفاءة في تحقيق أهداف وآمال فئاتها ليصبحوا أفراداً فاعلين في المجتمع، ولتحقيق الأهداف التي تخدم هذه الفئة، كما أنه عمل أنساني يتطلب من الجميع التفاعل الايجابي مع الجديد المطروح في مجال عمل المؤسسة تنفيذاً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بالبحث عن الأفضل دائماً والسعي لتطبيقه.

واستعرض بصورة موجزة للخطة الاستراتيجية لقطاع الأيتام والقصر، وقال إن غايات المؤسسة وأولوياتها الاستراتيجية هي توفير خدمات الرعاية الاجتماعية والتعليمية والتأهيلية بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية، ودمج فئات المؤسسة للمساهمة الفاعلة في المجتمع ومؤسساته، ودراسة وتطوير أساليب ومناهج التعليم والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة بالتنسيق مع الجهات المعنية، بالإضافة إلى تضمين مفاهيم وقيم المواطنة الصالحة في البرامج والأساليب التربوية والتعليمية المقدمة لفئات المؤسسة، ورقابة الأداء المالي وزيادة العوائد على الاستثمار، وتحفيز ورفع كفاءة المواطنين، إلى جانب التشغيل الأمثل للعمليات الداخلية وضمان جودة الأداء.

ومن جانبه قال يوسف على راشد، مدير مركز رعاية شؤون القصر بأبوظبي، إن الهدف من الخطة التشغيلية لقطاع القصر والأيتام هو معالجة قضاياهم وتقديم الخدمات والرعاية الاجتماعية بما يتناسب مع أفضل الممارسات، وذلك من خلال بناء قاعدة بيانات شاملة ومتجددة بين المركزين لجميع الأسر المسجلة بالمؤسسة، وتصميم وتنفيذ برنامج شامل للرعاية الاجتماعية والاحتياجات المعيشية، إلى جانب عقد اتفاقية شراكة مع المنطقة التعليمية بأبوظبي والعين لربط مشروع المستقبل الإلكتروني.

وقال عامر سعيد العامري، مدير مركز رعاية شؤون القصر في العين، إن الخطة الاستراتيجية للمركز تتلخص في أربع أهداف استراتيجية وهي تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية من خلال تصميم وتنفيذ برنامج شامل لتأهيل وتوظيف وتمكين القصر لبلوغ سن الرشد، وتصميم وتنفيذ برنامج شامل للتوعية وضمان المواطنة الصالحة للقصر والأوصياء وتبلغ نسبة التطبيق نحو 50% من الأسر، وتصميم وتنفيذ برنامج شامل لتمكين الأسر محدودة الدخل وتم تطبيق ذلك بنحو 100%، إلى جانب وضع معايير تصنيف الأسرة المستقرة وتنفيذ برنامج دوري لمتابعتها من خلال القيام بزيارتين لكل أسرة سنوياً، ووضع معايير تصنيف الأسر غير المستقرة وتنفيذ برنامج دوري لمتابعتها من خلال أربع زيارات لكل أسرة سنوياً.

أبوظبي شيرين الشامسي:

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” تطلق مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة 2022 بأبوظبي، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، تحت شعار “حياتنا في اندماجنا”، بهدف تحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على كافة الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية، ولضمان تكافؤ الفرص في كافة المجالات الحياتية.

وتعقد المؤسسة مؤتمراً صحافياً صباح يوم غد الاربعاء المقبل الموافق 20 فبراير/شباط الحالي، بفندق قصر الإمارات للإعلان عن إطلاق المشروع، وسيحضر المؤتمر محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، وممثل عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، إضافة إلى ممثلي ديوان الخدمة المدنية ومجلس أبوظبي للتعليم، ودائرة الشؤون البلدية، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورعاة المشروع.

وقالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، إن الجهود لتفعيل المشروع الوطني الذي تبنته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، متواصلة في المجتمع لتحقيق عملية لدمج وأهداف وآمال الفئات التي ترعاها ليصبحوا أفرادا فاعلين في المجتمع، مشيرةً إلى أن المؤسسة تعاقدت مؤخرا مع خبيرة بريطانية في الدمج “كاثلين أوسترن” لديها خبرة في هذا المجال أكثر من 30 عاماً، وذلك للاستفادة من نجاح تطبيق تلك التجربة في بريطانيا، حيث قدمت الخبيرة مشروعا لدمج منتسبي المؤسسة في المجتمع يعتمد في مجمله على الآليات والقانون الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة في الدولة وكيفية تطبيقه كمرحلة أولى مع التأكيد على دور المؤسسة المهم والحيوي في نشر التوعية المجتمعية.

