لجنة رعاية الموهوبين بالمدرسة
أهداف اللجنة :
تهدف لجنة رعاية الموهوبين إلى التعرف على الطلاب أصحاب التفوق العقلي والتفكير الابتكاري والمهارات والقدرات الخاصة وذلك بهدف الرعاية العلمية لهم بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم وكذلك تقديم الرعاية النفسية والاجتماعية وتوعية المعلمين وأولياء أمور الطلاب الموهوبين بخصائص أبنائهم ، و تسخير خدمات برامج التوجيه والإرشاد الطلابي والأنشطة المدرسية في رعايتهم وإبراز مواهبهم وقدراتهم وتنميتها وتهيئة بيئة المدرسة بما يتناسب مع هذه الفئة ، كذلك الاستفادة من إمكانات الجامعات والكليات والمراكز المتخصصة بما يعود بالنفع على الطلاب الموهوبين وتنمية قدراتهم ومواهبهم .
________________________________________
مهام اللجنة :
o حصر الطلاب الذين تنطبق عليهم سمات وخصائص الموهوبين وأصحاب المهارات القدرات الخاصة و إعداد سجلات بذلك 0
o الإشراف على تطبيق ضوابط ترشيح الطلاب وفق التعليمات والنشرات الصادرة من مركز الموهوبين
o إعداد برامج خاصة داخل المدرسة تتناسب مع اهتمامات هذه الفئة .
o تنظيم رحلات خاصة لهذه الفئة لزيارة الكليات والمصانع والمؤسسات ذات العلاقة بالموهبة .
o الإشراف على تنظيم ندوات ومحاضرات داخل المدرسة تناسب هذه الفئة من الطلاب .
o عقد لقاءات دورية مع الطلاب الموهوبين لمعرفة ما تم التوصل إليه من إنجازات .
o تفعيل حصص النشاط في المدرسة لإثراء هذه الفئة بما يتناسب مع قدراتهم وإبداعاتهم .
o تكريم الطلبة الموهوبين داخل المدرسة وإبراز ابتكاراتهم بالوسائل الممكنة .
o شكيل جماعة خاصة بالطلاب الموهوبين تحت إشراف اللجنة .
o تهيئة الطلاب المرشحين نفسياً لتطبيق مقاييس الكشف عن الموهوبين 0
o تقديم الرعاية النفسية والعلمية للطلاب الذين رشحتهم المدرسة و لم يجتازوا مقاييس الكشف .
o بتعرف على ضوابط الترشيح المحددة من قبل مركز الموهوبين والتقيد بها لأهمية وذلك عند ترشيح الطلاب الموهوبين من قبل المدرسة .
o لتنسيق المستمر مع مركز الموهوبين وتزويده بأسماء الطلاب أصحاب الإنجازات والابتكارات المتميزة وتقديم الخدمات المناسبة لمواهبهم .
o اعداد تقرير ختامي لمركز الموهوبين عن أعمال اللجنة وما تم إنجازه يتضمن التوصيات والاقتراحات لتطوير مهام اللجنة .
________________________________________
مهام اللجنة :
تتولى اللجنة الأعمال السابقة وتشرف عليها ويتم اجتماعها دورياً لمناقشة ما يهم هذه الفئة من الطلاب و توثيق كل ذلك في سجل خاص . وسيتم متابعة هذه اللجنة من قبل مشرف مركز رعاية الموهوبين أثناء زيارات المدارس
قاعة تنمية مهارات التفكير
إن الحاجة لبناء الإنسان في المجتمع أصبحت ضرورة ملحه ، كما إن تأهيله في مجال الابتكار والإبداع أكثر أهمية لتحقيق أهداف الأمة حيث مستجدات العصر ومتطلبات المستقبل تستدعي الاهتمام بالكفاءات المبتكرة والمبدعة في مختلف الميادين.
