0 وهو مجتمع عربي أصيل في أصوله وسجاياه وتطلعاته ويؤكده في مضمونة مساهما في ترسيخ
الانتماء الإسلامي والوطني مما يسهم في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية والعربية
ويستطيع منهج التربية الموسيقية أن يعكس الطابع الوطني للدولة بما يتضمن من مجالات فنية
وثقافية حتى يتعرف التلميذ علي أنماط الحياة في المجتمع وما يطرأ عليه من تغير وتطوير في ظل
الاتحاد
ويزيد هذا التلميذ ارتباطا بمجتمعة ووطنه فيقوي شعوره بالانتماء والولاء ويمكن أن يكون هذا عن
طريق معالجة موسيقية تربوية لمظاهر البيئة الطبيعية المحيطة من بحر 000وصحراء 000ونخيل
وحيوانات 000 مما يفتح أمامه سبلا للإسهام في خدمة المجتمع وتطويره
أن الهدف من تدريس التربية الموسيقية كفن له أكبر الأثر في تكامل نمو الطفل في الناحية الجسمية
والعقلية والسلوكية والاجتماعية والوجدانية وتخليق منهم أجيالا ذات حس فني عال ،،،
وأيضا الهدف الرئيسي للتربية الموسيقية في المرحلة الابتدائية هو استغلال ميل التلميذ الطبيعي
للموسيقي في تهذيب حواسه والارتقاء بعواطفه ووجدانه في التعبير بما يتفق وروح الإسلام وأيضا
استغلال ميول الأطفال للعب والغناء المناسب لكل مرحلة علي حده لتهيئته للاستماع الجيد للموسيقي
وإثارة اهتمامه نهو الرغبة في فهمها بأسلوب يتناسب مع مداركه فيقدر علي التميز بين ألوان
الموسيقي والغناء
ويستمتع أيضا بألوان الموسيقي والغناء الجيد بالشكل الذي يشجع علي العمل النافع ويجلب التسلية
المريحة للنفس بما لا يتعارض مع عقيدتنا وقيمنا الإسلامية الراسخة
وأن كان تفريد التعليم بالنسبة للمواد الدراسية المختلفة شيئا مهما وضروريا في مجال التعليم
المدرسي في هذه المرحلة فهو بالنسبة للتربية الموسيقية شئ حيوي ملزم خلال تنفيذه للمنهج
ويقصد بالتفريد هنا اعتبار كل تلميذ كيانا مستقلا بقدراته واستعداداته الخاصة التي قد لا تتطابق
مع غيره من أترابه في الفصل الدراسي الواحد ،،،،
فالطفل الذي تتاح له دراسة الموسيقي بصفة جادة ومنظمه يكون مستواه أعلي من مثيلة الذي
لم يكن له حظ دراسة الموسيقي 00 ويؤثر تطور إحساس التلاميذ الجمالي علي النظافة الشخصية
ويحثهم علي الاهتمام والمحافظة علي كل ما يحيط بهم فيشعر بالراحة والانتعاش مما يمكنه من
الإقبال علي أداء الأعمال بروح أعلي ويكون تحصيله أكبر وأفضل وسلوكه أكثر نظاما والتزاما
وانطلاقا من الأهداف العامة للتربية والتي وردت في مشروع السياسة التربوية لوزارة التربية
والتعليم والشباب فان التربية الموسيقية يمكن أن تسهم في التربية المتكاملة للتلميذ بمساعدته
علي تحقيق الأهداف العامة عند الانتهاء من الدراسة بشكل عام
ووظيفة الفن بصفة خاصة ليست ثابتة أو محددة في الزمان أو المكان 00ولكنها تتغير مع ظروف
التطوير أو المستوي الحضاري ونوعية الحياة والتجميل في أي صورة من صورة الفنية من جوانب
السلوك للشخص المتدين
والله ولي التوفيق
أشرف عبد العظيم محمد:95:
مدرس تربية موسيقية
منطقة الشارقة التعليمية
للأسف ما اشوف الموسيقى لها فايدة ابدا بالعكس اضرارها اكثر على المجتمع و الفرد
والموسيقى حكمها في الاسلام حراااااااااااااااااااااااااااااااااام
ومن أدلة السنة على تحريم الغناء قوله صلى الله عليه وسلم: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم لحاجة فيقولن ارجع إلينا غدا فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة)
والله يهدينا يا رب أجمعييييييييييييييييييييييين الى الصراط المستقيم
وقال ابن عباس: زوجت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أهديتم الفتاة؟ قالوا: نعم. قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم، فحيانا وحياكم"؟.
