التصنيفات
التربية الخاصة

نهيان بن مبارك يشهد حفل العشاء الخيري لمركز المستقبل لرعاية ذوي الاحتياجات

300 ألف درهم الريع الإجمالي
نهيان بن مبارك يشهد حفل العشاء الخيري لمركز المستقبل لرعاية ذوي الاحتياجات

أبوظبي ريم الهاجري:

شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي مساء أول من أمس فعاليات العشاء الخيري الذي نظمه مركز المستقبل للرعاية الخاصة في أبوظبي في مقر السفارة البريطانية بحضور عدد كبير من السفراء لدى الدولة وعدد من الشخصيات المهمة، ويعود ريع هذا الحفل الخيري الذي تبلغ قيمته الاجمالية 300 ألف درهم إلى مركز المستقبل.

ألقى الشيخ نهيان بن مبارك خلال الحفل كلمة رحب فيها بالحضور، وتقدم بالشكر الجزيل للسفير البريطاني لاستضافته الكريمة، وثمن الجهود التي يبذلها العاملون في المركز الذي يقوم على رعاية 180 طالباً من ذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف المراحل العمرية، حيث يقوم بتعليمهم وتدريبهم على أحدث الأنظمة الحديث في المجالات التعليمية والحياتية كافة.

وأشار إلى ضرورة توسيع قاعدة التوعية في المجتمع للاهتمام بهذه الفئة وفق أسس ومعايير تساعد كلاً منهم على اكتساب مهارات تعينه على استكمال مسيرته العلمية لاشراكهم وإعادة تأهيلهم في المجتمع وتمكينهم من المساهمة في مسيرة التنمية والبناء، مشيداً بالدور الانساني الرائد للدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تقديم الرعاية والدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومساندتهم.

وتضمن العشاء الخيري عرضاً غنائياً قدمه أطفال المركز، وقد تخلل هذا العشاء مزاد علني منوع كانت حصيلته 120 ألف درهم.

وفي ختام الأمسية تقدم الدكتور موفق مصطفى مدير المركز بالشكر لجميع الحضور على مساندتهم الطيبة ودعمهم الدائم متمنياً استمرارية هذا الحدث سنوياً.

الجدير بالذكر ان المستقبل تأسس في عام 2000 بقدرة استيعابية تصل إلى 60 طالباً من مختلف الجنسيات والثقافات والطبقات الاجتماعية المختلفة.

ويهدف المركز إلى مساعدة طلابه في رفع مستوى كفاءتهم التعليمية من خلال تقديم منهاج منظم ومتوازن على نطاق واسع يشمل خدمات علاجية شاملة ومتنوعة ويستقبل المركز الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 3 14 سنة من حالات مختلفة الاعاقة مثل متلازمة داون والضعف السمعي والشلل الدماغي والديسبراكسيا والتوحد والتشتت في الانتباه مع الحركة الزائدة والديسلكسيا وعسر القراءة وحالات أخرى.

ونجح مركز المستقبل في دمج 13 طالباً وطالبة في المدارس العادية على مدى السنوات الماضية ومؤخراً تم الحاق اثنين من الطلاب إلى سوق العمل.

تسلمين الغلا ع الموضوع..

يعطيج العااافيه..

التصنيفات
التربية الخاصة

طلب عااااااااااااجل


السلام عليكم

انا طالبة تربيه خاصه مسار صعوبات تعلم وحاليا تدريب ميداني

وابحث عن تمهيد على الحركات ( الفتحه – الضمه – الكسره )

وايضا ابحث عن اوراق عمل ..

جزاكم الله كل خير ساعدوني الشارقة


ارجوووووووووو المساعده ..

بليز الشارقة

الزميلة .طالبة تربية خاصة

حيّاك الله أختي وشكرا لتواصلك معنا

فيما يتعلق بالتمهيد للحركات هناك وجوه كثيرة للتمهيد والتمهيد يعني التهيئة والتهيئة تتنوع منها ما هو عام ومنها ما هو خاص

فالتمهيد العام يمكن ان يكون بتحية التلاميذ بتحية الاسلام ا لخالدة والسؤال عن حالهم مثل
كيف اصبحتم …………كيفك يا فلان ……………من منكم صلى الفجر هذا اليوم

…………………………الخ

ومن ثم ننتقل الى التهيئة الخاصة وتكون على اوجه اما بمراجعة التلاميذ بالدرس او المهارة السابقة وربطها بالموضوع الجديد كان نقول

درسنا في الحصة السابقة مثلا عن ………………………وعرفنا ان ………………………..الخ

واليوم سيكون درسنا عن ………………………….ويسجل ذلك على السبورة

هذه صورة من الصور

ويمكن ان يكون التمهيد على شكل قصة تاليف قصة عن الحركات بمعدل من 1-3 دقائق وسردها

او موقف تمثيلي يمكن اعداد موقف تمثلي عن الحركات الثلاث بحيث يتكلم كل واحد عن دور الحركة بالكلام او صوتها بشكل مبسط جدا

ويمكن استخدام الدمى في الموقف التمثيلي مسرح العرائس بواسطة جهاز لتسجيل

وهناك الكثير من صور التهيئة اختي ……..ارجو ان تكون الفكرة وصلتك

اما عن اوراق العمل اليك هذا الرابط لاحدى الزميلات بالتربية الخاصة شامل جميع المهارات
ارجو ان ينال اعجابك
http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=22089

مع كل التحية والاحترام ……………املين دوام التواصل


الف شكر لك اخوي جاسر ..

يعطيك الف عافيه الشارقة

كل امنياتنا بالتوفيق اختي العزيزة ونحن بالخدمة دائما

نأمل دوام التواصل ………………..تحيتي لك

التصنيفات
التربية الخاصة

مؤتمر إعادة التأهيل يستعرض تجربة "الشؤون" في توظيف ذوي الاحتياجات

مؤتمر إعادة التأهيل يستعرض تجربة "الشؤون" في توظيف ذوي الاحتياجات

دبي سيد الضبع:

واصل مؤتمر دبي الدولي لإعادة التأهيل “ريهاب 2022” فعالياته لليوم الثاني حيث تم عرض تجربة وزارة الشؤون الاجتماعية في الدولة في توظيف وتشغيل الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، قدمه روحي عبدات الاخصائي في وحدة الاحتياجات الخاصة بالوزارة.

وذكر روحي ان وزارة الشؤون الاجتماعية بالدولة تدير خمسة مراكز لتأهيل الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة ومن خلال هذه المراكز تقدم خدمات التأهيل المهني والتشغيل والتوظيف لمختلف الحالات من حيث طبيعة الاعاقات واعدادها وطبيعة المهن التي يمارسونها والمشاكل والعقبات التي يواجهها الاشخاص المعاقون الباحثون عن العمل والحاصلون عليه، اضافةً الى التصور والحلول المستقبلية لمشكلات تشغيلهم وذلك بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص.

