يشيرهذا المصطلح إلى انخفاض ملحوظ في الأداء العقلي يكون بانحرافين معياريين أو أكثر يرافقه قصور في السلوك التكيفي .
السلوك التكيفي Adaptive behaviour
هو مدى قدرة الفرد على التفاعل مع بيئته الطبيعية والاجتماعية والاستجابة للمتطلبات الاجتماعية المتوقعة منه بنجاح مقارنة مع الفئة العمرية التي ينتمي إليها وخاصة متطلبات تحمل المسؤوليات الشخصية والاجتماعية باستقلالية .
القدرة Ability
قد تكون مادية أو معنوية لتشير إلى مايمتلكه الفرد في الوقت الحالي أي هي القدرة الفعلية التي يستطيع الفرد القيام بها ، وقد تستخدم القدرة لتصنيف التلاميذ حسب قدراتهم ، كما استخدمت فيما يتعلق بالذكاء حيث تشير القدرة العامة لتدل على الكاء العام والقدرة الخاصة .
نقص الأوكسجين في الدم Anoxia
نقص الأوكسجين في الدم لدى الأم خلال فترة الحمل ممايؤدي إلى الإعاقة العقلية ، لأن نقص الأوكسجين يؤثر في نمو الجنين .
الاختناق Asphyxia
نتيجة لنقص الأوكسجين في الدم لأسباب عديدة ، كأن يكون في الأماكن الضيقة والمغلقة مع تعدد الأفراد بحيث ينقص الأوكسجين ويزيد ثاني أكسيد الكربون ممايؤدي إلى صعوبة التنفس وشحوب اللون ، كما يحدث هذا النوع من الاختناق نتيجة للخنق أو الغرق ، أو تنفس غازات سامة تؤدي إلى نقص الأوكسجين وزيادة ثاني أكسيد الكربون والتي تؤثر في الخلايا المخية وتسبب إعاقة عقلية.
الهدف السلوكي Behavioral objective
وهي أهداف قصيرة المدى قابلة للملاحظة والقياس ، مناسبة لقدرات الفرد العقلية ، تشير إلى نوع السلوك .
عدم توافق الدم Blood incompatibility
عدم توافق فصائل الدم بين الأب والأم التي تعد من أسباب حدوث الإعاقة العقلية حيث يكون هناك اختلاف في RH ودلت الدراسات على أن 86 % من البشر يحتوي دمهم على هذا المكون ويرمز إليه + RH و 14 % لايحتوي دمهم هذا المكون ويرمز له – RH ، فإذا حدث مصادفة أن تزوج رجل يمتلك هذا المكون بامرأة لاتمتلك هذا المكون في دمها ، وأخذ الطفل دم أبيه لأنه سائد ، يقوم دم الأم حينئذ بإنتاج أجسام مضادة لدى الجنين ، وقد لاتصل هذه الأجسام الى الحد الذي يمكن قتله في الولادة الأولى ، ولكن يكون خطراً في الولادة الثانية إذا لم تعالج إذ قد تسبب أمراضاً قد تقتله ، وإذا ولد حياً فيصاب بفقر الدم الانحلالي ، ويسبب كذلك الإعاقة العقلية ، والشلل ، وفقدان البصر .
تصنيف Classification
دلالة هذا المصطلح بشكل عام هو تصنيف الموضوعات والأفراد والأشياء وفق خصائص أو مميزات مشتركة . كأن يصنف الأفراد حسب قدراتهم العقلية إلى ( موهوبون ، متفوقون ، عاديون ، بطيئو التعلم ، معاقون عقلياً ) ، وفي مجال الإعاقة العقلية فإنها تصنف حسب الأسباب أو حسب الأنماط الأكلينيكية أو على أساس نسبة الذكاء أو على أساس عوامل النضج والتعلم والتكيف الاجتماعي.
القماءة أو القصاع Certinism
يمثل أحد التصنيفات للمعاقين عقلياً التي تعتمد على الأعراض الجسمية ويسمى التصنيف الأكلينيكي .
يتصف هؤلاء الأطفال بقصر القامة المفرط وقد لا يتجاوز الفرد منهم متراً واحداً ، يتصفون بضخامة الرأس وفطاسة الأنف وضخامة الشفتين وترهل الجلد ، وقد لا تظهر هذه الصفات في الأشهر الثلاثة الأولى ، كما قد يتأخرون في الوقوف والمشي والنطق ، من العوامل المسببة للقماءة نقص هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية . يعاني هؤلاء الأطفال من الخمول والكسل والحركة البطيئة والبلادة ولون الجلد المائل إلى الاصفرار مع كثرة التجاعيد ، والأجفان الغليضة والشفاه كذلك .
إن هذه الحالات قابلة للتحسن إذا كان التشخيص مبكراً ، وذلك بإعطاء إفرازات الغدة الدرقية وبشكل خاص إذا كانت مكتسبة ، أما إذا كان الضعف العقلي تكويناً أو ولادياً فلا يفيد العلاج رغم تحسن الأعراض الجسمية نتيجة نشاط الغدة الدرقية .
متلازمة داون Down Syndrome
نسبة إلى العالم داون الذي اكتشفها ، وتسمى كذلك المنغولي سميت بهذا الاسم لأنها تشبه في صفاتها الجسمية الجنس المنغولي من انحراف العين وسمك الجفون وصغر حجم الرأس واستدارته ، ونعومة الجلد ورطوبته وتشقق اللسان وكبره وأنف قصير أفطس والأذنان قصيرتان أو كبيرتان ، أما اليد فعريضة متورمة والأرجل مفرطحة وأحياناً يوجد شق واسع بين إبهام القدم والأصابع المجاورة له .
تتميز هذه الفئة بأنها متشابهة في جميع أنحاء العالم لأن سبب الإعاقة هو زيادة كروموسوم واحد يكون أكثر احتمالاً في الزوج الحادي والعشرين ومتأت في الأغلب من الأم فيكون ثلاثياً بدلاً أن يكون ثنائياً . لذلك تكون في خلية المنغولي ( 47 ) كروموسوماً من ( 46 ) كروموسوماً .
أما أسبابها فهي ليست واضحة تماماً ، وقد تكون سببها نظام تغذية الجنين أثناء الحمل ، والتسمم واضطرابات نشاط الغدد ، وقد يكون لعمرالأم أثر في ذلك ، فكثير من الحالات كانت لأمهات تزيد أعمارهن عن 40 سنة .
التعرف المبكر ( التعيين المبكر ) Early Identification
وهو التعرف على المشكلات التي قد تعرقل سير الطفل في المدرسة من خلال المختصين والتربويين عن طريق وسائل تعرف متعددة والتي تساعد على تقديم خدمات الوقاية المناسبة لأنه كلما كان التشخيص والتعرف مبكراً كان العلاج أوفر حظاً ، وأسهل .
التدخل المبكر Early Intervention
هو التدخل الذي يتم في الطفولة المبكرة ، أو قبل دخول الطفل المدرسة من خلال تقديم خدمات متنوعة ( طبية وتربوية ونفسية واجتماعية ) لأولئك الذين يعانون من مشاكل أو يتأخرون عن أقرانهم ، أو أولئك الأطفال الذين يتنبىء بأنهم سيتعرضون إلى مشاكل مستقبلاً . أما برامج التدخل المبكر فهي عديدة ومتنوعة منها مايكون تربوياً وطبياً واجتماعياً ونفسياً ، ولايقتصر التدخل المبكر على شكل وإما أشكال مختلفة منها مايكون في البيت أو المركز أو المستشفيات ، أو من خلال مركز استشاري ، وتعمل وسائل الإعلام دوراً كبيراً في هذه المسألة .
المعاقون عقلياً القابلون للتعلم Educable Mentally Handicapped
وهو أحد التصنيفات التي يعتمد التربية الخاصة ، وهم أولئك الذين تتراوح نسبة ذكائهم مابين 50 ــ 75 على اختبار بينيه و 55 ــ 79 على اختبار وكسلر ، وهذه الفئة تقابل الإعاقة العقلية البسيطة في التصنيف النفسي .
يستطيع هؤلاء الأطفال من تعلم الجوانب الأكاديمية لكنهم يعانون من مشاكل أي لا يستطيعون الأداء كأقرانهم الأسوياء ، وإنما يحتاجون إلى رعاية خاصة .
وهم محل نقاش المختصين في مسألة الدمج أم الفصل فهناك من يطالب بدمجهم وآخرون يطالبون بفصلهم ، ولكل مبرراته .
الاطفال غير العاديين Exceptional children
هم الأطفال الذين ينحرفون انحرافاً ملحوظاً عن أقرانهم العاديين في جانب أو أكثر من الجوانب العقلية والاجنماعية والانفعالية والجسمية ويتطلب ذلك الانحراف رعاية وعناية خاصة من خلال تقديم الخدمات المختلفة التي تتناسب مع ذلك الانحراف ونوعه .
أول من استخدم هذا المصطلح الأمريكيون ويخضع تحت هذا المفهوم كلا من المعاقين والموهوبين .
الإعاقة Handicap
مصطلح يدل على النقص أو القصور الذي يعرقل الفرد من تأدية وظائفة إلى الحد الذي يكون مقبولاً وفق متطلبات الحياة ، وهذا مايفرض عليه عبئاً اجتماعياً . وفي الجانب العقلي فإن الإعاقة تمنع الفرد من الاستفادة من الخبرات التعليمية والمهنية كأقرانه الآخرين .
الاستسقاء الدماغي Hydrocephaly
يتميز هؤلاء الأطفال بكبر حجم الجمجمة حيث يتراوح ما بين 55 ــ 75 سم أو 22 ــ 28 أنج . يعود ذلك إلى تجمع كمية غير عادية من السائل المخ شوكي في الدماغ لأسباب مرضية ولادية أو مكتسبة مما يؤدي إلى تلف أنسجة الدماغ وبكبر الرأس ويتسع مما يؤدي إلى الإعاقة العقلية بدرجة تتناسب مع مستوى التلف الدماغي .
وقد يولد الطفل بحجم جمجمة طبيعية ثم تنمو بشكل شاذ في الأسابيع الأولى ، وقد يكون نتيجة للتشوهات الولادية في العمود الفقري المفتوح . ويمكن علاجه بشكل مبكر عن طريق الجراحة لتصريف السائل إلى الوريد العنقي .
نسبة الذكاء ( Intelligence Quotient ( IQ
ونستطيع من خلاله معرفة العمر العقلي للفرد والذي يؤشر على ذكاء الفرد ، فالدرجة التي يحصل عليها الفرد في اختبار من اختبارات الذكاء مضروباً في العمر الزمني مقسوماً على مائة فلو حصل طفل عمره الزمني 10 سنوات على 120 في اختبار وكسلر فيكون عمره العقلي كالتالي :
10 * 120
……………. ـــــــــــــــــــ = 12 العمر العقلي
100
الخطة التربوية الفردية Individual Educational Plan
بعد التقييم للأداء الحالي للمعاق عقلياً يجرى وضع خطة تربوية فردية عن طريق فريق العمل الذي يشمل جميع العاملين مع الفرد من معلمين ومشرفين وإداريين وحتى أولياء الأمور لفرد بذاته تتلائم مع التقييم الشمولي وما يتطلب من وضع المتعلم في المكان المناسب ، والأهداف والخدمات وإجراءات التقييم .
كبر محيط الجمجمة Macrocephaly
من الأسباب التي ترتبط بالإعاقة العقلية ، وتتميز بكبر حجم الجمجمة وزيادة حجم الدماغ تتراوح نسبة ذكاء هذه الفئة بين 25 ــ 50 أي أنهم يقعون ضمن الإعاقة المتوسطة والشديدة ، تتوقف هذه الدرجة على مدى التلف الحادث ، يكون سبب هذه الحالة عيب في المورثات التي تؤثر على نمو المخ . ولابد من الإشارة إلى أن زيادة حجم الجمجمة لايعني دائماً وجود قصور عقلي .