وإذا كان الاستثمار الحقيقي يكمن في الثروة البشرية ، فإن الموهوبين أصحاب القدرات الإبداعية الخاصة أغلى وأثمن ما في هذه الثروة. وبالنظر إلى ميادين التعليم المختلفة نرى القاعدة العريضة لهذه الثروة مما يعني إن العناية بالموهوبين أصحاب القدرات الخاصة والإبداعية يعد مطلبا ضروريا لتحقيق مفهوم التنمية الشاملة المرتبطة بكيان الإنسان وقدراته. ومما لاشك إن تقدم الشعوب ورقيها وارتقائها مصدره الموهوبون في تلك الشعوب
والمستقبل يعتمد على الذكاء والإبداع الإنساني لا على المواد الطبيعية ومدارسنا زاخرة بالعقول المبدعة ، ولقد بدأ في الآونة الأخيرة الاهتمام يتزايد بالموهوب من خلال البرامج التي نفذت والمؤسسات المتخصصة التي تم استحداثها ولذا فإن تطوير برامج رعاية الموهوبين يجب إن تبنى على تكوين قدراتهم وخصائصهم في إطار يسمح بالتفاعل المستمر بين الفهم العلمي المعاصر و الاصاله الثقافية وتنمية القدرة على الابتكار والإبداع لدى أبنائنا والتي أصبحت مهمة أساسية للمناهج وطرق التدريس ولذلك سعى مركز الموهوبين بتصميم قاعة تنمية مهارات التفكير في مدارس التعليم العام والخاص لكي تساهم في تعزيز الخطط التربوية والتعليمية و إيجاد وسائط ومفاهيم وقيم جديدة صالحة لظروف الحياة المدرسية المعاصرة ومن اجل المزج بين القديم والجديد والمبتكر وهذا يتطلب منا إتاحة الفرصة للطلاب الموهوبين الاستفادة من قاعة تنمية مهارات التفكير .
وقد تم إنشاء قاعة تنمية مهارات التفكير بمقر مركز الموهوبين في مركز جده للعلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع شركة فناتير العالمية ، ويهدف المركز لإنشاء قاعات مماثلة في كثير من مدارس المنطقة
أهمية تعليم مهارات التفكير:
تنطلق أهمية تعليم مهارات التفكير من خلال استحضار دورها الداعم للقيم والمبادئ وتهيئتها لبيئة متجددة يلتقي فيها الإنتاج الفعال كنتيجة منطقية لتعلم مهارات التفكير . وتبرز الحاجة الماسة لتعليم مهارات التفكير ودمجها في البيئة التعليمية بداية من الخطط الإستراتجية ومرورا بالمناهج الدراسية وانتهاء بتطبيقها في البيئة الفصلية والحياة ككل وذلك من خلال التأكيد على النواحي الايجابية التالية :
1- استثمار الوقت وزيادة الإنتاج مع مراعاة عامل الزمن والتكلفة.
2- تعميق مبادئ التفاهم والتعاون نظرا لقدرة مهارات التفكير على تحديد قواسم مشتركة تمثل أرضية من المسلمات يلتقي حولها التفكير البشري وبالتالي يتم التقارب الفكري والتعاوني العملي كنتيجة منطقية.
3- 4- تحسين التحصيل : أن تعليم المحتوى الدراسي مقرونا بتعليم مهارات التفكير يترتب عليه تحصيل أعلى مقارنة مع تعليم المحتوى فقط.
5- مطية الذكاء فالذكاء قدرة تعبر عن نفسها بواسطة مهارات التفكير .( دي بونو.
أهداف قاعة تنمية مهارات التفكير
1- التركيز على العلميات المعرفية العليا.
2- تنمية مهارات التفكير الإبداعي للطلاب والتي تشمل:-
الطلاقة. المرونة. الأصالة. إدراك التفاصيل.
3- تنمية مهارات البحث العلمي.
4- تنمية مهارات الدراسة الذاتية للطلاب الموهوبين والمبدعين.
5- تنمية التفكير الناقد.
6- تنمية مهارات التحليل والتركيب والتقويم.
7- تنمية مهارات الاتصال اللفظي وغير اللفظي.