وقدم حيدر طالب، المدير العام لمشاريع الثقة، ورقة عمل تناولت الرسالة، الرؤية، القيم لمشاريع الثقة في مجال تأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة التي بدأت في اواخر عام 1999 بفكرة فتح مكتب للطباعة في الدائرة الاقتصادية وذلك في الصناعية حيث لم يكن في تلك المنطقة مكاتب طباعة ومن هنا انطلقت الفكرة حيث تم استعارة جهازي كمبيوتر وشراء ماكينة تصوير بالاقساط لمدة ستة اشهر واخذ سلفة مقدارها 3000 درهم لشراء طابعة وتجهيزات المكتب وبفضل الله تعالى اصبح لدينا اكثر من 25 مكتباً ما بين طباعة وتصوير وقرطاسية ومكاتب للتأمين ومركز لتنظيم المعارض والدورات التدريبية وأصبح يعمل بهذه المؤسسة اكثر من 50 معاقاً وأصبحنا ندعم مؤسسات المعاقين الاخرى.

شكراً على هذه المشاركة الطيبة
التصنيفات
التربية الخاصة

أرجو المساعدة ضروري وجزاكم الله خيراً

ابنتي في الروضة الثانية تعرف الكتابة ولكنها لا تقرأً ولاتميز الحروف ولا الأرقام باللغتين العربية والإنجليزية والمشكلة عندي أن المدرسة تعطيهم أيضاً اللغة الفرنسية ومعها نفس المشكلة حاولت معها كل المحاولات ويأست أرجو من المختصين في هذا المنتدى المتميز إعطائي بعض النصائح والطرق لمساعدتي في هذا الموضوع….
التصنيفات
التربية الخاصة

انطلاق المؤتمر الأول لممارسي المهن الطبية للتوحد غداً

يسلط الضوء على أهمية التشخيص والكشف المبكر للحالات
انطلاق المؤتمر الأول لممارسي المهن الطبية للتوحد غداً

تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مركز دبي للتوحد، يفتتح غداً معالي حميد محمد القطامي وزير الصحة «المؤتمر الأول لممارسي المهن الطبية للتوحد» الحدث الطبي الذي يعنى بقطاعي أطباء الأطفال والرعاية الصحية والذي ينظم لأول مرة على مستوى المنطقة.

وسيلقي معاليه الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الذي يعقد في قرية المعرفة بدبي، والذي ينظمه مركز دبي للتوحد ضمن فعاليات شهر التوعية العالمي باضطرابات التوحد، بالتعاون مع مختصين من جامعات اكسفورد وبيرمنجهام في المملكة المتحدة وجامعات مينوسوتا وهارفرد الطبية في الولايات المتحدة الأميركية.

ويهدف هذا المؤتمر إلى التأكيد على أهمية التشخيص والكشف المبكر لاضطرابات طيف التوحد ويسلط الضوء على أهمية التدخل المبكر، كما ويناقش المؤتمر الطرق العلاجية المختلفة والمعتمد عالمياً والمتبعة مع تلك الفئة من الإعاقات.

إضافة إلى ذلك يوفر المؤتمر استراتيجيات عملية لممارسي المهن الطبية للتعامل مع حالات التوحد، ويستهدف المؤتمر بشكل خاص فئة الأطباء العامين وأطباء الأطفال والعاملين في الحقل الصحي من أطباء وممرضي رعاية أولية لما لهم من دور بالغ وحيوي في الكشف المبكر عن اضطراب التوحد وفي تشخيصه، يتحدث في هذا المؤتمر كل من البروفسور توني بيللي والبروفسور مايكل ريف والبروفسورة ريتا جوردن والدكتور رمزي ناصر.

وفي هذا الصدد أكد محمد العمادي مدير عام مركز دبي للتوحد وعضو مجلس إدارته على أهمية هذا المؤتمر وما يمثله من حلقة وصل بين القطاعين التربوي والطبي، كما ويسهم بتوفير فرصة للعاملين مع الأطفال المصابين بالتوحد لتبادل خبراتهم مع خبراء ومختصين لهم باع طويل في هذا المجال.

وأضاف العمادي بأن رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس مركز دبي للتوحد لهذا المؤتمر منبعه حرص سموه على توفير تلك الفرصة والرقي بمستوى الخدمات التربوية والطبية المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة بما يرقى والتطور الذي تشهده إمارة دبي.

حيث أكد سموه على أهمية التدخل المبكر والمسح الشامل لمختلف الإعاقات بشكل عام ولاضطرابات التوحد بشكل خاص مما يسهم في توفير خدمات مناسبة وملائمة للأطفال وأسرهم على حد سواء، كما توجه العمادي بخالص الشكر لهيئة الصحة بدبي ومركز دبي المالي العالمي وقرية المعرفة وإذاعة نور دبي وجريدة البيان وجمعية ساعد التوحد الآن على رعايتهم لهذا المؤتمر.

واحتفل العالم باليوم العالمي الأول للتوعية بالتوحد، حيث خصصت الأمم المتحدة الثاني من الشهر أبريل في كل عام موعداً لهذا اليوم. واحتفل مركز دبي للتوحد بالمناسبة حيث نفذ حملة توعوية، بدأت أول من أمس وأفاد العمادي في معرض حديثه أن التوحد مرض عصري تعاني منه نسبة كبيرة من الأطفال بالعالم ، وهو عبارة عن نقص في النمو الطبيعي.

ويمكن الكشف عنه بالمركز من عمر 18 شهراً إلى 24 شهراً، وذلك عن طريق إجراء امتحان للطفل يشتمل 360 سؤالاً، وبعدها يتم تقييم الإجابة بحضور عدد من الاختصاصيين في الجانب النفسي، والنطق، والحركة، والتربية الخاصة.

وأشار العمادي إلى أن التوحد يصيب طفلاً من بين 150 طفلاً في العالم، ونسبة إصابة الذكور فيه أكبر من الإناث، ويعاني الطفل المصاب من تأخر لغوي، ويستخدم كلمات في مواقع غير مناسبة لا تعبر عن الأشياء التي يحتاجها، وكذلك يكررها في كل المناسبات.

ويعاني أيضاً من اضطراب اللغة، واستعمال أفعال الماضي، والحاضر، والمستقبل دون تركيز، ويلجأ الطفل المتوحد إلى الامتناع عن النظر في أعين محدثيه، والانطواء على نفسه والجلوس في أحد أركان المنزل، إما للغناء أو العيش في عالمه الخاص، وهو غير اجتماعي نهائياً ولا يتكلم أبداً، ونسبة كبيرة منهم يظل صامتة مدى الحياة.

