التصنيف: إثراءات التوجيه التربوي

الاسم غير مألوف نوعاً ما عند الكثير لكن يستحق القراءة لما فيه من طرق بسيطة وعملية في تشخيص كفاءة المعلمين أو الموظف عموما ويعود ذلك إلى معايير الأداء المرسومة له عند المشرف التربوي والذي يصنف المعلمين إلى مستويات بمصداقية وثبات .
ولتوضيح المعنى الحقيقي للجدارة نقرأ التالي " هي خصائص التفوق عند شخص ما "
أو" مجموعة من الخصائص التي تميز المتفوقين عن العاديين في وظيفة ما "
ولذا هي ليست أنشطة وإنما ما يؤهل الشخص لانجاز الأنشطة .

إن الجدارات كما حدد ت من الإشراف الذي بدا في الظهور حديثا قَسَمَ الجدارات أو القدرات عند المعلم إلى خمسة أنواع مختلفة ولكل نوع نقاط متفرعة منه ومعايير أساسية للقياس ، كما انه قسم قبل كل شيء القدرات إلى مجموعتين
المجموعة الأولى ويطلق عليها "الجدارات الظاهرة " وتشمل :
1- جدارة قيادة عمليات التدريس
2- وجدارة القدرات الذهنية .
أما المجموعة الثانية " الجدارات الكامنة" فتشمل:
1- جدارة التواصل الإنساني
2- وجارة الفعالية العملية
3- وجدارة الفعالية الشخصية .

إن التقسيمات التي وضعت للجدارات يتم متابعتها من قبل المشرف التربوي وباستخدام أنواع مختلفة من الإشراف مثل :
1- نمط الإشراف التعاوني
2- نمط الإشراف المتنوع
3- الإشراف الإبداعي
4- الإشراف الاكلينكي
5- الرجوع إلى ملف انجاز المعلم المهني " البورت فوليو" ( 1 )
6- استخدام نموذج " ايروتي " ( 2 )

بالنسبة لتطوير أداء المعلم يتم بعد تقديم الملاحظات والنتائج حسب الأسلوب الإشرافي المستخدم للمتابعة وبالتالي يتم تصنيف الجدارات في مسارات حسب تمكن المعلم من الجدارة فهناك المسار المكثف – والمسار التعاوني– والمسار الارتقائي- والمسار الإلزامي
(يمكن شرحها في وقت آخر )، وكلما تخطى المعلم مستوى ما انتقل إلى مستوى آخر إلى أن يكمل الجدارات كلها حسب الدرجات وعليه يتم اختيار المعلم أو الموظف للوظيفة الجديدة أو للترقية بناء على اجتيازه للجدارات السابقة .

المصطلحات :

1- ملف تراكمي يعبا من قبل المعلم والمسئولين الذين توافدوا على المعلم ويحوي أعماله ومقترحاته للعمل والأدوار التي لعبها وأنجزها كما يحتوي على تقارير أداء المعلم والدورات والمشاغل التي التحق بها والكثير الكثير …. لكن ضمن مواصفات معينة .

2 – نظام عالمي يتضمن خمس آليات للتنفيذ والتدريب للمعلم والموظف وهي :
الخبرة – المشاهدة- التجريب – الدمج – الدراسة النظرية

الإشراف بالجدارات .. فعلاً اسم مميز وغير مألوف

جزاكِ الله خيراً على إثراء معلوماتنا

معلومات جديرة بالقراءة و الشكر …سلمت أختي العزيزة .

إِنَّ تزكيةَ النَّفسِ هي سِمةٌ أساسيةٌ بَارِزةٌ في بِناءِ شخصيةِ المعلم ونعني بها تنقيةُ الروحِ و السمو بِها عن كلِ ما من شأنه أنْ يشوبها أو يعكرَ صفوها ؛ و ذلكَ حفاظاً على كينونتها و سجِيَتَهَا التي جُبِلتْ عليها ..
و بالنظرِ لمفهوم التعليم ، فإننا ندركُ بأنه نقل معوماتٍ وخبراتٍ و عقائدَ و حقائقَ إلى محورِ العمليةِ التعليميةِ ؛ ليترجموها في سلوكهم و سَائرِ حياتهم إلى واقعٍ ملموسٍ ..
وَ أُورِدُ في ثنايا هذهِ الصفحاتِ بعضاً من خِصالِ المعلمِ والتي هي على سبيل العدّ ِلا على سبيل الحصرِ .

