ولا تنسونا من الدعاء
الوسم: المعلم

]من المواهب الطبيعية[
"
]
]
الموسيقى وليس المقصود به الغناء بل القدرة على توظيف الصوت
أي تغيير طبقة الصوت في الكلام حتى لا يشعر الطالب بالملل
[
من الوسائل الضرورية في مخاطبة الأطفال وهو مكمل للتعبير الصوتي
والمعلم الناجح يواجه الأطفال وفي نفسة شعور بالود الصادق دون تكلف
فالصلة القائمة على احترام شخصية الطفل هي الأساس السليم لمعاملتهم
على المعلم النظر الى الأطفال جميعاً أثناء الحديث معهم
حتى يشعر كل منهم أن بينة وبينهم صلة مباشرة مما يحفزة على بذل الجهد
والمشاركة الكاملة في الحصة
وأتمنى ان نتحلى جميعا بهذه الصفات
بارك الله في جهودك
في انتظار المزيد
.gif)
نشكرك أستاذة مريم على الموضوع ونتمنى جميعا أن نكون كذلك
|
اتمنى لك دوما دوام التوفيق والنجاح
لو سمحتوا بغيت استمارة فئة المعلم المتميز في رموز العطاء
ومتى اخر موعد للتسليم ؟؟
هنا الاستمارة
تاكدى من ادارة المدرسه عن الموعد
..
النسخة الجديدة لو سمحتوا ولكم جزيل الشكر
غيري التاريخ فقط

صفات المعلم الناجح
![]() |
صفات المعلم المسلم.doc (60.5 كيلوبايت, المشاهدات 18) |
من صفات المعلم الناجح
1- المعلم الناجح يتصف بصفة الاخلاص لوجه الله تعالى , فعلى المعلم ان يحتسب الاجر والثواب من الله تعالى فيما يقدم من جهد وبذل وعطاء لانجاح العملية التعليمية , ولا يكون اجتهاده مقابل ان يتقرب الى الادارة او المدير او ان يحظى بمنصب او مدح وثناء من قبل زملائه وادارته .
2- المعلم الناجح هو المعلم الذي يتحدث عن الكيفية التي يريد ان تنجز بها الاشياء وما يمكن ان يحدث , وفرص النجاح الممكنه , وقدرات الطلاب والافكار الجديدة , اما المعلم الاقل كفاءة فيتحدث عن فشل الطلاب ومساوىء التعليم , وكيف انه كان محقا طوال الوقت , ويبحث دائما عن اشخاص اخرين يلقي عليهم اللوم .
3- المعلم الناجح يعي جيدا اهمية الاهداف فتجده يضع الاهداف ويرسمها لان وضع الاهداف وتحديدها يساعد المعلم في انجاح العملية التعليمية , ولانها تضع امامه مهمات وواجبات محددة يعمل على التفكير في طرق تحقيقها . اما المعلم الاقل كفاءة فهو يعمل بعشوائية وبدون تحديد للاهداف فيكون الناتج مخرجات تعليمية فاشلة .
4- المعلم الناجح يعلم ان هذه المهنة امانة فيحملها كاملة ويأدها كاملة متمثلا قول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ".
5- المعلم الناجح دائما يتذكر ان عظماء التاريخ خرجوا من تحت ايدي المعلمين فكم من رئيس دولة ووزير ومدير وطبيب ومهندس كان في يوم من الايام طالبا عند معلم من المعلمين الناجحين . فلا تقلل من شأنك ومن اهميتك ودورك في رفد المجتمع بالكفاءات البشرية الناجحه .
وليس كل خريج في التربية ينفع معلماً,,,,
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه,,
جوزيت خيراً
لا تحرمنا من ابداعاتك
|
المعلم بين المهنه والرساله
تُجمع كل الأنظمة التعليمية بأن المعلم أحد العناصر الأساسية للعملية التعليمية التعلمية،فبدون معلم مؤهل أكاديمياً ومتدربٍٍ مهنياً يعي دوره الكبير والشامل لا يستطيع أي نظام تعليمي الوصول إلى تحقيق أهدافه المنشودة . ومع الانفجار المعرفي الهائل ودخولا لعالم عصر العولمة والاتصالات والتقنية العالية، أصبحت هناك ضرورة ملحة إلى معلم يتطور باستمرار متمشياً مع روح العصر؛ معلمٍ يلبي حاجات الطالب والمجتمع.
