التصنيفات
التربية الخاصة

للراغبين التعرف علي من هم ذوي الاعاقة العقلية؟الدخول هنا .

هناك العديد من التغيرات التي طرأت على تعريف الإعاقة العقلية – أو التأخر العقلي – خلال السنوات الماضية:

التعريف الطبي:التأخر العقلي هو حالة توقف أو عدم اكتمال نمو الدماغ؛ نتيجة لمرض أو إصابة قبل سن المراهقة أو بسبب عوامل جينية.

التعريف القانوني:الشخص المعاق ذهنياً هو الشخص الغير قادر على الاستقلالية في تدبير شئونه بسبب حالة الإعاقة الدائمة أو توقف النمو العقلي في سن مبكرة.

التعريف الاجتماعي:التأخر العقلي حالة عدم اكتمال النمو العقلي بدرجة تجعل الفرد عاجزًا عن التكيف مع الآخرين مما يجعله دائماً بحاجة إلى رعاية وإشراف ودعم الآخرين.

التعريف النفسي :يعتبر الشخص الذي لديه إعاقة ذهنية هو من يقل ذكاؤه عن (70 – 75) درجة تبعًا لمقاييس الذكاء المعروفة في علم النفس.

التعريف الحديث للإعاقة العقلية:تمثل الإعاقة العقلية جانبًا من جوانب القصور في أداء الفرد والتي تظهر قبل سن (18) سنة، وتتمثل في التدني الواضح في القدرة العقلية عن متوسط الذكاء، يصاحبها قصور واضح في اثنين أو أكثر من مظاهر السلوك التكيفى مثل: مهارات الاتصال اللغوي، والعناية بالذات، والحياة اليومية، والاجتماعية، والتوجيه الذاتي، والخدمات الاجتماعية، والصحة والسلامة، والحياة الأكاديمية وأوقات الفراغ و العمل.

فئات المعاقين ذهنيًا:ينقسم المعاقون ذهنيًا إلى ثلاث فئات، هي:

• فئة القابلين للتعلم
• فئة القابلين للتدريب
• فئة شديدة الإعاقة
يدخل الشخص ضمن فئة الإعاقة العقلية عند توفر المعايير الثلاثة القادمة:

1. حينما يقل مستوى الأداء العقلي (معدل الذكاء) عن 70- 75.
2. عند وجود صعوبات واضحة في مهارات التأقلم .
3. عدم تحديث هذه الإعاقة منذ الطفولة (وهي تُعرف بأنها ما دون سن الثامنة عشر).

الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):/يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

1. المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.
2. المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.
3. المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
4. المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

اقتباس:
الفرق بين التأخر العقلي والمرض العقلي (الجنون):/يجب الانتباه جيدا إلى الفرق الكبير والجذري بين التأخر العقلي والمرض العقلي ( الجنون )، ويمكن أن نبرز الفرق بين التأخر العقلي والمريض العقلي :

1. المرض العقلي يحدث نتيجة لإضرابات انفعاليه ونفسيه داخل الفرد أما التأخر العقلي فنادرًا ما يحدث نتيجة لهذا السبب.
2. المرض العقلي يتضمن مشكلات في شخصية الفرد نتيجة لظروف معينة، أما في التأخر العقلي فإن أسباب وجود مشكلات في الشخصية ليس سببها الأساسي ظروف محددة.
3. المرض العقلي نادرًا ما يحصل في سن الطفولة المبكرة أما التأخر العقلي فانه يحدث قبل أو أثناء أو بعد الولادة.
4. المرض العقلي لا يشترط أن يكون فيه قصورًا في الأداء العقلي أو السلوك، وإن وجد هذا السلوك فانه يرجع إلى اضطرابات انفعالية ونفسية داخل الفرد

بارك الله فيك أخي وشكرا على إثراء المنتدى بهذه المعلومات القيّمة

التصنيفات
التربية الخاصة

اختتام أعمال لجنة دمج الطلاب من ذوي الاعاقة

اختتمت اليوم الخميس 9 / 6 / 2022 م
أعمال لجنة تقييم الطلاب من ذوي الاعاقة و كذلك انتهت لجنة تدقيق احصائيات معلمي التربية الخاصة ( ذكور ) من أعمالها بمقر مجلس أولياء أمور الطلبة بالشارقة .

وحضرت في ختام الأعمال الأستاذة / أمينة السري – رئيس وحدة التربية الخاصة بمنطقة الشارقة حيث التقت مع القائمين على أعمال اللجنتين وشكرتهم على جهودهم الطيبة و على رأسهم
الاستاذ – محمد رضا عبد الرحمن – موجه التربية الخاصة
والاستاذة – فاطمة العبيدلي – موجهة التربية الخاصة
و الاخصائي النفسي الاستاذ / أشرف العريان
وجميع الاخصائيين الذين أشرفوا على اللجنة وكذلك معلمي ومعلمات التربية الخاصة الذين شاركوا في أعمال اللجنتين

وقامت الاستاذة / أمينة السري بتوزيع شهادات الشكر على القائمين على أعمال لجنة الدمج و لجنة تدقيق الاحصائيات .


الشارقة

الشارقة

الشارقة

جهود تستحق الشكر والتقدير

شكرا لكم والشكر موصول للأستاذة امينة السري

رئيس وحدة التربية الخاصة ورئيس لجنة الموهبة في المنطقة على هذه اللفتة الطيبة

<div tag="4|80|” >كل الشكر لمعلمي و معلمات التربية الخاصة المشاركين في لجان الدمج و تدقيق الاحصائيات

أ. رضا محمد حسين – أ . علاء الدين عبد الغني – أ. محمد رزق عمار
أ . أحمد خميس بخيت – أ . ماهر جلال أمين – أ. عبد الله ممدوح
– أ. ياسر عبد الحميد – أ. محمد عبد السلام المغربي

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

الشارقة

شكرا استاذ عمار على الخبر الرائع ولك مني كل المني و دوام التقدم والازدهار
اخيك اشرف العريان – الاختصاصي النفسي – الشارقة

كل التوفيق أستاذ / أشرف وانت وأمثالك قليل في حقهم كلمات الشكر

شكرا على الرد

الأخ / مشرف مدونة التربية الخاصة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،رمضان كريم.
نسبة لأهمية موضوع دمج الطلاب ذوي الإعاقة نرجوا منكم مدنا بتفاصيل أوفى عن هذا الموضوع وجزاكم الله عنا خير الجزاء.
http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=159220
التصنيفات
التربية الخاصة

محاضرة حول التخطيط لدمج الطلاب ذوي الاعاقة في النظام التعليمي

الشارقة

في إطار اهتمام منطقة الفجيرة التعليمية بالتنمية المهنية للعاملين فيها انتدبت المنطقة مجموعه من مدرسي ومدرسات التربية الخاصة وغرف المصادر لحضور محاضرة حول التخطيط لدمج الطلاب ذوي الإعاقة في النظام التعليمي للدكتور إبراهيم القريوتي في مقر جائزة خليفة التربوية اليوم 24/2/2013 م .
هذا ومثل مدرسة سيف الدولة الأستاذ سالم الصمادي
الشارقة
الشارقة
الشارقة

الشارقة

محاضرة مفيدة جدا في ظل مبادرة الدمج ومجهود مشكور يا استاذ سالم يعطيك العافية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوية مثقفة الشارقة
محاضرة مفيدة جدا في ظل مبادرة الدمج ومجهود مشكور يا استاذ سالم يعطيك العافية

شرقاوية مثقفة… كل الشكر والتقدير على هذا. الرد اللطيف

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوية مثقفة الشارقة
محاضرة مفيدة جدا في ظل مبادرة الدمج ومجهود مشكور يا استاذ سالم يعطيك العافية

شرقاوية مثقفة…كل الشكر والتقدير على هذا الرد الذي تفوح منه رائحة العود والورود.

بارك الله فيكم على هذه الجهود الطيبة ونتمنى لكم المزيد من التقدم والعطاء
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.بدر الحوسني الشارقة
بارك الله فيكم على هذه الجهود الطيبة ونتمنى لكم المزيد من التقدم والعطاء

الأستاذ بدر الحوسني… مشكور على هذا المرور والرد الطيب.

التصنيفات
التربية الخاصة

ملتقى أولياء امور الطلبة من ذوي الاعاقة وصعوبات التعلم

تنظم وحدة التربية الخاصة بمنطقة الشارقة التعليمية

" ملتقى أولياء امور الطلبة الجدد من ذوي الاعاقة وصعوبات التعلم "

وذلك بمركز دعم التربية الخاصة يوم الاحد الموافق 17/11/2013 الساعه 12 ظهرا

يهدف الملتقى الى تعريف أولياء الامور بخدمات التربية الخاصة المقدمة للطلبة الجدد المرشحين للدمج وفقرات آخرى

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الاطفال المعاقون -ما هي الاعاقة

الأطفال المعاقون – ما هي الإعاقة ؟

مصطلح الإعاقة يعني عدم قدرة الفرد على اكتساب الطاقات الكاملة أو إنجاز المهام أو الوظائف التي تعتبر طبيعية لهذا الشخص مما يؤدي إلى انخفاض في قدرته لأداء دوره الاجتماعي كنتيجة للضعف أو التدريب غير الملائم لهذا الدور . وفي مجال الأطفال فأن هذا المصطلح يعني وجود ضعف أو ظروف صحية معينة التي يحتمل أن تعيق النمو الطبيعي للطفل أو القدرة على التعلم.

في عام 1980م نشرت منظمة الصحة العالمية التصنيف الدولي للضعف ، العجز ، والإعاقة والذي يعتبر محاولة لتقديم تصنيف منظم للنتائج والتأثيرات المتسلسلة التي تحدث نتيجة المرض . الإعاقة قبل أن تحدث تمر بمراحل أو سلسلة من الأحداث الهامة وهي :

مرض
ضعف
عجز
إعاقة

ما هو المرض ؟
هو مشكلة صحية مثل الشق الحلقي ، التهابات المفاصل ، أو أمراض القلب الخلقية .

ما هو الضعف ؟

هو أي فقدان أو شذوذ للوظائف النفسية والعضوية والتشريحية للإنسان ويعتبر الضعف خلل على مستوى الأعضاء مثل تشوه أو فقدان عضو أو طرف من الأطراف ، فقدان البصر ، أو فقدان للوظيفة العقلية .

العجز :

أي قصور أو فقدان ( كنتيجة للضعف ) للقدرة على إنجاز أي نشاط من الأنشطة التي تعتبر طبيعية للإنسان البشري وهذا المصطلح يعكس الآثار المترتبة عن الضعف بلغة الأداء الوظيفي أو النشاط الذي يقوم به الفرد . وهكذا فأن العجز يمثل خلل على مستوى الشخص .

الإعاقة :
الظرف المعوق للشخص الناتج عن الضعف أو العجز الذي يحد أو يمنع إنجاز الوظائف التي تعتبر طبيعية ( حسب عمره وجنسه وحالته الاجتماعية والثقافية ) لهذا الشخص . وهكذا فأن الإعاقة تمثل التفاعل والتكيف مع البيئة المحيطة للشخص .