وذكر العمادي أن الطفل المتوحد يحاول أن يقاوم تغيرات البيئة المحيطة به فمثلاً، يشعر الطفل بغضب شديد إذ تبدل مكان كرسيه الذي اعتاد الجلوس عليه، أو إذا تغيرت نوعية الطعام، وأسباب الإصابة غير معروفة تماماً إلى الآن ، لكن توجد عوامل عدة تلعب دوراً عند الطفل المتوحد، منها العوامل الجينية، وجهاز المناعة الذي يكون غير نشيط بما فيه الكفاية.

وكذلك عدم قيام الجهاز العصبي بوظيفته بشكل كامل، بالإضافة إلى العوامل الوظيفية الأخرى، كما يعني عدم نمو الجزء الأيسر من المخ الذي يكشف عن طريق التخطيط الكهربائي، وهناك أيضاً العوامل الكيميائية إذ ينتج عنها زيادة في نسبة السيروتونين، وزيادة في الدوبامين وهو سائل الحبل الشوكي، والبلازما في الدم أيضاً.

أما عن طرق العلاج قال العمادي، أن التوحد ليس مرضاً ولا علاج له، لأنه عبارة عن اضطراب عقلي، والمطلوب فقط تفاعل وتعاون الأسرة مع الفريق الطبي، والذي يجب أن يتكون من متخصصين بأمراض التخاطب، والأمراض النفسية للأطفال، واختصاصيي التعديل السلوكي.

وعلى الأهل أن يدركوا أن مدة العلاج تختلف من طفل لآخر، وذلك حسب الحالة، والقدرة الذهنية للطفل، ومدى تقبله للعلاج، فالبعض يحتاج من سنتين إلى عشر سنوات، والشفاء يكون عند بعض الأطفال ممكناً، والبعض الآخر علاجهم يهدف إلى تقريبهم بقدر الإمكان للحد الطبيعي، ودمجهم في المجتمع بشكل تدريجي.

دبي ـ سمانا النصيرات

جزاكِ الله خير على هذه المشاركة الطيبة
جزيت خيرا على هذه الجهود الطيبة
بوركت الجهود اختي العزيزة
التصنيفات
التربية الخاصة

سبحان الله تفكر حين تقرأ

من أ روع ما سمعت عن الاعجاز العلمي لكتاب الله الكريم

الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة

أستاذ النباتات الطبية والعقاقير بجامعة الأزهر و عميدها السابق يروي ما يلي عن مادة…..

الميثالويثونيدز

هي مادة يفرزها مخ الانسان و الحيوان بكميات قليلة. وهي مادة بروتينية بها كبريت لذا يمكنها الاتحاد بسهولة مع الزنك والحديد والفسفور. وتعتبر هذه المادة هامة جدا لحيوية جسم الانسان (خفض الكوليسترول – التمثيل الغذائي – تقوية القلب – وضبط التنفس).

ويزداد افراز هذه المادة من مخ الانسان تدريجيا بداية من سن 15 حتى سن 35 سنة. ثم يقل افرازها بعد ذلك حتى سن الستين. لذلك لم يكن من السهل الحصول عليها من الانسان. أما بالنسبة للحيوان فقد وجدت بنسبة قليلة.

لذا اتجهت الانظار للبحث عنها في النباتات. وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عن هذه المادة السحرية و التي لها أكبر الأثر في ازالة أعراض الشيخوخة، فلم يعثروا على هذه المادة الا في نوعين من النباتات…..

التين والزيتون. وصدق الله العظيم اذ يقول في كتابه الكريم:

{ و التين والزيتون (1) وطور سنين(2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ }

تفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون وارتباط هذا القسم بخلق الانسان في أحسن تقويم ثم ردوده الى أسفل سافلين.

وبعد أن تم استخلاصها من التين والزيتون، وجد أن استخدامها من التين وحده أو من الزيتون وحده لم يعط الفائدة المنتظرة لصحة الانسان الا بعد خلط المادة المستخلصة من التين مع مثيلتها من الزيتون. قام بعد ذلك فريق العلماء الياباني بالوقوف عند أفضل نسبة من النباتين لاعطاء أفضل تأثير.

كانت أفضل نسبة هي 1 تين : 7 زيتون

قام الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة بالبحث في القران الكريم فوجد أنه ورد ذكر التين مرة واحدة أما الزيتون فقد ورد ذكره صريحا ستة مرات ومرة واحدة بالاشارة ضمنيا في سورة المؤمنون

{ و شجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للاكلين }

قام الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة بارسال كل المعلومات التي جمعها من القران الكريم الى فريق البحث الياباني. وبعد أن تأكدوا من اشارة ذكر كل ما توصلوا اليه في القران الكريم منذ أكثر من 1443 عام، أعلن رئيس فريق البحث الياباني اسلامه وقام فريق البحث بتسليم براءة الاختراع الى الأستاذ الدكتور/ طه ابراهيم خليفة.

بسم الله الرحمن الرحيم

{ و التين والزيتون (1) وطور سنين(2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِين (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8

من اختيار صاحب الجمل

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شكري وتقديري اخي محمد لهذا الموضوع الهام بالفعل

آمل دوام التواصل بكل ما يتعلق بمجال ذوي الحاجات لخاصة

احترامي اخي…..

صاحب الجمل

……

سبحان الله ما أعظم خلقة و ما أبدع قدرتة
هلا اخوي جاسر سرني جدا تواصلك واتمنى لك التوفيق مواضيعك مميزة اخوك محمد
اشكرك اختي على الزيارة لمواضيعي واتمنى لك التوفيق في الدارين
جزيت خيرا على هذا الطرح الطيب
سبحان ربي العظيم وبحمده… عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته. جزاك الله الف خير وبوركت في حياتك

جزيك الف خير لهذة المعلومة

هلا اخوي نبيل نبيل اسم وصفة لك طال عمرك
سؤلت يوما عن الحبيب الوفي الاصيل
اجبت وكلي وفاء نبيل نبيل نبيل
سبحان الله

جزاك الله خيراً على هذه المشاركة الطيبة

التصنيفات
التربية الخاصة

زيارة مدرسة البردي لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

قامت طالبات مدرسة البردي بزيارة إلى مدينة الشارقة
للخدمات الإنسانية فرع الذيد، وذلك ضمن "أسبوع العمل الخيري"
الشارقة

جزيتن الخير وفي ميزان حسناتكن
بوركتم يا البردى……………………………..
جازيتم خيرا يا مدرسة البردي ….
عمل رائع يعطيكم ألف عافية يارب
بارك الله فيكم ورعاكم الشارقة
<div tag="8|80|” >

بارك الله فيكن الأخوات الفاضلات والمدرسة الكريمة
التصنيفات
التربية الخاصة

مراكز ذوي الاحتياجات في القطاع الخاص إمكانات قليلة وقدرات استيعابية محدودة

التمويل مشكلة أساسية و115 طالباً وطالبة على قوائم الانتظار
مراكز ذوي الاحتياجات في القطاع الخاص إمكانات قليلة وقدرات استيعابية محدودة آخر تحديث:الاثنين ,28/04/2008

تحقيق: ريم الهاجري – شيرين الشامسي

1/2

تنفذ الدولة من خلال مؤسساتها الحكومية والخاصة والأهلية العديد من مشاريع دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم النظامي، ويعاني هؤلاء الطلبة من إعاقات مختلفة منها الحركية، والسمعية، والبصرية، والشلل الدماغي، والإعاقات الذهنية والسلوكية، وصعوبات تعلم، وقد تم دمج 50 طالباً وطالبة، على مستوى الدولة العام الماضي في مدارس التعليم العام، بينما هناك 115 طفلاً على قائمة الانتظار من دون رعاية وتأهيل، إما لقلة الكوادر البشرية المدربة أو لعدم وجود شواغر بسبب الطاقة الاستيعابية للمباني، فبقوا على قائمة الانتظار في حين يحتاجون إلى مراكز تحتضنهم ليحظوا بفرصة في المجتمع والتعليم، حتى يواكبوا عملية الدمج الذي ينفذه عدد من الجهات والمؤسسات.

