أسبوع مميز من ابداع معلمات متميزات .. تضمن أسبوع التربية الإسلامية فقرات متنوعة تحت شعار "كنوز من ذهب" وتشجيع الطلاب المحافظة على القيم التالية :
الصلاة
بر الوالدين
الاحترام والنظافة
لقطات من الاسبوع
جزاكم الله خيرا
لقطات من الاسبوع
التربية المكتبية دليل حصة القراءة.doc (100.0 كيلوبايت, المشاهدات 230) |
التربية المكتبية دليل حصة القراءة.doc (100.0 كيلوبايت, المشاهدات 230) |
التربية المكتبية دليل حصة القراءة.doc (100.0 كيلوبايت, المشاهدات 230) |
التربية المكتبية دليل حصة القراءة.doc (100.0 كيلوبايت, المشاهدات 230) |
التربية المكتبية دليل حصة القراءة.doc (100.0 كيلوبايت, المشاهدات 230) |
التربية المكتبية دليل حصة القراءة.doc (100.0 كيلوبايت, المشاهدات 230) |
الحمد لله رب العالمين الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ، والصلاة والسلام على من أدبه ربه فأحسن تأديبه فكان على خلق عظيم وكان خلقه القراّن وكان الأسوة الحسنة لمن أراد طريق الهداية .
فقد خلق الله الإنسان مختلفاً عن سائر المخلوقات العلوية والسفلية فمنحه العقل والإرادة وأناط بها التكليف وجعله خليفة في الأرض وزوده بطاقات هائلة من الإمكانيات الإبداعية ونزعات الخير والشر ولكل فرد عالمه الخاص ولهذا كانت التربية مهمة شاقة حتى قال أبو حيان التوحيدي ( القتل أخف من التربية )
وقد أرسل الله الرسل وأنزل الكتب ليبين للناس طريق الخير وطريق الشر ويهديهم ويصلح نفوسهم ويربيهم على التقوى .
والله تعالى لا يأمرنا إلا بما هو ممكن ولكن عندما تحدث عن النفس قال : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) .( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )
وعلى الرغم مما توصل إليه الإنسان في علم الذرة والفضاء إلا أنه عجز أن يدخل أعماق النفس الإنسانية بالقدر الكافي ليعرف محتوياتها قال تعالى : ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون )
القضية التي شغلت أذهان المشتغلين بعلم الإنسان منذ أقدم العصور وهي قضية الثواب والعقاب في التربية ويأتي الحديث في هذه القضية في الوقت الذي تجد فيه رأيين متعارضين ، رأي يؤيد العقاب في التربية وأخر يعارضه .
إن مشكلة العقوبة في المدارس وضرب الأبناء محل نزاع هل يسمح بضرب الطلاب في المدارس أم يمنع ونهتدي في ذلك بقوله تعالى : ( يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ) فلم تكف هذه المنافع لإباحتهما بل حرما بسبب الإثم الكبير الذي فيهما .
ويرى المعارضون أن العقاب في التربية مرفوض مستندين في ذلك بقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم :
(( ولن يضرب خياركم ))هذا الحديث الشريف خير دليل على أن الثواب خير من العقاب ،
ويستدل بعضهم بتوجيهه صلى الله عليه وسلم : للآباء أن يأمروا أولادهم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين ويضربوهم عليها إذا بلغوا العاشرة على إقرار الضرب في المدارس . ولكن هذا لا يكفي كدليل لان الصلاة ركن أساسي من أركان الإسلام فلو ضرب الوالد ولده بعد أمره بالصلاة ثلاث سنين ولم يستجيب فإنه يستحق الضرب أما إذا تكلم الطالب في الصف مع زميله فهل يستحق الضرب ؟؟؟؟.
ولكن أصحاب الرأي الذي ينادي بالعقاب يقولون : إن منع الضرب يزيل الهيبة من نفوس التلاميذ ولكن من قال إننا نريد التلاميذ أن يهابوا المعلم ؟ هل هم في سجن أم معتقل ؟؟؟؟
نحن نريد الاحترام القائم على المحبة لا الخوف من العصا .