8- تنمية مهارات التفكير الاستنباطي.
9- تنمية الجوانب الشخصية للتكيف مع المواقف المختلفة وإتباع الاستراتجيات التطبيقية التالية:-
• وضع المادة العلمية على هيئة مشكلات .
• عرض المادة التعليمية على أنها ظاهرة قابلة للتغير والتطور .
• إطلاق الخيال للطلاب بالتفكير الحر .
• اختيار المعلومات والمفاهيم وكيفية استخدامها .
• فسح المجال للتفكير التجريدي والتحليل المنطقي .
10- تنمية الجوانب اللغوية والعقلية وتشجيع توليد الأفكار الأصيلة واستثمارها لمصلحة المجتمع.
11- إشباع حاجات الطلاب الموهوبين في الإطلاع والمثابرة وحل المشكلات.
12- تنمية مهارات اتخاذ القرار.
13- تنمية مفهوم الذات للطالب الموهوب.
14- ترسيخ مشاعر الانتماء والإحساس بالمسؤولية المشتركة.
15- تنمية مفهوم خدمة المجتمعدروس في تنمية مهارات التفكير
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة:
الحمد لله الذي أحلنا محلة الفهم ، وحلَّانا حلية العلم ، وملَّكنا عقال العقل ، وزيننا بنطق المنطق ، ونعوذ به من كدر صفاء الفكر ، وعكر ذهن الذهن ، وصلى الله على الميمون بجوامع الكلم ، إلى أعقل الأمم ، وعلى جميع أتباعه والسائرين في منهاج أتباعه وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد:
فإن أجل الأشياء موهبة العقل ، فإنه الآلة في تحصيل معرفة الإله ، وبه تضبط المصالح وتلحظ العواقب وتدرك الغوامض وتجمع الفضائل .
ولما كان العقلاء يتفاوتون في موهبة العقل ، ويتباينون في تحصيل ما يتقنه من التجارب والعلم… ( مقدمة ابن الجوزي في كتابه ( الأذكياء)
أحببنا أن نقف مع السبب الكامن وراء ذلك وهو تحريك مهارات العقول وتنميتها وتطويرها في ميدان فكر ثم جرب … فقدمنا هذه المادة مهارات التفكير لنشارك ركب التقدم والتطور والنماء في عالمنا الكبير.
نعمة العقل
قال تعالى "أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور" [الحج/46]
العقل لغز حير العقول !
العقل .. نعمة قد تنقلب نقمة !
ما هو العقل ؟
أيهما أذكى …عقل الرجل أم عقل المرأة؟
العقل والثقل … وفاق أم شقاق ؟
العقل والحرية … قيود أم انفلات ؟
أهم أساليب رعاية الطلاب الموهوبين
——————————————————————————–
أهم أساليب رعاية الطلاب الموهوبين ما يلي
1- أسلوب المناقشة الحرة حيث يشترك المعلم في الحوار أو إشراك أحد الطلاب مع زملائه ويقوم المعلم بجذب الانتباه والحفاظ على سير المناقشة .
2- أسلوب التعلم عن طريق الاستكشاف (الاستقصاء) ويتركز في أهميه إعطاء الطالب فرصة التفكير المستقل واستخدام حواسه وقدراته في عملية التعلم.
3- أسلوب حل المشكلات والذي يتم من خلاله طرح سؤال محير أو موقف مربك من قبل المعلم لا يمكن اجابته عن طريق المعلومات أو المهارات الجاهزة لدى الشخص الذي يواجه هذا السؤال او الموقف مما يجعل الطالب يستنفر قدراته وصولا لحل المشكلات.
4- أسلوب فرق العمل ( التعلم التعاوني ) حيث يتم من خلاله اثراء الموضوع الرئيسي للدرس وتوزيع الطلاب في مجموعات متكافئة . وجعل الطلاب يقومون بعمليه ايجاد الحلول ومن ثم التوصل للحل الامثل.
5- أسلوب التعليم المبرمج الذي يتركز على المثير والاستجابة والايحاء ويكون مخططاً لخطواتة مسبقا. ويعتبر من افضل طرق التدريس للطلاب الموهوبين ، والذي يعتمد على سرعه الفهم ويختصر الزمن والمدى حيث تعتبر هذه الميزة إحدى سمات الموهوبين.
6- أسلوب التعلم بواسطة الحاسب الآلي كوسيلة جيدة لمحاكات الحواس ويمكن استخدامه كاسلوب لحل المشكلات ((-التعلم الذاتي – تحضير الدروس- البحوث العلميه- الاتصال)).
7- أسلوب التعليم المصغر حيث يكلف الطالب باداء مهارة يمكن ملاحظتها وتسجيلها على شريط فيديو (( مهارة الالقاء)) ومن ثم عرضها أمام عدد معين من زملائه في زمن محدد وباشراف المعلم حيث توفر طريقة التقويم الذاتي والتغذية الراجعة بالنسبه له وزملائه ومعلمه.
ويمكن تحقيق هذه الأساليب بالطرق الآتية : –
1- وضع الأهداف الملائمة للفروق الفردية يراعى فيها الطلاب الموهوبين0
2- بناء بيئة من الود والاحترام (شعور الطلاب الموهوبين بأنهم محل احترام معلميهم وزملائهم ، واعتقادهم أنهم موضع اهتمام الجميع )
3- محاولة تفهم الطلاب الموهوبين وطرق تفكيرهم وبيئاتهم ، وجعل اكتشافهم في المادة هدف يسعى إليه.
4- -استخدام أساليب تنظيمية صفية تسمح ببرامج خاصة متقدمة للموهوبين ومنها تقسيم الصف لمجموعات طلابية صغيرة ملائمة للبرامج الخاصة أو البرامج الفردية بالصف أو برنامج مجموعة المعلم والمجموعات أو الأفراد المستقلين
5- تكليف الموهوبين بمشاريع إضافية وذلك بالاستفادة من غرف مصادر التعلم بدلاً من حضور بعض الحصص .
6- التركيز على تعليم الطلاب الموهوبين الطرق المنهجية للبحث لتنظيم استنتاجاتهم وأفكارهم .
7- تنمية المستويات المعرفية العليا (التفسير ، المقارنة ، التركيب ، التقييم ، الشعور بالمشكلات ، توضيح المشكلات ، التعمق ، الافتراض ، البحث ، العلاقات، التذكر ، التفكير المتقارب ، التفكير المتباعد)
8- عدم انتقاد الأفكار أو المشاركات التي يطرحها الطلاب ومحاول تقبلها بإعادتها أو إعادة صياغتها أو اقتراح تعديلات عليها 0
9- ممارسة التقويم للأفكار وعدم التركيز على التفصيلات غير الأساسية مع تجنب إحباط الطلاب بسبب التقويم غير المنصف لهم.
10- تصميم برنامجا اثرائيا فرديا خاص داخل وخارج الصف للطالب الموهوب 0
11- الاستعانة ببعض المتخصصين في تدريس بعض المواضيع وفتح باب الحوار والمناقشة معهم
12- تقديم حصص اختيارية تحوي برنامجاً مكثفاً من محتويات إضافية وأنشطة متنوعة للطلاب
13- الاستفادة من برامج التلمذة الفردية للطلاب الموهوبين .
14- توفير مراجع للقراءات الإضافية في موضوع الدرس والإعلان عنها في نهاية الحصة
طرق الكشف عن الموهوبين
——————————————————————————–
تاريخياً :
كانت هناك معايير مختلفة للحكم على تميز الأفراد وموهبتهم وذلك حسب اختلاف المجتمع الذي ينتمون إليه ، فموهبة الفرد وإبداعه يرتبطان بالمكان والزمان الذين يقعان بهما ، فما يعتبر إبداعاً في زمان ومكان معينين قد لا يلتفت إليه في زمان ومكان آخرين .
