جزاكِ الله كل خير أختي
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبلي مني أرق التحايا واعطرها
الالعام لمادة التاريخ و التربية الوطنية
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبلي مني أرق التحايا واعطرها
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
بنى جامع عمرو بن العاص وهو أول مسجد بني في مصر وإفريقيا كلها. بني في مدينة الفسطاط التي أسسها المسلمون في مصر بعد فتحها
|
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورة
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
جامع عمرو بن العاص 21 هجرية = 642م. عندما فتح المسلمون مصر على يد عمرو بن العاص أسس مدينة الفسطاط وأنشأ بها سنة 21 هجرية = 642ميلادية مسجدا سمى باسمه وكان هذا المسجد غاية فى البساطة، فقد بلغت مساحته30 فى 50 ذراعا وبنيت حوائطه باللبن وفرشت أرضه بالحصى وصنع سقفه من الجريد واتخذت أعمدته من جذوع النخل ولم تغفل عنه يد الأقدار فبدلت فيه وغيرت فى فترات متعاقبة فلم تبق من معالمه الأولى سوى المكان الذى شيد عليه وقد احتفظ لنا التاريخ بصور متلاحقة مما تعاره من تحويل وتعديل منذ إنشائه إلى الآن وقد انتهى ذلك كله باتساع رقعته وارتفاع سقوفه بعد أن استبدلت بجذوع النخل عمد من الرخام وزينت جدرانه وزاد عدد أبوابه كما ظهرت به بعض عناصر عمارية هامة لم تكن من قبل ففى سنة 53 هجرية = 672/73م أمر معاوية – أول خلفاء بنى أمية- واليه على مصر مسلمة بن مخلد بإنشاء أربع صوامع على نمط الأبراج التى كانت بأركان المعبد القديم بدمشق وجعل الوصول إليها من مراق خارج الجامع ولم تكن هذه الصوامع سوى أبراج مربعة كانت فى الواقع نواة للمآذن التى أنشئت بمصر بعد ذلك مما نرى الكثير منها الآن وقد تطورت تصميماتها وتنوعت أشكالها. وثمة ظاهرة عمارية أخرى بدت فى تصميمه وهى المحراب المجوف إذ كان محرابه الأصلى مسطحا ففى سنة 93هجرية = 712م أحدث به قرة بن شريك – والى مصر من الوليد بن عبد الملك – المحراب المجوف مماثلا للمحراب الذى أحدثه بمسجد المدينة عمر بن عبد العزيز سنة 88هجرية = 706/7م. وكانت التوسيعات التى حدثت بالجامع فى عصر الدولة الأموية متفاوتة إلى أن كانت سنة 212هجرية = 827م إذ أمر عبد الله بن طاهر – والى مصر من قبل الخليفة العباسى المأمون – بتوسيعه من الجهة الغربية بما يعادل مساحته وقتئذ فتضاعفت رقعته وأصبحت112فى120 مترا تقريبا وكانت ذلك خاتمة التوسيعات التى حدثت به وبقى الجامع محتفظا بمساحته هذه إلى الآن وكان تخطيطه فى ذلك الوقت مؤلفا من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة يشتمل رواق القبلة منها على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب وتمتد بكامل عرض الجامع ومثلها فى رواق المؤخرة كما يشتمل كل من الرواقين الجانبين على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب أيضا وتنتهى عند الصحن، وكان للجامع ثلاثة عشر بابا ثلاثة منها بالجدار البحرى وخمسة فى الجدار الشرقى وأربعة فى الجدار الغربى وواحد فى الجدار القبلى كما فتح بأعلى حوائطه الأربع شبابيك معقودة بين كل اثنين منها تجويف مغطى بطاقية مخوصة وهذا الجامع بحالته التى نشاهده عليها الآن يشتمل على فناء كبير يؤدى إليه ثلاثة أبواب مفتوحة فى وجهته الشمالية وينتهى من الجنوب برواق القبلة الذى يتألف من تسعة عشر صفا من العقود المحمولة على عمد من الرخام فى اتجاه عمودى على جدار المحراب يرجع عهدها إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى وإن أهم ما يسترعى النظر فى هذا الرواق بقايا طبال خشبية تعلو بعض تيجان الأعمدة محفور عليها زخارف بارزة يرجع عهدها إلى عمارة عبد الله بن طاهر سنة 212هجرية = 827م. أما حوائط الخارجية فمزيج من عصور مختلفة أهمها ما يرجع أيضا إلى أيام عبد الله بن طاهر وقوامها بعض شبابيك بالوجهة الغربية بزخارفها المحفورة على الخشب كما يوجد بهذه الوجهة وبالوجهة البحرية بعض شبابيك يرجع عهدها إلى عمارة الأمير سلار لهذا الجامع سنة 703هجرية = 1304م وقد شملت هذه العمارة ذلك المحراب الجصى الجميل الذى لازال موجودا إلى الآن بالوجهة البحرية..