هذه الحالة تتطلب تفعيل دور المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة المختصة، للمشاركة مع مؤسسات ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر تبني أسلوب دمجهم في المدارس النظامية، ما يسهم في توفير أماكن للأطفال المسجلين على قائمة الانتظار منذ أكثر من عام.

“الخليج” التقت بعض أولياء أمور أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مقيمين في أبوظبي، ونقلت صورة واقعية لمعاناتهم، وعدم قدرة المركز الوحيد الشامل في العلاج التأهيلي على استيعاب أبنائهم، وعدم توافر مراكز للإعاقات الأخرى.

تقول والدة الطفل راشد عصام البطاينة من ذوي الاحتياجات: “تسبَّبَ خطأ طبي أثناء ولادة ابني قبل 8 أعوام أن يعيش معاقاً بمرض “الشلل الدماغي”، بالإضافة إلى عدم قدرته على السير منذ صغره إلا باستخدام الممشى “الووكر”، ونتيجة ذلك الخطأ، أدخلته مركز الضياء لذوي الاحتياجات الخاصة، المتخصص بعلاج الإعاقات الحادة لمرض “الشلل الدماغي”، حيث كان المركز الوحيد على مستوى أبوظبي المتخصص في استقبال مثل تلك الحالات فقط”.

وأضافت: “ان ابني استفاد كثيراً من مركز الضياء حيث بدأ يتحسن ذهنياً، ومع مرور الوقت أخبرتنا إدارة المركز أنه سيغُلق خلال فترة وجيزة، ويجب علينا نقل أطفالنا إلى مركز آخر بديل قبل إغلاقه فعلياً، فبدأنا أنا وزوجي رحلة البحث عن مركز آخر، حيث لم نجد في أبوظبي إلا مركزاً واحداً يستطيع مساعدة ابننا وتأهيله، وهو مركز المستقبل”، مشيرة إلى أن المراكز الأخرى لا تقبل الإعاقات الشديدة مثل حالة طفلها.

وأوضحت أنها تقدمت بطلب قبول ابنها (راشد) في مركز المستقبل قبل إغلاق مركز الضياء، وهنا بدأت المفاجأة، وهي أن مركز المستقبل لا يستطيع قبول طفلها، بسبب اكتمال نِصابه العددي، واكتفائه بما لديه من الطلبة، كما أن المكان لا يتسع لاستقبال معاقين آخرين، مشيرة إلى أنه تم السماح لها فقط بتسجيل اسمه ضمن قائمة الانتظار، حتى تسنح الفرصة له ولغيره عند خروج أحد الطلبة المعافين من المركز.

وقالت: “تولَّد عندي وعند زوجي شعور بالقلق إزاء إغلاق مركز الضياء منذ أكثر من 5 شهور، فسعينا إلى تقديم طلب في مركز التأهيل الطبي الحكومي بالمفرق، التابع لهيئة الصحة في أبوظبي، ذلك من أجل تأهيل طفلنا (راشد)، وأتت الموافقة حديثاً بإمكانية ضمه إلى المركز فقط لفترة محددة من جلسات العلاج”، موضحة أنهما جلستان علاجيتان فقط مدة كل منهما ساعة واحدة على مدار يومين كل أسبوع، من دون توافر الخدمات التدريسية والاندماج مع الأطفال من ذوي الإعاقة نفسها.

واختتمت حديثها والدمع يذرف من عينيها قائلة: “طفلي راشد يحتاج إلى علاج تأهيلي وطبيعي مكثَّف أكثر من أي وقت آخر”، مناشدة الجهات المعنية سواء كانت حكومية أم خاصة بالوقوف معهم في محنتهم ومساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على تكملة علاجهم التأهيلي، إما بافتتاح مراكز أخرى تستوعب هؤلاء الأطفال أو بالسماح لهم بإدخالهم في المراكز الحكومية التي تعنى بإعاقات الاحتياجات الخاصة.

مراكز تأهيلية

من جهتها شرحت والدة الطفل أحمد مثقال أحمد الحدَّاد، من سكان بني ياس، قصة عدم وجود مراكز التأهيل الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، لمعالجة “الشلل الدماغي”، واضطرارها إلى السفر مع طفلها لتكملة العلاج في دولة التشيك قائلة: “تعرقلت مسيرة حياتي وحياة طفلي البالغ من العمر 8 أعوام عند إغلاق مركز الضياء”، موضحة أن إدارة المركز أشعرتها قبيل إغلاقه بضرورة البحث عن مركز آخر. ولأنه لا يوجد مركز تأهيلي في أبوظبي يقبل أطفال “الشلل الدماغي”، وخاصة حالات الإعاقة الشديدة سوى مركز المستقبل، توجهت إليه مباشرة، حيث وجدت قائمة انتظار أسماء وصلت إلى العشرات أمام طفلها، وأن هناك أولوية في عملية القبول حسب، من سبق في التسجيل أولاً.

وأوضحت أن حالة ابنها كانت تتدهور يوماً بعد يوم، بعد إغلاق مركز الضياء، خاصة أنه استفاد منه سابقاً في تأهيله وتقدمه، حيث لم تتحمل أن يقبع ابنها في البيت غير راضٍ عن نفسه، فسعت باحثة عن مكان تستطيع من خلاله تأهيله.

وقالت: “بناء على ما سبق، استند والد (أحمد) إلى إمكانياته المادية البسيطة، حيث يعمل مشرف عمال في شركة خاصة، وعمل على إرسالي مع طفلنا المعاق إلى دولة التشيك للعلاج، موضحة أن مرحلة التأهيل استمرت قرابة 3 أشهر، وبلغ إجمالي المصاريف التي تكبدها والده من إقامة وعلاج وعمليات تأهيل وتذاكر سفر وغيرها، 80 ألف درهم”، لافتة إلى أن مؤسسة “وقف عبدالجليل الخيرية” قامت بسداد الجزء المتعلق بالعلاج متحملة بذلك قيمة مالية بلغت 27 ألف درهم من المبلغ الإجمالي.

