كتاب -حمود العبري – طريقة الحرية النفسية بالعلاج.pdf (1.35 ميجابايت, المشاهدات 68) |
الوسم: العلاج
المحور الأول ( هروب الطلبة من المدرسة )
أصبحت مشكلة التعليم في الوطن العربي هي هروب الطلاب من المدرسة ، ولعل السبب
في ذلك يرجع إلي الأمور التالية ، ولابد من الإحساس بالمسؤولية من الفرد والأسرة
والمجتمع حتي نصل إلي بر الأمان بأبنائنا الطلاب .
أسباب هروب الطلاب من مدارسهم:
1- انعدام الرغبة في العلم والتعلم .
2- عدم متابعة الطالب أسريا وترك الحبل له علي الغارب .
3- الملل الذي يصيب الطالب من الروتين المدرسي .
4- تعرض الطالب للإهانة والضرب وسوء المعاملة .
5- افتقار المدارس للبرامج الترفيهية للطلاب .
6- وجود كادر تعليمي وإداري ليس له غاية في نفع وتربية الأمة .
7- رفاق السوء الذي يظل خلف صديقه ليجعله مثله سيء وفاشل .
8- عدم تفعيل القوانين واللوائح المدرسية علي الطلاب .
9- الانضباطات الصارمة جدا والقيود القوية قد يدفع الطالب للهرب .
10- تدني مستوى التربية الأسرية والنفسية والتوعوية للطلاب مما يساهم في تفكير
الطلاب بالهرب من المدرسة .
11- مشاكل الطلاب فيما بينهم تدفع البعض للهرب من هذه المشكلات وبالتالي يكون
السبيل بالهروب من المدرسة .
مخاطر هروب الطلاب من المدارس :
1- تدهور المستوى التعليمي للطلاب .
2- تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر .
4- وجود المنغص الأكبر للأسرة المسلمة عندما يهرب فلذة كبدهم .
5- حرمان المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب الهارب .
6- إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدي دون فائدة .
حلول مقترحة :
1- رفع مستوي الوعي للأسرة وخاصة بما يتعلق بمستقبل أولادهم وبأهمية العلم
والمتابعة المستمرة لهم ولأحوالهم في المدرسة.
2- العمل علي إيجاد كوادر تعليمية وإدارية هدفها الأسمى تربية الأمة لينالوا رضا الله .
3- وجود قوانين ضابطة في المدارس تقف في وجه الطلاب الهاربين وتمنعهم من
الاستمرار بالسير في هذا الطريق.
4- التحديث والتطوير المستمر بالمناهج التربوية وبالأساليب التعليمية لإخراجها من قيد الروتين والملل.
5- وجود برامج ترفيهية للطلاب تخفف عنهم ضغط الدراسة وتكون متنفسا لأرواحهم
تنشطها وترفع من معنوياتها.
6- الاحترام المتبادل بين الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وعدم إهانة الطلاب.
7-اطلاع الأهل عن كثب على رفاق أبنائهم في محاولة للتوجيه والتنوير.
8- الاهتمام بالحالة النفسية للطلاب وإبراز دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في المدارس .
9-إيجاد حوار بناء بين الكادر التعليمي وبين الأسرة لمعالجة الحالات التي تطرأ بهدوء .
المحور الثاني: تأخر الطالب عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى :
لعل مما عمت به البلوى ما أصاب أبناءنا الطلاب هذه الأيام من تأخر عن الطابور
الصباحي أو ربما الحصة الأولي مما من شأنه أن يفوت عليهم خيرا كثيرا نتيجة الحضور
المبكر إلي المدرسة كما جاء في الحديث ( بارك الله لأمتي في بكورها )
وفيما يلي أهم الأسباب التي قد لاحظتها من خلال التجربة التعليمية مع بعض الحلول المقترحة والله أسأل أن ينفع الأمة ويهديها إلي سواء السبيل .
الأسباب:
1. تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر.
2. سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر
3. إهمال الأسرة في إيقاظ الطالب صباحا
4. عدم الخروج المبكر من المنزل
5. وجود مشكلات أو أعمال أسرية تؤخره
6. بعد منزل الطالب عن المدرسة
7. عدم وجود وسيلة لنقل الطالب
8. سوء الأحوال الجوية
9. عدم رغبة الطالب في الدراسة
10. عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية
11. وجود تمارين رياضية صعبة ومرهقة
12. كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين
13. افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت
14. تغاضي إدارة المدرسة عن متابعة المتأخرين
15. إهمال الطالب في أداء واجباته المدرسية
العلاج:
1. حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يوميا
لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ إِذَا نَامَ بِكُلِّ عُقْدَةٍ يَضْرِبُ: عَلَيْكَ لَيْلًا
طَوِيلًا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَتَانِ فَإِذَا صَلَّى
انْحَلَّتْ الْعُقَدُ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ"
،أخرجه والبخاري ومسلم ,
وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة, فَهُوَ
دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان .
2. تعديل حالة النوم عند الطالب المتأخر, وترك السهر بعد الساعة الحادية عشر مساء لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا سمر بعد العشاء إلا لأحد رجلين:مصلي ومسافراً)
(أخرجه أحمد)
والحكمة في ذلك:
أولاً: لئلا يكون سبباً في ترك قيام الليل.
قال ابن خزيمة:
ويخطر ببالي أن كراهيته(صلى الله عليه وسلم)الإشتغال بالسمر ،لأن ذلك يثبط عن
قيام الليل،لأنه إذا اشتغل أول الليل بالسمر ،ثقل عليه النوم آخر الليل،فلم
يستيقظ،وإن استيقظ لم ينشط للقيام.
ثانياً:خشية للإستغراق في الحديث،ثم يستغرق في النوم،فيخرج وقت الصبح،أو
تفوته جماعة في المسجد،وفي كلا الأمرين خطر عظيم عليه،لأن ذلك من خصال أهل
النفاق،فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاة الصبح في الجماعة،وأن يحذر
التخلف عنها،والواجب على أئمة المساجد أن ينصحوا المتخلفين،ويذكروهم غضب
الله وعقابه.
4- مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه
5- يعتبر الطالب غائبا يوما واحدا,إذا ما تأخر أربع مرات,حسب لائحة المدارس
6- تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين
7- عدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدرسة إطلاقا
8- الاتصال بولي أمر الطالب لتلاقي أسباب الـتأخر
9- التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذبا ومشوقا للطلاب
10-تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى
عن معاوية بن الحكم السلمي قال:
{بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت
يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا
يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما
منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها
شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن }
علمه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الطريقة، فيقول: ما رأيت قبله ولا بعده معلماً
مثله في هذا الرفق وهذا التعليم.
12- تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي .
أخيرا لابد من كلمة
على الجميع أن يدرك أنه يتعامل مع الطلاب فهو يتعامل مع إنسان بالدرجة الأولى له
أحاسيسه ومشاعره ومشاكله الخاصة وهو يتعامل مع أمل الوطن ومستقبل الأمة لذلك لا
يجب أن ندخر أي جهد لحل المشاكل التي تعتري الطلاب وأن نحسن أسلوب التعامل معهم.
هذا فما كان من خطأ وزلل فمن الشيطان ومن نفسي الأمارة بالسوء وما كان من
صواب فمن الله تعالي فهو صاحب المنة والفضل،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وان ينفع الله بهم الاسلام والمسلمين
وشكرا لتواصلك
1 – التعريف بالضغوط النفسية :هي استجابة لا إرادية ذات أبعاد فسيولوجية و سلوكية و نفسية تحدث عندما تكون متطلبات الموقف الذي يتعرض له الفرد أكثر من إمكانياته أو نتيجة لعدم قدراته علي توظيف ما لديه من إمكانيات في المواقف الخاصة .
2- مصادر و أبعاد الضغوط النفسية :
* مصادر داخلية : الفرد
– شخصية الفرد : مفهوم الذات , السمات الشخصية .
– الاتجاهات و القيم
– لحالة الصحية للفرد و الأمراض المزمنة
– النشاط الفسيولوجي : ( نظام الرياضة – روتين العمل )
– النوع : تأثير النوع على الاستجابة للضغوط النفسية
– المرحلة العمرية للفرد : فالكبار في السن أكثر عرضة للضغوط النفسية
– تعدد الأدوار ، عدم وضوح الدور ،أو التعارض بين أدوار الفرد
* مصادر خارجية : تفاعل الفرد مع الآخرين و البيئة
بيئة العمل ، الدراسة
الأسرة و الصعوبات الأسرية و تعدد الأدوار و المسؤوليات
الحالة الصحية للأسرة و الفرد
حدوث حالات وفيات في الأسرة أو هزات مفاجئة
المجتمع بما فيه من عادات و تقاليد ،التنشئة الاجتماعية ،التكنولوجيا واتجاهات المجتمع نحوها
الحالات الاجتماعية و صعوبة تكوين علاقات أو صداقات جيدة .
