http://www.wdigitaleducation.com/
لتدريب المعلمين على تعليم الرياضيات باللغة الانجليزية
https://www.facebook.com/digitaleducation.1
تأليف د. لويس ابسن الفاروقي
مؤرخة و أستاذة سابقة للفنون و الدين بجامعة
فيلادلفيا متخصصة في الموسيقا و الفنون المرئية للحضارة الإسلامية
المصدر :مجلة الحياة الموسيقية العدد 9 سنة 1995 صفحة 9
التاريخ: إن التعليم الموسيقي أو التربية الموسيقية هو مجال من مجالات الدراسة القديمة و يقصد بمصطلح التربية أو التعليم الموسيقي الدروس التي تقدم في المدارس الابتدائية و الإعدادية و هذا النوع من التعليم ظهر متأخراً في القرن التاسع عشر ففي عام 1838 و بعد مراحل من اليأس و محاولات الإقناع صرّح بوضع أول منهج للتعليم الموسيقي في مدرسة أميركية عامة بعد أن كان المنهج الموسيقي لا يعامل كمادة قائمة بذاتها و هكذا فقد استخدم الأساتذة و المدرسون وسائل موسيقية عديدة لتدريب تلاميذهم و قد استخدمت التربية الموسيقية في البداية كعنصر مساند أو مساعد في مجالات التعليم الأخرى و خاصة المرتبطة بالدين و على سبيل المثال فإن النغمات الهندية كانت تدرس من أجل الطقوس الدينية و بالمثل كانت التربية الموسيقية في الصين القديمة مرتبطة بالطقوس الدينية و الحكايات وهكذا
إن استمرار هذا التعليم الموسيقي قد ارتبط كلية بالهيئات الدينية و الأخلاقية الصينية و بالمثل فلقد تأثرت نظريات الموسيقى اليابانية أثراً واضحا بالطقوس الدينية و يشارك اليابان في ذلك جيرانها الأوروبيون: فأفلاطون واليونان القدماء يؤكدون أن الموسيقى هي جزء من العملية التعليمية الخاصة بتدريب الروح أو النفس البشرية فالموسيقى بأنواعها وتأثيرها على المشاعر والأفعال الإنسانية تعد من أهم العناصر الهامة في دراسة الأخلاقيات والجماليات
وفي أوربا ظهر تأثير الكنيسة بوضوح على الوعي الموسيقي فالعديد من المراكز الثقافية طورت التراتيل الدينية وفي الأديرة ظهر وتطور ووصل إلى الكمال تعليم الموسيقى الصوتية فقد كانت طقوس العبادة اليومية والطقوس السنوية هي مهرجانات موسيقية وكانت هي التي تمثل التربية الموسيقية في ذلك الوقت وبالتبعية كان الرهبان هم مدرسي الموسيقى كما كانوا واضعي النظريات والمؤلفين والتربية الموسيقية في الوطن العربي ولكننا لا يمكن أن نتتبع بصورة واضحة الفنون الصوتية في فترة ما قبل الإسلام متمثلة في الكهان والشعراء نظراً لقلة المعلومات المتاحة ولكن بداية من القرن السابع أصبح التعليم الصوتي مرتبطاً بالأخلاقيات والدراسات الاجتماعية للأطفال والبالغين وهذه الدراسات الصوتية ارتبطت بالقرآن الكريم عبر حفظه وتلاوته هذا بالرغم من أن الدارسين والباحثين في العصور التالية لم يعاملوا الإنشاد الديني أو تلاوة القرآن كجزء من التقاليد الصوتية الموجودة في المجتمع
وعلى مدى القرون استمر الكتّاب أو المدرسة الدينية الإسلامية في تعليم تلاوة القرآن الذي أثر بدوره على التذوق الموسيقي والنواحي الحضارية المختلفة فقد أكد الكتّاب على تعليم الطلاب اللغة العربية العادات التقاليد والحضارة الإسلامية العربية وأهم من ذلك تعليم قراءة القرآن عن طريق تلاوته بصورة موسيقية متبعة على مر الأجيال ومن ثم إعطاء التلاميذ جرعة كبيرة من التعليم والوعي الموسيقيين وتلاوة القرآن أصبحت غير مرتبطة بالطقوس اليومية للعبادة متمثلة بالصلوات الخمس فقط ولكنها امتدت أيضا إلى الأعياد والمناسبات الدينية
المشاكل المعاصرة: لقرون طويلة عمل أسلوب الترتيل القرآني الموسيقي بنجاح على مر الأجيال ولكن في القرن العشرين بدأ التدهور يصبح جلياً ويرجع ذلك إلى أربعة أسباب:
أول هذه الأسباب تتمثل في الاستعمار فقد أصبحت القوى الأوربية التي احتلت البلاد العربية مسيطرة في خلال القرنين الماضين وقد أحضرت هذه القوى الاستعمارية معها الأشكال التعليمية لتدريب سكان البلاد تبعا للطريقة الأوربية بكل أهدافها كما تم أيضا استخدام الطرق والمواد الأوربية وبغض النظر عن مدى نجاح هذه الأساليب المستحدثة من وجهة النظر الخارجية إلا أنه كان لها تأثير بالغ الخطورة على سكان البلاد ولتأمين نجاح أبنائهم تحت سيادة المستعمرين فقد لجأ الآباء وخاصة هؤلاء الذين ينتمون إلى الطبقات العليا إلى دمج أبنائهم تحت هذا النظام الجديد فألحقوا أبنائهم بالمدارس الأجنبية وهكذا فقد تضاءلت الدراسة الموسيقية الصوتية التي كانت تدرس في الكتاب واستبدلت بتلك المنقولة عن الحضارة الأوربية فقد اتجه الطلاب إلى تعلم الألحان الغربية بدلاً من تعلم الأساليب الصوتية المرتجلة والألحان الفلكلورية العربية والموشحات فقد دخل التلاميذ في الموازين الصغيرة والكبيرة بدلاً من المقامات وتذوقوا موتسارت وبيتهوفن ولكنهم فقدوا الصلة بتقاليدهم الموسيقية وآلاتهم التقليدية
وثاني هذه العناصر ظهور العلمانية في الوطن العربي ففي خلال القرن الماضي ظهرت بعض المؤسسات العلمانية الإعدادية والابتدائية تديرها المؤسسات أو الأفراد وقد اعتبرت هذه المدارس ناجحة من حيث أنها أفادت بالخبرة السياسية والاقتصادية كلا من الآباء والأبناء الذين سعوا للنجاح في الحياة لكن هذه المدارس أضرت كما أضرت المؤسسات الاستعمارية بالحضارة العربية فلقد سعت إلى تعليم الموسيقى عن طريق الأساليب المستعارة من الحضارة الأوربية والأمريكية أما العنصر الثالث فيتمثل في الأثر النفسي للاستعمار الخارجي فعندما بدأ الاستعمار كانت أسبابه اقتصادية وسياسية ولكن بعد سنوات من الإذلال ظهرت هناك آثار أخرى أهم هذه الآثار محاولة الأهالي تقليد الاستعمار إما لفائدة ما أو لإحساس عميق بالتفوق السياسي رابعا ظهور الأساليب الفنية التي أثرت بشدة في الأساليب التقليدية في الغناء وهذه الاختراعات أو الأساليب الحديثة تتمثل في الراديو والفونوجراف والتلفزيون والسينما والشرائط وقد اعتبرت هذه الاختراعات نوعا جديدا من الغزو سواء من الشرق أو من الغرب ولا يمكن أن ننكر تأثيره وهكذا وبعد ظهور العناصر السابقة فقد أصبح القلق واضحاً على مستقبل التعليم الموسيقي أو الصوتي في الوطن العربي
الحلول القديمة والحديثة: يجب أن يعتمد التعليم الموسيقي الصوتي في العالم العربي على الحلول أو المحاولات القديمة والحديثة فيجب إحياء المحتوى و الميراث والطرق القديمة الناجحة وفي نفس الوقت يجب أن تتخذ الحلول الحديثة عن طريق التفكير المتطور واقتباس أحدث ما في مجال التعليم الموسيقي الصوتي والحلول القديمة والحديثة ذات الفائدة لعملية التعليم الموسيقي الصوتي تخضع إلى نوعين :الحلول النظرية : أولا يجب على التعليم الصوتي أن يعتمد على تقاليد الإقليم بدلا من الخضوع إلى الغزو الموسيقي الذي استمر لقرون وذلك لأن فتح مجال التأثر بالموسيقى الأخرى ليس ذا خطورة ملحوظة إذا كانت البلاد قوية سياسيا واقتصاديا ومن ثم فهو يفيد الوعي الطلابي بالموسيقى ولكن ذلك لا ينطبق على المجتمع العربي الذي ليس في حاجة إلى الاستعارة من الموسيقى الأخرى ولكنه في حاجة إلى إعادة وإحياء وتأكيد الهوية الثقافية التي طالما هددتها الأنواع القادمة من الخارج وتأكيد أهلية الموسيقى العربية يختلف مع الاعتقاد السائد أن الموسيقى الفرنسية الروسية الإنجليزية والألمانية موسيقى عالمية قد تكون هذه الأنواع عالمية من حيث أنها تذيب الحواجز بين الدول الأوربية ولكن بالنسبة للكون فإنه من السذاجة أن نطلق عليها عالمية فهذه الموسيقى يمكن فهمها وتقديرها تماما كما يمكن فهم وتقدير الموسيقى العراقية والمصرية وهكذا فإن أهم ما يجب توجيه الدراسة إليه هو الهوية الموسيقية العربية وليس العالمية