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
تفضلي أختي هذا أهم الأعمال التي قام بها عمرو بن العاص في مصر
جامع عمرو بن العاص 21 هجرية = 642م. عندما فتح المسلمون مصر على يد عمرو بن العاص أسس مدينة الفسطاط وأنشأ بها سنة 21 هجرية = 642ميلادية مسجدا سمى باسمه وكان هذا المسجد غاية فى البساطة، فقد بلغت مساحته30 فى 50 ذراعا وبنيت حوائطه باللبن وفرشت أرضه بالحصى وصنع سقفه من الجريد واتخذت أعمدته من جذوع النخل ولم تغفل عنه يد الأقدار فبدلت فيه وغيرت فى فترات متعاقبة فلم تبق من معالمه الأولى سوى المكان الذى شيد عليه وقد احتفظ لنا التاريخ بصور متلاحقة مما تعاره من تحويل وتعديل منذ إنشائه إلى الآن وقد انتهى ذلك كله باتساع رقعته وارتفاع سقوفه بعد أن استبدلت بجذوع النخل عمد من الرخام وزينت جدرانه وزاد عدد أبوابه كما ظهرت به بعض عناصر عمارية هامة لم تكن من قبل ففى سنة 53 هجرية = 672/73م أمر معاوية – أول خلفاء بنى أمية- واليه على مصر مسلمة بن مخلد بإنشاء أربع صوامع على نمط الأبراج التى كانت بأركان المعبد القديم بدمشق وجعل الوصول إليها من مراق خارج الجامع ولم تكن هذه الصوامع سوى أبراج مربعة كانت فى الواقع نواة للمآذن التى أنشئت بمصر بعد ذلك مما نرى الكثير منها الآن وقد تطورت تصميماتها وتنوعت أشكالها. وثمة ظاهرة عمارية أخرى بدت فى تصميمه وهى المحراب المجوف إذ كان محرابه الأصلى مسطحا ففى سنة 93هجرية = 712م أحدث به قرة بن شريك – والى مصر من الوليد بن عبد الملك – المحراب المجوف مماثلا للمحراب الذى أحدثه بمسجد المدينة عمر بن عبد العزيز سنة 88هجرية = 706/7م. وكانت التوسيعات التى حدثت بالجامع فى عصر الدولة الأموية متفاوتة إلى أن كانت سنة 212هجرية = 827م إذ أمر عبد الله بن طاهر – والى مصر من قبل الخليفة العباسى المأمون – بتوسيعه من الجهة الغربية بما يعادل مساحته وقتئذ فتضاعفت رقعته وأصبحت112فى120 مترا تقريبا وكانت ذلك خاتمة التوسيعات التى حدثت به وبقى الجامع محتفظا بمساحته هذه إلى الآن وكان تخطيطه فى ذلك الوقت مؤلفا من صحن مكشوف تحيط به أربعة أروقة يشتمل رواق القبلة منها على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب وتمتد بكامل عرض الجامع ومثلها فى رواق المؤخرة كما يشتمل كل من الرواقين الجانبين على سبعة صفوف من العقود موازية لجدار المحراب أيضا وتنتهى عند الصحن، وكان للجامع ثلاثة عشر بابا ثلاثة منها بالجدار البحرى وخمسة فى الجدار الشرقى وأربعة فى الجدار الغربى وواحد فى الجدار القبلى كما فتح بأعلى حوائطه الأربع شبابيك معقودة بين كل اثنين منها تجويف مغطى بطاقية مخوصة وهذا الجامع بحالته التى نشاهده عليها الآن يشتمل على فناء كبير يؤدى إليه ثلاثة أبواب مفتوحة فى وجهته الشمالية وينتهى من الجنوب برواق القبلة الذى يتألف من تسعة عشر صفا من العقود المحمولة على عمد من الرخام فى اتجاه عمودى على جدار المحراب يرجع عهدها إلى منتصف القرن التاسع عشر الميلادى وإن أهم ما يسترعى النظر فى هذا الرواق بقايا طبال خشبية تعلو بعض تيجان الأعمدة محفور عليها زخارف بارزة يرجع عهدها إلى عمارة عبد الله بن طاهر سنة 212هجرية = 827م. أما حوائط الخارجية فمزيج من عصور مختلفة أهمها ما يرجع أيضا إلى أيام عبد الله بن طاهر وقوامها بعض شبابيك بالوجهة الغربية بزخارفها المحفورة على الخشب كما يوجد بهذه الوجهة وبالوجهة البحرية بعض شبابيك يرجع عهدها إلى عمارة الأمير سلار لهذا الجامع سنة 703هجرية = 1304م وقد شملت هذه العمارة ذلك المحراب الجصى الجميل الذى لازال موجودا إلى الآن بالوجهة البحرية.. |
مشكوووووووووووووووووووووووووور على مساعدتك لي
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
s-7a-r%20(3).gif (8.7 كيلوبايت, المشاهدات 3) | |
9090.jpg (6.7 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(15).gif (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r.gif (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 1) | |
s-7a-r%20(7).gif (9.3 كيلوبايت, المشاهدات 0) | |
s-7a-r%20(10).gif (7.9 كيلوبايت, المشاهدات 0) |
يعتبر عصر هارون الرشيد واسطة العقد بالنسبة للخلافة الاسلامية أو قل بالنسبة للتاريخ الاسلامي الوسيط كله ، فقد اكتملت للدولة ألوان من العظمة و القوة و المجد العلمي ، و كانت الدولة مهيبة الجانب ، فاحترمتها الدول المجاورة و هابتها . (1)
استخلف هارون الرشيد بعهد من أبيه عند موت أخيه الهادي ليلة السبت لأربع عشرة بقيت من ربيع الأول سنة سبعين ومائة .
حدث عن أبيه وعن جده ومبارك بن فضالة وروى عنه ابنه المأمون وغيره وكان من أمير الخلفاء واجل ملوك الدنيا ، و كان يحج سنة ، و يغزو سنة ، قال فيه أبو المعالي الكلابي:
فمن يطلب لـقـاءك أو يرده فبالحرمين أو أقصى الثغور
ففي أرض العدو على طمر وفي ارض الترفه فوق كور
مولده بالري حين كان أبوه أميراً عليها وعلى خراسان ، وكان أبيض طويلاً جميلا مليحاً فصيحاً له نظر في العلم والأدب.
وكان يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات لا يتركها إلا لعلة ويتصدق من صلب ماله كل يوم بألف درهم.
وكان يحب العلم وأهله ويعظم حرمات الإسلام ويبغض المراء في الدين والكلام في معارضة النص.
قال أبو معاوية الضرير: ما ذكرت النبي صلى الله عليه وآله وسلم بين يدي الرشيد إلا قال صلى الله على سيدي وحدثه بحديثه صلى الله عليه وآله وسلم "ووددت أني أقاتل في سبيل الله فأقتل ثم أحي فأقتل" فبكى حتى انتحب.
وكان الرشيد بايع بولاية العهد لابنه محمد في سنة خمس وسبعين و مائة ولقبه الأمين .
مات الرشيد في الغزو بطوس من خراسان ودفن بها في ثالث من جمادى الآخرة سنة ثلاث وتسعين ومائة وله خمس وأربعون سنة وصلى عليه ابنه صالح.
مات في أيامه من الأعلام مالك بن أنس والليث بن سعد وأبو يوسف صاحب أبي حنيفة والقاسم بن معن ومسلم بن خالد الزنجي ونوح الجامع والحافظ أبو عوانة اليشكري وإبراهيم بن سعد الزهري وأبو إسحاق الفزاري وإبراهيم بن أبي يحيى شيخ الشافعي وأسد الكوفي من كبار أصحاب أبي حنيفة وإسماعيل بن عياش وبشر بن المفضل وجرير ابن عبد الحميد وزياد البكائي وسليم المقرئ صاحب حمزة وسيبويه إمام العربية وضيغم الزاهد وعبد الله العمري الزاهد وعبد الله بن المبارك وعبد الله بن إدريس الكوفي وعبد العزيز بن أبي حازم والدراوردي والكسائي شيخ القراء والنحاة ومحمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة كلاهما في يوم وعلي بن مسهر وغنجار وعيسى بن يونس السبيعي والفضيل ابن عياض وابن السماك الواعظ ومروان بن أبي حفصة الشاعر والمعافي ابن عمران الموصلي ومعتمر بن سليمان والمفضل بن فضالة قاضي مصر وموسى بن ربيعة أبو الحكم المصري أحد الأولياء والنعمان بن عبد السلام الأصبهاني وهشيم ويحيى بن أبي زائدة ويزيد بن زريع ويونس ابن حبيب النحوي ويعقوب بن عبد الرحمن قارئ المدينة وصعصعة ابن سلام عالم الأندلس أحد أصحاب مالك وعبد الرحمن بن القاسم اكبر أصحاب مالك والعباس بن الحنف الشاعر المشهور وأبو بكر ابن عياش المقرئ ويوسف بن الماجشون وخلائق آخرون كبار.