3- مؤشرات الضغوط النفسية * مؤشرات سلوكية :
– انخفاض مستوى الإنتاجية و زيادة عدد الأخطاء في العمل
– ضعف القدرة على اتخاذ القرار و الحكم على الأمور
– أحلام اليقظة عدم القدرة على التركيز
– الإقبال على التدخين أو الأدوية المهدئة للأعصاب
– زيادة الأمراض
– النسيان و عدم القدرة على التذكر
– الأكل بشراهة أو التقليل من نسبة الأكل
– الإكثار من شرب المنبهات ( القهوة و الشاي )
– الانسحاب و العدوانية
– فقدان الاهتمام الأنشطة اليومية
– التعرض لحوادث السير
*مؤشرات عقلية /إدراكية :
– أخطاء في الحكم على الأبعاد و المسافات
– ضعف القدرة علي التركيز
– الحيرة واختلاط الأمور على الفرد
– فقدان السيطرة على الذات و الأشياء
– التقييم السلبي للذات
*مؤشرات فسيولوجية :
– ارتفاع ضغط الدم
– زيادة توتر العضلات (الرقبة – الكتفين – الظهر )
– زيادة معدل النبض و التنفس
– تعرق راحة اليد
– برودة اليدين و القدمين
– الصداع و الشكوى من الآلام و قرحة المعدة
– مشكلات الهضم
– زيادة الحركة و عدم القدرة على الاسترخاء
– مشكلات النوم و التعب و الإرهاق
– الإسهال و آلام الظهر
*مؤشرات انفعالية :
– الضيق و سرعة الإثارة و الاكتئاب
– المخاوف و القلق و الأفكار القهرية
– العدوانية
– القلق الذي يصاحب العديد من المواقف الاجتماعية
– الشعور بعدم الأمان و الاستقرار و كثرة البكاء و الميل للتشاؤم
4- دور النشاط البدني في الوقاية من الضغوط النفسية- النشاط البدني يجعل الجسم قادر على مواجهة الضغوط .
– النشاط البدني يزيد من مستوى الطاقة و يساعد على تقليل التوتر.
– إن القيام بالتمارين الرياضية الهوائية التي تهتم بالجهازين الدوري التنفسي تساعد الفرد على مقاومة الضغوط النفسية .
– النشاط البدني يحرق الطاقة المكبوتة الناتجة عن مثيرات الضغط النفسي
– يزيد النشاط الرياضي من حيوية الجسم و انتباه الذهن
– يزيد من قدرة الجسم على الاسترخاء ( ذهنيا و عضليا )
– يزيد الإحساس بالمتعة و السعادة
– فرصة للتعبير عن الذات و المشاعر المكبوتة
– يوفر فرصة لتفريغ الطاقة الزائدة و الشحنات السلبية
– فرصة لإقامة علاقات اجتماعية و كسب مساندة الآخرين
– العمل بروح الفريق و تقبل الذات و الآخرين
– فرصة لتحقيق أهداف واقعية قابلة للإنجاز
– التحكم في العواطف و تحويل مسلكها ( إفراغ الطاقة من خلال ضرب الكرة )
– التوازن بين الجهد البدني و العمل الذهني
5- دور النشاط البدني في تحسين مستوي صحة المجتمع
– إن إعداد تنظيم أنشطة بدنية ترويحية يوفر فرص للمراهقين لممارسة أنشطة لإيجابية خلال وقت الفراغ
– تكاليف إعاشة مراهق في إصلاحية أو سجن تكلف الدولة أكثر من برامج تربوية رياضية
– الأنشطة البدنية تحسن من صحة
الأنشطة البدنية تمارس في عالم مصغر يتعلم الفرد داخله التأقلم الايجابي مع المتغيرات البشرية و المادية الطارئة .
– يتعلم التحكم في المشاعر و تقبل القرارات و إتباع القيادة – المسؤولية و إيجاد حلول إيجابية للخلافات .
– يتغلب الفرد علي العزلة و يقاومها من خلال إيجاد علاقات اجتماعية أو التفاهم مع شريك و التحدي الايجابي و التنافس الشريف ، العمل بروح الفريق الذوبان داخل المجموعة .
– النشاط البدني طريقة فردة قوية و متعددة الأشكال للتنمية الاجتماعية .
– النشاط البدني يوفر ظروف تساعد علي تنمية و تطوير وعي اجتماعي و تصرفات سلمية تنبذ العنف و تقي المجتمع من كل أشكاله :
1 – العنف ضد النفس ( انتحار – تدخين – مخدرات – انحرافات )
2- العنف تجاه الآخرين ( عنف جسدي – عنصرية – اعتداءات جنسية )
3- عنف تجاه البيئة ( تخريب ممتلكات و مرافق عامة )
– النشاط البدني فرصة لمشاركة الآخرين تجارب سعيدة
6- دور النشاط البدني في تحسين نوعية الحياة – دور النشاط البدني لا يقتصر علي الوقاية من الإصابات و الجروح أو سرعة الشفاء
– هو أسلوب يحسن نوعية الحياة
– النشاط البدني يغير من أسلوب حياتنا فالشخص النشط ( عكس الخمول ) له أسلوب حياة خاص يهتم بصحته بنظام غذائه بعاداته و يحرص على نوعية الحياة التي يعيشها
– ممارسة النشاط البدني تجلب المتعة و السعادة و الاسترخاء و إحساس كبير بالحرية
– الأنشطة البدنية تجعل الفرد منتبه و صاح لنواقيس الإنذار المفاجئة الصادرة من بدنه و من ذهنه و مستعد لمواجهتها .
– تساعده علي مكافحة العزلة و الوحدة .
المحور الأول ( هروب الطلبة من المدرسة )
أصبحت مشكلة التعليم في الوطن العربي هي هروب الطلاب من المدرسة ، ولعل السبب
في ذلك يرجع إلي الأمور التالية ، ولابد من الإحساس بالمسؤولية من الفرد والأسرة
والمجتمع حتي نصل إلي بر الأمان بأبنائنا الطلاب .
أسباب هروب الطلاب من مدارسهم:
1- انعدام الرغبة في العلم والتعلم .
2- عدم متابعة الطالب أسريا وترك الحبل له علي الغارب .
3- الملل الذي يصيب الطالب من الروتين المدرسي .
4- تعرض الطالب للإهانة والضرب وسوء المعاملة .
5- افتقار المدارس للبرامج الترفيهية للطلاب .
6- وجود كادر تعليمي وإداري ليس له غاية في نفع وتربية الأمة .
7- رفاق السوء الذي يظل خلف صديقه ليجعله مثله سيء وفاشل .
8- عدم تفعيل القوانين واللوائح المدرسية علي الطلاب .
9- الانضباطات الصارمة جدا والقيود القوية قد يدفع الطالب للهرب .
10- تدني مستوى التربية الأسرية والنفسية والتوعوية للطلاب مما يساهم في تفكير
الطلاب بالهرب من المدرسة .
11- مشاكل الطلاب فيما بينهم تدفع البعض للهرب من هذه المشكلات وبالتالي يكون
السبيل بالهروب من المدرسة .
مخاطر هروب الطلاب من المدارس :
1- تدهور المستوى التعليمي للطلاب .
2- تعرض حياة الطلاب الهاربين وسلوكهم وتربيتهم للخطر .
4- وجود المنغص الأكبر للأسرة المسلمة عندما يهرب فلذة كبدهم .
5- حرمان المجتمع من القدرات الحقيقية للطالب الهارب .
6- إضاعة جهود الدولة والمدرسين الذين سخرتهم الدولة لتعليم الأبناء سدي دون فائدة .
حلول مقترحة :
1- رفع مستوي الوعي للأسرة وخاصة بما يتعلق بمستقبل أولادهم وبأهمية العلم
والمتابعة المستمرة لهم ولأحوالهم في المدرسة.
2- العمل علي إيجاد كوادر تعليمية وإدارية هدفها الأسمى تربية الأمة لينالوا رضا الله .
3- وجود قوانين ضابطة في المدارس تقف في وجه الطلاب الهاربين وتمنعهم من
الاستمرار بالسير في هذا الطريق.
4- التحديث والتطوير المستمر بالمناهج التربوية وبالأساليب التعليمية لإخراجها من قيد الروتين والملل.
5- وجود برامج ترفيهية للطلاب تخفف عنهم ضغط الدراسة وتكون متنفسا لأرواحهم
تنشطها وترفع من معنوياتها.
6- الاحترام المتبادل بين الطلاب والكادر الإداري والتعليمي وعدم إهانة الطلاب.
7-اطلاع الأهل عن كثب على رفاق أبنائهم في محاولة للتوجيه والتنوير.
8- الاهتمام بالحالة النفسية للطلاب وإبراز دور الأخصائي الاجتماعي والأخصائي النفسي في المدارس .
9-إيجاد حوار بناء بين الكادر التعليمي وبين الأسرة لمعالجة الحالات التي تطرأ بهدوء .
المحور الثاني: تأخر الطالب عن الطابور الصباحي أو الحصة الأولى :
لعل مما عمت به البلوى ما أصاب أبناءنا الطلاب هذه الأيام من تأخر عن الطابور
الصباحي أو ربما الحصة الأولي مما من شأنه أن يفوت عليهم خيرا كثيرا نتيجة الحضور
المبكر إلي المدرسة كما جاء في الحديث ( بارك الله لأمتي في بكورها )
وفيما يلي أهم الأسباب التي قد لاحظتها من خلال التجربة التعليمية مع بعض الحلول المقترحة والله أسأل أن ينفع الأمة ويهديها إلي سواء السبيل .
الأسباب:
1. تهاون الطالب في أداء صلاة الفجر.
