التصنيفات
مناهج غير الناطقين باللغة العربية

القراءة القراءة أيها المعلمون

القراءة ضرورة

بقلم : رامي بن أحمد ذو الغنى

الحمد لله الذي أكرم محمَّدًا صلى الله عليه وسلم بالوحي، وجعل بحكمته البالغة أولَ الصلة بين السماء والأرض في الرسالة الخاتمة قولَه عزَّ شأنه:﴿ اقرأ ﴾؛ إيذانًا ببداية عهد جديد يعتمد التغييرُ فيه على الأخذ بأسباب العلم والمعرفة، فمن امتثلَ لهذا الأمر الإلهيِّ مستعينًا بربه اجتنى من ثمرات العلم ما يُرقِّيه ويَهديه في الدُّنيا والآخرة، وكلُّ ذلك بتوفيق الله وكرمه ﴿ اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ﴾ [العلق: 3 – 5].

فالقراءةُ ليست أمرًا ثانويًّا، بل من ضرورات الحياة لمن أراد أن يحيا على بيِّنة، وما شُيِّدت حضارةُ أجدادنا، وما عزَّت أمتُنا وارتقت عبر التاريخ، إلا يومَ كان العلم حاديَها، والقراءة أداتَها ووسيلتَها. فإن أردنا النهوضَ بأمَّتنا من كَبوتها، واسترجاع ما ضاع من مجدها وعزِّها، فما علينا إلا أن نجاهدَ نفوسَنا لنتَّخذَ القراءة عادةً ودَيدَنًا، ونتوجَّه إلى الجيل الصاعد أمل الأمَّة وعدَّتها في مستقبلها، لينشأ نشأةً طيبةً مباركةً؛ محبًّا للكتاب مغرمًا بالقراءة، شَغوفًا بالعلم حريصًا على التعلُّم، إذا أراد أن يتغنَّى تغنَّى بقول أبي الطيِّب:
أعَزُّ مكانٍ في الدُّنا سَرجُ سابحٍ ××× وخَيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ

وصناعةُ الجيل ورعايتُه أمانةٌ في أعناق المربِّين والمعلِّمين، فإن لم يكن المربِّي والمعلِّم محبًّا للكتاب مغرمًا بالقراءة، شَغوفًا بالعلم حريصًا على التعلُّم، أخفق في غرس هذه القيم والمعاني في نفوس طلابه؛ إذ فاقدُ الشيء لا يُعطيه! وما من راعٍ إلا وسيُسأل عن رعيَّته حفظ أم ضيَّع؟! فلنُعدَّ للسؤال جوابًا، ولنتدارك أنفسَنا – معشرَ المعلِّمين – قبل فوات الأوان، فالمسؤوليةُ عظيمة، والناقدُ بصير.

القراءة سبيل المعلِّم للتميُّز والنجاح:
كم من معلِّم لا يقرأ إلا المقرَّر الدراسيَّ الذي يشرحُه لطلابه، ويستمرُّ في تدريسه سنوات وسنوات، لا يتعدَّاه إلى غيره! تهرم معلوماتُه وتشيخ، بل يُحنِّطُها ويتحنَّط بها؛ ليبدوَ كالغُصن اليابس في شجرة العلم النضرة المتجدِّدة، لا يواكب تطوُّرًا، ولا يأتي بجديد! يَملُّه طلابه ويَملُّهم، بل قد يكرهونه ويكرهُهم، تجده دائمَ التذمُّر والشكوى، وهو سببُ المشكلة والبَلوى! فإلى هذا النمط من المعلِّمين أهدي النصائحَ الآتية:

أولاً: اقرأ باسم ربك:
حتى تكونَ معلِّمًا مفلحًا ناجحًا لابدَّ أن تكون قارئًا مُكثرًا واعيًا، والفلاحُ والنجاح بيد الله عزَّ وجلَّ، ولا يُنالان إلا بالاستعانة به وحدَه. ونبيُّنا عليه الصلاة والسلام أوصى حَبرَ الأمَّة ابنَ عباس: ((وإذا استعنتَ فاستعِن بالله))، فإن أخلصتَ النية، واستعنتَ بربِّ البريَّة، أُعِنتَ على مُرادك، ووُفِّقتَ في طَلِبَتِك، فإذا ابتُليت ببعض العقبات والصعوبات فالهَج بالدعاء: ((اللهمَّ لا سهلَ إلا ما جعلتهُ سهلاً، وأنتَ تجعلُ الحَزْنَ إذا شئتَ سهلاً)).

عندها ستُعان على نفسك، وستجدُ البركةَ في وقتك، لتغدوَ قارئًا نَهِمًا فَهِمًا، ينفع وينتفع، ولن تخطوَ هذه الخطوةَ لتفوزَ بهذا الخير العظيم، إلا إذا أدركتَ أهميةَ القراءة وضرورتَها، وصارت لك همًّا وهاجسًا، فتدبَّر وتفكَّر، واختَر لنفسك.

ثانيًا: الاهتمام بالقراءة التخصُّصية:
ما حصَّله المعلِّم في دراسته الجامعيَّة لا يكاد يُسمن ولا يُغني من جوع، خصوصًا أننا في عصر الانفجار المعرفيِّ الذي تشهد فيه البشريةُ سباقًا في التطوُّر العلميِّ والتقانيِّ! ومن ثَمَّ صارت متابعةُ التحصيل المعرفيِّ، والاطِّلاعُ على الجديد في مجال التخصُّص واجبًا حتميًّا، فإن لم يكن هدف المعلِّم من ذلك تطويرَ ذاته والارتقاءَ بنفسه، فليكن هدفُه حفظَ ماء وجهه أن يُراق أمام طلاَّبه، إذا هم سألوه عمَّا لا يدري، أو تحدَّثوا في حضوره عن بعض المستجِدَّات العلمية التي لم يسمع عنها شيئًا! إن الزمان الذي كان المعلِّم فيه مصدرَ التلقِّي الوحيد قد ولَّى ومضى، وزاحمت المعلِّمَ اليوم قنواتٌ علمية فضائية، ومواقع إلكترونية موسوعية، لا تدَعُ صغيرةً ولا كبيرةً من أمور العلم والمعرفة إلا بحثتها، ونوَّهت بها، إجمالاً وتفصيلاً.

ثالثًا: القراءة في المجال التربويِّ:
لابدَّ للمعلِّم من القراءة في كتب التربية؛ ليتسلَّحَ بالطرائق العلمية التربوية، ويكتسبَ المهارات والأساليبَ المختلفة للتعامل مع طلاَّبه، وهذا ما يسهِّل عليه الوصولَ إلى قلوبهم، ويجعله ماهرًا في إدارة فصله، قادرًا على حلِّ المشكلات وتجاوز الصعوبات، والتأثير في نفوس تلامذته تأثيرًا كبيرًا نافعًا.

فالمعلمُ الذي نال حظًّا من الثقافة التربوية لا يحتاجُ إلى المرشد الطلابيِّ، ولا يلجأ إلى وكيل المدرسة أو المدير، بل يكون في الفصل أبًا ومعلِّمًا، ومرشدًا تربويًّا، وملجأ لكلِّ تلاميذه، عندها لا تسَل عن نجاحه وخلوده في ذاكرة طلابه، ما عاشوا.

فمن المعلِّمين من يخلُد في ذاكرة المدح والثناء والعرفان بالجميل، و منهم من يخلُد في ذاكرة اللوم والذمِّ، وكلُّ ذلك من صُنع المعلِّم نفسه، فليصنع كلٌّ منا – معشرَ المعلِّمين – الصيتَ الذي يرضاه لنفسه، وصيتُ العبد في السماء كصيته في الأرض، والخلقُ هم شُهودُ الله فيها!

رابعًا: القراءة في مجال الثقافة العامَّة:
من أهمِّ صفات المعلِّم الناجح امتلاكُه قدرًا من الثقافة العامَّة تؤهِّله للجَري في كلِّ ميدان، فهو متابعٌ للحركة الثقافية، وعلى درايةٍ بالأحوال الاجتماعية والاقتصادية، مطَّلعٌ على الصُّحف اليومية والمجلات الجادَّة الدورية، وله اهتمامٌ بثقافات الشُّعوب الأخرى، يزوِّد طلابه بالمعلومات النافعة، ويُجري بينهم المسابقات الممتعة المفيدة. فمَن كان هذا حاله أحبَّه تلامذتُه وحَرَصوا على لقائه والإفادة منه، وانتظروا درسَه بشوقٍ إلى جديد فوائده.

فطوبى للمعلِّم واسع الثقافة الذي يتخذُ من ثقافته وليجةً إلى قلوب طلابه.

خامسًا: لا تهجُر كتابَ ربِّك والقراءةَ في سيرة نبيِّك:
القرآنُ نورٌ وهداية، والمعلِّمون هم هُداة الأجيال، فإما أن يَهدوهُم إلى سعادة الدَّارَين أو إلى شقائهما! فما أحوجَ الهداةَ إلى الهداية، ولن ينالوها إلا بالاعتصام بحبل الله وتدبُّر آياته. والرسولُ – صلى الله عليه وسلم – هو خيرُ معلِّم عرفته البشرية، فمن تأمَّل سيرتَه، واقتفى أثرَه، واهتدى بهديه، كان المعلِّمَ المنشود، وعليه وعلى أمثاله الأملُ معقود، في إحياء الأمَّة والنهوض بها من كَبوتِها.

وما أخَّرتُ هذه النصيحةَ – على أهميَّتها – إلا لتكونَ مسكَ الختام، ولتبقَوا منها – زملائي الأعزَّاء – على ذُكر. أسأل الله أن يجعلنا هداةً مهتدين، غيرَ ضالِّين ولا مضلِّين.

