التصنيفات
التربية الخاصة

محاضرة عن الغدد الصماء ومتلازمة داون

محاضرة عن الغدد الصماء ومتلازمة داون

أقامت جمعية الإمارات لمتلازمة داون محاضرة بعنوان «متلازمة داون والغدد الصماء» وذلك على مسرح وزارة التربية والتعليم بدبي، وقد ألقى المحاضرة الدكتور أسامة يونس أخصائي طب الأطفال بمستشفى البراحة، وذلك بحضور حشد كبير من أهالي متلازمة داون، مما كان لها اثر كبير في الاستفادة من المعلومات الطبية لأطفال متلازمة داون من خلال تعرفهم على بعض مشاكل الغدد الصماء وكيفية التعامل معها.

وقد تطرق د. أسامة يونس في محاضرته إلى عدة عوامل منها: الغدة الدرقية وداء السكري، وبعض أمراض القلب، وقصر القامة عند متلازمة داون، ومشاكل الجهاز التنفسي، كما أشار أيضا إلى بعض المشكلات التي تعتبر بحاجة مكثفة لتثقيف أهالي متلازمة داون ومنها مشاكل البلوغ الجنسي لدى وكيفية التعامل معها.

وفي نهاية المحاضرة فتح المجال لجميع الحاضرين من أهالي متلازمة داون للأسئلة الحائرة، حيث أجاب الدكتور أسامة على جميع الأسئلة المطروحة واستفاد الجميع بالتعرف على كيفية التعامل مع أطفال متلازمة داون بثقافة عالية وأفضل وهذا ما تهدف إليه جمعية الإمارات لمتلازمة داون.

ومن جانبها أعربت سونيا الهاشمي رئيس مجلس الإدارة عن شكرها للدكتور أسامة يونس على دعمه ومشاركته الدائمة في فعاليات الجمعية. ومن جانبه اثنى خميس خميس محمد أمين السر العام على المجهود الكبير الذي قام به جميع متطوعي الجمعية وحثهم على بذل الجهد خلال المرحلة المقبلة كما شكر أيضاً جميع الحضور من أهالي متلازمة داون.

ومن جهة أخرى أعلنت جمعية الإمارات للمتلازمة داون عن تشكيل جديد لمجلس إدارتها برئاسة سونيا الهاشمي، وشيخة محمد عبد الله حزام نائبا للرئيس، وخميس خميس محمد امينا للسر العام، وشهلا السيد الهاشمي أمينا للصندوق، وكلا من هند الاحبابي، وعلي سالم علي، وعبيد محمد الساحب أعضاء.

دبي ـ البيان

أشكركِ يا غاليتي على هذه المشاركة الطيبة
التصنيفات
التربية الخاصة

عقدت الثقافة دورة فنية مع مؤسسة الخدمات الانسانية فرع الذيد

عقدت مدرسة الثقافة للتعليم الاساسي والثانوي بنات دورة فنية تحت شعار (( دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع طلبة المدارس )) وذلك يوم الخميس 17/4/2008 حيث قامت الاستاذة : صبيحة سعيد الكتبي مسؤولة التدريب والتاهيل بمؤسسة الخدمات الانسانية فرع المنطقة الوسطى بالذيد بالاشراف على ورشة العمل حيث قدمت الطالبات رسومات معبرة عن البيئة المحلية والتراثية لدولة الامارات وقد أعجبت الاستاذة بمواهب الطالبات وتحمسهن لدورة وقد انجزن عدة اعمال على ان تستكمل الاسبوع القادم .

الشارقة

الشارقة

الشارقة

شي حلووو والله يوفقكم وان شاء الله نشوف ابداعاتكم في المستقبلكم دربكم اخضر بأذن الله
انشاء الله
تسلم محمد الكتبي على مرورك
رائع وحلو وما تصرتي………….
نسيت أشكرج ع الصورة …….. حلوة الصورة ………
اشكر مرورك العطر محمد خالد
<div tag="8|80|” >

بارك الله فيك الأخت الفاضلة على المشاركة
الله يبارك فيك يا استاذ محمد النادي
وتسلم على مرورك العطر
سكرا
http://www.edumedia-sciences.com/a43…-animation.swf
العفو شنااان
التصنيفات
التربية الخاصة

الخبرات المبكرة للطفل

الخبرات المبكرة للطفل
أولاً: الحرمان
لكي ينمو الطفل نموًّا سليمًا لا بدَّ من توفير مطالب النمو التي تتطلبها مراحل النمو التي يمر بها، وإذا حرم الطفل من الحصول على هذه المطالب؛ سواء كانت هذه المطالب طعامًا أو خبرةً أو محبةً، فإنَّ ذلك يعيق عمليَّة نموه.
ومن أنواع الحِرْمان التي قد يتعرَّض لها الطفل: الحرمان من الأمومة، والحرمان الحسي، والحرمان الثقافي، وسوف نقدم ملخصًا عن كل من هذه الأنواع فيما يلي:

1 – الحرمان من الأمومة:
السنوات الأولى من حياة الطفل مهمَّة جدًّا، وفيها يوضع أساس تشكيل شخصيته، وللأم دورٌ كبيرٌ وخطير في هذا المجال، ومن أهم أنواع السلوك التي يتعلَّمها الطفل في بداية السنة الأولى من عمره – الاستجابات الاجتماعيَّة للآخرين، ويتم تعلُّم هذه الاستجابات من خلال تفاعل الطفل مع أمه، فاستجابات الطفل الاجتماعيَّة مثل: الابتسام لأمه، أو الاستجابة بتغيرات الوجه لها أو لمن يقوم مقامها، لا تلبث أن تعمم على الآخرين؛ أي إن الطفل يتعلم كيف يستجيب استجابة اجتماعيَّة لغير الأم؛ كما يستجيب لأمه.

وقد يتعرَّض الطفل لحرمان من الأمُومَة، وهذا الحرمان إمَّا أن يكون جزئيًّا أو كليًّا، فالحرمان الجزئي يحدث نتيجة الحياة مع أم أو بديلة عن الأم؛ كإحدى القريبات، ويكون اتجاهها نحو الطفل غير وديٍّ، فالطفل الذي تتركه أمه يصرخ ساعات لقضاء عمل لها في المنزل، وكذلك الطفل الذي تهمله أمه تمامًا، إمَّا لجهلها أو لعدوان لا شعوري عندها نحو الطفل نتيجة خبرات في طفولتها.