والعنصر الهام الثاني هو كيفية تطوير هذه الهوية الموسيقية العربية وذلك عن طريق المشاركة ليس فقط بواسطة الخبرات والمواهب ولكن عن طريق كل الطلاب في المدارس والمشاركة عنصر فعال جدا في العملية التعليمية الموسيقية أما بالنسبة للعنصر الثالث الذي يجب أن تبنى عليه الموسيقى في العالم العربي فقد أكد الدارسون تداخل الموسيقى مع أنواع أخرى من الفنون الأخلاقية والجمالية والنشاطات الاجتماعية وهذا الترابط بين الفنون هو من أهم الفروض التي يؤكد عليها الدارسون وهكذا فإن الباحثون يتجهون إلى دراسة ودمج النواحي والخبرات الإجمالية والاجتماعية مع العناصر الموسيقية التحليلية والموصوفة تحت هذا النظام توسعت دراسة الموسيقى من مجرد نوع وصفي تاريخي إلى واحد مبني على دور الموسيقى داخل الإطار الذي أنتجوا من خلاله
الحلول العلمية : ما هي إلا تطبيق الحلول النظرية فمثلا ظهر الاتجاه إلى وضع كتب وتدريب مدرسين لتوصيل الفنون الموسيقية للأطفال فإذا كانت موادنا الدراسية تحوي عناصر من الخارج كيف يمكن أن نقوي الهواية لدى الأفراد وإذا قمنا بتدريس عناصر موسيقية أجنبية في التربية الموسيقية وهو ما حدث لقرون عديدة فيجب علينا أن نتوقع اتجاه الشباب في المستقبل إلى الموسيقى الغربية أو المستوردة أكثر من الخاصة بهم أن معظم مدرسي الموسيقى العربية قد تلقوا تعليمهم في المؤسسات الإنجليزية والفرنسية والأمريكية ولم يتعرفوا إلا بتفكير أساتذتهم الغربيين وإذا لم يخضعوا للنظام العربي والمادة العربية الأساليب العربية والمعتقدات العربية فإنه من المستحيل أن يكون لديهم موهبة عربية وأخيرا فإنه يجب إحياء الأشكال الموسيقية العربية وتنمية التقدير الوطني من ثم تستطيع الموسيقى العربية أن تكون على قدم المساواة مع الآتي من الآخر وهذا لن يحدث بوضع ستارة حديدية بيننا وبين الموسيقى المستوردة فالثمرة الممنوعة مرغوبة إنما محاولة تشجيع الأحداث والمناسبات بالمشاركة الموسيقية يجب أن يتبع خطوط أخرى فالتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الوطن العربي هي أمر واقع وبالمثل فإن الأشكال القديمة للفنون الموسيقية بدأت في التغيير والاندثار في العديد من البلاد العربية والاتجاه الحديث هو إحياء هذه الفنون من خلال المؤتمرات مراكز الدراسات الفنية ومجموعات الفيديو والكاسيت ولكن هل يكفي ذلك لغرس التقليد الموسيقي العربي لا أعقد ذلك إن هذه السلبيات مطلوبة بدون شك ولكنها جزء مما يجب عمله أما الجزء الآخر وهو الأكثر صعوبة وتأثير في خلق أشكال جديدة للتذوق الموسيقي عبر محاولات لدمج المجتمع والموسيقى إما في المدرسة أو في البيت أو في المناسبات الخاصة أو العامة وهذا هو ما سيؤكد استمرار التطور الموسيقي
——————————————————————————–
مبادئ الموسيقى || الآلات الموسيقية || أصناف التأليف الموسيقي || الفرق الموسيقية
أعلام الموسيقى || مقالات متنوعة || مصطلحات موسيقية
——————————————————————————–
خريطة الموقع || دفتر الزوار || وصلات إلى مواقع موسيقية || حول شبكة الموسيقى || المراجع
الصفحة الرئيسية
إذا كان لديك أي استفسار أو اقتراح الرجاء الكتابة إلى مسؤول الموقع
Copyright © 1999 – Music Net All rights reserved.