وفي سنة ست وسبعين و مائة فتحت مدينة دبسة على يد الأمير عبد الرحمن بن عبد الملك بن صالح العباسي.
وفي سنة تسع وسبعين و مائة اعتمر الرشيد في رمضان ودام على إحرامه إلى أن حج ومشى من مكة إلى عرفات.
وفي سنة ثمانين و مائة كانت الزلزلة العظمى وسقط منها رأس منارة الإسكندرية.
وفي سنة إحدى وثمانين و مائة فتح حصن الصفصاف عنوة وهو الفاتح له.
وفي سنة ثلاث وثمانين و مائة خرج الخزر على أرمينية فأوقعوا بأهل الإسلام وسفكوا وسبوا أزيد من مائة ألف نسمة وجرى على الإسلام أمر عظيم لم يسمع قبله مثله.
وفي سنة سبع وثمانين و مائة أتاه كتاب من ملك الروم نقفور بنقض الهدنة التي كانت عقدت بين المسلمين وبين الملكة ريني ملكة الروم ، فسار الرشيد ليومه فلم يزل حتى نازل مدينة هرقل وكانت غزوة مشهورة وفتحاً مبيناً فطلب نقفور الموادعة والتزم بخراج يحمله كل سنة فأجيب فلما رجع الرشيد إلى الرقة نقض العهد لإياسه من كرة الرشيد في البرد فلم يجترئ أحد أن يبلغ الرشيد نقضه بل قال عبد الله بن يوسف التيمي:
نقض الذي أعطيته نقفور فعليه دائرة البوار تدور
أبشر أمير المؤمنين فإنه غنم أتاك به الإله كبـير
وفي سنة تسع وثمانين و مائة فادى الروم حتى لم يبق بممالكهم في الأسر مسلم.
وفي سنة تسعين و مائة فتح هرقل وبث جيوشه بأرض الروم فافتتح شراحيل ابن معن بن زائدة حصن الصقالبة وافتتح يزيد بن مخلد ملقونية وسار حميد ابن معيوف إلى قبرس فهدم وحرق وسبى من أهلها ستة عشر ألفاً.
كان الرشيد رضي الله عنه يتواضع لأهل الخير فقعد بين يدي مالك ، و قبل يدي حسين الجعفي ، و صب الماء على يدي ابي معاوية الضرير .
روي أن ابن السماك دخل على الرشيد يوماً فاستسقى فأتى بكوز فلما أخذه قال على رسلك يا أمير المؤمنين لو منعت هذه الشربة بكم كنت تشتريها قال بنصف ملكي قال اشرب هنأك الله تعالى فلما شربها قال: أسألك لو منعت خروجها من بدنك بماذا كنت تشتري خروجها قال: بجميع ملكي قال إن ملكاً قيمته شربة ماء وبوله لجدير أن لا ينافس فيه فبكى هارون الرشيد بكاء شديداً.
ومما رواه الرشيد من الحديث قال الصولي: حدثنا عبد الرحمن بن خلف حدثني جدي الحصين بن سليمان الضبي سمعت الرشيد يخطب فقال في خطبته حدثني مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اتقوا الله ولو بشق تمرة" حدثني محمد بن علي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب قال قال النبي صلى الله عليه وسلم "نظفوا أفواهكم فإنها طريق القرآن".
وعسى الله لايحرمنا من يديدكـ
ودمت بوود
وعسى الله لايحرمنا من يديدكـ
ودمت بوود
__________________
والله والله ويشهد الله
انه لو تاريخ مال ثامن فصل اول
ما يباله تلاخيص ولا سهل والله ما بنطلب
بس لو طلينا يعني انه صعب صعب
واول يوم امتحانه وصدقوني بندعيلكم
بس سولنا هالطلب
ورا باجر ساعدوووني باقرب وقت
نريد ندرسه
وخاصة العصر العباسي الاول والثاني
هذا اهم اهم اهم شي
وبتوفيييييييق لكم
ويعد اختراع الحروف الأبجدية والمعروفة بالكتابة الكنعانية السينائية القديمة أعظم الاختراعات، والتي منها اشتقت أبجدية أوغاريت، واعتنى الكنعانيون بالزراعة وخاصة زراعة الكروم والتين والزيتون وعرفوا بعض الأدوات لدرس الحبوب والتي طحنوها في مطاحن تدار باليد واستعملوا وزنات من الفضة بدلاً من النقود.
وتفوق الفينيقيون في صناعة الزجاج والنسيج الصوفي والقطني وصباغة الأقمشة بالأرجوان وهم من أول الشعوب البحرية في التاريخ.
وارتقى فن الملاحة بسبب هذه التجارة الواسعة النشيطة حتى استطاع، أدّلاء السفن الفينيقية الإبحار ليلاً مسترشدين بالنجم القطبي أو النجم الفنيقي كما كان يسميه اليونانيون وطافوا حول القارة الأفريقية واكتشفوا رأس الرجاء الصالح قبل فاسكودي غاما بألفي عام.
وكما يقول ديورانت في قصة الحضارة: «ربطوا الشرق بالغرب بشبكة من الروابط التجارية والثقافية وشرعوا ينتشلون أوروبا من براثن الهجمية».
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
وإن شاء الله يستفيد منها الجميع
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
ساره خالد والنعم
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
140.doc (142.0 كيلوبايت, المشاهدات 296) |
طبعاً انا حطيت لكم تقرير عن احوال الكشوف الفرنسية
واسمحولي عالقصور
احوال الكشوف الفرنسية
المقدمة :
كانت الكشوف الفرنسية قليلة و متأخرة عن الكشوف التي قام بها كل من برتغال والأسبان و الانجليز , حيث اتجه الفرنسيون صوب أمريكا الشمالية والهند كما فعل الانجليز, و كان أشهر الملاحين:
جاك كارتيه :
الذي كلفه ملك فرنسا باكتشاف نيوفونلاند , ولكنه مصب نهر سانت لورنس. وفي عام 1608م اسس الفرنسيون ميناء كويبك بعد استعمارهم لكندا , كما قاموا بتأسيس مدينة مونتريال , ونشروا المسيحية على المذهب الكاثوايكي بين سكان الدول المكتشفة .
الامبراطورية الفرنسية الاستعمارية
أصبحت الامبراطورية الفرنسية تمتلك مناطق واسعة من العالم القديم والحديث , بلغت اوجهها في القرن السابع عشر الميلادي , وقد ساعدها على توطيد نفوذها ضعف الهولنديين ,وتفكك بلاد الهند السياسي وانقسامها .
في العالم الحديث :
وبخاصة في أمريكا الشمالية أسس الفرنسيون فرنسا الجديدة بعد تأسيسهم لميناء كويبك ,كما ركزوا جهودهم في حوض سانت لورنس , كما أسسوا مستعمرة لويزيانا طوال القرن السابع عشر الميلادي , وكونوا الشركات التجارية لبناء المستعمرات واكتشاف مناطق جديدة بجانب احتكارهم لتجارة الصيد والفراء في جهات كندا ..
في الشرق :
فقد أسسو شركة الهند الشرقية الفرنسية عام 1664م . واستولوا على بوشيري و جزيرة موريس في المحيط الهندي , وسورات و قاليقوط .
لويس الخامس عشر:
كانت نتائج حكم لويس الخامس عشر الذي استمر نحو ستين سنة (1715_1774)مؤلة مخجلة . فالنزاع الخارجي مع الانكليز انتهى بالفشل و الخسران , ونظام الضرائب الذي كان يراعي جانب امراء الاقطاع ونبلاء العهد القديم اوجد بين العوام شعورا بالجور وقلقا وحب انتقام , واصبح البلاط بتذيره واسرافه هدف الكثيرين و لم يراع رجاله ما حل بالبلاد من فقر وسوء حال بسبب الحروب المهلكة التي امتصت كل ما في الخزينة من مال بل استمروا في اسرافهم غير حاسبين للمستقبل حساب . ولم تقف الامور عند هذا الحد بل تسربت الرذيلة الى قصر الملك حتى اذا ما استولت مدام ((دي بوميادور)) خطيته الرسمية على فرساي انتقل صولجان الحكم الى يد الفساد وخيم على ذلك القصر العظيم ظل الدعارة و الانحطاط .
نمو روح النقد :
امام هذا الوضع لم يكن بد من نفرة الراي العام و قيامه بحملة عنيفة على الحكومة رغم الرقابة الشديدة على الصحف . وقبل ان ينتهي حكم لويس الخامس عشر قامت ضجة كنقيق آلاف من الضفادع خارج غدير في الربيع وكان قائد هذه الحركة فولتير الذي رمى بنفسه غير هياب يحاربكل مفسدة في الحكومة وسيئة في المجتمع وحوله شلة من الاعوان وجند الاصلاح والى جانبه علماء الاقتصاد مثل ميرابو و السياسة مثل مونتسيكو و روسو . و الطبيعة مثل لاقوازبيه و باختصار بينما كانت فرنسا تنحط في ادارتها تحت حكم لويس الخامس عشر كانت الحركة الفكرية فيها تنمو و تتقدم .
أسباب قيام الثورة الفرنسية :
السبب الرئيسي لقيام الثورة الفرنسية كان تسلط الكنيسة و تدخلها في حياة الناس , بل ومحتربتها للعلوم التجريبية و ربطها لها بالشعوذة ( ولا ادل على ذلك من محاكمة العالم الفلكي الكبير في ذلك الوقت جاليليو جاليلي من قبل الكنيسة التي وصفته بالسحر و الهرطقة لمعتقداته التي تعارضها الكنيسة مثل كروية ودورانها حول الشمس و عدم كونها مركز الكون) و لا ننسى أيضاً دعمها للنظام الاقطاعي الذي كان سائداص في ذلك الزمان وكان عامة الناس يعانون منه الأمرين .
من الناحية الاجتماعية :
كان المجتمع الفرنسي سنة 1789 مجتمعا اقطاعيا تسيطر عليه اقلية من النبلاء أصحاب الامتيازات الموروثة من القرون الوسطى على حساب أغلبية مكونة من التاجر و صاحب المصنع و الفلاح البسيط . فقد كان المجتمع 22 مكونا من 3 هيئات :
1. هيئة النبلاء و هم من قلتهم و امتناعهم من العمل , أصحاب امتيازات ضخمة و متمكنون من أجود الأراضي يعيشون من ريعها .
2. رجال الدين الذين ينقسمون لى أقليات تنتمي الى الطبقة النبيلة و تعيش من احتكرها لخيرات الكنيسة , واغلبية من الكهنة الصغار المقيدون بالطاعة العمياء للأساقفة النبلاء كبرائهم ..
3. الهيئة الثالثة تتألف من صغار المزارعين و الموظفين .
ومن نتائج سقوط سجن الباستيل :
1. اظهار قوة ارادة الشعب .
2. انتشار الثورة في كل أنحاء فرنسا .
3. تشكيل فرق الحرس الوطني لحفظ الأمن العام .
4. فرار الكثير من الأشراف و النبلاء الى خارج فرنسا .
ومن الناحية الفكرية :
على الرغم من أحوال فرنسا السياسية و الاجتماعية لم تكن أسوأ مما كانت عليه أحوال غيرها من الدول الاوروبية, فان الحركة الفكرية التي شهدتها البلاد خلال القرن الثامن عشر , قد أيقظت المشاعر , وحركت عوامل السخط , وجعلت الناس يتطلعون الى عصر جديد ,وقد برز خلال هذا القرن , العديدمن المفكرين , لعل من أبرزهم مونتسكيو وفولتير وجان جاك روسو .
أما مونتيسكيو (1689_1755) فكان متعمقاً في المسائل الدستورية , وكان من اشهر مؤلفاته كتاب (روح القوانين ),الذي تناول أشكال الحكومة , وأشاد بالنظام السياسي الانجليزي , حيث الحكومة مقيدة السلطة , لا مستبدة كالحكومة الفرنسية , ودعا الى فصل السلطات التنفيذية و التشريعية والقضائية عن بعضها البعض . وقد اصبح هذا الكتاب مصدر الهام للثوار وواضعي الدساتير في فرنسا خلال الثورة .