وأوضحت أن الحملة الوطنية تهدف إلى تعريف المجتمع بالإعاقة وتسليط الضوء على إمكانات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة ورغبتهم في المشاركة الايجابية في مسيرة البناء وهذا التوجه الصادق يحتاج إلى تشجيع ومشاركة من قبل فئات المجتمع ومؤسساته لإفساح المجال أمام ذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق أهدافهم وآمالهم، كما تعتمد مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، على المراكز التابعة لها في نشر التوعية بين أفراد المجتمع، وذلك فيما يخص الإعاقة وأسبابها وطرق الوقاية منها إضافة إلى كيفية التعامل وبالشكل المناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

أبوظبي – “الخليج”:

انطلقت أمس الأول بجميع مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، وقامت مريم سيف القبيسي، رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة يرافقها عدد من المسؤولين بالمؤسسة بجولة على عدد من المراكز للاطلاع على سير الامتحانات والاطمئنان على الطلاب.

وأشارت الى انه تقدم للامتحان طلاب من قسم الصم، وقسم التنمية الحركية وقسم الإعاقة البصرية حيث تقدم جزء منهم للامتحان في المراكز التابعة للمؤسسة وجزء آخر في المدارس الحكومية التي تعنى بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن تجربة الدمج بين طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة مع نظرائهم الأسوياء حققت نجاحاً الأمر الذي تسعى المؤسسة بموجبه وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتعميمه في المراكز التابعة لها، أما بالنسبة لطلاب التنمية الحركية فيؤدون امتحاناتهم بواسطة الكمبيوتر وفقاً لمنهاج وزارة التربية والتعليم.

وأعربت مريم سيف عن ارتياحها لمجريات الامتحانات وذلك من خلال تبادلها الحوار مع الطلاب عن كيفية أدائهم والصعوبات التي يواجهونها والعمل على حلها.

وقال محمد خميس الحدادي مدير مركز العين لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن تفوق هؤلاء الطلبة خلال انتظامهم في مدارس عادية، دليل على نجاح تجربة الدمج، مشيراً إلى توافر كافة العوامل لإنجاحها وبخاصة المتابعة من جانب المركز والمدرسة إضافة إلى دور أولياء الأمور في تشجيع ودعم أبنائهم.

وتواصلت في المنطقة الغربية فعاليات المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي أطلقته مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام .

فقد نظمت مؤسسة زايد العليا ممثلة في مركز مدينة زايد لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة محاضرة بعنوان (الدمج.. حقائق وتحديات) ألقتها الدكتورة إيمان جاد المحاضرة بالجامعة البريطانية في دبي .

وتناولت جاد محاور رئيسية لعملية الدمج مشيرة إلى أن تقدم الدول يقاس بمدى ما تقدمه من خدمات لذوي الاحتياجات .

وحضر المحاضرة الأستاذة ريم سعيد المزروعي مديرة المركز والطاقم الإداري والتدريسي بالمركز ولفيف من أولياء الأمور والمهتمين من المجتمع وممثلين لمدارس مدينة زايد وليوا والمرفأ.

زيارة معرض المارينا مول

وقام طلاب مركز مدينة زايد برفقة المعلمين بزيارة إلى المعرض الذي أقامته مؤسسة زايد العليا أمام مركز المارينا مول التجاري بأبوظبي، وشاركوا مع طلاب بعض المدارس في ورشة الخياطة والنجارة والحدادة بالمعرض، إلى جانب مشاهدة العروض المسرحية.

غياثي

وفي اطار فعاليات المشروع الوطني للدمج نظم مركز غياثي محاضرة بالمركز الترفيهي لمجمع الرويس السكني، وألقاها رومل الشطرات رئيس شعبة التعليم والتأهيل بالمركز، تناولت معايير الخدمات العالمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وحضرها راشد سويد المنصوري مدير مستشفى غياثي ومحمد عبدالله المنصوري مدير إدارة مصفاة الرويس وفاطمة الفلاحي مديرة المركز إلى جانب عدد من ممثلي الدوائر والشركات العاملة بمنطقة غياثي الرويس.

كما قدم تعريفاً بالمشروع وأهدافه مشيراً إلى أن المركز يفتقر إلى تعاون المجتمع المحلي.

وأكد راشد سويد المنصوري مدير مستشفى غياثي أهمية تعاون المؤسسات الحكومية مع أهداف المشروع، مشيراً إلى أن المستشفى سوف ينسق مع المؤسسة لوضع خطة لتوفير الوظائف المناسبة لإمكانات ذوي الاحتياجات في الفترة المقبلة.