التصنيفات
التربية الخاصة

اسبوع التربية الخاصة

<div tag="2|80|” >في إطار تنفيذ فعاليات اسبوع التربية الخاصة بمنطقة الشارقة التعليمية تقوم مدرسة وشاح للتعليم الاساسي ح2 بافتتاح فعاليات اسبوع التربية الخاصة والمقرر له
الفترة 22-26/4/2007 غداً الاحد 22/4/2007 بتكريم الطلاب والمعلمين المشاركين في تطبيق مشاريع وانشطة داخل المدرسة وخارجها وايضا تكريم مجلس آباء ومعلمين المنطقة الوسطى لدوره في رعاية العديد من الانشطة بالمدرسة .يشرف على تنفيذ فعاليات الاسبوع إدارة المدرسة والاستاذ /رضا محمد حسين معلم القدرات الخاصة بالمدرسة .

كل أمنيات التوفيق نرجوها لكم
وبوركت هذه الجهود الطيبة
التصنيفات
التربية الخاصة

المعسكر الصيفي لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة يواصل فعالياته

تتواصل فعاليات المعسكر الصيفى لمركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ومركز أبوظبي للتوحد التابعين لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر والذي يقام بنادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي للعام الحالي بمشاركة 55 من طلاب المركزين مع اقرانهم الأسوياء من الطلاب اعضاء النادي للمرحلة العمرية من سن خمس سنوات وحتى 13 عاماً .

وقالت هيا عبدالله مديرة مركز ابوظبي ان البرنامج الصيفي من الفعاليات التي تحرص المؤسسة على رعايتها وتطويرها وهذا العام نقدم باقة منوعة ودسمة من الفعاليات والدورات للطلاب على يد ابرز الكوادر التعليمة في المؤسسة إضافة إلى التعاون مع جهات مجتمعية لإنجاح البرامج الصيفية التي يشارك فيها الطلاب الأسوياء مع إخوانهم من ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه البرامج وبلغ عدد المنتسبين للبرنامج الصيفي من الطلاب والأسوياء حوالي 250 طالباً وطالبة.

وكان من ضمن أهداف هذا البرنامج دمج طلبة الفئات الخاصة مع بعضهم البعض في المركز ودمجهم مع الطلبة الأسوياء إضافة إلى الترفيه عنهم وإكسابهم مهارات جديدة تساعدهم على الابتكار وصقل مواهبهم واستغلال أوقات فراغهم بما هو نافع ومفيد.

واضافت انه جرى توزيع الطلاب ذوي الاحتياحات الخاصة على حسب إعاقاتهم ومهاراتهم وقدراتهم للعمل على تنميتها، مشيرة الى ان الفعاليات التي يتضمنها المعسكر تشمل تعليم فنون الدفاع عن النفس، فنون الخزف، الألعاب المائية، البولينج، لعبة الكرات الملونة، ألعاب كرة القدم والرماية والتنس واليوجا ، إضافة الى دروس فى الكمبيوتر وأخرى فى السباحة يقوم بها خبراء متخصصون ، فضلاً عن تضمين المعسكر الذي يستمر من الأحد الى الخميس حتى يوم 5 يوليو المقبل المسابقات والألعاب الترفيهية التي تسهم في الترويح عن الطلاب.

وأشارت هيا عبدالله الى أن المعسكر يحظى بالدعم الكامل من إدارة نادي ضباط القوات المسلحة والتي تحرص على تسخير كل الأمكانيات لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة وتدريبهم وتأهيلهم على ايدي مدربي النادي لممارسة الألعاب الرياضية أيماناً منها بحق تلك الفئات العزيزة على قلوبنا جميعاً بممارسة الأنشطة الرياضية وتوفير كل السبل للترفيه عنها وإدخال السعادة إلى قلوبهم ، كما وأنها تعمل على دعم توجهات وجهود المؤسسة نحو دمج تلك الفئات بفئات المجتمع الأخرى لتعزيز ثقتهم بأنفسهم وصقل مهاراتهم ومواهبهم والاستفادة من قدراتهم وإمكانياتهم بما يتوافق مع طموحاتهم وآمالهم.

وقالت ان المعسكر يحظى بمتابعة مستمرة من محمد فاضل الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة أمين عام المؤسسة والذي قام بزيارته أكثر من مرة وقام بممارسة الرياضة مع الطلاب ، وزار العسكر ايضاً اللاعب الهولندي المعروف سيدورف لاعب ميلان الايطالي والذي اثنى بدورة على البرامج والأنشطة التي يتم تنفذيها لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وأشاد بفكرة جمع الطلاب وأقرانهم الأسوياء معاً ، كما ان المعسكر اسهم في توالد صداقات بين الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة وأقرانهم من الأسوياء.

