تعميم رقم 1090 لسنة 2022 بشان التدريب على منهاج التربية الموسيقية المطور.pdf (1.91 ميجابايت, المشاهدات 17) |
الوسم: التربية
– هل ترون ان الانشطة الرياضية اللاصفية والمشاركات في البطولات على مستوى المنطقة والدولة هي مكثفة وكثيرة ؟
– هل ترون ان الخروج الكثير للمدرسين والمدرسات يحدث ارباكا في الدوام المدرسي ؟
– هل ترون ان هذا الخروج يؤثر سلبا على تطبيق الخطط المرسومة في بداية السنة ؟
– هل يجب الاهتمام اكثر بحصة التربية الرياضية وبالبرامج الصحية التي يكون مردودها على كل الطلبة بدلا من المشاركة في البطولات التي يستفاد منها عددا قليلا من الطلبة ؟
– هل ترون ان الاهداف التربوية التي تنتج عن المشاركة في البطولات يمكن تحقيقها من خلال برامج اخرى متطورة تقام على مستوى المدرسة او المنطقة ؟
نهدف من خلال هذا الحوار المفتوح الى معرفة اراء المدرسين والمدرسات في البرنامج الزمني للبطولات على مستوى المنطقة والدولة بغية الوصول الى ما هو افضل خدمة لمصلحة الطالب حتى يستفيد اقصى ما يمكن من حصة التربية الرياضية
– بالنسبه للأنشطه اللاصفيه فهى ليست كبيرة بل مناسبه بل وتحتاج للتوسع أكثر .
– اما الخروج من المدرسة فمعلمي المواد الأخرى كثيري الخروج وبدعاوي مختلفه ومعلمي التربية الرياضية بالمدارس من اكثر المعلمين حصولاً على حصص الاحتياط وهذا ثابت بالمدارس .
– وبالنسبه للخروج من الدوام فأعتقد أنه عند الخروج يتم مراعاه تواجد مدرس وخروج الآخر في اغلب الأحيان وهذا لايسبب اي ارباك بالمدارس.
– وبالنسبه لتطبيق المخطط الخاص بالتربية الرياضية فأعتقد بأنه لايتأثر كثيراً .
– وبالطبع كميه الرياضة بالمدارس تعتبر قليله جداً بالنسبه للطلاب بالمقارنه بالدول الاوربية وبالنسبه لمشاركه الجميع بالرياضه فهذا لايتوفر بسبب الشروط الموضوعه للإشتراك في البطولات فالراسب والوافد لايحق له المشاركه واعتقد ان هذا به بعض الظلم فبهم كفاءات كبيرة .
– اما البطولات الخارجيه فلا غنى عنها فالمنافسه تولد الإبداع والإحتكاك يبرز النجوم فمهما اقيمت من بطولات داخليه فلن تكون كالمنافسه على المستوى الخارجي .
– اما عن اضافه برامج أخرى فمن الممكن اقامه ذلك لمراعاه مشاركه الجميع في الممارسه .
– وبالنسبه أخيراً للبرنامج الزمني للأنشطة على المستوى الداخلي او الخارجي فهو محكوم ببطولات الدوله وتواريخها لذا يجب مراعاه التوزيع المناسب للبطولات على مدار السنه مع مراعاه المساحه بين كل بطوله والأخرى حتى يتسنى الإعداد لكل لعبه على حده .
مع التمنيات الطيبه لكل ما هو مفيد للتربية البدنية ( أيمن عبدالسلام )
– وبالنسبه للخروج من الدوام فأعتقد أنه عند الخروج يتم مراعاه تواجد مدرس وخروج الآخر في اغلب الأحيان وهذا لايسبب اي ارباك بالمدارس
لا يمكن أن يكون بهذا الكم ( كرة يد – سلة- قدم – طائرة – تنس طاولة –ألعاب قوى- سباق طريق- جمباز) هذا بجانب الالعاب التراثية
وهذا كله مع جدول الحصص والحصص الأحتياطية والمناوبة والأعمال الأشرافية داخل المدرسة كونه مدرس تربية رياضية لكي يكون مدرسا متعاونا . هذا بالأضافة إلى البرامج الصحية المرتبطة بالمنهاج .
يعلم الجميع أهمية حصة التربية الرياضية وأهدافها التعليمية والمرجو منها .
تعالوا نتخيل مدرسين بمدرسة ما ونصابهم في الجدول ( 20 حصة ) وهذا العادي بمعني أدق أربع حصص يوميا والمفروض يعد فرق رياضيه في جميع الالعاب المذكورة سابقا ويطبق مشاريع صحية أخرى مثل المشي إلى المدرسة – مكافحة التدخين – مكافحة السمنة والنحافة الخ .
السؤال هنا كيف يصبح المدرس متميزا في عمله لكي يرضي ربه بهذا الكم من العمل .
نتعالوا نتخيل يوم نشاط خارج المدرسة ماذا سيحدث في هذا اليوم :
قبل أن نتكلم عن هذا اليوم لابد أن نتكلم عن الأيام التي قبله وماذا تم فيه
أولا: الكشف الطبي في العيادة القريبة من المدرسة .
ثانيا : موافقات آولياء الأمور .
ثالثا : التدريب على نوع النشاط يمكن مرة أو مرتين أو ثلاثه أو مفيش أطلاقا.
يوم البطولة
: بعد الطابور يعني الساعة السابعة والنصف يبدأ التجمع ثم الذهاب إلى المقصف ثم الباص ليتحرك الباص في حدود الساعة الثامنة صباحا وموعد بداية أول مباراة الساعة العاشرة والنصف صباحا في مكان البطولة مثال ( نادي الجزيرة بأبوظبي ) .
أكيد سوف نصل متاخرين جدا ونلعب بعدها مباراة في النشاط مثال كرة يد مدة المباراة تكون 24 دقيقة على شوطين ليلعب كل فريق من الثلاث فرق مباراتان ثم العودة إلى المدرسة بعد أنتهاء البطولة يعني حوالي الساعة الثامنة مساء .
الخلاصة كل هذه التريبات طالب يخرج من منزله الساعة السادسة صباحا ويرجع البيت الساعة التاسعة مساء يعني ( 15 ساعة ) ليلعب في النهاية 48 دقيقة هذا لوكان الطالب لاعبا أساسيا في الفريق .
السؤال ما مدي الأستفادة من هذا اليوم .
الأجابة : حرام والله ……………….
لابد من نحفذ على النشاط اللاصفي ولكن من خلال :
1- النشاط الداخلي بكل الوانه .
2- النشاط الخارجي داخل المنطقة التعليمية ولكن بصورة غير مضغوطة بمعنى اخر ما يكون كل الألعاب في يوم واحد مثال يوم الألعاب الجماعية ( قدم –سلة –يد – طائرة – تنس ) لابد يكون مباراة واحدة ان أمكن وتكون عن طريق تبادل الزيارات بين المدارس .
طبعا الموضوع كبير جدا صعب الواحد يخوض في كل جوانبه .
بالنسبة لخروج المدرسين : لايوجد مدير أو وكيل مدرسة بيفرح لما مدرس بيخرج من المدرسة سواء في مهمه أو غيرها لأن ذلك بيربك جدوله ولكن المنطقة منظمة جدول لكل مادة يوم معين .
صح لسانك أستاذ درويش جزاك الله كل خير و سلمت يمناك
دمت للتربية الرياضية
بالنسبة لخروج المدرسين
لو كان الخروج ضمن خطة منظمة ومعروفة للجميع لا يحدث إي أرباكا .
بالنسبة لأهمية حصة التربية الرياضية في بكل صراحة هي أساس عمل مدرس التربية الرياضية .
النشاط الداخلي أو الخارجي هما أساس الحصة .
لابد من أعادة النظر في النشاط اللاصفي فهو مهم للغاية فهو تطبيق ما يتعلمة الطاالب داخل الحصة وأيضا يبعث للطالب روح المنافسة وبالتالي رفع مستواه الفني ولكن لابد من شروط وضوابط له .
بالنسبة لخروج المدرسين
لو كان الخروج ضمن خطة منظمة ومعروفة للجميع لا يحدث إي أرباكا .
بالنسبة لأهمية حصة التربية الرياضية في بكل صراحة هي أساس عمل مدرس التربية الرياضية .
النشاط الداخلي أو الخارجي هما أساس الحصة .
لابد من أعادة النظر في النشاط اللاصفي فهو مهم للغاية فهو تطبيق ما يتعلمة الطاالب داخل الحصة وأيضا يبعث للطالب روح المنافسة وبالتالي رفع مستواه الفني ولكن لابد من شروط وضوابط له .
ضمن إطار ختام الأنشطة … تم تقديم عرض رائع لنتاجات تعلم مادة التربية الرياضية في مدرسة الشارقة النموذجية للبنات وبحضور موجهة التربية الرياضية الأستاذة نبيهه حواس ..
نفذ العرض طالبات الصف الخامس .. تدريب معلمة التربية الرياضية الأستاذة منال فهمي .. وطالبات الصف الأول .. تدريب الأستاذة مولدية بنت رضا
|
والشكر موصوووووووووووووووول للمعلمتين منال فهمي ومولودية بنت رضا على الجهد المبذول في سبيل الارتقاء بالتربية الرياضية والبدنية ….
والله يحفظ بناتنا المتميزات ..
وحي القلم .. تغطية رائعة عزيزتي ..
ملحوظة: موجهة التربية الرياضية اسمها نبيهه حواس على ما اعتقد.
بصراحة صور رائعه تعبر عن الاداء الراقى للبنات واتمني يكون كل العمل بهذه الروعة.
ملحوظة: موجهة التربية الرياضية اسمها نبيهه حواس على ما اعتقد. |
أخي الكريم درويش كل الشكر على مرورك .. وشكرا على التنبيه .. تم التعديل
متميزون داااااااااااائما …
عرض في قمة الروعة والرقي …. دمتم للتميز عنوانا |
مرحبا النموذجية صراحه مسكتين ..شو هااللبس شو هاالألوان الخطيرة وشو ها التوثيق الأخطر..ألف مبروك التألق والتميز
|
sephora
هلا والله … ماشاء الله عليج … معانا على الخط … تسلمين عزيزتي والله يبارك في حياتج
(( المعلمةُ التي تتحدثُ اللغةُ العربيةُ بطلاقةِِ ))
كُرمت من قبل المنطقة التعليمية متمثلةٌ في شخصِ موجهةُ اللغةُ العربيةُ وكُرمت ايضاً من قبلِ إدارة المدرسةِ فهنيئاً للتربيةِ الرياضيةِ هذا التكريمُ في يومِ اللغةِ العربيةُ
.
إن في طرحي هذا الملف كي نحصل على ردود حولما يتردد من تسائلات …………
س1 هل لتربية الفنيةدور تربوي ام هي مقتصرة على الترفية فحسب؟؟؟
س2 كيف نحصل على الفائدة من خلال دروس التربية الفنية؟؟؟؟؟؟؟
وفي الاخير امل الاطلاع على هذا الملف المرفق حول هذا الموضوع
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
باعضاء المنتدى اليكم الموضوع الهام جدا جدا لنا فى حياتنا ودراستنا ومع اولادنا وايضا فى عملنا…….