لنأخذ الحوادث المرورية على سبيل المثال لنفهم هذه المصطلحات بشكل جيد:

حادث مروري مرض ( أذى جسدي )

فقدان أحد القدمين ضعف
عدم القدرة على المشي عجز
بطالة ( عدم القدرة على العمل ) إعاقة

والإعاقة قد تكون داخلية أو خارجية ، فمثلا فقدان البصر يعتبر إعاقة داخلية ولكن فقدان أحد الوالدين يعتبر إعاقة خارجية . وأن إعاقة ما قد تولد إعاقة أخرى ، لذا تسمى الإعاقة ابتدائية وثانوية لإظهار هذه العلاقة ، ففقدان البصر هو إعاقة ابتدائية والتي تؤدي إلى الفقر الذي يعتبر إعاقة ثانوية

التصنيفات
التربية الخاصة

ارشاد أسر الأطفال ذوي الاعاقة العقلية

الشارقة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين وأصحابه المخلصين .
أما بعد :
انطلاقا من الكلمة التي تقول (أعط كل ذي حق حقه ) فإنه تزايد الاهتمام بالفئات الخاصة من الناس لإعطائهم حقوقهم من الرعاية والتأهيل وهذا الاهتمام ليس مقتصدا عليهم فحسب بل تعدى إلى الاهتمام بأسرهم … ولذلك اتخذت إرشاد اسر ذوي الإعاقة العقلية عنوانا لبحثي حيث وجدت أن آباء الأطفال ذوي الإعاقة العقلية غالبا ما يواجهون أنواعا من المشكلات والهموم التي تفوق مسؤوليات تربية الأطفال التي يواجهها الآباء ذوو الأطفال الأسوياء ، وكلما تطورت تلك الحاجات والمشكلات اتجه الآباء للبحث عن طرق لتحديد هذه المشكلات ومناقشتها وحلها وهنا يأتي دور المرشد في مساعدة هؤلاء الآباء للتغلب على يأسهم ومشكلاتهم وقلقهم واعتقاداتهم الخاطئة نحو طفلهم المعاق وبالتالي يساعد المرشد هؤلاء الآباء على التكليف مع وضع طفلهم وعلى تقبله وحبه وذلك من خلال حلول يتم اختيارها من قبل الآباء بالإضافة إلى مساعدة المرشد لهؤلاء الآباء على تطوير مهاراتهم وخبراتهم الضرورية ليكونوا قادرين على استخدامها والاستفادة منها لحل مشكلاتهم المستقبلية وقد اشتمل هذا البحث على تعريف الإرشاد ومن ثم تعريف الإعاقة العقلية والتعرف على حاجات أسر الأطفال ذوي الإعاقة العقلية والمشكلات الخاصة بالإرشاد في هذا المجال وأخيرا ردود فعل الوالدين نحو الإعاقة العقلية وفي القسم الثاني تطرقنا لدور المرشد في الإرشاد الوراثي والإرشاد حول الإلحاق بالمعاهد الداخلية وكذلك طرق الإرشاد والإجراءات الإرشادية المتبعة في هذه العلاقة الإرشادية وأخيرا ختمت البحث بتوصيات إرشادية للوالدين الذين رزقا بطفل لديه إعاقة عقلية .
وأخيرا أتمنى أن يحوز هذا البحث على إعجاب دكتوري الفاضل كما اعتذر عن كل تقصير فيه سائلة المولى عز وجل أن يوفق الجميع لما فيه من الخير والصلاح .

تعريف الإرشاد :

الإرشاد هو عملية مساعدة بين محترفي مهنة الإرشاد من ذوي الخبرة الواسعة وآباء الأطفال غير العاديين الذين يعملون نحو فهم أفضل لهمومهم ومشكلاتهم ومشاعرهم ، فالإرشاد هو عملية تعلم تركز على النمو الشخصي للآباء الذين يتعلمون لاكتساب الاتجاهات والمهارات الضرورية وتطويرها واستخدامها لحل مشكلاتهم وهمومهم حيث تتم مساعدة الآباء ليصبحوا أفراد يعملون على أكمل وجه لمساعدة أطفالهم والاهتمام بالتوافق الأسري الجيد . ( استيورت ، 1993 م )
يوضح لنا التعريف السابق بأن الإرشاد مساعدة تتم بين متخصص في هذه المهنة ويسمى المرشد والثاني المسترشد والذي يطلب المساعدة للتغلب على المشكلات التي تواجهه وذلك بمساعدة وخبرة المرشد والذي يوجه المسترشد نحو تطوير مهاراته واستخدامها في حل مشكلاته .
وسوف نتحدث عن إرشاد أسر الأطفال ذوي الإعاقة العقلية وقبل ذلك في البداية سنتحدث عن تعريف الإعاقة العقلية :

تعريف الإعاقة العقلية :
(( الإعاقة العقلية : تشير إلى حالة من الانخفاض الدال في الوظائف العقلية العامة تظهر أثناء فترة النمو وينتج عنها أو يصاحبها قصور في السلوك التكيفي )) .(د. القريوتي ، د.السرطاوي ، د. الصمادي 1995م ).

حاجات أسر الأطفال ذوي الإعاقة العقلية :
إن وجود طفل ذو إعاقة عقلية يفرض على والديه وأسرته ظروفا خاصة وحاجات خاصة لمواجهة هذه الظروف والتعامل معها ، ويمكن القول بأن وجود مثل هذا الطفل في الأسرة يمثل مصدر من مصادر الضغوط المزمنة والتي قد تتحول إلى أزمات عند نقاط زمنية معينة ، وهذا يفرض على الوالدين مجموعة من المها ويولد لهما مجموعة من الحاجات الخاصة بها .(الشناوي ،1997 )
وقد وصف كل من كاري Carey وولكن wilkin واقع الرعاية المجتمعية للأسر بصيغة روتين العناية اليومية والأعمال المنزلية وإن العبء الأكبر تتحمله الأمهات مع تقديم الآباء للدعم ومن ثم تأتي الأخوات رغم الهام كل من الآباء والأخوات قليل وقد وجد أن الدعم من المصادر الأخرى محدود جدا من ناحية التوجيه والمعلومات والدعم المعنوي والمادي …
وإن آباء المراهقين والراشدين المعاقين عقليا مجموعة لا يتم البحث عن حاجاتها في معظم الأحيان .. فحاجاتهم والصعوبات التي يواجهونها قد تختلف إلى أبعد الحدود عن حاجات ومشكلات آباء الأطفال ، حيث أن نسبة كبيرة من الراشدين وذوي الإعاقة العقلية عاطلون عن العمل أو منهمكون بنشاطات مهنية غير مناسبة وهنالك مشكلة كبيرة يفكر بها الآباء حول مستقبل أنهم عندما لا يعود بمقدورهم تقديم العناية له والتساؤل حول أين وكيف سيعيش طفلهم المعاق في سنين الرشد .
كذلك إن حاجات واتجاهات أخوة الأطفال المعاقين عقليا قليلا ما يتم الاهتمام بها ، فقد عبر الأطفال في دراسة أجريت لهم عن رغبتهم في الحصول على المزيد من المعلومات عن الإعاقة وعن مصادر المساعدة وطرقها ، كذلك فإنهم عبروا عن الحاجة إلى التوجيه فيما يتعلق بسبل التعامل مع الطفل والإرشاد الجيني والتفاعل مع أخوة الآخرين ..(د.سرطاوي ،د.الحديدي ،د.الخطيب ،1992م ).

يقدم جوردون Jordon بعض الاقتراحات حول ما يمكن لمن يساعد والي الأطفال ذوي الإعاقة العقلية أن يعمل من أجلهم :
1- إن الآباء يحتاجون من اللحظة الأولى التي يحدد فيها أن الطفل غير عادي إلى خدمات تقدم لها دون الحاجة أن يبحثوا عنها ، خدمات تنظم من أجلهم بدلا من أن تكون خدمات يحركونها لأنفسهم .
2- إن والدي الأطفال المعاقين يحتاجون إلى التحدث مع آباء مثلهم لديهم أطفال معوقون حتى ولو كان لمجرد أن يدرك الأب أو الأم أن هناك غيرهما لديهم مثل مشكلاتهم أي لديهم أطفال مثل طفلهم وأنهم يعيشون مع هذا العبء الكبير.
3- إن الآباء يحتاجون إلى المتخصصين الذين لديهم إعداد أكاديمي مناسب ولديهم ثبات انفعالي ، وعلى استعداد أن يواجهوا الموقف معهم . وأن يتعاطفوا معهم وينقلون لهم صورة واقعية للحالة الراهنة للطفل المعاق والتوقعات التي يمكن إجراؤها والتكهن بها .
4- ربما تكون أكبر مساعدة أولية يمكن تقديمها للوالدين هو احترام مشاعر الصدمة والخوف والقلق لديهم ، ويكون الوالدين بحاجة إلى التعبير عم مشاعرهما أكثر من الاستماع إلى تأكيدات بأن كل شيء سيكون على ما يرام . (الشناوي ،1997 م ) .

يتضح مما سبق بأن الأسرة تحتاج إلى شخص يربط بينها من جهة والخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية ويقوم بالتفسير والتوضيح والتوجيه من جهة ثانية …بالإضافة إلى أن الخدمات لن تكون فعالة إلا إذا قدمت المساعدة بشكل منتظم يعتمد عليه وإذا انسجمت مع بنية العائلة وأسلوبها في العيش والتكيف في المجتمع .

المشكلات الخاصة بالإرشاد في مجال الإعاقة العقلية :
تختلف الإعاقة العقلية عن أي إعاقة أخرى يمكن أن تصيب الطفل مثل الإعاقات السمعية أو البصرية أو الحركية ، فمشكلة الإعاقة العقلية متعددة الأبعاد ولجوانب ، فهي مشكلة صحية ونفسية وتربوية واجتماعية وهذه المشكلات أو الأبعاد متشابكة ومتداخلة حيث يعاني الطفل من لعديد من المشكلات في آن واحد ، ونتيجة لذلك فإن طبيعة الإعاقة العقلية تفرض مجموعة من المشكلات وهي:

أولا: مشكلة التشخيص :
يعتبر موقف التشخيص واحد من أصعب المواقف التي يتعرض لها الوالدان فعند التوجه بالطفل للطبيب بعد ملاحظة مجموعة من الأعراض البدنية أو السلوكية فإن الوالدين لا يتوقعان تلك الصدمة التي يتلقونها عادة نتيجة إخبارهم بوجود إعاقة لديه ،وفي الواقع فإن الوالدين يكونان في العادة غير قادرين على موجهة هذه المشكلة بشكل واقعي أو أن ينظروا إليها في صورة بناءة ، وبذلك فإنهما يكونان في حاجة إلى المساعدة في التعامل مع انفعالاتهم وكذلك في التخطيط لطفلهم ، ويشتمل إرشاد هؤلاء الآباء على تشجيعهم على تقبل التقدير الواقعي للتغيرات التي ستحدث ولتحديد لتوجه المناسب .(الشناوي 1997م )

وهناك بعض الإرشادات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في عملية تشخيص الإعاقة العقلية ، ومن أهم هذه الإرشادات :
1- يجب أن تكون الأنشطة المتضمنة في الاختبارات والمقاييس المستخدمة في التشخيص مسلية وجذابة للطفل حتى يقبل على الاستجابة بقدراته الحقيقية ، وحتى لا ينفر منها أو عليها ،ويحجب استجابته نتيجة لنفوره من النشاط أو ملله منه وليس لعدم قدرته على الاستجابة .
2- يراعى عند اختيار الأنشطة المستخدمة في عملية التشخيص أن تكون متنوعة ومتعددة .
3- ينبغي أن تكون الأسئلة الموجهة إلى الطفل واضحة ومباشرة بحيث لا يحتمل السؤال أكثر من معنى واحد ، ولا يحتاج الإجابة عليه إصدار تعليمات أو وضع افتراضات .
4- يجب أن تكون الأسئلة في مستوى قدرات الطفل وإمكاناته ، وأن نبدأ بالأسئلة السهلة والبسيطة ثم نتدرج إلى الأصعب …
5- يجب أن تكون الأبعاد المراد قياسها محدودة بدقة .
6- وأخيرا يراعى عند رصد استجابات الطفل ألا نلجأ إلى تفسير معناها أو الإرشاد إلى ما وراء هذه الاستجابات ، بل تسجل كما هي دون تأويل .( د.إبراهيم ،1993م ).
ثانيا: الوعي الكامل :
1- إقرار الأب بإعاقة طفله .
2- معرفة الأب لجوانب القصور في أي علاج .
3- طلب الأب معلومات عن الرعاية والتدريب المناسبين ووضع الطفل في لمؤسسات الخاصة .

