التصنيفات
حقائق علمية

أليك خبرتي بتدريس مادة التربية الفنية بمجال الرسم والتصوير

الشارقة
زميلاتي الأعزاء/معلمات مادة التربية الفنية والمهتمين

إليك تجربتي في مجال تدريس مادة التربية الفنية لعام/2010م
وهذه مذكرة متطورة بعد سابقتها التي أعدتها بمنطقة العين التعليمية عام /2001م
الرسم في مرحلة التعليم الأساسي :
يعاني تدريس الرسم في هذه المرحلة من أوجه نقص فأحيانا نجد المعلمة الغيرمختصة التي تدرس هذه المادة بمواصفات غير مطابقة للأصول التربوية.
في حالة وتوافر وجود المعلمة المختصة فإنها أحيانا لا تجد من الخامات ولا المكان ولا الوسائل ما يمكنها من تحقيق رسالتها ، والمشكلة التي يعانيها تدريس الفن في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير المتعلم في الفترة من (6ـ 16) سنة وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة ، وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ، ومكان مناسب مجهزطبق المواصفات المؤهلة لتزاول فيه المعلمة الفن ،وإذا فرضنا واكتملت هذه الوسائل في مدرستها ، فستظل هناك مشكلة رئيسية بدون حل ، وهى كيف تعد المعلمة خططها للتدريس في هذه المرحلة وكيف تنتقل من خطة لأخرى ومن درس لأخر مراعية التدرج في النمو مع المتعلمين ، وميسره لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقلياتهم كمواطنين مستنيرين في مجتمع متطور يتطلب أستثمار الموارد البشرية لتؤهلهم لسوق العمل المحلية والدولية.
وهنا نؤكد على مبادئ التربية الحديثة التي أبرزت لنا أن للمتعلم طبيعة يجب احترامها وأن له نمطا يجب تعهده بالرعاية ، وهناك فنا أصيلا يختلف عن فن الكبار .
ولذا نحاول هنا أن نوضح بدون مغالاة كيف يمكن أن تنظم المعلمة دروسها في تتابع وتربطها بكل القيم التربوية والفنية والاجتماعية والعلمية المعروفة ، نريد أن نبحث في جوهر العملية التربوية حينما تؤدى من خلال الفن وحينما تستعين فيها المعلمة بعقلية منظمة باحثة ناقدة واعية لكل القيم التي يجب تحقيقها .
أن المتعلمين الذين ندرسهم في المرحلة الأساسية لهم لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع ، وهى مليئة بالخيال تعبر عن شغف المتعلمين وملاحظتهم البريئة بالحياة في ظل المتغيرات العصرية وتكنولوجيا العصر، ولذلك يجب أن تراعي بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس لآخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة .

الوسائل المعينة :ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية إلا إذا كان المتعلم يعيش وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي تريد المعلمة أن تكسبها لهم ، وتخلق هذه البيئة أو الجو العام الذي يسود حجرة الفن عن طريق الوسائل المعينة التي تختارها المعلمة لتحقق بها أهدافها ، فهناك مشكلات لا حصر لها تتعلق بالأصول الفنية لاستخدام الخامات وأدوات العمل ( لوحات إخبارية ـ لوحات وبرية ـ لوحات التراكيب ـ لوحات مغناطيسية………. الخ )هذا بالنسبة للوسائل اليدوية وتضاف لها التقنيات التكنولوجية الحديثة وكيفية توظيفها في المواقف التعليمية التعلمية، وقد يحاول المتعلم أن يكتشف منه بطريقته الخاصة ما يساعد تعبيره على النمو ولكنه يأخذ وقتا طويلا ليصل إلى كشف هذا ، والمعلمة الواعية هي التي تحاول جادة أن تيسر للمتعلمين نماذج مختارة توضع الأصول المتبعة .ولكي تبين المعلمة مثلا درجات اللون الواحد يمكن أن تستخدم مستطيلات مغطاة بهذه الدرجات وملصقة على لوحة بيضاء ليشعر المتعلمين بالاختلافات بين هذه الدرجات، ثم تبينها مستخدمة في لوحات لبعض الفنانين أوالمتعلمين مع ضرورة الأستعانة بالأجهزة التقنية لمواكبة العصر.
والمعلمة المتمكنة هي التي لا تترك في مجال الخبرة التي تقدمها للمتعلمين جانبا إلا وتدرسه دراسة واعية لتضمن تكامل الخبرة وانسجامها ، ولذلك فان شرح الموضوع وأعداد الخامات والوسائل والأدوات ووسائل الإيضاح والشرح والتوجيه كلها أمور مرتبطة ، وإذا أهملت المعلمة جانبا منها أدى حتما إلى ضعف في النتيجة النهائية وفى النمو الفني للمتعلمين.

وسنوضح فيما يلي بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
• الصلة بالطبيعة والبيئة المحيطة :
الصلة بالطبيعة في مرحلة التعليم الأساسي أساسها وجداني ولا تخضع للنمو الواقعي ولا تلتزم بقواعد الكبار الصارمة ولذلك فإن المعلمة الناجحة في أعداد خطتها هي التي تبرز العناصر من زواياها الشاعرية التي تغذي الوجدان ( خيال المتعلمين ) وتتفق مع استعدادهم الطبيعي ومن هنا كانت القصص والنوادر والحوادث التي تدور في البيئة المحيطة والتي يكون لها مغزى خيالي متفق مع عقلية المتعلمين في هذه المرحلة ومسايرة لفكرهم وإدراكهم والتأكيد على الأهتمام بالرؤيا البصرية لأنها أهم مفاتيح تدريس التربية الفنية على مر العصور .
• الخامات الملائمة:هي الخامات التي يعشقها المتعلمين في هذه المرحلة ويستطيعون التعبير بها وتتناسب مع نموهم الجسمي والعقلي وأهمها الألوان الشمعية وألوان الباستيل وألوان الجواش والصبغات والأحبار بأنواعها ألوان الأكريلك والأن هناك أدوات وخامات جديدة لاحصر لهاوجميع الأدوات المناسبة والتي تحقق التقنيات المختلفة والمناسبة لتوضيح القيم الفنية المناسبة لطبيعة المرحلة العمرية ويتوقف النجاح على إعداد الخامات وتجريبها قبل أن تقدم للمتعلمين وذلك لتتعرف إمكانياتها ومدى ملائمتها للموضوع وتحقيق المفهوم الفني المرتبط بالمجال .
• معالجة اللازمات الآلية :
تستطيع المعلمة أن توجه المتعلمين لمعالجة اللازمات الآلية أو المشكلات الفنية التي تظهر في رسومهم بوسائل عدة كأن تقدم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمره بنواحي انفعالية مثيرة أو تغير الخامات أو الأدوات المستخدمة أو تغير حجم الورقة أو لونها أو ملمسها أو دراسة تحليلية لإنتاج المتعلمين من حيث العيوب والمحاسن أو عرض وسائل معينة من أنتاج الفنانين تتفق مع الهدف الذي يريد تحقيقه وتناقش المتعلمين في القيم التي تتضمنها الأعمال والأساس من ذلك أبراز المتعلمين المتميزين لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم وتنمية مهارات التفكير، وتعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لحلها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداه حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الحقيقي للمتعلم .
أهداف الخطة الجيدة
(لابد وأن ترتبط بالمرحلة العمرية والمفردات الفنية المرتبطة بعناصر وأسس العمل الفني )
# هدف تشكيلي :
يجب أن يكون لكل خطة هدف تشكيلي تسعى إلى تحقيقه وذلك
يبنى على المفاهيم (المفردة ) الفنية نسعى لتحقيقه حسب المرحلة وطبيعتها وأيضا خصوصية المجال .
مثال :
العلاقات اللونية المتوافقة أو تنظيم الفواتح والغوامق وتوزيعا جماليا في العمل الفني أو أدراك العلاقات الخطية وما يربطها من إيقاعات وتنغيم السطوح والتمييز بين ملامسها المتباينة لإدراك غني للعالم المريء وهذه المبادئ وغيرها يستمدها المتعلم من فهم العمل الفني وتحليل وإدراك القيم الفنية التي تحققت عبر مختلف العصور والتي يمكن أن تكون المعلمة ملما بها إذا كانت فنانة فأنها تمارس العملية الفنية .ملحوظة (توجد الأن الوثيقة الوطنية لمادة التربية الفني والصادرة من الوزارة والمعتمدة من منظمة اليونسكو العالمية وبها جميع القيم الفنية المطلوبة من كل مرحلة تعليمية ).
# هدف أنفعالي :
يبنى على المعنى الوجداني الذي تشعه اى لوحة عندما يتأملها المتلقي ، والأنسان يمر في حياته بلحظات متنوعة ومتباينة ( فرح ـ مرح ـ غضب ـ حزن …….. الخ ) وهذه تدرك من خلال قيم الحياة ، والمعلمة الحساسة عادة هي التي تتأمل هذه المعاني في العالم المحيط بها وتدركها من وجهة نظر المتعلم وتحاول أن تشاركهم في تأملها ببساطة ، وهذا التأمل تترجمه المعلمة في أثناء شرحها للعلاقات التشكيلية بطريقة غير مباشرة حتى يستجيب لها المتعلمين وينتج العمل الفني بلغتهم الفنية دون أي افتعال .
وتكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وذلك بخلق العقلية المفكرة التي تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها وأيضا هذه القيم موضحة بالوثيقة الوطنية.
خطوات تدريس مجال الرسم في التعليم الأساسي ح1ح2لابد ألا تتعدى 12 دقيقة
المقدمة :الغاية منها إثارة المتعلمين حول موضوع الرسم وإشعارهم بالحاجة التلقائية للتعبير عنه وإدخالهم في جو المادة (خلق الدافعية ) وتكون أما بحديث تلقيه المعلمة أو بعرض قصة أو بتوجيه مجموعة من الأسئلة التوجيهية أو بالاستفادة من الأحداث القائمة أو المناسبات الواقعية الجذابة أو بعرض الوسائل المعينة او بطرح مشكلة أو بأثارة غير متوقعة ولكنها مرتبطة بالموضوع والهدف، وذلك ليصلوا بأنفسهم إلى موضوع الدرس ويكتشفوا الموضوع بطريق غير مباشر، مع ضرورة الاستعانة بعرض الوسائل المتنوعة والتي تتعلق مباشرة بمفهوم الدرس وموضوعه مع التعليق ومشاركة المتعلمين في استخدامها مع ضرورة أستخدام الطرق الحديثة في التدريس كأسلوب العصف الذهني والتعلم بالمشكلات والتعلم التعاوني والتعلم بالأقران والتعلم باللعب والذكاءات المتعددة ……الخ.
1 ـ مرحلة المناقشة :
الغاية منها أن تتكون عند المتعلمين مجموعة من الأفكار الواضحة حول المفهوم (المفردة ) والموضوع ، وتجري هذه المرحلة بطريقة أستنتاجية حوارية عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة تتناول (المفهوم الفني ) ويشارك عدد مناسب من المتعلمين .
يجب أن تسير المعلمة في هذه المناقشة من الكليات إلى الأجزاء والتفاصيل مع مقارنة بالوسائل المعينة ويجب أن تقتصر المعلمة في هذه المناقشة على ماله صلة مباشرة بالأهداف دون التوسع في المعلومات حتى لا تنقلب الحصة إلى مادة أخرى ( مثلا علوم ـ اجتماعيات ……الخ ) وحتى لا تطغى مرحلة المناقشة على مرحلة الرسم التي أعد من أجلها الدرس .
2 ـ مرحلة التطبيق العملي: الغاية منها توضيح المفهوم بطريقة عملية وتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات، وذلك أما اللوحة الأخبارية التي توضح أحيانا مراحل العمل،أو باستخدام لوحة الجيوب واللوحة المغناطيسية لتوضيح كيفية اختيار العناصر الملائمة للمساحة (حسب النسب) وتوزيع العناصر وترابطها وعلاقة الشكل بالخلفية مراعاة القرب والبعد (الإحجام) ، وضرورة مشاركة المتعلمين في إجراء محاولات تجريب واستكشاف من خلال الموقف التعليمي لمساعدتهم على الابتكار والإبداع ، والممارسة العملية لتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات لتحقيق المفهوم مع التأكيد على مهارة الأداء من خلال التنوع بالتقنيات المختلفة وتنفيذ أكثر من تقنية حتى لاتأتي نتاجات التعلم متشابهة.
3 – مرحلة الرسم :
تطلب المعلمة من المتعلمين البدء بالرسم، كل حسب ما يتحسس به والشعور الذي تولد في نفسه ، وحسب خصائص الموضوع التي وقفت عليه بنفسها مع التأكيد على القيم الفنية.
[COLOR="royalblue"]4 – مرحلة التقويم المرحلي :[/COLOR
أ/التقويم الفردي
الغاية منها تصحيح المسار أولا بأول دون تدخل مباشر من خلال الملاحظات الفردية والتي تتناسب مع طبيعة المرحلة ومع الحفاظ على الحرية والجراءة في التعبيروأن تمد المعلمة المتعلم بأحتياجاته من خلال الحوار الأستكشافي الموجه وعرض بعض الوسائل المناسبة.

