₪ || هموم المعلمين المتميزين ،،، مقال جميل يستحق القراءة || ₪
——————————————————————————–
هناك شريحة من المعلمين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم وتجاه طلابهم بأمانة وتفان يدفعهم
لذلك استشعارهم للأمانة الملقاة على عاتقهم وحرصهم على نيل رضا الرب جل شأنه.
انهم معلمون سخروا كل طاقاتهم وامكاناتهم لخدمة طلابهم ومدرستهم، حتى اننا نجد
أن هؤلاء المعلمين يحاولون جاهدين التغلب على ظروف حياتهم الخاصة والعاملة
على أمل ألا تحد من نشاطهم واجتهادهم مع طلابهم.
مدارسنا – ولله الحمد – تحوي الكثير والكثير من المعلمين المتميزين الذي ظهرت
جهودهم جلية على طلابهم، وهذا أمر يجب ألا نغفله أو نتجاهله.
نعم هناك سلبيات في تعليمنا نرجو أن تتلاشى في المستقبل، ولكن في المقابل هناك الكثير
والكثير من الايجابيات التي نحن بحاجة إلى إبرازها ومن ذلك وجود نخبة من المعلمين
الوطنيين المتميزين والذين ساهموا بشكل كبير في تطوير مدارسهم لكي تكون قادرة على
تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة والتي رسمتها سياسة التعليم في بلادنا.
هناك معلمون استطاعوا تعديل الموازنة في مدارسهم واستطاعوا تغطية النقص
الذي تعانيه المدرسة سواء من حيث نقص الإمكانات أو من حيث النقص في المعلمين
الذين تحتاج إليهم المدرسة، لنجد ان المعلم المتميز يكون حاضراً بقوة من أجل تخطي
الصعاب التي تواجهها مدرسته، حتى إننا نجد ان المعلم المتميز وبالإضافة إلى أدائه المهام
المطلوبة منه يقوم بأداء أدوار منوطة بمعلمين آخرين لم يتمكنوا من أدائها لأسباب كثيرة جداً
يصعب حصرها في هذا المقام، ليكون تميز هذا المعلم والجهود الكبيرة التي يبذلها في المدرسة
بمثابة القوة التي تحتاجها المدرسة لكي تواجه السلبيات والمشاكل التي قد تحدث في المدرسة في أي وقت.
وأنا هنا سأركز على الأمور التي يعاني منها المعلمون المتميزون والتي تقف حجر عثرة أمامهم،
لنجد أن هناك بعضاً من المعلمين المتميزين قد انخفضت مستوياتهم وانعدمت لديهم الرغبة
في الجد والاجتهاد ومنهم من لم يتمكن من استخدام طاقاته ولهذا أسباب كثيرة منها:
1- بعض مديري المدارس يقومون باستغلال المعلم المتميز لنجد انه يقوم بتكليفه بأعمال إضافية
داخل المدرسة تثقل كاهله وتعوقه عن أداء دوره الأساسي، وفي المقابل يتجنب بعض مديري المدارس
تكليف المعلمين – غير المنضبطين – بأعمال تعتبر من المهام التي يجب أن يؤديها المعلم
في المدرسة كالمناوبة والمشاركة في الأنشطة المختلفة التي تقيمها المدرسة وهذا بالطبع
يعتبر اجحافا بحق المعلم المتميز الذي أضحى وقد أوكلت إليه جميع المهام!!
2- نجد أن بعض مديري المدارس يقومون بتحميل المعلمين المتميزين وزر زملائهم الذين
يكثرون من الاستئذان والغياب وإهمال ما يجب عليهم القيام به في المدرسة من مسؤوليات
هي من صميم عمل المعلم، لنجد ان مدير المدرسة يقوم بتكليف المعلمين المتميزين
بحصص الانتظار والمناوبة لأكثر من يوم في الأسبوع وذلك كتعويض عن اهمال زملائهم،
وهذا بالطبع ينعكس سلبا على أداء المعلم المتميز والذي أصبح يقوم بأدواره وأدوار غيره!!
