قالت نورة المري مدير منطقة الشارقة التعليمية إن حركة التنقلات التي أجرتها المنطقة الاسبوع الماضي راعت الحيادية وحاجة العمل، حيث تم وضع المعلمة في المكان المناسب وفقاً لمهاراتها وحاجاتها المهنية نافية أن تكون التنقلات عقوبات تفرضها المنطقة على العاملين في الميدان.
وأوضحت أن حركة النقل هي حركة صحية مستمرة تهدف إلى تدوير الخبرات وجلب عناصر جديدة إلى جانب الأسباب الفرعية الأخرى كالاستقالات والتقاعدات وعمليات الدمج، لافتة إلى أن حركة النقل تم اعتمادها بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لافتة الى أنهم قاموا بفتح باب التظلمات في حال حدوث خطأ ما لم تتنبه له اللجنة أثناء إجراء قوائم النقل.
ودعت المري الجميع الى الالتزام بالقرار الذي قالت إنه إجراء طبيعي وسنوي تقوم به كل المناطق التعليمية وإن على الجميع أن لا يتوقفوا عند نقطة او محطة معينة وأن يعلي المصلحة العليا ويخدم وطنه من أي موقع كان.
وذكرت على خلفية الملاحظات والشكاوى التي وردت عقب تلقي المدارس قوائم بأسماء المنقولات أن بعض الهيئات التدريسية اعتادت على مدارسها التي تعمل بها منذ سنوات لذا كان من الصعب عليها تطبيق القرار.
وكانت مجموعة معلمات قد رفضن تنفيذ قرار النقل وطالبن بإعادتهن إلى المدارس التي كن بها منتقدات التأخر في اصدار القرار والذي كان سابقاً يتم قبل نهاية العام الدراسي من كل سنة دراسية وليس مع بدء الدوام المدرس يما يؤدي الى حدوث إرباك في المدارس.
النقل المدرسي
من جهة أخرى أكدت مديرة المنطقة رفضهم لخلط المراحل العمرية في الحافلات المدرسية استناداً لملاحظة أبداها ولي أمر طالب في مدرسة محمد الفاتح المشتركة ان ابنه يستقل الحافلة مع مراحل عمرية حلقة ثانية وثانوية، معتبراً أن ذلك غير صحي او تربوي على طفل صغير، وقالت إنها ستتواصل مع مؤسسة المواصلات لحل المسألة مثمنة تعاونهم مع المنطقة وتجاوبهم الفوري مع جميع الملاحظات.
المصدر: الشارقة ـ البيان