ثالثا: الوعي الجزئي :
1- يصف الأب أعراض الإعاقة ويطرح أسئلة عن أسبابه .
2- يأمل الأب بتقدم حال الطفل ولكنه يخاف من عدم نجاح العلاج .
3- يتساءل الأب عن قدرته الخاصة للتكيف مع المشكلات .
4- يقوم الموظف وعي هذا الأب بمشكلة طفله الحقيقية بأنه وعي جزئي .

رابعا: الحد الأدنى للوعي :
1- يرفض الأب الاعتراف بأن بعض الخصائص السلوكية المعينة تعد غير عادية .
2- يلقي الأب باللوم لظهور هذه الأعراض على أسباب أخرى غير الإعاقة .
3- يعتقد الأب بأن العلاج سوف ينتج طفلا عاديا ( جاك سي استيورت ،1993م ) يرى بيرتون بأن الطبيب في الغالب يقوم بالدور المبدئي للمرشد وهذا المستوى الإرشادي يكون عادة غير مناسب ، ويسهم في زيادة الأزمة ، وذلك لأن الطبيب غير قادر على التواصل الفعال ، ويخلص بعض الباحثين إلى أن الأطباء تكون لديهم صعوبات في توصيل ظروف العجز للوالدين بل إنهم قد يكونون في بعض الأحيان عوامل في بث الخوف ، وكذلك التشويش والتحريف لدى الوالدين . ( الشناوي 1997م ) .

ونرى مما سبق ذكره بأن تعدد فئات الإعاقة العقلية ، وتعد الأسباب والعوامل المؤدية إليها ثم تعدد مظاهر الإعاقة وملامحها واختلاف هذه المظاهر والملامح من حالة إلى أخرى ويجعل من عملية تشخيص الإعاقة العقلية عملية صعبة جدا أو معقدة ، ويحتاج إلى دقة وذلك لأن تشخيص حالة الطفل بأنه معاق عقليا يعني وضعه في فئة معينة من الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية خاصة وتأهيل من نوع خاص وحتى يمكن انتقاء أنواع البرامج العلاجية والتأهيلية المناسبة لهم . بالإضافة إلى أن الأطباء والمتخصصين يجب أن يكونوا عطوفين ويتمتعون بقدرة جيدة على الإصغاء وأن يكونوا قادرين على الاستجابة للحاجات النفسية للأسرة ولا يقتصر دورهم على تقديم المعلومات فقط

ردود فعل الوالدين على الإعاقة العقلية :
إن كثيرا من الآباء يتوقعون طفلا سليما معافى ويخططون على هذا الأساس ، وقبل الولادة لا يفكر الأهل عادة تفكيرا جديا في خطر ألا يكون مولودهم طبيعيا . .. حيث يشعر بعض الأهل عند إبلاغهم بأن طفلهم معاق عقليا بأنهم لن يستطيعوا أن يحبوه ويرعوه ، ولكن هذا الشعور الذي هو رد فعل طبيعي للصدمة ، يزول عادة بعد بضعة أيام أو أسابيع ، وقد تقرر الأسرة ألا تصدق الإنسان الذي شخص الإعاقة العقلية . وتنتقل الأسرة من طبيب إلى آخر على أمل العثور على واحد يمكنه أن ((يعالج )) الطفل وكثيرا ما يفشل الأطباء والأخصائيون الآخرون في أن يفسروا بوضوح ، وبطريقة يتقبلها الأهل ما هي الإعاقة العقلية ، وكيفية مساعدة الطفل …؟ وعندما يتأكد الأهل أن طفلهم متخلف حقا فإنهم قد يشعرون بالأسى والضياع كما لو أن الطفل قد مات ، فالطفل الذي خططوا له وحلموا بمستقبله لم يولد ، بل إنهم حصلوا على طفل معلق عقليا لم يكونوا يتوقعونه ولا هم يفهمونه …
ولكن بعض الأهل يستمرون في رفض تصديق أن الطفل معوق عقلياً بالفعل، وقد يرجعون هذه الإعاقة إلى أن طفلهم يواجه مشكلات وصعوبات ولكنه سيشفى منها. وكثيراً ما يرفض أمثال هؤلاء الأهل إرسال ابنهم إلى مدرسة للمعاقين عقلياً.

الشعور بالذنب:
يشعر كثير من الأهل أحياناً بالذنب اتجاه ابنهم وقد يخالجهم الشك بأن الطفل معوق لأنهم ارتكبوا خطيئة ما وأن ما حصل إنما كان نتيجة مباشرة لما فعلوا أو عقاب سماوي لارتكابهم الخطيئة، ويزيد هذا الموقف من صعوبة تقبلهم الطفل ومساعدته على تحقيق التقدم، وقد تعتقد الأم أن عجز ابنها عن المشي أو استعمال المرحاض أو الأكل بمفرده ليس إلا عقاباً لها على خطيئتها. ولكي لا ترفض العقاب فإن الأم تقرر عدم تعليم ابنها المهارات، أما الأب الذي يظن أن خطاياه قد فعلت ما فعلت من أذى فقد لا يسمح لابنه بالخروج من البيت تجنباً لأي أذى آخر أ, حادث يحصل للطفل.
وقد يلوم الوالدان أحدهما الآخر أحياناً، وقد يلوم الأجداد الصهر أو الكنة على ما حدث وتكون نتيجة ذلك شجارات عائلية لا فائدة منها وإذا لم يكن بين الوالدين قرابة دم فقد يلومهما الأجداد على أن في عروق أحدهما دم فاسد ويحاول بعض الأهل إبقاء الطفل بعيداً عن اللقاءات عائلية وعند زيارة الأقارب لكي لا يكتشف الأقارب إعاقة الطفل.

وقد يشعر الأهل بفقدان كبير في الثقة بأنفسهم نتيجة إنجاب طفل معاق وبالتالي فإنهم يشكون بقدرتهم على فعل أشياء أخرى بشكل جيد، وقد يصاب الأهل وخصوصاً الأمهات بالاكتئاب نتيجة لهذه المواقف والمشاكل ( د. كرستين مايلز 1994م)

الحماية الزائدة:
يتجه بعض الآباء إلى الزيادة في حماية ابنهم المعاق عقلياً حيث إنهم يعتقدون أنه من القسوة أن تدفع الطفل المعاق إلى أن يحقق إنجازات يتصورون أنها أكبر من قدراته وإمكانياته، ولذا فقد يستقر في أذهان الآباء حدوداً غير واقعية عن إمكانيات الطفل وقدراته على أداء الوظائف والتي قد تكون أقل من قدراته الفعلية ويعمل الآباء على أن يحتفظوا بالطفل في مدى هذه الحدود.
ويعتقد بعض الآباء أن طفلهم قد يكون موضع سخرية أو استغلال من المجتمع إذا لم يكونوا هناك لحمايته، وإذا ما خاف الوالد على ابنه من المجتمع وعمد إلى حمايته حماية زائدة فإن الطفل لن يكون عاجزاً من الناحية الذهنية فقط بل ومن الناحية الاجتماعية أيضاً (د. روز ماري لامبي، د. ديفي دانيلز- مورنج 2001م)

ويتبين لنا أن الأسرة يمرون منذ معرفتهم بأن طفلهم يختلف عن بقية الأطفال ببعض المشاعر التالية أو بها مجتمعة كالشعور بالصدمة، الحزن، الغضب، الإحباط، الخوف، العزلة، القلق، فقدان الثقة بالنفس، مشاعر رفض الطفل، الخوف الشديد من المستقبل، التعب والتوتر.

الإرشاد الوراثي:
الإرشاد الجيني: هو النقاش بين المرشد الطبي للتدريب الخاص والآباء المتوقعين لاحتمالات إنجاب طفل معاق. وإن الإرشاد الجيني يمكن أن يوفر للآباء معلومات قيمة وصحيحة وبإمكانه تقرير ما إذا كان الطفل سيخلق بشذوذ صبغي من عدمه كما هو الحال في مرض داون سندروم. والهدف من الإرشاد الجيني هو توفير معلومات دقيقة للمسترشدين حتى يتسنى لهم اتخاذ قرار مفيد فيما يتعلق بإنجاب أطفال. فالإجراءات طبية تسمى أمينوسنتيسس وهي تستخدم لتشخيصات ما قبل الولادة بصورة متكررة. وتعتبر مفيدة للآباء الذين سبق لهم إنجاب طفل ذي شذوذ صبغي أو عندما تقع الأم ضمن جماعة معرضة للخطر الكبير.
وقد أشار كل من بيسون ودوجلاس إلى أن الإجراء الطبي يعتبر ملائماً للحمل في الأسر ذات الماضي الطبي بتشخيص المرض الوراثي، مثل مرض تايساتش وهي مادة دهنية في المخ تؤدي زيادة المخزون منها إلى تدهور في الأداء الوظيفي للمخ ووفاة الطفل في العام الأول أو الثاني. وفقر الدم البحري وأنيميا الخلية المجلية وكثير من الأخطاء الوراثية الخاصة بالأيض. يتم إجراء أمينو سنتيسس، أي الاختبار الطبي خلال الثلاثة أشهر الثانية من الحمل ( 16 إلى 18 أسبوعاً من اليوم الأول لآخر دورة شهرية).
ويستغرق إجراء هذا الاختبار حوالي 10 إلى 15 دقيقة بالنسبة لمريض العيادة الخارجية، وهذا الإجراء يتضمن استخراج عينة من سائل كيس النخط المحيط بالجنين.
فالسائل الذي يحتوي على خلايا جينية يتم تحليله لغرض الشذوذ الصبغي ويحتاج إجراء لاختبارات أيضاً أسبوعين أو 3 أسابيع ، وهذا يعطي الأم وقتاً قليلاً للتفكير في الإجهاض في الثلاثة أشهر الثانية إذا كان الجنين غير طبيعي. وهذا الإجراء الذي يطبق في الأسبوع العاشر من الحمل يستخدم نسيجاً إضافياً مطابقاً تماماً لخلايا الجنين الجينية، فالنسيج فيما بعد يحلل للكشف عن الكروموسوم الصبغي الإضافي كالموجود في زملة داونسندروم ويختبر مع العنصر الأساسي في الجينة الموروثة لتحديد أنيميا لخلية المنجلية، أو لإجراء فحص لمرض تايساتش ( أستيورت، 1993)
ويتضح لنا أن الإرشاد الوراثي يقوم بمرشد متخصص في الجوانب الوراثية مناقشة زوجين أو شخصين ينويان الزواج حول احتمال أن يكون لديهما نسل يعاني من عيوب ترجع لعوامل وراثية ومن ثم اتخاذ القرار المناسب حول إنجاب أطفال من زواجهما.

الإرشاد حول الإلحاق بالمعاهد الداخلية:
يجب على المرشد أن يهيئ نفسه لمناقشة مسألة إيداع الطفل في معهد مع الوالدين وهذا الإيداع يترتب عليه فصل الطفل عن أسرته وهناك أربعة جوانب تؤثر على التوجه نحو إيداع الطفل أحد المعاهد وهذه العوامل هي:
1- مستوى الإعاقة العقلية لدى الطفل:
إنه لمن المعتاد أن يبدأ التفكير في إيداع الطفل إذا كانت أعاقته من النوع الشديد أو العميق حيث تكون حاجات الطفل بعيدة عن أن يمكن تدريبه على الوفاء بها.

2- الحالة الاقتصادية:
و لأن الطفل الذي لديه إعاقة عقلية شديدة أو عميقة يحتاج إلى رعاية خاصة ومراقبة فإن الأسرة قد تحتاج إلى إنفاق أكبر لمواجهة هذه الحاجات وحين تعجز مورد الأسرة عن ذلك فإن التفكير يتجه إلى الإيداع في معهد للإقامة والرعاية.