أمَّا الحرمان الكلي من الأمومة فيحدث نتيجة لفقدان الأم أو بديلتها الدَّائمة بالموت أو الطَّلاق، دون أن يكون للطفل أقارب مألوفون لديه يقومون برعايته، كما قد يكون نتيجة إبعاد الطفل عن أمه نظرًا لسوء التَّوافق بين والديه، أو لمرض أمه.

الآثار المترتبة على الحرمان من الأمومة:
تشير الدَّلائل إلى أنَّ الأطفال الذين تربيهم أمهاتهم في ظروف عائليَّة سويَّة عادية، ينشؤون أحسن حالاً من الأطفال الذين ينشؤون في مؤسسات لا تقوم التَّنشئة فيها على العلاقات الشَّخصيَّة مما يحرمهم من الشعور بدفء الأمومة، ويختلف مدى تأثير الحِرْمان من الأمومة على الأطفال بعدَّة عوامل منها: العمر الذي يفقد فيه الطفل رعاية أمه، وطول فترة الحرمان، ودرجة أو مستوى نقص رعاية الأم، فالطفل الذي يُحْرَم من الأم في السنة الأولى من عمره – وخاصَّة في بدايتها – يفقد شهيته للطعام، ويقل نومه، ويميل للخمول، وعدم الزيادة في الوزن، وهو لا يستجيب للمُدَاعبة بالابتسام، أما إذا ابتعد الطفل عن أمه في السنة الثانية أو الثالثة من عمره، فإنه يحس بالقلق والحزن، ويكف عن الكلام، ويكثر من البكاء، ويرفض الطعام والنوم، ويصر على أن يُحْمَل.
ومن جهة ثانية، فإنَّ الطفل يعود إلى السلوك السوي إذا عادت العلاقات الطيبة بينه وبين أمه بعد فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر، أمَّا إذا استمر الحرمان من الأم فترة تزيد عن خمسة شهور، فإنه لا يتحسن بل يزداد تأخرًا.

ويعتمد مدى تأثر الطفل بحرمانه من أمه كذلك على درجة العلاقة بينه وبين أمه، ودرجة النَّقص الذي تعرض له من الرعاية، فالأطفال الذين كانوا على علاقة قويَّة وسعيدة مع أمهاتهم يُقاسُون أكثر من الأطفال الذين لم يكونوا على مثل هذه الدرجة من العلاقة لو فقدوا أمهاتهم، وإذا بقي الطفل المحروم من الأم في مؤسسة واحدة فترة زمنيَّة أطول، ولقي الرعاية الممتازة من أم بديلة، فإنَّ هذه الرعاية تقلل من الآثار الضَّارة المترتبة على الحرمان من الأمومة، وفيما يلي ما يترتَّب على هذا الحرمان من آثار قريبة المدى، وآثار بعيدة المدى.

أ – الآثار قريبة المدى:
1 – استجابة عدوانيَّة تجاه الأم عند عودة الاتصال بها، وقد تتخذ أحيانًا صورة رفض التَّعرف عليها.
2 – الإلحاح المتزايد في طلب الأم أو بديلتها ترتبط في الرَّغبة الشَّديدة بالتَّملك.
3 – تعلق مرح ولكنه سطحي بأي شخص بالغ في محيط الأسرة.
4 – انسحاب بلا مبالاة من جميع الرَّوابط الانفعاليَّة، فقد أشار "سبيتيز" إلى أنَّ نسبة 15 % من الأطفال الذين يقضون السنة الأولى من حياتهم في مؤسسات وهم بعيدون عن الأم – بدأت تظهر عليهم خلال النصف الثاني من السنة الأولى من أعمارهم أنواع من السلوك غير العادي مثل: البكاء المستمر، ثم زال البكاء بعد عدَّة شهور، وبدا عليهم عدم الاكتراث بالناس وخصوصًا الرَّاشدين منهم، فقد كان هؤلاء الأطفال يجلسون وعيونهم مفتوحة لا تعكس أي تعبير، وينظرون إلى مكان بعيد؛ وكأنهم في غيبوبة.

ب – الآثار بعيدة المدى:
تشير الدراسات إلى وجود آثار بعيدة المدى يمكن أن تصبح أحيانًا نكبات على الأطفال الذي يمرون بخبرات مؤلمة؛ نتيجة الحرمان الشديد من الأم، وتتلخَّص هذه الخبرات بعدم وجود أي فرصة لتكوين ارتباط مع صورة الأم أثناء السنوات الثلاث الأولى، أو حرمان الطفل من أمه لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وقد تمتد أكثر من سنة أثناء السنوات الثلاث أو الأربع الأولى، أو الانتقال بين صورة وأخرى للأم في الفترة نفسها.

وبالمقارنة بين مجموعتين من الأطفال الأيتام الذين لم يتلقوا عناية من الأم من قَبْلُ، إذا تربَّتِ المجموعة الأولى خلال السنوات الثلاث الأولى في المؤسسات قبل أن تنتقل إلى أسر بديلة، ونشأت الثانية من بداية الأمر في أسر بديلة عن الأم، تبين أن المجموعة الأولى – والتي تربَّت في المؤسسة – تختلف عن المجموعة الثانية بما يلي:

1 – تكوين ميول مضادة للمجتمع، وعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعيَّة سليمة مع الآخرين.
2 – تأخر في النمو العقلي، واستمرار ذلك حتى المراهقة.
3 – تأخر في النمو اللغوي، وظهور مشكلات النطق والكلام واستمرارها طويلاً.
4 – تأخر في النمو الجسمي والحركي.
5 – اتصاف سلوكهم بالعدوانيَّة ضد الآخرين، كالضرب، وتدمير الممتلكات.
6 – الغضب والسرقة والكذب.
7 – الميل للاتكاليَّة والاعتماد على الكبار.
8 – عدم القدرة على التَّكيُّف الاجتماعي والانفعالي، والميل للانعزال، والبرود الانفعالي، واستمرار ذلك إلى فترة المراهقة.

الوقاية من الحرمان من الأمومة:
1 – عند فقدان الأم بسبب الموت أو المرض أو الطلاق، فإنَّه يجب رعاية الطفل من قِبَل أم بديلة قادرة على أن تُقَدِّم له كل الرعاية، والاهتمام، والحب.
2 – عدم تكرار ما عاناه الوالدان من حرمان في طفولتهم مع أبنائهم؛ بل يجب عليهم منح الأطفال الرعاية، والحب، والاهتمام؛ حتى لا تعود القصَّة من جديد.