2. سهر الطالب في الليل ونومه المتأخر
3. إهمال الأسرة في إيقاظ الطالب صباحا
4. عدم الخروج المبكر من المنزل
5. وجود مشكلات أو أعمال أسرية تؤخره
6. بعد منزل الطالب عن المدرسة
7. عدم وجود وسيلة لنقل الطالب
8. سوء الأحوال الجوية
9. عدم رغبة الطالب في الدراسة
10. عدم رغبة الطالب في أداء التمارين الصباحية
11. وجود تمارين رياضية صعبة ومرهقة
12. كراهية الطالب لمادة معينة أو مدرس معين
13. افتقاد الطالب لقدرة التنظيم السليم للوقت
14. تغاضي إدارة المدرسة عن متابعة المتأخرين
15. إهمال الطالب في أداء واجباته المدرسية
العلاج:
1. حث الطلاب على أداء صلاة الفجر في المسجد يوميا
لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"يَعْقِدُ الشَّيْطَانُ عَلَى قَافِيَةِ رَأْسِ أَحَدِكُمْ ثَلَاثَ عُقَدٍ إِذَا نَامَ بِكُلِّ عُقْدَةٍ يَضْرِبُ: عَلَيْكَ لَيْلًا
طَوِيلًا، فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَذَكَرَ اللَّهَ انْحَلَّتْ عُقْدَةٌ وَإِذَا تَوَضَّأَ انْحَلَّتْ عَنْهُ عُقْدَتَانِ فَإِذَا صَلَّى
انْحَلَّتْ الْعُقَدُ
فَأَصْبَحَ نَشِيطًا طَيِّبَ النَّفْسِ وَإِلَّا أَصْبَحَ خَبِيثَ النَّفْسِ كَسْلَانَ"
،أخرجه والبخاري ومسلم ,
وَظَاهِر الْحَدِيث أَنَّ مَنْ لَمْ يَجْمَع بَيْن الْأُمُور الثَّلَاثَة وَهِيَ: الذِّكْر وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة, فَهُوَ
دَاخِل فِيمَنْ يُصْبِح خَبِيث النَّفْس كَسْلَان .
2. تعديل حالة النوم عند الطالب المتأخر, وترك السهر بعد الساعة الحادية عشر مساء لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(لا سمر بعد العشاء إلا لأحد رجلين:مصلي ومسافراً)
(أخرجه أحمد)
والحكمة في ذلك:
أولاً: لئلا يكون سبباً في ترك قيام الليل.
قال ابن خزيمة:
ويخطر ببالي أن كراهيته(صلى الله عليه وسلم)الإشتغال بالسمر ،لأن ذلك يثبط عن
قيام الليل،لأنه إذا اشتغل أول الليل بالسمر ،ثقل عليه النوم آخر الليل،فلم
يستيقظ،وإن استيقظ لم ينشط للقيام.
ثانياً:خشية للإستغراق في الحديث،ثم يستغرق في النوم،فيخرج وقت الصبح،أو
تفوته جماعة في المسجد،وفي كلا الأمرين خطر عظيم عليه،لأن ذلك من خصال أهل
النفاق،فالواجب على كل مسلم أن يحافظ على صلاة الصبح في الجماعة،وأن يحذر
التخلف عنها،والواجب على أئمة المساجد أن ينصحوا المتخلفين،ويذكروهم غضب
الله وعقابه.
4- مساعدة الطالب على الالتحاق بمدرسة قريبة من سكنه
5- يعتبر الطالب غائبا يوما واحدا,إذا ما تأخر أربع مرات,حسب لائحة المدارس
6- تنفيذ إرشاد جماعي للطلاب المتأخرين
7- عدم منع الطلاب المتأخرين من دخول المدرسة إطلاقا
8- الاتصال بولي أمر الطالب لتلاقي أسباب الـتأخر
9- التجديد المستمر لفعاليات الطابور الصباحي ليصبح جاذبا ومشوقا للطلاب
10-تغيير الجدول المدرسي ووضع المعلمين المحبوبين في الحصص الأولى
عن معاوية بن الحكم السلمي قال:
{بينا أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت
يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي فجعلوا
يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتونني لكني سكت فلما صلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما
منه فو الله ما كهرني ولا ضربني ولا شتمني قال إن هذه الصلاة لا يصلح فيها
شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن }
علمه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذه الطريقة، فيقول: ما رأيت قبله ولا بعده معلماً
مثله في هذا الرفق وهذا التعليم.
12- تفعيل دور الإشراف على الطلاب قبل بداية اليوم الدراسي .
أخيرا لابد من كلمة
على الجميع أن يدرك أنه يتعامل مع الطلاب فهو يتعامل مع إنسان بالدرجة الأولى له
أحاسيسه ومشاعره ومشاكله الخاصة وهو يتعامل مع أمل الوطن ومستقبل الأمة لذلك لا
يجب أن ندخر أي جهد لحل المشاكل التي تعتري الطلاب وأن نحسن أسلوب التعامل معهم.
