التصنيفات
الصف التاسع

تقرير عن المرأة الاماراتية

[SIZE="6"][دور المرأة في الإمارات قديما وحديثا

أتمنى انه يعجبكم

المرأة في الإمارات

لعبت المرأة الإماراتية، عبر التاريخ، دوراً اجتماعياً حيوياً، بسبب أن الرجل كان يترك البيت لفترة طويلة، ليعمل في البحر

لمدة تزيد على أربعة أشهر، وتتولى هي توفير الرعاية التامة للعائلة. ولقد عملت دائماً على توفير الطعام عن طريق زراعة

المزروعات المختلفة في تربة صحراوية شحيحة، كما حظيت النساء باحترام كبير من قبل المجتمع، امتثالا لتعاليم الدين

الإسلامي الحنيف، لما كن يقدمنه من فضائل جمّة، فهنّ لسن ربات بيوت أو زوجات فقط، وإنما الركن الأساس في إدارة المنزل.

ولقد تعزز دور المرأة الإماراتية في الربع الأخير من القرن الماضي، واكتسب أبعاداً جديدة مع تطور دولة الإمارات، إذ

حظيت المرأة الإماراتية بكل التشجيع والتأييد من قبل صاحب السمو رئيس الدولة، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس

الأعلى حكام الإمارات. وقد قال سموه لحظة إعلان الاتحاد :" لا شيء يسعدني أكثر من رؤية المرأة الإماراتية تأخذ دورها

في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها….يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها، للنساء الحق مثل الرجال في أن يتبوأن

أعلى المراكز، بما يتناسب مع قدراتهن ومؤهلاتهن".

ولقد نص دستور دولة الإمارات على أن المرأة تتمتع بكامل الحقوق التي يتمتع بها الرجل، كما اشتمل على بنود تؤكد مبدأ

المساواة الاجتماعية، وأن للمرأة الحق الكامل في التعليم والعمل والوظائف مثلها مثل الرجل، كما تبنى الدستور كل ما نص

عليه الإسلام في ما يخص حقوق المرأة ومسألة توريثها وتمليكها، وهو ما كان معمول به أصلاً قبل قيام الاتحاد، وجاء

الدستور ليؤكده. ولم تألُ حرم المغفور له الشيخ زايد؛ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، جهداً لتعزيز رؤية سموه لمجتمع حديث،

تتمتع فيه المرأة بكل حقوقها ضمن إطار عربي إسلامي أصيل، إذ قامت سموها بتأسيس أول جمعية نسائية في البلاد، وهي

جمعية المرأة الظبيانية، وذلك في الثامن من فبراير من عام 1973.

ولقد اتبعت ذلك، بخطوة أخرى في عام 1975 ، عندما قامت بتوحيد كل الجمعيات النسائية في دولة الإمارات تحت مظلة

جمعية واحدة سميت اتحاد المرأة الإماراتية، سعياً وراء ترسيخ دور المرأة وإكساب نشاطاتها زخماً وفعالية. وباشر اتحاد

المرأة الإماراتية بالعمل على تثقيف المرأة وتوعيتها، عبر خطة شاملة لمحو الأمية، إذ بعد أن قطع شوطاً كبيراً في هذا

المجال، بدأ يركز على مفهوم التنمية الاجتماعية ككل، وعلى حماية حقوق المرأة في مواقع العمل وتوفير فرص العمل اللائقة بها.

كما أصبحت هناك هيئات عسكرية خاصة لنساء الإمارات، سميت بأسماء الفارسات العربيات المجيدات، من أمثال خولة بنت

الأزور…وتشرف كلية خولة بنت الأزور العسكرية على تدريب النساء اللواتي بدأت أفواجهن تتوالى منذ العام 1992، الذي

شهد تخرج 59 امرأة، بعد دورة تدريبية استمرت ستة شهور، تضمنت، إلى جانب التعليم النظري، تدريباً عسكرياً منتظماً.

ويمكننا القول، إن المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة مضطلعة بدورها على أكمل وجه، وإنها استطاعت أن تواكب كل

التطورات التي شهدتها البلاد، وإنها حظيت بكل الدعم من المغفور له اشيخ زايد، ومن لدن حرمه. كما تحظى بالدعم الكبير

من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يصر دائماً على أن المرأة نصف المجتمع وأن النساء في كثير من الأحيان

يقدمن أكثر مما يقدم الرجال. ولقد ذكر سموه في الحوار المفتوح عبر الإنترنت بتاريخ 11 نوفمبر 2001 انه ربما تراجع دور

المرأة في القديم عن دور الرجل، إلا أن المرأة اليوم ترتقي إلى أعلى المستويات، ولها القدرة على تحقيق الأهداف التي يتطلع

إليها المجتمع، وأنها ستستمر في الارتقاء بدورها لتبلغ كل أهدافها.

وكذلك قامت المغفور لها بإذن الله؛ الشيخة لطيفة بنت حمدان زوجة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد حاكم دبي بتشجيع المرأة

في إمارة دبي، وحثها على التعلم وإكمال الدراسة، كما أتاحت كل السبل ودعمت مسيرتها في الإمارة. واليوم تقوم حرم

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ؛ الشيخة هند بنت مكتوم جمعة آل مكتوم بدور كبير في دعم المرأة و تعزيز .

دورها على الصعيد الاجتماعي والوطني، إذ عملت على توفير الفرص للنساء لترسيخ دورهن في الحياة السياسية

والاجتماعية. ولقد وضحت في حديثٍ لها مع مجلة (المرأة اليوم) أن المرأة في الإمارات أصبحت مؤهلة للعمل في كل

المجالات وتستحق أن تتقلد أعلى المناصب. ولقد قامت سموها برعاية برنامج جائزة الإنجاز للمرأة في الشرق الأوسط لعام/SIZE]
و
أنا جاهز لكل طلباتكمالشارقة

مشكوورة بس وين المقدمة والموضووع والخاتمة
…………..8…8 8888888…8……… ………
…………8888.888 88888.8888………. ….
………..88888.888 8888.888888……… …
………..888888888 8888888888………. ..
…………..888888 8888888888………. ….
………………88 888888888……….. ……..
……………….. ..888888………… …………
……………….. ….##………….. ..8…………….. .
……………….. ….##………….. 8888……………. ….
……………….. …##……..8…888 8888…8………… .
…….#………… .##……8888.888888 88.8888……..
……###………## ……88888.8888888. 888888……
…..#####…..##… ….8888888888888888 888……
….######…##….. ……88888888888888 8……….
……######.##….. ……….8888888888 ……………
………####.##…. …#………..88888 ………………..
………..#####…. ..###……….##… ……………….. .
…………..###… #####………##…. …….#…………
…………….##.# ####……….##…. …..####………
……………##.## ##…..#…..##….. .#######…….
…………..##.### ……###..##….### #####…….
…………..####.. …..####.##..###### ##……….
………….##….. …..#####.#..###### ……. ……..
………….##….. ……#######……. ……………
………….##….. ……….###……
مشكووووره على الموضوع الحلو وتسلم ايديج وأحنا دايم ننتظر جديدج
شكرا و يعطيج العافية
مشكوووووووووووورة
مشكوره على التقرير الحلو
سؤال:-
في نهاية التقريرمكتوبالشارقةولقد قامت سموها برعاية برنامج جائزة الإنجاز للمرأة في الشرق الأوسط لعام/size])
ممكن العام بليييييز
ثانكس بس ماعطيطوني اوراق العمل
مشكوورة خيتو ع التقرير
ربي يوفقج و يجعل مثوواج الجنة يا رب العالمين
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييييييييييييييييييييييييي يييييييين
التصنيفات
الصف التاسع