وبعد، فتلك كُلَيماتٌ أهديتها لمن تنكَّب طريقَ القراءة من المعلِّمين، عسى أن تقعَ موقعًا حسنًا في قلوبهم، فيعودوا عَودًا حميدًا إلى عالم القراءة الجادَّة المثمرة؛ إذ هي سبيلُ فلاحهم ونجاحهم في رحلتهم العلمية والتعليمية.

وإلى كلِّ مَن استمسكَ بالقراءة عادةً ومنهجًا أقول: عرفتَ فالزم!

شكراً لتواجدك الذي يثري المنتدى عزيزتي نبراس، أهلاً بك دائماً وبانتظار جديدك

الله يسلمج ويسلم غاليج اختي أمل
التصنيفات
الإدارة المدرسية

ايها المعلمون "تأقلموا مع رسالة التعليم او تحولوا عنها "

إن المعلم الذي انخرط في هذا المجال وهو غير مقتنع به، ولكنه أقحم إقحامًا، عليه أن يجتهد ليتأقلم مع هذه المهمة بل الرسالة العظيمة مهمة كبار النفوس، فإن لم يستطع التوافق والتواؤم مع رسالة التربية والتعليم السامية فعليه أن يتحول فورًا إلى أي عمل غير التربية والتعليم إن الأمة تنتظر منكم أيها البناة الكثير، فابذلوا الجهد وشدوا العزم وسيروا قدمًا إلى الأمام، وأخلصوا نياتكم وفكروا في تقديم أفضل الأفكار وأنسب وأحسن السبل والأساليب للوصول إلى المتعلم والمتلقي والتأثير فيهما وتوجيههما فيما ينفعهما في الدنيا والآخرة. إن المعلم الذي لايستطيع التأثير في طلابه ينبغي له أن يراجع طرقه وأساليبه لعل هناك بعض الخلل، وليقوم الأساليب والطرق ولينوعها، وليستشر من هو أقدم منه من المتميزين، وليس من المتشائمين المثبطين المخذلين. وفقكم الله أيها المعلمون، وسدد خطاكم ورفع درجتكم وأعلى مقامكم وجعلكم مفاتيح للخير مغاليق للشر، ولن يضيع الله أعمالكم متى أخلصتم واجتهدتم وبذلتم.
بارك الله فيك
وفيك بارك استاذه فاطمة.. شكرا جزيلا لك على المرور
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الورد زرعته الشارقة
إن المعلم الذي انخرط في هذا المجال وهو غير مقتنع به، ولكنه أقحم إقحامًا، عليه أن يجتهد ليتأقلم مع هذه المهمة بل الرسالة العظيمة مهمة كبار النفوس، فإن لم يستطع التوافق والتواؤم مع رسالة التربية والتعليم السامية فعليه أن يتحول فورًا إلى أي عمل غير التربية والتعليم إن الأمة تنتظر منكم أيها البناة الكثير، فابذلوا الجهد وشدوا العزم وسيروا قدمًا إلى الأمام، وأخلصوا نياتكم وفكروا في تقديم أفضل الأفكار وأنسب وأحسن السبل والأساليب للوصول إلى المتعلم والمتلقي والتأثير فيهما وتوجيههما فيما ينفعهما في الدنيا والآخرة. إن المعلم الذي لايستطيع التأثير في طلابه ينبغي له أن يراجع طرقه وأساليبه لعل هناك بعض الخلل، وليقوم الأساليب والطرق ولينوعها، وليستشر من هو أقدم منه من المتميزين، وليس من المتشائمين المثبطين المخذلين. وفقكم الله أيها المعلمون، وسدد خطاكم ورفع درجتكم وأعلى مقامكم وجعلكم مفاتيح للخير مغاليق للشر، ولن يضيع الله أعمالكم متى أخلصتم واجتهدتم وبذلتم.

الشارقةالشارقةالشارقة

يعني وأنا أقرأ في الكلام الطيب والكبير والجميل ومعجب بالثقة التي يكتب بها الكاتب تبادر لذهني أن من يكتب الموضوع لا بد أن يكون في منصب ما … وما كتب هذا الكلام إلا لمناسبة يرجى ذكر المناسبة إن تكرمتم ….
نعود لموضوع المنصب … مع احترامي للورد المزروع ممكن نعرف الصفة المهنية لصاحب الكلام .. لكن على الأقل أقول إنك لست من أهل الميدان يعني لست معلما .

وشكرا للنصائح التربوية والاقتراحات المتميزة البديعة [/center]

اخي الكريم / (سبيل ) في البداية اشكرك على مرورك المتميز ومشاركتك الجميلة
لماذا نتهم كل من يتكلم بواقعية وصدق وحرص بأنه ( مثالي ) ويدعو للمثالية .
انا يا عزيزي معلم مغمور ولا اتقلد اي منصب سواء في المدرسة او خارجها
اما المناسبة فهي ان كثير من المعلمين المحبطين والمستائين من التربية والتعليم
لايحبون هذه المهنه لأي سبب كان وتجدهم حريصون على ان لايبحثون عن اي عمل اخر
يرضون به رغباتهم .
اخي الورد
انت موجود
بانتظار تعليقك على
مقال جميل جدا فيه عبرة
ان شاء الله
يعني وأنا أقرأ في الكلام الطيب والكبير والجميل ومعجب بالثقة التي يكتب بها الكاتب تبادر لذهني أن من يكتب الموضوع لا بد أن يكون في منصب ما … وما كتب هذا الكلام إلا لمناسبة يرجى ذكر المناسبة إن تكرمتم ….
نعود لموضوع المنصب … مع احترامي للورد المزروع ممكن نعرف الصفة المهنية لصاحب الكلام .. لكن على الأقل أقول إنك لست من أهل الميدان يعني لست معلما .

اخي سبيل انا في انتظار ردك

شكرا لك اخي الورد زرعته
على طرح هذا الموضوع الهام
اخي ان مهنة التعليم من اشرف المهن واعظمها ولا اتوقع ان هناك من بتخصص في هذا المجال يريد ان يتحول عن هذه لمهنة النبيلة
ولكن قل ان هناك منفرات يخلقها الواقع تجعل المعلم ينفرمنها
كان يبتليك الله بمدير وصل للادارة بطريقة ما دون ان يكون مؤهلا لذلك فلا يقدرالمعلم والدور الجليل لذي يقوم به
ولا يوفر الراحة النفسية للمدرس لكي يعمل بكل حب ونشاط
بالاضافة الى الاعباء الكثيرة التي توضع على عاتق المعلم
واحيانا الراتب الذي يتقاضاه المعلم يكون متدني جدا
بالاضافة الى نوعية الطلاب الذين يتعامل معهم
ولكن مهنة التعليم كمهنة من ارقى وانبل المهن التي يفتخر بها كل انسان
ولكن المعلم بحاجة الى من يقدره ويقدر الدور العظيم الذي يقوم به

اعذرني على الاطالة

وكل الشكر والتقدير لك على
كل ما تقدم
دمت بود

اختي سهم الحرية اسعدني مرورك وتعليقك الجميل
شكرا لك
عزيزي الورد يبدو أن نفسك طويل ومتحمس لرأيك وأرجو أن تكون ممن ينتصرون لرأيهم حتى يتبين لهم الحق ، بداية أحترم وجهة نظرك وأنت حر في رأيك ….. ولكن ………….. أسجل بعض النقاط ولا أريد أن أطيل :
* ألاحظ في أي من قضايا تتعلق بالمعلم والمعلمون نسارع أو يسارع الكثير بالتعميم على الجميع والامثلة كثيرة ولا مجال لذكرها .
* نريد من المعلم أن لا يكون بشرا بل عليه ان يكون أكثر من الملائكة . لا يغضب ، لا يزل لا بالقدم ولا باليد ولا باللسان؛ علما أن مهنته- إن صح ان نسميها مهنة – هي أكثر المهن التي تحوي عوامل تدفع المعلم ان يخطئ ويغضب ويحزن لمستوى أن يكره المهنة ، لما فيها من تكاليف واعباء كبيرة ،ثم ننسى أن المعلم مجبر ان يتعامل مع بشر من نوع لا يشعر بالمسؤولية ونسبة تنقصه الكثير من الأخلاقيات حتى يكون هناك وسط تعليمي لائق مشجع ومحفز .
* والأهم : – وأرجو أن أذكرك بقاعدة لا تعميم – لا يعني أن المعلم لا يحب المهنة انه لا يؤدي بها بإخلاص ولا يعطيها حقها او انه متهاون وما إلى ذلك .. بل بالعكس تأكد أن هناك معلمون لا يحبون المهنة واعرفهم -ولن أقول لك أني واحد منهم لأنني بصدد المدح – ولكنهم محترفون جدا بالتدريس ويمتلكون أساليب تدريس تربوية ومخلصون ويعطون أكثر مما هو مطلوب منهم وعلاقاتهم مع الطلبة ودية جدا وفي نفس الوقت لو أتيحت الفرصة للإنتقال لمهنة أخرى بنفس الدخل- أو بعضهم قد يقبل بأقل قليلا- لن يترددوا . فلا علاقة لهذه بتلك ولا مبالغة في ذلك …
* ثم يا عزيزي : الحصول على وظيفة أخرى ليس بالأمر الهين السهل حتى يقرر المعلم الكاره للمهنة التحول عنها .
أكتفي بذلك ونسأل الله حسن السداد
*

اقتباس:
وجعلكم مفاتيح للخير مغاليق للشر،

كل الشكر والتقدير لهذا الموضوع القيّم والتي وضعت به النقاط على الحروف

آملا من الزملاء الوقوف فعلا عند كل كلمة من كلمات هذا الموضوع

وحتى إن لم يجد المعلم الكاره للمهنة إن صح التعبير عمل آخر بسهولة

فعليه أن يحرص قدر الإمكان أن يكون قدوة في القول والعمل

لا أن يكون سببا في تشويه سمعة هذه المهنة المقدسة

من خلال تعبيره عن كرههه لمهنته

التي أجبرته الظروف ربما للعمل بها .

كل التقدير

السادة الكرام .. تحية لكم جميعا …
نناقش موضوع شائك على الواقع نرجو أن نكون فيه متزنين ولا نزاود على بعضنا بالإخلاق والمبادئ ونكيل الاتهامات ، دعونا نناقش بحيادية ومنطق رجاءاً…
أقول شائك لأنك لا تستطيع أو تملك الحق أن تشكك في نزاهة المعلم الذي لا يحب المهنة أي كأنك تقول أن كرهه للمهنة ينعكس على أدائه أو انه ليس قدوة – أو تقد تكون حالات فردية – غير قابلة للتعميم بتاتا … وفي المقابل فإنك لا تستطيع القول أن المعلم المحب لمهنته دائما قدوة أو انه يعطي ويؤدي بشكل أكثر وهذا واقع لا مجال للتشكيك فيه أو تجاهله … ولا يعني ذلك أنه لا يقبل بمهنة بديلة إذا أتيحت له الفرصة وسيتمسك بالتدريس … بل كثير من المعلمين المحسوبين أنهم يحبون التدريس تحولوا عنها عندما أتيحت الفرصة لهم .
فعلينا أن لا نربط الأداء بمعيار الحب والكره للمهنة .

يعطيكم الله العافية وجزاكم الله خيرا
ما أردت أن أقوله وألخصه هو تماما كما على الرابط التالي وأحمد الله تعالى أنه لنفس الكاتب وأحييه وأشكره على مواضيعه الحيوية ومرونته وأدبه في التعامل مع الأعضاء المعلقين
http://www.sez.ae/vb/showthread.php?t=125935

الاستاذ الفاضل / سبيل … اشكر لك مشاركاتك المتميزه التي تنم عن ثقافة متوقدة ووعي كبير بالواقع التربوي الذي نعيشه في حياتنا اليوميه … في الحقيقة ان المواضيع التي اطرحها هي عبارة عن بعض المواقف اليومية التي تحدث لكل معلم في الميدان التربوي … ولكن بعض المواقف تستوقفني … فأقوم بطرحها في المنتدى واسمع وجهات النظر المختلفة فيكون بعضها ايجابيا والبعض الاخر سلبيا … ولكن في النهاية لابد ان نسعى وراء الحقيقة ولو كانت مؤلمة ونحاول تغير ما هو سلبي وتدعيم ما هو ايجابي
اكرر لك شكري استاذ سبيل لمرورك على مواضيعي
اشكرك الجميع على تفاعلهم
التصنيفات
الإدارة المدرسية

المعلمون وحصص الاحتياط

تعتبر حصص الاحتياط من أثقل الأمور على المعلم اليوم، وذلك لأمور عدة، لعل من أبرزها العبء اليومي الذي يتحمله المعلم وخصوصًا في المدارس (الحكومية) الكبيرة التي تكتظ فصولها بالطلاب، والتي يصعب على مدرس المادة السيطرة على الفصل، أو بمعنى أصح إدارة الفصل بالشكل المطلوب، وخصوصًا في حالة حصص الاحتياط. ومن جهة أخرى نجد أن حصص الاحتياط تمثل هدرًا كبيرًا للوقت لكل من المعلم والطالب على السواء، حيث إن المعلم يذهب إلى الفصل في حصص الاحتياط وهو مكره، فقط النظام هو الذي يجعله لا يرفض ذلك ظاهرًا ولكن في داخل نفسه يرفض هذه الحصص لأسباب كثيرة ومعلومة لدى كل من العاملين في قطاع التعليم العام (المعلمون خاصة). فعلى سبيل المثال عدم وجود الدافع أو الحافز لدى المعلم، وكذلك عدم وجود معايير معينة لتفعيل هذه الحصص والاستفادة منها، فالأمر متروك للمعلم، وكذلك الطلاب يهملون حصص الاحتياط ولا يتقيدون بتعليمات المعلم، ولا يستثمر الوقت في شيء مفيد، بل إنه يهدر علنًا.ولتفعيل هذا الوقت المهدر واستثماره فإنه يقترح أن يكون هناك قاعة أو صالة كبيرة في كل مدرسة بحيث تقسم إلى عدة أقسام أو أركان تخصص لهذا الشأن، وتحتوي على وسائل تعليمية وتثقيفية حديثة ومتطورة مثل الفيديو والأشرطة التعليمية والثقافية والتاريخية والوثائقية…إلخ، أو أجهزة العرض Overhead أو السبورة المضيئة، والحاسب الآلي وبرامجه المختلفة والإنترنت، والكتب الثقافية المختلفة بخلاف المقررات الدراسية، والقصص والدوريات المختلفة ذات الاهتمام المباشر بالشباب واهتماماتهم ومتطلبات المرحلة العمرية والدراسية الحالية والمستقبلية،كما يمكن تزويد هذه القاعة بالصحف العامة والمتخصصة الجادة، المحلية والعربية.وإضافة إلى ذلك فإنه يمكن تزويد القاعة ببعض الأنشطة الرياضية الخفيفة مثل تنس الطاولة والبلياردو، وما في حكمهما من أنشطة رياضية أو مهنية أو اجتماعية.كما يقترح أن يكون هناك مشرف على الصالة مؤهل تأهيلاً مناسبًا (علم نفس أو اجتماع، علاقات عامة أو اتصال أو إعلام) ومعد مسبقًا لهذا الغرض من خلال دورة تدريبية مناسبة، ويكون الهدف من وجوده استقبال الطلاب على مدار العام الدراسي وخلال هذه الفترة الزمنية (حصص الاحتياط ) ومحاولة تفعيلها قدر الإمكان. ويمكن أن يقوم بهذا العمل الكاتب أو المراقب أو أي معلم (مخفض النصاب) لديه الرغبة والاستعداد لمثل هذا العمل بعد الالتحاق بدورة تدريبية قصيرة تمكنه من تفعيل هذه الحصص واستثمارها بطريقة مثلى.
الورد زرعته

يعطيك الف عافية على هذا الطرح المفيد

فعلا حصص الاحتياط عبء كبير على المدرس
واجد في اقتراحك حلا لهذه المشكلة
تحياتي لك

شكرا على المرور المتميز
اقتراحات فاعلة وبناءة لك منا الشكر والتقدير
يعطيك الف عافية على هذا الطرح المفيد
شكرا على مروركم الفعال
شكرا لكل من شارك في هذا الموضوع
حصص الأحتياط تكون جميلة أذا أستغليتي هالحصة بالفائدة للطلبة وعلمتيهم معلومة تفيدهم في دنيتهم وأخرتهم.. أو حتى بالمرح واللعب..

رأي الخاص .. السموحة

جزاك الله خير
ثمرة معلمة وسارة الكربي اسعدني مروركما وشكرا على الاراء النيرة والجميلة
ان حصص الاحتياط تكون ايسر بكثير مما نعتقد لواننا استفدنا منه من شغلها بشي يبني شخصية الطالب اوالطالبةفمثلا لو طرحنا موضوع معين للمناقشه وجعلنا الطالباوالطالبة يعبر عن رايه بكل حرية وتشجيععلي ابداء الراي بشكل كريم كما يحدث في جلسات العصف الذهني فمثلا نعرض موضوع للمناقشه مثل الزحام المروري ونستمع لافكار الطلبه والطلبات لوضع حلول عديده لهذه المشكله مع اعطاء الحريه في طرح كافة الاراء مع عدم المصادره علي اي راي حتي لوكان راي متواضع واحترام اراء الغير
اختي الكريمة هالة ابو طاهر اشكرك على فكرة العصف الذهني لانها فعلا تقود الطلاب الى التفكير وابداء الراي
اسعدني مرورك … ولا تحرمينا من ابداعاتك
ليس كل الطلبة يحبون استغلال حصص الإحتياط … منهم من يتأفف لمجرد طرح أو نقاش فكرة في الصف .. فقط ليلتهي بالثرثرة مع زملائه ولاتضيع حصة الإحتياط مع المعلم …
اختي ( الهمة ) كوني صاحبة همة قويه واراده صلبه , فأنت سيدة الموقف في القصل تستطيعين بالاساليب التربويه الجديدة ان تجعلي حصة الاحتياط حصه نموذجيه .
وفقكي الله , ولا تحرميننا من مشاركاتك الجميله
اذا المعلم اخذها بنفس غيير طيبة وبدأ في التذمر
هذا التذمر ينعكس على عمله بكل تاكيد ،
لكن على العكس من ذلك
المعلم المتمكن والذي يقبل على المادة لا تجد عنده اي تذمر ولو وجد فصل من دون معلم ممكن يتسغل الموقف ويفيد الطلاب ….

ملاحظة مواضيعك مفيدة لكن الملاحظ ان الاسطر متكدسة على بعض ، وتتعب النظر ، فلو تنسق وتباعد الاسطر
يكون افضل للنظر ونهاية الفقرة تنهيهها وتبدأ سطر جديد يكون افضل .

شكرا يا بو محمد على الملاحظه
أضيف إلى ما ذكر الأخ (الورد زرعته) تفعيل حصة الاحتياط في مسابقات مثل (حفظ آية الكرسي…) ويا ليت تكون في مصلى المدرسة
أو حفظ أبيات من الشعر الفصيح لزيادة الحصيلة اللغوية لديهم مثلاً يحدد المعلم ثلاثة أبيات جديدة لطلاب الصف الرابع أو الخامس مثلاً وخمسة للسادس وهكذا ويعطيهم فرصة لحفظ الابيات في الحصة وآخر عشر دقائق من الحصة للتسميع والي يحفظ ويسمع يتم تكريمه بإهداء بسيط أو في إذاعة اليوم التالي

ممكن استغلال الحصة بكتابة التعبير الإبداعي الذي يعبر عن النفس مثلاً يدخل المعلم ويكتب سؤالا…لو كنت مكاني ما هي الافكار التي تود تطبيقها على طلابك؟
ممكن أيضا استغلال حصص الاحتياط بتحسين الخط

الاخت باب الجنة شكرًا على الاقتراحات والإضافات الجميلة
اسعدني مرورك
كل اناء بما فيه ينضح ….
حصة الاحتياط ……لا فاااائدة مرجوة منها ……….مع وجود كم هاااااااااائل من الضغوط على المعلمين حتى مع وجود نصاب مخفض
وجهة نظر ………
طرح موفق وجميل وتعليقات زادته جمالاً.
حصص الأحتياط تكون جميلة أذا استثمرتي هالحصة بالفائدة للطلبة وعلمتيهم معلومة تفيدهم في دنيتهم وأخرتهم.. أو حتى بالمرح واللعب..

رأي الخاص .. السموحة

مشكلتي كاادارية اني من كثرة حصص الاحتياط ما أحصل حد يشغلها فيتمون الطالبات بدون مراقب شو الحل؟
يصادف أيام يكون في احتياط وايد ولكن المعلمات عندهم اربع حصص فما اقدر اعطيهم حصة زيادة وما عندي حد يشغلهم فاخليهم بروحهم مع تعين رئيسة الصف عليهم
مشكلتي كاادارية اني من كثرة حصص الاحتياط ما أحصل حد يشغلها فيتمون الطالبات بدون مراقب شو الحل؟
اقتراحات جدا رائعه ومفيدة لك مني كل الشكر والتقدير
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

لاتخدعون طلابكم أيها المعلمون

من منا من لم يجلس على كرسي الدراسة ومن منا لم تكن المدرسة مصدره الرئيسي لكسب أبجديات الحياة وفكرته عن العالم؟
ولكن هل بالفعل قامت المدرسة بحمل الأمانة على عاتقها وأدت رسالتها على أكمل وجه؟
أم إننا لم نكن سوى متفرجين لمسرحية كبرى أراد أبطالها أن يغرسوا بنا اصل الحكاية ولكم السر من البداية !.
صوروا لنا وحده الأمة حلم قريب المنال وأرغمونا على ترديد ذلك بطابور الصباح ,علمونا س وص ولا نعلم من أين أتت ص ولا أين ذهبت سين, حفظنا طلاسم التاريخ وحوادثه وحفظنا أسماء الغازين والفاتحين ولم نعرف كيف نأخذ العبرة منه لخدمة حاضرنا !.
حفظنا قصر أعشاب السافانا وطول جبال أطلس وايفرست ولم نعرف أين تقع سكمكم !.
قالوا العالم وردة رائعة الجمال خالية من الشوك … وعليك أن تستمتع بجمالها وبشم روائحها كما شئت دون أن تدمى يدك أو أن ينغص احد على حاسة شمك !! و الأسود هو الأسود لون الحزن والآسي والألم, والأبيض هو لون السلام الذي لا يدنس والأحمر هو الأحمر ومن المحال أن يكون برتغالي وإذا ما تجرأت أناملك ورضيت بغير ذلك فستجد الخط الأحمر لك بالمرصاد وستهدد بالرسوب.
قالو لنا القناعة كنز لا يفني ومن نظر للأعلى سقط في بئر يوسف ولن يجد أصحاب العير المنقذين , وعليك أن تمد رجلك بقدر لحافك حتى لا تبتر رجلك وتبقي قعيد الفراش وان كنت تحب الذهب فعليك بالسكوت فالمتكلم لا ينال سوى الفضة !! .
ونحن ببراءتنا صدقنا كل ذلك ومشت تلك المسلمات كالدم بعروقنا فكنا نصدق كل شي كنا نعتقد إن الجميع مثلنا يبتسم عندما فعلا يشعر بالسعادة , وكنا نبكي عندما نذوق مرارة الحزن لم نعرف دموع التماسيح ولا دموع الممثلين, وكنا نعبر عن رفضنا كما نريد ونقول ما نشاء ولم نعرف إن هناك خطوطا حمراء علينا الا نتجاوزها !.
هكذا زرعوا فينا المبادي ولكن كيف كانت النتيجة ؟
دخلنا معترك الحياة ودخلنا سوقها فمنا من لم يستوعب الواقع فسقط سريعا في شر أعماله ومنا من تكيف سريعا وطبع ذاته كما يريد الواقع وأصبح يحسب الأمور بحيث لا يفقد قيمه ولا يضر نفسه بالواقع فسلم ولكن جميعنا أحسسنا بمدى الظلم الذي أصابنا وبمدى الفجوة بين ما تعملنا وبين ما وجدنا ولكنها حقيقة اكتشفناها بعد سبعة عشر عاما فنبذنا المدرسة وانقطعت العلاقة بيننا وبين مدرستنا فمن النادر أن يمر احدنا على مدرسته ويلتقي مع معلميه ويستمتع معهم بذكريات الطفولة لذا أتمنى بالفعل ان تنتبه وزارة التربية والتعليم لهذا الأمر وان تحاول ان تعد طلابها للواقع حتى لا تحدث لم صدمة كما حدثت لمن قبلهم .

اخي المعلم والمعلمه أعدوا طلابكم للتعامل مع الحياة بكل مافيها من خير وشر حتى لا ينصدمون من واقع المجتمع

أحييك على هذا الموضوع الرائع

فلاقيمة للعلم اذا لم يرتبط بالحياة
ولم يخدم الحياة المستقبلية
ولم يزود الطالب بمهارات أساسية لخوض معترك الحياة العملية

بارك الله بك يا صديقي

مشكووووووووو أخوي ع الموضوع الرائع

فعلا أنت مدير قائد ياأخي شكرا لأنفاسك الطيبة وفكرك النَيِّر وحرصك المستديم
طارق
شكرا لك اخي العزيز
موضوع انصح فيه القراءة بتمعن ……….
ولي عودة
أستاذى مدير عيناوى ..

بارك الله لك بطريقة طرحك الشيق للموضوع .. و أثبت بان العلم و الثقافة مجدها باق خاصة لمن علم الناس و ألف .. و أما مجد الشهرة و المنصب فظل زائل .. و طيف زائف ..

و إلى الأمام دائما

شكرا لكم جميعا على التواجد
وهذه الكلمات الطيبه والثناء يدفعنا لنقدم الكثير لهذا المنتدي

أتمنى من كل تربوي لا يبالغ في تصوير المجتمع بالمثالية

شكراً لك على هذا الموضوع الرائع بلا شك ,,,

والجميل في كل معنى أحتواه ,,,

سطور براقة في صفحات الحياة ,,

وفقك الله ,,,

الاخت نزف القمر
شكرا لتواجدك ووفقك الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدير عيناوي الشارقة

اخي المعلم والمعلمه أعدوا طلابكم للتعامل مع الحياة بكل مافيها من خير وشر حتى لا ينصدمون من واقع المجتمع

هكذا زرعوا فينا المبادي ولكن كيف كانت النتيجة ؟

مسكين هذا المعلم…ماهو الا اداة….

-هل هو من وضع المنهـــــــــــــــــــــــاج..الذي لا يتعامل مع واقع الحياة

-ام هو من اختط الاهداف والرؤى…او الخطط التي نرو منها لاعداد هؤلاء الطلاب للمستقبل..

اعتقد ان صدمتهم

اعظم…ثورة علمية..وتكنلوجية…
وبالمقابل.مناهج وطرق قياس ازلية…الشارقة

استاذه غروب

لاتنسي
منهج جيد + معلم سيئ = منتج سيئ
منهج سيئ + معلم جيد = منتج متميز

يعني المعلم يقدر يمحور المنهج
شكرا لتواجدك المثمر

[QUOTE=مدير عيناوي;28514]استاذه غروب

لاتنسي
منهج جيد + معلم سيئ = منتج سيئ- نعم ولكن
استطيع تغير المعلم او تطويره وتحسين ادائه
منهج سيئ + معلم جيد = منتج متميز-هذا الذي نطالب بتعديله او ايجاده[/QUOTE

لكي يكون فعلا المنتج متميز الشارقة

يعني المعلم يقدر يمحور المنهج -ممكن انت تملك هذا المعلم وقد لا يملكه غيرك"""الاهم الذي نتحدث عنه وضع الخطط والمناهج التى تؤهل الطالب للتعامل مع الحياة لا ان مايأخذه بالمدرسة ينتهي دوره عند اسوار المدرسه..
ما الشئ الذي تعلمه اذا ولماذا يتعلمه؟؟؟للمعرفه فقط..
حسنا بإمكانه فتح اي كتاب واخذ هذه المعرفة عن طريق الشبكة الالكترونية..

لم المدرسة…ولم المنهاج ؟وبرامجه ..المدرسة لها دور كبيرة يجب ان تؤهله وتوفر له برامج رعاية وتوجيه…ومن ضمنها حل المشكلات وطرق التعاطي معها…وصقل المواهب لديهم.هذه لوحدها قضية بمجتمعاتنا العربية….العالم يرعى هذه امواهب حتى خارج المدرسة لان الفائدة ستعم على المجتمع بأسره من وراء هذه الموهبة…
.بس سؤال للمدارس"والله يعنها" هل يوجد موهوبين لديكم…كيفية رعايتهم..؟
لكن لم يتم تزويدها بالادوات ولم يوفر لها برامج لرعايتهم…حتى ان المدارس احيانا تزودهم باعداد قليله حتى يتسنى لهم متابعتهم…واية متابعة."ومن يدرج اسمه فيهم"..مساكين طلابنا…مش الموهوب المتميز بس..لا والله حتى الذي يعد متأخر دراسيا لديه ما يبهرنا به …لكن اين الرعاية؟؟

غروب

اشكر حرصك الكبير على التفاعل مع هذا الموضوع العام

وصدقيني لو استويت وزير للتربيه شوفي شو بسوي

اول شي بدخل الاقتصاد كمادة اساسيه من السادس ابتدائي
بدمج التاريخ مع الاجتماعيات وبركز على التاريخ الحديث وبركز اكثر على التاريخ المتعلق بالدوله
بركز على العملي جدا جدا يعني برتب طريقة بحيث ان الطالب ياخذ كورسات عمليه مثل الجامعه ولكن طبعا بصورة مبسطه

بجلس مع الطلاب وبسمع لهم شو يبون يتعلمون وكيف يبون يتعلمون

يعني تريوووني استوي وزير وبتشوفوا العجب ( مزحه )

اشكرج مرة اخرى لكن بالفعل نحن هدفنا يكون معلم جيد ومنهج جيد

موضوع مهم يحتاج للمزيد من النقاش
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

||من انتم ؟ أيها المعلمون وأيتها المعلمات ||

من أنتم ؟
وهذا ليس بسؤال غريب ، إنما هو تأكيد و تذكير وإحياء لمعنى العلم ، و مفهوم العلم ، ورسالة المعلم، فنحن نريد ابتداء أن يعرف المعلم من هو؟، وعندما نذكر بعض النقاط قد يقول بعض المعلمين – وأعرف هذا من خلال ممارستي ومعايشتي لكثير منهم- سيقول كثيرون : إن هذه منطلقات و مسميات ، أو مدلولات نظرية ، ولكن الواقع يخالفها ، أيضاً سيقول فريق آخر : هذا الوصف الذي سيذكر عن المعلم لا يعرف به أكثر الناس ، ولا يعرفه مجمل من لهم تأثير في واقع المجتمعات .

أقول :كل هذا قد يكون حقيقة ، لكن أعظم شيء ، وأهم شيء أن يعرف المعلم من هو .. أن يكون مقتنعا بهذا الوصف ؛ فإذا كنت – على سبيل المثال – تعرف نفسك أنك ذا مال ، فلا يضرك أن يقول الناس أنك فقير معدم .
لكن متى يحصل الخلل؟ عندما تكون ذا مال وتظن وهماً أو خطأ أو من كلام الناس أنك فقير معدوم ، وهذا هو الخطأ الأكبر لتلك المهمة الأولى ، أو الرسالة الأولى ، أو البرقية الأولى ، وهي من أنتم ؟.

من أنتم أيها المعلمون و من أنتن أيتها المعلمات ؟

في الحقيقة كلام الله – عز وجل – وفي منهج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ، وفي دين الإسلام ، وفي واقع الحياة ، وفي مستقبل الأمة ، ينبغي أن نركز هذا تركيزاً نظرياً ، وأن يكون أيضا قضية فكرية وشعورية تلامس القلب والنفس ، حتى يمكن أن يتحمل المعلم الأخطاء الواقعة في المجتمع ، لفهم مهمته ، ولفهم منـزلته ومكانته.
من أنتم ايها المعلمون نقولها في برقيات سريعة :

1- أنتم المرفوعون ؛ أي عند الله – سبحانه وتعالى – :{ يرفع الله الذين امنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}

2- أنتم المندوبون عن الأمة . كما قال – جل وعلا -: { فلو لا نفر من كل فرقه منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون{.

3- انتم الوارثون ، أي الوارثون لأعلام النبوة كما أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( العلماء ورثة الأنبياء(

4 ـ أنتم المأجورون ؛ لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – بيّن عظمة الأجر الذي يلقاه معلم الناس الخير في قوله – عليه الصلاة والسلام – : ( من دل على خير فله مثل أجر فاعله (

5 ـ أنتم المحسودون ، أي حسد الغبطة التي ينبغي إذا فهمها أهل الإيمان أن يتنافسوا فيها ، و يتسابقوا اليها ، ويتكالبوا عليها ، كما في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( لا حسد الا في اثنتين رجل آتاه الله مالاً فسلطه على هلكته في الحق ، و رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها و يعلمها(

6- أنتم المورثون كما كنتم وارثون ؛ فانتم تورثون كما اخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بخصيصة عظيمة لأهل العلم ، فيظن بعض الناس إنها جزئية لهم ، وذكر بعض العلماء إنها كلية في حديثه – صلى الله عليه وسلم – إذا مات ابن ادم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له (
ما نصيب أهل العلم من هذا الحديث ؟. هو قوله : ( أو علم ينتفع به ) ، لكن ذكر بعض أهل العلم أن أهل العلم من المعلمين لا يأخذون هذا الجزء فقط ، وإنما الأجزاء الثلاثة كلها ؛فإن التعليم في حد ذاته صدقة ؛ لأن فعل الخيرات كانت صدقة يقول ابن جماعة في كتابه عن التعليم: وشاهد ذلك حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولما جاء الرجل بعد انقطاع الصلاة ، قال : من يتصدق على هذا ؟ ففعل الخير في حد ذاته صدقة ، فتعليمك الرجل صدقة منك عليه .
ثم علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ، و ما أكثر ما يكون الطلبة أكثر دعاء من الأبناء ، فبذلك يكون المعلم ممتد أجره ، و مورث لفضله و خيره بهذه الصورة الشاملة ، التي ذكرها العلماء – كما أشرت –
.

منقول

بارك الله بك أختنا الفاضلة لحسن الاختيار
وجعلك الله وجميعَ إخواننا وأخواتنا المعلمين والمعلمات ممن تتحقق فيهم صفات المعلم الحق المخلص والمسدد في أدائه والمدرك حقا لمهمته ورسالته في الوجود
ولايستخفن بمنزلته وقدره وإن استخف الكثير به، فقد استخف الكثير بمن هوخير منه
ولكن (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ))
وهذا تثبيت لهذه الكلمات الطيبة
ولكن في مجتمعنا الحالي

فالمعلم ليس له مكان حيث ذكرت

أشكرك أختي على نقل الموضوع و كلنا أمل بأن تعود هيبة المعلم
أخــــــي الفاضل طارق

شكرا لمرورك ومداخلتك القيمة

التي أثرت الموضوع

أخي الفلاحي شكرا لمرورك

وفقك الله

اختي معلمة مستجدة

شكرا لمرورك

شكرا يا أخيتي على هذا الموضوع الرائع وجزاك الله خير الجزاء على هذه الاشارات الجميلة التي يحتاجها معلمين اليوم .
فلم نجد اشرف واجمل وأروع وأسرع تأثيرا من هذه المهنة ، فقد شرف الله في كل زمان ومكان من يأخذون على عاتقهم هذا الشرف العظيم :
روى الترمذي في سننه عن أبي أمامة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها ، وحتى الحوت ، ليصلون على معلم الناس الخير )
ان مكانة المعلم بين طلابه وفي مجتمعة تحفظ بتعاون المجتمع وبقدير المجتمع له ولكن للاسف في وقتنا الحالي اصبحت هذه المكانة موضع نقاش ومسار جدال بين الناس فمنهم من يرى كما ترى الاختشموع الامل والاخ ناصر ان مكانته عايه فهو وريث النبوة فانما بعث ارسل معلمين ومنهم من يرى المعلم مجرد موظف مهمته فقط في الحياة ان يكون جليسا لابنائهم في المدرسة وفي الدوام المدرسي (وهي الفترة التي يكون الاهل مشغولين فيها ) وفي النهاية يجب ان ينجح ابنائهم وان لم يفعل ذلك يصبح هذا المعلم مثال سيء للمعلمين ويتهم بكل الاتهامات التي نخيلها من انه غير كفء وانه لا يصلح للتدريس وانه غير مؤهل لهذا العمل
فمن يقيمه ويعطي لنفسه الحق بان يقيمه
وللاسف فان في حياتنا شيئين فقط يتجرا الناس على الافتاء فيهم وهما الدين والتعليم
فكل واحد ينصب نفسه حكما فما اعجبه اصبح مجازا وما لم يعجبه فانه لا يجاز
وننسا ان تقيم المعلم مبني على اسس علمية وتربية لها اهلها

ولاننا كمعلمين وكادارات تعليمية سمحنا منذ وقت طويل بتدخل كل من له شان ومن ليس له شان بالعملية التعليمية ، زكنا نعتقد حينها ان هذا هو تقريب بين المجتمع والمدرسة ولكننا كنا مخطئين لان هذا عمل على اضعاف العملية التعليمية وانقاص قدر المعلم
اعذروني على رائي
اللهم ان اخطائت فمني وان اصبت فمن عند الله

أشكركم على مروركم مداخلتكم التي أثرت الموضوع

وفقكم الله

~::~

بوركت ِ يا غاليـــــــــة فهذا هو المعلم وهـــذه

هي المعلمة .. حمــــــــل كل منهما رسالـــــة

سامية .. وإن اختلف البعــــــض في تقديرها

إلا أن كلا منهما في قرارة نفسه مؤمن ٌبأنـه

ساهم ولو بشيء يســـــــير في تحقـــيق تلكـ

الرسالة بأهدافـــــــــــــــها ومبادئها الراقــية

وإن فقدت هيبة المعلم في وقــتنا الحـــالـــــي

يكفينا فخرا ما ذكرته في مجمــــــل حـــــديثكـ ِ

شاكرة طرحكـ ودمــــــت بحفظ ٍ من الرحمــــن

صديقتي شموع الأمل ^ـــــ^

~::~

صديقتي الحور الغيد

ارى فيك نعم المعلمة المثالية المتميزة

تمنياتي لك بالتميز الدائم

دمتِ بود

يسلمو أختي على الموضوع الطيب

ومشكورة على النقل المتميز الهادف

تحياتي

سندباد عمان

جزاك الله خيرا

مشكورة اختي على الموضوع

بارك الله فيك أختنا شموع الأمل على هذا التذكير بمكانة المعلم
أحيانا نحتاج لمثل هذه الكلمات حتى نقوى على المسير و إكمال الطريق

و كما يقال: من لاح له الأجر هانت عليه التكاليف

و لكن أريد إضافة تذكرة أخرى :
( قد يكون الأساس سليم … لكن البناء يحتاج إلى ترميم )
فلنجدد النية و نخلصها لوجه الله تعالى
و لنتق الله في أبنائنا و بناتنا الطلبة و الطالبات بتعليمهم الخير

و جزاكم الله خيرا

بارك الله فيك اخيتي الغالية
وما تقصرين
موضوع مشوق وحلو
أختي شموع الأمل جزاك الله خيراً على هذا النقل

و لكن!!!!

هل تظنين فعلاً بأن ما ذكرت سابقاً ينطبق على المعلم في هذا الزمن؟! ليس من باب نظرة المجتمع أو نظرته الشخصية ولكن من باب الإخلاص في العمل و من باب خدمة شريعة الله تعالى في الأرض في أي مادة تخصصية . نحن معلمون و لكننا لسنا علماء إلا من رحم الله

اختيارك رائع ليكون سلوكاً و منهجاً في حياة المعلم ليكون كما يجب أن يكون

سلمت يمناك على ما خطت

أشكركم على مروركم

ومداخلتكم المميزة

جزاك الله خيرا اختي على الموضوع
رسالة شكر أوجهها لك أختي شموع الأمل على طرحك المميز ومحاولتك شحذ الهمم …ورفع مكانة المعلم إلى أعالي القمم … في الوقت الذي أصبح نصيب المعلم من التدريس يفوق نصيبه من التربية وأصبحت أعبائه تثقل كاهله … ولا يجد التقدير أو التكريم أو حتى توجيه كلمة شكر بسيطه تساعد في إعادة شحن طاقته من جديد وتحفزه … وهنا جاء موضوعك ليعيد إلى المعلم الدافعيه من جديد وليبين له أن هناك عين لم تغفل عن مراقبته ومكافئته في الدنيا والآخرة وأن عين الله لاتنام ( ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يره )وليحتسب أجره عند الله ..

الشارقة

مشكوووووووووره اختي عالموضووع الحلووووو…

وتقبلي مرووري اختي…. ^_^

أشكركن عزيزاتي على مروركن الرائع
ما شاء الله عليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييكم كلكم
وأعجبني الموضوع

جزيتي خيرا

قم للمعلممممممممممم وفه التبجيلا كاد المعلممممممممممم ان يكون رسولا يا ريت ان تعود هيبة المعلممممممممممم وتكون جديرة بالاحترام ومشكورة اخية على اختيارك
شكرا لمروركم وبالتوفيق
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

فلا تنتظروا00 أيها المعلمون

بسم الله الرحمن الرحيم

تقول ماريا مونتيسوري صاحبة الفلسفة التربوية المعروفة"أعظم علامات النجاح عند المعلم تمكنه من أن يقول:يعمل أطفالي الآن وكأني غير موجود"
غير موجود؟؟؟ أليست عبارة غريبة على مسامعنا00 نحن الذين اعتدنا أن يكون المعلم محور الحصة الدراسيى: يحاضر ويوجه ويسأل ويجيب وينتقد ويثيب ويعاقب00؟؟
أليست مهمة مستحيلة وغير مقبولة، أن تنتقل الأضواء المسلطة علي إاى أطفالي00؟؟؟
المهمة ليست مستحيلة: لأنها لا تحتاج( مبدئيا00 وحتى لا ننتظر تحرك غيرنا) إلى أكثر من نقلة نوعية في التفكير( الفلسفة) من كون الكتاب أو المنهج هو محور الحصة الدراسية، إلى جعل الطفل محوراً لتلك الحصة وللعملية التعليمية برمتها0
والمهمة مقبولة لأنها ضرورية وأكثر لياقة بالعصر00إذ ستحول المعلم من اللاعب الوحيد على مسرح التدريس،إلى موجه وقائد متفاعل:يستمع أكثر مما يتكلم،ويلاحظ ويشجع أكثر مما ينتقد، سيغدو المسرح مواراً بالحيوية والمرح والإنتاج0
وهي مهمة مطلوبة، في هذا العالم الذي غدا قرية كونية واحدة، كما يقال، فازدادت المنافسة للمدرسة حدة00إذ لم تعد المصدر الوحيد للعلم و الآداب والتربية والتسلية والصداقة00 هناك التلفاز والحاسوب والشبكة العالمية، وكل ما تفرغ عنها من معطيات وآثار0
من هنا لم يعد الطفل كما عهدناه في جيل أبويه وجديه، منقاداً مطيعاً خائفاً، لم يعد لحمه لمعلمه وعظمه لوالديه كما كان يقال0 إنه أكثر المتلقين لمعطيات العصر طراوة وبراءة، فلا غرابة أن يكون تأثره وتفاعه أكثر وأسرع، ولا غرابة في أن يشعر بالملل منا ومن أساليبنا00 طالما لا نستطيع إشراكه بفعالية عالية في عملية التعلم، ليغدوا مفكراً مستخدما للمعلومات00 لا مجرد متلقً ومتفرج أمام المسرح، لا يتحرك فوقه سوى المعلم0
حين ينزل المعلم عن المسرح00 يتحول من دور البطل الوحيد00 إلى المخرج البارع الذي يوزع الأدوار على الجميع، متفهما لقدراتهم،موظفاً لها، مستخدما طاقاتهم فيما يفيدهم، ليزيد من ثقتهم بأنفسهم وبهجتهم بما يتعلمون وما ينتجون0
حين يعمل المعلم بجدية وتنظيم عاليين قبل الدرس، ليهدأ ويطمئن خلال الدرس،
عندها سيعرف الأطفال أنهم في بيئة تحترمهم00 فلا يتهربون ولا يملون، بل يعملون وكأن المعلم غير موجود00 هل يا ترى وصلت الرسالة!!!!!!!!!!!!!

تحياتي وعذراً لطول الموضوعالشارقة

مشكوره أختي على موضوعك الشيق والمفيد

ويعطيج العافية ان شاء الله

على مجهودك المستمر

في رعاية الله وحفظه

ننتظر مالديك من الجديد

<div tag="6|80|” >بارك الله فيك يا أختي الغالية
وأشكر مساهمتك المفيدة جداً..
نعم تغيير دور المعلم من دور البطل اللاعب إلىدور المخرج المتفاعل ..
لكن هل اقتنع المعلم بهذا التغيير وادرك ولي الأمر والطالب دوره الجديد ؟؟
اتمنى منك مزيدا من المساهمات المتميزة…

يعطيج العافية اختى الكريمة .. وهذا هو الواقع ومانحاول ان نصل إليه
يعطج العافية غرشة عطر
يعطيج العافية و بارك الله فيج
ونتمنى المزيد من هذه المعلومات المفيدة
جزاك الله خير وشكرا لك على حسن الاختيار
بارك الله في جهودكم الطيبة

موفقين ان شاء الله

فعلا ياأختي العزيزة الطالب الأن هو الذي سيكون محور العملية التعليمية باأكملها وليس الحصة الدراسية فقط وهو موضوع مهم يحتاج للعديد من الدراسات والدورات التدريبية للمعلمين .
تسلمون على الموضوع المفيد …لان الطالب محتاج انه يؤدي شي في الحصة بدلا من الجلوس وانتظار المعلم لكي يقوم بسؤاله فقط … وذلك من خلال جعل الحصة تتضمن أنشطة متنوعة تجعله يفكر يتحرك يتفاعل
ط§ظ„ط´ط§ط±ظ‚ط©
بارك الله فى جهودك الرائعة
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

نداء :أيها المعلمون هل من متطوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم من مرة وأنا أرسل رسائل خاصة إلى بعض الأعضاء حول إفادتي بنظام التعليم في الامارات , المراحل التعليمية (لم أفهم معنى الصف العاشر الحادي عشر …) وأيضا إفادتي بالفروع التعليمية (أدبية وعلمية ) ومقررات الفيزياء والأحياء لجميع المستويات وهذا كله من أجل تقديم خدمات لاغير للإخوة الطلبة وحتى المعلمين ,,,, ولكن دون جدى
فهـــــــــــــــــــــــــــــل من متطوع هذه المرة .
هلا والله العاشر يعني أول ثانوي الحادي عشر يعني ثاني ثانوي وله فروع علمي وادبي هذا كل الموضوع
اخي المسميات تختلف من بلد لاخر ولكن الكل يدرس في النهاية 12 سنة دراسية مثلا في الكويت انا درست هناك كان التقسيم 4 ابتدائي , 4 متوسط , 4 ثانوي وعذرا منك انا لم ارى الرسالة الا الآن
لا إله إلا الله
كم نحن بخلاء يبدو أنه لم يجبك أحد
والله لو كنت من الإمارات لأجبتك
ولكنني من الشام
ومع هذا وللثقافة العامة سأخبرك عن نظام التعليم عندنا
هناك مرحلتان ( التعليم الأساسي والثانوي)
والتعليم الأساسي يستمر لتسع سنوات كلها إلزامية مجانية ، ويقسم إلى حلقة أولى أربع سنوات ، وحلقة ثانية خمس سنوات .
ثم ينتقل الطالب بعد الحصول على الشهادة الإعدادية للتعليم الثانوي وفيه ثلاثة صفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر وهي ذاتها الأول والثاني والثالث الثانوي .
أما العلمي والأدبي فهي خيار للطالب في الثاني الثانوي فمن كانت ميوله للمواد الأدبية كالتاريخ والجغرافيا والفلسفة فيختار الفرع الأدبي .
ومن كانت ميوله للعلوم والرياضيات والفيزياء والكيمياء فيختار الفرع العلمي .
إضافة لهذا لدينا في سوريا فروع أخرى ( الفرع الفني النسوي ، المعلوماتية والحواسيب ، التجارة ، الصناعة ، الزراعة ) وتعد الشهادة الثانوية لكل فرع منها معادلة للمعهد المتوسط في الفرع ذاته .
هذا فقط للتعريف
وأنا مثلك أيضا أتمنى لو تعرفت إلى مناهج وسنوات الدراسة لإخوتنا العرب جميعا
بل وأتمنى لو توحد المناهج في كل البلدان كما قال الشاعر :
وانهجوا في بلاد العرب قاطبة
نهجا على وحدة التعليم مشتملا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تعليمي الشارقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كم من مرة وأنا أرسل رسائل خاصة إلى بعض الأعضاء حول إفادتي بنظام التعليم في الامارات , المراحل التعليمية (لم أفهم معنى الصف العاشر الحادي عشر …) وأيضا إفادتي بالفروع التعليمية (أدبية وعلمية ) ومقررات الفيزياء والأحياء لجميع المستويات وهذا كله من أجل تقديم خدمات لاغير للإخوة الطلبة وحتى المعلمين ,,,, ولكن دون جدى
فهـــــــــــــــــــــــــــــل من متطوع هذه المرة .

أخي الفاضل لم تصلني رسالة منك أو من غيرك وذلك لأن نظام المنتدى حاليا لا يسمح بالرسائل الخاصة …………….
أما بالنسبة للرد فأجابك عليه الأخت ايمان ( الشامية )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أتوجه بتشـــكراتي الخــــالصة للأخت إيمان من سوريا الشقيقة على موافاتي بالمعلومات على النظم التعليمية في المشرق وأنا والله ما أردت التعرف على ذلك من باب الفضول أو الثقافة ’ بل من تقديم المساعدة للطلبة والمعلمين وهذا لا يتم هكذا عشوائيا وإنما يجب أولا التعرف على النظام التعليمي والمناهج والدروس والمواضيع , وماذا يدرس الأدبيون والعلميون …. وهذا يسمح بفرز المواضيع والمعلومات وتقديمها على طبق للطلبة الأعزاء … شكرا مرة أخرى
أما بالنسبة للأخت فاطمة السلامي فأثني عليك أيضا , وجزاك الله خيرا , اهتمامك الذي يعكس حرصك على خدمة العلم والتعليم وتقديرك لمسؤوليتك كمشرفة على مدونة المعلمين والمعلمات … شكرا جزيلا وأحيطك علما بأن المنتدى يسمح بإرسال رسائل خاصة بين الأعضاء وأنا شخصيا جربت ذلك مع بعض الأعضاء وتلقيت الردود لحظيا …
عفوت …نسيت
أشكر كل الإخوة والأخوات على الردود والاهتمام …
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

لكم أيها المعلمون قصة يخسر من لايقرؤها

المعلمة
قصة يخسر من لا يقرأئها
و يندم من لا يتعلم منها
ثلاث دقائق فقط
حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.
وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!
لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".
وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".
أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".
بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي! !
وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها.
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".
مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.
وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".
وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!
لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
هنا أقبل لها (دكتور ستودارد)وهمس في أذنها قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.
فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة مبرزة ومتميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.
(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).
إن الحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً
. والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب،
ولا بالمظهر عن المخبر،
ولا بالشكل عن المضمون.
يجب ألا تتسرع في إصدار الأحكام،
وأن تسبر غور ما ترى،
خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار،
مليئة بالعواطف،
والمشاعر،
والأحاسيس،
والأفكار
أتمنى أن تنال هذه القصة إعجابكم
اشتركت للتو بمنتداكم الرائع
تشرفني قراءتكم لموضوعي وتعليقكم عليه
أختكم إيمان الإمام
من شقيقتكم دمشق العروبة
معلمة لغة عربية
شكراً أختنا الفاضلة
إيمان
وحياك الله وأهلاً وسهلاً بك أختا بيننا وعلى الرحب والسعة
ونأمل منك المزيد
وفعلا لقد ذكرتنا بنحلات الشام اللواتي دأبن بتخير أطايب الرحيق رغم وفرة الأزهار
كما نأمل أن يقرأها الجميع ويتدبروها …. ويتفاعلوا معها نفس التفاعل العميق الذي تفاعلت معها ودعاها إلى اختيارها هدية لإخوانها وأخواتها في هذا المنتدى التربوي
وحقاً فإن الحكمة ضالة المؤمن وهو أحق بحملها

قصة جميلة فعلاً … على كل معلم و معلمة قراءتها للاستفادة و أخذ العبرة …..جزاك الله خيرا
قصة رائعة……جزاك الله كل خير
قصة مفيدة بارك الله فيك اختنا إيمان ،
حقا يحتاج المعلم قراءة مثل هذه القصص ليعرف كيف يكتشف أسرار طلابه وينتبه لهم؟
قصة أكثر من رائعة .. وبداية قوية منك .. بارك الله فيك … رغم أني قرأت القصة سابقا إلا أنني لم أملك عيني من الدموع عند قراءتها للمرة الثانية .

شكرا جزييييييييلا ..

[قصة معبرة …
شكرا جزيلا ..
فعلا قصة رائعة وقد تعلمت منها الحكمة والعبرة ولا نأحذ بالمظهر بل لابد من الغوص في النفس البشرية لنحرج منها المفيد والنافع وكل إنسان مهما كانت درجة ذكائه فأنه لديه قدرات ولكن نكتشفها بطريقة تربوية لينة وكلمات تشجيعية بسيطة وجزاك الله كل خير على هذه القصة ونرجو منك المزيد وشكرا
قصة اكثر من رائعة اشكرك اختي وعسى ان نسمع منك كل ما هو مفيد دائما
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

من هم هؤلاء المعلمون

السلام عليكم و كل عام وانتم بخير
هل المقصود بالمعلمين والمعلمات فى التصريح التالى هم من عقد معهم مقابلات خارج الدولة

أكد معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم على أن الوزارة انتهت من اتخاذ الإجراءات الخاصة بتسهيل استقدام معلمي ومعلمات الإعارة الذين سيبدأ توافدهم على الدولة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد انتهاء مسوغات تعيينهم من قبل الجهات المعنية
الرجاء التوضيح وجزاكم الله كل خير
المعاريين والعقود الخارجية
وليس من داخل الدولة
السلام عليكم
وكل عام وأنتم بخير
كيف يتم استقدام هؤلاء المعلمين خلا ل الأيام القليلة القادمة ولم يتم الإعلان عن أسمائهم أساساً خاصة بعدما أعلن أنه بعد التعيينات الداخلية التى لم تنته بعد ،سيتم حصر الشواغر ثم يتم إيفاد المعلمين من خارج الدولة
نرجو التوضيح وجزاكم الله خيرا
الاستاذ abureda
اعرف تماما انهم ليسوا من داخل الدولة ولكن سؤالى بخصوص انه قد عقدت معنا مقابلات فى القاهرة
منذ مارس الماضى فهل هذا التصريح بخصوص هذه المقابلات ام ماذا
وجزاكم الله كل خير
التصنيفات
المعلمين والمعلمات

المعلمون والنشاط المدرسي

الشارقة

المعلمون والنشاط المدرسي:-
يخطى المعلم لو تصور أن مسؤوليتة تنحصر في العمل داخل الفصل الدراسي ، ذلك لان كثيراً من أهداف المنهج الدراسي والتي يسعى إلى تحقيقها تتحقق من خلال المناشط التي يمارسها الطلاب في المدرسة وخارج الصف الدراسي ، وللمعلم أغراض محددة من هذا النشاط يسعى إلى تحقيقها ومنها:-

1- يقوم المعلم بتعريف أهمية المناشط وكيفية المشاركة فيها ونظام العمل داخل الجماعة ويتم هذا التعريف في بداية كل عام دراسي ، ويشارك فيه المعلمون بحسب تخصصاتهم والمناشط المرتبطة بهذه التخصصات.

2- يشجع المعلمون طلابهم على المشاركة في المناشط وعليهم أن يبينوا لأولياء الأمور أهمية هذه المشاركة وعائدها التربوي والنفسي على أبنائهم.

3- المعلم الناجح علية أن يتفق وطلابه على النشاط الذي سيقومون به في جماعات وأن يوجهم ليقسموا أنفسهم إلى جماعات صغيرة لتعرف كل جماعة على الدور المناط إليها وعلية أن يهيئ ظروف العمل الجيد وإمكاناته وأماكنه ووقته وأهدافه.

4-يجب على المعلم أن يبدأ مع الطلاب بوضع خطة للعمل الجماعي وان يشارك الجماعة في حل المشكلات والصعوبات التي قد تعترضها وان يوجهها عند التخطيط والتنفيذ .

5 – يجب أن يكون المعلم مثقفاً واسع الأفق ومؤمناً بدور العلاقات الإنسانية الطيبة في تربية الطلاب
تربية سليمة ، وان يكون قدوة في صفاته وسلوكه وعلاقاته الإنسانية ، وان يكون مبتكراً مبدعامقبلاً على الجانب العلمي الذي يعينه على النمو المهني المستمر.

6- أن يتصف المعلم بالذكاء والحماسة في العمل فنجاح النشاط يرتبط بصفات المشرف علية وقدراته والذكاء مطلب أساسي لفهم الطلاب وحسن قيادتهم بأسلوب ديمقراطي وتقديم أفكار مبتكرة.

خلاصة القول أننا نعتبر الأنشطة التربوية هي الأداة الأساسية في المجال التربوي لخدمة المواهب المختلفة الرياضية والثقافية والاجتماعية والفنية، حيث إنها تساعد الطالب على إبراز مواهبه وقدراته المختلفة وإكسابه قيم وعادات حسنة واتجاهات مرغوبة مثل : الدقة – النظافة- الأمانة- احترام الآخرين- حرية الرأي – الصدق………….. الخ. – تكوين صداقات جديدة

فعلى القائمين على الأنشطة التربوية أن يضعوا نصب أعينهم ضرورة ربط النشاط بالمناهج الدراسية الأمر الذي يطمئن الآباء والمدرسين إلى فضل النشاط الذي يسهم في تحقيق الهدف التحصيلي.كما يجب أن تهيئ الظروف المناسبة التي تعين برنامج النشاط مثل تخصيص وقت للمناشط المدرسية في الجدول الدراسي الأسبوعي حتى يستطيع التلاميذ ممارسة النشاط ، وتوفير الإمكانات المادية اللازمة للنشاط ، جميع هذه الأمور تؤدى إلى نجاح الأنشطة المدرسية.

الشارقة

أصبت وأجدت أخي أشرف
لــــــــــــــــــــــــــــــــــــكن
كم ذا يؤسيني ويؤلمني في واقعنا التربوي وفي الغالبية الغالبة من مدارسنا : عدم التوازن بل فقدان الاتزان عندما ينهش البعض من الخطة الدرسية ويتعدى على حق الطلبة في استيفاءهم و حضورهم للحصص الدرسية واستكمال جداولهم بداعية التحضير للمناشط والأنشطة والمسابقات أو التدريب
كما تأتي مدرسة الرياضة لتخرج بعض الطالبات المشاركات في فعالية رياضية وتغيبهم عن حصة رياضيات أو غيرها أو تأتي مدرسة في ساعة فراغ لها لتدرب طالبات مشغولات بمتابعة جدولهن لتدربهن على فقرات في الإذاعة الصباحية أو ما إلى ذلك
والخلل في هذا كثير بل مؤس ومؤلم
دمت بخير وعطاء

بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأستاذ أشرف على طرحه ، كما أشكر الأستاذ طارق على تعليقه،
ولاشك أن إعداد الطالب للحياة هو الغاية التي بنيت عليها المناهج الجديدة، وأساليب التقويم الحديثة،
وأصبحت المعلومة التي يدرسها الطالب وسيلة لا غاية،
وسيلة لإبراز مهارات الطالب الفكرية والأدائية والسلوكية، وربطها بالواقع الذي يحياه الطالب،
والأنشطة المصاحبة لكل مادة تدعم ذلك، بل وأصبح لها في التقويم المستمر درجات يقيم عليها الطالب.
فلو ضربنا مثلا بأنشطة التربية الإسلامية:
نجد مسابقات القرآن الكريم والحديث الشريف تدعم مهارة الحفظ و الفهم، الذي يساعد في استدعاء الطالب للنص في أي وقت، وفي ذات الوقت تدعم عوامل الثبات والجرأة لدى الطالب،
وارتباط ذلك بالمنهج يبرز جلياً في إتقان التلاوة وضبط أحكام التجويد، وأيضاً التدريب على القراءة المفسرة والموحية للحديث الشريف.
ولاشك أن المعلم الذي يدرب طلابه على تلك المهارات أثناء الدرس، يمكن الطلاب من التجاوب والمشاركة في مثل هذه المسابقات، ويكونون على أتم الاستعداد للمشاركة في الأنشطة المدرسية كالإذاعة والمناسبات المختلفة،
وهناك ضمن المنهاج أنشطة تساعد المعلم على ربط الطلاب في الأنشطة الاجتماعية كالعمل الخيري والتطوعي،وغيرها كما تفضلت أخي الفاضل تعمل على إكساب الطالب قيما واتجاهات إيجابية.
ويبقى السؤال الذي أثاره الأستاذ طارق : متى تنفذ هذه الأنشطة؟
وهذه المسألة تحتاج إلى إجراءات إدارية مع المعلمين بوضع خطة زمنية لهذه الأنشطة، وتحديد الإجراءات الصفية واللاصفية في تنفيذها،
فالأصل أن كل مادة تضع أنشطتها ومشاريعها المرتبطة بالمقرر الدراسي وكيفية تنفيذه خلال أيام الدراسة،
ولا تطغى مادة على أخرى حتى الأنشطة الرياضية والفنية،
وإن احتاجوا عمل دوري بين الصفوف فليكن بجدول دوري في وقت الفسحة.
وكما أشرت أخي الكريم في كلامك: أن هذه الأمور تحتاج إلى دعم مادي، لتحفيز المعلمين، وتعزيز الطلاب.
وأخيراً : إن قال قائل أين الوقت فالحصص لا تكفي للانتهاء من المقرر الدراسي؟
أقول: إن أسلوب التلقين والإملاءات والاستفاضة في الكلام الذي لا يحتمله الدرس، انتهى أوانه
فالمطلوب تفعيل دور الطلاب في بناء مفاهيم الدرس من خلال أنشطته باسلوب مختصر ومباشر،
وإصابة الهدف من أقصر طريق، فالإجابة التي تحتاج كلمة واحدة،أو جملة قصيرة،
أو وضع خط تحت الإجابة من النصوص المطروحة، تغنيني عن صياغة الجمل الطويلة التي ينساها الطالب ولا يتذكر منها إلا معلومات مشوهة في الامتحانات النهائية، فلا يكاد يصيب الإجابة الصحيحة.
ولاشك أن إدارة المعلم وقت الحصة بما يتناسب مع المقررات الحديثة يحتاج إلى تدريب واقتناع وتفاعل من قبل الإخوة المعلمين والأخوات المعلمات.
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد للمسيرة التعليمية الرائدة، التي تريح المعلمين وفي ذات الوقت تريح الطلاب وأولياء الأمور.
شكراً أخي أبا أحمد الموجه المتألق صاحب الفكر النير لهذه الإضافات النافعات الضافيات التي أصبت بها إذ أبنت فأجدت وحققت المطلوب
كما نأمل من الإخوة والأخوات أهل الاختصاص والتجارب إضافاتهم ولمساتهم الكريمات

يخطئ من يظن أننا لانشجع حصص الأنشطة بكل أنواعها ، الرياضية الفنية وحتى الموسيقية

ولكن أن لا تكون على حساب المواد الثانية وخاصة المواد الحساسة مثل الرياضيات واللغة الانكليزية والعربية …

للعلم بالشيء فقط ، كان عندي طالبة لم أر وجهها طوال الفصل الدراسي الثاني

أين هي ؟ ؟ ؟ تتدرب على دوري البطولة ،

وفي آخر العام يتدخل من يتدخل أن ساعدي الطالبة أيتها المعلمة حتى تنجح .

وعندما رسبت الطالبة من المسؤول ؟ طبعا معلمة الرياضيات .

أنا مع الأخت سحر

الأنشطة رائعة

لكن شريطة ألا يتجاوز كل نشاط حقه

ولا يتعدى على حقوق المواد الأخرى من الزمن والجهد

بارك الله فيك
ما قصده الزميل أشرف هو المناشط اللاصفية في المدارس النموذجية وليست الأنشطة المصاحبة للمنهج

وهناك فرق كبير ….حصة المناشط لها أهدافها وضوابطها وشروطها وآليات تنفيذها ويجب أن لا تخرج عن اطارها بمعنى يجب أن تنفذ لما خصصت له لا تكون على حساب المواد المقررة ولا تستغل لحساب المواد المقررة ……

أما فيما يتعلق بالأنشطة فأنا مع ما ذهب إليه الأستاذ الفاضل طارق في تعليقه وعلى مدير المدرسة مسؤولية التنسيق وحفظ حق الطالب المشارك في الأنشطة حال الغياب عن الحصص المقررة بالتعويض ويجب أن لا يدفع الطالب ثمن مشاركته في الأنشطة غيابه عن الحصص وتدني مستواه التحصيلي

مشكوووووووووووووووووووووووووووور
جزاك الله تعالى خير الجزاء
جزاكم الله كل خير وَبَارِك الله فيك يا أستاذ طارق حماك الله أينما كنت