التصنيفات
المعلمين والمعلمات

تكريم رباني للمصطفى النبي _ صلى الله عليه و سلم _ إعداد / أحمد الشيخ مدرسة الأرقم

[

SIZE="7"]تَكْرِيمُ رَبَّانِيُّ لْلِمُصْطَفَى الَنِبيِّ صلى الله عليه و سلم [/SIZE]
إعداد
أحمد الشربيني السيد أحمد غازي
( أحمد الشيخ)مدرس لغة عربية

إننا اليوم نواجه حملة جاهلية حمقاء يقودها المعاندون الجاحدون .. يرسمها المتخلفون .. و يذيعها و ينشرها الجاهلون .. و لكنهم واهمـــون واهمون……………………..
واهمون ؛ فللنبي – محمد صلى الله عليه و سلم – قدره و قدسيته و تعاليه عن البشر .. فهو السيد المعصوم من الخطأ ما نطق عن الهوى أبداً ، كلامه فصل ، و قوله حق ، و حكمه عدل ، اصطفاه الله على البشرية ؛ ليكون دليلاً وقدوة طيبة ظاهرة جلية لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر ، و لمن أراد السير على معالم الطريق المستقيم ، فهو الرحمة المهداة والسراج المنير…………………………………….. ………
و من هنا .. كان لزاماً على المسلمين أن يردوا على المعاندين الجاحدين المتخلفين الجاهلين ؛ حتى يعرفوا للنبي (صلى الله عليه و سلم) قدره ………………………………………….. ..
• صور لتكريم الله – جل و علا – لحبيبه و مصطفاه – صلى الله عليه و سلم –
لقد كرم الله – جل و علا – نبيه محمداً – صلى الله عليه و سلم – بتكريمات و تشريفات و فضائل لا يمكن حصرها ؛ في حياته و في مماته – صلى الله عليه و سلم – و من هذه التكريمات بعد وفاته :
* * ختم الله به النبوة فلا نبي بعده ، و جعل رسالته رسالة عالمية للجن و الإنس حتى تقوم الساعة و يرث الله الأرض ومن عليها ، فقال تعالى : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين " (الأحزاب : 40)
حتى أن المسيح عيسى ابن مريم – عليه الصلاة و السلام – عندما ينزل في آخر الزمان سيحكم في الأرض بشريعة الحبيب النبي محمد – صلى الله عليه و سلم – بل و سيصلي مع المسلمين المؤمنين الموحدين مأموماً لا إماماً لهم ..
** جعل الله – جل و علا – أزواج النبي – صلى الله عليه و سلم – أمهات للمؤمنين ، فقال تعالى : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم " (الأحزاب : 6) … و حرم الله من بعده الزواج من زوجاته – صلى ا فلا يحل لأحد من بعده التزوج منهن ، فقال تعالى : " و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبداً إن ذلكم كان عند الله عظيما " (الأحزاب : 53)
كرم الله نبيه بعد وفاته فجعل غسله في ثيابه فلم تكشف له عورة .
كرم الله نبيه بعد وفاته بأن صلى عليه المسلمون دون إمام فهو – صلى الله عليه و سلم – سيد الأئمة و خير الأنام .
* * كرم الله نبيه بأن جعل كل نسب مقطوع يوم القيامة إلا نسب النبي – صلى الله عليه و سلم –
يقول صلى الله عليه و سلم : " كل نسب مقطوع يوم القيامة إلا نسبي " (أخرجه الحاكم [ 3/142] و قال : هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه ، و قال الذهبي : منقطع )
• تزكية الله للحبيب النبي – صلى الله عليه و سلم –
إن الأنبياء هم صفوة عباد الله الذين يبلغون رسالاته و يخشونه ، و لا يخشون أحداً سواه ، فمن توكل على الله نجاه ، و من تمسك به هداه ، و من حمل رسالته زكاه .. و لذا فقد زكى الله نبيه المصطفى في كل شيء
زكى عقله فقال : " ما ضل صاحبكم و ماغوى "
و زكى لسانه فقال : " و ما ينطق عن الهوى "
و زكى شرعه فقال : " إن هو إلا وحي يوحى "
و زكى معلمه فقال : " علمه شديد القوى "
و زكى فؤاده فقال : " ما كذب الفؤاد ما رأى "
و زكى بصره فقال : " ما زاغ البصر و ما طغى "
و زكى رسالته فقال : " و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
بل زكاه كله – صلى الله عليه و سلم – فقال : " وإنك لعلى خلق عظيم " (القلم : 4)
و جزى الله من قال :
يا خير مخلوق و أشرف مرسلٍ **
و شفيع قـــوم أذنبوا و أســــاؤوا
أنوارك العظمى إذا ما أشرقت **
يوم القيامة فالــورى سعـــــــداء
و الله ما خلق الإله و لا برا **
بشــراً يـرى كمحمد بين الــورى
يا سيد العقلاء يا خير الورى **
يا من بعثت إلى الحيـــــاة مبشراً
و بعثت بالقرآن فينا هادياً **
و طلــــعت للأكــــوان بدراً نيــــرا
فضل طاعة النبي – صلى الله عليه و سلم –
إن طاعة الرسول – صلى الله عليه و سلم – واجبة على كل من اتبع رضوان الله ؛ لأنها من طاعة الله قال تعالى : " قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات و الأرض لا إله إلا هو يحيى و يميت فأمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلاماته و اتبعه لعلكم تهدون " (الأعراف 158)
و قال تعالى : " و أطيعوا الله و الرسول لعلكم ترحمون " (آل عمران 132)
فمن اتبع النبي – صلى الله عليه و سلم – و احترمه و وقره كتب الله له الجنة ؛ فحب النبي – صلى الله عليه و سلم – و طاعته سبب رئيس لدخول الجنة ، و معصيته سبب لدخول النار ؛ فمحمد – صلى الله عليه و سلم – منحة الله لخلقه إن أرادوا النجاح و الفلاح .
جزاء الغفلة عن الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم –
إن الغفلة عن الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – باب بخل وبعد عن رحمة الله جل وعلا ، فالله أمرنا أن نصلي على حبيبه ومصطفاه فقال تعالى ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) .. ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : بحسب امرئ من البخل أن أذكر عنده فلا يصلي علي ) .. وقال أيضاً : من أغفل الصلاة علي فقد أخطأ طريق الجنة ) … فكيف نغفل عن الصلاة على الحبيب وهو المجتبى وهو المصطفى – صلى الله عليه وسلم – …
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد …………………..