يسطُع به فسعدت جداً وسعادتى الأكثر لإنضمامك لمنتدانا الرائع 0
موضوعك ممتاز والهدف منه هدف سامى جداً وهو الارتقاء بمادة التربية الموسيقية
والتعليم بوجه خاص.
موضوع متميز جداً000
فى إنتظار موضوعاتك المتميزه ومشاركاتك الجميله
نورتِ المنتدى0
الاثنين ,19/09/2011
قال سالم سيف الجابر، رئيس قسم التعليم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، إن إدارة المنطقة بالتعاون مع الجهات المعنية بوزارة التربية والتعليم، قامت مطلع الأسبوع الجاري، بإخضاع مجموعة من موظفي القسم، لدورة تدريبية خاصة بمجال التعليم الخاص .
وأوضح الجابر، أن الموظفين الذين تم إخضاعهم لتلقي الدورة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم على مستوى المناطق التعليمية بالدولة ولموظفي أقسامها المختلفة، سيخضعون لورش سريعة ومكثفة تعنى بمعايير ضمان الجودة، وشؤون الطلاب، وشؤون التراخيص الخاصة بإنشاء المدارس الخاصة .
وأضاف الجابر، أن إدارة القسم الخاص بمنطقة رأس الخيمة التعليمية، ستباشر مهامها في زيارة المدارس الخاصة التابعة لها، اعتباراً من الأسبوع المقبل بعد إنهاء موظفيه لتلك الدورة .
المصدر: جريدة الخليج
|
السلام عليكم
الأخ ابراهيم زكي لقد قمت باتباع الخطوات الموجودة لتفعيل البريد الالكتروني لكن عندما أصل الى قايمة اسم المدرسة اسم المدرسة التي اعمل فيها غير موجود وبالتالي لا يكتمل التسجيل فما هو الحل. . |
أختي الكريمة ، المشكلة التي واجهتكِ واجهتني بالفعل ولكني اتصلت بالدعم الفني لإصلاح العطل وبالفعل استجابوا و أصلحوه وتمت العملية بنجاح، فما عليكِ إلا أن تتواصلي مع الدعم الفني لنظام sis وهم سيحلون المشكلة بفضل الله تعالى ، وكذلك التواصل مع مسؤول النظام sis بالمدرسة وسيتم التفعيل بإذن الله ولكم جزيل الشكر
السلام عليكم
– عند اختيار " المنطقة " من القائمة , أجد ان منطقة الشارقة متكررة مرتين. – عند اختيار" المدرسة " يظهر عدد محدود من المدارس و من مناطق مختلفة غير المنطقة التي قمت باختيارها. – بعد جهد طال أكثر من ساعتين أكملت جميع البيانات بشكل صحيح , و لكن بكل أسف خاب ظني , إذ فوجئت بأن نتيجة سيادة الموقع بأن كل البيانات التي قمت بادخالها غير صحيحة. |
أخي الفاضل وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لاختيار المنطقة ( قد نبهت إليها أثناء الشرح في الخطوة رقم 4 ) أن تختار منطقة الشارقة التي كتبت في وسط القائمة وليست الأخيرة
وبالتالي لو اخترت منطقة الشارقة الأخيرة فهذا يعني أنها المنطقة الشرقية التابعة لمنطقة الشارقة التعليمية وسيظهر مدارس عديدة غير التي تريدها .
وبالنسبة لاسم المدرسة إن لم يظهر في القائمة التي بجانب اسم المدرسة فعليك التواصل مع مسؤول نظام sis بالمدرسة وهو سيدلك على المفيد أو الاتصال بالدعم الفني وهم سيحلون المشكلة بفضل الله تعالى
وفقكم الله تعالى
جزاكِ الله خيرا ونفع الله بكِ ونشكر لكِ مروركِ الكريم
جزاك الله خيرا اخي صالح على المرور ولكن ملحوظة … الموضوع ليس منقولا وإنما هو جهدي الشخصي
وفقك الله
تسلمي يا اختي الكريمة .. أتمنى لك التوفيق والسداد
بالتوفيق للجميع
أضع البيانات الصحيحة ويظهر لي error validating user information .