وعن عائشة أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى (في عيد الأضحى) تغنيان تضربان، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه، فانتهرهما أبو بكر، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه، وقال: "دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد". وقد ذكر الإمام الغزالي في كتاب (الإحياء) أحاديث غناء الجاريتين، ولعب الحبشة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وتشجيع النبي لهم بقوله: دونكم يا بني أرفدة. وقول النبي لعائشة تشتهين أن تنظري، ووقوفه معها حتى تمل هي وتسأم، ولعبها بالبنات مع صواحبها. ثم قال: فهذه الأحاديث كلها في (الصحيحين)، وهي نص صريح في أن الغناء واللعب ليس بحرام، وفيها دلالة على أنواع من الرخص: الأول: اللعب، ولا يخفى عادة الحبشة في الرقص واللعب. والثاني: فعل ذلك في المسجد. والثالث: قوله صلى الله عليه وسلم: دونكم يا بني أرفدة،
وهذا أمر باللعب والتماس له فكيف يقدر كونه حراما؟ والرابع: منعه لأبي بكر وعمر رضي الله عنهما عن الإنكار والتعليل والتغيير وتعليله بأنه يوم عيد أي هو وقت سرور، وهذا من أسباب السرور. والخامس: وقوفه طويلا في مشاهدة ذلك وسماعه لموافقة عائشة رضي الله عنها،
وفيه دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب أحسن من خشونة الزهد والتقشف في الامتناع والمنع منه.
والسادس: قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة ابتداء: أتشتهين أن تنظري؟ والسابع: الرخصة في الغناء، والضرب بالدف من الجاريتين.. الخ ما قاله الغزالي في كتاب السماع. وقد روي عن كثير من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أنهم سمعوا الغناء ولم يروا بسماعه بأسا. أما ما ورد فيه من أحاديث نبوية فكلها مثخنة بالجراح لم يسلم منها حديث من طعن عند فقهاء الحديث وعلمائه
، قال القاضي أبو بكر بن العربي: لم يصح في تحريم الغناء شيء. وقال ابن حزم: كل ما روي فيها باطل موضوع. وقد اقترن الغناء والموسيقى كثيرا بالترف ومجالس الخمر والسهر الحرام مما جعل كثيرا من العلماء يحرمونه أو يكرهونه،
وقال بعضهم: إن الغناء من "لهو الحديث" المذكور في قوله تعالى: (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين) سورة لقمان:6. وقال ابن حزم: إن الآية ذكرت صفة من فعلها كان كافرا بلا خلاف إذا اتخذ سبيل الله هزوا، ولو أنه اشترى مصحفا ليضل به عن سبيل الله ويتخذه هزوا لكان كافرا، فهذا هو الذي ذم الله عز وجل، وما ذم سبحانه قط من اشترى لهو الحديث ليتلهى به ويروح نفسه لا ليضل عن سبيل الله. ورد ابن حزم أيضا على الذين قالوا إن الغناء ليس من الحق فهو إذا من الضلال قال تعالى: (فماذا بعد الحق إلا الضلال) يونس:32.
قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرىء ما نوى" فمن نوى باستماع الغناء عونا على معصية الله فهو فاسق -وكذلك كل شيء غير الغناء- ومن نوى ترويح نفسه ليقوى بذلك على طاعة الله عز وجل، وينشط نفسه بذلك على البر فهو مطيع محسن، وفعله هذا من الحق. ومن لم ينو طاعة ولا معصية فهو لغو معفو عنه، كخروج الإنسان إلى بستانه متنزها، وقعوده على باب داره متفرجا، وصبغه ثوبه لازورديا أو أخضر أو غير ذلك". على أن هناك قيودا لا بد أن نراعيها في أمر الغناء: فلا بد أن يكون موضوع الغناء مما لا يخالف أدب الإسلام وتعاليمه، فإذا كانت هناك أغنية تمجد الخمر أو تدعو إلى شربها مثلا فإن أداءها حرام، والاستماع إليها حرام وهكذا ما شابه ذلك.
وربما كان الموضوع غير مناف لتوجيه الإسلام، ولكن طريقة أداء المغني له تنقله من دائرة الحل إلى دائرة الحرمة، وذلك بالتكسر والتميع وتعمد الإثارة للغرائز، والإغراء بالفتن والشهوات. كما أن الدين يحارب الغلو والإسراف في كل شيء حتى في العبادة، فما بالك بالإسراف باللهو، وشغل الوقت به، والوقت هو الحياة؟!
لا شك أن الإسراف في المباحات يأكل وقت الواجبات وقد قيل بحق: "ما رأيت إسرافا إلا وبجانبه حق مضيع". تبقى هناك أشياء يكون كل مستمع فيها مفتي نفسه، فإذا كان الغناء أو لون خاص منه يستثير غريزته، ويغريه بالفتنة، ويطغى فيه الجانب الحيواني على الجانب الروحاني، فعليه أن يتجنبه حينئذ، ويسد الباب الذي تهب منه رياح الفتنة على قلبه ودينه وخلقه، فيستريح ويريح. ومن المتفق عليه أن الغناء يحرم إذا اقترن بمحرمات أخرى كأن يكون في مجلس شرب أو تخالطه خلاعة أو فجور، فهذا هو الذي أنذر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهله وسامعيه بالعذاب الشديد حين قال: "ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير". وليس بلازم أن يكون مسخ هؤلاء مسخا للشكل والصورة، وإنما هو مسخ النفس والروح فيحملون في إرهاب الإنسان نفس القرد وروح الخنزير.
الشيخ يوسف القرضاوى