فداك نفسي يا رسول الله
أخي الفاضل
طرح رائع
جزاك الله خير الجزاء
~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~

~::~

بأبي أنت وأمي يا رسول الله ..

.،* سلمت يداك وبانتظار قادمك المشرق بإذن الله .،*

وفقك ربي ^ــ^

~::~

~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~~[ღ]~

جزاك الله خيرا…
شكرا لمروركم الكريم , و جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع
شكرا للمرور الكريم
بارك الله فيك يا أخ أحمد ، وجزاك خير الجزاء ، وجعل كلماتك العذبة في ميزان حسناتك ، ونفعنا بها وأرجو المزيد من المشاركات القيمة .أخوك أبو ندى
أشكرك يا أبا ندى على مشاعرك الرقيقة و كلماتك العذبة
دعوة جديدة مني لقراءة الموضوع .. أخوكم / أحمد …… أسألكم الدعاء
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة عراقيه الشارقة
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع

<div tag="1|80|” >أشكرك يا بنيتي نفعني الله و إياك بمحبة الرسول – صلى الله عليه وسلم – ..

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

من أساليب النبي في التربية

الأسلوب الثالث :- الجمع بين الترغيب والترهيب
النفس البشرية فيها إقبال وإدبار، وفيها شره وفترة، ومن ثم كان المنهج التربوي الإسلامي يتعامل مع هذه النفس بكل هذه الاعتبارات، ومن ذلك الجمع بين الترغيب والترهيب، والرجاء والخوف.
عن أنس -رضي الله عنه- قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط:«قال لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً» قال: فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين [رواه البخاري (4621) ومسلم
ومن أحاديث الرجاء والترغيب ما حدث به أبو ذر -رضي الله عنه- قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فقال:«ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة» قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال:«وإن زنى وإن سرق» قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال:«وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر» وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال: وإن رغم أنف أبي ذر (رواه البخاري) (5827)(ومسلم 94)
وعن هريرة -رضي الله عنه- قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا، وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع، فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطاً للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد، فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة -والربيع الجدول- فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«أبو هريرة؟» فقلت: نعم يارسول الله، قال:«ما شأنك؟» قلت: كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا، فخشينا أن تقتطع دوننا، ففزعنا فكنت أول من فزع، فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب، وهؤلاء الناس ورائي، فقال:«يا أبا هريرة» -وأعطاني نعليه- قال:«اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة»…الحديث. [رواه مسلم (31) ] والمتأمل في الواقع يلحظ أننا كثيراً ما نعتني بالترهيب ونركز عليه، وهو أمر مطلوب والنفوس تحتاج إليه، لكن لابد أن يضاف لذلك الترغيب، من خلال الترغيب في نعيم الجنة وثوابها، وسعادة الدنيا لمن استقام على طاعة الله، وذكر محاسن الإسلام وأثر تطبيقه على الناس، وقد استخدم القرآن الكريم هذا المسلك فقال تعالى( ولو أن أهل القرى ) (ولو أنهم أقاموا التوراة )
مشكوررررة وجزاك الله خيرااا

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

من أساليب النبي في التربية

الأسلوب الثالث :- الجمع بين الترغيب والترهيب
النفس البشرية فيها إقبال وإدبار، وفيها شره وفترة، ومن ثم كان المنهج التربوي الإسلامي يتعامل مع هذه النفس بكل هذه الاعتبارات، ومن ذلك الجمع بين الترغيب والترهيب، والرجاء والخوف.
عن أنس -رضي الله عنه- قال خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط:«قال لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً» قال: فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم لهم خنين(رواه البخاري (4621) ومسلم
ومن أحاديث الرجاء والترغيب ما حدث به أبو ذر -رضي الله عنه- قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم، ثم أتيته وقد استيقظ فقال:«ما من عبد قال لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة» قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال:«وإن زنى وإن سرق» قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال:«وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر» وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال: وإن رغم أنف أبي ذر (رواه البخاري) (5827)(ومسلم 94)
وعن هريرة -رضي الله عنه- قال كنا قعودا حول رسول الله صلى الله عليه وسلم معنا أبو بكر وعمر في نفر فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين أظهرنا فأبطأ علينا وخشينا أن يقتطع دوننا، وفزعنا فقمنا فكنت أول من فزع، فخرجت أبتغي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتيت حائطاً للأنصار لبني النجار فدرت به هل أجد له بابا فلم أجد، فإذا ربيع يدخل في جوف حائط من بئر خارجة -والربيع الجدول- فاحتفزت كما يحتفز الثعلب فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:«أبو هريرة؟» فقلت: نعم يارسول الله، قال:«ما شأنك؟» قلت: كنت بين أظهرنا فقمت فأبطأت علينا، فخشينا أن تقتطع دوننا، ففزعنا فكنت أول من فزع، فأتيت هذا الحائط فاحتفزت كما يحتفز الثعلب، وهؤلاء الناس ورائي، فقال:«يا أبا هريرة» -وأعطاني نعليه- قال:«اذهب بنعلي هاتين فمن لقيت من وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة»…الحديث. [رواه مسلم (31) ] والمتأمل في الواقع يلحظ أننا كثيراً ما نعتني بالترهيب ونركز عليه، وهو أمر مطلوب والنفوس تحتاج إليه، لكن لابد أن يضاف لذلك الترغيب، من خلال الترغيب في نعيم الجنة وثوابها، وسعادة الدنيا لمن استقام على طاعة الله، وذكر محاسن الإسلام وأثر تطبيقه على الناس، وقد استخدم القرآن الكريم هذا المسلك فقال تعالى( ولو أن أهل القرى ) (ولو أنهم أقاموا التوراة )
مشكور أخوي على الوضوع
مششششششششششككككووووووووورررررررررر
مششششششششككككككووووووووووووووورررررررررر
جزاك الله خيرا وكثر من امثالك
((محمد)) صلى الله عليه وسلم فهو قدوتنا الى طريق الامن والخير
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