3 – ضرورة تفاعل الأسرة مع الأقارب حتى يتمكَّن الأطفال من الحصول على العطف من أقاربهم إذا عجزت الأسرة عن تقديم هذا العطف في بعض الأحيان.
4 – إشعار الطفل بأنه مقبول ومرغوب فيه من قِبَل الوالدين وخاصَّة الأم، وترجمة هذا التَّقبُّل إلى عمل.
5 – يجب على المجتمع تقديم الرعاية الكافية للأطفال المحرومين من الحياة الأسريَّة السَّويَّة، من خلال إقامة المؤسسات الاجتماعيَّة؛ كالمبرات، وقرى الأطفال.

ومن الجدير بالذكر أنَّ "الأردن" كانت من الدول الرَّائدة في العالم في مجال تأسيس قرى الأطفال، إذ أنشأت قرية للأطفال في بلدة "طارق"، يعيش فيها الطفل المحروم من الأمومة في جَوٍّ أسريٍّ يلقى فيه الرعاية اللاَّزمة، مما ينعكس إيجابيًّا على سلوكه الاجتماعي، ويقلل من أضرار الحرمان من الأمومة على سلوكه.

2 – الحرمان الحسي:
الحرمان الحسي خاصية تتميَّز بها مؤسسات الإيداع التي يسوء فيها نمو الأطفال الرُّضَّع، ففي دراسة قام بها "سبيتيز" لأطفال كانوا يعيشون في مثل هذه المؤسسات، ظهر افتقار هذه المؤسسات إلى لِعَب الأطفال، وكان الأطفال لا يُحْمَلُون إلا نادرًا، كما أنَّ جميع جوانب الأسِرَّة التي ينامون عليها كانت تغطى في أغلب الأحيان، وبذلك كانت كل خبرة الطفل البصريَّة مجرد النَّظر إلى سقف الغرفة الفارغ، بالإضافة إلى ذلك الغرف هادئة بحيث إنَّ الطفل لم يكن يتلقى إلا أقل تنبيه سمعي، مما أدَّى إلى أن أصحبت التَّنبيهات الحسيَّة عندهم ضئيلة جدًّا.

الحد من الحرمان الحسي:
إنَّ التَّنبيه الحسي، وأدوات اللعب، وفرص التَّعليم الحركي، كل هذه مشتركة مع غيرها من العوامل لها آثارها على نمو الطفل، لذلك كان من الضَّروري توفير أدوات اللعب، والمنبهات الحسيَّة للطفل؛ حتى يتيح له نموًّا عقليًّا واجتماعيًّا سليمًا، وتجنبه الخمول، وأضرار الحرمان الحسي.

3 – الحرمان الثقافي:
للعامل الثَّقافي تأثير كبير على السلوك النَّفسي للطفل، وعلى نموه العقلي، فإذا تعرَّض الطفل لحرمان ثقافي فإنَّ ذلك سيؤدي به إلى آثار اجتماعيَّة سيئة، وإلى ضعفٍ في نموه الجسمي، والنفسي، والثقافي.

يرجع الحرمان الثَّقافي إلى عوامل اقتصاديَّة، فالفقر يسبب العجز التَّام للوالدين عن تدبير ميزانيَّة الأسرة، كما أنَّ كبر حجم الأسرة يؤدي إلى إهمال الطفل أكثر من الأطفال الذين يعيشون في أُسَر صغيرة، ومن العوامل التي تؤدي لهذا الحرمان أيضًا: كثرة مرات الحمل المتتالية والقريبة عند الأم، مما يؤدي إلى اعتلال صحتها، وعدم القدرة على رعاية أطفالها والعناية بهم عناية كافية، وظروف السكن السيئة في الأماكن الفقيرة المزدحمة بالناس، وكذلك انشغال الأم يقلل من توفير العناية للأطفال.

وقد وجد الباحثون أنَّ الوالدين في كثير من هذه العائلات الفقيرة ليس لديهم شعور بالمسؤولية، والنظام مُنْعَدِم في منازلهم، كما أنَّه لا توجد في هذه المنازل كتب أو مجلات تناسب الأطفال ولا غيرها من الوسائل والأدوات ليتعلَّم منها الأطفال، ويترتَّب على ذلك أن يحس الطفل بأشد مشاعر افتقاد الأمن؛ بسبب البؤس الشديد الذي يعيشه، ونتيجة الحرمان الذي يعاني منه؛ بسبب الحاجة إلى الغذاء، والملبس، والمسكن، وغير ذلك.

وقد بيَّنتِ الدراسات أنَّ المستوى العقلي للأطفال يرتفع في الأسر التي تتمتع بمستوى مرتفع للمعيشة، وعلى العكس من ذلك فإنَّ أسر الطَّبقة الفقيرة يقل فيها عدد المتفوقين نسبيًّا.
لذلك نستطيع أن نقول بأنَّ الأطفال الذين ينتمون إلى أسر تكتنفها الظروف الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة غير الملائمة هم ضحايا البيئة غير الملائمة لنموهم الجسمي، والنفسي، والعقلي.

الحد من الحرمان الثقافي:
للحد من الحرمان الثقافي وما يترتَّب عليه من نتائج غير سليمة فإنَّه يجب معالجة المشكلات الاجتماعيَّة من فقرٍ، ومرضٍ، وجهلٍ، وذلك بالقضاء على البطالة، ومكافحة المرض بتوفير التَّأمين والرعاية الصحيَّة للجميع، ورفع مستويات المعيشة، وتأمين المسكن المناسب، وتحقيق المساواة الاجتماعيَّة، وبذلك تتوفَّر للأطفال فرصة الاندماج السَّريع في المجتمع.

ومن الضَّروري كذلك المحافظة على صحَّة الوالدين الجسميَّة والعقليَّة، وتنظيم أوقات الرَّاحة والنَّوم لهم حتى لا يُرهقوا، وبالتالي ينعكس ذلك على الأطفال، فالوالدان المرهقان غير قادرين على التَّفاعل والتَّعامل مع الأطفال كما يجب، والأم التي لا تعاني من إرهاق في العمل سواء كان ذلك داخل البيت أو خارجه، يكون لديها الوقت والمقدرة على التَّفرغ للأطفال ورعايتهم الرعاية اللازمة.