اليكم:
أن عملية تدريس التربية الفنية لها جانبها الخلقي كما أن لها جانبها العلمي
والمهني وما لم يدرك المعلم هذه الجوانب بثقافة واعية فأنه سيتخبط حتماً في
نتائج مفتعلة مزيفة تجعله ينحرف عن الطريق السوي ، أن تدريس التربية الفنية
شأنه شأن أي مادة أخرى تكون في المتعلم عادات واتجاهات متطورة إذا كانت
العمليات التي يزاولها الطالب في حصص الرسم والأشغال ابتكاريه ومؤسسه على فهم
أصيل لطبيعة فنون الأطفال ومراحل نموهم أما ضرب المعلم بهذه الاتجاهات والعادات
عرض الحائط فلا أمل في نمو الطلاب في الاتجاه السليم وسوف يؤثر ذلك على ذوق
الطفل وثقافته الجمالية .
لذلك تنتشر في بعض المدارس موجة لتزيف فن الطلاب وينتهي التزيف عادة بنتائج غير
أصيلة مما يؤثر على شخصية الطالب ويسلب عمل الطالب ماله من مميزات كبراءة
التعبير والانفعالات التلقائية المتدفقة ولهذا التزيف عدة طرق منها :
1. تدخل المعلم باستخدام يده لإصلاح نتائج الطلاب وجعلها تقترب نحو المظهر
العام لفن البالغ .
2. تشجيع المعلم للطلاب بتقليد بعضهم بعضاً لأرضاء المعلم .
3. عرض وسائل الإيضاح لمدة طويلة فتطبع أثارها على مخيلة الطلاب .
4. ترك نتائج الطلاب معلقة على الجدارن لمدة طويلة دون تغير بين وقت أخر ليجدد
خبرة الطلاب ويوسع في تذوقهم ولذلك فأن الطلاب يكونون عادات الحفظ الآلي لما هو
معروض أمامهم الذي يسهل عليهم ملء فراغ لوحاتهم بطريقة سريعة لا تفكير ولا
ابتكار فيها ، ونتيجة هذا كله أن المحاكاة تغلب على الإبداع والخلق ويتلاشى فن
الطفل الأصيل ويحل محله أداء مزيف هو ثمرة لعقلية المدرس غير الفاهم الذي بدلاً
من أن يساعد على النمو الأصيل لفن الطفل فأنه يتدرج في تشويهه وتزييفه ويترتب
على ذلك نتائج عديدة في المجتمع .
فعلى المعلم أن لا يهتم بالفن كغاية في حد ذاته و أنما بشخصية الطالب أولاً
ويتخذ من الفن وسيلة لتنميتها .
الرسم في المدرسة الابتدائية
أن التجريب في عملية الرسم حتى تصبح عملية إبتكارية متطورة تعطي المثل للمعلمين
ليزاولوا التدريس بعقلية تجريبية تستطيع أن تحدد الأهداف وترسم الخطط المختلفة
لتحقيقها ويستطيع المعلم أن يقوم تلك الخطط ليصل منها إلى معرفة مدى ما تحقق من
هذه الأهداف .
لأن الانتقال من درس إلى أخر وتقويم كل درس على حده عملية ضرورية لكي يستند
التعليم على منطق علمي لذلك يجب أن نعي العمليات التربوية والقيم الفنية التي
نريد أن نكسبها للطالب ، ولكي ينمو الطلاب بشكل صحيح يجب على المعلم أن يتفهم
لغتهم الفنية ويفك رموزها ويستطيع أن يتقبلها بصدر رحب وينميها بصورة متكاملة
تعكس على الأطفال عادات إبتكارية وخلقيه وعمليه .
معاناة التدريس في المرحلة الابتدائية ؟
1. عدم وجود العلم المتخصص الذي يرعى تدريس هذه المادة طبقاً للأصول التربوية
2. عدم وجود الخامات والمكان المناسب ليحقق أهدافه
3. إسناد التربية الفنية إلى معلم الصف رغم أنه يتفق مع كثير من المبادئ
الحديثة للتربية ألا أننا لم نعد المعلم بما يتفق والقيام بهذه المهمة .
والمشكلة التي تعاني منها التربية الفنية في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني
لطبيعة تعبير الطفل في الفترة من سن 12:6سنه وكذلك للأساليب التربوية الخاصة
بتوجيهه في هذه الفترة وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ومكان فسيح يزاول فيه
المعلم الفن و إذا ما تيسر ذلك تبقى مشكلة كيف يعد المعلم خططه للتدريس في هذه
المرحلة وكيف ينتقل من خطة إلى أخر مراعياً التدرج في النمو مع طلابه وميسراً
لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة
ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقليا تهم كمواطنين مستنرين في مجتمع متطور .
وعندما نضع الخطط الخاصة بتدريس مادة التربية الفنية للمرحلة الابتدائية علينا
أن ندرك أن للأطفال لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع وهي ملئه بالخيال
تعبر عن شغف الأطفال وملاحظاتهم البريئة في الحياة ومن هذا المنطلق يجب أن
تراعى بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس إلى آخر وفي
تقويم المهارات والعادات المكتسبة وانعكاس ذلك على حياة الطالب والمجتمع المحيط
به ونعرض هنا بعض شروط وأهداف الخطة الجيدة.
بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
1- هدف فني تشكيلي مثل العلاقات اللونية المتوافقة أو العلاقات الخطية أو تنغيم
السطوح وملامسها ..الخ
من أين يستمد الهدف الفني ؟
يستمد من فهم المعلم للعمل الفني وتحليله وإدراك القيم الفنية التي تحققت في
مختلف العصور .
2- هدف انفعالي :-وهو يتحقق عن طريق التكوين الفني ، والمقصود به هو المعنى أو
الإحساس الذي يشعه أي عمل فني عندما يتأمله الرائي
وعلى المعلم أن يدرك المعني التي تحيط به ويدركها من وجهة نظر الطالب ويحاول أن
يشاركه في تأملها ببساطة وهذا التأمل يترجمه المعلم في أثناء شرحه للعلاقات
التشكيلية بطريق غير مباشر حتى يستجيب له الطالب بكلية وينتجه باللغة الفنية
دون أي افتعال .
شروط الخطة الجيدة :-
1- الصلة بالطبيعة : بمعنى أن يقوم المعلم بإبراز العناصر الفنية من زواياها
الشاعرية التي تغذي خيال الطالب وتتفق مع استعداده الطبيعي ، لذلك يجب عليه
البعد عن وصف الموضوعات بمنطق وصفي يحاول أن يحاكي فيه الطبيعة بمظهرها العارض
مما يسئ إلى نمو مخيلة الطلاب و يحولها إلى أكاديمية وتصبح الرسوم من النوع
الهزيل الذي لا يتضمن أصالة فنية ، فالصلة بالطبيعة في المرحلة الابتدائية صله
أساسها وجداني ولا تخضع للمنطق الواقعي.
2- الأسلوب الفني :-ويقصد بالأسلوب النمط السائد الذي يميز طالباً عن أخر
لماذا علينا الاهتمام بأسلايب الطلاب الفنية ؟
لأن أسلوب الطالب مرتبط بشخصيته وجزء لا يتجزأ منها وهو انعكاس لحالة الطالب
الجسمية والانفعالية والعقلية وتظهر هذه الأنماط واضحة من خلال تتبع المعلم
لسلسة أعمال الطالب الناجحة، وتنقسم الأنماط إلى نوعين
1- أنماط نفسية مثل الانطوائي والانبساطي …..
2- أنماط فنية مثل معماري وزخرفي ورمزي ووصفي وتعددي …..
فأذا ما تبين المعلم أنماط طلابه استطاع أن يوفق بين توجيهه وأنماطهم وبين
تحقيق أهدافه المنشودة من الخطة ومن كل درس على حدة .
3- الخامات الملائمة :- يتوقف نجاح بعض الطلاب على طريقة إعداد الخامات
وتقديمها له والمعلم الناجح يعد الخامة ويجربها قبل أن يقدمها لطلابه وذلك
ليتعرف على إمكانياتها بآثارها ومدى ملاءمتها للتعبير عن الموضوع لذلك فأن تغير
الخامة باستمرار له تأثير على تغير العادات الاليه التي يصل الطلاب فيها إلى
درجة الثبوت نتيجة تكرار الخامة والأدوات على وتيرة واحدة
4- معالجة اللازمات الآلية :- حتى لا يتحول إنتاج الطلاب إلى رموز ميتة لا
تتضمن معنى أو حيوية يجب تكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وخلق عقلية
مفكرة لدى الطلاب تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي
تواجهها عقليا تهم ويتم ذلك عن طريق تقديم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمر
بنواحي انفعالية مثيرة أو تغيير الخامة والأدوات أو حجم الورق ولونه وملمسه
كذلك دراسة تحليلية نقدية مقارنه لإنتاج الطلاب بحيث تظهر العيوب والمحاسن
واضحة جلية واستخدام الوسائل التعليمية التي تتفق مع الهدف الذي يريد المعلم
تحقيقه ومناقشة طلابه في القيم التي تتضمنها هذه الأعمال حتى يكتسب منها خبرة
تقنية على صوغ خبراتهم بطريقة مغايرة للعادات التي جمدت
5- الوسائل المعينة :- ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية ألا إذا كان الطالب
وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي يريد المعلم أن يكسبها له ، ويتم
ذلك عن طريق الجو العام الذي يسود حجرة الرسم بالوسائل المعينة التي يختارها
المعلم ليحقق بها أهدافه مما يساعد تعبير الطالب على النمو لذلك يجب على المعلم
أن ييسر لطلابه نماذج مختارة توضح الخبرات الفنية التي يحتاجها الطالب والمعلم
المتمكن هو الذي لا يترك في مجال الخبرة التي يقدمها للطلاب جانباً ألا ويدرسه
دراسة واعية ليضمن تكامل الخبرة وانسجامها.
6- التوجيه البنائي:- هو معاونة الطالب على أن يكتشف طريقه ويعني هذا أن المعلم
سيبدأ بتفهم لغة الطالب الفنية ويحاول أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره
الفني ومن هذه الفكرة يرسم المعلم خطوطاً ينيرها أمام طلابه ليتخير منها بعد
فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله إن المعلم يكسب طلابه
كثيراً من العادات في أثناء عملية التوجيه يكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك
العلاقات كما يكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطوير .
7- التقويم :- وقصد به قياس مقدار ما حققه الدرس من الأهداف المنشودة .
كيف يتم تقويم الدرس ؟
يتم ذلك بتحليل كل خطوات تحضير الدرس من إعدادت وشرح وتوجيه إلى تنتهي النتائج
أي أن يبين كل سلبيات و إيجابيات هذه النقاط وموقف المعلم بالنسبة لها في دروسه
القادمة ، كما أن التقويم يتضمن الإشارة إلى مستوى النتائج التي حققها الطلاب
والنتائج يجب أن ينظر أليها من الزاوية التشكيلية والانفعالية ومن ناحية صلتها
بالطبيعة ومدى تحقيقها لأسلوب الطلاب الفني المميز أي ينظر إليها من كل الجوانب
التي ذكرت كأساس في الخطة ويشتمل التقويم أيضاً على مقدار ما حصله الطالب من
نمو في الخطة وعل ما حصله من نمو في مهاراته واتجاهاته وعاداته بالنسبة للدروس
السابقة كذلك حصر النتائج الناجحة والمتوسطة والضعيفة وعمل إحصائية عن عدد هذه
الحالات في كل مرة ليتبين المعلم إلى أي حد يزداد عدد الممتازين من طلابه وفي
نفس الوقت يستطيع أن يرسم خططاً يتعهد بها الضعاف منهم وهناك تقويم يتم في
نهاية العام للوقوف على مـا يكونه الطالب من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية
في النواحي التالية:-
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
تكوينات اكثر تكاملاً.