3- عدم حصول المعلم المتميز على التشجيع الكافي والذي يوازي الجهود التي يبذلها من
اجل خدمة الطلاب، خصوصاً إذا علمنا أن هناك معلمين متميزين ينفقون من مالهم الخاص
في سبيل الحصول على ما يمكنهم من ايصال الأهداف التربوية والتعليمية إلى نفوس وعقول الطلاب،
ومن ذلك شراء وسائل تعليمية متنوعة وذات فعالية، وتقديم الجوائز القيمة للطلاب المتميزين
داخل الفصل كتشجيع لهم لمواصلة اجتهادهم.
4- بعض المدارس تعاني من نقص في الإمكانات الأساسية كالوسائل التعليمية
وغرفة التربية والبدنية وغرفة التربية الفنية وغرفة المكتبة المدرسة إلى غير ذلك
من المتطلبات الأساسية والتي تحتاج إليها المدرسة، ونقص كل ذلك يتسبب في
عدم تمكن المعلم المتميز من أداء الأدوار التي يسعى إليها والتي تخدم الطلاب بصفة مباشرة.
5- ضعف وعي بعض مديري المدارس بكيفية التعامل الايجابي مع المعلم المتميز.
وهذا يتسبب في الحد من نشاط هذا المعلم، فهذا النوع من مديري المدارس لا يدرك
ما يتوجب عليه القيام به تجاه المعلم المتميز من أجل تشجيعه ومساعدته لمواصلة نشاطه
وتوفير ما يحتاج إليه داخل المدرسة.
6- ضعف وعي بعض أولياء الأمور حول الكيفية المثلى في التواصل مع المعلمين
وهذا يولد لدى المعلم المتميز إحباطاً وشعوراً بعدم تقدير الجهود التي يقوم بها تجاه طلابه.
فبعض أولياء الأمور يريدون من المعلم ان يقوم بكل شيء يخص أبناءهم، لنجد أن ولي الأمر
يحمل المعلم المسؤولية كاملة في تدني مستوى ابنه، وهذا النوع من أولياء الأمور يجهل أن
البيت هو شريك للمدرسة وأن على الأسرة متمثلة في الأب والأم مهمة متابعة الابن ومساعدته
في استذكار دروسه وتوفير الأجواء الأسرية المناسبة التي يحتاج إليها الابن ليكون دور الأسرة
مكملاً لدور المدرسة.
هذه بعض من الهموم الكثيرة التي يواجهها المعلمون المتميزون والتي تستوجب أن يتنبه
لها المسؤولون في وزارة التربية والتعليم من أجل مساعدة المعلم المتميز والأخذ بيده لكي يكون قادراً
على تجاوز كل ما من شأنه أن يحد من نشاطه أو يكون سبباً في تراجع مستواه.
الاستاذة فاطمة شكرا لك على المواضيع المتميزه
الورد زرعته اسعدني مرورك المميز
أنا طالبه
أشكرك يا معلمه فاطمه
وأشكر جميع معلماتي ف مدرستي الل
كل الشكر والتقدير ع الجهد المبذووول
حقا انك صادقة كل الصدق
انا كمدرس تربية رياضية اعاني كل العناء من هذا واكثر بسبب كسل زملائي وعدم فهم المدير بل يصل الى حد ايذائي
. طبعا ده في التعليم الخاص منتشر ..
اشكركم اعزائي على تفاعلكم
موضوع رائع وواقعي لكن هل من مجيب ياناس
كلام جميل جداً ..
وأجمل تحية ود وإحترام إلى كل معلم محب ومخلص في عمله ..
بارك الله فيكم .. وفي ميزان حسناتكم ..
وشكرا لج أستاذتنا عالطرح المتميز ..
بارك الله فيج .