إن الحاجة ماسة لتدريب المعلمين على مواكبة التغييرات والمستجدات المتلاحقة، ولتحقيق ذلك تتبني بعض الدول مفهوم " التعلم مدى الحياة " , هذا المفهوم الذي جعل المعلم منتجاً مهنياً للمعرفة, ومطوراً باستمرار لكفاياته المهنية.
إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية, والتي يمر فيها معظم فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى, وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري, ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس ووسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجارالمعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
إن الرسالة الكبرى للمعلمين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل متعلم واع مفكر مبدع.
لكن هذا المعلم المؤمن برسالته له حقوق لا ينبغي تجاهلها ومنها :
1. حقوق المعلم المهنية:
• من حق المعلم ان يؤهل تأهيلاً يمكِّنه من أداء رسالته التربوية باقتدار ويتحقق ذلك عن طريق التدريب المستمر وتطوير المناهج وإكساب المعلم تلك المهارات.
• رفع مستوى أداء المعلم وتطويره من خلال الدورات التدريبية اللازمة وإطلاعه على كل جديد في مجال التربية والتعليم, وتدريبه على استخدام الطرق الحديثة والتقنيات التربويةالميسِّرة لعملية التعليم.
• تشجيع البحث العلمي والتجريب: يجب تشجيع المعلمى على البحث العلمي والتجريب في مجال الإعداد، وطرائق التدريس، والادارة الصفية والتقويم…الخ.
• رعاية المعلمين المتميزين والعمل على تنمية مواهبهم وتوثيق إنجازاتهم ونشاطاتهم المتميزة في الدراسات والأبحاث وتعريف الآخرين بها.
• تحديد الأنظمة الوظيفية والجزائية تحددياً دقيقاً حتى يعرف المعلم ماله وما عليه.
• معالجة مشكلات المعلم بأسلوب تربوي بعيداً عن التسلط والتشهير.
• تمكين المعلم من تدريس موضوع تخصصه.
• توفير البيئةالمدرسية المناسبة حتى يعمل المعلم براحة وأمان.
2. حقوق المعلم المادية:
• إعطاء المعلم المكانة التي يستحقها في السلم التعليمي وإعلان الضوابط التي تحكم الرواتب ليعيش بكرامة وضبط عمليات النقل والترفيع والترقية.
• تقديم الحوافز والمكافآت المادية لتنمية دافعية المعلم وحبه لمهنته والانتماء لها.
• تحقيق الشعور بالأمن والرضى الوظيفي للتفرغ لرسالته وعدم الاندفاع لممارسة أعمال أخرى.
3. حقوق المعلم المعنوية:
• تغييرالنظرة النمطية للمعلم في أذهان المجتمع وإبراز الصورة المشرقة له ودوره في بناءالأجيال وزيادة وعي أولياء الأمور والطلاب بأهمية احترام المعلم وتقديره.
• منح المعلم الثقة والتعاون معه على تحقيق رسالته السامية ورفع روحه المعنوية وتقدير جهوده.
• وضع نظام يحفظ للمعلم كرامته من الاعتداءات المختلفة.
• احترام المعلم وتقديره والاستماع له ومساعدته في حل المشاكل التي تواجهه.
لم تعد رسالة المعلم مقصورة على التعليم، بل تعداها إلى دائرةالتربية، فالمعلم مرب أولاً, وقبل كل شيء، والتعليم جزء من العملية التربوية. ويتأكد هذا الدور في ظل المشتتات العديدة وفي ظل تقنية المعلومات المتنوعة التي نشهدها هذه الأيام. مما يفرض على المعلم أن يواكب عصره فكما أن له حقوق عليه أيضاً واجبات.
1. واجبات المعلم المهنية: ومن أهم هذه الواجبات:
1. على المعلم أن يكون مطلعاً على سياسة التعليم وأهدافه ساعياً إلى تحقيق هذه الأهدافالمرجوة وأن يؤدي رسالته وفق الأنظمة المعمول بها.
2. الانتماء إلى مهنة التعليم وتقديرها والإلمام بالطرق العلمية التي تعينه على أدائها وألا يعتبرالتدريس مجرد مهنة يتكسَّب منها.
3. الاستزادة من المعرفة ومتابعة كل جديد ومفيد وتطوير إمكاناته المعرفية والتربوية.
4. الأمانة في العلم وعدم كتمانه ونقل ما تعلمه إلى المتعلمين.
5. معرفة متطلبات التدريس: على المعلم أن يحلل محتوى المنهج من بداية العام الدراسي ليحدد على أساسه طرائق تدريسه حتى تتناسب مع أنماط تعلم طلابه.
6. المشاركة في الدورات التدريبية وإجراء الدراسات التربوية والبحوث الإجرائية.
2. واجبات المعلم نحو مدرسته:
1. الالتزام بواجبه الوظيفي واحترام القوانين والأنظمة.
2. تنفيذ المناهج والاختبارات حسب الأنظمة والتعليمات المعمول بها.
3. التعاون مع المجتمع المدرسي.
4. المساهمة في الأنشطة المدرسية المختلفة.
5. المساهمة في حل المشكلات المدرسية.
6. توظيف الخبرات الجديدة.
3. واجبات المعلم نحو الطلاب:
• غرس القيم والاتجاهات السليمة من خلال التعليم.
• القدوة الحسنة لطلابه في تصرفاته وسلوكه وانتمائه وإخلاصه.
• توجيه الطلاب وإرشادهم وتقديم النصح لهم باستمرار.
• تشجيع الطلاب ومكافأتهم.
• مراعاة الفروق الفردية والوعي بطبيعة المتعلمين وخصائصهم النمائية المختلفة.
• المساواة في التعامل معالطلاب.
• تعريف الطلاب بأهمية وفائدة ما يدرس لهم وأهمية ذلك في حياتهم.
4. واجبات المعلم نحو المجتمع المحلي:
• القيام بدور القائد الواعي الذي يعرف القيم والمثل والأفكار التي تحكم سلوك المجتمع.
• توافق قوله مع تصرفاته وإعطاء المثل الحي لتلاميذه ومجتمعه.
• على المعلم أن يكون على علم بقضايا شعبه المصيرية وبالمتغيرات والتحديات التي يمر بها المجتمع،والتفاعل مع المجتمع والتواصل الإيجابي معه.
• أن تتكامل رسالة المعلم مع رسالة الأسرة في التربية الحسنة لأبنائها.
صفات المعلم المنشود الذي يؤمن برسالته:
إن هناك صفات يجب أن تتوفر في المعلم المؤمن برسالته حتى يكون عنصراً فاعلاً في عملية التغيير الاجتماعي التي نسعى إلى تحقيقه:-
• الإخلاص في العمل والولاء للمهنة والالتزام بها والاهتمام بنمو طلابه من جميع النواحي المختلفة.
• التعليم رسالة وليس مجرد مهنة: يعي المعلم دوره ويتحرك بدافع ذاتي داخلي مدركاً لرسالته ويسعى لتحقيقها.
• يحمل هموم شعبه: المعلم المؤمن برسالته يتفاعل مع قضايا شعبه ومعاناتهم ولا يغفل عنها عند القيام بواجبه الوظيفي،إنه المعلم الذي يستطيع دمج فنه وتدريسه بهذه المعاناة وتوجيه طلابه إلى الاهتمامبها والتفاعل معها.
• لا ينتظر العطاء: المعلم المؤمن برسالته لا يربط بين جهده وعطائه وبين ما يحصل عليه من مردود مادي ومعنوي، بل السير نحو تحقيق هدفه الرسالي وتسخير كل طاقاته وإمكاناته لذلك.
• المعلم القدوة: المعلم صاحب الرسالة يعمل بما يعلم ويُعلِّم ، فهو صورة ينعكس فيها ما يعلمه لطلابه.
• المظهر الحسن: على المعلم أن يحسن هندامه ومظهره بعيداً عن الإسراف ولكن في حدود الاعتدال، فذلك أدعى للقبول والتقدير له.
• النمو الأكاديمي في مادة تخصصه: على المعلم أن يتابع نموه الأكاديمي جنباً إلى جنب مع النمو المهني حتى يتابع كل جديد ويكون مرجعاً لطلابه وزملائه مع الاهتمام بالتخصصات الأخرى خاصة ذات العلاقة بموضوع تخصصه حتى يقدم لطلابه نسيجاً متناسقاً وكاملاً من المعلومات.
• العدل والانصاف: على المعلم أن يحترم آداب المهنة وأخلاقياتها ويقوم بالعدل والقسط بين طلابه، يقوِّمهم حسب ما يستحقون دون أي اعتبارات أخرى.
• التعليم مشاركة: إن العملية التعليمية جهد مشترك لها مدخلات كثيرة من أهمها المعلم والمتعلم والكتاب والمنهج…..، ولكلٍّ دوره الذي لا يخفى، ولكن يجب الاهتمام بدور المتعلم وإشراكه في التخطيط والتعليم والتقويم وتتسع هذه المشاركة كلما تقدم الطالب من مرحلة إلى أخرى.
• معلم ومتعلم في نفس الوقت: المعلم صاحب رسالة لا ينقطع عن طلب العلم مهما بلغت معرفته وتقدم به العمر، ولا يجدحرجاً في التعلم حتى من طلابه.
• اسكتشاف المواهب ورعايتها: النبوغ ليس قصراً على التفوق الدراسي بل له جوانب شتى من شعر وخطابة وقدرات علمية وإبداعية وإمكانيات قيادية، تحتاج هذه الجوانب إلى معلم يكتشفها ويصقلها وينميها ويعمل على إشباعها من خلال الرعاية والأنشطة المدرسية المتنوعة.
• مراعاة الفروق الفردية: على المعلم الاهتمام بالفروق الفردية بين طلابه وأنماط تعلمهم المتعددة وإعداد أنشطة وطرائق تناسب مستوياتهم وقدراتهم وحاجاتهم ودوافعهم.
إن رسالةالمعلم من أسمى وأشرف الرسالات، وأمانة من أعظم وأثقل الأمانات، لأن المعلم يتعامل مع النفس البشرية التي لا يعلم إلا الله بُعد أعماقها واتساع آفاقها، فالمعلم يحمل رسالة سامية يعد فيها جيلاً صالحاً مسلحاً بالعلم والمعرفة.
ولكن المعلم في ربوع وطننا فلسطين يحمل عبء رسالة خاصة، فهو ليس منْ يدِّرس في مدرسة.. بل الذي يمتلك القدرات في أن يجعل مجتمعه قادراً على الصمود وعلى امتلاك المعارف وقادراً على الصمود والتحدي، إنه المعلم الفلسطيني الذي يحمل رسالته يعلِّم الأجيال قضية وطنه وجوهر الصراع مع المشروع المعادي.
وعلى امتداد تاريخ النضال الفلسطيني، لعب المعلم دوراً قيادياً وإنتاجياً، فقد أنتج قيادات خيرة انخرطوا في قوى حركات التحرر العربي، حيث كان المعلم وما يزال المدرس, والموجِّه والمربي والزارع والحريص على التمسك بقدسية قضية فلسطين.
إن المعلم الفلسطيني هو المعلم النموذج الذي أعطى الكثير لشعبه وأمته العربية, ولا يزال يعطي, رغم الظلم والإجحاف الذي لحق به.
ولقد صدق الشاعر عبد الغني أحمد الحداد في قصيدته "رسالة المعلم" حيث خاطب المعلم صاحب الرسالة قائلاً:
تحيا وتحملُ للوجودِ رسالةً قُدُسِيَّةً يسمو بها الأطهارُ
ما أنت إلا النبعُ فيضُ عطائِهِ خيرٌ يفيضُ وهاطلٌ مِدرارُ
يكفيكَ فخراً ما صَنَعْتَ علىالمدى تَشْقَى وَغَيْرُكَ مُتْرَفٌ مِهْذَارُ
يُعطي الكريمُ وأنْتَ أكرمُ مانحٍ هيهاتَ لَيْسَ تُثَمَّن الأعمارُ
هذِي الحضاراتُ التي تزهو بها لولا المعلمُ هَلْ لها إثمارُ
ولنا ملحوظة في تكرار كلمة خلق جيل فالأفضل استبدالها بكلمة بناء جيل أو إعداد مع إدراكنا لسلامة المقصد….وكذلك خلو المقال من مهمة عظيمة للمعلم وهي ربط المتعلم بربه وتعزيز القيم الإيمانية وغرس الوازع الداخلي
شاكرا لك هذا الجهد الطيب
أخوكم طارق
ومن الفوائد التربويةللتدريس الفعال نجد ما يلي :
1-تدرب الطلاب على الأسلوب العلمي في التفكير .
2-تدرب الطلاب على أسلوب الحوار والمناقشة المنظمة .
3-اكتساب الطلاب للمهارات العملية المتعلقة بالتجربة .
4-تعلم الطلاب أسلوب كتابة التقارير العلمية .
5-تكون مهارة الاتصال ، وشرح الفكرة العلمية للآخرين بطريقة مقنعة
منقوووووووووول (أسامة)
معرفته أهمية موضوع درسه وماهي الأمور التي يتوقع تحقيقها من موضوع الدرس فيأتي الي الدرس ويعرف
ماذا يريد أن يقوم به . فيساعده ذلك الي الألتفات لانواع السلوك التي تعبر عن معرفة التلاميذ موضوع الدرس
ومدي اكتسابهم للمهارات الخاصه به ومن هنا تظهر نتيجه طريقة التدريس اذا أدت الهدف المراد منها أم لا وذلك من
خلال استثارة دافعية التلاميذ والقدره علي جذب انتباههم وأيضا استثارة عميلة التذكر لديهم والنجاح في تلقي وتخزين المعلومات.
ويجب الأ أنسي ينبغي علي كل معلم الذي يقوم بالتدريس يجب أن لا يتصف سلوكه بالطابع العشوائي بل يكون تدريسه في اطارالأهداف التي يسعي الي تحقيقها حتي تنجح طريقة التدريس…
…..
أشكرك لطرحك هذا الموضوع الذي يعد من أهم عوامــــل نجاح المعلم
لك كل الشكر
المعلم المفتقد
أخي المعلم الكريم: كن لطلابك ظلاً ظليلاً ، يشعرون بحرارة عاطفتك نحوهم ، ويفتقدونك إذا غبت عنهم، ولا تكن ممن إذا غاب عن طلابه أظهروا الفرح والسرور ، لأن حبل الوصال بينهم مقطوع .
ومن أجل أن تكون المعلم المفتقد إليك النصائح التالية:
عند دخولك الصف وجه إلى طلابك التحية واسألهم عن أحوالهم وبارك لهم عند المناسبات وتمن لهم التوفيق والسداد .
عامل طلابك كما تحب أن يعاملوك من الاحترام والتقدير والاعتذار منهم عند الخطأ فقد فعلها خير البشرية محمد صلى الله عليه وسلم.
لا تتعالى عليهم بعلمك ومقدرتك وفهمك واعلم أن فوق كل ذي علم عليم.
كن واسع الصدر ، عظيم الاحتمال والصبر ، شيمتك قبول عذر من اعتذر ، والإحسان إلى من أساء.
اجعل الرفق لك صاحباً وتذكر ما كان الرفق في شيئ إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه.
ليكن شعارك"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت".
تسلح بالدعاء حتى يعينك الله تعالى على ما كلفت به من تولي رسالة التعليم فإنها من أعظم الأمانات.
تدرع بالهمة العالية وتابع كل جديد في الجانب العلمي والتربوي الخاص بمادتك ، وأتقن كل وسيلة مادية أو معنوية تسهل الفهم وترفع المستوى العلمي لطلابك وتدفعهم إلى التميز وحب المادة.
كن قدوة لغيرك من المعلمين في التفاني والإخلاص وتطوير الأداء ولا تكن ممن يمسك بالذيل فلعله أن ينقطع.
وفقك الله
وعلى النصائح الأطيب
تحياتي … سندباد عمان
تبارك الرحمن
اين هذا المدرس اليوم ؟؟؟؟؟؟
نسال الله ان نكون منهم
الصفات المحبوبة في المعلم
إن المعلم المحبوب من تلاميذه لابد وأن يكون محبا لهم ن والذي لايتمتع بهذه الخاصية لايصلح أن يكون معلما ، لان القناعة الوجدانية والقبول المتبادل من أهم شروط نجاح العمل التربوي
يرى كومبز بأن المعلم المحبوب هو: ذلك الشخص الذي يجب أن يتمتع قبل أي اعتبار آخر باحساسه كإنسان ….. إن إحساس المعلم بخصائص شخصيته كإنسان يجعله أقدر على فهم الأطفال وحسن التعامل معهم وتسخير امكانياته ومواهبه والظروف من حوله بطريقة تخدم تلاميذه وتخدمه هو وتصل بالجميع إلى مرحلة الرضا والإشباع
ويرى فلاندرز أن هناك صفات يلزم توفرها في الشخص الذي يريد أن يعمل كمعلم بدون ازعاج لنفسه ولتلاميذه وهذه الصفات هي الإقبال على الآخرين هادئ الطبع ولطيف المعشر ومبتسم وموثوق فيه وصبور وقادر على أداء مايقوم به من أعمال
أما مورس فيرى أن المعلم المحبوب هو الذي يتصف بـ
ـ الدفء في المعاملة الشخصية متفهم لغيره معشري يقدر المسؤولية منظم في سلوكه وعمله له القدرة على استثارة غيره ويتمتع بقدر طيب من المبادرة والإبداع ـ
كما أظهرت دراسة قام بها الأمريكي هارت وأخرى قام بها دامج أن هناك ثلاث مجموعات من الأسباب تؤدي إلى إعجاب التلاميذ بمعلميهم وهي
المجموعة الأولى
ـ متعاون إلى أقصى حـــد
ـ يشرح درسه جيدا
ـ يستخدم الأمثلة في الشرح
المجموعة الثانية
ـ حسن الخلق
ـ حاضر البديهة
ـ يشيع جوا من المرح
المجموعة الثالثة
ـ رؤوف حليم
ـ يشعر بشعور التلاميذ
ـ تشعر بأنه صديقك
أورد الدكتور كمال دسوقي في كتابه التعليم والتعلم خلاصات لعدة دراسات قام بها باحثون أجانب تحت عنوان ـ من هو المعلم المحبوب في نظر التلاميذ ومن الدراسات التي وردت بذلك
ـــ دراسة روبن
ـ المعلم المحبوب هو الذي يجعل التدريس شيقا
ـ يعرف مادة تخصصه
ـ يبدى قدرا كبيرا من الحماسة
ـ لديه القدرة على تنظيم المادة العلمية تنظيما جيدا
ـ يشجع مشاركة التلاميذ
ـ يستعين بالكثير من التصويرات العلمية
ـ عنده روح مرح حقيقي
ـ يتمتع بشخصية ودودة
ـ يبدي اهتماما بالتلاميذ
ـ نبرات صوته تبعث على الارتياح
ـ نظيف في ملبسه
اتجاهه متزن وعملي
ـــ دراسة الأخت الفيرا
ـ المعلم المحبوب يجعل التدريس شيقا
ـ يعرف مادة تدريسه
ـ منطقي
ـ يسمح بالمناقشات والأسئلة
ـ يعطي واجبات معقولة
ـ متفهم
ـ لايحرج الطلاب
ـ لديه روح المرح
ـــ دراســـة لامســـون
ـ المعرفة بمادة التخصص
ـ يتقن مهارات التدريس
ـ شخصيته مميزة في عرض المقرر
ـ الإنصاف أو النزاهة
ـ القدرة على التعامل مع التلاميذ
ـ يتصف بالإخلاص والأمانة
ـ روح المرح
ـ المظهر الأنيق
ـــ دراسة هارت
ـ يشرح الدرس بوضوح ويستعين بالأمثلة
ـ فرح، سعيد، لديه روح المرح
ـ إنسان ودود، نشعر كأنه واحد منا
ـ يهتم بالتلاميذ ويتفهمهم
ـ يثير قابلية التلاميذ للتعلم
ـ حازم يضبط الفصل ، يفرض الاحترام
ـ غير متحيز، لايحابي
ـ غير عابس أو ساخط أو ساخر
ـ شخصيته تبعث على السرور
ـ صبور حنون متعاطف
ـ عادل في درجاته ، ويعطي اختبارات متوسطة



نتريا يديدج
التميز والمعلم المتميز

التميز والمعلم المتميز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمر على مسامعنا بكثرة هذه الأيام مسابقات وجوائز التميز فرأيت أن أجمع ماكتبته سابقا على صفحات المنتدى عن موضوع التميز والمعلم المتميز والذي قمت بتلخيصه من بحث قمت بإجرائه بعنوان المعلم المتميز في هذا المكان لسهولة المتابعة
.
أولا :
معنى التميز في اللغة العربية
إذا بحثنا في اللغة عن معنى التميز فإننا نجد في المعجم الوسيط : (امتاز الشيء) تعني بدا فضله على مثله ، وكذلك (الميز تعني الرفعة) ، وفي القاموس المحيط : (استماز الشيء) تعني فضل بعضه على بعض
.
تعريف التميز في مجال التربية :
أما في مجال التربية : فقد عرف العالم التربوي رنزولي التميز بأنه تمتع الفرد بقدرات فوق المعدل العادي ، والتمتع بالقدرات الإبداعية ، وقدرات العمل والإنجاز .
تعريف الفرد المتميز :
عرف مكتب التربية الأمريكي عام 1972 م الأفراد المتميزون بأنهم الأفراد المؤهلون بدرجة عالية ، والذين يتميزون بدرجات عالية من الأداء ، وفي تعريف آخر عرف الفرد المتميز بأنه صاحب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر
.
ثانيا:
الدوافع الشخصية للتميز
:
لقد كرم الله الإنسان عن غيره من المخلوقات ، وميزنا عن غيرنا من الأمم بأن هدانا إلى الإسلام ،فالمسلم متميز بطبعه في حياته وعمله .
ويرى الباحثون أن من أبرز دوافع التميز ما يلي :
أولا:الدافعية الشخصية للأفراد الذين يمتلكون حماسا خاصا نحو العمل .
ثانيا:الرغبة في التحدي والاندفاع نحو تحقيق الأهداف مع إيجابية تامة في التعامل مع الآخرين.
ثالثا:المرونة في التفكير وزيادة النشاط .
رابعا:ارتفاع في القدرات العقلية والأدائية .
خامسا:وجود حساسية تجاه المشكلات المحيطة مع رغبة جادة في إيجاد الحلول المناسبة .
سادسا:احترام الذات والرغبة في تحقيق الاستقلال في جوانب عدة منها :التفكير وإصدار الحكم والتفرد والنظرة المختلفة للأشياء والقيادة .
سابعا:الثورة الداخلية على الروتين والتقليد والرغبة في التعامل مع ما هو غير واضح ومعقد ومبهم.
ثامنا:تحقيق اتساع واضح وامتداد مستمر داخل الجماعة من خلال التفاعل المباشر مع قضايا المجتمع ومشكلاته .
تاسعا :الرغبة المستمرة في تحقيق النجاح وحب الاستطلاع والقدرة على تقديم مساهمات مبتكرة وجادة وأصيلة .
ثالثا:
الطريق إلى التميز
:
يقول تعالى في كتابه الكريم :" كنتم خير أمة أخرجت للناس " ، وفي أية أخرى :" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " ، وقال عليه الصلاة والسلام : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ، فأمتنا أمة متميزة ، وقد حثنا القرآن الكريم ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم على التميز والإخلاص في العمل وإتقانه ، فعلى المؤمن السعي دائماً للتميز في كل أمر من أمور حياته ، وذلك من خلال عمله بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، من توجيهات للإخلاص ، وإتقان العمل ، وبذل للجهد دون رقيب ،مع إخلاص النية لله تعالى ، والتوكل عليه في كل هذه الأمور ، فبذلك يكون قد وضع قدمه على أولى درجات التميز ، فمع وجود الرغبة ، و بغض النظر عن العمر وعن الظروف المحيطة ، ثم البدء في تطوير أدائه وتفكيره، ومسايرة كل ما هو جديد من أبحاث وتجارب وخبرات وإبداعات تتناسب مع عقيدتنا،وحسن تخطيط مع تحمل الصعاب والأزمات في سبيل ذلك ، والإيمان بأهمية دوره في الحياة ،مع التحلي بثقة كبيرة بالنفس ، فبهذا كله يستطيع أن يحقق درجات عالية من الأداء، ليصبح فردا متميزاً ..
فقد لخص الدكتور عبدالله الكمالي في كتابه الطريق إلى التميز التربوي بالقواعد التالية :
1)السلوك أهم من المعرفة.
2) إعداد الطالب للحياة لا لمجرد الامتحان.
3)كسب القلوب قبل فرض الشخصية والهيبة.
4) القدوة قبل الكلمة.
5) عدم معالجة الخطأ بالخطأ.
6) التدرج في العطاء.
الممارسات العامة للمعلم المتميز
ونتكلم عنها من خلال المحاور التالية :
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
ثانيا : الأداء التعليمي
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
رابعا :التنمية المهنية
وبعد إجراء الدراسة على العينة من خلال إستبانة وزعت عليهم تم استخلاص النتائج التالية
أولا : المؤهلات الشخصية والعلاقات الإنسانية
علي المعلم المتميز دائما :
الاهتمام بالمظهر العام والهندام.
وضوح الصوت وإثارة انتباه التلاميذ.
احترام أوقات العمل والتقيد بالمواعيد.
حب التلاميذ والشعور بالمودة وتحقيق العدل بينهم.
المحافظة على الهدوء والاتزان وسعة الصدر.
التخلق بالأخلاق والصفات الحميدة والابتعاد عن العبارات غير اللائقة.
الاعتزاز بالمهنة كمعلم وتقبل النقد البناء والتوجيهات بسعة صدر.
نقل وتعميم الخبرات الجيدة للزملاء ومساعدة الزملاء الجدد.
القدرة على التصرف في المواقف الطارئة بشكل مناسب.
التعاون مع الإدارة والمحافظة على علاقة جيدة معها لتحقيق مصلحة العمل.
التواصل مع المجتمع المدرسي والمشاركة في المناسبات والأنشطة المدرسية.
التواصل مع أولياء أمور التلاميذ وقت الحاجة.