3- ظروف البيئة وإمكانياتها:
قد تدعو الحاجة أحياناً إلى إيداع بعض حالات الإعاقة العقلية معها للإقامة شبه الدائمة نتيجة لعدم وجود معاهد في البيئة المحلية ( مثلاً قرية صغيرة) وعدم وجود إمكانيات نقل الطفل يومياً إلى معهد للرعاية النهارية وهنا يبدأ التفكير بالبديل المناسب وهو إلحاق الطفل بمعهد داخلي .

4- المشكلات السلوكية:
تعتبر المشكلات السلوكية عاملاً هاماً يدفع الآباء إلى التفكير في إلحاق الطفل المعاق بمعهد للإقامة الداخلية.

5- ظروف الأسرة:
في حالات الأسر التي تعيش درجة عالية من الانضباط بسبب وجود الطفل المعاق فإنها عادةً تفكر في إلحاقه بمعهد داخلي كنوع من أنواع إبعاد مصدر الضغط.
لاشك أن إلحاق الطفل بمعهد داخلي وفصله عن الأسرة يمثل مشكلة سواء للطفل أو للوالدين، ويجب على المرشد أن يساعد الأسرة في حل هذه المشكلة والقاعدة الأساسية أن الإلحاق بمعاهد داخلية تبدو الحاجة له عندما تدعو ظروف الطفل إلى خدمات من نوع يصعب توفيره في الأسرة، أو يكون الطفل قد أصبح يمثل خطراً على نفسه أو على أسرته أو على المجتمع، أو تكون معاناة الأسرة نفسها من وجود الطفل قد وصلت لدرجة تهدد وحدة الأسرة وتوافقها، ويجب ألا يكون التفكير في الإلحاق بالمعاهد الداخلية قائماً على مجرد مستوى الذكاء أو الفئة التصنيفية التي ألصقت بالطفل.

يقترح باتشاو وبيريل خطوط إرشادية للإيداع في المعاهد:
1) يجب أن ينظر للإيداع في معاهد داخلية على أنه الملجأ الأخير الذي تأخذه بالاعتبار فقط بعد أن يصعب الاستفادة من البيئات الأقل تقييداً.
2) إن قرار الإلحاق أو الإيداع بمعاهد يجب أن يكون قراراً مشتركاً يشمل كلاً من الوالدين والمتخصصين المشتركين في الاهتمام بالطفل.
3) إذا كان ممكناً على الإطلاق فيجب أن يستمر الوالدان في اندماجهما مع الطفل وزيارته واصطحابه إلى البيت في عطلات نهاية الأسبوع وغيرها من المناسبات والعطلات.
4) إن لحاجة للإيداع في معاهد يجب أن تراجع من جانب كل المهتمين على فترات منتظمة وأن تختار بيئة أقل تقييداً لخدمة الطفل عندما يصبح ذلك ملائماً ( الشناوي 1997م).
طرق الإرشاد:
لا شك أن أسرة الطفل المعاق تكون على صلة بمجموعة كبيرة من الناس أما بحكم العلاقات الشخصية مثلا الأصدقاء والأقارب المباشرين وإما بحكم أنهم متخصصون مهنيون مثل الأطباء والأخصائيين النفسيين والمدرسين وغيرهم . وهؤلاء في الغالب يغمرون الوالدين بمجموعة كبيرة من النصائح غير أن هناك مجموعة من الجوانب يجب على من يساعد الوالدين أن يأخذها قي الاعتبار :
1- لا تحاول أن تدعي فهمك التام للخبرة التي يعيشه الوالدان ويمكنك بالطبع أن تكون حساسا متعاطفا نحو الوالدين ومع ذلك فما لم تكن قد خبرته موقفهما فإن عليك أن تكون أمينا معهم .
2- يمكنك في حدود إمكانياتك وينبغي عليك كذلك أن تقدم المعلومات المناسبة والهامة وأن تريح وتساند الوالدين الذين لديهما طفل شديد الإعاقة.
من بين لجوانب التي يجب أن يأخذها المرشدون ومن يعملون في مساعدة الوالدين لاتجاهات التي يتبناها هؤلاء الآباء اتجاه أبنائهم بشكل خاص واتجاه العجز بشكل عام وكذلك مشاعرهم نحو هؤلاء الأبناء ، ويجب على هؤلاء المرشدين ألا يأخذوا موضوع الاتجاهات والمشاعر في شكل قوالب معينة يعممون منها إلى الوالدين والأسر والأطفال المعوقين الذين يعملون معهم . وإنما يجب تقييمهم للاتجاهات والمشاعر قائما على أساس كل حالة وكل موقف على حدة وأن تكون معلوماتهم التي يبنون عليها عملهم قائمة على أساس ما يستقونه من المتخصصين الآخرين ، ومن ملاحظاتهم هم أنفسهم ومن الوالدين والطفل وبذلك يمكنهم أن يعدوا خططا إرشادية . ( الشناوي 1997م )

الشارقة

الإجراءات الإرشادية :
إن إرشاد الوالدين يمر عبر العديد من الإجراءات أولها تكوين العلاقة الإرشادية والتي تتم بين المرشد والمسترشد في حدود معايير اجتماعية تحدد ما هو دور كل منهما وتهدف إلى تحقيق الأهداف العامة والخاصة للعملية الإرشادية . ويعتمد نجاح هذه العلاقة على العديد من العوامل منها : الثقة ، والتقبل ، وحسن الإصغاء ، والسرية ، والخصوصية ، والاحترام ،والدفء ،و الحب ، والحنان ، والمشاركة الوجدانية .
وبعد ذلك تأتي عملية تحديد الأهداف ويجب أن يحدد المرشد والمسترشد أهداف عملية الإرشاد والبدء بالأهداف العامة ومن ثم الخاصة وبالتدريج . بعدها يتم جمع المعلومات المرتبطة بالمسترشد ومشكلته وبيئته وهذه المعلومات يأخذها المرشد من الاختبارات والمقاييس التقديرية والمقاييس السوسيومترية . بالإضافة إلى ذلك معرفة المسترشد وشخصيته ومشكلته من كل الجوانب ومن أهله أو زملائه أو بيئته وباستخدام كافة وسائل جمع المعلومات الممكنة مع مراعاة تعددها والشروط العامة التي تكفل نجاحها والثقة في المعلومات ، ومن ثم يتم اتخاذ أسلوب لحل المشكلات حيث يقوم المرشد بمساعدة المسترشد على حل مشكلته وذلك من خلال اقتراح عد من الحلول الرئيسية والحلول البديلة ومن ثم يختار المسترشد الحل الأفضل والمناسب له . بعدها يتم تقييم تلك العملية في ضوء نتائجها وآثارها ويشترك في تقييم عملية الإرشاد كل من المرشد وزملائه والمسترشد والوالدين والرفاق . وأخيرا تأتي خطون إنهاء العلاقة الإرشادية . (د.الفرخ ،د.تيم ،1999م).
ومن المهم أن يدرك المرشدون أن العمل مع الوالدين ليس موجها فقط نحوهما ونحو راحتهما أو مجرد إزالة الضغوط الناتجة عن وجود الطفل المعوق وإنما هذا العمل موجها أيضا وبشكل أساسي نحو اندماج الطفل في أسرته وفي المجتمع ، وتحسين الاتجاهات نحوه ونحو إعاقته ويشمل هذا العمل الاستفادة من المصادر الاجتماعية المتاحة في المجتمع بأقصى ما يمكن لتحقيق أهداف الإرشاد .
ويجب أن يكون التدخل الإرشادي في وقت مبكر من الأزمة الوالدية والأسرية الناتجة عن تعريف أحد أطفال الأسرة على أنه معوق وبدء ردود الفعل نحوه ، فالإرشاد لمبكر من شأنه أن بساعد على الوالدين على التوافق وتقبل الموقف كله كما يعطي نظرة إيجابية للتأهيل في المستقبل .
ويجب أن يتلقى الوالدان مساندة وتعزيزا من المرشد وكذلك معلومات خاصة بالمشاعر المتوقع أن يعيشوها بمجرد دعوة الطفل إلى البيت ، وبهذه الطريقة يكون لمرشد قد قدم رعاية شاملة ومتكاملة للأسرة التي ترزق بمولود غير مكتمل ويكون قد سهل توافقهم لطفلهم وتقبلهم غير المشروط لهذا الطفل والمرشد النفسي الذي يعمل مع الوالدين بوسعه أن يستخدم مجموعة من طرق الإرشاد والعلاج النفسي مثل الطرق السلوكية ( أساليب العلاج السلوكي ) وهذه الأساليب يمكن أن يعلمها أيضا للوالدين للتعامل بها مع مشكلات الطفل . والطرق المعرفية وهذه تشمل تنوعا كبيرا بدءا من أساليب تعديل الاتجاهات وأساليب بث الثقة بالنفس مراعاة تصوير المشكلة وتصحيح الأفكار الخاطئة حول الإعاقة وكذلك أسلو حل المشكلات وأساليب مواجهة الأزمات وخاصة في المراحل الأولى للمشكلة وتشمل هذه الطرق بشكل خاص على المساندة العلاجية .

توصيات إرشادية للوالدين الذين رزقا بطفل لديه إعاقة عقلية :
1- إن أفضل ما يداوي صدمة الآباء عند علمهما بحالة طفلهما هو اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى والاسترجاع والدعاء إلى الله أن يلهمهما الصبر على ما أصابهما وأن يعينهما على أن يرعيا هذا الطفل
2- إن يعلم الوالدان أن للرسول (ص) أوصى بأن نرعى الضعفاء وأن رعاية الطفل المعوق واجب على الوالدين .
3- أن يعلم الوالدان أنهما ليسا وحدهما فيم أصابهما وأن هناك عشرات ومئات بل وآلاف من مثل حالة طفلهما .
4- يحسن أن يعبر الوالدان عن مشاعرهما ، وأن يعرف كل منهما شعور الآخر إزاء الموقف الذي يمران به ، وأن يشجع كل منهما الآخر على عمل شيء إيجابي وأن تكون لهما خططا مشتركة في التصرف وأسلوب منسجم في التعامل مع الطفل المعاق .
5- التحدث مع الأشخاص المقربين في حياة كل إنسان أشخاص يرتاح إليهم ويشعر بالطمأنينة وهو يتحدث معهم عما يشغله وعما يشعر به ويمكن للوالدين أن يستفيدوا منهم للتخفيف من المشاعر المؤلمة التي تعتريهم .
6- ابحث عن المعلومات حيث أن بعض الآباء يبحث عن كم كبير من المعلومات بينما آخرون لا يفعلون ذلك والمهم هو البحث عن المعلومات الدقيقة .
7- حافظ على نظرة إيجابية لأن النظرة الإيجابية تعتبر واحدة من الأدوات القيمة في حياة الإنسان ليتعامل مع المشكلات .
8- ابحث عن البرامج المناسبة لطفلك فهناك كثير من البرامج التي تساعد المعاقين بتعليمهم أو تأهيلهم أو إرشاد الآباء أو تقديم العلاجات الطبية وجوانب الإعداد البدني وغيرها .
9- تجنب الشفقة حيث أن الإشفاق على النفس ومعايشة الشفقة الصادرة من الآخرين والشفقة على الطفل إنما هي أمور معيقة فالموقف ليس بحاجة إلى الشفقة إنما بحاجة إلى المشاركة الوجدانية .
10- تذكر أن الطفل هو طفلك هذا الشخص الذي تنشغل به إنما هو طفلك أولا وقبل كل شيء ومع التسليم بأن نمو هذا الطفل قد يختلف عن ذلك الذي يمر به الأطفال الآخرون لكن هذا لا يجعل طفلك أقل قيمة أو أقل إنسانية أو أقل أهمية أو أقل حاجة لحبك ووالديتك .. أحبب طفلك واستمتع بوجوده فالطفل يأتي أولا وبعد ذلك تأتي حالة الإعاقة . ( د.الشناوي ،1997 م)

وبذلك فإن هذه التوصيات تعتبر مفيدة وقيمة لأسر ذوي الإعاقة العقلية على أن يتخطوا الضغوط النفسية ويواجهوا المشكلات التي تتعرض لهم في حياتهم وذلك بمساعدة المرشد الذي يتمتع بخصائص شخصية مهنية فعالة والتي تسهم في نجاح العلاقة الإرشادية .

