التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

أسلوب حل المشكلات 0

<div tag="2|80|” >أسلوب حل المشكلات
لاتخلو حياة الإنسان من مشكلات عديدة يتعرض لها ويقف عاجزا عن إيجاد الحل المناسب لها ، ولكن بعض المشكلات لايمكن حلها مهما حاول الإنسان ومهما أوتي من مهارة حل المشكلات مثل الوفاة والطلاق والعاهات والإعاقات ولكن هذه الأمور الحتمية يمكن التعايش معها وتكييف النفس على تقبلها كقدر محتوم ولكن هناك مشكلات يمكن حلها عن طريق استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات ويمكن تلخيص خطواتها في سبع خطوات هي كالتالي :
1- الاستعانة بالله أولا ومواجهة المشكلة وعدم التهرب منها 0
2- تحديد المشكلة ومدى صعوبتها أو شدتها وتكرارها ودراستها 0
3- التعرف على أسباب المشكلة 0
4- التركيز على السبب الحقيقي من بين الأسباب التي يرى الباحث أنه السبب وراء حدوث المشكلة 0
5- التفكير في البدائل والحلول الممكنة ، مع التركيز على إزالة السبب الحقيقي للمشكلة0
6- البدء في التنفيذ لإزالة سبب المشكلة 0الممكن إزالته أو التفكير في توطين المسترشد للتكيف مع السبب الذي لايمكن تغييره
7- متابعة الحل بعد الشروع في الحل بوقت مناسب لمعرفة مدى جدوى هذا الحل أو استبداله بإزالة سبب آخر ربما يكون هو السبب الحقيقي 0
توضيح هذه الخطوات :
1-إن مواجهة المشكلة التي يتعرض لها الإنسان أفضل من الهروب منها ، بعد الاستعانة عليها بالله فهو المعين على جميع المصائب التي يتعرض لها الفرد في حياته ولدى الإنسان مهارة في حل المشكلات التي تواجهه ، إذا ما أحسن التعامل معها بتروي وتعقل وعدم المسارعة في الحكم حتى يتحقق له الفهم العميق لاسباب المشكلة وعندها يسهل عليه الحل ، عندها يشعر الفرد بالنصر والسعادة والثقة في النفس عندما يتصدى للمشكلة ويواجهها 0
2-تحديد المشكلة ، احيانا المرشد يبدأ بالحل قبل أن يحدد المشكلة ويعرف أبعادها أحيانا تكون عدة مشكلات وعندما يفكر فيها يجدها مشكلة واحده ، أحيانا تكون المشكلة سهلة جدا ولكن المرشد مثلا يكبرها ويعظمها وهي لاتستحق ذلك ، لذا فإن تحديد المشكلة وتجزئتها إلى اجزاء بسيطه هو أولى النجاج في الحل ، وقد تكون المشكلة وهمية غير واقعية ، لذا قبل ما يتعب المرشد نفسه لابد من وزن المشكلة بميزانه الإكلينيكي ، هل هو أمام مشكلة فعلية أم لا؟؟ ، إن تحديد المشكلة يقودنا إلى الحل الصحيح ، فمثلا مشكلةالتأخر الدراسي ، مشكلة عريضة طويلة تتدخل فيها عدة مشكلات ولكن لو حددنا المشكلة تماما لوجدنا أنه إنخفاض القدرات العقلية لدى الطالب ، هذا الانخفاض هو الذي أدى إلى تأخره الدراسي إلى جوانب أخرى يشكو منها الطالب كشعوره بالنقص أو عدم الثقة بالنفس 0
2 البحث عن أسباب المشكلة : دائما عندما تواجهنا مشكلة ينبغي لنا أن نبحث عن أسبابها ، فالبحث عن السبب هو الموصل للحل والمشكلة الواحدة لها أسباب ذاتية وأسباب بيئية أما الأسباب الذاتية فهي التي تعود إلى ذات الفرد مثل الأسباب النفسية ، كعدم الثقة في النفس الشعور بالدونية ، الوسواس القهري أو الأسباب العقلية مثل بطء التعلم ، التخلف العقلي ، صعوبات التعلم ،التوحد ، أو الأسباب الإجتماعية كالانعزالية والانطواء وعدم وجود أصدقاء للمسترشد أو الأسباب الجسمية كعلة أو مرض جسمي أو إعاقة أما الأسباب البيئية فهي قدتكون أسباب تعود إلى الأسرة كمشاكل عائلية طلاق تفكك اسري فقر غنى فاحش أمية الوالدين سوء في التنشئة الاجتماعية ، دلال زائد ، قسوة زائدة –إهمال ، نبذ- ازدواجية في التربية تذبذب في المعاملة –تحميل الولد أكثر من طاقته – سوء العلاقة مع أحد أفراد أسرته –التفريق بين الولد والبنت في المعاملة – مقارنة الولد بغيره أو أسباب مدرسية : كقسوة المعلمين مع المسترشد كثرة تغيير الجدول المدرسي الإدارة الدكتاتورية أو الفوضوية إيذاء المسترشد من قبل الزملاء عدم فهم المادة العلمية سؤ بعض المعلمين وغيرها أو أسباب اجتماعية مثل عدم تنظيم الوقت مشاهدة بعض القنوات الفضائية وما تحوية من أفلام رعب أو أفلام إباحية ، الرفقة السيئة ، السهر خارج المنزل وغيرها 0
4- للمشكلة أسباب عديدة وهي متشابكة ومتداخلة ولا أعتقد أن سببا واحدا يمكن أن يكون السبب المؤثر في الحالة بل لابد من التركيز على أهم الأسباب التي ساهمت في المشكلة ، ومتى بدأ هذا التأثير ، الحس الإكلينيكي عند المرشد هو الذي يميز ويستخلص أهم سبب أحدث المشكلة فمثلا الطالب الذي يعاني من الخجل والإنطواء وعدم الثقة في النفس لوحظ أن سبب مشكلته كثرة النقد الموجه له من والده ، وبمساعدة الأب على التخفيف من نقده لابنه أدى ذلك إلى أن تحسنت الحالة 0
5- خطة العلاج دائما هي التي تحدد مدى نجاح المرشد في دراسته وخطة العلاج تقوم على أساسين ألأول : معرفة الأسباب الذاتية وإزالتها قدر الإمكان أو التعامل معها كقدر محتوم ومعرفة الأسباب البيئية : وإمكانية مساعدة المسترشد في إزالتها فإذا كان سبب المشكلة سؤ معاملة الوالد لولده فيمكن التأثير في الوالد لكي يغير من أسلوب معاملته مع ابنه أو السعي لمساعدة الطالب إذا كان يعاني من الفقر عن طريق صندوق المدرسة أو تبرع المحسنين من المعلمين أو الجمعيات الخيرية 0 0
6- إن مشكلة كثير من المرشدين أنهم يبذلون جهودا كبيرة في دراسة الحالة ولكنهم لاينفذون ما يكتبون والتنفيذ مهم جدا ، أما الكتابة على الورق بدون أن يأخذ المرشد على عاتقه مهمة التنفيذ يكون عمله في هذه الحالة بدون فائدة مع الأسف ، كماأن مشاركة المسترشد في اقتراح الحل أمر في غاية الأهمية فالمسترشد يمد المرشد بالحلول المعقولة لمشكلته ، فلا ينبغي للمرشد أن يحتفظ بحل المشكلة لوحده بمعزل عن المسترشد فالمسترشد أدرى الناس بمشكلته وحلها فلا بد من اخذ رأيه في حل المشكلة وعند موافقته يبدأ المرشد الشروع بالتنفيذ وهذه خطوة مهمة جدا في أسلوب حل المشكلات ، والحل قديكون ممكنا وقد لايكون ومن هنا تكمن مهارة المرشد في مساعدة المسترشد في تقبل الأمر الواقع وتوطينه على التعامل مع مشكلته بدون قلق أو توتر 0
7-متابعة التنفيذ أي تنفيذ حل المشكلة ، وهذه خطوة مهمة وهي خطوة تقويمية لمعرفة مدى نجاح المرشد في التطبيق ، وتتم هذه المرحلة بعد بدء حل المشكلة بوقت كافي ، وعندما يحاول المرشد تحسين علاقة الأب بابنه ويسعى إلى ذلك بطريقته الخاصة وذلك بكسب ثقة الأب ومصارحته بسبب معاناة ابنه ويتم الاتفاق بين الأب والمرشد بتغيير معاملته لابنه ، يعود المرشد بعد فترة لسؤال الطالب عن مدى تحسن علاقته بأبيه فإذا لاحظ المرشد أن الوضع يسير إلى الأحسن وإلا سلك طريقة أخرى للتأثير في الوالد وهكذا ، كما أن على المرشد أن يتابع مدى تحسن الطالب دراسيا من حلال إطلاعه على كتبه ومذكراته ودفاتره واختباراته ، فإذا كان قد تحسن معنى ذلك أن العمل مع الحالة يسير في الطريق الصحيح 0

نموذج لحل المشكلة*
تحديد المشكلة :

انخفاض مستوى الطالب العلمي
أسبابها:
-الاهمال
-السهر
–عدم تنظيم الوقت

أهم الحلول المقترحة:
-أن يوجد الطالب لنفسه جدولا ينظم فيه وقته
-عدم السهر 0
-الاهتمام باستذكار المحاضرات في وقتها وسؤال المحاضر أو المعلم عما يخفى على الطالب من أمور غامضة 0

الحل المناسب:
-جدول تنظيم الوقت



تقويم نتائج الحل :
– متابعة الطالب في الفصل 0
استدعاء الطالب لمكتب المرشد وسؤاله عن مستواه الدراسي 0
-الاطلاع على كتبه ومذكراته وأوراق إجاباته 0

مثال تطبيقي على أسلوب حل المشكلات 0
المشكلة : طالب جامعي يستيقظ مبكرا ويحمل ملفه ذاهبا إلى مكتب العمل فهو يرغب في البحث عن عمل ، فقد تسلم بالأمس كشف الدرجات للفصل الدراسي المنصرم واتضح له كما توقع ، أن معدله منخفض للغاية ومن ثم هو معرض للطرد من الجامعة إذا استمر هذا الانخفاض في المعدل ، وهو لذلك يريد أن يحتاط ويبحث له عن عمل بمؤهله (الثانوية العامة ) رغم أنه أنهى أكثر من نصف المواد لمرحلة البكالوريوس 0(1)
لنحاول تطبيق أسلوب حل المشكلات على هذه المشكلة 0
أولا بعد تطبيق الخطوة الأولى وهي االاستعانة بالله ومواجهة المشكلة ننتقل للخطوة الثانية وهي تحديد المشكلة نلاحظ أن مشكلة هذا الطالب ليست في البحث عن عمل لم يجده الطالب إنما جوهر المشكلة هي انخفاض معدل الطالب الذي جعله يشعر بأنه على وشك الطرد من الجامعة إذا لم يرفع معدله0، أما الخطوة الثالثة فهي البحث عن أسباب المشكلة وهي تدني مستوى الطالب العلمي ، قد لايعرف الطالب أسباب مشكلته لذا فهو يستعين بالمرشد الأكاديمي ليبحث معه عن أسباب المشكلة فقد تكون أسبابا ذاتية أو أسبابا بيئية كما أسلفت عندها ننتقل للخطوة الرابعة:عند العثور على السبب الحقيقي للمشكلة ، مع أن الأسباب الذاتية والبيئية تتفاعل مع بعضها محدثة المشكلة فالمشكلة الاجتماعية تؤثر في المشكلة الصحية فالطالب الذي يعاني من مرض صحيي قد يكون سبب عد م علاجه وجود مشكلة اجتماعية في أسرته وهي الفقر والطالب الذي يعاني من العدوانية أو الخجل قد يكون السبب قسوة أسرته عليه أما هذا الطالب الذي يعاني من انخفاض في مستواه العلمي فقد يكون إهماله وعدم تنظيم وقته سببا في تدني مستواه وعند معرفة السبب الحقيقي وراء المشكلة ننتقل إلى الخطوة الخامسة : التفكير في الحل ، وحل المشكلة لايقوم به المرشد فليس لدى المرشد حلول جاهزة إنما الذي يحل المشكلة المسترشد نفسه بمساعدة المرشد باستخدام العصف الذهني ، فبعد تبصير المسترشد بأسباب مشكلته ومعرفة السبب الحقيقي للمشكلة يبدأ المرشد بمناقشة المسترشد عن البدائل والحلول ، ولعل من أبرز الإشكالات والأسباب لهذه المشكلة إدراك المرشد بأن سبب تدني مستوى الطالب يعود إلى عدم تنظيم الوقت والإهمال والانشغال بأمور أخرى غير الدراسة ، وتتم مناقشة هذه الأمور مع الطالب في جلسة إرشادية يسودها الود والتفاهم والثقة ، ومن ثم الانتقال للخطوة السادسة : بعد الاتفاق بين المرشد والمسترشد على طبيعة حل المشكلة تبدأ عملية تنفيذ ما أتفق عليه وذلك بأن يضع الطالب لنفسه جدولا لتنظيم وقته واستخدام أسلوب العلاج الواقعي ، الخطوة السابعة : متابعة الحل ، بعد مضي فترة من الوقت يقوم المرشد باستدعاء الطالب إلى مكتبه ويسأله عن مدى تحسنه ويطلع على مستواه الأكاديمي لمعرفة مدى تحسنه كما يمكن للمرشد أن يسأل المعلمين أو الأساتذة عن وضع الطالب في الفصل أو المحاضرة ، وإذا لاحظ المرشد عدم تحسن الطالب يقوم بإعادة النظر في خطة العلاج ربما لم تكن مناسبة ثم يقترح بدائل أخرى وهكذا 0000

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
*ملاحظة/ يمكن استخدام هذا النموذج مع حالات عديدة مثل ( مشكلة التأخر الدراسي ) المشكلات الزوجية ) ( المشكلات الاقتصادية) وغيرها0
_________________________________________________ا (1)المرجع كتاب / المرشد الشخصي للسعادة والنجاح د0 ابراهيم القعيد وخالد عبدالعزيز المبارك ص 221-224-226 0

شكرااااااااااااا
أشكرك أخي أبراهيم
على جهودك المتميزة
مع تحياتي وتقديري
استفدنا من الموضوع

جزاك الله خير

جزاك الله خير
جعله في ميزان حسناتك

و شكرا على الموضوع

الجميل……………………

التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

المشكلات السلوكية و مهارات العناية بسلوكيات الأبناء

المشكلات السلوكية و مهارات العناية بسلوكيات الأبناء

– العدوانية

ومن الأمثلة على ذلك :-

– الضرب و التكسير و السرقة و التخريب و تصرفات عدوانية مؤذية
– الأسباب

أولا : الأسباب الصحية

– اضطرابات بالغدة
– النمو الجسمي السريع
– القسوة الزائدة
– إذا استهزأ احد بمشاعره
– الحياة المغلفة

تابع الأسباب الصحية

– الحرمان من عطف الأبوين
– تشجيع بعض الآباء للأبناء على استعمال القوة
– محاولات الابن الأكبر على سيطرته على الأصغر

العلاج :-

– إبقاء الأبناء منشغلين بأمور تشغل الذهن و اليدين معا
– استعمال الثواب و العقاب
– اللعب الحر مع أصدقاء من نفس عمرهم لتفريغ الطاقة الفائضة“ أيام مفتوحة ، معسكرات ،حصة نشاط …..

التخريب ..}

تقسيم الأطفال المخربين إلى مجموعتين
1- الأطفال الذين يفعلون ذلك ببراءة أو بدون قصد
2- الأطفال الذين يفعلون ذلك بقصد و بمكر
الأسباب
1- من أجل الإثارة و الحصول على إعجاب الرفاق و الرغبة في الحصول على استقلاليته .
2- الإحباط
3- العداء لاغاضة المعلمين والمربين
4- حب الاستطلاع
5- زيادة النشاط الجسمي
6- الانتقام و إثبات الذات

علاج التخريب ..}

العلاج
1. المواجهة
أ. اعمل على وقف سلوك الطفل التخريبي
ب. أصدر له أمرا لفظيا ”لايمكن أن تكسر ألعاب أخوك ”
ج. اشرح له سبب المنع“قيمة الممتلكات ، حقوق الآخرين ”
ء. اعزله لمدة دقيقتين ثم امنحه الهدوء و اثني عليهم
هـ . ساعد الطفل في تعويضه
2. حاول أن تعرف السبب“التفهم“
أ. كن مستمعا جيدا
ب. حاول أن تجعل الطفل أن يعبر عن مشاعره
ج. كن شديد الانتباه ”ماهو الشيء غير عادي الذي حدث قبل السلوك مباشرة للتعرف على السبب ”
3. علم الطفل التنفيس عن الغضب“ عمل صلصال ، تقطيع ، لكم الوسادة 00
4. البدائل البناءة ” وفر له المناشط التي من شأنها تصريف طاقاته ”
5. المكافأة

الخجل ..}

أعراض الخجل
1. ينطوي الطفل بعيدا عن الناس
2. يسرح كثيرا بتفكيره
3. حساسية مفرطة يتأثر
4. شديد القلق و التوتر
5. فاقد الثقة بالنفس نتيجة إحساسه بالنقص
6. يخاف من انتقاد الآخرين
7. لا يشارك بالنشاطات المحيطية
8. كثير الشكوى للآلام في الرأس او المعدة
9.