وأضافت أن ابنها يتلقى علاجه التأهيلي حالياً بمركز التأهيل الطبي الحكومي في المفرق بمعدل جلسة واحدة في الأسبوع، مدتها ساعة فقط.

وناشدت والدة (أحمد)، الجهات المسؤولة أن تتفاعل مع وسائل الإعلام المختلفة، حينما تعرض قضية أحد المعاقين، مقترحة إنشاء مراكز حكومية وخاصة تتابع حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها حالات الإعاقة الشديدة التي لا تقبلها أغلبية المراكز، والوقوف على احتياجاتها.

سنتان من الانتظار

وأكدت والدة الطفل (حمزة عادل أحمد)، المُصاب بإعاقة “التأخُّر النمائي”، أنها قد تقدمت منذ سنتين إلى مركز المستقبل لتسجيل طفلها البالغ من العمر حالياً 6 أعوام، موضحة أنه إلى الآن لم يلحقه الدور في القبول.

وأشارت إلى أن ابنها يحمل جميع الصفات الطبيعية، ويحتاج إلى جلسات في النطق وبرامج تأهيلية متخصصة، كما أنه لا يقدر على المشي من تلقاء نفسه إلا بواسطة استخدام الممشى “الووكر” أو بمساعدة الآخرين، مع اكتسابه حديثاً مهارات السير وحده.

وأوضحت أنه بعد إغلاق مركز الضياء، قامت بتسجيل طفلها بمركز أبوظبي لاضطرابات اللغة والكلام، حيث قَبِلَ الأخير به كون درجة إعاقته غير شديدة.

وطالبت والدة الطفل (حمزة)، الجهات الحكومية بتوفير مدارس وفصول خاصة، للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تتناسب مع قدراتهم وحالاتهم الصحية لتطوير مهاراتهم، حتى يتم دمج هؤلاء الأطفال في المراكز الحكومية التي تعنى بهم، مع ضرورة تقديم الدعم المالي سواء من القطاعات الحكومية أو الخاصة للجهات التي تحتضن هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى تخفيف الرسوم المالية التي يدفعها أولياء الأمور لعلاج أطفالهم.

كما التقت “الخليج” عدداً من مديري المراكز، وأولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اشتكوا من عدم استيعاب أطفالهم في مراكز لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بحجة الانتظار على قوائم قبول أبنائهم في المراكز ما شكل أزمة نفسية واجتماعية لعدم وجود مراكز تستوعب أطفالهم، حيث تقف هذه الأسر مكتوفة الأيدي تجاه طفل معاق من غير اهتمام أو تطوير بمهاراته وعلاقاته الإنسانية، مطالبين بتدخل الجهات الحكومية المختصة لتوفير الدعم والرعاية النوعية لأطفالهم وإيجاد مراكز متخصصة بديلة يتم إدخال أبنائهم فيها.

وأكد عدد كبير من أولياء الأمور أنهم في طي النسيان وهذا سيزيد الأمر سوءاً وخطراً، لا تدركه الجهات المسؤولة مع مرور الزمن على أعمار تلك الفئة ممن تعدوا سن الاهتمام لدى المراكز المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة حيث يبقى المعاق بلا اهتمام أو متابعة ويظل يعاني من الإهمال وتدهور صحته إلى أن يصل إلى حالة ميؤوس من شفائها.

قدرة الاستيعاب

وقال مدير مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، موفق مصطفى: بلغ إجمالي القدرة الاستيعابية لمركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي، 180 طالباً، مقسمين على صفين. الأول، يشمل الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً مجزئين إلى مجموعات حسب تصنيف الإعاقات والعمر، والثاني، صغار الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام وأقل من 15 سنة، مجزئين كما سبق مع خلق الأثر الطيب في حياة الكثير من طلابه (ذكوراً كانوا أم إناثاً)، حيث استطاع بعض هؤلاء الطلبة الالتحاق بالتعليم النظامي السائد في الدولة، مشيراً إلى أن المركز أعد قائمة انتظار طويلة حيث بلغ عدد المسجلين 60 فرداً، من فئات عمرية مختلفة، من ضمنهم بعض المصابين بإعاقات شديدة، لم يتسنَ للمركز استيعابهم؛ بسبب عدم قدرة المبنى (فيلا) المكون من 3 طوابق و22 فصلاً على أن يحتضن الجميع، منوهاً بأن المركز يتلقى سنوياً دعماً مادياً من بعض الجهات الحكومية الرسمية والأهلية والخاصة تصل إلى نحو 4 ملايين درهم، موضحاً أن ارتفاع تكاليف الإيجار، والسعة الإجمالية لمساحة المركز، وتكلفة المعدات والأجهزة المستخدمة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ارتفاع أجور العاملين الأكاديميين والمدربين، لا تمكّن من استيعاب أعداد أخرى من المعاقين.

وأوضح أنه منذ البداية كان المركز ولا يزال يساعد الطلبة على اكتساب المهارات الشخصية والاجتماعية ومهارات التواصل إلى جانب المهارات الأكاديمية، حيث وَفَّرَ 94 مدرساً ومدرباً أكاديمياً من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة مؤهلين أن يعيشوا ويتعايشوا في بيئة عمل منظمة وهادفة قادرة على العمل الاجتماعي وتقديم البرامج التأهيلية المتنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن كل طالبين اثنين يقابلهما مدرس واحد يتابع حالتي الإعاقة.

دمج الطلبة

وأشار إلى أن مساهمة أولياء أمور الطلبة، والمتطوعين، جنباً إلى جنب، وسط جو من المساندة والعناية الفائقة، ساعدت المركز على إدماج أكثر من 30 طالباً في مدارس عادية بشكل جزئي خلال 7 أعوام من إنشائه، لافتاً إلى أن هؤلاء الطلبة هم من الذين تبيَّن أن لديهم القدرة على الاندماج مع البيئة الطلابية الطبيعية، على الخضوع لتدريب مكثف في جميع المجالات الأكاديمية.

وقال: إن التمويل هو المشكلة الأساسية التي تواجه المراكز المعنية بالإعاقة، موضحاً أن الحكومة من غير الممكن أن تخصص ميزانية سنوية تغطي كامل احتياجات المراكز التأهيلية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

وبلغ عدد الطلبة في مركز الرعاية الخاصة بأبوظبي نحو 66 طالباً وطالبة، من 14 جنسية مختلفة، تتراح أعمارهم بين ثلاث سنوات و18 سنة، حيث يقدم لهم الرعاية الخاصة والتعليم المناسب خاصة إلى الأطفال الذين يعانون من إعاقات فكرية أو جسدية، وذلك بغية أن يصبح هؤلاء الطلاب قادرين على تطوير شخصياتهم بشكل يؤهلهم للانخراط في المجتمع الذي يعيشون فيه وعيش حياة طبيعية قدر الإمكان.