بحث عن دور المرأة في الماضي والحاضر /تربية وطنية

طبعا الموضوع باين من عنوانه

-|دور المرأة في الماضي و الحاضر|-

قال صاحب السمو رئيس الدولة لولا الرعيل الأول من الرائدات اللواتي برزن في ميادين العلم والعمل ما تمكنت بنات الإمارات من الوصول إلى ما هن علية الآن الرائدات تعبن وكافحن وفعلن الكثير ، بل أن أي إنجاز تحققه بنات هذا الجيل الجديد يعود بفضله إلى من سبقهن، وأي فشل يتحملن هن وحدهن مسؤوليته ، ولكني أرى أن بنت الإمارات في الماضي والحاضر ناضجة وهي مصدر فخري واعتزازي .. بيّض الله وجوههن بنات وأمهات وزوجات صالحات .
وأضاف سموه في حديث لمجلة "درة الإمارات " في عددها الصادر في شهر يونيو ـ حزيران 1993 ، لماذا يظن البعض أن المرأة غير قادرة، إن قدرة المرأة في الإمارات بينة وواضحة ونجاحها لا يحتاج إلى دليل سواء في عين المواطن هنا أو في الخارج .. شاهد عليها أعداد الخريجات من بناتنا والتي تفوق أعداد الخريجين، أليس هذا بحد ذاته إنجازاً، وأنا أتابع مسيرة المرأة في كل المجتمع … ككل مجتمع هناك سلبيات قليلة وهي عند البنات نادرة جداً مقارنة بالشباب .
بناتنا جادات طموحات لا يصرفن وقتهم باللهو والبطالة .. إنهن يشكلن أحد دعائم مجتمع الإمارات ، لأنها الابنة والأخت التي تحفظ حياتها وهي الأم التي تربي الجيل الجديد إنها باختصار كل شيء فكيف يمكن أن نشكك في قدرتها بعد ذلك، لقد منحتها الثقة وهي أهل لها .
ورداً على سؤال حول كيفية معالجة عزوف بعض الشباب عن الزواج من المتعلمات قال سموه :
أولاً أريد أن أوضح نقطة ، العلم وحده أساس غي سليم للمفاضلة إنه لا يرفع إنساناً عن مستوى البشر وأفضل الناس من ساعد المحتاج وأصلح ذات البين أما بماله أو عقله أو رحابة صدره .. هذا هو من الذي يفرض احترامه في مجتمعه .
ثم إن العلم الذي جعله الله استزادة للإنسان لا يعقل أن نهينه بالتكبر، وكم هناك من متعلمين لا ينفعون مجتمعهم ولا حتى أنفسهم، فالعلم إذا لم يجد أرضاً خصبة تفيد منه وعقلاً يصونه بلا قيمة، إنه ثروة للإنسان عليه أن يحافظ عليها بعقله وخلقه .
من هذا أدعو ألا يتكبر زوج على زوجته أو امرأة على زوجها بعلمه أو علمها وأن يدرك الشاب المتعلم قيمة المرأة إذا تعلمت واستزادت من المعرفة، المرأة العاملة عون للرجل وتستحق احترامه .
وعن عمل المرأة قال سموه: كلما أسلم الإنسان نفسه للكسل جاع وكلما أجهد نفسه بالعمل شبع .. هذه أول قيمة للعمل سواء للرجل أو المرأة … وهذه عليها مسؤوليات ندرك قيمتها، في الماضي لم تكن المرأة عالة على زوجها يسقيها ويطعمها .. كانت سنده وعونه على الحياة حتى ولو بخياطة ثوبها وثياب أبنائها .. الآن ساد الكسل والخمول وكثر الخدم .. من حق رب الأسرة أن ينعم بدور زوجته في البيت، لا أتصور امرأة تنام صباحها تاركة الرجل يخرج إلى العمل مكافحاً دون أن تعد حتى فطوره ثم تطالبه بعد الظهر بغذائها وكسائها، ماذا تفعل هي في هذه الحياة ؟
إن عمل المرأة في بيتها أول مظاهر عملها وعليها أن تتقنه وتؤديه بإخلاص ولا تترفع عليه .. ثم إنه توفير للدخل وعون للرجل ، ولتعلم كل امرأة أن الرجل يزداد محبة ومعزة للمرأة التي تساعده على الحياة ولا تكون عبئاً عليه .. ومجتمعنا بحاجة إلى عمل المرأة وفي نطاق الأسرة الصغيرة فإن من لا دخل لها من عملها أكثر معزة وقدراً في نظر نفسها ونظر زوجها فعبء الحياة يحمله اثنان الرجل والمرأة ، ولابد للرجل صاحب الدخل من شريكة توفر عليه ولا تحمله عبئاً وتزيد دخله وإذا قام كل فرد بواجبة لن تكون هناك أي مشكلة .
وأثناء زيارته لجمعية المرأة الظبيانية فرع البطين بتاريخ 27/12/1989 دعا صاحب السمو رئيس الدولة المرأة إلى التسلح بالعلم والمعرفة وقال سموه:
إن العلم كالسراج في الظلام يضيء لكن الطريق ، ويعلمكن أموراً عديدة أهمها معرفة واجباتكن نحو أمتكن ووطنكن وأسرتكن وحاضركن ومستقبلكن وحتى ماضيكن كما إنه يعلم الرجل واجبه نحو زوجته ويعلم الزوجة واجبها اتجاه أسرتها وزوجها، وأكد سموه أن العلم وحده لا يكفي فلابد أن تتبعه الممارسة والخبرة ولابد للإنسان أن يستفيد من تجارب الآخرين ويتجنب أخطاءهم أيضاً ، فالعلم كالنور يضيء المستقبل وحياة الإنسان لأنه ليس له نهاية، ولابد أن نحرص عليه فالجاهل هو الذي يعتقد أنه تعلم واكتمل في علمه أما العاقل فهو الذي لا يسبع من العلم إذ أننا نمضي حياتنا كلها نتعلم.
وأضاف صاحب السمو الشيخ زايد قائلاً: " العلم كالمال لابد أن تحسن استعماله وكالذخيرة لعقل الإنسان ولابد من تنمية ذخيرتنا " .
وكان سموه قد أكد لدى افتتاحه جمعية نهضة المرأة الظبيانية فرع البطين قبل نحو أعوام على الدور المهم الذي تضطلع به المرأة في بناء المجتمع وتقدمه وقال سموه يومها :
أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع من الناحية العددية بل هي كذلك من حيث مشاركتها في مسؤولية تهيئة الأجيال الصاعدة وتربيتها تربية سليمة متكاملة، وأضاف سموه أن الأم لا تشارك في مسؤولية البيت وإدارة شؤونه فحسب، بل إن وظيفتها الأساسية تتركز في توجيه أطفالها وتنشئتهم التنشئة الصحيحة التي تستند إلى الخلق القويم وتهتدي بمبادئ وتعاليم ديننا الحنيف وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة، وقال سموه لا يجوز انشغال الأم عن أبنائها واعتمادها على الغير في تربيتهم وإن دور الأم هو في تنشئة أبنائها وتربيتهم، وأضاف سموه أن انشغال الأم بأي شيء آخ لا يساوي واحداً في المائة من مهمتها الأساسية ودورها الأساسي في تربية أبنائها وتنشئتهم التنشئة الصحيحة .
وحول ظاهرة غلاء المهور في دولة الإمارات دعا سموه أعضاء مجلس إدارة صندوق الزواج إلى العمل الجاد والمخلص من أجل تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء صندوق الزواج والحد من ظاهرة غلاء المهور وإسراف المبالغ به في مظاهر الاحتفال بالزواج .
وأكد سموه ضرورة قيام أعضاء مجلس إدارة الصندوق بتوعية المواطنين والشباب المقبل على الزواج بالعودة إلى الأصول والإقتداء بسلوك الأجداد والآباء سواء فيما يتعلق بالزواج أو تنشئة الأبناء وتربيتهم التربية الصالحة .
وقال سموه لدى استقباله يوم 15/5/1993 أعضاء مجلس إدارة صندوق الزواج :
إن المغالاة في المهور والإسراف في مظاهر الاحتفال بالزواج وكل ما يرهف الشباب وهم في مقتبل حياتهم الأسرية أمور ليس لها مبرر ولا تتفق مع مبادئ شريعتنا الإسلامية الغراء فضلاً عن أنها تتنافى مع تقاليدنا وعادتنا الأصيلة .
وتساءل سموه : لماذا لا يقتصر الاحتفال بحيث يكون العرس في خيمتين ويتعاون الجيران في الاحتفال بدلاً من الذهاب بالعروس إلى الفنادق التي تعتبر ظاهرة غريبة على عادتنا فضلاً عن أنها تتطلب تكاليف باهظة لا يستفيد منها العريس والعروس وتحملهما أعباء كثيرة لفترة طويلة في بداية حياتهما الزوجية .
وحث صاحب السمو رئيس الدولة أبناء الشباب على أن يعيشوا حياة واقعية تتناسب مع إمكانياتهم المادية بدلاً من التطلع إلى نمط من الرفاهية بالديون والأقساط لدى البنوك فماذا لا يشتري الشاب سيارة بسعر يتناسب مع دخله الموزع على كافة أوجه المعيشة .
وقال سموه إن لنا في الماضي عبرة حيث كان الآباء والأمهات والأبناء يعتمدون على أنفسهم في أمور حياتهم فلم يكن لديهم هذا الكم من الخدم والمربيات والطباخين والسائقين فلماذا لا تأتي الأم بماكينة خياطة لابنتها وتعلمها كيف تستخدمها وتصنع أثوابها بنفسها بدلاً من الذهاب إلى الخياطين .
وعن اللثام عند المرأة قال صاحب السمو رئيس الدولة للذين يدعون بضرورة اللثام نقول : هاتوا من الكتاب والسنة .. هما الحكم، الوجه ليس عورة في الإسلام لقد طالب سيدنا عمر بن الخطاب امرأة بإماطة لثامها لأن الإسلام لا يحرم رؤية الوجه وإن طالبت أخرى بوضعه لجمالها ومنعاً للفتنة بهذا يتأكد أن الإسلام دين حكمة يسعى لمنع الزلل والخطأ في المجتمع. من نفس هذا المنطلق دعوت إلى حرية المرأة بإزالة اللثام، وأنا نصير المرأة في كل ما يضيمها … أطالبها بأن تحترم بيتها وزوجها وتظهر له الخضوع وحسن الخلق فتملكه بهذا عندما تستحق حقوقها عنده .. وما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، ليس للرجل أن يظلم المرأة ويهينها وليس لها أن تتطاول عليه مقلدة بنات مجتمعات مفككة أخرى، ومن أهم ما عملته لحماية ونصرة المرأة أني وجهت المحاكم والقضاء في الإمارات بعدم ظلم المرأة حين تطلب الطلاق لتضررها من الحياة الزوجية، الطلاق بغيض ولكن إذا لم يتم إصلاح ذات البين خلال أربعة أشهر تبذل فيها كل المحاولات فإن هذا يعني فساد هذه الحياة ويحسن إنهاؤها بالمعروف منعاً لتضرر المرأة التي تستحق معاملتها بالاحترام والرأفة .