× نمو القدرة على التعبير واقتناع الطالب بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
× نمو حساسية الطالب بالأشكال المرئية عادة واستجابته الجمالية لها .
× نمو مقدرة الطالب على استخدام الخامات بطرق اكثر ذكاء .
× نمو وعي الطالب بأهمية المحافظة على بعض الوسائل والعدد والخامات والأدوات
وصيانتها .
× نو قدرة على استغلال الفن في وقت الفراغ .
× نمو مقدرة الطالب على الاستمتاع بالفن خارج الدرس .
× نمو قدرة الطالب في الاعتماد على نفسه في الانتهاء من عمله الفني .
× نمو قابلية الطالب لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بالخامات
المختلفة .
× نمو معلومات الطالب عن طبيعة الخامات التي يستخدمها والأساليب السليمة
لاستخدامها .
× نمو عادات سليمة عند الطالب في تذوق القيم الفنية.
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
وتقبلو مني خالص التقدير
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
الخااااااااااااااااااماااااااااااات
ورق ملوون—— صمغ ——— مقص——— لوحه مرسوم عليها اي تصميم وياااااااليت تكووون كبيره
العمل00
نقوم بلف الورق الملون مثل شكل الطباشير او السيجااره0
بعد ذلك نقص الورق الملون لقطع صغيره بحجم ربع الطبشوره او اصغر
نقوم بتثبيت الورق المقصوص على التصميم المرسوم بشكل افقي ومتجاور ويكون اللون حسب الشكل المرسوم او حسب الذوق
جربوهاااااااااااا ولاحظوا النتائج
مشكورين للمتابعه
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
وبالتوفيق والنجاح
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
احاول افتح دفتر التحضير النموزجى ولم اوفق
هل لك ان تساعدينى ولك جزيل الشكر
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
موفقين ان شاء الله
.doc (31.5 كيلوبايت, المشاهدات 84) |
زميلاتي الأعزاء/معلمات مادة التربية الفنية والمهتمين
إليك تجربتي في مجال تدريس مادة التربية الفنية لعام/2010م
وهذه مذكرة متطورة بعد سابقتها التي أعدتها بمنطقة العين التعليمية عام /2001م
الرسم في مرحلة التعليم الأساسي :
يعاني تدريس الرسم في هذه المرحلة من أوجه نقص فأحيانا نجد المعلمة الغيرمختصة التي تدرس هذه المادة بمواصفات غير مطابقة للأصول التربوية.
في حالة وتوافر وجود المعلمة المختصة فإنها أحيانا لا تجد من الخامات ولا المكان ولا الوسائل ما يمكنها من تحقيق رسالتها ، والمشكلة التي يعانيها تدريس الفن في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير المتعلم في الفترة من (6ـ 16) سنة وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة ، وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ، ومكان مناسب مجهزطبق المواصفات المؤهلة لتزاول فيه المعلمة الفن ،وإذا فرضنا واكتملت هذه الوسائل في مدرستها ، فستظل هناك مشكلة رئيسية بدون حل ، وهى كيف تعد المعلمة خططها للتدريس في هذه المرحلة وكيف تنتقل من خطة لأخرى ومن درس لأخر مراعية التدرج في النمو مع المتعلمين ، وميسره لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقلياتهم كمواطنين مستنيرين في مجتمع متطور يتطلب أستثمار الموارد البشرية لتؤهلهم لسوق العمل المحلية والدولية.
وهنا نؤكد على مبادئ التربية الحديثة التي أبرزت لنا أن للمتعلم طبيعة يجب احترامها وأن له نمطا يجب تعهده بالرعاية ، وهناك فنا أصيلا يختلف عن فن الكبار .
ولذا نحاول هنا أن نوضح بدون مغالاة كيف يمكن أن تنظم المعلمة دروسها في تتابع وتربطها بكل القيم التربوية والفنية والاجتماعية والعلمية المعروفة ، نريد أن نبحث في جوهر العملية التربوية حينما تؤدى من خلال الفن وحينما تستعين فيها المعلمة بعقلية منظمة باحثة ناقدة واعية لكل القيم التي يجب تحقيقها .
أن المتعلمين الذين ندرسهم في المرحلة الأساسية لهم لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع ، وهى مليئة بالخيال تعبر عن شغف المتعلمين وملاحظتهم البريئة بالحياة في ظل المتغيرات العصرية وتكنولوجيا العصر، ولذلك يجب أن تراعي بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس لآخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة .
الوسائل المعينة :ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية إلا إذا كان المتعلم يعيش وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي تريد المعلمة أن تكسبها لهم ، وتخلق هذه البيئة أو الجو العام الذي يسود حجرة الفن عن طريق الوسائل المعينة التي تختارها المعلمة لتحقق بها أهدافها ، فهناك مشكلات لا حصر لها تتعلق بالأصول الفنية لاستخدام الخامات وأدوات العمل ( لوحات إخبارية ـ لوحات وبرية ـ لوحات التراكيب ـ لوحات مغناطيسية………. الخ )هذا بالنسبة للوسائل اليدوية وتضاف لها التقنيات التكنولوجية الحديثة وكيفية توظيفها في المواقف التعليمية التعلمية، وقد يحاول المتعلم أن يكتشف منه بطريقته الخاصة ما يساعد تعبيره على النمو ولكنه يأخذ وقتا طويلا ليصل إلى كشف هذا ، والمعلمة الواعية هي التي تحاول جادة أن تيسر للمتعلمين نماذج مختارة توضع الأصول المتبعة .ولكي تبين المعلمة مثلا درجات اللون الواحد يمكن أن تستخدم مستطيلات مغطاة بهذه الدرجات وملصقة على لوحة بيضاء ليشعر المتعلمين بالاختلافات بين هذه الدرجات، ثم تبينها مستخدمة في لوحات لبعض الفنانين أوالمتعلمين مع ضرورة الأستعانة بالأجهزة التقنية لمواكبة العصر.
والمعلمة المتمكنة هي التي لا تترك في مجال الخبرة التي تقدمها للمتعلمين جانبا إلا وتدرسه دراسة واعية لتضمن تكامل الخبرة وانسجامها ، ولذلك فان شرح الموضوع وأعداد الخامات والوسائل والأدوات ووسائل الإيضاح والشرح والتوجيه كلها أمور مرتبطة ، وإذا أهملت المعلمة جانبا منها أدى حتما إلى ضعف في النتيجة النهائية وفى النمو الفني للمتعلمين.
وسنوضح فيما يلي بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
• الصلة بالطبيعة والبيئة المحيطة :
الصلة بالطبيعة في مرحلة التعليم الأساسي أساسها وجداني ولا تخضع للنمو الواقعي ولا تلتزم بقواعد الكبار الصارمة ولذلك فإن المعلمة الناجحة في أعداد خطتها هي التي تبرز العناصر من زواياها الشاعرية التي تغذي الوجدان ( خيال المتعلمين ) وتتفق مع استعدادهم الطبيعي ومن هنا كانت القصص والنوادر والحوادث التي تدور في البيئة المحيطة والتي يكون لها مغزى خيالي متفق مع عقلية المتعلمين في هذه المرحلة ومسايرة لفكرهم وإدراكهم والتأكيد على الأهتمام بالرؤيا البصرية لأنها أهم مفاتيح تدريس التربية الفنية على مر العصور .
• الخامات الملائمة:هي الخامات التي يعشقها المتعلمين في هذه المرحلة ويستطيعون التعبير بها وتتناسب مع نموهم الجسمي والعقلي وأهمها الألوان الشمعية وألوان الباستيل وألوان الجواش والصبغات والأحبار بأنواعها ألوان الأكريلك والأن هناك أدوات وخامات جديدة لاحصر لهاوجميع الأدوات المناسبة والتي تحقق التقنيات المختلفة والمناسبة لتوضيح القيم الفنية المناسبة لطبيعة المرحلة العمرية ويتوقف النجاح على إعداد الخامات وتجريبها قبل أن تقدم للمتعلمين وذلك لتتعرف إمكانياتها ومدى ملائمتها للموضوع وتحقيق المفهوم الفني المرتبط بالمجال .
• معالجة اللازمات الآلية :
تستطيع المعلمة أن توجه المتعلمين لمعالجة اللازمات الآلية أو المشكلات الفنية التي تظهر في رسومهم بوسائل عدة كأن تقدم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمره بنواحي انفعالية مثيرة أو تغير الخامات أو الأدوات المستخدمة أو تغير حجم الورقة أو لونها أو ملمسها أو دراسة تحليلية لإنتاج المتعلمين من حيث العيوب والمحاسن أو عرض وسائل معينة من أنتاج الفنانين تتفق مع الهدف الذي يريد تحقيقه وتناقش المتعلمين في القيم التي تتضمنها الأعمال والأساس من ذلك أبراز المتعلمين المتميزين لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم وتنمية مهارات التفكير، وتعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لحلها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداه حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الحقيقي للمتعلم .
أهداف الخطة الجيدة
(لابد وأن ترتبط بالمرحلة العمرية والمفردات الفنية المرتبطة بعناصر وأسس العمل الفني )
# هدف تشكيلي :
يجب أن يكون لكل خطة هدف تشكيلي تسعى إلى تحقيقه وذلك
يبنى على المفاهيم (المفردة ) الفنية نسعى لتحقيقه حسب المرحلة وطبيعتها وأيضا خصوصية المجال .
مثال :
العلاقات اللونية المتوافقة أو تنظيم الفواتح والغوامق وتوزيعا جماليا في العمل الفني أو أدراك العلاقات الخطية وما يربطها من إيقاعات وتنغيم السطوح والتمييز بين ملامسها المتباينة لإدراك غني للعالم المريء وهذه المبادئ وغيرها يستمدها المتعلم من فهم العمل الفني وتحليل وإدراك القيم الفنية التي تحققت عبر مختلف العصور والتي يمكن أن تكون المعلمة ملما بها إذا كانت فنانة فأنها تمارس العملية الفنية .ملحوظة (توجد الأن الوثيقة الوطنية لمادة التربية الفني والصادرة من الوزارة والمعتمدة من منظمة اليونسكو العالمية وبها جميع القيم الفنية المطلوبة من كل مرحلة تعليمية ).
# هدف أنفعالي :
يبنى على المعنى الوجداني الذي تشعه اى لوحة عندما يتأملها المتلقي ، والأنسان يمر في حياته بلحظات متنوعة ومتباينة ( فرح ـ مرح ـ غضب ـ حزن …….. الخ ) وهذه تدرك من خلال قيم الحياة ، والمعلمة الحساسة عادة هي التي تتأمل هذه المعاني في العالم المحيط بها وتدركها من وجهة نظر المتعلم وتحاول أن تشاركهم في تأملها ببساطة ، وهذا التأمل تترجمه المعلمة في أثناء شرحها للعلاقات التشكيلية بطريقة غير مباشرة حتى يستجيب لها المتعلمين وينتج العمل الفني بلغتهم الفنية دون أي افتعال .
وتكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وذلك بخلق العقلية المفكرة التي تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها وأيضا هذه القيم موضحة بالوثيقة الوطنية.