هذا فما كان من خطأ وزلل فمن الشيطان ومن نفسي الأمارة بالسوء وما كان من
صواب فمن الله تعالي فهو صاحب المنة والفضل،وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
وان ينفع الله بهم الاسلام والمسلمين
وشكرا لتواصلك
1- سوء المعاملةولاسيما خلال الخمس سنوات الأولى من الحياةوهى المرحلة التى يبدأ فيها الكلام فإذا عومل الشخص بقسوة ، وعقاب شديد دون مراعاة لمشاعره فإن ذلك يؤدى إلى إضطراب نفسى ويظهر بصورة تهتهة فى الكلام .
2- فقدان الشخص الحنان والرعاية والمحبة التى تعتبر كالماء والهواء بالنسبة له ففقدان هذين العاملين يؤدى إلى إضطرابه داخلياً .
– التفكك الأسرى والخلافات بين الوالدين وعدم توفر الجو الهادى الذى يؤهل الشخص للإحساس بالهدوء النفسى .
3- إنفصال الشخص عن أمه فى الفترات الأولى من حياته يؤدى إلى إحساس بالغربة وعدم الأمن والاستقرار ولا سيما إذا كان المحيطون به فى فترة الإنفصال عن الأم غير مدركين لمشاعرة وإحساسه ببعده عن أمه فيسيئون معاملته .
4- سؤ معاملة الفرد سواء فى المدرسة أو الحضانة واللجؤ لعقابة بالضرب وعدم تقدير مشاعرة الأمر الذى يؤدى لعدم إحساسة بالأمان.
ويتخلص العلاج فيما يلى:
• حسن معاملة الفرد ومنحة الحب والرعاية وعدم تعرضة للقسوة والعقاب.
• توفير الجو الأسرى الهادى‘ البعيد عن الصراعات كى لا يتأثر بالخلافات .
• أن تتسم العلاقة داخل الاسرة بالمحبة والتقدير وتوفير جوانب الرعاية .
• توعية الأباء و الأمهات من خلال المتخصصين بطب الأسرة بكيفية التعامل مع الفرد فى المواقف المختلفة.
• تدريب الفرد على النطق من خلال متخصصين فى التخاطب ولاسيما إذا كان الشخص يعانى من التهتهة منذ فترة طويلة.
• العلاج النفسى يساعد إلى حد كبير على تخلص الشخص من الإضطرابات النفسية التى يعانى منها.
حسن المعاملة واحتضان الطفل في سني حياته الأولى
تعني الكثير الكثير .. وفقت أخي فيما طرحت دمت بألق
~::~
~::~
حسن المعاملة واحتضان الطفل في سني حياته الأولى تعني الكثير الكثير .. وفقت أخي فيما طرحت دمت بألق ~::~ |
شكرا الحور الغيد للمداخلة الرائعة
شكرا يا العنيدة لمرورك الكريم وردك الطيب نامل دوام التواصل
في ميزان حسناتك أخي الفاضل
ملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل يناقش الاضطرابات وتوفير العلاج وطرق دمج ذوي الاحتياجات
دبي – “الخليج”:
قال ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للرياضات الخاصة رئيس اللجنة المنظمة لملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل “ريهاب 2022”، إن الدورة السادسة لمعرض ريهاب لإعادة التأهيل 2022 تشهد تقدما ملحوظا من حيث عدد الدول المشاركة والشركات المتخصصة في تكنولوجيا الأجهزة التعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى الدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي ووزير المالية والصناعة لذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنشطتهم، ورعايته لهذا المعرض
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في نادي دبي للرياضات الخاصة بالتعاون مع شركة اندكس لتنظيم المعارض والمؤتمرات للإعلان عن تفاصيل برنامج ملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل “ريهاب 2022” بحضور عبد السلام المدني رئيس شركة اندكس القائمة على تنظيم المعرض وخليفة عبد الله الفلاسي رئيس قسم السياحة والتجارة بدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي ومهرة التميمي مديرة المسؤولية الاجتماعية للاتصالات واحمد الجزيري عن شركة نخيل الراعي البلاتيني للمعرض.