وكشفت الرئيسة التنفيذية لمركز الرعاية الخاصة، ريم الفهيم، عن أن المركز يسعى إلى جمع مبلغ 25 مليون درهم من خلال التبرعات والمساهمات، وذلك لإقامة مركز متكامل لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إن المركز الحالي أصبح غير مناسب للطلبة مع مرور الوقت وازدياد الأعداد، كما ظهرت مشكلة احتياج الأطفال إلى مكان أوسع لإقامة الفصول التعليمية ومساحات لممارسة الأنشطة الخاصة بهم، حيث أصبح المركز بحاجة إلى مبنى أكبر لاستيعاب عدد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن عدد المسجلين في قائمة الانتظار تعدَّى ال 55 فرداً من فئات عمرية مختلفة، كما أن إدارة المركز أوقفت استقبال الطلبات من أولياء الأمور نظراً لانتظار بعضهم منذ أكثر من عام.

مصادر التمويل

وأوضحت أن مركز الرعاية الخاصة، يعتبر مركزاً خيرياً لا يهدف إلى الربح، وأن مبنى المركز (فيلا) الحالي يتكون من طابقين، وانه يتكون من 6 فصول دراسية يستوعب كل منها ما بين 8 و12 طالباً وطالبة، ومزود بالمعدات اللازمة للتعليم والتأهيل والتدريب. ويضم المركز كذلك قسما إداريا، ويحتضن الأطفال من ذوي الإعاقات التي تتفاوت ما بين المتوسطة والبسيطة، لافتة إلى أن المركز يتلقى دعماً مالياً سنوياً من جمعية القلوب الرحيمة، حيث يغطي الدعم حوالي 70% من مصاريف واحتياجات المركز، فضلاً عن مصدر آخر للتمويل يوفر نحو30% من دخل المركز وهو قيمة اشتراكات الأطفال السنوية والذي يبلغ خمسة آلاف درهم في السنة.

وقالت ريم الفهيم إن القائمين على المركز تقدموا إلى الجهات المعنية في الحكومة للحصول على قطعة أرض، وإنه إذا تمت الموافقة على التخصيص فإن ذلك سيوفر مبلغاً كبيراً للمركز، من أجل تكاليف إنشاء المبنى بحيث يكون متخصصاً ومهيأ لهذه الفئة، مشيرة الى أن المشروع يهدف إلى تقديم الرعاية والتأهيل لحوالي 300 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت إلى أن حملة المركز لجمع التبرعات ستستمر لمدة عام بدءاً من مارس/ آذار الحالي، وأنها ستتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المتميزة شهرياً، موضحة أنه سيجري جمع التبرعات من خلال طرح كوبونات تحمل نموذجا للمبنى الجديد، بفئات مالية مختلفة تبدأ من خمسة دراهم حتى 100 درهم، مشيرة إلى أنه تم جمع مبلغ مليون و200 ألف درهم، خلال حفل تم تنظيمه لبيع اللوحات الفنية لعدد من الفنانين في مزاد علني، بحيث يعود ريعه للمركز، بالإضافة إلى مشاركة طلبة المركز بعدد من اللوحات والتي تم بيعها أيضاً، إلى جانب مساهمة مؤسسة الإمارات بقيمة 900 ألف درهم يتم تقديمها على مدى ثلاث سنوات لتجهيز “وحدة التكامل الحسي” التي يجري العمل حالياً على إنشائها في المركز.

وتحدثت الرئيسة التنفيذية، عن أن الهدف من إنشاء “وحدة التكامل الحسي” التي قرر المركز أن تحمل اسم “مؤسسة الإمارات”، هو تحسين المهارات الحسية الحيوية للأطفال الذين يعانون من خلل في نظام التكامل الحسي، وسيتم استخدام التمويل المالي الذي قدمته مؤسسة الإمارات في شراء المعدات والأجهزة الطبية والفنية التي صممت لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يعانون من مرض التوحد، أو”متلازمة داون”، أو غيرهما من الأمراض التي قد تعيق التعلم لتحقيق نتائج طبية إيجابية بعيدة المدى.

وذكرت أنه تم شراء هذه المعدات والأجهزة أنه تم جمع مبلغ 945 ألف درهم لمصلحة المركز، من خلال المبادرة التي أعلن عنها بنك “ستاندرد تشارترد” – أحد البنوك الأجنبية في الإمارات- بالتبرّع من خلال خوض بطولة الثلاثي “تحدي الرجل الحديدي”، التي يشارك فيها أفضل الرياضيين وليتسابقوا ضمن تحد يتضمن السباحة وسباق الدراجات الهوائية وسباق الماراثون، حيث ستموّل عملية بناء المركز الجديد وستوفر التعليم لضعف عدد الأطفال الحالي.

التعليم والمناهج

ومن جانبها قالت نيشا توماس، رئيسة قسم التعليم والتدريب في “مركز الرعاية الخاصة في أبوظبي”، إن التعليم الخاص بالأطفال المعاقين فكرياً وجسدياً يحتاج إلى عدد من الأمور تتمثل في توفير منهاج تعليمي خاص، مصمم بشكل يساعد الأطفال على تعلم مهارات الحياة الطبيعية، والأساليب التقييمية، وأساليب التعليم المعتمدة على طرق ومناهج اللعب الإدراكي والمعرفي، وتعليم طرق المساعدة، وتمييز أنواع المواد والمعدات، إلى جانب العلاج المساعد من خلال العلاجات المختلفة مثل تطوير مهارات القدرة على التكلم والمخاطبة، والتأهيل الوظيفي والفيزيائي، والموسيقي، والفنون والمهن، كما أن المنهج مصمم لتلبية كل الاحتياجات التدريبية للطلاب الذين يعانون من حالات مختلفة مثل متلازمة داون، والتوحد، والضعف الفكري، والشلل الدماغي، واضطرابات متطورة أخرى، موضحة أن المركز يعتمد على المناهج التي تركز على تطوير المهارات في عدد من المجالات.

برامج التقييم

وأوضحت أن الهدف من التقييم التعليمي هو معرفة المستوى الأساسي للطلاب، وبناء عليه يتم تقديم برامج التعليم الفردية المتطورة للطلبة، والمتوافقة مع احتياجاتهم التدريبية، مضيفة أن برامج التدريب لطلبة مركز الرعاية الخاصة، مدعومة من خلال علاج القدرات اللغوية، ويتم فيه تطوير القدرات اللغوية والمحادثة للأطفال، من خلال استعمال تقنيات حديثة وأجهزة متطورة في مجال تنمية المهارات.