كيف نعالج الخجل أو الانطواء

• عدم مقارنة الأبناء مع بعضهم البعض
• البعد عن الانتقاد و التعبير و الاستهزاء كليا ” التشجيع والمكافأة
• تأمين الأصدقاء
• تأمين الأعمال نعرف مسبقا أن الأبناء سينجحون بها لتعزيز ثقتهم بأنفسهم
• عدم تكليف الأطفال أعمال فوق طاقتهم ”الفشل المتكرر يفقد ثقته بنفسه
• الألعاب الجماعية ” دائما تخسر ” أن شاء الله ستربح في المرة القادمة
• الاجتماع بالأصدقاء في النوادي الرياضية ومراكز الأطفال و ممارسة هوايات مشتركة
• قراءة السيرة النبوية و قصص الصحابة و الصالحين
وأخيرا ليس هناك فرق بين الخجل البنت و خجل الصبي ، الخجل مرفوض ولكن الحياء مطلوب للطرفين

السرقة ..~

الأسباب

1. عدم التفريق بين خصوصية الفرد و لملكيته و ملكية الآخرين
2. الشعور بالنقص
3. الشعور بالغيرة من الآخر
4. الانتقام
5. هواية الإشباع
6. السكوت على ما يأخذ الطفل
كيف نعالج مشكلة السرقة عند الأبناء:
1.بث جو الاطمئنان والمحبة
2.تعويد الأطفال الاستئذان
3.احترام ملكية الطفل
4.الابتعاد كليا عن لقبه بالسارق
5.ضرورة أن يبتعد الآباء من التباهي أمام الأبناء
6.الاعتدال بالبذخ والتدليل
7.قراءة القصص التربوية
8.تحميل الطفل مسؤولية بإعطائه مصروف
9.الحوار مهم ويساعد الطفل أن يتعلم حدود الملكية

الأسلوب التربوي الخاطئ يدفع الأبناء إلى السرقة ، والسرقة نزوة وقد تكون عابرة إذا عرفنا كيف نتعامل معها ، إما السرقة المرضية التي تصبح سلوكا منحرفا فهو مشكلة كبيرة وبإذنه تعالى نساعد الأبناء الابتعاد عنها

الكلام البذيء

الأسباب :

1. القدوة السيئة
2. لفت الانتباه
3. التفريغ الانفعالي
4. التحدي
5. تقبل الرفاق
6. الخلطة الفاسدة

طرق الوقاية والعلاج:

1. القدوة
2. حث الطفل على التعبير واستخدام معه أسلوب المناقشة والحوار
3. تظاهر بالغباء بدلا من الظهور بمظهر المنزعج
4. تجاهل
5. التعرف على حاجات الطفل ومصادر قلقه عندما يقوم بالشتم واعرض عليه مساعدته
6. عبر عن عدم رضاك واشرح له إن بعض الكلمات تعبر عن الأخلاق سيئة لا يحبها الناس
7. عاقب طفلك
8. لوحة الحوافز والتعزيز
الكذب

لماذا يلجأ الأطفال إلى عدم قول الحقيقة ؟

• لجلب اهتمام الآخرين والاستئثار باهتماماتهم
• لحماية أنفسهم من تهجمات الكبار
• تجنبا للعقاب
• تقليد الكبار
• تفكك الأسرة وعدم شعور الأطفال بالأمان
• الشعور بالنقص
• تميز الأهل بين الأخوة وتفضيل بعضهم على بعض
• عدم ثبات الكبار

ماذا يمكن أن يكون العلاج لعدم قول الحقيقة عند الأطفال ؟

• عدم الاتهام الأطفال بالكذب
• المحيط الذي يعيش فيه الطفل محيط ليعرف الكذب
• أن يشعر الطفل بالأمان خاصة بالنسبة للعقاب بعد كل خطأ يصدر من الأبناء علينا أن نؤكد لهم حبنا لهم
• قراءة القصص المفيدة التي تبين فضيلة الصدق
• عدم السكوت أو تجاهل الكذب المتكرر المقصود
• العدالة بين الأخوة وعدم التفضيل
• تنمية ثقة الطفل بنفسه وإبراز الايجابيات بشخصيته
• تأمين جو من الأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــان

مشاكل النطق

الأسباب : صحية
تربوية نفسيــــــــــة
مشاكل النطق كثيرة : تأخر الكلام ،التأتأة،قلب الكلام ،فقدان القدرة على التعبير
الأسباب الصحية : نقص أو اختلال في الجهاز العصبي

الأسباب تربوية نفسية :

1. تدليل الأطفال ومخاطبته دائما بأنه طفل واستخدام ألفاظ طفولية
2. ترديد كلمات أكبر من طاقته
3. تربية الأبناء بمحيط مغلق أو محيط لايوجد فيه أطفال من عمره
4. المقارنة المستمرة ينه وبين الآخرين
5. الإحساس بالخوف
6. الفشل بالقيام بأمور معينة والإحساس بأن الآباء والمربون منزعجون من هذا الفشل مع توجيه الانتقاد
7. الغيرة
8. المشاكل الأسرية

العلاج :

1. عدم الضحك أو عدم السخرية
2. مخاطبة الطفل بأسلوب مبسط ومفهوم
3. نبتعد بقدر الإمكان عن التحدث بمواضيع أكبر من قدرة الطفل على الاستيعاب
4. إشعار الطفل بالحب والحنان والأمان
5. إشراك الطفل بنشاطات عديدة مع أطفال من أعمار متجانسة
6. عدم ترك الطفل في محيط نعرف مسبقا بأن الآخرين سيهزؤون منه
7. إبعاد الطفل عن محيط فيه أطفال يعانون من مشاكل النطق
8. تخصيص ربع ساعة أو نصف ساعة يوميا للقراءة بلغة بسيطة سليمة
9. وضع شرائط وتسجيل لأناشيد محببة حتى يقلدها وينشدها
10. اطلاع الطفل على عدد من صور الشيقة والطلب منه أن يعبر بطريقته الخاصة
11. مساعدة الطفل على تصحيح الكلمات بأسلوب لين ولطيف وبصبر
أخيرا من الضروري أن نستمع إلى الطفل باهتمام كبير ونعطيه الوقت الكافي حتى يعبر عن نفسه دون أن نتسرع ونلبي له طلبه على أساس إننا فهمنا قصده ، العجلة وعدم الصبر لايشجعان الطفل التعبير عما يجول في خاطره
المطلوب : من الآباء والمربون أن يتسلحوا بقدر كبير من الصبر لأن مشاكل النطق قد تأخذ كما من الوقت قبل أن تحل نهائيا

الحاجات النفسية للطفل

1. الحاجة إلى الاطمئنان والطمأنينة
2. الحاجة إلى الحب المتبادل
3. الحاجة إلى تقدير الآخرين له
4. الحاجة إلى الحياة الاجتماعية والانتماء
5. الحاجة إلى النجاح

وسائل تربوية لتحقيق الطمأنينة :

1. أسلوب الرفق واللين
2. اجتناب الشدة والقسوة وكثرة المحاسبة
3. البحث المستمر عن وسائل لإدخال السرور على الطفل
4. الاهتمام المستمر بالطفل وتفقده الدائم
مهارات في توجيه السلوك الوقائي

تقدير الذات

1. ”كم أحب الطريقة التي تبتسم بها“
”لماذا لا تستطيع ان تكون مثل أختك“
2. الجمل اليومية التي تصدر من الكبار و المحيطين هي أول خطوات بناء ثقة النفس بالأبناء و الإحساس و تقدير الذات
3. إقامة جلسات تربوية
4. يجب أن نطلب من الطفل جمع صور و كتابات وملاحظات تسترجع من خلالها ايجابيات إيمانية
5. طالب الأسبوع
6. إنا اقدر إن أسيطر على هذا الموقف إننا نستطيع إن نتميز استطيع إن أغير سلوكي
تقبل الأبناء على ما هم عليه ليس لما نريد و نطمح

دافع سلوك الأبناء

1. شد الانتباه : عدم معاقبة الفعل أو السلوك الخاطئ يجب ان نبين الاهتمام و العطف اتجاه الطفل
2. فرض وصايا أو قوة : استعمال عامل التهدئة و التدريب على أساليب حل المشاكل
3. الانتقام : التسامح و التعاون في أعمال و ميادين شتى
4. عدم الكفاءة : تعزيز الثقة بالنفس و تأمين فرص النجاحات و نبعد الإحساس بالفشل

رسائل ايجابية للحوار

1. رسائل استفهامية ” ماذا ظننت إني كنت اطلب منك ..؟
2. رسائل تفقدية ” ماذا كنت تحب ان تفعل غير ذلك ..؟
3. رسائل تشجيعية ” أكون شاكرة لك جدا إذا أخذت أكياس النفايات الى المكب ”
4. رسائل تهنئة : ” لقد أنجزت واجبك بطريقة رائعة بارك الله فيك ”
5. رسائل تظهر الاحترام : ” أنا أحب ان أستمع إلى آرائك في كيفية حل هذه المشكلة
هذه الرسائل التي تساعد الأبناء على حل المشاكل إلي واجهوها ويجعل الباب مفتوحا للحوار مع الأبناء

المراجع

1. التربية الايجابية من خلال إشباع الحاجات النفسية للطفل
د0 مصطفى أبو السعد
2.مهارات في التربية النفسية لفرد متوازن وأسرة متماسكة
ا.عبلة بساط جمعة
3.تشاجر الشقاء ا.محمد ديماس
4.مهارات الانضباط السلوكي د.حسن حمادي
5.دليل الجماعات الاجتماعية إدارة الأنشطة والرعاية الطلابية

موجهة الرعاية الاجتماعية

فاطمة النقبي

شكراجزيلا على المعلومات الحلوة والمفيدة الله يجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك
موضوع مفيد وشيق
بارك الله فيك جعله الله فى ميزان حسناتك
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كتاب رائع عن تعديل السلوك لذوي الاضطاربات والمشكلات

السلوكية / للدكتور عبدالستار ابراهيم /
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf Issue-180.pdf‏ (1.49 ميجابايت, المشاهدات 220)
بارك الله فيج اخوي
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf Issue-180.pdf‏ (1.49 ميجابايت, المشاهدات 220)
بــــــارك الله فيك
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf Issue-180.pdf‏ (1.49 ميجابايت, المشاهدات 220)
بالفعل كتاب رائع
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf Issue-180.pdf‏ (1.49 ميجابايت, المشاهدات 220)
[quote=نفسي;978480]السلوكية / للدكتور عبدالستار ابراهيم /[

جزاكم الله الف خير

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf Issue-180.pdf‏ (1.49 ميجابايت, المشاهدات 220)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفسي الشارقة
السلوكية / للدكتور عبدالستار ابراهيم /

الله يحييك

الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf Issue-180.pdf‏ (1.49 ميجابايت, المشاهدات 220)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

كيف تنمي قدرتك على حل المشكلات التي تواجهك ؟

هل ترغب في تنمية قدرتك على حل المشاكل؟

مواجهة المشاكل والتصدي لحلها يتطلب المقدرة على التفكير والتماسك النفسي , وهذا قد يتيسّر لكثير من الناس بغض النظر عن معتقداتهم . لكن المسلم يتميز في هذه الناحية من حيث أن الإيمان يمده بطاقة عالية من الناحية النفسية والفكرية تجعله مؤهلا لمواجهة أعتى المواقف والمصاعب . وربما يكون للهدف المرسوم اثر بالغ في ذلك من حيث أن المسلم يحتسب أمره كله لله ، فإذا صبر وكابد فهو لله ، وهو يطمح لنيل رضوانه وجنّته ، أي أن عنده هدفا أسمى وغاية قصوى حتى ولو لم تتحقق الأهداف الدنيوية .
• ما هي المشكلة وما هي أنواعها؟

يمكن تعريف المشكلة بأنها الشعور أو الإحساس بوجود صعوبة لا بد من تخطيها ، أو عقبة لا بد من تجاوزها ، لتحقيق هدف . أو يمكن القول إنها الاصطدام بواقع لا نريده ، فكأننا نريد شيئا ثم نجد خلافه .

تقسم المشاكل إلى نوعين : المغلقة (المسائل أو التمارين) ، والمفتوحة . أما المسائل المغلقة فهي التي تشتمل على كل ما يلزم للحل ، ويكون لها جواب محدد ومعلوم . أي أن المعلومات المطلوبة موجودة ، وما عليك إلا أن تطبق ما يلزم للوصول إلى الحل من قوانين ومعادلات وغير ذلك . ومثالها المسائل التي تواجه الطلاب والدارسين في المعاهد التعليمية والمدارس . وقد يدخل فيها تشخيص الأعطال المحددة والأمراض العادية من أعراضها الظاهرة كالإلتهاب مثلا. هذا النوع من المسائل يمكن حله بالتعرف على المطلوب من المسألة أولا أي تحديد الهدف ، ثم العودة إلى المسألة لاستكشاف المعلومات المتعلقة بذلك أو المطلوبة للحل ، ثم تطبيق الأدوات والأساليب ذات العلاقة من أجل حل المسألة .
وهناك نهج آخر يتمثل في استعراض المسألة من الأصل ، ومعرفة ما فيها ، ثم الانطلاق إلى حل المسألة .

أما المشاكل المفتوحة فهي التي لا يعرف لها حل أو جواب محدد بالضبط ، وتنقصها المعطيات والمعلومات . مثالها معظم ما يواجهنا في حياتنا من مشاكل ، وكذلك مشاكل التصميم المختلفة ، ومشاكل التشغيل والأعطال الصناعية . وتتلخص طريقة حل هذا النوع من المشاكل في وضع استراتيجية لبدء الحل ، ثم تحديد الوجهة والطريقة ، ومراقبة سير العمل والتقدم فيه ، ثم اختيار الحل الأمثل الذي يحقق الأهداف المنشودة . مثل هذا النوع من المسائل يمكن أن تتنوع حلولها وتفي بالغرض ، أي أن أيّ واحد من هذه الحلول يمكن أن يحل المشكلة ، بل ويمكن أحيانا أن تصل إلى حل وسط يرضي جميع الأطراف ، أو أن يكون الحل هو تقبّل الوضع القائم والتعايش معه (أي الاقتناع به والصبر عليه) .
• كيف يتغلبون على المشاكل في الصناعة؟

مشاكل الصناعة كثيرة ومتنوعة في واقعها وأسبابها ، منها البسيط والمعقد بل والمدمر أحيانا . لكنها تنجم في الغالب عن الأفراد والأجهزة والعمليات والبيئة المحيطة . يفترض في العاملين على مختلف مستوياتهم لا سيما في التشغيل أن يكونوا على دراية وكفاءة في أداء مهامهم ، وعلى علم بطرق التشغيل والتوقف وظروفها وكذلك بإمكانيات الأجهزة التي يتعاملون معها .

يمكن تلخيص طريقة التعامل مع المشاكل في الصناعة كالتالي : الانتباه إلى وجود المشكلة ، استجلاء الموقف عن طريق جمع المعلومات وإجراء الاتصالات المناسبة ، إيجاد الأسباب وطرق العلاج ، تطبيق الحل المناسب ، ثم التأكد من عودة الأمور إلى نصابها .
• طريقتنا المقترحة لحل المشاكل

لقد قمت بتطوير برنامج يتعلم من خلاله طلاب الهندسة كيف يواجهون المشاكل التي تعترض سبيلهم في الدراسة والعمل . وأعددت طريقة من خطوات يمكن اتباعها لمواجهة المشاكل وذلك بعد التمرن عليها والتمرس فيها . وهي وان كانت متعلقة بالمشاكل التقنية إلا إنها تحمل في طياتها بذور تطبيقها على ارض واقع الحياة العملية ، بل إنني دوما أحث الطلاب وباستمرار على نقل ذلك إلى واقع حياتهم . ولهذا أحببت أن انقل هذه الخبرة للناس مبينا كيفية الاستفادة منها في واقع حياتهم العادية والعملية . (1) .

مواجهة المشاكل وحلها يحتاج إلى التفكير واستخدام مهارات التفكير ، وهي المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة والمعالجة وتجنب المعوقات والأخطاء . من اجل نجاح هذه الطريقة لا بد من التهيئة النفسية الصحيحة والاستعداد الذهني الجيد أثناء مواجهة المشكلة والتعرض لحلها . كما نؤكد على ضرورة التفكر اللاحق بالحلول والنتائج المترتبة عليها والاستفادة من الأخطاء ، وان يتوفر الإلمام والوعي بأساليب وأدوات التفكير النقدي والإبداعي على حد سواء (2).

أما طريقتنا التي نتبعها في حل المشاكل عامة فهي كالتالي :

• تحديد المشكلة (الانتباه إلى وجود المشكلة ومعرفة أسبابها عن طريق استكشاف الواقع المتعلق بها والمعلومات ذات العلاقة) : الإحساس بوجود عقبة أو صعوبة تدلّل على وجود المشكلة ؛ جمع المعلومات (بيانات ، أعراض ، تعريفات ، أسس نظرية) ؛ استكشاف هذه المعلومات والمعارف للوصول إلى أنماط مميزة فيها ومعرفة الناقص منها والزائد ؛ البحث عن المعلومة الناقصة ، استشارة الآخرين والتحدث إليهم عن المشكلة ؛ إجراء المزيد من الاستفسارات عن ظروف وملابسات المشكلة (ماذا حصل ، وكيف ، ومتى ، وما الفرق بينه وبين الوضع الطبيعي السابق؟) ؛ تحسّس أهمية الزمن ودرجة خطورة الوضع والمرونة المسموح بها ؛ ثم التفكير في الأسباب المحتملة باستخدام أدوات التفكير المناسبة وأساليب السبر والحصر وغيرها (3)

• وضع الأهداف والأساليب للبحث عن البدائل : استحضار أو تعلّم المبادئ والنظريات ذات العلاقة ؛ تقرير ما إذا كان بالإمكان حل المشكلة أو التعايش معها كما هي ؛ هل هناك حلول مشابهة يمكن تطبيقها؟ ؛ استخدام أدوات وأساليب التفكير : التحليل ، التركيب ، استكشاف الأنماط ، القياس والتمثيل ، العصف الذهني ؛ خرق الأساليب المعتادة والتعريفات والفرضيات السائدة أو الشائعة ؛ عزل الشيء واستخدام بديل له ؛ ثم إعادة صياغة المشكلة بطرق مختلفة لعلك تكتشف شيئا ما فيها .

• مراقبة الحالة النفسية والتربوية : الحفاظ على الإرادة القوية والثقة والإيمان بقدرتك على حل المشكلة أيا كانت ؛ تهيئة النفس لتقبل التغيير في الأهداف والخطط ؛ ترك المشكلة لفترة حتى تختمر (حسب ما تسمح به الظروف والزمن) ؛ المقدرة على التغلب على الموانع من معوقات التفكير وأخطائه ؛ ولا بد من الحفاظ على رباطة الجأش هذه قبل وفي أثناء وبعد الانتهاء من حل المشكلة .

• اختيار وتطبيق افضل الحلول : تقرير افضل الحلول على أسس معينة تقنية أو اقتصادية أو غير ذلك ؛ تطبيق الحل بشكل تدريجي وإعطاء الوقت الكافي للأمور لتأخذ مجراها ؛ جمع البيانات ومقارنتها مع المواصفات .