5 – التقويم الجماعي :
إذا كانت هناك مشكلة مشتركة بين جميع المتعلمين تطلب المعلمة من المتعلمين التوقف عن العمل والتوجه نحو السبورة ، أما بعرض الوسيلة التي تعالج المشكلة أو بممارسة البيان العملي لمعالجة المشكلة أو بمشاركة أحد المتعلمين المتميزين أو بعرض نماذج سابقة من أعمال المتعلمين وإجراء مناقشة وصولا لعلاج المشكلة .
6 – مرحلة النقد والتذوق الفني (التقويم الختامي )عرض نماذج من الأعمال المتنوعة الأساليب وإجراء مناقشة جماعية أو نقد ذاتي لتوضيح مدى ما تحقق من الأهداف وتعود المتعلمين قراءة العمل الفني والتحدث بلغة الفن .
توجيهات عامة للمعلمة
• مراعاة خصائص المراحل التعليمية المختلفة وأن لكل متعلم أسلوبه ونمطه وعمره الفني في التعبير بالرسم والتصوير .
• اختيار الموضوعات التي تتناسب مع المرحلة والتي تساعد على تحقيق المفردات الفنية المرتبطة بالمجالات .
• إعداد الأدوات والخامات الجيدة والمناسبة وتجريبها قبل الحصة لتحقيق المفردات من خلال نتاجات التعلم
• عدم التدخل بالرسم وتصحيح الأخطاء في أعمال المتعلمين مع العلم أن ليس هناك مايسمى بالخطأ في مجال التربية الفنية .
• منح المتعلمين حرية العمل والثقة واحترام شعورهم وتشجيعهم كلما أمكن .
• العناية بالمتعلمين المتأخرين وتشجيعهن على الارتقاء بمستواهن الفني عن طريق توسيع المدركات البصرية لديهم .
• اكتشاف الموهوبات وتوجيههن بما يتناسب مع الموهبة مع العلم أن جميع المتعلمين لهم نفس الذكاءات ولكن بدرجات متفاوتة أذن الجميع لديه الأستعداد وعلى المعلمة أن تتعامل حسب نظرية الذكاءات المتعددة .
• عدم الاعتماد على التعليم التلقيني والتدريس بأسلوب البحث في المشكلة والاعتماد على التعليم البصري الجمالي. وطرق التدريس الحديثة .
• إعطاء المتعلمين مستوى أوسع للخبرات والفهم وتنمية مهارات التفكير وفق سلم بلوم .
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد علي أنفسهم في الانتهاء من أعمالهم .
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بمختلف الأدوات والخامات لاكتشاف تقنيات جديدة .
• نمو مستوى التحصيل البصري و المعرفي و إدراكه لقيم الفن التشكيلي كل حسب المرحلة الدراسة .
• نمو العادات السليمة في تذوق القيم الفنية وما يتبعها من سلوك فني .
• القدرة على قراءة الأعمال الفنية و تحليلها بما يتناسب مع خصائص المرحلة.
• القدرة على التقييم الذاتي وتقبل النقد والتشجيع على السلوكيات الحياتية بما يتطلب سوق العمل من مواصفات علمية ومهارية وقيميه .
الأهتمام بجميع نتاجات تعلم المتعلمين وعمل ملف نمو فني لكل متعلم لقياس مستوى نموه الفني .
عرض جميع أعمال المتعلمين بأسلوب تبادلي تحقيقا لمبداء تكافؤ الفرص وعدم عرض بعض الأعمال من وجهة نظر
المعلمة .
ضرورة أستخدام سجلات المتابعة وتصميم أستمارات قياس لمعرفة مستوى النموالفني لدى جميع المتعلمين.
الأهتما م بالتغذية الراجعة والتي تعمم من خلالها الإيجابات وتحدد السلبيات وتطرح طرق العلاج وذلك بشكل يومي ومن
حصة لأخرى وليس في نهاية الأسبوع .
التعليم عن طريق المشكلة وحلها :
قضية التعبير تمثل مشكلة ، كيف يستخدم المتعلم لغة الخط استخداما جيدا في بناء تعبيره ، أول العمليات هو استثارة الدافعية لدى المتعلم والرغبة في التعبير ، وإدراك أهمية الإتقان والبحث عن العلاقات الجيدة في أثناء عملية التعبير ، وقد تقابلنا مشاكل مثل عدم الإتقان وعدم الدقة في استخدام الأدوات والخامات وعدم التفكير في الأشكال قبل رسمها وطغيان الناحية الإلية ، عيوب في العلاقات البنائية (عدم الترابط وفقدان التكوين للجمال) ، وهذا كله يأتي على عاتق المعلمة من خلال إثارتها ووسائلها وممارستها للتطبيقات العملية التي تؤكد وتوضح كل هذه المتطلبات سواء من مفاهيم فنية أو مهارات أدائية وإذا ظهرت نفس العيوب السابقة يأتي دور آخر للمعلمة أن تحول الدرس إلي نقد فني وتقويم للأعمال ويشارك المتعلمين في إصدار أحكام ، وبعد أن تطمئن على أن القضية أصبحت مثارة وتنال وعي من المتعلمين تبدأ تنظيم عرض حي لأمثلة مختارة من إعمال الفنانين أو نماذج سابقة من أعمال المتعلمين المتميزة لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم ، تعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداة حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الفني الحقيقي للمتعلم .
ولنجاح المعلمة في تحقيق أهداف هذا المجال لابد من مراعاة الأتي عند اختيار دروس التعبير بالرسم والتصوير.
1ـ ملائمة الموضوعات للمرحلة واهتمام المتعلمين ومن واقع خبراتهن وخيالهن ما عدا موضوعات ح1(1/2/3) لأن هناك منهاج من قبل أدارة المناهج بالوزارة وضرورة الالتزام بها .
2 ـ أن تتناسب الموضوعات مع تحقيق المفردات الفنية والتي لابد أيضا أن تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية .
3 ـ التأكيد على علاج جوانب القصور التي تتلمسها المعلمة في أعمال المتعلمين.
4 ـ محاولة الخروج عن الدروس النمطية المتكررة وان تحاول المعلمة معالجة الموضوعات المتكررة بخامات مختلفة ومبتكرة أو تحاول صياغتها صياغة جديدة تخرج عن المألوف وبذلك نؤكد عل دور البحث والتجريب مع الخامات والأدوات المساعدة ومحاولة توظيف التقنية والاعتماد على تكنولوجيا الفنون في سبيل التطوير .
5 ـ تعمل المعلمة على إكساب المتعلمين بعض المهارات الخطية واللونية والملمسية حسب طبيعة المرحلة ونموهن الفني وهذه بعض الأمثلة .
أ/ مهارات لونية ـ استكشاف ذاتي تلقائي للتوافق – استخدام لونين متباينين – الألوان الحارة والباردة ـ التباين بين الأسود والأبيض ـ الفواتح والغوامق ـ التدرج اللوني.
ب/مهارات خطية ـ التباين من خلال التنقيط ـ الخطوط المنكسرة والمنحنية والمستقيمة من خلال خانات الخطوط وكثافتها ـ الخط كأداة للتهشير ومعالجة الخلفيات .
ج/ مهارات ملمسيه ـ اكتساب المهارة في إدراك الأسطح الناعمة والخشنة ـ والتعرف على السطح البارز والسطح الغائر.
مراحل العمل في دروس التربية الفنية
في مجال الرسم والتصوير
المرحلة الأولى
(ممارسة المتعلمين لأداء المهارات العملية من خلال الرسم )
1 ـ يمكن عمل تخطيط أولي أما بالخطوط الخارجية للعناصر أو عن طريق تخطيطات هندسية متناسبة مع الأشكال الخارجية للعناصر أو برسم العناصر مباشرة وحسب طبيعة المرحلة العمرية .
2 ـ تأكيد وإبراز العناصر.
3 ـ حسن توزيع العناصر في الفراغ المحيط ( المساحة ) .
4 ـ التلوين لتحقيق المفردات الفنية المرتبطة بنواتج التعلم وبما يتناسب مع الخامة اللونية والأداة وبتقنيات مختلفة ومتنوعة .
5 ـ معالجة الخلفية وبما يناسب مع الموضوع وأسس وعناصر العمل الفني.
ملحوظة : إذا كان هناك معالجة خاصة مميزة فأنه على المعلمة أن توضح ذلك عن طريق البيان العملي ومن خلال توجيهاتها والالتزام بالتقويم المرحلي تصل المعلمة إلى أفضل النتائج من خلال نتاجات تعلم المتعلمين .
المرحلة الثانية
( وهي التي تخص المعلمة من خلال التوجيه البنائي )
إن التوجيه البنائي لا يمكن أن يتم إذا تركت المعلمة المتعلمين يتلقون توجيههم من المصادفات ، فالمعلمة توجه أحيانا بطريق غير مباشر عندما تعد لكل جانب في مدرستها لوازمها المطلوبة ، وهذا النوع من التوجيه يسبق شرح الدرس ويسمى (بالتقويم القبلي)، أما التوجيه التالي ويسمى( بالتقويم البنائي) فيأتي في طيات الشرح نفسه ، والتوجيه الثالث يأتي عند مرور المعلم على المتعلمين (التقويم المرحلي ) ، ونقد أعمالهم وقراءتها ومناقشة كل متعلم فيما يعمل ، والتوجيه يكون بنائيا إذا أعتمد على لغة المتعلم الأصلية التي تكيفت وفقا لأهداف الدرس وغاية ، والتوجيه هو المرحلة الوسطى بين الحرية المطلقة والإملاء ، والحرية المطلقة معناها ترك المتعلمين يعملون مايشاءون دون التقييد بأي قيم قد يستفيد منها إذا جاءته من شخص أنضج ، في حين أن الإملاء هو فرض القيود على المتعلمين الذين يرددونها دون وعى وفهم تنفيذا لأوامر المعلمة وخوفا منها ،أن الأسلوب الأول لا يعلم كما أن الأسلوب الثاني يؤدى إلى نتائج وقتية زائفة .

المرحلة الثالثة لدور المعلمة في التوجيه :في الحقيقة هو معاونة المتعلم على أن يتكشف طريقة ويعني هذا أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة تترسم المعلمة خطوطا تنيرها أمام المتعلم ،ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله .إن المعلمة تكسب المتعلمين كثيرا من العادات في أثناء عملية التوجيه ، وتكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات ، كما تكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطور أما المعلمة التي لا تدرك مسئوليتها فنجدها تغلق على المتعلمين كل هذه المنافذ .
المرحلة الرابعة لدور المعلمة في التقويم :
يقصد به قياس مقدار ما حققته المعلمة من الأهداف ويتضمن عادة تحليلا لكل الخطوات التي اتبعت عند تحضير الدروس وإعداده وشرحه وتوجيه المعلم للمتعلمين إلى أن تنتهي النتائج والتقويم يتضمن تحليلا نقديا لكل هذه النقط من ايجابيتها وسلبياتها وكيفيه تعديل موقف المعلمة بالنسبة لها في دروسها القادمة أو الصفوف التي لم تدرسها بعد (تقويم قبلي) ويتضمن التقويم الأشاره إلى مستوى النتائج التي حققها المتعلمين ومعنى هذا أن المعلمة تقييم نفسها بداية من مرحلة الأعداد والتخطيط والتنفيذ والتقويم ومدى أثر تدريسها بنتاجات تعلم المتعلمين.
النتائج يجب إن ينظر إليها من الزوايه التشكيلية و الأنفعاليه وصلتها بالطبيعة و البيئة المحيطة ومدى تحقيقه لأسلوب المتعلم الفني المميز وأيضا ماحصله المتعلم في نمو مهاراته واتجاهاته وعاداته .وليس هناك ما يسمى بالموضوع الجميل أو القبيح .
ومن دلائل العلمية التقويمية ما يكونه المتعلم من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية وتظهر هذه الجوانب في نهاية العام عادة عندما يستعرض المدرس ما حققه المتعلمين من آثار في النواحي الآتية:
• ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان – ملامسة السطوح – والوصول إلى تكوينات أكثر تكاملا .
• نمو المقدرة على التعبير و إقناع المتعلمين بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
• نمو حساسية المتعلمين بالأشكال المرئية عادة و استجابته الجمالية لها.
• نمو مقدرة المتعلمين على استخدام الخامات بطرق أكثر ذكاء و بالاستمتاع بالفن خلال و خارج الدرس.
• نمو وعي المتعلمين بأهمية المحافظة على الوسائل و الأدوات و الخامات.
• نمو قدرة المتعلمين على استغلال الفن قي وقت الفراغ.
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد على نفس في الانتهاء من عمله.
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال و الأصول الفنية الجديدة و التجريب بمختلف الخامات.
• نمو الفرصة على ظهور صفات الإبداع والابتكار من خلال نمو المرونة والطلاقة والأصالة وصفات الشخصية العصرية ا التي تتصف بالقيادة والتعاون والطلاقة اللغوية .
• نمو الفرص للتأكيد على أتساع الرؤية البصرية كأساس في المهارات الأبتكارية .
• نمومهارات التفكير والذكاءات المتعددة التي تخلق الشخصية الثاقبة المتفحصة والتي تتعايش مع متطلبات العصر الحديث .
نبذة عن فن التصوير :
التصوير هو التعبير عن موضوع أو فكرة بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيبها وتقنياتها المختلفة على المسطحات المناسبة ( تكنولوجيا الفنون ) .
الرسم:هو التخطيطات التي تحدد الخطوط الخارجية لبعض الأشكال في مساحة محددة ،دون الأعتماد على حشو الفراغ الداخلي والخط أصلا نقطة متحركة تحصر في حركتها شكلا ما إنما تحدد معنى من خلال هذا الشكل وحينما تمتلئ الصفحة بالأشكال تصبح المعاني عديدة لتعبر عن موضوع معين ،وسوف أستكمل لكم باقي خبرتي في لقاء آخر أن شاء الله .
والله ولي التوفيق
أعداد / مرفت محمد السيد رضوان
موجهة التربية الفنية منطقة الشارقة التعليمية
مشرفة مدونة التربية الفنية

بارك الله فيك وجزاك الف خير .. ونحن لاننسى تجربتك في العين
أهلا وسهلا بفنانة العين وأنضمامك لمندتى منطقة الشارقة التعليمية فخر لنا ولك جزيل الشكر والتقدير على عباراتك الراقية التي تدل على الأنتماء وأتمنى أن أكون عند حسن ظنك وأنا أرغب بالتواصل معك لمزيد من الخبرات في مجال مادة التربية الفنية لتعود الفائدة على الميدان التربوي.
شكراً لكي يا أستاذتي الفاضلة مرفت محمد على جهودك وإفادتنا بهذه التجربه التي سوف نستفيد كثيراً منها إن شاء الله في مجالنا التربوي
وجزاك الله خيراً
شكرا جزيل للأخت العزيزة duaa3 ونحن نعتز بأنضمامك لمنتدى منطقة الشارقة ولك منا جزيل الأمتنان لعباراتك التربوية المحفزة ونتمنى الأستفادة للجميع ويهمنا عرض مشاركاتك لأنك من أهل الدار ورجاء التواصل .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكرك ع جهودك المثمره وعطاءك الدائم وافكارك النيره وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك وشكرا
[[COLOR="Black"]quote=مرفت محمد;995008]الشارقة
زميلاتي الأعزاء/معلمات مادة التربية الفنية والمهتمين

إليك تجربتي في مجال تدريس مادة التربية الفنية لعام/2010م
وهذه مذكرة متطورة بعد سابقتها التي أعدتها بمنطقة العين التعليمية عام /2001م
الرسم في مرحلة التعليم الأساسي :
يعاني تدريس الرسم في هذه المرحلة من أوجه نقص فأحيانا نجد المعلمة الغيرمختصة التي تدرس هذه المادة بمواصفات غير مطابقة للأصول التربوية.
في حالة وتوافر وجود المعلمة المختصة فإنها أحيانا لا تجد من الخامات ولا المكان ولا الوسائل ما يمكنها من تحقيق رسالتها ، والمشكلة التي يعانيها تدريس الفن في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير المتعلم في الفترة من (6ـ 16) سنة وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة ، وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ، ومكان مناسب مجهزطبق المواصفات المؤهلة لتزاول فيه المعلمة الفن ،وإذا فرضنا واكتملت هذه الوسائل في مدرستها ، فستظل هناك مشكلة رئيسية بدون حل ، وهى كيف تعد المعلمة خططها للتدريس في هذه المرحلة وكيف تنتقل من خطة لأخرى ومن درس لأخر مراعية التدرج في النمو مع المتعلمين ، وميسره لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقلياتهم كمواطنين مستنيرين في مجتمع متطور يتطلب أستثمار الموارد البشرية لتؤهلهم لسوق العمل المحلية والدولية.
وهنا نؤكد على مبادئ التربية الحديثة التي أبرزت لنا أن للمتعلم طبيعة يجب احترامها وأن له نمطا يجب تعهده بالرعاية ، وهناك فنا أصيلا يختلف عن فن الكبار .
ولذا نحاول هنا أن نوضح بدون مغالاة كيف يمكن أن تنظم المعلمة دروسها في تتابع وتربطها بكل القيم التربوية والفنية والاجتماعية والعلمية المعروفة ، نريد أن نبحث في جوهر العملية التربوية حينما تؤدى من خلال الفن وحينما تستعين فيها المعلمة بعقلية منظمة باحثة ناقدة واعية لكل القيم التي يجب تحقيقها .
أن المتعلمين الذين ندرسهم في المرحلة الأساسية لهم لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع ، وهى مليئة بالخيال تعبر عن شغف المتعلمين وملاحظتهم البريئة بالحياة في ظل المتغيرات العصرية وتكنولوجيا العصر، ولذلك يجب أن تراعي بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس لآخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة .

الوسائل المعينة :ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية إلا إذا كان المتعلم يعيش وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي تريد المعلمة أن تكسبها لهم ، وتخلق هذه البيئة أو الجو العام الذي يسود حجرة الفن عن طريق الوسائل المعينة التي تختارها المعلمة لتحقق بها أهدافها ، فهناك مشكلات لا حصر لها تتعلق بالأصول الفنية لاستخدام الخامات وأدوات العمل ( لوحات إخبارية ـ لوحات وبرية ـ لوحات التراكيب ـ لوحات مغناطيسية………. الخ )هذا بالنسبة للوسائل اليدوية وتضاف لها التقنيات التكنولوجية الحديثة وكيفية توظيفها في المواقف التعليمية التعلمية، وقد يحاول المتعلم أن يكتشف منه بطريقته الخاصة ما يساعد تعبيره على النمو ولكنه يأخذ وقتا طويلا ليصل إلى كشف هذا ، والمعلمة الواعية هي التي تحاول جادة أن تيسر للمتعلمين نماذج مختارة توضع الأصول المتبعة .ولكي تبين المعلمة مثلا درجات اللون الواحد يمكن أن تستخدم مستطيلات مغطاة بهذه الدرجات وملصقة على لوحة بيضاء ليشعر المتعلمين بالاختلافات بين هذه الدرجات، ثم تبينها مستخدمة في لوحات لبعض الفنانين أوالمتعلمين مع ضرورة الأستعانة بالأجهزة التقنية لمواكبة العصر.
والمعلمة المتمكنة هي التي لا تترك في مجال الخبرة التي تقدمها للمتعلمين جانبا إلا وتدرسه دراسة واعية لتضمن تكامل الخبرة وانسجامها ، ولذلك فان شرح الموضوع وأعداد الخامات والوسائل والأدوات ووسائل الإيضاح والشرح والتوجيه كلها أمور مرتبطة ، وإذا أهملت المعلمة جانبا منها أدى حتما إلى ضعف في النتيجة النهائية وفى النمو الفني للمتعلمين.

وسنوضح فيما يلي بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
• الصلة بالطبيعة والبيئة المحيطة :
الصلة بالطبيعة في مرحلة التعليم الأساسي أساسها وجداني ولا تخضع للنمو الواقعي ولا تلتزم بقواعد الكبار الصارمة ولذلك فإن المعلمة الناجحة في أعداد خطتها هي التي تبرز العناصر من زواياها الشاعرية التي تغذي الوجدان ( خيال المتعلمين ) وتتفق مع استعدادهم الطبيعي ومن هنا كانت القصص والنوادر والحوادث التي تدور في البيئة المحيطة والتي يكون لها مغزى خيالي متفق مع عقلية المتعلمين في هذه المرحلة ومسايرة لفكرهم وإدراكهم والتأكيد على الأهتمام بالرؤيا البصرية لأنها أهم مفاتيح تدريس التربية الفنية على مر العصور .
• الخامات الملائمة:هي الخامات التي يعشقها المتعلمين في هذه المرحلة ويستطيعون التعبير بها وتتناسب مع نموهم الجسمي والعقلي وأهمها الألوان الشمعية وألوان الباستيل وألوان الجواش والصبغات والأحبار بأنواعها ألوان الأكريلك والأن هناك أدوات وخامات جديدة لاحصر لهاوجميع الأدوات المناسبة والتي تحقق التقنيات المختلفة والمناسبة لتوضيح القيم الفنية المناسبة لطبيعة المرحلة العمرية ويتوقف النجاح على إعداد الخامات وتجريبها قبل أن تقدم للمتعلمين وذلك لتتعرف إمكانياتها ومدى ملائمتها للموضوع وتحقيق المفهوم الفني المرتبط بالمجال .
• معالجة اللازمات الآلية :
تستطيع المعلمة أن توجه المتعلمين لمعالجة اللازمات الآلية أو المشكلات الفنية التي تظهر في رسومهم بوسائل عدة كأن تقدم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمره بنواحي انفعالية مثيرة أو تغير الخامات أو الأدوات المستخدمة أو تغير حجم الورقة أو لونها أو ملمسها أو دراسة تحليلية لإنتاج المتعلمين من حيث العيوب والمحاسن أو عرض وسائل معينة من أنتاج الفنانين تتفق مع الهدف الذي يريد تحقيقه وتناقش المتعلمين في القيم التي تتضمنها الأعمال والأساس من ذلك أبراز المتعلمين المتميزين لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم وتنمية مهارات التفكير، وتعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لحلها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداه حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الحقيقي للمتعلم .
أهداف الخطة الجيدة
(لابد وأن ترتبط بالمرحلة العمرية والمفردات الفنية المرتبطة بعناصر وأسس العمل الفني )
# هدف تشكيلي :
يجب أن يكون لكل خطة هدف تشكيلي تسعى إلى تحقيقه وذلك
يبنى على المفاهيم (المفردة ) الفنية نسعى لتحقيقه حسب المرحلة وطبيعتها وأيضا خصوصية المجال .
مثال :
العلاقات اللونية المتوافقة أو تنظيم الفواتح والغوامق وتوزيعا جماليا في العمل الفني أو أدراك العلاقات الخطية وما يربطها من إيقاعات وتنغيم السطوح والتمييز بين ملامسها المتباينة لإدراك غني للعالم المريء وهذه المبادئ وغيرها يستمدها المتعلم من فهم العمل الفني وتحليل وإدراك القيم الفنية التي تحققت عبر مختلف العصور والتي يمكن أن تكون المعلمة ملما بها إذا كانت فنانة فأنها تمارس العملية الفنية .ملحوظة (توجد الأن الوثيقة الوطنية لمادة التربية الفني والصادرة من الوزارة والمعتمدة من منظمة اليونسكو العالمية وبها جميع القيم الفنية المطلوبة من كل مرحلة تعليمية ).
# هدف أنفعالي :
يبنى على المعنى الوجداني الذي تشعه اى لوحة عندما يتأملها المتلقي ، والأنسان يمر في حياته بلحظات متنوعة ومتباينة ( فرح ـ مرح ـ غضب ـ حزن …….. الخ ) وهذه تدرك من خلال قيم الحياة ، والمعلمة الحساسة عادة هي التي تتأمل هذه المعاني في العالم المحيط بها وتدركها من وجهة نظر المتعلم وتحاول أن تشاركهم في تأملها ببساطة ، وهذا التأمل تترجمه المعلمة في أثناء شرحها للعلاقات التشكيلية بطريقة غير مباشرة حتى يستجيب لها المتعلمين وينتج العمل الفني بلغتهم الفنية دون أي افتعال .
وتكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وذلك بخلق العقلية المفكرة التي تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها وأيضا هذه القيم موضحة بالوثيقة الوطنية.
خطوات تدريس مجال الرسم في التعليم الأساسي ح1ح2لابد ألا تتعدى 12 دقيقة
المقدمة :الغاية منها إثارة المتعلمين حول موضوع الرسم وإشعارهم بالحاجة التلقائية للتعبير عنه وإدخالهم في جو المادة (خلق الدافعية ) وتكون أما بحديث تلقيه المعلمة أو بعرض قصة أو بتوجيه مجموعة من الأسئلة التوجيهية أو بالاستفادة من الأحداث القائمة أو المناسبات الواقعية الجذابة أو بعرض الوسائل المعينة او بطرح مشكلة أو بأثارة غير متوقعة ولكنها مرتبطة بالموضوع والهدف، وذلك ليصلوا بأنفسهم إلى موضوع الدرس ويكتشفوا الموضوع بطريق غير مباشر، مع ضرورة الاستعانة بعرض الوسائل المتنوعة والتي تتعلق مباشرة بمفهوم الدرس وموضوعه مع التعليق ومشاركة المتعلمين في استخدامها مع ضرورة أستخدام الطرق الحديثة في التدريس كأسلوب العصف الذهني والتعلم بالمشكلات والتعلم التعاوني والتعلم بالأقران والتعلم باللعب والذكاءات المتعددة ……الخ.
1 ـ مرحلة المناقشة :
الغاية منها أن تتكون عند المتعلمين مجموعة من الأفكار الواضحة حول المفهوم (المفردة ) والموضوع ، وتجري هذه المرحلة بطريقة أستنتاجية حوارية عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة تتناول (المفهوم الفني ) ويشارك عدد مناسب من المتعلمين .
يجب أن تسير المعلمة في هذه المناقشة من الكليات إلى الأجزاء والتفاصيل مع مقارنة بالوسائل المعينة ويجب أن تقتصر المعلمة في هذه المناقشة على ماله صلة مباشرة بالأهداف دون التوسع في المعلومات حتى لا تنقلب الحصة إلى مادة أخرى ( مثلا علوم ـ اجتماعيات ……الخ ) وحتى لا تطغى مرحلة المناقشة على مرحلة الرسم التي أعد من أجلها الدرس .
2 ـ مرحلة التطبيق العملي: الغاية منها توضيح المفهوم بطريقة عملية وتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات، وذلك أما اللوحة الأخبارية التي توضح أحيانا مراحل العمل،أو باستخدام لوحة الجيوب واللوحة المغناطيسية لتوضيح كيفية اختيار العناصر الملائمة للمساحة (حسب النسب) وتوزيع العناصر وترابطها وعلاقة الشكل بالخلفية مراعاة القرب والبعد (الإحجام) ، وضرورة مشاركة المتعلمين في إجراء محاولات تجريب واستكشاف من خلال الموقف التعليمي لمساعدتهم على الابتكار والإبداع ، والممارسة العملية لتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات لتحقيق المفهوم مع التأكيد على مهارة الأداء من خلال التنوع بالتقنيات المختلفة وتنفيذ أكثر من تقنية حتى لاتأتي نتاجات التعلم متشابهة.
3 – مرحلة الرسم :
تطلب المعلمة من المتعلمين البدء بالرسم، كل حسب ما يتحسس به والشعور الذي تولد في نفسه ، وحسب خصائص الموضوع التي وقفت عليه بنفسها مع التأكيد على القيم الفنية.
4 – مرحلة التقويم المرحلي :[/color
أ/التقويم الفردي
الغاية منها تصحيح المسار أولا بأول دون تدخل مباشر من خلال الملاحظات الفردية والتي تتناسب مع طبيعة المرحلة ومع الحفاظ على الحرية والجراءة في التعبيروأن تمد المعلمة المتعلم بأحتياجاته من خلال الحوار الأستكشافي الموجه وعرض بعض الوسائل المناسبة.

5 – التقويم الجماعي :
إذا كانت هناك مشكلة مشتركة بين جميع المتعلمين تطلب المعلمة من المتعلمين التوقف عن العمل والتوجه نحو السبورة ، أما بعرض الوسيلة التي تعالج المشكلة أو بممارسة البيان العملي لمعالجة المشكلة أو بمشاركة أحد المتعلمين المتميزين أو بعرض نماذج سابقة من أعمال المتعلمين وإجراء مناقشة وصولا لعلاج المشكلة .
6 – مرحلة النقد والتذوق الفني (التقويم الختامي )عرض نماذج من الأعمال المتنوعة الأساليب وإجراء مناقشة جماعية أو نقد ذاتي لتوضيح مدى ما تحقق من الأهداف وتعود المتعلمين قراءة العمل الفني والتحدث بلغة الفن .
توجيهات عامة للمعلمة
• مراعاة خصائص المراحل التعليمية المختلفة وأن لكل متعلم أسلوبه ونمطه وعمره الفني في التعبير بالرسم والتصوير .
• اختيار الموضوعات التي تتناسب مع المرحلة والتي تساعد على تحقيق المفردات الفنية المرتبطة بالمجالات .
• إعداد الأدوات والخامات الجيدة والمناسبة وتجريبها قبل الحصة لتحقيق المفردات من خلال نتاجات التعلم
• عدم التدخل بالرسم وتصحيح الأخطاء في أعمال المتعلمين مع العلم أن ليس هناك مايسمى بالخطأ في مجال التربية الفنية .
• منح المتعلمين حرية العمل والثقة واحترام شعورهم وتشجيعهم كلما أمكن .
• العناية بالمتعلمين المتأخرين وتشجيعهن على الارتقاء بمستواهن الفني عن طريق توسيع المدركات البصرية لديهم .
• اكتشاف الموهوبات وتوجيههن بما يتناسب مع الموهبة مع العلم أن جميع المتعلمين لهم نفس الذكاءات ولكن بدرجات متفاوتة أذن الجميع لديه الأستعداد وعلى المعلمة أن تتعامل حسب نظرية الذكاءات المتعددة .
• عدم الاعتماد على التعليم التلقيني والتدريس بأسلوب البحث في المشكلة والاعتماد على التعليم البصري الجمالي. وطرق التدريس الحديثة .
• إعطاء المتعلمين مستوى أوسع للخبرات والفهم وتنمية مهارات التفكير وفق سلم بلوم .
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد علي أنفسهم في الانتهاء من أعمالهم .
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بمختلف الأدوات والخامات لاكتشاف تقنيات جديدة .
• نمو مستوى التحصيل البصري و المعرفي و إدراكه لقيم الفن التشكيلي كل حسب المرحلة الدراسة .
• نمو العادات السليمة في تذوق القيم الفنية وما يتبعها من سلوك فني .
• القدرة على قراءة الأعمال الفنية و تحليلها بما يتناسب مع خصائص المرحلة.
• القدرة على التقييم الذاتي وتقبل النقد والتشجيع على السلوكيات الحياتية بما يتطلب سوق العمل من مواصفات علمية ومهارية وقيميه .
الأهتمام بجميع نتاجات تعلم المتعلمين وعمل ملف نمو فني لكل متعلم لقياس مستوى نموه الفني .
عرض جميع أعمال المتعلمين بأسلوب تبادلي تحقيقا لمبداء تكافؤ الفرص وعدم عرض بعض الأعمال من وجهة نظر
المعلمة .
ضرورة أستخدام سجلات المتابعة وتصميم أستمارات قياس لمعرفة مستوى النموالفني لدى جميع المتعلمين.
الأهتما م بالتغذية الراجعة والتي تعمم من خلالها الإيجابات وتحدد السلبيات وتطرح طرق العلاج وذلك بشكل يومي ومن
حصة لأخرى وليس في نهاية الأسبوع .
التعليم عن طريق المشكلة وحلها :
قضية التعبير تمثل مشكلة ، كيف يستخدم المتعلم لغة الخط استخداما جيدا في بناء تعبيره ، أول العمليات هو استثارة الدافعية لدى المتعلم والرغبة في التعبير ، وإدراك أهمية الإتقان والبحث عن العلاقات الجيدة في أثناء عملية التعبير ، وقد تقابلنا مشاكل مثل عدم الإتقان وعدم الدقة في استخدام الأدوات والخامات وعدم التفكير في الأشكال قبل رسمها وطغيان الناحية الإلية ، عيوب في العلاقات البنائية (عدم الترابط وفقدان التكوين للجمال) ، وهذا كله يأتي على عاتق المعلمة من خلال إثارتها ووسائلها وممارستها للتطبيقات العملية التي تؤكد وتوضح كل هذه المتطلبات سواء من مفاهيم فنية أو مهارات أدائية وإذا ظهرت نفس العيوب السابقة يأتي دور آخر للمعلمة أن تحول الدرس إلي نقد فني وتقويم للأعمال ويشارك المتعلمين في إصدار أحكام ، وبعد أن تطمئن على أن القضية أصبحت مثارة وتنال وعي من المتعلمين تبدأ تنظيم عرض حي لأمثلة مختارة من إعمال الفنانين أو نماذج سابقة من أعمال المتعلمين المتميزة لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم ، تعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداة حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الفني الحقيقي للمتعلم .
ولنجاح المعلمة في تحقيق أهداف هذا المجال لابد من مراعاة الأتي عند اختيار دروس التعبير بالرسم والتصوير.
1ـ ملائمة الموضوعات للمرحلة واهتمام المتعلمين ومن واقع خبراتهن وخيالهن ما عدا موضوعات ح1(1/2/3) لأن هناك منهاج من قبل أدارة المناهج بالوزارة وضرورة الالتزام بها .
2 ـ أن تتناسب الموضوعات مع تحقيق المفردات الفنية والتي لابد أيضا أن تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية .
3 ـ التأكيد على علاج جوانب القصور التي تتلمسها المعلمة في أعمال المتعلمين.
4 ـ محاولة الخروج عن الدروس النمطية المتكررة وان تحاول المعلمة معالجة الموضوعات المتكررة بخامات مختلفة ومبتكرة أو تحاول صياغتها صياغة جديدة تخرج عن المألوف وبذلك نؤكد عل دور البحث والتجريب مع الخامات والأدوات المساعدة ومحاولة توظيف التقنية والاعتماد على تكنولوجيا الفنون في سبيل التطوير .
5 ـ تعمل المعلمة على إكساب المتعلمين بعض المهارات الخطية واللونية والملمسية حسب طبيعة المرحلة ونموهن الفني وهذه بعض الأمثلة .
أ/ مهارات لونية ـ استكشاف ذاتي تلقائي للتوافق – استخدام لونين متباينين – الألوان الحارة والباردة ـ التباين بين الأسود والأبيض ـ الفواتح والغوامق ـ التدرج اللوني.
ب/مهارات خطية ـ التباين من خلال التنقيط ـ الخطوط المنكسرة والمنحنية والمستقيمة من خلال خانات الخطوط وكثافتها ـ الخط كأداة للتهشير ومعالجة الخلفيات .
ج/ مهارات ملمسيه ـ اكتساب المهارة في إدراك الأسطح الناعمة والخشنة ـ والتعرف على السطح البارز والسطح الغائر.
مراحل العمل في دروس التربية الفنية
في مجال الرسم والتصوير
المرحلة الأولى
(ممارسة المتعلمين لأداء المهارات العملية من خلال الرسم )
1 ـ يمكن عمل تخطيط أولي أما بالخطوط الخارجية للعناصر أو عن طريق تخطيطات هندسية متناسبة مع الأشكال الخارجية للعناصر أو برسم العناصر مباشرة وحسب طبيعة المرحلة العمرية .
2 ـ تأكيد وإبراز العناصر.
3 ـ حسن توزيع العناصر في الفراغ المحيط ( المساحة ) .
4 ـ التلوين لتحقيق المفردات الفنية المرتبطة بنواتج التعلم وبما يتناسب مع الخامة اللونية والأداة وبتقنيات مختلفة ومتنوعة .
5 ـ معالجة الخلفية وبما يناسب مع الموضوع وأسس وعناصر العمل الفني.
ملحوظة : إذا كان هناك معالجة خاصة مميزة فأنه على المعلمة أن توضح ذلك عن طريق البيان العملي ومن خلال توجيهاتها والالتزام بالتقويم المرحلي تصل المعلمة إلى أفضل النتائج من خلال نتاجات تعلم المتعلمين .
المرحلة الثانية
( وهي التي تخص المعلمة من خلال التوجيه البنائي )
إن التوجيه البنائي لا يمكن أن يتم إذا تركت المعلمة المتعلمين يتلقون توجيههم من المصادفات ، فالمعلمة توجه أحيانا بطريق غير مباشر عندما تعد لكل جانب في مدرستها لوازمها المطلوبة ، وهذا النوع من التوجيه يسبق شرح الدرس ويسمى (بالتقويم القبلي)، أما التوجيه التالي ويسمى( بالتقويم البنائي) فيأتي في طيات الشرح نفسه ، والتوجيه الثالث يأتي عند مرور المعلم على المتعلمين (التقويم المرحلي ) ، ونقد أعمالهم وقراءتها ومناقشة كل متعلم فيما يعمل ، والتوجيه يكون بنائيا إذا أعتمد على لغة المتعلم الأصلية التي تكيفت وفقا لأهداف الدرس وغاية ، والتوجيه هو المرحلة الوسطى بين الحرية المطلقة والإملاء ، والحرية المطلقة معناها ترك المتعلمين يعملون مايشاءون دون التقييد بأي قيم قد يستفيد منها إذا جاءته من شخص أنضج ، في حين أن الإملاء هو فرض القيود على المتعلمين الذين يرددونها دون وعى وفهم تنفيذا لأوامر المعلمة وخوفا منها ،أن الأسلوب الأول لا يعلم كما أن الأسلوب الثاني يؤدى إلى نتائج وقتية زائفة .

المرحلة الثالثة لدور المعلمة في التوجيه :في الحقيقة هو معاونة المتعلم على أن يتكشف طريقة ويعني هذا أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة تترسم المعلمة خطوطا تنيرها أمام المتعلم ،ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله .إن المعلمة تكسب المتعلمين كثيرا من العادات في أثناء عملية التوجيه ، وتكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات ، كما تكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطور أما المعلمة التي لا تدرك مسئوليتها فنجدها تغلق على المتعلمين كل هذه المنافذ .
المرحلة الرابعة لدور المعلمة في التقويم :
يقصد به قياس مقدار ما حققته المعلمة من الأهداف ويتضمن عادة تحليلا لكل الخطوات التي اتبعت عند تحضير الدروس وإعداده وشرحه وتوجيه المعلم للمتعلمين إلى أن تنتهي النتائج والتقويم يتضمن تحليلا نقديا لكل هذه النقط من ايجابيتها وسلبياتها وكيفيه تعديل موقف المعلمة بالنسبة لها في دروسها القادمة أو الصفوف التي لم تدرسها بعد (تقويم قبلي) ويتضمن التقويم الأشاره إلى مستوى النتائج التي حققها المتعلمين ومعنى هذا أن المعلمة تقييم نفسها بداية من مرحلة الأعداد والتخطيط والتنفيذ والتقويم ومدى أثر تدريسها بنتاجات تعلم المتعلمين.
النتائج يجب إن ينظر إليها من الزوايه التشكيلية و الأنفعاليه وصلتها بالطبيعة و البيئة المحيطة ومدى تحقيقه لأسلوب المتعلم الفني المميز وأيضا ماحصله المتعلم في نمو مهاراته واتجاهاته وعاداته .وليس هناك ما يسمى بالموضوع الجميل أو القبيح .
ومن دلائل العلمية التقويمية ما يكونه المتعلم من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية وتظهر هذه الجوانب في نهاية العام عادة عندما يستعرض المدرس ما حققه المتعلمين من آثار في النواحي الآتية:
• ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان – ملامسة السطوح – والوصول إلى تكوينات أكثر تكاملا .
• نمو المقدرة على التعبير و إقناع المتعلمين بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
• نمو حساسية المتعلمين بالأشكال المرئية عادة و استجابته الجمالية لها.
• نمو مقدرة المتعلمين على استخدام الخامات بطرق أكثر ذكاء و بالاستمتاع بالفن خلال و خارج الدرس.
• نمو وعي المتعلمين بأهمية المحافظة على الوسائل و الأدوات و الخامات.
• نمو قدرة المتعلمين على استغلال الفن قي وقت الفراغ.
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد على نفس في الانتهاء من عمله.
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال و الأصول الفنية الجديدة و التجريب بمختلف الخامات.
• نمو الفرصة على ظهور صفات الإبداع والابتكار من خلال نمو المرونة والطلاقة والأصالة وصفات الشخصية العصرية ا التي تتصف بالقيادة والتعاون والطلاقة اللغوية .
• نمو الفرص للتأكيد على أتساع الرؤية البصرية كأساس في المهارات الأبتكارية .
• نمومهارات التفكير والذكاءات المتعددة التي تخلق الشخصية الثاقبة المتفحصة والتي تتعايش مع متطلبات العصر الحديث .
نبذة عن فن التصوير :
التصوير هو التعبير عن موضوع أو فكرة بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيبها وتقنياتها المختلفة على المسطحات المناسبة ( تكنولوجيا الفنون ) .
الرسم:هو التخطيطات التي تحدد الخطوط الخارجية لبعض الأشكال في مساحة محددة ،دون الأعتماد على حشو الفراغ الداخلي والخط أصلا نقطة متحركة تحصر في حركتها شكلا ما إنما تحدد معنى من خلال هذا الشكل وحينما تمتلئ الصفحة بالأشكال تصبح المعاني عديدة لتعبر عن موضوع معين ،وسوف أستكمل لكم باقي خبرتي في لقاء آخر أن شاء الله .
والله ولي التوفيق
أعداد / مرفت محمد السيد رضوان
موجهة التربية الفنية منطقة الشارقة التعليمية
مشرفة مدونة التربية الفنية[/quote]

نونان يضخان بالدماء نون الفن — ونون الوطن

ثاانكس ع المووضووع الناايس ….^^
بارك الله لكم وجزاكم الله الجنة وفي إنتظار المزيد لنتعلم من تجاربكم وخبراتكم المتميزة …
التصنيفات
حقائق علمية

تابع الجزء الثاني والأخير من عناصر العمل الفني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زملائي الأعزاء
عذراً على التأخير واتابع معكم تقديم الجزء الثاني والأخير من عنصر الخط
أرجو أن أكون قد وفقت في تقديمه والله المستعان
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أين هو الخط ؟
مشكورين على المشاركة

وبالتوفيق والنجاح

لا يوجد شيء
تابع معنا رجاء الف شكر لك
التصنيفات
حقائق علمية

لغة اللون في الفن التشكيلي

الشارقة لغة اللون في الفن التشكيلي
لابد لنا أن نفهم لغة الألوان قبل أن نتعامل معها ..
نتعرف بها حتى تظهر لنا اللوحة ناطقة بليغة ..

الالوان…..

الأبيض و الأسود:

الأبيض رمزللنقاء والضوء ، للصدق والاخلاص وعدم التحيز وللنهار ، بينما يعبّر الأسود بسبب دكانته عن الحزن عن مواقف وحالات نفسية تعسة ، كالتقزز والخوف والخطيئة والغموض ، ويعبّر اللونان معاَ عن تحول أو لحظة انتقال ، عن المرور من مرحلة إلى أخرى كما يمثلان اللحظتين الأساسيتين في حياة الانسان : مولده ووفاته…
………………………………………….. …
البرتقالي:

يعبّر عن الطاقة والقوة والحيوية.
………………………………………….. ….
الأصفر:

لون الشمس :إذا كان قوياَ باهراَ يرمز للفرح والتفاؤل و الحيوية وشفافية النفس .أما إذا كان داكنا فيعبر عن عواطف متخبّطة غيرسعيدة: كالغيرة والحسد والطمع والغضب.
………………………………………….. …..
الأخضر:

رمز الخير الأمل والمستقبل ، والبعث من جديد ، والتفاؤل وتجديد الآمال العظيمة للمستقبل ، واستعادة القوى والطاقة.
………………………………………….. ……
الأحمر:

يمثل عادة العاطفة ، الانفعال ، النا ر، الغضب . وإذا كان الأحمر ملتهباَ ، فإنه يعني الحرب …أما الوردي ، فهو رمز للحياة ، والعواطف الحلوة الجميلة ، كالحرب لشخص واحد أو لعديدين، أي أنه يعبّر عن انسجام وتفاهم عام مع الآخرين.
………………………………………….. ……..
الأزرق:

يعبّر عن التمعن والتأمل والفكر ، عن تحليل الذات ودراسة النفس ، وهو لون الروحانيات ، ورمز للصفاء والهدوء والسكون والراحة.
………………………………………….. ……..
البنفسجي:

يرمز لما هو جميل وحلو في حياة الإنسان ، لأنه متصل عادة بالكرم والتضحية .. لكنه يمثلّ أيضاَ لهذا ، الانقباض والحزن والكآبه. أتمنى أن يعجبكم الموضوع ولنا لقاء أخر أن شاء الله .

الشارقة

الألوان تزين حياتنا وتملؤها بالفرحة والبهجة …

لغة الألوان لغة سهلة عالمية يفهمها الجميع بالفطرة دون علم ..

كل شئ من حولنا . . ملون . . بألوان كثيرة جدا َ . .

لكن تختلف رؤية هذه الألوان من شخص لآخر . .

الشارقة

كل الأشياء فى الدنيا لها ألوان

فبعضنا ارتاح لبعض

هذه الألوان والبعض لا

والبعض ارتاح لهم جميعاً ولكن

هناك ماهو متميز بالنسبة لهم

فمثلا اللون الأخضر ::

لقد أثبتت أبحاث الدكتور فريلنينج النفسية ببافاريا الشمالية والذي يعتبر أشهر طبيب نفساني في العالم يستخدم الألوان في العلاج إن اللون والأخضر يهدئ ضربات القلب ، ويساعد على تحسين الدورة الدموية ، وقد قام في أحد تجاربه بطلاء جدران بعض المصانع التي تستخدم آلات شديدة الضجيج فتبين إن العمال كفوا عن الشكوى من الضجيج بسبب تأثير اللون الأخضر المحيط بهم

وكثيرة من التاثيرات كما زكرتى سالفا

همــ ــ ــــسة ملــ ـــ ونه..

انظر الى الحياة بنظره ملونه

.. تجد التفاؤل امامك دائما ..

فالالوان طريق من طرق التحفيز على التفاؤل في الحياة

مشكورة …….جميل
مشكورين وجزاكم الله خير
——————————————————————————–

مشكورين وجزاكم الله خير

التصنيفات
حقائق علمية

حقائق الألوان – د/ محمد سلامة

فى البداية نتعلم للألوان من الطبيعة دون الحاجة لدراسة نظرية اللون ،ولكن لكى نتعمق فى دراسة الألوان يجب دراسة نظرية الألوان وعلاقتها بالضوء وتحليله والتعامل مع الألوان ضوئيا أو كأكاسيد ، ولذلك نلجأ إلى تصنيف الألوان من خلال دوائر الألوان وشجرة الألوان ومخاريط الألوان وكرة الألوان للتوصل إلى حقائق الألوان وتصنيفها إلى ألوان أساسية BASIC COLORS وألوان ثنائية وألوان ثلاثية او مشتقة لكى يمكننا تصنيفها مرة أخرى إلى عشر مستويات فى خمس مجموعات هى :
1 – الألوان الساخنة HOT
2- الألوان الدافئة WARM
3- الألوان الباردة COLD
4 – الألوان الهادئة COOL
5- الألوان المضيئة LIGHT
6 – الألوان المعتمة DARK
7 – الألوان الشاحبة PALE
8 – الألوان الباهتة DULL
9- الألوان الزاهية VIVID
10 – الألوان البراقة BRIGHT

الحقائق النظرية للألوان :

أ – الألوان الأساسية والثنائية والثلاثية أو المشتقة .
ب – دائرة اللون ( الكرة – المخروط – الشجرة ) .
ج – تصنيف الألوان .

إن التعامل مع الألوان لتحقيق نتائج متميزة فى مجال التصميم والفن التشكيلى بوجه عام تشكل نوعا من التحدى وفى النفس الوقت تشعرنا بالسعادة ، فتحقيق خطة لونية يوجد إحساس دافىء ومرحب ، ومن خلال تلك الخطة يستطيع التصميم أن يجذب إنتباهنا أو الإعلان أن يستدعى لنا الماضى ، و قبل أن نتعلم كيفية إستخدام الألوان لتحقيق نتائج مفضلة ، فى البداية يجب أن نفهم الحقائق الأساسية عن اللون :

*تصنف الألوان الأساسية إلى ألوان أولية Primary ( الأصفر والأزرق والأحمر ) *والألوان الثنائية secondary ( البرتقالى والأخضر والبنفسجى )
*والألوان الثلاثية tertiary ( برتقالى مصفر – برتقالى محمر – بنفسجى محمر
-بنفسجى مزرق – أخضر مزرق – أخضر مصفر ) .
تلك الألوان وهى فى كامل حالتها الصبغية حيث تشكل الإثنا عشر لونا الألوان الزاهية Vivid أو البراقة والتى تعنى عدم وجود أى إضافة من الأسود أو الأبيض أو الرمادى حيث توصف أو تصنيف الألوان بقيمة اللون VALUE التى تمثل الإضاءة أو الإعتام للون والكمية المضافة من الأبيض والأبيض لكنه اللون .

جزاك الله خير
جزاك الله الف خير
<div tag="2|80|” >جزاك الله خير

جزاك الله خير..
مجهود يستحق التقدير…
جزاك الله خيرا…
جزاك الله الف خير
التصنيفات
حقائق علمية

تطور مفهوم التجريد فى التصميم التشكيلى – د/ محمد سلامة -جامعة المنصورة

مما لاشك فيه أن عمر الفن يتوازى مع عمر البشرية ، فإن الإشارة إلى جوهر الفن ما هو إلا الاستدلال عن تلك الروابط التى بين الإنسان والعالم والوجود المحيط به ، وذلك من خلال محاولة الفنان صهر هذه الموجودات فى بوتقة وإعادة صياغتها من جديد فى شكل عمل فنى ، الذى يعد ضرباً من بين أوجه النشاط الإنسانى التى تتجه إلى الابتكار وأفكار تهدف إلى البحث عن حقيقة الأشياء التى تكمن فى داخل النفس البشرية والظواهر الكونية ، وذلك لتقصى المعرفة وتوصيلها إلى المتلقى.

ان ضرورة الفن ليس فى كونه ينسخ صوراً للواقع المرئى ،وإنما فى مقدرته على جعل ما هو خلف العالم المرئى قابلاً للرؤية، فالفن هو لغة التشكيل محملة بخبرة الفنان الذاتية والتى تنقلنا إلى عالم آخر جديد ، يبدع فيه الفنان جمالاً خاصاً لأشياء جديدة مستلهمة من الكون والطبيعة ، ومن كل ما يدور ويحيط به ، وتحمل فى طياتها خبرته الشخصية والتى تمثل العالم الداخلى الذى يعيش فيه الفنان ، بهدف البحث عن قيم تصميمية جديدة يصوغها فى خلاصات موجزة ، قد يستشعرها الفنان من العالم الطبيعى من خلال تركيب عناصر جزئية أو إعادة تكوينها من جديد .

فالطبيعة يمكن أن تتمثل فى عدة صور وليس فقط فى تلك الموجودات الظاهرة أمام الرؤية ، بل هى أيضاً ذلك العالم الكامن فى النفس ، فهى تتمثل فى الأشياء المستوحاة من العالم الموضوعى ، ويمثل ذلك الجانب جزءاً من أنفسنا ومن الطبيعة ، فقد ظهر الاتجاه التجريدى فى بداية القرن العشرين ، وثبت قواعده فى الفترة ما بين الحربين العالميــة الأولى والثانيـة ، وبلغ القمة فى بداية الخمسينات بعد الحرب العالمية الثانية ، واستمر كاتجاه فنى يميز القرن العشرين وما زال قائما حتى عصرنا الحالى .

فقد قام بعض الفنانين بمحاولات خاصة ذات عامل مشترك ، وبفكر مختلف وجديد ورؤية فنية مبتكرة لتغيير مفهوم العمل الفنى ، والذى أدى بدوره إلى البعد عن الصورة التمثيلية ، وتغيير أساليب وتقنيات الأداء إلى نمط مختلف عما سبق ، حيث أصبحت الفكرة هى العامل المؤثر فى العمل الفنى أكثر من الشكل الممثل ، والتى فتحت للفنان قدرة كبيرة على حرية التعبير الفنى .

فقد قامت الحركة التجريدية بتغيير المفاهيم التقليدية للعمل الفنى ، فلم يستطيع المشاهد السيطرة على طبيعة الموضوعات التى يتناولها الفنان التجريدى ، وذلك لأن الفنان التجريدى عالج موضوعاته بفكر منبثق من عالمه الداخلى ، ومختلف كل الاختلاف عن العالم الواقعى المألوف ، وهكذا لم يعد العالم الخارجى يفى باحتياجات الفئات الإبداعية .

