انا مهنسة معمارية
من خلال حواري مع احد الاطباء النفسيين علمت انه هناك قصور في تصميم المباني الخاصة بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت مدارس او دور للرعاية فتمنيت ان اقوم بعمل رسالة ماجستير مرتبطة بهذا الموضوع حتي يمكنني المساعدة و يتم الاستفادة منها فيما بعد.
لذا ارجو منكم مساعدتي في هذا الموضوع لمعرفة احتياجات هؤلاء الاطفال لتهيئة محيط مناسب لهم.
اخوك ابو احمد
اخوك ابو احمد
ولنا عودة ان شاء الله ……………….ويا ريت توضحي طبيعة المساعدة …………التي يمكن ان نقدمها لك ………………..وتمنى على لجميع مساعدتك في هذا الامر
بالفعل نفتقد نحن في الدول العربية و الخليجية المؤسسات التي تقوم بتخريج متخصصين في هذا المجال بدرجة البكالوريوس و الماستر أو الدكتوراه .. قد يكون بداية الإهتمام في السنتين السابقين
و بالنسبة للمعلومات التي اريدها ما هي الاشياء التي يهابونها اطفال التوحد في الفراغ الذي يدخلونه و كذلك العوامل التي تجعلهم يألفون المكان و يشعرون بالراحة النفسية فيه او ما هي العوامل التي تشعرهم بالراحة النفسية عموما ليس شرطا ان تكون نتعلقة بالفراغ.
ولكم جزيل الشكر
اذا كان تحقيق علاج الطفل الذى لديه متلازمة داون إجتماعيا ونفسيا واجبا من واجبات المجتمع ؛ فإن ذلك لا يتم الا من خلال أحدى الوسائل المناسبة للتطبيق والتى منها برامج تعديل السلوك بحيث إذا تم تطبيقها بصورة مناسبة وجيدة فإنها من شانها أن تعمل على تحقيق مستوى طيب من الكفأة الشخصية والاجتماعية وتجنبهم الفشل والاحباط وتشعرهم بالنجاح وثؤثر فى مفهوم الذات لديهم .
كما اانى احب ان انوه الى ملاحظة هامة الا وهى إن غالبية الناس او العامة يعتقدون أن المشكلات السلوكية لدى اطفالنا واحبابنا من متلازمة داون نتيجة وجود المتلازمة لديهم وهذا تفكير خاطىء، لان هذه السلوكيات غير المرغوبة والصادرة منهم هى نفس المشكلات السلوكية لدى اقرانهم الاخرين ، وذلك لان هذه المشكلاتالمشكلات السلوكية تم اكتسابها من البيئة لكلا الحالتين وليست المتلازمة كما يقول البعض ، ولكن المتلازمة هى المسؤؤلة عن البطء فى الجانب اللغوى او التعلم صعوبة فى النطق والكلام ، ولذلك يجب أن تكون نظرتنا لاطفالنا من ذوى الاحتياج الخاص وبالاخص أطفال متلازمة داون نظرة صحيحة وجيدة لان هذا الطفل يرى نفسه من خلال الاخرين له فى المواقف الاجتماعية المختلفة والتفاعل الاجتماعي معهم ، فالطفل الذى لايتفاعل مع محيطه الاجتماعي بشكل كافىء بسبب اعاقة ما فانه لايستطيع معرفة ذاته وبالتالى لايعرف ما بها من مزايا وعيوب فيعمل على تكوين صورة غير واقعية عن ذاته مما يؤدى الى صعف مفهوم الذات لديه .