من أساليب النبي في التربية

الـهـجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر:-
واستعمل النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب الهجر في موقف مشهور في السيرة، حين تخلف كعب بن مالك -رضي الله عنه- وأصحابه عن غزوة تبوك، فهجرهم صلى الله عليه وسلم وأصحابه، لايكلمهم أحد أكثر من شهر حتى تاب الله تبارك وتعالى عليهم.
إلا أن استخدام هذا الأسلوب لم يكن هدياً دائماً له صلى الله عليه وسلم فقد ثبت أن رجلاً كان يشرب الخمر وكان يضحك النبي صلى الله عليه وسلم … والمناط في ذلك هو تحقيقه للمصلحة، فمتى كان الهجر مصلحة وردع للمهجور شرع ذلك وإن كان فيه مفسدة وصد له حرم هجره .
والهجر جائز في التأديب… للنفس… وللغير…. ولكن من غيرجفاء .. لأن الهدف تربوي من أجل الأصلاح …. نسأل الله الصلاح في القول والعمل وفي السر والعلن .
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

من أساليب النبي في التربية

استخدام الحوار والنقاش:-
وخير مثال على ذلك موقفه صلى الله عليه وسلم مع الأنصار في غزوة حنين بعد قسمته للغنائم، فقد أعطى صلى الله عليه وسلم المؤلفة قلوبهم وترك الأنصار، فبلغه أنهم وجدوا في أنفسهم، فدعاهم صلى الله عليه وسلم ، وكان بينهم وبينه هذا الحوار الذي يرويه عبدالله بن زيد -رضي الله عنه- فيقول: لما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قسم في الناس في المؤلفة قلوبهم ولم يعط الأنصار شيئا، فكأنهم وجدوا إذ لم يصبهم ما أصاب الناس، فخطبهم فقال: »يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالا فهداكم الله بي؟ وكنتم متفرقين فألفكم الله بي؟ وعالة فأغناكم الله بي؟« كلما قال شيئاً قالوا: الله ورسوله أمن، قال: »ما يمنعكم أن تجيبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟« قال كلما قال شيئا قالوا: الله ورسوله أمن قال:» لو شئتم قلتم جئتنا كذا وكذا، أترضون أن يذهب الناس بالشاة والبعير وتذهبون بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى رحالكم؟ لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ولو سلك الناس واديا وشعبا لسلكت وادي الأنصار وشعبها، الأنصار شعار والناس دثار، إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض رواه البخاري (4330) ومسلم (1061) ففي هذا الموقف استخدم النبي صلى الله عليه وسلم الحوار معهم، فوجه لهم سؤالاً وانتظر منهم الإجابة، بل حين لم يجيبوا لقنهم الإجابة قائلاً : (ولو شئتم لقلتم ولصدقتم وصُدقتم ) صدقت وأجملت ووفيت ياحبيبي يارسول الله أسرت القلوب برحمتك وبخلقك (ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )ولقد ربيت أجيالاً علموا العالم فن الحوار والأدب في النقاش فقد وقفوا أمام النجاشي بروعة الحوار من بن عم المختار صلى الله عليه وسلم وهوالشهيد الطيار جعفربن أبي طالب وأقنعوه وضموه الى قافلة الأسلام رحم الله السابقين الأولين ورضى الله عنهم وعن التابعين الذين ساروا على النهج القويم وتربوا في مدرسة الحبيب.
جزاك الله خيراً على الموضوع الحلو

كثيرمن الناس يحبون أن يتكلمون ولا يسمعون ويرجع ذلك الى مرض شنيع هو ( شهوة الكلام ) وعندما يتحدث الاخرون لا يستمعون اليهم وبالتالي لا تكون هناك جدوى من الحوار ولا فائدة …. نسأل الله ان يعافينا من هذا المرض الشنيع.
<div tag="8|80|” >

جزيت خيرا أخي الكريم على الموضوع القيم .

انما ترقى الامم بالحوار وهو لغة الكرامة الانسانية ولغة التفاهم بين البشر واعتقد انه لا حل لأي مشكلة إلا بالحوار… فصدقت يارسول الله يا معلم المتعلمين وهادي الحياري التائهين … صلى الله عليك وسلم.
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

من اساليب النبي في التربية.

التربية بالقصة:
إن القصة أمر محبب للناس، وتترك أثرها في النفوس، ومن هنا جاءت القصة كثيراً في القرآن، وأخبر تبارك وتعالى عن شأن كتابه فقال:{نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} {لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى} وأمر نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال : { واقصص القصص لعلهم يتفكرون } ولهذا فقد سلك النبي صلى الله عليه وسلم هذا المنهج واستخدم هذا الأسلوب .
شاب من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم – وهو خباب بن الأرت رضي الله عنه يبلغ به الأذى والشدة كل مبلغ فيأتي للنبي صلى الله عليه وسلم شاكياً له ما أصابه فيقول رضي الله عنه :أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة – وقد لقينا من المشركين شدة – فقلت :ألا تدعو الله؟ فقعد وهو محمر وجهه فقال: « لقد كان كان من قبلكم ليمشط بمشاط الحديد مادون عظامه من لحم أوعصب، مايصرفه ذلك عن دينه، ويوضع المنشار على مفرق رأسه فيشق باثنين، ما يصرفه ذلك عن دينه، وليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت ما يخاف إلا الله » [رواه البخاري (3852]
وحفظت لنا السنة النبوية العديد من المواقف التي يحكي فيها النبي صلى الله عليه وسلم قصة من القصص، فمن ذلك: قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار، وقصة الذي قتل مائة نفس، وقصة الأعمى والأبرص والأقرع، وقصة أصحاب الأخدود… وغيرها كثير.
الشارقة

سلمتَ أستاذي على هذا الموضوع ..

جميل أن يتبع المعلم هذا الأسلوب لكي يحبب المادة و يبسطها ..
هذا الأسلوب … كانت تستخدمه معنا معلمة الرياضيات جزاها الله خير …

الشارقة
سلمتم بمروركم الكريم ……. ونفعنا الله واياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم .
بارك الله لك اخي الكريم
ورجاء بدل حرف ال ( ص) بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

جزاك الله خيراً

جزاك الله خيرًا …………. كتب سهوًا … ولم أقصد … غفر الله لي ولكم.
شكرا على الكلام الجميل عليه افضل الصلاة والسلام
جزاك الله خير
تسلم ايدك

صح يستخدم اسلوب القصص وايد فالعظه

فهذا الاسلوب يتبعه الداعية العريفي في هداية الناس

نعم هذاهو الأسلوب الذي يستخدمه نبي الأمه وهو من فنون التعاملمع الناس واخيراَ جزاك الله خيراَعلى الموضوع
شكرا ويعطيك العافية
بارك الله لك اخي الكريم
شـ0ـكــــــ0را
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

من أساليب النبي في التربية

4 – الإقناع العقلي:-
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: إن فتى شابا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ائذن لي بالزنا، فأقبل القوم عليه فزجروه، قالوا: مه مه، فقال: «ادنه» فدنا منه قريباً قال: فجلس قال : « أتحبه لأمك ؟ » قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: « ولا الناس يحبونه لأمهاتهم» قال: «أفتحبه لابنتك؟» قال: لا والله يا رسول الله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لبناتهم» قال: «أفتحبه لأختك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لأخواتهم» قال:«أفتحبه لعمتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لعماتهم» قال: «أفتحبه لخالتك؟» قال: لا والله جعلني الله فداءك، قال: «ولا الناس يحبونه لخالاتهم» قال: فوضع يده عليه وقال: «اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه» فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء [رواه أحمد ] .
إن هذا الشاب قد جاء والغريزة تتوقد في نفسه، مما يدفعه إلى أن يكسر حاجز الحياء، ويخاطب النبي صلى الله عليه وسلم علناً أمام أصحابه، وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم المربي المعلم لديه جانباً لم يدركه فيه أصحابه فما هو؟
لقد جاء هذا الشاب يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان قليل الورع عديم الديانة لم ير أنه بحاجة للاستئذان بل كان يمارس ما يريد سراً، فأدرك صلى الله عليه وسلم هذا الجانب الخير فيه، فما ذا كانت النتيجة : «فلم يكن بعد ذلك الفتى يلتفت إلى شيء» صلى الله عليك ياعلم الهدي وكيف يجرء عليك هؤلاء الوثنيين الملحدين ولم يقرأوا ولم يعرفوا عنك مكارم الاخلاق وأنك رحمة الله للعالمين جئت لتحررهم من عبودة الأهواء والشهوات الى عبودية الله رب العالمين… فلك الله وهو القوي العزيز… "ان كفيناك المستهزئين " ولك أنفسنا وأموالنا وأولادنا وكل ما نملك وهي قليلة على سيد المرسلين وشفيع العالمين.
,وهكذا كان الرسول الكريم يطبق مباديء الإرشاد وأسلوب من أساليبه وهو العلاج العقلاني ، إذ أن هناك نظرية في علم النفس إسمها الإرشاد العقلاني للبرت إلس تقوم على مهاجمة الأفكار اللا عقلانية غير المنطقية ، وقد سبق الرسول الكريم إلس بمئآت السنين 00 شكرا لك يا أخي الكريم وإلى المزيد من هذه الأساليب الجميلة التي طبقها رسولنا المرشد على من حوله 0
ازددنا شرفاً استاذنا الفاضل بمرورك وكلماتك وربطك الجميل بين اساليب النبي صلى الله عليه وسلم وبين الأساليب المتبعة في علم النفس المعاصر…. وأن الأسلام ونبينا سابقاً لكل النظريات المعاصرة والمستقبلية… وجزاكم الله خيراً.
جزاك الله خيرا بااخي على هذا الموضوع فان الرسول قدوتنا في الحكمه
صلى الله على سيدنا محمد ..
عنجد انه سيد الأخلاق
شكراً وهذه القصة تدل على مدى تواضع الرسول وحسن حواره لأنه إذا لم يكن يتحلى بهذه الصفات ما كان تجرأ الرجل وسأله
مشكوووور يعطيك الله الف الف الف عافية
التصنيفات
رياض الأطفال