ــ فهم طبيعة النّفوس وسَبْرِ أَغْوارها ؛ ليتكمن المعلمُ من التعامل الإيجابي معها ، فَيتَسنّى لهُ الغِرَاسَ في أَرْضٍ خِصبةٍ .
ــ الفَراسةُ و الفِطنة ، فالدّارِسونَ ْ أَنْماطٌ مختلفةٌ و قدراتٌ و استعدادات و مُيولٌ شتَّى ، تختَلفُ من فردٍ لآخرَ .
ــ الإخلاصُ للهِ تعالى في النوايا و الهدف و التفكير و السلوكِ ، لا يقْصُدُ من ورائهِ غرضاً دنيوياً …
ــ القدوةُ الحسنةُ في الخُلقِ و التَّقْوى و التَّصرف ؛ لأنّ المعلم بِمثابةِ النِّبْراسِ الذي يُحْتَذى بِهِ .
ــ الحِنْكةُ و الأناةُ في حُسْنِ التّصرفِ و اتخاذِ القراراتِ الصائبةِ في المواقفِ التي تعترضُ مجرى الحياةِ .
ــ الاعتناءُ بالمظهرِ العامِ في الهيئةِ والملبسِ والسلوكِ ..
ــ الرِفْقُ والحُلمُ و الشّفقةُ و حُسْن المعاملة .
ــ التحلي بالكلمةِ الطيبةِ و التي هي مفتاح للقلوب و أسرٌ للنُّفوسِ .
ــ الحث على حسن الروابطِ والوشائجِ الطيبةِ بين الطلبةِ .
ــ بِناءُ جُسور منْ أَواصرَ الوِدِّ بينَ الطلبةِ بِمشاركتهم في أَفراحِهم و أتْرَاحهم ، فكم منْ لَفْتةٍ طيبةٍ غيرتْ مجرى النفوسِ و وطدتِ العلاقاتِ و أَسفرتْ عنْ نجَاحٍ بعدَ إخفاقٍ ..
ــ الرَّزانةُ في اخْتِيارِ الألفاظِ و انتقاء ما قلَّ و دَلَّ في المعاملةِ .
ــ العلمُ بِعلوم الشريعةِ والسنةِ و السَّير و سائرِ أُمورِ الدينِ ، فمعلم التربية الإسلاميةِ يُعدُّ بِمثابةِ المُفْتي للأمورِ و المسائلِ الشرعِيةِ و الذي يُحتمُ عليهِ أَنْ يكونَ عِنْدَ حُسنِ الظنِّ فهوَ الوِجْهةُ الشَّرْعيةُ لِطلابهِ و المحيطين بهِ ..
ــ سِعةُ الإطلاعِ و الإكثارُ منَ القِراءةِ في كُتبِ الأدبِ و الأخلاقِ و المعارفِ و الحِرْصُ على تحصيل ما هو جَديدٌ و مُفيدٌ فيُثْري عَقله و قلبهُ و مَدَارِكهُ ،فَي ُعَمقُ نظْرَتَهُ للأُمُورِ .
ــ التَّواضعُ و عدم التعصب للآراءِ والمذاهب ..
ــ البُعْدُ عن سَفاسِفُ الأمور و كل ما مِنْ شأنهِ أنْ يَقْدحَ في النَّزاهةِ .
ــ توطيدِ العلاقةِ بينِ زملاءِ المهنةِ و الهيئةِ المدرسيةِ و حسن التعامل مع أولياءِ الأمورِ ..
ــ الصَّبر : فلا شكَّ أَنَّ مهنةَ المعلم شاقةٌ ؛ لأن العلماءُ ورثةُ الأنبْياء و مهمتهم شاقةٌ في تحملِ أداء الأمانةِ وحملُ الرِّسالةِ و الذي يستدعي الصَّبْرَ الجلد على الجِسامِ ؛ لذا كان أَجْرُ الصبرِ عظيماً ، لقولهِ تعالى : ( إِنَّما يُوفى الصابرونَ أَجْرَهم بِغيرِ حِساب ) و قولهِ عليهِ الصّلاةُ و السَّلامُ : ( الصَّلاةُ نورٌ و الصَّدَقَةُ بُرهانٌ و الصَّبْرُ ضِياءٌ ) .
ــ الأمانةُ وهي خُلُقٌ عظيمٌ ، دعا إليهِ الإسْلامُ و رَغْبَ فيهِ و منَ الأمانةِ أَنْ يكونَ المعلم أَميناً في علمهِ و عملهِ ، فَيُعِدُّ دُروسهُ إعداداً سليماً ، كذلكَ أَميناً في نقلِ ذخائِرَ المعلوماتِ و قولِ الحقِّ ، لقولهِ تعالى : ( إِنَّ اللهَ يَأْمُركم أَنْ تُؤدُوا الأَماناتِ إِلى أَهْلِها ) .
ــ حبُّ المهنةِ و الولاءُ لها : و الذي ينبعُ مِنْ إيمانهِ بِرِسالتهِ التي يُؤدِيها لوجه الله تعالى فَيُخْلِصُ لها قولاً و عملاً .