الخاتمة

وأخيرا بعد هذه الوقفة القصيرة مع إرشاد أسر الأطفال ذوي الإعاقة العقلية ، لا يبقى مجال للشك بأن هؤلاء الأسر كانوا يحلمون بطفل طبيعي يقوم بتحقيق أحلامهم وما يرغبون فيه ولم بستطيعوا أن يقوموا به في حياتهم ولا يتوقعون أبدا بأنهم سينجبون طفل مختلف عن الأطفال الآخرين . ولذلك فهم يمرون بعدة مراحل منها الصدمة وعدم تقبل هذا الطفل ورفضه والتهرب من مسؤولياتهم نحو رعايته والاهتمام به وغيرها من المشاكل إلى يصادفونها نتيجة لطفلهم المعاق . وبذلك تكثر وتزيد سوءا تلك المشكلات التي يصادفونها نتيجة لطفلهم المعاق . وبذلك تكثر وتزيد سوءا تلك المشكلات حتى أنهم لا يستطيعون مواجهتها والتغلب عليها مما يسبب ضغوطا نفسية في حياتهم وهنا يأتي دور المرشد الماهر الذي يستطيع من خلال مهاراته وعلاقاته الإرشادية مع الوالدين وبما تلقى من معارف نفسية وما لديه من خصائص شخصية وما يساند عمله من قواعد وآداب المهنة ، يستطيع أن يتعرف على حاجات الوالدين الذين يعمل معهم وحاجات أطفالهم المعوقين وهو الذي بوسعه أن يستفيد من مصادر المجتمع بأقصى ما يمكن عمله في عمله الإرشادي لتلبية حاجات المسترشد ويجب أن يدرك المرشد أنه يعمل مع والدين في موقف أزمة أو محنة وأن عليه من خلال عمله الإرشادي أن يوفر المساندة لهم وأن يساعدهم في التغلب على مشكلاتهم وذلك عن طريق تطوير مهاراتهم .

جهود مشكورة وكل امنيات التوفيق نرجوها لك
التصنيفات
التربية الخاصة

34 ورقة عمل و3 ورش عن التوجه والاعاقة البصرية والتدريب اللغوي

انطلاق اعمال الملتقى الثامن للجمعية الخليجية للإعاقة 18 مارس
34 ورقة عمل و3 ورش عن التوجه والاعاقة البصرية والتدريب اللغوي

الشارقة – جيهان شعيب:

تبدأ يوم 18 مارس/آذار المقبل أعمال وفعاليات الملتقى الثامن للجمعية الخليجية للإعاقة الذي ينظم برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ويقام تحت شعار “الإعاقة والخدمات ذات العلاقة” ويستغرق ثلاثة أيام.

وتستضيف الدولة الملتقى للمرة الثانية، فيما ينظم بالتعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية وجمعية أولياء أمور المعاقين، ومن المتوقع أن يشارك فيه 500 متخصص أكاديمي ومهتم بمجال الإعاقة من دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية إن استضافة الدولة لأعمال الملتقى تأتي في سياق الاهتمام المتكامل الذي توليه قيادة الدولة لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى حرصها البالغ على رعايتهم وتأهيلهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع من خلال الاستثمار الأمثل لطاقاتهم ومواهبهم ورغبتهم الحقيقية في العطاء.

وأكدت أن الملتقى يعد متميزاً في التعاون بين مختلف الجهات المعنية بشؤون الاعاقة في دول مجلس التعاون، إضافة إلى كونه فرصة مناسبة لإثراء التجارب الخليجية في مجال الإعاقة، كما يهدف إلى ايجاد علاقة تكاملية بين مختلف المؤسسات العاملة في هذا المجال من جهة، وبين المؤسسات الطبية التطبيقية المعنية بالخدمات ذات العلاقة بالمعاقين من جهة أخرى تحقيقاً لأهداف الملتقى.

محاور مهمة

ونوهت بالمحاور المهمة والعديدة التي ستطرح في الملتقى من خلال نخبة من الأكاديميين والباحثين والعاملين في مجالات الاعاقة المختلفة عبر المحاضرات والأبحاث وأوراق العمل التي ستؤكد في مجملها أهمية الخدمات ذات العلاقة بوصفها أسلوباً فاعلاً في معالجة كثير من المشكلات التي يعاني منها المعاقون، لتطوير اساليب تقديم الخدمات الصحية والنفسية والسلوكية والاجتماعية والإرشادية وغيرها من خدمات العلاج الطبيعي والانشطة الترويحية التي تسهم في خدمة المعاقين على أفضل نحو ممكن.

تضاعف العدد

ومن جانبه قال الفريق الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة، إن الشارقة تحتضن الملتقى للمرة الثانية، فيما كان الملتقى الأول لها على أرض الدولة عام ،2002 رافعاً أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة للاستضافة الطيبة.

وأشار إلى أن الجمعية عقدت العديد من الملتقيات في دول مجلس التعاون منذ تأسست عام ،1999 وأسفر عملها عن تضاعف عدد المشاركين من 110 مشاركين في الملتقى الأولى إلى 460 مشاركاً في الملتقى السابع مما اتاح تبادل الخبرات والمعلومات وزيادة التعاون، موضحاً أن الملتقيات أدت إلى زيادة عدد الأعضاء والمنتسبين للجمعية من 214 عام 2001 إلى 675 عضواً العام الماضي.

رؤية جديدة

ومن جهته أكد الدكتور يوسف عيسى بن حسن الصابري رئيس مجلس ادارة جمعية أولياء أمور المعاقين ان الملتقى الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو حاكم الشارقة يُعقد في إطار الاهتمام الكبير بشريحة ذوي الاحتياجات الخاصة لدورهم في النهوض بتنمية الدولة ومشاركة الأسوياء في عجلة التنمية الشاملة.

وقال إن الملتقى يسلط الضوء على قضية الإعاقة والخدمات ذات الصلة ليكون الجميع شركاء في منح الفرصة كاملة لذوي الاحتياجات الخاصة ليصوغوا رؤية جديدة لدور هذه الخدمات، آملاً أن يخرج الملتقى بتوصيات ومبادرات تعزز الدور التكاملي لمنظومة رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في شتى الأمور المتعلقة بقضايا الاعاقة، متمنياً أن تستثمر هذه الخدمات استثماراً ايجابياً يطوع ليخدم عالم الإعاقة.

ورش العمل

وبصدد ورش العمل والمحاضرات التي سيتضمنها الملتقى قال سلطان الشحي أمين السر العام في جمعية أولياء أمور المعاقين إن المؤتمر سينظم ثلاث ورش عمل عن التوجه والحركة والإعاقة البصرية والتدريب اللغوي والكلام للمعاقين، فيما سيتم استعراض 34 ورقة عمل على مدار أيام انعقاده الثلاثة، وستبدأ الفعاليات من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السادسة مساءً.

وأضاف أنه من المتوقع مشاركة 500 متخصص وأكاديمي ومهتم بشؤون الاعاقة من دول مجلس التعاون الخليجي في الملتقى، من بينهم 200 مشارك من المملكة العربية السعودية وحدها، مشيراً إلى أنه سيتم تكريم ثلاث شخصيات خلال الملتقى منهم من دولة الكويت ومن السعودية وهم د. عبدالله الصبي ومنيرة المطوع، ود. صديقة العوضي.

رسوم التسجيل

وأوضح أن لغة الملتقى هي العربية مع توفير الترجمة إلى اللغة الانجليزية حين الحاجة، فيما يستهدف الملتقى بشكل عام المُعاقين في دول مجلس التعاون الخليجي، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية الخليجية للإعاقة والعاملين مع المعاقين في الهيئات والمؤسسات والمراكز والبرامج والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة والخدمات ذات العلاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار إلى أن رسوم التسجيل في الملتقى لأعضاء الجمعية الخليجية للإعاقة وجمعية أولياء أمور المعاقين 100 درهم، ولغير الاعضاء 200 درهم، ورسوم التسجيل في الورشة الواحدة 200 درهم، أما المشاركون الذين يتم قبول أوراقهم فتتم تغطية نفقات وتذاكر السفر والإقامة لهم.

الجمعية الخليجية

تأسست الجمعية الخليجية للإعاقة في دولة البحرين في عام 1999 ومشهرة من قبل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في دولة البحرين تحت رقم قيد 122/ج/ث أ ج ع. وأُنشِئَت بغرض توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون بالتنسيق مع الجهات المعنية برعاية المعاقين والسعي لدى دول مجلس التعاون الخليجي لتنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة، حيث عقد اجتماع تنسيقي بين المراكز والجمعيات والأفراد المهتمين بالمعاقين في مدينة الرياض وتشكلت الجمعية الخليجية للإعاقة، على أن يكون مقرها ومركز إدارتها مدينة المنامة بمملكة البحرين.

تقوم الجمعية بالعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف وهي:

* توحيد الجهود المبذولة في مجال الإعاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع الجهات المعنية.

* إيجاد افضل الوسائل والمساعدات لتوفير وتطوير الخدمات التي تقدم للمعاقين في دول المجلس بالتنسيق مع الجهات المعنية.

* تشجيع دول مجلس التعاون الخليجي على تطوير التشريعات وسن القوانين والأنظمة الخاصة بحقوق المعاقين.

* تقديم الإرشادات اللازمة في مجالات الإعاقة والتعاون على تقييم مستوى ونوعية الخدمات المقدمة في هذا الشأن.

* تشجيع دول مجلس التعاون الخليجي على تنمية وتطوير المؤسسات والجمعيات والاتحادات العاملة في مجال الإعاقة.

وتسعى الجمعية إلى تحقيق أهدافها بإنشاء مركز معلومات، وإقامة المؤتمرات، وعقد الندوات واللقاءات العلمية في مجال عمل نشاط الجمعية، وإصدار نشرات دورية وكتب ودراسات متخصصة في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، وإصدار البحوث والدراسات وتقديم الاستشارات الفنية.

أهداف الملتقى

يهدف الملتقى إلى إيجاد علاقة تكاملية بين المؤسسات العاملة في مجال الإعاقة، والأفراد المعاقين، وبين المؤسسات الطبية التطبيقية المعنية بالخدمات ذات العلاقة بالمعاقين من خلال التأكيد على أهمية الخدمات ذات العلاقة باعتبارها أسلوباً فاعلاً في معالجة كثير من المشكلات التي يعاني منها المعاقون، ودراسة سبل توفير هذه الخدمات لمواجهة الاحتياجات الفردية، وتطوير أساليب تقييم احتياجات المعاقين من الخدمات ذات العلاقة، وتطوير أساليب تقديم هذه الخدمات بشكل عام.


تسلمين الغلا ع الموضوع..

يعطيج العااافيه..

التصنيفات
التربية الخاصة

وفد من مؤسسة زايد العليا يشارك في فعاليات المنتدى العالمي لذوي الاعاقة

وفد من مؤسسة زايد العليا يشارك في فعاليات المنتدى العالمي لذوي الاعاقة آخر تحديث:الاثنين ,28/04/2008

أبوظبي “الخليج”:

بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” شارك وفد من مؤسسة زايد العليا للرعاية الانسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصَّر برئاسة مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة في فعاليات المنتدى العالمي السنوي الثالث لذوي الاحتياجات الخاصة الذي نظمه مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة بالعاصمة القطرية الدوحة برعاية كريمة من الشيخة موزة بنت ناصر المسند تحت عنوان “الرياضة والقدرة” وناقش كيفية دمج ذوي الاعاقات وسبل تطوير قدراتهم الرياضية.