ولم يمضي نصير المرأة يدعمها ويمنحها الفرصة تلو الفرصة ويؤكد على ثقته العميقة بها ويمدها بعصارة حكمته وتجاربه في الحياة إيماناً منه بدورها الرائد والبناء في إقامة مجتمع قوي يقف على أسس متينة ويرتفع بناؤه شاهقاً قوياً تسنده يد الرجل والمرأة معاً ويباركه الأب والقائد صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في عصر صنفته بنات الإمارات أنفسهن على أنه العصر الذهبي للمرأة في هذه الأرض .
قال صاحب السمو رئيس الدولة أثناء استقباله لوزراء الشؤون الاجتماعية بدول الخليج في العاشر من شهر يناير عام 1990م :
" إن النساء اللواتي لم يكن لهن عمل من قبل توفر لهن ذلك الآن، وأصبحت المرأة تشعر بأنها ليست للطبخ وإعداد القهوة والشاي فحسب، بل أن لها دور في المجتمع وفرص للكسب وعندها القدرة على ذلك مما يزيد نشاطها ويرفع من معنوياتها ويدفعها إلى زيادة إنتاجها أكثر من إنتاج الرجل أحياناً".
في نطاق حرص صاحب السمو الشيخ زايد على متابعة مسيرة الحركة النسائية وتطورها افتتح سموه في الثاني والعشرين من شهر أبريل عام 1984م المعرض السنوي لأنشطة جمعية نهضة المرأة الظبيانية وفروعها وقال سموه في هذه المناسبة :
إن المرأة التي تعمل تستحق التقدير لكن عملها الأول الذي يجب أن تحرص عليه وتضعه نصب عينيها هو بيتها، فالبيت هو مملكتها الأولى، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها كاملة نحوه كأم وزوجة بالدرجة الأولى، وقال أيضاً إن المرأة هي المسؤولة الأولى عن الأسرة وتعليمها أسس الحياة وتثقيفها هو من أهم الأشياء التي يقوم عليها العمل النسائي في الدولة، وقال سموه إنه لمس في هذا المعرض مدى التقدم الذي حققته المرأة في إنتاجها، وأضاف إن المرأة أثبتت بالفعل أنها جديرة بالدعم والتشجيع الذي أقدمه، وإذا لم تكن تتقدم وتثبت جدارتها وكفاءتها لما استحقت مني كل هذا الدعم والتشجيع، ولا شك أن هذا يعود إلى الشيخة فاطمة وجهودها التي أتابعها عن كثب ، بل أحرص كل الحرص على متابعتها، إنني أحرص خلال زياراتي إلى المناطق النائية في البلاد على زيارة فروع الجمعية ومتابعة التقدم الذي تحرزه المرأة في هذه الفروع البعيدة عم المقر الرئيسي ومشاركتها في أنشطة العمل النسائي حتى تستطيع أن تقدم لنفسها ومجتمعها ما يفيدها كزوجة وأم مواطنة صالحة .
وقد أعرب صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة عن اعتزازه وفخره بانعقاد اللقاء العربي الخليجي للمرأة وأكد حرصه على رعاية قضايا المرأة والاهتمام بشؤونها حتى تأخذ مكانتها في المجتمع وتوفي أفضل الفرص لها لتتمكن من أداء المهام النبيلة في خدمة وطنها العبي على أكمل وجه والإسهام بشكل إيجابي في بناء المجتمع الصالح .
كما أكد صاحب السمو رئيس الدولة في حوا مع بعض أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر الإقليمي الثالث للمرأة بالخليج والجزيرة العربية الذي افتتح أعماله بتاريخ 23/3/1984م على الدور المهم الذي تضطلع به المرأة في بناء المجتمع ومشاركتها في تربية الأجيال تربية سليمة متكاملة مشيراً إلى أنه سيسعى دائماً إلى إن تحق المرأة آمالها باعتبارها لبنة أساسية في بناء المجتمع وحتى يكون أداؤها في المجتمع أنبل عمل وأسمى عطاء .
وأضاف صاحب السمو رئيس الدولة قائلاً إن المرأى واكبت متطلبات الحياة وتشعبت احتياجاتها فأبدعت ثقافة وعطاء حتى كان نتاج فكرها وعملها منهلاً عذباً للأجيال .
ومنذ قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، عمل المشرع في الدولة على النهوض بالمرأة في شتى المجالات ففتح أمامها أبواب التعليم كالرجل سواء بسواء، وهي هي فتاة الإمارات تعلو إلى أسمى مراتب التعليم الجامعي العالي في شتى فروع العلم والمعرفة، والدولة إذ تعد المرأة هذا الإعداد إنما تهدف من ذلك إلى تأهيلها لأن تكون إنسانة تضيء حياتها بنور العلم القائم على ركيزة الإيمان ويكون أداؤها في المجتمع أنبل عمل وأسمى عطاء .
وقد أقر المشّرع في دولة الإمارات العربية المتحدة حق المرأة في العمل وأحاطه بسياج من الضمانات الكفيلة برعاية ظروفها الخاصة ومهامها الأساسية، ولا زال موضوع ح المرأة في العمل وتنظيم ضوابطه يحتاج إلى مزيد من الدراسات والبحوث في إطار أحكام شريعتنا الغراء الحريصة على أن يقوم كل بدوره في بناء المجتمع وتقدم الأمة على الوجه الأمثل ، وفي هذا سوف تتضافر بحوثكم ودراساتكم في تأصيل الموضوع وسوف يسفر ذلك بإذن الله عن أفضل النتائج التي سيكون لها أثرها البالغ في تقدم المرأة الخليجية وقيامها بدورها على خير وجه .
وصباح يوم 20/5/1980 قام صاحب السمو رئيس الدول بزيارة لفرع جمعية نهضة المرأة الظبيانية بالبطين وأعرب سموه عن سعادته بانضمام العديد من المواطنات إلى فصول تعليم الكبار حيث لعبت الجمعيات النسائية بالدولة دوراً بارزاً في هذا المجال، وعندما سئل سموه عن خروج المرأة للعمل قال :
" إنني أشجع عمل المرأة في المواقع التي تتناسب مع طبيعتها، وبما يحفظ لها احترامها وكرامتها كأم وصانعة أجيال" وعن رأيه في المؤتمرات الخارجية قال " لابد أن تمثل المرأة بلادها في المؤتمرات النسائية بالخارج لتعبّر عن نهضة البلاد، وتكون صورة مشرفة لنا ولمجتمعنا وديننا الذي أعطاها كافة هذه الحقوق" وفي ختام الزيارة سجل سموه الكلمة التالية :
" إن زيارتي لجمعيتكم هذا اليوم إنما هي تعبير صادق عما أكنه من حب وتقدير لنشاطكن وعملكن العظيم لما فيه خير المرأة وخير هذا البلد، وإن الخدمات التي تؤديها الجمعية لشيء يدعو لفخر كل شخص تهمه سمعة هذا البلد وتقدمه، وإنني لأشكركن على هذا الجهد وأرجو المزيد منه وفقكن الله وسدد خطاكن ".
وعن دور المرأة في دولة الإمارات قال سموه في كلمته إلى الأمة العربية بتاريخ 4/10/1975 بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر المجيدة " إنني أتطلع بكل ثقة إلى أن تقوم المرأة في بلادنا بدورها في النهوض بالمجتمع كما عملت أخوات لها بالعالم العربي، وأن تكرس جهودها في بناء الوطن والمواطن في إطار تعاليم ديننا الحنيف والتمسك بأحكامه والمحافظة على تقاليدنا والاعتزاز بتراثنا الذي يجب أن نحميه من أي تشويه لأنه التراث الأصيل الذي يوصلنا إلى التقدم والمجد ".
وفي حديثه لأبنائه الطلبة في الندوة التي عقدت بثانوية أبوظبي بتاريخ 7/4/1977 قال صاحب السمو رئيس الدولة: " إنني زرت الفتيات وتتبعت تعليمهن ونحن نوجههن إلى التعليم وليس الحصول على التعليم سهلاً، والحقيقة أن لهن أهميتهن في الأشياء التي ستوكل إليهن مع إخوانهن في الوطن ، ويليق بفتيات دولة الإمارات ما يليق بشقيقاتهن في أرجاء العالم العربي والإسلامي، ونحن في دولة الإمارات العربية لسنا في غنى عن خدمة الفتاة وما تستطيع أن تقدمه وتؤديه في حق الوطن وحق الدولة.
وقال صاحب السمو رئيس الدولة في تصريح عقب زيارته لفرع نهضة المرأة الظبيانية بالبطين في 22/10/1978م :
" إنه من دواعي فخري وسروري أن أرى المرأة تسعى إلى طلب العلم في هذا السن لتعوض ما فاتها، والحمدلله أن أتاحت لها جمعية نهضة المرأة الظبيانية الفرصة لتتزود بالعلم الذي أصبح قوة دافعة لاحترام حقها في عيش حياة كريمة وتوفي بيت سعيد وتربية أجيال صالحة مسلمة ومؤمنة، وقال سموه إن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف ومعرفة القرآن الكريم هي قاعدة الانطلاق إلى العلوم الباقية، لأن القرآن الكريم يعطينا قواعد الكلام ووضوح المنطق ويضيء لنا طريق المستقبل"، وأضاف سموه إن ما حققته المرأة في دولة الإمارات في فترة وجيزة يجعلني سعيداً ومطمئناً بأن ما غرسناه بالأمس بدأ اليوم يؤتى ثماره، ونحمد الله أن دور المرأة في المجتمع بدأ يبرز ويتحقق لما فيه خير أجيالنا الحالية والقادمة، وأتمنى أن تلحق المرأة قريباً في بلادي بأخواتها في الدول التي سبقت مسايرة ركب التطور والتقدم وفي ختام جولته سجل سموه في سجل الزيارات بالجمعية الكلمة التالية :
" لقد سعدت سعادة بالغة بهذه الزيارة لفرع جمعية نهضة المرأة الظبيانية بالبطين، لما رأيته من الجهود التي تبذل في كافة المجالات لرفع شأن المرأة والانطلاق بها إلى المكانة التي وصلت إليها شقيقاتها العربيات، وإنه من دواعي فخري وسروري أن أري المرأة في بلادنا تبذل الجهد في إصرار ورغبة وتمسك بالدين الحنيف والعادات والتقاليد لتكون زوجة صالحة وأماً ترعى أولادها أجيال المستقبل وتقدم الخير لبلدها وخالص تمنياتي لكن بالتوفيق والتقدم ".