وكان فولتير (1694_1778) من أكثر كتاب عصره شعبية وشهرة ,وكان يتمتع بموهبة فذة في الكتابة الساخرة اللاذعة . وقد وجه كثيراً من النقد الى الكنيسة , وهاجم التعصب الديني من منطلق انسانس . وفي كتابه –في عهد لويس الخامس عشر- هاجم الأوضاع البالية في فرنسا وخاصة الحكم المطلق ومفاسده , وسلط عليها سخريته وتهكمه , مما أطاح بهيبة و احترام تلك الأوضاع . كما طالب فولتير بتوحيد القوانين ومساواة الناس جميعاص في الخضوع لها , وبالعدالة في توزيع الضرائب . وقد عانى فولتير من السجن في الباستيل , ومرارة النفي خارج فرنسا , لكنه استمر في الكتابة , حتى يمكن اعتباره أبرز ممثل لــ "عصر التنوير".
أما جان جاك روسو (1712_1778) فكان فيلسوفاً فرنسياً سويسرياً , حيث ولد في جنيف , وقضى طفولته وشبابه المبكر . وذهب الى باريس وهو في سن الثلاثين , وبعد عدة رحلات استقر فيها وكتب فيها أهم مؤلفاته وهو " العقد الاجتماعي ",الذي يوصف بانه "انجيل الثورة " , وقد بدأه بالاحتجاج و الصارخ على طغيان عصره قائلاً : "ولد الانسان خير بطبعه , ولكن المجتمع هو الذي يفسده ". وتقوم نظرية روسو على وجود تعاقد بين الانسان و المجتمع الذي يعيش فيه ,وبمقتضى هذا العقد الاجتماعي يتنازل الانسان عن جزء من حريته و حقوقه الطبيعية لهذا المجتمع , مقابل تعهد المجتمع بصيانة هذه الحقوق و حماية الأفراد . وكان روسو في كتاباته يدعو الى الديموقراطية و الحرية و المساواة .
الأسباب المباشرة :
• من الناحية الاقتصادية :
فمنذ 1786م توالت بفرنسا مواسم فلاحية رديئة أثرت بشكل مباشرعلى الانتاج الفلاحي فانتشرت المجاعة و اشتد الشقاء على الفلاحين لدرجة تحول عدد من السكان البوادي لقطاع طرق ., ورغم الازمنة فلم يتاخر النبلاء في المطالبة بالواجبات الفيودالية مما سبب حنق الجماهير على اصحاب الامتيازات :
1. انفاق الأموال في الحروب الخارجية .
2. كثرة الاسراف في الداخل .
3. فقدان المستعمرات .
4. تدهور الزراعة و الصناعة .
5. كثرة الضرائب .
6. تمسك الطبقة العليا بامتيازاتها و رضوخ الملك لهم .
أحداث الثورة الفرنسية :
اثرت الأزمنة الفلاحية على باقي القطاعات من صناعة و تجارة و ضرائب فأمام شح ايرادات الخزينة الملكية اضطر الوزراء لفرض ضرائب جديدة على النبلاء . الا أنها اثارت غصب هذه الفئة فقرروا العصيان و المطالبة بعقد المجالس العامة للأمة . ففي صيف 1788 أصبح النظام الملكي الفرنسي مهددا من قبل جميع الهيئات التي اتغفت على المطالبة بعقد المجالس العامة لدراسة الوضع مع الحكومة قصد اتخاذ التدابير لمعالجة الوضع . و اضطر الملك لقبول الاقتراح وتم عقد المجالس يوم أول مايو 1789 .
أولاً :اجتماع مجلس طبقات الأمة :
بعد أن ساءت الأحوال الاقتصادية , وزادت الضرائب المفروضة قرر الملك عقد مجلس الطبقات في (5 ماية 1789)الذي جاء على هوى الطبقة الارستقراطية . فقد كانت التقاليد تقضي بأن يتألف المجلس من ثلاث هيئات منتخبة تمثل احداها " الاقليدوس " ( الملك – الكنيسة ) , و تمثل الثانية "النبلاء" , و الثالثة تمثل " الشعب " . و كان الاقتراع يتم على هيئة ثلاث وحدات منفصلة وليس طبقاً لعدد الأعضاء . و حيث كانت طبقة رجال الكنيسة خاضعة لسيطرة النبلاء الذين يتقلدون المناصب الرفيعة في الكنيسة لقاء الخدمات التي يقدمونها , فقد كانت الطبفتان الأوليان على يقين دائم من الحصول على أغلبية الأصوات , وبالتالي يقوم أبناء الطبقة الثالثة –الشعب – بتحمل عبء الضرائب المفروضة وحدهم . وقد فطن أبناء هذه الطبقة لهذا الامر , ثم طالبوا بأن يكون التصويت في المجلس طبقاً لعدد الأعضاء لا طبقاًللطبقة , ثم طالبوا بأن يكون للمجلس السلطة في تنفيذ المشاريع . وطالب الشعب في أول الأمر بأن يجتمع المجلس في قاعة واحدة , وكل هذه الاجراءات سعى العامة لتحقيقها لكي يحصلوا على الأغلبية بمن ينضم اليهم ممن يعطفون عليهم وعلى حركتهم من رجال الدين و الأشراف الذين كانوا يريدون انضمامهم الى العامة ليكون لهم القيادة و النفوذ .
وقبل ذلك كان المجلس يجتمع و يعرض الملك عليه آراءه ثم ينصرف أعضاؤه الى مدنهم قانعين . ولكن هذا لبمجلس طالب بأن المسائل التي تعرض عليهم يجب تنفيذها و ألا يفض المجلس بل يبقى بجانب الملك . أصر نواب العامة على تنفيذ مطالبهم التي رفضها الملك ، فأضربوا عن دفع الضرائب ،وكلما مر الوقت ازداد رجال العامة قوة بمن ينضم اليهم من أشراف ورجال الدين ، وكلما زادت قوتهم تشددوا في مطالبهم .
وفي ذلك الوقت يظهر بين طبقة العامة نائب يدعى (سييس) وهو من رجال الدين الذين تولوا لبحث في الدستور ، وأعلن أنه اذا رفضت طبقة الأشراف ورجال الدينالانضمام اليهم فسيعلنون أنفسهم نواباً للشعب ويطلقون على أنفسهم الجمعية الوطنية ، وقد ووفق على هذا الاقتراح في (16يونيو 1789م) ولكن الملك لم يوافق على اجتماع الطبقات في قاعة واحدة ، وأصر نواب العامة على مطلبهم فاضطر الملك مرغماً الى الموافقة ، ورأى رجال الجمعية الوطنية أن يضعوا دستوراً للدولة .
ومن قرارات المجلس :
1. الغاء الامتيازات الطبقية الممنوحة للأشراف ورجال الدين .
2. اعلان وثيقة حقوق الانسان .
3. وضع دستور جديد للبلاد في 3من سبتمبر 1791م .
4. تنظيم الحكم المحلي .