• تقييم الوضع : هل عادت الأمور إلى طبيعتها؟ هل حلّت المشكلة أم يا ترى أن الأعراض هي فقط التي عولجت وأن المشكلة ما زالت قابعة؟ هل تحققت الأهداف التي وضعتها نصب عينيك؟ هل طرأت بالمقابل مشاكل جانبية جديدة؟

• التفكر في المشكلة وطريقة حلها والإجراءات التي اتبعتها : كيف ابتدأت التفكير في الحل؟ ما هي أدوات وأساليب التفكير التي اتبعتها؟ هل كان الحل سريعا أم بطيئا؟ ما هي العوامل التي كان لها الحسم والتأثير؟ كيف تصنف هذه المشكلة؟ ما الذي استفدته منها وكيف تعتبر منه في غيرها؟

إن وضوح الهدف وتوفر الحوافز والدوافع ، وكذلك القدرة على التغلب على الموانع ، هي أمور في غاية الأهمية بالنسبة لمواجهة المشاكل والتغلب عليها . ولا بد من التأكيد على دور الممارسة والتمرين والصبر والمثابرة على حل المشاكل . على أن حل المشاكل يمكن استخدامه كوسيلة للتعلم ، وذلك عن طريق استكشاف المعلومات السابقة ، وتعلم أشياء جديدة بالممارسة واكتساب المهارات الضرورية ، واستخدام التفكير لتطوير هذه المهارات والمعلومات . كما لا بد من التركيز على ضرورة التفاعل المتبادل ما بين الطالب والمشرف أو ما بين الذي يحل المشكلة ومن يرعاه كالوالدين مثلا فيكونا حافزا ودافعا له ، لا عامل هدم وتثبيط . وهذا في حد ذاته يستلزم المتابعة والتقييم المستمرين للقدرات ، والتفكر المتواصل بما توصل إليه الدارس والاستفادة منه لغيره .

على أنه لا بد من التنبيه على أن الخطوات المقترحة لا يقصد بها التمسك الحرفي بتسلسلها ، فقد يحصل أحيانا أن تحل المشكلة بمجرد تغيير نظرتك إلى الأمور . كأن يتهمك أحد الناس بأنك أنت الذي أخذت هذا الشيء فترد عليه بسرعة : ولماذا لا تكون أنت الذي أخذته؟ أو يعاتبك بعضهم أنك لا تتصل به ، فترد ولماذا لم تبادر أنت؟ أو تعلمه أنك اتصلت فعلا ولكنه لم يكن موجودا ، وهكذا . مثل هذه الأساليب تسمى بأساليب التفكير الجانبي (4)

ولا بد من الإشارة هنا أن ما اقترحناه من طرق لحل المشاكل ينطبق على كل من الرجل والمرأة ، فهما سواء من حيث التفكير ، أي تتوافر لدى كل منهما نفس القدرات . ولكن الاختلاف يكمن في الدوافع والموانع أو معوقات التفكير (5)
اعداد الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان /
منطقة الشارقة التعليمية

ما شاء الله عليك استاذ اشرف
وشكرا جزيلا

الإنسان الواقعي يرى المشاكل ما هي إلا صورة من صور الحياة في عالم الحقيقة، وبعيداً عن الوهم والخيال.

والمشاكل قطب الرحى في استيعاب الإنسان وإدراكه لأسرار حياته وغموضها.

والناجح.. من عرف الحل المقنع الذي يخرجه من دائرة المشاكل التي تعصف به يميناً وشمالاً.

فما عليه إلا :

التسلح بالإيمان

كن على يقين كامل بان اختيارك سلاح الإيمان في مواجهتك خضم المشاكل سيكون الطريقة الميسرة والمختصرة، للوصول إلى حياة مفعمة بالحب والسعادة، وستتخطى كل العقبات، والسر في ذلك!!
ثق.. بنفسك!!

عوّد نفسك على حلّ المشاكل، وبالخصوص مشاكلك أنت، فأنت اليوم قادرٌ على وضع البلسم الشافي على جرح المشكلة ومداواتها بالعلاج السليم.

لا للتحجيم!
المشاكل التي تعيشها، وإن كانت ضخمة ومستعصية، ستراها خلاف ظنك، فيما لو هونتها واعتبرتها سهلة وطبيعية.

" هوّنها تَهُن ".
لا لضعف الشخصية

هل تصدق بأن قدرتك على حل المشاكل هو انعكاس واضح لحقيقتك من الداخل.. وضعف شخصيتك وقوتها.

ويتضح ذلك.. في مواقفك، وطريقتك في تسيير الأمور، وجدارتك في اجتياز المواقف الصعبة.

… فاحذر أن تكون ضعيفاً في حلِّك للمشاكل، وليس المهم هو القضاء على المشكلة، بل الأهم هو أن تكون مقتنعاً في الحل السليم الذي اخترته لحلها!!!

موضوع اكثر من رائع اخ نفسي,,,,,,, شكرا على طرحك للموضوع

التصنيفات
الصف الثالث

حل المشكلات

تحية لرواد المنتدى
إليكم مسائل مبسطة كلامية، أرجو ان تنال رضاكم

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc حل المشكلات–.doc‏ (661.0 كيلوبايت, المشاهدات 101)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

طرق علاج المشكلات السلوكية

طرق علاج المشكلات السلوكية

يرى بعض التربويين أن السلوك العدواني لدى التلميذ يمثل ظاهرة خطيرة
يجب البحث عن طرق علاجها ويقترحون طرق العلاج الآتية:

1ـ تكثيف المقابلات الإرشادية لهؤلاء الطلاب لمعرفة أسباب المشكلة والعمل على تلافيها
2ـ مراعاة الدقة في توزيع الطلاب على الفصول (مراعاة الفرق الفردية) .
3ـ إشباع حاجات الطفل بالأساليب التربوية المناسبة .
4ـ يجب أن يكون للمعلم دوراً واعياً في إدراك هذه المشكلات والعمل على معالجتها .
5ـ تعزيز الجانب الديني الذي يرشد الطلاب إلى الإقلاع عن هذا النمط من السلوك .
6ـ الاستفادة من بعض النشاطات الاجتماعية في معالجة مثل هذا السلوك .
7ـ تكثيف النشاط المدرسي لامتصاص حماس الطلاب وسلوكهم العدواني .
8ـ مساهمة الإعلام في محاربة هذه الظاهرة من خلال ما يعرض من برنامج.
9ـ مراقبة الأطفال داخل المدرسة وتوجيهه سلوكهم نحو الأفضل .
10ـ تفعيل دور المرشد الطلابي في معرفة السلوك العدواني ومعالجتها .

الوظيفة النفسية للمدرسة :ـ
لا يقتصر دور المدرسة على تقديم المعلومات فقط بل أنه يتعداه إلى مراعاة النمو النفسي للطلاب والتعامل معه وفق الأساليب التربوية التي تناسب عمره الزمني فالتلميذ في مراحل نموه دائماً إلى 0الشعور بالأمن )و(بالانتماء إلى جماعه)وكما يذكر (زيدان ،مصدر سابق) أن التلميذ يشعر بأن المدرسين في عونه إذا احتاج إلى العون وهم يقدمون المادة العلمية مع إشعار الطالب بالكرامة والتقدير والاحترام المتبادل بين الطرفين .

كما يجب على المعلمين أن يعلموا آن المراهق يحتاج إلى منحه قدرها من الاستقلال وتعويده الاعتماد على نفسه فالطالب الذي يشعر بعدم اهتمام المدرس به قد يؤدي هذا إلى بعض الانحرافات السلوكية ،صـ 173.
وعلى هذا بجب على المدرسة أن تتعامل مع الطلاب أصحاب السلوك العدواني وفق الآتي :ـ

1ـ دراسة الطالب العدواني دراسة تحليلية تحدد ميوله وأهدافه ومشكلاته الشخصية في المنزل والمدرسة .
2-تشجيع على إشباع رغبته العدوانية في نفاذ طاقته في الرياضة البدنية أو تمثيل الروايات الصاخبة والمنافسة الدراسية الحرة والإكثار من اشتراكه في المشاريع المدرسية والرحلات والكشافة .
3ـ إنشاء علاقات طيبة بين المعلم والطالب العدواني وولي أمره حيث يدفعه ذلك إلى اتباع النظام والتمسك بالقوانين .
4ـ التزام جانب الحزم الموجه والتأديب المتزن لتحميل الطفل مسئوليه أعماله في مستواه الطفولي مع استمرار التوجيه الإيجابي والترغيب المشجع .

ثانياً : مشكلة التدخين:ـ

تنص السياسة التعليمية(في المادة رقم 11) أن العلوم الدينية أساسية في جميع سنوات التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي بفروعه والثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع مراحل التعليم العالي .
وقد تضمنت هذه المواد الحكم الشرعي لتناول كل ما يضر بالجسم أو ورد الدليل بتحريمه أو كراهيته ومن ذلك بين حكم التدخين وأنه من الخبائث التي حرمها الله تعالى في كتابه الكريم . ومن هذا نجد أن بعض التلاميذ يشربون الدخان مما يعني وجود خلل في عملية التربية وبهذا لا تتحقق الأهداف الغائية من السياسة التعليمية .

لذا كان جديراً بالتربويين أن يبحثوا عن أسباب هذه المشكلة ويحاولون علاجها.
وقد طرحت هذه المشكلة على ندوة مديري التعليم في الفترة 16-18/10/1414هـ بالرياض وكانت مشكلة التدخين بلغ تكرارها(13) منطقة تعليمية من أصل (38) منطقة تعليمية وقد شخصت المناطق التعليمية أسباب هذه المشكلة فيما يلي :ـ

أسباب مشكلة التدخين كما يراه مديرو التعليم:ـ
1ـ صحبة أصدقاء مدخنين أو تقليد ما يشاهد من الأب ،أو الرفقاء .

2ـ الفهم الخاطئ الذي يتسرب إلى المراهقين بأن التدخين مكمل للرجولة .

3ـ الإهمال وعدم المراقبة والمتابعة في البيت .
4ـ وفرة الوقت وعدم إستغلاله بما يعود على الشباب بالفائدة .
5ـ ضعف الوازع الديني .
6ـ إقدام البائع على بيع الدخان للصغار.
7ـ مشاهدة وسائل الإعلام .
8ـ انعدام القدوة لكون الأب يدخن أو المعلم .
9ـ محاولة لاشعورية لإثبات الذات .

طرق العلاج كما يراها التربويون في الميدان :ـ

طرحت المناطق التعليمية عدداً من خطوات العلاج لهذه المشكلة جاء منها ما يلي :
1ـ القدوة الحسنة في البيت والمدرسة .
2ـ صحبة أصدقاء الخير والبعد عن أصدقاء السوء .
3ـ إبراز أضرار التدخين وأنه خطوه الأولى إلى المخدرات .
4ـ نشر حكم التدخين الشرعي من قبل المرشد الطلابي .
5ـ القضاء على أوقات بالنشاطات اللا صفية .
6ـ التوعية الإعلامية بأضرار التدخين .
7ـ تقوية الوازع الديني .

والتربية باعتبارها الإدارة التي يتغير بها الأفراد ما دورها في هذه المشكلة؟
من وجهة النظر هذه فإن التربية عملية ضرورية وهي كل ما يؤثر في الفرد ويغيره .وكما يؤكد هذا(ميسرة وآخرون ،1417هـ) أن المدرس باعتباره ممثلاً للمجتمع فهو يعرف الأهداف التي عليه تنفيذها،كما أنه يعلم أفضل الطرق لتحقيق هذه الأهداف والتي يستطيع الطالب بها تعديل سلوكهم نحو الأفضل وعيه أيضاً التحقيق من استفادة الطلاب مما تعلموه سواء من المواد الدراسية أو المهارات . فالمدرس هو إذاً هو العنصر الفعل والعامل الأساسي في عملية التعليم.لهذا فإن دوره كبير في القضاء على هذه المشكلات وأهم وسيلة هي القدوة الحسنة(صـ117).

القدوة الحسنة ودورها في علاج هذه المشكلة :ـ
يقول الله تعالى )لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا( (الأحزاب آيه 21).
تقوم التنشئة التربوية داخل المجتمع ممثلة في الأسرة المؤسسة التعليمية الأولى وفيها يتم تشكيل النموذج المثالي الذي يمكن للنشء أن يقتدوا به في ضوء القيم والمثل الإسلامية وكما يؤكد هذا(عويس ،1977،صـ14)أن القدوة تعتبر من الموضوعات التي تؤثر تأثيراً مباشراً في تربية الشباب في فترات تكوينهم الأولى .

ومما سبق نخلص إلى أهمية القدوة في التربية وخاصة فيما يتعلق بالقضاء على مشكلة التدخين . ثالثاً : مشكلة الكتابة على الجدران :ـ

تؤكد السياسة التعليمية على تربية النشء تربية إسلامية من جميع الجوانب العقلية والانفعالية والاجتماعية -ألخ ، لينشأ الفرد نشأة سليمة تجعل منه فرداً صالحاً في نفسه مصلحاً في مجتمعة يحافظ على ممتلكاته الخاصة ولا يتعدى على الممتلكات العامة . هذا ما نصت عليه المادة رقم(20) من السياسة التعليمية حيث جاء ت على النحو التالي((احترم الحقوق العامة التي كفلها الإسلام وشرع حمايتها حفظا ًعلى الأمن وتحقيق لاستقرار المجتمع المسلم في الدين،والنفس،والنسل،والعرض، والعقل،والمال)).ثم جاءت المادة رقم (33) تنص على ((تربية المواطن المؤمن ليكون لبنة صالحة في بناء أمته،ويشعر بمسئولية لخدمة بلاده والدفاع عنها .من هذا المنطلق فإن مشكلة الكتابة على الجدران في المرافق العامة مثل الجسور،الحدائق،والأسوار وغيرها.تعتبر ظاهرة جديرة بالدراسة لأنها بالإضافة إلى كونها تشويهاً لجمال الممتلكات العامة وتعدياً عليها فهي كذلك تعبر خلل في التربية يجد ربا لمشتغلين بالتربية الباحث عن أسبابها وعلاجها حتى تتحقق الأهداف المرسومة في السياسة التعليمية .

وتعتبر ظاهرة الكتابة على الجدران من الظواهر التي انتشرت بين عامة الشباب بل أصبحت تمثل منحدراً سلوكياً سيئاً في بعض المواقف ولعل هذا لم يأت من فراغ ولكن هناك عوامل متعددة وراء ذلك وقد يكون العامل النفسي والانفعالي للطالب هو الذي دفعه إلى مثل هذا التعبير المغلوط والغير لائق لا اجتماعياً ولا أدبياً متخذاً في ذلك حججاً واهية وأفكار وهمية على أن ذلك العمل ما هو إلا محاكاة مع النفس وتعبير عن الذات والآراء والخواطر الدفينة التي يرى أنه من خلال ذلك العمل ينفس عن نفسه ويفرغ شحنته المكبوتة .

وقد يكون العامل وراء ذلك أيضاً لفت النظر أو تشويه سمعة الآخرين أو الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة أو تخليد ذكرى أو التعصب لأحد الأندية التي يشجعها
ولعل ذلك يندرج في الأسباب التالية:
1ـ الكتابة على الجدران ظاهرة نفسية انفعالية .
2ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة للفت نظر الآخرين .
3ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لتشويه سمعة الغير.
4ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لتخليد الذكرى للمكان المزار.
5ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة التعصب لفريق معين.
6ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لإضرار الممتلكات العامة.
7ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة لإضرار الممتلكات الخاصة.
8ـ إن الكتابة على الجدران قد تكون كيدية .
9ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة ترجمة لحقد معين.
10ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة غير مقصودة وعملية لاشعورية.
11ـ إن الكتابة على الجدران ظاهرة دعاية لمكان معين أو لشخص معين.

العلاج:

1ـ ضرورة قيام الجهات المسئولة وخاصة التربوية بدراسة هذه الظاهرة والتعرف على حجمها وتحديد الأحياء أو المدارس التي تنتشر الكتابة فيها ، ووضع خطة عمل لمتابعة تلك الظاهرة تظافر فيها جهود الجميع.
2ـ قيام المشرفين التربويين أثناء جولاتهم على المدارس بتوعية المجتمع المدرسي وحث العاملين بالمدرسة على توعية الطلاب وتبصيرهم بالأسلوب التربوي المناسب.
3ـ على المرشد الطلابي بالمدرسة الأعداد لخطة تهدف إلى توعية المجتمع المدرسي بأهمية التعاون للحد من هذه الظاهرة وتبصير الطلاب بأبعادها وما ينجم عنها من أضرار نفسية وتربوية واقتصادية.
4ـ التنسيق داخل المدارس بين اللجان وخاصة لجان رعاية السلوك وجماعة الإرشاد والتوجيه وجماعات النشاط الطلابي المختلفة في المدرسة بدراسة هذه الظاهرة وتوعية الطلاب.
5ـ استغلال وسائل الاتصال المدرسية كالإذاعة والنشرات والمطويات واللوحات الإرشادية في توعية الطلاب وتعزيز السلوك الحسن لدى الطلاب .
6ـ إكساب الطلاب بعض المهارات من خلال مشاركتهم في جماعات النشاط الطلابي مثل تحسين الخطوط والرسم والأشغال اليدوية والمهنية وتحسين الفصول.
7ـ تأصيل النواحي الجمالية لدى الطلاب والتأكيد عليهم بأن نظافة الجدران في المدرسة وغيرها من المنشئات تعبر عن فهمهم ووعيهم بأهمية النظافة والجمال وجعلها جزءاً من حياتهم اليومية.
8ـ غرس مفهوم التربية الوطنية والولاء للوطن والمحافظة على الممتلكات الخاصة و العامة.
9ـ طلاء جميع الكتابات على جدران المدرسة ودورات المياه وإزالة ما كتب عليها بما يعزز أهمية النظافة في الحيات اليومية.
10ـ إيجاد صندوق للمقترحات بالمدرسة يقوم المرشد الطلابي بالاشراف علية وتحليل مايعرضه الطلاب من مشكلات ومعوقات أو مقترحات واراء وذلك لتقديم الخدمات الإرشادية المناسبة لهم .
11ـ تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم وتهيئة الإمكانيات اللازمة .
12ـ قيام المدرسة بدورها في تحسين البيئة المحيطة بمشاركة الطلاب بتوعية أفراد المجتمع .
13ـ إيجاد عقوبة تتراوح بين الإيقاف والغرامة ودفع نفقة الإصلاح للضرر .