شكراا كتير ^_^
مشكورين ع طرح الغاااااااااوي ….
شكرا كتييييييييييييييير
و مستنين جديدك يا عسل ^-^
شكرااا على التقرير
مشكوووووووووووووووووووووورة وااااااااااااااايد
amaaar-(تم حذف الإيميل لأن عرضه مخالف لشروط المنتدى)
شوة هاذا التقرير الي مثل ويهك
شو هاي قلة الادب ؟ ؟؟
شكرا البحث كان روعه
التصنيفات
الصف التاسع

حل درس دور المرأة قديما وحديثا للفصل الدراسي الاول الصف التاسع

حل درس دور المرأة قديما وحديثا

♦ صـفحة 32 ♦

– اسـتنتج أهم الأدوار التي كانـتْ تمـارسهـا المرأة قَبل قيامِ الاتحـادِ ؟
كـانتْ تقوم بتـربية الأبناء و رعايتهم , كمـا أنها كانتْ تقوم بالأعـمال اليدوية و الانتاجية .

– هـل هنـاكَ أدوارٌ أخـرى تضيفهـا ؟
كانتْ تساعد في زيـادة دَخـلْ الأسرة .

– ما رأيك في الأدوار الاجتـماعية التـي لعبـتها الْـمرأة سابقـاً ؟
أحـسُ بـالفخر و الاعتزاز للمرأة حَـديثاً و قديمـاً لمشاركـتها في تربيـة الْأجيال و تَـقديم كـل ما هو مفيدْ .

♦ صــفحة 34 ♦

– اسـتنتجْ من الصور بـعضَ الأدوار التـي تؤديـها الْمـرأةُ في مجـتمع الإمـاراتِ حديثاَ ؟
1- تـحرص على التعـليمْ. 2- المـشاركة في تـطوير الدولة. 3- حصولـها على أعلى الشـهاداتْ .

– هـل تـوجد أدوار أخرى يمكـنُ أنْ تشـارك فيها الْـمرأةُ في الـمُجـتمعِ ؟
نـعمْ , كـمحامية أو مهـندسة أو قيادة الطائراتْ .

♦ صــفحة 35 ♦

– اذكر مؤسسـات أخرى لم يرد ذكرها في الصـور التي أمامـك ؟
1- جـمعية النهـضة النسـائية. 2- نـادي الفتـيات في الـشارقـة. 3- جمـعية أم المؤمنين في عـجْمان.

– تـعاون مع زمـلائـك و اذكـر أبـرز النـشاطاتِ التي تقوم بـها الجـمعياتُ و الأنديةُ النسائيةُ في الدولةِ ؟

1- دوراتُ الْفـنون. 2-اكمـال التعلـيمْ. 3- دورات في اسْـتخدامِ الحاسوبْ. 4- دوراتُ الْخيـاطة.

♦ صــفحة 36 ♦

– نـاقشْ مع زملائك الأسبابْ التي أدت إلى ارتفاع نسبة مشـاركة الْمرأة في سـوقِ الْعملِ في الاماراتِ عـام 2022م.
1- التـطورْ (ارتـفاع المستوى الْـمعيشي ) 2- وفرة الْكثيرْ من فرص العمل مثال: ( مؤسسة الشيخ محمد بن راشد ).