خطوات تدريس مجال الرسم في التعليم الأساسي ح1ح2لابد ألا تتعدى 12 دقيقة
المقدمة :الغاية منها إثارة المتعلمين حول موضوع الرسم وإشعارهم بالحاجة التلقائية للتعبير عنه وإدخالهم في جو المادة (خلق الدافعية ) وتكون أما بحديث تلقيه المعلمة أو بعرض قصة أو بتوجيه مجموعة من الأسئلة التوجيهية أو بالاستفادة من الأحداث القائمة أو المناسبات الواقعية الجذابة أو بعرض الوسائل المعينة او بطرح مشكلة أو بأثارة غير متوقعة ولكنها مرتبطة بالموضوع والهدف، وذلك ليصلوا بأنفسهم إلى موضوع الدرس ويكتشفوا الموضوع بطريق غير مباشر، مع ضرورة الاستعانة بعرض الوسائل المتنوعة والتي تتعلق مباشرة بمفهوم الدرس وموضوعه مع التعليق ومشاركة المتعلمين في استخدامها مع ضرورة أستخدام الطرق الحديثة في التدريس كأسلوب العصف الذهني والتعلم بالمشكلات والتعلم التعاوني والتعلم بالأقران والتعلم باللعب والذكاءات المتعددة ……الخ.
1 ـ مرحلة المناقشة :
الغاية منها أن تتكون عند المتعلمين مجموعة من الأفكار الواضحة حول المفهوم (المفردة ) والموضوع ، وتجري هذه المرحلة بطريقة أستنتاجية حوارية عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة تتناول (المفهوم الفني ) ويشارك عدد مناسب من المتعلمين .
يجب أن تسير المعلمة في هذه المناقشة من الكليات إلى الأجزاء والتفاصيل مع مقارنة بالوسائل المعينة ويجب أن تقتصر المعلمة في هذه المناقشة على ماله صلة مباشرة بالأهداف دون التوسع في المعلومات حتى لا تنقلب الحصة إلى مادة أخرى ( مثلا علوم ـ اجتماعيات ……الخ ) وحتى لا تطغى مرحلة المناقشة على مرحلة الرسم التي أعد من أجلها الدرس .
2 ـ مرحلة التطبيق العملي: الغاية منها توضيح المفهوم بطريقة عملية وتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات، وذلك أما اللوحة الأخبارية التي توضح أحيانا مراحل العمل،أو باستخدام لوحة الجيوب واللوحة المغناطيسية لتوضيح كيفية اختيار العناصر الملائمة للمساحة (حسب النسب) وتوزيع العناصر وترابطها وعلاقة الشكل بالخلفية مراعاة القرب والبعد (الإحجام) ، وضرورة مشاركة المتعلمين في إجراء محاولات تجريب واستكشاف من خلال الموقف التعليمي لمساعدتهم على الابتكار والإبداع ، والممارسة العملية لتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات لتحقيق المفهوم مع التأكيد على مهارة الأداء من خلال التنوع بالتقنيات المختلفة وتنفيذ أكثر من تقنية حتى لاتأتي نتاجات التعلم متشابهة.
3 – مرحلة الرسم :
تطلب المعلمة من المتعلمين البدء بالرسم، كل حسب ما يتحسس به والشعور الذي تولد في نفسه ، وحسب خصائص الموضوع التي وقفت عليه بنفسها مع التأكيد على القيم الفنية.
[COLOR="royalblue"]4 – مرحلة التقويم المرحلي :[/COLOR
أ/التقويم الفردي
الغاية منها تصحيح المسار أولا بأول دون تدخل مباشر من خلال الملاحظات الفردية والتي تتناسب مع طبيعة المرحلة ومع الحفاظ على الحرية والجراءة في التعبيروأن تمد المعلمة المتعلم بأحتياجاته من خلال الحوار الأستكشافي الموجه وعرض بعض الوسائل المناسبة.
5 – التقويم الجماعي :
إذا كانت هناك مشكلة مشتركة بين جميع المتعلمين تطلب المعلمة من المتعلمين التوقف عن العمل والتوجه نحو السبورة ، أما بعرض الوسيلة التي تعالج المشكلة أو بممارسة البيان العملي لمعالجة المشكلة أو بمشاركة أحد المتعلمين المتميزين أو بعرض نماذج سابقة من أعمال المتعلمين وإجراء مناقشة وصولا لعلاج المشكلة .
6 – مرحلة النقد والتذوق الفني (التقويم الختامي )عرض نماذج من الأعمال المتنوعة الأساليب وإجراء مناقشة جماعية أو نقد ذاتي لتوضيح مدى ما تحقق من الأهداف وتعود المتعلمين قراءة العمل الفني والتحدث بلغة الفن .
توجيهات عامة للمعلمة
• مراعاة خصائص المراحل التعليمية المختلفة وأن لكل متعلم أسلوبه ونمطه وعمره الفني في التعبير بالرسم والتصوير .
• اختيار الموضوعات التي تتناسب مع المرحلة والتي تساعد على تحقيق المفردات الفنية المرتبطة بالمجالات .
• إعداد الأدوات والخامات الجيدة والمناسبة وتجريبها قبل الحصة لتحقيق المفردات من خلال نتاجات التعلم
• عدم التدخل بالرسم وتصحيح الأخطاء في أعمال المتعلمين مع العلم أن ليس هناك مايسمى بالخطأ في مجال التربية الفنية .
• منح المتعلمين حرية العمل والثقة واحترام شعورهم وتشجيعهم كلما أمكن .
• العناية بالمتعلمين المتأخرين وتشجيعهن على الارتقاء بمستواهن الفني عن طريق توسيع المدركات البصرية لديهم .
• اكتشاف الموهوبات وتوجيههن بما يتناسب مع الموهبة مع العلم أن جميع المتعلمين لهم نفس الذكاءات ولكن بدرجات متفاوتة أذن الجميع لديه الأستعداد وعلى المعلمة أن تتعامل حسب نظرية الذكاءات المتعددة .
• عدم الاعتماد على التعليم التلقيني والتدريس بأسلوب البحث في المشكلة والاعتماد على التعليم البصري الجمالي. وطرق التدريس الحديثة .
• إعطاء المتعلمين مستوى أوسع للخبرات والفهم وتنمية مهارات التفكير وفق سلم بلوم .
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد علي أنفسهم في الانتهاء من أعمالهم .
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بمختلف الأدوات والخامات لاكتشاف تقنيات جديدة .
• نمو مستوى التحصيل البصري و المعرفي و إدراكه لقيم الفن التشكيلي كل حسب المرحلة الدراسة .
• نمو العادات السليمة في تذوق القيم الفنية وما يتبعها من سلوك فني .
• القدرة على قراءة الأعمال الفنية و تحليلها بما يتناسب مع خصائص المرحلة.
• القدرة على التقييم الذاتي وتقبل النقد والتشجيع على السلوكيات الحياتية بما يتطلب سوق العمل من مواصفات علمية ومهارية وقيميه .
الأهتمام بجميع نتاجات تعلم المتعلمين وعمل ملف نمو فني لكل متعلم لقياس مستوى نموه الفني .
عرض جميع أعمال المتعلمين بأسلوب تبادلي تحقيقا لمبداء تكافؤ الفرص وعدم عرض بعض الأعمال من وجهة نظر
المعلمة .
ضرورة أستخدام سجلات المتابعة وتصميم أستمارات قياس لمعرفة مستوى النموالفني لدى جميع المتعلمين.
الأهتما م بالتغذية الراجعة والتي تعمم من خلالها الإيجابات وتحدد السلبيات وتطرح طرق العلاج وذلك بشكل يومي ومن
حصة لأخرى وليس في نهاية الأسبوع .
التعليم عن طريق المشكلة وحلها :
قضية التعبير تمثل مشكلة ، كيف يستخدم المتعلم لغة الخط استخداما جيدا في بناء تعبيره ، أول العمليات هو استثارة الدافعية لدى المتعلم والرغبة في التعبير ، وإدراك أهمية الإتقان والبحث عن العلاقات الجيدة في أثناء عملية التعبير ، وقد تقابلنا مشاكل مثل عدم الإتقان وعدم الدقة في استخدام الأدوات والخامات وعدم التفكير في الأشكال قبل رسمها وطغيان الناحية الإلية ، عيوب في العلاقات البنائية (عدم الترابط وفقدان التكوين للجمال) ، وهذا كله يأتي على عاتق المعلمة من خلال إثارتها ووسائلها وممارستها للتطبيقات العملية التي تؤكد وتوضح كل هذه المتطلبات سواء من مفاهيم فنية أو مهارات أدائية وإذا ظهرت نفس العيوب السابقة يأتي دور آخر للمعلمة أن تحول الدرس إلي نقد فني وتقويم للأعمال ويشارك المتعلمين في إصدار أحكام ، وبعد أن تطمئن على أن القضية أصبحت مثارة وتنال وعي من المتعلمين تبدأ تنظيم عرض حي لأمثلة مختارة من إعمال الفنانين أو نماذج سابقة من أعمال المتعلمين المتميزة لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم ، تعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداة حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الفني الحقيقي للمتعلم .
ولنجاح المعلمة في تحقيق أهداف هذا المجال لابد من مراعاة الأتي عند اختيار دروس التعبير بالرسم والتصوير.
1ـ ملائمة الموضوعات للمرحلة واهتمام المتعلمين ومن واقع خبراتهن وخيالهن ما عدا موضوعات ح1(1/2/3) لأن هناك منهاج من قبل أدارة المناهج بالوزارة وضرورة الالتزام بها .
2 ـ أن تتناسب الموضوعات مع تحقيق المفردات الفنية والتي لابد أيضا أن تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية .
3 ـ التأكيد على علاج جوانب القصور التي تتلمسها المعلمة في أعمال المتعلمين.
4 ـ محاولة الخروج عن الدروس النمطية المتكررة وان تحاول المعلمة معالجة الموضوعات المتكررة بخامات مختلفة ومبتكرة أو تحاول صياغتها صياغة جديدة تخرج عن المألوف وبذلك نؤكد عل دور البحث والتجريب مع الخامات والأدوات المساعدة ومحاولة توظيف التقنية والاعتماد على تكنولوجيا الفنون في سبيل التطوير .
5 ـ تعمل المعلمة على إكساب المتعلمين بعض المهارات الخطية واللونية والملمسية حسب طبيعة المرحلة ونموهن الفني وهذه بعض الأمثلة .
أ/ مهارات لونية ـ استكشاف ذاتي تلقائي للتوافق – استخدام لونين متباينين – الألوان الحارة والباردة ـ التباين بين الأسود والأبيض ـ الفواتح والغوامق ـ التدرج اللوني.
ب/مهارات خطية ـ التباين من خلال التنقيط ـ الخطوط المنكسرة والمنحنية والمستقيمة من خلال خانات الخطوط وكثافتها ـ الخط كأداة للتهشير ومعالجة الخلفيات .
ج/ مهارات ملمسيه ـ اكتساب المهارة في إدراك الأسطح الناعمة والخشنة ـ والتعرف على السطح البارز والسطح الغائر.
مراحل العمل في دروس التربية الفنية
في مجال الرسم والتصوير
المرحلة الأولى
(ممارسة المتعلمين لأداء المهارات العملية من خلال الرسم )
1 ـ يمكن عمل تخطيط أولي أما بالخطوط الخارجية للعناصر أو عن طريق تخطيطات هندسية متناسبة مع الأشكال الخارجية للعناصر أو برسم العناصر مباشرة وحسب طبيعة المرحلة العمرية .