وعن أبرز التوصيات التي يستلزم تطبيقها في الفعاليات المقبلة قالت هيا عبدالله : يجب الاستفادة في المستقبل من الدعم الكبير الذي توفره كل الجهات والهيئات والمؤسسات الى فئات ذوي الاحتياجات الخاصة لتنفيذ برامج وفعاليات أخرى وتكثيفها في المستقبل ، وكشف المعسكر عن رغبات كبيرة لدى الطلاب في تعلم مهارات الألعاب الرياضية المختلفة ومنها السباحة والكاراتيه والأسكواش وكرة القدم والرماية وغيرها.

أبوظبي ـ البيان

يعطيج العافية قصودتنا

الحبوبة الشارقة

كل الشكر والتقدير للزميلة حلوة المعاني علىاهتمامها بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة
دمتم موفقين و سدد الله خطاكم ..

قــدومكــم في صفحاتـي .. من زمـن ليس ببعــيد ..

اضاف الشــيء الكثير لدى رؤيـة العين ..

فنحـن بالامــس نصافح الابــداع بكف القلم ..

واذ بنا اليوم نســكن في جـوف الروعــه ..

ونلتقي بها في بؤرة انعــكاس حبركم .. ولعل وجودكم هنا ..

رسم تلك الصــورة التي تعــد حــدود الجمــال ..

الى عالم لا نســتطيع ان نصل اليه ..

فهنيئا لنا قبل ان اهنىء احرفي على هذه الاطــلالـة التي اتمنى ان لا ننـــحرم منــها ..
كلماتــكم .. شــرف لعــثرة بــوحي ..

منها اسـتــمد الضــياء .. فكونوا في الجــوار ..

تحيتي

سلمت يمناك الشارقة
::*:: الشامسية ::*::

نورت المتصفح يالغلا

تسلمين على عطرك الآخذ

والله لا يحرمني هالنور يا نور

مودتي وتقديري
في أمان الله

التصنيفات
التربية الخاصة

مراكز الداخلية تنظم دورات تدريبية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

مراكز الداخلية تنظم دورات تدريبية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة

العين -“الخليج”:

بدأت مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العين دورات تدريب وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

وانتسب في الدورة التي تستمر خمسة أشهر، 32 متدرباً منهم 20 شخصا يشكلون الدفعة الحادية عشرة من الذكور بينهم خمسة لبنانيين كما انضم الى الدفعة التاسعة 12 متدربة بينهن خمس متدربات لبنانيات.

وأشاد ناصر بن عزيز المشرف العام على المراكز بالاستراتيجية الحكيمة التي تتخذها الدولة في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والقائمة على تبني أفضل الأساليب الحديثة في التعامل مع هذه الفئة وتوفير خدمات متكاملة وشاملة لهم عبر الكثير من المبادرات، مشيرا الى أن هذا الاهتمام يأتي انطلاقاً من التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ورعاه وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق اول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مضيفا أن هذه التوجيهات تهدف في المرتبة الاولى إلى المساهمة في رقي وتطوير الدولة عبر الاهتمام بالانسان حيث أمنت السياسة الحكيمة التي تنتهجها الدولة كافة المتطلبات وهيأت جميع الظروف الملائمة لذوي الاحتياجات الخاصة.

وقال إن الرعاية الكريمة من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية مكنت مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة من تحقيق الكثير من الأهداف والغايات التي تم انشاؤها من أجلها حيث استطاعت المراكز أن ترفد سوق العمل خلال سنوات معدودة بأكثر من 200 مواطن ينتمون الى فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ويعملون حاليا في وزارات ودوائر ومؤسسات حكومية وبعض من الشركات الخاصة الكبرى مؤكدا أنهم يؤدون واجباتهم بحرفية واجتهاد.

ووجه الشكر الى كل الجهات الحكومية والخاصة على تجاوبها في تعيين خريجي المراكز خاصة ادارات وزارة الداخلية والقيادة العامة للقوات المسلحة التي وقعت مؤخرا اتفاقية مع وزارة الداخلية يتم بموجبها تشغيل 300 شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة المؤهلين التابعين لمراكز الوزارة في عدد من الوظائف الادارية بالقوات المسلحة.

وفي الاطار نفسه ذكر أحمد جمعة المدير الاداري بالمركز أنه تم اختيار الطلبة والطالبات ضمن الدفعات التدريبية وفق شروط ومعايير محددة مشيرا الى أن عملية قبول طلبات الراغبين في الالتحاق بدورات المركز المقبلة مستمرة على مدار العام.

وقال إن المركز يقوم بتوفير كل مستلزمات التدريب حيث تم توفير وسائل نقل للمتدربين من والى المركز كما تم توفير التغذية وخدمات غسل وكي الملابس الى جانب خدمات التأهيل الديني والنفسي والاجتماعي والبدني لجميع المتدربين الى جانب تدريب فني ومهني وفق استراتيجية متكاملة تربط المسارين التدريبي بالوظيفي الذي من شأنه أن يكفل للمتدربين فرص العيش الكريم اضافة الى تقديرهم واحترامهم لذاتهم وهو الامر الذي يسهم بدمجهم بالمجتمع بشكل طبيعي، موضحا أن التخصصات المتاحة أمام المتدربين والمتدربات من الدفعة الجديدة تشتمل على السكرتارية الالكترونية وحفظ الملفات والرسم والتصميم الفني بواسطة الكمبيوتر اضافة الى صيانة الاجهزة الالكترونية وقسم الوعظ والارشاد.