فالفنان التجريدى يبحث فى جوهر الأشياء حيث التحول من التفاصيل الجزئية إلى التعميمات الكلية ، بهدف البحث عن شئ كامن تحت المظاهر الشكلية ليصوغه فى أشكال ملخصة تكون لها تأثيرات أكثر فاعلية فى نفس المشاهد من الصور التمثيلية المطابقة للواقع المرئى ، فوظيفة الفن التجريدى هى الكشف عن قوانين الطبيعة ، فالفن الموجز يرى الطور النهائى للثقافة البشرية ، هو تحقيق للكفاح الأوحد لكل أنواع الفن ، والذى تمثل فى ايجاد جمال كلى .

إن التجريد يختلف مدلوله باختلاف آراء الكثير من فلاسفة الفن وعلماء الجمال والنقاد والمفكرين والفنانين والباحثين الذين تناولوا دراسة هذا الاتجاه ، إذ يرون أن ما وصف به هذا الاتجاه قد تميز بالتنوع والاختلاف ، فيــرى هربرت ريد أن التجريد اتجاه فنى يتماشى مع المفاهيم الجديدة لمتغيرات العصر ، فالتجريد Abstract يعنى التخلص من كل أثر للواقع والارتباط به ، فالجسم الكروى يمثل تجريداً لعديد من الأشكال التى تحمل هذا الطابع كالتفاحة مثلاً وما إلى ذلك . فاستخدام الكرة فى الرسم أو التشكيل ، يحمل ضمناً إشارة مضمرة نحو كل هذه الأجسام ملخصة فى قانون الشكل الذى يمثل كيانها ، والإحساس بالعامل المشترك بين كل هذه الأجسام هو بمثابة تعميم تشكيلى للقاعدة الهندسية التى يستند إليها ، حيث أن لفظة التجريد فى الفن التشكيلى المعاصر هى صفة لعملية استخلاص الجوهر من الشكل الطبيعى وعرضه فى شكل جديد .

التصنيفات
حقائق علمية

تابع – هيئات/ مظاهر الألوان

الألوان الشاحبة / الضعيفة Pale colors

هى الألوان الأكثر نعومة أو شفافية ؛ وهى التى تتكون من نسبة لاتقل من 65% من نسبة خلط أى لون فى أثناء تركيبه ؛ والتى تجهز بحيث تصبح أكثر ضعفا ورومانسية ، والألوان الشاحبة مثل اللون العاجى والأزرق الفاتح والقرنفلى وتلك الألوان تعطى الإحساس باللطف وهى تظهر فى السحب وفى ضوء الصباح الباكر و فى ألوان النباتات والأزهار العطرية ( اللافندر ) ؛ ولأنها ألوان تشبه ألوان القواقع البحرية فإنها تستخدم بشكل خاص فى التصميمات والديكورات والمساحات الداخلية.

الألوان الباهتة / القاتمة Dull colors

الألوان الباهتة هى التى تنتج من إضافة اللون الرمادى إلى الألوان المختلفة وبالتالى فإن صفة اللون تميل إلى النعومة ؛ فإذا أضيف الرمادى بشكل كاف فإن النتيجة هى ظهور ألوان شاحبة ، والعين بشكل فطرى تفضل الألوان البراقة والحيوية والألوان الباهتة بطبيعتها غير مريحة ومشعة مما يزيد من الإحساس بالضغط نتيجة عدم تحديد المساحات للأشياء بشكل دقيق ؛ وبالرغم من ذلك فإن الألوان الباهتة تساعد على خفض الإحساس بالعصبية ؛ كما أنها تعطى لمظاهر الألوان الإحساس بالتأمل والأحلام ؛ كما أنها تعطى للألوان مظهرا يعبر عن إنعدام الشعور ولذلك يفضل أن يستخدم معها بعض الألوان الحيوية لكى تعطى معنى لألوانك .

الألوان البراقة Bright colors

هى الألوان الناتجة من وجود كمية من اللون النقى المائل إلى السطوع ؛ ووضوح الألوان البراقة يدرك من خلال حذف الرمادى والأسود ؛ فالأزرق والأحمر ودرجات الأصفر والبرتقاليات هى مجموعة من الألوان فى شدة نقائها وسطوعها .

والألوان البراقة هى ألوان حيوية وتجذب الانتباه بشكل كبير ؛ فمثلا هناك سيارات المدارس باللون الأصفر ؛ ومجموعة البالونات فى الاحتفالات ؛ ومساحيق اللون الأحمر التى يستخدمها المهرجون فى السيرك لابد أن تجذب الانتباه ؛ وتؤدى إلى الإضحاك والمشاركة بالإحساس الجميل ، والألوان البراقة مناسبة تماما لاستخدامها فى الطرود الخاصة بالمراسلات ؛ والموضة والإعلانات بأشكالها المختلفة

الألوان الحيوية vivid colors

الألوان الحيوية هى تلك الألوان التى لها مظهر قوى خاص بها ؛ ومن تلك الألوان الأحمر القوى والذى يستخدم فى العمل الفنى بشكل يماثل فى قوته الإستماع إلى احدى المقطوعات الموسيقية من خلال مذياع فى أعلى درجات الصوت ؛ بالإضافة إلى استخدام الأزرق والأصفر بإعتبارهما ألوان حيوية ومتناقضة وكذلك الأسود والأبيض ؛ وبالرغم من ذلك فإذا مزجت لونين أو أكثر من الألوان الحيوية فإن الناتج يصبح متنافرا ، ولذلك يستحسن استخدام الألوان البراقة والمتضادة معا ومثال لذلك ديكورات مطاعم الوجبات السريعة وألوان ملابس ولعب الأطفال وذلك لأن العين تلاحظ تلك الألوان بشكل سريع ومباشر ولأن مظهرها يلاحظ فى أقل مساحة ممكنة

التطبيقات العملية Practical Applications

عملية توليف الألوان فى اثناء التصميم والعمل الفنى لاتعتبر فى حلقة مفرغة إلى مالا نهاية ؛ ويجب أن يستخدم فى العالم الحقيقى والعمل سواء كان ( إعلان poster أو وشاح نسيج أو توليف فنى ) وهناك أمثلة قليلة من الألوان المتوافقة مستخلصة من الحياة الحقيقية ليس فقط من التصوير الزيتى و التصميم الزخرفى او الجرافيكى Graphic ولكن من التصميم الداخلى فى العمارة والنسيج والفن الشعبى و house hold Appliances ، والعلاقات اللونية التى نراها فى الأشياء التى حولنا كل يوم يمكن تطبيقها بالتساوى مع التصميم الزخرفى وكمثال فإذا ظهرت توليفة ألوان رقيقة على الحوائط ربما تبدوا رقيقة أيضا على غلاف الكتاب .

يتعامل المصمم مع الألوان من خلال خمسة جوانب هى :

– حقائق الألوان ومظاهرها وهى مرتبطة بكنه أوما يسمى بالبالته الحية Living palette وحالاتها المتنوعة .
– مجموعات الألوان color schemes والمرتبطة بنظريات الألوان ودوائرها .
– توليفات الألوان practical Applications .
– تطبيقات الألوان .
– اختيار الألوان وذلك وفقا للحالة النفسية أو متطلبات العمل الفنى .

هذه المعلومات من آخر كتاباتى فى مجال اللون
تحياتى
د/ محمد سلامة
محاضر التصميم والفنون التشكيلية
جامعة المنصورة
مصر
0020127956116

[move=up]شكراااااااااااا[/move]
مشكووور اخووووووووي

بارك الله في جهودكم الرائعه

في موازين حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله

تحياتي

نلتقي هنا لنرتقي

نرتقي بمواضيعكم المميزة التي تفيدنا

فبارك الله فيكم وفي جهودكم

الى الامام دائما ..

تمنياتي لكم بالتوفيق .. ننتظر ابداعكم القادم

الشارقة

مشكوووووو ور على الموضوع
التصنيفات
حقائق علمية

عـوامل تطـور مفهـوم التجريد -د/ محمد سلامة

لابد من وجود دوافع تدفع إرادة التطور والتغيير فى أى مرحلة تاريخية فهناك عوامل قد أدت إلى ظهور التجريدية فى الفن الحديث ومنها :

– انفعــال الفنـان فى الفن الحديث مع تجارب الحياة الحديثة وتعقيداتها المتزايدة ، كان من الضرورى أن ينتج أعمالاً فنية يعكس أوجه الارتباك والتوتر عند الإنسان الحديث ، ومن ثم وجد الفنان نفسه متجهاً لابتكار لغة فنية جديدة ألا وهى لغة التجريد .

– الخصوصية الفكرية للفنان وانعكاسها على رؤيته الفنية من خلال تحليله لأشكال الطبيعة وصياغتها فى بنائيات تشكيلية ذو صيغة جمالية محسوسة وكامنة خلف مظاهر الطبيعة المرئية ومرتبطة بذاتية المصمم ، فسعى الفنان والمصمم للارتقاء بالكثير من القيم التشكيلية المجردة عن طريق إيجاد طرق جديدة مبتكرة للتشكيل والتوصل من خلالها إلى حقائق جمالية خالصة .

– محاولة الفنان التخلص من القوالب التقليدية القديمة للتوصل إلى حلول جديدة
وصياغات مستحدثة تفتح الباب أمام الطاقات الإبداعية الكامنة فى نفس الفنان .

– استحداث أفكار وتقنيات وخامات جديدة مما أتيح للمصمم خامات ووسائل جديدة للتعبير عن طريق عمليات تجريبية وتشكيلية يؤديها لبناء تصميمه الفنى .

– ظهور نظريات حديثة فى كافة العلوم الإنسانية والاجتماعية ، وأيضاً ظهور آراء علمية وجمالية كان لها الأثر فى تكوين مفاهيم جديدة عن الفن والجمال التى كان لها دور بارز فى توجيه الكثير من الحركات الفنية المعاصرة .

– محاولة تفسير الفن على أسس عقلانية لإدراك القيم الجمالية فى الأشكال الطبيعية، والارتقاء إلى ما هو أبعد من معالم المظاهر المرئية إلى عالم من التغيير والتحرر من الانطباعات البصرية .

فلسفة للتجــريـد

في كتابه «نقد الفن التجريدي» يعرض الفنان التشكيلي السوري الدكتور عز الدين شموط ـ المقيم في فرنسا ـ منذ عام 1975 ابرز الاتجاهات التجريدية في الفن ويطرح تناقضات افكار منظري هذه الاتجاهات الذين يعدون بالوصول الى المطلق واكتشاف ما وراء الواقع بوساطة التجريد ولقد ادت هذه التناقضات ـ الى الفوضى والممارسة المجنونة للفن والنقد الفني واصبح التجريد تسوده فوضى المدارس والنزاعات الفنية التي لا تعترف بأي قيمة او مرجع او معيار.