قصه النبي صالح عليه السلام فلاش

من قصص الانبياء قصة صالح عليه السلام

الشارقة

جزاك الله خيرَا
بوركت يداك
التصنيفات
التربية الخاصة

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة

الشارقة

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة
محمد مسعد ياقوت*
أخيرًا التفت العالم المتحضر في هذا القرن إلى ذوي الاحتياجات الخاصة!! بعدما نحّى جانبًا نظريات عنصرية، فاسدة، تدعو إلى إهمالهم، بزعم أن هؤلاء -أمثال الصم والبكم والعمي والمعاقين ذهنيًّا- لا فائدة منهم ترتجى للمجتمع.. ولقد قدرت منظمة العمل الدولية في تقرير لها عام (2000م) عدد ذوي الاحتياجات الخاصة بأكثر من (610) ملايين نسمة، منهم (400) مليون نسمة في الدول النامية، وفي تقرير للبنك الدولي، تمثل هذه الفئة 15% تقريبًا من نسبة السكان في كل دولة من دول العالم.
الفئات الخاصة في المجتمعات السابقة
وإذا نظرنا -سريعًا- إلى تاريخ الغرب مع ذوي الاحتياجات الخاصة، نجد مجتمعات أوروبا القديمة، كروما وإسبرطا قد شهدت إهمالاً واضطهادًا صارخًا لهذه الفئة من البشر، فلقد كانت هذه المجتمعات -حكامًا وشعوبًا- تقضي بإهمال أصحاب الإعاقات، وإعدام الأطفال المعاقين.
وكانت المعتقدات الخاطئة والخرافات هي السبب الرئيسي في هذه الانتكاسة، فكانوا يعتقدون أن المعاقين عقليًّا هم أفراد تقمصتهم الشياطين والأرواح الشــريرة. وتبنّى الفلاسفة والعلماء الغربيون هذه الخرافات، فكانت قوانين (ليكورجوس) الإسبرطي و(سولون) الأثيني تسمح بالتخلص ممن بهم إعاقة تمنعه عن العمل والحرب، وجاء الفيلسوف الشهير (أفلاطون) وأعلن أن ذوي الاحتياجات الخاصة فئة خبيثة وتشكل عبئًا على المجتمع، وتضر بفكرة الجمهورية.. أما (هيربرت سبنسر) فقد طالب المجتمع بمنع شتى صور المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، بزعم أن هذه الفئة تثقل كاهل المجتمع بكثير من الأعباء دون فائدة.
بيد أن العرب -وإن كانوا يقتلون البنات خشية العار- كانوا أخف وطأة وأكثر شفقة على أهل البلوى والزمنى، وإن كانوا يتعففون عن مؤاكلة ذوي الاحتياجات الخاصة أو الجلوس معهم على مائدة طعام.
وفي الوقت الذي تخبط فيه العالم بين نظريات نادت بإعدام المتخلفين عقليًّا وأخرى نادت باستعمالهم في أعمال السخرة اهتدى الشرق والغرب أخيرًا إلى "فكرة" الرعاية المتكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.. في ظل هذا كله نرى رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم كيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
رعاية النبي صلى الله عليه وسلم لذوي الاحتياجات الخاصة
فعن أنس رضي الله عنه أن امرأة كان في عقلها شيء، فقالت: يا رسول الله إن لي إليك حاجة! فَقَالَ: "يَا أُمّ فُلاَنٍ! انظري أَيّ السّكَكِ شِئْتِ، حَتّىَ أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ"، فخلا معها في بعض الطرق، حتى فرغت من حاجتها[1]. وهذا من حلمه وتواضعه صلى الله عليه وسلم وصبره على قضاء حوائج ذوي الاحتياجات الخاصة..
وفي هذا دلالة شرعية على وجوب تكفل الحاكم برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، صحيًّا واجتماعيًّا، واقتصاديًّا، ونفسيًّا، والعمل على قضاء حوائجهم، وسد احتياجاتهم.
ومن صور هذه الرعاية
– العلاج والكشف الدوري لهم.
– تأهيلهم وتعليمهم بالقدر الذي تسمح به قدراتهم ومستوياتهم.
– توظيف مَن يقوم على رعايتهم وخدمتهم.
ولقد استجاب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لهذا المنهج النبوي السمح، فأصدر قرارًا إلى الولايات:
"أن ارفعوا إلىَّ كُلَّ أعمى في الديوان أو مُقعَد أو مَن به فالج أو مَن به زمانة تحول بينه وبين القيام إلى الصلاة. فرفعوا إليه"، وأمر لكل كفيف بموظف يقوده ويرعاه، وأمر لكل اثنين من الزمنى -من ذوي الاحتياجات- بخادمٍ يخدمه ويرعاه[2] .
وعلى نفس الدرب سار الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك -رحمه الله تعالى-، فهو صاحب فكرة إنشاء معاهد أو مراكز رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة، فأنشأ [عام 707م – 88هـ] مؤسسة متخصصة في رعايتهم، وظّف فيها الأطباء والخدام وأجرى لهم الرواتب، ومنح راتبًا دوريًّا لذوي الاحتياجات الخاصة، وقال لهم: "لا تسألوا الناس"، وبذلك أغناهم عن سؤال الناس، وعين موظفًا لخدمة كل مقعد أو كسيح أو ضرير[3].
الأولوية لهم في الرعاية وقضاء احتياجاتهم
وإذا كان الإسلام قد قرر الرعاية الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، والعمل على قضاء حوائجهم، فقد قرر أيضًا أولوية هذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء، ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، ففي حادثة مشهورة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عبس في وجه رجل أعمى -هو عبد الله ابن أم مكتوم رضي الله عنه- جاءه يسأله عن أمرٍ من أمور الشرع، وكان يجلس إلى رجالٍ من الوجهاء وعلية القوم، يستميلهم إلى الإسلام، ورغم أن الأعمى لم يرَ عبوسه، ولم يفطن إليه، فإن المولى تبارك وتعالى أبى إلا أن يضع الأمور في نصابها، والأولويات في محلها، فأنزل سبحانه آيات بينات تعاتب النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم عتابًا شديدًا:
يقول الله فيها: ]عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى[ [عبس: الآيات 1 – 5]
يقول الباحث الإنجليزي "لايتنر" معلقًا على هذا الحادث:
".. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان صلى الله عليه وسلم كما يقول أغبياء النصارى بحقه صلى الله عليه وسلم؛ لما كان لذاك الوحي من وجود!"[4]
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: "مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!"[5]
ففي هذه القصة، نرى علّة المعاتبة؛ لكونه صلى الله عليه وسلم انشغل بدعوة الوجهاء عن قضاء حاجة هذا الكفيف، وكان الأولى أن تُقضى حاجته، وتقدم على حاجات من سواه من الناس.
وفي هذه القصة دلالة شرعية على تقديم حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة على حاجات من سواهم.
عفوه صلى الله عليه وسلم عن سفهائهم وجهلائهم:
وتجلت رحمة الحبيب صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة، في عفوه عن جاهلهم، وحلمه على سفيههم، ففي معركة أحد [شوال 3هـ – إبريل 624م]، لما توجه الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه صوب أحد، وعزم على المرور بمزرعة لرجل منافق ضرير، أخذ هذا الأخير يسب النبي صلى الله عليه وسلم وينال منه، وأخذ في يده حفنة من تراب وقال -في وقاحة- للنبي صلى الله عليه وسلم: والله لو أعلم أني لا أصيب بها غيرك لرميتك بها! حَتى همَّ أصحاب النبي بقتل هذا الأعمى المجرم، فأبي عليهم -نبي الرحمة- وقال: "دعوه!"[6].

<<<<<<<<< يتبع

ولم ينتهز رسول الله ضعف هذا الضرير، فلم يأمر بقتله أو حتى بأذيته، رغم أن الجيش الإسلامي في طريقه لقتال، والوضع متأزم، والأعصاب متوترة، ومع ذلك لما وقف هذا الضرير المنافق في طريق الجيش، وقال ما قال، وفعل وما فعل، أبى رسول الله إلا العفو عنه، والصفح له، فليس من شيم المقاتلين المسلمين الاعتداء على أصحاب العاهات أو النيل من أصحاب الإعاقات، بل كانت سنته معهم؛ الرفق بهم، والاتعاظ بحالهم، وسؤال الله أن يشفيهم ويعافينا مما ابتلاهم.
تكريمه ومواساته صلى الله عليه وسلم لهم
فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله عز وجل أوحى إليّ أنه من سلك مسلكًا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ومن سلبت كريمتيه [يعني عينيه] أثَبْته عليهما الجنة…" [7]
وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن رب العزة – قال: "إذا سلبت من عبدي كريمتيه وهو بهما ضنين، لم أرضَ له ثوابًا دون الجنة، إذا حمدني عليهما"[8].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم لكل أصحاب الإصابات والإعاقات: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُشَاكُ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا كُتِبَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَمُحِيَتْ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةٌ"[9].
ففي مثل هذه النصوص النبوية والأحاديث القدسية، مواساة وبشارة لكل صاحب إعائقة؛ أن إذا صبر على مصيبته، راضيًا لله ببلوته، واحتسب على الله إعاقته، فلا جزاء له عند الله إلا الجنة.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عن عمرو بن الجموح رضي الله عنه، تكريمًا وتشريفًا له: "سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح" وكان أعرج، وقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم: "كأني أنظر إليك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة"، وكان رضي الله عنه يُولِم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج[10].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استخلف ابن أم مكتوم على المدينة مرتين يصلي بهم وهو أعمى[11] .
وعن عائشة رضي الله عنه أن ابن أم مكتوم كان مؤذنًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعمى[12].
وعن سعيد بن المسيب رحمه الله أن المسلمين كانوا إذا غزوا خلفوا زمناهم، وكانوا يسلمون إليهم مفاتيح أبوابهم، ويقولون لهم: قد أحللنا لكم أن تأكلوا مما في بيوتنا[13] .
وعن الحسن بن محمد قال: دخلت على أبي زيد الأنصاري فأذن وأقام وهو جالس قال: وتقدم رجل فصلى بنا، وكان أعرج أصيبت رجله في سبيل الله تعالى[14].
وهكذا كان المجتمع النبوي، يتضافر في مواساة ذوي الاحتياجات الخاصة، ويتعاون في تكريمهم، ويتحد في تشريفهم، وكل ذلك اقتداء بمنهج نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
زيارته صلى الله عليه وسلم لهم
وشرع الإسلام عيادة المرضى عامة، وأصحاب الإعاقات خاصة؛ وذلك للتخفيف من معاناتهم.. فالشخص المعاق أقرب إلى الانطواء والعزلة والنظرة التشائمية، وأقرب من الأمراض النفسية مقارنة بالصحيح، ومن الخطأ إهمال المعاقين في المناسابات الاجتماعية، كالزيارات والزواج..
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المرضى، فيدعو لهم، ويطيب خاطرهم، ويبث في نفوسهم الثقة، وينشر على قلوبهم الفرح، ويرسم على وجوهه البهجة، وتجده ذات مرة يذهب إلى أحدهم في أطراف المدينة، خصيصًا؛ ليقضي له حاجة بسيطة، أو أن يصلي ركعات في بيت المبتلى تلبية لرغبته.. فهذا عِتْبَانَ بْنَ مَالِكٍ رضي الله عنه -وكان رجلاً كفيفًا من الأنصار- يقول للنبي صلى الله عليه وسلم: وددتُ يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى.
فوعده صلى الله عليه وسلم بزيارة وصلاة في بيته قائًلا -في تواضع جم-: "سَأَفْعَلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ"..
قال عتبان فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنتُ له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: "أَيْنَ تُحِبُّ أَنْ أُصَلِّيَ مِنْ بَيْتِكَ"، فأشرتُ له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبر فقمنا، فصفنا، فصلى ركعتين، ثم سلم[15] .
الدعاء لهم
وتتجلى -أيضًا- رحمة نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالفئات الخاصة -من ذوي الاحتياجات- عندما شرع الدعاء لهم، تثبيتًا لهم، وتحميسًا لهم على تحمل البلاء.. ليصنع الإرادة في نفوسهم، ويبني العزم في وجدانهم.. فذات مرة، جاء رجل ضرير البصرِ إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.. فقَالَ الضرير: ادعُ اللَّهَ أنْ يُعافيني..
قَالَ الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم: "إنْ شِئتَ دَعوتُ، وإنْ شِئتَ صبرتَ فهوَ خيرٌ لك".
قَالَ: فادعُهْ. فأمرَهُ أنْ يتوضَّأ فيُحسنَ وُضُوءَهُ ويدعو بهذا الدعاء: "الَّلهُمَّ إنِّي أسألكَ وأتوجَّهُ إليكَ بنبيِّكَ مُحَمَّد نبيِّ الرَّحمةِ إنِّي توجَّهتُ بكَ إِلى رَبِّي في حاجتي هذِهِ لتُقْضَى لي، الَّلهُمَّ فَشَفِّعْهُ فيَّ"[16] .
وأَتَتْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم امرأة تُصرع، فقالت: إني أُصْرَعُ، وإني أَتَكَشَّفُ، فَادْعُ اللَّهَ لِي!
فقَال النبيَ صلى الله عليه وسلم : "إِنْ شِئْتِ صَبَرْتِ وَلَكِ الْجَنَّةُ، وَإِنْ شِئْتِ دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يُعَافِيَكِ".
فقالت: أَصْبِرُ. ثم قالت: إِنِّي أَتَكَشَّفُ! فَادْعُ اللَّهَ لِي أَنْ لَا أَتَكَشَّفَ.
فَدَعَا لَهَا صلى الله عليه وسلم [17] .
وهكذا المجتمع الإسلامي؛ يدعو -عن بكرة أبيه- لأصحاب الإعاقات والعاهات وما رأينا مجتمعًا على وجه الأرض يدعو بالشفاء والرحمة لأصحاب الاحتياجات الخاصة، غير مجتمع المسلمين، ممن تربوا على منهج نبي الإسلام!.
تحريم السخرية منهم
كان ذوو الاحتياجات الخاصة، في المجتمعات الأوروبية الجاهلية، مادة للسخرية، والتسلية والفكاهة، فيجد المعاق نفسه بين نارين، نار الإقصاء والإبعاد، ونار السخرية والشماتة، ومن ثَم يتحول المجتمع -في وجدان أصحاب الإعاقات- إلى دار غربة، واضهاد وفرقة.. فجاء الشرع الإسلامي السمح؛ ليحرّم السخرية من الناس عامة، ومن أصحاب البلوى خاصة، ورفع شعار "لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك". وأنزل الله تعالى آيات بينات تؤكد تحريم هذه الخصلة الجاهلية، فقال:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْراً مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]

