التصنيفات
الجوائز الأخرى

إطلاق الموقع الإلكتروني لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

إطلاق الموقع الإلكتروني لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

أطلق مكتب مهرجان دبي للتسوق موقعاً إلكترونياً خاصاً بجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022 www.dsfawards.aeطŒ الأول والأكبر من نوعهما واللتين تنظمان تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وتأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز الجهود الهادفة للترويج لهاتين الجائزتين على نطاق واسع، واستقطاب المزيد من العائلات العربية للمشاركة في الجائزة.

ويعتبر هذا الموقع بمثابة منصة إلكترونية تفاعلية سهلة الاستخدام توفر معلومات متكاملة عن جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية. ويمكن لكافة الراغبين في المشاركة من أمهات وأسر عربية من مختلف دول العالم زيارة هذا الموقع والاطلاع على كافة الشروط والمعايير المطلوبة.

كما يوفر الموقع الإلكتروني معلومات حول الفائزين بالدورات السابقة مع عرض لصورهم أثناء التكريم. بالإضافة إلى إمكانية تحميل طلبات المشاركة وعرض آخر الأخبار والتطورات الخاصة بالجائزتين.

وينتهي التسجيل في جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية في 15 ديسمبر/ كاون الأول 2022. وستقوم بعدها لجنة متخصصة تضم مجموعة من المتخصصين بدراسة الطلبات بناء على أسس ومعايير علمية وزيارات ميدانية واختيار الفائزين الذين سيتم تكريمهم خلال الحفل الختامي لمهرجان دبي للتسوق 2022 في 24 فبراير/ شباط المقبل.

وقالت ليلى الجاسم، مشرفة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022 في مكتب مهرجان دبي للتسوق: “نحرص على تنويع قنوات التواصل مع الجمهور للترويج لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية بين مختلف شرائح المجتمع العربي، لما لهاتين الجائزتين من أهمية في تعزيز القيم الأسرية النبيلة وتوطيد أواصر المحبة والتعاون. وفي ضوء ازدياد معدل استخدام الإنترنت في العالم العربي بشكل كبير، يعتبر الموقع الإلكتروني المخصص للجائزة أداة ترويجية متميزة وحلاً ملائماً لمعظم الراغبين في الترشح لإحدى الجائزتين يمكنهم من خلاله الاطلاع على كافة الشروط والمعايير والأوراق المطلوبة وتحميل طلبات الترشيح أيضاً”.

جهد تشكرين عليه اختي العزيزة
التصنيفات
الجوائز الأخرى

مكانة مرموقة لجائزتي الأسرة والأم العربية المثالية عربياً وعالمياً

حمدان بن محمد: اهتمام الدولة بالمرأة بلا حدود
مكانة مرموقة لجائزتي الأسرة والأم العربية المثالية عربياً وعالمياً

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وراعي جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية بأن الجائزتين حققتا على مدى السنوات الماضية مكانة مرموقة على المستوى العربي، وسجلتا حضورا مهما على الساحة الاجتماعية العربية.

إضافة لكونهما قدمتا العديد من النماذج المشرفة والمكافحة للأسر والأمهات العربيات، والتي تمثل القيمة الحقيقية للعطاء، وأكدت على المكانة التي حققتها الأم والأسرة العربية في العطاء بلا حدود وفي بناء أجيال تشارك بقوة في بناء الوطن.

وأضاف سموه: إن الواقع الذي وصلت إليه الجائزتان على مدار السنوات الماضية، أكد الهدف الذي سعى إليه الوالد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، والرامي إلى إبراز الجوانب الإنسانية والنبيلة التي تتمتع بها الأم والأسرة العربيتان، وتكريم الأمهات والأسر العربية التي بذلت الكثير من التضحيات في سبيل تربية أبنائها.

وقال سموه في حوار شامل بأن الجائزتين أكدتا على ريادة الدولة في تنوع المبادرات التي تطلقها، والتي لا تقتصر على القطاع الاقتصادي فقط بل تتعداها إلى جوانب عديدة سواء على المستوى الاجتماعي أو الإنساني أو الثقافي أو الخيري، وهو ما تجسده جائزتا الأسرة والأم المثاليتين، ومؤخرا حملة دبي العطاء.

وفيما يلي تفاصيل الحوار.