وهكذا يرفض التجريد الواقع او المحاكاة ولا يعتبرها فنا كما يشكك بعلاقة الفن بالمعرفة وقد خرج التجريديون على كل معايير اللوحة القديمة وبنائها وموضوعها وتكوينها والمهم لديهم الا يكون هناك معنى ولذلك فإن التجريديين اعلنوا ان الغاية هي الوصول الى (الفن الخالص) كما يقول (موندريان) لقد انتهيت شيئا فشيئا الى ان التكعيبية لم تقبل النتائج المنطقية لمكتشفاتها الخالصة فهي لم تتوسع في التجريد لتصل الى هدفه النهائي اي التعبير عن واقع مطلق وقد شعرت ان واقعا كهذا لا يمكن ان يقوم الا على التشكيل الصرف لقد فهم التجريديون ان جميع المدارس الفنية مثل التأثيرية والتعبيرية والتكعيبية والسريالية والرمزية وصولاً الى مدرسة الخداع البصري كلها تجري الى مستقر وحيد الا وهو التجريد .

اذ يقول (ارنهايم).. ان التجريد مشروع يرفض كل تشخيص او تمثيل لأن الواقع عامل مخرب للفن الصافي لذا يجب تعطيل كل اثارة للعالم الخارجي فتكتفي اللوحة بذاتها والمهم هو تحويل الشيء الى هيكل عام خال من اي صفة ملموسة مباشرة للواقع.

ويدعي الناقد «ايم» ان الفن التجريدي هو فن (الحداثة المطلقة) و (الابداع المستمر) و (الثورة الدائمة والتمرد المطلق) ويدعو الى قطع الصلة مع الماضي للوصول الى مدرسة فنية نقية خالصة لأن كل فن واقعي لا جديد فيه وعلى الفن الجديد ان يكتسب اهمية من الانكفاء على ذاته وعليه ان يقطع الصلة مع الطبيعة والخارج وتتخلص اللوحة التجريدية من دورها كأداة تشير الى الواقع.

ومن هذه الطروحات يستخلص الكاتب بأن حصر الحداثة والابداع والتجريد في الفن التجريدي ينفي الحداثة والابداع عن الفن التشكيلي منذ فن الكهوف كما ان التجديد من اجل التجديد تحول الى حركة مغلقة دائرية على نفسها ومنقطعة عن الماضي رغم ان المحاكاة ـ حب ارسطو ـ ليست تغطية اخبارية للتجربة والافكار البصرية للواقع بل هي ايضا تأكيد على دور الايحاء والتعبير لأن الانطباع البصري والفكر البصري مضاف الى الطبيعة وليس هو الطبيعة بحد ذاتها.

التصنيفات
حقائق علمية

تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول

السلام عليكم زملائي الأعزاء
إليكم الجزء الأخير من عنصر النقطة وهو عن المدرسة التنقيطية
أرجو أن ينال استحسانكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)
بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك الله خير الجزاء
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)
مشكورين على المشاركة

وبالتوفيق والنجاح

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)
مشكوووووووووووووور
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)
جزيت خيرا أخي الفاضل
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)
مشكوووووووووووووورييييييييييييييييييييييييييييييين
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)

بارك الله في جهودكم الرائعه

في موازين حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله

تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)

نلتقي هنا لنرتقي

نرتقي بمواضيعكم المميزة التي تفيدنا

فبارك الله فيكم وفي جهودكم

الى الامام دائما ..

تمنياتي لكم بالتوفيق .. ننتظر ابداعكم القادم

الشارقة

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)
مشكوووووووور
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع 2-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول (النقطة).zip‏ (659.9 كيلوبايت, المشاهدات 156)
التصنيفات
حقائق علمية

تابع د/ محمد سلامة

المجال الكيميائي للون (الصبغى ) :

تعتمد كيميائية اللون على الكم الصبغى والمزج الصباغى بين الألوان ، حيث تؤثر فى استخدام الألوان فى الفنون التشكيلية بخاماتها وأنواعها المتعددة ، ومن خلال كيميائية اللون أمكن التعرف على الألوان الأساسية (كالأحمر والأصفر والأزرق ) بل ومن خلال كيميائية اللون يمكن التفريق بين الأكاسيد اللونية والأصباغ الكيميائية ، حيث تختلف فى كل لون أنواع صبغياته فمثلا تمثل دائرة اللون الألوان الأساسية الأحمر الكارميون والأصفر الليمون والأزرق البروسى وهناك دائرة ألوان تعتمد على الأحمر الماجنتا والأزرق السماوى ( السيان ) والأصفر الليموني ، ونتيجة لخلط الألوان الأساسية يمكن الحصول على الألوان الثنائية والألوان الثلاثية .

ولا تتكون الألوان الثنائية والثلاثية من المزج المتساوي للألوان الأساسية حيث ينتج اللون الأخضر من إضافة نسبة كبيرة من الأصفر إلى الأزرق ، بينما تقل الكمية المضافة عند إضافة الأزرق إلى الأصفر تجاه الأخضر ، وتتمثل نظم خلط الألوان فيما بين القيم اللونية المتعددة للون الواحد وتناظر كنه اللون وتضاد الألوان وتكاملها والمجموعات الثلاثية للألوان ، وكلما أضيف اللون الأبيض لأى لون آخر يعطى قيمة أعلى من حيث الإضاءة بينما تمثل إضافة اللون الأسود قيمة دنيا فى شدة الإضاءة .

4- نظريات وأنظمة اللون الكيميائية :

حاول العديد من العلماء والفنانين التشكيليين دراسة اللون من الناحية الكيميائية بهدف تحديد ترتيب الألوان واستخلاص نظام ترتيب خاص بها لفهم علاقاتها حيث قدم ( جاكوب كريستوفل 1725) نظام لخلط الألوان الأساسية الثلاثة ( الأحمر والأصفر والأزرق ) مهتما بـألوان ( نيوتن ) ومستفيدا بأفكار ( هيرينج ) من كون الألوان الأحمر والأصفر والأزرق هى الألوان الأولية فى الإحساس البشرى للون وإكتشف أنه يمكن استخدام ثلاثة ألوان للحصول على باقى الألوان .

ويرجــع إلـي ( كريستوفل) الفضـل فى اكتشـاف طبيعة الألــوان الثلاثة بمـزج الأصباغ والتى تعد أساس لمعظم نظريات اللون الصبغية والكيميائيـة ،وقـدم نظـام ( موسيس هاريس 1766 ) ترتيبا لتمثيل الألوان يحوى ثمانية عشر لونا تمثل درجات الألوان المختلفة وقوتها خلال مجموعات تمثل الألوان الأساسية الثلاثة التى وضعت على مسافات متساوية وبينها ثلاثة ألوان ثنائية ( البرتقالى والأخضر والأرجوانى ) وأكملها بألوان ثلاثية تمثل باقى الألوان الثمانية عشر ومنها على سبيل المثال (البرتقالى المحمر والبرتقالى المصفر وكذلك البنفسجى المزرق ، الخ … ) ويختلف مسمى اللون حسب الكم الصبغى للون فى الدرجة ، فاللون البرتقالى المحمر به كم صبغى من اللون البرتقالى اكثر من الأحمر وهكذا ، ولاحظ ان خلط الألوان الأساسية سيؤدى الى الحصول على اللون الأسود ، كما ان خلط الألوان الأساسية ينتج عنها لون غير نقى .. .

ويقدم نظام ( شيفر مولر 1772 ) دائرة ألوان تنتقل بالتدريج لدرجات الألوان مستخدما اثنا عشر لونا منها ثلاثة ألوان أساسية (الأحمر والأصفر والأزرق) ولاتقع على مسافات متساوية فى الدائرة اللونية بل مسافات مختلفة تبعا لمقدرة كل لون على التشبع ، وتسع ألوان ثنائية ( ثلاثة ألوان من الأخضر ولونين برتقاليين وأربعة ألوان بنفسجية ) ، كما قدم (مولر) مقياس لونى لدرجات اللون الواحد وظلاله وأسماء الألوان الناتجة وأوضح أن لكل لون درجات لونيه وظلال تختلف عن اللون الآخر وانه يمكن الانتقال بتلك الدرجات بالتدرج للوصول من صفة لون الى آخر وهكذا .

وقدم نظام ( لا مبرت ) ثراء للألوان الموجودة فى الطبيعة من خلال مزج الألوان الأساسية ( الأحمر والأصفر والأزرق ) باللون الأبيض ، حيث أعتبر الأبيض لونا أساسيا لعرض الترتيب الطبيعي للألوان من خلال نموذج لهرم الألوان تختلف فيه القيم اللونية فى مستويات مختلفة للنموذج من خلال تعريفات او ترتيب رقمى للألوان يعتمد على نسبة الخلط اللونى وليس خواص اللون المرئية .

ورتب نظام ( جوتة ) دائرة الألوان من ستة ألوان على محيط الدائرة بأبعاد متساوية حيث تقع الألوان الأساسية (الأحمر والأصفر والأزرق ) على مثلث متساوى الأضلاع داخل الدائرة والألوان ( البرتقالى والأخضر والبنفسجى ) تقع على أطراف مثلث متساوى الأضلاع يشترك مع مثلث الألوان الأساسية فى موقعه على محيط الدائرة ..

يسلـــــــــــــــــــــــــمو

بارك الله في جهودكم الرائعه

في موازين حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله

تحياتي

حلو الموضوع ومفيد و أنا ارسل هالكامة للمو فاهم ركز بالموضوع هتلاقي سهل و حلو
تسلم يداكـــ ^-^
دكتور محمد
مساء الخير هذه المشاركه الاولى بالنسبه لى فى هذا المنتدى
سؤالى من اى سن يجب ان يتعلم الطفل دائرة الالوان؟
وشكرا
يعطيك العافية أخي الكريم وبالتوفيق
يعطيك العاافيه
اشكركم جميعا
والطفل يتعلم اللون بدأ من سن 3 سنوات
حيث ان الطفل يتعلم باللون والشكل قبل الرمز
التصنيفات
حقائق علمية

تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول

السلام عليكم زملائي الأعزاء
اتابع معكم عرض حلقات عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة) وأتناول هنا تعريف النقطة وتسمياتها والأبعاد التصميمية لها ،أرجو أن ينال استحسانكم
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة).zip‏ (344.7 كيلوبايت, المشاهدات 157)
شكراً جزيلاً لك

تقديم جميل
طرح اروووع
تقبل مروووري

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة).zip‏ (344.7 كيلوبايت, المشاهدات 157)
<div tag="5|80|” >مشكورين على المشاركة

وبالتوفيق والنجاح

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة).zip‏ (344.7 كيلوبايت, المشاهدات 157)
عرض اكثر من رائع الف شكر يافنان
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة).zip‏ (344.7 كيلوبايت, المشاهدات 157)
<div tag="8|80|” >أعمال رائعه ونشكرك على إفادتنا دائما
وتقبل الله أعمالكم الجميلة

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة).zip‏ (344.7 كيلوبايت, المشاهدات 157)
جزاكم الله خيرا
الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة).zip‏ (344.7 كيلوبايت, المشاهدات 157)

بارك الله في جهودكم الرائعه

في موازين حسناتكم ان شاء الله

في انتظار جديدكم القادم

موفقين ان شاء الله

تحياتي

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة).zip‏ (344.7 كيلوبايت, المشاهدات 157)
شكراً جزيلاً لك

تقديم جميل
طرح اروووع
تقبل مروووري

الملفات المرفقة
نوع الملف: zip تابع1-عناصر وأسس العمل الفني الجزء الأول(النقطة).zip‏ (344.7 كيلوبايت, المشاهدات 157)