التصنيفات
التربية الخاصة

مريم الرومي: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في عملية دمج المعاق

افتتحت ملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل
مريم الرومي: الإمارات قطعت شوطاً كبيراً في عملية دمج المعاق
دبي – سيد الضبع:

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة افتتحت مريم الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية صباح امس ملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل “ريهاب 2022”.

كما أطلقت إشارة التشغيل الأولى للموقع الالكتروني لنادي دبي للرياضات الخاصة والذي يهتم بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة ويحتوي على نسخة خاصة بذوي الإعاقة البصرية.

قالت الرومي في كلمتها الافتتاحية ان العالم يشهد اليوم حركة تطور ملموسة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والخدمات المقدمة لهم، وقد أفضت الجهود الدؤوبة مؤخراً إلى صياغة الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وكرامتهم، والتي تشكل إضافة جديدة إلى رصيد البشرية في تأسيس الفكر والممارسات الحديثة في التعامل مع قضايا الإعاقة والمعاقين، وآليات تعزيز حقوقهم، حيث تعتبر تحولاً من منهجية الرعاية المستندة إلى الالتزام الأخلاقي والاجتماعي والإحسان، إلى منهجية الدمج والمشاركة في المجتمعات الإنسانية، وكان توقيع دولة الامارات على هذه الاتفاقية وبروتوكولها الاختياري، دليلاً حياً على توجهات الحكومة الاستراتيجية، التي أولت الأشخاص ذوي الإعاقة اهتماماً كبيراً، من خلال مبادراتها ومشاريعها التي ستطبق خلال الفترة المقبلة.

وأضافت أن اختيار شعار ملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل هذا العام (الدمج والشراكة آفاق أبعد) هو تعبير عن أهم الحقوق التي نطمح إلى تحقيقها في ميدان الإعاقة، متمثلة بالحق في الدمج بكل مستوياته التربوية والاجتماعية والتشغيلية وغيرها، ويشهد انعقاد الملتقى لهذا العام تحولاً في التشريعات في الدولة، بعد صدور القانون الاتحادي رقم (29) لسنة 2022م في شأن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، هذا القانون الذي كان ثمرة سنوات طويلة من الكفاح والعمل الدؤوب، من أجل توفير الحياة الكريمة للشخص المعاق وأسرته، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والثقافية، والبيئة المؤهلة له، والعمل الملائم لقدراته. وأضافت لكي تتنوع أشكال مشاركة المعاق ودمجه في مختلف المجالات المجتمعية، فلا بد من توفير بيئة العمل الملائمة لقدراته، وإتاحة المجال له للمنافسة في سوق العمل وفق مبدأ تكافؤ الفرص، ليصبح شخصاً قادراً على المشاركة الاجتماعية والاقتصادية لبلده ومستقلاً معتمداً على ذاته، إضافة إلى مشاركته في المجالات الثقافية، وإتاحة المجال له للوصول للمعلومات وفق الوسائل والمعينات التقنية المناسبة له، وتوفير البيئة المؤهلة التي تتيح له استخدام مختلف المرافق والخدمات مما يسهل دمجه ومشاركته.

وأشارت الى ان دولة الامارات قطعت خلال مراكزها العاملة في مختلف مناطق الدولة شوطاً كبيراً في عملية الدمج بمختلف مستوياته وأشكاله، وغيرت هذه المؤسسات والمراكز الكثير من الاتجاهات المجتمعية نحو الشخص المعاق، إلا أنه لا يزال أمامنا الكثير من الجهد والعمل، للوصول إلى الشراكة الكاملة بين الشخص المعاق والمراكز التي تقدم الخدمة له من جهة، وبين الأفراد والهيئات والقطاعات الأخرى من جهة ثانية، ليقوم الجميع أفراداً ومؤسسات بالدور الاجتماعي والانساني المساند لقضية الإعاقة، كونها مشكلة ذات أبعاد مجتمعية لا تمس آثارها فئة محددة دون غيرها.

واكدت ان ريهاب وغيره من التظاهرات العلمية والثقافية، التي تستقطب الخبرات والكفاءات، وتتيح الفرصة للباحثين من مختلف دول العالم، لطرح أبحاثهم ودراساتهم، وتبادل الأفكار والمعلومات والتجارب الحية، من شأنه أن يرتقي بواقع الإعاقة، ويدفع خطواتنا للأمام، على طريق تحقيق أهدافنا المشتركة التي نصبو لها جميعاً.

ومن جانبة اشار ويرنر فان كليمبوتي المدير التنفيذي للجمعية الدولية لإعادة التأهيل البدني والطبي الى أهمية ذلك الملتقى الذي ساهم ويساهم بقدر كبير في رفع المعاناة عن ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لهم حق التعايش والاندماج بين اقرانهم الاصحاء مؤكداً على ان هؤلاء جزء كبير من المجتمع يمثلون قطاعات مهمة ومتعددة لذلك لهم علينا حق الاهتمام والرعاية.

وأثنى ويرنر على الدور الرائد الذي تقوم به دولة الامارات بوجه عام وامارة دبي بوجه خاص في ودعم ومساندة ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع المعاناة عنهم.

وصرح ثاني جمعة بالرقاد رئيس الملتقى أن هذا الملتقى الذي ينطلق في دورته السادسة ويلتقي فيه نخبة من خبراء دول العالم في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة له دلائله المهمة مما يعود بالنفع العام على مجتمعاتنا، من خلال الارتقاء بالكوادر البشرية في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة إلى مستويات أعلى، وهو هدف رئيسي تنتهجه دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل قيادتها الرشيدة.

وأضاف ان الرعاية المستمرة لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي تنطلق من تعاليم ديننا العظيم الذي لم يفرق بين أحد من أفراد المجتمع في الحقوق والواجبات. كما أن إنسانيتنا تدفعنا دائماً لتقديم العون والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة للانطلاق بقدراتهم الخلاقة إلى مجالات أوسع وآفاق أرحب وهم مؤهلون لذلك.

جهود تشكرين عليها الشارقة
التصنيفات
التربية الخاصة

مواهب الخدمات الإنسانية تغرد في مسابقة التربية الموسيقية

مواهب الخدمات الإنسانية تغرد في مسابقة التربية الموسيقية

أقيمت صباح أمس في مدرسة النخيلات للتعليم الأساسي مسابقة التربية الموسيقية في الأداء الفردي المتميز على مستوى الدولة بمشاركة مدارس عدة من القطاع الحكومي والخاص، وبمشاركة متميزة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من خلال طالبة معهد التربية الفكرية نجود عبد الرحمن ساحوه عن مستوى الإنشاد الديني، وطالبة معهد الأمل للصم إيمان أحمد شامبيه عن مستوى العزف المنفرد، تحت إشراف معلمتي التربية الموسيقية في كلا المعهدين أميمة جبر، وميادة سلمون.

ضمت لجنة التحكيم كلاً من إبراهيم الحداد موجه أول تربية موسيقية بوزارة التربية والتعليم، وطارق بدر موجه تربية موسيقية في منطقة رأس الخيمة، والدكتور أحمد الدغيمات موجه تربية موسيقية في منطقة دبي، ورأفت الحجار وحنان العطار موجهي تربية موسيقية في منطقة الشارقة التعليمية، وسلوى أنور موجهة تربية موسيقية في منطقة دبي.

وقد أكدت حنان العطار أن هذه المسابقة هي حصيلة لتصفيات جرت في التاسع والعاشر من شهر مارس/ آذار الجاري، تم خلالها اختيار المواهب المتميزة لكي تشارك في مسابقة اليوم التي تقام على مستوى دولة الإمارات.

وأشارت موجهة التربية الموسيقية في منطقة الشارقة التعليمية إلى أن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية هي الجهة الوحيدة المشاركة في هذه المسابقة من بين المؤسسات العاملة مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وهذا يدل على الاهتمام والحرص الشديدين من قبل المدينة على تنمية المواهب الموسيقية لدى أبنائها الطلبة وتعزيز هذه المواهب بالعلم لتكون ناضجة مع مرور الزمن.

من جانبها، اعتبرت أميمة جبر أن مشاركة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في مسابقة التربية الموسيقية في الأداء الفردي على مستوى الدولة نقلة نوعية في مسيرة الطلبة المعاقين في هذا المجال حيث اقتصرت المشاركات السابقة على مستوى المنطقة التعليمية ولكننا في هذا العام ومن خلال التميز الواضح لكلا الطالبتين إيمان ونجود استطعنا المشاركة في المسابقة على صعيد الدولة وإن شاء الله سنحقق مراكز متقدمة.

من ناحيتها، عبرت ميادة سلمون عن سعادتها وفخرها بمشاركة الطالبة إيمان أحمد شامبيه في هذه المسابقة التي ستبرز ما تمتلكه إيمان من موهبة وقدرة على العزف المنفرد تضاهي قدرة الأبناء الطلبة من غير المعاقين.

وركزت ميادة على الموهبة الفريدة التي تتمتع بها إيمان نظراً لعزفها الجميل على آلة (الأورغ) على الرغم من أنها صماء وهذا بحد ذاته يثبت لنا القدرة المذهلة التي يتحلى بها ذوو الإعاقة ولا تحتاج منا إلا للصبر والرعاية والتأهيل لكي تخرج هذه المواهب وتلون سماء المستقبل.