وذكرت أن هناك علاقة تعاون وثيقه بين العاملين لدى مركز الرعاية الخاصة وأولياء أمور الأطفال، ويتم عقد اجتماع كل 3 أشهر بين الآباء والمدرسين والاخصائيين، ما أسهم في دمج ثلاثة طلاب في المدارس النظامية. وإلى جانب ذلك أن المركز يؤمن بأن تقديم العديد من الخبرات المتنوعة يشجع على اكتشاف الجوانب الايجابية الخفية للأطفال، موضحة أنه يتم اصطحاب الطلبة في رحلات خارجية للمساهمة في اندماجهم في المجتمع، إلى جانب تنمية مهاراتهم الإبداعية وملكاتهم الخاصة من خلال الدراما، والموسيقا، والعزف، والرسم والأداء المسرحي، والجولف وركوب الخيل والسباحة واليوغا والكاراتيه، والتي تعتبر جزءاً من نشاطات المركز.

وأشارت إلى وجود أعداد كبيرة من المتطوعين الذين يشكلون جمعية المتطوعين، الذين يعملون على مساعدة هيئة التدريس والمعالجين بشكل مستمر في النشاطات التي يتم فيها جمع التبرعات.

نقص الكوادر

ومن جهتها أفادت وفاء بن سليمان مديرة إدارة رعاية الفئات الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، بأنه على الرغم من توافر الكثير من التخصصات في المراكز الخاصة والحكومية في الدولة إلا أن هذه المراكز تحتاج إلى المزيد من الكوادر المختصة، خاصة في مجال علاج اللغة والكلام والعلاج الوظيفي، وذلك نظراً لعدم توافر هذه الاختصاصات في الجامعات الإماراتية، وهذا الأمر ينطبق على العديد من الدول العربية التي لا تكفي مخرجاتها من هذه الاختصاصات حاجة مراكز ومؤسسات المعاقين، مشيرة إلى أن عدد الطلبة في المراكز الحكومية والخاصة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الدولة حسب آخر إحصائية بلغ حوالي 3753 طالباً وطالبة في 36 مركزاً ومؤسسة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت: ان سياسة القبول في المراكز الخاصة ترجع إلى طبيعة المركز من حيث ترخيصه وقدرته على استقبال مثل هذه الحالات، وتوفير المختصين القادرين على التعامل معها، حيث تحتاج هذه الحالات إلى الكثير من الرعاية والخدمات الصحية والحياتية اليومية بإشراف مباشر، الأمر الذي يرفع من كلفتها، إضافة إلى أن بعض هذه الحالات نظراً لشدتها وتلقيها الأدوية ومعاناتها من النوبات والانتكاسات المفاجئة، فإنها تخضع للرعاية الطبية في المستشفيات. وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الحالات الشديدة الملتحقة بالمراكز التابعة للوزارة نظراً لأسباب خاصة بظروفها الأسرية ووضعها النفسي والاجتماعي، ما يتطلب تقديم بعض المهارات الأساسية لها.

توجه لإنشاء مركز جديد متخصص ومتطور

قال محمد عبدالجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة مركز الرعاية الخاصة: إن المركز يهدف إلى تقديم خدمات تخصصية تأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتأهيلهم جسدياً واجتماعياً ونفسياً، ويسعى لمساواتهم بالأسوياء من خلال خدماته التأهيلية الشاملة، مؤكداً أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة سمة المجتمعات المتحضرة والراقية، وديننا الحنيف يحث على ذلك، ويشجع على العمل في هذا المجال.

وأضاف: تجلت خدمة هذه الفئة في مجتمعنا في كثرة الجهود المبذولة التي تتمثل في تنوع وتعدد الخدمات التي تقوم بها الدولة بإنشاء مراكز، إلى جانب مساهمة القطاعين الأهلي والخاص في إنشاء مراكز تلبي حاجة فئات مختلفة من المجتمع، لافتاً إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة بالغة الأهمية، أثبتت قدرتها على العطاء، شأنها في ذلك شأن بقية أفراد المجتمع، موضحاً أن نشر الوقاية من الإعاقة من خلال توفير سبل الوقاية والمشاركة مع بقية قطاعات الدولة في زيادة الوعي تجاه هذه الفئة وتوضيح الحقوق التي يجب تقديمها لهم ضمن أهداف المركز، إضافة إلى تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع.

وأشار رئيس مجلس إدارة المركز، إلى أن المشروع سيكون بجهد ودعم مضاعف من المجتمع والقطاع الخاص، موجهاً الدعوة للجميع، لزيارة فعاليات حملة التبرع، التي ستنطلق خلال مارس/ آذار الجاري، وتستمر لمدة عام، للوقوف على تلك الأنشطة والاستفادة مما يقدمه المركز لزواره من آراء وتوجيهات يمكن الاستفادة منها في التعرف إلى احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم في تفعيل الخدمات المتعلقة بهم.

وذكر أن المشروع يهدف إلى جمع التبرعات من أجل بناء مركز جديد متخصص ومتطور، يقدم خدمات ذات مستوى عالٍ لطلبة المركز المسجلين فيه والأطفال الذين ينتظرون على قائمة الانتظار، والذين حرموا من أبسط حقوقهم في الرعاية والتأهيل والاندماج في المجتمع، ولهذا أقدم لكم حملة لجمع التبرعات تحت شعار “طوبة منكم.. طوبى لكم.. تبرع بطوبة” لإنشاء المركز.

كما أشار الفهيم إلى أن المركز الجديد سيعمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث ستخصص الفترة المسائية للحالات غير المسجلة في المركز، وهو مزود بكل الوسائل الحديثة والبصرية، وفيه أقسام متعددة منها تقديم خدمات علاجية تتضمن القدرات اللغوية، وعلاج التحرك العضوي، والنفسي، وتقديم استشارات ونصائح للأهالي وتنظيم مقابلات جماعية، كما يحتوي على وحدة التقويم الجسدي، وقاعة التمريض، بالإضافة إلى تقديم خدمات الرعاية للطلبة من خلال إنشاء قاعات الدراسة، ووحدة التدخل المبكر، والعلاج المهني، والمكتبة، والمختبر للحاسوب والعلوم، وتعليم الفتيات الاقتصاد المنزلي، وقاعات الفنون والحرف، والموسيقا، والتكامل الحسي.

كما سيوفر المركز الأنشطة الخاصة بالسباحة، والرياضة، مضيفاً أن المركز سيضم محلاً للهدايا المدرسية، واستراحة، وقاعتين واحدة للمحاضرات، وأخرى للاجتماعات، كما سيكون هناك ركن للعب وذلك لتنمية قدرات وطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أقصى حدودها.

438 طالباً وطالبة من مراكز“الشؤون” للرعاية

أكدت وفاء بن سليمان أن جميع الخدمات المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز التأهيل التابعة لها، مجانية، ولا تندرج الأهداف الربحية تحت تصورات واستراتيجية عمل الوزارة، إلا أن الموضوع يخضع للدراسة والبحث من مختلف الجوانب، خاصة بالنسبة لحالات غير المواطنين الذين يريدون الالتحاق بمثل هذه المراكز والذين تشكل الخدمات المرتبطة بإعاقة أبنائهم عبئاً مادياً كبيراً عليهم.