<<<<<<<<< يتبع

كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الكِبْر بطر الحق وغَمْط الناس"[18] .."وغمط الناس": احتقارهم والاستخفاف بهم، وهذا حرام، فإنه قد يكون المبتلى أعظم قدرًا عند الله، أو أكبر فضلاً على الناس، علمًا وجهادًا، وتقوى وعفة وأدبًا.. ناهيك عن القاعدة النبوية العامة، الفاصلة: "فَإِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ"[19].
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أشد التحذير، من تضليل الكفيف عن طريقه، أو إيذائه، عبسًا وسخرية، فقال:
"مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ"[20]
فهذا وعيد شديد، لمن اتخذ العيوب الخلقية سببًا للتندر أو التلهي أو السخرية، أو التقليل من شأن أصحابها، فصحاب الإعاقة هو أخ أو أب أو ابن امتحنه الله؛ ليكون فينا واعظًا، وشاهدًا على قدرة الله، لا أن نجعله مادة للتلهي أو التسلي.
رفع العزلة والمقاطعة عنهم:
فقد كان المجتمع الجاهلي القديم، يقاطع ذوي الاحتياجات الخاصة، ويعزلهم، ويمنعهم من ممارسة حياتهم الطبيعية، كحقهم في الزواج، والاختلاط بالناس.
فقد كان أهل المدينة قبل أن يبعث النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالطهم في طعامهم أعرج ولا أعمى ولا مريض، وكان الناس يظنون بهم التقذّر والتقزّز. فأنزل الله تعالى:
{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون} [النور: 61] [21].
أي ليس عليكم حرج في مؤاكلة المريض والأعمى والأعرج، فهؤلاء بشر مثلكم، لهم كافة الحقوق مثلكم، فلا تقاطعوهم ولا تعزلوهم ولا تهجروهم، فأكرمكم عند الله أتقاكم، "والله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أشكالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم".
وهكذا نزل القرآن، رحمة لذوي الاحتياجات الخاصة، يواسيهم، ويساندهم نفسيًّا، ويخفف عنهم. وينقذهم من أخطر الأمراض النفسية التي تصيب المعاقين، جراء عزلتهم أو فصلهم عن الحياة الاجتماعية.
وبعكس ما فعلت الأمم الجاهلية، فلقد أحل الإسلام لذوي الاحتياجات الخاصة الزواج، فهم -والله- أصحاب قلوب مرهفة، ومشاعر جياشة، وأحاسيس نبيلة، فأقر لهم الحق في الزواج، ما داموا قادرين، وجعل لهم حقوقًا، وعليهم واجبات، ولم يستغل المسلمون ضعف ذوي الاحتياجات، فلم يأكلوا لهم حقًّا، ولم يمنعوا عنهم مالاً، فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال:
"أَيُّمَا رَجُلٍ تَزَوَّجَ امْرَأَةً وَبِهَا جُنُونٌ أَوْ جُذَامٌ أَوْ بَرَصٌ؛ فَمَسَّهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا كَامِلاً…"[22].
التيسير عليهم ورفع الحرج عنه
ومن الرحمة بذوي الاحتياجات الخاصة مراعاة الشريعة لهم في كثيرٍ من الأحكام التكليفية، والتيسير عليهم ورفع الحرج عنهم، فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أملى عليه: "لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله". قال: فجاءه ابن أم مكتوم وهو يملها "علي" رضي الله عنه (لتدوينها)، فقال: يا رسول الله، لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلاً أعمى، قال زيد بن ثابت: فأنزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم، وفخذه على فخذي، فثقلت عليّ حتى خفت أن ترض فخذي [من ثقل الوحي]، ثم سُرّي عنه، فأنزل الله عز وجل: ]‏غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ[ [23] .
وقال تعالى -مخففًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة-: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً} [الفتح: 17 ]
فرفع عنهم فريضة الجهاد في ساح القتال، فلم يكلفهم بحمل سلاح أو الخروج إلى نفير في سبيل الله، إلا إن كان تطوعًا.. ومثال ذلك، قصة عمرو بن الجموح رضي الله عنه في معركة أحد، فقد كان رضوان الله عليه رجلاً أعرج شديد العرج، وكان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله عز وجل قد عذرك! فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن بني يريدون أن يحبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه. فوالله إني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة! فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم: "أما أنت فقد عذرك الله فلا جهاد عليك"، ثم قال لبنيه: "ما عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة"، فخرج مع الجيش فقتل يوم أحد [24].
بيد أن هذا التخفيف الذي يتمتع به المعاق في الشرع الإسلامي، يتسم بالتوازن والاعتدال، فخفف عن كل صاحب إعاقة قدر إعاقته، وكلفه قدر استطاعته، يقول القرطبي:
"إن الله رفع الحرج عن الأعمى فيما يتعلق بالتكليف الذي يشترط فيه البصر، وعن الأعرج فيما يشترط في التكليف به من المشي، وما يتعذر من الأفعال مع وجود العرج، وعن المريض فيما يؤثر المرض في إسقاطه، كالصوم وشروط الصلاة وأركانها، والجهاد ونحو ذلك"[25].
ومثال ذلك الكفيف والمجنون، فالأول مكلف بجلّ التكاليف الشرعية باستثناء بعض الواجبات والفرائض كالجهاد.. أما الثاني فقد رفع عنه الشارع السمح كل التكاليف، فعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ: عَنْ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ، وَعَنْ الصَّغِيرِ حَتَّى يَكْبَرَ، وَعَنْ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ" [26].
فمهما أخطأ المجنون أو ارتكب من الجرائم، فلا حد ولا حكم عليه، فعن ابن عباس قال: أتي عمر بمجنونة قد زنت فاستشار فيها أناسًا فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ بها على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم. فقال: ارجعوا بها! ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين! أما علمت أن القلم قد رفع عن ثلاثة، عن المجنون حتى يبرأ، وعن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يعقل؟ قال: بلى. قال: فما بال هذه ترجم؟! قال: لا شيء. قال علي: فَأَرْسِلْهَا. فَأَرْسَلَهَا. فجعل عمر يُكَبِّرُ [27].
هكذا كان المنهج النبوي في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، في وقت لم تعرف فيه الشعوب ولا الأنظمة حقًّا لهذه الفئة، فقرر -الشرع الإسلامي- الرعاية الكاملة والشاملة لذوي الاحتياجات الخاصة، وجعلهم في سلم أولويات المجتمع الإسلامي، وشرع العفو عن سفيههم وجاهلهم. وتكريم أصحاب البلاء منهم، لا سيما من كانت له موهبة أو حرفة نافعة أو تجربة ناجحة، وحث على عيادتهم وزيارتهم، ورغب في الدعاء لهم، وحرّم السخرية منهم، ورفع العزلة والمقاطعة عنهم، ويسّر عليهم في الأحكام ورفع عنهم الحرج. فالله في شريعة الإسلام ونبي الإسلام!.