الثورة الفرنسية و المشرق الاسلامي :
لم يحدث أن سمع المشرق العربي الاسلامي عن الثورة الفرنسية و مبادئها الا مع قدوم نابليون بونابرت على رأس حملته على مصر ما أقرته الثورة الفرنسية من أفكار ونظم سياسة ، وكان الحكم النيابي في طليعة الاجراءات التي حاول نابليون تطبيقها .
نتائج الثورة الفرنسية :
1. بداية لانطلاق الثورات في اوروبا و العالم ضد الحكم المطلق الاستبدادي .
2. ايقاظ الروح القومية في اوروبا خاصة بين الشعوب الألمانية و الايطالية لتحقيق مبادئ الحرية والوحدة و الدستور
3. أصبحت دساتير فرنسا منبعا تأخذ عنه شعوب أوروبا و العالم كله .
4. تحسن أحوال فرنسا السياسية والاقتصادية و الاجتماعية .
5. نشر روح الحرية و الاخاء و المساواة .
6. اعتبار بعض المؤرخين الثورة الفرنسية بداية للتاريخ المعاصر .
المراجع :
1. كتاب تاريخ الحضارة الأوروبية الحديثة تأليف علي حيدر سليمان
2. كتاب التاريخ للصف العاشر .
3. ar.wikipedia.org
4. sez.ae/vb/showthread.php?t=39141
مع تمنياتي لكم بالنجاح والتوفيق اختكم
!!بــكــيــ @ بنوتة @ ـــفـــي!!
ونسبها يعود الى حمدان بن حمدون من قبيلة تغلب العربية ، وهي شيعية المذهب تأسست أولا بشمالي العراق ، واتخذت الموصل عاصمة لها ، وذلك في عهد أميرها ناصر الدولة ابو محمد الحسن 929ـ 968م .
وفي عهد أميرها ( سيف الدولة ابو الحسن علي) استولوا على حلب وحمص ، فكونوا دولتهم بالشام على حساب الإخشيديين ، وفي بلاطهم بحلب ازدهرت الحركة الفكرية ، فكان الفارابي واحدا من الإعلام الذين احتضنهم بلاط الحمدانيين ، كذلك كان ( المتنبي ) الشاعر العربي خالد الصيت الذي خلد بأشعاره قتال الحمدانيين ضد البيزنطيين .
وعندما ناءت هذه الأمارة بعبء الصراع ضد البيزنطيين من ناحية والفاطميين من ناحية أخرى ، ضمها آخر أمرائها ( مرتضى الدولة ابو نصر منصور ابن لؤلؤ ) الى الفاطميين سنة 1015 م .
دولة بني طــاهر (820 ـ 872م)
وهي ثالث حالة انفصال عن الدولة العباسية بعد الأدارسة في المغرب و الأغالبة في تونس .
أسسها طاهر ابن الحسين الخراساني ( الأعور) ، كان المأمون قد كافأه على القتال معه ضد أخيه الأمين ! ، وبعد الانتصار ، جعل خراسان له ولمن يرثه ولاية خالصة .
ووسع بنو طاهر نطاق ولايتهم حتى حدود الهند ، ونقلوا قاعدتهم من الري الى نيسابور ، حيث ظلت لهم السلطة حتى أزاحهم الصفاريون سنة 872 م
دولة بني صـــفار (867 ـ 908م)
يرجع تأسيس الدولة الصفارية الى يعقوب بن ليث الصفار . وكان هذا كما يستدل من اسمه يشتغل في النحاس ظاهرا ، ويشتغل بأعمال اللصوصية سرا .
وكان لمهارته وفروسيته وشدة شوكته ، قد استرعى انتباه عامل الخليفة على سجستان ، ونال إعجابه ، فعهد اليه بقيادة الجيش ، والظاهر انه خلف الوالي نفسه .
أخذ يعقوب يتوسع بولايته حتى شملت فارس والهند ، وأخذ يتهدد بغداد العاصمة وخليفتها ( المعتمد ) ، ولم يطل أمد الدولة الصفارية إذ انتهت الى دولة جديدة هي السامانية بعد 41 سنة من حياتها .
دولة بني سامان ( 874 ـ 999 م)
حكم بنو سامان فارس وما وراء النهر مدة 125 عاما ، ويرجع نسبهم الى سامان أحد نبلاء ( بلخ ) من أتباع زرادشت ( . وكان مؤسس دولتهم ( نصر بن أحمد ) 874 ـ 892 م ، الا ان موطد أركان الحكم ، هو اسماعيل أخوه ، فهو الذي انتزع خراسان من قبضة بني صفار عام 903 م .
نشأ بنو سامان عمالا مسلمين لبني طاهر ، ثم ما لبثوا ان وسعوا حكمهم حتى شمل سجستان و كرمان و جرجان و خراسان ، وتمتعوا بسلطة مستقلة ، وان كانوا يدينون في الظاهر للخليفة في بغداد ، وكانوا في نظره أمراء أي حكاما لهذه المقاطعات بل عمالا على الخراج لا أكثر ، برغم استقلالهم في الشؤون الداخلية .
وعلى يد السامانيين تم للاسلام تدويخ ما وراء النهر نهائيا ، وكادت بخارى عاصمتهم و سمرقند سيدة مدنهم ان تسبقا بغداد بالعلم والفن . وقد قدم الرازي الشهير كتابه الطبي المعروف ب ( المنصوري ) نسبة لأميرهم المنصور .
كما ان الأمير الساماني ( نوح الثاني ) 976 م استدعى )( ابن سينا ) وكان يافعا تحت العشرين من عمره الى بخارى وهيئ له خزانة كتبها الملكية ، وظهر فيها الشاعر ( الفردوسي ) والمؤرخ ( البلعمي) وهم اول من عاد ليكتب بالفارسية ويترجم من العربية للفارسية .
الغزنـــويون (962 ـ 1186م )
كان من بين الموالي الأتراك لبني سامان رجل اسمه ( ألب تكين ) أسندت اليه المناصب العالية ، وكان آخر الأمر رئيسا للحرس ثم والي خراسان عام 961 ، ثم خلعه الأمير الساماني ، فهرب الى الشرق وانتزع ( غزنة ) في أعالي الجبال في أفغانستان وأنشأ بها دولة مستقلة نمت وكبرت ، بفضل صهره ( سُبكتكين ) ( 976 ـ 997م).
وكان أمراء غزنة الستة عشر من سلالة هذا الصهر . وكان أعظم من ظهر في هذه الدولة محمود الغزنوي ( 999 ـ 1030م ) ابن ( سُبكتكين ) وقد قام هذا بسبعة عشر حملة على الهند والبنجاب و قصبتها ( لاهور ) أدت الى الاستيلاء عليها ، وبعض أنحاء السند ثم اتجه غربا حتى احتل إيران كاملة ، وهو أكبر توسع يمهد للانقضاض على قلب الدولة العباسية في بغداد .