وتحدثت عن طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في الدولة، فأشارت إلى أن عددهم يبلغ 438 طالباً وطالبة، من ضمنهم خمس حالات لغير المواطنين، موزعين ما بين 4 حالات في رأس الخيمة، وواحدة في دبا الفجيرة، لافتة إلى أن عددهم يبلغ في دبي نحو 142 حالة، وفي عجمان نحو ،37 بينما يبلغ عددهم في رأس الخيمة نحو ،134 إلى جانب 88 حالة في الفجيرة، و37 في دبا الفجيرة، وتحرص الوزارة على توفير الخدمات التأهيلية والاجتماعية المتكاملة لهذه الفئات سواء أكانت إعاقتهم ذهنية أم حسية أم حركية على اختلاف درجاتها.. بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وفقاً لأحدث الأساليب المعاصرة.

وأوضحت أن الذكور بلغت نسبة الإناث 41%، كما أن طلبة مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الدولة، يقعون ضمن أربعة قطاعات هي القطاع الحكومي الاتحادي وتبلغ نسبة المنتسبين فيه 12% أما القطاع الحكومي المحلي فتبلغ نسبتهم فيه 24%، وفي القطاعين الأهلي والخاص تبلغ النسبة 64% مقسمة بالتساوي بينهما 32% لكل منهما.

وقالت: إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقدم دعماً مادياً لبعض المراكز الخاصة وذلك عن طريق تغطية أقساط بعض الطلاب المحتاجين، إضافة إلى رعاية بعض الأنشطة التي تقوم بتنظيمها هذه المراكز، وهذا ينطبق على الجهات الخيرية الأخرى التي تتولى رعاية المناسبات والنشاطات.

كما أوضحت وفاء بن سليمان أن هناك انسجاماً مع التوصيات الاستراتيجية للوزارة في الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص وإعلاء المسؤولية المجتمعية، حيث تسعى إدارة الفئات الخاصة إلى أن يكون العديد من المناسبات والأنشطة في المراكز والمطبوعات والمؤتمرات والندوات التي يتم تنظيمها برعاية من القطاع الخاص لإشراكه في المسؤولية الاجتماعية تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

التصنيفات
التربية الخاصة

برنامج إرشاد أسري ينظمه مركز أبوظبي لرعاية ذوي الاحتياجات

برنامج إرشاد أسري ينظمه مركز أبوظبي لرعاية ذوي الاحتياجات آخر تحديث:الأحد ,04/05/2008

أبوظبي شيرين الشامسي:

دعت مريم سيف القبيسي، رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة، بمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر، الى الاهتمام بوضع برامج إرشادية لمساعدة الأسرة على التدخل المبكر وتقديم الخدمات لطفلهم، وقالت إن مشاركة الآباء في البرامج الإرشادية يضمن للاختصاصين نجاح برنامج رعاية وتأهيل الطفل، حيث أنه من خلال المشاركة يتعلم الآباء طرق تعديل السلوك وكيفية التفاعل مع طفلهم بشكل قد يحدث تغيرات إيجابية في سلوك أطفالهم.

جاء ذلك خلال فعاليات برنامج الإرشاد الأسري لوحدة التدخل المبكر، الذي نظمه مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، التابع لمؤسسة زايد العليا.

ومن جانبها، قالت هيا عبدالله بني حماد، مديرة مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، أنه من خلال التعامل مع أمهات وآباء الأطفال من ذوي الاحتياجات خاصة، تبين أن هناك الكثير من التساؤلات التي نتلقاها خلال تنظيم مثل هذه الفعاليات تساعد بشكل كبير في تسليط الضوء على كل ما هو مهم في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وتضمنت فعاليات البرنامج عدداً من الأنشطة الترفيهية والمسابقات والألعاب الرياضية، والعروض الفنية، كما تم تكريم الأسرة المتميزة، وطرح عدد من تجارب أولياء الأمور مع أبنائهم.

<div tag="8|80|” >

جزيت خيرا الأخت الكريمة على تواصلك الدائم لنقل الأخبار
بوكتْ جهودك وشكرا لك
التصنيفات
التربية الخاصة

دور مراكز التدخل المبكر ورياض الأطفال في التربية اللغوية للطفل

دور مراكز التدخل المبكر ورياض الأطفال في التربية اللغوية للطفل :

——————————————————————————–

دور مراكز التدخل المبكر ورياض الأطفال في التربية اللغوية للطفل :
إن عمل المدرسة والمربي يعطي الثقة للطفل ويزيد من ميوله لتعلم اللغة ودافعيته للزيادة فالطفل الذي عمره 3 سنوات يتحكم جيدا بجهازه التنفسي الصوتي ويكون قادرا على النطق الواضح لحد معين وتمييز الأشياء من خلال السمع والرؤية ويبدي بهذا السن رحبة قوية في السمع والنطق ويتطلع إلى توسيع دائرة علاقاته الاجتماعية خارج محيط الأسرة فيظهر رغبة في المعرفة والاستكشاف . ويؤكد غالبية خبراء التربية أن العمر المثالي لتنمية قدرات الأطفال اللغوية تقع في العمر ما بين عامين إلى سبعة اعوام
ولذلك يجب المبادرة خلال هذه الفترة للتقويم الإصلاح الغوي وبأن التدريب على الكلام والتفكير والملاحظات يجب أن يسير جنباً لجنب معاً ويجب أن يكون دور المدرسة والروضة امتدادا لدور الأسرة ففي الأسرة يعيش في كنف عائلته وفي جو يسوده الدور الثقة ولذلك يجب أن تكون المراكز المتخصصة والروضات بيئة وواحة سكينة وطمأنينة للطفل حيث يجد متعته من خلال الحوار والمحادثة مع أصدقائه ومعلميه ومن هنا أقول أن اللغة مثلما هي أداة هامة للطفل العادي فإن المعلمة في هذه المركز لابد أن تقيم علاقة لفظية ثنائية مع كل طفل على هيئة حوار ودي بسيط حتى يصل لإنشاء حوارات يحكي بها ما يقع له ولغيره من أحداث يومية وعلى المربية أن تقترب من الطفل وكأنها تعزله عن الفصل حتى يصير لديه شعور قوي بوجودها في حياته وتلعب الأناشيد الأغاني وهدهدات الأم دوراً هاما في تنمية حب الطفل للغة و النطق و تقويمه لنطقه مثلما تلعب المسرحيات وعروض العرائس إلى إنشاء الأفكار والحوارات والقضاء على صمت الأطفال وعلى حالات شعورهم بالخجل واستخدام الحكايات التي عن تتحدث عن المشاهد والمواقف المستوحاة من حياتهم اليومية أو تنهل من عالم الخيال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة