التصنيفات
التربية الخاصة

ورشة لإرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة

ورشة لإرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة

الشارقة – “الخليج”:

بدأت في قاعة العروض بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة صباح أمس فعاليات ورشة عمل (إرشاد أسر ذوي الاحتياجات الخاصة) التي ينظمها مركز التدخل المبكر في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية وتستمر لغاية 28 يونيو/ حزيران الجاري ويحاضر فيها الدكتور مايكل جاميل مكروميك مدير مركز دراسات الإعاقة في جامعة ديلور بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضح الدكتور مايكل مكروميك أهمية الورشة في تبادل الأفكار والآراء ووجهات النظر مع الاختصاصيين القادمين من دول الخليج العربي والموجودين في الإمارات حول أساليب التعامل مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة والطرق الفعالة الواجب اتباعها معهم ليكونوا شركاء حقيقيين في علاج أطفالهم المعاقين.

وأكد الدكتور مكروميك أهمية ورشة العمل نظراً لحاجة المعالجين لمساندة توازيها بالأهمية من قبل أسرة الطفل المعاق والعمل كفريق واحد في مواجهة التحديات الطبية والتعليمية والتدريبية التي يمكن أن تواجه مسيرة السعي لتحقيق مستوى معيشي أفضل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مثمناً جهود إدارة مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية لاستضافتها مثل هذه الندوات والمحاضرات مثمناً الدور التعليمي والتربوي الذي تقوم به المدينة مع أبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، كما شكر الحضور على تفاعله مع مواضيع النقاش المطروحة متمنياً النجاح لورشة العمل مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة.

وبدورها أشارت نورة المري، مديرة مركز التدخل المبكر في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى أهمية ورشة العمل مع أسر ذوي الاحتياجات الخاصة نظراً لكون الأهل المتعاملين الأساسيين مع الطفل المعاق والتفاعل بين دورهم ودور المعالجين له أن يحقق عظيم الفائدة للطفل المعاق، موضحة أن ورش العمل هذه ينظمها مركز التدخل المبكر في المدينة بشكل سنوي.

وحضر الورشة في يومها الأول عدد من المعلمين والاختصاصيين والإداريين في مجال التربية الخاصة من الإمارات ووفود من عدة دول خليجية هي السعودية وقطر والبحرين والكويت.

واستهل الدكتور مايكل مكروميك ورشة العمل بالتعرف إلى خبرات المختصين العاملين مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم ثم طرح خبراته من خلال عمله في الولايات المتحدة الأمريكية وبمشاركة الحضور قام بمقارنة بين واقع العمل في دولة الإمارات والولايات المتحدة وخرج بنتيجة من خلال ذلك أن الوضع متقارب إلى حد كبير.

بعد ذلك طرح للنقاش موضوع أسر الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة والفروقات الموجودة بين أسرة وأخرى وما يؤثر في ذلك من خلفية الأسرة الدينية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية.

وذكر الدكتور الأمثلة عن ذلك ومنها أن بعض الأسر تضع في حسبانها مسبقاً أن طفلها المعاق محدود المهارات ولا يتعامل مع المعلمين أو المعالجين بشكل إيجابي للنهوض بقدراته، لذلك لا بد من توعية الأسر بضرورة وضع توقعات كثيرة للطفل المعاق ومساعدة المعالجين في العمل لتحقيق القدر الأكبر من هذه التوقعات.

إشادة بتوجيهات رعاية الأطفال ذوي الاحتياجات

أبوظبي – شيرين الشامسي:

ثمّن محمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام لمؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصّر، الاتفاقية التي وقعتها هيئة الصحة في أبوظبي مع مركز نيو انجلاند للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية بشأن قيام المركز بوضع برنامج تعليمي شامل وتقديم العديد من الخدمات الصحية اللازمة للأطفال مرضى التوحد وأسرهم في أبوظبي. وأشاد بحرص قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة الحثيثة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لامارة أبوظبي.

اقتباس:
وذكر الدكتور الأمثلة عن ذلك ومنها أن بعض الأسر تضع في حسبانها مسبقاً أن طفلها المعاق محدود المهارات ولا يتعامل مع المعلمين أو المعالجين بشكل إيجابي للنهوض بقدراته، لذلك لا بد من توعية الأسر بضرورة وضع توقعات كثيرة للطفل المعاق ومساعدة المعالجين في العمل لتحقيق القدر الأكبر من هذه التوقعات.

<div tag="7|80|” >نعم هناك بعض الاسر وللاسف تعتقد هذا
وهذه الندوة مهمة جدا بموضوعها
وآملنا ان يحضرها اكبر عدد ممكن
من اولياء الامور المستهدفين
وكل الشكر والتقدير للقائمين عليها

التصنيفات
التربية الخاصة

مختبر متنقل لـ «الهلال الأحمر» لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة

مختبر متنقل لـ «الهلال الأحمر» لتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة

احتفلت هيئة الهلال الأحمر أمس بتخريج الدفعة الثامنة من المكفوفين في برامج الكمبيوتر والانترنت المخصصة لهذه الفئة وقدمت مجموعة داماس عددا من الكمبيوترات المخصصة للمكفوفين للخريجات في الدورة واللاتي يدرسن في جامعة الإمارات حاليا في عدد من التخصصات الهامة.

وأكد خليفة ناصر السويدي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر أن تخريج دفعة جديدة من المكفوفين في برنامج الحاسوب الآلي والانترنت الذي تنظمه الهيئة من خلال مختبرها المتنقل يعتبر فخرا لنا جميعا خاصة وأن الخريجات هن نخبة من طالبات جامعة الإمارات اللواتي ضربن مثلا ونموذجا في الصبر وتحدي ظروف الإعاقة بالعمل والجد ليجتزن بنجاح الدورة الثامنة في هذا المجال المخصص لصالح الكفيفات.

وقال خلال الحفل الذي أقيم في فندق الشاطئ روتانا بأبوظبي صباح أمس إن جهود هيئة الهلال الأحمر في مجال تدريب المكفوفين على استخدام تطبيقات الحاسوب الآلي تأتي في إطار الحرص على إضاءة مشاعل الأمل في طريقهم وتهيئة الظروف الملائمة لهم ليقدموا ما لديهم من مهارات وقدرات حباهم الله إياها ليلحقوا بركب النمو والتطور الحضاري والعمراني في البلاد.

وأشار إلى أن تنظيم دورات الحاسب الآلي للطلبة المكفوفين عبر مختبر الهلال الخيري المتنقل جزء من برامج الهيئة في مجال تأهيل الفئات الإنسانية والتي تأتي ترجمة لاستراتيجية الهلال الأحمر العشرية وتماشيا مع السياسات التي وضعتها الهيئة للاهتمام بالشأن المحلي وفي هذا السياق فإننا نواصل دعم الطالبات الكفيفات اللاتي اجتزن الدورات التأهيلية التي أعدتها وقدمتها الهيئة سابقا لهم في مجال الحاسوب الآلي مع توفير أجهزة الحاسوب الآلي التي تتلاءم مع إمكانياتهم.

وأوضح انه طبقا للإستراتيجية العشرية للاتحاد الدولي 2000- 2022 وبمتابعة حثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس هيئة الهلال الأحمر قامت نخبة من متطوعي الهلال الأحمر بعمل دراسة حول احتياجات فئة المكفوفين للانطلاق بهم إلى عالم التكنولوجيا وتدريبهم على استخدام الحاسب الآلي لتغير الفكرة السائدة بأن المهنة التقليدية للكفيف تتركز بأعمال البدالة لذا فقد سعى الهلال إلى نشر الوعي المجتمعي حول أهمية استخدام الحاسب الآلي والانترنت لهذه الفئة الإنسانية.

وقام الهلال الأحمر بتأهيل فريق مكون من 6 فنيين من الهيئة العامة للمعلومات ومتطوعي الهلال الأحمر لدورة الصيانة والتشغيل وأصبح بمقدور هؤلاء المدربين تقديم خدماتهم لهذه الفئة في العديد من الصروح العلمية والأكاديمية بالدولة.

أبوظبي ـ البيان

جزاهم الله كل خير على هذه الأعمال الخيرية الجليلة
وشكرا على النقل
التصنيفات
التربية الخاصة

ورشة عمل حول تعديل السلوك لذوي الاحتياجات في الغربية

المنطقة الغربية
عبدالله محمود:
نفذ توجيه ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة عمل حول تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة، شارك فيها المعلمون والمعلمات والاختصاصيون الاجتماعيون والنفسيون والمعلمون بمراكز ذوي الاحتياجات الخاصة في السلع وغياثي ومدينة زايد، وذلك بمركز تدريب العاملين بمدينة زايد. وأدار الورشة أحمد شعيب موجه ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة التعليمية.

ومن جانبها، قالت قدرية البشري رئيس قسم الادارة التربوية إن الورشة أقيمت بناء على رؤية المنطقة التعليمية في برامج دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمدارس، وأضافت: ولإنجاح هذا المقصد لابد من إقامة ورش العمل والدورات التدريبية بهدف تدوير الخبرات بين جميع العاملين بالفريق في هذا المجال لوضع مناخ جيد للذين تم دمجهم بالمدارس.

وأوضح أحمد شعيب أن محاور الورشة تضمنت التعريف باضطرابات الطفولة وتعديل السلوك والأسس النظرية التي تقوم عليها الاستراتيجيات المستخدمة في حالات وجود السلوك المشكل أو عدم وجود السلوك المرغوب وعرض نماذج لعدد من الحالات شملت أغراضاً مختلفة، كما قامت كل مجموعة بإعداد خطة تعديل سلوك لاضطراب معين.

سلمت يمناك على هذا الخبر عزيزتي الشارقة
مشكورة اختي حلوة المعاني على الخبر

مشكوره اختي
بس ياليت التربيه اتفكر في مشروع انشاء دورات مثل هاي حق الطلاب الاصحاء لتعديل السلوك المنتشر بينهم
وسلامتكم
برامج تعديل السلوك موجودة في جميع المدارس ومهمة الاختصاصي الاجتماعي والنفسي تفعيل هذه البرامج
التصنيفات
التربية الخاصة

معرض للمتطلبات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة في كلية التقنية العليا بالشارقة

معرض للمتطلبات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة في كلية التقنية العليا بالشارقة

الشارقة – جهاد أبوصلاح:

نظم برنامج التربية في كلية التقنية العليا بالشارقة معرضا متخصصا للمتطلبات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، مركزا فيه على المشاكل والصعاب التي يواجهها طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التعليم.

يهدف المعرض لرفع مستوى الوعي عند الطالبات بهذه الفئة وحقها المشروع في تلقي العلم أسوة بالأشخاص الأسوياء، تأكيداً على شعار معاق ولست بعاجز، حيث شمل المعرض كثيراً من مصادر التعلم الخاصة بهؤلاء الطلبة، الطرق الحديثة في التعليم.

وأوضحت الدكتورة كي برتوزا مدرسة قسم التربية أن الهدف من المعرض رفع مستوى الوعي عند زواره عن طريق التركيز على بعض المشاكل والصعاب التي يواجهها ذوو الاحتياجات الخاصة والتي لم يعتبرها المجتمع إعاقات.

ومن جهته قال توني ريفيل مشرف القسم إن الشرح الذي قدمته الطالبات في المعرض عن ذوي الاحتياجات الخاصة كان على مستوى كبير من الجودة، وهذا دليل على ما بذلته الطالبات من جهد في تنظيمه، كما يدل على التزام مدرسيهم تجاههم بتقديم أفضل العلوم والمعارف، وإنني آمل أن نستمر في تقديم مثل هذه الأعمال من اجل توفير المناخ العلمي المناسب لطالباتنا.

زار المعرض الدكتور فريد اوهان مدير الكلية وتجول في أرجائه المختلفة، وشارك الطالبات في التوقيع على الرسالة التي أعدوها لمؤازرة الأطفال مرضى التوحد، حيث اطلع على أعمال الطالبات وأشاد بمستوى الجهد المبذول من قبلهن في هذا المعرض والوعي الذي قدمنه تجاه هذه الفئة، موضحا أن مساق ذوي الاحتياجات الخاصة في برنامج التربية يعد من أهم وأصعب المساقات.

ويخطط برنامج التربية في الكلية إلى زيادة الروابط وتبادل الزيارات مع مركز التوحد في الشارقة من خلال التنسيق لزيارة طلاب المركز لكليات التقنية في الشارقة للمشاركة في عدة نشاطات وورش عمل تنظمها طالبات التربية في مركز التربية للتفوق في الكلية.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراَ لكِ يا غاليتي على هذه المشاركة الرائعة والمفيدة

وأترقب كل ما هو جديد هنا بإذن الله

والسموحة

التصنيفات
التربية الخاصة

تخريج 27 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة الداخلية

البرامج تركز على القدرات الشخصية وتطوير مهاراتها
تخريج 27 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في وزارة الداخلية

أنهى 27 طالباً وطالبة متطلبات التخرج من الدورة التأهيلية الحالية المقامة بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة والتي بدأت منذ 5 أشهر تقريباً حيث تضم هذه الدفعة 17 طالباً يمثلون الدفعة الحادية عشرة و10 طالبات يمثلن الدفعة التاسعة من الإناث، بينهم 5 طلاب و5 طالبات من الجمهورية اللبنانية الشقيقة ممن استضافتهم المراكز للتدرب بمراكز وزارة الداخلية بأوامر من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية وذلك في إطار حملة التضامن مع الشعب اللبناني التي أطلقتها مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية العام الماضي.

وأكد ناصر علي بن عزيز المشرف العام لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن المراكز تتلقى حالياً طلبات الانضمام للدورة الجديدة وعمل المقابلات الشخصية للمتقدمين الذين يتم عرضهم على لجنة التقييم المكونة من خمس لجان لتحديد مدى إعاقتهم وإصدار القرار بقبولهم من عدمه.

وقال المشرف العام للمراكز إن الطلاب الذين لا يتم قبولهم هم الذين لا يعانون إعاقة واضحة بالجسد أو الطلاب الذين لديهم إعاقة واضحة ولكن حصل التقصير من الأسرة في جانب عدم الاهتمام بهم خلال تعليمهم أقل قدر من القراءة والكتابة حتى يتسنى لنا قبولهم حسب لوائح المركز مشيراً إلى أن هذه الفئة كبيرة ولا يمكن استيعابها حالياً بمراكز وزارة الداخلية ولكننا نهتم بهم ونعمل على إيجاد البدائل المناسبة لاستيعابهم في سوق التدريب والعمل.

وأشار ابن عزيز إلى أن المراكز تمكنت خلال الخمسة أعوام الماضية من دمج أكثر من 270 معاقاً منتجاً في المجتمع تمكنوا من إيجاد أعمال تناسبهم وقاموا بتكوين أسر لهم موضحاً أن خدمات المراكز لا تقتصر على التدريب فقط بل على نوعية المخرجات التعليمية التي يتم تقديمها.

وأضاف ابن عزيز أن الفلسفة الأساسية لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة تقوم على مبدأ استثمار قدرات الأشخاص المعاقين وتطوير مهاراتهم بشكل يمكنهم من الحصول على وظائف تنافسية في سوق العمل المفتوح أو البدء في استحداث وتنظيم وإدارة مشروعاتهم الخاصة في العديد من المجالات المهنية الرائجة والمطلوبة من المجتمع من خلال أهداف عامة تنص على تطوير برامج متكاملة للتأهيل المهني بالمعايير الدولية وتطوير علاقات التعاون المحلي والإقليمي والدولي وتطوير آليات مناسبة لتمويل البرامج والخدمات إضافة إلى تطوير أنماط العمل الملائم واللائق للمعاقين ودمجهم في الحياة العامة للمجتمع بجانب المساهمة في تفعيل تطبيق تشريعات العمل للمعاقين.

ومن جهته أكد أحمد جمعة علي المدير الإداري لمركز الذكور لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن المراكز تقدم برامج متطورة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة وتقدم خدماتها على أساس مفهوم التأهيل المهني الشامل وهي تفتح أبوابها لكافة المواطنين والمواطنات من عمر 18 ولغاية 40 سنة مع مميزات عدة من أهمها إشراف وزارة الداخلية على هذه المراكز وتوظيف المتدرب في وظيفة تناسب ميوله في أقرب مكان لمحل إقامته بعد أن يجتاز دوراته بنجاح حيث يشرف على التدريب متخصصون في نواحي الإرشاد والتأهيل والتدريب.

وكل هذه الخدمات تقدم تحت سقف واحد مع خدمة توفير السكن المؤثث والإعاشة للمتدربين من خارج مدينة العين ويشمل ذلك تقديم الوجبات الثلاث أثناء اليوم وغسل وكي الملابس هذا بالإضافة إلى أن المراكز لا تشترط مؤهلاً تعليمياً محدداً لقبول الطالب بها وإنما تكتفي بمجرد حصوله على الحد الأدنى من القراءة والكتابة.

وقال أحمد جمعة إن المراكز لديها أنشطة أخرى تعزز مبدأ الانفتاح على المجتمع من خلال دورات مسائية لغير المعاقين في مجال الحصول على الرخصة الدولية للحاسب الآلي انطلاقاً من مفهوم الشرطة المجتمعية حيث حصل إلى الآن ما يزيد على 320 شخصاً للرخصة الدولية للحاسب الآلي منهم 117 عاملاً بجهاز الشرطة و120 شخصاً من المدنيين و83 متدرباً من مراكز الوزارة للتأهيل والتشغيل.

هذا إضافة للأنشطة المستمرة للمركز على مدار العام والتي كان من أبرزها خلال العام الماضي العرس الجماعي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة الذي أقيم برعاية كريمة من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية الذي أثنى على هذا الحدث وشكر كل المساهمين والمشاركين بتنظيمه إضافة إلى عقد المؤتمر العربي والإقليمي حول التأهيل المهني والتشغيل لذوي الاحتياجات الخاصة وشارك به 105 مشاركين يمثلون 16 دولة عربية وخرج بعدد من التوصيات الهامة التي تخدم هذه الفئة من المجتمع.

وبدورها قالت مريم التميمي مديرة مركز الإناث بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أن الدفعة الجديدة التي تخرجت مؤخراً من الإناث هي الدفعة التاسعة نظراً لأن مراكز الإناث تم افتتاحها بعد عام كامل من مراكز الذكور بتوجيهات سامية من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية مشيرة إلى أن مراكز الإناث تعاني ضعفاً في الإقبال عليها رغم وجود فئة كبيرة تحتاج إلى الاستفادة من خدمات المراكز وربما السبب في ذلك يعود للقيود التي تحكمها العادات والتقاليد والتي لا تحبذ خروج الفتيات من هذه الفئة إلى المجتمع.

وأضافت إننا بمراكز وزارة الداخلية نقوم بتأمين كل مستلزمات الحياة التي تحتاجها المتدربات ونكون حريصين عليهن كل الحرص على أن ينعمن بكل وسائل وطرق الراحة التي يجب أن يحصلن عليها حيث توجد مشرفة سكن مقيمة بشكل دائم للإشراف على الطالبات.

هذا بجانب أن إدارة قسم الإسكان لدينا تخضع لكافة قواعد وقوانين إسكان الطالبات التي تراعي خصوصيتهم كسكن طالبات جامعة الإمارات مثلا داعية أولياء أمور الطالبات لأن يقوموا بأنفسهم بزيارة المركز والاطلاع على خدماته عن قرب حتى لا يفوتوا على بناتهم فرصة طالما حلموا بها.

وأكدت التميمي أن الطالبات الملتحقات بالمركز يقبلن على البرامج التدريبية بكل همة ونشاط لدرجة تجعل البعض منهن مبدعات في بعض التخصصات مثل قسم الرسم والتصميم الفني بالكمبيوتر مشيرة إلى أن وجود طالبات لبنانيات من الذين تم استقبالهم بأوامر من سمو وزير الداخلية ضمن حملة التضامن مع الشعب اللبناني مما جعل مجال التنافس بين الطالبات كبيراً وأتاح لهن فرصة الاحتكاك بزميلات من بلد آخر ليتعرفن على تجربتهن ويكوّن صداقات مع أقرانهن من بلدان أخرى مما كان له الأثر النفسي الجيد عليهن في تحفيزهن علمياً بشكل كبير.

أما عن الخطط التطويرية للمراكز فقد قال عزيز داوود مستشار التأهيل بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن هناك دوماً مقترحات لمشروعات تطويرية يتم دراستها بشكل متأنٍّ وطرحها ليستفيد منها المتدربون بالمراكز ولما كانت أهم أهداف المراكز هي توفير فرص التدريب والتطوير لمن تعيقهم ظروفهم الطبيعية عن العمل فكان لا بد من تطوير واستحداث مجالات تدريبية ووظيفية لهذه الفئات ممن لا تمكنهم إعاقتهم من ذلك خاصة وأن قوائم المراكز تضم أعداداً كبيرة من المنتسبين لها.

وعن البرامج التأهيلية والتعليمية التي تقدمها مراكز وزارة الداخلية لمنتسبيها أخبرنا طارق محمد إسماعيل مشرف التدريب والبرامج بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة أنه يتم تدريب دفعتين كل عام من ذوي الإعاقات المختلفة حيث إن مدة الدراسة خمسة أشهر لإنهاء البرنامج التعليمي والتأهيلي من أجل تحقيق الهدف المنشود وهو تخريج ذوي الاحتياجات الخاصة للمجتمع وهم مزودون بالمهارات اللازمة كل حسب تخصصه.

وأشار مشرف التدريب إلى أن جميع الأقسام تخضع لمحاضرات تأهيلية وإرشادية في عدة مجالات من أهمها التأهيل والإرشاد الديني والتأهيل النفسي والتأهيل الاجتماعي والبدني بجانب التأهيل الوظيفي والمهني والبرامج الترفيهية والثقافية واللغة الإنجليزية بواقع 430 ساعة تأهيل خلال الفصل الدراسي في حين أن هناك 400 ساعة تخص التدريب النظري والعملي لأقسام وبرامج التدريب المتوفرة بالمراكز وهي قسم الحاسب الآلي الذي يضم عدة تخصصات هي قسم السكرتارية الإلكترونية وحفظ المعلومات وقسم الرسم والتصميم الفني بالكمبيوتر وقسم صيانة الأجهزة الالكترونية إضافة إلى ذلك يوجد قسمان آخران هما قسم الاتصالات والبدالة الإلكترونية وقسم أئمة المساجد والوعظ الديني حيث إنه في آخر الفصل الدراسي يكون الطالب قد خضع لما مجموعه 830 ساعة من التدريب والتأهيل وبرامج الكمبيوتر.

وعن آلية التوظيف بالنسبة لخريجين المراكز قالت ثمنه سلطان الكتبي مسؤولة التوظيف بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة إن برنامج التوظيف يهدف إلى تحسين فرص التوظيف والتشغيل للأشخاص المعاقين الباحثين عن عمل من خريجي وخريجات المراكز أو من أولئك المتقدمين للمراكز لمساعدتهم في البحث عن عمل ملائم ولائق في القطاعين الحكومي والخاص حيث تم إلى الآن توظيف 270 خريجاً من خريجي المراكز منهم 175 خريجاً تم تعيينهم بوزارة الداخلية 95 خريجاً تم توظيفهم في قطاعات أخرى سواء كانت حكومية أو خاصة.

ويعتبر التأهيل البدني من أهم الأقسام التي توجد بمراكز التأهيل والتشغيل حيث أكد هيثم الولهاذي أخصائي العلاج الطبيعي بمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة على أن برامج العلاج الطبيعي تشمل المتدربين من ذوي الإعاقات الجسدية مشيراً إلى أن العلاج الطبيعي يختلف من متدرب إلى آخر وذلك حسب نوع إعاقته ودرجتها حيث تمثل هذه التمارين جزءاً مهماً جداً في التأهيل البدني ويتم الاعتماد في العلاج على أجهزة العلاج الطبيعي المختلفة.

أما المتدربون أنفسهم فقد عبروا عن عظيم شكرهم وامتنانهم لمراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدين أن النجاح الكبير الذي تحقق على مدار الأعوام الماضية كان حافزاً مشجعاً لهم على أن يلتحقوا بها.

البحث عن عمل مناسب

أكدت ثمنه سلطان الكتبي مسؤولة التوظيف بالمراكز أنه لتحقيق الهدف المنشود للخريجين فإنه يتم إجراء تقييم مهني شامل للقدرات الشخصية والمهنية للطالب وتحديد احتياجاته للتدريب المهاري والمساعدة في البحث عن عمل مناسب في الوظائف والأعمال المفتوحة والمعروضة في سوق العمل بالقطاعين العام والخاص.

إضافة إلى مساعدة أصحاب العمل في تنمية مهارات وأساليب التواصل والتفهم لخصوصية الإعاقة بما يفيد تحسين الإنتاجية وتقديم مقترحات لأصحاب العمل حول التعديلات المكانية والجغرافية في موقع العمل بما يفيد تسهيل عمل المعاق هذا بجانب تقديم مقترحات دورية لبرنامج التدريب حول الوظائف والمهارات اللازمة لسوق العمل ومتابعة الأشخاص المعاقين في العمل بأنماطه المختلفة والمساهمة في حل المشكلات وتذليل كافة الصعوبات.

العين ـ علي الشقفة

التصنيفات
التربية الخاصة

طلاق المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات 24 الجاري

طلاق المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات 24 الجاري

أبوظبي شيرين الشامسي:

برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام (أم الإمارات) أعلنت أمس، مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القُصّر إطلاق المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة 2022 بأبوظبي، في 24 الجاري، تحت شعار “حياتنا في اندماجنا” بهدف تحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على كافة الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية، ولضمان تكافؤ الفرص في كافة المجالات الحياتية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد صباح أمس، بفندق قصر الإمارات للإعلان عن إطلاق المشروع وحضره كل من علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية ومدير مكتب وزير شؤون الرئاسة، ومحمد محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة الأمين العام للمؤسسة، وعلي راشد الكتبي وكيل دائرة الخدمة المدنية، ومبارك سعيد الشامسي مدير عام مجلس ابوظبي للتعليم، ودائرة الشؤون البلدية، ومحمد الأنصاري مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، ورعاة المشروع.

وقال علي سالم الكعبي في كلمته خلال المؤتمر: “اسمحوا لي في البداية أن أنقل إليكم تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وأعبر لكم عن سعادتي الشخصية بأن أكون بينكم اليوم لحظة إطلاق المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع تحت رعاية كريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ولعلكم جميعاً تتفقون معي على أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحظون برعاية وتقدير بالغين من قبل (أم الإمارات)، التي تؤمن بحق هذه الفئة في الحياة الكريمة والطبيعية مثل أقرانهم وإخوانهم من فئات المجتمع الأخرى ولا تتوانى عن مد يد العون لذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية مطالبهم المشروعة لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم في إطار الرغبة الصادقة والإيمان الحقيقي والسعي الجاد لحفظ أمن وسلامة المجتمع والاستقرار الأسري وذلك لأن ذوي الاحتياجات جزء أصيل من نسيج مجتمعنا ويمكن لهم أن يكونوا عنصراً فاعلاً ومساهماً بإيجابية في عملية التنمية وفق قدراتهم، ولهذا نحن معكم اليوم نطلق المشروع الوطني الذي يعبر عن أصالة مجتمعنا وقيمه العريقة ويكشف الوجه الحضاري المشرق لإماراتنا الحبيبة”.

ومن جانبه، تقدم محمد محمد فاضل الهاملي باسم أعضاء مجلس الإدارة وكافة العاملين بها وكل المراكز التابعة لها بجزيل الشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تكرمها بشمول المشروع برعايتها، وعلى ما تقدمه سموها من دعم ورعاية مستمرين للمؤسسة ولكافة مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة لها ولجميع فئات المجتمع، مشيراً إلى أن الإمارات متمثلة بقيادتها الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات تسير على سياسة التركيز في الاستثمار في الإنسان بصفته أساس البناء لمجتمع قوي وتمثل ذلك في الاهتمام بالمؤسسات التي تخدم أفراد المجتمع.

وقال ان المؤسسة ومنذ إنشائها عام 2022 تحظى بالاهتمام الكبير من صاحب السمو رئيس الدولة، وبمتابعة حثيثة ورعاية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتسير بخطى ثابتة ووفقاً لبرامج مدروسة لتكون مؤسسة حائزة ثقة المجتمع وتتميز بالكفاءة في تحقيق أهداف وآمال فئات ذوي الاحتياجات الخاصة والقصّر والأيتام ليصبحوا فاعلين في المجتمع، وقال: إن الأمر يحتاج إلى التفاعل المجتمعي وتواصل فئاته معنا كوننا جزءاً منه لكي نحقق ذلك.

ومن جانب آخر، قال علي راشد الكتبي وكيل دائرة الخدمة المدنية، إن الدائرة وضعت بعين الاعتبار من خلال رسالتها العمل على الارتقاء بمستوى الأداء الحكومي وتميزه وخلق بيئة عمل صحية ترعى حقوق وواجبات الموظفين فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك تحقيقاً لمسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع.

وألقى محمد الأنصاري، مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية في غرفة تجارة وصناعة أبوظبي كلمة خلال المؤتمر الصحافي قال فيها “يسعدني أن أنقل لكم تحيات صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس اتحاد غرف التجارة في الدولة رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وتمنياته لهذا الحدث المهم أن يحقق نتائج إيجابية من شأنها أن تساهم في دفع مسيرة العمل الخيري في دولة الإمارات العربية المتحدة”.

التصنيفات
التربية الخاصة

الخطباء يدعون الى التعاون مع الدفاع المدني في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

الخطباء يدعون الى التعاون مع الدفاع المدني في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

أبوظبي حسين الصمادي:

أشاد خطباء الجمعة في مساجد الدولة أمس بالدور الكبير الذي يبذله رجال الدفاع المدني في خدمة الوطن وفي خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وقالوا ان دورهم مشهود لتفادي حالات الطوارئ التي قد تحدث في جميع المواقع الانتاجية والتصنيعية والتوزيعية.

ودعوا الجمهور لبذل الجهد المتواصل مع رجال الدفاع المدني من أجل مساعدتهم في تأدية مهمتهم تجاه هذه الفئة الخاصة من المجتمع امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم “والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”، داعين الله ان يوفق الجميع لما فيه الخير والرفعة لبلادنا وأهلها. وتناول الخطباء معاني الصلاة وقالوا ان منزلة الصلاة في الاسلام عظيمة، فهي عماد الدين وركنه الركين وآخر ما اوصى به سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وهي الفريضة التي فرضت في السماء ليلة الاسراء والمعراج لمكانتها العظيمة في ديننا الاسلامي وهي خير الأعمال وأفضلها وأزكاها وأبرزها، فيها يناجي المؤمن ربه ويطلب مغفرته ويجدد العهد معه سبحانه وتعالى خمس مرات في اليوم والليلة، وهي أول عمل يحاسب عليه العبد يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم، قال صلى الله عليه وسلم أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فسد سائر عمله”.

اشكرك اختي الغالية حلوة المعاني على مساهماتك المتميزة لاثراء المنتدى
التصنيفات
التربية الخاصة

مراكز ذوي الاحتياجات في القطاع الخاص إمكانات قليلة وقدرات استيعابية محدودة

التمويل مشكلة أساسية و115 طالباً وطالبة على قوائم الانتظار
مراكز ذوي الاحتياجات في القطاع الخاص إمكانات قليلة وقدرات استيعابية محدودة آخر تحديث:الاثنين ,28/04/2008

تحقيق: ريم الهاجري – شيرين الشامسي

1/2

تنفذ الدولة من خلال مؤسساتها الحكومية والخاصة والأهلية العديد من مشاريع دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم النظامي، ويعاني هؤلاء الطلبة من إعاقات مختلفة منها الحركية، والسمعية، والبصرية، والشلل الدماغي، والإعاقات الذهنية والسلوكية، وصعوبات تعلم، وقد تم دمج 50 طالباً وطالبة، على مستوى الدولة العام الماضي في مدارس التعليم العام، بينما هناك 115 طفلاً على قائمة الانتظار من دون رعاية وتأهيل، إما لقلة الكوادر البشرية المدربة أو لعدم وجود شواغر بسبب الطاقة الاستيعابية للمباني، فبقوا على قائمة الانتظار في حين يحتاجون إلى مراكز تحتضنهم ليحظوا بفرصة في المجتمع والتعليم، حتى يواكبوا عملية الدمج الذي ينفذه عدد من الجهات والمؤسسات.

هذه الحالة تتطلب تفعيل دور المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة المختصة، للمشاركة مع مؤسسات ومراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر تبني أسلوب دمجهم في المدارس النظامية، ما يسهم في توفير أماكن للأطفال المسجلين على قائمة الانتظار منذ أكثر من عام.

“الخليج” التقت بعض أولياء أمور أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة مقيمين في أبوظبي، ونقلت صورة واقعية لمعاناتهم، وعدم قدرة المركز الوحيد الشامل في العلاج التأهيلي على استيعاب أبنائهم، وعدم توافر مراكز للإعاقات الأخرى.

تقول والدة الطفل راشد عصام البطاينة من ذوي الاحتياجات: “تسبَّبَ خطأ طبي أثناء ولادة ابني قبل 8 أعوام أن يعيش معاقاً بمرض “الشلل الدماغي”، بالإضافة إلى عدم قدرته على السير منذ صغره إلا باستخدام الممشى “الووكر”، ونتيجة ذلك الخطأ، أدخلته مركز الضياء لذوي الاحتياجات الخاصة، المتخصص بعلاج الإعاقات الحادة لمرض “الشلل الدماغي”، حيث كان المركز الوحيد على مستوى أبوظبي المتخصص في استقبال مثل تلك الحالات فقط”.

وأضافت: “ان ابني استفاد كثيراً من مركز الضياء حيث بدأ يتحسن ذهنياً، ومع مرور الوقت أخبرتنا إدارة المركز أنه سيغُلق خلال فترة وجيزة، ويجب علينا نقل أطفالنا إلى مركز آخر بديل قبل إغلاقه فعلياً، فبدأنا أنا وزوجي رحلة البحث عن مركز آخر، حيث لم نجد في أبوظبي إلا مركزاً واحداً يستطيع مساعدة ابننا وتأهيله، وهو مركز المستقبل”، مشيرة إلى أن المراكز الأخرى لا تقبل الإعاقات الشديدة مثل حالة طفلها.

وأوضحت أنها تقدمت بطلب قبول ابنها (راشد) في مركز المستقبل قبل إغلاق مركز الضياء، وهنا بدأت المفاجأة، وهي أن مركز المستقبل لا يستطيع قبول طفلها، بسبب اكتمال نِصابه العددي، واكتفائه بما لديه من الطلبة، كما أن المكان لا يتسع لاستقبال معاقين آخرين، مشيرة إلى أنه تم السماح لها فقط بتسجيل اسمه ضمن قائمة الانتظار، حتى تسنح الفرصة له ولغيره عند خروج أحد الطلبة المعافين من المركز.

وقالت: “تولَّد عندي وعند زوجي شعور بالقلق إزاء إغلاق مركز الضياء منذ أكثر من 5 شهور، فسعينا إلى تقديم طلب في مركز التأهيل الطبي الحكومي بالمفرق، التابع لهيئة الصحة في أبوظبي، ذلك من أجل تأهيل طفلنا (راشد)، وأتت الموافقة حديثاً بإمكانية ضمه إلى المركز فقط لفترة محددة من جلسات العلاج”، موضحة أنهما جلستان علاجيتان فقط مدة كل منهما ساعة واحدة على مدار يومين كل أسبوع، من دون توافر الخدمات التدريسية والاندماج مع الأطفال من ذوي الإعاقة نفسها.

واختتمت حديثها والدمع يذرف من عينيها قائلة: “طفلي راشد يحتاج إلى علاج تأهيلي وطبيعي مكثَّف أكثر من أي وقت آخر”، مناشدة الجهات المعنية سواء كانت حكومية أم خاصة بالوقوف معهم في محنتهم ومساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على تكملة علاجهم التأهيلي، إما بافتتاح مراكز أخرى تستوعب هؤلاء الأطفال أو بالسماح لهم بإدخالهم في المراكز الحكومية التي تعنى بإعاقات الاحتياجات الخاصة.

مراكز تأهيلية

من جهتها شرحت والدة الطفل أحمد مثقال أحمد الحدَّاد، من سكان بني ياس، قصة عدم وجود مراكز التأهيل الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، لمعالجة “الشلل الدماغي”، واضطرارها إلى السفر مع طفلها لتكملة العلاج في دولة التشيك قائلة: “تعرقلت مسيرة حياتي وحياة طفلي البالغ من العمر 8 أعوام عند إغلاق مركز الضياء”، موضحة أن إدارة المركز أشعرتها قبيل إغلاقه بضرورة البحث عن مركز آخر. ولأنه لا يوجد مركز تأهيلي في أبوظبي يقبل أطفال “الشلل الدماغي”، وخاصة حالات الإعاقة الشديدة سوى مركز المستقبل، توجهت إليه مباشرة، حيث وجدت قائمة انتظار أسماء وصلت إلى العشرات أمام طفلها، وأن هناك أولوية في عملية القبول حسب، من سبق في التسجيل أولاً.

وأوضحت أن حالة ابنها كانت تتدهور يوماً بعد يوم، بعد إغلاق مركز الضياء، خاصة أنه استفاد منه سابقاً في تأهيله وتقدمه، حيث لم تتحمل أن يقبع ابنها في البيت غير راضٍ عن نفسه، فسعت باحثة عن مكان تستطيع من خلاله تأهيله.

وقالت: “بناء على ما سبق، استند والد (أحمد) إلى إمكانياته المادية البسيطة، حيث يعمل مشرف عمال في شركة خاصة، وعمل على إرسالي مع طفلنا المعاق إلى دولة التشيك للعلاج، موضحة أن مرحلة التأهيل استمرت قرابة 3 أشهر، وبلغ إجمالي المصاريف التي تكبدها والده من إقامة وعلاج وعمليات تأهيل وتذاكر سفر وغيرها، 80 ألف درهم”، لافتة إلى أن مؤسسة “وقف عبدالجليل الخيرية” قامت بسداد الجزء المتعلق بالعلاج متحملة بذلك قيمة مالية بلغت 27 ألف درهم من المبلغ الإجمالي.

وأضافت أن ابنها يتلقى علاجه التأهيلي حالياً بمركز التأهيل الطبي الحكومي في المفرق بمعدل جلسة واحدة في الأسبوع، مدتها ساعة فقط.

وناشدت والدة (أحمد)، الجهات المسؤولة أن تتفاعل مع وسائل الإعلام المختلفة، حينما تعرض قضية أحد المعاقين، مقترحة إنشاء مراكز حكومية وخاصة تتابع حالات ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنها حالات الإعاقة الشديدة التي لا تقبلها أغلبية المراكز، والوقوف على احتياجاتها.

سنتان من الانتظار

وأكدت والدة الطفل (حمزة عادل أحمد)، المُصاب بإعاقة “التأخُّر النمائي”، أنها قد تقدمت منذ سنتين إلى مركز المستقبل لتسجيل طفلها البالغ من العمر حالياً 6 أعوام، موضحة أنه إلى الآن لم يلحقه الدور في القبول.

وأشارت إلى أن ابنها يحمل جميع الصفات الطبيعية، ويحتاج إلى جلسات في النطق وبرامج تأهيلية متخصصة، كما أنه لا يقدر على المشي من تلقاء نفسه إلا بواسطة استخدام الممشى “الووكر” أو بمساعدة الآخرين، مع اكتسابه حديثاً مهارات السير وحده.

وأوضحت أنه بعد إغلاق مركز الضياء، قامت بتسجيل طفلها بمركز أبوظبي لاضطرابات اللغة والكلام، حيث قَبِلَ الأخير به كون درجة إعاقته غير شديدة.

وطالبت والدة الطفل (حمزة)، الجهات الحكومية بتوفير مدارس وفصول خاصة، للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تتناسب مع قدراتهم وحالاتهم الصحية لتطوير مهاراتهم، حتى يتم دمج هؤلاء الأطفال في المراكز الحكومية التي تعنى بهم، مع ضرورة تقديم الدعم المالي سواء من القطاعات الحكومية أو الخاصة للجهات التي تحتضن هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى تخفيف الرسوم المالية التي يدفعها أولياء الأمور لعلاج أطفالهم.

كما التقت “الخليج” عدداً من مديري المراكز، وأولياء امور ذوي الاحتياجات الخاصة الذين اشتكوا من عدم استيعاب أطفالهم في مراكز لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بحجة الانتظار على قوائم قبول أبنائهم في المراكز ما شكل أزمة نفسية واجتماعية لعدم وجود مراكز تستوعب أطفالهم، حيث تقف هذه الأسر مكتوفة الأيدي تجاه طفل معاق من غير اهتمام أو تطوير بمهاراته وعلاقاته الإنسانية، مطالبين بتدخل الجهات الحكومية المختصة لتوفير الدعم والرعاية النوعية لأطفالهم وإيجاد مراكز متخصصة بديلة يتم إدخال أبنائهم فيها.

وأكد عدد كبير من أولياء الأمور أنهم في طي النسيان وهذا سيزيد الأمر سوءاً وخطراً، لا تدركه الجهات المسؤولة مع مرور الزمن على أعمار تلك الفئة ممن تعدوا سن الاهتمام لدى المراكز المتخصصة بذوي الاحتياجات الخاصة حيث يبقى المعاق بلا اهتمام أو متابعة ويظل يعاني من الإهمال وتدهور صحته إلى أن يصل إلى حالة ميؤوس من شفائها.

قدرة الاستيعاب

وقال مدير مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، موفق مصطفى: بلغ إجمالي القدرة الاستيعابية لمركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة في أبوظبي، 180 طالباً، مقسمين على صفين. الأول، يشمل الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً مجزئين إلى مجموعات حسب تصنيف الإعاقات والعمر، والثاني، صغار الطلبة الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام وأقل من 15 سنة، مجزئين كما سبق مع خلق الأثر الطيب في حياة الكثير من طلابه (ذكوراً كانوا أم إناثاً)، حيث استطاع بعض هؤلاء الطلبة الالتحاق بالتعليم النظامي السائد في الدولة، مشيراً إلى أن المركز أعد قائمة انتظار طويلة حيث بلغ عدد المسجلين 60 فرداً، من فئات عمرية مختلفة، من ضمنهم بعض المصابين بإعاقات شديدة، لم يتسنَ للمركز استيعابهم؛ بسبب عدم قدرة المبنى (فيلا) المكون من 3 طوابق و22 فصلاً على أن يحتضن الجميع، منوهاً بأن المركز يتلقى سنوياً دعماً مادياً من بعض الجهات الحكومية الرسمية والأهلية والخاصة تصل إلى نحو 4 ملايين درهم، موضحاً أن ارتفاع تكاليف الإيجار، والسعة الإجمالية لمساحة المركز، وتكلفة المعدات والأجهزة المستخدمة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى ارتفاع أجور العاملين الأكاديميين والمدربين، لا تمكّن من استيعاب أعداد أخرى من المعاقين.

وأوضح أنه منذ البداية كان المركز ولا يزال يساعد الطلبة على اكتساب المهارات الشخصية والاجتماعية ومهارات التواصل إلى جانب المهارات الأكاديمية، حيث وَفَّرَ 94 مدرساً ومدرباً أكاديمياً من جنسيات عربية وأجنبية مختلفة مؤهلين أن يعيشوا ويتعايشوا في بيئة عمل منظمة وهادفة قادرة على العمل الاجتماعي وتقديم البرامج التأهيلية المتنوعة لذوي الاحتياجات الخاصة، لافتاً إلى أن كل طالبين اثنين يقابلهما مدرس واحد يتابع حالتي الإعاقة.

دمج الطلبة

وأشار إلى أن مساهمة أولياء أمور الطلبة، والمتطوعين، جنباً إلى جنب، وسط جو من المساندة والعناية الفائقة، ساعدت المركز على إدماج أكثر من 30 طالباً في مدارس عادية بشكل جزئي خلال 7 أعوام من إنشائه، لافتاً إلى أن هؤلاء الطلبة هم من الذين تبيَّن أن لديهم القدرة على الاندماج مع البيئة الطلابية الطبيعية، على الخضوع لتدريب مكثف في جميع المجالات الأكاديمية.

وقال: إن التمويل هو المشكلة الأساسية التي تواجه المراكز المعنية بالإعاقة، موضحاً أن الحكومة من غير الممكن أن تخصص ميزانية سنوية تغطي كامل احتياجات المراكز التأهيلية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.

وبلغ عدد الطلبة في مركز الرعاية الخاصة بأبوظبي نحو 66 طالباً وطالبة، من 14 جنسية مختلفة، تتراح أعمارهم بين ثلاث سنوات و18 سنة، حيث يقدم لهم الرعاية الخاصة والتعليم المناسب خاصة إلى الأطفال الذين يعانون من إعاقات فكرية أو جسدية، وذلك بغية أن يصبح هؤلاء الطلاب قادرين على تطوير شخصياتهم بشكل يؤهلهم للانخراط في المجتمع الذي يعيشون فيه وعيش حياة طبيعية قدر الإمكان.

وكشفت الرئيسة التنفيذية لمركز الرعاية الخاصة، ريم الفهيم، عن أن المركز يسعى إلى جمع مبلغ 25 مليون درهم من خلال التبرعات والمساهمات، وذلك لإقامة مركز متكامل لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث إن المركز الحالي أصبح غير مناسب للطلبة مع مرور الوقت وازدياد الأعداد، كما ظهرت مشكلة احتياج الأطفال إلى مكان أوسع لإقامة الفصول التعليمية ومساحات لممارسة الأنشطة الخاصة بهم، حيث أصبح المركز بحاجة إلى مبنى أكبر لاستيعاب عدد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن عدد المسجلين في قائمة الانتظار تعدَّى ال 55 فرداً من فئات عمرية مختلفة، كما أن إدارة المركز أوقفت استقبال الطلبات من أولياء الأمور نظراً لانتظار بعضهم منذ أكثر من عام.

مصادر التمويل

وأوضحت أن مركز الرعاية الخاصة، يعتبر مركزاً خيرياً لا يهدف إلى الربح، وأن مبنى المركز (فيلا) الحالي يتكون من طابقين، وانه يتكون من 6 فصول دراسية يستوعب كل منها ما بين 8 و12 طالباً وطالبة، ومزود بالمعدات اللازمة للتعليم والتأهيل والتدريب. ويضم المركز كذلك قسما إداريا، ويحتضن الأطفال من ذوي الإعاقات التي تتفاوت ما بين المتوسطة والبسيطة، لافتة إلى أن المركز يتلقى دعماً مالياً سنوياً من جمعية القلوب الرحيمة، حيث يغطي الدعم حوالي 70% من مصاريف واحتياجات المركز، فضلاً عن مصدر آخر للتمويل يوفر نحو30% من دخل المركز وهو قيمة اشتراكات الأطفال السنوية والذي يبلغ خمسة آلاف درهم في السنة.

وقالت ريم الفهيم إن القائمين على المركز تقدموا إلى الجهات المعنية في الحكومة للحصول على قطعة أرض، وإنه إذا تمت الموافقة على التخصيص فإن ذلك سيوفر مبلغاً كبيراً للمركز، من أجل تكاليف إنشاء المبنى بحيث يكون متخصصاً ومهيأ لهذه الفئة، مشيرة الى أن المشروع يهدف إلى تقديم الرعاية والتأهيل لحوالي 300 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشارت إلى أن حملة المركز لجمع التبرعات ستستمر لمدة عام بدءاً من مارس/ آذار الحالي، وأنها ستتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة المتميزة شهرياً، موضحة أنه سيجري جمع التبرعات من خلال طرح كوبونات تحمل نموذجا للمبنى الجديد، بفئات مالية مختلفة تبدأ من خمسة دراهم حتى 100 درهم، مشيرة إلى أنه تم جمع مبلغ مليون و200 ألف درهم، خلال حفل تم تنظيمه لبيع اللوحات الفنية لعدد من الفنانين في مزاد علني، بحيث يعود ريعه للمركز، بالإضافة إلى مشاركة طلبة المركز بعدد من اللوحات والتي تم بيعها أيضاً، إلى جانب مساهمة مؤسسة الإمارات بقيمة 900 ألف درهم يتم تقديمها على مدى ثلاث سنوات لتجهيز “وحدة التكامل الحسي” التي يجري العمل حالياً على إنشائها في المركز.

وتحدثت الرئيسة التنفيذية، عن أن الهدف من إنشاء “وحدة التكامل الحسي” التي قرر المركز أن تحمل اسم “مؤسسة الإمارات”، هو تحسين المهارات الحسية الحيوية للأطفال الذين يعانون من خلل في نظام التكامل الحسي، وسيتم استخدام التمويل المالي الذي قدمته مؤسسة الإمارات في شراء المعدات والأجهزة الطبية والفنية التي صممت لمساعدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يعانون من مرض التوحد، أو”متلازمة داون”، أو غيرهما من الأمراض التي قد تعيق التعلم لتحقيق نتائج طبية إيجابية بعيدة المدى.

وذكرت أنه تم شراء هذه المعدات والأجهزة أنه تم جمع مبلغ 945 ألف درهم لمصلحة المركز، من خلال المبادرة التي أعلن عنها بنك “ستاندرد تشارترد” – أحد البنوك الأجنبية في الإمارات- بالتبرّع من خلال خوض بطولة الثلاثي “تحدي الرجل الحديدي”، التي يشارك فيها أفضل الرياضيين وليتسابقوا ضمن تحد يتضمن السباحة وسباق الدراجات الهوائية وسباق الماراثون، حيث ستموّل عملية بناء المركز الجديد وستوفر التعليم لضعف عدد الأطفال الحالي.