إِعْدَادُ معلم التربيةِ الإسلاميةِ

و نَعني بِذلِكَ النّشاط الذي تُمارسهُ المؤسسات ا لتربويةِ المُنَاطِ بِها إعدادُ المعلمِ ، قبلَ الإنخراطِ في سِلكِ المهنةِ ، بتدريبهِ على إتقانِ مهاراتٍ و سلوكياتٍ عِدةٍ وصقلهِ ؛ ليكونَ قادِراً على مُمَارسِةِ هذهِ المهنةِ و إجادةِ التَّعاملِ مع فِطرة الطَّالبِ و تحملِ أَعباء المهنةِ ، فالمعلم هو قائدُ الموقفِ التعليمي و رُبانُ السفينةِ الذي يقودها لمرسى الأمانِ ..

تقوم على توثيقِ الصِّلةِ بينَ المرءِ وربهِ بالإيمانِ والتقوى و الصالحاتِ من النَّوايا و الأقوالِ الأفعالِ الطيبةِ و الذي بدورِهِ يَسْمو بالجانبِ الروحي مِمَّا يَحدو بهِ إلى المبادئ السَّاميةِ و الخِصالِ الحميدةِ ، و بذلكَ تتحققُ الغايةُ و الإربُ ، لقولهِ عليه الصلاة والسَّلام : ( إِنَّما بُعِثتُ لأُتَمِمَ مَكارِمَ الأخلاقِ ) .

مِمَّا لا شكَّ فيهِ أَنَّ طَرائقَ التدريسِ هِيَ إحدى ركائِز المنهجِ و لِذا نَجدُ القرآن ا لكريمِ قَدْ عُنِيَ بِطرائقِ التعليمِ المختلفةِ ، كضربِ المثلِ والقصصِ و الإشارةِ الضِّمنيةِ و القدوةِ و أسلوبِ الخِطاب المباشرِ و إعمالٍ للفِكرِ و إثارةٍ للقلبِ و استخلاصٍ للعبرِ و الترغيبِ والترهيبِ إلى غيرِ ها منَ الطرائقِ و الذي كان له بالِغُ الأثرِ في خُضوعِ قلوب العتاةِ الجبابرةِ و استمالةِ قلوب البسطاءِ مُخاطِباً الألبابَ و الأفئدةَ و الأرواحَ سامياً بالنَّفْسِ الإنسانِيةِ إلى معارجَ العلياءِ …

إنَّ ذلكَ الشَّخص الذي نَهجَ السبيلَ القويمَ و تَمسكَ بأُصولِ الشريعةِ من كِتابٍ و سنةٍ و تَأصلتْ روحه ِ بأهدابِ الفضيلة، لَهُوَ جَدِيرٌ بِأن يكونَ أَباً و مُرْشِداً و قُدوةً و مُربياً ، فتأصلتْ الوشائجُ بينهُ و بينَ المُتعلمينَ مِمَّا ينعَكِسُ إيجاباً على العمليةِ التعليميةِ و يُسْهِمُ في نَجاَحِها

إذا ما استشعر المرءُ عظمةُ الله تعالى و قدرتهِ بِقلبهِ وفكرهِ و روحهِ و سائرِ مداركهِ و حواسهِ ، فإنَّ فيضاً مِنَ الروحانيةِ يسري بينَ جوانحهِ ، فيغذيَ الفؤادَ و اللبَّ ، فتتَعَمقُ الصِّلةُ الدائِمةُ بينه وبينَ ربهِ جلَّ و علا ، فإذا ما رَنَا بِناظِرِهِ
في الآفاقِ و ملكوتهِ تعالى اكتنفهُ بديعُ خلقِ اللهِ ، فَرَسِخَ الإيمانُ بينَ جوانحهِ ، فيترجم الإيمانَ في واقعِ حياتهِ و بالتالي فإنَّ ما ينقلهُ مِنْ أَفكارٍ و معانٍ و كلماتٍ و إيحاءاتٍ و آراءٍ ،كلها تُنِمُّ عنْ وَرعٍ للهِ تعالى و أنَّ كلَّ ما في الكونِ آية ٌ تنطِقُ بِوحدانيةِ الله تعالى ..

ثانياُ : الإعدادُ الثَّقافي و الأكاديمي و التربوي لمعلم التربيةِ الإسلاميةِ :

يقصدُ بالإعداد الثقافي تزويد المعلم بحصيلةٍ معرفيةٍ شاملةٍ و عامةٍ عنِ الجوانبِ الأساسيةِ للنشاطاتِ البشريةِ و المعلومات الضروريةِ التي يتطلبها المَيْدان و تُسْهِمُ في إثراءِ المعلم والمتعلمِ ..
و يتضمنُ الإعدادُ الأكاديمي دراسة مجْمُوعة الموادِ التي سَيقُومُ المعلم بِتدريسها لطلابهِِ ، بالإضافةِ إلى ما يتلقاهُ
المعلم من الدوراتِ العلميةِ و العمليةِ و المؤتمراتِ و البحوث و الدِّراساتِ .
أَمَّا الإعدادُ التربوي فهو تزويد المعلم بِمهاراتٍ فنيةٍ و تعليميةٍ و بِأُصولِ مهنةِ التَّدريسِ ؛ حتى يكونَ مؤهلاً لِمزاولةِ
المهنةِ و تكونُ البرامِجُ المُعدةُ لِذلِكَ على أسَاسٍ عِلمي و موضوعي ، قَابلٍ للِقياسِ و التقويمِ .

اشكرك جزيل الشكر والتقدير على هذا الموضوع الرائع والمهم جدا
فجزاك الله خير الجزاء

إليك يا صافي الوداد تحية شكر وعرفان بما قدمتيه من ملخص كافٍ شافٍ،
وأعتقد أنك بكلماتك هذه وفرت علينا جهدا مضاعفا في النصح لإخواني المعلمين وأخواتي المعلمات،
وأنت ولا شك معلمة متميزة، ذات حس أدبي، ورسالة سامية،
ولا شك كما قلت إن إعداد معلم التربية الإسلامية يحتاج إلى:
* الإعدادُ الأكاديمي بدراسة مجْمُوعة الموادِ التي سَيقُومُ المعلم بِتدريسها لطلابهِِ ، بالإضافةِ إلى ما يتلقاهُ
المعلم من الدوراتِ العلميةِ و العمليةِ و المؤتمراتِ و البحوث و الدِّراساتِ .
*وكذلك الإعدادُ التربوي بتزويد المعلم بِمهاراتٍ فنيةٍ و تعليميةٍ و بِأُصولِ مهنةِ التَّدريسِ ؛ حتى يكونَ مؤهلاً لِمزاولةِ المهنةِ و تكونُ البرامِجُ المُعدةُ لِذلِكَ على أسَاسٍ عِلمي و موضوعي ، قَابلٍ للِقياسِ و التقويمِ .

وفي النهاية لك شكري وتقديري واحترامي ، وفقنا الله وإياك إلى ما يحب ويرضى.