دولة بني بويـــه ( 932 ـ 1055م )
ينحدر أمراء هذه الدولة من أصول عرقية غير عربية ، فهم من قبيلة جبلية سكنت الديلم على الساحل الجنوبي من بحر قزوين ، ولقد بدأت حياتهم الإدارية والسياسية في خدمة آل سامان ثم بدأت عملية تكوين إمارتهم في عهد أميرهم ( عماد الدولة ـ أبو الحسن علي ) 932 ـ 949م ، بعد احتلالهم أصبهان ثم شيراز 16
عاصمة لدولتهم .
وفي عهد ثالث أمرائهم ( معز الدولة أبو الحسين أحمد بن بويه ) ، امتد نفوذهم الى بغداد ، فسيطروا على خليفتها الذي أصبح لعبة في أيديهم ، تولية وعزلا ، بل وقتلا .. ولقب أمرائهم منذ ذلك الحين بلقب : أمير الأمراء ، وأضيفت أسماؤهم الى أسماء الخلفاء في خطبة الجمعة ، وعلى النقود المسكوكة .
وفي عهد خامس أمرائهم ( عضد الدولة أبو شجاع فناخسرو ) 979 ـ 983 م ، اتسعت دولتهم حتى قاربت خلافة هرون الرشيد ، كما نافست في الفكر والإنشاءات دولة العباسيين .
فاتصل ببلاط عضد الدولة الذي تلقب بلقب ( شاهنشاه ) وجهاز دولته، أعلام في الفكر والطب والتاريخ من أمثال ( مسكويه ) 1030م و الرازي الطبيب والفيلسوف 923م والمتنبي 965م وأبو علي الفارسي 987م .
كما ازدهر في ظل هذه الدولة ذات المذهب الشيعي ، نشـاط جماعة ( أخوان الصفا ) ، وعرف فكر المعتزلة صحوته من خلال تسامح الدولة معه ، وكان إمام المعتزلة ( عبد الجبار احمد ) 1024م قاضي القضاة للدولة . كما تولى وزارة الدولة ( الصاحب بن عباد ) 995م الذي كان على مذهب أهل العدل والتوحيد .
وقد انهارت دولة بني بويه ، بدخول القائد السلجوقي ( طغرل بك ) الى بغداد عام 1055م ، في عهد الأمير البويهي الثالث عشر ( الملك الرحيم ابو نصر خسروفيروز )
الدولة السلجوقية ( 1037ـ 1186م )
يرجع نسب هذه الدولة الى قبيلة ( الغز ) التركمانية ، وهي من القبائل الرحَل ، تبعت زعيمها ( سلجوق ) ، فانحدروا من سهول قرغيز ببلاد التركستان الى ناحية ( بخارى ) حيث اعتنقوا الاسلام ، وتمذهبوا بالمذهب السني ، وبالغارات والحروب وصلوا خراسان ثم استولوا على (مرو ) و نيسابور و بلخ و جرجان و طبارستان و خوارزم و همذان والري و أصبهان ، فاقتطعوا بذلك أجزاء من الدولة الغزنوية والدولة البويهية ، ولقد اتخذوا من ( أصبهان ) عاصمة لهم و تلقب أميرهم بلقب ( السلطان ).
وفي عهد ( ركن الدولة طغرل بك ابو طالب محمد بن ميكائيل بن سلجوق ) 1037 ـ 1063م ، أزاحوا عن بغداد وخليفتها ـ الذي كان آنذاك (القائم) الخليفة العباسي السادس والعشرون ، نفوذ بني بويه ومارسوا هم السيطرة فيها ، ثم امتدت دولتهم فشملت الشام بعد ان اقتطعتها من الدولة الفاطمية ، وحاربت جيوشهم ، الروم البيزنطيين ، فانتزعت منهم آسيا الصغرى ، حيث نشروا فيها الاسلام و أقاموا بها إحدى إماراتهم التي تصدت مع إمارتهم في الشام لغزوات الصليبيين .
وقد عرفت هذه الدولة غير العربية ، عهدا من الازدهار التعليمي والفكري ، على عهد وزيرها الفذ ( نظام الملك ( ابو محمد الحسن الدهستاني (1018ـ 1092م ) الذي أسس المدرسة ( النظامية) في بغداد . وفي العهد هذا عاش وكتب وانتج أعلام منهم ابو حامد الغزالي 1059ـ1111 وعمر الخيام 1121م.
وقد صدت هذه الدولة غير ذي مرة ، وشوك سقوط بغداد والخلافة فيها لصالح الفاطميين أصحاب المذهب الشيعي .
الدولة الزيــادية (في اليمن 817 ـ 1160م )
أسسها محمد بن ابراهيم الزيادي ، بناء على نصيحة من الوزير الحسن بن سهل للمأمون ، لإيقاف المفسدين في تهامة والانفصاليين . فجعل المأمون ولاية اليمن لهذا الرجل ، وجعل ولاية العهد فيها من ذريته .
فاختط الزيادي هذا والذي ينتسب الى زياد بن أبي سفيان ، مدينة (زبيــد) سنة 818م ، لتكون حاضرة تهامة ومركزا لها ، وهي أول دولة مستقلة في اليمن بعد الاسلام .
الدولة اليعفرية (اليمن 861 ـ 997م )
نسبها يعود الى ( يعفر بن السكسك بن وائل بن حمير) ، أحد ملوك حمير قبل الاسلام . ومؤسسها هو ( يعفر بن عبد الرحيم بن ابراهيم الحوالي ) ، الذي كان أبوه عبد الرحيم نائبا عن والي الخليفة المعتصم في نجد يمن وصنعاء .
ولما توفي عبد الرحيم أصبح ( يعفر ) واليا ، والذي يعتبر مؤسس للدولة اليعفرية المستقلة في صنعاء . ورغم استقلالها فقد كان يدفع خراجها لآل زياد ويحمل لهم ل ( زبيد ) ، وكأنه عاملا لهم او نائبا عنهم على تلك المنطقة .
الدولة الأرتقية 1101 ـ 1408م
تنسب الدولة الأرتقية هذه الى ( أرتق بن أكسب التركماني ) وهو مملوك من مماليك السلطان ملكشاه السلجوقي ، وقائد من قواده .