ثانيًا: رياض الأطفال:
مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان، إذ يكون الطفل فيها غضًّا من النواحي الجسميَّة، والعقليَّة، والنفسيَّة، شديد القابليَّة للتَّأثر بالعوامل المختلفة المحيطة به، فالطفولة هي مرحلة أساس العمر، غير أنَّ أهم السنوات من مرحلة الطفولة هي السنوات الخمس الأولى، وتكمن أهميَّة هذه السنوات في الدَّور الأساسي الذي تقوم به في تكوين شخصيَّة الفرد بصورة تترك طابعها فيه طيلة حياته، وهذا يجعل من تربية الطفل في هذه السنوات أمرًا يستحق العناية البالغة.

تتَّخذ تربية الأطفال صورًا متعددة؛ منها: تبصير الآباء والأمهات بأصول التَّربية وأساليب الصحَّة النفسيَّة، ومنها: تنظيم الخدمات الاجتماعيَّة التي تتولاَّها منظمات رعاية الطفولة، ومنها أيضًا: الاهتمام بالمؤسسات التي تقوم على تعليم الصغار في سن ما قبل المدرسة.

لمحة تاريخية:
لقد أكَّد أفلاطون منذ ألفي عام على فوائد تربية الأطفال، ومنذ ذلك الحين اتَّخذ توجيه الصغار وتربيتهم خارج البيت أشكالاً عديدة، وفي أوائل القرن 18 أقيمت مراكز تقوم على توفير تربية دينيَّة وحماية صحيَّة للصغار في بريطانيا، وأنشئت – في أوائل القرن 19 – دور للحضانة في كلٍّ من بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، ثم أصبحت رياض الأطفال مألوفة في ألمانيا على يد "فروبل".

لقد قام "فروبل" بافتتاح المعهد التربوي الألماني العام سنة 1816 في كوخ قروي، وكان عدد الملتحقين فيه خمسة أطفال صغار، وقام في سنة 1826 بنشر كتابه "تربية الإنسان" الذي أكد فيه اهتمامه بتربية الأطفال، وأكد كذلك على استخدام اللعب، والنشاط الجسمي، والعقلي عند الأطفال، وفي سنة 1837 أنشأ "فروبل" أول مؤسساته الجديدة التي سماها فيما بَعْدُ بـ "رياض الأطفال".

إن المدرسة بالنسبة إلى "فروبل" مكان يجب أن يتعلم فيه الطفل أمور الحياة المهمة، والأمور الأساسية عن الحقيقة، والعدالة، والشخصية الحرة، والمسؤولية، والمبادرة، والعلاقات الاجتماعية، وهذه الأمور – كما يقول فروبل – لا يتعلمها الطفل عن طريق الدراسة؛ بل عن طريق ممارستها ممارسة حياتية.
ولقد حرص "فروبل" على أن يرى الطفل الطبيعة في صورتها الحيَّة، وأن يلاحظ كل صغيرة وكبيرة فيها، ولن يتحقق ذلك إلا إذا كان الطفل يعيش في بيئة فيها مجال واسع للملاحظة والتجريب؛ أي أن تكون المدرسة عبارة عن بناء وسط حدائق، وهذا هو أساس رياض الأطفال "أي حديقة الأطفال".

وينصح فروبل الآباء الذين يملكون حدائق أن يخصصوا أجزاء منها لرعاية أطفالهم، ويسمحوا لهم بزرعها وسقيها؛ لأن في ذلك "فتحًا" لباب من أبواب المعرفة، يطلع الطفل من خلاله على حقائق كثيرة، فالفكرة الأساسية في "حديقة الأطفال" هي معاونة الطفل في التعبير عن ذاته، وذلك عن طريق العمل والنشاط الذاتي للطفل.

ومن الذين ساهموا في الاهتمام بتربية الأطفال "بستالوتزي"، و"منتسوري"، والأختان "مارجريت وراشيل مكميلان"، فقد أخذت "منتسوري" تُعْنَى بالأطفال الذين تعمل أمهاتهم خارج المنزل، فأنشأت في إيطاليا في أوائل القرن العشرين رياض الأطفال التي تشجعهم على استخدام مواد مختلفة؛ لتنمية المهارات الحركية والعقلية لديهم، وكانت فلسفتها تقوم على أن سعادة الطفل تأتي من إشغاله لوقته، وعدم شعوره بالفراغ.

أما الأختان "مكميلان" فقد أنشأتا أول روضة في لندن في سنة 1909، وكان هدفها توفير الغذاء والرعاية الصحية للأطفال الفقراء، فقد انتشرت رياض الأطفال بعد ذلك في الريف البريطاني، وأوجدت مراكز لرعاية أطفال الآباء العاملين، ولكن لم يكن للمشرفين على هذه المراكز في أول الأمر خبرة في فَهم نمو الأطفال، أو في طرق رعايتهم، وكان هؤلاء المشرفون يفتقرون إلى الإعداد والتخطيط القائم على مراعاة حاجات الطفل، ونموه، وتطوره.
لقد انتشرت رياض الأطفال في الوقت الحاضر في "الأردن"، في مدنه وقراه على حد سواء، وهي تقبل الأطفال من سن ثلاث سنوات وثمانية أشهر حتى سن خمس سنوات وثمانية أشهر، وهو السن الذي يلتحق فيه الأطفال بالمدرسة الابتدائية.

أهداف رياض الأطفال:
ذكرنا أن السنوات الأولى من حياة الطفل بالغة الأهميَّة؛ لذلك كان من الضَّروري أن يكون فهمنا للطفل سليمًا وتعاملنا معه صحيحًا، لبعث روح الثقة في نفسه وبالآخرين، وبذلك تساعد الأطفال على أن يتحملوا مسؤولياتهم في المستقبل، ويكونوا أعضاء نافعين لمجتمعهم.
يكتسب الطفل خبرةً وتجربةً من بيته وجيرانه في بداية الأمر، وهذه الخبرة والتجربة تؤهلانه ليتلقى تجارب وخبرات من خارج البيت والجيرة مما يزيد في خبراته وتجاربه، وإن التحاق الطفل بالروضة يوفر الفرص للطفل ليتفاعل مع غيره من الأطفال، ويشاركهم نشاطاتهم.