جزيت خيرا على الطرح الجميل
التصنيفات
التربية الخاصة

تقدير الموهوبين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
الموهوبون ثروةٌ وطنيةٌ غاليةٌ يجبُ أن تحاطَ بكلِ مقوماتِِ الرعايةِ والعناية ، الموهوب يَنظُرُ لما حوله بوعي ويتطلعُ لمستقبلٍ مشرق ، وهو مع هذا يحتاجُ لمن يُعينُه ويوجهُه ويدفعه لمواصلةِ مسيرته الموفقة حتى يبلغَ مأربَه وينالَ مرادَه ويحققَ آمالَه ، والكلُ يعلمُ أن هذا السراجَ المنير المتدفق إشعاعاً ينيرُ دربَ حياتِه وحياةِ الآخرين ، سيكونُ بتوفيقِِ اللهِ عماداً من أعمدةِ هذا الوطنِ الراسخة في ثباتٍ فيجبُ أن نحيطَ الموهوب بحُسنِ الرعاية وصدقِ العناية منا جميعاً .
و تقديرا من ادارة مدرسة خالد بن محمد للموهبة و الموهوبين كرم الأستاذ محمد حامد الرستماني عددا من الطلبة الموهوبين بحضور اولياء امورهم و فيما يلي بعض صور هذه الفعالية

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

نشكر الأستاذ محمد حامد الرستماني مدير المدرسة على جهوده ……الشارقة

و الشكر موصول إلى الأستاذ جاسر المحاشي ……الشارقة

وانا من المكرمين في الحفل……الشارقة

أشكرك على هذه التغطية الرائعة

والسموحة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنيدة الشارقة
أشكرك على هذه التغطية الرائعة

والسموحة

الزميلة عنيدة بارك الله فيك وشكرا لتواصلك الطيب معنا

شكراً لك يا أستاذ جاسر على النقل
فعلاً يجب عينا الاهتمام بالموهوبين ؛ بعمل البرامج التي تعينه على استغلال طاقاته ومواهبه
دمت سالماً
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن حامد عبدالعال الشارقة
شكراً لك يا أستاذ جاسر على النقل
فعلاً يجب عينا الاهتمام بالموهوبين ؛ بعمل البرامج التي تعينه على استغلال طاقاته ومواهبه
دمت سالماً

اخي الاستاذ ايمن شكري وتقديري لتواصلك الطيب معنا ……………….بارك الله فيك

الزميل جاسر تهانينا لك وأتمنى لك التوفيق
كل الامنيات والتوفيق لك يا ابي العزيز
الى الامام دائما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حتا الشارقة
الزميل جاسر تهانينا لك وأتمنى لك التوفيق

الزميل العزيز ..الاستاذ وليد …………شكري وتقديري لمرورك الكريم وردك الطيب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انس جاسر الشارقة
كل الامنيات والتوفيق لك يا ابي العزيز
الى الامام دائما

ولدي الغالي أنس …………..دمت متميزا بسلوكك وعلمك ……………..دعواتي لك بالتوفيق

التصنيفات
التربية الخاصة

احتفال باليوم العربي للتوحد في الشارقة

احتفال باليوم العربي للتوحد في الشارقة

احتفل مركز الشارقة للتوحد باليوم العربي للتوحد وذلك ضمن رسالته الهادفة الى توعية المجتمع بكل شرائحه باضطراب التوحد ودمج التوحديين بالمجتمع وتوصيل رغبات الأسر للطاقم الطبي وتقديم الدعم الفني والنفسي لأسر هذه الفئة.

ويهدف المركز الى توفير فرص التعلم للدارسين في المجال الطبي والصحي للإسهام في التطوير المهني ودعم البحوث والدراسات الطلابية بالجامعة وتنمية المهارات الفنية لدى المهتمين بمجال الإعاقة لرفع قدراتهم وتطوير ذاتهم. ونظم المركز ضمن فعاليات اسبوع التوحد محاضرة تحت عنوان “كيفية التعامل مع أسر الأطفال التوحديين” استهدفت 20 طبيبا من كلية الطب بجامعة الشارقة.

وتقرر خلال الجلسة الاسترشادية بين الأطباء والأسر والاختصاصيين في مجال التوحد، العمل على توفير محيط وبيئة مناسبة لمتطلبات الطفل التوحدي وأسرته وضرورة منح الوقت الكافي للأسر وزيادة معلومات الطبيب الخاصة بالاعاقة ومنح الأسر المعلومات الكافية وتفهم وضعية الشخص التوحدي. (وام)

شكراً عالخبر
<div tag="8|80|” >

ربنا يديم الخير إن شاء الله تعالى

التصنيفات
التربية الخاصة

فرط الحركه وتشتت الإنتباه

فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال
Attention Deficit Hypractivity Disorder

هناك توجهًا حديثا في المجال النفسي والتربوي بأن هناك اضطرابًا مستقلاً يطلق عليه فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، أي أنهما قد يظهران معًا أو قد يكون كل منهما ظاهرًا على حدة، ولكن من جانب آخر هناك من يعتقد بخطأ هذا الاعتقاد، ويعتبر فرط النشاط عرضًا لكثير من الاضطرابات المختلفة.

هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعلم و لكنها مشكلة سلوكية عند الطفل و يكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط و اندفاعيين و لا يستطيعون التركيز على امر ما لاكثر من دقائق فقط

يصاب من ثلاثة الى خمسة بالمئة من طلاب المدارس بهذه الحالة و الذكور اكثر اصابة من الاناث و يشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية احيانا للاهل و حتى الطفل المصاب يدرك احيانا مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته و يجب على الوالدين معرفة ذلك و منح الطفل المزيد من الحب و الحنان و الدعم و على الاهل كذلك التعاون مع طبيب الاطفال و المدرسين من اجل كيفية التعامل مع الطفل

الاعراض

احيانا يكون من الصعب جدا تشخيص هذه الحالة حيث انها تتشابه مع امراض كثيرة اخرى و تبدأ الأعراض عادة قبل ان يبلغ الطفل سن السابعة و يجب قبل وضع التشخيص استبعاد كل الأمراض و الأضطرابات العاطفية الأخرى

يجد هؤلاء الاطفال صعوبة في التركيز ويكونون عادة اندفاعيين و زائدي الحركة و بعض الاطفال يكون المرض على شكل نقص انتباه دون فرط الحركة و يجب التذكر ان اي طفل طبيعي يتصرف بهذه الطريقة احيانا اما الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه فهم دائما على نفس الحال من فرط النشاط

و هذه الحالات يتم تشخيصها عن طريق اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة. ويتم التشخيص عبر التأكد من وجود عدد من الأعراض (غالبًا 12 من 18)، فإذا كانت متوفرة يميل المشخّص إلى أن الطفل مصاب بما يطلق عليه متلازمة فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز، مع ملاحظة أنه لا يمكن الجزم بوجود النشاط الحركي الزائد عند الطفل إلا إذا تكررت منه أعراضه في أكثر من مكان (في البيت أو الشارع أو عند الأصدقاء..).

وعادة تكون القدرات الذهنية لهؤلاء الأطفال طبيعية أو أقرب للطبيعية. وتكون المشكلة الأساسية لدى الأطفال المصابين بتلك المتلازمة هو أن فرط النشاط و/ أو ضعف التركيز لا يساعدهم على الاستفادة من المعلومات أو المثيرات من حولهم، فتكون استفادتهم من التعليم العادي أو بالطريقة العادية ضعيفة، حيث يحتاجون أولاً للتحكم في سلوكيات فرط الحركة وضعف التركيز؛ وذلك لأن من الأعراض المعروفة لهذا الاضطراب:

-عدم إتمام نشاط، والانتقال من نشاط إلى آخر دون إتمام الأول، حيث إن درجة الإحباط عند هذا الطفل منخفضة؛ ولذا فإنه مع فشله السريع في عمل شيء ما، فإنه يتركه ولا يحاول إكماله أو التفكير في إنهائه.

– عدم القدرة على متابعة معلومة سماعية أو بصرية للنهاية، مثل: برنامج تلفزيوني أو لعبة معينة، فهو لا يستطيع أن يحدد هدفًا لحركته.. ففي طريقه لعمل شيء ما يجذبه شيء آخر.

– نسيان الأشياء الشخصية، بل تكرار النسيان.

-عدم الترتيب والفوضى.

-الحركة الزائدة المثيرة للانتباه -عدم الثبات بالمكان لفترة مناسبة، حيث يكون هذا الطفل دائم التململ مندفعًا-.

-فرط أو قلة النشاط.

-عدم الالتزام بالأوامر اللفظية، فهو يفشل في اتباع الأوامر مع عدم تأثير العقاب والتهديد فيه. وهذه بعض الأمثلة فقط.

-وطبعًا يشكّل الصف المدرسي بما يتطلبه من انضباط ونظام وواجبات مهما كانت بسيطة عبئًا على هؤلاء الأطفال، ليس لأنهم لا يفهمون المطلوب، بل لأنهم لا يستطيعون التركيز والثبات في مكان والانتباه لفترة مناسبة "لتدخل" هذه المعلومة أو تلك إلى أذهانهم، وبالتالي تحليلها والاستفادة منها بشكل مناسب (وهو ما نسميه التعلم)، طبعًا مع مراعاة ما يناسب كل سن على حدة.

وتساعدك القائمة التالية لتعرف فيما اذا كان طفلك مصاب بهذه الحالة فبعد ان تستطلع هذه القائمة من الأعراض و وجدت ان قسما كبيرا منها ينطبق على حالة طفلك فيجب عليك استشارة طيبيب الأطفال او الطبيب النفسي:

الأطفال ما بين سن الثلاث الى خمس سنوات

الطفل في حالة حركة مستمرة ولا يهدأ أبدا
يجد صعوبة بالغة في البقاء جالسا حتى انتهاء وقت تناول الطعام
يلعب لفترة قصيرة بلعبه و ينتقل بسرعة من عمل الى آخر
يجد صعوبة في الاستجابة للطلبات البسيطة
يلعب بطريقة مزعجة اكثر من بقية الاطفال
لا يتوقف عن الكلام و يقاطع الآخرين
يجد صعوبة كبيرة في انتظار دوره في امر ما
يأخذ الاشياء من بقية الاطفال دون الاكتراث لمشاعرهم
يسيء التصرف دائما
يجد صعوبة في الحفاظ على اصدقائه
يصفه المدرسون بأنه صعب التعامل

الأطفال ما بين ستة الى اثني عشر سنة:

يتورط هؤلاء الأطفال عادة بأعمال خطرة دون ان يحسبوا حساب النتائج
يكون الطفل في هذا العمر متململا كثير التلوي والحركة ولا يستطيع البقاء في مقعده
ويمكن ان يخرج من مقعده اثناء الدرس ويتجول في الصف
من السهل شد انتباهه لاشياء اخرى غير التي يقوم بها
لا ينجز ما يطلب منه بشكل كامل
يجد صعوبة في اتباع التعليمات المعطاة له
يلعب بطريقة عدوانية فظة
يتكلم في اوقات غير ملائمة ويجيب على الاسئلة بسرعة دون تفكير
يجد صعوبة في الانتظار في الدور
مشوش دائما ويضيع اشياءه الشخصية
يتردى أدائه الدراسي
يكون الطفل غير ناضج اجتماعيا واصدقاءه قلائل و سمعته سيئة
يصفه مدرسه بأنه غير متكيف او غارق بأحلام اليقظة

الاسباب

اسباب هذه الحالة غير معروفة تماما و يمكن لاي مما يلي ان يكون سببا للحالة :

اضطراب في المواد الكيماوية التي تحمل الرسائل الى الدماغ
اذا كان احد الوالدين مصابا فقد يصاب الابناء
قد ينجم المرض عن التسسمات المزمنة
قد تترافق الحالة مع مشاكل سلوكية اخرى
قد ينجم المرض عن أذية دماغية قديمة

بعض الدراسات الحديثة تشير الى ان قلة النوم عند الطفل علىالمدى الطويل قد تكون سببا في هذه الحالة كما عند الاطفال المصابين بتضخم اللوزات

العلاج

ويحتاج هؤلاء الأطفال إضافة إلى التشخيص المناسب التدريب المناسب، فهم بحاجة لبرنامج موضوع بدقة للتعامل مع تصرفاتهم كسلوكيات يجب تعديلها(أو ما يطلق عليه تربويًّا تعديل السلوك –حيث إن كل تصرفاتنا هي في الأساس سلوكيات)، ويتم ذلك باستخدام العديد من التقنيات العلاج السلوكي .

العلاج السلوكي

– يعتمد العلاج السلوكي بالأساس على لفت نظر الطفل بشيء يحبه ويغريه على الصبر لتعديل سلوكه، وذلك بشكل تدريجي بحيث يتدرب الطفل على التركيز أولاً لمدة 10 دقائق، ثم بعد نجاحنا في جعله يركِّز لمدة 10 دقائق ننتقل إلى زيادتها إلى 15 دقيقة، وهكذا…

– لكن يشترط لنجاح هذه الإستراتيجية في التعديل أمران:

– الأول: الصبر عليه واحتماله إلى أقصى درجة، فلا للعنف معه؛ لأن استخدام العنف معه ممكن أن يتحول إلى عناد، ثم إلى عدوان مضاعف؛ ولهذا يجب أن يكون القائم بهذا التدريب مع الطفل على علاقة جيدة به، ويتصف بدرجة عالية من الصبر، والتحمل، والتفهم لحالته، فإذا لم تجدي ذلك في نفسك، فيمكن الاستعانة بمدرس لذوي الاحتياجات الخاصة ليقوم بذلك.

-الثاني: يجب أن يعلم الطفل بالحافز (الجائزة)، وأن توضع أمامه لتذكِّره كلما نسي، وأن يعطى الجائزة فور تمكنه من أداء العمل ولا يقبل منه أي تقصير في الأداء، بمعنى يكون هناك ارتباط شرطي بين الجائزة والأداء على الوجه المتفق عليه (التركيز مثلاً حسب المدة المحددة…)، وإلا فلا جائزة ويخبر صراحة بذلك.

-و فيما يلي بعض الأساليب التي يمكن أن تتبعيها في تعديل سلوك طفلك، والتي كانت واردة بأحد الأبحاث العربية المنشورة على الإنترنت:

1- التدعيم الإيجابي اللفظي للسلوك المناسب، وكذلك المادي، وذلك بمنح الطفل مجموعة من النقاط عند التزامه بالتعليمات، تكون محصلتها النهائية الوصول إلى عدد من النقاط تؤهله للحصول على مكافأة، أو هدية، أو مشاركة في رحلة، أو غيرها، وهذه الأساليب لتعديل السلوك ناجحة ومجربة في كثير من السلوكيات السلبية، ومن ضمنها "النشاط الحركي الزائد"، ولكن يجب التعامل معها بجدية ووضوح حتى لا تفقد معناها وقيمتها عند الطفل، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة الطفل، وأنه لا يمكنه الاستقرار والهدوء لفترة طويلة، ولذلك فتستخدم في الأمور التي تجاوز حد القبول إما لضررها أو لخطرها..!! مع توضيح ذلك للطفل وذكر الحدود التي لا يمكنه تجاوزها.

2- جدولة المهام، والأعمال، والواجبات المطلوبة، والاهتمام بالإنجاز على مراحل مجزأة مع التدعيم والمكافأة.و ذلك بشرح المطلوب من الطفل له بشكل بسيط ومناسب لسنه واستيعابه، والاستعانة بوسائل شرح مساعدة لفظية وبصرية مثل الصور والرسومات التوضيحية والكتابة لمن يستطيعون القراءة. وعمل خطوات معينة يجب عملها تبعًا لجدول معين وفي وقت معين)، ويتم تطبيق هذا البرنامج بواسطة اختصاصي نفسي واختصاصي تربية خاصة، بالتضافر مع الأهل، والمعلم، والطبيب (إذا كان هناك حاجة مرضية مثل نقص مواد معينة بالجسم أو وجود ضرورة التحكم في فرط النشاط عن طريق أدوية معينة). وستجدي تفاصيل تطبيق هذه التقنيات في استشارة أخرى سنوردها لك في نهاية الاستشارة. . ويمكن التعامل مع الطفل في مثل هذه الحالة عن طريق وضع برنامج يومي واضح يجب أن يطبقه بدقة، والإصرار على ذلك عن طريق ما يسمَّى بـ "تكلفة الاستجابة"، وهي إحدى فنيات تعديل السلوك، وتعني هذه الطريقة (فقدان الطفل لجزء من المعززات التي لديه نتيجة سلوكه غير المقبول، وهو ما سيؤدي إلى تقليل أو إيقاف ذلك السلوك) ومثل ذلك إلغاء بعض الألعاب، بل وسحبها مقابل كل تجاوز يقوم به الطفل خارج حدود التعليمات.

3- والتدريب المتكرر على القيام بنشاطات تزيد من التركيز والمثابرة، مثل تجميع الصور، وتصنيف الأشياء (حسب الشكل/ الحجم/ اللون/..)، والكتابة المتكررة، وألعاب الفك والتركيب، وغيرها.

4- العقود: و يعني بذلك عقد اتفاق واضح مع الطفل على أساس قيامه بسلوكيات معينة، ويقابلها جوائز معينة، والهدف هنا تعزيز السلوك الإيجابي وتدريب الطفل عليه، ويمكننا إطالة مدة العقد مع الوقت، ويجب هنا أن تكون الجوائز المقدمة صغيرة ومباشرة، وتقدم على أساس عمل حقيقي متوافق مع الشرط والعقد المتفق عليه، ومثال ذلك العقد:
(سأحصل كل يوم على "ريال، ريالان" –مثلاً حسب الظروف– إضافية إذا التزَمْت بالتالي:
– الجلوس بشكل هادئ أثناء تناول العشاء.
– ترتيب غرفتي الخاصة قبل خروجي منها.
– إكمال واجباتي اليومية في الوقت المحدد لها).

ويوقع على هذا العقد الأب والابن، ويلتزم الطرفان بما فيه، ويمكن للأب أن يقدم للطفل أو المراهق بعض المفاجآت الأخرى في نهاية الأسبوع، كاصطحابه في نزهة أو رحلة، أو أي عمل آخر محبب للابن إذا التزم ببنود العقد بشكل كامل، وتكون هذه المفاجآت معززًا آخر يضاف لما اتفق عليه في العقد.

5- نظام النقطة:
-ويعني به أن يضع الأب أو المعلم جدولاً يوميًّا مقسمًا إلى خانات مربعة صغيرة أمام كل يوم، ويوضع في هذه المربعات إشارة أو نقطة عن كل عمل إيجابي يقوم به الابن سواء إكماله لعمله أو جلوسه بشكل هادئ أو مشاركته لأقرانه في اللعب بلا مشاكل، ثم تحتسب له النقاط في نهاية الأسبوع، فإذا وصلت إلى عدد معين متفق عليه مع الطفل فإنه يكافأ على ذلك مكافأة رمزية.

-ويمكننا إضافة النقطة السلبية التي تسجل في نفس الجدول عن أي سلوك سلبي يقوم به، وكل نقطة سلبية تزيل واحدة إيجابية، وبالتالي تجمع النقاط الإيجابية المتبقية ويحاسب عليها..!!!
-ومن المهم جدًّا أن تكون هذه اللوحة في مكان واضح ومشاهد للطفل حتى يراها في كل وقت، ونظام النقط ذلك مفيد للأطفال الذين لا يستجيبون للمديح أو الإطراء..!! وهي مفيدة لأنها تتتبع للسلوك بشكل مباشر، ولكن يجب فيها المبادرة بتقديم الجوائز المتفق عليها على ألا تكون مكلفة للأسرة، وأن تقدم بشكل واضح ودقيق حسب الاتفاق حتى لا تفقد معناها.

6- وضوح اللغة وإيصال الرسالة: و المعنى هنا أن يعرف الطفل ما هو متوقع منه بوضوح وبدون غضب، وعلى والده أن يذكر له السلوك اللائق في ذلك الوقت، فيقول الأب مثلاً: "إن القفز من مكان إلى آخر يمنعك من إتمام رسمك لهذه اللوحة الجميلة"، أو "إن استكمالك لهذه الواجبات سيكون أمراً رائعًا".
-والمهم هنا هو وضوح العبارة والهدف للطفل، وتهيئته لما ينتظر منه، وتشجيعه على القيام والالتزام بذلك.

أما إذا فشلت كل هذه الطرق في تحقيق النتيجة المأمولة، فيمكن إعطاء الأطفال بعض الأدوية والأطعمة الخاصة المناسبة، من أجل حدوث الاسترخاء العضلي عندهم، وتدريبهم على التنفس العميق وممارسة بعض التدريبات العضلية التي لها تأثير إيجابي على الأطفال ذوي النشاط الحركي الزائد"(1).. ويتم ذلك عن طريق مراجعة إحدى العيادات النفسية المتخصصة..".