ويرى الدكتور ( ألفن فروم ) اختصاصي العلاج النفسي أن ضرب الطفل سياسة انهزامية لأنه يجعل من الطفل يخاف من ضاربه ويكرهه ويعلم الطفل الطاعة العمياء بدلاً من المناقشة والفهم والإقناع وقد وجد أن الضرب في بعض الأحيان يزيد الطفل عناداً وبذلك يثبت السلوك الذي نسعى إلى تغيره .
كما أن الجو المشحون بالانفعال والتوتر يؤدي إلى الاضطراب النفسي مما يكون سبباً لمعانات فردية في المستقبل يقول ابن خلدون : ( إن الشدة على المتعلمين مضرة بهم )
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه ) .
من هنا كان من الضروري الرفق بالطالب الذي نظن لديه تقصيراً في الفهم والتحصيل وخاصة نحن في عصر كثرت فيه المغريات وتنوعت أسباب الترفيه والتسلية وأصبحت الدعاية والإعلان فناً من فنون الإقناع والتوجيه النفسي والاجتماعي كل ذلك أدى إلى انصراف الطلاب عن الكد ولا تخلو المدارس من وجود نماذج من المعلمين المربين الأفاضل الذين يغلبّّون الترغيب على الترهيب فيحققون بثناء جميل صادق ما لا يحققه سواهم بالعصا والعبوس .
ونلاحظ من أقوال علماء التربية المسلمين قد اهتموا بمسألة الثواب في التعليم وأنه ذو أثر في التعليم والمتعلم وأن الشكر والمدح والثناء تدفع التلاميذ إلى مزيد من الاستجابات المطلوبة وإلى تحقيق التحصيل والنجاح وأن الرفق وحسن المعاملة والمحبة المتبادلة بين الأستاذ وتلميذه والتسامح مراعاة حق الصحبة في ضوء الحديث الشريف : ( لينوا لمن تعلمون ولمن تتعلمون منه ) ويرى ابن جماعة الشافعي( أن العلاقة المتبادلة بين المعلم وتلاميذه القائمة على الاحترام والمحبة فإذا أحب التلميذ معلمه يسلك في السمت والهدى مسلكه ويراعي في العلم والدين عادته ولا يدع الإقتداء به) وعلى المعلم كذلك أن يحب تلميذه ويفرح بتعليمه ويدلل ابن جماعة على أن أنجح المعلمين هم أشدهم حباً لتلاميذهم وأكثرهم رعاية لهم ويتحدث عن الرفق بالتلاميذ واللين في معاملتهم والرحمة بهم والشفقة عليهم كما أولى ابن جماعة الإثابة اهتماماً كبيراً فطلب من المعلمين أن يثيبوا طلابهم إذا كانوا يستحقون الإثابة أو المكافأة فإن الإثابة تبعث الطلاب على الاجتهاد والرغبة في التحصيل سعياً للحصول على تقدير المعلم ورضائه .
ولا يكفي أن يوجد المدرس المتمكن من المادة المتقن لطرائق التدريس بل لا بد من أن يكون قادراً على التعامل مع التلاميذ والدخول إلى نفسيا تهم وأن يبعث في دروسه الحيوية والعطاء وأن يكون حب العمل وحب المجتمع وحب التلاميذ وحب الخير موجهاً لعمل المدرس ويرى ماسلو ( أن الذين لا يحصلون على الحب لن يكون بمقدورهم إعطاء الحب للآخرين عندما يصبحون أشخاصاً بالغين ) ذلك لأن الحب ضروري للحياة مثله مثل الطعام والشراب قال جان جاك روسو ( ليس في وسعنا أن نعلم إنساناً المحبة كما نعلمه القراءة والكتابة نعلمه إياها بالمعاملة الطيبة والقدوة الحسنة )وما المشكلات التي تعترض الطلاب في المدرسة إلا نوعاً من فقدان العلاقات الإنسانية وتحول البيئة المدرسية إلى بيئة صراع وعداء وكراهية .