# nationality , gender , date of birth must be correct . |
أختي الكريمة هذه المشكلة واجهت الجميع إلى أن تم إصلاحها وتقليل البيانات المطلوبة حاولي مرة أخرى وبالتوفيق
بس بعد ما استوي وزير بفكر شو بسوي
1_ الدوام من 8 ألى 3
2_ بين الحصه والحصه الثانيه استراحه 10 دقايق
3_ برجع المناهج القديمه
4_ صيانة مدارس الدوله كل 5 شهور
5_ عمل باصات مخصصه للأطفال فقط من الصف 1 ألى 3
والسموحهـ منكم
هذي وجهت نظري والي عنده كلام يقوله لا يستحيي
المستحى ما يضوي خير ههههه
بريح الطلاب و الطالبات و بحمسهم للدراسه مثل :
1- بحط المناهج مفيده و سهله و ما تعتمد على الحفظ و بخفف ضغط المشاريع و البحوث … يعني الماده اللي سويت لها بحث أو مشروع الفصل الثاني ما أسوي …
2- إذا الطالب دخل الثانوي يختار المواد اللي يبغي يدرسها ….
3-عمل المعسكرات ليرى الطالب التخصص الجامعي الذي يناسبه …
4- أخصص يوم من كل أسبوع يقوم فيه الطالب بخدمات اجتماعيه مثل التطوع ….
5- رحلات السفر للخارج للطلبة المتفوقين ….
6- وضع مناهج لطلبة الروضه ….
وبس ….
لأن رأيه تسلطي ( القدماء )
والمعلم يتعامل مع الطلاب مباشرة
أصبحت هناك قناعة لدى معظم العاملين في التعليم أن تطوير التعليم والرفع من مستوى مخرجاته يتطلب مشاركة فاعلة من جميع من لهم علاقة بالتربية والتعليم. ونحن المعلمين علاقتنا قوية بالتعليم
فأتمنى من كل شخص له وجهة نظر في الموضوع أو إضافة أن يتحفنا بها ولايبخل علينا بها ربما نستطيع
بأفكارنا من خلال هذا المنتدى أن نساهم في تطوير التعليم في بلدنا الحبيب
بعض من أفكاري المتواضعة من وجهة نظري لتطوير التعليم
1/ تحسين البيئة التعليمية للمعلم من خلال توفير فصول مهيئة بكل الوسائل التعليمية الحديثة والمعينة على توصيل المعلومة بشكل سليم وصحيح وسريع
2/تدريب المعلم وتثقيفه في مجال عمله كمعلم بمعنى ( علمني كيف أكون معلما متميزاً)
3/لابد أن يعلم المعلم الطالب كيف يفكر يشكل إيجابي حتى ينشأ جيل مفكر ومبدع ومبتكر
4/ إعطاء المعلمين حقوقهم المستحقة وذلك بتحسين مستوياتهم
5/ تغير الفصول الجامدةالتي نحن فيها إلى فصول متحركة بمعنى أن الطالب ينتقل إلى المعلم الذي عنده في فصله
6/تدريب الطالب وتعويده على البحث عن المعلومة عن طريق كل مصادر المعلومات المتاحة في المدرسة وخارجها
/ استخدام التقنية الحديثة في الفصول
8/ التركيز على المناهج المهنية والعلمية والتطبيقية
9/ توفير وسائل الترفية الرياضية حتى نحبب الطالب في المدرسة وجعلها متاحة لممارسة الرياضة في المساء أيضاً حتى يحب الطالب المدرسة
10/الدعم المعنوي والمادي لكل مبدع ومبتكرفي مجال التعليم سواء من المعلم أو الطالب أو أي مسؤول في التربية والتعليم
1/ لكي يتطور التعليم لابد من تطوير المنهاج التعليمي لكل مرحلة بما يتوائم ومستجدات العصر وتطوره السريع في شتى المجالات
12/مطالبة القطاع الخاص بالمشاركة في تطوير التعليم لأنه معني بالتعليم فهو يحتاج موظفين مؤهلين للعمل في القطاع الخاص