انتهى

موضوع جميل قرأته واحببت نقله دمتم بود

الراحمون يرحمهم الله …ومن لايرحَم لا يُرحم…اختيار موفق يا قصودة المبدعة وكما هو رأيي فيك دائما كالنحلة النشيطة أينما وقعت نفعت وفقك الله عزيزتي
معلومات قيمة و مفيدة نكتسبها من ديننا الإسلامي الحنيف ..
و رحمة الله بنبيه الكريم الذي أوصى بذوي الحاجات الخاصة في أحاديث متعددة وفي مواضع عدة ..
سلمت يداك أختي الكريمة قصودة..
و دمت على العطاء مستمرة و على الإبداع باقية
رائعة يا قصودة في اختيار المواضيع ..
الشارقة
كل الاحترام والتقدير للزميلة قصودة على حسن الاختيار

موضوع في غاية الاهمية امل ان يستفيد منه الجميع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوة المعاني الشارقة

الشارقة

رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بذوي الاحتياجات الخاصة

<<<<<<<<< يتبع

مجهود رائد في عرض مثل هذه المواضيع المعنية بذوي الحاجات التربوية الخاصة ..
دامت مشاركاتك تشري المنتدى أختي "حلوة المعاني "

جوزيتي الجنه ان شاء الله اختي الفاضلة الشارقة
التصنيفات
الصف الثامن

ورقة عمل عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هاي ورقة عمل من انجازي اتمنى ان تنال من رضاكم

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخويه ورقة العمل نالت رضائي و إعجابي
يزاك الله خير
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
وعليكم السلام والرحمة يزاك الله خير مشكور ع الورقة العمل
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
مشكورين ع المرور الطيب
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
مشكوووووووورة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
شكراااااااااااااااااااااااااا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)

جزاكم الله خير .. شكرا على هذه الجهود الرائعة

فمنتدانا يفخر بكم وبتواجدكم العطر

الى الامام دائما

ومن تميز الى تميز ..

ننتظر ابداعكم القادم

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
مشكورين ع المرور الطيب
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)

مشكوووووووور على ورقة العمل تسلم

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
يســـــــــــــــــــــــــــلمووووووووو
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
بارك الله في جهودكم الطيبة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
مشكورين على المرور الطيب الشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
بارك الله فيك و أرجو منك أن تزيد من مواضيعك الرائعةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقةالشارقة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
<div tag="10|80|” >ثااااااااانكـــــــــــس

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
شكرا وجزاك الله خيرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
[quote=j.aljassmi;659149]يســـــــــــــــــــــــــــلمووووووووو اختي [ /quote]
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)
مشكور اخـوي
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc عربي.doc‏ (32.0 كيلوبايت, المشاهدات 668)