<div tag="3|80|” >الأستاذ الفاضل : عبدالوهاب محمد عقل .
الأخ الكريم : محمد الطيار .
لكمُ الشُّكْرُ و التَّقْديرُ وَ العِرْفَانُ مِثْلما ذَكَرْتُمُ وَ أَغْدَقُ وَ أُرْدِفُ عَلَيهِ الدُّعاءُ لَكُمُ بأَنْ يَنْفعنا اللهُ وَ إِيَاكمُ وَ صَالِح المُؤمنينَ بِالعلمِ النَّافِعِ وَ العمَلِ الصَّالح .
و أنْ نَكُونَ مِمنْ سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً ، فَلَهُ أَجْرَها وَ أَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِها إلى يَوْم ِ القِيامَةِ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهُم شَيئاً..
جَزاكُمُ المَولى حُسْن الجزاءِ دُنْيا وَ دِين ..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
كثيراً ما يتبادر إلى الأذهان: لماذا لا تنال حصة التجويد اهتماماً بارزاً كبقية الحصص؟
ولماذا هناك ضعف وصعوبة لدى الطلاب والطالبات في التلاوة المجودة؟
ولماذا لا يستطيع الطالب الإجابة على أسئلة التجويد في امتحانات نهاية الفصل الدراسي؟
إن المعايير التي وضعت في التقويم المستمر ، ليكتسب الطالب المهارة الأدائية في التلاوة والتجويد تجعل هذا الأمر بالمحل الأعلى في مادة التربية الإسلامية والتي تتميز بتجويد الطالب أو الطالبة في تلاوة كلام الله عز وجل.
ولقد سبق أن عرضنا مشروع دوي النحل على مستوى منطقة الشارقة منذ سنتين ، وكانت نتائجه جيدة نظراً لكونه من أساليب التعلم التعاوني، وفيه روح التنافس بين المجموعات بما يضفي حيوية على حصة التلاوة،
كما أننا عرضنا في بعض الدورات مهارات التجويد، وفن صياغة السؤال التجويدي على مهارات التجويد سواء في الصف أو في ورقة الامتحان،
ولعل هذا كله ينسى في زحمة الحياة ، ويحتاج الأخ المعلم والأخت المعلمة إلى مادة بين أيديهم تذكر بأساليب تدريس التجويد، ومهاراته ، وهذا الذي دفعنا أن نرفق لكم هذه المادة لعل تكون فيها التذكرة والفائدة.
هذا وأسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى طاعته ورضاه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الأستاذ محمد تتان على مروره وأسأل الله تعالى أن ينفع بهذه المادة إخواني وأخواتي معلمو ومعلمات التربية الإسلامية .
وفقنا الله جميعا إلى ما يحب ويرضى.

إيجاد الدافعية للتعلم عند الطالب جزء أساسي من مهام المعلم المبدع،ويتخذ المعلم الحريص على تحقيق تلك الغاية شتى الأساليب التعليمية، ومختلف الوسائل التعليمية، ليرتفع بحالة الطلاب من الملل والتقاعس إلى المشاركة الفعالة والتنافس، والمدرس الموهوب، والمحب لمهنته، متجدد دائماً في أساليب تدريسه ووسائل تفهيمه ونشاطات تقويمه، وهذه مشاركة لعلها أن تساعد في هذا الجانب، فاضغط على المرفقات لتسعد بها إن شاء الله،، ولا تنس الدعاء لكاتبها، والعفو عن الزلل فيها.

مجهود رائع ومفيد

شكراً أختي الكريمة على الثناء وأرجو أن أرى تعليقات القراء الكرام فهي خير مشجع على الكتابة

عزيزي فائق التميز
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا على هذا الإثراء

مشكور وبارك الله فيك على هذة الكلمات الطيبة والنصائح المفيدة
والملف المرفق رائع ومفيد
محمد دلالعة
مدرس رياضيات

جزاكم الله خيرا

لأول مرة أعرف أن فائق التميز هو الأستاذ إبراهيم الحوسني موجه التربية الإسلامية في أبو ظبي ،
ولكم كنت سعيدا وأنا أقرأ هذه الكلمات الموجزة المفيدة التي أصابت الهدف من قريب،
ووضعت يد كل معلم ومعلمة على أهمية معرفة استثارة الدافعية في معالجة المشكلات الصفية التي يحدثها بعض الطلاب، وبينت دوافع الفرد للتعلم وكيفية توظيف ذلك.
جزاك الله خيرا أخي إبراهيم ، وجعله في ميزان الحسنات ونفع به كل من قرأه.
وإلى لقاءات أخرى على صفحات المنتدى أستودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك.

جزاك الله خيرا ،،
ونفعنا به جميعا….