ـ بداية هناك انطباع سائد بأن الإمارات، ودبي على وجه الخصوص، يحكمها النمط الاقتصادي الجامد، بعيدا عن النواحي الإنسانية والاجتماعية، فما رد سموكم على ذلك؟

– الإمارات دولة حديثة، نجحت في غضون سنوات قليلة بفضل الرؤى الحكيمة التي بدأ لبنتها الأولى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والمغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، ومن حمل وراءهم الراية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

وبفضل هذه الحكمة والتوجهات السامية دخلت الإمارات ضمن قائمة الدول المتقدمة بامتياز، خصوصا في جوانبها الاقتصادية، ومن هنا أصبح هناك انطباع بأن كل شيء في الإمارات يغلب عليه لغة الأرقام والمنحى الاقتصادي،

ولكن المدقق في التطور الذي شهدته الإمارات ودبي في القلب منها قد تنوع بين كل مناحي الحياة، بما في ذلك المجالات الاجتماعية والإنسانية والخيرية، والدليل على ذلك ما أقرته المنظمات الدولية، حيث تحتل الإمارات أعلى الدول إنفاقاً على العمل الخيري.

إضافة إلى الانجازات الكبيرة التي حققتها المرأة الإماراتية اليوم والتي هي الأم والأخت والجدة حيث يضم المجلس الوطني الاتحادي تسع سيدات، أي بنسبة 5. 22 بالمئة، ويضم مجلس الوزراء سيدتين، فكل هذا وغيره يجسد مدى التطور الاجتماعي الذي يأتي نتاج التطور الاقتصادي على مستوى الإمارات العربية المتحدة.

ـ وماذا عن جائزتي الأسرة والأم العربية المثالية من هذا التطور؟

– لاشك أن كلتا الجائزتين جزء لا يتجزأ من هذا التطور وتعكسان الاهتمام الذي أولته دبي، ومن خلال مهرجان دبي للتسوق للمرأة والأسرة العربية التي أعطت الكثير للمجتمع العربي، في ساعات المحن وفي الرخاء أيضا، فالأم هي التي تحملت وتتحمل كل العناء في بناء مجتمع يتوافق أفراده مع قيمنا وديننا الحنيف، بعيدا عن التعصب والتطرف،

بل هي البذرة التي من خلالها أوجدت روح التعايش، مع الآخر، فالمجتمع العربي وعلى مر السنين، عاش مع كل أطياف الجنسيات، بما في ذلك فترات اتسمت بالصعوبة، والشقاء، وذلك بفضل القيم التي غرستها الأم في أفراد هذا المجتمع، ولا تقدم الجائزة سوى القليل جدا لما قدمته الأم والأسرة العربية، ومازالت تقدمه لأجيال حالية وقادمة.

ـ المتعارف عليه أن تكون هناك جائزة للأم المثالية، فلماذا قدمت دبي جائزتي واحدة للأسرة وأخرى للأم؟

– أعتقد أن هذا جزء من التميّز الذي نعمل على ترسيخه في كل الخطوات التي نخطوها في كل شيء وفي كل مبادرة تطلقها دبي، والأهم أن جائزة الأسرة فكرة مبتكرة لتكريم الأسر العربية التي تركت بصمات اجتماعية وإنسانية في حياة المجتمعات العربية، وجسدت الصيغة المثلى للأسرة العربية على مدى التاريخ، خاصة ان الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع المتطور والمتقدم، والمثالي أيضا، فتكريم الأسرة المثالية هو تكريم للمجتمع ككل.

ـ هل يمكن أن نعتبر جائزة الأم العربية المثالية انعكاساً لاهتمام إماراتي دولي بالمرأة بصفة عامة؟

– لا يختلف اثنان على هذا، فجائزة الأم العربية المثالية، تطور طبيعي للاهتمام بالمرأة، وهناك العديد من المبادرات والرؤى التي تعكس الاهتمام الإماراتي بالمرأة،

وقد حددت الدولة نقاطاً معينة لتطوير الخطة الدولية لحماية المرأة، كما دعت المجتمع الدولي في العديد من المحافل إلى أن يتحمل مسؤولياته إزاء استمرار الأوضاع المزرية التي تعانيها المرأة وأطفالها، خاصة في مناطقنا العربية مثل فلسطين والعراق.

ويعكس الاهتمام الإماراتي ما حددته فيما يتعلق بالبند الخاص بـ «المرأة والأمن والسلام» أمام الأمم المتحدة من أن المجتمع الدولي مازال بعيدا كل البعد عن تحقيق الأهداف المنشودة التي كان يتطلع إليها في هذا المجال، خصوصا أن النساء وأطفالهن يشكلون وبصورة متزايدة المتضرر الأكبر من الصراعات.

ـ ما رأي سموكم في القول بأن تحديد جائزة الأسرة والأم المثاليتين بالجنسية العربية يضع الجائزة في مأزق التفرقة بين ما هو عربي وغير عربي؟

– هذا قول مردود عليه فالجائزة لها توجه عربي منذ إطلاق جائزة الأسرة العربية في العام 1999، وجائزة الأم المثالية في العام 2000، ثم ان مجتمعنا العربي له خصوصيته وثقافته.