وأخيرا عليه إتباع شيء من الحزم والشدة مع التلاميذ أحيانا لحفظ النظام في الفصل وقت الحاجة.
ثانيا :الأداء التعليمي
على المعلم المتميز دائما :
التخطيط للحصة الدرسية تخطيطا يشمل كل العناصر بشكل دقيق.
تحديد الأهداف السلوكية بوضوح.
تحليل المحتوى العلمي للمادة الدراسية بدقة.
متابعة للأعمال التحريرية بدقة.
العمل على إثارة الدافعية لدى التلاميذ وتشجيعهم على التفكير العلمي وحل المشكلات.
الاهتمام بالموهوبين والمتميزين من التلاميذ ووضع خطة علاجية لمتابعة الضعاف والأخذ بيدهم.
تصميم وإعداد خطة دراسية للمنهج الدراسي بكل عناصرها.
الاستعانة بالوسائط التعليمية المناسبة.
تشجيع الطلاب على مهارة التعلم الذاتي و تشجيع المبادرات الإيجابية لديهم وتقديم
التعزيز الفوري المناسب لإجاباتهم.
مراعاة خصائص نمو التلاميذ وحاجاتهم والفروق الفردية.
تحليل نتائج الاختبارات وتوظيفها في رفع المستوى التعليمي.
التوفيق بين أهداف المجتمع الدراسي وحاجات التلاميذ.
إتباع أساليب وطرق التدريس التي تعمل على الإثارة والتشويق وما يناسب منها مع تحقيق الأهداف.
الحرص على تنمية العادات والاتجاهات الجيدة لدى التلاميذ.
الحرص على تنمية القيم الدينية والانتماء الوطني والعربي والإسلامي لدى التلاميذ.
الحرص على التقويم المستمر والإفادة منه في تثبيت المعلومات.
الحرص على تنمية روح العمل الجماعي والتعاوني بين التلاميذ.
ضرورة إجراء الاختبارات التشخيصية عند اللزوم.
تكليف التلاميذ بالواجبات المناسبة والتي تعمل على إثارة التفكير كلما أمكن ذلك.
التخطيط للأنشطة اللاصفية المتنوعة.
إتباع أسلوب التعلم التعاوني عند الحاجة.
وعليه أحيانا :
الاستعانة بوسائل التقنية الحديثة في ضوء الإمكانيات المتاحة.
إتباع أسلوب التلقين والحفظ للمعلومات والمحاضرة في أضيق الحدود وعند اللزوم.
تدوين الصعوبات والمعوقات في المنهاج ورفعها إلى المسئولين
.
ثالثا :الكفاية الإنتاجية
:
على المعلم المتميز دائما العمل على
:
اكتساب حب وتقدير التلاميذ للمعلم والمادة وإقبالهم على الدرس بحب وشوق.
اعتناء التلاميذ بالأعمال التحريرية وترتيب الكراس واكتسابهم لمهارة التفكير العلمي شيئا فشيئا.
استيعاب معظم التلاميذ للمفاهيم الأساسية للدرس.
تحقيق أهداف الدرس بكاملها.
مشاركة التلاميذ في النشاط المدرسي والأنشطة المصاحبة.
تحقيق نتائج عالية للاختبارات التحريرية.
رابعا : التنمية المهنية
:
على المعلم المتميز تبادل الزيارات في الحصص الدرسية أحيانا.
وعليه بشكل دائم :
المشاركة في الحلقات النقاشية والدورات والندوات التربوية.
إعداد البحوث وتوظيف نتائجها في تحسين المستوى التعليمي.
توظيف الحاسوب والإنترنت في تطوير الكفايات العلمية والمهنية.
التقييم الذاتي للأداء التعليمي.
المواكبة للتطورات الحديثة في العلوم والتربية.
الخلاصة
مما سبق نستطيع بإيجاز وضع تصور للإجابة على السؤال الرئيس في هذه الدراسة
:
من هو المعلم المتميز
المعلم المتميز هو ذلك المعلم الذي يسعى جاهداً في سبيل تطوير نفسه وأدائه آخذاً بما يستجد لكل ما يتعلق بالعملية التربوية التعليمية وما يناسب من أساليب تربوية حديثة مع شريعتنا الإسلامية لتحقيق أداء متميز وجودة عالية وإتقان فائق في كل مخرجات العملية التعليمية …
ولكم مني كل تقدير واحترام
المنتديات ومشاركاتك الفاعلة
وأتمنى التوفيق والتقدم للجميع (-:
دمتم وبارك الله لكل معلم متميز.