التصنيف: جائزة خليفة التربوية

أعلنت الأمينة العام لجائزة خليفة التربوية أمل العفيفي معايير الترشح لـ«جائزة خليفة التربوية»، وتتضمن «قبول طلبات الترشيح خلال الفترة من الأول من نوفمبر حتى الحادي والثلاثين من ديسمبر 2022، على أن يكون فرز الطلبات خلال الفترة من الرابع حتى الخامس والعشرين من يناير 2022، ثم بدء عملية التقييم والتحكيم التي تمتد خلال الفترة من السادس والعشرين من يناير حتى العاشر من مارس 2022»، وقالت أن الإعلان عن أسماء الفائزين سيكون في السابع من أبريل المقبل، وحفل التكريم في الرابع عشر من أبريل .2009

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أول من أمس في فندق قصر الإمارات، للإعلان عن الخطة الزمنية لفعاليات «جائزة خليفة التربوية» في عامها «الثاني».

وأفادت عفيفي إن فئات التعليم العام التي سيتم منحها الجائزة، تشمل المعلم، والموجه التربوي، والإدارة المدرسية، والاختصاصي الاجتماعي أو النفسي.

أما عضو اللجنة العليا المنظمة للجائزة الدكتور خالد العبري فتناول فئة مجال البحوث الإجرائية المبتكرة داخل الدولة، مبينا أن البحث الإجرائي يهتم بدراسة ومعالجة ظاهرة معينة في الميدان، سواء كانت مشكلة، أو تطويراً لنهج معين في العملية التعليمية، أي أن يكون موضوعه ميدانياً، وأن تكون نتائجه قد طبقت في الميدان التربوي فعلياً، لمدة زمنية تسمح بتقييم النتائج.

وقال إن الفئات المستهدفة هي «المدرسون، المشرفون، الموجهون، المشاركون في العملية التعليمية في المرحلة ما قبل الجامعية في جميع التخصصات»، و«الأساتذة الجامعيون الذين يقومون بالتدريس فعلياً في جميع التخصصات الجامعية»، و«الباحثون التربويون الذين يشركون في أبحاثهم، من يقوم بالتدريس فعلياً، ولا تقبل أبحاثهم إذا كانت منفردة، دون مشاركة العاملين في الميدان التربوي معهم».

تستعد جائزة خليفة التربوية للانطلاق في دورتها الثانية للعام (2008/ 2022)، حيث تشهد توسعا في مجالات التنافس التي أصبحت تسع مجالات أتاحت الفرصة لأول مرة لمشاركات على مستوى الوطن العربي في مجالات المشروعات وتطوير مناهج اللغة العربية وأدب الطفل، على أن تبدأ الحملة التعريفية بالجائزة في الرابع والعشرين من أغسطس المقبل.

وتعكف اللجنة التنفيذية والأمانة العامة في الجائزة حاليا على الإعداد للانطلاقة الثانية للجائزة بعد التوسع الذي ستشهده بشمولها تسع مجالات منها خمس مجالات محلية التنافس كانت منذ الدورة الأولى وهي التعليم العام والتعليم العالي، وذوو الاحتياجات الخاصة، والبحوث الإجرائية التربوية، والمشروعات التربوية المحلية.

أما الأربع فئات الأخرى والجديدة فان المشاركة فيها مفتوحة على مستوى الدولة والوطن العربي لجميع العاملين في المجال التربوي وهي والمشروعات التربوية العربية، ونقد وتحليل مناهج اللغة العربية المطبقة في الميدان التربوي في الدولة، ووضع نماذج مطورة لمقررات اللغة العربية المقرر تدريسها في المدارس،وكذلك أدب الطفل الوصفي والإبداعي.

«البيان»