ففي القدم كان الشخص يعد موهوباً إذا كان صياداً ماهراً . وفي اليونان كان الموهوب هو صاحب القدرات القيادية والفصاحة اللغوية في سن مبكرة . أما في روما فكان الاهتمام منصباً على البنية الجسدية لأغراض الجيش والحرب . وفي الصين كان الاهتمام بذوي القدرات اللغوية ، وكان يقدم لهؤلاء الرعاية حسب المجال الذي جرى الاهتمام به .
وفي العصر الحديث بدأ الاهتمام بهذه الفئة مع بداية القرن الماضي متمثلاً بالتركيز على دراسة الذكاء والفروق الفردية . وبالتالي انصب التركيز على الاختبارات الفردية التي كان أشهرها اختبار بينيه للذكاء . وكان من أشهر الأعمال في هذا المجال الدراسة التتبعية لتيرمان ( Lewis Terman , 1877 – 1956 ) والتي ركزت على دراسة ( 1528 ) طالباً موهوباً في كاليفورنيا سنة ( 1921 م ) بهدف قياس أدائهم في أعمار مختلفة ، وقد امتدت هذه الدراسة الطولية لما يزيد عن أربعين سنة .
وقد تعددت طرق الكشف وتنوعت في العصر الحديث واشتملت على الآتي :
اختبارات الذكاء :
تعددت اختبارات الذكاء وتنوعت فمنها الاختبارات اللفظية مثل : اختبار ستانفورد بينه ، ومها الاختبارات الأدائية مثل : اختبارات وكسلر – الجانب الأدائي ، ومنها الاختبارات المصورة مثل : اختبار المفردات المصورة ، وكذلك هناك الاختبارات التي اشتملت على الجانبين اللفظي والأدائي مثل : اختبار وكسلر لذكاء الأطفال .
اختبارات الإبداع :
أشهر هذه الاختبارات اختبار تورانس للتفكير الإبداعي .
اختبارات التحصيل :
هي الاختبارات التي تركز على المفاهيم والمهارات الأكاديمية الأساسية التي يجب أن يتمكن الطفل منها في المرحل العمرية المعينة الموازية للمرحلة الصفية المكافئة .
ترشيح المعلم :
يعد المعلم من أكثر الأشخاص التصاقاً ومعرفة بالطلبة ، ولذلك يعد حكم المعلم من المحكات التي تستخدم بكثرة في انتقاء الموهوبين .
اختبارات الاستعداد :
من أشهر هذه الاختبارات اختبار الاستعداد المدرسي .
ترشيح الطالب لنفسه ( الترشيح الذاتي ) :
يسهم هذا الأسلوب في رفع الظلم عن الموهوبين ذوي التحصيل المتدني ، والذين لا يتم انتقائهم من خلال محك التحصيل أو ترشيح المعلم .
ترشيح الأهل :
يعد من المحكات التي يمكن استخدامها ولكن بحذر ، بسبب عدم إمكانية ضمان حياد الأهل في حكمهم .
ترشيح الزملاء :
يؤخذ بهذا المحك بسبب المعرفة اللصيقة للطلبة بعضهم البعض .
اختبار المقالة :
يعتبر هذا الأسلوب من الأساليب الفعالة في الكشف عن الموهوبين ، ويطلب من الطلبة كتابة مقال في موضوع يتم تحديده مسبقاً ويراعى في هذا الموضوع أن يكون من الموضوعات المسماة ذات النهاية المفتوحة – أي غير المقيدة – والتي تسمح للطالب بالإسهاب في الكتابة وإطلاق العنان لخياله للتعبير بحرية ، ومثالها الموضوعات التي تبدأ بــ : تصور … ، أو افرض أن … ، أو ماذا لو … يتم تصحيح اختبار المقالة من قبل مختصين يتم تدريبهم على عملية التصحيح لاستخراج درجات على معايير مثل : الطلاقة ، المرونة ، والأصالة .
المقابلة الشخصية :
يسهم هذا المحك في التعرف على جوانب عدة في شخصية الموهوبين مثل : المثابرة ، القدرات القيادية ، تعدد الأنشطة ، وتنوع الاهتمامات .