جزاكم الله ألف ألف ألف خييييييييييييير
التصنيفات
المواضيع الرياضية والتربوية

رشاقة جسم المرأة

رشاقة جسم المرأة
إن المرأة التي تريد فعلاً النجاح في الرشاقة لا بد لها من أن تولي تناول الطعام عناية واهتمام كبيرين لأنه السبب الرئيس في رشاقة الجسم، فكما أن زيادة الوزن والسمنة سببها الرئيس هو الطعام فالعلاج يكون بمراقبة الطعام وحساب ما يدخل الجسم من السعرات الحرارية. والمسألة في غاية البساطة، ومثال على ذلك: إذا أخذت المرأة مئة من المال كل يوم فصرفت خمسين وادخرت خمسين فسيكون لديها في آخر الشهر ألف وخمس مئة؛ فكذلك إذا تناولت ألفين من السعرات الحرارية كل يوم فصرفت ألفًا وأبقت ألفًا سيجتمع لديها في آخر الشهر ثلاثون ألفًا تتحول إلى شحوم ودهون فلا غرابة أن تكتشف في آخر الشهر أن لديها زيادة في الوزن.
فالسعرات الحرارية التي تتناولها المرأة يوميًا يجب أن تُحرق أولاً بأول بالعمل والحركة والرياضة حتى لا يبقى منها شيء وبالتالي يمكن تفادي تراكم الشحوم وزيادة الوزن؛ ولهذا كان على المرأة أن لا تتناول من السعرات الحرارية إلا ما تعلم أنها ستحرقه، ولأجل النجاح في هذه المهمة عليها أن تحسب المدخول والمصروف من السعرات الحرارية؛ ويكون ذلك بمعرفة كمية السعرات الموجودة في أنواع الأطعمة التي تتناولها من جهة، ومن جهة أخرى معرفة كمية السعرات التي يمكن صرفها في أنواع الأنشطة الحركية. وبعد ذلك يمكنها أن تُدخِل بحساب وتصرف بحساب فلا يكون هناك أي مجال للفوضى والتفاوت بين المدخول والمصروف. ومن أجل مساعدة المرأة على النجاح في هذه الخطة سأضع فيما يأتي جدولين بالسعرات الحرارية أحدهما خاص بالطعام، وآخر خاص بالحركة.
لا بد من الأخذ في الاعتبار أن جميع أرقام السعرات الحرارية الواردة في الجدول تقريبية وليست دقيقة مئة في المئة.
إن أكل قطعة من (الشوكولاته) وزنها مئة غرام تحتاج إلى رياضة مشي سريع لمدة ساعة تقريبًا حتى يتم صرف سعراتها الحرارية، وهذا أشبه ما يكون بالعقاب؛ أي إذا أكلتِ حلوى فعقابك أن تمشي أو تتدربي لمدة ساعة؛ وهنا تتساءل المرأة ويتساءل معها كل إنسان: لماذا لا يكون الإنسان حرًا في تناول ما يشاء من الطعام ويتصرف على سجيته في تناول أي كمية منه ويعيش حياته بطريقة طبيعية دون أن يزيد وزنه ودون الحاجة إلى مراقبة وحساب ما يأكل وما يمارسه من نشاط حركي؟
وجوابًا على هذا التساؤل أقول: إن الإنسان لا يعيش لكي يأكل وإنما يأكل لأجل أن يعيش؛ أي أن الإنسان بحاجة إلى الطعام لكي يبقى حيًا، وحتى يبقى الإنسان حيًا ويبقى جسمه صحيحًا فإنه لا يحتاج من الطعام سوى لكمية قليلة محددة، فإذا التزم بها فإنه يستطيع أن يأكل ما يشاء من الطعام. وقد أوضح النبي صلَّى الله عليه وسلَّم هذا الأمر بما لا يدع أي مجال للحيرة والتساؤل؛ فقد قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((ما ملأ آدمي وعاء شرًا من بطن، بحسب ابن آدم أُكُلات يُقمن صُلبه، فإن كان لا محالة: فثلث لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنَفَسه)) أُكُلات؛ أي لقمات؛ أي يكفي الإنسان لقمات في سد الرمق وإمساك القوة وحفظ الصحة، حتى عندما أباح النبي صلَّى الله عليه وسلَّم أن يزيد الإنسان على اللقمات القليلة إذا كان لا بد من ذلك فقد حدد أن تكون أثلاثًا: ثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث يُترك فارغًا للتمكن من التنفس براحة، فالجسم يكفيه هذا القَسم النبوي المذكور الذي شرح قول الله تعالى: ﴿وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ﴾
وهنا أسأل القارئة الكريمة: هل المرأة اليوم تكتفي بهذا القَسم النبوي وباللقمات القليلة التي تكفي الجسم؟ طبعًا سيكون الجواب: لا.
إن المرأة مع ما كانت عليه في السابق من كثرة الحركة والعمل الشاق الذي تصرف فيه كميات كبيرة من السعرات الحرارية كان يكفي جسمها لقمات، فما بالك الآن وهي من جهة تلتهم كميات كبيرة من الطعام يوميًا، ومن جهة أخرى تقضي معظم يومها دون حركة أو تتحرك قليلاً بما لا يكفي حرق نصف ما تأكله. فالمعادلة واضحة؛ إذا كانت اللقمات القليلة مع حركة قليلة يمكن أن ينتج عنها وزن زائد، فمن الأولى أن الأكل الكثير مع حركة قليلة ينتج عنه وزن زائد وسمنة قبيحة تذهب بجمال جسم المرأة وتصيبها بالأمراض المختلفة.
ونأتي أيضًا إلى الحركة التي انفصلت عن حياة الإنسان اليومية وبالذات المرأة حيث تقضي معظم يومها جالسة، وإذا ما اشتغلت استعانت في عملها بالأدوات والآلات الكهربائية التي لا يُبذل معها مجهود يُذكر، بل لا تحتاج سوى إلى ضغط أزرارها لكي تعمل، هذا إذا كانت المرأة تفعل ذلك بنفسها ولم تفعله الخادمة التي تشل سيدة البيت عن كل حركة اللهم إلا حركة التنقل بين الغرف، أو بين مدخل البيت والسيارة؛ فهذا الأسلوب من الحياة الذي يخلو من النشاط والحركة لا يتم فيه حرق ما يدخل إلى الجسم من السعرات الحرارية ومن هنا تحدث السمنة. فما دامت المرأة تأكل فهي بحاجة إلى الحركة الموازية لذلك، ومعلوم بالتجربة أن تأثير الحركة يمكن أن يكون بديلاً عن الدواء في كثير من الحالات، ولكن كل الأدوية لا تستطيع أن تعوض تأثير الحركة.
إذًا، فظروف الحياة العصرية هي التي فرضت على المرأة أن تراقب أكلها وتحسب سعراته الحرارية، وفرضت عليها كذلك أن تراقب نشاطها الحركي اليومي وتحسب ما تصرفه فيه من سعرات، فإذا وجدت أن نشاطها الحركي العادي لا يكفي لحرق ما تأكله في يومها لزمها أن تتعمد ممارسة نشاط حركي إضافي ويكون ذلك بممارسة نوع من أنواع الرياضة.
ربي يسلم هالايادي يارب

موضوع راااااائع

تسلم يدك ويسلم ذوقك

تقبل مروري ..

بالتوفيق والنجاح
التصنيفات
الصحة والطب الرياضي

ما تحتاجه المرأة يوميًا من السعرات الحرارية إذا كان عمرها بين 25-50 سنة

جدول السعرات المطلوبة للمرأة
أما ما تحتاجه المرأة يوميًا من السعرات الحرارية إذا كان عمرها بين 25-50 سنة فكما هو مبين في الجدول.
فإذا كان لدى المرأة وزن زائد وسمنة كبيرة فعليها أن تأكل أقل مما تحتاجه في يومها من السعرات الحرارية المبينة في الجدول، ومثال على ذلك: ربة البيت التي تعمل بنفسها تحتاج حوالي (2000) سعر حراري؛ فتأكل حوالي (1000 – 1500) سعر حراري ويتم حرق الباقي من المخزون الزائد لديها وهكذا يقل وزنها حتى تصل إلى الوزن المناسب.
أما الوزن المناسب لكل طول فبإمكان المرأة التي يزيد عمرها عن خمسـة وعشرين سنة أن تعتمد نظرية طرح المتـر (100 سنتم) من مجموع طولها ، فما يبقى من السنتمترات يكون وزنها المناسب بالكيلوجرامات؛ ومثال على ذلك: الطول: 160 – 100 = 60 كيلوجرامًا. أو بإمكانها أن تزيد على الباقي بعد عملية الطرح ثلاثة كيلوجرامات فيصبح الوزن (63) كيلوجرامًا خاصة إذا كان حجم جسمها من النوع المتوسط، أو تزيد خمسة كيلوجرامات إذا كان من النوع الكبير.
ما تحتاجه المرأة يوميًا من السعرات الحرارية إذا كان عمرها بين 25-50 سنة
25 – 50 سنة نشاط خفيف نشاط متوسط نشاط ثقيل
المرأة العادية 1500 – 1800 1800 – 2200 2200 – 3000
المرأة الحامل 1700 – 2200 2200 – 2800 2800 – 3600
المرأة المرضعة 1800 – 2600 2600 – 3100 3100 – 4000
بارك الله فيك

الشارقة

بالتوفيق والنجاح
التصنيفات
الالعام للنشاط المدرسي

كيف تنام المرأة وهي تعرف بأنها من أهل النار

كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار !!!؟

بسم الله الرحمن الرحيم

لا حول ولا قوة الى بالله , هذا الي حاصل في الدول العربية , يا ترى كيف تنام المراة وهي تعرف بأنها من أهل النار وانها لا تشم ريحة الجنة , وكيف تمانع ابعاد رحمة الله تعالى منها, وكيف تمانع ان تكون زانية……

هل انتي من أهل النار

لا يجوز اخذ الحاجبين ولا التخفيف منهما لما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لعن الله النامصة والمتنمصة). فالنمص هو قص شعر الحواجب وهذا محرم. لعنة الله لأحد هو ابعاده من رحمة الله تعالى.

ويقول فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني في (آداب الزفاف) ما نصه : الجواب ما تفعله بعض النسوة من نتفهن حواجبهن ، حتى تكون كالقوس أو الهلال. يفعلن ذلك تجملاً بزعمهن! وهذا مما حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولعن فاعله بقوله صلى الله عليه وسلم : لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل عين زانية, و إذا تعطرت فمرت بالمجلس فهي زانية ) وفي راوية اخرى ( امرأة تعطرت فمرت على قوم ليجدوا منها ريجاً فهي زانية ) صحيح ابو داود

هل تعلم المراة بانها زانية حينما تتعطر, كما قال النبي صلى الله عليه وسلم, هل ترضى المراة بأن تكون زانية؟

قال صلى الله عليه وسلم :’ صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنام البخت المائلة , لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها و إن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ‘ . رواه مسلم

ولقد تحققت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وصفهن وصف المشاهد لهن
كاسيات عاريات : يلبسن ثيابا رقيقة تصف لون الجسد أو قصيرة

( اي ان ملامح الجسم و اعضائه ظاهرة ),

فهي كاسية في الإسم عارية في الحقيقة .
مائلات : زائغات عن طاعة الله , وما يلزمهن من الحياء والتستر مائلات في مشيتهن
مميلات : أي غيرهن فيعلمنهن التبرج والسفور بوسائل متعددة , مميلات لقلوب الرجال بفعلهن

رؤوسهن كأسنمة البخت : أي يعملن شعورهن بلفها وتكويرها إلى أعلى كأسنمة الإبل المائلة

للأسف معظم النساء والرجال يرونها كمزحة , ولكن هل يعرفون مصيرهن الى أين!!!!!!!!!