التصنيفات
التربية الخاصة

الحقيبة الإرشادية لبرامج ذوي القدرات الخاصة

الحقيبة الإرشادية لبرامج ذوي القدرات الخاصة

http://www.fez.gov.ae/fezweb/tawjeh/spneed/erashad.doc

الشارقة

جوزيتي خيرا على هذا العمل الطيب
بارك الله فيك
التصنيفات
التربية الخاصة

تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسك الحج

الشارقة
الاتحاد:
أدى أطفال ”مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية” مناسك الحج بشكل رمزي، حيث انضموا إلى تلاميذ الروضة في ”مدرسة الإبداع العلمي الدولية” في الشارقة ضمن استعدادات المدرسة لاستقبال عيد الأضحى المبارك.

وقالت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ونائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة: ”إن هذا النشاط يهدف إلى تعزيز الوعي بضرورة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتثقيف الناس لمساعدتهم في التغلب على الإعاقة وجعلهم أعضاء منتجين في المجتمع. وإلى جانب تشجيعنا المجتمع على قضاء الوقت مع هؤلاء الأطفال في المركز، فإن الفائدة ستكون مضاعفة إذا ما تمت دعوتهم للاستمتاع بأوقاتهم خارج المركز وفي بيئات مختلفة، إذ يتيح لهم ذلك الاندماج في المجتمع ومساعدته في التغلب على المعاناة الاجتماعية المرتبطة بالإعاقة وجسر الهوة بين الأصحاء والمعاقين”.

وشارك الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة في أداء الشعائر المقدسة و”الطواف”، مرتلين الآيات القرآنية والأدعية. ويأتي هذا النشاط السنوي في إطار برنامج ”مدرسة الإبداع العلمي الدولية” الرامي إلى مساعدة هؤلاء الأطفال على فهم تعاليم الإسلام في سن مبكرة.

مشكوووره خيتوو ع الموضوع
مشكورة يا حلوة المعاني

الله يعطيج العافية

التصنيفات
التربية الخاصة

مراكز التربية الخاصة نظرة لا بد لها أن تتغير

مراكز التربية الخاصة .. نظرة لا بد لها أن تتغير
بقلم :محمد العمادي

ان فلسفة التغيير بشكل عام تحتاج إلى بذل الجهد والعمل الدؤوب والتفاني من أصحاب العلاقة في هذا المجال أو ذاك، وفي مقالنا هنا يأخذ الموضوع أبعادا عديدة فالنظرة هنا ليست للفئة فقط وانما تتعداها لتصل إلى الأسرة والبرنامج والعاملين فيه مما قد يزيد الأمور تعقيداً، إلا ان تفاؤلي بالقدرة على التغيير تغيير نظرة المجتمع المحلي والعالمي للإعاقة وما يعتريها أمر لا جدل فيه وهذا ما يجب ان يحذوا حذوه كل إدارات مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.

لعل ما شجعني على كتابة تلك المقالة ما قرأته على احد مواقع الانترنت من وصف لذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم والعاملين معهم حيث يشدد المقال على «ان تلك الفئة من الفئات ذات الوضع الاقتصادي المتدني أو كما يقال من ذوي الدخل المحدود« وان كان هناك جزئية صحيحة في هذا المقال من وجهة نظري تتمثل بان الوضع الاقتصادي يلعب دوراً حيوياً في نمو وتطور الاعاقة، إلا ان وجود الاعاقة قد لا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالوضع الاقتصادي للأسرة.

وهذا ما أثبتته العديد من الأبحاث والدراسات المتعلقة بحدوث الاعاقة فلم تخلو الأسر ذات الدخول المرتفعة والوضع الاقتصادي الجيد من الاعاقة بجميع أشكالها، اذكر في هذا الصدد ما ذكرته الدراسات الحديثة عن اضطرابات طيف التوحد بان حدوثها لا يتأثر بأية خصائص ثقافية أو عرقية أو اجتماعية، أو بمستوى الدخل الأسري، أو المستوى التعليمي أو نمط الحياة، وبغض النظر عن الوضع الاقتصادي لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة وأثره على حدوث الاعاقة أو عدمه فما يعنينا هنا تلك النظرة الدونية لشريحة مهمة من شرائح مجتمعنا.

لقد تنوعت النظرة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم والعاملين معهم بتنوع فئات المجتمع فتجد أحياناً نظرة الشفقة وتجد تارة أخرى نظرة السخرية وأحياناً نظرة الرفض أو الدونية مما يؤدي بالضرورة إلى خلق تلك النظرة السلبية والإحباط لأولياء الأمور والعاملين في هذا القطاع.