وتصبح للروضة قيمتها إذا عملت على إشباع حاجات الطفل، ولكي يتم ذلك لا بدَّ من تعاون مشترك بين البيت والروضة، فروضة الأطفال تكمل ما توفره الأسرة للطفل، ولا يجوز فصل الطفل عن أسرته بشكل حاد ومفاجئ؛ لأن ذلك يتضمن أضرارًا كبيرة على الطفل.
وعلى المعلمة أن تعمل على كسب ثقة أطفالها في الروضة وتفهمهم، وتتيح الفرصة لهم للتجريب والاكتشاف، وعليها أن توفر لهم إمكانية إقامة علاقات اجتماعية مع أقرانهم، وبذلك تؤدي رياض الأطفال وظيفة اجتماعية نحو الأطفال، ولو قارنَّا أطفالاً التحقوا بالروضة بأطفال لم يلتحقوا بها، لوجدنا أنَّ الأطفال الذين كانوا قد التحقوا بالروضة أسرع من غيرهم في بناء علاقاتهم الاجتماعية، وأنهم يظهرون سيطرة أكثر مما يرونه من خضوع، ولذلك فإنهم أكثر شعورًا بالأمن، وأقدر من غيرهم على التكيف.

منهج رياض الأطفال:
لا يوجد منهج مُحَدَّد لتعليم القراءة والكتابة والحساب في رياض الأطفال، ذلك أنَّها مدرسة للعب، ويتَّصف منهج رياض الأطفال بما يلي:
– النَّشاط في الروضة لا يكون مستمرًّا؛ ولكن تتناوب فترات النشاط مع فترات الرَّاحة.
– يهتم بنمو الطفل جسميًّا، وعقليًّا، واجتماعيًّا، وحركيًّا، وانفعاليًّا، ونفسيًّا.

– يؤكد على الفروق بين الحقيقة والخيال.
– يدرب الأطفال على حل المشكلات البسيطة.
– يوفر مجالات كثيرة لتذوق الجمال.
– ينمي ميول الأطفال نحو القراءة.
– يعتمد على الملاحظة؛ ليتعلم الأطفال إجابات أكثر، وتوجيه أسئلة أكثر.

– يعلم الطفل الاستفادة من كل فرصة للتَّفكير والمعرفة.
– يشجع استخدام وسائل الاتصال المتعددة.
– يتقبَّل المحاولات الاجتماعيَّة النَّاقصة، ويشجع التَّطور الاجتماعي.
– لا يتطلَّب تناسُقًا حركيًّا دقيقًا، أو أنماطًا للتَّوفيق بين حركة اليد والعين غير المستعدة بعد.
– يزيد من فرص اكتساب المهارات الضَّروريَّة للسلوك.

لعب الأطفال في الروضة:

عندما يلعب الشخص الكبير فهو يلعب للتَّسلية، ولكن يختلف ذلك بالنسبة للطفل، فاللعب عنده هو العمل، ويرى "فروبل" أنَّ اللَّعب أهم مظاهر النَّشاط العفوي عند الطفل، وأنَّه أساس العمليَّة التَّربويَّة في السَّنوات الأولى من العمر، وتكمن أهميَّة لعب الطفل فيما يلي:
1 – يدخل الطفل من خلال اللعب إلى عالم العلاقات والصلات الاجتماعيَّة، وتعلم المشاركة، وأَخْذ الأَدْوار.
2 – اللعب يساعد الطفل على أن يحس بالاستقلال.

3 – يكسب اللَّعبُ الطفلَ خبرة ويعلمه، فعندما يلعب دور معلم، أو طبيب، فهو لا يفعل ذلك من أجل التَّسلية، وإنما يحاول التَّمرن على الأعمال والمهارات في المحيط الذي يعيش فيه.
4 – نقل الثَّقافة: يقوم الطفل أثناء لعبه بتقليد العادات الاجتماعيَّة التي يراها من الكبار، وبذلك يتمكَّن من الحصول على الثَّقافة من خلال اللَّعب.
5 – التَّمرين: يتعلم الطفل من اللعب التَّحكم في حركات العضلات.

6 – تعلم مهارات تعليميَّة محدَّدة: مثل مطالعة الألعاب التَّحضيريَّة، فرز الأشياء، حل الحزازير، وما شابه ذلك.
7 – يتعلَّم الطفل من خلال اللعب كيفيَّة الاعتناء باللُّعب والدمى، وحفظها والاعتناء بها والمحافظة على نظافتها.
8 – يتعرَّف الطفل من خلال اللَّعب على المفاهيم المتعلقة بالجسم من حجم، وشكل، ووزن، ولون، وتركيب.
9 – التَّعبير عن الشعور والأفكار من خلال اللَّعب عن طريق الحركات، والأغنية، واللغة.

ونظرًا لهذه الأهمية الكبيرة للعب في رياض الأطفال، فإنها يجب أن تشتمل على ساحات واسعة من أجل اللَّعب في الهواء الطَّلق، فأطفال الروضة يشعرون أنَّ لديهم من القوة والثقة بالنَّفس ما يمكنهم من تكييف قوتهم الجسميَّة حسب أي لعبة يحبونها ويقومون بها، ويجب أن توفر الروضة كذلك الفُرص للأطفال لاستعمال أيديهم في أعمال يقومون بها مثل: إعادة الألعاب إلى أماكنها، ووضع الكراسي في مكانها، وما شابه ذلك.
منقول

وفوق ذلك فإنَّ روضة الأطفال الصَّالحة تمنح الطفل فرصًا عديدة؛ ليكتسب خبرات أولية ليخرج أفكاره إلى حيز العمل بأسلوب خلاَّق مبتكر، كما أنَّها توفر عددًا مناسبًا من الكتب ليتطلَّع عليها الأطفال، وعددًا آخر لتقرأه المعلمة عليهم، فالأطفال في هذا السن متعطشون إلى المعرفة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

التصنيفات
التربية الخاصة

دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في بنى التعليم العادي . الإيجابيات والسلبيات

في سبيل حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة ولكي يكون ذوي الاحتياجات الخاصة كالأسوياء بين أقرانهم فلا ينظر إليهم الناس نظرة شفقة وعطف,

فقد ظهرت الى النور فكرة الدمج وربما يستغربها البعض في البداية ولكن كل جديد مستغرب وبالاصرار والتحدي وبذل الجهد يتحقق الامل .