13/ عمل برامج وخطط طويلة الأمد للتطوير ومتابعة تنفيذها من الجميع وتعميم كل ما هو مفيد ونافع ومنع وإهمال كل ما هو غير نافع
14/ التركيز على نقطة التعليم بالترفيه بالنسبة للمراحل الإبتدائية والمتوسطة
15/ رصد ميزانيات ضخمة للتطوير وصرفها بشكل واضح وفي مكانها الصحيح ومحاسبة كل متلاعب أو مختلس ومعاقبة عقاباً شديداً
فكرة مهمة للمعلمين وهي تجهيز غرفة المعلمين بالاتي
1/ غرفة نظيفة
2/ أجهزة حاسب الي في نفس الغرفة لعمل أوراق العمل في المدرسة بحسب حاجة كل معلم
3/ طابعة لطباعة أوراق العمل والأسئلة وشهادات التفوق
4/توفير أدوات مكتبية ضروريه للمعلم في غرفة المعلمين
5/تهيئة الغرفة بالمكاتب والكراسي والتكييف
بقلم: د/ يوسف ربابعة
يزداد الحديث هذه الأيام عن مشكلات التربية والتعليم وضعف الطلبة، وبخاصة طلبة الصفوف الثلاثة الأولى، فهذه المرحلة هي التي يتشكل الطالب من خلالها، وتعد اللبنة الأولى في بناء شخصيته السلوكية والمعرفية. ولأن العملية التعليمية تقوم على الفرادة والتميز، فمن المفترض أن يتم تطويرها بطرق إبداعية، بعيدًا عن الحلول التقليدية المطروحة. لا بد من وضع حلول أكثر جرأة وإبداعًا، والخروج من نظرية "داخل الصندوق"، والتفكير في الحلول التي من شأنها أن تطور المناهج والأساليب التعليمية، وأن تجعل من العملية التعليمية حالة مبدعة وقادرة على المشاركة في تشكيل شخصية الطالب، والعمل على تنميتها بما يناسب دوره الإنساني المتوقع منه في المستقبل. ويمكننا أن نطرح مجموعة من المقترحات التي تساعد في تطوير هذه العملية، وإخراجها من عنق الزجاجة، على النحو التالي:
أولاً- تأنيث الصفوف الثلاثة الأولى، أي تعيين معلمات إناث للتدريس فيها، وهذا يتيح لوزارات التربية أن تختار معلمات قديرات، نظرًا إلى كثرة الخريجات المتميزات؛ فنحن نعلم أن الطالبات يحصلن على المقاعد المتقدمة في الثانوية، وكذلك في الجامعات، وهناك أعداد كبيرة من الخريجات، في التخصصات كافة، عكس الخريجين من الذكور الأقل عددًا، والذين يجد المتميزون منهم أعمالاً في مواقع كثيرة، ويفضلون العمل في القطاعات غير التعليمية، ولا يذهب منهم للتعليم في الغالب إلا غير المتميزين.
يمكن هنا اختيار معلمات لهذه الصفوف من كل التخصصات، ليس شرطًا أن يكون تخصصها معلمة صف، بل تتم المفاضلة على أسس الكفاءة والقدرة على الابتكار، وحب التعليم، والتعامل مع الأطفال، ثم يتم تدريبهن بشكل جيد، مع زيادة الرواتب بما يتناسب مع عملهن وجهدهن. إن تعيين معلمات لتدريس هذه المرحلة يتيح للطفل النمو في جو أمومي دافئ، يشعره بالأمان والحنان.
ثانيًا- تدريس ثلاثة حقول فقط، والتركيز عليها بشكل كامل ومتميز، وهي: اللغة والحساب والفن؛ فاللغة من أجل تنمية مهارات التواصل والتعبير، بالتركيز على مهارات القراءة والكتابة والحوار والاستماع، في جو من الاحترام والتقدير، دون التقليل من أي أفكار قد يطرحها الطفل مهما كانت. ولا يعني تدريس اللغة الاهتمام بلغة واحدة فقط، بل يمكن تعليم الطالب أكثر من لغة، بحسب الحاجات والميول.