قوائم رصد الخصائص السلوكية :
تقوم فكرة هذه النماذج على أن الموهوبين يشتركون ويظهرون أنماطاً وأشكالاً من السلوك التي يمكن رصدها ووضعها في قوائم وتوزيعها على مجالات أو أبعاد مثل : الخصائص القيادية والتي تظهر من خلال المبادرات أو علاقة الزملاء ، وصفات التعلم مثل : التساؤل والبحث والاهتمام والقراءة .
ورش العمل أو العمل الميداني :
تقوم فكرة هذا المحك على إلحاق الموهوب ببرنامج تدريبي في مجال اهتمامه لفترة زمنية قصيرة ( يومين أو ثلاثة ) حيث يصار بعد ذلك إلى انتقاء ذوي المثابرة والخصائص المتوافقة مع احتياجات البرنامج الخاص . أي أن الكشف يتم من خلال العمل الميداني أو في المعمل بناءً على ملاحظة الموهوب متضمناً ذلك الإنجاز والمثابرة .
كتبه / abu_nasser
من كتاب / دليل الأسرة والمعلم لتربية الموهوبين والمبدعين
للأستاذ / حسين محمد
خبير رعاية الموهوبين / مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين
صفات معلم الموهوبين
من الخصائص التي يبنغي لمعلم الموهوبين أن يتسم بها:
1ـ أن يكون ملماً بمتطلبات عمله ومتقناً له.
2ـ أن يكون لديه الميل والدافع للانجاز والتحصيل والتطوير.
3ـ أن يكون نشيطاً يقطاً واعياً لما يقوم به من نشاط .
4ـ أن يتمتع بحس سليم وأن يكون لطيفاً في تعامله مع الأخرين.
5ـ أن يكون بناءً ومبدعاً ومبادراً ومحباً للاستطلاع والتجديد والتطوير.
6ـ أن يكون حازماً ومتوازناً وعاطفياً وصادقاً.
7ـ أن يتمتع بصحة جيدة ومظهر لائق.
8ـ أن يكون لديه هوايات متعددة يمارسها وقت فراغه أو مع طلابه.
9ـ أن يكون لديه حس جيد للنكته ذات الصلة بالموقف التعليمي.
10ـ أن يتمتع بخيال خصب وحدس قوي.
11ـ أن يتمتع بذكاء مرتفع يسعي دائما لتنميته مع إدراكه بأنه قد يكون من طلبته من هو أذكي منه ولذلك يجب أن يحتاط لجميع المواقف التعليمية.
12ـ أن يكون صبوراً إيجابياً واثقاًَ من نفسه متفهما للطبيعة الانسانية والفروق الفردية الفردية وحاجات الآخرين وأهمية اشباعها.
13ـ أن يتمتع بامتلاك القدرة والرغبة بالاهتمام بطلابه والتعاطف معهم والاهتمام بمشكلاتهم.
14ـ أن يكون متعاوناً مع زملائه من مدرسي نفس المواد ومدرسي المواد الاخرى.
15ـ أن يكون ديمقراطياً يحترم رأي والرأي الأخر دقيقاً وعادلاً في أحكامه.
16ـ أن يكون محباً لمهنة التعليم معتزاً بها.
17ـ أن يكون ملهما لطلابه وليس مملياً وأن يكون انجازه عالياً ومعقولاً.
18ـ أن يكون معداً إعداداً إكاديمياً وثقافياً وتربوياً بصورة جيدة.
19ـ أن يكون ذا فلسفة تربوية واضحة مشجعاً لطلابه ومتحملا لمسؤولياتهم ومحترما لأهدافهم وأفكارهم.
20 ـ أن يكون حساساً نحو الجهود الابداعية للآخرين ومقدراً ومدعماً لها فيما يتعلق بالبرامج الدراسية أو تنمية مهارات التفكير وتطوير التفكير الابداعي.
