التصنيف: الأخبار التربوية

الاثنين ,19/09/2011

نظمت الأمانة العامة واللجنة التنفيذية لجائزة خليفة التربوية في دورتها الخامسة 2022/2012 أخيراً، عدداً من ورش العمل التدريبية لجميع مجالات الجائزة في جامعة الشارقة مبنى المكتبة قسم الطلاب M1، إيذاناً ببدء الحملة الإعلامية للتعريف بالجائزة .

وتضمنت الفعاليات إقامة تسع ورش في تسع قاعات مختلفة، شملت جميع مجالات الجائزة في التعليم العام، والتعليم العالي، وذوي الإعاقة، وبناء شبكات المعرفة، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم وخدمة المجتمع، والتعليم والبيئة المستدامة، والبحوث التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، والتأليف التربوي للطفل .

وأدار الورش ونفذ فعالياتها الرئيسة محكمو المجالات المختلفة الذين تم انتدابهم لهذه الغاية من مؤسسات التعليم العالي والثقافة بالدولة، كهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وجامعة الشارقة، ومؤسسة التنمية الأسرية، ومجلس أبوظبي للتعليم، ووزارة شؤون الرئاسة، وجامعة أبوظبي، وجامعة الإمارات . واستقطبت ورش العمل عشرات الراغبين في الترشح لمختلف هذه المجالات، وتطرقت لشرح وتوضيح مفاهيم كل مجال، وشروط التقدم الخاصة به، والمعايير التي يتم على أساسها تقييم الترشيح، كما ناقشت ورشة المشروعات التربوية ماهية هذه المشروعات، وكيف يمكن أن تكون صالحة للفوز، كما ناقشت ورشتا البحوث التربوية العامة والإجرائية، كيفية إعداد هذه البحوث، والخطوات الواجب اتباعها في هذا الإعداد، ومستلزمات البحث، وتنظيم هيكله، وإجراءات إعداد استبانة البحث الإجرائي وتطبيقها وتحليلها . وأجاب المشرفون على الورش المختلفة عن استفسارات جميع المستهدفين، وتميز المستهدفون الذين حضروا هذه الورش، بأنهم كانوا في غالبهم من التربويين العاملين في جميع المناطق التعليمية والهيئات والمؤسسات التربوية من كل إمارات الدولة .

وستستمر الحملة الإعلامية للدورة الخامسة للجائزة في إمارات ومدن الدولة خلال حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل .

الثلاثاء: 20/9/2011

قدم صندوق الزكاة شيكاً بقيمة مليونين و 400 ألف درهم دعماً لـ632 طالبا من طلاب مدارس العين التعليمية، وذلك في إطار دور صندوق الزكاة الحيوي في دعم طلبة العلم العاجزين عن دفع الرسوم الدراسية.

وأعلن مدير إدارة موارد الزكاة والإعلام جمال خلف المزروعي أن مبادرة صندوق الزكاة بتقديم هذا المبلغ لمنطقة العين التعليمية تأتي بهدف مساعدة طلبة العلم العاجزين عن دفع الرسوم الدراسية، ورفع الحمل عن الأسر ذوي الدخل المحدود، باعتبار أنّ العلم هو حق طبيعي لكل إنسان في هذه الحياة، كما أن ديننا الحنيف يدعو إلى طلب العلم باعتباره من الطرق الموصّلة إلى الجنة. وقال المزروعي: “إن صندوق الزكاة من الجهات الداعمة لطلبة العلم، لإيماننا العميق بأن طلبة اليوم هم عماد المستقبل وهم بناة هذا الوطن، ويعد مشروع “اقرأ” من أوائل المشاريع التي عمل عليها صندوق الزكاة منذ العام 2022 لإيمانه العميق بأهمية التعليم والارتقاء به، وذلك انطلاقاً من أول ما أمر به الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم (اقرأ)، وهو من المشاريع التي تندرج تحت مصرف القفراء والمساكين إلى توفير فرص التعليم للطلبة المحتاجين داخل الدولة من مواطنين ومقيمين حتى لا يشغلهم أمر توفير مصاريف الدراسة عن تحصيل العلم. ومن جهته، أعرب محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية لمجلس أبوظبي للتعليم عن سعادته للدور الذي يقوم به صندوق الزكاة في مساعدة الطلبة وتيسير ظروفهم الاجتماعية ومساعدتهم على استكمال دراستهم نظراً للظروف المادية التي قد تكون عائقا أمامهم لمواصلة مسيرتهم التعليمية، حيث يستفيد من هذه المساعدة 632 طالبا وطالبة.