أما الحساب فهو لتنمية قدرة الطالب على الخيال، وفهم الأفكار التي تعبر عن السبب والنتيجة، والتدريب على ربط النتائج بمسبباتها، من خلال المنطق، وطرق البرهان والإثبات والمحاججة، وكذلك تنمية الحس التجريدي البعيد عن المادية المفرطة. أما الفن بمفهومه الواسع والشامل: الرسم والموسيقى والمسرح والغناء والرقص، أي بأنواعه المختلفة، السمعية والبصرية والحركية والتأملية والتخيلية، فهو لتنمية قيم الخير والحق والجمال والسلوك؛ الجمال بما في النفس والكون، والحق بما يملك الإنسان من حرية وإرادة، والسلوك القويم المبني على تعظيم قيم الإنسانية بعمومها، والمجتمعات بخصوصيتها. وهذه المهارات هي التي يحتاجها الطفل لينمو، وتتشكل شخصيته المتوازنة.
ثالثًا- جعل الدوام أربعة أيام فقط، بدلاً من خمسة، وعدم إطالة مدة الدراسة اليومية، أو زيادة الحصص بحيث تثقل كاهل الطالب بما لا يفيد، فقد أصبحت المدارس اليوم تتنافس في زيادة عدد الحصص، بحيث يبدأ الطفل من الصباح الباكر ويبقى حتى ساعة متأخرة، يعود منهكًا بعدها ومثقلاً بالواجبات، فلا يستطيع ممارسة ألعابه، ولا يجد وقتًا للراحة التي يحتاجها في هذا العمر، حيث من المفترض أن تتوفر للطفل ساعات فراغ لممارسة ألعابه واكتشاف ذاته، من خلال الأسرة، والتأمل، والعبث والفراغ. ثم يكون اليوم الخامس للمهارات البدنية، وممارسة الرياضة بكل أنواعها، والنشاطات اللامنهجية، لتعليم مهارات الحياة: الانتماء، والصحة، والبيئة، أي تعليم الطفل الانتماء إلى ذاته ومجتمعه ووطنه، من خلال العمل الجماعي والحفاظ على المرافق العامة، ثم التوعية بأهمية النظافة والغذاء الجيد وخطورة الغذاء الضار، والعادات المحمودة والمرذولة، والحفاظ على البيئة، بسقاية النباتات ورعايتها، وتنظيف الصف والساحة والشارع.
لقد اهتم التعليم بتعبئة الرأس، وأهمل الجسد والإحساس. اهتم بالحفظ والاسترجاع، ولم يهتم بالخيال الإبداع. ولقد حان الوقت لكسر قواعد التعليم التقليدية التي تهتم بالامتحانات والشهادات، أكثر من الاهتمام بالتفكير الحر، ومهارات الحياة، وقيم التعاون والحب والخير والجمال. فالتفكير خارج الصندوق في التعليم، هو كسر للقوالب الجامدة، وانحياز للإنسان وصناعة للمستقبل.
مقال الأسبوع من موقع : إدارة.كوم [
وقال الشيخ نهيان بن مبارك خلال مؤتمر صحافي، أمس، إن المعهد سيقدم برامج تربوية متقدمة لإعداد وتأهيل مدرسين ومتخصصين في اللغة العربية، بما في ذلك طرح برامجٍ للماجستير في مجالات حديثة ومبتكرة تتعلق بتطوير تعليم اللغة العربية، سواء للناطقين بها أو للناطقين بغيرها، كما سيقدم درجة الماجستير في الترجمة بكل أنواعها.
وأكد أن المعهد يعتزم ضمن خطته وبرامجه، القيام بالعديد من المهام، أهمها تطوير مناهج تدريس اللغة العربية وتقويمها، وابتكار طرق تدريس حديثة وأدوات قياس وتقويم، تستلهم أحدث المناهج المتقدمة في تعليم اللغات القومية، كما يتعاون المعهد في هذا السبيل مع كل المدارس والكليات والجامعات بالدولة.
وقال إن المعهد سيضم مركزاً عالمياً لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وسيستقطب الطلاب من جميع أنحاء العالم، بحيث تصبح الدولة مركز جذب عالمياً للراغبين في تعلّم اللغة العربية وما تشتمل عليه من ثقافة وخبرات ومعارف، كما يعتزم تأسيس مركز للتبادل الطلابي مع جامعات العالم.
وشدد على أن المعهد سيكون نموذجاً جديداً ومتفرداً في وظائفه ومهامه ورسالته، وسيقدم خبراته لجميع الدول العربية والإسلامية، إلى جانب الدول الصديقة في العالم.