من هنا كان لا بد من العمل على توعية المجتمع قدر المستطاع بالوسائل العلمية والتربوية لتغيير تلك النظرة، ولا يتم ذلك إلا بتظافر الجهود الخاصة والعامة كما هو معروف لجميع التربويين بأن احد أهم الأهداف التي يسعى إليها العقد العربي للمعاق هي تغيير نظرة المجتمع للاعاقة بشكل عام وتغيير نظرته للمعاق نفسه على وجه الخصوص.

ولعل أهم الإجراءات التي قد تساعد على تغيير تلك النظرة سن القوانين والتشريعات التي تؤكد على أهمية النظر إلى ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن معيار الإنسان العادي من حيث الحقوق والواجبات ومن حيث ضرورة إتاحة كافة الفرص له للاستفادة من البرامج والخدمات التربوية والتعليمية شأنه شأن أي إنسان عادي.

كما أكد ذلك تقرير اللجنة المشتركة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونسكو واليونيسيف والبنك الدولي (المؤتمر العالمي المعنى بتوفير التعليم للجميع، نيويورك 1991 ) على حق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في التمتع بفرص متكافئة مع الفرص التي يتمتع بها سائر المواطنين، وبحقهم في الأخذ بنصيب مساو مما يجد من تحسينات في أحوال المعيشة نتيجة للنمو الاقتصادي والاجتماعي.

كما انه يقع على عاتقنا كمدراء لتلك المراكز ان نظهر بمظهر لائق يتماشى مع قناعاتنا وتوجهاتنا لتغيير تلك النظرة فعوضاً عما يعرض في بعض الأجنحة والمعارض ذات العلاقة بالتأهيل فما المانع ان نقدم تلك الاعاقة أو تلك بقالب تسويقي مميز بعيد عن الابتذال واستجداء العطف من الآخرين.

قد يكون الطريق طويلاً كما يذكر ذلك بعض الدارسين الا انه ومن وجهة نظري ان البداية المناسبة لا بد ان تكون منا ذوو العلاقة بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة أولياء أمور ومختصين ومدراء مراكز فالارتقاء بالنظرة نوع من المثابرة والتضحية والتفاني التي لا بد منها في مسار نهايته التغيير.

تعليقاتكم واستفساراتكم ستؤخذ بعين الاعتبار

Emadi@dubaiautismcenter.ae

المدير العام/عضو مجلس الإدارة ـ مركز دبي للتوحد

التصنيفات
التربية الخاصة

خطة فردية لطلاب التربية الخاصة

دبي
علي مرجان:
اعتمدت وزارة التربية والتعليم مشروع الخطة التربوية الفردية لطلاب فصول التربية الخاصة والطلاب المدمجين من ذوي الاحتياجات الخاصة في مدارس الدولة، وذلك بهدف الوقوف على نقاط القوة والضعف لدى الطالب.

ووجهت إدارة برامج ذوي القدرات الخاصة المعنيين بنتفيذ الخطة من معلمي المواد الدراسية من جهة ومعلمي التربية الخاصة من جهة أخرى بتفعيل الخطة الفردية، والتركيز على نقاط القوة لدى الطالب وليس نقاط الضعف كما هو متبع في فصول التربية الخاصة. وأوضحت الدكتورة عائشة الجلاهمة مديرة الإدارة أن ممثل الإدارة المدرسية وأخصائي النطق وموجه التربية الخاصة والمعلم وولي الأمر مسؤولون عن تنفيذ الخطة بما يحقق الأهداف قصيرة وطويلة المدى. وتتضمن الخطة ملفا كاملا عن الطالب يتضمن الحالة الصحية للطالب، ومستوى الأداء الحالي له داخل الصف الدراسي، مع توصيف شامل من جانب فريق العمل بالأهداف قصيرة وطويلة المدى المطلوب إنجازها.

وأشارت إلى أن هناك متابعة شهرية من جانب الوزارة لكافة المناطق التعليمية في الدولة، بهدف الوقوف على حجم الإنجاز الشهري للخطة الفردية على الطلاب المستهدفين. ولفتت إلى أنه سيتم اعتبارا من العام الدراسي الجاري منح طلاب فصول التربية الخاصة شهادة دراسية ذات مواصفات خاصة بناء على تقييم الملف الخاص بكل طالب. ولفتت الجلاهمة إلى أن الشهادة الدراسية لا تختلف كبيرا عن الشهادات العادية التي تمنح للطلاب العاديين، بقدر ما هي شهادة دراسية تتماشى وطبيعة التقييم الذي يخضع له هؤلاء الطلاب.

خطوات هامة تصب في صالح الطلاب من ذوي الحاجات الخاصة
مستعجل ضروري كيف أحمل نموذج الخطة الفدية الحين
قطــــــر متبعه هذا النظام في معاهدها للتربيه الخاصه وفعلا مفيده وطنعنانتاج حلوه
التصنيفات
التربية الخاصة

اختتام فعاليات حملة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

هيئة المعرفة والتنمية البشرية تشيد بجهود حقوق الإنسان في شرطة دبي
اختتام فعاليات حملة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

أشاد طه الحمري مدير هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بالجهود التي بذلتها الجهات والقطاعات المشاركة في فعاليات دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية، التي حملت شعار «لنخطو معاً»، ومن بينها الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي.

جاء ذلك في حفل ختام أسبوع الحملة، الذي أقيم على مسرح مدينة الطفل في حديقة خور دبي، بحضور ممثلي الجهات المشاركة. وكانت الإدارة العامة لرعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي، إحدى الجهات الفاعلة في الحملة، حيث قام فريق من إدارة حماية الحقوق والحريات في الإدارة، مع طالبات ومعلمات مدرسة المزهر التأسيسية، بجولة ميدانية على مراكز تأهيل المعاقين في دبي، شملت مركز النور لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.ومركز دبي لتأهيل المعاقين، ومركز المشاعر للخدمات الإنسانية، بالإضافة على تنظيم فعاليات متنوعة للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بدبي في حديقة الخور بمشاركة طالبات المدرسة. واشتمل الحفل على فقرات متميزة من أداء طالبات المدارس المشاركة.

وطلاب وطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تم دمجهم في المدارس العادية، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في الحملة، ومن ضمنهم الرائد عبيد إبراهيم بن حضيبة مدير إدارة حماية الحقوق والحريات بالوكالة، ووهيبة محمد الملا رئيسة قسم ذوي الاحتياجات الخاصة، و مريم إبراهيم عبدالله مسؤولة المساعدات. وتعتبر حملة ( أسبوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية) خطوة أولى لدمج هذه الفئة مع إخوانهم، وعدم إغفالهم، وإعدادهم للعمل في المجتمع، بخاصة أن توجيهات القيادة الحكيمة في الدولة تدعو للاهتمام بتلك الفئة، وتعويدهم على الاندماج في المجتمع.

و تحقيق الدمج الشامل لتلك الفئات على الأصعدة الاجتماعية والتعليمية والصحية والبيئية كافة، وضمان تكافؤ فرصهم في جميع المجالات الحياتية، وتعزيز أهمية الشراكات الاجتماعية المؤسسية والفردية لصالح فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، واحترام الاستقلالية الفردية لتلك الفئات. يذكر أن الحملة جاءت في إطار المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وهو الأول من نوعه، ويستهدف جميع المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة من خلال المشاركة في تبني قائمة معايير الخدمات العالمية المتميزة وتطبيقها لخدمة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.

دبي ـ البيان

أشكركِ ع المشاركة الطيبة
جزيت خيرا على هذا النقل الطيب للخبر
التصنيفات
التربية الخاصة

استراتيجية علاجية لذوي الاحتياجات الخاصة تعتمد الإبداع الفني

أخر تحديث: الإثنين 23 يونيو 2022 الساعة 01:45AM بتوقت الإمارات

أبوظبي
السيد سلامة:
دشن مركز ”المستقبل” لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة استراتيجية تعليمية جديدة تلبي متطلبات الرعاية العلمية والجسدية والمهنية للطلبة من مختلف الفئات الإعاقية التى يضمها المركز. ويبدأ تطبيق الاستراتيجية الجديدة اعتبارا من مطلع العام الدراسي المقبل. ويعتمد المركز على أساليب علاج ”غير تقليدية” يستخدم فيها الرسم والفنون والموسيقى، والتدريب المهني، وكذلك ركوب الخيل والفروسية والسباحة وغيرها من الأساليب العلمية المتطورة التى تأخذ بها المؤسسات العالمية العريقة فى مجال رعاية ذوي الاحتياجات.

و”المستقبل” مؤسسة ”غير ربحية” تعمل على تأهيل المصابين بالتوحد، وبطء الكلام، ومتلازمة داون، والشلل الدماغي وغيرها من الحالات.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الفخري للمركز معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان إن الاستراتيجية الجديدة تهدف الى إحداث تطوير شامل في أساليب الرعاية الصحية والعلمية والمهنية وفق معايير عالمية. وأشار الى تعاون المركز مع منظمات، وهيئات متخصصة في هذا المجال بينها مؤسسة ”توشى” الأميركية لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المركز محمد عبدالجليل الفهيم أن الفترة المقبلة ستشهد انطلاقة كبيرة في فلسفة المركز وآليات عمله. واعلن عن توجهات المركز الى استقطاب فئات إعاقية أكثر وتوسيع دائرة الطلبة المستفيدين من خدماته المتطورة.

وأشار مدير عام المركز الدكتور موفق مصطفى الى ان المركز بدأ فعليا، تهيئة الطلبة للانخراط في الاستراتيجية الجديدة والتفاعل مع الطرق والأساليب العلاجية المتطورة. وسجلوا إبداعات علمية ورياضية وفنية بارزة خلال نهاية العام الدراسي الحالى. وشارك الطلاب في عدد من الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية. وقدموا مسرحية غنائية وحركية بعنوان ”الحديقة الخضراء والفصول الاربعة” تجسد بيان التغيرات التى تطرأ على حياة الإنسان والمراحل التى يمر بها.

وقال مصطفى ان المسرحية تحمل ”إشارة رمزية إلى أن المعوق لايمكن أن يظل محكوما عليه بأن يكون حبيسا بين جدران المجتمع”.

وأشار إلى أن تفاعل الطلبة مع هذا العمل الفني كان كبيرا. ووجد فيه عدد من أولياء الأمور رسالة مباشرة الى المجتمع بمختلف فئاته ومؤسساته للتعرف على هؤلاء المبدعين الجدد. وشارك في المسرحية أكثر من 65 طالبا وطالبة من مختلف الفئات الإعاقية.

وأوضح مصطفى أن رؤية المركز تسعى إلى غرس مفاهيم الاستقلالية لدى الطالب المعاق من خلال تقديم منهج منظم ومتوازن يتيح لهم المجال للعيش بأقصى قدر من الاستقلالية ويقلل من اعتمادهم على الآخرين.

ويقوم فريق متخصص في المركز بتقييم الحالات ومستواها وحاجة كل طالب للتعليم والعلاج والتأهيل. ويعتبر التقييم الشامل من أولى الخدمات التي يقدمها المركز للطلبة الذين يتم فصلهم، كلٌّ حسب قدراته الحركية واللغوية، وقدرته على التواصل والاستيعاب وتحديد أي مشاكل ذهنية أو نفسية يواجهها.

ويضــــم المـــركــز حـــــالات متـــلازمة داون، والضـــعف السمعي،والشلل الدماغي، والتوحد، والتشتت في الانتباه مع الحركة الزائدة، وعسر القراءة إلى جانب حالات مرضية وراثية أخرى. وقال مصطفى ان عدد الطلبة ارتفع إلى 178 طالباً وطالبة خلال العام الجاري موزعين على 22 فصلا. ويضم كل فصل بين 3 الى 9 طلاب، يتولى رعايتهم مدرسون ومساعدون يتراوح عددهم بين اثنين واربعة أشخاص في كل فصل.

ويقدم المركز للطلبة منهجا تعليميا خاصا لكل فئة إعاقية إلى جانب الجلسات العلاجية تتمثل في جلسات علاج النطق واللغة والتي يوفرها المركز باللغتين العربية والإنجليزية وجلسات العلاج الطبيعي وجلسات العلاج الوظيفي، إلى جانب الجلسات العلاجية بالفن والرسم وجلسات ركوب الخيل وجلسات العلاج بالسباحة.

وضم المركز قسما خاصا بالتدريب المهني للطلاب والطالبات يعمل على تنمية مهارات الطلاب ويساعدهم على إنتاج أعمال مختلفة تسمح لهم بالاعتماد على أنفسهم وإثبات ذواتهم وزيادة الثقة بأنفسهم. واكد مصطفى ان المركز يتعاون مع عدد من الفنادق والمراكز التجارية ومحطات أدنوك للتوزيع لتدريب الطلاب وتجهيزهم للانخراط في سوق العمل. واحتفل المركز منذ أيام بانتقال طالبين للعمل في شركتين في أبوظبي، كما ارتفع عدد الطلبة الذين تم دمجهم بالمدارس العادية الى 40 طالباً وطالبة.

ويشارك عدد من الطلاب في مسابقات رياضية كانت آخرها مشاركة الطالب محمد خليل الحوسني فى بطولة ”البوتشي” التي نظمتها جمعية الإمارات لمتلازمة داون وفوزه بالميدالية الذهبية. وشارك فريق من طلاب مركز ”المستقبل” في سباق الماراثون لفئة التوحد في أبوظبي. ونال الطالب أحمد رضا على المركز الثاني والميدالية الفضية على مستوى إمارة أبوظبي. اضافة الى مشاركة فريق المركز في المهرجان الثاني للأولمبياد الخاص في الشارقة وفوزه بالمركز الأول والميدالية الذهبية في لعبة كرة السلة بعد فوزه في النهائي على نادي خورفكان.

وسجل طلاب المركز مشاركات متميزة في المهرجان الختامي للأولمبياد الخاص، وحصل الطالب راشد المنصوري على المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة السباحة الحرة 50 مترا. وفازت الطالبة بولا السمان بالميدالية الذهبية في لعبة البولنج للفئة العمرية الكبيرة 22 ومافوق. وحصل الطالب عبدالله الكندي على الميدالية الفضية في بطولة السباحة الحرة 25 مترا. فيما نال الطالب رضوان بوعبدالله الميدالية الفضية في لعبة الريشة الطائرة.

وعلى الصعيد الدولي مثّل مركز ”المستقبل” المراكز الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة على الصعيد الدولي في الأولمبياد الخاص الذي عقد في اليابان في نوفمبر .2007

وأعرب ولي أمر الطالب تيل وايت عن امتتانه لما قدمه المركز لابنه البالغ من العمر 9 أعوام والذي يعاني من قلة الانتباه وزيادة الحركة. وقال ”لا نستطيع التعبير عن مدى امتناننا وشعورنا بتقدم ابننا تيل منذ التحاقه بالمركز منذ 18 شهرا. وأوضح ولي أمر الطالب عبد الله الكندى أن حالة نجله شهدت تحسنا كبيرا منذ التحاقه بالمركز ”بل وأصبح بمقدوره المشاركة في أنشطة فنية وتطبيقية كثيرة”. وأشار ولي أمر الطالب عيد سيف الشامسي إلى أن مركز ”المستقبل” نجح فى استخراج الطاقات الإبداعية الكامنة لدى هذه الفئة من الطلاب والطالبات. وقال ان ”الدمعة نزلت من عيني وأنا أرى ابني عيد، وهو يروي قصة على المسرح لمدة ساعة كاملة حيث كانت طريقة إلقائه أكثر من الممتازة مما أسعد قلبي وأثـلج فؤادي”. ودخل عيد الشامسي المركز في عمر 7 اعوام وكان يعاني من التأخر في النطق وزيادة الحركة. والآن، وفي عمر الأربعة عشر عاما، اصبح عيد قادرا على الكلام بطريقة جيدة

والتحدث باللغة الانجليزية بطلاقة. وفي اليوم الختامي لاحتفال المركز قرأ النص المسرحي كاملا.

جزاك الله خير غاليتي وفقك الله
التصنيفات
التربية الخاصة

عراقيل في طريق دمج ذوي الاحــــتياجات الخاصة

تدني الأجور وعدم توافر المرافق المناسبة وغياب الوعي المجتمعي أهمها
عراقيل في طريق دمج ذوي الاحــــتياجات الخاصة

وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في الـــــــمجتمع. أرشيفية

خبر عاجل
المصدر: مجدي الكساب – أبوظبي التاريخ: الجمعة, نوفمبر 14, 2022

كشفت مديرة إدارة رعاية وتأهيل المعاقين في وزارة الشؤون الاجتماعية، وفاء حمد بن سليمان، عن عزوف ذوي احتياجات خاصة عن العمل بسببب تدني مرتباتهم بصورة كبيرة، بالإضافة إلى عدم توافر أي تجهيزات خاصة لهم ووضع شروط تعيين شديدة الصعوبة خصوصاً لفئة الإعاقة الذهنية، الأمر الذي يحول دون استفادة المجتمع من جهودهم وصعوبة دمجهم فيه، مشيرة إلى أن رواتب هذه الفئة تقل عن منحة الضمان الاجتماعي البالغة 4500 درهم، ما يجعلهم يفضلون المنحة وعدم العمل، ما يزيد من عزلتهم.

وذكرت سليمان أنه وفقاً لدراسة أعدتها الوزارة حول صعوبات تشغيل فئة الإعاقة الذهنية كشفت الدراسة أن هذه الفئة تواجه صعوبات في التشغيل بمستوى متوسط، وأهمها عدم الوعي المجتمعي وزملاء العمل بقضايا هذه الشريحة، بجانب صعوبات بيئة العمل، وصعوبات المعاق نفسه وولي أمره.

وأوضحت أن مباني ومرافق المؤسسات غير مؤهلة لتشغيل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، وعدم وجود حمامات خاصة بهم وكذلك نقص الأجهزة والمعدات المناسبة لتوظيفهم بشكل عام.

وكان أولياء أمور ومسؤولو مراكز ذوي احتياجات خاصة اعتبروا أن نسبة تشغيل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة قليلة خصوصاً فئة الاعاقة الذهنية، فضلاً عن وجود معوقات وصعوبات تحول دون التحاقهم بفرص العمل، وقالوا لـ«الامارات اليوم» إن مرافق وخدمات تشغيلهم غير متوافرة لدى أغلب الجهات، وتساءل أحد أولياء الأمور، محمد حسين، حول مبررات أوجه قصور القطاعين العام والخاص في تهيئة الأجواء المناسبة لتشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة لفئة الإعاقة الذهنية، قائلاً إن القانون كفل لهم حق العيش الكريم ومنحهم كل الدعم ولكن يوجد قصور غير مبرر في عدم توفير الخدمات المناسبة لهم. وأكد أن هدف أهالي ذوي الاحتياجات الخاصة من تشغيل أبنائهم ليس مالياً، إنما دمجهم في المجتمع وإخراجهم من عزلتهم، لافتاً إلى أن ما يتقاضاه صاحب الإعاقة الذهنية من راتب شهري لا يتجاوز 4500 درهم، وهي تعادل قيمة الضمان الاجتماعي.

وقال ولي أمر آخر، أبومصطفى، إن توعية المجتمع بأفراده ومؤسساته بدور فئة ذوي الاحتياجات الخاصة أمر غاية في الاهمية، مشيراً الى وجود كفاءات في مختلف فئات الإعاقة لكنها تحتاج الى مرافق خاصة تمكنها من ممارسة عملها.