وبذلك اقول أن الاسرة هى اقدم النظم الاجتماعية الانسانية وهى الوحدة الاساسية للمجتمع يقوى بقوتها ويضعف بضعفها وينقل ثقافته من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التى تقوم بها الاسرة وبقدر ما تكون ايجابية منتجة ينمو الابناء نموا ايجابيا ويتميزون بصفات الصحة النفسية الجدية ، وبالتالى ارى بصفتى متخصص فى برامج تعديل السلوك فى ليبيا مع اطفال متلازمة داون غلى أنه من الطبيعي أن تكون توقعات الاباء من الابناء عالية حيث يرون ابنائهم من منظور مثالي بحيث يحققون أمانيهم من خلالهم ، ولكن الموقف من نتيجة وجود طفل من متلازمة داون فى الاسرة يكون أحيانا بمثابة الصدمة أو خيبة الامل الامل للاسرة .
إن أولياء امور الاطفال الذين لديهم متلازمة داون لاب أن يتحدوا ويتقبلوا الواقع ويتجمعوا ويدافعوا عن قضية اطفالهم من متلازمة داون ؛ فهم قوة محركة لوعى المجتمع ولابد للخروج للمجتمع لشرح مشاكلهم ، فالاب لابد وأن يتقبل طفله كاملر واقع عليه لايدعوه للخجل أو الاخفاء وأنه قادر على التعامل مع طفله بحكمة وبصبر وتنمية قدراته الى اقصى حد ممكن وفقا لامكانياته حينئد يشعر بالرضا والسعادة عن مجهوده فى استرداد انسانية طفله ، كما أن هذا لايتأتى إلا من خلال ثكاتف الجهود والذى اعني به الاقارب والاصدقاء فى تربية طفل كما لو كان مثل غيره من الاطفال الاخرين .
إن اساليب المعاملة الوالدية والتى اقصد بها هنا كل سلوك يصدر عن الاب او الام او كليهما ئؤثر على نمو شخصية الطفل سواء بقصد التوجيه او التربية والتى منها اساليب الثواب والعقاب بقصد تدريبه او توجيهه بقصد تعلمه سلوكيات صحيحة ، كل ذلك من شأنه أن يؤثر فى تكوين مفهوم الذات لديه .
إن الاسرة فى رأى الشخصي مازالت بحاجة الى التوعية الصحيحة ليس فقط فى التعرف على اسباب اعاقة طفلهم وفى وسائل الوقاية منها فحسب ؛ بل ايظا فى ضرورة تفهم احتياجات طفلهم الاساسية والاسس السليمة فى كيفية التعامل معه واسكابه مهارات جيدة كل ذلك يسهام بشكل كبير فى تحسين فكرته عن نفسه او عن ذاته .
اخيرا اذا اردنا أن نبنى السعادة لانفسنا ولاطفالنا يجب أن تكون اتجاهاتنا وسلوكياتنا نحوهم جيدة وايجابية بحيث نحقق صحة نفسية صحيحة وسليمة .
أ . حاتم محمد بن عامر
اذا كان تحقيق علاج الطفل الذى لديه متلازمة داون إجتماعيا ونفسيا واجبا من واجبات المجتمع ؛ فإن ذلك لا يتم الا من خلال أحدى الوسائل المناسبة للتطبيق والتى منها برامج تعديل السلوك بحيث إذا تم تطبيقها بصورة مناسبة وجيدة فإنها من شانها أن تعمل على تحقيق مستوى طيب من الكفأة الشخصية والاجتماعية وتجنبهم الفشل والاحباط وتشعرهم بالنجاح وثؤثر فى مفهوم الذات لديهم .