الأربعاء: 21/9/2011

نفذت حملة «العودة إلى المدارس لعام 2022» التي تنظمها مديرية شرطة العين بالتعاون مع منطقة العين التعليمية؛ ومؤسسة الإمارات للمواصلات، زيارات ميدانية لمدارس في العين لتنظيم محاضرات وورش عمل وتوزيع نشرات توعية وهدايا، وتنفيذ برنامج زيارات للطلاب إلى مراكز الشرطة لاطلاعهم على طبيعة عملها ودورها في تعزيز المسيرة الأمنية.

وتتولى فرق توعية من قسم الشرطة المجتمعية، توجيه الطلاب أثناء الطابور الصباحي؛ تتضمن توعية إعلامية حول حوادث المرور، وتوعية الشباب بمخاطر الحوادث المرورية، وتعزيز القيادة الآمنة، وعدم القيادة بسرعة زائدة وبطيش وتهور، والتنبيه الى مخاطر قيادة بعض الشباب للسيارات دون الحصول على رخصة القيادة، ومناشدة الطلاب الالتزام بقواعد المرور وآداب الطريق، حفاظاً على حياتهم وحياة مستخدمي الطريق. وتدعو الحملة الطلاب إلى الالتزام بالهدوء والنظام عند الصعود والنزول من الحافلات المدرسية، وعبور الطريق من الأماكن المخصصة للعبور على الطريق، وتوخي الحيطة والحذر أثناء تحركاتهم حفاظاً على حياتهم. كما تهدف الحملة إلى تضافر جهود ذوي الطلاب وسائقي مؤسسة الإمارات للمواصلات مع عناصر الشرطة والمرور؛ لتأمين السلامة للطلاب أثناء نقل الطلاب إلى المدارس. وتحث الحملة الطلاب على المحافظة على الممتلكات العامة، وعدم إتلافها وتشويهها عن طريق الكتابة على الجدران أو تشويه المظهر الحضاري للمدن، وعدم تخريب اللوحات الإرشادية وأجهزة الرادار المثبتة على الطرق لتنظيم حركة السير، والحد من سرعة السيارات حفاظاً على حياة الناس وممتلكاتهم.

الخميس: 19/1/2012

تنظم وزارة التربية والتعليم فعاليات الدورة الخامسة لمنتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم، 28 فبراير المقبل، بمشاركة أكثر مائة من مسؤولي التعليم محلياً وعربياً ودولياً، والعاملين في الميدان التربوي، بجانب كبريات المؤسسات الدولية العاملة في مجال تقنية المعلومات وتكنولوجيا التعليم، وأعضاء الهيئات الإدارية للمدارس والمحاضرين، وغيرهم من اختصاصيي التربية والتعليم من أرجاء منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كافة.

ويؤمن المنتدى الذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام منصة لمناقشة أفضل الممارسات وأحدث التوجهات وأبرز التحديات في القطاع في الوقت الراهن.

وأكد معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم في تصريح بهذه المناسبة، أن المنتدى والمعرض المصاحب يستندان إلى ما تحقق من نجاح خلال الدورات السابقة، كإحدى أهم التظاهرات التربوية والعلمية المهمة، واللافتة عالمياً.

وقال، إن وزارة التربية والتعليم تتطلع من خلال المنتدى إلى الاستفادة من آخر ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا وتقنيات حديثة، وهي تمضي في أعمال التطوير في ظل ما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام من القيادة الرشيدة.

من جانبه قال علي ميحد السويدي وكيل الوزارة بالإنابة، إن مدونة التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات وحلول التعليم حدثان لهما أهمية بالغة، نظراً للدور الأساسي الذي يلعبانه في صياغة وتشكيل قطاع التعليم في المنطقة.