وأضاف يركز المؤتمر على دراسة الاضطرابات الخاصة وتعليم إعادة التأهيل وتوفير العلاج المطلوب ووجهات نظر في إعادة التأهيل وطرق الدمج والقضايا العديدة الأخرى ذات الصلة، لافتا إلى أن شعار المعرض هذا العام هو “الدمج والشراكة – آفاق أبعد” ومن منطلق الشراكة والدمج نحرص دائما على دمج وشراكة فعالة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وجعل دورهم فعالاً، حيث إن المعرض يشهد هذا العام في دورته السادسة نمواً في عدد المشاركين بنسبة 30% وهذا يدل على نجاح هذا المعرض وتفاعل أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه قال عبد السلام المدني إن ملتقى دبي الدولي لإعادة التأهيل منذ انطلاقته قبل خمس سنوات حظي بالرعاية الشاملة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي ودعم العديد من المؤسسات والهيئات الوطنية والعربية والأجنبية ليحتل مكانة مميزة باعتباره الملتقى الأبرز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأضاف أن الدورة السادسة لريهاب، ستبدأ من 10 إلى 12 الشهر الجاري وتحضره فعاليات عالمية من بينها السيدة الأولى لجمهورية بنما فينان فيرنانديس دي تورجيز ومريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية وخالد علوش المنسق المقيم وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لافتا إلى أن الملتقى حظي بالرعاية البلاتينية من الشركة الوطنية “نخيل” والشريك التقني المؤسسة الوطنية “اتصالات” ورعاية مكتب مؤتمرات دبي بدائرة السياحة والتسويق التجاري الذي له دور كبير في دعم كافة الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية والاجتماعية الأمر الذي انعكس إيجابا على مستوى التنظيم والمشاركة من الشركات المحلية والأجنبية.
وأشار المدني إلى أن الدورات السابقة “لريهاب” تم فيها طرح عدد من المبادرات والدراسات المستفيضة حول المساقات التعليمية ذات العلاقة في الجامعات، وتوحيد خدمات إعادة التأهيل، وتأسيس بنيات أساسية لتسهيل حركة ذوي الاحتياجات الخاصة، وترويج سياحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتكثيف تغطية شئوون وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة في أجهزة الإعلام.
يصاحب المؤتمر معرض، يغطي أحدث التقنيات في مجال إعادة التأهيل حيث تعرض 100 شركة أحدث التقنيات المستخدمة في مجال إعادة التأهيل، وسيستخدم كمنصة لذوي الاحتياجات الخاصة لتبادل الأفكار والتجارب.
تشارك في المعرض مراكز العلاج الطبيعي، وأندية ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات التي تشجع وتدرب المشاركين في مجالات ذوي الاحتياجات الخاصة، والشركات التي تتعامل في مجال الحلول الطبية، والبرامج الأكاديمية، ومعدات إعادة التأهيل والجامعات ومدارس إعادة التأهيل، وسيستمر هذا المعرض المتخصص لمدة ثلاثة أيام.
واشار خليفة عبد الله الفلاسي إلى وضوح الرؤية بالنسبة للدائرة لدعم كل الفعاليات السياحية والتسويقية لمدينة دبي وخاصة التي تشمل أبناءنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت مهرة التميمي تأتي مشاركة “اتصالات” في هذا الحدث انطلاقا من اهتمامها الكبير بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال دعم مختلف الفعاليات الخاصة بهم، وحرصا من “اتصالات” على التواصل الدائم مع هذه الفئة من أبناء مجتمعنا، وقعت المؤسسة العديد من الاتفاقيات مع المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية بهدف المساهمة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمع المعلومات، وتقديم خدمات اتصالات متقدمة تلبي رغباتهم وتساعدهم على التواصل مع بعضهم البعض ومع شرائح المجتمع المختلفة الأخرى.
في هذا المرفق.
العلاج بالألوان من وحي القرآن الكريمـ.doc (28.5 كيلوبايت, المشاهدات 146) |
ثانكس ألوت
العلاج بالألوان من وحي القرآن الكريمـ.doc (28.5 كيلوبايت, المشاهدات 146) |
العلاج بالألوان من وحي القرآن الكريمـ.doc (28.5 كيلوبايت, المشاهدات 146) |
بارك الله في جهودكم الرائعه
في موازين حسناتكم ان شاء الله في انتظار جديدكم القادم موفقين ان شاء الله تحياتي |
العلاج بالألوان من وحي القرآن الكريمـ.doc (28.5 كيلوبايت, المشاهدات 146) |
العلاج بالألوان من وحي القرآن الكريمـ.doc (28.5 كيلوبايت, المشاهدات 146) |
«الشؤون» تعزو تفاقم المشكلة إلى غياب التخصصات الجامعية
تزايد عدد المعاقين وتناقص كوادر العلاج
فاتن حمودي – دبي
التخصص الموجود في جامعتي «الإمارات» و«زايد» إداري أكثر منه علاجياً.أرشيفية
أكدت المديرة التنفيذية لشؤون الخدمات المؤسسية والمساندة في وزارة الشؤون الاجتماعية منى الزعابي وجود نقص في الكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع العدد المتزايد من الإصابات المسجلة في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للوزارة.