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكافة المسلمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

تقبـــلو خالص تحياتـــي …
دانة العلم

جزاك الله ألف خير وكثر من أمثالك
مشكووورة دنيا الاخلاق
تسلمين الغالية على هذا الموضوع الرائع
وكثر الله من امثالج
وجعله في ميزان حسناتج
مشكوره يا أخت دانة العلم على هالموضوع الحلو وفتحتي عيني على أشياء ما كنت أحسب لها أي حساب…
مشكوووووورين على ردودكم الحلوة (بنت الحوسني)(طالبة غرشوبة )
واالله شجعتوني ورفعتوا من معنوياتي
جزاك الله ألف خير و جعله في ميزان حسناتك
أدعو الله أن يوفقك و يسعدك في حياتك
مشكوووووووووووووووورة بنت المنصوووووووري
مشكورين عكل جهودكم
الحمد لله رب العالمين
عندي لكي ملاحظة بسيطة أرجو ان تفيدكي فيما بعد :
بالنسبة لعنوان الموضوع اعتقد ان التعميم باستخدام (المرأة) لا يصح ويكون أفضل لو قلتي بعض النساء
هذا والله تعالى أعلم
مشكورة على المعلومة
شكرااااا جزيلااااا على جهدك الرائع جدا
العفو وأشكر لكم مروركم
وممشكووورة بنت الخيمة على الملاحظة وف ميزان حسناتج يارب
تسلميين حبوبا ع الطرح ،!

ننطر المزيد ،

ف ميزان حسانتج انشاالله ،. .

التصنيفات
الإذاعة المدرسية

الي عنده اذاعة عن العلوم أو يوم المدينة العربية او يوم المرأة يتفضل

السلاااااااااااااااااااام عليكم..

أخباركم أيها الأعزه؟؟

اليوم طلبت المعلمة مني اذاعة عن العلوم..

وقبلها طالبة مني معلمة نشاط أصدقاء البيئة اذاعة عن يوم المدينة العربية..

ومعلمة غيرهم طلبت مني اذاعة عن يوم المراة العالمي ..

فرجاااااااء اللي عنده اي اذاعة عن وااحد من هذي المواضيع يفيدني ..وأكون له شاكرة

أختكم..حب الزهور (نجمة في سمــــــــــــــــــ الابداع ــــــــــــــاء)

الله يعينك والسموحة ما عندييييييييييييي
مساء الخييييييييييييييييير
لو سمحتوا أبي إذاعة عن يوم اللغة العربية
ضروووووووووووووووووري الحين
وين الاذاعة
التصنيفات
القصص والحكايات

قصة الحجاب والمرأة الفرنسية

إليكم القصةَ الرائعةَ الواقعيةَ والتي جرتْ حوادثُها بعهدِ الانتداب الفرنسي على سوريا:

حُدِّدَ موعدٌ للاجتماع بين العلامة محمد أمين شيخو وبين رجل ذي مكانة اجتماعيةٍ وثقافية "دكتوراه" بزمن الكتاتيبِ ولا مدارسَ إذ ذاك، وكان الاجتماعُ يتعلَّقُ بتنصيبِ الأمير عبد المجيد حيدر ملكاً على سوريا الكبرى بعهد الانتدابِ الفرنسيِّ عليها بضوءٍ أخضرَ من الحكومةِ الفرنسية إذ ذاك.

وباليوم التالي وفي الساعةِ المحددةِ حضر العلامة محمد أمين شيخو إلى بيت ذلك الرجل وقرع الباب ففتحتْ زوجةُ الدكتورِ البابَ وطلبت منه الدخولَ "عن طريقِ ابنتها" لأنها ذاتُ جنسيةٍ فرنسية ولا تجيدُ اللغة العربية.

وحالما شعر العلامة أنَّ امرأةً على البابِ أدارَ ظهرَه فاضطرتْ لإعلامهِ بأن زوجَها اتَّصلَ منذ قليلٍ وأخبرَها بأنَّه سيتأخرُ عن الموعدِ عَشْرُ دقائقَ لأمرٍ هام عند الجنرال سَرايْ المندوبُ السامي الفرنسي لسوريا.

فهبط الدرجَ وانتظر في الشارعِ قربَ "الفيلْلا".

حضر الدكتور واعتذرَ عن تأخُّرِه فأجابه إنسانُنا بأن التأخُّر مَدّةُ عشرِ دقائقَ لا يُعتبرُ تأخُّراً إن حدث، بل ما بعد العشرِ دقائقَ تأخيرٌ، ثم دلفا البيتَ وجلسا في الصالون، وقبل الحديثِ الذي من أجلهِ عُقِدَ الاجتماعُ وإذ بزوجةِ الدكتور تحضرُ لتجلسَ معهما بصحبةِ ابنتها.

نظر العلامة محمد أمين شيخو إلى زوجها الذي يعلمُ بأنه لا يجالسُ النساءَ فالتفتَ الزوجُ ثم أطرقَ رأسَهُ ولم يجرؤْ على الكلام لأنه شاهدَ زوجتَهُ والغضبُ يكسو وجهَها، ابتدأتِ الحديثَ قائلةً:

بلغني عنك مسموعاتٌ عاليةٌ جداً في لبنانَ والآن شاهدتُ العكسَ تماماً "فهي والحالة هذه تذمُّه بقولها" مما اضطَّره لإجابتِها عن طريقِ ابنتِها.

فقال لابنتها: أرجو أن تُخبري أُمَّكِ بأنها "مجنونة".

وعندما أبلَغتْها ذلك النبأَ الصاعقَ ثارتْ ثائرتها.. لأن حدَّة الطبعِ من الصفاتِ التي يتميَّزُ بها الفرنسيونَ عن غيرِهم.. ونهضتْ ثائرةً تصرخُ:

أنا مجنونة؟.

قال لها: طبعاً… لأنَّ من يحكمُ على رجلٍ حُكْمَيْنِ متناقضينِ تماماً دونَ معرفتهِ والاجتماعِ به، أوَ ليس هذا بمجنون؟. فهل شاهدتيني قبلَ الآن… لتَحْكُمي عليَّ هذينِ الحُكمين؟.

فأجابته: بلى، لماذا لم تدخلْ "الفيلْلاَ" عندما دعوتك للدخول…

ألست جميلة؟. مع أن زوجي يعلمُ أني من فاتناتِ باريس، أم هلْ سمعتَ عني بأني غيرُ شريفةٍ حتى إنك لم تدخلْ؟. فهذا زوجي أمامَكَ اسأَلهْ هل لاحظَ عليَّ شيئاً من هذا القبيلِ طيلةَ حياتي معه؟.

فأجابها إنساننا: أنا مسلم، ومن أُسسِ شريعتِنا الحَنِيفِيَّةِ أنَّ الرجالَ لهم مجالٌ والنساءَ لهن مجالٌ آخر والاختلاطُ عندنا محرَّمُ.

فأجابت: أنتم المسلمون قد غالَيتُمْ كثيراً مع العلم بأن اليهودَ أقدمُ منكم في الدين وكذلك فإنَّ النصارى أقوى منكم، فمن أين أتيتُمْ بمسألة الحجابِ هذه؟.

فأجابها: وهل المسألة بالقِدَمِ أو القوة، أم بالمنطقِ والحجَّةِ والحق؟.

قالت: لا… بل بالحجَّةِ والبرهان.