إلى هنا تنتهي الأساليب المقترحة ليبقى تذكرينا لك بإرسال النتائج التي طلبناها، وبضرورة التواصل مع مدرِّسيه بالمدرسة؛ ليتم التعاون فيما بينكما، نحو تحفيز الطفل على أن يخرج أحسن ما عنده بإذن الله تعالى، بالإضافة إلى ضرورة عرضه على اختصاصي تخاطب وتنمية قدرات ليسير العلاج جنبًا إلى جنب نحو الأفضل بالنسبة له.

العلاج الدوائي:

تفيد المنبهات العصبية وعلى عكس المتوقع كثيرا في علاج فرط النشاط الحركي عند الطفل فهي تؤدي الى هدوء الطفل وزيادة فترة التركيز عنده ولا تعطى هذه الادوية الا للأطفال ممن هم في سن المدرسة و اهمها الريتالين و الدكسيدرين و هي لا تعطى ولا تصرف الا تحت اشراف طبيب الاطفال واهم التاثيرات الجانبية لهذه الادوية هو الصداع والارق وقلة الشهية ويجب ان لايكون العلاج دوائيا لوحده وانما مع العلاج السلوكي السابق وتعالج حالات نقص الانتباه دون فرط الحركة بنفس الطريقة.

إذن الموضوع بحاجة إلى جهد ومتابعة، ولكن أحب أن أؤكد على ما يلي:

-ضرورة اتباع البرنامج بدقة؛ لأن ذلك يسهل الحياة بشكل كبير على الطفل وعلى أهله مستقبلاً، أي بذل جهد في البداية على أمل تحقيق أفضل نتيجة ممكنة في المستقبل.

-ضرورة إدماج برنامج تعديل السلوك مع أي برنامج تعليمي أكاديمي، أو طبي (دوائي إذا كان هناك ضرورة لذلك).

– يفضل عمل جميع الفحوصات المطلوبة للتأكد من أن هذه الأعراض ليست مظهرًا مصاحبًا لمشكلة أخرى، "فقد بينت الدراسات أن اضطراب نقص الانتباه أو فرط النشاط يترافق مع عدد من الاضطرابات النفسية الأخرى، والاضطرابات العضوية واستعمال بعض الأدوية"، وهذه الفحوصات تشمل الفحوصات الطبية، واختبار الذكاء، واختبارات صعوبات التعلم؛ وذلك لتحديد إن كان هذا عرض لمشكلة أخرى أم أنه ما يعرف بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز فقط.

وأؤكد لك بأن نتائج التدريب تكون ذات نتائج جيدة جدًّا إن شاء الله تعالى، مع تعاون الأهل، ووجود المدرب القدير، ومراعاة الفروق الفردية بين الأطفال.

من ق و ل الشارقة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت لديه طالبة كثيرة الحركة والنشاط والنسيان في بادئ الأمر أعتبرتها معاقة لأن معلمة من المعلمات تقول إن لديها إعاقة لكن مع الأيام تغيرت وأصبحت هادئة وتشارك وتهتم في دروسها وواجباتها كانت إنسانة عادية وليست معاقة فعلينا أن نصبر نحاول بأيي طريقة أن تصبح الطالبة جيدة وواعية ونحصل ما نريد

أشكركِ يا غاليتي على هذه المشاركة الطيبة

والسموحة

الأخت عنيدة اشكرك جزيلاً لقراءة أولي باكوراتي واشتراكتي معكم في منتدي الشارقة
وكم أنا سعيد ولدي الدافعية للاستمرار في إثراء منتدي التربية الخاصة بما يفيد أخواننا المعلمين وأخواتنا ، وأبناءنا الطلاب والطالبات وخاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
كما اشكرك على الموضوع الشيق والذي ما من معلم إلا ولديه طالب أو أكثر لديه فرط حركة
وبالفعل نحتاج جميعا لمثل هذه الموضوعات
وأتمني ان نثريها ونضيف إليها رؤانا من خلال الواقع العملي
كما أتمنى التنسيق الدائم بين أعضاء المنتدي لنعمل بروح الفريق ونقدم موضوعات متكاملة
أكرر شكري لمتابعتك الجيدة لموضوعاتي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنيدة الشارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت لديه طالبة كثيرة الحركة والنشاط والنسيان في بادئ الأمر أعتبرتها معاقة لأن معلمة من المعلمات تقول إن لديها إعاقة لكن مع الأيام تغيرت وأصبحت هادئة وتشارك وتهتم في دروسها وواجباتها كانت إنسانة عادية وليست معاقة فعلينا أن نصبر نحاول بأيي طريقة أن تصبح الطالبة جيدة وواعية ونحصل ما نريد

أشكركِ يا غاليتي على هذه المشاركة الطيبة

والسموحة

اشكرك اختي عنيده على هذا المرور الطيب وعلى كلماتك الطيبه التي تثلج الصدور… وانت انشاءالله دائماً مسموووووحه.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد خميس بخيت الشارقة
الأخت عنيدة اشكرك جزيلاً لقراءة أولي باكوراتي واشتراكتي معكم في منتدي الشارقة
وكم أنا سعيد ولدي الدافعية للاستمرار في إثراء منتدي التربية الخاصة بما يفيد أخواننا المعلمين وأخواتنا ، وأبناءنا الطلاب والطالبات وخاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
كما اشكرك على الموضوع الشيق والذي ما من معلم إلا ولديه طالب أو أكثر لديه فرط حركة
وبالفعل نحتاج جميعا لمثل هذه الموضوعات
وأتمني ان نثريها ونضيف إليها رؤانا من خلال الواقع العملي
كما أتمنى التنسيق الدائم بين أعضاء المنتدي لنعمل بروح الفريق ونقدم موضوعات متكاملة
أكرر شكري لمتابعتك الجيدة لموضوعاتي

بوركت اخي أحمد خميس على هذا المرور الطيب… وانشاءالله سيتسع فريق التربيه الخاصه وسنعمل جاهدين كروح فريق واحد في خدمة احباب الله فئة الأحتياجات الخاصه

اشكرك على هذه المعلومات واعتذر لاني نادرا ما ادخل المنتدى ولكن فرط النشاط بحاجه الى تفريغ الطاقه الكامنة عند الطفل وبالتالي تكون العاب الكمبيوتر وغيرها من الالعاب افضل وانجع وسيلة ومشكورة على المعلومات القيمة
<div tag="8|80|” >

فعلا موضوع مهم ، بارك الله فيك

ايقونة التربية الخاصة ………….كل الشكر والتقدير لاختيارك الموفق للموضوع وحسن متابعتك

بارك الله فيك ونأمل دوام التواصل

اشكر لك مرورك الكريم اخي سالم الصمادي..وقد ذكرني اسمك بدكتورنا الفاظل جميل الصمادي من الاردن.
اخي محمد جزاك الله خيرا على مرورك الكريم..
الاستاذ والزميل جاسر المحاشي.. اشكر لك مرورك وحسن متابعتك. وارجو من الله ان يزيد معلمين التربيه الخاصه لخدمة هذه الفئه.
موضوع رائع وطرحك جميل ونشكر لك هذا الجهد الكبير

__________________

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حتا الشارقة
موضوع رائع وطرحك جميل ونشكر لك هذا الجهد الكبير

__________________

<div tag="7|80|” >

وليد حتا، مرور طيب وكريم … اشكر لك تواصلك مع مواضيعي
التصنيفات
التربية الخاصة

محاضرة عن الغدد الصماء ومتلازمة داون

محاضرة عن الغدد الصماء ومتلازمة داون

أقامت جمعية الإمارات لمتلازمة داون محاضرة بعنوان «متلازمة داون والغدد الصماء» وذلك على مسرح وزارة التربية والتعليم بدبي، وقد ألقى المحاضرة الدكتور أسامة يونس أخصائي طب الأطفال بمستشفى البراحة، وذلك بحضور حشد كبير من أهالي متلازمة داون، مما كان لها اثر كبير في الاستفادة من المعلومات الطبية لأطفال متلازمة داون من خلال تعرفهم على بعض مشاكل الغدد الصماء وكيفية التعامل معها.

وقد تطرق د. أسامة يونس في محاضرته إلى عدة عوامل منها: الغدة الدرقية وداء السكري، وبعض أمراض القلب، وقصر القامة عند متلازمة داون، ومشاكل الجهاز التنفسي، كما أشار أيضا إلى بعض المشكلات التي تعتبر بحاجة مكثفة لتثقيف أهالي متلازمة داون ومنها مشاكل البلوغ الجنسي لدى وكيفية التعامل معها.

وفي نهاية المحاضرة فتح المجال لجميع الحاضرين من أهالي متلازمة داون للأسئلة الحائرة، حيث أجاب الدكتور أسامة على جميع الأسئلة المطروحة واستفاد الجميع بالتعرف على كيفية التعامل مع أطفال متلازمة داون بثقافة عالية وأفضل وهذا ما تهدف إليه جمعية الإمارات لمتلازمة داون.

ومن جانبها أعربت سونيا الهاشمي رئيس مجلس الإدارة عن شكرها للدكتور أسامة يونس على دعمه ومشاركته الدائمة في فعاليات الجمعية. ومن جانبه اثنى خميس خميس محمد أمين السر العام على المجهود الكبير الذي قام به جميع متطوعي الجمعية وحثهم على بذل الجهد خلال المرحلة المقبلة كما شكر أيضاً جميع الحضور من أهالي متلازمة داون.

ومن جهة أخرى أعلنت جمعية الإمارات للمتلازمة داون عن تشكيل جديد لمجلس إدارتها برئاسة سونيا الهاشمي، وشيخة محمد عبد الله حزام نائبا للرئيس، وخميس خميس محمد امينا للسر العام، وشهلا السيد الهاشمي أمينا للصندوق، وكلا من هند الاحبابي، وعلي سالم علي، وعبيد محمد الساحب أعضاء.