الأسلوب المباشر والأمثل في التعامل مع هذه الظاهرة:
1ـ التعرف على الطلاب الذين يقومون بكتابة على جدران المدارس ودورات المياه أو جدران المنشئات.
2ـ تعاون المعلمين ورواد الفصول والمرشد الطلابي بخصوص هذه الظاهرة وطرحه بأسلوب تربوي يتناسب والفئات العمرية.
3ـ عمل جلسات إرشادية من قبل المرشد الطلابي فرديه وجماعية لتعزيز الاتجاه الإيجابي والإقلاع عن هذه العادات غير الحميدة.
4ـ عمل دراسة حالة بحث فردية للطلاب الذين يتكرر منهم هذا السلوك .
5ـ التعرف على ما يكتب على الجدران لمعرفة الدوافع الحقيقية وراءها مثل تلك الكتابات والعمل على توظيف هذه الدوافع ومساعدة بناء شخصية الطالب.
من هذا المنطلق طرحت هذه المشكلة على ندوة مديري التعليم في الفترة من 16-18/ 10 /1414هـ بالرياض وقد تدارس المجتمعون هذه المشكلة وشخصوا أسبابها في الأتي:
1ـ صعوبة التعبير عن الرأي للآخرين بالطرق التقليدية .
2ـ عدم القدرة على التكيف داخل الجو المدرسي .
3ـ المشكلات النفسية التي يعيشها الطالب .
4ـ تدني المستوى الثقافي لدى هذه الفئة من الطلاب .
5ـ عدم الثقة في الآخرين .
6ـ محاولة للانتقام من الآخرين.
7ـ عدم وجود النشاطات اللاصفية الكافية بالمدرسة.

كما توصلوا إلى طرق العلاج التالية:
1ـ فتح المنابر الثقافية مثل الصحف والمجلات أمام الشباب للتعبير عن آرائهم بطريقة عملية .
2ـ غرس المواطنة الصالحة في نفوس الشباب .
3ـ الاهتمام بصندوق الاقتراحات لتربية الطلاب على أسلوب البناء في النقد والملاحظة .
4ـ استعمال طلاء جيد لا يمكن الكتابة علية في دورات المياه .
5ـ تربية الشباب على عفة اللسان والأخلاق الحميدة .
وللموضوع تتمة

التوصيات:
بعد أن استعرضنا هذه المشكلات السلوكية للتلاميذ وعرفنا الأسباب ووضعنا طرق العلاج من خلال مرئيات التربويين ومناقشتهم في ندوة مديري التعليم بالمملكة العربية السعودية ( مصدر سابق ). وهي بلا شك مرئيات نابعة من الميدان التربوي يرى الباحث استعراض بعض توصياتهم الخاصة بالجانب السلوكي للطلاب :
1ـ أهمية التأكيد على الجانب الديني في رعاية السلوك الإيجابي لتقويم السلوك السلبي وتعديله وتوجيهه .
2ـ التأكد على أهمية القدوة الحسنة من قبل جميع المعلمين في المدارس لبناء السلوك الإيجابي لدى الطلاب.
3ـ الاهتمام بمراعاة خصائص نمو المرحلة العمرية التي يمر بها الطالب والتي تنعكس بدورها على أنماط السلوك لدى الطالب .
4ـ التأكيد على دور المعلم كمرب في غرس السلوكيات الإيجابية في طلابه.
5ـ أهمية ربط المعلم لموضوعات المنهج الدراسي بالسلوك وتحويل المعارف في مفردات المنهج إلى أفعال سلوكية مرغوبة.
6ـ أهمية توفير قنوات النشاطات الطلابية التي تساعد الطلاب على تحقيق رغبتهم وميولهم وإشباع حاجاتهم في كل مرحلة دراسية ودعمها بما يلزم من إمكانيات
7ـ توعية الأسرة بأهمية دورها في التربية .
8ـ الاهتمام بزيادة إلمام المرشد الطلابي بالأساليب العلمية ودراسة السلوك عن طريق الدورات التربوية والنشرات التوجيهية.
9ـ فتح أبوب المدارس لممارسة النشاط خارج وقت الدوام الرسمي تحت إشراف تربوي قادر على توجيه ممارسات الطلاب.
10ـ الإشراف الجيد من قبل هيئة المدرسة على الطلاب أثناء الفسح وممارسة الأنشطة لتوجيه سلوك الطلاب توجيها سليما.
11ـ توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة وعدم معاقبة الطالب على كل صغيرة وكبيرة وتعويده على القول الصادق.
12ـ إبراز أضرار التدخين الدينية والصحية والنفسية والاجتماعية وأنه قد يكون خطوة أولى إلى تجريب وإدمان المخدرات.
13ـ مد جسور التعاون البناء بين وزارة المعارف ووزارة الإعلام لتقوم ببيان الجانب التربوي للعملية التعليمية ( ندوة مديري التعليم، مصدر سابق )

تأثير النظريات السلوكية في التربية
إن النظرية السلوكية الإجرائية، لها تأثير كبير في النظرية السلوكية للتدريس، بينما المراحل المعرفية لبياجيه (مثلا)، لها تأثير كبير في النظرية البنائية للتدريس. كل من هاتين النظريتين تنظر إلى أهداف التعليم، والخبرات، وطرائق التدريس من نواح مختلفة. فالنظرية السلوكية تهتم بالسلوك الظاهر للمتعلم. بينما النظرية البنائية تهتم بالعمليات المعرفية الداخلية للمتعلم. لذلك فإن دور كل من المعلم والطالب مختلف في كلا النظريتين. فدور المعلم في السلوكية هو تهيئة بيئة التعلم لتشجيع الطلاب لتعلم السلوك المرغوب، بينما في البنائية تهيئ بيئة التعلم لتجعل الطالب يبني معرفته.

وبالتالي فإن الخلاف بينهما كبير حيث تطالب السلوكية المعلم بان يغرس التصرف والإجراء اللازم للحصول على المعرفة بينما البنائية تطالب المعلم بأن يهيئ البيئة المعرفية اللازمة ويترك الطالب يبني سلوكه بنفسه.

والمدرسة السلوكية عبارة عن مجموعة من النظريات الفرعية التي ترتكز على أساس مسلمات و مبادئ واحدة ومن النظريات السلوكية الرئيسية نظرية الاشراط الكلاسيكي بريادة بافلوف ونظرية الاشراط الإجرائي بزعامة سكنر ونظرية التعلم الاجتماعي بريادة باندورا ونظرية العلاج العقلاني الانفعالي لاليس ونظرية العلاج متعدد الوسائل لازورس.

المسلمات الأساسية التي تستند عليها المدرسة السلوكية
◊ اهتموا بدراسة الظاهرة السلوكية من خلال دراسة السلوك نفسه و ليس عن طريق أي دراسات أخرى خارج السلوك ، و أعطوا أهمية للانعكاس كعامل ارتباط ملاحظ بين المثيرات و الاستجابات.
◊ تستند على أساس التعزيز و العقاب ودورهما في تكوين سلوك الكائن الحي.
◊ أعطوا أهمية للملاحظة المباشرة ووصف الوقائع كما تحدث. (عبد الهادي,2000)
◊ التركيز عند السلوكيين هو على السلوك الظاهري و ليس على الأحداث العقلية الداخلية مثل التفكير أو التخيل ◊ السلوك لديهم يعتمد على عاملين هما:
عامل الخبرة السابقة
ما يجري حدوثه حاليا وله علاقة بذلك السلوك سواء كانت هذه العلاقة سابقة للسلوك كالمنبهات والمثيرات أو إجراءات لاحقة للسلوك كالتعزير والعقاب.
◊ يركز السلوكيين على تجزئة السلوك إلى أجزاء محددة لنتمكن من فهم السلوك ككل وهذه عكس فكرة الكل التي نادى بها الجشتالتيون ويفسرون السلوك الإنساني المعقد على ضوء هذه السلوكيات المبسطة.
◊ يرفض السلوكيين كل تفسير للسلوك البشري يقوم على افتراض وجود قوي باطنية محركة مثل الشعور وذلك لصعوبة إخضاعها للدراسة الموضوعية و الاختبار التجريبي.
◊ يركزون على الظروف البيئية التي تسبق الفعل أو تعقبه بدلا من أن يرجعوها إلى الفرد
◊ انه متى أدت المقدمات إلى حدوث نتائج على شكل سلوك معين
طبيعة الإنسان حيادية فهو لا خير ولا شرير و إنما يتشكل حسب البيئة التي يعيش فيها أن كانت خيرة فهو خير وأن كانت سيئة فهو سيئ.
◊ أن موقف السلوكية الرئيسي من الإنسان هو أن معظم شخصية الإنسان تعزى لديهم إلى أثار قوانين التعلم خلال تفاعل المرء مع بيئته كما سنرى من خلال نظريتي بافلوف وسكنر. وعلى هذا فالأشخاص يجب اعتبارهم كائنات استجابية فهم يتجاوبون أو يستجيبون للمثيرات والتدعيمات التي تقدمها لهم البيئة و خلال تلك العملية تتكون أنماط السلوك و الشخصية في نهاية الأمر.

وجوهر هذا الحديث أن هناك جبرية في السلوك أي أن حرية الإنسان و اختيار سلوكه أمر محدود لان السلوك يتم تشكيلة عن طريق معززات من البيئة وهي التي تحدد طبيعة الاستجابة.
◊ أن النظرية تنظر للإنسان كعامل منفعل سلبي لا كعامل فعال فهو من وجهة نظرها لا يستطيع التدبر أو التأمل في أفعاله أو التغلب على الإغراء من حوله وجميع تصرفاته انعكاسات شرطية لما حوله من مثيرات.
◊ إما الدوافع فتنمو دوافع الإنسان السلوكية من خلال الخبرة و بالتدريج ينشي الفرد لنفسه مجموعة من الدوافع أو الحاجات المتميزة و خلال نموه في الحياة يقيم الفرد لنفسه شبكة من الدوافع و الحاجات تهدي سلوكه.
◊ وبما أن الشخصية هي نتاج للتعلم فان أنواع السلوك الشاذ أو غير المتكيف يتم تعلمها أيضا فشخصية الفرد تتكون من عادات إيجابية و عادات سلبية ويتم اكتساب تلك العادات عن طريق التعزيز , فسلوكيات الأفراد تحددها إلى درجة كبيرة أنواع التعزيزات التي يحصل عليها من خلال تفاعله مع البيئة.


أخلاقيات العلاج السلوكي

العلاج والإرشاد عمل متخصص يحتاج إلى حماية و رعاية من داخل مجتمع القائمين به وهم المرشدون و المعالجون و كذلك من جانب المجتمع الأكبر الذي يمارس فيه. و لهذا فان الممارسين للعلاج و الإرشاد يتفقون على مجموعة من المبادئ الأخلاقية التي يلتزمون بها وهي العلم و الخبرة المبنية على أساس مجموعة من العلوم و الدراسات التي تساعد المرشد على تفهم البشر و سلوكياتهم و مشكلاتهم النفسية و الاجتماعية و التمكن من استخدام الأدوات و المقاييس التي تساعده في التعامل مع عملائه, و الاحتفاظ بسرية المعلومات و العمل لمصلحة العميل و لكن ينفرد المرشد في العلاج السلوكي بميزتين تختلف عما يسود بين المرشدين النفسيين في المدارس الأخرى.
مبدأ التدريج :وهو من المبادئ الأساسية في العلاج السلوكي و يعتمد على التدرج في استخدام الأساليب العلاجية فيبدأ المرشد بالأساليب الأكثر قبولا للنفس البشرية مثل التدعيم و الاشتراط المضاد ولا يستخدم أساليب مثل الغمز أو التنفير أو العقاب إلا عندما تعجز الطرق الأخرى عن تعديلها.
مبدأ اشتراك العميل في تحديد أهداف العلاج وسائلة :
وهذا المبدأ من المبادئ الهامة في العلاج السلوكي حيث يشترك العميل مع المعالج في تحديد الأهداف النوعية المتصلة بحالته و التي يسعى العلاج أو الإرشاد إلى تحقيقها و كذلك في تحديد الطرق التي ستستخدم , و بالطبع فان هذا المبدأ يستخدم مع العميل على قدر ما تسمح به قدراته الذهنية و سنة فإذا لم يكن في حالة تسمح بذلك فان ولي أمره يحل محلة في هذا الجانب ( الشناوي و عبد الرحمن 1998)
العلاقة الإرشادية: لا تختلف العلاقة الإرشادية في المجال السلوكي عنها في المجالات الأخرى من الإرشاد كثيرا حيث يشترط أن يكون المرشد ودودا, وأن ينصت إلى المسترشد باحترام و اهتمام وان يتجه إلى مساعدته على تغيير اتجاهاته و أنماط سلوكه المؤدية إلى اضطرابه. وإذا لم يتوفر ذلك فسوف يصبح من الصعب أن يحدد المرشد مشكلة المسترشد و لهذا أهمية قصوا إذا بدون تعاون المسترشد و تقديره للمرشد فلن تكون أساليب التعزيز التي يستخدمها المرشد كالمديح و التقدير فعالة.
المرشد و العملية الإرشادية: العملية الإرشادية من وجهة نظر السلوكية هي موقف تعليمي خاص ,وينظر المسترشد و المرشد إلى علاقتهما على هذا الأساس و يعتبر المرشد نفسه معلما وعاملا مساعدا في هذه العميلة و أي تغيير يحدث نتيجة لعملية الإرشاد هو ناتج مباشر لنفس قوانين التعلم السارية خارج عملية الإرشاد .
 هذه النظرية تتطلب أن يكون المرشد ماهرا في عملة قادرا على تحديد أهداف واقعية مع المسترشد و على الانتقال من طريقة إلى أخرى إذا شعر بفشل طريقته الأولى في العلاج.
لا تفترض مشاركة المشاعر كما في المدارس الأخرى وتكتفي بالتقبل للمسترشد فقط.
المرشد نشط في هذه المدرسة إلى حد كبير فهو يعلم ويخطط ويعيد الترتيب والتخطيط إذا تطلب الأمر.
لا يقصر عملة على المكاتب الإرشادية بل يتدخل في بيئة المسترشد بقصد التغيير.
 يرتكز العلاج السلوكي بشكل كبير على المرشد لأنة بمثابة الضابط والمتحكم في البرنامج العلاجي ويقيس مدى التقدم والتحسن في حالة المسترشد وهو الذي يبدل ويثبت الأساليب العلاجية.
المسترشد في المدرسة السلوكية ليس مفكر أو مقوما لما يجري و إنما هو كائن ذو سلوك وتصرف عرضه لتأثر وفعل أي تفاعل مع البيئة الحالية.
 يعمل المرشد مع المسترشد من زاوية خارجية فقط باستخدام التعزيز أو العقاب وغيرها من أساليب تعديل السلوك والتي تؤدي إلى زوال الأعراض ( الشناوي، 1994).
لا يبحث المرشد عن ماضي الفرد أو خبرات الطفولة لدية و لا يهتم بمسميات الاضطرابات النفسية و إنما يكتفي بالسلوك كما هو (جمعة، 2000).
العلاج السلوكي: يعتبر العلاج السلوكي أحد الأساليب الحديثة المبنية في الأساس على نظريات و قواعد التعلم , وهذه القواعد لم تفعل بطريقة جيدة في العلاج النفسي إلا بعد أبحاث ولبي و التي نشرها في كتابة الكف بالنقيض و التي اعتمد في أساليبه العلاجية على نظرية بافلوف في الاشتراط الكلاسيكي.وتعتبر الخمسينات من القرن الماضي بداية التحول في تبني أراء المدرسة السلوكية في تفسير السلوك كوجه جديد في علم النفس .
ويرى الشناوي و عبد الرحمن (1998 )أن العلاج السلوكي "هو الطريق الملكي المعبد لإخراج النفس البشرية من براثن المرض النفسي".
خصائص العلاج السلوكي: يعتمد هذا لعلاج على مبدأ أن الإنسان يتعلم السلوك السوي و الغير سوي من خلال تفاعله مع البيئة و يعمل التعزيز على تدعيم السلوكيات المرغوبة و الغير مرغوبة.
ويفترض العلاج السلوكي أن الأسس النفسية و بصفة خاصة قواعد التعلم يمكن أن تفيد كثيرا في تعديل السلوك غير المتوافق.
1. . يتضمن العلاج السلوكي إعداد أهداف علاجية محددة وواضحة لكل فرد على حدة.
2. . يرفض العلاج السلوكي النظرية الكلاسيكية للسمات.
3. . يقوم المعالج السلوكي بإعداد طريقة العلاج بما يناسب مشكلة العميل.
4. . يقوم العلاج السلوكي على مبدأ هنا وألان . ولا يبحث عن الأسباب الكامنة.
5. . يهتم العلاج السلوكي بالجانب التجريبي.
النموذج السلوكي :
يعتمد النموذج على الفكرة التي مفادها أنه لنقل التلميذ من مستوى معرفي معين إلى مستوى آخر، يجب إثارة(السلوكات المنتظرة و دعم الإجابات الصحيحة.
في هذا النموذج تعرف بدقة المراحل التي يجب أن يمر بها المتعلم، هدفا تلو الهدف، ثم نحدد الوضعيات التي يقاد خلالها لاكتشاف السلوك الجديد.
يطبق هذا النموذج في تعليم مخطط ، في التربية بالأهداف.
يتلاءم النموذج السلوكي جيدا مع العمل الفردي.
كل شيء مصمم لكي لا يقع التلميذ في وضعية الفشل ، لكن التلميذ ليس لديه أية استقلالية خلال عملية التعلم.
المعلم يساعد التلميذ على اجتياز مستويات أعلى للمعارف.
خصائص التفكير :
بعض خصائص التفكير فيما يلى:
• التفكير نشاط عقلي غير مباشر .
• يرتبط التفكير ارتباطًا وثيقًا بالنشاط العقلى للإنسان .
• يعتمد التفكير على ما يستقر فى العقل من معلومات .
• ينطلق التفكير من الخبرة الحسية ولكنه لا ينحصر فيها ولا يقتصر عليها.
• التفكير انعكاس للعلاقات بين الظواهر والأحداث والأشياء فى شكل رمزى لفظى .
• التفكير الإنسانى جزء عضوى وظيفى من بنية الشخصية ، فنظام الحاجات والدوافع والانفعالات لدى الفرد واتجاهاته وميوله كل هذا ينعكس على تفكير الفرد
خصائص التفكير ايضا :
يتميز التفكير بالآتي :
1 ـ التفكير سلوك هادف ، لا يحدث في فراغ أو بلا هدف .
2 ـ التفكير سلوك تطوري يزداد تعقيداً مع نمو الفرد ، وتراكم خبراته .
3 ـ التفكير الفعال هو الذي يستند إلى أفضل المعلومات الممكن توافرها .
4 ـ الكمال في التفكير أمر غير ممكن في الواقع ، والتفكير الفعال غاية يمكن بلغوها بالتدريب .
5 ـ يتشكل التفكير من تداخل عناصر المحيط التي تضم الزمان " فترة التفكير " والموقف أو المناسبة ، والموضوع الذي يدور حوله التفكير .
6 ـ يحدث التفكير بأنماط مختلفة ( لفظية ، رمزية ، مكانية ، شكلية … الخ ) .
-*-*-*-*-

المراجع

1ـ وزارة المعارف ، سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ، الطبعة الرابعة 1416هـ
2ـ محمد مصطفى زيدان ، معجم المصطلحات النفسية والتربوية ، دار الشرق ، جدة 1399هـ -1979م
3ـ صالح بن حمد العساف ، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية ، شركة العبيكان الرياض ، 1408هـ
4ـ وزارة المعارف ، أوراق العمل المقدمة لندوة مديري التعليم الثالث ، الرياض في الفترة من 16-18 / 10 /1414هـ
5ـ عبد الله علي الآنانسي وآخرون ، مشكلات وقضايا تربوية معاصرة ، دار الثقافة للطباعة، مكة المكرمة ، 1414هـ
6ـ مسيرة طاهر وآخرون، مدخل إلى الإرشاد التربوي والنفسي ، دار إيلاف بريطانيا ، المكتبة المكية ، السعودية 1414هـ
7ـ محمد مصطفى زيدان ، النمو النفسي للطفل والمراهق ، دار الشرق جدة .

التصنيفات
الصف التاسع

اهم المشكلات الإجتمااعية

بلييييييزز………..

ابا حل الدرس الثاني فـــ كتاب التربية الوطنيةالشارقةالشارقة

في الكتاب العاادي..الشارقة

تفضلي الحل:
(صفحة21)أسباب انتشار ظاهرة الخدم والمربيات………1-ظهور االأاسرة البسيطة+ اارتفاع مستوى دخل الفرد+خروج المرأة للعمل.
سجل تعليقك:1-تقلص دور الأم
2-ظهور الأم البديلة
3-الاعتماد الكلي على الخادمة
4-تقصير الأم وتعلق الطفل بالخادمة كثر من الأم
كم تتوقع عددالخدم……؟(600000)تقريبا
الجدول صفحة22جهة الدراسة:-ادارة البحوث والدراسات العلمية
نتائج الدراسة:سن القوانين والتشريعات لتنظيم استخدام الخدم+الحد من استخدام المربياات الأجنبيات
+تنظيم العلاقة بين الخادم ورب الاسرة وأفردها
عنوان الدراسة:المشكلات /المشكلة داخل الاسرة الاماراتية
آثار الخدم والمربيات:موجودة بالنص من زيادة تأثي الخدم…….الى قيمه وسلوكه(انتوا اعملوها على شكل نقاط)
صفحة24ما أهم الآثار المترتة على مشكلة العمالة الوافدة؟
-انتشار الجرائم والأمراض المعدية
-التأثير على العقيدة الاسلامية واللعة العربية والعادات
-اختلاف التركيبة السكاانية
-اكتساب أفراد لمجتمع بعض العادات وأنماط السلوك الغربية
-ظهور أنماط وسلوكات وممارسات جديدة للحياة الاجتماعية
-ظهور الاتكالية وتكريس النظرة الدونية لبعض الأعمال والحرف
وووووووتعبت(هههههههه)

ناقش
تغير النظرة الى قيمة العمل……
-تشجيع الحكومة وفتح المعاهد والمدارس
-زيادة الرواتب
تشجيع اطلاب للعمل المهني والحرفي وصرف االمكافأت التشجيعية للطلاب
-الحد من العمالة الوافدة
أحدثت العمالة….
-ظهور الاستهلاك المترف
-ظهور النظرة الدونية
-تأثر المواطنين بالعادات وتقاليد جديدة
-ظهور أنماط وسلوكيات جديدة
-تفاجم معدل البطالة
الاسهام في ظهور التكالية

صفحة25اعط امثلة…….
1- شراء المواد الغذائية باهظة الثمن
2-ارتفاع لقيمة لشرائية
3-تعددالخدم والمربيات الاجنبيات
4-الاسراف في الحفلات والافراح
سجل تعليقك
1 الاستهلاك المترف وانشاره
2 عدم تحمل المسؤولية والاستهانة
3 التفاخر بالمظهر االخاارجي
4 الاتكالية على الاخرين
5 ظهور ىثار سلبية وسلوكيات غير معهودة
6 عدم تقدير اليمة الحقيقية للمال

صفحة 26 حلوها انتو
ااتمنى أكون أفدتك وووووووخلص

شكرا لك على الاجوبة …

هذا فضل لن انساه لك …

سلمت يمناك فديتش يالغاليه على المجهود الكبير اللي بذلتيه جعله الله في ميزان حسناتش
مشكووووووووووووووووووووووووووووووورة
وجعله الله في ميزان حسناتك
شــــــــــــــــكرا…
مشكوووووووووووووووووووووووووووووورة
………………………….
مشكورة ما قصرتي أختي
اذا ما شالتكم الارض تشيلكم عيوني واي طلب لا تتردوا باي مادة ماعدا الانجليزي والتربية الاسلامية
مشكووووووووووره حبيبتي ….!!؟
0033ffشكرا بس ياريت لو تكملين
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

المشكلات الأسرية وتأثيرها على التأخر الدراسي

بحث إجرائي بعنوان (( المشكلات الاسرية وتأثيرها على التأخر الدراسي ))
(المشكلات الأسرية وأثرها على التحصيل الدراسي :

لقد أدى اكتشاف النفط إلي إحداث تغيرات اقتصادية واجتماعية انعكست على الحياة الاجتماعية بما فيها أوضاع الأسرة وأدى إلي ظهور العديد من المشكلات التي تؤرق المجتمع الأسرى وأثرت سلبيا على أبنائها ومن هذه المشكلات :
أولا : وسائل الإعلام :
أن وسائل الإعلام ( المطبوعات ، الراديو ، الفيلم السينمائي والتلفزيون ) عنصر أساسي من عناصر التنشئة الاجتماعية والتطبيع الاجتماعي في المجتمعات المعاصرة ، لأنها تسهم إسهاما كبيرا في صياغة الثقافة الجماهيرية ، وتعممها وتنشرها على أوسع نطاق . وتلعب دورا بارزا في التنشئة الاجتماعية بفضل تقنيات الاتصال الجماهيري التي أصبحت عنصرا في غاية الأهمية في تنشئة الراشدين الاجتماعية والشباب سواء بسواء .
ولمؤسسات وسائل الإعلام دور كبير ومؤثر في الجيل الجديد وتكون فاعليته ذات حدين أحدهما مفيد نافع إذا ما أحسن استغلاله في العمل التربوي والثقافي ، والأخر ضار إذا ما أسئ استعماله ، الأمر الذي يثير مخاوف جدية من هذه الوسائل وخصوصا التلفزيون ، فكما كتب أحد المؤلفين : (( إن هذا النوع من الثقافة المشتركة لا يوحد بين الناس ، ولا يفضي إلا إلي تعطيل شخصيتهم ، بتحجيمهم إلي مجرد أوعيـة للانطباعات ، إن حشدا أو جمهرة من الناس لا يتميز بقدر يذكر من الأمـور المشتركة مع جماعـة ، بل أنه يذيب العلاقات الشخصية ويخمدها .أنه الورم الخبيث في الجسم الاجتماعي ، الذي يهدد القيم الشخصية في عالم اليوم )) وقد يبدو هذا الرأي متطرفا إلا أنه يشكل تحذيرا مفيدا للأمم الفتية ، حيث تنمو وسائل الإعلام بسرعة .
ومن مميزات وسائل الإعلام الجديدة إنها تشكل أدوات مميزة لتنمية التربية ، ووسائط بعيدة المرمى لنشر العلم ، وبإمكانها ، حسب الطـريقة التي تستعمل بها ، الإسهام فـي تعزيز الذاتية الثقافية ، أو بالعكس تعاظم ظاهرة التضليل الثقافي ، وهـي مؤثرة بشكل كبير لأنها واسعـة الانتشـار وسريعة الاتصال ومتوفرة لدى عـدد كبير من أفراد المجتمع ، وعن طريقها يمكن أن يكون كل مواطن عـلى اتصال أوثق واكثر صـدقا بثقافة بلده وتراثه الثقافي وهكذا تقوم وسائل الإعلام بعمليـة التنشئـة الاجتماعيـة .
لـوسائل الإعلام والاتصال الجماهيري مثل الراديو والتلفزيون والصحافة أثار إيجابية في تثقيف الأبنـاء وأيضا له أثار سلبية تؤثر على تفكيرهم ونمط حيـاتهم .
ومشاهدة التلفزيون تأخذ وقتا كبير من الأسرة يكون عادة على حساب التفاعل الأسرى وعلي حساب الوقت الذي يمكن أن يوظفه الأبناء لاستذكار دروسهم .
التلفاز الوافد وتشويه الهوية
يعتبر التلفاز أحد وسائل الإعلام التي تسهم في التنشئـة الاجتماعيـة للنشء ، بـجانب الأسرة والمدرسة ( ونقصد بالتنشئة الاجتماعية العلمية التي يتعلم من خلالها الطـالب الطرق التي يسير بها المجتمع ، والتي يكتسب مـن خلالها أفراد المجتمع أنمـاطا معينة من التفكير والسلوك ) ، وقد أصبح التلفاز من خلال قدرته على نشر القيم التي تشملها الثقافـة عنصرا هاما في عملية التنشئة الاجتماعية للطالب بجانب البيت والمدرسة وجماعة الرفاق وغيرها من المؤسسات ، من هنا تتضح أهمية قيام الأسرة بتعليم أبنائها القيم تعليما واضحـا ، بحيث يصبح لـدى هؤلاء الأبناء معايير تساعدهم على معرفة الصواب والخطأ في مرحلة المراهقة ، حيث يكون لدى المراهق مهمة أساسية وهي تحديد هوية يتبناها ويتخذها لنفسه فـي باقي حياته ، وإلى أين يتجه في الحياة وماذا يريد من حياتـه ؟
التربيــة والرقابــة الذاتيــة :
إن الطـريقة المثلى لحمايـة أطفالنا من الآثار السلبية لما تبثه القنوات الفضائية هي التربية لتكوين مناعـة ذاتيـة والتربية بشكلهـا الشامل : ( الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي ) إذا تمت بطريقة صحيحـة نكون قـد وضعنـا اللبنـة الأولى فـي تحصين أبنـاءنا ضـد الغـزو الثقـافي أو الإعـلامي الـخارجي .
ويجب أن تكون الرقابة الأسرية رقابة غير مباشرة دون أن يشعر الطالب بها لحمايته مما يبث على مدار الساعة فالـرقابة الذاتية تتم عندما يسعى المجتمع من خلال مؤسساته المختلفة المعنية بعملية التنشئة الاجتماعية لغرس هذه الرقابة الذاتية لدى أفراده ، للحفاظ على القيم والأخلاقيات من أيـة انحرافـات سلوكيـة .
للرقابة الذاتية إذن مزيج يتم غرسه في نفوس أفراد المجتمع ، فالإحساس بأننا نعيش في عالم مفتوح يحتـاج إلي زرع الثقة بالنفس ، والثقة بالهوية والنفس أيضا الثقة بأن أخلاقياتنا قادرة على السير وسط حقـول الألغـام التي تملأ وسائل الاتصال الجديدة .
فالرقابة الذاتية حريـة موجهة تمثل الأكسجين ، الذي يعطي للشباب إمكانية التنفس لأن عدمه يعني الموت من خلال استنشاقهم هواء ساما .نعم فالرقابة الذاتية هي الحل المقبول بدلا من الرقابة الديكتاتورية ، فنحن لا نستطيع ممارسة سلطات حارس البوابة دو نما تخطيط مسبق ، فتؤدي ولا شك إلي عكس الهدف المرجو فمثل تلك الرقابة غير المدروسة تجعلها كحارس بوابة ديكتاتوري لا يفرق بين الغث والسمين .

ثانيا : الـخدم والمربيات :
نتيجة لطفرة التغيير بعد ظهور النفط وخروج المرأة للعمل ، تغير نمط الأسرة في الإمارات فأصبح الاعتمـاد على الخدم والمربيات شئ ضروري في المنزل وقد يكون شبه كامل بحيث يشمل العناية بالأطفال ورعايتهم وتوصيلهم إلي المدارس وقضاء حاجاتهم .
وهذا يمكن أن يؤدى إلي افتقاد الأطفال وضعفهم للغة العربية واكتسابهم لغة الخدم والمربيات بل واكتساب عاداتهم وتقاليدهم والبعد عن تقاليدنا العربية .
ثالثا : الزواج من الأجنبيات :
للزواج من الأجنبيات مردود سلبي على الأسرة بصفة عامة وعلى تنشئة الأبناء بصفة خاصة فقد يكون لثقـافة الأم تأثير كبير على الأبناء مما يخلق نوع من التنافر وعدم التجانس في ثقافة الأسرة والمجتمـع ويكون له انعكاس سلبي عليهم وقـد ارتبطت بعض صعوبـات التعلم وضعف اللغة بين طلاب المدارس بظاهرة الأم الأجنبية .
وقد عرف الدكتور ( علاء الدين كفافي ) رئيس قسم الصحة النفسية بجامعة قطر عرف التأخر الدراسي بأنه :
( 1 ) التخلف الدراسي العام والذي يشمل التخلف في كل المواد الدراسية .
( 2 ) التخلف الدراسي الخاص والذي يرتبط بمادة أو مواد معينة .
( 3 ) التخلف الدرسي الموقفي ويرتبط بمواقف معينة تقال من درجة تحصيل الطالب نظرا لوجود خبرات سيئة تلم به وتسبب له هذا التخلف .
وفي دراسة أجريت بدولة الإمارات عن التأخر الدراسي تبين أن المفهوم الشائع لدي المعلمين عن التخلف الـدراسي هـو أن الطالب يعتبر متخلف دراسيا إذا كان مستواه الدراسي أضعف ممن كانوا في نفس عمره سواء أكان الضعف في مادة واحدة أو مواد متعددة .
وقـد عرفت ( سيرك بيرت ) المتأخر دراسي بأنه الطالب الذي يفل مستوى تحصيله عن أقرانه بنسبة 80 % .
مما سبق نستطيع أن نقول أن التأخر الدراسي أو التخلف الدراسي هو نقص في معدلات التحصيل الدراسي في مادة أو أكثر ويرجع ذلك لعدة أسباب منها ما هو جسمي وعقلي واجتماعي .
وهذا يجعلنا نقول أن العوامل التي تؤثر في التحصيل الدراسي هي :
( 1 ) العوامل الشخصية .
( 2 ) العوامل البيئية .

أولا : العوامل الشخصية :

( 1 ) عامل الذكاء :
تنمية العقل : العقل هبة الله للإنسان وبه يميز الإنسان من سائر الكائنات .
يعتبر العامل العقلي أو عامل الذكاء في مقدمة العوامل التي تسبب تفوق أو تأخر الطالب دراسيا فإذا كان ذكاء الطالب دون المتوسط فهو من المتخلفين عقليا ولا يستطيع أن يحقق نجاحا دراسيا وقـد يحدث هذا نتيجـة لعامل الوراثة أو التعرض لحادث في الصغر أو الإصابة بمرض كالتهاب السحايا الدماغية ممـا يؤدي إلي حدوث خلل دماغي أو عقلي وهنا نطلق عليه التأخر الحقيقي.
والعقل ينمو بمواجهـة التحديـات ، والمدرسة تكسب التلميذ مهارات عقلية كالقراءة وحسن الاستماع والفهم ، التفكير الصحيح ، وحل المشكلات بالطريقة العلمية وتساعده على اكتساب المعلومات والحقائق وكيفيـة استخـدامها لصالحه ولصالح بيئته وللإنسانية جمعاء . كما تكسب التلميذ القدرة على التعامل بالرموز والأرقام والمسائل الحسابية .
وإذا ما أخذنا العمل العقلي أو الذكاء معيارا لقياس درجات التخلف نستطيع التمييز بين نوعين من التأخر الدراسي :
_ التخلف الدراسي الحقيقي والذي يعود إلي انخفاض في قوي الذكاء .
_ التخلف الدرسي الظاهـر ويظهر التأخر هنا في جميع المواد الدراسي وهذا يختلف عن التأخر الوقتي أو النوعي والذي يكون في بعض المواد أو مادة واحدة ، وهؤلاء يحتاجون إلي رعاية خاصة تسعدهم علي النجاح .

( 2 ) عوامل صحية وجسمية :
قد يتعرض الطالب إلي الإصابة بالمرض أثناء دراسته ، ويكون ذلك سبب في تأخره الدراسي وقد يزول هذا التأخر الوقتي بزوال السبب .
وقد يكون الطالب مصاب بضعف في الحواس مثل ضعف الرؤية أو السمع ……. الخ مما يكون سبب لتأخره الدراسي .
لذلك يجب علي الوالدين والمدرسة متابعة نمو وسلامة حواس الطالب وعلاجه بأقصى سرعة إذا ما تعرض لأي عارض صحي حتى يستطيع متابعة دراسته بدون مشقة وتعب .
( 3 ) العوامل الانفعالية :
العوامل الانفعاليـة تلعب دورا كبيرا في عملية التحصيل الدراسي فالذي يملك قدرا من الاتزان الانفعالي الدافعية والحماس يستطيع أن ينجح دراسي ، والعكس صحيح مثل الطالب المصاب بالقلق والتـوتر فذلك لا يؤثر فقط علي دراسيـة بل أثناء الامتحـان مما يجعل عملية استدعاء المعلومات أكثر صعوبة .
ثانيا : العوامل البيئية :
يمثل الجو العام للأسرة والمدرسة ركنين أساسين في تشكيل متغيرات البيئة .
( 1 ) الجو الأسري العام :
تعتبر الأسرة من أهم النظم والمؤسسات الاجتماعية التي تقوم بعمليـة التنشئة الاجتماعية ، لأن الدور الرئيسي في عملية التنشئة الاجتماعية يقع على أكتاف الأسرة ، حيث يكتسب الطفل منها كل ما يرتبط بإشباع رغباته وحاجاته كاللغة والعادات والمعاني كمـا يتعلم كيف يأكل ويشرب وينام ويلهو ويلعب وذلك وفق آداب سلوكية معينة ، فهي التي تعد الطفل للعيش في العالم الكبير ، فالأباء هم الكفلاء الأوصياء عليه . وهم المسؤولون عن إعداده لحياة الكبار الراشدين ، حيث يستطيع الأباء أن يعلموا أبناءهم ما يعرفونه عن قصد ، ويتوقف ما يعرفونه على تجاربهم الذاتية في المجتمع .
وللأسرة معاني و تعريفات وأنماط كثيرة ، ومن هذه التعريفات إنها الوحدة التي تتكون من مجموعة العلاقات بين الزوج والزوجة والأبناء ومن ثم القيم التي تحكم هذه العلاقات . كما يمكن تعريف الأسرة وظيفيا بأنها الوحدة التي تقوم بتحويل الإنجاب البايولوجي إلي إنجاب اجتماعي وثقافي عبر عملية التنشئة الاجتماعية .
بينما عرف اوجبيرن الأسرة بأنها رابطة اجتماعية من زوج وزوجة وأطفالهما أو بدون أطفال ، أو زوجة بمفردها مع أطفالها ، ويضيف إلي ذلك أن الأسرة قد تكون أكبر فتشمل أفرادا آخرين كالجدود والأحفاد وبعض الأقارب على أن يكونوا مشتركين فـي معيشة واحـدة مع الزوج والزوجة والأطفال .
والأسرة هي وسط الانتماء الأصيل الذي تندرج فيه وتتكامل عناصر التنشئة الاجتماعيـة من النواحي البيئية والاقتصادية والسوسيولوجية ، وهناك ارتباط بين الـواقع التربوي والاقتصادي والاجتماعي للأسرة وأداء الدور في عملية التنشئة الاجتماعية للطفل . فالحالة التعليمية للأبوين ووضعهما الاقتصادي ونوعية الأعمال التي يمارسونها تؤثر تأثيرا معنيا في فاعلية التنشئة الاجتماعية ان إيجابا أو سلبا . وكذلك انتماء العائلة للوسط الريفي أو الحضري أو العرفي أو الطبقي تؤثر تأثيرا إيجابيا أو سلبيا في دافعيه عملية التنشئة الاجتماعية للأطفال ، كقدرتهم على التحصيل الدراسي ، والنمو الاجتماعي والجسمي ، وإشباع الحاجات النفسية الاجتماعية لهم .
وتعتبر الأسرة للطفل مدرسته الأولي التي يتلقى فيها مبادئ التربية الاجتماعية والسلوك ومعاملة الوالدين للطـالب لهما أهميـة كبيرة فـي تحقيق التوافق النفسي والاجتماعـي لأبنائهم وهذا ينعكس على التحصيل الدراسي لهم والجو الأسرى الهادئ ضمان للتحصيل الجيد .
إذن للأسرة الدور الكبير في نمو الجوانب العقلية لأبنائها بما تهيئة لهم من عوامل مناسبة لهذا النمو ، من العوامل الأسرية المؤثرة على التحصيل الدراسي للطالب الأتي :
_ الحالة الاقتصادية ومدى تأثيرها في تلبية الحاجات الأساسية للطالب .
_ الحالة الاجتماعية حيث تمثل العلاقات الاجتماعية والتفاعل الأسري داخلها المناخ الاجتماعي الذي ينشأ فيه الطالب .
_ المستوى التعليمي والخبرات المكتسبة للوالدين تساعدهم في تنشئة سليمة لأبنائهم .
_ مدى متابعة الأسرة للتحصيل العلمي للطالب .
_ مدى العلاقة بين البيت والمدرسة حيث تعتبر أمر هام طوال الحياة الدراسية للطالب .
هذه بعض العوامل التي تشكل الجو الأسري العام وتؤثر علي التحصيل الدراسي للطالب .
( 2 ) جماعة الرفاق :
تعتبر جماعة الرفاق من الجماعات الاجتماعية التي تلعب دورا مؤثرا في عملية التنشئة الاجتماعية خارج نطاق الأسرة ، وفي المدرسة وخارجها ، فهي جماعة يشترك أعضاؤها في ثقافة مشتركة أو عامـة ، وهي جماعـة يتقارب أعضاؤهـا غالبا في السن ، وقد تتكون من فئات عمريه متباينة .
ولجماعـة الرفاق نظام معياري أو سلـوكي يفرض على الطفل مطالب معينة عندما يقوم بأداء مختلف الأدوار ، في هذه الجماعة أو في غيرها من الجماعات ،وتستثير الجماعات أعضاؤها . ومن الممكن أن يؤثر فردان كل منهما في الأخر ألا أن تأثير جماعة الرفاق في أفرادها أكثر قوة وأعمق جذورا ، لاشتراكهم في مفاهيم عامة . ولموقف جماعة الرفاق قدرة على إنتاج ضغوط هائلة على الفـرد وإجباره على إجراء أنشطة لا يستطيع القيـام بها بمعزل عن جماعته ، وقد يكون لهذه الأنشطة تأثيرات على تغيير سلوك الفرد وعلى حبه للدراسة والثقافة .
ويمكن أن يكون لجماعة الرفاق قيمة علاجية ، فإذا مـا حافظت جماعة الرفاق على معني احترام الذات والثقة بالنفس ، فإنها ستحافظ على بقاء ووجود نوعيات من الأعضاء المتفوقين دراسيا بين صفوفها ، والمؤثرين إيجابيا في بقية الأعضاء .
( 3 ) الجو المدرسي العام :
يمكن النظر إلي المدرسـة على أنها جمـاعة اجتماعية قائمـة ، عليها أن تلائم نفسها مع المطالب الداخلية والخارجية ، وبعضها تفاعلات اجتماعية وبعضها رسمي أو إداري ، وتقوم المدرسة بالدور الرئيسي في عملية التنشئة الاجتماعية ، فهي تضع عناصر الثقافة المختلفة أمامها من لغة وعادات وقيم ومهارات وفنون فتـأت وأدوات ، وتبدأ في تحليلها وتبويبها وملاءمتها مع المراحل العمرية والأنواع التعليمية المختلفة .
ولما كانت التنشئـة الاجتماعيـة تتم من خلال انتقال ثقافة المجتمع من الكبار إلي الصغار ، فإن المدرسة تقوم بتنقية هذا التراث الثقافي في مناهج دراسية وكتب مدرسية وخبرات تربوية ، تطرح أمام التلاميذ فيتفاعـلون بها ويتناقشونها من خلال عمليات التعليم المختلفة في التعليم المدرسي ، فيتم لهذه الأجيـال التحرر مـن العادات والقيم والمفاهيم وأساليب السلوك التقليدية المختلفة .
أن الطفل في المدرسة يعيش في وسط أطفال آخرين من عمره يشاركهم حياته وعمله وينظر إلي الاحتكاك بين الأطفال من العمر نفسه على أنه عنصر من عناصر (( التكوين )) وفي الوقت ذاته فإن الطفل يخضع لسلطة الراشدين الذين يتحملون مسئولية التعليم وتحقيق النظام .
والمدرسة مؤسسة اجتماعية ، يـؤثر إنتاجها من القوى العاملة في التركيب الاجتماعي ، وتقوم بتشكيل شخصية الأفراد الذين يستجيبون لها بكفاءة ، وتغرس في الناشئة قيمة الالتزام بالقوانين والأعراف السائدة في المجتمع عـن إقناع ، وتنمي روحيـة الانصياع للسلطة ، وتحدد المعارف والأنشطة المناسبة للناشئة والتي ستواجههم في مرحلة الرشد ، وتعتبر المدرسة منتجا للمهارات ، وتقوم بإعداد للأدوار والمراكز الاجتماعية المختلفة تجاه مصالح العمل في المجتمع ، وتنتج جماعة المدرسة أفكارا عن السلوك الجسمي والاجتماعي والفكري مستوحى من ثقافة المدرسـة ككل .
وتؤثر المدرسة في نمو الطفل ، وتعطي الخبرة التي تسهم في نمو فهم الطفل لذاته ، وتعتبر وسيلة من وسائل الصعود في السلم الاجتماعي ، وهي تشارك الأسرة في عملية التطبيع الاجتماعي نتيجة للتطور الاقتصادي والصناعي وتعقد الحياة الاجتماعية وخروج المرأة إلي العمل ، وتهيئ المدرسة فرصة مواجهة الناشئة لظروف ومتطلبات التغير الاجتماعي ، وتنمي لـديهم قابلية الاستعـداد للتغير والتجارب مع متطلباته ، وتوفر لهـم فرص التعليم والتدريب على المهارات الحديثة التي تتطلبها الحياة الاجتماعية المتغيرة .
له أثر كبير في تقديم العملية الدراسية أو تأخرها ويشمل ذلك الأتي :

دور المعلم في تربية الناشئة :
المعلم قيمة تربوية كبرى يمثل ثروة يجب الحفاظ عليها ، فبقدر ما يوفر له المجتمع المناخ المناسب للعمل بقدر ما نحصل منه على مزيد من العطاء .
والغزالي يوصي المعلم بأن يسير مع طلابه حسب استعداداتهم ومقدرتهم ، ومستوياتهم ، وينصحه بأن يتجنب تزهيـد هـم في المواد التي لا يتـولى تعليمها ، أو التقليل من شأنها ، أو التحقير من خطرها في نظرهم ، كما أنه كان من دعاة العناية بالثقافة العامة حرصا على توسيع أفاق الطلاب ، وكان أيضا من أوائل الداعين إلي صيانة علائق المهنة ، وحفظ روابطها .
ويقوم المعلم بـدور أساس في إدارة عملية التربية بالمدرسة وخارجها ، فلكي يستطيع المعلم إدارة المواقف التعليميـة داخل الفصل ، وبرامج النشاط خارجه وخارج المدرسة ، كل هذا يتطلب أن يكون المعلم إداريـا وقـائدا تربويا ذلك أن الإداري القائد يقوم بأداء أدواره في ظروف متغيرة تختلف باختلاف النمو المـرحلي للمنطقة التي يديرها وفق الظروف البيئية المحيطة بتلك المنطقة .
وأن دور المعلم ليس قاصرا على تدريس مادته العلمية في الفصل ولكن له دورا خطيرا في التطبيع الاجتماعي للتلاميذ ، ودورا خطيرا في الإرشاد والتوجيه وتشكيل شخصيات التلاميذ .
ويعتبر دور المعلم في الإرشاد والتوجيه لتلاميذه جـزءا لا يمكن التغاضي عنه من متطلبات المهنة ، فالمعلم تتاح له الفرصة للتحدث للتلاميذ في المواقف المتعددة داخل المدرسة وهذا يجعله يعرف الكثير عنهم ، وأن اهتمام المعلم ووعيه بتوجيه الطلاب يجعلهم يثقون به ، ويدلون إلية بمشكلاتهم التي تؤثر في تحصيلهم أو توافقهم مع زملائهم داخل الفصل .
(( كاد المعلم أن يكون رسولا )) عنوان مـحاضرة ألقـاها د. سعيد حارب نائب مدير جامعة الإمارات لشؤون خدمة المجتمع في مدرسـة المعلا الثانوية للبنات بأم القيوين .
تناول فيها دور المعلم والمعلمة ورسالتها التربوية وقال : إن المعلم والتعليم أشرف رسالة في الدنيا ويتجلى ذلك من خـلال الدور الاجتمـاعي للمعلم ودوره التعليمي ومدى تأثيرها على مهنته كمعلم وأشار إلى أن التربية ليست مسؤولية البيت والمدرسة فقط بل هي مسؤولية المجتمع بأكمله وتعرض إلي وسائل الإعلام ومسؤولياتها تجاه الطلاب .
كما عرض الدكتور حارب مهام المعلم وما يجب أن يكون علية في ضوء معايير محددة وقال : إن دور المعلم ومهمته في العصر المقبل ليس التعليم فقط وإنما تعليم طريقة التعلم وهذا ما يطلق عليه التنميـة الذاتيـة للمعلم واستخدام الوسائل الحديثة في التعليم . ومن مصادر التعلم ضرورة أن يكـون المعلم قدوة لطلابه وأبنائه سواء في المدرسـة أو خارجها والإسهام في تربيتهم من خلال النظر إليهم على أنهم أصحاب رسالة وأننا نقيهم بهـذه الرسالة في حياتهم وأدوارهم الاجتماعية وأن ذلك ينشأ من الخصوصية التي يتمتع بها الطلاب نتيجـة الثقة المتبادلة بينهم وبين معلميهم .
ومن الأدوار الهامة للمعلم في تربية الناشئة وخدمة المجتمع والتي لا يمكن التغاضي عنها :
_ يمكن للمعلمين أن يقللوا من الاضطراب لدى تلاميذهم إذ أنهم يستطيعون أن يجتمعوا الإجراء في كل له معني بالنسبة لتلاميذهم .
_ يجب أن يسعى المعلم بنفسه ويبذل الجهود نحو رفع كفاءته ، وقدرته على التأثير في تلاميذه ، ولا بد له من الاستفادة بتطبيقات البحث التربوي التي تتراكم يوما بعد يوم ، ومن إعادة التأهيل والتدريب ومواكبة تقدم المعرفة وخاصة في مجال التربية .
_ يبرز دور المعلم الكفء القادر عـلى توجيه وقيادة العملية التربوية من خلال قيامه بالجمع بين النظرية والتطبيق وذلك بتوصيل الممارسات التطبيقية والعمليـة للتلاميذ من خلال العملية التعليمية .
_ يعتبر نفسه قائدا اجتمـاعيا في المجتمع المحيط بالمدرسـة يتحمل دوره في التوجيه الاجتماعي .
_ يلم بثقافة المجتمع ومواكبة التغير وفهم لمشكلات المجتمع .
_ يهتم بالإرشاد النفس للتلاميذ ومساعدتهم على حل مشكلاتهم .
_ مثل أعلى وقدوة للتلاميذ في سلوكه وقيمه واتجاهاته وعاداته وتقاليده .
_ يشارك في إدارة المدرسة ، وتنظيم اجتماعاتها والمشاركة في برامجها التربوية داخل المدرسة وخارجها .
_ إعداد الناشئة مما يمكنهم من تعليم أنفسهم ذاتيا ، ويساعدهم للعبور إلى مصادر المعرفة المختلفة المنوعة ، والتعليم عن طريق الاكتشاف .
_ أن يستطيع بيسر توصيل المادة التعليمية للطالب ، إلي جانب كونه أبا عطوفا يستقبل مشاكل أبنائه بصدر وعقل مفتوحين .
_ أن يتعرف على الطـلاب وشخصياتهم وسلوكهم وكيف يستغل دوافع الطلاب التي تزيد من اهتمامات وقـدرات وحاجـات كل طالب وعلى المعلم أن يتفهم نفسية طلابه فيعطيهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم ، ومن خلال مشاركتهم في أنشطة الفصل ينمي إحساسهم بالمسئولية .
_ والمعلم في فصله يتابع الطلبة ورصد مستوى تحصيلهم الدراسي ويستدعي أولياء أمور الطلبة للوقوف علـى أسباب ضعف تحصيل أبنائهم ، والمعلـم يشارك في وضع الامتحـانات ويقوم بتصحيحها ورصد درجاتها .
_ النمو العلمي والمهني للمعلم دور أصيل من أدواره ، إضافـة إلي ضرورة أن يستبـق المعلم التعليم لا أن يتبعه ، وأن يقوم بإثراء وتطوير مادته وطرق تدريسها .
هو حجر الزاوية في العملية التعليمية وهناك صـور متعددة له فهنـاك المدرس المتسلط والمدرس الديمقراطي المتعاطف مع طلابه .
وقد يحدث التأخر الدراسي بسبب :
( 1 ) كره الطالب لمدرس المادة فالمعلم الذي يبث فـي نفس مشاعر طلابه الخوف ويستخدم الإجراءات العنيفة بقصد ضبط النظام يؤدي إلي كره الطالب للمادة وربما للمواد كلها .
( 2 ) عدم القدرة علي توصيل المادة وذلك بعدم إدراكه لاستعدادات وحاجات طلابه .
لذلك لابد أن يكون المعلم ذو شخصية محببة وذكية ومبـدعة وذو معرفة واسعة بعلم النفس التربوي والمعلم الجيد هو الذي يستطيع تحويل الفصل إلي مكان يحصل فيه الطالب على فرص النمو وبث الثقة والطمأنينة والنجاح في نفسه .
ربط التعليم بحاجات المتعلم وأهدافه واهتماماته
قد لا يستطيع المتعلم أن يدرك العلاقة بين ما يراد منه تعلمه وبين حاجاته ( حاجات المتعلم ) وأهدافه واهتماماته ، وعلى ذلك يجب على المدرس أن يبـذل جهدا واعيا لإيجاد مثل هذه الارتباطات بين المادة الدراسية وبين حاجات التلميذ وأهدافه واهتماماته .
إن عليه أن يسعى لإيجاد الرغبة لدى المتعلم ، وعندئذ يهون عليه بذل الجهد في سبيل التعلم . إن المواد الدراسيـة تنتقى وتعطى للتلاميذ لفائدتها المباشرة القريبة والبعيدة لحياة التلاميذ ولأنها تسد حاجاتهم الـحاضرة والمقبلة . ومهمـة المدرس الأولى هـي أن يكشف للتلميذ هذه الفوائد التي سيجنيها من هذه المعلومات الدراسية لحياته وعلاقتها بإشباع حاجاته أو تحقيق أهدافه . ولنضرب لذلك مثلا مـدرس اللغة الأجنبية بإمكانه أن يربط بين هذه اللغة وبين أهداف كثير من التلاميذ لإكمـال دراستهم في البلدان الأجنبية ، ويبين لهم أن هـذه اللغة هي وسيلة تعينهم على تحقيق أهدافهم الخاصة في الحياة . وقـل مثل ذلك على المـواد التي تعين التلميذ على بلوغ الصحة أو السلامـة من الأخطار أو الفهم الـواضح للبيئة الطبيعية والاجتماعية مما يعينه على التكيف لهما بنجاح والتصرف ضمنها بحكمة تعود عليه بالفائدة وقد تكون هذه العلاقة جلية ظاهرة أو خفية مستترة تحتاج إلى كشف وتبيان ، وعلى المدرس أن يكشف هذه الصلة بين ما يدرسه التلميذ في المدرسة الثانويـة وبين حاجاته وأهدافـه ، أو بكلمة أخرى أن يعرف التلميذ بأهمية المادة التي يدرسهـا في تحقيق هدف من أهدافه ، فإذا رأى التلميذ العلاقة بين ما يدرسه في المدرسة وبين نواحي حياته المختلفة أو رأى علاقته بالنجاح في أداء بعض أوجه النشاط التي تهمه أو أثرها في نجاحـه وسعادته وتقدمـه فإنه يميل إلى الاهتمام بالمادة الدراسية تتيسر دراسته لها تبعا لذلك . وبالإضافة للأمثلة السابقـة فلنضرب مثلا بمدرس العلوم فهو يستطيع أن يكشف العلاقة بين موضوع التأكسد والاختـزال وبين كثير مـن الأمور التي تهم التلميذ مثل صدأ بعض أدواته الحديدية ، أو الانفجارات والحرائق ، أو ما يجـري داخـل جسمه من تفاعلات هي من نوع التأكسد والاختزال ، أو طريقة إزالة بقع الحبر من الملابس التي ما هي في الحقيقة إلا اختزال ، إلى أخر ما هناك من حقائق .
وهكذا فالعلوم تمس حيـاة التلميذ فـي جوانب متعددة … وكـذلك الأمر بالنسبة للجغرافيا والتاريخ والرياضيات فهي كلهـا ذات صلة قوية مباشرة أو غير مباشرة بحياة التلميذ وتؤثر فيه على الدوام . كشف هذه الصلة يستثير دوافع المتعلم ويشوقه أو يزيد اهتمامه بها لأنها تصبح في هذه الحالة مرتبطة ارتباطا وثيقا بإشباع حاجاته وتحقيق أهدافه .

المناهج :
يقصد بالمنهج بمفهومه الحديث (( مجموع الخبرات المربية ، التي تهيؤها المدرسة للتلاميذ داخلها أو خارجها ، بقصد مساعدتهم على النمو الشامـل ، بحيث يؤدي ذلك إلي تعديل السلوك والعمل على تحقيق الأهداف التربوية )) .
أن الخبرة المربية هي الأساس التي يتكون منها المنهج بالمفهوم الحديث . وللخبرة المربية مواصفات ومعايير يمكن الرجوع إليها في كتب المناهج . والخبرة تعني في التربية الحديثة وحدة حياتية يعيشها الإنسان في موقف معين ، ويمر بهب التلاميذ في أوقات وفي أماكن متعددة : في الحجرات الدراسية ، في المعامل ، في الملاعب ، في المواصلات ، في المكتبات ، في المسرح ، في المعارض ، في الرحلات والزيارات الميدانية .
لابد أن تكون المناهج ملائمة للبيئة التي يعيشها الطالب بحيث يكون ما تتضمنه المناهج من معارف وسلوك ومهارات مناسبة لقـدرات الطلاب وجهـودهم وأن يرعى المنهج الفروق الفردية بين الطلاب في مجالات النمو المختلفة ومظاهرها وأن يوفر خبرات مرنة تتيح لكل طالب أن ينمو وفقا لظروفه الخاصة
الوسائل التعليمية :
للوسائل التعليمية مزايا كثيرة وفيما يلي تلك المزايا :
1 – خلق الاهتمام والإثارة والانتباه .
2 – فهم ما يصعب شرحه أو تصوره .
3 – سرعة نقل المعلومات وتوفير الوقت .
4 – صدق الانطباعات مع بقاء الأثر .
5 – تعليم أعداد متزايدة من الطلاب في فصول مزدحمة .
6 – المساهمة في علاج مشكلة الزيادة الهائلة في المعرفة الإنسانية .
7 – علاج مشكلة قلة عدد المعلمين المؤهلين علميا وتربويا .
8 – التغلب على مشكلة الفروق الفردية .
9 – توفير خبرات حقيقية أو بديلة تحاول نقل الواقع إلى أذهان الطلاب .
10 – تخاطب أكثر من حالة .
أساليب التقويم والقياس :
التقويم والامتحانات وسيلة وليست هدفا فهما وسيلة للكشف عن المستوي التحصيلي للطلاب ويعتبر جزءا لا يتجزأ من العملية حيث تساعد في تحسين وتطوير خطة التدريس والبرامج التعليمية .
لذلك يجب أن تكون في مستوي الطالب المتوسط مع إهمال المتوافقين في بعض أجزاء الامتحان ، وأن تكون شهـرية مما يتيح الفرصة للطالب والمعلم والمدرسة مراجعة الموقف التعليمي وعلاج المشاكل التي تؤدي إلي التدني الدراسي .
البيئة المادية للمدرسة :
يقصد بها المبنى المدرسي فقد أثبتت الدراسات بأن المدرسة المؤثرة هي المدرسة التي تتوفر بها جميع الإمكانيات بحيث تساعد في الارتقاء بنفسية الطالب مما يساعده في فهم المادة العلمية .
أن المرافق والمباني المدرسيـة تلعب دورا أساسيـا في تهيئة المناخ التربوي الذي يشجع على تعلم التلاميذ . وكما كانت المباني والأجهزة والمعـدات المدرسيـة مصممة ومخططة حسب متطلبات المنهج الدراسي كما ساعد ذلك على تحقيق الأهداف التربوية .

تضم المدرسة الحديثة أبنية ومرافق وأجهزة متعددة تساهم في خلق جو تعليمي وتساعد على تحقيق أهـداف الـمدرسة . هـذه التسهيلات تخضـع لقواعـد علميـة في البنــاء والاستخدام وكما كانت إدارة المدرسة قادرة على تطبيق قوانين الصيانة وحسن الاستخدام كلما كان عمرها أطول ومساهمتها انجح
الإدارة المدرسية :
يعرف استيفان نزفيتش الإدارة المـدرسية بأنها العمليـة الاجتمـاعية التي تعني بتعريف وصيانة ( محافظة ) واستثارة ومراقبة ( ضبط ) وتوحيد الطاقات البشرية والمادية تحت نظام متكامل صمم من أجل تحقيق أهداف .
والإدارة المدرسية هي عبارة عن وحدة من الإدارة التربوية على مستوى إجرائي معين هو مستوى المدرسة .
إن السلطة التربوية لا تعني مطلقا (( قبضة حديدية )) يلبسها المعلم في حلبة ملاكمة ليهشم بها رؤوس العصاه من التلاميذ . بل السلطة التربوية نظام اجتماعي متكامل يستند على قوائم أربع .
1 – معلم ناصح أمين ورحيم قبل أن يكون عادلا في إدانة العصاة .
2 – تلميذ يعيش في جو آمن يعطيه حقوقه قبل أن يطالبه بواجبات .
3 – أولياء أمور يرعون أبناءهم في البيت وفي المدرسة وبمراعاة قويم الأخلاق .
4 – إدارة المدرسـة تـخدم الثلاثة : المعلـم والتلميذ وولي الأمر ، وتجمع بينهم على الخير .
هذه السلطة التربوية المؤلفة لنظام اجتماعي متكامل يستند على قوائم أربع لابد أنها تحمل تشريعا واضحا أولا وحـازما ثانيا ولا يحابي ثالثا . وهكذا يكون دور السلطة التربوية : الوقاية خير من العلاج وإلا فلا يأس مع العلاج وإلا خذ الدواء واو كان مرا .
المدرسة والمجتمع المحلي
أندور الأسرة في رفع مستوي التحصيل الدراسي للطلاب :
إن الظروف الأسرية والبيئية التي يعيشها الطالب تؤثر على استقرار النفسي وبالتالي على مجمل سلوكياته بما في ذلك التحصيل الدراسي فالطالب الذي يعيش في أسرة مستقرة يسود جوها العلاقات الإنسانية الطيبة والتي يقوم كل فرد فيها بواجباته ويعرف التزاماته و يتقيد بها يكون تحصيله الدراسي جيد .
والطالب الذي يعيش في أسرة تسودها المشاحنات بين الوالدين على مسمع من الأبناء تؤثر تأثير بالغا فيهم وتسبب في اضطرابهم النفسي وتؤدي إلي تأخر هم الدراسي .
فالطالب يحتاج إلي الشعور بالحب من الوالدين وإلي توفير الجو النفسي الملائم لنمو نفسيا وانفعاليا بما يساعده في خلق البيئة الصالحة لاستذكار دروسه .
وعلى ذلك يجب على الأسرة مراعاة الأتي :
( 1 ) الاهتمام بتنمية القدرة على الفهم الاستيعاب للطالب وذلك عن طريق إشباع الحاجات الأساسية له وتوفير البيئية الصحية الملائمة لأبنائها للتحصيل واستذكار دروسهم ورعايتهم من الجوانب الصحية والجسمية والنفسية .
( 2 ) التخلص من الصراعات الداخلية والعمل على زيادة الثقة في نفوس الأبناء وإبراز الجوانب الإيجابية في شخصياتهم واستغلالها في التفوق الدراسي .
( 3 ) معالجة أمور أبنائها الطلاب بهدوء وموضوعية والعمل على بناء علاقات طيبة بين أفراد الأسرة والابتعاد عن التدليل الزائد والقسوة الشديدة .
( 4 ) أن تكف الأسرة عن المبالغة من جانب وعدم المبالاة من جانب أخر على تحصيل الطالب الدراسي بحيث تكون تصرفاتها متزنة ومناسبة لتسترخي أعصاب الطالب وبالتالي يرضي والديه بالتحصيل الدراسي المتفوق .
( 5 ) تشجيع الأبناء وحفزهم على التفوق بمكافأتهم على تقدمهم الدراسي في الحدود المناسبة .
( 6 ) تقوية أواصر العلاقة بين البيت والمدرسة من خلال الاتصال المستمر بين الأسرة والبيت .
( 7 ) عدم التفرقة بين الأبناء لأي سبب كان .

دور المدرسة في مساعدة الأسرة على القيام بواجبها :

( 1 ) الاهتمام بدراسة حالة أسرة الطالب الذي تبدو علية بوادر التأخر الدراسي والعمل على توعية الأباء بالأساليب الصحيحة للتعامل معه .
( 2 ) اهتمام مجالس الأباء بالجوانب التربوية والنفسية والأخلاقية إلي جانب الاهتمام بالجانب الدراسي .
( 3 ) وضع برامج متنوعة لتشجيع أسر الطالب لزيادة المدارس للاطلاع على مدى سير تحصيل الطالب دراسي .

طبيعة المشكلة :
(تأثير العلاقات الأسرية على التأخر الدراسي )
التصميم المنهجي للبحث :
بعد الوقوف على الجانب النظري للموضوع وما يتصل بالأثار المترتبة علي بالنسبة للمجتمع بصفة عامة ولطلاب بصفة خاصة وكيف يستفاد من العلاقات الأسرية في التأخر الدراسي ، أجريت دراسة ميدانية للتعرف على أراء الطلاب حول ((تأثير العلاقات الأسرية على التأخر الدراسي )) وما يرونه من مقترحات متعلقة بالموضوع .
منهج البحث :
اتبعت في هذه الدراسة منهج البحث الوصفي ، اعتمادا على الاستبانة ، كأداة هامة في البحث التربوي ، وقد أعدت الاستبانة في ضوء الأهداف التي ترمي إليها الدراسة ، حيث عرضت على بعض المختصين في مجال البحوث التربوية .
وقد تمثلت عينة الدراسة في مجموعة عشوائية من الطالبات من المرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية في مدرسة المرفأ الثانوية للبنات بالمنطقة الغربية التعليمية .
دولة الإمارات العربية المتحدة
وزارة التربية والتعليم
المنطقة الغربية التعليمية
مدرسة التوبة للتعليم الثانوي للبنات

أولا : البيانات الأولية :
( 1 ) الاسم ( حسب الرغبة ) :
( 2 ) العمر :
الجنسية : مواطن ( ) غير مواطن ( )
( 3 ) المرحلة الدراسية :
ثانيا :
( 4 ) مع من تعيشي ؟
أ – مع الوالدين ( ) ب – مع الوالد فقط ( ) ج – مع الوالدة فقط ( ) د – مع آخرين ( )
اذكريهم …………………………………
( 5 ) ما نوع المسكن الذي تعيشين فيه ؟
أ – فيلا ( ) ب – بيت شعبي ( ) ج – جزء من بيت شعبي ( )
( 6 ) كم عدد أخوتك ذكور وإناث ؟
الذكور ( ) إناث ( )
( 7 ) ما المستوي التعليمي للوالد ؟
أ – أمي ( ) ب – يقرأ ويكتب ( ) ج _ مؤهل متوسط ( )
د – مؤهل جامعي ( )
وغير ذلك يذكر ……………………………
( 8 ) ما المستوي التعليمي للوالدة ؟
أ – أمية ( ) ب – تقرأ وتكتب ( ) ج – مؤهل متوسط ( )
د – مؤهل جامعي ( )
وغير ذلك يذكر ……………………………
( 9 ) هل الوالد يعمل ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 10 ) في حالة الإجابة بنعم ، أين يعمل الوالد ؟
أ – في مدينة المرفأ ( ) ب – خارج مدينة المرفأ ( )
( 11 ) إذا كانت الإجابة رقم ( ب ) تذكر المدينة التي يعمل بها
………………………
( 12 ) وما هي المدة التي يقضيها معكم إذا كان يعمل خارج المرفأ …………………….
( 13 ) هل الوالدة تعمل ؟
أ – نعم ( ) ب- ( )
( 14 ) هل الدخل الشهري للأسرة ؟
أ – كاف ( ) ب – غير كاف ( )
( 15 ) من المسؤول عن توفير حاجاتكم ؟
أ – الوالد ( ) ب – الوالدة ( ) ج – الاثنين معا ( )
( 16 ) هل كل طلبات الأولاد توفرها الأسرة ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )
( 17 ) من يقوم بمساعدة الأم في عمل المنزل ؟
أ – الطالبة نفسها ( ) ب – الخادمة ( )
( 18 ) هل تعاني من مشكلة صحية ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 19 ) هل لك غرفة خاصة للمذاكرة ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 20 ) كيف يتعامل والدك معك ؟
أ – كصديق لك ( ) ب – معاملة عادية ( ) ج – معاملة قاسية ( )
د – حسب الموقف ( )
ه – أخرى ( تذكر ) …………………………

( 21 ) كيف تتعامل والدتك معك ؟
أ – كصديقة لك ( ) ب – معاملة عادية ( )
ج – معاملة قاسية ( ) د – حسب الموقف ( )
ه – أخرى ( تذكر ) …………………………
( 22 ) هل الوالد متزوج غير والدتك ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 23 ) هل يتابعك والدك أو والدتك في المدرسة ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )
( 24 ) هل سبق أن رسبت في حياتك الدراسية ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( )
( 25 ) إذا كانت الإجابة بنعم فكم مرة رسبت في حياتك ………………….
( 26 ) وما هو سبب رسوبك ؟
أ – الأسرة ( ) ب – المدرسة ( ) ج – الصديقات ( )
د – الطالبة ( ) ه – المعلمة ( )
( 27 ) هل تواظبي على المذاكرة اليومية ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )
( 28 ) كم عدد ساعات المذاكرة اليومية ؟
أ – ساعة واحدة ( ) ب – ساعتان ( ) ج – ثلاث ساعات ( )
د – وأحيانا حسب الظروف ( )
( 29 ) ما هو الأسلوب الذي تتبعيه في مذاكرتك ؟
أ – أداء الواجبات ( ) ب – مراجعة الدروس ثم أداء الواجبات ( )
ج – مراجعة الدروس وتحضير الدرس الجديد ( )
د – طريقة أخرى ( اذكريها ) …………………………………………………………..
( 30 ) ما أحب المواد الدراسية إليك ؟
……………………………………………………. ………………………….
( 31 ) ما هي المواد الدراسية التي تجدي فيها صعوبة ؟
………………………………………………………………………………….
( 32 ) هل اشتركت في نشاط مدرسي ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )
( 33 ) هل المشاركة في النشاط المدرسي له تأثير على المستوي الدراسي ؟
أ – نعم ( ) ب – لا ( ) ج – أحيانا ( )

جدول رقم ( 1 )
يوضح عمر العينة بالسنوات التي طبق عليها الاستبيان فيها وهي العينة العشوائية .
العمر التكرار النسبة المئوية
12 – 15 20 40 %
16 – 19 30 60 %
المجموع 50 100 %
يتضح مـن بيـانات الـجدول السابق أن النسبة الغالبيـة من أفراد العينـة هي فـي العمر
( 16 – 19 ) أي غالبية العينة في المرحلة الثانوية .
جدول رقم ( 2 )
يوضح الجنسية التي طبق عليها الاستبيان فيها هي العينة العشوائية .
الجنسية التكرار النسبة المئوية
مواطن 30 60 %
غير مواطن 20 40 %
المجموع 50 100 %
يتضح من بيانـات الجـدول السابق أن النسبـة الغالبية من أفراد العينة هي النسبة المواطنة

جدول رقم ( 3 )
مع من تعيش الطالبة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
مع الوالدين 49 98 %
مع الوالد فقط – –
مع الوالدة فقط 1 2 %
مع آخرين – –
المجموع 50 100 %
يتضح من بيانات الجدول السابق أن النسبة الغالبية من أفراد العينة تعيش مع الوالدين ما عدا طالبة واحدة تعيش مع والدتها .