ورغم أنها مملكة صغيرة تقع شمال العراق ، فقد انقسمت منذ بدايتها الى قسمين : مملكة ( الحصن ) وملوكها ثمانية انتهت على يد الأيوبيين عام1223 م . ومملكة ( ماردين ) وملوكها (16) التي انتهت على يد العثمانيين سنة 1408 م .
دول الأتـــابكة
وهي حوالي 12 أتابكية صغيرة ، كل حكامها ذو أصول تركية . منها أتابكية دمشق و أتابكية سوريا و أتابكية سنجار و أتابكية الجزيرة و أتابكية أربيل و أتابكية أذربيجان و أتابكية فارس و أتابكية لورستان و أتابكية خوارزم و أتابكية أرمينية و أتابكية الموصل و التي خرجت منها الدولة الزنكية .
الدولة الزنكية ( 1127 ـ 1250 م)
انطلقت تلك الدولة من أتابكية الموصل .. وأسسها عماد الدين الزنكي وهو ابن رقيق تركي . وقامت كمؤسسة فروسية عسكرية ، تمثل الاستجابة للتحديات التي فرضتها الحملات الصليبية ، وكانت الخطوة الحاسمة عندما تقدمت جيوشها نحو الغرب فوحدت دمشق مع الموصل، وانتقلت عاصمتها الى حلب ، كي تقود منها عن قرب ، الصراع المظفر الذي قامت به ضد الصليبيين ، وكان ذلك في عهد سلطانها الملك العادل ( نور الدين الزنكي ) الذي حرر الرها و أقساما من انطاكية من الصليبيين .
وفي مرحلة من مراحل صراع نور الدين زنكي ضد الصليبيين ، ركزوا على مصر مستغلين الخلافات الداخلية ، بين وزيري ( العاضد) الخليفة الفاطمي آنذاك ، ( شاور ) الذي استعان بالصليبيين وحالفهم و (ضرغام ) الذي كان يريد محاربة الصليبيين ونفوذهم في مصر .
فاستعانت الخلافة الفاطمية ، بجيش ( نور الدين ) السني ، وتوحدت جهودهما أمام الخطر المشترك فانحسرت موجة التهديد والغزو الصليبي عن مصر . وتحول قائد جيش نور الدين بمصر ( صلاح الدين الأيوبي) من منصب الوزارة الى منصب السلطان ، بعد وفاة الخليفة العاضد في عام 1171 م .
الدولة الأيوبية 1171ـ 1250 م
أسسها صلاح الدين الأيوبي ، واسمه يوسف بن أيوب بن شاذي ولد في تكريت على نهر دجلة من أبوين كرديين عام 1138 م . وتعرف عليه نور الدين زنكي من خلال عمه ( شيركوه ) ، وهو أحد أعوان نور الدين القديرين ، وبعد موته ، عين صلاح الدين خلفا له ، وفي سنة 1169 م أسندت اليه الوزارة في مصر ، فأمر الناس أن يدعوا للخليفة العباسي وكذلك الخطباء في المساجد وقد تم له ذلك دون عناء.
والدولة الأيوبية مؤسسة ذات طابع حربي ، تأسست كرد فعل ضد الكيانات الاستيطانية الصليبية . فكانت الفروسية في معسكراتها ، هي مصدر جيشها الكبير المكون من عناصر الرقيق التي تجلب في سن مبكر لتنشأ نشأة إسلامية عسكرية .
وكانت تقطع لتلك المعسكرات الأراضي الزراعية ، ليكون منتوجها مصدر رزق وتمويل لها لقاء الذود عن أراضي العباد .
ولقد قامت كدولة سنية محافظة بتصفية مراكز الفكر الشيعي من مصر . فأغلقت الجامع الأزهر خمس سنوات حتى حولت مناهجه من الشيعة الى السنة . وبددت مكتبات القاهرة التي لم يكن لها في عصرها نظير . وطاردت دعاة الفاطميين ، وقضت على بقايا عسكرهم وحرسهم الخاص . و أقامت المدارس السنية والتكايا ، وشجعت حركات التصوف كي تملأ الفراغ الذي ظهر بغياب الفكر الشيعي .
وعلى الجبهة العسكرية ، قاد صلاح الدين سلسلة من المعارك ضد الغزاة الصليبيين وكياناتهم في فلسطين ، حتى استقر و لا يزال في ضمير الأمتين العربية والإسلامية ، كواحد من ابرز قادتها العظام ، وفي هذه المعارك حرر كثيرا من المدن والحصون التي كانت في حوزة الصليبيين ومن بينها القدس .
وبعد صلاح الدين وفي عهد خلفاءه ، كانت إدارة الدولة مزيجا من المركزية و اللامركزية . ولقد تعاقب على الملك في عهد الأيوبيين ثمانية سلاطين هم : صلاح الدين ( 1169 ـ 1193م) والملك العزيز (عماد الدين ) ابو الفتح عثمان ( 1193 ـ 1198م) والملك الكامل (أبو المعالي) محمد ، ومن ثم الملك العادل سيف الدين ابو بكر احمد ومن بعدهم الملك العادل الثاني والملك الصالح ( نجم الدين ) أيوب زوج شجرة الدر ( 1240 ـ 1249م) ، وآخر ملوكهم الملك المعظم توران شاه 1250 وبمقتل الأخير تولت شجرة الدر أرملة الملك الصالح نجم الدين أيوب ، الحكم الذي انتقل من خلالها الى المماليك .
خاتمة:
وهكذا نكون بمحاولتنا المتواضعة ، قد غطينا معظم الدول والإمارات التي تداخلت مع حكم العباسيين ، عدا الحكم في الأندلس الذي كان يتمتع باستقلالية مطلقة .
ولاحظنا كيف ان الفتور القومي من خلال الاختلاط بالزواج والاعتماد على غير العرب قد أضعف الدولة ومركزيتها ، وكذلك الترف والبذخ والضرائب الثقيلة كيف ساهمت هي الأخرى في الاستجابة لأي تغيير ، كما ان طريقة الحكم وولاية العهد البعيدة كل البعد عن الشورى والديمقراطية قد جعلت الاخوة وأبناء العمومة يتربصوا ببعض من أجل الحكم .
كما ان اختلاط الأصول المعرفية والديانات قد هيأ الجو لاضعاف الدولة العباسية ، وسقوط بغداد عاصمتها على يد ( هولاكو ) عام 1256 م ، وانتقلت الخلافة العباسية اسميا الى القاهرة في عهد المماليك لكن دون أي أثر فعلي لها .
انتهى
على هذا الموضوع الحلو
ماتجصرين
ماتجصرين
يا اهل المنتدى
اليوم يبتلكم
عرض تقديمي عن التضامن العربي
اتمنى انه يعجبكم
http://file7.9q9q.net/Download/13869…—–.ppt.html