كما اانى احب ان انوه الى ملاحظة هامة الا وهى إن غالبية الناس او العامة يعتقدون أن المشكلات السلوكية لدى اطفالنا واحبابنا من متلازمة داون نتيجة وجود المتلازمة لديهم وهذا تفكير خاطىء، لان هذه السلوكيات غير المرغوبة والصادرة منهم هى نفس المشكلات السلوكية لدى اقرانهم الاخرين ، وذلك لان هذه المشكلاتالمشكلات السلوكية تم اكتسابها من البيئة لكلا الحالتين وليست المتلازمة كما يقول البعض ، ولكن المتلازمة هى المسؤؤلة عن البطء فى الجانب اللغوى او التعلم صعوبة فى النطق والكلام ، ولذلك يجب أن تكون نظرتنا لاطفالنا من ذوى الاحتياج الخاص وبالاخص أطفال متلازمة داون نظرة صحيحة وجيدة لان هذا الطفل يرى نفسه من خلال الاخرين له فى المواقف الاجتماعية المختلفة والتفاعل الاجتماعي معهم ، فالطفل الذى لايتفاعل مع محيطه الاجتماعي بشكل كافىء بسبب اعاقة ما فانه لايستطيع معرفة ذاته وبالتالى لايعرف ما بها من مزايا وعيوب فيعمل على تكوين صورة غير واقعية عن ذاته مما يؤدى الى صعف مفهوم الذات لديه .
وبذلك اقول أن الاسرة هى اقدم النظم الاجتماعية الانسانية وهى الوحدة الاساسية للمجتمع يقوى بقوتها ويضعف بضعفها وينقل ثقافته من خلال عملية التنشئة الاجتماعية التى تقوم بها الاسرة وبقدر ما تكون ايجابية منتجة ينمو الابناء نموا ايجابيا ويتميزون بصفات الصحة النفسية الجدية ، وبالتالى ارى بصفتى متخصص فى برامج تعديل السلوك فى ليبيا مع اطفال متلازمة داون غلى أنه من الطبيعي أن تكون توقعات الاباء من الابناء عالية حيث يرون ابنائهم من منظور مثالي بحيث يحققون أمانيهم من خلالهم ، ولكن الموقف من نتيجة وجود طفل من متلازمة داون فى الاسرة يكون أحيانا بمثابة الصدمة أو خيبة الامل الامل للاسرة .
إن أولياء امور الاطفال الذين لديهم متلازمة داون لاب أن يتحدوا ويتقبلوا الواقع ويتجمعوا ويدافعوا عن قضية اطفالهم من متلازمة داون ؛ فهم قوة محركة لوعى المجتمع ولابد للخروج للمجتمع لشرح مشاكلهم ، فالاب لابد وأن يتقبل طفله كاملر واقع عليه لايدعوه للخجل أو الاخفاء وأنه قادر على التعامل مع طفله بحكمة وبصبر وتنمية قدراته الى اقصى حد ممكن وفقا لامكانياته حينئد يشعر بالرضا والسعادة عن مجهوده فى استرداد انسانية طفله ، كما أن هذا لايتأتى إلا من خلال ثكاتف الجهود والذى اعني به الاقارب والاصدقاء فى تربية طفل كما لو كان مثل غيره من الاطفال الاخرين .
إن اساليب المعاملة الوالدية والتى اقصد بها هنا كل سلوك يصدر عن الاب او الام او كليهما ئؤثر على نمو شخصية الطفل سواء بقصد التوجيه او التربية والتى منها اساليب الثواب والعقاب بقصد تدريبه او توجيهه بقصد تعلمه سلوكيات صحيحة ، كل ذلك من شأنه أن يؤثر فى تكوين مفهوم الذات لديه .
إن الاسرة فى رأى الشخصي مازالت بحاجة الى التوعية الصحيحة ليس فقط فى التعرف على اسباب اعاقة طفلهم وفى وسائل الوقاية منها فحسب ؛ بل ايظا فى ضرورة تفهم احتياجات طفلهم الاساسية والاسس السليمة فى كيفية التعامل معه واسكابه مهارات جيدة كل ذلك يسهام بشكل كبير فى تحسين فكرته عن نفسه او عن ذاته .
اخيرا اذا اردنا أن نبنى السعادة لانفسنا ولاطفالنا يجب أن تكون اتجاهاتنا وسلوكياتنا نحوهم جيدة وايجابية بحيث نحقق صحة نفسية صحيحة وسليمة .
أ . حاتم محمد بن عامر