التعليم والمناهج

ومن جانبها قالت نيشا توماس، رئيسة قسم التعليم والتدريب في “مركز الرعاية الخاصة في أبوظبي”، إن التعليم الخاص بالأطفال المعاقين فكرياً وجسدياً يحتاج إلى عدد من الأمور تتمثل في توفير منهاج تعليمي خاص، مصمم بشكل يساعد الأطفال على تعلم مهارات الحياة الطبيعية، والأساليب التقييمية، وأساليب التعليم المعتمدة على طرق ومناهج اللعب الإدراكي والمعرفي، وتعليم طرق المساعدة، وتمييز أنواع المواد والمعدات، إلى جانب العلاج المساعد من خلال العلاجات المختلفة مثل تطوير مهارات القدرة على التكلم والمخاطبة، والتأهيل الوظيفي والفيزيائي، والموسيقي، والفنون والمهن، كما أن المنهج مصمم لتلبية كل الاحتياجات التدريبية للطلاب الذين يعانون من حالات مختلفة مثل متلازمة داون، والتوحد، والضعف الفكري، والشلل الدماغي، واضطرابات متطورة أخرى، موضحة أن المركز يعتمد على المناهج التي تركز على تطوير المهارات في عدد من المجالات.

برامج التقييم

وأوضحت أن الهدف من التقييم التعليمي هو معرفة المستوى الأساسي للطلاب، وبناء عليه يتم تقديم برامج التعليم الفردية المتطورة للطلبة، والمتوافقة مع احتياجاتهم التدريبية، مضيفة أن برامج التدريب لطلبة مركز الرعاية الخاصة، مدعومة من خلال علاج القدرات اللغوية، ويتم فيه تطوير القدرات اللغوية والمحادثة للأطفال، من خلال استعمال تقنيات حديثة وأجهزة متطورة في مجال تنمية المهارات.

وذكرت أن هناك علاقة تعاون وثيقه بين العاملين لدى مركز الرعاية الخاصة وأولياء أمور الأطفال، ويتم عقد اجتماع كل 3 أشهر بين الآباء والمدرسين والاخصائيين، ما أسهم في دمج ثلاثة طلاب في المدارس النظامية. وإلى جانب ذلك أن المركز يؤمن بأن تقديم العديد من الخبرات المتنوعة يشجع على اكتشاف الجوانب الايجابية الخفية للأطفال، موضحة أنه يتم اصطحاب الطلبة في رحلات خارجية للمساهمة في اندماجهم في المجتمع، إلى جانب تنمية مهاراتهم الإبداعية وملكاتهم الخاصة من خلال الدراما، والموسيقا، والعزف، والرسم والأداء المسرحي، والجولف وركوب الخيل والسباحة واليوغا والكاراتيه، والتي تعتبر جزءاً من نشاطات المركز.

وأشارت إلى وجود أعداد كبيرة من المتطوعين الذين يشكلون جمعية المتطوعين، الذين يعملون على مساعدة هيئة التدريس والمعالجين بشكل مستمر في النشاطات التي يتم فيها جمع التبرعات.

نقص الكوادر

ومن جهتها أفادت وفاء بن سليمان مديرة إدارة رعاية الفئات الخاصة بوزارة الشؤون الاجتماعية، بأنه على الرغم من توافر الكثير من التخصصات في المراكز الخاصة والحكومية في الدولة إلا أن هذه المراكز تحتاج إلى المزيد من الكوادر المختصة، خاصة في مجال علاج اللغة والكلام والعلاج الوظيفي، وذلك نظراً لعدم توافر هذه الاختصاصات في الجامعات الإماراتية، وهذا الأمر ينطبق على العديد من الدول العربية التي لا تكفي مخرجاتها من هذه الاختصاصات حاجة مراكز ومؤسسات المعاقين، مشيرة إلى أن عدد الطلبة في المراكز الحكومية والخاصة لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الدولة حسب آخر إحصائية بلغ حوالي 3753 طالباً وطالبة في 36 مركزاً ومؤسسة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضافت: ان سياسة القبول في المراكز الخاصة ترجع إلى طبيعة المركز من حيث ترخيصه وقدرته على استقبال مثل هذه الحالات، وتوفير المختصين القادرين على التعامل معها، حيث تحتاج هذه الحالات إلى الكثير من الرعاية والخدمات الصحية والحياتية اليومية بإشراف مباشر، الأمر الذي يرفع من كلفتها، إضافة إلى أن بعض هذه الحالات نظراً لشدتها وتلقيها الأدوية ومعاناتها من النوبات والانتكاسات المفاجئة، فإنها تخضع للرعاية الطبية في المستشفيات. وعلى الرغم من ذلك هناك بعض الحالات الشديدة الملتحقة بالمراكز التابعة للوزارة نظراً لأسباب خاصة بظروفها الأسرية ووضعها النفسي والاجتماعي، ما يتطلب تقديم بعض المهارات الأساسية لها.

توجه لإنشاء مركز جديد متخصص ومتطور

قال محمد عبدالجليل الفهيم، رئيس مجلس إدارة مركز الرعاية الخاصة: إن المركز يهدف إلى تقديم خدمات تخصصية تأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، لتأهيلهم جسدياً واجتماعياً ونفسياً، ويسعى لمساواتهم بالأسوياء من خلال خدماته التأهيلية الشاملة، مؤكداً أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة سمة المجتمعات المتحضرة والراقية، وديننا الحنيف يحث على ذلك، ويشجع على العمل في هذا المجال.

وأضاف: تجلت خدمة هذه الفئة في مجتمعنا في كثرة الجهود المبذولة التي تتمثل في تنوع وتعدد الخدمات التي تقوم بها الدولة بإنشاء مراكز، إلى جانب مساهمة القطاعين الأهلي والخاص في إنشاء مراكز تلبي حاجة فئات مختلفة من المجتمع، لافتاً إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة بالغة الأهمية، أثبتت قدرتها على العطاء، شأنها في ذلك شأن بقية أفراد المجتمع، موضحاً أن نشر الوقاية من الإعاقة من خلال توفير سبل الوقاية والمشاركة مع بقية قطاعات الدولة في زيادة الوعي تجاه هذه الفئة وتوضيح الحقوق التي يجب تقديمها لهم ضمن أهداف المركز، إضافة إلى تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المجتمع.

وأشار رئيس مجلس إدارة المركز، إلى أن المشروع سيكون بجهد ودعم مضاعف من المجتمع والقطاع الخاص، موجهاً الدعوة للجميع، لزيارة فعاليات حملة التبرع، التي ستنطلق خلال مارس/ آذار الجاري، وتستمر لمدة عام، للوقوف على تلك الأنشطة والاستفادة مما يقدمه المركز لزواره من آراء وتوجيهات يمكن الاستفادة منها في التعرف إلى احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة ومشاركتهم في تفعيل الخدمات المتعلقة بهم.

وذكر أن المشروع يهدف إلى جمع التبرعات من أجل بناء مركز جديد متخصص ومتطور، يقدم خدمات ذات مستوى عالٍ لطلبة المركز المسجلين فيه والأطفال الذين ينتظرون على قائمة الانتظار، والذين حرموا من أبسط حقوقهم في الرعاية والتأهيل والاندماج في المجتمع، ولهذا أقدم لكم حملة لجمع التبرعات تحت شعار “طوبة منكم.. طوبى لكم.. تبرع بطوبة” لإنشاء المركز.

كما أشار الفهيم إلى أن المركز الجديد سيعمل خلال الفترتين الصباحية والمسائية، حيث ستخصص الفترة المسائية للحالات غير المسجلة في المركز، وهو مزود بكل الوسائل الحديثة والبصرية، وفيه أقسام متعددة منها تقديم خدمات علاجية تتضمن القدرات اللغوية، وعلاج التحرك العضوي، والنفسي، وتقديم استشارات ونصائح للأهالي وتنظيم مقابلات جماعية، كما يحتوي على وحدة التقويم الجسدي، وقاعة التمريض، بالإضافة إلى تقديم خدمات الرعاية للطلبة من خلال إنشاء قاعات الدراسة، ووحدة التدخل المبكر، والعلاج المهني، والمكتبة، والمختبر للحاسوب والعلوم، وتعليم الفتيات الاقتصاد المنزلي، وقاعات الفنون والحرف، والموسيقا، والتكامل الحسي.