وقالت مريم سيف القبيسي في تصريح صحافي إننا في مؤسسة زايد العليا نرفع اسمى آيات الشكر الى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام “أم الإمارات” لتفضل سموها برعاية ودعم فعاليات وأنشطة المؤسسة ومنها المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة الذي يتواصل على مدى ستة أشهر كاملة، وقالت ان تكليف سموها لوفد من المؤسسة بالمشاركة في فعاليات المنتدى يمثل مكرمة جديدة في اطار رعاية فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأكدت مريم سيف القبيسي ان تجربة رعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في قطر تجربة فريدة ولا سيما ان مركز الشفلح أصبح مركزاً رائداً وجاذباً للعديد من الخبراء العالميين، وكشفت انها ناقشت خلال لقائها مع المسؤولين عن المركز القطري برئاسة حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارته اعداد مذكرة تفاهم والتعاون المشترك والاستفادة من تبادل الخبرات المشتركة بين الجانبين لخدمة الفئات التي ترعاها المؤسسة.

من جانبه اشاد فاضل خليل المنصوري مدير نادي ابوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة وعضو الوفد المشارك في فعاليات المنتدى بأهمية الرياضة لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة ودورها الايجابي في تحقيق الدمج الكامل بين أفراد الفئات الخاصة ونظرائهم الأسوياء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

أشكرك ِعلى هذه المشاركة الطيبة

وأترقب كل ما هو جديد منكِ

.
.

والسموحة

التصنيفات
التربية الخاصة

تكملة للجزء السابق من البحث /قياس وتشخيص الاعاقة العقلية

مقاييس مهارات القراءة والكتابة للمعاقين عقليا

مقدمـــــــــــة:
ــــــــــــــــــــ
تعتبر القراءة والكتابة من ارفع الانجازات البشرية, وأكثرها استخداما, فمن الصعب أن نجد أي نشاط لا يتطلب القراءة أو الكتابة سواء كان هذا النشاط في المدرسة أو المنزل أو العمل أو حتى في الشوارع وأماكن الترفيـــــــــــــــــــــه.

ولقد حظي موضوعي القراءة والكتابة على اهتمام العديد من الباحثين والذين قامو بإيجاد مقاييس مختلفة لكل من القراءة والكتابة, والتي تهدف بمجملها إلى اكتشاف مواطن القوة والضعف لدى التلميذ, ومحاولة وضع برامج علاجية تحول دون تفاقم المشكلة.
ولقد تناولت هذه الورقة جزءاً من هذه المقاييس منها.

الصورة الأردنية لمقياس مهارات القراءة للمعوقين عقلياً

صاحبا المقياس: د. فاروق الروسان و د. أروى العامري 1988م

الهــــــــــــدف: تطوير مقياس لمهارات القراءة للمعوقين عقلياً تتوفر فيه دلالات صدق وثبات مقبولة في البيئة الأردنية.

وصف المقياس:

ويتألف المقياس من ثلاثة عشرة فقرة متدرجة في مستوى الصعوبة ويتضمن المقياس مهارات القراءة التاليــــــــــــــــــــــــــــة:
التعرف إلى الكلمة, الاصغاء في الكلمة, مطابقة الكلمة, القراءة الجهرية
أما فقرات المقياس فهي:
1- تقليب صفحات الكتاب
2- التعرف الى الاشياء
3- التعرف الى الصور
4- الاصغاء الى قصة
5- التعرف الى الصور في الكتاب
6- مطابقة الحروف الهجائية
7- التعرف الىالحروف الهجائية
8- التعرف الى الكلمات الضرورية
9- قراءة الكلمات الضرورية
10- التعرف الى المعلومات الشخصية
11- قراءة المعلومات الشخصية
12- قراءة جملة مكونة من كلمات معروفة

تعليمات تطبيق المقياس وتصحيحه:-
1) أن يكون الفاحص ذو خبرة ودراية بفقرات المقياس الأدوات اللازمة له.
2) أن يكّون الفاحص ألفةً مع المفحوص.
3) أن يهيئ الفاحص المكان المناسب لتطبيق المقياس مع ضبط شروطه.
4) أن يطبق المقياس بطريقة فردية على المفحوص وفي جلسات قصيرة.
5) تعزيز أداء المفحوص من أجل المحافظة على استمراريته في الأداء.
6) اعطاء المفحوص إشارة + على الفقرات المتفقة مع أدائه ضمن معايير تلك الفقرة, وإلا فإنه يعطى إشارة –
7) إعطاء المفحوص درجة (1) على الفقرة التي حصل فيها على إشارة +, ودرجة( صفر) على الفقرة التي حصل فيها المفحوص على إشارة –
8) نقل أداء المفحوص على المقياس إلى استمارة وخلاصة النتائج حيث تحسب الدرجة الكلية للمفحوص على المقياس الكلي.
(دراسات, 1988, ص50 – 72)

مقياس مهارات القراءة العربية لمستوى الصف الاول الابتدائي

صاحــــب المقياس: غانم البسطامي
الـــــــــــــــــسنة: 1988
الهدف من المقياس:
الكشف عن مدى امكانية تعليم الطلبة ذوي الاعاقة العقلية البسيطة مهارات القراءة المتضمنة في كتاب القراءة للصف الاول الابتدائي.

إعداد أداة القياس:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
طور الباحث مقياس مهارات القراءة العربية لمستوى الصف الاول الابتدائي، حيث مرت عملية تطويره بعدة مراحل هي:
1) تم تحليل كتاب الصف الاول في القراءة العربية وتحديد الابعاد والمهارات التي يتضمنها هذا الكتاب وهي :
مهارات التعبير اللفظي، مهارات القراءة اللفظية المصورة، مهارات القراءة المصورة, مهارات بناء (تشكيل ) الكـــــــــــــــــــــلام.
2) إعداد الصورة الأولية للمقياس, حيث تكونت تلك الصورة من أربعين فقرة جاءت متسلسة وممثلة لأبعاد المقياس وفقا للتسلسل الوارد في الكتاب.
3) عرضت هذه الفقرات على لجنة من المحكمين المختصين لتحديد مناسبة هذه الفقرات وتمثيلها لابعاد المقياس وكذلك التحقق من اجراءات تطبيقة وتصحيحه.وقد أكد هؤلاء المحكمين على مناسبة المقياس وفقراته التي اجمعوا عليها بنسبة 96% .

اجراءات الدراسة:

درب الباحث وبمساعدة معلمة متخصصة ومن معلمات مركز نازك الحريري للتربية الخاصة الذي أجريت فيه الدراسة, أفراد عينة الدراسة على المهارات التي تضمنتها خططهم التربوية الفردية وذلك باستخدام طريقة التدريب الفردي, واستمر تدريبهم لمدة ثلآثة شهور تقريبا, طبق الباحث في نهايتها مقياس مهارات القراءة المطور لهذا الغرض (الاختبار البعدي ) وذلك بهدف مقارنة أداء أفراد عينة الدراسة بعد تدريبهم بأدائهم قبل التدريب على مهارات القراءة العربية للصف الاول الابتدائي.

النتائــــــــــــج:

تمكن جميع أفراد عينة الدراسة من اتقان مهارات البعدين الاول (مهارات التعبير اللفظي المصورة) والثاني (مهارات القراءة اللفظية المصورة), في حين تمكن ثلاث أفراد منهم من اتقان عدد من مهارات البعد الثالث (القراءة المجردة ) , حيث أتقن طالبا واحدا مهارات هذا البعد بشكل كامل , في حين أتقن الطالب الثاني خمسة مهارات , وأتقن الطالب الثالث ثللاثة مهارات فقط , أما البعد الرابع (مهارات تشكيل الكلام ) فلم يتمكن أي فرد من عينة الدراسة من اتقان وتعلم مهارات هذا البعد.
تشير النتائج الى قدرة الطلبة ذوي الاعاقة العقلية البسيطة على تعلم مهارات القراءة المصورة بشكل جيد, ولكنهم لا يستطيعوا تعلم واتقان مهارات القراءة المجردة ومهارات تشكيل الكلام, لأن ذوي الاعاقة العقلية البسيطة في هذا العمر المبكر لم يصلوا الى نمو عقلي كاف يمكنهم من تعلم هذه المهارات التي تحتاج الى قدرات وخبرات متطورة.
(غانم البسطامي, 1988)

اختبار مهارات الكتابة المطورة للبيئة الأردنية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ
صاحب الدراسة: د0فاروق الروسان0

هدف الدراسة: التعرف على أثر متغيري العمر الزمني ( 6 – 8 ، 9 – 11 ، 12 – 14 ) والعمر العقلي
( عاديون، معوقون اعاقة بسيطة وشديدة ) وتفاعلهما في الاداء على مقياس مهارات الكتابة المعد لاغراض هذه الدراسة.

مشكلة الدراسة: حاولت الدراسة الاجابة على الاسئلة التالية:-

1) هل هناك اثر لمتغير العمر الزمني ( 6 – 8 ، 9 – 11 ، 12 – 14 ) لدى الطلبة العاديين والمعوقين عقليا في الاداء على مقياس مهارت الكتابة المعد لاغراض هذه الدراسة؟
2) هل هناك اثر لمتغير العمر العقلي ( عاديون، معوقون اعاقة عقلية بسيطة وشديدة في الاداء على مقياس مهارات الكتابة المعد لاغراض هذه الدراسة في كل فئة عمرية من الفئات التي شملتها الدراسة ؟

3) هل هناك اثر لتفاعل متغيري العمر الزمني والعقلي في الاداء على مقياس مهارات الكتابة المعد لاغراض هذه الدراسة لدى الطلبة العاديين والمعوقين عقليا؟
ومن خلال ما سبق سيقودنا ذلك لمعرفة اثر متغيري العمر العقلي والزمني في الاداء على مقياس مهارات الكتابة لدى الطلبة العاديين والمعوقين عقليا في عينة اردنية.

أهداف الدراسة:-

1) التعرف على الفروق الفردية في الاداء بين الطلبة العاديين والمعوقين عقليا على مهارات الكتابة.
2) اعداد مقياس لمهارات الكتابة لدى المعوقين عقليا تتوافر فيه دلالات صدق وثبات مقبولة.

أهمية الدراسة:- وتتمثل فيما يلي :
1) قياس مستوى الأداء الحالي في مهارات الكتابة وتشخيصها لدى الطلبة المعوقين عقليا في الاردن.
2) استخدام نتائج ذلك القياس في اعداد الخطة التربوية وتقييم مدى فاعليتها.
3) مقارنة اداء الطلبة العاديين والمعوقين عقليا في ضوء المقياس، وفي كل فئة عمرية من فئات الدراسة، وتحديد مستوى الكتابة المتوقع من الطلبة المعوقين مقارنة مع اقرانهم العاديين من حيث العمر العقلي والزمني.
4) استخدام المقياس في بحوث اخرى ذات علاقة في ميدان التربية الخاصة.