جدول رقم ( 4 )
ما نوع المسكن الذي تعيشين فيه
الإجابة التكرار النسبة المئوية
فيلا 23 46 %
بيت شعبي 11 22 %
جزء من بيت شعبي 11 22 %
أخر يذكر 5 10 %
المجموع 50 100%
من خلال ملاحظات بيانات الجدول السابق يتضح لنا أن نسبة 46 % يعيشون في فيلا ونسبة 22 % يعيشون في بيت شعبي وجزء من بيت شعبي ونسبه قليلة 10 % يعيشون في كرفانات صغيرة لا تكفيهم وربما تكون بإيجار أو على حسابهم الخاص .

جدول رقم ( 5 )
ما المستوي التعليمي للوالد .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
أمي 9 18 %
يقرأ ويكتب 18 36 %
مؤهل متوسط 13 26 %
مؤهل جامعي 10 20 %
غير ذلك يذكر – –
المجموع 50 100 %
من ملاحظـات بيانات الـجدول السابق يتضح لنا أن نسبة من أولياء أمور من فئة ( يقرأ ويكتب ) هي الفئة الأكبر وبعدها المؤهل المتوسط ثم المؤهل الجامعي وبعد ذلك الفئة الأمية .

جدول رقم ( 6 )
ما المستوي التعليمي للوالدة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
أمية 19 38 %
تقرأ وتكتب 13 26 %
مؤهل متوسط 12 24 %
مؤهل جامعي 6 12 %
غير ذلك يذكر – –
المجموع 50 100 %
من ملاحظـات بيانات الـجدول السابق يتضح لنـا أن نسبة الأكبر من الأمهات من الفئة
( الأمية ) بنسبة 38 % هي الفئة الأكبر وبعدها فئة التي ( تقرأ وتكتب ) ثم المؤهل المتوسط وبعد ذلك فئة المؤهل الجامعي وبنسبة 12 % .

جدول رقم ( 7 )
كم عدد الأخوة الذين يعيشون مع الطالبة في المنزل .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
1 _ 5 15 30 %
6 _ 10 29 58 %
11 _ 15 4 8 %
16 _ 20 1 2 %
غير ذلك يذكر 1 2 %
المجموع 50 100 %
من ملاحظـات بيانات الـجدول السابق يتضح لنـا أن نسبة الغـالبية من إجابات أفراد العينة أوضحت أن عدد الأخوة الذين يعيشون مع الطالبة ما بين ( 6 _ 10 ) وهي النسبة الأكبر 58 % .

جدول رقم ( 8 )
هل الوالد يعمل .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 45 90 %
لا 5 10 %
أحيانا – –
المجموع 50 100 %
من الواضح من البيانات الجدول السابق أن النسبة الغالبة من إجابات أفراد العينة الوالد يعمل وكانت النسبة 90 % ونسبة فئة الوالد لا يعمل هي 10 % .

جدول رقم ( 9 )
أين يعمل الوالد .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
مدينة المرفأ 17 34 %
خارج مدينة المرفأ 28 56 %
أخرى 5 10 %
المجموع 50 100 %
من الواضح من بيانات الجـدول السابق أن النسبة الغالبة من إجابات أفراد العينة بأن الوالد يعمل خارج مدينة المرفأ وكانت النسبة هي ( 56 % ) والفئة التي يعمل داخل مدينة المرفأ كانت النسبة هي ( 34 % ) .

جدول رقم ( 10 ) .
ما هي المدة التي يقضيها معكم إذا كان يعمل خارج المرفأ .
المدة التكرار النسبة المئوية
يوم – 7 أيام 23 46 %
8 أيام _ 15 يوم – –
16يوم – 22 يوم – –
22 فأكثر 22 44 %
أخرى 5 10 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خـلال البيانات المـوجودة في الجـدول أن أغلبية العينة كان رأيها بأن الوالد يقضي معهم من ( يوم – 7 أيام ) وكانت النسبة 46 % والعينة الثانية يقضي معهم أكثر من 22 فأكثر وكانت النسبة 44 % والفئة الأخيرة لا يعمل الوالد وهي بنسبة 10 % .

جدول رقم ( 11 )
هل الوالدة تعمل .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 4 8 %
لا 46 92 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خـلال البيانات السابقة بأن أغلبيـة العينة لا تعمل والـدة وهي بنسبة 92 % والفئة التي تعمل والدتها كانت النسبة 8 % .
جدول رقم ( 12 )
الدخل الشهري للأسرة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
كاف 37 74 %
غير كاف 12 24 %
أحيانا 1 2 %
المجموع 50 100 %
من خلال البيانات السابقة من الجدول يتضح بأن غالبية العينة دخلها الشهري كاف وبنسبة 74 %

جدول رقم ( 13 )
من المسؤول عن توفير حاجات الأسرة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
الوالد 27 54 %
الوالدة 1 2 %
الاثنين معا 22 44 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من الجدول السابق بأن غالبية العينة وبنسبة 54 % الوالد هو المسؤول عن توفير حاجيات المنزل وطالبات الأبناء وأيضا الفئة الثانية هي اشتراك الوالـدين معـا في تلبية حاجات الأبناء وبنسبة 44 % .

جدول رقم ( 14 )
هل كل الطالبات توفرها الأسرة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 35 70 %
لا – –
أحيانا 15 30 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من الجدول السابق وبنسبة 70 % طلبات الأبناء متوفرة وبنسبة 30 % أحيانا تتوفر حاجات الأبناء بحسب ظروف المعيشة والطلبات الأبناء .

جدول رقم ( 15 )
من يقوم بمساعدة الأم في عمل المنزل .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
الطالبة نفسها 32 64 %
الخادمة 16 32 %
الاثنين معا 2 4 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق وجد أن الطالبة هي التي تعمل وتساعد والدتها في أعمال المنزل وبنسبة 64 % والاعتماد على الخادمة بنسبة 32 % .

جدول رقم ( 16 )
هل الطالبة تعاني من مشكلة صحية .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 8 16 %
لا 42 84 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من الجدول السابق بأن نسبة 84 % من العينة لا تعاني من أي مرض أو مشاكل صحية وبنسبة 16 % من العينة تعاني من مشاكل صحية .

جدول رقم ( 17 )
هل لطالبة غرفة خاصة للمذاكرة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 26 52 %
لا 24 48 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق وجد أن نسبة العينة التي لديها غرفة خاصة للمذاكرة هي 52 % والتي ليس لديها غرفة خاصة للمذاكرة فإن النسبة هي 48 % .

جدول رقم ( 18 )
كيف يتعامل الوالد مع الطالبة ؟
الإجابة التكرار النسبة المئوية
كصديق 5 10 %
معاملة عادية 20 42 %
معاملة قاسية – –
حسب الموقف 24 48 %
أخرى – –
المجموع 50 100 %
فنلاحـظ من خـلال الـجدول السابـق بأن الـوالد يتعامل مع الطالبـة حسب الظروف بنسبة 48 % ويتعامل مع الطالبـة معاملة بنسبة 42 % ويتعامـل معها كصـديق بنسبة 10 % .

جدول رقم ( 19 )
كيف تتعامل والدة الطالبة مع الطالبة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
كصديقة 17 34 %
معاملة عادية 17 34 %
معاملة قاسية – –
حسب الموقف 16 32 %
أخرى تذكر – –
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من الجدول السابق بأن معاملة الوالدة لطالبة معاملة صديقة بنسبة 34 % ومعاملة عادية بنسبة 34 % ومعاملة حسب الموقف بنسبة 32 % .

جدول رقم ( 20 )
هل الوالد متزوج غير الوالدة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 8 16 %
لا 42 84 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق نلاحظ بأن الوالد غير متزوج بغير والدته الطالبة بنسبة 84 % من العينة وبنسبة 16 % من العينة بأن الوالد متزوج بغير والدته الطالبة فإن هذا سبب في تأخر الطالبة دراسيا ربما لكثرة المشاكل الأسرية .
جدول رقم ( 21 )
هل يتابع الوالد والوالدة أبنائهم في المدرسة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 19 38 %
لا 11 22 %
أحيانا 20 40 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق وجد أن متابعة الأهل لطالبة دراسيا ومتابعتها من خلال الزيارات المتكررة للمدرسة كانت أعلى النسبة 40 % أي أن الزيارات كانت أحيانا وحسب الظروف وبعد ذلك تأتي نسبة الزيارات المتابعة والمستمرة بنسبة 38 % ونسبة عدم الزيارة والمتابعة للمدرسة والطالبة كانت 22 % .

جدول رقم ( 22 )
هل سبق لطالبة أن رسبت في حياتها الدراسية .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 7 14 %
لا 43 86 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن العينة التي نسبتها أعلى هي العينة التي لم ترسب في حياتها الدراسية وكانت النسبة هي 86 % التي رسبت كانت نسبتها 14 % .
جدول رقم ( 23 )
ما هو سبب الرسوب .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
الأسرة – –
المدرسة 1 2 %
الصديقات 2 4 %
الطالبة 3 6 %
المعلمة – –
أخرى 44 88 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن هنالك أشياء أخرى كانت السبب في رسوب الطالبة والنسبة هي 88 % وبعد ذلك تأتي نسبة 6 % وهي الطالبة نفسها كانت السبب في رسوبها ربما بالاستهتار وعدم الرغبة في التعليم .

جدول رقم ( 24 )
هل الطالبة تواظب على المذاكرة اليومية .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 22 44 %
لا – –
أحيانا 28 56 %
المجموع 50 100 %
من خلال الجدول السابق وجد بأن العينة لا تواظب على المذاكرة ويكون مذاكرتها أحيانا وكانت النسبة هي 56 % وهي أعلى نسبة والفئة التي تواظب على المذاكرة كانت نسبتها 44 % .

جدول رقم ( 25 )
كم عدد ساعات المذاكرة اليومية ؟
الإجابة التكرار النسبة المئوية
ساعة واحدة – –
ساعتان 5 10 %
ثلاث ساعات 11 22 %
وأحيانا حسب الظروف 34 68 %
المجموع 50 100 %
من بيانات الجدول السابق وجد أن العينة تذاكر دروسها حسب الظروف وبنسبة 68 % والبعض منها ثلاث ساعات يوميا بنسبة 22 % .

جدول رقم ( 26 )
ما هو الأسلوب الذي تتبعه الطالبة في مذاكرة الدروس .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
أداء الواجبات المنزلية فقط 5 10 %
مراجعة الدروس ثم أداء الواجبات المنزلية. 2 4 %
مراجعة الدروس وتحضير الدرس الجديد 16 32 %
طريقة أخرى 27 54 %
المجموع 50 100 %

من بيانات الجدول السابق وجد أن غالبية العينة وبنسبة 54 % تتبع أسلوب المذاكرة حسب طريقتها الخاصة وبنسبة 32 % تتبع طريقة المراجعة وتحضير الدروس الجديدة والفئة الثالثة وبنسبة 10 % تتبع طريقة أداء الواجبات المنزلية فقط والعينـة الرابعة كانت نسبتها 4 % تتبع طريقة مراجعة الدروس ثم أداء الواجبـات المنزليـة فقط .

جدول رقم ( 27 )
هل شاركت في نشاط مدرسي .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 10 20 %
لا 22 44 %
أحيانا 18 36 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن أغلبية العينة وبنسبة 44 % لا تشارك في الأنشطة المدرسية ومعظم العينة تشارك أحيانا وبنسبة 36 % وبنسبة 20 % من العينة تشارك في الأنشطة المدرسية .

جدول رقم ( 28 )
هل المشاركة في النشاط المدرسي له تأثير على المستوي الدراسي .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
نعم 17 34 %
لا 13 26 %
أحيانا 20 40 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن البيانات توضح بأن لنشاط المدرسي له تأثير أحيانا على المستوى الدراسي 40 % والعينة التي تأكد بأن النشاط المدرسي له تأثير على المستوى الدراسي كانت النسبة 34 % والعينة التي تأكد بأن النشاط المدرسي ليس له تأثير على المستوي الدراسي وكانت النسبة هي 26 % .
جدول رقم ( 29 )
ما هي أسباب التأخر الدراسي في رأي الطالبة .
الإجابة التكرار النسبة المئوية
عدم الرغبة في التعليم 20 40 %
عدم الانتظام في المذاكرة 21 42 %
كثرة المشاغل الدراسية 26 52 %
كثرة المشاكل الأسرية 12 24 %
كثرة الامتحانات التقويمية 36 72 %
التأثر برفاق السوء 18 36 %
الاعتماد على الغش 13 26 %
معاملة بعض المعلمات 39 78 %
عدم متابعة الأسرة لطالبة 10 20 %
عدم القدرة على تنظيم الوقت 28 56 %
عدم معرفة أسلوب الإجابة الصحيحة 16 32 %
كثرة الأنشطة المدرسية 10 20 %
طول اليوم الدراسي 31 62 %
المبني المدرسي 10 20 %
كثرة وصعوبة المناهج الدراسية 22 44 %
أخرى 6 12 %
المجموع 50 100 %
فنلاحظ من خلال الجدول السابق بأن غالبية العظمى من العينة تأكد بأن سبب التأخر الدراسي عند بعض الطالبات يرجع إلي بعض المعلمات وكانت النسبة 78 % وبعد ذلك تأتي كثرة الامتحانات التقويمية بنسبة 72 % ثم يأتي طـول اليوم الـدراسي وبنسبة 62 % وبعد ذلك تنظيم وقت المذاكرة وبنسبة 56 % ثم كثرة المشاغـل الدراسية وبنسبة 52 % وبعد ذلك صعوبة المناهج الدراسية وكثرتها بنسبة 44 % ومن ثم يأتي بعد ذلك عدم الانتظام في المذاكرة بنسبة 42 % وبعد ذلك بعدم الرغبة في التعليم بنسبة 40 % ثم رفاق السوء بنسبة 36 % وبعد ذلك عدم معرفة الإجابة الصحيحة بنسبة 32 % والمشاكل الأسرية تأتي بعد ذلك بنسبة 24 % ومن ثم عدم متابعة الأسرة لطالبة وكثرة الأنشطة المـدرسية والمبني المدرسي بنسبة 20 % وأخيرا أسباب أخرى قد تسبب في التأثير على المستوى الـدراسي وكانت نسبتها 12 % .

التصنيفات
الصف التاسع

ورقة عمل وطنية درس أهم المشكلات الاجتماعية للفصل الدراسي الاول

" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورقة عمل وطنية درس أهم المشكلات الاجتماعية للفصل الدراسي الاول

أرجو أن تنال إعجابكم

تفضلوا ورقة العمل في المرفقات

ولا تنسوا الشكر

" " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " " "

الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل وطنية أهم المشكلات الإجتماعية.doc‏ (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 289)
Thank you for your worksheet – fads in where
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل وطنية أهم المشكلات الإجتماعية.doc‏ (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 289)
مشكوووووووووووووووورة
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل وطنية أهم المشكلات الإجتماعية.doc‏ (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 289)
مشكوووووووووور
الملفات المرفقة
نوع الملف: doc ورقة عمل وطنية أهم المشكلات الإجتماعية.doc‏ (31.0 كيلوبايت, المشاهدات 289)
التصنيفات
الرعاية الاجتماعية و النفسية

الطرق الفعالة الايجابية لتعامل المعلمين مع المشكلات السلوكية الجنسية الغير لائقة من الطلبة

طرق التعامل الإيجابي للمعلمين مع المشكلات أوالسلوكيات الغير لائقة جنسياً لدى الطلبة
1 – تعامل بجدية مع شكاوي الطلبة الآخرين من التعليقات الجنسية للطالب ( الابتعاد عن التجاهل )
2- سارع بمواجهة المشكلات الجنسية على الفور ( في الحال داخل الصف وعلى مسامع باقي الطلاب حتى توصل إليهم رسالة مفادها أنك تتعامل مع تلك السلوكيات بحزم )
3- تبين ما إذا كان الطالب يفهم الكلمات أو الأفعال الجنسية التي تصدر عنه أم لا بدون شرح للمعني له وإن كان يفعل ذلك لجذب انتباه الطلبة الآخرين له .
4- قم بتدوين كلمات الطالب أو افعاله ( واحرص على أن يراك و أنت تقوم بذلك وسواء سألك عما تكتب أو لم يسأل )
5- التق بالطالب على انفراد ( ووضح له تأثير ما فعله على علاقته بزملائه بالصف او بالمدرسة بدون إهانة لشخصه )
6- إذا واصل الطالب استخدام الأفعال أو الكلمات الجنسية الغير مقبولة فاتخذ معه إجراء تأديبياً ( مثل حرمانة من امتيازاته داخل الفصل او بالمدرسة ) مع الاتصال بوالدي الطفل ( و للمعلم تحديد الاتصال بوالديه من عدمه حسب شدة المشكلات أو السلوكيات الجنسية االغير مقبولة ) .
7- قلل من فرص الاتصال بين الطلاب قدر الإمكان ( مثل ابعاده عن مكان الطالب المعتدي عليه حتي لا تتكر المضايقة سواء بالملامسة او باللفظ الغير مقبول )
8- التق بوالدي الطالب حتي تستطلع وجهات نظر الوالدين بشأن سلوك ابنهما بما في ذلك تفسيرهما لسبب سلوكه الجنسي ولمساعدتك في التقليل من تلك السلوكيات السلبية ويمكن إشراك الطالب في هذا اللقاء مع الوالدين حتي يري أنك متفق معهما في الرأي بشأن سلوكياته الغير مقبولة بالمدرسة .
9- اطلب من المشرفين بمراقبة سلوكيات الطالب بالفسحة والملعب والحافلة وبالمقصف ( بدون شرح المشكلة لهم بالتفصيل حتى لا نضخم من مشكلات الطالب ) تسألهم فقط عن تصرفاته بشكل دوري واعلم الطالب أنك ستفعل ذلك .
10 – التحدث مع الطلاب الآخرين في غياب الطالب نفسه وتطلب منهم الامتناع عن الضحك او الانتباه لما يفعله أثناء الحصص واقترح عليه الرد عليه بإحدى الطرق ( تجاهل تعليقاته و مواصلة ما كانوا يفعلون – إخباره بطريقة مباشرة وغير مسيئة أنهم لا يرتضون أفعاله أو سلوكه السلبي بدون الدخول في جدل معه – )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
إعداد الاختصاصي النفسي / أشرف محمود صالح العريان / منطقة الشارقة التعليمية

شكرا لك على هذا الطرح المفيد .. بوركت