2 ـ تأكيد وإبراز العناصر.
3 ـ حسن توزيع العناصر في الفراغ المحيط ( المساحة ) .
4 ـ التلوين لتحقيق المفردات الفنية المرتبطة بنواتج التعلم وبما يتناسب مع الخامة اللونية والأداة وبتقنيات مختلفة ومتنوعة .
5 ـ معالجة الخلفية وبما يناسب مع الموضوع وأسس وعناصر العمل الفني.
ملحوظة : إذا كان هناك معالجة خاصة مميزة فأنه على المعلمة أن توضح ذلك عن طريق البيان العملي ومن خلال توجيهاتها والالتزام بالتقويم المرحلي تصل المعلمة إلى أفضل النتائج من خلال نتاجات تعلم المتعلمين .
المرحلة الثانية
( وهي التي تخص المعلمة من خلال التوجيه البنائي )
إن التوجيه البنائي لا يمكن أن يتم إذا تركت المعلمة المتعلمين يتلقون توجيههم من المصادفات ، فالمعلمة توجه أحيانا بطريق غير مباشر عندما تعد لكل جانب في مدرستها لوازمها المطلوبة ، وهذا النوع من التوجيه يسبق شرح الدرس ويسمى (بالتقويم القبلي)، أما التوجيه التالي ويسمى( بالتقويم البنائي) فيأتي في طيات الشرح نفسه ، والتوجيه الثالث يأتي عند مرور المعلم على المتعلمين (التقويم المرحلي ) ، ونقد أعمالهم وقراءتها ومناقشة كل متعلم فيما يعمل ، والتوجيه يكون بنائيا إذا أعتمد على لغة المتعلم الأصلية التي تكيفت وفقا لأهداف الدرس وغاية ، والتوجيه هو المرحلة الوسطى بين الحرية المطلقة والإملاء ، والحرية المطلقة معناها ترك المتعلمين يعملون مايشاءون دون التقييد بأي قيم قد يستفيد منها إذا جاءته من شخص أنضج ، في حين أن الإملاء هو فرض القيود على المتعلمين الذين يرددونها دون وعى وفهم تنفيذا لأوامر المعلمة وخوفا منها ،أن الأسلوب الأول لا يعلم كما أن الأسلوب الثاني يؤدى إلى نتائج وقتية زائفة .
المرحلة الثالثة لدور المعلمة في التوجيه :في الحقيقة هو معاونة المتعلم على أن يتكشف طريقة ويعني هذا أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة تترسم المعلمة خطوطا تنيرها أمام المتعلم ،ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله .إن المعلمة تكسب المتعلمين كثيرا من العادات في أثناء عملية التوجيه ، وتكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات ، كما تكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطور أما المعلمة التي لا تدرك مسئوليتها فنجدها تغلق على المتعلمين كل هذه المنافذ .
المرحلة الرابعة لدور المعلمة في التقويم :
يقصد به قياس مقدار ما حققته المعلمة من الأهداف ويتضمن عادة تحليلا لكل الخطوات التي اتبعت عند تحضير الدروس وإعداده وشرحه وتوجيه المعلم للمتعلمين إلى أن تنتهي النتائج والتقويم يتضمن تحليلا نقديا لكل هذه النقط من ايجابيتها وسلبياتها وكيفيه تعديل موقف المعلمة بالنسبة لها في دروسها القادمة أو الصفوف التي لم تدرسها بعد (تقويم قبلي) ويتضمن التقويم الأشاره إلى مستوى النتائج التي حققها المتعلمين ومعنى هذا أن المعلمة تقييم نفسها بداية من مرحلة الأعداد والتخطيط والتنفيذ والتقويم ومدى أثر تدريسها بنتاجات تعلم المتعلمين.
النتائج يجب إن ينظر إليها من الزوايه التشكيلية و الأنفعاليه وصلتها بالطبيعة و البيئة المحيطة ومدى تحقيقه لأسلوب المتعلم الفني المميز وأيضا ماحصله المتعلم في نمو مهاراته واتجاهاته وعاداته .وليس هناك ما يسمى بالموضوع الجميل أو القبيح .
ومن دلائل العلمية التقويمية ما يكونه المتعلم من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية وتظهر هذه الجوانب في نهاية العام عادة عندما يستعرض المدرس ما حققه المتعلمين من آثار في النواحي الآتية:
• ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان – ملامسة السطوح – والوصول إلى تكوينات أكثر تكاملا .
• نمو المقدرة على التعبير و إقناع المتعلمين بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
• نمو حساسية المتعلمين بالأشكال المرئية عادة و استجابته الجمالية لها.
• نمو مقدرة المتعلمين على استخدام الخامات بطرق أكثر ذكاء و بالاستمتاع بالفن خلال و خارج الدرس.
• نمو وعي المتعلمين بأهمية المحافظة على الوسائل و الأدوات و الخامات.
• نمو قدرة المتعلمين على استغلال الفن قي وقت الفراغ.
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد على نفس في الانتهاء من عمله.
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال و الأصول الفنية الجديدة و التجريب بمختلف الخامات.
• نمو الفرصة على ظهور صفات الإبداع والابتكار من خلال نمو المرونة والطلاقة والأصالة وصفات الشخصية العصرية ا التي تتصف بالقيادة والتعاون والطلاقة اللغوية .
• نمو الفرص للتأكيد على أتساع الرؤية البصرية كأساس في المهارات الأبتكارية .
• نمومهارات التفكير والذكاءات المتعددة التي تخلق الشخصية الثاقبة المتفحصة والتي تتعايش مع متطلبات العصر الحديث .
نبذة عن فن التصوير :
التصوير هو التعبير عن موضوع أو فكرة بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيبها وتقنياتها المختلفة على المسطحات المناسبة ( تكنولوجيا الفنون ) .
الرسم:هو التخطيطات التي تحدد الخطوط الخارجية لبعض الأشكال في مساحة محددة ،دون الأعتماد على حشو الفراغ الداخلي والخط أصلا نقطة متحركة تحصر في حركتها شكلا ما إنما تحدد معنى من خلال هذا الشكل وحينما تمتلئ الصفحة بالأشكال تصبح المعاني عديدة لتعبر عن موضوع معين ،وسوف أستكمل لكم باقي خبرتي في لقاء آخر أن شاء الله .
والله ولي التوفيق
أعداد / مرفت محمد السيد رضوان
موجهة التربية الفنية منطقة الشارقة التعليمية
مشرفة مدونة التربية الفنية
وجزاك الله خيراً
نشكرك ع جهودك المثمره وعطاءك الدائم وافكارك النيره وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك وشكرا
زميلاتي الأعزاء/معلمات مادة التربية الفنية والمهتمين
إليك تجربتي في مجال تدريس مادة التربية الفنية لعام/2010م
وهذه مذكرة متطورة بعد سابقتها التي أعدتها بمنطقة العين التعليمية عام /2001م
الرسم في مرحلة التعليم الأساسي :
يعاني تدريس الرسم في هذه المرحلة من أوجه نقص فأحيانا نجد المعلمة الغيرمختصة التي تدرس هذه المادة بمواصفات غير مطابقة للأصول التربوية.
في حالة وتوافر وجود المعلمة المختصة فإنها أحيانا لا تجد من الخامات ولا المكان ولا الوسائل ما يمكنها من تحقيق رسالتها ، والمشكلة التي يعانيها تدريس الفن في هذه المرحلة تتعلق بالإدراك الفني لطبيعة تعبير المتعلم في الفترة من (6ـ 16) سنة وكذلك للأساليب التربوية الخاصة بتوجيهه في هذه الفترة ، وما يلزم لذلك من أدوات وخامات ، ومكان مناسب مجهزطبق المواصفات المؤهلة لتزاول فيه المعلمة الفن ،وإذا فرضنا واكتملت هذه الوسائل في مدرستها ، فستظل هناك مشكلة رئيسية بدون حل ، وهى كيف تعد المعلمة خططها للتدريس في هذه المرحلة وكيف تنتقل من خطة لأخرى ومن درس لأخر مراعية التدرج في النمو مع المتعلمين ، وميسره لهم خبرات تتناسب مع أعمارهم وتكون عندهم مهارات وعادات واتجاهات فنية سليمة ومعلومات حية تتناسب مع تكوين عقلياتهم كمواطنين مستنيرين في مجتمع متطور يتطلب أستثمار الموارد البشرية لتؤهلهم لسوق العمل المحلية والدولية.
وهنا نؤكد على مبادئ التربية الحديثة التي أبرزت لنا أن للمتعلم طبيعة يجب احترامها وأن له نمطا يجب تعهده بالرعاية ، وهناك فنا أصيلا يختلف عن فن الكبار .
ولذا نحاول هنا أن نوضح بدون مغالاة كيف يمكن أن تنظم المعلمة دروسها في تتابع وتربطها بكل القيم التربوية والفنية والاجتماعية والعلمية المعروفة ، نريد أن نبحث في جوهر العملية التربوية حينما تؤدى من خلال الفن وحينما تستعين فيها المعلمة بعقلية منظمة باحثة ناقدة واعية لكل القيم التي يجب تحقيقها .
أن المتعلمين الذين ندرسهم في المرحلة الأساسية لهم لغة فنية خاصة لا يتقيدون فيها بالواقع ، وهى مليئة بالخيال تعبر عن شغف المتعلمين وملاحظتهم البريئة بالحياة في ظل المتغيرات العصرية وتكنولوجيا العصر، ولذلك يجب أن تراعي بعض المبادئ الهامة في اختيار الدروس وفي الانتقال من درس لآخر وفي تقويم المهارات والعادات المكتسبة .
الوسائل المعينة :ليس من السهل أن تنمو الخبرات الفنية إلا إذا كان المتعلم يعيش وسط بيئة فنية تشع بالقيم وبالاتجاهات التي تريد المعلمة أن تكسبها لهم ، وتخلق هذه البيئة أو الجو العام الذي يسود حجرة الفن عن طريق الوسائل المعينة التي تختارها المعلمة لتحقق بها أهدافها ، فهناك مشكلات لا حصر لها تتعلق بالأصول الفنية لاستخدام الخامات وأدوات العمل ( لوحات إخبارية ـ لوحات وبرية ـ لوحات التراكيب ـ لوحات مغناطيسية………. الخ )هذا بالنسبة للوسائل اليدوية وتضاف لها التقنيات التكنولوجية الحديثة وكيفية توظيفها في المواقف التعليمية التعلمية، وقد يحاول المتعلم أن يكتشف منه بطريقته الخاصة ما يساعد تعبيره على النمو ولكنه يأخذ وقتا طويلا ليصل إلى كشف هذا ، والمعلمة الواعية هي التي تحاول جادة أن تيسر للمتعلمين نماذج مختارة توضع الأصول المتبعة .ولكي تبين المعلمة مثلا درجات اللون الواحد يمكن أن تستخدم مستطيلات مغطاة بهذه الدرجات وملصقة على لوحة بيضاء ليشعر المتعلمين بالاختلافات بين هذه الدرجات، ثم تبينها مستخدمة في لوحات لبعض الفنانين أوالمتعلمين مع ضرورة الأستعانة بالأجهزة التقنية لمواكبة العصر.