وصف المقياس:

يتالف المقياس من ثماني عشرة فقرة متدرجة في الصعوبة، ويتضمن المقياس مهارات الكتابة التالية: نقل الخطوط، تقليد الحروف الهجائية، تقليد الارقام، كتابة الحروف الهجائية من الذاكرة، كتابة الارقام من الذاكرة، كتابة وملء نموذج.
اما فقرات المقياس فهي:-
1) وضع علامة على الورقة
2) تقليد رسم خطوط مستقيمة
3) نقل خط مستقيم من نموذج
4) نقل خط مستقيم من الذاكرة
5) تقليد رسم خطوط منحنية
6) نقل خطوط منحنية من نموذج
7) نقل خطوط منحنية من الذاكرة
8) رسم أشكال هندسية
9) تقليد كتابة الحروف الهجائية
10) نقل الحروف الهجائية من نموذج
11) نقل الحروف الهجائية من الذاكرة
12) تقليد كتابة الارقام من 1-10
13)نقل الأرقام من 1-10 من نموذج
14) كتابة الارقام من 1-10 من الذاكرة
15) كتابة المعلومات الشخصية من نموذج
16) كتابة المعلومات الشخصية من الذاكرة
17) كتابة المعلومات الشخصية بناءً على طلب الفاحص
18) تعبئة طلب من الذاكرة

تعليمات تطبيق المقياس وتصحيحه:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
1) على الفاحص أن يكون ذو خبرة ودراية بفقرات المقياس والادوات اللازمة له.
2)على الفاحص أن يكون ألفة مع المفحوص.
3) توفير المكان المناسب المضبوط لعملية تطبيق المقياس.
4) تعزيز أداء المفحوص.
5) إعطاء المفحوص إشارة + على الفقرة التي يتوافق فيه أداؤه مع معيار تلك الفقرة, وإلا فأنه يعطى إشارة –
6) تطبيق الفاحص المقياس بطريقة فردية على المفحوص في جلسات قصيرة
7) إعطاء المفحوص درجة (1) على الفقرة التي حصل فيها المفحوص إشارة + ودرجة (0) على الفقرة التي حصل فيها المفحوص على إشارة –
8) نقل نتائج أداء المفحوص إلى استمارة خلاصة النتائج حيث تحسب الدرجة الكلية للمفحوص على المقياس الكلـــــــــــــــــــــــي.

(مجلة جامعة دمشق, 1987, ص78 -109)

مقاييس المهارات العددية للمعوقين عقليا

تتنوع المشكلات التي يواجهها المعوقون عقليا في اداء العمليات الرياضية كالجمع, والطرح, والضرب, والقسمة.
تعتبر عملية الجمع اساسا لعمليات اخرى في السلم الهرمي للعمليات الرياضية اللاحقة, أما عملية الطرح فتعتبر من العمليات الرياضية الصعبة لدى المعوقين عقليا, اذ يفشل المعوقون عقليا في فهم طريقة طرح الارقام من بعضها, ومفهوم الاستعارة من رقم الى آخر, اذ لا تغدوا الارقام مجرد ارقام وانما هي ارقام ذات دلالات يصعب على المعوق عقليا فهمها احيانا وعادة تنظيمها احيانا أخرى أما فيما يتعلق بعمليتي الضرب والقسمة فيواجه المعوقون عقليا مشكلات في اجراء تلك العمليات بسبب ما تتطلبه هذه العمليات من تذكر آلي يصعب على المعوق عقليا اتقانه وتذكره لفترة طويلة
( الروسان 1989 ص 5, 6 ).

هنالك صعوبات بالتعليل الرياضي واستيعاب مفاهيم الزمن, واليوم, والشهر, والسنة, والوقت, والنقود, والوزن, والحجم, والمسافة, فيجب أن يدرسوا هذه المفاهيم بطريقه حسيه وواقعية.

اسباب صعوبة تحصيل المهارات الرياضية

تتعدد أسباب صعوبة تحصيل المهارات الرياضية ومنها الاسباب التالية:

1- القدرة العقلية (Intellectual Ability)
– محدودية القدرة العقلية.
– بطيء في معدل الاستجابة.

2- النواحي العصبية (Aspects)

– خلل في الجهاز العصبي المركزي.
– تلف في منطقة معينة في القشرة الدماغية.
– عوامل جسمية.
– عوامل حسية.

3- النواحي الادراكية
– مشكلات في الذاكره البصرية.

– صعوبات في العلاقات المكانية.

4- النواحي النفسية (Psychological Aspects)

– مشكلات انفعالية.
– مشكلات اجتماعية.
5- الذاكرة (Memory)

-عدم القدرة على تذكر التعليمات.
– مشكلات في الذاكرة السمعية.
6- النواحي المعرفية (Cognitive aspects)

– صعوبات التفكير.
– صعوبات التعليم.
7- التعلم (Learning)

– صعوبات قرائية.
– صعوبات كتابية.
– خلل في المهارات السابقة.
– نقص في المهارات السابقة.
– نقص في فهم معاني الارقام.
– نقص في فهم الاجراء الصحيح الذي يجب اتباعه لحل المسألة ( السرطاوي 1988م ص398

أدوات قياس وتشخيص المهارات الرياضية
Diagnostic Testing in mathematics.

الصورة الأردنية من مقياس المهارات العددية للمعوقين عقليا:

لقد ظهر مقياس المهارات العددية للمعوقين عقليا في صورته الأردنية بعد أن مر في عدد من الاجراءات، المتعلقة باعداده وتحديد اغراض استعمالاته، وتعليمات تطبيقه وتصميمه، واستخراج دلالات صدقه وثباته.
لقد ظهر المقياس بنفس عدد الفقرات للمقياس الاصلي بعد أن تم تعديل فقراته بما يناسب البيئة الاردنية.
ان نتائج تطبيق المقياس تعتبر احدى الاسس التي يمكن للمربين الاعتماد عليها في وضع الخطط التربوية الخاصة بالمهارات العددية للاطفال الذين يعانون من مشكلات في اداء المهارات العددية كالطلبة المعوقين عقليا, وذوي صعوبات التعلم, كما يمكن من خلال المقياس التعرف الى التسلسل المنطقي للمهارات العدديةمن الناحية النمائية.

أغراض المقياس واستعمالاته:
يحقق المقياس الاغراض التالية:
1- قياس المفاهيم العددية وتشخيصها.
2- استخدام نتائج هذا المقياس في اعداد البرامج التربوية والتعليميةالفردية للمهارات العددية.
3- تقييم مدى فاعلية البرامج التربوية والتعليمية الفردية الخاصة بالمهارات العددية في مراكز ومؤسسات التربية الخاصة.
4- استخدام المقياس كأداة في البحوث ذات العلاقة في ميدان التربية الخاصة.

** تعليمات تطبيق المقياس وتصحيحة:

تتلخص تعليمات تطبيق المقياس وتصحيحه من قبل معلم أو أخصائي التربية الخاصة بما يلي:
1- ان يكون معلم التربية الخاصة على دراية بفقرات المقياس.
2- أن يحضر معلم التربية الخاصة الادوات اللازمة لفقراتالمقياس قبل البدء بعملية تطبيقه.
3- أن يقدم معلم التربية الخاصة فقرات المقياس باللهجة العامية المألوفة.
4- أن يصحح معلم التربية الخاصة فقرات المقياس وفق تعليماتهومعاييرهالتي تبدو في اعطاء اشارة (+) للاجابة الصحيحة واشارة ( – ) للاجابة الخاطئة.
5- ان يعزز معلم التربية الخاصة اداء المفحوص وذلك للمحافظة على نشاطه.
6- ان يسجل معلم التربية الخاصة نتائج عملية تطبيق المقياس على استمارة الاجابة الخاصة به

مقاييس المهارات اللغوية للمعوقين عقليا

تعتبر اللغة وسيلة اساسية من وسائل الاتصال الاجتماعي وخاصة في التعبير عن الذات وفهم الاخرين ووسيلة هامة من وسائل النمو العقلي والمعرفي والانفعالي وتعرف اللغة بانها نظام من الرموز يمثل المعاني المختلفة والتي تسير وفق قواعد معينة.

وتقسم اللغة من حيث طبيعتها الى مظهرين رئيسين:
1) يسمى اللغة غير اللفظية ويعبر عنها بمصطلح اللغة الاستقبالية (Receptive Language )
2) يسمى اللغة اللفظية ويمثل اللغة المنطوقة والمكتوبة ويعبر عنها بمصطلح اللغة التعبيرية (Expressive Language )

ويشير ماكندلس الى ان للغة اصولا بيولوجية تتمثل الاستعداد الفزيولوجي والعقلي وانها تسير وفق مراحل معينة.

ويتأثر النمو اللغوي بعدد من العوامل كما حددها فتزجيرلد ك
1) الجنس، يلاحظ ان الاناث اسرع في نموهن اللغوي من الذكور.
2) العامل الاسري وترتيب الطفل في الاسرة، اذ يتناسب المحصول اللغوي للطفل مع ظروف الاسرة الاقتصادية والاجتماعية كما ان الطفل الوحيد في الاسرة اكثر ثراء في محصوله اللغوي مقارنة مع الاطفال العديدين فيها.
3) عملية التعلم حيث تلعب قوانين التعزيز والاستعمال والاهمال دورا هاما في تعليم اللغة.
4) الجوانب الحسية والجسمية والصحية اذ يتأثر النمو اللغوي بسلامة الاجهزة الحسية والجسمية والبصرية والنطقية.
5) وسائل الاعلام: اذ تعمل هذه على زيادة المحصول اللغوي للطفل.
6) القدرة العقلية فالطفل الذي يتميز بذكاء عال يفوق الاطفال العاديين والمعوقين عقليا في محصوله اللغوي حيث يتميز بإكتسابه للغة في عمر مبكر.

وتشير الدراسات الى ان ظهور الكلمة الاولى لدى الطفل العادي يكون في نهاية السنة الاولى من عمره بينما تظهر الكلمة الاولى لدى الطفل المعوق عقليا في نهاية السنة الثالثة تقريبا.

تعتبر الاضطرابات في مظاهرالنمو اللغوي من الخصائص المميزة لحالات الاعاقة العقلية على اختلاف درجاتها وتبدو العلاقة طردية بين درجة الاعاقة العقلية والاضطرابات اللغوية وتبدو هذه الاضطرابات في النطق والتأتأه والتلعثم وقلة عدد المفردات وضعف بناء القواعد اللغوية.

( الروسان، 1987، ص 8، 7 )

قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية :
تتلخص عملية قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية في اربعة مراحل اساسية متكاملة هي:

المرحلة الاولى: مرحلة الكشف (المسح) (Screening) على الاطفال ذوي المشكلات اللغوية.
وفي هذه المرحلة يلاحظ الاباء والامهات والمعلمون مظاهر النمو اللغوي وخاصة مدى استقبال الطفل للغة وزمن ظهورها والتعبير بواسطتها والمظاهر غير العادية للنمو اللغوي. وفي هذه المرحلة يحول الطفل الذي يعاني من مشكلات لغوية الى الأخصائيين في قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية.
(الروسان، 1989، ص 219)

المرحلة الثانيـة: مرحلة التشخيص الطبي (Physical Diagnosis) للاطفال ذوي المشكلات اللغوية.
وفي هذه المرحلة, وبعد تحويل الاطفال ذوي المشكلات اللغوية أو المشكوك بهم الى الاطباء ذوي الاختصاص في موضوعات الانف والاذن والحنجرة (ENT Doctors) وذلك من أجل الفحص الطبي الفسيولوجي وذلك لمعرفة مدى سلامة الاجهزة ذات العلاقة.
( كالاذن, والانف, والحبال الصوتية واللسان والحنجرة 000الخ
(الروسان, 1989, ص220)

المرحلة الثالثة:مرحلة تشخيص القدرات الاخرى ذات العلاقة (Diagnosis of other Abilities) للاطفال ذوي المشكلات اللغوية.
وفي هذه المرحلة بعد التأكد من خلو الاطفال من الاضطرابات العضوية يتم تحويلهم الى ذوي الاختصاص في الاعاقة العقلية والسمعية 000الخ وذلك للتأكد من سلامة أو اصابة الطفل باحدى الاعاقات.

المرحلة الرابعة: مرحلة تشخيص مظاهر الاضطرابات اللغوية (Diagnosis of Language Disorders
وفي هذه المرحلة وعلى ضوء نتائج المرحلة السابقة يحدد الاخصائي في قياس وتشخيص الاضطرابات اللغوية (Linguistics Specialist) مظاهر الاضطرابات اللغوية التي يعاني منها الطفل.