ماهي أنواع الدمج?‏

للدمج أنواع يختلف باختلاف مستوى الإعاقة وطبيعة وتكوين الشخص المعوق وهي:‏

1- الدمج المكاني: يقصد به اشتراك مؤسسة التربية المختصة مع المدارس العادية بالبناء المدرسي فقط بينما تكون لكل مدرسة خططها الدراسية وأساليب تدريبها وهيئتها التدريسية المختصة, ويجوز أن تكون الإدارة موحدة للمدرستين.‏

2- الدمج التعليمي أو الأكاديمي: يقصد به اشتراك الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة غير المعوقين في مدرسة واحدة تشرف عليها الهيئة التدريسية نفسها وضمن نفس البرنامج الدراسي مع وجود اختلاف في المنهاج الدراسي المعتمد.‏

ويتضمن الدمج العادي: صفاً عادياً – صفاً خاصاً – غرفة المصادر.‏

3- الدمج الاجتماعي: يقصد به إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع مع ضمان حق العمل باستقلالية, وحرية الحركة والتنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات ترويحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو وظيفية في سبيل أن يكونوا أعضاء فاعلين.‏

> ما هي إيجابيات برامج الدمج?‏

>> 1- تعديل اتجاهات الناس بشكل عام واتجاهات الأسرة والمعلمين والطلبة في المدرسة العادية بشكل خاص وتوقعاتهم نحو الأطفال المعوقين.‏

2- تعرّف فئات الأطفال غير ذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمات في المدارس العادية عن قرب, والاحتكاك المباشر بهم, الأمر الذي يؤدي إلى تقدير أفضل وأكثر موضوعية وواقعية لطبيعة مشكلاتهم ومواجهتها واحتياجاتهم الخاصة وكيفية تلبيتها.‏

3- تخفيض الكلفة الاقتصادية المترتبة على خدمات التربية المختصة في المؤسسات والمراكز المتخصصة.‏

4- توسيع قاعدة الخدمات التربوية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, الأمر الذي يترتب عليه التوسع في قاعدة قبول الطلبة خصوصاً الذين لا تتاح لهم فرص الالتحاق في المراكز المتخصصة لأسباب مختلفة منها بعد المراكز عن المنطقة السكنية وعدم توفر وسائط النقل إضافة إلى قضية الاتجاهات التي قد تلعب دوراً بارزاً في إحجام أسر ذوي الاحتياجات الخاصة عن تسجيل أبنائهم وإلحاقهم في مراكز التربية الخاصة.‏

> هل توجد سلبيات لبرامج الدمج ما هي?‏

>> إن الجوانب الطبية التي يمكن أن تظهر سبب الدمج قد تكون:‏

1- زيادة الهوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة خصوصاً إذا ما اعتبرنا التحصيل الأكاديمي معياراً أساسياً للحكم على نجاح برنامج الدمج.‏

2- حرمان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية من الاهتمام الفردي الذي يتوفر لهم في مراكز التربية المختصة.‏

3- زيادة عزلة الطفل المعوق عن المجتمع المدرسي خصوصاً عند تطبيق فكرة الصفوف المختصة أو غرفة المصادر أو الجماعات المنسجمة, الأمر الذي يستدعي إيجاد أنشطة تربوية مشتركة بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة العادية للتخفيف من هذه العزلة.‏

4- تدعيم فكرة الفشل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خصوصاً إذا ما كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعوق وإمكانياته.‏

> ما هو الهدف من التخطيط لبرنامج الدمج وما هي الأمور يجب أن تراعي?‏

>> لا بد من الإشارة إلى قيمة عدم اعتبار برنامج الدمج هدفاً بحد ذاته إنما وسيلة لتوفير أفضل فرص التعليم الممكنة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بقصد إعدادهم لتلبية متطلبات الحياة وعليه فإنه عند التخطيط لبرنامج الدمج يراعى أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار:‏

1- الاختيار السليم المناسب لموقع المدرسة العادية وبنائها وضرورة إجراء التعديلات اللازمة لها ولمرافقها بما يتناسب مع الأبنية المتعلقة بأبنية ذوي الاحتياجات الخاصة.‏

2- تدريب المعلمين وتثقيفهم بشكل يتناسب مع أهداف البرنامج وتحقيق التقبل المطلوب لفكرة الدمج والأطفال المنوي دمجهم.‏

3- الاختيار السليم المناسب لفئة الأطفال المستهدفين بالدمج للتأكد من حسن استفادتهم من أهداف البرنامج.‏

4- اشتراك أولياء الأمور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله.‏

5- تهيئة طلبة المدرسة العادية للبرنامج وتعريفهم بخصائص الأطفال المنوي دمجهم لخلق أجواء إيجابية للتقبل فيما بينهم.‏

6- حصول الطفل المستهدف بالدمج على قدر من التعليم لا يقل مستواه عن مستوى البرامج المطبقة في مراكز ومدارس التربية المختصة.‏

7- ألا يؤثر وجود الطفل المعوق في المدرسة العادية بأي حال من الأحوال على برنامج المدرسة ومستوى طموح وتقدم طلبتها من غير المعوقين.‏

8- أن لا يشكل برنامج الدمج أعباء إضافية على معلم المدرسة العادية.‏

> ما الأسس التي بجب مراعاتها في التخطيط للدمج?‏

>> أولاً: يوجد أسس تتعلق ببرنامج الدمج نفسه تقول ماري:‏

1- تعريف الدمج بصورة إجرائية دقيقة خالية من اللبس.‏

2- تعريف الفئة المستهدفة من برنامج الدمج بصورة تساعد على تحديد معايير اختيارها بما يتناسب مع مقتضيات البرنامج.‏

3- تحديد أهداف البرنامج البعيدة والقريبة المدى بصياغة موضوعية قابلة للقياس.‏

4- تحديد شكل كل برنامج من حيث النمط التربوي وتحديد الفترة الزمنية ونوعية المنهاج التعليمي المنوي تطبيقه.‏

ثانياً: أسس تتعلق بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:‏

1- أن يكون الطفل المعوق من نفس المرحلة العمرية لطلبة المدرسة العادية.‏

2- أن يكون من سكان المنطقة السكنية نفسها التي تتواجد فيها المدرسة.‏

3- يجب ألا يكون الطفل مزدوجاً أو متعدد الإعاقة إلا في الحدود التي لا تؤثر على مدى استفادته من البرنامج.‏

4- أن يكون قادراً على الاعتماد على نفسه في إتقان مهارات العناية الذاتية كالقدرة على استخدام الحمام من دون مساعدة وأن يتقن مهارة اللبس والطعام.‏

5- أن تكون لديه قدرة على التماشي مع ظروف ونظام المدرسة العادية والتكيف بحسب قرار لجنة مختصة مؤلفة من مدير المدرسة المختصة إذا كان الطفل مسجلاً في مدرسة مختصة ومن الاختصاصي النفسي ومعلم الصف والاختصاصي الاجتماعي.‏

ثالثاً: أسس تتعلق بالمدرسة:‏

1- أن تكون قريبة من مكان إقامة الطلبة المنوي دمجهم.‏

2- أن يتوفر في البناء المدرسي المقومات المكانية والغرف الصفية والصالات والساحات والملاعب.‏