<div tag="5|50|” >أشكر جميع الإخوة والأخوات الأفاضل الذين سعدت بتعليقاتهم اللطيفة،ونصائحهم الطيبة،ودعواتهم الصادقة،وثناءاتهم العطرة،وإني لفي موضع من الفخر والاعتزاز بمنطقة الشارقة التعليمية وكل العاملين بها،سواء في ديوان المنطقة التعليمية،أو في حرم مدارسها على شتى مستوياتها،وكيف لا أُكنُ لهم المحبة والتقدير، وللإمارة الباسمة عظيم الوفاء والتبجيل،وأنا قد ترعرت فيها،ونشأت على ترابها،وعشت مراحل ازدهارها،وتعملت في مدارسها،وتخرجت من مدرسة الإمام أحمد بن حنبل في مرحلة الثانوية العامة،كيف لا أذكر أيام الصبا،ومراتع الشباب،وجلسات الأصدقاء على شاطئها الصافي،والتمتع بأسواقها الرائعة،وبحيرتها الغالية،كيف لا أذكر أساتذة كرماء،وإداريين أعزاء،ومدارس كان بين جدرانها النشأة والبناء،ومساجد كنت ولا زلت أطلق من محرابها الدعوة إلى الحق والهدى،كيف لا أذكر مدرسة ابن خلدون التي كان موقعها في دوار الساعة وأصبحت الآن مكانها ناطحات السحاب،كيف لا أذكر مدرسة خالد بن محمد وساحتها الجميلة، كيف لا أذكر الإذاعة المدرسية التي كنت من خلالها أنقل القرآن بصوتي إلى زملائي الطلاب في الصباح الباكر الجميل،كيف لا أذكر أني حزت من خلال منطقة الشارقة التعليمية على المركز الأول في مسابقة حفظ القرآن الكريم على مستوى الدولة لأكثر من خمس سنوات متوالية،كيف لا أذكر مركز سلمان الفارسي وحفظي للقرآن فيه وهو من فخر إمارة الشارقة الحبيبة،إنها ذكريات لا تمحى، فحفظ الله الشارقة وشيخها العادل وأهلها الطيبيين من كل سوء ومكروه،وحفظ منطقة الشارقة التعليمية ووفق القائمين عليها إلى الخير والنجاح،وحفظ من كان حياً من أساتذتي الكرام، وتغمد بواسع رحمته من مات منهم وكتب لهم الأجر الجزيل على ما بذلوا في سبيل تعليمنا وتربيتنا.
إبراهيم الحوسني

[center]بسم الله الرحمن الرحيم
اجتمع الموجه الأول د عبدالله الخطيب مع أسرة التوجيه لمادة التربية الإسلامية [/center]
وتم مناقشة مواصفات الورقة الامتحانية ثم بيان مخطط امتحان الصف الثاني عشر ،
وقد أدرجت هذا المخطط ليطلع عليه الإخوة المعلمين والأخوات المعلمات لعمل تدريبات على نفس النمط لأبنائنا الطلاب والطالبات في الفترة الزمنية المتبقية قبل امتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني،
مع مراعاة أن الورقة الامتحانية ليس فيها سؤال عن حفظ الآيات والأحاديث تنفيذا للقرار الذي أصدره سعادة المدير العام بالوزارة.
وأيضاً لابد من مراعاة أن هناك سؤال من 10 درجات لأحكام التجويد بصفتها مهارة تراكمية اكتسبها الطالب ودرسها في سني دراسته السابقة.
ومخطط الاختبار في الفصل الدراسي الثاني يشبه إلى حد كبير الورقة الامتحانية في الفصل الدراسي الأول.
هذا وأسأل الله تعالى أن يوفق أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات في جميع الامتحانات.

ثاااااااااااااانكس

جزيتم أستاذي الفاضل.