والمعلمة المتمكنة هي التي لا تترك في مجال الخبرة التي تقدمها للمتعلمين جانبا إلا وتدرسه دراسة واعية لتضمن تكامل الخبرة وانسجامها ، ولذلك فان شرح الموضوع وأعداد الخامات والوسائل والأدوات ووسائل الإيضاح والشرح والتوجيه كلها أمور مرتبطة ، وإذا أهملت المعلمة جانبا منها أدى حتما إلى ضعف في النتيجة النهائية وفى النمو الفني للمتعلمين.
وسنوضح فيما يلي بعض شروط الخطة الجيدة وأهدافها
• الصلة بالطبيعة والبيئة المحيطة :
الصلة بالطبيعة في مرحلة التعليم الأساسي أساسها وجداني ولا تخضع للنمو الواقعي ولا تلتزم بقواعد الكبار الصارمة ولذلك فإن المعلمة الناجحة في أعداد خطتها هي التي تبرز العناصر من زواياها الشاعرية التي تغذي الوجدان ( خيال المتعلمين ) وتتفق مع استعدادهم الطبيعي ومن هنا كانت القصص والنوادر والحوادث التي تدور في البيئة المحيطة والتي يكون لها مغزى خيالي متفق مع عقلية المتعلمين في هذه المرحلة ومسايرة لفكرهم وإدراكهم والتأكيد على الأهتمام بالرؤيا البصرية لأنها أهم مفاتيح تدريس التربية الفنية على مر العصور .
• الخامات الملائمة:هي الخامات التي يعشقها المتعلمين في هذه المرحلة ويستطيعون التعبير بها وتتناسب مع نموهم الجسمي والعقلي وأهمها الألوان الشمعية وألوان الباستيل وألوان الجواش والصبغات والأحبار بأنواعها ألوان الأكريلك والأن هناك أدوات وخامات جديدة لاحصر لهاوجميع الأدوات المناسبة والتي تحقق التقنيات المختلفة والمناسبة لتوضيح القيم الفنية المناسبة لطبيعة المرحلة العمرية ويتوقف النجاح على إعداد الخامات وتجريبها قبل أن تقدم للمتعلمين وذلك لتتعرف إمكانياتها ومدى ملائمتها للموضوع وتحقيق المفهوم الفني المرتبط بالمجال .
• معالجة اللازمات الآلية :
تستطيع المعلمة أن توجه المتعلمين لمعالجة اللازمات الآلية أو المشكلات الفنية التي تظهر في رسومهم بوسائل عدة كأن تقدم الموضوع من وجهة نظر جديدة ويغمره بنواحي انفعالية مثيرة أو تغير الخامات أو الأدوات المستخدمة أو تغير حجم الورقة أو لونها أو ملمسها أو دراسة تحليلية لإنتاج المتعلمين من حيث العيوب والمحاسن أو عرض وسائل معينة من أنتاج الفنانين تتفق مع الهدف الذي يريد تحقيقه وتناقش المتعلمين في القيم التي تتضمنها الأعمال والأساس من ذلك أبراز المتعلمين المتميزين لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم وتنمية مهارات التفكير، وتعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لحلها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداه حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الحقيقي للمتعلم .
أهداف الخطة الجيدة
(لابد وأن ترتبط بالمرحلة العمرية والمفردات الفنية المرتبطة بعناصر وأسس العمل الفني )
# هدف تشكيلي :
يجب أن يكون لكل خطة هدف تشكيلي تسعى إلى تحقيقه وذلك
يبنى على المفاهيم (المفردة ) الفنية نسعى لتحقيقه حسب المرحلة وطبيعتها وأيضا خصوصية المجال .
مثال :
العلاقات اللونية المتوافقة أو تنظيم الفواتح والغوامق وتوزيعا جماليا في العمل الفني أو أدراك العلاقات الخطية وما يربطها من إيقاعات وتنغيم السطوح والتمييز بين ملامسها المتباينة لإدراك غني للعالم المريء وهذه المبادئ وغيرها يستمدها المتعلم من فهم العمل الفني وتحليل وإدراك القيم الفنية التي تحققت عبر مختلف العصور والتي يمكن أن تكون المعلمة ملما بها إذا كانت فنانة فأنها تمارس العملية الفنية .ملحوظة (توجد الأن الوثيقة الوطنية لمادة التربية الفني والصادرة من الوزارة والمعتمدة من منظمة اليونسكو العالمية وبها جميع القيم الفنية المطلوبة من كل مرحلة تعليمية ).
# هدف أنفعالي :
يبنى على المعنى الوجداني الذي تشعه اى لوحة عندما يتأملها المتلقي ، والأنسان يمر في حياته بلحظات متنوعة ومتباينة ( فرح ـ مرح ـ غضب ـ حزن …….. الخ ) وهذه تدرك من خلال قيم الحياة ، والمعلمة الحساسة عادة هي التي تتأمل هذه المعاني في العالم المحيط بها وتدركها من وجهة نظر المتعلم وتحاول أن تشاركهم في تأملها ببساطة ، وهذا التأمل تترجمه المعلمة في أثناء شرحها للعلاقات التشكيلية بطريقة غير مباشرة حتى يستجيب لها المتعلمين وينتج العمل الفني بلغتهم الفنية دون أي افتعال .
وتكوين اتجاهات تربوية سليمة نحو الابتكار وذلك بخلق العقلية المفكرة التي تعتمد على نفسها في البحث عن إيجاد حلول مناسبة للمشكلات التي تواجهها وأيضا هذه القيم موضحة بالوثيقة الوطنية.
خطوات تدريس مجال الرسم في التعليم الأساسي ح1ح2لابد ألا تتعدى 12 دقيقة
المقدمة :الغاية منها إثارة المتعلمين حول موضوع الرسم وإشعارهم بالحاجة التلقائية للتعبير عنه وإدخالهم في جو المادة (خلق الدافعية ) وتكون أما بحديث تلقيه المعلمة أو بعرض قصة أو بتوجيه مجموعة من الأسئلة التوجيهية أو بالاستفادة من الأحداث القائمة أو المناسبات الواقعية الجذابة أو بعرض الوسائل المعينة او بطرح مشكلة أو بأثارة غير متوقعة ولكنها مرتبطة بالموضوع والهدف، وذلك ليصلوا بأنفسهم إلى موضوع الدرس ويكتشفوا الموضوع بطريق غير مباشر، مع ضرورة الاستعانة بعرض الوسائل المتنوعة والتي تتعلق مباشرة بمفهوم الدرس وموضوعه مع التعليق ومشاركة المتعلمين في استخدامها مع ضرورة أستخدام الطرق الحديثة في التدريس كأسلوب العصف الذهني والتعلم بالمشكلات والتعلم التعاوني والتعلم بالأقران والتعلم باللعب والذكاءات المتعددة ……الخ.
1 ـ مرحلة المناقشة :
الغاية منها أن تتكون عند المتعلمين مجموعة من الأفكار الواضحة حول المفهوم (المفردة ) والموضوع ، وتجري هذه المرحلة بطريقة أستنتاجية حوارية عن طريق توجيه مجموعة من الأسئلة تتناول (المفهوم الفني ) ويشارك عدد مناسب من المتعلمين .
يجب أن تسير المعلمة في هذه المناقشة من الكليات إلى الأجزاء والتفاصيل مع مقارنة بالوسائل المعينة ويجب أن تقتصر المعلمة في هذه المناقشة على ماله صلة مباشرة بالأهداف دون التوسع في المعلومات حتى لا تنقلب الحصة إلى مادة أخرى ( مثلا علوم ـ اجتماعيات ……الخ ) وحتى لا تطغى مرحلة المناقشة على مرحلة الرسم التي أعد من أجلها الدرس .
2 ـ مرحلة التطبيق العملي: الغاية منها توضيح المفهوم بطريقة عملية وتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات، وذلك أما اللوحة الأخبارية التي توضح أحيانا مراحل العمل،أو باستخدام لوحة الجيوب واللوحة المغناطيسية لتوضيح كيفية اختيار العناصر الملائمة للمساحة (حسب النسب) وتوزيع العناصر وترابطها وعلاقة الشكل بالخلفية مراعاة القرب والبعد (الإحجام) ، وضرورة مشاركة المتعلمين في إجراء محاولات تجريب واستكشاف من خلال الموقف التعليمي لمساعدتهم على الابتكار والإبداع ، والممارسة العملية لتوضيح كيفية استخدام الأدوات والخامات لتحقيق المفهوم مع التأكيد على مهارة الأداء من خلال التنوع بالتقنيات المختلفة وتنفيذ أكثر من تقنية حتى لاتأتي نتاجات التعلم متشابهة.
3 – مرحلة الرسم :
تطلب المعلمة من المتعلمين البدء بالرسم، كل حسب ما يتحسس به والشعور الذي تولد في نفسه ، وحسب خصائص الموضوع التي وقفت عليه بنفسها مع التأكيد على القيم الفنية.
4 – مرحلة التقويم المرحلي :[/color
أ/التقويم الفردي
الغاية منها تصحيح المسار أولا بأول دون تدخل مباشر من خلال الملاحظات الفردية والتي تتناسب مع طبيعة المرحلة ومع الحفاظ على الحرية والجراءة في التعبيروأن تمد المعلمة المتعلم بأحتياجاته من خلال الحوار الأستكشافي الموجه وعرض بعض الوسائل المناسبة.
5 – التقويم الجماعي :
إذا كانت هناك مشكلة مشتركة بين جميع المتعلمين تطلب المعلمة من المتعلمين التوقف عن العمل والتوجه نحو السبورة ، أما بعرض الوسيلة التي تعالج المشكلة أو بممارسة البيان العملي لمعالجة المشكلة أو بمشاركة أحد المتعلمين المتميزين أو بعرض نماذج سابقة من أعمال المتعلمين وإجراء مناقشة وصولا لعلاج المشكلة .
6 – مرحلة النقد والتذوق الفني (التقويم الختامي )عرض نماذج من الأعمال المتنوعة الأساليب وإجراء مناقشة جماعية أو نقد ذاتي لتوضيح مدى ما تحقق من الأهداف وتعود المتعلمين قراءة العمل الفني والتحدث بلغة الفن .
توجيهات عامة للمعلمة
• مراعاة خصائص المراحل التعليمية المختلفة وأن لكل متعلم أسلوبه ونمطه وعمره الفني في التعبير بالرسم والتصوير .
• اختيار الموضوعات التي تتناسب مع المرحلة والتي تساعد على تحقيق المفردات الفنية المرتبطة بالمجالات .
• إعداد الأدوات والخامات الجيدة والمناسبة وتجريبها قبل الحصة لتحقيق المفردات من خلال نتاجات التعلم
• عدم التدخل بالرسم وتصحيح الأخطاء في أعمال المتعلمين مع العلم أن ليس هناك مايسمى بالخطأ في مجال التربية الفنية .
• منح المتعلمين حرية العمل والثقة واحترام شعورهم وتشجيعهم كلما أمكن .
• العناية بالمتعلمين المتأخرين وتشجيعهن على الارتقاء بمستواهن الفني عن طريق توسيع المدركات البصرية لديهم .
• اكتشاف الموهوبات وتوجيههن بما يتناسب مع الموهبة مع العلم أن جميع المتعلمين لهم نفس الذكاءات ولكن بدرجات متفاوتة أذن الجميع لديه الأستعداد وعلى المعلمة أن تتعامل حسب نظرية الذكاءات المتعددة .
• عدم الاعتماد على التعليم التلقيني والتدريس بأسلوب البحث في المشكلة والاعتماد على التعليم البصري الجمالي. وطرق التدريس الحديثة .
