أستاذتي الفاضلة .. انتِ بحر من العطاء زاخر
أستاذتي الكريمة ,,,
قد أكون مخطئة في بعض تصرفاتي ،،، وقد أكون متهاونة في بعض ألفاظي
وقد أكون ذا شخصية نرجسية.. أو مزاج متقلب .. وإصرار عنيد …
لكن لتعلمي -يا أستاذتي – أني ما قصدت جرح كرامتك .. أو انتقاص قدرك. أو مخالفة أمرك
فما قصدت سوى “الترويح عن النفس".. فهل ستقبل اعتذاري…
وتقيل عثرتي …وتبقي صفحتي بيضاء …..
استاذتــــــي الغالية ،،، أنت بحر من العطاء زاخر بكل معاني الروعة والصدق والإخلاص
من صدق عزيمتك أستمد عزيمتي … وأرسم معالم مستقبلي …
ومن كريم خلقك أصنع أخلاقي …
ابتسامتك تبعث في نفسي الأمل كل حين .. وكلماتك وتوجيهاتك لا تخطئ طريقها نحو قلبي
أستودعك الله ونفسي مقرة بالتقصير.. وأهديك كلماتي مغلفة بأوراق الياسمين …
مرسلة في عبيق النسيم
تحمل صفاء المشاعر .. ومشاعر الصفاء..
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
طالباتكِ المحبة لكِ
———————-
طالبـتــــــــــــــي الغالية ,,,
كم أنا سعيدة بسماعي كلماتك الندية…..التي التمست بها حرارة العاطفة… وبراءة المنطق.
بكلماتك أنت عظيمة … وبعباراتك تفرحيني وتفتحين لي نافذة مشرقة الألون نحو مستقبل واعد.. وتجدد الحياة في أحشائي المنهكة من طول العمل, وعبء المسؤولية …
أي سعادة تغمرني وأنا أرى فيك سمات الخير قد برزت مقرونة بمعالم الجد!…. وأي حلم زاهر أرسمه في قسمات وجهك المشرق وأنت مكبة على دروسك , حريصة على تنمية أخلاقك وأدبك! …. إن أمنياتي فيك منشودة , وآمالي عليك معلقة…ولن تستطيعين رد جميلي حتى أراك نجمة ساطعة في فضاء الطب أو الهندسة أو بارزة في مجال تنفعين به نفسك وأمتك.
وتذكري أني لا أريد لك إلا كل خير, ولا يسعدني شيء أكثر من تحقيق مصلحتك.. ولتعلمي أن فرط الحرص قد ترين في وجهي عبوس أحيانا…. وحرارة العاطفة ربما تهب برياح قاسية ….. ولابد دون الشهد من إبر النحل ..
إلى هنا اختم كلماتي الحانية .. المفعمة بروح الحرص
وأعيد إليك الرسالة في عبيق النسيم ذاته ,
تحملها حمائم المودة …وشذرات المحبة..
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
اختصاصيتكِ الاجتماعية ..
يتبع ………………..