اشكركم اعزائي على مروركم المميز
كلا م رائع 00جزاكم الله كل خير
زملائي الكرام
أشكر الأخت العزيزة على طرح مثل هذا الموضوع الحساس
وحقيقة مرة أن نقر ذلك ولكن بصور مختلفة فبعض المديرين يكون لديهم فريق واحد فقط للعمل وتجد كل الجهد عليه وباقي المعلمين في سبات عميق وربما يشفع لبعض الإداريين أنه يكرم هذا الفريق ويشجعهم ويرفع هممهم وطموحهم ويجاهد المدير من أن ينال هذا الفريق حقه من التكريم المادي والمعنوي
وهذا حل جيد ولكنه غير مثالي
والأمر من هذا الحل طبعا أن يكون العمل عليهم والتكريم لغيرهم أو للجميع سواء دون تمييز بحجة الحرص على العلاقات الأسرية في المدارس
ووجهة نظري من خلال خبرتي أن يتوزع العمل على الجميع وفق اهتمامات الأعضاء وحصصهم وخبراتهم
فيفترض أن يقوم المدير في بداية العام أو حتى نهايته باختيار اللجان التي تساعد على تسيير العمل ومن ثم يجعل كل معلم يختار اللجنة التي يستطيع العمل بها ومنذ بداية العام يهم كل فريق بعمله وما على المدير سوى التحويل لرئيس اللجنة ومن اللجان التي أرى بضرورة تواجدها بكل مدرسه ما يلي : ( قد تكون هناك لجان في مدارس البنات خاصه لا اعرفها)
– لجنة الضبط
– لجنة المشتريات
– لجنة توزيع الكتب
– لجنة تسجيل الطلاب ونقلهم
– اللجنة المالية
– لجنة المسابقات والجوائز
– لجنة التدريب والتنمية المهنية
– لجنة التقنيات
– لجنة الضبط
– لجنة الفعاليات والاحتفالات
– لجنة الكنترول
وطبعا مجلس الادارة يكون بقدر المستطاع ممثل من هذه اللجان
وعلى المدير والمساعد متابعة عمل اللجان وتقييمها بمعايير واضحه
هذه بعض اللجان التي أرى بضرورة تفعيلها ولكنها بالتأكيد غير ملزمه. وربما يكون غيرها من وجهة نظر آخرين
وأتمنى من توجيه الإدارة توحيد اللجان على مستوى المدارس ووضع مهام لكل لجنة ومن ثم تكريم أفضل اللجان على مستوى المنطقة
لأهمية الموضوع سأقوم بطرحه كموضوع مستقل
المقامة الصفية
ذهبت إلى الصف ممسكًا بالملف ، فقابلت الطلاب ،وسألتهم عن الكتاب ؛ فأجابوا ،والضيق يملأ قلوبهم أنه لا صديق ولا كتاب عندهم ، فقلت لهم : لم التشاؤم ، خذوا كتابي هاؤم ، قالوا :" لا نريد كتابك اخرج من بابك " ، قلت لهم:" أنا معلمكم جئت لأعلمكم" ، قالوا :لا نريد علمًا نريد قصصًا وحُلمًا "، قلت لهم : لا بأس، حَلَمْتُ بالأمس أني رأيت العلم يغني ، يقول لي " تعالى أعطهم من فيضي هالة " ؛ فضحكوا جميعًا وقالوا لي:" مُحال ، العلم مكروه وأنت به مشبوه ، حُلْمُك كابوس أنت به منحوس " ، خرجت من الصف ضاربًا كفًّا بكف ، وكررت في نفسي بلا ملل لأبحث لنفسي عن حيلة ، أو وسيلة تشد الطلاب للدراسة ، وتذهب عن نفسي التعاسة ، ففكرت، وقررت ، وعدت منشدًا مغنيًّا : يا طلاب يا أحبابي جئت لكم بأحلى كتاب ؛ فسرى السرور بينهم وأنعش التفاؤل قلبهم .
إذًا هذا هو الحل لأطرد الملل بلا يأس ولا كلل ، وأبحث لنفسي عن وسيلة تجذب الطلاب للدراسة وتبعد عنهم ، وعني التعاسة .
هذه مقامة من تأليفي تبين بعض مشكلات المعلم وما أكثرها !
الأخت الفاضلة بارك الله فيك موضوع رائع بلسان حال كل معلم
استاذ احمد
ما شاء الله
تعبير جميل جدا جدا جدا