وأكد مدير مركز المستقبل لذوي الاحتياجات الخاصة، موفق مصطفى، وجود قصور لدى بعض الجهات بخصوص تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة، قائلاً إن المرافق غير مهيأة بشكل مناسب ما يحول دون تخصيص وظائف لهذه الفئة خصوصاً للإعاقة الجسمية، ملمحاً إلى أنه ينبغي على مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة أن تكون قادرة على إقناع جهات العمل بقدرات وطاقات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار إلى أنه تم تأهيل أربعة طلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مركزه إلى سوق العمل، موضحاً «إننا نركز على الجانب التدريبي والتأهيلي لهذه الفئة على نحو يمكّن الجهات من تشغيلها بعد الاطلاع على برامج التدريب». ووافقته الرأي مديرة مركز أبوظبي للتوحد، عائشة المنصوري، مشيرة إلى أن أماكن تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة لدى اغلب الجهات غير مهيأة على الإطلاق، مؤكدة عدم توافر الخدمات والمرافق المناسبة بهذا الصدد، ما يجعل تشغيلهم معضلة صعبة تحتاج إلى تضافر الجهود لحلها.

ولفتت الى وجود صعوبة في التعامل مع الجهات لإقناعها بقدرة وكفاءة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة الى أنه يتم دعوة مسؤولي تلك الجهات إلى المركز لاطلاعهم على البرامج التدريبية والتأهيلية، فضلاً عن اختبارهم للمؤهلين للعمل، وعلى الرغم من ذلك يتخوفون من تشغيل هذه الفئة خصوصاً أصحاب الإعاقة الذهنية.

وأضافت ليس الهدف من تشغيل ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول على المعاش بقدر ما تحفيزهم على الانخراط في المجتمع والمساهمة في عملية البناء، متابعة «هناك اختلاف بينهم في القدرات، وتحسّن القدرات يسرع في عملية تأهيل الطالب، والالتحاق بسوق العمل يساعده على الاندماج بشكل كامل في المجتمع».

واعتبرت مديرة مركز أبوظبي لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، هيا عبدالله، أن نسبة تعيين ذوي الاحتياجات الخاصة قليلة، مشيرة الى أن حكومة أبوظبي حددت نسبة لكل فئة على حدة لتشغيلها، لكن بعض الجهات تضع معايير وشروط تعيين صعبة بالنسبة لهذه الشريحة.

وهدفت الدراسة التي أعدتها وزارة الشؤون الاجتماعية حول الصعوبات التي تواجه تشغيل ذوي الإعاقة الذهنية، إلى التعرف إلى الصعوبات التي تواجه تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وعلى وجهات نظر كل من أولياء أمور المعاقين ذهنياً الملتحقين بأقسام التأهيل المهني والمدربين المهنيين، فضلاً عن تقديم مجموعة من الحلول المقترحة من قبل أولياء الأمور المدربين المهنيين، للتغلب على المشكلات التي تواجه تشغيل المعاقين.

وأوصت الدراسة بضرورة زيادة الوعي المجتمعي بذوي الإعاقة الذهنية، والتركيز على القدرات، ومحو الاتجاهات السلبية السائدة عنهم، وتعديل بيئة العمل والتأكد من تهيئتها الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، والتأكد من عناصر السلامة المهنية، وتطوير برامج التدريب المهني للمعاقين ذهنياً التي تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، والانتقال إلى برامج التوظيف المدعوم التي توفر المساندة للمعاق في بيئة العمل، والإرشادات لصاحب العمل والزملاء.

ودعت الى ضرورة تقديم النماذج الناجحة للمجتمع، من أجل تقبل المعاق في بيئة العمل وبث الاتجاهات الايجابية في نفوس الزملاء وأصحاب العمل، والتواصل مع أصحاب العمل وتشجيعهم على تشغيل المعاقين وإقناعهم بقدراتهم، وإعطاء المعاق فرصة لإثبات الذات، فضلاً عن تعديل اتجاهات الوالدين نحو عمل أبنائهم، وعدم التعامل مع الأمر بحماية زائدة، وزيادة تواصلهم مع أصحاب العمل وبيئة العمل للتأكد من السلامة المهنية والبيئة الآمنة للمعاق أثناء العمل.

وركزت على الاهتمام ببرامج التدريب ما قبل المهني للمعاقين ذهنياً، والتدريب الصيفي والتدريب التطوعي في المؤسسات، لما لها من دور في تهيئة المعاق للدخول في بيئة التدريب المهني وبيئة العمل الفعلية ولما تعطيه من فرصة لإثبات ذاته، وتوفير المتابعة أثناء فترة التشغيل للتأكد من مدى تكيّف المعاق مع بيئة العمل وتأقلمه، ومساعدته في حل المشكلات التي تعترض نموه المهني وحفاظه على العمل.