غائر الرأس Microcephaly
أو صغر حجم الجمجمة وخاصة بعد الحاجبين وفوق الأذنين وقديكون سبب هذه الحالة حالة الرحم أثناء الولادة أو تعرض الأم إلى الأشعة والصدمات الكهربائية أو الالتهاب السحائي خلال فترة الحمل أو وجود جين متنحي يسبب هذه الحالة أو التحام عظام الجمجمة مبكراً بحيث لايسمح بنمو المخ نمواً طبيعياً حيث لايزن المخ أكثر من نصف كيلو غرام رغم نمو الفرد الجسمي التام أحياناً وقد يكون المخ سليماً وخالياً من العاهات والإصابات مع صغر حجمه ، يكون جلد الرأس غليظاً ومتجعداً نتيجة للتقلصات التي تحدث فيه لصغر عظام الجمجمة قياساً بالجلد الذي يكسوها ، وقد يكون بعضهم عادياً في نموه العضلي وبصحة جيدة بالرغم من أن بعضهم يكون عرضة إلى الموت بسن مبكرة .
الإعاقة العقلية البسيطة Mild Mental Handicap
وهم الذين ينحرفون انحرافاً ملحوظاً يزيد عن انحرافين معياريين ، إذ تتراوح نسبة ذكائهم مابين 55 ــ 69 ، على اختبار وكسلر ومابين 52 ــ 67 على اختبار ستانفورد بينية .
تستطيع هذه الفئة اكتساب المهارات الأكاديمية والاجتماعية والمهنية إلى حد مقبول إذا ما توفرت العناية والرعاية والاهتمام .
الإعاقة العقلية المتوسطة Moderate Mental Handicap
وهم الذين ينحرفون انحرافاً ملحوظاً يزيد عن ثلاثة انحرافات معيارية ، إذ تتراوح نسبة ذكائهم مابين 40 ــ 54 على اختبار وكسلر ، ومابين 36 ــ 51 على اختبار ستانفورد ــ بينيه ، يكون معظمهم قابلين للتدريب على مهن لا تتطلب مهارات عقلية عالية ، ويمكن تدريبهم على العناية بأنفسهم .
التربية الخاصة Special Education
هي خدمات تربوية متنوعة تقدم إلى الأطفال الذين يعانون من إعاقات أو قصور يؤثر في قدرتهم على التعلم كأقرانهم العاديين ، يتميز بالفردية من خلال الخطط التربوية الفردية والتعليمية الفردية لتتناسب مع مستوى المتعلم وحاجاته .
تحليل المهمة Task analysis
وهو تجزئة المهمة التعليمية إلى أهداف سلوكية صغيرة تتناسب مع قدرات الطفل المعاق عقلياً لتهيئة أقصى درجة ممكنة للأداء الصحيح .
أشعة أكس ( الأشعة السينية ) X Ray
وهي أحد الأسباب التي تؤدي إلى الإعاقة العقلية إذا ما تعرضت الأم إلى هذه الأشعة خلال فترة الحمل وخاصة في الأشهر الثلاثة الأولى للحمل .
كتبه للنت / abu_nasser
من كتاب / مصطلحات ونصوص إنجليزية في التربية الخاصة
للدكتور / قحطان أحمد الظاهر
و كتاب / الذكاء والسلوك التكيفي
للاستاذ الكتور / فاروق الروسان
تقبلو تحياتي واقبلو ااعتذاري على الإطالة روح الأمل
كل الشكر والتقدير للزميلة روح الامل على هذا الموضوع المفيد
ونرحب بك في مدونة التربية الخاصة أجمل ترحيب آملين دوام التواصل
"روح الأمل "
موضوعك رائع و ممزوج بالمسمى العلمي له باللغة الإنجليزية ..
ويستحق التعقيب المُكمّل له بمصطلحات أخرى تحت نطاق
فئات التربية الخاصة special needs of group ..
دام تواصلك مع المنتدى التربوي عبر
الفئة التي بها تآلفنا و تعارفنا على العلم والمعرفة
ألا وهي "أحبابك ذوو الحاجات الخاصة "