وفي الختام علينا نحن المعلمون والمربون أن نكون قادرين على حمل هذه الأمانة التي أردنا أن نحملها بصبر وأناة وعلينا أن نوصل هذه الرسالة بحب وإخلاص وأن نحسن لمن نعلم ، لأن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها وأحسن الشاعر حين قال :
وأحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم لطالما استعبد الإحسان إنسان
وأرى أن كلٍ من الفريقين كان على حق في بعض ما يقول وأخالفه في بعضها الأخر لأن طلب العلم فريضة كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال :
( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة )
من هنا ينبغي ألا نقصر في طلبه فلو كان عند المتعلم إهمال أو تقصير علينا أن نعالج هذا التقصير ونقوم سلوك الأبناء بالطرق المحببة والمشجعة للمتعلم وأن يكون العلاج بالرفق واللين اقتداءً بأمر الله تعالى :
( وأدع على سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة )
ولكن عند ما تعجز كل الوسائل التي اتبعها المعلم في تقويم سلوك المتعلم يلجأ إلى العقاب كنوع من التأديب وتقويم السلوك لا غاية في حد ذاته ولا انتقاماً لشخص المعلم كما قال معاوية رضي الله عنه :
( لا أستعمل سوطي ما دام ينفعني صوتي ولا أستعمل صوتي ما دام ينفعني صمتي ) .
ولا أعني بالعقاب الضرب لأن العقاب أشكال عديدة قد يكون أخرها الضرب غير المؤلم أو كما قيل أخر العلاج الكي .
مقال أعجبني من إعداد / جميل رسلان
وأراه ضروري في بعض الأحيان وبالأخص عند تدريس الصبيان ألا أنني بعد قراءة المقال قررت أن
أقلل من ذلك بالتدريج إلى أن أتعلم أنا ضبط النفس والله المستعان وأدرب نفسي على استبداله
بالرفق رغم أن هنالك مواقف لا يجدي معها إلا الضرب ،
ولكن من وجهة نظري فإنني أرى أنه في العملية التعليمية قد يكون هناك ضرب
ولكن الضرب يجب ان لا يكون انتصارا للذات !!!
يعني الاستاذ اذا بدو يضرب طالب … يضربوا
بس يكون الهدف من الضرب هو التربية …
لا ان يكون انتصارا لذاته لأن الطالب قد شاغب … فيضربه لكي ينتقم لنفسه ويفرغ فيه شحنات الغضب!!!
أتمنى أن تكون وصلت الفكرة . ..
موضوع رائع
شكلكم تسمعون كلام من ناس ما درسوا ولا شافوا الميدان
ناس جالسين تحت المكيفات وفي المكاتب
ومب دارين عن وضع الميدان
هولاء الدكاترة اللي جالسين يتكلمون ولا يعرفون عن الوضع الحقيقي
نتمى منهم السكوت ثم السكوت ثم السكوت
مع الاحترام والتقدير لهم
لما يزورن ويتركون المكاتب ويتركون العواطف بعدها بنسمح لهم بالكلام
يا اختي الكريمة
الرفق واللين شيء لابد منه
بس مش دايما يصلح ومب في كل الأوقات
أتمنى منج اتكونين واقعية واتعيشين الموقف التعليمي جيدا
ولا انخادع أنفسنا ونخادع الناس
ممكن تعملين زيارة لإي مدرسة واتشوفين الواقع
الطلبة أنواع شيء منهم ما يصلح معاه غير الضرب
وشيء منهم بالكلام الطيب
وشيء منهم يفهم بالاشارة
اتركي المثالية وكوني واقعية
فالمراحل العمرية ثلاثة:
الأولى من 1 الى 7 سنوات: الولد سيد ،فلاتنفع القسوة معه ولاتعدل تصرفاته لاعتبارات تكوينية فجسده محدود القدرة ولا يفهم ضوابط المجتمع الذي حوله…. فتعامل معه بقناعة عدم قدرتك على إدارته بالكامل كما تريد، فهو سيد في اختياراته.. يترك الصبي سبعا فهو بحاجة ليعيش طفولته وينمو فيها. والاكتفاء بزرع بعض القيم الضرورية لهذا العمر…دع ابنك يلعب سبعا لتنمو عضلاته لان اللعب ينعكس على نضجه العقلي واستقراره النفسي
من7الى14 سنة: الولد عبد وهو التعبير عن ملرحلة التوجيه الرئيسة في متابعته في أدق التفاصيل ومواكبته جسديا ونفسيا وعقليا وأخلاقيا ،،فهنا مسموحات وممنوعات وهنا التربية والمواكبة بكل زخمها…وهذا ماتعنيه عبارة"ويؤدب سبعا" فهي المرحلة العمرية الادق في حياة الانسان،التي تحتاج الى رعايتها لصقل الشخصية،وتعبئتها بالقيم والمفاهيم وارشادها نحو الافضل في الوعي والسلوك..
من 14 الى21 :الولد وزير فقد بدأت خياراته بالنضوج، وبدأ يتمسك بآرائه ،فصاحبه مصاحبة الوزير المشاور،،بطريقة تربوية تستهدف الحوار والاقناع وتبتعد عن الفرض والقوة وسلب الشخصية فإنه يشعر بشخصيته المستقلة…..
فالتربية أساس في تكوين الشخصية(وانما قلب الحدث كالأرض الخالية، ما ألقي فيها قبلته،فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ويشتغل لبك)
وياليل ماأطولك
الاخت الفاضلة …….كما تعلمين اني احدى عضوات المنتدى وحريصة دائما على تقديم كل مفيد وعلمي وفني يخدم الناحية الفنية وبخصوص الامتحان للمقابلات فقد علمت ان الامتحانات الكترونية وتتم على جهاز الحاسب الالي ومدة الامتحان 20 دقيقة فقط في نفس الاختصاص (مع العلم ان اختصاصي تربية فنية) فهل لو تفضلت موجهتي الكريمة بأعلامي عن موضوع الامتحان فلقد تمت دراستنا بالجامعة على كل من اصول التدريس -التصوير -التمثيل -النحت الزخرفةوالخط -الاشغال اليدوية تاريخ الفن -الموسيقى – المكياج المسرحي والازياء بالاضافة الى الرسم والالوان وهما الاساس في التقييم للقبول بالجامعة (جامعة بغداد اكاديمية الفنون الجميلةقسم التربية الفنية)مضافا اليها الشخصية وبعض المشاهدات عند التطبيق …اختي الغالية لدينا مواد كثيرة فباي واحد منها هل هناك معلومات فنية لرسامين عالميين وللوحاتهم ام لتاريخ الامارات ام مايحدث الان (لك فائق الاحترام والتقدير)
|
عقد يوم الخميس الموافق 9 / 10 / 2022 م .. في مدرسة الشارقة النموذجية للبنات ..
اللقاء الدوري الأول لتوجيه مجال التربية الإسلامية واللغة العربية على مستوى الدولة ..
بقيادة الموجه الأول .. د.هشام عمر عبدالعزيز
* جدول الأعمال :
– استراتيجية الوزارة – الرؤية المطورة .
– الأدوار الجديدة للتوجيه التربوي .
– الدور التدريبي لموجه مجال التربية الإسلامية واللغة العربية .
– التدريب التكاملي المستمر للمعلمين الجدد .
– مدارس الغد .. منهج اللغة العربية المطور .
– ورشة تدريبية في التقويم المستمر .
– السجلات التراكمية للمعلمين .
– بيانات متكاملة للدورات التدريبية .
– بيانات المعلمين .
– المنسقون .
لعلي أجد نفسي مرغماً في بداية مقالي هذا على التساؤل عما وصلنا إليه في مجال رعاية وتأهيل وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة؟ وما قدمناه لتلك الفئة التي تمثل جزءاً مهماً وحساساً من مجتمعنا وقد يجرني هذا التساؤل إلى أبعد مما أريده هنا بالتحديد فليس القصد هنا التربية الخاصة بحد ذاتها ولا معاييرها المهنية ولا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولا البرامج أو القوانين والتشريعات أو الحقوق والواجبات أو غيرها، على الرغم من أن جميع هذه الأدبيات تجول بخاطري.
انتشرت مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة هنا وهناك حتى انك قد تجد في الإمارة الواحدة العديد من المراكز التي تعنى بهذه الفئة على مختلف أنواعها ولله الحمد،إلا أن المتفحص لأوضاع الكوادر التي تتعامل مع تلك الفئة يرى النقص الواضح في الكوادر الوطنية في مختلف مجالات رعاية وتدريب ذوي الاحتياجات الخاصة.
