ليلى الهرمودي ..
قد تكون شهادتي فيها مجروحة
يشهد الله أنني في الله أحبها .. ويشهد الله أنها نعم الصديقة
والأخت المخلصة الوفيه .. ونعم المعلمة الطيبة الحنونة
والزميلة المتعاونة صاحبة العطاء اللامحدود
سنتان قضيتها معها .. ولكنها من أروع سنوات عملي ..
في تلك السنتين عرفتها
بهدوئها ورقتها ورقيها
لكن مع مرور الأيام … بدأت السماء تصفو . والغيوم تتفرق
لتظهر إشراقة شخصيتها واضحة جلية
من السهل الممتنع …
تقدم لك العميق الدقيق ببساطة و سهولة
وتخفي خلف البساطة عمقا وصدقا
لذا قد تستطيع التعامل مع المواقف الصعبة والشخصيات الأصعب …
بطريقة سلسة قد تُغبط عليها …
تحمل قلبا كبيرا … قد تثير الرياح بعض أمواجه على السطح…
لكنه يبقى في أعماقه ساكنا هادئا يخبئ الدرر … ويخفي اللآلئ
لا تنسى .. لكنها تسامح …
وتنتبه .. لكنها تغض الطرف …
وحين حديثك معها … تشعر أنك تعرفها منذ أمد بعيد…
لبساطة تعاملها .. ولين معشرها ..
وكثرة مكامن الخير ومنابعه عندها …
فترتوي من أيها شئت ولأيها ملت .
فتصادف في نفسك نوازع الخير ودواعيه ..
ما كتبته شموع الأمل قليل في حق الأستاذة ليلى الهرمودي
طالبتي الحبيبة روعة الايمان
يحق لنا أن نفخر بأمثالكم وفقكن الله
ودمتن بروعة قلبكن الطيب
مع تحياتي الاختصاصية الاجتماعية
في الزهراء الغاالية