• إعطاء المتعلمين مستوى أوسع للخبرات والفهم وتنمية مهارات التفكير وفق سلم بلوم .
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد علي أنفسهم في الانتهاء من أعمالهم .
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال والأصول الفنية الجديدة والتجريب بمختلف الأدوات والخامات لاكتشاف تقنيات جديدة .
• نمو مستوى التحصيل البصري و المعرفي و إدراكه لقيم الفن التشكيلي كل حسب المرحلة الدراسة .
• نمو العادات السليمة في تذوق القيم الفنية وما يتبعها من سلوك فني .
• القدرة على قراءة الأعمال الفنية و تحليلها بما يتناسب مع خصائص المرحلة.
• القدرة على التقييم الذاتي وتقبل النقد والتشجيع على السلوكيات الحياتية بما يتطلب سوق العمل من مواصفات علمية ومهارية وقيميه .
الأهتمام بجميع نتاجات تعلم المتعلمين وعمل ملف نمو فني لكل متعلم لقياس مستوى نموه الفني .
عرض جميع أعمال المتعلمين بأسلوب تبادلي تحقيقا لمبداء تكافؤ الفرص وعدم عرض بعض الأعمال من وجهة نظر
المعلمة .
ضرورة أستخدام سجلات المتابعة وتصميم أستمارات قياس لمعرفة مستوى النموالفني لدى جميع المتعلمين.
الأهتما م بالتغذية الراجعة والتي تعمم من خلالها الإيجابات وتحدد السلبيات وتطرح طرق العلاج وذلك بشكل يومي ومن
حصة لأخرى وليس في نهاية الأسبوع .
التعليم عن طريق المشكلة وحلها :
قضية التعبير تمثل مشكلة ، كيف يستخدم المتعلم لغة الخط استخداما جيدا في بناء تعبيره ، أول العمليات هو استثارة الدافعية لدى المتعلم والرغبة في التعبير ، وإدراك أهمية الإتقان والبحث عن العلاقات الجيدة في أثناء عملية التعبير ، وقد تقابلنا مشاكل مثل عدم الإتقان وعدم الدقة في استخدام الأدوات والخامات وعدم التفكير في الأشكال قبل رسمها وطغيان الناحية الإلية ، عيوب في العلاقات البنائية (عدم الترابط وفقدان التكوين للجمال) ، وهذا كله يأتي على عاتق المعلمة من خلال إثارتها ووسائلها وممارستها للتطبيقات العملية التي تؤكد وتوضح كل هذه المتطلبات سواء من مفاهيم فنية أو مهارات أدائية وإذا ظهرت نفس العيوب السابقة يأتي دور آخر للمعلمة أن تحول الدرس إلي نقد فني وتقويم للأعمال ويشارك المتعلمين في إصدار أحكام ، وبعد أن تطمئن على أن القضية أصبحت مثارة وتنال وعي من المتعلمين تبدأ تنظيم عرض حي لأمثلة مختارة من إعمال الفنانين أو نماذج سابقة من أعمال المتعلمين المتميزة لحل تلك المشكلات ، ونجد أن المتعلمين يتعلمون من بعضهم بصورة أسرع مما يتعلمون من الكبار .
أن الهدف تعويد المتعلمين التفكير من خلال الرسم ، تعويدهم الوعي بمشكلاتهم والتخطيط لها وتنمية القدرة على الملاحظة لديهم التي تجعل من العمل أداة حية للتعلم وكسب الخبرة والتعبير الجمالي الحي الذي يمثل العمر الفني الحقيقي للمتعلم .
ولنجاح المعلمة في تحقيق أهداف هذا المجال لابد من مراعاة الأتي عند اختيار دروس التعبير بالرسم والتصوير.
1ـ ملائمة الموضوعات للمرحلة واهتمام المتعلمين ومن واقع خبراتهن وخيالهن ما عدا موضوعات ح1(1/2/3) لأن هناك منهاج من قبل أدارة المناهج بالوزارة وضرورة الالتزام بها .
2 ـ أن تتناسب الموضوعات مع تحقيق المفردات الفنية والتي لابد أيضا أن تتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية .
3 ـ التأكيد على علاج جوانب القصور التي تتلمسها المعلمة في أعمال المتعلمين.
4 ـ محاولة الخروج عن الدروس النمطية المتكررة وان تحاول المعلمة معالجة الموضوعات المتكررة بخامات مختلفة ومبتكرة أو تحاول صياغتها صياغة جديدة تخرج عن المألوف وبذلك نؤكد عل دور البحث والتجريب مع الخامات والأدوات المساعدة ومحاولة توظيف التقنية والاعتماد على تكنولوجيا الفنون في سبيل التطوير .
5 ـ تعمل المعلمة على إكساب المتعلمين بعض المهارات الخطية واللونية والملمسية حسب طبيعة المرحلة ونموهن الفني وهذه بعض الأمثلة .
أ/ مهارات لونية ـ استكشاف ذاتي تلقائي للتوافق – استخدام لونين متباينين – الألوان الحارة والباردة ـ التباين بين الأسود والأبيض ـ الفواتح والغوامق ـ التدرج اللوني.
ب/مهارات خطية ـ التباين من خلال التنقيط ـ الخطوط المنكسرة والمنحنية والمستقيمة من خلال خانات الخطوط وكثافتها ـ الخط كأداة للتهشير ومعالجة الخلفيات .
ج/ مهارات ملمسيه ـ اكتساب المهارة في إدراك الأسطح الناعمة والخشنة ـ والتعرف على السطح البارز والسطح الغائر.
مراحل العمل في دروس التربية الفنية
في مجال الرسم والتصوير
المرحلة الأولى
(ممارسة المتعلمين لأداء المهارات العملية من خلال الرسم )
1 ـ يمكن عمل تخطيط أولي أما بالخطوط الخارجية للعناصر أو عن طريق تخطيطات هندسية متناسبة مع الأشكال الخارجية للعناصر أو برسم العناصر مباشرة وحسب طبيعة المرحلة العمرية .
2 ـ تأكيد وإبراز العناصر.
3 ـ حسن توزيع العناصر في الفراغ المحيط ( المساحة ) .
4 ـ التلوين لتحقيق المفردات الفنية المرتبطة بنواتج التعلم وبما يتناسب مع الخامة اللونية والأداة وبتقنيات مختلفة ومتنوعة .
5 ـ معالجة الخلفية وبما يناسب مع الموضوع وأسس وعناصر العمل الفني.
ملحوظة : إذا كان هناك معالجة خاصة مميزة فأنه على المعلمة أن توضح ذلك عن طريق البيان العملي ومن خلال توجيهاتها والالتزام بالتقويم المرحلي تصل المعلمة إلى أفضل النتائج من خلال نتاجات تعلم المتعلمين .
المرحلة الثانية
( وهي التي تخص المعلمة من خلال التوجيه البنائي )
إن التوجيه البنائي لا يمكن أن يتم إذا تركت المعلمة المتعلمين يتلقون توجيههم من المصادفات ، فالمعلمة توجه أحيانا بطريق غير مباشر عندما تعد لكل جانب في مدرستها لوازمها المطلوبة ، وهذا النوع من التوجيه يسبق شرح الدرس ويسمى (بالتقويم القبلي)، أما التوجيه التالي ويسمى( بالتقويم البنائي) فيأتي في طيات الشرح نفسه ، والتوجيه الثالث يأتي عند مرور المعلم على المتعلمين (التقويم المرحلي ) ، ونقد أعمالهم وقراءتها ومناقشة كل متعلم فيما يعمل ، والتوجيه يكون بنائيا إذا أعتمد على لغة المتعلم الأصلية التي تكيفت وفقا لأهداف الدرس وغاية ، والتوجيه هو المرحلة الوسطى بين الحرية المطلقة والإملاء ، والحرية المطلقة معناها ترك المتعلمين يعملون مايشاءون دون التقييد بأي قيم قد يستفيد منها إذا جاءته من شخص أنضج ، في حين أن الإملاء هو فرض القيود على المتعلمين الذين يرددونها دون وعى وفهم تنفيذا لأوامر المعلمة وخوفا منها ،أن الأسلوب الأول لا يعلم كما أن الأسلوب الثاني يؤدى إلى نتائج وقتية زائفة .
المرحلة الثالثة لدور المعلمة في التوجيه :في الحقيقة هو معاونة المتعلم على أن يتكشف طريقة ويعني هذا أن يكون فكرة واضحة عن رموزه ونمطه وعمره الفني ومن هذه الفكرة تترسم المعلمة خطوطا تنيرها أمام المتعلم ،ليتخير منها بعد فهم واقتناع كل ما يساعده على أن ينمي تعبيره ويصقله .إن المعلمة تكسب المتعلمين كثيرا من العادات في أثناء عملية التوجيه ، وتكسبهم الدقة والبحث والتفكير وإدراك العلاقات ، كما تكسبهم المرونة التي تجعل أذهانهم متفتحة قابلة للنمو والتطور أما المعلمة التي لا تدرك مسئوليتها فنجدها تغلق على المتعلمين كل هذه المنافذ .
المرحلة الرابعة لدور المعلمة في التقويم :
يقصد به قياس مقدار ما حققته المعلمة من الأهداف ويتضمن عادة تحليلا لكل الخطوات التي اتبعت عند تحضير الدروس وإعداده وشرحه وتوجيه المعلم للمتعلمين إلى أن تنتهي النتائج والتقويم يتضمن تحليلا نقديا لكل هذه النقط من ايجابيتها وسلبياتها وكيفيه تعديل موقف المعلمة بالنسبة لها في دروسها القادمة أو الصفوف التي لم تدرسها بعد (تقويم قبلي) ويتضمن التقويم الأشاره إلى مستوى النتائج التي حققها المتعلمين ومعنى هذا أن المعلمة تقييم نفسها بداية من مرحلة الأعداد والتخطيط والتنفيذ والتقويم ومدى أثر تدريسها بنتاجات تعلم المتعلمين.
النتائج يجب إن ينظر إليها من الزوايه التشكيلية و الأنفعاليه وصلتها بالطبيعة و البيئة المحيطة ومدى تحقيقه لأسلوب المتعلم الفني المميز وأيضا ماحصله المتعلم في نمو مهاراته واتجاهاته وعاداته .وليس هناك ما يسمى بالموضوع الجميل أو القبيح .
ومن دلائل العلمية التقويمية ما يكونه المتعلم من اتجاهات نحو الوعي بالقيم الفنية وتظهر هذه الجوانب في نهاية العام عادة عندما يستعرض المدرس ما حققه المتعلمين من آثار في النواحي الآتية:
• ازدياد القدرة على الحكم في استخدام الألوان – ملامسة السطوح – والوصول إلى تكوينات أكثر تكاملا .
• نمو المقدرة على التعبير و إقناع المتعلمين بأهمية ما ينتج بخامات الفن.
• نمو حساسية المتعلمين بالأشكال المرئية عادة و استجابته الجمالية لها.
• نمو مقدرة المتعلمين على استخدام الخامات بطرق أكثر ذكاء و بالاستمتاع بالفن خلال و خارج الدرس.
• نمو وعي المتعلمين بأهمية المحافظة على الوسائل و الأدوات و الخامات.
• نمو قدرة المتعلمين على استغلال الفن قي وقت الفراغ.
• مقدرة المتعلمين على الاعتماد على نفس في الانتهاء من عمله.