مما يؤثر سلباً على برامجنا وما نطمح إليه فالوقوف على إعداد كوادر التربية الخاصة والتخصصات ذات العلاقة بذوي الاحتياجات الخاصة أمر لا بد منه بل أقولها وبكل صراحة إن الوضع الراهن غير مرض على الإطلاق فوجود قسم واحد للتربية الخاصة في دولة كدولة الإمارات العربية المتحدة يعتبر أمراً مستنكراً يبعث على الشعور بخيبة الأمل.
ناهيك عن عدم توفر تخصصات حيوية ومهمة مثل تخصص العلاج النفسي التربوي والإكلينيكي وتخصص اضطرابات النطق واللغة وتخصص العلاج الوظيفي والعلاج الحركي والعلاج الطبيعي، وتخصص علم نفس الطفولة والإرشاد فعدم وجود مثل تلك التخصصات يجعلنا نضع علامات استفهام كبيرة أمام المختصين وذوي العلاقة بتطوير التعليم في إماراتنا الحبيبة.
إن المتتبع لحال الكوادر العاملة في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة ليجد أن معظم مقدمي الخدمات في الدولة هم من الأشقاء أو الأصدقاء الأكفاء- مقدرين لهم هذا الدور-إلا أننا وبكل صراحة لا بد لنا من رفد هذا القطاع بكوادرنا الوطنية التي توفر لنا ولأطفالنا ذوي الاحتياجات الخاصة عنصر الاستقرار.
فأهمية وجود الكوادر الوطنية تكمن في توفير التجانس الاجتماعي والاستمرارية، في حين ان الموظف الوافد مستقره في نهاية المطاف في بلده وقد نخسر خبرته بعد فترة وجيزة وعندها نجد أنفسنا عاجزين عن توفير كوادر وطنية بديلة فالحاجة إلى إيجاد برامج تربوية متخصصة في جامعاتنا حاجة ملحة وليست مؤقتة أو موسمية حاجة تتطلب وقفة حازمة ودراسة معمقة وخطوة جريئة نتقدم بها إلى الأمام لننتقل من مرحلة الطفولة المبكرة في مجال التربية الخاصة إلى مراحل متقدمة لتنمو وتتطور كالتطور التي تشهده بلادنا في مختلف المجالات الأخرى.
أستطيع القول جازماً بأن عدد مؤسسات التعليم العالي التي تمنح شهادات جامعية في تخصص التربية الخاصة في الولايات المتحدة الأميركية على سبيل المثال يبلغ المئات، مع العلم أن الحاجة واحدة هنا وهناك كما أن نسب انتشار الإعاقة واحدة، حيث تبلغ 10% من مجموع السكان العام لأي دولة فمن سيقوم على تدريب وتأهيل هذه الأعداد الهائلة؟
وإلى متى سيبقى اعتمادنا على استقطاب الكوادر العاملة في تلك الحقول؟ وإلى متى سنقوم بابتعاث أبنائنا وبناتنا إلى الخارج للحصول على شهادات في التربية الخاصة والتخصصات المختلفة ولدينا القدرة على فتح البرامج المتخصصة وتوفير الكوادر المؤهلة لتعليم أبنائنا وبناتنا ليصبحوا فاعلين في هذا القطاع كفاعليتهم في قطاعات العمل الأخرى.
إن أحد أهم عوامل جذب الكوادر الوطنية لذلك القطاع هو توفير التشجيع والدعم الدائمين لتلك الكوادر، وتسليط الضوء على أهمية ذلك العمل الذي يقومون به في مختلف مجالات العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة قد يكون هذا التشجيع والدعم خطوة أولى في مسيرة طويلة يطالها هذا التطور الذي تشهده بلادنا في مختلف المجالات.
تعليقاتكم واستفساراتكم ستؤخذ بعين الاعتبار
المدير العام/ عضو مجلس الإدارة مركز دبي للتوحد
الدمج الخيار التربوي العالمي