دبي ـ البيان

أشكركِ يا غاليتي على هذه المشاركة الطيبة
التصنيفات
التربية الخاصة

عقدت الثقافة دورة فنية مع مؤسسة الخدمات الانسانية فرع الذيد

عقدت مدرسة الثقافة للتعليم الاساسي والثانوي بنات دورة فنية تحت شعار (( دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع طلبة المدارس )) وذلك يوم الخميس 17/4/2008 حيث قامت الاستاذة : صبيحة سعيد الكتبي مسؤولة التدريب والتاهيل بمؤسسة الخدمات الانسانية فرع المنطقة الوسطى بالذيد بالاشراف على ورشة العمل حيث قدمت الطالبات رسومات معبرة عن البيئة المحلية والتراثية لدولة الامارات وقد أعجبت الاستاذة بمواهب الطالبات وتحمسهن لدورة وقد انجزن عدة اعمال على ان تستكمل الاسبوع القادم .

الشارقة

الشارقة

الشارقة

شي حلووو والله يوفقكم وان شاء الله نشوف ابداعاتكم في المستقبلكم دربكم اخضر بأذن الله
انشاء الله
تسلم محمد الكتبي على مرورك
رائع وحلو وما تصرتي………….
نسيت أشكرج ع الصورة …….. حلوة الصورة ………
اشكر مرورك العطر محمد خالد
<div tag="8|80|” >

بارك الله فيك الأخت الفاضلة على المشاركة
الله يبارك فيك يا استاذ محمد النادي
وتسلم على مرورك العطر
سكرا
http://www.edumedia-sciences.com/a43…-animation.swf
العفو شنااان
التصنيفات
التربية الخاصة

الخبرات المبكرة للطفل

الخبرات المبكرة للطفل
أولاً: الحرمان
لكي ينمو الطفل نموًّا سليمًا لا بدَّ من توفير مطالب النمو التي تتطلبها مراحل النمو التي يمر بها، وإذا حرم الطفل من الحصول على هذه المطالب؛ سواء كانت هذه المطالب طعامًا أو خبرةً أو محبةً، فإنَّ ذلك يعيق عمليَّة نموه.
ومن أنواع الحِرْمان التي قد يتعرَّض لها الطفل: الحرمان من الأمومة، والحرمان الحسي، والحرمان الثقافي، وسوف نقدم ملخصًا عن كل من هذه الأنواع فيما يلي:

1 – الحرمان من الأمومة:
السنوات الأولى من حياة الطفل مهمَّة جدًّا، وفيها يوضع أساس تشكيل شخصيته، وللأم دورٌ كبيرٌ وخطير في هذا المجال، ومن أهم أنواع السلوك التي يتعلَّمها الطفل في بداية السنة الأولى من عمره – الاستجابات الاجتماعيَّة للآخرين، ويتم تعلُّم هذه الاستجابات من خلال تفاعل الطفل مع أمه، فاستجابات الطفل الاجتماعيَّة مثل: الابتسام لأمه، أو الاستجابة بتغيرات الوجه لها أو لمن يقوم مقامها، لا تلبث أن تعمم على الآخرين؛ أي إن الطفل يتعلم كيف يستجيب استجابة اجتماعيَّة لغير الأم؛ كما يستجيب لأمه.

وقد يتعرَّض الطفل لحرمان من الأمُومَة، وهذا الحرمان إمَّا أن يكون جزئيًّا أو كليًّا، فالحرمان الجزئي يحدث نتيجة الحياة مع أم أو بديلة عن الأم؛ كإحدى القريبات، ويكون اتجاهها نحو الطفل غير وديٍّ، فالطفل الذي تتركه أمه يصرخ ساعات لقضاء عمل لها في المنزل، وكذلك الطفل الذي تهمله أمه تمامًا، إمَّا لجهلها أو لعدوان لا شعوري عندها نحو الطفل نتيجة خبرات في طفولتها.

أمَّا الحرمان الكلي من الأمومة فيحدث نتيجة لفقدان الأم أو بديلتها الدَّائمة بالموت أو الطَّلاق، دون أن يكون للطفل أقارب مألوفون لديه يقومون برعايته، كما قد يكون نتيجة إبعاد الطفل عن أمه نظرًا لسوء التَّوافق بين والديه، أو لمرض أمه.

الآثار المترتبة على الحرمان من الأمومة:
تشير الدَّلائل إلى أنَّ الأطفال الذين تربيهم أمهاتهم في ظروف عائليَّة سويَّة عادية، ينشؤون أحسن حالاً من الأطفال الذين ينشؤون في مؤسسات لا تقوم التَّنشئة فيها على العلاقات الشَّخصيَّة مما يحرمهم من الشعور بدفء الأمومة، ويختلف مدى تأثير الحِرْمان من الأمومة على الأطفال بعدَّة عوامل منها: العمر الذي يفقد فيه الطفل رعاية أمه، وطول فترة الحرمان، ودرجة أو مستوى نقص رعاية الأم، فالطفل الذي يُحْرَم من الأم في السنة الأولى من عمره – وخاصَّة في بدايتها – يفقد شهيته للطعام، ويقل نومه، ويميل للخمول، وعدم الزيادة في الوزن، وهو لا يستجيب للمُدَاعبة بالابتسام، أما إذا ابتعد الطفل عن أمه في السنة الثانية أو الثالثة من عمره، فإنه يحس بالقلق والحزن، ويكف عن الكلام، ويكثر من البكاء، ويرفض الطعام والنوم، ويصر على أن يُحْمَل.
ومن جهة ثانية، فإنَّ الطفل يعود إلى السلوك السوي إذا عادت العلاقات الطيبة بينه وبين أمه بعد فترة لا تزيد على ثلاثة أشهر، أمَّا إذا استمر الحرمان من الأم فترة تزيد عن خمسة شهور، فإنه لا يتحسن بل يزداد تأخرًا.

ويعتمد مدى تأثر الطفل بحرمانه من أمه كذلك على درجة العلاقة بينه وبين أمه، ودرجة النَّقص الذي تعرض له من الرعاية، فالأطفال الذين كانوا على علاقة قويَّة وسعيدة مع أمهاتهم يُقاسُون أكثر من الأطفال الذين لم يكونوا على مثل هذه الدرجة من العلاقة لو فقدوا أمهاتهم، وإذا بقي الطفل المحروم من الأم في مؤسسة واحدة فترة زمنيَّة أطول، ولقي الرعاية الممتازة من أم بديلة، فإنَّ هذه الرعاية تقلل من الآثار الضَّارة المترتبة على الحرمان من الأمومة، وفيما يلي ما يترتَّب على هذا الحرمان من آثار قريبة المدى، وآثار بعيدة المدى.

أ – الآثار قريبة المدى:
1 – استجابة عدوانيَّة تجاه الأم عند عودة الاتصال بها، وقد تتخذ أحيانًا صورة رفض التَّعرف عليها.
2 – الإلحاح المتزايد في طلب الأم أو بديلتها ترتبط في الرَّغبة الشَّديدة بالتَّملك.
3 – تعلق مرح ولكنه سطحي بأي شخص بالغ في محيط الأسرة.
4 – انسحاب بلا مبالاة من جميع الرَّوابط الانفعاليَّة، فقد أشار "سبيتيز" إلى أنَّ نسبة 15 % من الأطفال الذين يقضون السنة الأولى من حياتهم في مؤسسات وهم بعيدون عن الأم – بدأت تظهر عليهم خلال النصف الثاني من السنة الأولى من أعمارهم أنواع من السلوك غير العادي مثل: البكاء المستمر، ثم زال البكاء بعد عدَّة شهور، وبدا عليهم عدم الاكتراث بالناس وخصوصًا الرَّاشدين منهم، فقد كان هؤلاء الأطفال يجلسون وعيونهم مفتوحة لا تعكس أي تعبير، وينظرون إلى مكان بعيد؛ وكأنهم في غيبوبة.

ب – الآثار بعيدة المدى:
تشير الدراسات إلى وجود آثار بعيدة المدى يمكن أن تصبح أحيانًا نكبات على الأطفال الذي يمرون بخبرات مؤلمة؛ نتيجة الحرمان الشديد من الأم، وتتلخَّص هذه الخبرات بعدم وجود أي فرصة لتكوين ارتباط مع صورة الأم أثناء السنوات الثلاث الأولى، أو حرمان الطفل من أمه لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وقد تمتد أكثر من سنة أثناء السنوات الثلاث أو الأربع الأولى، أو الانتقال بين صورة وأخرى للأم في الفترة نفسها.

وبالمقارنة بين مجموعتين من الأطفال الأيتام الذين لم يتلقوا عناية من الأم من قَبْلُ، إذا تربَّتِ المجموعة الأولى خلال السنوات الثلاث الأولى في المؤسسات قبل أن تنتقل إلى أسر بديلة، ونشأت الثانية من بداية الأمر في أسر بديلة عن الأم، تبين أن المجموعة الأولى – والتي تربَّت في المؤسسة – تختلف عن المجموعة الثانية بما يلي:

1 – تكوين ميول مضادة للمجتمع، وعدم القدرة على تكوين علاقات اجتماعيَّة سليمة مع الآخرين.
2 – تأخر في النمو العقلي، واستمرار ذلك حتى المراهقة.
3 – تأخر في النمو اللغوي، وظهور مشكلات النطق والكلام واستمرارها طويلاً.
4 – تأخر في النمو الجسمي والحركي.
5 – اتصاف سلوكهم بالعدوانيَّة ضد الآخرين، كالضرب، وتدمير الممتلكات.
6 – الغضب والسرقة والكذب.
7 – الميل للاتكاليَّة والاعتماد على الكبار.
8 – عدم القدرة على التَّكيُّف الاجتماعي والانفعالي، والميل للانعزال، والبرود الانفعالي، واستمرار ذلك إلى فترة المراهقة.

الوقاية من الحرمان من الأمومة:
1 – عند فقدان الأم بسبب الموت أو المرض أو الطلاق، فإنَّه يجب رعاية الطفل من قِبَل أم بديلة قادرة على أن تُقَدِّم له كل الرعاية، والاهتمام، والحب.
2 – عدم تكرار ما عاناه الوالدان من حرمان في طفولتهم مع أبنائهم؛ بل يجب عليهم منح الأطفال الرعاية، والحب، والاهتمام؛ حتى لا تعود القصَّة من جديد.

3 – ضرورة تفاعل الأسرة مع الأقارب حتى يتمكَّن الأطفال من الحصول على العطف من أقاربهم إذا عجزت الأسرة عن تقديم هذا العطف في بعض الأحيان.
4 – إشعار الطفل بأنه مقبول ومرغوب فيه من قِبَل الوالدين وخاصَّة الأم، وترجمة هذا التَّقبُّل إلى عمل.
5 – يجب على المجتمع تقديم الرعاية الكافية للأطفال المحرومين من الحياة الأسريَّة السَّويَّة، من خلال إقامة المؤسسات الاجتماعيَّة؛ كالمبرات، وقرى الأطفال.

ومن الجدير بالذكر أنَّ "الأردن" كانت من الدول الرَّائدة في العالم في مجال تأسيس قرى الأطفال، إذ أنشأت قرية للأطفال في بلدة "طارق"، يعيش فيها الطفل المحروم من الأمومة في جَوٍّ أسريٍّ يلقى فيه الرعاية اللاَّزمة، مما ينعكس إيجابيًّا على سلوكه الاجتماعي، ويقلل من أضرار الحرمان من الأمومة على سلوكه.

2 – الحرمان الحسي:
الحرمان الحسي خاصية تتميَّز بها مؤسسات الإيداع التي يسوء فيها نمو الأطفال الرُّضَّع، ففي دراسة قام بها "سبيتيز" لأطفال كانوا يعيشون في مثل هذه المؤسسات، ظهر افتقار هذه المؤسسات إلى لِعَب الأطفال، وكان الأطفال لا يُحْمَلُون إلا نادرًا، كما أنَّ جميع جوانب الأسِرَّة التي ينامون عليها كانت تغطى في أغلب الأحيان، وبذلك كانت كل خبرة الطفل البصريَّة مجرد النَّظر إلى سقف الغرفة الفارغ، بالإضافة إلى ذلك الغرف هادئة بحيث إنَّ الطفل لم يكن يتلقى إلا أقل تنبيه سمعي، مما أدَّى إلى أن أصحبت التَّنبيهات الحسيَّة عندهم ضئيلة جدًّا.

الحد من الحرمان الحسي:
إنَّ التَّنبيه الحسي، وأدوات اللعب، وفرص التَّعليم الحركي، كل هذه مشتركة مع غيرها من العوامل لها آثارها على نمو الطفل، لذلك كان من الضَّروري توفير أدوات اللعب، والمنبهات الحسيَّة للطفل؛ حتى يتيح له نموًّا عقليًّا واجتماعيًّا سليمًا، وتجنبه الخمول، وأضرار الحرمان الحسي.

3 – الحرمان الثقافي:
للعامل الثَّقافي تأثير كبير على السلوك النَّفسي للطفل، وعلى نموه العقلي، فإذا تعرَّض الطفل لحرمان ثقافي فإنَّ ذلك سيؤدي به إلى آثار اجتماعيَّة سيئة، وإلى ضعفٍ في نموه الجسمي، والنفسي، والثقافي.

يرجع الحرمان الثَّقافي إلى عوامل اقتصاديَّة، فالفقر يسبب العجز التَّام للوالدين عن تدبير ميزانيَّة الأسرة، كما أنَّ كبر حجم الأسرة يؤدي إلى إهمال الطفل أكثر من الأطفال الذين يعيشون في أُسَر صغيرة، ومن العوامل التي تؤدي لهذا الحرمان أيضًا: كثرة مرات الحمل المتتالية والقريبة عند الأم، مما يؤدي إلى اعتلال صحتها، وعدم القدرة على رعاية أطفالها والعناية بهم عناية كافية، وظروف السكن السيئة في الأماكن الفقيرة المزدحمة بالناس، وكذلك انشغال الأم يقلل من توفير العناية للأطفال.

وقد وجد الباحثون أنَّ الوالدين في كثير من هذه العائلات الفقيرة ليس لديهم شعور بالمسؤولية، والنظام مُنْعَدِم في منازلهم، كما أنَّه لا توجد في هذه المنازل كتب أو مجلات تناسب الأطفال ولا غيرها من الوسائل والأدوات ليتعلَّم منها الأطفال، ويترتَّب على ذلك أن يحس الطفل بأشد مشاعر افتقاد الأمن؛ بسبب البؤس الشديد الذي يعيشه، ونتيجة الحرمان الذي يعاني منه؛ بسبب الحاجة إلى الغذاء، والملبس، والمسكن، وغير ذلك.

وقد بيَّنتِ الدراسات أنَّ المستوى العقلي للأطفال يرتفع في الأسر التي تتمتع بمستوى مرتفع للمعيشة، وعلى العكس من ذلك فإنَّ أسر الطَّبقة الفقيرة يقل فيها عدد المتفوقين نسبيًّا.
لذلك نستطيع أن نقول بأنَّ الأطفال الذين ينتمون إلى أسر تكتنفها الظروف الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة غير الملائمة هم ضحايا البيئة غير الملائمة لنموهم الجسمي، والنفسي، والعقلي.

الحد من الحرمان الثقافي:
للحد من الحرمان الثقافي وما يترتَّب عليه من نتائج غير سليمة فإنَّه يجب معالجة المشكلات الاجتماعيَّة من فقرٍ، ومرضٍ، وجهلٍ، وذلك بالقضاء على البطالة، ومكافحة المرض بتوفير التَّأمين والرعاية الصحيَّة للجميع، ورفع مستويات المعيشة، وتأمين المسكن المناسب، وتحقيق المساواة الاجتماعيَّة، وبذلك تتوفَّر للأطفال فرصة الاندماج السَّريع في المجتمع.

ومن الضَّروري كذلك المحافظة على صحَّة الوالدين الجسميَّة والعقليَّة، وتنظيم أوقات الرَّاحة والنَّوم لهم حتى لا يُرهقوا، وبالتالي ينعكس ذلك على الأطفال، فالوالدان المرهقان غير قادرين على التَّفاعل والتَّعامل مع الأطفال كما يجب، والأم التي لا تعاني من إرهاق في العمل سواء كان ذلك داخل البيت أو خارجه، يكون لديها الوقت والمقدرة على التَّفرغ للأطفال ورعايتهم الرعاية اللازمة.

ثانيًا: رياض الأطفال:
مرحلة الطفولة من أهم المراحل في حياة الإنسان، إذ يكون الطفل فيها غضًّا من النواحي الجسميَّة، والعقليَّة، والنفسيَّة، شديد القابليَّة للتَّأثر بالعوامل المختلفة المحيطة به، فالطفولة هي مرحلة أساس العمر، غير أنَّ أهم السنوات من مرحلة الطفولة هي السنوات الخمس الأولى، وتكمن أهميَّة هذه السنوات في الدَّور الأساسي الذي تقوم به في تكوين شخصيَّة الفرد بصورة تترك طابعها فيه طيلة حياته، وهذا يجعل من تربية الطفل في هذه السنوات أمرًا يستحق العناية البالغة.

تتَّخذ تربية الأطفال صورًا متعددة؛ منها: تبصير الآباء والأمهات بأصول التَّربية وأساليب الصحَّة النفسيَّة، ومنها: تنظيم الخدمات الاجتماعيَّة التي تتولاَّها منظمات رعاية الطفولة، ومنها أيضًا: الاهتمام بالمؤسسات التي تقوم على تعليم الصغار في سن ما قبل المدرسة.

لمحة تاريخية:
لقد أكَّد أفلاطون منذ ألفي عام على فوائد تربية الأطفال، ومنذ ذلك الحين اتَّخذ توجيه الصغار وتربيتهم خارج البيت أشكالاً عديدة، وفي أوائل القرن 18 أقيمت مراكز تقوم على توفير تربية دينيَّة وحماية صحيَّة للصغار في بريطانيا، وأنشئت – في أوائل القرن 19 – دور للحضانة في كلٍّ من بريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، ثم أصبحت رياض الأطفال مألوفة في ألمانيا على يد "فروبل".

لقد قام "فروبل" بافتتاح المعهد التربوي الألماني العام سنة 1816 في كوخ قروي، وكان عدد الملتحقين فيه خمسة أطفال صغار، وقام في سنة 1826 بنشر كتابه "تربية الإنسان" الذي أكد فيه اهتمامه بتربية الأطفال، وأكد كذلك على استخدام اللعب، والنشاط الجسمي، والعقلي عند الأطفال، وفي سنة 1837 أنشأ "فروبل" أول مؤسساته الجديدة التي سماها فيما بَعْدُ بـ "رياض الأطفال".

إن المدرسة بالنسبة إلى "فروبل" مكان يجب أن يتعلم فيه الطفل أمور الحياة المهمة، والأمور الأساسية عن الحقيقة، والعدالة، والشخصية الحرة، والمسؤولية، والمبادرة، والعلاقات الاجتماعية، وهذه الأمور – كما يقول فروبل – لا يتعلمها الطفل عن طريق الدراسة؛ بل عن طريق ممارستها ممارسة حياتية.
ولقد حرص "فروبل" على أن يرى الطفل الطبيعة في صورتها الحيَّة، وأن يلاحظ كل صغيرة وكبيرة فيها، ولن يتحقق ذلك إلا إذا كان الطفل يعيش في بيئة فيها مجال واسع للملاحظة والتجريب؛ أي أن تكون المدرسة عبارة عن بناء وسط حدائق، وهذا هو أساس رياض الأطفال "أي حديقة الأطفال".

وينصح فروبل الآباء الذين يملكون حدائق أن يخصصوا أجزاء منها لرعاية أطفالهم، ويسمحوا لهم بزرعها وسقيها؛ لأن في ذلك "فتحًا" لباب من أبواب المعرفة، يطلع الطفل من خلاله على حقائق كثيرة، فالفكرة الأساسية في "حديقة الأطفال" هي معاونة الطفل في التعبير عن ذاته، وذلك عن طريق العمل والنشاط الذاتي للطفل.