شكرا …

وجزااك الله خيرا …

عناصر ( مكونات ) الموقف التعليمي

يتكون الموقف التعليمي من أربعة عناصر أساسية هي :

1- الأهداف :
يجب أن تكون النواتج في الموقف التعليمي سلوكية وشاملة لنتاجات التعلم المعرفية والمهارية والوجدانية , ولا بد للمعلم أن يحدد النواتج التي يسعى لتحقيقها مع طلابه في أي نشاط تعليمي ــ تعلمي , إذ إن تحديده لها يساعده على تحديد المحتوى التعليمي اللازم لذلك , وتحديد متطلبات العمل والمواد والأدوات والأجهزة التي تساعده في تحقيق اللازم لذلك , وتحديد متطلبات العمل والمواد والأدوات والأجهزة التي تساعده في تحقيق تلك النواتج , وتحديد طريقة أو طرائق التعليم المناسبة لتعليم ذلك المحتوى, وما يتصل بذلك من إجراءات ونشاطات تعليمية ــ تعلمية , وهذا بدوره يجعل سير العملية التعليمية بعيدة عن التشتت والعشوائية .

2-المحتوى التعليمي:
يُقصد بالمحتوى التعليمي مجمل مصادر التعلم ، ومن أهمها : النص المقروء , والرسوم البيانية , والصور, والأشكال , والتدريبات , والأنشطة , وأسئلة التقويم , والأنشطة الصفية وغير الصفية , والواجبات البيتية …
وتُعد المادة المقروءة من أهم مصادر التعلم , ويجب على المعلم أن يعيد بناءها وترتيبها منطقياً , أي من السهل إلى الصعب , أو من المعلوم إلى المجهول , أو من المحسوس إلى المجرد , أو من الكل إلى الجزء , أو من البسيط إلى المعقد.

3-الأنشطة التعليمية_التعلمية:
هي تلك الأعمال الهادفة التي يقوم بها المعلم (الأنشطة التعليمية ) أو التي يقوم بها المتعلم (الأنشطة التعلمية ) لتحقيق نواتج الموقف التعليمي , ويجب على المعلم ترتيب هذه الأنشطة في خطوات تشتمل كل خطوة منها على مصادر التعلم المتاحة والزمن اللازم لتنفيذ كل خطوة.

4-التقويم:
بعد أن يخطط المعلم لدرسه , ويحدد نواتجه , ويختار المحتوى التعليمي اللازم , ويحدد إستراتيجيات التعليم والخبرات التعليمية التعلمية والوسائل التعليمية التي تعينه على تحقيق تلك النواتج , لا بد أن يحدد الطريقة أو الطرائق التي يتم من خلالها تقويم ما قام به هو وطلابه من أعمال , بهدف التأكد من مدى تحقق النواتج المنشودة , وذلك لاكتشاف نواحي القوة والضعف عند طلبته , والعمل على استكمال النقص وسد الثغرات , والاستفادة من نتائج هذا التقويم في التغذية الراجعة.
ويجب أن يكون التقويم عملية مستمرة يقوم بها المعلم طيلة تخطيطه للموقف التعليمي وتنفيذه , وكذلك متنوعة تشمل النشاطات الشفوية والكتابية والعملية والملاحظة , وكذلك اشتمالها على الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.

إعداد :

د. أكرم جميل قُـنـبــــــس

سلمت يمناك يادكتور وبارك الله في جهودكم الطيبة

أهدي لرواد المنتدى هذا البحث القيم و الذي أعده فريق من المعلمين في منطقة العين و الذي حاز على المركز الأول في المؤتمر التربوي الثامن للمرشحين للتوجيه لما يحمله من فكرة رائدة و فريدة تهدف إلى تطوير دور الموجه و المعلم في الميدان التربوي .

جزاك الله خير أختي الفاضلة أم فيصل

ونفع الله بكِ

دمتِ بخير

أختي الفاضلة .. الأستاذة أروى " أم فيصل "

جزاك الله خيرا .. على حماسك وجهودك في تفعيل مدونة " التوجيه التربوي " .

<div tag="7|70|” >بوركت مساعيك ياأستاذة أروى فالعقول الكبيرة دائما تسعى إلى ماهو أفضل

الاسئلة السابرة

أشكرك كثيرا أستاذنا الفاضل على هذا الطرح الطيب المفيد
جزيت خيرا

جهد واضح وعمل متميز الي الامام دائما لموجه علم النفس بمنطقة الشارقة التعليمية

إثراء مميز أخي الكريم ..

شكراً أخي على هذا الجهد

جزيل الشكرلك

موضوع مميز أخي الفاضل
جزاك الله كل خير

جزاك الله خيرا عرض موجز ومفيد جعله الله في ميزان حساناتك