• نمو قابلية المتعلمين لتقبل الأشكال و الأصول الفنية الجديدة و التجريب بمختلف الخامات.
• نمو الفرصة على ظهور صفات الإبداع والابتكار من خلال نمو المرونة والطلاقة والأصالة وصفات الشخصية العصرية ا التي تتصف بالقيادة والتعاون والطلاقة اللغوية .
• نمو الفرص للتأكيد على أتساع الرؤية البصرية كأساس في المهارات الأبتكارية .
• نمومهارات التفكير والذكاءات المتعددة التي تخلق الشخصية الثاقبة المتفحصة والتي تتعايش مع متطلبات العصر الحديث .
نبذة عن فن التصوير :
التصوير هو التعبير عن موضوع أو فكرة بواسطة وسائل التنفيذ اللونية بأنواعها وتركيبها وتقنياتها المختلفة على المسطحات المناسبة ( تكنولوجيا الفنون ) .
الرسم:هو التخطيطات التي تحدد الخطوط الخارجية لبعض الأشكال في مساحة محددة ،دون الأعتماد على حشو الفراغ الداخلي والخط أصلا نقطة متحركة تحصر في حركتها شكلا ما إنما تحدد معنى من خلال هذا الشكل وحينما تمتلئ الصفحة بالأشكال تصبح المعاني عديدة لتعبر عن موضوع معين ،وسوف أستكمل لكم باقي خبرتي في لقاء آخر أن شاء الله .
والله ولي التوفيق
أعداد / مرفت محمد السيد رضوان
موجهة التربية الفنية منطقة الشارقة التعليمية
مشرفة مدونة التربية الفنية[/quote]
نونان يضخان بالدماء نون الفن — ونون الوطن
الأحد: 18/9/2011
تجريها سنوياً في أكتوبر وأبريل
كشفت وزارة التربية والتعليم أنها بدءاً من العام الدراسي الحالي سوف تباشر تطبيق اختبارات اللياقة البدنية على جميع معلمي التربية الرياضية بشكل دوري، وبمعدل مرتين في السنة الدراسية خلال شهري أكتوبر وأبريل، وذلك وفقاً لحسن لوتاه مدير إدارة التربية الرياضية في الوزارة.
وأوضح لوتاه أن نتائج هذه الاختبارات سوف تعدّ مرجعاً معتمداً لتقييم مستوى معلمي ومعلمات التربية الرياضية، وستدخل ضمن التقييم المهني لأدائهم.
وأكد أن الوزارة سوف تمنح الأساتذة الراسبين في الاختبار عددا من الفرص لتحسين لياقتهم من خلال توجيه عدد من النصح والإنذارات، لتتخلى أخيراً عن الأساتذة غير الملتزمين بشروط اللياقة البدنية الصحية.
وسوف يتم تشكيل لجان من الوزارة والمناطق للإشراف على إجراء الامتحانات، وذلك دون أي تدخل بشري يمكن أن يغير من نتائج الاختبار، نظراً لاعتماد الوزارة في ذلك على أجهزة قياس الكترونية عالية الجودة.
وأوضح لوتاه أنه من غير المنطقي ان يكون أستاذ الرياضة مفتقداً لأدنى معايير اللياقة البدنية والصحية، وهو الذي يجب ان يكون قدوة للطلبة. فوزارة التربية التي تطالب أن يتمتع الطالب بصحة جيدة من خلال ممارسة الرياضة واتباع أنظمة غذائية مفيدة، عليها أيضا أن تعمم الشروط نفسها على معلمي الرياضة أنفسهم لكي يتمكنوا من إقناع طلبتهم بأهمية النظام الصحي وتشجيعهم على ممارسته.
ولفت الى أن الإدارة وضعت دليلاً خاصاً شرحت فيه حيثيات الاختبار وتفاصيله ووزعت منه حوالي 1000 نسخة.
5 مراحل للاختبار
ويتكون الاختبار من خمس مراحل تقيس خمسة أبعاد للياقة البدنية المرتبطة بالصحة، الأولى هي قياس مؤشر كتلة الجسم ونسبة الشحوم، والثانية ممارسة الانبطاح المائل، وثني الذراعين للذكور والإناث والتي يمكن من خلالها قياس القوة العضلية للطرف العلوي من الجسم.
وتتضمن المرحلة الثالثة اختبار الجلوس من الرقود الذي يقيس قوة عضلات البطن وتحملها، والرابعة اختبار المرونة من الجلوس الطويل التي تقيس مرونة عضلات الظهر وخلف الفخذين، والخامسة اللياقة القلبية التنفسية (الخطوة) التي تقيس التحمل الدوري التنفسي.
7 شروط
وارتأت لجنة وضع الدليل بعد مراجعة العديد من اختبارات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة، مراعاة سبعة من الشروط التالية عند اختيارها مكونات عناصر اختبار اللياقة البدنية.
ومن هذه الشروط أن تعكس أبعاد اللياقة البدنية المراد قياسها الكفاءة الوظيفية والصحية والبدنية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية. ويعني ذلك أن تدني مستوى أحد عناصر اللياقة البدنية لأي بعد، له تأثيرات وتبعات سلبية من الناحية الوظيفية لأجهزة الجسم، مما ينعكس سلباً على قدرة المعلمين والمعلمات في القيام بواجباتهم التدريسية على أتم وجه، مما يبرر رفع وتطوير مستوى الضعف لديهم. والشرط الثاني هو ألا يكون هناك تكرار في العناصر المراد قياسها، وهذا ما يسمى “بالصدق الداخلي للاختبار”. والثالث أن يكون الاختبار المستخدم لقياس عنصر ما صادقاً، أي أن يميز بين مستويات اللياقة البدنية لمعلمي ومعلمات التربية، وهذا ما يسمى “بالصدق الظاهري”.
والشرط الرابع أن يكون الاختبار المستخدم ذا ثبات عال، والخامس أن يكون مستوى الموضوعية للاختبار مرتفعاً، أي أن نتائج القياس تكون ثابتة، بغض النظر عن اختلاف الفاحصين، والسادس أن يكون الاختبار مقبولاً اجتماعياً وسهل التطبيق، ويلائم كافة المراحل السنية، والسابع والأخير أن يكون الاختبار عملياً وبسيطاً.
أهداف الاختبار
أشار لوتاه إلى انه تقرر وضع دليل اختبارات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة وإجراء تلك الاختبارات لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية تحقيقاً لاستراتيجية وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تطوير الكفاءة المهنية واللياقة البدنية المرتبطة بالصحة، للمعلمين والمعلمات، وكذلك للتعرف على مستويات اللياقة البدنية المرتبطة بالصحة لديهم، بهدف الارتقاء بمستوى الضعيف منها.
فريق القياس (اللجنة المركزية)
شرح لوتاه أنه لسهولة تطبيق الاختبارات وضمان الصدق والثبات والموضوعية للاختبارات، فقد تم تحديد لجنة مركزية إضافة إلى ممثل وممثلة من كل منطقة تعليمية يتم ترشيحهم من قبل مدير المنطقة، وذلك بهدف الإشراف على آليات التطبيق. ويتكون الفريق من 5 إلى 7 أشخاص، ويمكن تشكيل فرق عمل تابعة للمناطق التعليمية تساعد في تطبيق الاختبارات على أن تكون تحت الإشراف المباشر للجنة المركزية.
بالإضافة إلى فريق العمل يجب أن يكون هناك منسّق واحد وموجهة التربية الرياضية في كل منطقة من المناطق، تكون مهمتهم الأولى التنسيق والمتابعة والتأكد من توفر الأدوات والأجهزة وتحضير الاستمارات وحصر أسماء المعلمين والمعلمات، كما يتولون تدقيق البيانات بعد الانتهاء من إجراء كافة الاختبارات في اليوم الأول، على رئيس فريق العمل بالتعاون مع أعضاء الفريق، تدقيق كافة البيانات والتأكد من وضوح كتابة الأرقام ودقتها قبل مغادرة مكان القياس. وفي حالة الشك في بعض البيانات، يجب إعادة إجراء القياس للشخص المعني مرة أخرى. وفي النهاية بعد التأكد من صحة البيانات، على رئيس فريق القياس التوقيع على كل ورقة من بيانات المشاركين وكتابة التاريخ واليوم.
المصدر: جريدة الاتحاد
“التربية” تصدر قراراً وزارياً لتحويل مدارس الحلقة الأولى بالشارقة إلى نموذجية آخر تحديث:الأربعاء ,08/08/2012
دبي – محمد إبراهيم:
1/1
أصدر حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم قراراً وزارياً بشأن تحويل مدارس الحلقة الأولى في منطقة الشارقة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي إلى مدارس نموذجية اعتباراً من العام الدراسي المقبل، على أن يتم تنفيذ المبادرة وفق الخطة الزمنية المعتمدة، وتولي منطقة الشارقة التعليمية ومكتب الشارقة التعليمي اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المبادرة .
أكد القطامي أن الوزارة شكلت فريق عمل موسع عقب توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتحويل مدارس الحلقة الأولى في الإمارة إلى مدارس نموذجية، الذي ضم في عضويته مجموعة من المسؤولين المتخصصين في الوزارة، ومجلس الشارقة للتعليم، ومنطقة الشارقة التعليمية لتنفيذ توجيهات سموه، لافتاً إلى حرص وزارة التربية والتعليم على دعم تلك الخطوة الفاعلة التي من شأنها تعزيز العملية التربوية في إمارة الشارقة بما يتوافق مع المستجدات العالمية المتلاحقة في ذات المجال .
وأضاف أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مكنت الشارقة من إحداث نقلة نوعية في مؤسساتها التعليمية، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في جعل تلك المؤسسات نموذجاً رائداً يحتذى في المنطقة .
وأوضح القطامي، أن المدارس النموذجية تهدف إلى إعداد مخرج تعليمي متميز بتوظيف الطاقات كافة من خلال استخدام مقاييس عالمية لدعم جهود التعليم، إلى جانب ذلك تحرص المدارس النموذجية على غرس المباديء والقيم الإسلامية السامية في نفوس الطلبة وترسيخ الانتماء الوطني لديهم ورعايتهم رعاية كاملة ومتوازنة في شتى المجالات التعليمية والصحية والثقافية والرياضية والسلوكية والاجتماعية وتدريبهم على البحث والتعلم الذاتي المستمرين، إلى جانب توفير الرعاية الخاصة للموهوبين والمتميزين والمبدعين ولمن يواجهون صعوبات في التعلم وكذلك وتفعيل دور المعلم والطالب والأسرة عن طريق توفير بيئة تعليمية تأخذ بأيدى التلاميذ وتمد جسور التعاون بين الأسرة والمدرسة .
ومنها الرقصات الشعبية التراثية … الأكلات الشعبية .. مسابقة الشعر النبطي.. متحف تراثي
مسابقة للأكلات الشعبية .. مسابقات رسم للأشياء التراثية القديمة .. سوق يضم الأشياء التراثية
صناعة الفخار والخوص والتلي .. دورات في الطبخ المحلي
ويمكن عمل معرض للصور التراثية القديمة ويوم للحناء التقليدي
مطوية عن التربية الرياضية
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مشكووووووووووره خيتو على المطوية
وجزاك الله ألف خير إن شاء الله
أختك :شروق وغروب
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |
مطوية عن التربية الرياضية.zip (29.9 كيلوبايت, المشاهدات 816) |