كما أن الاهتمام الإماراتي بالمرأة لم يفرق يوما بين ما عربي وأجنبي بصفة عامة عند طرح القضايا الاجتماعية والإنسانية، وان كانت قضايانا المحلية والإقليمية في القلب من اهتمامات الدولة، وجهود أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك آل نهيان خير دليل على الاهتمام بالمرأة في كل بقاع المعمورة.

وقد طالبت الإمارات أمام الأمم المتحدة بضرورة تعزيز إشراك الحكومات والمجتمع المدني إشراكا كاملا في تنفيذ خطة «المرأة والأمن والسلام» وتنفيذ خطط وطنية شاملة وكفيلة بإشراك المرأة وتمكينها بشكل فاعل ومستدام، والعمل على الانتهاج الأفضل في جميع الأمور بما في ذلك زيادة مشاركة المرأة في عمليات اتخاذ القرارات للتخفيف من الأثر السلبي للأنشطة غير المشروعة ضد المرأة.

وامتدت دعوات الإمارات إلى التشجيع على ابتكار الأساليب والتطبيقات الأفضل للتدريب والتأهيل وتسهيل مشاركة المرأة في الانتخابات والحكم، وفي برنامج الأغذية «الغذاء مقابل التدريب»، وتحسين آليات الإبلاغ الفوري عن حالات انتهاكات حقوق الإنسان للمرأة، وتعزيز التشريعات والتدريبات الوطنية والإقليمية والدولية الكفيلة بإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب على مرتكبي العنف ضد المرأة.

ولاشك أن حملة دبي العطاء دليل آخر على مدى البعد الإنساني الذي تحمله الحملة لرؤية الإمارات للتعاطي مع كل المجتمعات، دون نظرة ضيقة أو أحادية، فالحملة تصب في خدمة المجتمعات الفقيرة في بقاع الدنيا، وإن كانت تضع في الأولوية للعالم النامي والفقير.

ـ من وجهة نظر سموكم ماذا حققت جائزتا الأسرة والأم العربية المثالية، وما المنتظر منهما؟

– لو راجعنا سجل الجائزة منذ الانطلاقة الأولى عام 1999، فسنجد بأن الجائزتين قد حققتا العديد من نقاط التميز، حيث كشفت عن 16 قصة إنسانية واجتماعية، وحكايات من العطاء غير المحدود دون الانتظار لأي مقابل، من خلال 16 أماً وأسرة مثالية من 11 جنسية، بينها ثماني أمهات مثاليات توزعت على ست جنسيات من عالمنا العربي، شملت الإمارات «اثنتان» والكويت والسودان والبحرين «اثنتان» ومصر واليمن،

بينما قدمت جائزة الأسرة العربية ثماني أسر مثالية من سبع جنسيات شملت الإمارات وقطر ومصر وسوريا والعراق وتونس الأردن (اثنتان)، ولاشك أن هذا العدد تجسيد حي لعطاء الأمهات والأسر العربية، والمستقبل ينبئ بمزيد من القصص والحكايات، التي ستقدمها الجائزة والتي انطلقت لتبقى، فقد تعودت دبي أن تقدم مبادرات ونماذج تتسم بالاستدامة وليس لفترة وتنتهي.

ـ هل ستبقى الجائزتان مرتبطتان بمهرجان دبي للتسوق أم أن هناك خطة لتنظيمهما بعيدا عنه؟

– ارتبط اسم جائزتي الأم والأسرة المثالية بمهرجان دبي للتسوق، والفكرة كلها جاءت ضمن الحدث الأكبر وهو المهرجان، وأصبحت جزءاً رئيسياً من الفعاليات الاجتماعية لمهرجان دبي للتسوق، والذي تحول إلى مهرجان بكل ما تحمله الكلمة من معاني،

والمؤكد أيضا فان مهرجان دبي للتسوق أصبح ملتقيً بسماتٍ خاصة لكل القيم الاجتماعية والتربوية وتحمل في مضامينها معان نبيلة وإنسانية، وليس هناك أهم وأسمى من الأم والأسرة اللتين تستحقان أن نكرمهما في هذا المحفل والملتقى والمهرجان من عام إلى آخر، ثم أن الاحتفال بالأم والأسرة العربية المثالية خلال المهرجان، يعطيهما بريقا واهتماماً أوسع واشمل.

ـ لكن يبقى أن مهرجان دبي للتسوق حدث تجاري اقتصادي ترفيهي.. وربط جائزتي الأم والأسرة المثالية، يرى البعض فيه عدم تناغم؟

– هذه نظرة ضيقة جدا، فلابد أن ننظر لمنظومة مهرجان دبي للتسوق في صورتها العامة، فعندما بادر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإطلاق مهرجان دبي للتسوق عام 1996، كان يضع رؤية لدبي المستقبل، فإلى جانب تنشيط قطاع التجزئة والترويج لدبي كمدينة سياحية بشكل عام،

كان يتوقع سموه أن المهرجان سيصبح منتجا سياحيا شاملا يتضمن فعاليات ترفيهية عالمية متنوعة مصممة لجذب السياحة العائلية من مختلف أنحاء العالم وعلى نطاق واسع، وبأنه سيعزز من مكانة دبي كمدينة راقية تتسم بمواصفات المدن العالمية وكمركز تجاري ووجهة للسياحة والتسوق في الشرق الأوسط، وأن يصبح المهرجان ملتقيً لمختلف القيم الاجتماعية والتربوية، وهو ما تحقق بالفعل.

ثم ان هناك أمراً آخر يجب أن نضعه في الحسبان، وهو أن جائزتي الأسرة والأم العربية المثالية، جاءتا ضمن مجموعة من المبادرات الخاصة بإطلاق جوائز مرتبطة بالمهرجان تحمل في مضمونها قيما متنوعة من بينها جائزة الإبداع، وجائزة الصحافة، وجائزة التصوير،

كما أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لتكريم الأمهات والأسر يأتي تقديرا للدور الكبير والمحوري للنهوض بالمجتمعات وتنميتها وتطويرها والارتقاء بمستواها وتعزيز أواصر التماسك والترابط بين أفرادها.

ـ هل لنا أن نتوقف عن جديد الجائزتين هذا العام خصوصا وأنه العام الثاني لرعاية سموكم لهما؟

– حرصت دبي دائما على التحديث والتطوير لكل مبادراتها الاجتماعية والإنسانية، ولا تقف طموحاتنا عن حدود معينة، فجائزة الأم والأسرة العربية المثالية ولدت لتبقى، ولا شك ان التطوير هو أحد أهم الأهداف،

خصوصا من خلال توسيع حجم المشاركة والوصول إلى الأمهات والأسر العربية التي تقيم خارج نطاق الدول العربية نفسها «دول المهجر»، ولاشك ان هناك مئات من قصص العطاء لأمهات وأسر عربية عاشت خارج حدود وطنها العربي وأعطت الكثير، وأملنا أن نصل إلى هؤلاء وندعوهم للمشاركة في هذه الجائزة التي نستطيع أن نقول أنها دولية بالمعنى العام.

كما أن القيم الإنسانية التي نرمي إليها ليس لها حدود، فقد حرص مهرجان دبي للتسوق على تنظيم جائزتي الأم العربية المثالية والأسرة العربية المثالية تأكيدا على الجوانب الإنسانية للمهرجان وترسيخاً للقيم الأسرية وترجمة لشعاره «عالم واحد عائلة واحدة» بشكل عملي وواقعي والعمل على تكريم الأمهات والأسر العربية التي ضحت من أجل بناء لَبناتٍ قوية لمجتمعات تحمل كل القيم النبيلة.

وستواصل الجائزة بذل الجهود من أجل إبراز الجوانب الإنسانية والتضحيات التي تقوم بها الأمهات والأسر العربية وتسليط الضوء على مثل هذه النماذج من التجارب الأسرية الناجحة والسمات والقيم والأخلاق العربية الأصيلة التي تتميز بها العائلات العربية، لتشجيع بقية الأمهات والأسر لتحذو حذو كل من فاز، وحتما هدفنا أن تبقى الجائزة هي الأهم في نطاقها الإقليمي والعالمي أيضا.

الأرقام تؤكد حجم الاهتمام الاجتماعي والوظيفي والتعليمي بالمرأة

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وراعي جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية أن الدولة تولي المرأة اهتماما كبيرا على مدى السنوات الماضية منذ البدايات الأولى لتأسيس الدولة.

وحتى لا نذهب بعيدا في تفاصيل التطور الكبير الذي لامس المرأة الإماراتية في السنوات الماضية والذي أصبح يعرفه الجميع، دعنا نركز على عام 2022، والذي شهد برأيي قفزة نوعية في هذا المجال حيث تسارعت خطوات إشراك المرأة في العملية السياسية عبر انتخاب امرأة لأول مرة عضوا في المجلس الوطني الاتحادي،

واكتمل هذا التوجه بتعيين ثمان من النساء كأعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، بقرارات من أصحاب السمو الحكام، من بين حصص تعيين النواب العشرين في كل إمارة وبهذا يضم المجلس الوطني الاتحادي الحالي 9 نساء من بين 40 عضوا،

وتبلغ نسبة الإناث من مجموع طلاب جامعة العين 75 بالمائة وتشكل النساء غالبية الموظفين الحكوميين في قطاعي التعليم والرعاية الصحية، وتجاوزت نسبة النساء 4. 22 بالمائة من قوة العمل، وتتولى النساء 66 بالمائة من وظائف القطاع الحكومي من بينها 30 بالمائة من الوظائف القيادية العليا المرتبطة باتخاذ القرار.

كما شجعت الحكومة النساء، في السنوات الأخيرة، ليصبحن شرطيات ومتطوعات في القوات المسلحة، وبدأت أولى سائقات سيارات أجرة في منطقة الخليج عملهن في الإمارات منذ العام 2000، كما يمكن للمواطنات تملّك مصالحهن التجارية بالكامل.

كما أن نسبة التعليم بين الفتيات عنوان آخر لمدى الاهتمام الذي تأخذ به الدولة على عاتقها لترسيخه فالأرقام تشير إلى أن نسبة تعليم الفتيات في المدارس 94 بالمائة للمرحلة الابتدائية وبلغت نسبة الفتيات في مراحل التعليم العالي 62 بالمائة من مجمل عدد الطلبة الماجستير والدكتوراه، وعلى مستوى قطاع الأعمال تقوم 14 ألف سيدة أعمال بإدارة أكثر من 7. 14 مليار درهم،

كما تعمل الجهات في الدولة على إزالة الحواجز الاجتماعية والنفسية أمام الاندماج الكامل للمرأة في كافة قطاعات العمل وتخصصاته من خلال تعميم ونشر ثقافة المساواة والعدالة في كافة مؤسسات الدولة لاسيما في المدارس ووسائل الإعلام.

دبي ـ البيان

التصنيفات
الجوائز الأخرى

بدء الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022

دبي
الاتحاد:
أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق عن توفر طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 الأكبر من نوعهما في العالم العربي، في كل من مارينا مول في أبوظبي وصحارى مول في الشارقة، ابتداءً من اليوم وحتى يوم السبت المقبل من خلال منصات خاصة تجسد في تصميمها شعار الجائزتين.

ويتواجد في هذه المنصات فريق عمل مؤهل للرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بكيفية الترشيح والمشاركة والمعايير والمقاييس الخاصة بجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية .2008 وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي يبذلها المكتب لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات الترشيح على الصعيدين الإقليمي والمحلي، حيث تم اعتماد هذه المنصات في مجموعة من أهم مراكز التسوق في دول المنطقة مثل الأردن والسعودية والكويت وحظيت بإقبال كبير من قبل الراغبين بالمشاركة. وكان المكتب قد أعلن مؤخراً عن إطلاق جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 اللتين تنظمان تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وينتهي التسجيل في الجائزتين في 15 ديسمبر المقبل. وقالت ليلى الجاسم، مشرفة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022 في مكتب مهرجان دبي للتسوق: ”نتطلع هذا العام إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 لما لهاتين الجائزتين من أهمية في ترسيخ وتوطيد المعايير والقيم الأسرية النبيلة وتعزيز الروابط الإنسانية بين مختلف فئات المجتمع العربي”. وسيعتمد مكتب المهرجان منصات مماثلة في كل من مول الإمارات وديرة سيتي سنتر في دبي خلال الفترة الممتدة بين 29 نوفمبر الجاري و1 ديسمبر المقبل، كما يمكن الحصول على طلبات الترشيح عبر الموقع الإلكتروني www.dsfawards.ae.

التصنيفات
الجوائز الأخرى

توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة المثالية

توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة المثالية

أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق توفير طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 في كل من مول الإمارات وديرة سيتي سنتر في دبي، ابتداءً من يوم غد حتى السبت الاول من ديسمبر/كانون الأول المقبل من خلال منصات خاصة تجسد في تصميمها شعار الجائزتين.

وسيوجد في هذه المنصات فريق عمل مؤهل للرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بكيفية الترشيح والمشاركة والمعايير والمقاييس الخاصة بجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022.

وقالت ليلى الجاسم، مشرفة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022: “تعتبر جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية إحدى فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2022 المقرر خلال الفترة بين 24 يناير و24 فبراير/شباط المقبلين، حيث لا يقتصر دور المهرجان على توفير عروض التسوق والربح الوفير والترفيه العائلي فحسب، بل يمتد ليشمل جوانب إنسانية تساهم في الارتقاء بالقيم الأسرية للمجتمع الإماراتي وتكريس روح المحبة والتعاون بين أفراده”.