وعزت ذلك إلى غياب التخصصات الجامعية في هذا المجال، معتبرة أن عدم الالتفات إلى أهميتها زاد المشكلة تعقيداً.
وأضافت الزعابي أن مراكز رعاية وتأهيل المعاقين التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، تستقبل حاليا الأطفال ذوي الإعاقة للعام الدراسي 2022/2009، وتدرس الحالة الاجتماعية لكل منهم، وتقيّمها، لاقتراح البرامج التأهيلية والتربوية المناسبة لها، تبعاً لما تمتلكه من قدرات وما يلزمها من تأهيل.
وقالت نائب مدير إدارة رعاية وتأهيل المعاقين، زينب الملا لـ«الإمارات اليوم» إن هذا العام شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحالات المسجلة للالتحاق بالمراكز، إذ سجلت فيه 99 حالة، مقابل 50 حالة العام الماضي.
وعزت ذلك الى دراسة مسحية لحالات الإعاقة الشديدة، نفذتها إدارة رعاية وتأهيل المعاقين استعانت خلالها بالزيارات والمقابلات الميدانية مع أسر المعاقين غير الملتحقين بالمراكز، بهدف اكتشاف الحالات المحتاجة إلى تقديم الخدمات التأهيلية، إضافة إلى إعلان الإدارة عن استقبال أطفال التوحد، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات في مركز رأس الخيمة لتأهيل المعاقين لأول مرة، مما زاد من عدد الحالات المسجلة في هذا المركز.
وأفادت بأن هناك 60 حالة من الحالات التي سجلت هذا العام لأطفال معاقين ذهنياً، فيما تتوزع بقية الحالات على الإعاقات السمعية والجسدية والبصرية. ولفتت الى ضرورة دمج أصحاب الإعاقات الحركيــة في المــدارس، مؤكــدة أن هناك حالات تمتلك قدرات عقلية تؤهلها للتعلم.
ونفت الملا أي آثار سلبية لهذه العملية، منوهة بوجود اختصاصيات في المراكز يتابعن الحالات المدمجة، إلى جانب اللجنة المتخصصة لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي يترأسها وكيل وزارة التربية والتعليم، وعضوية ممثلين من الجهات المعنية، مثل وزارة الشؤون.
حالات مسجّلة
وأوضحت أن حالات الإعاقة الجسدية التي تقبل في المراكز هي تلك التي تلاقي صعوبة في الاندماج بمدارس وزارة التربية والتعليم نتيجة حاجاتها الحياتية اليومية، أو التي ترافقها إعاقة ذهنية مثل بعض حالات الشلل الدماغي، وقد تم تسجيل ثماني حالات توحد من المتوقع إلحاقهم بقسم التوحد في مركز رأس الخيمة و17 طفلا من «متلازمة داون» في مختلف المراكز، إضافة إلى متلازمات وراثية أخرى نتجت إعاقاتها عن تشوهات كروموسومية مثل حالات «فراجل إكس»، فضلا عن أنه تم تسجيل 11 حالة تقل أعمارهم عن خمس سنوات من مختلف الإعاقات في قسم التدخل المبكر، لتقديم الخدمات التأهيلية والتعليمية لهم.
نقص كوادر
وحول وجود كادر وظيفي مؤهل، يغطي احتياجات المراكز، أكدت الملا وجـود نقــص في الكادر الوظيفي المؤهل، والحاجة الماسة إلى تعيينات «إذ إن هناك تخصصات نادرة نحن بأمس الحاجة إليها، مثل المتخصصين في اضطرابات اللغة والكلام، والعلاج الوظيفي» ثم أشارت إلى غياب هذه التخصصات من الجامعات رغم خطاب الوزارة للجامعات».
وأوضحت الزعابي أن التخصص الموجود في جامعتي «الإمارات» و«زايد» هو فقط «التربية الخاصة» وهو تخصص إداري أكثر منه علاجيا، مشيرة إلى ندرة الجانب التخصصي.
غياب المبادرات
وقالت الملا إن الرواتب التي يحصل عليها خريجو هذه التخصصات لا تشجع على العمل في هذا المجال، لأن الجهد المبذول أكبر بكثير من الراتب. وتابعت أن «عدد المراكز في تزايد، في الوقت الذي تغيب فيه التخصصات العلاجية بسبب عدم وجود كادر طبي موازٍ للإصابات الموجودة، وغياب أي دراسات حول الاحتياجات الوظيفية، حتى البعثات الخارجية مقتصرة على حقول معينة، بعيدا عن التخصصات التي تلزمنا. وتاليا، فإن غياب المبادرات في التعليم العالي، يضعنا أمام مشكلة كبيرة، لأننا في أمس الحاجة إلى هذه تخصصات في هذا المجال».
8/4/2008 6:07:13 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك …
موفقة بإذن الله …
لك مني أجمل تحية .