3- أن تتوفر بالمدرسة الوسائل التعليمية المناسبة.‏

4- أن يكون بالمدرسة معلم متخصص للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.‏

5- أن يتوفر بالمدرسة مرشد تربوي أو اختصاصي اجتماعي متفرغ.‏

> ما مراحل برنامج الدمج وخطواته الإجرائية?‏

>> أهمها اختيار الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المستهدفين من برنامج الدمج, واختيار المدرسة العامة وتحديد برنامج الدمج ثم تدريب الكادر التعليمي العامل في المدرسة العامة, ويجب تعريف طلبة المدرسة العامة بالبرنامج وتزويدهم بالمعلومات المناسبة عن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المستهدفين من برنامج الدمج كما يجب تحديد المنهاج الدراسي والخطط والوسائل والأساليب التعليمية المناسبة, ويجب ألا تهمل ضرورة الاجتماع بأولياء أمور الطلبة, وتحديد نماذج التسجيل والمتابعة اللازمة للبرنامج وتنفيذ البرنامج, وأخيراً التقييم والمتابعة.‏

شكرا اخي رضا لتسليط الضوء على هذا الخيار لتربوي الهام لرعاية الطلبة من ذوي الحاجات الخاصة ………………..كل التقدير
أشكرك يا أستاذ رضا على هذا الطرح القيم
ولكن لي استفسار
هل الدمج سيشمل جميع الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
تقبل تحياتي
إن أسلوب الدمج الذي بدء بتنفيذه في العديد من الدول أثبت فاعليته في تطور العملية التعليمية والارتقاء بقدرات المعلمين في التعامل مع التلاميذ والتواصل معهم وإيجاد أفضل الأساليب لتعليمهم وتربيتهم.
نعم ً اسلوب الدمج اسلوب تربوي عصري و نفذ في دولة الامارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية على مستوي ضيق وسيطبق ان شاء الله مع مطلع العام الدراسي الجديد على مستوى اوسع ولجميع الفئات ضمن اسس وشروط محددة تضمن نجاح التجربة وتسهيل مهمة من يتعامل مع الحالات المدموجة .
جزيت خيرا يا أستاذ / رضا
وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
<div tag="7|80|” >

فكرة الدمج ليست بالخطوه السهله… ستواجهها الصعوبات والعراقيل ،،،،، ولكنها بإذن الله ستخطو نحو النجاح ، كالطفل في اولى خطواته،،، تواجهه الصعوبات لكنه يستمر يحاول حتى يصل لنجاح. جزاك الله خيراً اخي رضا ع الموضوع وفي ميزان حسناتك.
انا برأيي ان الدمج ليست مسئله سهلة

لكن بتكون ناجحة جدا ..لو نفذوها بطريقة جيدة وبمدرسات و مدرسين ذو كفاءة عالية

جزاكم الله خير

حذامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

اشكر من شاركنا الموضوع وساتناول الرد على كل منكم
مشكور يا استاذ رضا علي هذا الموضوع الجيد والذي يحتاج الي تالكثير من الدراسة والجهد و الامكانات المادية والبشرية لتطبيقه بشكل جيد
التصنيفات
التربية الخاصة

دراسة حالة

لقد قمت بعمل هذه الدراسة على طفلة اعاقة عقلية بسيطة..
أتنمى أن تنال إعجابكم..
تقبلوا تحيتي.. السوسنة.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دراسة حالة.doc‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 65)
كل الشكر والتقدير للسوسنة ……….وضع خبرتها في مجال دراسة الحالة هنا ………..آملا أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من زوار هذه الصفحة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دراسة حالة.doc‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 65)
جزيت خيرا على هذا الجهد الطيب
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دراسة حالة.doc‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 65)
جاسر المحاشي .. نبيل حزين..
مروركم يزيدني ثقة..
أشكركم
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دراسة حالة.doc‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 65)
التصنيفات
التربية الخاصة

مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تكرم القصر المتفوقين دراسيا الاثنين المقبل

مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية تكرم القصر المتفوقين دراسيا الاثنين المقبل

Jun 18, 2022 – 06:23 –

العين/قصر/تكريم

العين في 18 يونيو / وام / تحت رعاية وحضور الشيخ هزاع بن طحنون آل نهيان وكيل ديوان ممثل الحاكم بالمنطقة الشرقية .. تنظم مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشئون القصر ممثلة بشئون رعاية القصر في العين مساء الاثنين المقبل بفندق روتانا العين حفلا لتكريم الطلبة القصر المتفوقين في المراحل التعليمية المشمولين برعايتها والجهات المتعاونة في خدمتهم وذلك بحضور سعادة محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة وعدد من أعضاء المجلس وقيادات المؤسسة والأبناء والأوصياء والوصيات إضافة إلى كبار المسئولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية في العين .

وقال عامر سعيد العامري مدير عام شؤون رعاية القصر في العين ان الاحتفال مناسبة سنوية تهتم بها المؤسسة وتحرص على تنظيمها لتكريم فئات القصر المشمولين برعايتها تكريما وتحفيزا لهم موضحا أنه سيتم تكريم مائة من الطلاب والطالبات المتفوقين بالمراحل التعليمية المختلفة إضافة إلى عدد من الأوصياء والوصيات والشخصيات المتعاونة مع المؤسسة والشركات الداعمة والراعية لمختلف الأنشطة والفعاليات التي تنظمها بمدينة العين على مدار العام .

وأكد أن القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تصب جل اهتمامها على توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتوفير الحياة الكريمة للأبناء القصر.

وام/مل/أب وام/ا ب/ع ا و

بارك الله فيك يا أختي العزيزة جهود تشكرين عليها وفقك الله
جزيت خيرا وشكرا لك
الله يوفجكم يا رب ،،
التصنيفات
التربية الخاصة

اتفاقية لتفعيل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية احتياجاتهم

اتفاقية لتفعيل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية احتياجاتهم

تم الاتفاق بين مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وعدد من مؤسسات وهيئات المجتمع المحلي على إبرام اتفاقية شراكة مجتمعية مع تلك الجهات لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل على تلبية احتياجاتهم وصولاً لهدف إنجاح عمليات دمج تلك الفئات في المجتمع المحلي.

وذلك في إطار توجيهات محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة بشأن السعي نحو تفعيل الشراكة المجتمعية والرقي بالخدمات المقدمة للفئات التي ترعاها المؤسسة إلى مستويات عالمية والعمل لدمجهم في المجتمع.