التصنيفات
الجوائز الأخرى

إقبال كبير على جائزتي الأم والأسرة المثالية

إقبال كبير على جائزتي الأم والأسرة المثالية
تشهد منصات توزيع طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 الموجودة في كل من ديرة سيتي سنتر ومول الإمارات في دبي إقبالاً كبيراً من قبل الزوار الذين يبدون اهتماماً كبيراً لمعرفة كافة تفاصيل الجائزتين لترشيح أنفسهم أو تشجيع أشخاص على معرفة بهم للمشاركة.

ويعتبر غداً السبت آخر يوم لوجود هذه المنصات في كل من المركزين، حيث يقوم فريق عمل متخصص منذ امس بتوزيع طلبات الترشيح لكافة الراغبين في المشاركة في الجائزتين بالإضافة إلى الرد على كافة الاستفسارات والأسئلة المتعلقة بكيفية الترشيح وشروط ومعايير الجائزتين، على أن ينتهي قبول طلبات الترشيح لهاتين الجائزتين في 15 ديسمبر المقبل.

وتأتي هذه المنصات في إطار خطة الترويج الطموحة التي يعتمدها مكتب مهرجان دبي للتسوق لاستقطاب أكبر عدد ممكن من طلبات الترشيح من مختلف الجنسيات العربية، حيث تم اعتماد هذه المنصات في مجموعة من أهم مراكز التسوق في السعودية والكويت والأردن إلى جانب الشارقة وأبوظبي.

ومن بين زوار منصة توزيع طلبات الترشيح الموجودة في ديرة سيتي سنتر، أعربت فاطمة الزهراء من المغرب، وهي ربة منزل مقيمة مع زوجها وطفليهما ووالدتها في دبي منذ حوالي خمسة أعوام، عن رغبتها في ترشيح عائلتها لجائزة الأسرة العربية المثالية.

وزار حيدر أحمد عمر مع زوجته وابنته، وهو يحمل الجنسية السودانية ومقيم في دبي منذ أكثر من 23 عاماً ويعمل في أكاديمية شرطة دبي، منصة جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية في ديرة سيتي سنتر للحصول على طلبات الترشيح والاستفسار عن بعض الشروط.

وقال عمر: “لقد لاحظنا إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات الاجتماعية للحصول على طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022. ويعكس هذا الأمر الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء بمستوى المجتمع العربي”.

وتندرج جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية ،2008 اللتان تنظمان برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ضمن برنامج الدورة الثالثة عشرة لمهرجان دبي للتسوق، التي تنظم خلال الفترة بين 24 يناير/ كانون الثاني و24 فبراير/ شباط المقبلين وتجمع بين العديد من فعاليات الترفيه العائلي والفعاليات الاجتماعية والإنسانية والثقافية والفنية وغيرها من الأنشطة التي تتكامل مع بعضها لتسهم في تحقيق شعار المهرجان المتمثل في “عالم واحد، عائلة واحدة”.

وتؤكد الجائزتان، التي تبلغ قيمة الواحدة منهما 10 آلاف دولار أمريكي، على أن مهرجان دبي للتسوق لا يعتبر حدثاً ترفيهياً أو ظاهرة تتيح الكثير من عروض التسوق المغرية والربح الوفير، وإنما يتعدى دوره ليشمل جوانب ثقافية وإنسانية تسهم في تدعيم الثوابت والقيم التي يستند إليها المجتمع العربي.

التصنيفات
الجوائز الأخرى

تمديد موعد استلام طلبات الترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

تمديد موعد استلام طلبات الترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

أعلن مكتب مهرجان دبي للتسوق تمديد موعد استلام طلبات الترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022، الأول والأكبر من نوعهما في العالم العربي واللتان تنظمان تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وذلك لغاية تاريخ 31 ديسمبر الجاري.

وتأتي هذه الخطوة نظراً للإقبال الكبير على المشاركة في هاتين الجائزتين من مختلف الجنسيات العربية ولإتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من الراغبين بالمشاركة لتقديم طلباتهم، حيث كان مهرجان دبي للتسوق قد أعلن مؤخراً أن آخر موعد لاستلام طلبات الترشح للجائزتين هو يوم غد السبت.

وأشارت ليلى الجاسم، مشرفة الجائزتين في مكتب مهرجان دبي للتسوق إلى الاهتمام الواسع بالجائزتين الذي لمسته لدى الكثير من العائلات والأمهات في المغرب العربي ودول مجلس التعاون الخليجي أثناء الجولة الترويجية الإقليمية التي قام بها المكتب مؤخراً.

حيث اجتمعت الجاسم مع ممثلين عن العديد من الجمعيات النسائية والخيرية الذين أظهروا حماساً كبيراً للجائزة كونها تهدف إلى تحقيق الأهداف ذاتها التي يسعون إليها والتي تتلخص في تعزيز القيم النبيلة وأواصر المحبة والتعاون بين مختلف شرائح المجتمع العربي.

وقالت: «لقد لاحظنا إقبالاً كبيراً من مختلف الفئات الاجتماعية للحصول على طلبات الترشيح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022.

ويعكس هذا الأمر الحاجة الماسة لمثل هذه المبادرات التي تساهم في الارتقاء بمستوى المجتمع العربي من خلال التركيز على الدور الكبير للأم والأسرة في تربية الأجيال تربية صالحة وتوفير البيئة الملائمة للتميز والإبداع في شتى المجالات».

وأضافت الجاسم: «نتلقى يومياً العديد من طلبات الترشيح للجائزتين وكافة المشاركات التي نتلقاها تشكل نماذج مثالية على النجاح والإصرار وقوة العزم والإرادة. وحرصنا على تمديد موعد استلام الطلبات لغاية آخر الشهر الحالي لتمكين كافة الراغبين بالمشاركة من أمهات وأسر عربية مثالية يزخر بها مجتمعنا العربي من تقديم طلباتهم.

وندعو كافة الأمهات والأسر العربية الراغبة بالترشيح للجائزتين بإرسال طلباتهم إلى مكتب مهرجان دبي للتسوق قبل نهاية الشهر الحالي».

وشملت الطلبات التي تلقاها المكتب إلى الآن معظم البلاد العربية، حيث وردت المشاركات من كل من المملكة العربية السعودية والأردن وسورية وفلسطين والصومال وتونس والسودان ومصر والبحرين والمغرب بالإضافة إلى دولة الإمارات.

المشاركة للجميع

ويمكن لكافة الأمهات والأسر من مختلف الجنسيات العربية ومن أي مكان في العالم وبعد تحقيق مجموعة من الشروط والمعايير، الاشتراك في الجائزتين من خلال إرسال طلب الترشيح مرفقا مع وصف لا يزيد على خمس صفحات يتضمن مواقف واقعية مؤثرة عن دور الأم أو الأسرة في تعزيز القيم الأسرية النبيلة ويؤكد على الترابط الأسري إلى مكتب مهرجان دبي للتسوق على العنوان الموضح في طلب الترشيح.

كما يمكن الحصول على طلبات الترشيح من مكتب مهرجان دبي للتسوق الكائن في مبنى دائرة التنمية الإقتصادية في ديرة في دبي أو عبر الموقع الإلكتروني www.dsfawards.ae الذي أطلقه المكتب مؤخراً ويعتبر بمثابة منصة إلكترونية تفاعلية سهلة الاستخدام توفر معلومات متكاملة عن جائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022.

وترتكز الجائزتان على مجموعة من المعايير تتضمن المعيار النفسي وهو الذي يظهر قدرات الأم وثقتها بنفسها وإمكانياتها وعطائها إلى جانب المعيار الاجتماعي الذي يسلط الضوء على علاقة الأم بمن حولها من زوج وأولاد وأقارب وأصدقاء. ويركز المعيار الأسري على مدى التوافق بين أفراد الأسرة من جهة، ومدى توافق الأم مع أفراد أسرتها من جهة أخرى.

إضافة إلى مدى اهتمامها باحتياجاتهم وطبيعة علاقتها بهم. وترتكز المسابقة أيضاً على المعيار الثقافي الذي يتناول قدرة المرأة على تسخير ثقافتها وخبرتها لخدمة أسرتها والمعيار الأخلاقي الذي يركز على المبادئ والقيم والسلوكيات التي تعتمد عليها الأم أو الأسرة في تنشئة الأبناء.

وأطلقت جائزتا الأم العربية المثالية والأسرة العربية المثالية، التي تبلغ قيمة كل واحدة منهما 10 آلاف دولار أميركي، خلال الدورة الخامسة من مهرجان دبي للتسوق عام 2000 بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وذلك لتكريم دور الأمهات والأسر العربية في بناء مجتمع مثالي وتعزيز أواصر المحبة.

دبي ـ «البيان»:

التصنيفات
الجوائز الأخرى

غداً آخر موعد للترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

غداً آخر موعد للترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية

ينتهي غداً (الاثنين) موعد استلام طلبات الترشح لجائزتي الأم والأسرة العربية المثالية 2022 الأولى والأكبر في العالم العربي. ويبلغ مجموع قيمة الجائزتين 20 ألف دولار أميركي بواقع 10 آلاف دولار أميركي لكل جائزة.