ومن الذين ساهموا في الاهتمام بتربية الأطفال "بستالوتزي"، و"منتسوري"، والأختان "مارجريت وراشيل مكميلان"، فقد أخذت "منتسوري" تُعْنَى بالأطفال الذين تعمل أمهاتهم خارج المنزل، فأنشأت في إيطاليا في أوائل القرن العشرين رياض الأطفال التي تشجعهم على استخدام مواد مختلفة؛ لتنمية المهارات الحركية والعقلية لديهم، وكانت فلسفتها تقوم على أن سعادة الطفل تأتي من إشغاله لوقته، وعدم شعوره بالفراغ.

أما الأختان "مكميلان" فقد أنشأتا أول روضة في لندن في سنة 1909، وكان هدفها توفير الغذاء والرعاية الصحية للأطفال الفقراء، فقد انتشرت رياض الأطفال بعد ذلك في الريف البريطاني، وأوجدت مراكز لرعاية أطفال الآباء العاملين، ولكن لم يكن للمشرفين على هذه المراكز في أول الأمر خبرة في فَهم نمو الأطفال، أو في طرق رعايتهم، وكان هؤلاء المشرفون يفتقرون إلى الإعداد والتخطيط القائم على مراعاة حاجات الطفل، ونموه، وتطوره.
لقد انتشرت رياض الأطفال في الوقت الحاضر في "الأردن"، في مدنه وقراه على حد سواء، وهي تقبل الأطفال من سن ثلاث سنوات وثمانية أشهر حتى سن خمس سنوات وثمانية أشهر، وهو السن الذي يلتحق فيه الأطفال بالمدرسة الابتدائية.

أهداف رياض الأطفال:
ذكرنا أن السنوات الأولى من حياة الطفل بالغة الأهميَّة؛ لذلك كان من الضَّروري أن يكون فهمنا للطفل سليمًا وتعاملنا معه صحيحًا، لبعث روح الثقة في نفسه وبالآخرين، وبذلك تساعد الأطفال على أن يتحملوا مسؤولياتهم في المستقبل، ويكونوا أعضاء نافعين لمجتمعهم.
يكتسب الطفل خبرةً وتجربةً من بيته وجيرانه في بداية الأمر، وهذه الخبرة والتجربة تؤهلانه ليتلقى تجارب وخبرات من خارج البيت والجيرة مما يزيد في خبراته وتجاربه، وإن التحاق الطفل بالروضة يوفر الفرص للطفل ليتفاعل مع غيره من الأطفال، ويشاركهم نشاطاتهم.

وتصبح للروضة قيمتها إذا عملت على إشباع حاجات الطفل، ولكي يتم ذلك لا بدَّ من تعاون مشترك بين البيت والروضة، فروضة الأطفال تكمل ما توفره الأسرة للطفل، ولا يجوز فصل الطفل عن أسرته بشكل حاد ومفاجئ؛ لأن ذلك يتضمن أضرارًا كبيرة على الطفل.
وعلى المعلمة أن تعمل على كسب ثقة أطفالها في الروضة وتفهمهم، وتتيح الفرصة لهم للتجريب والاكتشاف، وعليها أن توفر لهم إمكانية إقامة علاقات اجتماعية مع أقرانهم، وبذلك تؤدي رياض الأطفال وظيفة اجتماعية نحو الأطفال، ولو قارنَّا أطفالاً التحقوا بالروضة بأطفال لم يلتحقوا بها، لوجدنا أنَّ الأطفال الذين كانوا قد التحقوا بالروضة أسرع من غيرهم في بناء علاقاتهم الاجتماعية، وأنهم يظهرون سيطرة أكثر مما يرونه من خضوع، ولذلك فإنهم أكثر شعورًا بالأمن، وأقدر من غيرهم على التكيف.

منهج رياض الأطفال:
لا يوجد منهج مُحَدَّد لتعليم القراءة والكتابة والحساب في رياض الأطفال، ذلك أنَّها مدرسة للعب، ويتَّصف منهج رياض الأطفال بما يلي:
– النَّشاط في الروضة لا يكون مستمرًّا؛ ولكن تتناوب فترات النشاط مع فترات الرَّاحة.
– يهتم بنمو الطفل جسميًّا، وعقليًّا، واجتماعيًّا، وحركيًّا، وانفعاليًّا، ونفسيًّا.

– يؤكد على الفروق بين الحقيقة والخيال.
– يدرب الأطفال على حل المشكلات البسيطة.
– يوفر مجالات كثيرة لتذوق الجمال.
– ينمي ميول الأطفال نحو القراءة.
– يعتمد على الملاحظة؛ ليتعلم الأطفال إجابات أكثر، وتوجيه أسئلة أكثر.

– يعلم الطفل الاستفادة من كل فرصة للتَّفكير والمعرفة.
– يشجع استخدام وسائل الاتصال المتعددة.
– يتقبَّل المحاولات الاجتماعيَّة النَّاقصة، ويشجع التَّطور الاجتماعي.
– لا يتطلَّب تناسُقًا حركيًّا دقيقًا، أو أنماطًا للتَّوفيق بين حركة اليد والعين غير المستعدة بعد.
– يزيد من فرص اكتساب المهارات الضَّروريَّة للسلوك.

لعب الأطفال في الروضة:

عندما يلعب الشخص الكبير فهو يلعب للتَّسلية، ولكن يختلف ذلك بالنسبة للطفل، فاللعب عنده هو العمل، ويرى "فروبل" أنَّ اللَّعب أهم مظاهر النَّشاط العفوي عند الطفل، وأنَّه أساس العمليَّة التَّربويَّة في السَّنوات الأولى من العمر، وتكمن أهميَّة لعب الطفل فيما يلي:
1 – يدخل الطفل من خلال اللعب إلى عالم العلاقات والصلات الاجتماعيَّة، وتعلم المشاركة، وأَخْذ الأَدْوار.
2 – اللعب يساعد الطفل على أن يحس بالاستقلال.

3 – يكسب اللَّعبُ الطفلَ خبرة ويعلمه، فعندما يلعب دور معلم، أو طبيب، فهو لا يفعل ذلك من أجل التَّسلية، وإنما يحاول التَّمرن على الأعمال والمهارات في المحيط الذي يعيش فيه.
4 – نقل الثَّقافة: يقوم الطفل أثناء لعبه بتقليد العادات الاجتماعيَّة التي يراها من الكبار، وبذلك يتمكَّن من الحصول على الثَّقافة من خلال اللَّعب.
5 – التَّمرين: يتعلم الطفل من اللعب التَّحكم في حركات العضلات.

6 – تعلم مهارات تعليميَّة محدَّدة: مثل مطالعة الألعاب التَّحضيريَّة، فرز الأشياء، حل الحزازير، وما شابه ذلك.
7 – يتعلَّم الطفل من خلال اللعب كيفيَّة الاعتناء باللُّعب والدمى، وحفظها والاعتناء بها والمحافظة على نظافتها.
8 – يتعرَّف الطفل من خلال اللَّعب على المفاهيم المتعلقة بالجسم من حجم، وشكل، ووزن، ولون، وتركيب.
9 – التَّعبير عن الشعور والأفكار من خلال اللَّعب عن طريق الحركات، والأغنية، واللغة.

ونظرًا لهذه الأهمية الكبيرة للعب في رياض الأطفال، فإنها يجب أن تشتمل على ساحات واسعة من أجل اللَّعب في الهواء الطَّلق، فأطفال الروضة يشعرون أنَّ لديهم من القوة والثقة بالنَّفس ما يمكنهم من تكييف قوتهم الجسميَّة حسب أي لعبة يحبونها ويقومون بها، ويجب أن توفر الروضة كذلك الفُرص للأطفال لاستعمال أيديهم في أعمال يقومون بها مثل: إعادة الألعاب إلى أماكنها، ووضع الكراسي في مكانها، وما شابه ذلك.
منقول

وفوق ذلك فإنَّ روضة الأطفال الصَّالحة تمنح الطفل فرصًا عديدة؛ ليكتسب خبرات أولية ليخرج أفكاره إلى حيز العمل بأسلوب خلاَّق مبتكر، كما أنَّها توفر عددًا مناسبًا من الكتب ليتطلَّع عليها الأطفال، وعددًا آخر لتقرأه المعلمة عليهم، فالأطفال في هذا السن متعطشون إلى المعرفة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

التصنيفات
التربية الخاصة

دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في بنى التعليم العادي . الإيجابيات والسلبيات

في سبيل حياة أفضل لذوي الاحتياجات الخاصة ولكي يكون ذوي الاحتياجات الخاصة كالأسوياء بين أقرانهم فلا ينظر إليهم الناس نظرة شفقة وعطف,

فقد ظهرت الى النور فكرة الدمج وربما يستغربها البعض في البداية ولكن كل جديد مستغرب وبالاصرار والتحدي وبذل الجهد يتحقق الامل .