قال: إذن، فاسمحي لي أن أبيِّنَ لكِ سببَ الحجابِ بين الرجلِ والمرأةِ في الإسلام:

إنني حين لا أجلسُ مع النساءِ، بل اجتمعُ بالجنسِ الخشنِ (جنس الرجال) طَوالَ النهار، ثم أعودُ من عملي إلى بيتي أرى زوجتي بنظري أجملَ النساءِ في العالم، فتزدادُ محبتي لها… كما تزدادُ وشائجُ الترابطِ قوَّةً بيننا، وهذا أمرٌ له شأنُهُ على نشوءِ أولادي، أي على الصعيدِ الأُسَري… وحين نختلطُ مع بعضنا أنتِ وأنا علماً بأنك أنتِ شريفةٌ… وأنا شريفٌ… فلا بدَّ أن فيك محاسنَ ومزايا رائعةً تميّزكِ عن زوجتي، هذه المحاسنُ التي لكِ لا بدَّ وأن أستهويها لكوني بَشَر، وعندما أعود إلى البيت أبدأُ بالمقارنةِ بصورةٍ لا شعورية بينَ ما رأيتُ واستحسنتُ من صفاتٍ كاملةٍ فيكِ أفتقدُها بزوجتي… فأندبُ حظي الأسودَ وأنسبُ الظلمَ لقسْمتي، لماذا كانتْ هذه نصيبـي ولم تكنْ تلكَ ذاتُ الحسنِ والجمال أو الحديثِ ذي الجرسِ الموسيقيِّ أو الأناقةِ وخفَّةِ الروحِ والجاذبية، وهذا ما يُقلِّلُ من حبِّي لزوجتي فتسودُ الكراهيةُ بيننا بدلَ المحبَّةِ والإلفَة… فحينما تلاطفُني زوجتي كعادتها بكلمة "يا حبيبـي" أشعر وكأنَّها تقولُ لي "ورصاصْ" لأن القلبَ قد تبدَّل، "وما جعلَ اللهُ لرجلٍ منْ قلبينِ في جوفِهِ"، فالحبُّ قد تحوَّلَ والنَّفسُ تميلُ مع الأجملِ أو الأفتنِ أو الأكثرِ جاذبيةً ورقَّة، عندها يسودُ التنافرُ بدل التعاون، والظلمُ بدلَ العدلِ وقد تتحمَّلُ زوجتي معاملتي السيئةَ هذه مرةً أومرتين ولكنْ لا بدَّ أن ينفذَ صبرُها وتتساءلُ بنفسِها ما سرُّ هذا الانقلابِ العجيب الذي جعلهُ يُعاملني هكذا بالرغمِ من قيامي بواجباتي نحوَهُ ونحوَ أولادي وبيتي على الوجهِ الأكمل فتثورُ ثائرتُها وتقابلني بالمثلِ، وهنا الطامَّةُ الكبرى، هنالك تتوترُ العلاقةُ بيننا وتبدأُ المشاحناتُ والخصوماتُ لأتفهِ الأسبابِ لأن النفوسَ قد تغيَّرت… وبسببِ هذا تتحوَّلُ الحياةُ إلى جحيمٍ لا يُطاقُ فيكون الطلاقُ الوسيلةَ الوحيدةَ للخلاصِ منه، ولا يحصدُ كلانا نتائجَ الطلاقِ السيئةِ فقط وإنما تنعكسُ أيضاً على الأولادِ الذين يفقدونَ في لحظةٍ من يرعاهُم ويحنو عليهِم، ليصبحوا مع أصدقاءِ السوءِ في الشارعِ "الملاذ الذي ينهلونَ منه ويتعلَّمونَ فنونَ الرذيلةِ والإجرام"، كما يحصلُ انشقاقٌ بين أفراد عائلتي وعائلَتِها ولا يخفى ما لهذا الانحلالِ من أثرٍ سيءٍّ على بناءِ المجتمع فيصبحُ المجتمعُ من جرَّاءِ السفورِ والاختلاطِ مُهلهلاً متفكِّكاً يَسهُلُ القضاءُ عليه، فهذا كلُّه إنما حصلَ نتيجةَ اختلاطِنا ببعضنا البعضِ بالرغمِ من كونكِ أنتِ شريفةٌ وأنا شريف.

هذا بالنسبةِ للرجلِ أما بالنسبةِ للمرأةِ فإنها من خلالِ اجتماعها برجلٍ غريب قد تستحسنُ فيه صفاتٍ جيدةً مثل: الحديثِ، المعاملةِ، الهيئة، المنصبِ.. الخ.. غير متوفرة في زوجِها، ويؤدي هذا مع مرورِ الزمنِ إلى النفورِ من زوجِها وبدءِ الخصوماتِ والمشاحنات.

ثم التفت إليها العلامةُ محمد أمين شيخو وقال: إن شاهدتِ فيَّ صفاتٍ حسنةً جميلةً… ألا تحبِّينَ أن تكونَ هذه الصفات متوفرةً في زوجِك؟.

قالت: أريدُ أن يكون زوجي أحسنَ مخلوقٍ في العالم.

قال: إذن.. وبفقدانِ هذه الصفاتِ من زوجِك فإنهُ سيصغرُ في عينِكِ وتتضاءلُ قيمتُهُ في نظرِكِ وسببُ ذلك كلّه اختلاطُك بغيرِهِ، حيث يدفعُكِ هذا الاختلاطُ لاستحسانِ بعض الصفاتِ في الغيرِ والتي يفتقدُها زوجُكِ فيكون من نتيجتِها الاشمئزازُ والنفورُ بدلَ المحبةِ والسرور وتُفتَقدُ السعادة.

فما لبثتْ بعد أن سمعتْ هذا الكلامَ المنطقيَّ الذي هو بمثابةِ تحليلٍ علميٍّ لواقعِنا العملي أنْ أقرَّتْ بذلك ونظرتْ إلى ابنَتِها وقالت لها: أما الآن فأُريدكِ أن تكوني مسلمةً، ولكنْ كهذا الرجلِ لا كأبيكِ.

فطأطأَ زوجُها رأسَه خجلاً "لما تعرف عن سلوكهِ من ممارساتٍ تتناقض مع روحِ الرجلِ المسلم".

وبعد هذا الإقرار استأذن العلاَّمةُ الكبير محمد أمين شيخو بالخروجِ والذهابِ إلى بيته…

ولم تمضِ سوى أيامٌ قليلةٌ بعد هذا اللقاء… حتى جاء زوجُ هذه المرأةِ الفرنسية ليُعلمَ السيِّدَ الشريف بأن زوجته الفرنسية ترجو اللقاءَ به مرةً ثانية لما وَجَدته فيه من صدقٍ وواقعيةٍ ومنطقيةِ الحديث… ويمكن أن تكونَ لديها رغبةٌ حقيقيةٌ في دخولِ الإسلام إن اجتمعَ بها ثانيةً.

فاعتذرَ العلاَّمةُ محمد أمين شيخو قائلاً: اجتماعي بها في المرةِ الأولى كان اضطرارياً كما كنتُ مضطراً للردِّ عليها فيما اتَّهمتْ به الإسلامَ من تعصُّب للحجاب وجمود.

أما الآن فأنا لا أذهبُ إليها بكلتا رجليَّ وبمحضِ إرادتي، ففي المرة الأولى رأيتها دونَ شهوةٍ ولكنْ في المرة الثانية وباختياري سوف أرغبُ وأشتهي فأنا بشرٌ يا أخي وبهذا أُهْلِكُ نفسي وهذا لا يجوز. إن كانت تريد أن تُسلِمَ فهي وشأنُها.

وبعد أقلِّ من شهرٍ عاد الدكتور وبرفقتهِ زوجتُه الفرنسية التي ارتدتْ لباساً طويلاً ساتراً لجسمها وأسدلت غطاءً على شعرها إلى بيت العلامة محمد أمين شيخو الذي فتح لهما البابَ على غيرِ موعدٍ ورحَّبَ بهما أجملَ ترحابٍ أمامَ هذا الواقع، إذ لم يسعه إلاَّ أن يأذنَ لهما بالدخولِ بهذا الزيِّ الشريف، ثم حدَّثتهُ بأنها قد رأتْ في نومِها الرسولَ محمداً صلى الله عليه وسلم بنورانيةٍ وبهاءٍ وجمال سَبَتْ عقلها وأذهلَتْها عن الوجود، فلقد عاشت في عوالمَ قدسيةٍ وغبطةٍ علوية حتى طلَّقت نفسُها دنياها وعافتْ شهواتِها فغدَتْ لا تبغي حِوَلاً عن حالِها السامي الرفيع.

وأضافت: ومنذُ تلكَ المشاهدةِ العظيمة أصبحتُ أعيشُ حياةً مِلؤُها السعادةُ والسرور حيث انقلبَ ألمي وشقائي نعيماً لا يُضاهى وما زلتُ أعيشُ هذه الحالةَ حتى الآن ولذلك قررتُ أن أُعلنَ إسلامي على يديك، وأَسلَمَتْ.

"نعم، لقدْ حدثتْ تلكَ القصةُ الواقعية في عهدِ سيادةِ فرنسا على سوريا".

ثم أضاف: بعد إسلامِكِ بقيَ عليك أن تضَعيِ غطاءً على وجهِكِ لتستمري بحياتكِ القلبيةِ الراقية، إذ الفتنةُ لا نرضى بها.