21ـ أن تكون الثقة متبادله بينهم وبين طلابه
استخدام الكمبيوتر في تعليم الموهوبين والمتفوقين
أصبح الطلبة الموهوبين والمتفوقين في عالم اليوم يستفيدون بشكل متزايد من الإستخدام المتزايد للكمبيوتر .
والسبب الرئيسي الذي يكمن وراء ذلك هو أن حاجاتهم وخصائصهم الفريدة تتم مراعاتها
وتلبيتها من خلال توظيف تكنولوجيا المعلومات بطريقة واعية هادفة .
والإستخدام الهادف والواعي لتكنولوجيا المعلومات في تطوير مهارات وقدرات الطلبة الموهوبين والمتفوقين .
يتعدى مجرد توظيف الكمبيوتر كأداة مساعدة في التدريس ، فهذا المستوى البسيط { الذي
يشمل تكييف معدّل تقديم المعلومات حسب الحاجات الفردية للطالب ، ومراعاة أنماط التعلم المختلفة } وان كان ضرورياً ، لا يكفي .
فالكمبيوتر أصبح يمثل أداة للإستكشاف وتوليد الأفكار . وتبعاً لذلك ، ينبغي زيادة إستخدامه
لتزويد الطلبة الموهوبين والمتفوقين بفرص عديدة لإجراء البحث وتطبيق مهارات تفكير معقدة .
كذلك ينبغي تشيع هؤلاء الطلبة على الإنتقال إلى مستويات أعلى وأكثر تطوراً في إستخدام تكنولوجيا المعلومات .
فالحاسوب ذو قيمة خاصة بالنسبة للطبة الموهوبين والمتفوقين لسببين رئيسيين :
◄أنه يسمح للطلبة بالتقدم حسب سرعتهم ولذلك فإن الطلبة الموهوبين والمتفوقين يستطيعون التقدم بسرعة دون الحاجة إلى إنتظار الزملاء في الصف .
◄ أنه يتيح الفرصة للطلبة لفهم آلية عمله وبرمجته وذلك يشكل أسلوباً متميزاً لتعليم مهارات حل المشكلات ، والمنطق ، وتطوير بدائل إبداعية .
ويمكن تلخيص الفوائد الرئيسة لتدريس الطلبة المتفوقين والموهوبين بمساعدة الحاسوب كما يلي :
◄ يمكن إستخدام الكمبيوتر بمرونة للتفاعل مع الصور ، والكلمات ، والأعداد ، … الخ . وهذه
المرونة بالغة الأهمية حيث أنها تسمح بمراعاة الأنماط التعليمية الفردية وتعمل على تطويرها .
◄ان برامج الكمبيوتر التي ينفذها معلمون ذوو تدريب جيد تستطيع تدعيم مواطن القوة لدى
الطلبة . فهذه البرامج قادرة على تطوير مهارات التعبير الكتابي ، وحل المشكلات ، وتحليل قواعد المعلومات .
◄ ان برامج الكمبيوتر تراعي سرعة التعلم الفردية للطالب . فهي صبورة ومنظمة حيث انها تزود
الطالب بالمعلومات عندما يكون مستعداً لها ، وهي أيضاً تنفذ مهمات معقدة عندما يكون الطالب جاهزاً لتأديتها .
◄ يخدم الكمبيوتر المستخدم بإخلاص ، فالمستخدمون هم الذين يحددون المشكلات ، والأهداف ،
والأدوار . وعندما يكون الطلبة أكثر معرفة بعملية الإستخدام ، فإن الكمبيوتر يخدمهم بشكل
أفضل . وهكذا ، فإن تكنولوجيا المعلومات بوجه عام تمكنّ الأفراد من تنفيذ المهمات بطريقة أذكى .
◄ تسمح تكنولوجيا المعلومات للطلبة الموهوبين والمتفوقين بالإلتقاء والتفاعل مع عدد كبير من
الأشخاص الأذكياء . وكما هو معروف ، فإن الناس يتعلمون من بعضهم البعض .
من كتاب استخدامات التكنولوجيا في التربية الخاصة .
للأستاذ الدكتور / جمال الخطيب