كما سيوفر المركز الأنشطة الخاصة بالسباحة، والرياضة، مضيفاً أن المركز سيضم محلاً للهدايا المدرسية، واستراحة، وقاعتين واحدة للمحاضرات، وأخرى للاجتماعات، كما سيكون هناك ركن للعب وذلك لتنمية قدرات وطاقات ذوي الاحتياجات الخاصة إلى أقصى حدودها.

438 طالباً وطالبة من مراكز“الشؤون” للرعاية

أكدت وفاء بن سليمان أن جميع الخدمات المقدمة من وزارة الشؤون الاجتماعية إلى الأشخاص ذوي الإعاقة في مراكز التأهيل التابعة لها، مجانية، ولا تندرج الأهداف الربحية تحت تصورات واستراتيجية عمل الوزارة، إلا أن الموضوع يخضع للدراسة والبحث من مختلف الجوانب، خاصة بالنسبة لحالات غير المواطنين الذين يريدون الالتحاق بمثل هذه المراكز والذين تشكل الخدمات المرتبطة بإعاقة أبنائهم عبئاً مادياً كبيراً عليهم.

وتحدثت عن طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في مراكز الرعاية والتأهيل التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية في الدولة، فأشارت إلى أن عددهم يبلغ 438 طالباً وطالبة، من ضمنهم خمس حالات لغير المواطنين، موزعين ما بين 4 حالات في رأس الخيمة، وواحدة في دبا الفجيرة، لافتة إلى أن عددهم يبلغ في دبي نحو 142 حالة، وفي عجمان نحو ،37 بينما يبلغ عددهم في رأس الخيمة نحو ،134 إلى جانب 88 حالة في الفجيرة، و37 في دبا الفجيرة، وتحرص الوزارة على توفير الخدمات التأهيلية والاجتماعية المتكاملة لهذه الفئات سواء أكانت إعاقتهم ذهنية أم حسية أم حركية على اختلاف درجاتها.. بسيطة أو متوسطة أو شديدة، وفقاً لأحدث الأساليب المعاصرة.

وأوضحت أن الذكور بلغت نسبة الإناث 41%، كما أن طلبة مراكز رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الدولة، يقعون ضمن أربعة قطاعات هي القطاع الحكومي الاتحادي وتبلغ نسبة المنتسبين فيه 12% أما القطاع الحكومي المحلي فتبلغ نسبتهم فيه 24%، وفي القطاعين الأهلي والخاص تبلغ النسبة 64% مقسمة بالتساوي بينهما 32% لكل منهما.

وقالت: إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تقدم دعماً مادياً لبعض المراكز الخاصة وذلك عن طريق تغطية أقساط بعض الطلاب المحتاجين، إضافة إلى رعاية بعض الأنشطة التي تقوم بتنظيمها هذه المراكز، وهذا ينطبق على الجهات الخيرية الأخرى التي تتولى رعاية المناسبات والنشاطات.

كما أوضحت وفاء بن سليمان أن هناك انسجاماً مع التوصيات الاستراتيجية للوزارة في الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص وإعلاء المسؤولية المجتمعية، حيث تسعى إدارة الفئات الخاصة إلى أن يكون العديد من المناسبات والأنشطة في المراكز والمطبوعات والمؤتمرات والندوات التي يتم تنظيمها برعاية من القطاع الخاص لإشراكه في المسؤولية الاجتماعية تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
.

أشكركِ على هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

التصنيفات
التربية الخاصة

100 عريس يشاركون في العرس الجماعي لذوي الاحتياجات

بمكرمة من محمد بن راشد ويقام في يناير
100 عريس يشاركون في العرس الجماعي لذوي الاحتياجات آخر تحديث:الثلاثاء ,01/07/2008

دبي سومية سعد:

1/1

بمكرمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سيتم تنظيم العرس الجماعي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة في السابع من يناير/كانون الثاني من العام المقبل، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، وتقيمه منظمة الأسرة العربية ونادي دبي للرياضات الخاصة.

ويتزامن العرس الجماعي مع مناسبة تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في إمارة دبي.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الثاني للإعلان عن تنظيم العرس الجماعي لمائة عريس من ذوي الاحتياجات الخاصة، حضره ثاني جمعة بالرقاد رئيس نادي دبي للرياضات الخاصة، رئيس اللجنة العليا للعرس الجماعي، وجمال عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية، وإيمان فارس مدير عام الشركة المنظمة رئيسة لجنة التسويق للعرس الجماعي الثالث.

بدأ المؤتمر الصحافي بكلمة لجمال عبيد البح رئيس اللجنة العليا المنظمة تقدم فيها بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نيابة عن الجميع على المكرمة السخية والبالغة 70 ألف درهم لكل عريس.

وقال إن دولة الإمارات تقدم نموذجاً يحتذى به في الرعاية الاجتماعية، وتذليل العقبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة في كل المجالات، مشيراً إلى ان دبي بلورت أول عرس جماعي لهذه الفئة والذي يعد الأكبر من نوعه على مستوى المنطقة، هذا السبق يبين أصالة أبناء هذا البلد قيادة وشعباً.

وقال إن تنظيم هذا العرس يعبر عن اهتمام كل مؤسسات المجتمع الإماراتي بهذه الفئة، مثمناً في هذا المجال مكرمات التجار الذين يبذلون كل غال ونفيس ويتسارعون إلى فعل الخير وتقديم التبرعات لإسعاد هذه الفئة.

ووجه ثاني جمعة بالرقاد رئيس نادي دبي للرياضات الخاصة، رئيس اللجنة العليا للعرس الجماعي الشكر إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، نيابة عن اللجنة المنظمة للعرس الجماعي الثالث وجميع أعضاء نادي دبي للرياضات الخاصة وعن كل أسر العرسان المائة، الذين شملتهم المكرمة السخية.

وقال إن المكرمة تعكس مدى اهتمام سموه البالغ بهذه الفئة العزيزة من أبنائنا وتؤكد حرصه على أن يكون لهم دورهم في المجتمع الذي أتاح لهم كل الحقوق ومهد أمامهم كل السبل حتى يثبتوا جدارتهم في كل المجالات العلمية والرياضية والثقافية.

وأشار بالجهد المتناسق بين شركاء التنظيم لهذا العرس بدءاً من نادي دبي للرياضات الخاصة مروراً بمنظمة الأسرة العربية وانتهاء بالمنظم الفني شركة عقد الياسمين، الذي كان له الدور الطيب في تطوير هذه الفكرة وزيادة المستفيدين منها.

وأكد أن تفاعل المجتمع بكل فئاته مع هذا الحدث يعكس مدى الترابط والتماسك الكبير الذي يميز مجتمع الإمارات بقيمه وثقافته العربية والاسلامية.

وأعلنت إيمان فارس رئيس لجنة التسويق عن اطلاق جائزة الأمل الاعلامية، وهي أفضل تغطية صحافية للحدث، والتي تتضمن درع الأمل بالإضافة إلى شهادة التميز.

وجائزة أفضل تغطية تلفزيونية، وأفضل إعلان، وأفضل تغطية إذاعية، وأفضل برنامج تلفزيوني، وأفضل نقل تلفزيوني مباشر.

وأكد حبيب غلوم العطار مشاركة وزارة الثقافة والشباب في الحدث، كأول جهة حكومية واتحادية، وأكد على مساهمة الوزارة للعرس وعمل عرس متميز فيه كل تفاصيل البيئة الإماراتية.

التصنيفات
التربية الخاصة

نصف مليون درهم لبناء مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة

نصف مليون درهم لبناء مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة

خبر عاجل
المصدر: أبوظبي ــ وام التاريخ: الإثنين, ديسمبر 08, 2022

جمع مركز الرعاية الخاصة اكثر من نصف مليون درهم خلال حفل العشاء الخيري الذي أقيم أول من أمس، تحت شعار «عالمنا يتحد من أجل الأعمال الخيرية»، الذي حضره نحو 300 من الدبلوماسيين ورجال الأعمال والمجتمع، وستستخدم هذه الأموال لبناء مدرسة جديدة تستوعب أكثر من 400 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. وقالت رئيسة اللجنة التنفيذية لمركز الرعاية الخاصة، ريم محمد بن عبدالجليل الفهيم، إن «تنظيم هذا العشاء الخيري يأتي ضمن فعاليات حملة مجموعة القلوب الرحيمة بالمركز تحت شعار «طوبة منكم طوبى لهم»، التي ترعاها الشيخة شما بنت محمد بن زايد آل نهيان لبناء المقر الجديد للمركز بمدينة الباهية».

بارك الله في هذه الجهود الرائعة
بارك الله فيكم (سميحة الملا )