ماهي أنواع الدمج?‏

للدمج أنواع يختلف باختلاف مستوى الإعاقة وطبيعة وتكوين الشخص المعوق وهي:‏

1- الدمج المكاني: يقصد به اشتراك مؤسسة التربية المختصة مع المدارس العادية بالبناء المدرسي فقط بينما تكون لكل مدرسة خططها الدراسية وأساليب تدريبها وهيئتها التدريسية المختصة, ويجوز أن تكون الإدارة موحدة للمدرستين.‏

2- الدمج التعليمي أو الأكاديمي: يقصد به اشتراك الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مع الطلبة غير المعوقين في مدرسة واحدة تشرف عليها الهيئة التدريسية نفسها وضمن نفس البرنامج الدراسي مع وجود اختلاف في المنهاج الدراسي المعتمد.‏

ويتضمن الدمج العادي: صفاً عادياً – صفاً خاصاً – غرفة المصادر.‏

3- الدمج الاجتماعي: يقصد به إتاحة الفرصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع مع ضمان حق العمل باستقلالية, وحرية الحركة والتنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات ترويحية أو اجتماعية أو اقتصادية أو وظيفية في سبيل أن يكونوا أعضاء فاعلين.‏

> ما هي إيجابيات برامج الدمج?‏

>> 1- تعديل اتجاهات الناس بشكل عام واتجاهات الأسرة والمعلمين والطلبة في المدرسة العادية بشكل خاص وتوقعاتهم نحو الأطفال المعوقين.‏

2- تعرّف فئات الأطفال غير ذوي الاحتياجات الخاصة والمعلمات في المدارس العادية عن قرب, والاحتكاك المباشر بهم, الأمر الذي يؤدي إلى تقدير أفضل وأكثر موضوعية وواقعية لطبيعة مشكلاتهم ومواجهتها واحتياجاتهم الخاصة وكيفية تلبيتها.‏

3- تخفيض الكلفة الاقتصادية المترتبة على خدمات التربية المختصة في المؤسسات والمراكز المتخصصة.‏

4- توسيع قاعدة الخدمات التربوية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة, الأمر الذي يترتب عليه التوسع في قاعدة قبول الطلبة خصوصاً الذين لا تتاح لهم فرص الالتحاق في المراكز المتخصصة لأسباب مختلفة منها بعد المراكز عن المنطقة السكنية وعدم توفر وسائط النقل إضافة إلى قضية الاتجاهات التي قد تلعب دوراً بارزاً في إحجام أسر ذوي الاحتياجات الخاصة عن تسجيل أبنائهم وإلحاقهم في مراكز التربية الخاصة.‏

> هل توجد سلبيات لبرامج الدمج ما هي?‏

>> إن الجوانب الطبية التي يمكن أن تظهر سبب الدمج قد تكون:‏

1- زيادة الهوة بين الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة خصوصاً إذا ما اعتبرنا التحصيل الأكاديمي معياراً أساسياً للحكم على نجاح برنامج الدمج.‏

2- حرمان الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية من الاهتمام الفردي الذي يتوفر لهم في مراكز التربية المختصة.‏

3- زيادة عزلة الطفل المعوق عن المجتمع المدرسي خصوصاً عند تطبيق فكرة الصفوف المختصة أو غرفة المصادر أو الجماعات المنسجمة, الأمر الذي يستدعي إيجاد أنشطة تربوية مشتركة بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة وباقي طلبة المدرسة العادية للتخفيف من هذه العزلة.‏

4- تدعيم فكرة الفشل عند الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبي عن الذات خصوصاً إذا ما كانت المتطلبات المدرسية تفوق المعوق وإمكانياته.‏

> ما هو الهدف من التخطيط لبرنامج الدمج وما هي الأمور يجب أن تراعي?‏

>> لا بد من الإشارة إلى قيمة عدم اعتبار برنامج الدمج هدفاً بحد ذاته إنما وسيلة لتوفير أفضل فرص التعليم الممكنة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بقصد إعدادهم لتلبية متطلبات الحياة وعليه فإنه عند التخطيط لبرنامج الدمج يراعى أخذ الأمور التالية بعين الاعتبار:‏

1- الاختيار السليم المناسب لموقع المدرسة العادية وبنائها وضرورة إجراء التعديلات اللازمة لها ولمرافقها بما يتناسب مع الأبنية المتعلقة بأبنية ذوي الاحتياجات الخاصة.‏

2- تدريب المعلمين وتثقيفهم بشكل يتناسب مع أهداف البرنامج وتحقيق التقبل المطلوب لفكرة الدمج والأطفال المنوي دمجهم.‏

3- الاختيار السليم المناسب لفئة الأطفال المستهدفين بالدمج للتأكد من حسن استفادتهم من أهداف البرنامج.‏

4- اشتراك أولياء الأمور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله.‏

5- تهيئة طلبة المدرسة العادية للبرنامج وتعريفهم بخصائص الأطفال المنوي دمجهم لخلق أجواء إيجابية للتقبل فيما بينهم.‏

6- حصول الطفل المستهدف بالدمج على قدر من التعليم لا يقل مستواه عن مستوى البرامج المطبقة في مراكز ومدارس التربية المختصة.‏

7- ألا يؤثر وجود الطفل المعوق في المدرسة العادية بأي حال من الأحوال على برنامج المدرسة ومستوى طموح وتقدم طلبتها من غير المعوقين.‏

8- أن لا يشكل برنامج الدمج أعباء إضافية على معلم المدرسة العادية.‏

> ما الأسس التي بجب مراعاتها في التخطيط للدمج?‏

>> أولاً: يوجد أسس تتعلق ببرنامج الدمج نفسه تقول ماري:‏

1- تعريف الدمج بصورة إجرائية دقيقة خالية من اللبس.‏

2- تعريف الفئة المستهدفة من برنامج الدمج بصورة تساعد على تحديد معايير اختيارها بما يتناسب مع مقتضيات البرنامج.‏

3- تحديد أهداف البرنامج البعيدة والقريبة المدى بصياغة موضوعية قابلة للقياس.‏

4- تحديد شكل كل برنامج من حيث النمط التربوي وتحديد الفترة الزمنية ونوعية المنهاج التعليمي المنوي تطبيقه.‏

ثانياً: أسس تتعلق بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:‏

1- أن يكون الطفل المعوق من نفس المرحلة العمرية لطلبة المدرسة العادية.‏

2- أن يكون من سكان المنطقة السكنية نفسها التي تتواجد فيها المدرسة.‏

3- يجب ألا يكون الطفل مزدوجاً أو متعدد الإعاقة إلا في الحدود التي لا تؤثر على مدى استفادته من البرنامج.‏

4- أن يكون قادراً على الاعتماد على نفسه في إتقان مهارات العناية الذاتية كالقدرة على استخدام الحمام من دون مساعدة وأن يتقن مهارة اللبس والطعام.‏

5- أن تكون لديه قدرة على التماشي مع ظروف ونظام المدرسة العادية والتكيف بحسب قرار لجنة مختصة مؤلفة من مدير المدرسة المختصة إذا كان الطفل مسجلاً في مدرسة مختصة ومن الاختصاصي النفسي ومعلم الصف والاختصاصي الاجتماعي.‏

ثالثاً: أسس تتعلق بالمدرسة:‏

1- أن تكون قريبة من مكان إقامة الطلبة المنوي دمجهم.‏

2- أن يتوفر في البناء المدرسي المقومات المكانية والغرف الصفية والصالات والساحات والملاعب.‏

3- أن تتوفر بالمدرسة الوسائل التعليمية المناسبة.‏

4- أن يكون بالمدرسة معلم متخصص للعمل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.‏

5- أن يتوفر بالمدرسة مرشد تربوي أو اختصاصي اجتماعي متفرغ.‏

> ما مراحل برنامج الدمج وخطواته الإجرائية?‏

>> أهمها اختيار الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المستهدفين من برنامج الدمج, واختيار المدرسة العامة وتحديد برنامج الدمج ثم تدريب الكادر التعليمي العامل في المدرسة العامة, ويجب تعريف طلبة المدرسة العامة بالبرنامج وتزويدهم بالمعلومات المناسبة عن الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة المستهدفين من برنامج الدمج كما يجب تحديد المنهاج الدراسي والخطط والوسائل والأساليب التعليمية المناسبة, ويجب ألا تهمل ضرورة الاجتماع بأولياء أمور الطلبة, وتحديد نماذج التسجيل والمتابعة اللازمة للبرنامج وتنفيذ البرنامج, وأخيراً التقييم والمتابعة.‏

شكرا اخي رضا لتسليط الضوء على هذا الخيار لتربوي الهام لرعاية الطلبة من ذوي الحاجات الخاصة ………………..كل التقدير
أشكرك يا أستاذ رضا على هذا الطرح القيم
ولكن لي استفسار
هل الدمج سيشمل جميع الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
تقبل تحياتي
إن أسلوب الدمج الذي بدء بتنفيذه في العديد من الدول أثبت فاعليته في تطور العملية التعليمية والارتقاء بقدرات المعلمين في التعامل مع التلاميذ والتواصل معهم وإيجاد أفضل الأساليب لتعليمهم وتربيتهم.
نعم ً اسلوب الدمج اسلوب تربوي عصري و نفذ في دولة الامارات العربية المتحدة خلال السنوات الماضية على مستوي ضيق وسيطبق ان شاء الله مع مطلع العام الدراسي الجديد على مستوى اوسع ولجميع الفئات ضمن اسس وشروط محددة تضمن نجاح التجربة وتسهيل مهمة من يتعامل مع الحالات المدموجة .
جزيت خيرا يا أستاذ / رضا
وفي ميزان حسناتك إن شاء الله
<div tag="7|80|” >

فكرة الدمج ليست بالخطوه السهله… ستواجهها الصعوبات والعراقيل ،،،،، ولكنها بإذن الله ستخطو نحو النجاح ، كالطفل في اولى خطواته،،، تواجهه الصعوبات لكنه يستمر يحاول حتى يصل لنجاح. جزاك الله خيراً اخي رضا ع الموضوع وفي ميزان حسناتك.
انا برأيي ان الدمج ليست مسئله سهلة

لكن بتكون ناجحة جدا ..لو نفذوها بطريقة جيدة وبمدرسات و مدرسين ذو كفاءة عالية

جزاكم الله خير

حذامي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

اشكر من شاركنا الموضوع وساتناول الرد على كل منكم
مشكور يا استاذ رضا علي هذا الموضوع الجيد والذي يحتاج الي تالكثير من الدراسة والجهد و الامكانات المادية والبشرية لتطبيقه بشكل جيد
التصنيفات
التربية الخاصة

دراسة حالة

لقد قمت بعمل هذه الدراسة على طفلة اعاقة عقلية بسيطة..
أتنمى أن تنال إعجابكم..
تقبلوا تحيتي.. السوسنة.
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دراسة حالة.doc‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 65)
كل الشكر والتقدير للسوسنة ……….وضع خبرتها في مجال دراسة الحالة هنا ………..آملا أن يستفيد منها أكبر عدد ممكن من زوار هذه الصفحة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دراسة حالة.doc‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 65)
جزيت خيرا على هذا الجهد الطيب
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دراسة حالة.doc‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 65)
جاسر المحاشي .. نبيل حزين..
مروركم يزيدني ثقة..
أشكركم
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc دراسة حالة.doc‏ (46.0 كيلوبايت, المشاهدات 65)