فأجابت: لا أستطيع الآن أن أطبِّقَ هذا دفعةً واحدة لأنني كنتُ طيلة عُمُري معتادةً على كشفِ وجهي فهذا يصعبُ عليَّ الآن فاصبِر عليَّ برهةً قليلةً من الوقت وسوف أتمِّمُ ذلك بإذن الله وحُبِّ رسولِه.

وحالت بين لقائهما أمورٌ سياسيةٌ عصفتْ بالشام ولكنهُ اطمأنَّ لصدقِها بأنها بإذنِ الله على ما يُرام.

سجلو 1

شكرااااااااااااااااااااااااا

الشارقة
مشكوره فديتج ع القصه
تسلميــــــــن ع المرور

<div tag="9|80|” >مشكورة يا المزيونـهـ

التصنيفات
المكتبة الإلكترونية

واقع الممارسة الفنيّة عند المرأة. مقتطفات من كتاب أوراق من المكتبة الإنشادية جانفي 2022

مقتطفات من كتاب أوراق من المكتبة الإنشادية جانفي 2022

08 – واقع الممارسة الفنيّة عند المرأة.

واقع مؤلم هو ما نراه أثناء إلقاء نظرة خاطفة على الميدان الفنيّ، لا يمكن وصفه في عبارات أو في بضع فقرات، بل يمكن أن نفرد له كتباً و مجلّدات بالدّراسة و التّحليل.

تمارس المرأة عدّة فنون غنائيّة ملاحظة في العالم، و هي ناجحة في عملها، كيف لا و ألبوماتها تباع بالآلاف ؟، تحضر حفلاتها المئات و المئات من مختلف الأعمار، و لا داعي لذكر أسماء المغنّيات، فهي معروفة، أو هكذا أحسبها.

أمّا في الإنشاد فشيء آخر تماما، هو غياب و تعطيل، إلغاء كيان يمكن أن يلعب دوراً استراتيجيّا، واقع مناقض للواقع الأوّل، و لست أقارن هنا بقصد مشبوه قد يتصوّره البعض، فآلات الهدم تختلف عن آلات البناء، و لكن أردت إلقاء الضّوء على منطقتين متناظرتين و لا أكثر، ليتبيّن لنا مدى الفارق بين الخير و الشرّ.

هناك ضوابط و حدود تبقى مرسومة و راسخة بدساتير شرعيّة لا تقبل التّغيير و لا التّبديل، فهلاّ رسّختموها في الأذهان ؟، كيف تلغون ما أقرّه الله و عزّزته سنّة رسوله الكريم صلّى الله عليه و آله و سلّم ؟؟؟.

لقد كانت المرأة في صدر الإسلام ربّة بيت من طراز رفيع، و ما منعها ذلك من أن تتزوّد بثقافة راقية و استقامة اجتماعيّة، نهوضاً بأمّتها لا رغبة في مجد زائف مثلما هو حاصل في زماننا الحالي، إذ تسعى الأغلبية إلى العلم من أجل التباهي، و تصدّر المجالس، و التّعالي على خلق الله.

ظلت الثقافة الإسلاميّة حقباً أجدر الثّقافات العالميّة بالإقبال، كونها حملت بذور العالميّة فكانت لها حفاوة بالغة، ثمّ فقد المسلمون خصائص التّحليق، فأخذوا في الانحدار رويداً رويدا، و زالت معالم فنونهم إلاّ من المتاحف، تاركين المكان لثقافات أخرى لا تعترف حتى بإله، فما بالك في آثار هذا الاعتقاد على أعمالهم ؟.

يقول الأستاذ عبّاس محمود العقاد : " إنّ الخالق السّرمديّ جلّت قدرته؛ شاء أن يتفضّل على العباد بنوع من قدرة الخلق تناسبها، و تدخل في مستطاعها، فوهب لها الفنّ، تخلق به بدائعها، و تصوّر به آمالها، فهو غاية ما تسمو إليه من خلق و إبداع، و هو قبس في الإنسان من قدرة الله ".

و المرأة في الميدان الفنيّ مجرّد أداة دعويّة بسيطة بمفهوم بسيط، لا ترقى في أعين الكثيرين إلى مراتب عليا في التبليغ، إلاّ بما هو متعارف عليه في المساجد و مجالس الدّروس الدّينيّة، للأسف هذه هي الحقيقة المرّة، التي يأبى الجميع الاعتراف بها، في حين يمكن اتخاذها وسيلة مثمرة لحدّ بعيد في الأخذ بأيدي الناس في صورة فنيّة، أ ليست هي الأمّ أوّلا و قبل كلّ شيء ؟، ثمّ الأخت ؟، ثمّ الزّوجة ؟، و في كلّ خانة خصائص و سمات.

هي الأمّ التي ترعى الصّغار و تحنّ عليهم، مانحة إيّاهم دفء القلب و الوجدان، و هي المربيّة التي تسعى لإخراج جيل ينشأ على تقوى الله، و هي الأخت التي تآزر أخوها في الحياة و لا سيّما حين يغيب وجه الأمّ الحنون في التراب، و هي الزّوجة عماد البيت، و أساسه الثاني، و لو وظفنا القيمة الحقيقيّة التي تحويها كدرّة؛ كنّا قد وضعنا كلّ شيء في نصابه القانونيّ، يمكن للأمّ أن تحضن أبنائها في عشّ إنشاديّ، يسمعون الكلمة الطيّبة الهادفة، يخفّفون بها عن أنفسهم، و هذا مثال بسيط من أمثلة كثيرة، و بمفهوم واسع؛ يساهم في استمراريّة الرّسالة الفكريّة إلى الأجيال اللاّحقة، فالتجمعات النسائيّة بحاجة إلى وجود أخوات ملتزمات يمارسن الإنشاد، بحيث يكون لهنّ دور مرادف للدّور الذي يقوم به المنشدون الذكور، و هو ما فهمته حرم المنشد العالميّ " محمد أمين الترمذيّ " لمّا أسّست فرقتها النسائيّة، و استوعبته إنشاديّات أخريات.

يطير الطّائر بجناحين، كذلك الجماعة تتحرّك بالرّجل و المرأة، و لا مكان لفكرة أنّ الرّجل أولى من المرأة بالدّعوة الفنيّة، غير أنّ القضيّة تأخذ مسارا آخر؛ كما يتعلّق الأمر بالمساحة التي يتحرّك فيها كلّ واحد، قضاء على الفتنة على وجه الخصوص، و سدّا لكلّ مداخل محتملة قد يأتي منها الشّيطان، تلكم هي المساحة التي يجب أن تكون المرأة بداخلها دون الخروج منها بأيّة صورة من الصور، حفاظاً على المجتمع من كافة أشكال الإغراء السلبيّ، و درءاً لمداخل إبليس، الذي لا يتوانى في الإيقاع بكلّ مسلم شهد بوحدانيّة المعبود.

ما المانع أن تكون المرأة مخرجة ؟، كاتبة ؟، إعلاميّة ؟، … إلخ، توظيف مواهبها في دعوة الناس إلى الحقّ وفق صورة فنيّة، مثل الرّجل تماما، بل يمكن أن تتغلّب عليه في بعض الأعمال، لما تتميّز به هذه الأخيرة، ربما للمرأة صبر أكثر من بعض الرّجال، و ذوق فنيّ يفوق أذواقهم، هذه هي الحقيقة المرّة التي يغمض البعض أعينهم عنها عمدا.

كوني جريئة يا سيّدتي و اخلعي عنك ثوب الخنوع، فأنت لحقول الشّوك شقائق النّعمان.

يقول الدّكتور طارق السّويدان " للمرأة مهارات اجتماعيّة أكثر من الرّجل، ممّا يساعدها على إتقان عمليّة المشاركة بشكل أفضل"، فيكفي أن نمنحها فرصة لإظهار قدراتها، و قدراً بسيطاً من التّقدير لأدائها، كي تشعر أنّها في عالم يحترمها، فنضمن اعتدالها في كلّ شيء، كيف لا ؟؛ و نحن بظلمنا لها ندفعها دفعاً إلى التطرّف، ثمّ المطالبة بحقوق خياليّة ما أنزل الله بها من سلطان ! ■

نوال

………………………………………….. ………………………..

إختبر نفسك بالإجابة على هذه الأسئلة :

● كيف نبرز دور المرأة في الإنشاد ؟.

● هناك من يدّعي الدّفاع عن المرأة ثمّ يعرّضها لنفس ما يتعرّض إليه الرّجل، ما تعليقك ؟.

● " المرأة وسيلة من وسائل إبليس "، حلّل و ناقش.

● لقد وصف الله تعالى كيد الشيطان بالضّعف، و وصف كيد المرأة بالقوّة، ممّا يعني أنها أقوى منه، و لكن نجد أنّه يغويها مثل الرّجل، فما السّرّ خلف ذلك ؟.