وينظم مكتب مهرجان دبي للتسوق الجائزتين تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي ضمن الفعاليات الرئيسية للمهرجان المقبل الذي ينطلق في 24 يناير ويستمر حتى 24 فبراير 2022.

وشهدت الجائزتان إقبالا كبيرا من قبل الأسر والأمهات العربيات من مختلف دول العالم وخصوصا من المملكة العربية السعودية والأردن وسوريا وفلسطين والصومال وتونس والبحرين والكويت والعراق والمغرب ومصر والسودان وعمان وقطر إلى جانب الإمارات.

وأكدت ليلى الجاسم مشرفة الجائزتين في مكتب مهرجان دبي للتسوق أن الزيارات التي قام بها وفد رسمي من المكتب إلى مختلف الجمعيات النسائية في الوطن العربي والتي شملت دول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والمغرب وتونس قد ساهمت إلى حد كبير في ارتفاع أعداد طلبات الاشتراك في الجائزتين.

وأشارت إلى أن لجنة التحكيم التي تترأسها الدكتورة نادية بو هناد وتضم نخبة من الأساتذة المتخصصين في علم الاجتماع والنفس ستبدأ بدراسة الطلبات وفرزها اعتبارا من مطلع الشهر المقبل بهدف استخلاص المعاني الإنسانية والقيم النبيلة التي تحتويها وتقييمها ومطابقتها مع المعايير والشروط المعتمدة.

وأضافت «ستقوم هذه اللجنة بزيارات ميدانية للأمهات والأسر المرشحة للفوز بالجائزتين في البلدان التي تقيم فيها وذلك للاجتماع معها وإجراء المقابلات الشخصية والتأكد من الوثائق والمستندات والمعلومات وإنهاء كافة مراحل التقييم تمهيدا لاختيار الفائزين الذين سيتم تكريمهم».

وأشارت الجاسم إلى حرص مكتب مهرجان دبي للتسوق على تنظيم فعاليات متنوعة لا تقتصر على الترفيه العائلي والربح والعروض التجارية وإنما تشمل أيضا فعاليات ثقافية واجتماعية تؤكد على الدور المحوري الذي يلعبه المهرجان في ترسيخ القيم الحضارية لإمارة دبي على مختلف الأصعدة مؤكدة أن الجائزتين ساهمتا بشكل كبير في تسليط الضوء على التجارب الإنسانية للأمهات والأسر في مختلف أنحاء العالم العربي ولفت الأنظار إلى معاناتها وتضحياتها.

وتخضع جائزتا الأم والأسرة العربية المثالية لعدة معايير وشروط دقيقة تتضمن المعيار النفسي أو الشخصي الذي يركز على قدرات الأم وثقتها بنفسها والمعيار الاجتماعي الذي يوضح علاقة الأم بالآخرين مثل الزوج والأقارب والمعيار الأسري الذي يهتم بمدى التوافق بين أفراد الأسرة من جهة وبمدى توافق الأم مع أفراد أسرتها من جهة أخرى والمعيار الثقافي أو التعليمي الذي لا يعني بالضرورة أن تكون الأم متعلمة بل مثقفة والمعيار الأخلاقي الذي يركز على المبادئ والقيم والسلوكيات التي تعتمد عليها الأم والأسرة في تنشئة الأبناء وبناء الأسرة.

جدير بالذكر ان جائزتي الأم العربية المثالية والأسرة العربية المثالية نظمتا للمرة الأولى عام 2000 خلال الدورة الخامسة لمهرجان دبي للتسوق بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله تكريماً للأمهات والأسر التي بذلت الكثير من التضحيات وكافحت في سبيل تربية أبنائها وإيصالهم إلى النجاح وعرفانا وتقديرا لتلك الجهود والتضحيات.

و الجائزتان الأكبر من نوعهما وهما موجهتان إلى كافة الأمهات العربيات والأسر العربية على امتداد الوطن العربي والعالم وقد نجحت الجائزتان في إبراز الجوانب الإنسانية والتضحيات التي تقوم بها الأمهات والأسر العربية من أجل ضمان حياة كريمة لأبنائها من خلال تسليط الضوء على نماذج مثالية وتكريمها خلال مهرجان دبي للتسوق.

ويأتي تنظم الجائزتين تأكيدا للدور الإنساني لمهرجان دبي للتسوق الذي يستهدف العائلة بأكملها من خلال فعالياته وأنشطته المنوعة تحت شعار (عالم واحد… عائلة واحدة).(وام)