وتم خلال الاجتماع الذي عقد بمقر الأمانة العامة للمؤسسة في أبوظبي بمشاركة ممثلي الشرطة المجتمعية ومجلس تنمية المنطقة الغربية الإعلان عن تشكيل لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن فعاليات المجتمع من الأطراف الثلاثة في محاولة جادة للوقوف عن كثب على تقييم الوضع الراهن من حيث الخدمات الاجتماعية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والوصول إلى حلول مناسبة لتسهيل عمليات الدمج.

وقالت مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة والتي ترأست الاجتماع التشاوري أنه تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة بشأن السعي نحو تفعيل الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المحلي وصياغة اتفاقيات رسمية تبلور وتحدد منهاج عمل لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة .

وضمن خطة المؤسسة الاستراتيجية وجهت المؤسسة الدعوة لعقد الاجتماع الذي ضم ممثلي الشرطة المجتمعية، مجلس تطوير المنطقة الغربية لمناقشة إمكانية عقد شراكات مجتمعية فاعلة خاصة بالأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة مع تلك الجهات تحت رعاية وإدارة مباشرة من المؤسسة بحيث تتسم هذه الشراكات بالرؤى الواضحة والمتوجهة نحو تحديد الاحتياجات الاجتماعية الملحة لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المحلي.

وأكدت أن الدعوة التي تبنتها المؤسسة لعقد شراكات بشكل رسمي والاتفاق على قرارات جماعية رسمية تأتي ضمن خطتها بتفعيل الشراكات المجتمعية في أبوظبي، كما أنها محاولة للتنسيق لإطلاق مشاريع مجتمعية مشتركة ومستمرة في نوعية خدماتها بحيث تتضمن في فئاتها الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة بالدرجة الأولى.

وأشارت القبيسي إلى أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة سبل التفكير في طرق التهيئة المجتمعية اللازمة لرفع مستوى الوعي بذوي الاحتياجات الخاصة في المجالات الثقافية والرياضية وغيرها من المجالات التي تسهل عملية الدمج، وضرورة المضي بخطوات واضحة لمشاركة الجهات المشاركة بالمشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة.

أبوظبي ـــ البيان

جزيت خيرا وشكرا لك
كل الشكر والتقدير لمثل هذه المبادرات الطيبة والتي تدعم توجه وزارة التربية والتعليم في دمج ذوي الحاجات الخاصة بمؤسسات المجتمع المختلفة وعلى راسها وزارة التربية والتعليم وتجربة الدمج التي اثبتت نجاحها في كثير من الدول المتقدمة تعتبر الخيار التربوي الهام لهذه الفئة ، كل امنيات التوفيق نرجوها لهذه المبادرات الانسانية الطيبة
جهود تشكرين عليها يا أختي العزيزة ..
التصنيفات
التربية الخاصة

معرض لفنانة من ذوي الاحتياجات بأبوظبي

الشارقة

المجمع الثقافي
معرض لفنانة من ذوي الاحتياجات بأبوظبي

يفتتح يوم الاثنين المقبل في المجمع الثقافي في أبوظبي معرض خاص لفنانة باكستانية من ذوي الاحتياجات الخاصة..وذلك ضمن فعاليات المرسم الحر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث.

وأوضح عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون أن الهيئة تبدي اهتماما متميزا بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة تكريما وتشجيعا لهذه الفئة التي لم تمنعها المصاعب من ممارسة حقها الطبيعي في الحياة وتأكيد قدرتها على الإبداع . ويذكر أن تنظيم المرسم الحر لهذا المعرض الذي سيستمر حتى الخامس والعشرين من شهر أغسطس الحالي يأتي تشجيعا لهذه الفنانة المتميزة وبهدف دعم جميع المواهب المبدعة.

(وام)

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Satellite.jpg‏ (9.1 كيلوبايت, المشاهدات 2)
يزاج ربي كل خير
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg Satellite.jpg‏ (9.1 كيلوبايت, المشاهدات 2)
التصنيفات
التربية الخاصة

السويدي: 500 طالب وطالبة في مراكز المعاقين العام الدراسي الجديد

زيارة
السويدي: 500 طالب وطالبة في مراكز المعاقين العام الدراسي الجديد

كشف عبد الله السويدي المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية أن مراكز رعاية وتأهيل المعاقين التابعة للوزارة سوف تستقبل في العام الدراسي الجديد 2022-2009 حوالي 500 طالب وطالبة من ذوي الاعاقات السمعية والجسدية والذهنية والبصرية.

ويتبع وزارة الشؤون الاجتماعية 5 مراكز تأهيلية تنتشر في دبي وعجمان والفجيرة ودبا الفجيرة ورأس الخيمة بما فيها أقسام التوحد والتدخل المبكر الذين سيتم العمل فيه لأول مرة في مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين.

جاءت تصريحات السويدي خلال تفقده مركز الفجيرة ودبا الفجيرة لتأهيل المعاقين للاطلاع على استعدادات المراكز وسير العمل مع قدوم العام الدراسي الجديد.

ووجه المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية الى ضرروة الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز تأهيل المعاقين في الدولة وفقا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال والاطلاع على الخبرات والتجارب الدولية والاستفادة منها لدعم تجربة الدولة في ميادين التربية الخاصة والخدمات المساندة.

ويوجد على مستوى الدولة 36 مركزا لرعاية وتأهيل المعاقين، اتحادية ومحلية وأهلية وخاصة تستوعب وفقا لآخر الاحصاءات 3753 طالبا وطالبة.

دبي ـ «البيان»

بارك الله فيكِ على هذا النقل الشارقة
جهود طيبة تستحقين الشكر والتقدير عليها
التصنيفات
التربية الخاصة

لغز المربع السحري

لغز المربع السحري:confused:
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar لغز المربع السحري.rar‏ (11.2 كيلوبايت, المشاهدات 66)
تسلم خيو عاللمشاركة الطيبة
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar لغز المربع السحري.rar‏ (11.2 كيلوبايت, المشاهدات 66)
مشاركة طيبة وجزيت خيرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: rar لغز المربع السحري.rar‏ (11.2 كيلوبايت, المشاهدات 66)
جزاك الله خيرا على هذه المشاركه الموفقه

الملفات المرفقة
نوع الملف: rar لغز المربع السحري.rar‏ (11.2 كيلوبايت, المشاهدات 66)