الصورة الاردنية المعدلة من مقياس متشجان للمهارات اللغوية للمعوقين عقليا
تعريف:
ظهر مقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقليا في صورته الاردنية بعد ان مر في عدد من الاجراءات المتعلقة باعداده وتحديد اغراضه واستعمالاته وتعليمات تطبيقه وتصحيحه واستخراج دلالات صدق وثباته.
يتالف المقياس من 81 فقرة موزعة على خمسة ابعاد هي:
1. الاستعداد اللغوي المبكر وعدد فقراته 12 فقرة.
2. التقليد اللغوي المبكر وعدد فقراته 6 فقرات.
3. المفاهيم اللغوية الأولية وعدد فقراته 5 فقرات.
4. اللغة الاستقبالية وعدد فقراته 21 فقرة.
5. اللغة التعبيرية وعدد فقراته 37 فقرة.
اغراض المقياس واستعمالاته:
يستخدم هذا المقياس لتحقيق الاغراض التالية:
1. قياس وتشخيص المشكلات اللغوية لدى الاطفال المعوقين عقليا.
2. اعداد البرامج التربوية والتعليمية الفردية للاطفال المعوقين عقليا ذوي المشكلات اللغوية.
3. تقييم مدى فعالية البرامج التربوية والتعليمية الفردية الخاصة بالجانب اللغوي المقدمة للاطفال المعوقين عقليا.
4. استخدام هذا المقياس كاداة في البحوث ذات العلاقة.
( الروسان وجرار، 1989، ص 11 )
تعليمات تطبيق المقياس وتصحيحه:
هناك عدد من التعليمات الخاصة بتطبيق المقياس وتصحيحه وتتلخص بما يلي:
1. التعرف على المقياس وجوانبه وعلى طبيعة المهارة التي تقيسها كل فقراته.
2. التعرف على الادوات اللازمة لتطبيق المقياس والتي اعدت في حقيبة خاصة بذلك.
3. التعرف على الطالب المعوق وتكوين علاقة ايجابية معه قبل تطبيق المقياس عليه.
4. إملاء استمارة الإجابة الخاصة بالمفحوص ومحاولة الحصول على كل المعلومات الواردة فيها.
5. تعزيز استجابة الطالب الصحيحة, والمحافظة على استمرار دافعيته في الإجابة على فقرات المقياس.
6. تجاهل الطالب الإجابة الخاطئة دون اشعاره بذلك مباشرة.
7. ووضع الأدوات اللازمة لتطبيق الفقرة أمام الطالب وإبعاد كل الأدوات غير الضرورية, وذلك للمحافظة على انتباه الطالب والحيلولة دون تشتيت انتباه.
8. تقدير الوقت اللازم لعملية التطبيق وتوقف عن عملية التطبيق عند الشعور بملل المفحوص.
9. تقييم أداء الطالب في فترات قصيرة وفي عدة جلسات وخاصة مع بداية البرنامج الاكاديمي في مراكز مؤسسة التربية الخاصة.
10. ملاحظة أداء المفحوص التلقائي للمهارات اللغوية, وتسجيل تلك الملاحظة علما بأنه يمكن تقيم أداء المفحوص على بعض فقرات المقياس في مواقف اخرى غير الاختباري.
11. ملاحظة أن فقرات المقياس متدرجة في مستوى الصعوبة في كل بعد من ابعاده لذا .
12. إعطاء الطالب إشارة (+) إذا استطاع القيام بالاستجابة المطلوبة وفق المعايير المحددة في كل فقرة.
13. إعطاء الطالب إشارة (– ) اذا لم يستطيع الاجابة على الفقرة وفق المعايير المحددة أو حينما لا يقوم بأية استجابة على الفقرة.
14. تسجيل اداء المفحوص على كل فقرات المقياس على استمارة تسجيل الاجابات.

(الروسان وجرار, 1987, ص12,11)
تقويم الأداء على المقياس:
تمثل استمارة نموذج الاجابة للمفحوص اداءه على جوانب المقياس وفقراته.فالفقرات التي كان أداء الطالب عليها ايجابيا يمثل مستوى الاداء الذي نجح المفحوص في تحقيقه لعدد من العوامل أهمها النضج والتدريب.
أما الفقرات التي كان أداء الطالب سلبيا فتمثل مستوى الاداء الذي فشل في تحقيقه نتيجة لعدد من العوامل أهمها التدريب اللغوي.
وتبدو قيمة هذا المقياس في تقديم صورة عن المهارات اللغوية التي ينجح المفحوص في أدائها والمهارات اللغوية التي يفشل المفحوص في أدائها, ومهمة معلم الطفل المعوق عقليا في ان يتعرف على المهارات اللغوية التي كان أداء المفحوص عليها سلبيا واعداد اهداف تربوية تعليمية مشتقة من تلك الفقرات السلبية وتكتب هذه الاهداف في الخطة التربوية الفردية ويستخدم هذا المقياس أيضا للتحقق من مدى فاعلية اساليب التدريس المستخدمة في تنفيذ الاهداف التربوية.
(الروسان وجرار, 1987, ص11 ,12 ,13 )

المراجع:
1 – البسطامي, غانم 0 تحديد مستوى أداء الطلبة ذوي الاعاقة العقلية البسيطة في العمر من 6-7 سنوات على مهارات القراءة العربية للصف الاول الابتدائي لعينة أردنية. رسالة ماجستير 1988, الجامعة الاردنية
2 – جرار, جلال محمد: الدليل والمعايير البحرينية, لمقياس السلوك التكيفي للجمعية الامريكية للتخلف العقلي, 1985م.
3. الخطيب والحديدي, جمال ومنى, (1998), التدخل المبكر, مقدمة في التربية الخاصة, دار الفكر للطباعة والنشر, عمان.
4.عليان, خليل, الكيلاني, عبدالله زيد:"الخصائص السيكومترية لصورة معربة ومعدلة للبيئة الأردنية من مقياس وكسلر لذكاء الأطفال" مجلة دراسات – الجامعة الأردنية 1988.
5 – الروسان, فاروق, جرار, جلال محمد: "دليل مقياس المهارات اللغوية للمعوقين عقليا". منشورات الجامعة الاردنية – عمان 1987.
6- الروسان, فاروق – أثر متغيري العمر العقلي والزمني في الاراء على مقياس مهارات الكتابة – مجلة جامعة دمشق, العدد الثاني عشر, 1987, ص78 – 109.
7- الروسان, فاروق, العامري, أروى, تطوير صورة أردنية لمقياس مهارات القراءة للمعوقين عقليا – مجلة دراسات, المجلد الخامس عشر, العدد الثامن 1988, ص50 -72.
8- الكيلاني، عبدالله زيد والبطش, محمد وليد موسى: مقياس السلوك التكيفي للمعوقين عقليا, مطور في الاردن, 1981م.
9 الكيلاني, عبدالله زيد والروسان, فاروق: قياس السلوك التكيفي لدى الأطفال الأردنيين, ( دراسة تحليل عاملي), مجلة دراسات, المجلد الثاني عشر- العدد الحادي عشر, 1985.
10- الروسان, فاروق: الجمعية الامريكية للتخلف,مقياس السلوك التكيفي, الصورة المدرسية العامة, القسم الاول1980م
11. الروسان, فاروق, (1996), سيكولوجية الاطفال غير العاديين , مقدمة في التربية الخاصة , دار الفكر للطباعة والنشر , عمان.
12. الروسان, فاروق, (1998), قضايا ومشاكل في التربية الخاصة, دار الفكر للطباعة والنشر, عمان.
13- الروسان, فاروق, (1999), أساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة ,دار الفكر للطباعة والنشر,عمان.
14- الروسان، فاروق: " دليل مقياس المهارات العددية للمعوقين عقليا "، منشورات الجامعة الاردنية ـ عمان 1989م.
15-. سليمان, عبد الرحمن, (1999), سيكولوجية ذوي الحاجات الخاصة , أساليب التعرف والتشخيص , مكتبة زهراء الشرق , القاهرة .
16. القريوتي، يوسف. السرطاوي، عبد العزيز. الصمادي ،جميل. 1995 المدخل الى التربية الخاصة، دار القلم للنشر والتوزيع، الامارات العربية المتحدة.
17. السرطاوي، عبد العزيز. السرطاوي ، زيدان . 1988 التقييم في التربية الخاصة، مترجم
مكتبة الصفحات الذهبية، الرياض، المملكة العربية السعودية.
18- الصمادي, يحيى محمود: أنماط النمو العقلي للأطفال الأردنيين على مقياس وكسلر للذكاء, رسالة ماجستير غير منشورة- الجامعة الأردنية 1987.
19. القريوتي, يوسف:"تطوير صورة أردنية لمقياس وكسلر لذكاء الأطفال على البيئة الأردنية ", رسالة ماجستير غير منشورة الجامعة الأردنية, 1979

المراجع الأجنبية :

-Anastasi P.’Psychological Testing’.5th Edition, publishing, Co. Inc., New York.1982

-Compton, Carolyn.’Aquidi]8e to 65 test for Special Education,Feron Education R division of pitman Learning, Inc., Bel No,Co,1980

– Ysseldyke. Salvia: “Assessment in special and remedial Education, Houghton Mifflin Company, U.S.A.

جزاك الله خيرا على هذه المشاركة الرائعة والمفيدة

والسموحة

مشاركة تربوية مهمة للمهتمين بالمجال

كل التقدير

الاخ جاس المحاشي /مدرسة خالد بن الوليد الاخت عنيدة سرني مروركم الجميل كل شكري وتقديري لكم
التصنيفات
التربية الخاصة

سؤال عن الاعاقة العقلية0000

<div tag="7|80|” >في المملكة العربية السعودية توجد معاهد للتربية الفكرية للاطفال ذوي الاعاقة العقلية لتقديم الخبرات التربوية والتعليمية اللازمة لهم" وفي السنين العشر الاخيرة فتحت فصول خاصة للتربية الفكرية في المدارس العادية "الدمج".
بحيث اصبحت المعاهد والفصول الخاصة تسير جنبا لجنب لتقديم الخدمات التربوية والتعليمية اللازمة للاطفال المعاقون عقليا باستخدام الخطة التربوية الفردية..
ومن هنا ياتي سؤالي عن الطريقة التي تقدم فيها الخدمات التربوية للاطفال ذوي الاعاقة العقلية في الامارات العربية المتحدة خاصة بعد ما سمعته من اخبار عن تقديم خدمات الدمج لذوي الاحتياجات

الخاصة عموما؟

حياك الله أخي وشكرا لتواصلك معنا ضمن مدونة التربية الخاصة
الخدمات المقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة لا تختلف كثيرا
عن الخدمات المقدمة لهذه الفئة في المملكة
هناك فصول للتربية الخاصة ملحقة بالمدارس العادية يشرف على تدريس
هذه الفصول معلمين ومعلمات متخصصين في التربية الخاصة ،
وهناك حالات تم دمجها في الفصول العادية دمجا كاملا
وتعامل وفق خطة تربوية تعليمية فردية من حيث التعليم والتقويم
جزاك الله خيرا أولا باهتمامك الرد علي استفساري وجزيتم الخير كله بتزويدي بهذه المعلومة…
واوعدك واوعد كل رواد هذا المنتدي الطيب بمزيد من المشاركات ان شاء الله عن هذه الفئة الغالية كوني متخصص وذو خبرة والحمد لله مع هذه الفئة..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بتور الشارقة
جزاك الله خيرا أولا باهتمامك الرد علي استفساري وجزيتم الخير كله بتزويدي بهذه المعلومة…
واوعدك واوعد كل رواد هذا المنتدي الطيب بمزيد من المشاركات ان شاء الله عن هذه الفئة الغالية كوني متخصص وذو خبرة والحمد لله مع هذه الفئة..

بارك الله فيك أخي ونحن بانتظار تزويد المنتدى بأهم خبراتك في هذا المجال

ودمت ودامت جهودك الطيبة